رحلات الإنسان في الفضاء

1. ‫القرآن‬
‫الخاتم‬ ‫ة‬َّ‫ي‬‫اإلله‬ ‫الرسالة‬
‫إلى‬‫كوكب‬‫األرض‬
9
ISBN 0-9714688-0-X

5. ‫رحالت‬
‫الفضاء‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬
ISBN 0-9714688-0-X

6. ‫بقلم‬
‫الغني‬ ‫عبد‬ ‫أسامة‬ ‫الدكتور‬

8. ‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫يتطلع‬ ‫واإلنسان‬ ‫الخليقة‬ ‫بدء‬ ‫منذ‬
‫جمالها‬ ‫ويسحره‬ ‫وكواكبها‬ ‫نجومها‬ ‫تأللؤ‬ ‫فيبهره‬!

9. ‫وتغيرت‬ ‫اإلنسان‬ ‫معارف‬ ‫وتقدمت‬
‫السماوية‬ ‫األجرام‬ ‫تلك‬ ‫إلى‬ ‫نظرته‬ ‫معها‬
‫فبد‬‫أ‬‫تحركاتها‬ ‫ودرس‬ ‫حركاتها‬ ‫برصد‬
‫أولية‬ ‫فلكية‬ ‫قاعدة‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وبنى‬
‫النهاية‬ ‫في‬ ‫لترقى‬ ‫يوم‬ ‫بعد‬ ً‫ا‬‫يوم‬ ‫تطورت‬
‫السابقة‬ ‫مفاهيمه‬ ‫بموجبه‬ ‫ّل‬‫د‬‫ع‬ ‫مستوى‬ ‫إلى‬
‫ج‬ ‫أو‬‫الزمن‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫وأخير‬ ‫والجاذبية‬ ‫الحركة‬ ‫عن‬ ‫ها‬ّ‫ل‬!

10. ‫االنط‬ ‫حلم‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫اإلنسان‬ ‫يراود‬ ‫أن‬ ‫الطبيعي‬ ‫من‬ ‫كان‬‫الق‬
‫ت‬ ‫تحطيم‬ ‫في‬ ‫يفكر‬ ‫فجعل‬ ‫البعيدة‬ ‫العوالم‬ ‫تلك‬ ‫إلى‬‫القيود‬ ‫لك‬
‫أسيرها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫قدر‬ ‫التي‬ ‫باألرض‬ ‫تربطه‬ ‫التي‬!
، ‫الطائرة‬ ‫ثم‬ ‫المنطاد‬ ‫فاخترع‬‫يمكنه‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫أدرك‬ ‫لكنه‬
‫األرض‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫بعيد‬ ‫التحرك‬ ‫الوسائل‬ ‫تلك‬ ‫بمثل‬!
..

11. ‫هائل‬ ‫دوي‬ ‫النطالقه‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الصاروخ‬ ‫فاخترع‬
‫بأسره‬ ‫العالم‬ ‫عيون‬ ‫فتح‬ ، ‫كله‬ ‫العالم‬ ‫في‬
‫الصاروخية‬ ‫المحركات‬ ‫قوة‬ ‫مبلغ‬ ‫على‬!

12. ‫الفاعالن‬ ‫والقانونان‬‫في‬‫حركة‬‫الص‬‫ا‬‫ر‬‫و‬‫خ‬‫هما‬:
‫الثالث‬ ‫نيوتن‬ ‫قانون‬‫للحركة‬
‫ينص‬ ‫والذي‬‫على‬‫فعل‬ ‫رد‬ ‫فعل‬ ‫لكل‬ ‫أنه‬
ٍ‫و‬‫مسا‬‫المقدار‬ ‫في‬ ‫له‬‫ومضاد‬‫االتجاه‬ ‫في‬ ‫له‬!
‫والثاني‬:‫هو‬‫قانون‬‫حفظ‬‫الحركة‬ ‫كمية‬!

13. ‫الصاروخ‬ ‫سرعة‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬‫على‬ ‫تتوقف‬‫ال‬‫سرعة‬
‫المنطلق‬ ‫الغازي‬ ‫التيار‬ ‫بها‬ ‫يندفع‬ ‫التي‬!
‫لصاروخ‬ ‫المطلوبة‬ ‫النهائية‬ ‫فالسرعة‬ ‫لذلك‬
‫هما‬ ‫عاملين‬ ‫على‬ ‫تتوقف‬:
،‫الغازي‬ ‫التيار‬ ‫بها‬ ‫يندفع‬ ‫التي‬ ‫السرعة‬
‫اإلقالع‬ ‫عند‬ ‫الصاروخ‬ ‫وزن‬ ‫بين‬ ‫النسبة‬ ‫وثانيهما‬
‫يتبق‬ ‫ما‬ ‫ووزن‬‫ى‬‫عند‬ ‫منه‬‫نف‬‫ا‬‫الوقود‬ ‫ذ‬!

14. ً‫ا‬‫إذ‬،‫النهائية‬ ‫السرعة‬ ‫ولمضاعفة‬
، ‫للحالة‬ ‫الواصفة‬ ‫الرياضية‬ ‫المعادالت‬ ‫بحسب‬ ‫يلزم‬
‫ن‬ ‫أن‬‫رفع‬‫ال‬‫ا‬ ‫سرعة‬‫ي‬ ‫لتي‬‫ندفع‬‫بها‬‫الغازي‬ ‫التيار‬
‫وأن‬"‫نرفع‬"‫اإلطالق‬ ‫عند‬ ‫الصاروخ‬ ‫كتلة‬ ‫نسبة‬
‫الوقود‬ ‫نفاد‬ ‫بعد‬ ‫كتلته‬ ‫إلى‬!

15. ، ‫الغازي‬ ‫التيار‬ ‫اندفاع‬ ‫سرعة‬ ‫كانت‬ ‫لما‬ ‫ولكن‬
، ‫والتعدينية‬ ‫والكيماوية‬ ‫الحرارية‬ ‫المسائل‬ ‫من‬
‫بالصاروخ‬ ‫تصل‬ ‫أن‬ ‫األحوال‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫بأي‬ ‫يمكن‬ ‫وال‬
‫من‬ ‫أكبر‬ ‫سرعة‬ ‫إلى‬3.5‫كم‬/‫ثا‬‫ك‬‫أعظمي‬ ‫مردود‬‫لها‬
‫تبلغ‬ ‫الصاروخ‬ ‫في‬ ‫الوقود‬ ‫كتلة‬ ‫كانت‬ ‫حال‬ ‫في‬80%
‫الكلية‬ ‫الكتلة‬ ‫من‬.‫كافية‬ ‫غير‬ ‫سرعة‬ ‫وهي‬‫من‬ ‫للخروج‬
‫األرضية‬ ‫الجاذبية‬ ‫نطاق‬!
‫أل‬‫الجاذبية‬ ‫تأثير‬ ‫من‬ ‫لإلفالت‬ ‫المطلوبة‬ ‫السرعة‬ ‫ن‬
‫هي‬ ‫األرضية‬11.2‫كم‬/‫ثا‬!

16. ‫يعود‬ ‫ثم‬ ‫القمر‬ ‫حول‬ ‫يدور‬ ‫أن‬ ‫للصاروخ‬ ‫أريد‬ ‫وإذا‬
‫إلى‬ ‫سرعته‬ ‫تصل‬ ‫أن‬ ‫فيلزم‬ ‫األرض‬ ‫إلى‬24‫كم‬/‫ثا‬!
‫و‬‫المستحيل‬ ‫من‬‫السرع‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫الوصول‬
‫واحدة‬ ٍ‫ة‬‫مرحل‬ ‫من‬ ‫بصاروخ‬!

17. ‫مراحل‬ ‫ذات‬ ‫صواريخ‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫بدأ‬ ‫ولذلك‬‫مت‬‫عددة‬
‫سابقتها‬ ‫عن‬ ‫مرحلة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫السرعة‬ ‫تزداد‬
‫الحركة‬ ‫كمية‬ ‫حفظ‬ ‫قانون‬ ‫وفق‬،
‫مرحل‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الفارغة‬ ‫الوقود‬ ‫خزانات‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫بعد‬، ‫ة‬
‫ا‬ ‫الفضائية‬ ‫المركبة‬ ‫هو‬ ‫صغير‬ ‫بحجم‬ ‫األمر‬ ‫لينتهي‬‫لمراد‬
‫توقيت‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الضروري‬ ‫ومن‬ ، ‫توصيلها‬
‫للغاية‬ ً‫ا‬‫دقيق‬ ً‫ا‬‫توقيت‬ ‫المختلفة‬ ‫المراحل‬!

19. ‫الصواريخ‬ ‫بإطالق‬ ‫دئ‬‫ب‬ ‫وهكذا‬
‫مراحل‬ ‫الثالث‬ ‫ذات‬
‫اإلنسان‬ ‫أمام‬ ‫جديدة‬ ‫مرحلة‬ ‫أبواب‬ ‫بذلك‬ ‫وفتحت‬
‫الفضاء‬ ‫لغزو‬!

20. ‫الروسي‬ ‫الرائد‬ ‫َّنها‬‫ش‬‫د‬"‫غاغارين‬ ‫يوري‬"
‫عام‬1962‫األولى‬ ‫للمرة‬ ‫األرض‬ ‫حول‬ ‫بدورانه‬
‫آخرون‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫وتبعه‬!

21. ‫عام‬ ‫وفي‬1965‫الرائد‬ ‫مشى‬‫الروسي‬"‫ليونوف‬ ‫ألكسي‬"
‫لمدة‬ ‫الخارجي‬ ‫الفضاء‬ ‫في‬12‫دقيقة‬
‫الجاذبية‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫بعيد‬!

22. ‫وفي‬21‫تموز‬1969
‫األمريكيان‬ ‫الفضائيان‬ ‫الرائدان‬ ‫قام‬
‫وألدرين‬ ‫أرمسترونغ‬
‫القمر‬ ‫سطح‬ ‫إلى‬ ‫لإلنسان‬ ‫رحلة‬ ‫بأول‬
‫الكبير‬ ‫حلمه‬ ‫بها‬ ‫اإلنسان‬ ‫حقق‬!

25. ‫القمر‬ ‫من‬ ‫ثم‬ ‫الخارجي‬ ‫الفضاء‬ ‫من‬ ‫را‬َّ‫وصو‬ ‫فشاهدا‬
‫قبل‬ ‫من‬ ‫اإلنسان‬ ‫يرها‬ ‫لم‬ ‫مشاهدات‬!
‫الهائل‬ ‫الجميل‬ ‫األزرق‬ ‫الكوكب‬ ‫لهذا‬ ً‫ا‬‫صور‬
‫السماء‬ ‫في‬ ‫معلق‬ ‫وهو‬
‫الرائع‬ ‫الجوي‬ ‫وغالفه‬ ‫ومحيطاته‬ ‫بقاراته‬!

26. ‫نسى‬‫ي‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫منظر‬ ‫كان‬
‫الرهبة‬ ‫النفس‬ ‫في‬ ‫يبعث‬
‫الخشوع‬ ‫القلب‬ ‫وفي‬!

27. ‫أعوام‬ ‫وبين‬1969–1972
‫القمر‬ ‫ارض‬ ‫وطأت‬
‫الفضاء‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫اثنا‬ ‫أقدام‬
‫رحالت‬ ‫سبع‬ ‫عبر‬ ‫إليه‬ ‫وصلوا‬!

28. ‫وفي‬14‫أيار‬1973
‫فضائية‬ ‫محطة‬ ‫أول‬ ‫أرسلت‬
‫محطة‬ ‫وهي‬SKYLAB
‫الفضاء‬ ‫رواد‬ ‫من‬ ‫مجموعات‬ ‫ثالث‬ ‫إليها‬ ‫انتقل‬ ‫والتي‬!

30. ‫سنة‬ ‫وفي‬1976
‫بالمركبة‬ ‫ساليوت‬ ‫الروسية‬ ‫المركبة‬ ‫التحمت‬
‫أبولو‬ ‫األميركية‬!

31. ‫أطلقت‬ ‫وبعدها‬
‫مير‬ ‫الشهيرة‬ ‫الروسية‬ ‫المحطة‬!

32. ‫هبل‬ ‫الفضائي‬ ‫المرصد‬ ‫أطلق‬ ‫ثم‬!

34. ‫مكوكية‬ ‫شبه‬ ‫رحالت‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫وانطلقت‬
‫وديسكافري‬ ‫أتالنتس‬ ‫الفضائي‬ ‫للمكوك‬
‫وأنديفر‬ ‫وكولومبيا‬ ‫وتشالينجر‬
‫القريب‬ ‫الفضاء‬ ‫الستكشاف‬!

36. ‫م‬ ‫لغايات‬ ‫فضائية‬ ‫مسابر‬ ‫الفترات‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬ ‫وأطلقت‬‫تعددة‬
‫مسكونة‬ ‫غير‬ ‫فضائية‬ ‫ومركبات‬
‫كمركبات‬ ‫بعيدة‬ ‫مهمات‬ ‫في‬:
VOYAGER‫و‬PIONEER‫و‬VIKING

39. ‫أخرى‬ ‫دول‬ ‫الخط‬ ‫على‬ ‫ودخلت‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫القائمة‬ ‫وطالت‬
‫أحداث‬ ‫من‬ ‫يجري‬ ‫ما‬ ‫متابعة‬ ‫باإلمكان‬ ‫يعد‬ ‫ولم‬
‫االختصاص‬ ‫لذوي‬ َّ‫ال‬‫إ‬!

41. ‫الموجز‬ ‫الشرح‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫لنعد‬
‫موضوع‬ ‫بخصوص‬ ‫القرآن‬ ‫ذكره‬ ‫ما‬ ‫إلى‬
‫الفضاء‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫رحالت‬!

42. ‫الجاذبية‬ ‫موضوع‬ ‫إلى‬ ‫القرآن‬ ‫يشير‬
‫ببعض‬ ‫بعضه‬ ‫الكون‬ ‫أجزاء‬ ّ‫د‬‫تش‬ ‫التي‬:
‫السماوات‬ ‫رفع‬ ‫الذي‬ ‫هللا‬
‫ترونها‬ ٍ‫د‬‫عم‬ ‫بغير‬
‫الرعد‬٢
‫السماوات‬ ‫خلق‬
‫ترونها‬ ٍ‫د‬‫عم‬ ‫بغير‬
‫لقمان‬١٠

43. ‫ين‬ّ‫ص‬‫الن‬ ‫أن‬ ‫ظ‬َ‫ح‬‫ال‬‫وي‬
‫سبحانه‬ ‫هلل‬ ‫المطلقة‬ ‫القدرة‬ ‫عن‬ ‫يتكلمان‬ ‫ال‬
‫بعبارة‬ ‫سبحانه‬ ‫الكتفى‬ ‫وإال‬( :‫عمد‬ ‫بغير‬! )
‫بكلمة‬ ‫يصفها‬ ‫ولكنه‬( :‫ترونها‬)
‫موجودة‬ ‫د‬َ‫م‬َ‫ع‬‫ال‬ ‫أن‬ ‫على‬ ّ‫ل‬‫يد‬ ‫مما‬
‫لكننا‬-‫البشر‬ َ‫معشر‬-‫نراها‬ ‫ال‬!
‫تشيران‬ ‫أنهما‬ ‫يجد‬ ‫اآليتين‬ ‫لهاتين‬ ‫والمتأمل‬
‫مرئي‬ ‫غير‬ ٍ‫د‬‫عم‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬:‫الجاذبية‬!

44. ‫القوة‬ ‫هذه‬ ‫عظمة‬ ‫إلى‬ ‫ويشير‬
، ‫ببعض‬ ‫بعضه‬ ‫الكون‬ ‫أجزاء‬ ‫ربط‬ ‫في‬
‫النجوم‬ ‫بمواقع‬ ‫فيقسم‬:
‫النجوم‬ ‫بمواقع‬ ‫م‬ِ‫س‬‫أق‬ ‫فال‬*
‫عظيم‬ ‫تعلمون‬ ‫لو‬ ٌ‫م‬َ‫س‬‫لق‬ ‫وإنه‬*
‫الواقعة‬٧٥-٧٦

45. ‫األرضية‬ ‫الجاذبية‬ ‫موضوع‬ ‫إلى‬ ‫القرآن‬ ‫ويشير‬
‫باألرض‬ ‫اإلنسان‬ ‫تقيد‬ ‫التي‬:
‫أسرهم‬ ‫وشددنا‬ ‫خلقناهم‬ ‫نحن‬
‫اإلنسان‬٢٨

46. ‫البشري‬ ‫الحلم‬ ‫تحقيق‬ ‫إمكانية‬ ‫إلى‬ ‫القرآن‬ ‫ويشير‬
‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫تنفيذ‬ ‫أن‬ ‫ّد‬‫ك‬‫يؤ‬ ‫ولكنه‬ ، ‫الفضاء‬ ‫بغزو‬
، ً‫ا‬‫جد‬ ‫عظيمة‬ ‫وإمكانات‬ ‫قدرات‬ ‫ب‬َّ‫ل‬‫يتط‬
‫سلطان‬ ‫بكلمة‬ ‫إليها‬ ‫يشير‬:
‫واإلنس‬ ‫الجن‬ ‫معشر‬ ‫يا‬
‫فان‬ ‫واألرض‬ ‫السماوات‬ ‫أقطار‬ ‫من‬ ‫تنفذوا‬ ‫أن‬ ‫استطعتم‬ ‫إن‬‫فذوا‬
‫بسلطان‬ ‫إال‬ ‫تنفذون‬ ‫ال‬*
‫الرحمن‬٣٣

49. ‫واضح‬ ‫بشكل‬ ‫القرآن‬ ‫ويشير‬
‫مختلفتين‬ ‫تاريخيتين‬ ‫مرحلتين‬ ‫إلى‬
‫لذلك‬ ً‫ا‬‫وفق‬ ‫الناس‬ ‫ويخاطب‬:
..

50. ‫السابقين‬ ‫فيصف‬
‫بالقول‬ ‫القرآن‬ ‫نزول‬ ‫لعصر‬:
‫األرض‬ ‫في‬ ‫معجزين‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬ ‫أولئك‬
‫هود‬٢٠
‫عصر‬ ‫أبناء‬ ‫ويخاطب‬
‫بالقول‬ ‫القرآن‬ ‫نزول‬ ‫بعد‬ ‫ما‬:
‫السماء‬ ‫في‬ ‫وال‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫بمعجزين‬ ‫أنتم‬ ‫وما‬
‫العنكبوت‬٢٢

51. ً‫ال‬‫مستقب‬ ‫اإلنسان‬ ‫ُّن‬‫ك‬‫تم‬ ‫إلى‬ ‫القرآن‬ ‫ويشير‬
‫كوكبه‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫من‬
‫المراحل‬ ‫تعتمد‬ ‫آلية‬ ‫وفق‬
..

52. ‫بالشفق‬ ‫أقسم‬ ‫فال‬*
‫وسق‬ ‫وما‬ ‫والليل‬*
‫اتسق‬ ‫إذا‬ ‫والقمر‬*
‫طبق‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫طبق‬ ‫لتركبن‬*
‫يؤمنون‬ ‫ال‬ ‫لهم‬ ‫فما‬*
‫يسجدون‬ ‫ال‬ ‫القرآن‬ ‫عليهم‬ ‫رئ‬‫ق‬ ‫وإذا‬*
‫االنشقاق‬١٦-٢١

53. ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫اآلية‬ ‫هذه‬ ‫وتتفرد‬
‫متتالية‬ ‫ثالثة‬ ‫ام‬َ‫س‬َ‫ق‬‫بأ‬
‫هلل‬ ‫بسجدة‬ ‫لعظمتها‬ ‫تنتهي‬
‫يؤمنون‬ ‫ال‬ ‫لهم‬ ‫فما‬*
‫يسجدون‬ ‫ال‬ ‫القرآن‬ ‫عليهم‬ ‫رئ‬‫ق‬ ‫وإذا‬*
..

54. ‫وال‬‫مذهل‬‫منها‬ ‫م‬َ‫س‬َ‫ق‬ ‫كل‬ ‫أن‬
‫فلكي‬ ‫بمضمون‬ ‫مقرون‬
‫مراحل‬ ‫من‬ ‫مرحلة‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬
‫الفضاء‬ ‫إلى‬ ‫اإلنسان‬ ‫رحلة‬
..

55. ‫هو‬ ‫األول‬ ‫م‬َ‫س‬َ‫ق‬‫ال‬‫بالشفق‬
‫الفضاء‬ ‫رائد‬ ‫يراه‬ ‫ما‬ ‫أول‬ ‫وهو‬
‫األرض‬ ‫من‬ ‫مباشرة‬ ‫خروجه‬ ‫بعد‬!

56. ‫هو‬ ‫الثاني‬ ‫م‬َ‫س‬َ‫ق‬‫وال‬‫بالليل‬(‫الكوني‬ ‫الظالم‬)
‫الفضاء‬ ‫رائد‬ ‫يراه‬ ‫ما‬ ‫وهو‬
‫لألرض‬ ‫الجوي‬ ‫الغالف‬ ‫من‬ ‫خروجه‬ ‫بعد‬!

57. ‫فهو‬ ‫الثالث‬ ‫م‬َ‫س‬َ‫ق‬‫ال‬ ‫أما‬‫بالقمر‬
‫وغايتها‬ ‫المأهولة‬ ‫الرحلة‬ ‫موضوع‬!

58. ‫بالشفق‬ ‫أقسم‬ ‫فال‬*
‫وسق‬ ‫وما‬ ‫والليل‬*
‫اتسق‬ ‫إذا‬ ‫والقمر‬*
‫طبق‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫طبق‬ ‫لتركبن‬*
‫يؤمنون‬ ‫ال‬ ‫لهم‬ ‫فما‬*
‫يسجدون‬ ‫ال‬ ‫القرآن‬ ‫عليهم‬ ‫رئ‬‫ق‬ ‫وإذا‬*
‫االنشقاق‬١٦-٢١

59. ‫القرآن‬ ‫أن‬ ‫والمذهل‬
‫الحدث‬ ‫هذا‬ ‫حصول‬ ‫حتمية‬ ‫ّد‬‫ك‬‫يؤ‬
‫المؤكد‬ ‫المستقبلي‬ ‫المضارع‬ ‫بالفعل‬(ّ‫لتركبن‬! )

60. ‫آخر‬ ‫معنى‬ ‫اتها‬ّ‫ي‬‫ط‬ ‫في‬ ‫تحمل‬ ‫السابقة‬ ‫واآلية‬
‫الفضاء‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫رحالت‬ ‫في‬ ‫اليوم‬ ‫يحصل‬
‫فضائية‬ ‫مركبة‬ ‫من‬ ‫اإلنسان‬ ‫انتقال‬ ‫وهو‬
‫العكس‬ ‫أو‬ ‫فضائية‬ ‫محطة‬ ‫إلى‬!
‫أوجه‬ ‫ال‬َّ‫م‬‫ح‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والقرآن‬
‫جوانبه‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫المطروق‬ ‫الموضوع‬ ‫يغطي‬!

64. ‫اإلنسان‬ ‫يعانيه‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫القرآن‬ ‫ويشير‬
‫رحلته‬ ‫بداية‬ ‫في‬ ‫التنفس‬ ‫في‬ ‫وصعوبة‬ ٍ‫ضيق‬ ‫من‬
‫اإلنطالق‬ ‫مرحلة‬ ‫عند‬ ‫وخاصة‬ ‫الفضاء‬ ‫إلى‬
‫األرض‬ ‫إلى‬ ‫ّه‬‫د‬‫تش‬ ‫التي‬ ‫الجاذبية‬ ‫على‬ ‫للتغلب‬:
‫لإلسالم‬ ‫صدره‬ ‫يشرح‬ ‫يهديه‬ ‫أن‬ ‫هللا‬ ‫د‬ ِ‫ر‬‫ي‬ ‫فمن‬
‫حرج‬ ً‫ا‬‫ضيق‬ ‫صدره‬ ‫يجعل‬ ‫ه‬َّ‫ل‬‫ض‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫د‬ ِ‫ر‬‫ي‬ ‫ومن‬ً‫ا‬
‫السماء‬ ‫في‬ ‫د‬َّ‫ع‬َّ‫ص‬‫ي‬ ‫كأنما‬
‫األنعام‬١٢٥

65. ‫الفضاء‬ ‫رواد‬ ‫يخضع‬ ‫ولهذا‬
‫شاقة‬ ‫تدريبات‬ ‫إلى‬
‫المألوف‬ ‫غير‬ ‫الوضع‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫للتأقلم‬
‫األرض‬ ‫على‬ ‫يعيش‬ ‫إلنسان‬ ‫بالنسبة‬!

67. ‫القرآن‬ ‫استعملها‬ ‫التي‬ ‫الكلمة‬ ‫في‬ ‫ونتأمل‬ ‫لنعد‬
، ‫الفضاء‬ ‫في‬ ‫الصعود‬ ‫عن‬ ‫التعبير‬ ‫في‬
، ‫السماء‬ ‫في‬ ‫د‬َ‫ع‬ْ‫ص‬َ‫ي‬ ‫كأنما‬ ‫يقل‬ ‫فلم‬
‫كأنما‬ ‫قال‬ ‫وإنما‬"َّ‫ص‬‫ي‬‫د‬َّ‫ع‬"‫السماء‬ ‫في‬!
..

68. َّ‫ص‬‫ي‬‫د‬َّ‫ع‬!
‫مذهل‬ ‫لفظ‬
‫باستعماله‬ ‫القرآن‬ ‫د‬َّ‫تفر‬:
‫بدقة‬ ‫ر‬ِّ‫ب‬‫ع‬‫ي‬ ‫عجيب‬ ‫لفظ‬ ‫وهو‬
‫للصاروخ‬ ‫األولى‬ ‫اإلنطالق‬ ‫مرحلة‬ ‫عن‬
‫وبصعوبة‬ ‫بواسطة‬ ‫الصعود‬ ‫عن‬ ‫ر‬ِّ‫ب‬‫ع‬‫وي‬
!

69. ‫اإلنسان‬ ‫شعور‬ ‫القرآن‬ ‫ويصف‬
‫الخارجي‬ ‫الفضاء‬ ‫معالم‬ ‫يرتاد‬ ‫وهو‬،
‫عينيه‬ ‫يصدق‬ ‫فال‬:
‫يعر‬ ‫فيه‬ ‫فظلوا‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫باب‬ ‫عليهم‬ ‫فتحنا‬ ‫ولو‬‫جون‬*
‫مسحور‬ ‫قوم‬ ‫نحن‬ ‫بل‬ ‫أبصارنا‬ ‫رت‬ِّ‫ك‬‫س‬ ‫إنما‬ ‫لقالوا‬‫ون‬*
‫جر‬ ِ‫الح‬١٤-١٥

71. ‫القرآنية‬ ‫اآلية‬ ‫لهذه‬ ‫والمتأمل‬
‫وعلمائه‬ ‫الفضاء‬ ‫رواد‬ ‫من‬
ً‫ا‬‫تمام‬ ‫الوصف‬ ‫هذا‬ ‫دقة‬ ‫يدرك‬!

72. ‫القرآن‬ ‫استعمال‬ ‫فهو‬ ‫هنا‬ ‫المذهل‬ ‫أما‬
‫لكلمة‬"‫يعرجون‬"‫تصف‬ ‫التي‬ ‫الكلمة‬ ‫وهي‬
‫الفضائية‬ ‫المركبة‬ ‫سير‬ ‫خط‬!
..

73. ‫شبه‬ ً‫ا‬‫مسار‬ ‫انطالقه‬ ‫أثناء‬ ‫يتبع‬ ‫نعلم‬ ‫كما‬ ‫فالصاروخ‬
ً‫ا‬‫منحني‬ ً‫ا‬‫خط‬ ‫بعده‬ ‫يرسم‬ ‫األمتار‬ ‫مئات‬ ‫يتجاوز‬ ‫ال‬ ‫عمودي‬
‫الخروج‬ ‫اإلفالت‬ ‫سرعة‬ ‫سرعته‬ ‫تبلغ‬ ‫حين‬ ‫ليتمكن‬
‫األرضية‬ ‫الجاذبية‬ ‫نطاق‬ ‫من‬!
‫انعراج‬ ‫فيها‬ ‫بالتالي‬ ‫والحركة‬
‫دقة‬ ‫بكل‬ ‫القرآنية‬ ‫اآلية‬ ‫تصفه‬!

74. ‫والدائم‬ ‫المطلق‬ ‫هللا‬ ‫علم‬ ‫إلى‬ ‫القرآن‬ ‫يشير‬ ً‫ا‬‫أخير‬
‫وحيثم‬ ّ‫ل‬‫ح‬ ‫أينما‬ ‫وتحركاته‬ ‫اإلنسان‬ ‫هذا‬ ‫حركات‬ ‫بكل‬‫ا‬
‫وإحاطته‬ ‫الكون‬ ‫هذا‬ ‫رحاب‬ ‫في‬ ‫ارتحل‬
‫السماء‬ ‫وفي‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫يجري‬ ‫ما‬ ‫بكل‬:
‫منها‬ ‫يخرج‬ ‫وما‬ ‫األرض‬ ‫في‬ ‫ج‬ِ‫ل‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫يعلم‬
‫فيها‬ ‫يعرج‬ ‫وما‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫ينزل‬ ‫وما‬
‫بصير‬ ‫تعملون‬ ‫بما‬ ‫وهللا‬ ‫كنتم‬ ‫أينما‬ ‫معكم‬ ‫وهو‬*
‫الحديد‬٤

75. ‫القرآنية‬ ‫اآليات‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫معي‬ ‫ترى‬ ‫أال‬
‫الفضاء‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫رحالت‬ ‫قصة‬ ‫تغطي‬‫؟‬!
..

76. ‫الكونية‬ ‫الجاذبية‬ ‫أهمية‬ ‫تبين‬
‫مواقعها‬ ‫حفظ‬ ‫في‬ ‫النجوم‬ ‫بين‬!
‫األرضية‬ ‫الجاذبية‬ ‫أمر‬ ‫دقة‬ ‫بكل‬ ‫وتشرح‬
‫كوكبه‬ ‫إلى‬ ‫ُّه‬‫د‬‫وتش‬ ‫اإلنسان‬ ‫تربط‬ ‫التي‬!
..

77. ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫توضح‬ ‫ثم‬
‫للخروج‬ ‫المطلوبة‬ ‫الوسيلة‬
‫آليتها‬ ‫وتحدد‬ ‫الجاذبية‬ ‫هذه‬ ‫نطاق‬ ‫من‬!
..

78. ‫متناهية‬ ‫علمية‬ ‫بدقة‬ ‫تشرح‬ ‫ثم‬
‫عوارض‬ ‫من‬ ‫اإلنسان‬ ‫يصيب‬ ‫ما‬
‫األرض‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫بعيد‬ ‫انطالقه‬ ‫أثناء‬
‫التنفس‬ ‫في‬ ‫وصعوبة‬ ‫الصدر‬ ‫في‬ ‫ضيق‬ ‫من‬!
..

79. ً‫ا‬‫رائع‬ ً‫ا‬‫وصف‬ ‫تعرض‬ ً‫ا‬‫وأخير‬
‫باالنبهار‬ ‫الغامر‬ ‫اإلنسان‬ ‫لشعور‬
‫خلقه‬ ‫وعظيم‬ ‫هللا‬ ‫صنع‬ ‫بديع‬ ‫يرى‬ ‫وهو‬
‫الرحلة‬ ‫هذه‬ ‫أثناء‬!

80. ‫المعلومات‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫تأتي‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬
‫الصحراء‬ ‫في‬ ‫عاش‬ ‫إنسان‬ ‫من‬
‫قبل‬14ً‫ا‬‫قرن‬!

82. ‫للعالمين‬ ٌ‫ر‬‫ذك‬ ‫إال‬ ‫هو‬ ‫إن‬*
‫حين‬ َ‫د‬‫بع‬ ‫نبأه‬ ‫ن‬ُّ‫م‬‫ل‬ْ‫ع‬‫ولت‬*
‫ص‬87-88

83. َّ‫إن‬‫لذكرى‬ ‫ذلك‬ ‫في‬
ٌ‫قلب‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫لمن‬
َ‫ع‬‫السم‬ ‫ألقى‬ ‫أو‬‫شهيد‬ ‫وهو‬*
‫ق‬٣٧