تقرير شهر يونيو 2012
•Descargar como DOC, PDF•
0 recomendaciones•1,652 vistas
تقرير يصدر من ملتقي تنمية المرأة عن أنشطة المجتمع المدني في مجال قضايا المرأة عن شهريونيو 2012
Recomendados
Más contenido relacionado
Similar a تقرير شهر يونيو 2012
Similar a تقرير شهر يونيو 2012 (20)
تقرير شهر يونيو 2012
- 1. برنامج الرصد والتوثيق والمعلومات مرصد أوضاع وقضايا النساء في مصر Women status and issues monitor in ملتقى تنمية المرأة Egypt )(WSIME يوميات نسوية شهر يونيو ٢١٠٢ إعداد: رانيا نبيل
- 3. ))يوميات نسوية(( تقرير شهر يونيو ٢١٠٢ رصد لما تناولته الصحف لكل ما يدور حول قضايا المرأة المصرية خلل يونيو ٢١٠٢ .......... إعداد رانيا نبيل ................ شهد شهر يونيو العديد من التطورات على الساحة السياسية، والتى بطبيعتها أثرت بشكل واضح على الواقع الجتماعي او القتصادي في مصر. فمع منتصف شهر يونيو كان قرار المحكمة ببطلن مجلس الشعب ومن ثم حله، بعدها كانت النتخابات الرئاسية في جولة العادة بين الفريق أحمد شفيق ود. محمد مرسي، والتى إنتهت بفوز مرسي بمنصب رئس الجمهورية، وما ترتب على ذلك من ردود فعل واسعة بين كل فئات المجتمع بعدما اصبح الرئيس أمر واقع. أما فيما يخص قضايا المرأة والطفل، ذكرت الصحف الجنبية خلل اليومين اللذان أجريت فيهما إنتخابات الرئاسة، أن المرأة المصرية تمثل نسبة كبيرة بين من لهم حق النتخاب إل أنها لم تنال على اي حقوق تذكر بعدها سوى حشد أصوات لصالح المرشحين فقط. ضف إلى ذلك التخوفات التى بدأت تعيشها النساء المصريات من قبل الجماعات السلمية وما أثير من أخبار في الشارع المصري حول العتداء على الفتايات أو الهجوم على محلت تصفيف الشعر.. وفي قرأة سريعة لبرنامج محمد مرسي حول قضايا المرأة كانت النتيجة طبقا لمحللين انه "برنامج بدائي رجعي.." ثم جاءت مطالب المنظمات النسائية بتمثيل عادل للنساء باللجنة التأسيسية للدستور تحقيقا لمطالب الثورة، إل ان النتيجة إنتهت بتمثل ٦ نساء فقط بلجنة المائة منهن ٣ عضوات تابعين لحزب الحرية والعدالة لجماعة الخوان المسلمين.. ________________ في الول من يونيو مقال نهاد أبو القمصان الرئيس بيد نساء مصر
- 4. جاءت نتيجة النتخابات الرئاسية صادمة لكثير من المصريين والمصريات الذين راودتهم أحلم انتصار الثورة بعد عدة محطات من الهزيمة منذ سقوط مبارك. لكن الهم من البكاء على اللبن المسكوب التفكير فى المستقبل واحترام إرادة الناخبين والناخبات، ويستطيع المتابع دون تحليل سياسى عميق القرار بأن نساء مصر حرصن بشدة على المشاركة كعادتهن منذ الثورة، وما إن تنتهى النتخابات حتى ينصرف الجميع عن السؤال حول لماذا تخرج النساء بهذه القوة؟ ولماذا ل يتم العتداد بأصوات هذه الكتلة الضخمة التى تصل إلى حوالى 42 مليون ناخبة؟ ولماذا ل تدعى لمؤتمرات التفاوض السياسى؟ بل إنها تواجه إما ضربات موجعة من التيار السلمى أو تعاليا غير مفهوم من التيار المدنى. والمتابع لنتائج النتخابات يدرك بوضوح أن النساء لم يتجهن صوب المرشح السلمى، ويسهل معرفة طبيعة الصوات النسائية للدكتور محمد مرسى، وهن إما الخوات المنتميات أيديولوجيا للجماعة وإما النساء البسيطات والمعيلت للسر المرتبطة بشبكة العانات القتصادية التى تقدمها الجمعيات الشرعية والهلية التابعة لهم من كفالة يتيم وغيره. أما باقى الصوات النسائية فذهبت بعيدا عن التأثير الدينى والعاطفى للخوان، بل صوتت انتقاميا تحت تأثير الفزع الذى بثه الهجوم على القوانين ذات الصلة بالمرأة والتصريحات المعادية لبعض عضوات البرلمان وأمينة المرأة عن الحرية والعدالة، النساء غير السياسيات صوتن لشفيق والثوريات منهن توزعن بين حمدين والخرين. ورغم ذلك يظل الحديث حول حقوق النساء يزعج الكثيرين، ولم يربط أبدا أى من المناصرين للديمقراطية أننا ل يمكن أن نتحدث عن ديمقراطية يغيب عن صناعة القرار فيها نصف المجتمع سواء فى البرلمان أو اللجنة التأسيسية للدستور. ويرفضون تحديد أى نسبة ضامنة لهذه المشاركة. ول يستشعرون حرج ً من أن ا تونس بعد الثورة أعطت النساء نصف القوائم النتخابية تلها الدستور المغربى 1102 الذى نص على ضرورة المناصفة بين النساء والرجال فى المناصب العامة، ولحقتهما النتخابيات البرلمانية الجزائرية 2102 التى وصلت النساء فيها إلى ثلث عضوية البرلمان. والحديث بترفع عن ملف المرأة المهمل يؤدى إلى تهميش نصف المجتمع فى صناعة القرار الذى صنعنه بالفعل بأيديهن فى الصناديق عندما خرجن مصرات على أن يحمين حقوقهن التى أهانها التيار السلمى فى البرلمان والتى تجاهلها التيار المدنى داخل وخارج البرلمان.
- 5. لقد سلمت النساء فى مصر البرلمان إلى السلميين وكان لهن جزاء سنمار لذا صوتن انتقاما منهم فى النتخابات الرئاسية، إذ لم ينتبه السياسيون خاصة الخوان أن حقوق النساء ركن أساسى فى التحول الديمقراطى، ويقدم مرسى خطابا مغايرا، ويؤكد أن حقوق المرأة مكتسبات وطنية نحافظ عليها ونزيد، مثل الغنوشى فى تونس، وأن النساء لن يقل تمثيلهن عن 03% فى كل المراكز المنتخبة بما فيها اللجنة التأسيسية وأنهن لسن مخلوقات بحاجة للحماية وإنما مواطنات يتمتعن بالمساواة، سوف يخرج النساء ليخترن الخيار الصعب بين شعارات حرية وكرامة لم يجدنها بعد الثورة وبين نظام تاجر بحقوقهن وإن حصلن منه على القليل، وسوف تنتخب النساء »شفيق« ليس حبا فيه وإنما رفضا لـ»مرسى«. _______________ ** في ١ يونيو، ليست بعمليات التجميل وحدها تحيا: جمال المرأة.. في "رجاحة عقلها ونقاء روحها" بمفردها وفي خلسة ممن حولها.. كثيرا ماتقف المرأة في خريف العمر أمام المرآة.. تتفحص آثار الزمن علي جمالها, فهي ليست بجمال زمان أيام الشباب, تتحسر علي إنطفاء عيونها, وتهدل ماتحت ذقنها وإمتلء جسدها, لتبدأ رحلة البحث عن كل ماهو جديد في عالم التجميل, الذي قد يرهق ميزانية السرة ويحول حياتها إلي مشقة ورحلة عناء وقلق ولهث وجري بين عيادات التجميل, أمل في أن يرجع بها الزمان للوراء سنوات وسنوات, وقد نسيت أن لديها جمال دفينا كالجوهرة ليمكن أن يقضي عليه الزمان هو نقاء روحها.. ورجاحة عقلها الذي يتقد كلما مرت العوام, فجمال الجسد فان.. ولكن جمال الروح ورجاحة العقل باقيان.. وهو كل ما يراه ويفضله الصدقاء والحباب. د. محمد أحمد عويضة أستاذ الطب النفسي جامعة الزهر يقول: إن رحلة بحث المرأة عن الجمال لدي خبراء التجميل كثيرا ماتصيبها بخيبة أمل كبيرة لعدم تحقيقها الغرض المطلوب بالدرجة التي تتمناها وترغبها, وتركيز المرأة علي جمالها الظاهري الذي ماهو إل وهم كبير تقع فيه, فمن المفترض أن مقاييس الجمال ومواصفاته تتعدد وتختلف من شعب إلي آخر ومن عصر إلي آخر, لكن المرأة في الونة الخيرة وفي عصر العولمة وبعد أن أصبح العالم واحدا, إنصبت كل مقاييس الجمال لديها وللسف الشديد في بوتقة واحدة ونموذج واحد, هو ماتبثه الفضائيات من التشبه بفتيات الفيديو كليب والعلنات والممثلت, وقد شجع علي الترويج لهذه الفكرة الرجال عموما- والزواج بشكل خاص- الذين أعطوا اهتماما بالغا لهذا الجمال بمقاييسه المبالغ فيها, ووضعوا زوجاتهن في مقارنة غير عادلة مع هؤلء النجمات بل والراقصات في بعض الحيان, وبسبب هذه الثقافة السائدة وبسبب الحاديث اليومية التي تدور فيما بينهن, تشعر كثير من السيدات بعدم الرضا عن أنفسهن مما دفع بالكثيرات للبحث والجري وراء أحدث عمليات التجميل التي استنفذت معظم مدخراتهن, وقضت علي راحة بالهن, وأصابتهن
- 6. بالقلق الشديد, وقد تناست هؤلء السيدات أنهن في المقام الول أمهات وسيدات عاملت مسؤلت في مختلف المهن وأهمها, وأن هذه المقاييس الجمالية المعروضة من خلل السينما والفضائيات هي مجرد مهنة لبعض السيدات- أو الفتيات- يقمن بها أثناء التصوير, وليس أسلوبا لحياتهن بعيدا عن الكاميرا. ويؤكد د. عويضة أنه بالرغم من نجاح بعض هذه العمليات التجميلية التي قد تجريها المرأة- من شد أو نفخ وجه أو تصغير أنف أو شفط دهون من الجسم وغيرها- من الناحية الطبية, فإننا قد نجدها مازالت غير راضية عن مقاييس جمالها بعد إجرائها, رغم ظهور النتيجة المطلوبة التي كانت ترغبها, مما يعكس ويدل علي عدم فهمها لمفهوم الجمال الشامل ومعناه الصحيح, فالجمال ليس دائما في جمال الملمح أو تناسق الجسم, لكنه دائما وأبدا في جمال العقل والروح الذي ل ينافسهما أبدا أي نوع آخر من الجمال, وهما بطبيعة الحال غير موجودين لدي أكبر وأشهر خبراء التجميل, وأكبر مثال عالمي يدل علي جمال الروح الذي يطغي علي الحضور والذي لن ينساه التاريخ, الجمال الروحي للم تريزا الحاصلة علي جائزة نوبل للسلم لعام 5891 وذلك لجهودها الفائقة في رعاية المسنين والمصابين بالمراض المزمنة والمعدية, ولرعايتها للفقراء بطول الهند وعرضها, وقد كان لديها كم هائل من الجمال الروحي وسماحة القلب شمل الناس جميعا, مما انعكس نورا مضيئا في وجهها لطالما أحب الناس النظر إليه, وهو جمال رباني ليملكه وليستطيع صنعه أمهر خبير تجميل, وقد بهرت الم تريزا العالم بهذا الجمال الروحي والذي إستقبله العالم بالتقدير والجلل وليس أدل علي ذلك من ظهور الحزن الشديد علي شعوب العالم- مسيحيين ومسلمين- الذي ظهر جليا في وسائل العلم عند وفاتها. وعن جمال العقل الذي يطغي دائما علي جمال الشكل كان للعالمة ماري كوري النصيب الكبر فيه, فهي أول إمرأة في العالم تفوز بجائزتين لنوبل, إحداهما في الفيزياء عام 3091, والخري في الكيمياء عام 1191, وكانت ماري كوري أول امرأة تعمل في مجال الشعاع, وقد إكتشفت الراديوم في علج السرطان العلج الوحيد المعروف لزمن طويل, ورغم عدم جمال ماري كوري الملحوظ, إل أن زوجها العالم ريمون كوري أحبها كما لم يحب رجل زوجته من قبل, وقد أحبها العالم كله وكانت في نظرهم أكثر النساء جمال وروعة, ولننسي في ذات الحديث الكاتبة سيمون ديبفوار زوجة الفليسوف جان بول سارتر, وكان زوجها مولعا ومغرما بها, وكان المقربون وكل من يحيطون بهما يلحظون هيامه بها, وغيرها من المثلة التي تؤكد وجود جمال رباني آخر لنساء لم يجوبوا عيادات خبراء التجميل بل لم يعرفوا وضع أي من المساحيق, وهو مايدل علي أن جمال الروح والعقل طاغيان باقيان كالجواهر الثمينة يزيدهما الزمان توقدا, وهما أكثر قيمة وتأثيرا علي الخرين, مقارنة بالجمال الخارجي الذي يتأثر بسرعة وبشدة عاما بعد عام, ويتأثر بدرجة ملحوظة بمرور الزمان, ولذلك كله يجب أل تعتمد المرأة جمال شكلهاوحده في رحلتها مع الحياة.
- 7. ولحصول المرأة علي جواهر جمال الروح والعقل في الوقت نفسه يري د. عويضة ضرورة مواظبتها علي التدريبات الروحية, والكثار منها خاصة أثناء الصلة, وتأمل جمال الكون قدر المكان, والكثار من فعل الخير ونشر السلم علي كافة المستويات العائلي والمجتمعي والوطني, وأن تكون البسمة والكلمة الطيبة علي الشفاه بإستمرار, وأل تتصيد الخطاء للهل وللصدقاء بل ول تتصيدها للغرباء, وأن تغفر للخرين أخطاءهم ولتفضحها, ولتجعلها مشاعا بل تساعدهم علي تصحيحها قدر المستطاع.. ولظهار جمال عقل المرأة نقول: كثفي قراءاتك في كل العلوم والمعارف النسانية, وإحضري المزيد من الندوات والمحاضرات التي تناقش العلوم النسانية, شاركي قدر المكان في حل قضايا مجتمعك, أيضا من المفيد لك ممارسة مختلف الفنون الثقافية من كتابة ورسم وموسيقي, وأخيرا تمسكي بقيمة العمل ولتتراجعي عن طموحاتك وأحلمك المهنية فهو رجوع للخلف, فالعمل هو الطاقة والمدد لجمالك وجمال روحك والغذاء الكامل لعقلك, وهو صديقك المخلص,عندما ينشغل أولدك وينفضون من حولك.. وكلمة في أذنك: أن تغذية طاقات جمال روحك بحب الناس وإلتفاف الهل والحباب حولك أفضل ألف مرة من عمليات شد.. ونفخ تجرينها لدي خبراء التجميل.. تجعلك متعبة ومتوترة وغير راضية وبعيدة عمن تحبين!! _______________ ** في ١ يونيو، مستشار شيخ الزهر: السلم بوسطيته يكفل للمرأة جميع الحقوق قال الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الزهر للحوار، إن القران الكريم والسنة النبوية قد وضعا أسس حقوق النسان وحقوق المرأة من خلل المنهج السلمى الوسطى المعتدل، وهذه الحقوق ل تنفصل عن هذا الطار، وعن تلك المبادئ السلمية والنسانية العالية، التى ساهمت عبر العصور فى ازدهار الحضارة السلمية. وناقش عزب خلل إستقباله "مالن شيرى" سفيرة السويد بالقاهرة وهانز دهلجرن ـ وزير حقوق النسان، وألكسندرا ريدمارك مستشارة الشئون السياسية بسفارة السويد، الوضع فى مصر، ودور الزهر ووثائقه فى مستقبل البلد، وقضايا المجتمع المصرى والسرة ودور المرأة المصرية، وقد أكد لهم على أن الزهر بوسطيته يكفل مع المجتمع المصرى الحقوق التى منحتها الشريعة السمحاء للمرأة والتى ارتقت بها إلى درجة فاقت الكثير من الحضارات. ________________ ** في ٤ يونيو، وزيرة المرأة فى حكومة الوفد الموازية تحذر من المساس بسن زواج الفتيات
- 8. أكدت الدكتورة ليلى أحمد أبو إسماعيل وزيرة السكان وشئون المرأة بحكومة الوفد الموازية أن خطة عمل الوزارة تركز على العديد من القضايا، ومنها التأكيد على مبدأ المساواة فى التشريعات والقوانين والجراءات المتبعة والقضاء على التمييز ضد المرأة فى صوره المختلفة. وشددت فى تصريحات صحفية على أهمية أن تكون الكفاءة هى المعيار الساسى للختيار والتقدم فى السلم الوظيفى و تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة فى الوظائف القيادية. وأشارت إلى أن المرأة أثبتت كفاءتها فى شغل الوظائف والمناصب العامة المختلفة، وأكدت أهمية وضع برنامج لمكافحة التمييز ضد المرأة فى العلم وتكوين قاعدة معلومات عن العنف ضد المرأة بما يسهم فى تحديد إمكانيات مواجهته وتدريب المحامين على ذلك، وزيادة تواجد المرأة فى النقابات المهنية والعمالية ومساندتها للوصول الى مواقع اتخاذ القرار. وأشارت أبو اسماعيل الى دور الدولة فى مواجهة تحديات التنمية، وضرورة تقليل محو المية والسيطرة على تسرب الفتيات من التعليم وزيادة معدلت القبال على المرحلة البتدائية وخاصة فى الريف والمجتمعات الفقيرة، وأوضحت أن هناك ضرورة لزيادة نسبة المرأة فى العمل وخاصة فى المشروعات الصغيرة والتى تمثل مجال خاصا يمكن للمرأة المصرية ان تعمل فيه كما أكدت أن هناك حاجة ملحة لمساعدة المرأة فى القطاع الريفى للحصول على العائد الذى يتلئم مع مجهودها، وتحسين المستوى الغذائى للفتيات. وشددت على ضرورة مساندة المرأة الفقيرة وأكدت د. ليلى أبو إسماعيل رفضها المساس بسن الزواج الحالى للفتيات " 81عاما " وذلك ردا ً على مقترح برلمانى بتخفيضه إلى 61 عاما. وعلى الصعيد السياسى أكدت أبو أسماعيل على أهمية الحاجة إلى زيادة المشاركة السياسية للمرأة ورفع تمثيلها فى مجلسى الشعب والشورى والمجالس الشعبية والمحلية بالضافة إلى زيادة نسبة مشاركتها فى الحزاب السياسية، وأكدت أهمية حفظ حق المرأة فى التوازن بين واجباتها الجتماعية والعمل فى مؤسسات المجتمع المختلفة والستمرار فى البرامج للمرأة المعيلة وبرامج القروض الصغيرة لمساعدتها فى القيام بدورها فى التنمية القتصادية والجتماعية وشددت على حماية المرأة فى كل مكان وخاصة فى أماكن العمل المختلفة وفى المواصلت العامة. _______________
- 9. في ٤ مايو، "القومى للمرأة" يطالب مرسى وشفيق بتطبيق وثيقة العهد فى حال فوز أحدهما أرسل المجلس القومى للمرأة، وثيقة العهد الولى، الخاصة بحقوق المرأة، والتى وضعها المجلس فى ختام فعاليات مؤتمره، الذى أقامه مؤخ ًا بعنوان "هى ر والرئيس" إلى كل من الفريق أحمد شفيق، والدكتور محمد مرسى، المرشحين لنتخابات رئاسة الجمهورية فى جولة العادة، وذلك لتطبيقها فى حال فوز أحدهما بالرئاسة، ووضعها فى الدستور القادم، وفى البرامج والسياسات القتصادية والجتماعية، واتخاذ إجراءات فورية لمواجهة الوضع الحالى للمرأة. وتتضمن الوثيقة التى وضعها المجلس عدة مبادئ، من أهمها الترسيخ لمبدأ المواطنة والمساواة التى تكفل لكل نساء مصر حقوقه ّ الشرعية والقانونية، كما ن ركزت على مشاركة منصفة للمرأة فى اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، وإقرار المواد الدستورية الداعمة للمرأة فى كل نواحى الحياة، والتأكيد على دور المرأة الحيوى فى بناء مجتمعها. ____________________ ** في ٤ يونيو، "بهية تتحدث" عن دور المرأة في مصر نظم موقع وقناة " نريد" الليكترونية مسابقة جديدة هذا الشهر بعنوان "بهية تتحدث.. فماذا تقول ؟"، في إطار سلسلة المسابقات التي تنظمها "نريد" للموهوبين داخل مصر في مجالت الكتابة والتصوير ورسم الكاريكاتير. وهدفت مسابقة هذا الشهر "بهية تتحدث" إلى التوعية بقضايا المرأة المصرية انطلق ً من الدور المحوري الذي لعبته على مدار التاريخ، فهي الم والخت ا والزوجة والبنة، نصف المجتمع وعموده ال ِقري سواء كانت من الصعيد أو ف الريف أو الحضر أو البدو. وتأكيدً على الدور الساسي للمرأة داخل المجتمع تنطلق المسابقة هذا الشهر عن ا طريق مشاركات المتسابقين بالمقالت والخبار أو الكاريكاتير والفيديو والرسوم المتحركة أو الصور الفوتوغرافية. وتناولت الموضوعات المق ّمة قصص نجاح سيدات في مجالت الحياة المختلفة د والتركيز على قضايا المرأة والمشكلت التي تعترضها من تهميش كالعنف والتحرش والختان، كذلك تسليط الضوء على مطالب المرأة وحقوقها في الدستور واللجنة التأسيسية والبرلمان والحياة السياسية عموم ً. ا ومنحت "نريد" الفائزين جوائز ق ّمة تساعدهم على ثقل مهاراتهم بجانب نشر ي أعمالهم ومساعدتهم على الحتراف في المجال عن طريق الحصول على فرص عمل وتدريب.
- 10. _________________ ** في ٥ يونيو، فوز "عازر" بمنصب رئيس لجنة "المرأة والسرة والطفل" بالبرلمان الفريقى أعلن المجلس القومى للمرأة، عن فوز مارجريت عازر، النائبة البرلمانية وعضو المجلس القومى للمرأة، بمنصب رئيس لجنة المرأة والسرة والطفل بالبرلمان الفريقى، وذلك باعتبارها نائبة مصرية، ولها دور فى توصيل قضايا النساء. ومن جانبها، أكدت عازر، أن فوزها بهذا المنصب، يمثل عودة مصر بقوة إلى ريادتها، وممارسة دورها المحورى فى القارة الفريقية والذى تراجع قبل ثورة 52 يناير، حيث بدأت الدول الفريقية فى تهميش دور المرأة، مشيره إلى أنها ستسعى عبر منصبها الجديد إلى مناقشة قضايا المرأة والسرة والمعاقين خاصة قضايا الفقر والتسرب من التعليم، والتى تعد أهم مشكلت المرأة الفريقية. وفى سياق متصل، أكد المجلس القومى للمرأة فى بيان له، اليوم الثلثاء، أن فوز إحدى عضواته بهذا المنصب، يعد خطوة إيجابية لتوصيل قضايا المرأة، واستعادة مصر لريادتها فى تبنى قضايا المرأة العربية والفريقية. __________________ ** في ٥ يونيو، سر اختفاء أطفال الشوارع من المشهد السياسي؟ شهدت مصر العديد من الحداث الخطيرة خلل الشهور الثلثة الماضية، بداية من أحداث العباسية وما عرف بمجزرة وزارة الدفاع، ومرورا بمعركة النتخابات الرئاسية ونهاية بشرارة الثورة التي اندلعت بعد صدور أحكام القضاء بحق الرئيس "المخلوع" حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته ، وجنرالته الستة ، وكما يقال قامت القيامة لكنها كانت ينقصها طرف هام أل وهم كتيبة "أطفال الشوارع".. الذين كان وجودهم يعبر عن حجم المأساة التي تعيشها مصر وهذا الختفاء حتما ول بد له من سبب، بوابة الوفد حاولت إيجاد إجابة عن هذا السؤال. دورهم انتهى احمد عبد ال، شاب عاطل في ميدان التحرير، سألناه عن رأيه في سر اختفاء أطفال الشوارع، فقال: يبدو أن دورهم انتهى، فعلى ما يبدو كانت هناك مافيا تقوم
- 11. بتجنيدهم للقيام بعمليات تخريبية، ومع ما شهدناه من ضرب مصادر التمويل الجنبي أصبح هؤلء الطفال "كارت محروق" يضر اللعب به أكثر مما يفيد. أما يوسف إبراهيم، موظف، فيقول يمكن هداهم ال إلى سبيل الرشاد، وربما وهذا الرجح أن عصا المن الغليظة هي التي تولت هدايتهم على طريقتها الخاصة، فمنذ 3 شهور بالتمام والكمال ونحن ل نسمع "حس ول خبر" عن هؤلء المشردين الذين كانت أخبارهم ملء السمع والبصر خلل أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء. راوية الخياط، ربة منزل اصطحبت أولدها إلى ميدان الثورة، وبمجرد ما سألناها عن أطفال الشوارع وجدناها تحتضن أبناءها بقلق شديد وتدعو بأعلى صوتها يارب ما يكون حد خلص عليهم، بصحيح احنا مابقيناش نشوفهم يارب ما يكونوا سجنوهم ول طردوهم من البلد". لكن الصحفي الشاب احمد بكري ،المكلف بتغطية أحداث التحرير لحد المواقع الليكترونية، فكان له رأي آخر حيث يرى أنه على ما يبدو فإن هذه الشريحة من أطفال الشوارع ربما كفرت بالثورة والتظاهرات خصوص ً بعد أن ساءت أحوالهم ا بدرجة كبيرة في اليام الخيرة على عكس ما كانوا ينتظرون أو يوعدون، لذلك وجدوا عمليات التظاهر هذه غير مربحة بالنسبة لهم، وربما خوفا من سيناريو "القادم السوأ" لذلك نعتقد وهو الرجح أنهم قرروا أن يتحولوا إلى مقاعد غير متحركة وينضموا لحزب الكنبة. قنبلة موقوتة يرى بعض علماء الجتماع أن تزايد شريحة أولد الشوارع خطر داهم على أي مجتمع خصوصا أنهم يعانون اضطهاده ونفوره منهم مما يجعلهم قوة مدمرة ناقمة على المجتمع، فتراهم راغبين في تدمير كل ما تقع أيديهم عليه، كما أن معظم أطفال الشوارع ينتمون لطوابير المدمنين وهذا يؤدي إلى مخاطر كثيرة ج ًا، هذا د بالضافة إلى معاناتهم من المراض الجسدية، وعدم وجود أية رعاية صحية لهم من ِبل أية جهة من جهات الدولة. ق ويلعب الفقر دورا خطيرا في تزايد ظاهرة أطفال الشوارع فربما هو أهم السباب التي أدت إلى ظهور هذه الظاهرة واستفحالها بهذا الشكل، حيث أنه يدفع الباء للقاء أولدهم إلى الشارع والبداية تكون في تشغيلهم في بيع بعض السلع البسيطة على أرصفة الشوارع مثل مناديل الورق أو حتى حلوى الطفال كما يدفعونهم أيضا للتسول، وهذا يؤدي بهؤلء الطفال إلى وجودهم بمفردهم لساعات طويلة في الشوارع، مما يعرضهم للعديد من المخاطر من ِبل ُناس معدومي الضمير، سواء ق أ
- 12. كانت هذه المخاطر الغتصاب، أو الستغلل الجنسي لهم، أو استغللهم في التجار بالمخدرات، أو التسول لحساب أحد . أما المشاكل السرية كالعنف بين الزوجين والتي ل يخلو بيت منها الن تكون بمثابة الدافع والحافز الذي يدفع الطفال إلي الهروب من البيت واللجوء إلي الشارع، بالضافة إلي أن معظم هذه المشاكل تنتهي بالطلق الذي ارتفعت نسبته في مصر إلي 54% أو النفصال بين الزوجين وبالتالي ضياع الطفال. ومن هنا تتحول براءة الطفال هذه إلى قوة تدميرية ل أحد يعرف أين ستنفجر المرة القادمة خصوصا وأن كلفة استقطابهم من أي جهة معادية ل تتكلف سوى 05 جنيها، هي في نظرهم ثمن بيع انسانيتهم بل ووطنهم خصوصا وأنهم إفراز طبيعي للجهل والفقر والتهميش والبطالة الذى رسب داخلهم عدم النتماء لهذا البلد ، ومن ثم يسهل توجيههم للقيام بأعمال غير مشروعة لعدم وجود انتماء لديهم تجاه الوطن فبداخلهم حقد تجاه المجتمع وتجاه الناس، وهم معذورون بسبب نشأتهم والظروف الصعبه التى عاشوا فيها وخرجوا بسببها للشارع ونظرة الناس لهم ، والخطر الكبر هو سهولة تحريك أولد الشوارع واستخدامهم بسهولة فى توقيت معين.. وهو ما يحدث الن لن هؤلء الصبية كما أسلفنا من السهل جدا استقطابهم . الثورة فرصة ذهبية وتشير بعض الدراسات إلى أن أولد الشوارع وجدوا في اندلع ثورة 52 يناير فرصة ذهبية ليطفوا على السطح في أمان ، فهذه هي المرة الوحيدة التي شعروا فيها بقوتهم ودورهم فالمتتبع لهم منذ الثورة سيجد أن لهم خيمة ثابتة لم تتزحزح بميدان التحرير منذ 52 يناير ، وهم ل يخفون سعادتهم الغامرة بالثورة ووجودهم بين الثوار حيث ليسألهم أحد عن أصلهم ول يصفهم بأولد الشوارع. ومن أقوالهم "نشعر الن بالمان ، فقد حصلنا على مصر التى نحبها ونتمنى أن تكون مصر كلها ميدان التحرير"، والغريب أنه لم يرتكب واحد منهم حالة سرقة واحدة وبسؤالهم عن تفسير هذا أجابوا: لماذا نسرق ونحن نجد الطعام مع الثوار وكنا نتعاطى المخدرات لكى ننسى آلمنا والن ل نعانى من آلم بل نحن سعداء لننا نعامل هنا باحترام. وقد ساهمت ثورة يناير فى زيادة عددهم فى المجتمع وفى تناقض سلوكياتهم وفى تغير الخصائص المكانية أى الماكن التى يتركزون فيها، زاد عددهم لتسريحهم من الجمعيات لعدم توافر المكانيات للجمعيات الهلية وهم يتواجدون بعد الثورة فى
- 13. الماكن القريبه من ميدان التحرير وبعضهم له سلوكيات ايجابية والبعض الخر سلوكياتهم سلبية. فيما ترى وجهات نظر أخرى أنه من الصعب المساواة بين البلطجية وأولد الشوارع، فالبلطجية صنعهم النظام السابق ويستخدمهم بعد تدريبهم وتأهيلهم وهم يعرفون ماذا يفعلون، لكن أولد الشوارع مغيبون وعندما يتم تأجيرهم للتخريب بمقابل يقومون بهذه العمال وهم يتصورون أنها من قبيل البطولة وهم معذرون فهم ضحية لمجتمع اعتاد على النظرة الطبقية العنصرية لفراده، وبالتالى ترسب لدى هؤلء الولد عقد نفسية متوارثه عبر سنوات طويلة، ولكى نعالج لبد أن نعيد النظر فى هذه النظرة الطبقية الدونية تجاه هذه الفئة، حتى نبدأ فى رعايتهم وعدم تجاهلهم وتهميشهم ويتواكب هذا مع تطوير فى التعليم لتحرير العقل المصري . والواقع أن قضية أولد الشوارع يجب أن تفرض نفسها من باب واحد أل وهو أن يضع كل منا نفسه وأبناءه في هذا الوضع ، فمن الطبيعي أنه لن يمر على هذه الكارثة مرور الكرام بل سيحاول إنقاذهم بكل ما أوتي من قوة!! ويبقى السؤال الحائر الموجه لكل مسئول في مصر كيف ننقذ ما تبقى من هؤلء البشر ونعيدهم ونحن نعيش حالة شيزوفرينيا.. نسمع كلما جميل معسول ونري واقعا بشعا ومرا نعجز عن التعامل معه؟! فأين دور المجلس القومي للمومة والطفولة الذي وضع منذ أكثر من ثلث سنوات استراتيجية حماية وتأهيل الطفال بل مأوي، وكانت إحدي توصياته إنشاء صندوق يشارك فيه رجال العمال والصناعة المصريون ويقام له جهاز وظيفي ليتولي ايجاد حلول جذرية لمشكلة أطفال الشوارع، وحتي الن لم يتم تشكيل هذا الصندوق.. فهل هناك قضية الن أخطر من أطفال الشوارع التي عقد من أجلها عشرات المؤتمرات بالفنادق الفاخرة التي يقف وينام حول الشوارع المؤدية لها آلف من أطفال الشوارع ينتظرون أن يخرج أعضاء المجلس من الفنادق ليقدموا الحلول الجذرية لهذه المشكلة المزمنة.. نعتقد الجابة بالطبع ل __________________ ** في ٦ يونيو، المركز المصرى لحقوق المرأة يحدد حزمة الحقوق الخاصة بمطالب النساء بمصر. طالبت مجموعة من الناشطات المهتمات بملف المرأة بضرورة مشاركة النساء فى اللجنة التأسيسية للدستور بنسبة ل تقل عن 53% )الثلث(، وأن يتم اختيار المشاركات على أساس الكفاءة، والتأكيد على أن يكون النظام النتخابى بالقائمة النسبية، وأل يقل ترشيح النساء عن 53% على القوائم فى كافة المجالس المنتخبة، وتمكين النساء فى الحزاب وأل يقتصر على لجنة أو أمانة أو منصب
- 14. لكن مشاركة حقيقية فعلية، واتخاذ الجراءات للزام الحزاب بترشيح النساء، على أن يقدم كل حزب ما ليقل عن 53% من أعضائه مرشحات للمجالس المتخبة. وقالت نهاد أبو القمصان رئيسة المركز المصرى لحقوق المرأة فى تصريحات لها بأن هذه المطالب حقوق ل وعود وتم تحديدها بناء على 45 لقا ً نقاشيا، عقدها ء المركز المصرى لحقوق المرأة بالتعاون مع التحالف المصرى لمشاركة المرأة الذى يضم 054 جمعية أهلية، وحضر اللقاءات ما يقرب من سبعة آلف سيدة مثلن كل فئات النساء من كل المحافظات المصرية . فعلى صعيد المستوى القتصادى، تمت دراسة وتقييم مساهمة النساء فى القتصاد وسوق العمل الرسمى وغير الرسمى، وتقييم مساهمة المرأة ربة المنزل فى القتصاد وتوفير التأمين الصحى والجتماعى لها، كذلك ضرورة التأكيد على واتخاذ الجراءات اللزمة لضمان تولى المرأة جميع المناصب إعمال بمبدأ المواطنة والمشاركة المتساوية على أساس الكفاءة والمهنية، مع إلغاء التمييز ضد المرأة فى سوق العمل والتأكيد على توفير فرص العمل والتدريب على قاعدة المساوة والهتمام بالمرأة المعيلة وتمكينها عن طريق المشروعات الصغيرة مع مراعاة المساواة فى العفاءات الضريبية، بينها وبين الرجل، بالضافة إلى توفير الخدمات الجتماعية الداعمة للمرأة العاملة مثل دور الحضانة الجيدة حماية الدور النجابى للمرأة العاملة. وعلى المستوى التعليمى طالبت المناقشات بالعمل على تنقية المناهج التعليمية من التمييز ضد المرأة وتعديلها بما يضمن تحسين صورتها فى المجتمع واحترامها، ووجود النساء فى مواقع صنع القرار على مستوى وضع المناهج فى وزارة التربية والتعليم والهتمام بمحو أمية المرأة المصرية بشكل فعلى ووضع غرامات على المتسربين من التعليم وضرورة تضمين المناهج التعليمية النوع الجتماعى، والتأكيد على النماذج الجيدة للنساء فى المشاركة فى المجال العام وضرورة تدريس مناهج حقوق النسان وحساسية النوع الجتماعى فى التعليم العالى. وبالنسبة للمستوى القانونى طالبت النساء بضرورة تنقية القوانين من كافة أشكال العنف والتمييز ضد النساء وتعديل قانون السرة والحوال الشخصية لتتسق مع مبادئ العدالة والمساواة فى الشريعة السلمية، وتكون المسئولية المشتركة هى القاعدة الحاكمة فى العلقات الزوجية والهتمام بتفعيل القوانين وسريانها على جميع أفراد وفئات الشعب إعمال لمنطق المساواة أمام القانون فى مجتمع ديمقراطى، وإنهاء فكرة المحسوبية والوساطة وتشديد العقوبات على جرائم العنف بكافة أشكاله ول سيما الغتصاب والتحرش الجنسى والعنف السرى وإصلح محكمة السرة.
- 15. أما بالنسبة للمستوى العلمى فقد خرجت التوصيات إلى ضرورة وضع استراتيجية عمل لقضايا المرأة تعمل على تغيير الثقافة التمييزية والنظرة الدونية للمرأة فى العلم وفى المجتمع وتحسين صورة المرأة فى العلم والدراما والعمال الفنية المختلفة والبعد عن الصورة النمطية المرأة والهتمام برسم صورة المرأة الحقيقية وتأكيد وجودهن كخبيرات سياسيات أو قانونيات لتأكيد صورة المرأة الذهنية لدى المشاهد بأنها مشاركة وموجودة وتفعيل دور العلم بنشر قضايا النساء وإبراز دورها فى الثورات المختلفة مثل ثورة الجزائر وفرنسا وبناء ألمانيا بعد هزيمتها فى الحرب وضرورة التعاون مع العلم، العمل ومدة بالمعلومات، بمعنى الشراكة وليس فقط مراقبة ما يقدم وتكوين شراكة بين منظمات المجتمع المدنى وسائل العلم. أما على المستوى الدينى فقد تضمنت التوصيات التأكيد على دور الخطاب الدينى العصرى الذى يخاطب المعاملت والخلق والعلقات الجتماعية الذى يرسخ قيم ومبادئ حقوق النسان واحترام الختلف ونشر وتدعيم القيم والخلق الدينية اليجابية القائمة على احترام الخر فى المجتمع وإصلح الخطاب الدينى المتعلق بالمرأة. أما على مستوى أوضاع المصريات فى الخارج فقد طالبت بتفعيل دور السفارات والقنصليات لحماية المصريين فى الخارج لسيما النساء وتأهيل النساء العاملت قبل السفر والتأكد من خروجهن بعقود وفى ظروف عمل آمنة . _______________________ ** في ٧ يونيو، القومى للمرأة يشارك فى التجربة الصينية لتنمية قدرات السيدات حرص المجلس القومى للمرأة على الستفادة من تجارب الدول المختلفة فى مجال النهوض بالمرأة فى جميع المجالت، لهمية التجربة الصينية فى هذا المجال، وشارك فى الدورة التدريبية التى نظمتها وزارة التجارة الصينية حول" تنمية قدرات المرأة فى مختلف المجالت بالدول النامية" والتى استمرت لمدة ثلثة أسابيع. وهدفت مشاركة المجلس فى الدورة التدريبية التعرف على التجربة الصينية فى مجال تمكين المرأة فى المجال القتصادى والسياسى والجتماعى والمجال العام، وللطلع على ايجابيات وسلبيات التجربة الصينية وبحث إمكانية تنفيذ اليجابيات فى مصر بالشكل الذى يتناسب مع طبيعة المجتمع المصرى وبما ل يخالف الشرع والعراف والتقاليد الجتماعية اليجابية المتعارف عليها فى المجتمع.
- 16. وأتضح أن الصين تولى أهمية خاصة لمشاركة المرأة فى الحياة السياسية والعامة على أساس من المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة فى مباشرة الحقوق السياسية سواء فى النتخاب أو الترشح أو تولى المناصب القيادية العليا. ورصد "القومى للمرأة" أبرز النجازات التى حققها الصينيون فى مجال تمكين ودعم المرأة الصينية، وما يقوم به التحاد النسائى العام فى الصين فى مجال التمكين القتصادى للمرأة عن طريق خلق فرص عمل للفتيات وتوفير التدريب والدراسات المبدئية لدارة المشروعات الصغيرة وإعطاء اهتمام استثنائى للمرأة المعاقة، لعانتها على العمل من المنزل، كما يمثل تنظيم تسويق المنتجات من خلل المعارض السنوية أو بالتسويق اللكترونى أهمية خاصة لتنشيط مشاركة المرأة التجارية على مختلف المستويات. ______________ ** في ٧ يونيو، "المصري " يحدد مطالب النساء من الرئيس القادم أكدت نهاد أبو القمصان ،رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، أن المركز بالتعاون مع التحالف المصرى لمشاركة المرأة الذى يضم 054 جمعية أهلية، أجمع على مطالب المرأة من الرئيس القادم موضحة أن تلك المطالب تم تحديدها بناءً على 45 لقاء للنقاش، حضرها ما يقرب من سبعة آلف سيدة مثلن كل فئات النساء من كل المحافظات المصرية. ن يأتي على رأس المطالب تعديل أحوال النساء على المستوى السياسي، بمشاركته ّ في اللجنة التأسيسية للدستور بنسبة ل تقل عن 53 % ) الثلث (، وأن يتم اختيار المشاركات على أسس الكفاءة، مع ضرورة أن يكون النظام النتخابى بالقائمة النسبية، وأل يقل ترشيح النساء عن 53 % علي القوائم فى كافة المجالس المنتخبة لضمان تمثيل المرأة حسب الكفاءة , والتأكيد على أن تكون فى كافة المجالس المنتخبة . فض ً عن تمكين النساء في الحزاب وأل يقتصر علي لجنة أو أمانة أو منصب لكن ل مشاركة حقيقية فعلية في الحزاب، واتخاذ الجراءات للزام الحزاب بترشيح النساء،علي أن يقدم كل حزب ما ليقل عن 53% من عضويته مرشحات للمجالس المتخبة. وعلى المستوى القتصادي جاءت المطالب بدراسة وتقييم مساهمة النساء فى القتصاد وسوق العمل الرسمى وغير الرسمى، وتقييم مساهمة ربة المنزل فى القتصاد وتوفير التأمين الصحي والجتماعى لها، مع ضرورة التأكيد على الجراءات اللزمة لضمان تولى المرأة جميع المناصب إعمال بمبدأ المواطنة
- 17. والمشاركة المتساوية علي أساس الكفاءة المهنية، وإلغاء التمييز ضد المرأة فى سوق العمل والتأكيد على توفير فرص العمل والتدريب على قاعدة المساواة. بالضافة إلى تمكين المرأة المعيلة عن طريق المشروعات الصغيرة مع مراعاة المساواة في العفاءات الضريبية بينها وبين الرجل، وتوفير الخدمات الجتماعية الداعمة للمرأة العاملة مثل دور الحضانة الجيدة حماية للدور النجابي للمرأة العاملة. كما نصت المطالب على المستوى التعليمي بتنقية المناهج التعليمية من التمييز ضد المرأة وتعديلها بما يضمن تحسين صورتها في المجتمع واحترامها، مع اعتماد النساء في مواقع صنع القرار على مستوى وضع المناهج في وزارة التربية والتعليم، والهتمام بمحو أمية المرأة المصرية بشكل فعلي ووضع غرامات علي المتسربات من التعليم . بالضافة إلى ضرورة تضمين المناهج التعليمية النوع الجتماعي والتأكيد علي النماذج الجيدة للنساء في المشاركة في المجال العام، وتدريس مناهج حقوق النسان وحساسية النوع الجتماعي في التعليم العالي . وطالبت النساء على المستوى القانوني، بتنقية القوانين من كافة أشكال العنف والتمييز ضد النساء، وتعديل قانون السرة والحوال الشخصية لتتسق مع مبادئ العدالة والمساواة فى الشريعة السلمية، والهتمام بتفعيل القوانين وسريانها على جميع أفراد وفئات الشعب إعمال لمنطق المساواة أمام القانون، فض ً عن تشديد ل العقوبات علي جرائم العنف بكافة أشكاله ول سيما الغتصاب والتحرش الجنسي والعنف السرى، وضرورة إصلح محكمة السرة . كما أوصت النساء أيض ً الرئيس الجديد بوضع استراتيجية عمل لقضايا المرأة تعمل ا علي تغيير الثقافة التمييزية و النظرة الدونية للمرأة في العلم وفي المجتمع وتحسين صورة المرأة في العلم و الدراما والعمال الفنية المختلفة، وتأهيل النساء العاملت قبل السفر و التأكد من خروجهن بعقود وفى ظروف عمل أمنة . __________________ ** في ٨ يونيو، فريدة الشوباشى تحذر من قيود على المرأة حال وصول السلميين للحكم. حذرت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى من الخطورة التى ستحيط بوضع المرأة حال وصول السلميين للحكم، وفرض الكثير من القيود على المرأة، وخاصة وهم يعتقدون أن كرامتها فى بقائها فى المنزل، وعدم نزولها لساحة العمل، على حد قولها، وأشارت "الشوباشى"، إلى أن البرلمانيين السلميين شغلوا أنفسهم طوال
- 18. الدورة البرلمانية بقضايا هامشية تخص المرأة مثل ختان الناث وقضايا الخلع و فتره الحضانة. كما حذرت الدكتورة إيناس أبو يوسف أستاذ العلم بجامعة القاهرة، من قيام أى جماعة بوضع قيود على المرأة أو فرض أسلوب جماعة معينة على الشعائر الدينية، وإل سيكون مصيره "الضرب" كما حدث لجماعة المر بالمعروف و النهى عن المنكر بالمنصورة. وقالت إن المرأة عندما ترتدى الحجاب أو النقاب يكون ذلك بقناعتها، موضحة أن المرشحين للرئاسه ل تشغلهم القضايا السياسة بقدر ما يشغلهم الحديث عن ملكية هذه البلد عندما يتولون الحكم، وكأنها ملكية خاصة، وطالبتهم بترك قضية المرأة وملبسها والحديث عن العشوائيات والفقر والبطالة والقضايا الساسية فى المجتمع. وجاءت تصريحات العلمية منى الحسينى لـ"اليوم السابع" لتؤكد أن المرأة المصرية أصبحت تنتظر تعليمات من التيار السلمى، قائلة: "وأن المرأة ليست مجرد تابع، تأخذ تعليماتها من أشخاص"، واستنكرت انشغال التيار السلمى بقضايا التقييم والتقويم الظاهرى، بد ً من انشغاله بقضايا النهضة، مؤكدة أن مصر ل تعانى من الفقر و بحاجة إلى مشاريع لنهضة التعليم و الصحة و القتصاد. جاء ذلك على هامش مائدة حوار العلم وأثره التى نظمتها مؤسسة قضايا المرأة المصرية. _____________________ ** في ٨ يونيو، تحقيق بالهرام "المـرأة في الدستور بين المس واليوم" كيف تري المرأة المصرية نفسها وعناءها ونضالها عبرالسنين في الدستور الجديد؟.. وما هي الضمانات الدستورية التي تنشدها كي تحمي ما اكتسبته من حقوق في الدساتير السابقة وتعزز آمالها وطموحاتها في المزيد من المكتسبات من حقوق المشاركة في الحياة السياسية والحياة العامة بدون أن تتعرض لي شكل من أشكال التمييز ضدها. في البداية تقر فريدة النقاش, عضو المكتب السياسي بحزب التجمع ورئيس تحرير جريدة الهالي, أن كل الدساتير السابقة تعاملت مع المرأة المصرية كـأنها كائن هامشي, فبعد أن كافحت النساء واستشهدن في ثورة 9191 في مواجهة الحتلل
- 19. البريطاني جاء دستور 3291 دون أن يمنح حق المشاركة السياسية للمرأة, ثم كان دستور 0391والذي وضعه الديكتاتور اسماعيل صدقي أيضا متجاهل حقوق المرأة.. وكذلك كان هناك مشروع دستور عام 4591 ولم يتطرق لحقوق المرأة إطلقا.. ثم جاء دستور 6591الذي أنصف المرأة لول مرة نتيجة ذلك الضراب الشهير لتسع سيدات بقيادة د. درية شفيق رئيسة تحرير مجلة بنت النيل في نقابة الصحفيين والذي استمر تسعة أيام عندما أبلغ محمود نور محافظ القاهرة في ذلك الوقت رسالة شفهية من رئيس الجمهورية اللواء محمد نجيب إلي السيدات المضربات وكان نصها ان مطالبهن قد وصلت الي اللجنة المختصة بالنظر في تكوين الجمعية التأسيسية للنظر فيها وحقوقهن في أيد أمينة, بالحقوق.. حتي جاء دستور 6591 وصدر قانون مباشرة الحقوق السياسية رقم 37 لسنة 6591 الذي نص علي ان كل مصري وكل مصرية يبلغ ثمانية عشر سنة ميلدية أن يباشر بنفسه الحقوق السياسية.. ثم كان دستور 4691 الذي تضمن مبكرا نظام الكوتة واعترف بأن هناك فئات ضعيفة في المجتمع لبد من تمكينها, ورأي أن هذه الفئات هي فقط العمال والفلحين ولم يتطرق من بعيد أو قريب لوضاع النساء, وعلي هذا المنوال نهج دستور 1791 .. وكما هو سائد حاليا نري أن التيار الغلب يري أن المرأة كائن ناقص لبد من فرض الوصاية عليه وانعكس هذا الفكر في قوانين الحوال الشخصية والتي برغم كل التعديلت التي أدخلت عليها ما زالت قائمة علي مبدأ الرجل ينفق والمرأة تطيع ورغم أن الواقع تغير وأصبح هناك أكثر من 03 % من السر المصرية تعولها نساء. كما نطالب في الدستور الجديد بأن يكون هناك مادة تنص علي أن يتأسس قانون الحوال الشخصية علي مباديء العدالة والمساواة والكرامة النسانية وأن يراعي المعايير العالمية وحقوق النسان في بنوده الخاصة بالنساء. وتأمل الناشطة السياسية د. كريمة الحفناوي, المين العام للحزب الشتراكي المصري, أن أي مادة في الدستور الجديد عندما تتكلم عن حقوق المواطنين في كل شيء أن يتضمن النص من المواطنين من الرجال والنساء وذلك لليضاح حتي ل تكون المسألة مبهمة وغير واضحة ومطاطة.. وكذلك عندما يتضمن نص قانوني عبارة: تكفل الدولة لبد أن تستبدل بعبارة تلتزم الدولة. وتأمل أيضا د.كريمة الحفناوي أن يتضمن الدستور نصا قانونيا يجرم ويغلظ العقوبة لمن ينتهك الحرمات, ويستخدم العنف سواء كان ضد المرأة أو الرجل.. وأخيرا تأمل الناشطة السياسية أل تقل نسبة تمثيل المرأة في لجنة صياغة الدستور عن 03 % بحيث تكون تجمع هذه النسبة بين مختلف مجالت العمل للمرأة ومختلف النتماءات والتجاهات الفكرية والسياسية. وتناشد مارجريت عازر, النائبة بمجلس الشعب عن حزب الوفد, واضعي الدستور الجديد أن يأخذوا في العتبار أن المرأة جزء مهم في المجتمع, ويجب الحفاظ علي كرامتها كمواطنة لها كل الحقوق والواجبات. وتتمني أن يكون هناك نص قانوني في الدستورالجديد خاص بكوتة للمرأة سواء في اللجنة التأسيسية للدستور أو للمحليات أو البرلمان, وتري أن ما سبق من
- 20. دساتير لم يعط المرأة المصرية حقوقها, وإن كانت قد اكتسبت بعض الحقوق فهي مكتسبات وهمية, علي حد تعبيرها. وتطالب الفنانة سميرة أحمد بأن يتضمن الدستور الجديد مادة صريحة تحمي حرية البداع وحرية الفكر بوجه عام وتقول: نحن الفنانين سفراء لبلدنا في الخارج وصانعي البتسامة في الوجوه العابثة, ونريد دستورا يحمينا ول يعرضنا لي نوع من المخاطر نتيجة عمل فني أبدعنا فيه وسعد به المشاهد. وتشدد النائبة سهام الجمل, عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة وعضو لجنة التعليم والبحث العلمي في المجلس, علي ضرورة أن يتضمن الدستور الجديد مادة تلزم السرة بتهيئة ابنتها للزواج بأسلوب علمي سواء كان ذلك من خلل المناهج الدراسية أو كما تري الدولة, وذلك تجنبا لمشاكل الطلق علي حد قولها.. وتطالب أيضا بنص قانوني في الدستور يغلظ عقوبة من يخدش حياء امرأة سواء بالقول أو بالفعل.. وأخيرا تؤكد ضرورة أن يكون هناك مادة خاصة بحماية المرأة المعيلة والعمل علي حل جميع مشكلتها بنص الدستور. وتتمني الرائدة الريفية عبير محمد أن ينصفها الدستور هي وزميلتها, وتقول: ليس في نطاق عملنا كرائدات ريفيات ما يسمي بالتدرج الوظيفي, ولذا ليس لدينا ما يسمي بالترقية,, كما تطالب بتحسين معاش الضمان الجتماعي, ذلك المبلغ الزهيد الذي ل يكفي لحياة كريمة أياما قليلة جدا من الشهر. وبحدة شديدة تقول الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد: المرأة جزء أصيل من الكل وعندما يصح ويزدهر واقعها يزدهر ويصح الواقع الكلي للوطن, والمشوار الذي قطعته المرأة المصرية مشاركة في الحياة الوطنية وفي التعليم والبحث العلمي وفي صناعة التقدم ليس هينا ول يمكن أن يعصف به أحد, وأذكر العبارة الخالدة لجمال عبد الناصر عندما قال: انها ل تأخذ منحة ولكن هو عطاء كفاحها وثمرة كفاحها الذي تستحق عليه كل تقدير وتستحق عليه أن تكون في البرلمان وشريك حياة.. إذن الدستور يجب أن يقرر أنها صاحبة دور تاريخي وأن المجتمع ل يصح دون ان تكون شريكا كامل في هذا البناء. وتختتم الكاتبة سكينة فؤاد كلمها قائلة: يجب النظر للدستور الجديد كوثيقة اجتماعية تدرك ان المجتمع سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وانسانيا وزراعيا وصناعيا لن يكون فيه إبداع وتكامل إل بمشاركة كاملة بين المرأة والرجل. أما المحامية عايدة نورالدين, رئيسة البرلمان النسائي الموازي بالسكندرية ورئيسة جمعية المرأة والتنمية, فتري أن الدستور القديم كان يساوي بين المرأة والرجل, وتقول أن المشكلة ليست في نص الدستور, ولكن المشكلة في القوانين التي تشرع وتخالف الدستور, حيث هناك فجوة بين النص والتطبيق. وتأمل رئيسة البرلمان الموازي أن يتضمن الدستور الجديد نصا صريحا علي أن التفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة قانون واجب النفاذ.. كما نريد نظام كوتة واضحا وصريحا في الدستور الجديد. بينما يري د. شريف بسيوني, أستاذ القانون العام بالجامعات المصرية, أن تخصيص المرأة في بعض النصوص الخاصة في الدستور لشغل بعض المناصب
- 21. كالكوتة سالب لحقوق المرأة وتقليل من شأنها لن مثل هذه المور ل توجد في نظام ديمقراطي معاصر في الدول المتقدمة ديمقراطيا. وأشاد من جهة أخري بالمادة)01( من دستور 1791 والتي نصت علي أن تكفل الدولة حماية المومة والطفولة وترعي النشء والشباب وتوفرلهم الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم وأيضا بالمادة)11( منه والتي تنص علي أن تكفل الدولة التوفيق بين واجبات المرأة نحو السرة وعملها في المجتمع ومساواتها بالرجل في ميادين الحياة السياسية والجتماعية والثقافية والقتصادية دون إخلل بأحكام الشريعة السلمية. ويختتم أستاذ القانون الدستوري كلمه بأن تمثيل المرأة في الجمعية التأسيسية للدستور يجب أن يكون شأنها شأن الرجل, وكونها تمثل بعدد كبير أو قليل فهذا يرجع للضوابط التي تقررها اللجنة, ولكن ليس أقل من عشرة في المائة علي القل. _________________ ** في ٨ يونيو، مقال هبه عبد العزيز عفاريت النت برلمان أم أيمن! حينما أبحر في التاريخ النسائي المصري أشعر بالفخر الذاتي, بداية من كليوباترا وحتشبسوت, مرورا بشجرة الدر ووصول الي رائدات الحركة النسائية, فها هي هدي شعراوي تنزع البرقع عن وجه المرأة المصرية حتي يري اشعة الشمس ويتنفس حرية ويقمع نظرات الفضول الذكورية. وهذه نبوية موسي ربنا كرمها وحصلت علي البكالوريا بعد حروب عنيفة من أجل تعليم الفتاة المصرية, ولطيفة الزيات الروائية التي تفتح الباب للمظاهرات النسائية ومنها للمعتقلت النثوية بين سجن النسا بالقناطر الخيرية وسجن الحضرة بالسكندرية. ولن ننسي راوية عطية.... اول نائبة في البرلمان المصري 7591 والتي تقدمت بما لذ وطاب من أجل السرة المصرية حيث شاركت وطالبت بتنفيذ المشروع الخاص بإنشاء مكاتب للتوجيه السري والستشارات الزوجية, وذلك لحل مشكلت السرة القتصادية والجتماعية والنفسية, وطالبت بتعميم هذه الفكرة في جميع أنحاء الجمهورية, كما تقدمت باقتراح بمشروع قانون بتنظيم السرة والذي أحيل إلي لجنة القتراحات والعرائض, وأخيرا طالبت بتعديل مشروع لئحة الجامعات لتطويره مع مطالبتها الدائمة داخل المجلس بفتح معسكرات لتدريب الشباب علي حمل السلح بالضافة لمواقفها النضالية. بينما تطل علينا الست أم أيمن كأول نائبة في برلمان الحرية 2102 بعد الزلزال الينايري الذي اطاح بكل المباني الديكتاتورية وهدم جميع أوكار الحرامية, فتطالب مشكورة بالغاء قانون التحرش وكمان قانون الخلع وتكلل مجهوداتها الحزبية
- 22. بالتشجيع علي ختان الناث فتصيب المرأة المصرية بوعكة عصبية وشلل رعاش كلما طلت علينا بطلعتها البهية علي الشاشات التلفزيونية بينما يهتف لها اعضاء حزبها المصون عشرة علي عشرة ياست فل تبتئسن أيتها النساء بعد كل ما بذلتمونه من كفاح في سبيل الحرية, فلن يضيع هدرا فربما يكشف لنا التاريخ يوما أن سيادة النايبة أبو أيمن وليست أمه وربما نحصل علي حقوقنا في الجنة وابقوا قابلوني! __________________ ** في ٩ يونيو، تقرير بمجلة روز اليوسف.. »المرأة المصرية« على طريقة جوارى إيران من السفور إلى الشادور، ومن الستغلل إلى الستثمار، ومن الفوضى إلى النضباط، ومن النطلق إلى اللتزام.. فضاء من التناقض الواسع تسبح فيه المرأة اليرانية بين كثير من المشاركة وقليل من القيود.. صراع وكفاح ل يتوقف من الشاهنشاهية إلى الخومينية والهدف تحقيق المعادلة الصعبة بين الحتفاظ بحريتها واللتزام بالشرع دون أن يجور أحدهما على الخر. بعد سقوط نظام مبارك الفاسد فى 11 فبراير 1102 وصعود السلميين السريع إلى السلطة سواء فى البرلمان أم فى الحزاب وفى الحياة السياسية بشكل عام، احتار المحللون فى العالم بحث ً عن إجابة عن سؤال حيوى: هل يسير قطار الثورة ا المصرية فى اتجاه إيران أم فى اتجاه تركيا؟ بما أن وضع المرأة هو الترمومتر الحقيقى لقياس ديمقراطية المجتمعات، والبوصلة التى تحدد مسار أى شعب، فمن المهم جدً أن نلقى الضوء على وضع ا المرأة اليرانية بعد مرور أكثر من ثلثة عقود على الثورة السلمية فى إيران التى يسعى قادتها نحو البحث عن نموذج إسلمى يحقق المعادلة الصعبة بأن يمنح المرأة حقها فى الحرية بما ل يتعارض مع الشرع السلمى. للوهلة الولى يلفت نظر زائر إيران الحضور الطاغى للمرأة فى كل المجالت، فل يخلو موقع ول وظيفة ول شارع ول ميدان من وجودها المكثف، بزيها السلمى التقليدى الذى يغلب عليه اللون السود. تتمتع المرأة اليرانية بجمال خلب فتغنى الشعراء بسحر عيونهن، كما يندر أن تلتقط عيناك سيدة بدينة.. فالغالبية العظمى من النساء اليرانيات صاحبات قوام ممشوق وقامة طويلة وجسد نحيف يساعدها على التحرك بسرعة وخفة فى العمل والشارع والجامعة، حيث تصل نسبة الطالبات بالمرحلة الجامعية إلى 07٪، وعليه فنسبة الطلب الذكور 03٪ فقط.
- 23. التنوع البشرى والخليط السكانى، فض ً عن التباين المناخى والجغرافى من الشمال ل المرتفع وسط الجبال الشاهقة إلى الجنوب الصحراوى الجاف .. هذا التنوع انعكس تأثيره فى الشارع اليرانى وجسدته المرأة بصورة واضحة من خلل قراءة سريعة لملمح وجهها وتفاصيل جسدها ونشاطها اليومى. بعد الطاحة بنظام الشاه محمد رضا بهلوى ومع أول حكومة شكلتها الثورة السلمية التى تزعمها المام الخومينى عام 9791صدر قانون يلزم المرأة اليرانية بالزى السلمى الذى يغطى شعرها ول يسمح لها بارتداء ملبس تكشف عن أى جزء من جسدها.. هذا القرار كان بمثابة صدمة لغلب نساء الطبقات الراقية، حيث كان الشاه ونظامه يحارب انتشار زى المرأة اليرانية التقليدى »الشادور«، وهو اللباس السود الذى ينتشر بين نساء العائلت الشيعية المتدينة، وهو يغطى المرأة من رأسها حتى قدميها، ويشبه إلى حد كبير النقاب عند أهل السنة.. ظهرت مقاومة لذلك القرار من نساء الطبقات الراقية التى كانت تساند حكم الشاه، وتراه مواكب ً للتطور العصرى الذى يجعل من إيران مجتمع ً مسايراً ا ا للمجتمعات العالمية الحديثة، فى المقابل لقى القرار قبو ً واستحساناً من جانب ل القطاعات العريضة من الشعب اليرانى الذى تحمس للثورة والتزم بكل ما يصدر عنها وعن زعيمها المحبوب المام الخومينى. معركة فرض زى شرعى فى مجتمع متمدين ومركب مثل المجتمع اليرانى لم تكن مسألة سهلة، وبذلت الثورة جهودً مضنية للدفاع عن قرارها ودخلت فى جدل ا محلى وعالمى كبير، تحملت خلله اتهامات دولية بأنها تمارس القمع والعنصرية بحق المرأة، مازالت تعانى من تبعاته حتى الن، خاصة أن الوضع الجديد أصاب شرائح عديدة من المجتمع اليرانى بالصدمة وانتهى بمغادرتهم إيران والبحث عن أوطان بديلة فى المهجر، سواء فى أوروبا والوليات المتحدة أو حتى دول الخليج المجاورة. المدهش أن السلطات اليرانية تلزم جميع النساء بهذا الزى سواء كن إيرانيات أو أجنبيات وسواء كن مسلمات أو يتبعن أديانا أخرى، فل يمكن أن ترى سيدة تتجول فى شوارع إيران بدون أن تغطى شعرها وساقيها ول يظهر أى جزء من جسدها.. هذا الواقع ينطبق على جميع النساء سواء بصرف النظر عن جنسيتها أو عقيدتها أو حتى وضعها القانونى فى إيران.. بالطبع كانت الجاليات الجنبية والدبلوماسية هى الكثر ضررً من هذا القرار، حيث حاولت زوجة السفير البريطانى التجول فى ا شوارع طهران كاشفة عن شعرها.. فأوقفتها سيارة شرطة وأجبرتها على العودة ا للمنزل واللتزام بالزى القانونى.. طبع ً تطبيق مثل هذا القانون يتطلب جهدً جبارً ا ا من جانب السلطات الحكومية التى يجب عليها منع الختلط ومراقبته بدقة فى كل مكان، لذلك وفرت وسائل مواصلت عامة مجهزة بحيث ينقسم التوبيس إلى
- 24. قسمين الول أمامى يستحوذ على 57٪ من الحافلة للرجال فى حين خصص القسم الباقى للنساء بباب خاص لضمان منع الحتكاك بين الرجل والمرأة، كما شجعت الحكومة التوسع فى منح تراخيص سيارات التاكسى النسائى، حيث تقوده سيدة وتستقله سيدة أيض ً، وهذا ل يعنى حظر ركوب النساء التاكسى الذى يقوده رجل، ا بل النوعان متوافران.. هذا المر يبدو صعب ً وغير قابل للتطبيق فى مجتمع مزدحم ا يصل تعداده نحو 67 مليون نسمة، كما أن شوارع طهران ذاتها ضيقة وتشبه إلى حد كبير شوارع القاهرة، لكن الفارق أن الولى أكثر تنظيماً وحركة المرور أكثر انضباط ً. ا أمام معظم المولت التجارية الضخمة فى طهران تقف عادة سيارتان للشرطة الولى ميكروباص تحمل عناصر من الشرطة النسائية والثانية سيارة صغيرة مخصصة للضباط الرجال مهمة هذه الفرقة مراقبة مدى التزام النساء بالزى القانونى، ومن يتم ضبطها مخالفة أو ترتدى ملبس كاشفة لجسدها يتم إيقافها وإنذارها وتحرير محضر بالواقعة وتحويلها إلى المحكمة التى تفرض عليها غرامة مالية، والتوقيع على إقرار بعدم تكرار ذلك مستقب ً. ل مع كل هذه القيود كان لفت ً منظر الفنانات اليرانيات اللتى يقبضن بقوة على ا الفرشاة والجلوس أمام اللوحات لرسم مناظر طهران الطبيعية الخلبة من فوق برج ميلد الذى يعد أعلى قمة فى العاصمة طهران، كما أن المشهد ذاته تكرر فى قصر »نيافاران« أحد أهم قصور الشاه الذى حولته الثورة إلى متحف مفتوح للعامة، حيث تشاهد الفتيات يفترشن أرض القصر الجميلة يرسمن لوحات فنية رائعة وسط موسيقى إيرانية تمل المكان بروح البداع والبهجة. أمران لفتا نظرى فى طهران أنا وزملئى أعضاء الوفد العلمى المصرى، لم نشاهد سيدة تتسول، ول شابا يعاكس فتاة أو يحاول التحرش بها.. وعندما استفسرنا عن سبب ذلك كانت الجابة أن الدولة والمحليات توفر فرص عمل للمرأة المعيلة، كما تقدم تسهيلت للسيدات لتشجيعهن على إنشاء المشاريع الصغيرة من خلل القروض البنكية الميسرة، سؤال ملح أيض ً: هل يعانى الشباب من الكبت ا الجنسى فى طهران الجابة ل .. السبب أنه يوجد فى العاصمة اليرانية 41 متنزهاً ضخم ً وحديقة عامة كلها مفتوحة بالمجان للجمهور.. زرنا عددا من تلك الحدائق، ا حيث يدهشك أن الحى التابع لها يوفر فيها كل شىء بالمجان من أول ملعب التنس، إلى البنج بونج، والكرة الطائرة وبعض اللعاب الخاصة بالطفال.. الشرطة موجودة بهذه الحدائق للتأمين والحفاظ على الخلق العامة وليس لمضايقة الزائرين، فل تسأل شابا بصحبة شابة عن علقتهما إل إذا شاهدت تصرفا غير لئق أو شكت فى سلوكهما، كما أنها تسمح بأن يلعب الشباب والشابات مع ً مادام ا ذلك يتم فى إطار من الحترام، حيث لحظت رجل شرطة ينبه شاب ً خلع قميصه ا وبقى بالفانلة الداخلية .. كل هذا يتم فى جو من الهدوء والسلسة.. كما لحظت
- 25. وجود مطاعم وأماكن للقاء العشاق ربما تكون الدولة نفسها هى التى توفرها، وهى عبارة عن مكان يقع على تبة عالية تطل على منظر جميل ويجلس الشاب والشابة على أريكة تظللها شجرة توت يتناولن الطعام ويتسامران دون أى تجاوزات أو انحرافات. وتبقى قضية زواج المتعة أو الزواج »المؤقت« من بين القضايا المثيرة للجدل، حيث تعتبرها بعض المنظمات الحقوقية دعوة مفتوحة لممارسة الجنس بطريقة مقنعة، بما يشكل انتهاك ً لخصوصية المرأة، بينما يدافع عنها النظام كونها أحد ا أشكال الزواج! وعلى الرغم من أن الجمهورية السلمية تفرض على النساء ارتداء الزى الشرعى، فإن ذلك الزى لم يقف عائق ً أمام خروجها للعمل بل على العكس تمام ً.. ا ا وهناك من يرى أن شركة الطيران اليرانية قد تكون مثل كل شركات الطيران، تشترط جمال المرأة التى تعمل على متن طائراتها، ولكن القصة هنا ل تكمن فى جمال العيون أو رشاقة القد أو لطافة اللسان، فمضيفة الطيران اليرانية التى ترتدى زي ً بالغ الحتشام تتصرف فى الطائرة بجرأة كبيرة، وتتحرك بين الرجال ا بغير وجل، وكأنها ل ترى فى الرجال ما يوجب ذلك، فبسهولة يمكن أن تلحظ تصرفات المرأة العاملة فى الفنادق والمطاعم والمحلت والمصالح الحكومية.. ل المرأة اليرانية تتمتع بالقدرة على القيادة ول تنقصها الجرأة والثقة بالنفس.. فمث ً أثناء زيارتنا لعدد من المؤسسات والهيئات والمتاحف كانت المرأة هى المرشد لنا والتى تترجم للعربية، فمثلً فى وكالة النباء اليرانية الرسمية »إيرنا« كانت السيدة سامان بزيها اليرانى التقليدى هى رفيقتنا خلل التجول بين أقسام الوكالة المختلفة، تكرر ذلك خلل زيارتنا لمقر السفارة المريكية بطهران ومتحف تخليد شهداء الثورة، ومقر وزارة الخارجية ومحطات التليفزيون، ومدينة السينما.. فالدستور اليرانى ساوى بين الرجل والمرأة، ولم يمنعها من تبوؤ جميع الوظائف ولم تقف القوانين عائق ً فى طريق منافستها للرجل فى كل شىء، فل توجد أى ا وظيفة لم تشغلها النساء اليرانيات حالي ً باستثناء رئاسة الجمهورية.. ورغم أنها ا غير محظورة فإنه لم تظهر سيدة تنافس على هذا المنصب منذ قيام الثورة حتى الن.. فقد لعبت اليرانيات دورً مهم ً فى إنجاح الثورة وقدمت التضحيات الجسام، ا ا حيث استشهد منهن المئات يوم الجمعة السوداء عام 9791 وهو اليوم الحاسم للثورة التى هرب بعدها الشاه من القصر وزعم أنه غادر البلد إلى الوليات المتحدة للعلج، كما قدمت الطالبات اليرانيات بطولت كبيرة إلى جانب الطلب ا أثناء معركة اقتحام مقر السفارة المريكية فى الثمانينيات من القرن الماضى خوف ً على الثورة وقطع ً للطريق على المخابرات المريكية CIAلتكرار تآمرها على ا الثورة السلمية، كما سبق أن تآمرت على ثورة رئيس الوزراء محمد مصدق عام 3591 انتقام ً منه بسبب تأميم البترول اليرانى، لذلك قفز نحو 004 شاب وشابة ا
- 26. من جامعة طهران واحتلوا مقر السفارة بصورة مفاجئة واحتجزوا العاملين بها كرهائن لمدة 004 يوم فى سابقة ليس لها مثيل فى العالم.. كان من بين الطالبات فتاة تدرس الهندسة تدعى »زهراء مارفى« .. هذه الطالبة الثائرة أثبتت نبوغ ً غير ا عادى فى مجال الهندسة المدنية فبعد تخرجها عملت رئيسا لحى »جماران«، وهو أجمل أحياء شمال طهران ويقع فيه منزل المام الخومينى الذى تحول حالي ً إلى ا مزار سياحى يتردد عليه الشيعة من كل مكان فى العالم.. المهندسة زهراء قضت فى منصبها نحو عشرين عام ً أثبتت خللها نجاح ً منقطع النظير، حيث حولت الحى ا ا إلى لوحة فنية جمالية وكلما يأتى موعد انتهاء فترة عملها يتمسك سكان الحى بضرورة التجديد لها فتستجيب السلطات وأصبحت هذه السيدة مضرب المثال فى الشجاعة أيام الثورة وفى البناء والعمل فى الحياة المدنية بشكل فعال ومؤثر. ورغم من أن المرأة اليرانية لعبت دورً حيوي ً فى النتخابات الرئاسية الخيرة التى ا ا فاز فيها الرئيس أحمدى نجاد بفترة رئاسية ثانية، حيث دخلت زوجته السيدة أعظم السادات فراحى فى سباق محموم مع زهراء رحنفار، زوجة منافسه الصلحى السيد مير حسين موسوى من أجل الستحواذ على أصوات السيدات اليرانيات فى المنافسة التى انتهت لصالح نجاد.. لكن دور المرأة اليرانية برز بصورة مؤثرة مع صعود الرئيس الخامس للجمهورية السلمية الصلحى محمد خاتمى للسلطة عام 7991حيث ُئل ذات مرة من صاحب القرار فى المنزل أنت أم زوجتك ؟ فأجاب س ضاحك ً أنا وزوجتى، حيث اتسمت فترة رئاسته بحصول المرأة اليرانية على العديد ا من المكتسبات، وتم تخفيف القيود على زيها بأن سمح لها بارتداء الملبس المزركشة والملونة إلى جانب إظهار خصلة من شعرها حتى أصبح الن من النادر أن تجد سيدة ملتزمة بالزى الشرعى الذى حدده القانون، وتعد السيدة فائزة رفسنجانى ابنة الرئيس اليرانى السبق هاشمى رفسنجانى نموذج ً بارزً لكفاح ا ا المرأة اليرانية بعد الثورة السلمية، حيث حققت فائزة فوزً ساحق ً فى النتخابات ا ا البرلمانية عن دائرة طهران عام 6991 حيث حصدت أغلب الصوات، وظلت رمزاً للمرأة اليرانية القوية التى تدافع عن حقها فى حدود الشرع السلمى الذى أباح لها منافسة الرجل فى جميع مناحى الحياة. وكانت المرأة محور اهتمام قادة الثورة اليرانية لسيما المام الخومينى نفسه، حيث ترك فى وصيته عشر نقاط كان الهتمام بالمرأة أبرزها. السؤال الذى ظل يراودنى خلل الرحلة إلى إيران: هل ستطبق الحكومات المصرية ذات المرجعية السلمية النموذج اليرانى أم أن الحالة اليرانية ونظرة المجتمع اليرانى للمرأة سوف تظل حالة استثنائية ل يجوز نقلها أو تطبيقها فى مجتمعات أخرى ؟! _______________