29. تنتج الإعاقة عن قصور أو عجز في الأداء السوي للعمل الوظيفي الجسماني والعقلي لدى الإنسان و هي مشكلة صحية, واجتماعية , ونفسيه , وتربوية , و تختلف في شدتها و مضاعفتها حسب الإعاقة ومدى تأثيرها في الفرد , والأسرة , والمجتمع. إعاقة بصرية أو سمعية أو حركية أو عقلية
35. تعرض ألام الحامل لمخاطر الأشعة السينية، أو تعرضها للمواد الكيميائية . تعرض المولود لعوامل الخطورة أثناء الولادة
36. خصائص المعاقين عقليا الخصائص العامة: من الصعوبة التوصل الى تعميم يتصف بالدقة فيما يتعلق بالصفات والخصائص المميزة للمعوقين عقليا.. سنحاول هنا ابراز اهم الخصائص واكثرها عمومية في كل جانب من جوانب النمو، مع التنويه الى ان هذه الخصائص مشتركة في طبيعتها بين الغالبية العظمى من المعوقين عقليا لكنها تختلف في درجتها بين معوق و آخر تبعا لعوامل متعددة، ابرزها: * درجة الاعاقة.. * المرحلة العمرية.. * نوعية الرعاية التي يلقاها المعوق سواء في الاسرة او برناج التربية الخاصة..
37.
38.
39. الخصائص المعرفية: الانتباه: يعاني المعاقين عقليا من ضغف القدرة على الانتباه، والقابلية العالية للتشتت.. وهذا يفسر عدم مواصلتهم الاداء في الموقف التعليمي اذا استغرق الموقف فترة زمنية متوسطة، او مناسبة للعاديين.. كما ان ضعف الانتباه و ضعف الذاكرة هما من الاسباب الرئيسية لضعف التعلم. وتزداد درجة صعف الانتباه بازدياد درجة الاعاقة.. التذكر: يمكنالقول ان الانتباه عملية ضرورية للتذكر ولذا فانه يترتب على ضعف الانتباه ضعف في الذاكرة. ومن العوامل التي تسهم في ضعف الذاكرة لدى المعوقين عقليا مايعرف بضعف القدرة على القيام بعمليات الضبط المتتابعة، والتي تعتبر ضرورية لاعادة تكرار الشيء فيذهن الشخص حتى يستطيع حفظه..
40. التمييز: ولما كانت عمليات الانتباه و التذكر لدى المعوقين عقليا تواجه قصورا كما اسلفت من قبل. فان عملية التمييز بدورها ستكون دون المستوى مقارنة بالعاديين. وتختلف درجة الصعوبة في القدرة على التمييز تبعا لدرجة الاعاقة وعوامل اخرى متعددة.. اما فيما يتعلق بدرجة الاعاقة فنجد ان المعوقين عقليا بدرجة شديدة يتعذر عليهم في معظم الاحيان التمييز بين الاشكال والالوان والاحجام والاوزان والروائح والمذاقات المختلفة (دون تدريب مسبق )....اما فيما يتعلق بمتوسطي الاعاقة فانهم يظهرون صعوبات في تمييز الخصائص السابقة..لكن نلاحظ ان الصعوبات ابرز ماتكون في تمييز الاوزان والاحجام والالوان غير الاساسية..كما ان هذه الصعوبات تزداد كلما ازدادت درجة التقارب او التشابه بين المثيرات... اما بسيطو الاعاقة العقلية فانهم يواجهون مثل تلك الصعوبات لكن بدرجة اقل..
41. التفكير: تعتبر عملية التفكير من ارقى العمليات العقلية واكثرها تعقيدا..فالتفكير يتطلب درجة عالية من القدرة على التخييل و التذكر وغير ذلك من العمليات العقلية.. ان الانخفاض الواضح في القدرة على التفكير المجرد التي يتميز بها المعوقون عقليا، تفرض علينا ان نهم بقدر كبير بتوفير الخبرات لبتعليمية على شكل مدركات حسية، ومن ثم شبه مجردة و من ثم مجردة..
42. الخصائص اللغوية: يعاني المعاقون عقليا من بطء في النمو اللغوي بشكل عام، ويمكن ملاحظة ذلك في مراحل الطفولة المبكرة..ومن الصعوبات الاكثر شيوعا التأتأة، والاخطاء في اللفظ و عدم ملائمة نغمة الصوت.. زمن اهم المشكلات التي تواجه المعاقين عقليا ما يتعلق بفصاحة اللغة و جودة المفردات..ويلاحظ ان المفردات التي يستخدمونها مفردات بسيطة لاتتناسب مع العمر الزمني..
43. مشكلات تشخيص الاعاقة العقلية ان مشكلة تشخيص الاعاقة العقلية تكمن في اعتقاد البعض ان هذه العملية ليست الا استخدام اختبار ذكاء مقنن يناسب المفحوص من حيث العمر الزمني وهنا تقع المشكلة لاسباب كثيرة منها: ان الاعاقة العقلية متعددة الابعاد فهي متداخلة ومتشابكة وليس هناك حدود فاصلة نستطيع من خلالها الفصل بين تلك الجوانب, فكل حالة من حالات الاعاقة العقلية تختلف في مدى خصائصها عن الحالة الاخرى, ويعد قياس القدرات المعرفية هنا هو بعدا واحدا من مجموع الابعاد الاخرى ومن خلال عملية القياس لا يمكن الرجوع الى العوامل التي قد تكون اثرت بالفعل في هذا القياس. من الممكن ان تكون القدرة العقلية الكامنة اعلى من القدرة العقلية الظاهرة والتي ظهرت من خلال موقف الاختبار وهذا راجع الى القصور الحركي اوالانفعالي او الحسي او الادراكي لدى المعاق عقليا ويمثل هذا قصور في عملية التشخيص ولا يمكن الاعتماد عليه.
44. مشكلات تشخيص الاعاقة العقلية قصر التشخيص على جانب واحد فقط المعرفي او التكيفي, فالسلوك التكيفي يعني ما يفعله الشخص عادة, بينما تعني القدرة المعرفية ما يمكن للفرد ان يعمله, ومعرفة مستوى المعاق في كل من الجانبين هو أمر ضروري وهام لوضع برنامج ملائم لمستوى قدراته المعرفية وسلوكه التكيفي للارتقاء بها. اذا عملية التشخيص لا تنتهي بالتحديد الكمي او الوصفي لسلوك المفحوص بل لابد من استخدام تلك البيانات وتوظيفها للتعرف على حالة المفحوص وتحديد البرنامج الذي يناسبها ومراعاة امكاناتها المختلفة.
45. مشكلات تشخيص الاعاقة العقلية لقد استقطبت الوقاية من الإعاقة العقلية والوقاية منها استقطاب العالم أجمع، في الآونة الأخيرة، وبرزت كأحد المسائل التي تتطلب المواجهة الفعالة وتركيز الجهود، ومن المؤكد أن مشكلة يعاني منها نسبة كبيرة من الناس في شتى أنحاء العالم، لا بد وأن توضع في قائمة الأولويات بين المسائل التي تستوجب المجابهة الإيجابية والفعالة التي تتطلب تكاتف الجهود المحلية والعالمية لمواجهتها بشكل علمي جاد، ولذلك تظافرت جهود كل الأطباء والمتخصصين لوضع البرامج الوقائية للحد من حدوثها.
47. تحتوى كل خلية على نسخةكاملة من الملف الوراثى للإنسان به معلومات كاملة لخلق الإنسان.
48. وتحفظ هذه المعلومات الوراثية داخل نواة الخلية مسجلة على 23 زوج من الصبغات التى تسمى الكروموسومات.
49. الكروموسوم عبارة عن قطعة طويلة من شريط مزدوج من الـ DNA مجدول بشكل متقن ليكون قطع مستطيلة الشكل تشبه العصي الصغيرة. تحمل هذه الكروموسومات 30 - 70 ألف مورث ( جين).
50. المشاكل الوراثية الأمراض الوراثية 1. عيوب الكروموسومات 2. الأمراض الجينية 3. الأمراض متعددة العوامل العيوب الخلقية
51. الأمراض الوراثية عيوب الكروموسومات: - خلل فى عدد الكروموسومات - خلل فى تركيب الكروموسومات
57. الوراثة المتنحية - الأشخاص الحاملين والمصابين يمكن أن يكونوا ذكور أو إناث - الأشخاص المصابون عادة ما يكون آبائهم غير مصابين . - عندما يكون كلا الزوجين حامل للمرض ، فأن احتمال إنجابهم لطفل مصاب يكون 25% في كل مرة تحمل فيها الزوجة.
58. الوراثة المتنحية - إذا كان إحدى الزوجين فقط حاملاً للمرض فإن أولادهم لا يصابون بالمرض. - يزيد معدلها بسبب زواج الأقارب - إذا تزوج شخص حامل للمرض من غير أقاربه فإن احتمال إصابة أحد أولاده بالمرض تكون اقل بكثير من لو تزوج من أحد أقاربه.
61. الوراثة السائدة هناك بعض الجينات تكون وظيفتها حساسة، فإذا حدث التلف في إحدى نسختيها فإنها تؤدي إلى الإصابة بمرض وراثي. من الممكن أن تنتقل الأمراض الوراثية السائدة من الأباء المصابين إلى أولادهم. ولكن في كثير من الأحيان يكون المصاب هو أول شخص يصاب في العائلة ولم يصب قبل ذلك أبويه.
62. الوراثة السائدة - الأشخاص المصابون يكونوا ذكور أو إناث. - الأشخاص المصابون يمكن يكون أحد أبويهم مصاباَ. - قد تتفاوت شدة الإصابة بين الأفراد المصابين . - احتمال انتقال المرض إلى الأبناء أو البنات هو 50% مع كل حمل .
64. الوراثة المرتبطة بالجنس -الأشخاص المصابين عادة يكونوا ذكوراً. - الإناث الحاملة للجين غالباً غير مصابات. - ينتقل الجين من الذكور المصابين عن طريق جميع بناتهم إلى الذكور من الأحفاد. - إذا كانت الأم حاملة للمرض فإن نسبة أصابة أولادها تكون 50 % .
68. المرحلة الأولى:مرحلة ما قبل الزواج الهدف: محاولة تقليل الزيجات التي تحدث بين الأقارب أو بين حاملى الجينات المتنحية عموماً.
69. ويمكن الوصول لهذه الأهداف عن طريق ما يلي: 1- تكثيف التوعية بمضار زواج الأقارب باستخدام وسائل الأعلام المرئية والمسموعة و المقروءة. 2- وضع قانون أو نظام اختياري أو إجباري للفحص قبل الزواج. 3- تطبيق برامج المسح الجماعية للكشف عن حاملى بعض الأمراض الوراثية المنتشرة فى مجتمعنا مثل الثلاسيميا.
70. المرحلة الثانية:مرحلة ما بعد الزواج الهدف: محاولة اكتشاف الأمراض في العائلات التي لم تقم بالفحص قبل الزواج للتقليل من عدد المواليد الذين يولدون بإعاقات يصعب علاجها.
71. ويمكن الوصول لهذه الأهداف عن طريق ما يلي: 1- توعية السيدات بأهمية تناول فيتامين ”حمض الفوليك“ قبل الحمل لمحاولة تقليل عدد المواليد المصابين بتشوهات الجهاز العصبى والعمود الفقري. 2 - الاهتمام بالفحوصات التى لم تتم قبل الزواج للقيام بما يلزم في وقت مبكر.
72. المرحلة الثالثة:مرحلة ما قبل الولادة الهدف: التقليل من حدوث الإعاقات والتشوهات الخلقية خلال الحمل.
73. ويمكن الوصول لهذا الهدف عن طريق ما يلي: 1-الاهتمام بالمتابعة الطبية خلال الحمل من أجل الإكتشاف المبكر للعيوب الخلقية. 2- مساعدة السيدات المصابات بأمراض قد تزيد من احتمال أصابت أبنائهم بعيوب خلقية. 3- توعية السيدات لأهمية تفادى العوامل البيئية التى تسبب العيوب الخلقية. 4- البت الشرعى في القضايا الخاصة بإجهاض الأجنة المصابين بالتشوهات الخلقية والأمراض الوراثية.
75. ويمكن الوصول لهذا الهدف عن طريق ما يلي: 1. العمل على دمج علم الوراثة مع جميع الممارسات الطبية. 2. تأسيس و تفعيل برنامج الفحص المبكر للمواليد لأمراض التمثيل الغذائي والأمراض القابلة للعلاج.