النملة والادارة

2. ‫كل يوم تتوجه نملة صغيرة إلى عملها بكل جهد‬
‫ونشاط وتبدأ عملها باكرا قبل الجميع‬

3. ‫حيث كانت تنتج بكل سعادة وعطاء‬

4. ‫أستغرب السد ) المسئول( من‬
‫كفائة النملة والتي كانت‬
‫تعمل من دون أشراف‬

5. ‫وفكر بما أن النملة تعمل‬
‫بهذه الطاقة من دون أشراف‬
‫فكيف سيكون عملها في حالة‬
‫وجود أشراف‬

6. ‫وقام بتوظيف صرصار حيث‬
‫كان لديه خبرة في الشراف‬
‫وكتابة التقارير‬

7. ‫فكان أول قرار له وضع نظام‬
‫للحضور والنصراف‬

8. ‫ووجد نفسه في حاجة‬
‫لتوظيف سكرتارية لكتابة‬
‫التقارير و غيرها‬

9. ‫وقام أيضا بتوظيف عنكبوت‬
‫لدارة الرشيف ومراقبة‬
‫المكالمات الهاتفية‬

10. ‫ابتهج السد بتقارير الصرصار‬
‫حيث طلب منه تطوير التقارير‬
‫بوضع رسوم بيانية أكثر‬
‫توضيح وتحليل المعطيات‬
‫بعمق أكثر لعرضها على‬
‫اجتماع مجلس الدارة‬

11. ‫فقام الصرصار بشراء جهاز كمبيوتر وطابعة ليزر‬
‫ملونة و...‬

12. ‫وقام بتوظيف ذبابة‬
‫مسئولة عن قسم‬
‫أنظمة المعلومات‬

13. ‫النملة التي كانت تنتج وتطور أدائها بحرية كرهت‬
‫كثرة الورق في النظام الجديد و الجتماعات الذي‬
‫كان يضيع وقتها‬

14. ‫وهنا أستنتج السد بوجود‬
‫مشكلة في الداء وعلية‬
‫يجب تغير آلية العمل في‬
‫القسم‬

15. ‫قام بتقديم هذا المنصب‬
‫إلى جرادة خبيرة في‬
‫التطوير الداري حيث كان‬
‫أول قراراتها شراء أثاث‬
‫جديد وسجاد لتحسين راحة‬
‫الموظفين‬

16. ‫كما قامت الجرادة بشراء‬
‫كمبيوتر ومساعد شخصي‬
‫َ‬ ‫كان يعمل معها سابق ا‬
‫لمساعدتها في وضع‬
‫الستراتيجيات التطويرية و‬
‫تقنين الميزانية‬

17. ‫القسم الذي كانت تعمل به‬
‫النملة أصبح قسم حزين‬
‫ول يوجد مكان للضحك‬
‫والجميع أصبح محبط‬

18. ‫وهنا جاء الصرصور‬
‫باقتراح للسد لدراسة‬
‫البيئة العامة للعمل‬

19. ‫وبعد مراجعة تكلفة‬
‫التشغيل للقسم وجد السد‬
‫بأن التكلفة السابقة أقل‬
‫بكثير من التكلفة الحالية‬
‫ومن الضروري تقليص‬
‫النفقات‬

20. ‫وهنا قام بتوظيف بومة‬
‫كمستشار إداري ومدقق‬
‫داخل ليجاد الحل المناسب‬
‫لهذه المشكلة‬

21. ‫قامت البومة وبعد دراسة‬
‫استدامت ثلثة شهور برفع‬
‫تقرير مهم يستنتج بأن‬
‫القسم‬
‫متضخم من ناحية عدد‬
‫الموظفين‬

22. ‫توقع من قام السد بفصله‬
‫أو ل؟‬
‫ً‬

23. ‫النملة؟‬

24. ‫الصرصور؟‬

25. ‫العنكبوت؟‬

26. ‫الذبابة؟‬

27. ‫الجرادة؟‬

28. ‫أم البومة؟‬

29. ‫طبعا النملة لقصور أدائها وسلبيا‬

30. ‫ملحظة‬
Os personagens desta fábula são fictícios; qualquer semelhança com
pessoas ou factos reais é pura coincidência.
‫جميع الشخصيات في هذه القصة خيالية‬
‫أي تشابه في الوظائف أو الحقائق مع‬
‫المؤسسة هي من محض المصادفة ولم‬
‫تكن مقصودة‬

31. Adapted from Portuguese by PR. Obrigado
Mário.