1. عرض ورقة عمل «رؤية لعملنا» لماذا «وعد»؟ قاسم أحمد عبد الرسول 17 ديسمبر 2010
2. تعريف الحزب عرف الحزب في الموسوعة السياسية بأنه مجموعة من المواطنين يؤمنون بأهداف سياسية وإيدلوجية مشتركة وينظمون أنفسهم بهدف الوصول إلى السلطة. و في رأي آخر، يعرف الحزب بأنه جماعة منظمة من المواطنين متفقة على تنفيذ مبادئ وأهداف وطنية سياسية معينة إذا تولت السلطة التشريعية، كما هو المطبق حالياً بحزب وعد. ففي وعد لا يتفق المنتمون إليه أيدلوجياً، بل يتفقون على برنامج سياسي عام. بيد ان هذا البرنامج السياسي يحتضن في احشائه ايديولوجيا منحازة للعدالة والمساواة والحرية والحقوق الاصيلة للانسان وبالاخص الفقراء وذوي الدخل المحدود الطبقات الصغيرة والمتوسطة والعمال. الحزب بمعناه الأشمل عبارة عن مجموعة من الأفراد تتفق على برنامج عام ويجمعهم إطار تنظيمي للوصل إلى الهدف السياسي وهو الحكم، فالسياسة بمعناها العام تعني كيف تحكم الناس.
3. ما هو حزب وعد؟ حزب سياسي وطني ديمقراطي يؤمن بأن البحرين جزء من الوطن العربي والعالم الاسلامي، وشعبها نتاج الحضارة العربية الاسلامية في الهويةالوطنيةوالكيان الثقافي واللغوي، كما يستند حزب وعد في تحليله على الاساليب العلمية والمناهج المعتمدة في العلومونتائج الاكتشافات وأحدث النظريات. كما أنه يؤمن بحرية الرأي والتعبير والتنظيم والاحتجاج، والحريات الاجتماعية والشخصية، وحرية العمل السياسي وتشكيل الاحزاب.
4. من أجل ماذا يناضل أعضاء وعد؟ النضال ضد النظام الإستبدادي. بناء الدولة. التعويض بمجتمع مدني عن المجتمع الأهلي التقليدي المكون من الطوائف والقبائل. تركيز مفهوم المواطنة الحقة. المطالبة بحل القضايا الإقتصادية. المطالبة بمردود الموارد الطبيعية. التركيز على التنمية الإجتماعية والإستثمار في البشر، على أساس ان الأنسان هو الثروة الحقيقية في هذا البلد. المطالبة بالضمانات الإجتماعية مثل السكن والصحة.
5. من أجل ماذا يناضل أعضاء وعد؟ الإهتمام بالثقافة و المعرفة. الإهتمام بالشباب تنشئةً وتعليماً. المطالبة بحقوق المرأة. النضال من أجل القضية الفلسطينية والتأكيد على انها قضيتنا المركزية. التوحد مع قوى التغيير العربية على إختلاف مكوناتها من أجل الوصول إلى الإتحاد العربي المنشود.
6. من أجل ماذا يناضل أعضاء وعد؟ يؤكد الحزب على الفصل والاستقلالية والتعاون بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، وذلك عن طريق النقاط التالية: تعديل القوانين وإصدار قوانين جديدة. استقلال القضاء أهم الصمامات لسيادة حكم القانون والمؤسسات. اشراك السلطة التشريعية في تحديد الجهة القضائية المختصة بدستورية القوانين. كما أن حزب وعد يؤمن أيضاً بأن الميثاق وثيقة سياسية وليس دستورا جديدا او قادرا على تعديل الدستور، ويقبل بالتعديل الجزئي والمحدود للدستور في مسألتين: الأولى : تعديل مسمى دولة الى مملكة. الثانية : ادخال نظام المجلسين الاول للتشريع ومنتخب، والثاني للاستشارة فقط و يكون معيناً.
7. من أجل ماذا يناضل أعضاء وعد؟ اعادة الاعتبار إلى السياسة بمضمونها الثقافي العلمي والإقتصادي والإجتماعي وإستنادها إلى الأخلاق. الالتزام بالديمقراطية بمعناها الحديث والتخلي عن اي طابع شمولي. التأكيد على مفاهيم المواطنة، الحق، القانون، قيم حقوق الإنسان، الحرية والتقدم والعدالة والمساواة. اعطاء اهتمام خاص بالثقافةوالمعرفة. التأكيد على ان المفاهيم العامة في الفكر السياسي والاجتماعي هي مفاهيم متغيرة غير ثابته. إدراكنا أن المتغيرات التي حصلتوتحصل في المجتمع البحريني تتطلب معرفتها بدقة واستناداً إليها نحن نعلم بأن القاعدة الإجتماعية لمشروع التغيير قد توسعت لتشمل اوساطاً جديدة.
8. من أجل ماذا يناضل أعضاء وعد؟ وعينا بأننا جزء من عالم يتغير، وأن علينا أن نكون جزءً من هذه التغيرات في الإتجاه الصحيح وضد كل ما يناقض مصلحة الوطن بشكل خاص ومصلحة البشرية بشكل عام.
9. من أجل ماذا يناضل أعضاء وعد؟ إن اول خطوة من أجل خلق التراكمات الكافية لحدوث التغير النوعي المطلوب هي الاستفادة من الأزمات الحالية وعجز النظام عن مواجهتها. فدخول النظام العالمي في أزمة إقتصادية جديدة تعطي لنا ولليسار العالمي فرصة اخرى للانتشار. وهذا ما يعطي أملاً بفتح باب من اجل خلق حركات شعبية ديمقراطية وإصلاحية ثورية. فأحد أهم الأسباب التي أسقطت اليسار في نظري هي الأوهام الطوبوية التي تتمثل في تصديق خطاب الحكم ودعم "مشروعه الوطني". يحاول حزب وعد باستمرار أن ينطلق من التعبير عن مصالح الطبقة الفقيرة وعموم الكادحين.
10. ضد من يناضل أعضاء وعد؟ التناقض الرئيسي لحزب وعد هو مع النظام و باقي التناقضات ما هي إلا تناقضات ثانوية لا يجوز أن ننشغل بها. فالنضال يتم هنا لتسلم السلطة السياسية وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية و القضاء على التبعية وانجاز مهام التحرر الإقتصادي- الإجتماعي. تلتزم وعد بمهام المرحلة الراهنة وهي كالتالي العمل على تكتيل أوسع للقوى الوطنية بغض النظر عن إنتمائاتهم الأيدلوجية بهدف التصدي لمخططات النظام. إلاء القضية النظرية والحوار الديمقراطي بين مختلف قوى المعارضة اهتماماً متزايداً. السعي لإقامة أوسع ائتلاف سياسي ديمقراطي موحد للحفاظ على الحقوق والثروات في مواجهة النظام ونهبه لثروات البلد.