SlideShare una empresa de Scribd logo
1 de 2
Descargar para leer sin conexión
فالثقافية كر 
أكتوبر 2014 - مجلة ملتقى الكتاب العرب �/ شرين الأول { س- ت z سط zأغ�/آب�- شوال- ذو الحجة 1435 7 صلية تفاعلية- العدد 8 - | مجلة فكر الثقافية - مجلة ف 
8 
آفاق الزمن � دب الخيال العلمي والانتقال في � أ 
أة الرواية العربية � ش€ الغرب ون 
آن �أوائل ترجمات معاني القر � 
الكريم في اللغات الأوروبية 
إيفان الرهيب وابنه ايفان- � 
إيليا ريبين � سي 6 للفنان الرو
ن يوجه لها الاهتمام في � سئلة التي ينبغي أ6أهم الأ� من 
سئلة المتعلقة 6 سان ، هي الأz شها الإن { ضارية يعي ¦ كل مرحلة ح 
صفه "ذاتا" و"معنى " 8 سان بو z ن الإن � سانية. إz بالذات الإن 
ضايا ¦ ثارة الق � شكالية لا تفنى لتداول الأفكار وإ7إ� يظل 
صته | صي |أتي نتيجة خ � سان في ذاته ي z ن بحث الإن � حوله . إ 
سان هو الكائن الحي الوحيد الذي يحاول z الفريدة ، فالإن 
س z سان يحيا ويح z ن الإن � ن "الوعي" بأ� ي أ� ن " يعي" ذاته ، أ�أ 
سان يتخذ z س ، يجعل الإن z نه يحيا ويح � صيرته أ| ويعرف بب 
ن يرفع � حكامه ، وبهذا يمكنه أ�أو أ� بحاثه � ضوع أ9 من ذاته مو 
ستوى zإلى م � ستوى الحياة البدائية z شعوره من م 7 دراكاته و �إ 
سب z عماله، من هنا يكت � "المعاني" ، متجاوزا "ذاته" في أ 
ن ركوب الرحلة باتجاه "ذاتنا" � سان كرامته وامتيازه. إz الإن 
ن نقوم بها في حياتنا ! � شطة التي يمكن أ{أمتع الأن � لهو من 
سيرة z ن م � و عنه ، فإ� سان أz سؤال حول الإن � z وحين يتوقف ال 
ستحيل معه تجدد zإلى نفق مظلم ي � صلت 8 الوجود تكون قد و 
الحياة، لأن الحياة معنية بالدرجة الأولى بغائيتها وهي 
ساني. z الوجود الإن 
صياتنا | شخ 7 شكّل { سائل: كيف تت z ن نت � صيرية أ| سئلة الم 6 من الأ 
ضوي؟! ¦ !؟ وكيف يتطور الجزء المعنوي في بنائنا ما وراء الع 
صن: وهو البحث | شخ { صية" هي فعل الت | شخ {إن " ال � 
صمها من خلال | صية جديدة يتم تق | شخ 7 ستمر عن z الم 
سمة الحياة، واللذان 6 دوامة التعدد والتطور اللذين هما 
صية هي | شخ { سان. فال zإلا عندما يموت الإن � لا ينتهيان 
سواء 6 صلة التفاعلات التي نكون طرفاً فاعلاً فيها | مح 
أم لا؛ تفاعلاتنا مع حركة الزمن وتطور � شعرنا ذلك { ست 6 ا 
شرية يتغير ويتعدد ولا { شيء في "الأنا" الب 7 الحياة، فكل 
سان، z سواء تعلق الأمر بالإن 6 شيء يبقى على حال واحدة ، 7 
أو � ، سي والثقافي والاجتماعي والتاريخي z و بمحيطه النف �أ 
ؤطِّر � و بالقيم والمواقف والرموز التي ت � بالمفاهيم والأفكار، أ 
صانية هي "الاعتراف" | شخ {إن ال � سلوكه، لذلك ف 6أفعاله و � 
ساني وحاجتنا للتطور. وهكذا z ضعفنا الإن ¦ الذي نقرّ عبره ب 
صياتنا، | شخ 7أننا بتفاعلنا نكوِّن � ي� صيتنا أ| شخ 7 شكل { تت 
سه بالفطرة، فالحرية 6 وهذا وجه من الحرية الذي نمار 
ض 9 مكانية الفعل في محيط مفرو � في معناها العميق هي: إ 
إليه. لذلك � إلى هدف محدد نطمح � صول 8 علينا للو 
سب الظرف الموجود فيه zأفق الحرية بح � يختلف ويتعدد 
صيته، فهناك: حرية | شخ 7 سب zأدق بح � سان، وبمعنى z الإن 
شعوب { سجين، وحرية العمّال، وحرية ال z الكاتب، وحرية ال 
تي نتيجة � صية يأ| شخ { ن هذا البناء لل � ستعمَرة. والغريب أz الم 
صية هو التغير | شخ { صودة، فالقانون الوحيد لل | غير مق 
ثرة فينا. � شكل والفرز والبناء بفعل تغير الظروف المؤ{ والت 
أحكاماً عامة وتامة � ن نطلق �أ � ضح لنا خطأ¦ ومن هنا يت 
سلوكه في 6 سان، نعم قد نقوِّم z صية الإن | شخ 7 بدية على � وأ 
مرحلة معينة، وداخل لحظة زمانية محددة، ووفق ظروف 
ن يمتد هذا الحكم على طول �أ � موقوتة، ولكن من الخطأ 
إذ من غير � . صبح ثيمة نهائية له | ن ي � و أ� سان أz عمر الإن 
ن يكون له موقف واحد � ص أ| شخ { ن تطلب من ال � المنطقي أ 
ستخفافاً بكثافة وجوده 6 ثابت على الدوام، لأن في ذلك ا 
ص ذو الموقف الواحد هو الذي لم | شخ { وغنى تحولاته، فال 
أن يكون كائنا، والكينونة هي � ضي 9أنه ر � ي� صن بعد، أ| شخ { يت 
أن يظل كائنا � ضى 9 صن، ومن ير | شخ { سابقة على الت 6 رتبة 
ساً من فعل التحدي ومجاهدة z و مفل � ما جباناً أ� نه يكون إ� فإ 
سبات جديدة z سع الأفق المجتمعي بمكت z التجديد. وكلما ات 
أن يكون � شريطة 7 سية والحياة العقلية، z نمت الحياة النف 
سان. z سبات يتجه نحو "التعالي" بالإن z النزوع في هذه المكت 
أي عدم وجود �( ص الجاهلية | صائ |إن من خ � ولذلك ف 
ضوعه لقانون ¦ سان في علاقات اجتماعية، ومع عدم خ z الإن 
سان z ستقلة للإن z صية الم | شخ { شى ال 7أن تتلا � ) يقوم على القيم 
"الجاهلي"، حيث يذوب في المجموع، هذا المجموع قد يكون 
ص 8 شعوره الخا 7 و نحو ذلك، لأنه لا يملك �أو العرق أ� القبيلة 
نما ينبثق عن وجود منظم للتفاعل � شعور إ{ بذاته ، فهذا ال 
سه هو 6 سا zإح� ؤثرات من حوله وهو ناتج عن � بينه وبين الم 
شعر بذاتنا { ننا نخدم الجماعة بقدر ما ن �أي أ� .أولًا � بذاته 
سية 6 سيا z و تقوم الأحزاب ال �أ � س، ولهذا فمن الخطأz لا العك 
صبية العرقية | صرنا الحديث بديلا عن القبيلة والع | في ع 
في المجتمعات البدائية، حيث يفنى فيها الناخبون على 
سليم z ساب وعيهم بذاتيتهم، ويظهر هذا الذوبان في الت z ح 
ن كانت غير ذات جدوى � الأعمى لقرارات الحزب حتى وإ 
ضعها على ميزان التحكيم العقلي. 9 دون و 
إننا نعتبر من � صية؛ ف | شخ { من هذا الفهم لتكوين ال 
صية | شخ { دراج اختبارات ال � ن يتم إ� معا أ � الخطورة والخطأ 
سان z في التقدم على الوظائف، حيث يتم الحكم على الإن 
ن � حكماً جامداً يعطّل قدرته على التغير والتجدد. إ 
سنا تظهر حين نود من هذا الجزء المتغير zأنف � شكلتنا مع { م 
و نهائياً، فهذا يخالف طبيعته ويخالف �أن يكون ثابتاً أ� فينا 
صيات | شخ 7 صيلة | ص هو ح | شخ { سنة التغير الكونية، لأن ال 6 
ن العلاقات الاجتماعية � صية واحدة، طالما أ| شخ 7 لا 
صله؛ هي في | سيكلوجية والتاريخية والثقافية التي تفِّz وال 
صر لها. |أحوالا لا ح � ستمر وتتخذ z تغير م 
صن | شخ { سان، والت z ست خطيئة عالم الإن z صية لي | شخ { وال 
صية | شخ {إنما هو نعمة وعلامة على الحيوية، وال � س نقمة z لي 
و القدرة على قول "لا" التي يتميز � هي نواة "النفي" أ 
صانية | شخ { شري عن غيره من الكائنات، فال { بها النوع الب 
ص الطاعة العمياء ) طاعة | شخ { ض ال ¦ تبتدئ عندما يرف 
شياء(، ويعترف بالقيمة العليا للعقل 7 ص وطاعة الأ8 شخا 7 الأ 
ض والتغيير، ¦ سان مخلوق حرّ وقادر على الرف z والفكر، فالإن 
ي تغيير. � صل أ| ن يح � ذ بدون نفي ماهو موجود لا يمكن أ�إ 
صية مثل اللوحة الزجاجية التي | شخ { ن نعتبر ال � ننا يمكن أ�إ 
شكال 7 ضواء والأ9 س عليها من الألوان والأz تتغير تبعاً لما ينعك 
باللاتينية، نجد )persona( ص| شخ 7 - لو تتبعنا كلمة 
سماني الخارجي zأو المظهر الج � أنها تدل على القناع � 
ست كلمة z لي �أي ظلهّ. أ� ، شبحه الظاهر 7أو على � ، سان z للإن 
إلا ظلا له، ومجرد كائن � سبة للواقع z بالن ،)persona( 
حيانا بقناع � ساة، وأ6أ� حيانا بقناع الم � سرحي مقنع )أz م 
شرون( على { شي 7 صارت تدل منذ عهد ) 8 المهزلة( ؟! ثم 
سان المقنع في التمثيلية - مما z " الدور" الذي يلعبه الإن 
صية. هذا الفهم | شخ { يدل على الطابع المتغير والمتحرك لل 
صية يمكِّننا من ملاحظة التغير | شخ { لوجود خارجي لل 
ضى الأمر. ولأنه لابد ¦ سب مقت z صحيحه وتعديله ح | وت 
شفه هذا اللوح الزجاجي، ولأن هذا { من وجود تفاعل يك 
سيطرة يكمن z صر ال |إن عن � سيطرة، ف 6 لى � التفاعل يحتاج إ 
ساني. z س هي مجمع القوى في الكلّ الإن z س". فالنف z في "النف 
إن � سد، لذلك ف z ففيها قوى الروح والعقل والقلب والج 
سي لا 6 سا 6أ� ؛ سيطرة على توازن هذه القوى z قدرتها في ال 
ض. 9 سان على الأر z شة الإن { مجال لعرقلته مدة معي 
سماوية z س" كانت تتوجه الديانات ال zإلى هذه "النف � و 
س" z صايا الإلهية ونظريات التربية والتعليم، لأن "النف 8 والو 
سه من حقها في الاختيار؛ هي 6 بما تحمله من قدرات وتمار 
سم 6 سانية، وتر z صية الإن | شخ { التي تحدد الملامح العامة لل 
س هو zأن وجود النف � ض.كما 9 طريقة الحياة على الأر 
ضامن الذي يحفظ لنا: ¦ ال 
صانية هي تقوقع داخل | شخ { سانية: لأن ال zأولًا: الهوية الإن � 
إنما يكون عبر الامتداد � ضيق ¦ الذات وتجاوز هذا الحيز ال 
س. z سمو النف 6 سانية والتي هي z ياه الإن � الذي تمنحنا إ 
صة 8 صبح همومنا الخا | ساع: حيث ت z ثانياً: الاتزان والات 
سان zإلى مثال الإن � أهداف النوع العام، فنرتقي � سها z هي نف 
ذ نخرج من ثنائية البطل � المنفتح الفاعل في الحياة، إ 
ش التوازن. { ضحية، و نعي ¦ وال 
س" z صية" و "النف | شخ { صل بين "ال 8 دراك الحد الفا � ن إ� إ 
صية نتيجة | شخ { سار في ال zأهميته عند حدوث انك � تتبدى 
سر zإن ما ينك � ، ض في المحيط والحياة 9 صطدام بعار 8 الا 
إن � سانية، لذا ف z س الإن z س النف z صية ولي | شخ { ثر هو ال � ويتأ 
ننا نخطئ � ستبداله. إ6 صلاحه وا 8� و إ� من الممكن ترميمه أ 
أكثر العبارات � سنا تعاني- من zأنف � رواحنا و � ن أ� حين نظن أ 
نها تتعذب !- مما ينتج عنه �أرواحنا بأ� صف |أن ن � سلبية 6 
ثرات، � ستجابتنا للمؤ6 دائنا الحياتي وا � سات قوية في أ6 انتكا 
أننا نظل قادرين � صرعى الوهم! والحقيقة 8 ننا نقع � حيث أ 
ستبدال لوح الزجاج مادامت القوة موجودة، وهي 6 على ا 
ثرات � ستمر في التفاعل مع المؤzأن ت � س"، وقوتها z "النف 
صيحة | شرح لنا الن { وفاعليتها مع الأحداث، ولعل هذا ي 
إنك ترى � شكلة ف { سك من الم z نك حين تُخرج نف � القائلة أ 
س" zأبعادها، والخروج هنا هو خروج "النف � ضوح 9 بو 
هلاتها، � صية"؛ ما حجم: قدراتها، و مؤ| شخ { لتراقب "ال 
صمود. | وماذا تحمل من قوة ومعرفة، ومدى فاعليتها في ال 
إن الحياة في الطبيعة تتلون وتتكيف وتغيرِّ من تكونيها � 
لتتلاءم مع بيئتها على الدوام، ولكنها في جوهرها تظل 
صل | خرى كما يح � شياء أ7أ� إلى� سخ z سيطرة ولا متُ z حياة م 
أنه لا وجود � شر. ولا مفر لنا من الاعتراف ب { معنا نحن الب 
أثر بالعوامل � سان " المطلق" الخالي من الت z صورة الإن | ل 
جنّة في � الحياتية والزمانية والمكانية، لأننا حتى ونحن أ 
سياً، z ضوياً ونف ¦ شكل ع { مهاتنا نتلقى ما يجعلنا نت � بطون أ 
أ في الطبيعة بعيداً � ش{ صة طفل الغابة الذي ين | صحة لق 8 فلا 
سان الكائن "بكينونته z ن الإن � عن الحوادث والظروف! إ 
سباب 6 ضع "بكائننا" لأل ¦إننا نخ � ، المجردة" لاوجود له 
الكونية والمجتمعية، وندخل عالم القيم والتعليلات 
إذ لا نكتفي بمعاناة الانفعالات، � " صننا | شخ { والمعايير "بت 
سولية ما نفعل، �ؤz سلبيا، بل نعمل، ونرد الأفعال، ونتحمل م 6 
لأننا كائنات حرة خ لاّ قة لأفعالها .. هذا التوتر نحو 
صير مالكاً للكون، ومهما | سمو لأن ي z سان ي z الكمال يجعل الإن 
إننا في الحقيقة نخرج � صيتنا ف | شخ 7 حاولنا الخروج من 
أحلامنا ورغباتنا � شكيلها ب {أخرى نعيد ت � صيات | شخ 7إلى � 
إلى � صل | صورنا، لن | شوه في ت { ص وم | ضنا لكل ماهو ناق ¦ ورف 
س روعته z قوى مما تنعك �أجمل وأ� صورة | صير فيه ب | ضع ن 9 و 
صية". | شخ { على اللوح الزجاجي ..." ال 
إلى " � " • لقراءة المزيد حول تطورنا من "الكائن 
صيانية | شخ { سات في ال 6 ص" يمكن قراءة كتاب: درا | شخ { ال 
أليف محمد عزيز � ص، ت | شخ {إلى ال � الواقعية – من الكائن 
صر. | الحبابي، طبعة دار المعارف بم 
سلامية، محمد عزيز الحبابي، مكتبة 6 صيانية الإ| شخ { • ال 
سفية، الطبعة الثانية، طبعة دار المعارف z سات الفل 6 الدرا 
صر. | بم 
v صا  شخ 7½ ست أنا ل � 
الكاتبة: غادة عبد الله العمودي 
galamoudi@gmail.com 
نداء لأمة 
ريم علي الحاجي محمد 
صة 8 صفة خا | ن نظرة خاطفة لأحوال المجتمع المحلي ب �إ 
شعر { ست zأن ن � سلامية على وجه العموم كفيلة ب 6 والأمة الإ 
سية ثقافية 6 سيا 6أزمات � مدى خطورة ما يحدث حولنا من 
شرية وجعلها { س الب zأنها زعزعة الأمن الذاتي للنف � ش7 دينية 
ش لا يتمكن من 7 شو { شحون بالتوتر وفكر م { ش في جو م { تعي 
أثرها � سz ضوح . وهذه الحالة ينعك 9 ية الحقيقة المغيبة بو � رؤ 
أو � صد | سية للمجتمع فهي بق z شر على البنية الرئي 7 شكل مبا { ب 
إلى � سير روابط المجتمع وتفكيكه zإلى تك � صد تعمد | بدون ق 
إن لم � أن الفرد � فراد متفرقين متباعدين ، ولا يخفى علينا �أ 
يكن متفاعلاً مع بقية الأفراد في المجتمع فلن يكون لوجوده 
أثير ملحوظ، لأن الإتحاد مع بقية الأفراد ينتجع عنه � ت 
صعاب. وقد | سك قادر على مواجهة ال 6 ستقر متما z مجتمع م 
ؤامرة الغربية والحرب التي �أن هذا نتاج للم � ض¦ يقول البع 
أفرادها � شغل 7 سلامية و 6 شنها علينا الكفار لتدمير الأمة الإ{ ي 
سيادة العالم 6 بتوافه الأمور وبخلافاتهم الداخلية وتبقى 
إلى حد ما في فترة � صحيحاً 8 لهم للأبد. ربما كان ذلك 
شرية لكن الحقيقة { من فترات الزمن التي مرت بها الب 
سبب التحلل الإجتماعي الذي 6إن � :أقولها � صوت عالٍ | وب 
ضعف في بناء الفرد وتكوينه المعرفي والثقافي 9 شه هو { نعي 
سادة 6 سك بمباديء دينه. نعم يا z ضعف في قدرته على التم 9 و 
أركان المجتمع � سنا معول الهدم الذي هدم z نف � لقد كنا نحن أ 
سف 6 ضاً نحن وللأ¦أي� . ضت غزلها ¦أنق � أفراده كالتي � على 
أ � ش{أجيالنا الجديدة تن � شديد لم نعد نبالي بالبناء ف { ال 
صواب، بل خدرنا |أ منها لل � قرب للخط � وتتربى بطريقة أ 
صبح يحملها الطفل ذو 8أ� عقولهم بتلك الأجهزة التي 
أن تتخيلو � إن كانت هذه البداية لكم � سنتين قبل الكبير، و z ال 
شيء لا يعير الوقت والعلم والدين { البقية، جيل غير مبالٍ ب 
سط zأب� صفر، فلا يعرف 8 صوله الديني |أي اهتمام. مح � 
صيل العلوم والمعرفة، | الأمور عن دينه ولا رغبة له في تح 
سخرية ورمي z سخط والتذمر وال z شيء فهو ال {إن تميز ب � و 
إن لم � : سمحو لي بالقول 6أ� شل على غيره. هنا { سباب الف 6أ� 
أن نقف � سنا عناء البناء لذواتنا فلا يحق لنا z نف � نكلف أ 
أنجدونا. � ونقول لقد دمرنا الغرب ف 
21 www.fikrmag.com أكتوبر 2014 � - سz سط zأغ� - فكر العدد 8 www.fikrmag.com أكتوبر 2014 � - سz سط zأغ� - 20 فكر العدد 8

Más contenido relacionado

Similar a Fikr magazine 8- أنا لست "شخصيا

المهارة 1 من 21-ما هي نظرتك للعالم
المهارة 1 من 21-ما هي نظرتك للعالمالمهارة 1 من 21-ما هي نظرتك للعالم
المهارة 1 من 21-ما هي نظرتك للعالمMohammadSeiffiddineH
 
آلية تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة
آلية تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأةآلية تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة
آلية تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأةUniv. of Tripoli
 
4+5 المدرسة الكلاسيكية مدارس علم النفس-ppt S4.pptx
4+5 المدرسة الكلاسيكية  مدارس علم النفس-ppt S4.pptx4+5 المدرسة الكلاسيكية  مدارس علم النفس-ppt S4.pptx
4+5 المدرسة الكلاسيكية مدارس علم النفس-ppt S4.pptxlinariachy2
 
Collapse of Evolution 20 questions Ar هدم نظرية التطور في عشرين سؤال - هارون ...
Collapse of Evolution 20 questions Ar هدم نظرية التطور في عشرين سؤال - هارون ...Collapse of Evolution 20 questions Ar هدم نظرية التطور في عشرين سؤال - هارون ...
Collapse of Evolution 20 questions Ar هدم نظرية التطور في عشرين سؤال - هارون ...Yazan Maswadeh
 
بورديو بين الحياديّة العلميّة والالتزام المجتمعي من خلال كتابيه «حرفة عالم ال...
بورديو بين الحياديّة العلميّة والالتزام المجتمعي من خلال كتابيه «حرفة عالم ال...بورديو بين الحياديّة العلميّة والالتزام المجتمعي من خلال كتابيه «حرفة عالم ال...
بورديو بين الحياديّة العلميّة والالتزام المجتمعي من خلال كتابيه «حرفة عالم ال...Mohamed Bacim AYADI
 

Similar a Fikr magazine 8- أنا لست "شخصيا (10)

المهارة 1 من 21-ما هي نظرتك للعالم
المهارة 1 من 21-ما هي نظرتك للعالمالمهارة 1 من 21-ما هي نظرتك للعالم
المهارة 1 من 21-ما هي نظرتك للعالم
 
bayynat205
bayynat205bayynat205
bayynat205
 
آلية تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة
آلية تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأةآلية تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة
آلية تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة
 
4+5 المدرسة الكلاسيكية مدارس علم النفس-ppt S4.pptx
4+5 المدرسة الكلاسيكية  مدارس علم النفس-ppt S4.pptx4+5 المدرسة الكلاسيكية  مدارس علم النفس-ppt S4.pptx
4+5 المدرسة الكلاسيكية مدارس علم النفس-ppt S4.pptx
 
Collapse of Evolution 20 questions Ar هدم نظرية التطور في عشرين سؤال - هارون ...
Collapse of Evolution 20 questions Ar هدم نظرية التطور في عشرين سؤال - هارون ...Collapse of Evolution 20 questions Ar هدم نظرية التطور في عشرين سؤال - هارون ...
Collapse of Evolution 20 questions Ar هدم نظرية التطور في عشرين سؤال - هارون ...
 
خواطر في تنظي1
خواطر في تنظي1خواطر في تنظي1
خواطر في تنظي1
 
سلطة العقل
سلطة العقلسلطة العقل
سلطة العقل
 
علم نفس الشخصية اسيوط
علم نفس الشخصية اسيوطعلم نفس الشخصية اسيوط
علم نفس الشخصية اسيوط
 
بورديو بين الحياديّة العلميّة والالتزام المجتمعي من خلال كتابيه «حرفة عالم ال...
بورديو بين الحياديّة العلميّة والالتزام المجتمعي من خلال كتابيه «حرفة عالم ال...بورديو بين الحياديّة العلميّة والالتزام المجتمعي من خلال كتابيه «حرفة عالم ال...
بورديو بين الحياديّة العلميّة والالتزام المجتمعي من خلال كتابيه «حرفة عالم ال...
 
التجريدية في الكتابة.pdf
التجريدية في الكتابة.pdfالتجريدية في الكتابة.pdf
التجريدية في الكتابة.pdf
 

Más de Ghada ALAmoudi

كتاب مصيدة المعنى.pdf
كتاب مصيدة المعنى.pdfكتاب مصيدة المعنى.pdf
كتاب مصيدة المعنى.pdfGhada ALAmoudi
 
الهدوء معادل وجودي.pdf
الهدوء معادل وجودي.pdfالهدوء معادل وجودي.pdf
الهدوء معادل وجودي.pdfGhada ALAmoudi
 
كتاب الكتابة على حد الأنوثة.pdf
كتاب الكتابة على حد الأنوثة.pdfكتاب الكتابة على حد الأنوثة.pdf
كتاب الكتابة على حد الأنوثة.pdfGhada ALAmoudi
 
الجمهور المستهدف في موكس
الجمهور المستهدف في موكسالجمهور المستهدف في موكس
الجمهور المستهدف في موكسGhada ALAmoudi
 
كيف تقرأ الرواية
كيف تقرأ الروايةكيف تقرأ الرواية
كيف تقرأ الروايةGhada ALAmoudi
 
إرشادات الكتابة من كازو إيشغورو الفائزة بجائزة نوبل 2017
إرشادات الكتابة من كازو إيشغورو الفائزة بجائزة نوبل 2017إرشادات الكتابة من كازو إيشغورو الفائزة بجائزة نوبل 2017
إرشادات الكتابة من كازو إيشغورو الفائزة بجائزة نوبل 2017Ghada ALAmoudi
 
Writerroutine- روتين الكاتب
Writerroutine- روتين الكاتبWriterroutine- روتين الكاتب
Writerroutine- روتين الكاتبGhada ALAmoudi
 
كيف تكتب خطتك في الميديا الاجتماعية
كيف تكتب خطتك في الميديا الاجتماعيةكيف تكتب خطتك في الميديا الاجتماعية
كيف تكتب خطتك في الميديا الاجتماعيةGhada ALAmoudi
 
قياس مؤشرات النجاح في الميديا الاجتماعية
قياس مؤشرات النجاح في الميديا الاجتماعيةقياس مؤشرات النجاح في الميديا الاجتماعية
قياس مؤشرات النجاح في الميديا الاجتماعيةGhada ALAmoudi
 
اتجاهات التقنية والأعمال 2015-Trends in Techenology & Business /2015
اتجاهات التقنية والأعمال 2015-Trends in Techenology & Business /2015اتجاهات التقنية والأعمال 2015-Trends in Techenology & Business /2015
اتجاهات التقنية والأعمال 2015-Trends in Techenology & Business /2015Ghada ALAmoudi
 
Great writers snubbed by the nobel prize- أدباء أضاعتهم جائزة نوبل
Great writers snubbed by the nobel prize- أدباء أضاعتهم جائزة نوبلGreat writers snubbed by the nobel prize- أدباء أضاعتهم جائزة نوبل
Great writers snubbed by the nobel prize- أدباء أضاعتهم جائزة نوبلGhada ALAmoudi
 
مجلة الرافد- إدوارد سعيد لغة بلون الشتات
مجلة الرافد- إدوارد سعيد لغة بلون الشتاتمجلة الرافد- إدوارد سعيد لغة بلون الشتات
مجلة الرافد- إدوارد سعيد لغة بلون الشتاتGhada ALAmoudi
 
Fikr magazine 8- أنا لست "شخصا"
Fikr magazine 8- أنا لست "شخصا"Fikr magazine 8- أنا لست "شخصا"
Fikr magazine 8- أنا لست "شخصا"Ghada ALAmoudi
 
Ghada fikr 4-تطوير تعريف للتصميم التعليمي وفقا لبيئة العمل
Ghada fikr 4-تطوير تعريف للتصميم التعليمي وفقا لبيئة العمل Ghada fikr 4-تطوير تعريف للتصميم التعليمي وفقا لبيئة العمل
Ghada fikr 4-تطوير تعريف للتصميم التعليمي وفقا لبيئة العمل Ghada ALAmoudi
 
Ghada fikr 3- مقالة : توظيف أدوات المحفظة الإلكترونية في دعم التقييم البنائي
Ghada fikr 3- مقالة : توظيف أدوات المحفظة الإلكترونية في دعم التقييم البنائيGhada fikr 3- مقالة : توظيف أدوات المحفظة الإلكترونية في دعم التقييم البنائي
Ghada fikr 3- مقالة : توظيف أدوات المحفظة الإلكترونية في دعم التقييم البنائيGhada ALAmoudi
 

Más de Ghada ALAmoudi (17)

كتاب مصيدة المعنى.pdf
كتاب مصيدة المعنى.pdfكتاب مصيدة المعنى.pdf
كتاب مصيدة المعنى.pdf
 
الهدوء معادل وجودي.pdf
الهدوء معادل وجودي.pdfالهدوء معادل وجودي.pdf
الهدوء معادل وجودي.pdf
 
كتاب الكتابة على حد الأنوثة.pdf
كتاب الكتابة على حد الأنوثة.pdfكتاب الكتابة على حد الأنوثة.pdf
كتاب الكتابة على حد الأنوثة.pdf
 
الجمهور المستهدف في موكس
الجمهور المستهدف في موكسالجمهور المستهدف في موكس
الجمهور المستهدف في موكس
 
كيف تقرأ الرواية
كيف تقرأ الروايةكيف تقرأ الرواية
كيف تقرأ الرواية
 
إرشادات الكتابة من كازو إيشغورو الفائزة بجائزة نوبل 2017
إرشادات الكتابة من كازو إيشغورو الفائزة بجائزة نوبل 2017إرشادات الكتابة من كازو إيشغورو الفائزة بجائزة نوبل 2017
إرشادات الكتابة من كازو إيشغورو الفائزة بجائزة نوبل 2017
 
Writerroutine- روتين الكاتب
Writerroutine- روتين الكاتبWriterroutine- روتين الكاتب
Writerroutine- روتين الكاتب
 
Amongthesea
AmongtheseaAmongthesea
Amongthesea
 
كيف تكتب خطتك في الميديا الاجتماعية
كيف تكتب خطتك في الميديا الاجتماعيةكيف تكتب خطتك في الميديا الاجتماعية
كيف تكتب خطتك في الميديا الاجتماعية
 
NovelArt-Wilson
NovelArt-WilsonNovelArt-Wilson
NovelArt-Wilson
 
قياس مؤشرات النجاح في الميديا الاجتماعية
قياس مؤشرات النجاح في الميديا الاجتماعيةقياس مؤشرات النجاح في الميديا الاجتماعية
قياس مؤشرات النجاح في الميديا الاجتماعية
 
اتجاهات التقنية والأعمال 2015-Trends in Techenology & Business /2015
اتجاهات التقنية والأعمال 2015-Trends in Techenology & Business /2015اتجاهات التقنية والأعمال 2015-Trends in Techenology & Business /2015
اتجاهات التقنية والأعمال 2015-Trends in Techenology & Business /2015
 
Great writers snubbed by the nobel prize- أدباء أضاعتهم جائزة نوبل
Great writers snubbed by the nobel prize- أدباء أضاعتهم جائزة نوبلGreat writers snubbed by the nobel prize- أدباء أضاعتهم جائزة نوبل
Great writers snubbed by the nobel prize- أدباء أضاعتهم جائزة نوبل
 
مجلة الرافد- إدوارد سعيد لغة بلون الشتات
مجلة الرافد- إدوارد سعيد لغة بلون الشتاتمجلة الرافد- إدوارد سعيد لغة بلون الشتات
مجلة الرافد- إدوارد سعيد لغة بلون الشتات
 
Fikr magazine 8- أنا لست "شخصا"
Fikr magazine 8- أنا لست "شخصا"Fikr magazine 8- أنا لست "شخصا"
Fikr magazine 8- أنا لست "شخصا"
 
Ghada fikr 4-تطوير تعريف للتصميم التعليمي وفقا لبيئة العمل
Ghada fikr 4-تطوير تعريف للتصميم التعليمي وفقا لبيئة العمل Ghada fikr 4-تطوير تعريف للتصميم التعليمي وفقا لبيئة العمل
Ghada fikr 4-تطوير تعريف للتصميم التعليمي وفقا لبيئة العمل
 
Ghada fikr 3- مقالة : توظيف أدوات المحفظة الإلكترونية في دعم التقييم البنائي
Ghada fikr 3- مقالة : توظيف أدوات المحفظة الإلكترونية في دعم التقييم البنائيGhada fikr 3- مقالة : توظيف أدوات المحفظة الإلكترونية في دعم التقييم البنائي
Ghada fikr 3- مقالة : توظيف أدوات المحفظة الإلكترونية في دعم التقييم البنائي
 

Fikr magazine 8- أنا لست "شخصيا

  • 1. فالثقافية كر أكتوبر 2014 - مجلة ملتقى الكتاب العرب �/ شرين الأول { س- ت z سط zأغ�/آب�- شوال- ذو الحجة 1435 7 صلية تفاعلية- العدد 8 - | مجلة فكر الثقافية - مجلة ف 8 آفاق الزمن � دب الخيال العلمي والانتقال في � أ أة الرواية العربية � ش€ الغرب ون آن �أوائل ترجمات معاني القر � الكريم في اللغات الأوروبية إيفان الرهيب وابنه ايفان- � إيليا ريبين � سي 6 للفنان الرو
  • 2. ن يوجه لها الاهتمام في � سئلة التي ينبغي أ6أهم الأ� من سئلة المتعلقة 6 سان ، هي الأz شها الإن { ضارية يعي ¦ كل مرحلة ح صفه "ذاتا" و"معنى " 8 سان بو z ن الإن � سانية. إz بالذات الإن ضايا ¦ ثارة الق � شكالية لا تفنى لتداول الأفكار وإ7إ� يظل صته | صي |أتي نتيجة خ � سان في ذاته ي z ن بحث الإن � حوله . إ سان هو الكائن الحي الوحيد الذي يحاول z الفريدة ، فالإن س z سان يحيا ويح z ن الإن � ن "الوعي" بأ� ي أ� ن " يعي" ذاته ، أ�أ سان يتخذ z س ، يجعل الإن z نه يحيا ويح � صيرته أ| ويعرف بب ن يرفع � حكامه ، وبهذا يمكنه أ�أو أ� بحاثه � ضوع أ9 من ذاته مو ستوى zإلى م � ستوى الحياة البدائية z شعوره من م 7 دراكاته و �إ سب z عماله، من هنا يكت � "المعاني" ، متجاوزا "ذاته" في أ ن ركوب الرحلة باتجاه "ذاتنا" � سان كرامته وامتيازه. إz الإن ن نقوم بها في حياتنا ! � شطة التي يمكن أ{أمتع الأن � لهو من سيرة z ن م � و عنه ، فإ� سان أz سؤال حول الإن � z وحين يتوقف ال ستحيل معه تجدد zإلى نفق مظلم ي � صلت 8 الوجود تكون قد و الحياة، لأن الحياة معنية بالدرجة الأولى بغائيتها وهي ساني. z الوجود الإن صياتنا | شخ 7 شكّل { سائل: كيف تت z ن نت � صيرية أ| سئلة الم 6 من الأ ضوي؟! ¦ !؟ وكيف يتطور الجزء المعنوي في بنائنا ما وراء الع صن: وهو البحث | شخ { صية" هي فعل الت | شخ {إن " ال � صمها من خلال | صية جديدة يتم تق | شخ 7 ستمر عن z الم سمة الحياة، واللذان 6 دوامة التعدد والتطور اللذين هما صية هي | شخ { سان. فال zإلا عندما يموت الإن � لا ينتهيان سواء 6 صلة التفاعلات التي نكون طرفاً فاعلاً فيها | مح أم لا؛ تفاعلاتنا مع حركة الزمن وتطور � شعرنا ذلك { ست 6 ا شرية يتغير ويتعدد ولا { شيء في "الأنا" الب 7 الحياة، فكل سان، z سواء تعلق الأمر بالإن 6 شيء يبقى على حال واحدة ، 7 أو � ، سي والثقافي والاجتماعي والتاريخي z و بمحيطه النف �أ ؤطِّر � و بالقيم والمواقف والرموز التي ت � بالمفاهيم والأفكار، أ صانية هي "الاعتراف" | شخ {إن ال � سلوكه، لذلك ف 6أفعاله و � ساني وحاجتنا للتطور. وهكذا z ضعفنا الإن ¦ الذي نقرّ عبره ب صياتنا، | شخ 7أننا بتفاعلنا نكوِّن � ي� صيتنا أ| شخ 7 شكل { تت سه بالفطرة، فالحرية 6 وهذا وجه من الحرية الذي نمار ض 9 مكانية الفعل في محيط مفرو � في معناها العميق هي: إ إليه. لذلك � إلى هدف محدد نطمح � صول 8 علينا للو سب الظرف الموجود فيه zأفق الحرية بح � يختلف ويتعدد صيته، فهناك: حرية | شخ 7 سب zأدق بح � سان، وبمعنى z الإن شعوب { سجين، وحرية العمّال، وحرية ال z الكاتب، وحرية ال تي نتيجة � صية يأ| شخ { ن هذا البناء لل � ستعمَرة. والغريب أz الم صية هو التغير | شخ { صودة، فالقانون الوحيد لل | غير مق ثرة فينا. � شكل والفرز والبناء بفعل تغير الظروف المؤ{ والت أحكاماً عامة وتامة � ن نطلق �أ � ضح لنا خطأ¦ ومن هنا يت سلوكه في 6 سان، نعم قد نقوِّم z صية الإن | شخ 7 بدية على � وأ مرحلة معينة، وداخل لحظة زمانية محددة، ووفق ظروف ن يمتد هذا الحكم على طول �أ � موقوتة، ولكن من الخطأ إذ من غير � . صبح ثيمة نهائية له | ن ي � و أ� سان أz عمر الإن ن يكون له موقف واحد � ص أ| شخ { ن تطلب من ال � المنطقي أ ستخفافاً بكثافة وجوده 6 ثابت على الدوام، لأن في ذلك ا ص ذو الموقف الواحد هو الذي لم | شخ { وغنى تحولاته، فال أن يكون كائنا، والكينونة هي � ضي 9أنه ر � ي� صن بعد، أ| شخ { يت أن يظل كائنا � ضى 9 صن، ومن ير | شخ { سابقة على الت 6 رتبة ساً من فعل التحدي ومجاهدة z و مفل � ما جباناً أ� نه يكون إ� فإ سبات جديدة z سع الأفق المجتمعي بمكت z التجديد. وكلما ات أن يكون � شريطة 7 سية والحياة العقلية، z نمت الحياة النف سان. z سبات يتجه نحو "التعالي" بالإن z النزوع في هذه المكت أي عدم وجود �( ص الجاهلية | صائ |إن من خ � ولذلك ف ضوعه لقانون ¦ سان في علاقات اجتماعية، ومع عدم خ z الإن سان z ستقلة للإن z صية الم | شخ { شى ال 7أن تتلا � ) يقوم على القيم "الجاهلي"، حيث يذوب في المجموع، هذا المجموع قد يكون ص 8 شعوره الخا 7 و نحو ذلك، لأنه لا يملك �أو العرق أ� القبيلة نما ينبثق عن وجود منظم للتفاعل � شعور إ{ بذاته ، فهذا ال سه هو 6 سا zإح� ؤثرات من حوله وهو ناتج عن � بينه وبين الم شعر بذاتنا { ننا نخدم الجماعة بقدر ما ن �أي أ� .أولًا � بذاته سية 6 سيا z و تقوم الأحزاب ال �أ � س، ولهذا فمن الخطأz لا العك صبية العرقية | صرنا الحديث بديلا عن القبيلة والع | في ع في المجتمعات البدائية، حيث يفنى فيها الناخبون على سليم z ساب وعيهم بذاتيتهم، ويظهر هذا الذوبان في الت z ح ن كانت غير ذات جدوى � الأعمى لقرارات الحزب حتى وإ ضعها على ميزان التحكيم العقلي. 9 دون و إننا نعتبر من � صية؛ ف | شخ { من هذا الفهم لتكوين ال صية | شخ { دراج اختبارات ال � ن يتم إ� معا أ � الخطورة والخطأ سان z في التقدم على الوظائف، حيث يتم الحكم على الإن ن � حكماً جامداً يعطّل قدرته على التغير والتجدد. إ سنا تظهر حين نود من هذا الجزء المتغير zأنف � شكلتنا مع { م و نهائياً، فهذا يخالف طبيعته ويخالف �أن يكون ثابتاً أ� فينا صيات | شخ 7 صيلة | ص هو ح | شخ { سنة التغير الكونية، لأن ال 6 ن العلاقات الاجتماعية � صية واحدة، طالما أ| شخ 7 لا صله؛ هي في | سيكلوجية والتاريخية والثقافية التي تفِّz وال صر لها. |أحوالا لا ح � ستمر وتتخذ z تغير م صن | شخ { سان، والت z ست خطيئة عالم الإن z صية لي | شخ { وال صية | شخ {إنما هو نعمة وعلامة على الحيوية، وال � س نقمة z لي و القدرة على قول "لا" التي يتميز � هي نواة "النفي" أ صانية | شخ { شري عن غيره من الكائنات، فال { بها النوع الب ص الطاعة العمياء ) طاعة | شخ { ض ال ¦ تبتدئ عندما يرف شياء(، ويعترف بالقيمة العليا للعقل 7 ص وطاعة الأ8 شخا 7 الأ ض والتغيير، ¦ سان مخلوق حرّ وقادر على الرف z والفكر، فالإن ي تغيير. � صل أ| ن يح � ذ بدون نفي ماهو موجود لا يمكن أ�إ صية مثل اللوحة الزجاجية التي | شخ { ن نعتبر ال � ننا يمكن أ�إ شكال 7 ضواء والأ9 س عليها من الألوان والأz تتغير تبعاً لما ينعك باللاتينية، نجد )persona( ص| شخ 7 - لو تتبعنا كلمة سماني الخارجي zأو المظهر الج � أنها تدل على القناع � ست كلمة z لي �أي ظلهّ. أ� ، شبحه الظاهر 7أو على � ، سان z للإن إلا ظلا له، ومجرد كائن � سبة للواقع z بالن ،)persona( حيانا بقناع � ساة، وأ6أ� حيانا بقناع الم � سرحي مقنع )أz م شرون( على { شي 7 صارت تدل منذ عهد ) 8 المهزلة( ؟! ثم سان المقنع في التمثيلية - مما z " الدور" الذي يلعبه الإن صية. هذا الفهم | شخ { يدل على الطابع المتغير والمتحرك لل صية يمكِّننا من ملاحظة التغير | شخ { لوجود خارجي لل ضى الأمر. ولأنه لابد ¦ سب مقت z صحيحه وتعديله ح | وت شفه هذا اللوح الزجاجي، ولأن هذا { من وجود تفاعل يك سيطرة يكمن z صر ال |إن عن � سيطرة، ف 6 لى � التفاعل يحتاج إ ساني. z س هي مجمع القوى في الكلّ الإن z س". فالنف z في "النف إن � سد، لذلك ف z ففيها قوى الروح والعقل والقلب والج سي لا 6 سا 6أ� ؛ سيطرة على توازن هذه القوى z قدرتها في ال ض. 9 سان على الأر z شة الإن { مجال لعرقلته مدة معي سماوية z س" كانت تتوجه الديانات ال zإلى هذه "النف � و س" z صايا الإلهية ونظريات التربية والتعليم، لأن "النف 8 والو سه من حقها في الاختيار؛ هي 6 بما تحمله من قدرات وتمار سم 6 سانية، وتر z صية الإن | شخ { التي تحدد الملامح العامة لل س هو zأن وجود النف � ض.كما 9 طريقة الحياة على الأر ضامن الذي يحفظ لنا: ¦ ال صانية هي تقوقع داخل | شخ { سانية: لأن ال zأولًا: الهوية الإن � إنما يكون عبر الامتداد � ضيق ¦ الذات وتجاوز هذا الحيز ال س. z سمو النف 6 سانية والتي هي z ياه الإن � الذي تمنحنا إ صة 8 صبح همومنا الخا | ساع: حيث ت z ثانياً: الاتزان والات سان zإلى مثال الإن � أهداف النوع العام، فنرتقي � سها z هي نف ذ نخرج من ثنائية البطل � المنفتح الفاعل في الحياة، إ ش التوازن. { ضحية، و نعي ¦ وال س" z صية" و "النف | شخ { صل بين "ال 8 دراك الحد الفا � ن إ� إ صية نتيجة | شخ { سار في ال zأهميته عند حدوث انك � تتبدى سر zإن ما ينك � ، ض في المحيط والحياة 9 صطدام بعار 8 الا إن � سانية، لذا ف z س الإن z س النف z صية ولي | شخ { ثر هو ال � ويتأ ننا نخطئ � ستبداله. إ6 صلاحه وا 8� و إ� من الممكن ترميمه أ أكثر العبارات � سنا تعاني- من zأنف � رواحنا و � ن أ� حين نظن أ نها تتعذب !- مما ينتج عنه �أرواحنا بأ� صف |أن ن � سلبية 6 ثرات، � ستجابتنا للمؤ6 دائنا الحياتي وا � سات قوية في أ6 انتكا أننا نظل قادرين � صرعى الوهم! والحقيقة 8 ننا نقع � حيث أ ستبدال لوح الزجاج مادامت القوة موجودة، وهي 6 على ا ثرات � ستمر في التفاعل مع المؤzأن ت � س"، وقوتها z "النف صيحة | شرح لنا الن { وفاعليتها مع الأحداث، ولعل هذا ي إنك ترى � شكلة ف { سك من الم z نك حين تُخرج نف � القائلة أ س" zأبعادها، والخروج هنا هو خروج "النف � ضوح 9 بو هلاتها، � صية"؛ ما حجم: قدراتها، و مؤ| شخ { لتراقب "ال صمود. | وماذا تحمل من قوة ومعرفة، ومدى فاعليتها في ال إن الحياة في الطبيعة تتلون وتتكيف وتغيرِّ من تكونيها � لتتلاءم مع بيئتها على الدوام، ولكنها في جوهرها تظل صل | خرى كما يح � شياء أ7أ� إلى� سخ z سيطرة ولا متُ z حياة م أنه لا وجود � شر. ولا مفر لنا من الاعتراف ب { معنا نحن الب أثر بالعوامل � سان " المطلق" الخالي من الت z صورة الإن | ل جنّة في � الحياتية والزمانية والمكانية، لأننا حتى ونحن أ سياً، z ضوياً ونف ¦ شكل ع { مهاتنا نتلقى ما يجعلنا نت � بطون أ أ في الطبيعة بعيداً � ش{ صة طفل الغابة الذي ين | صحة لق 8 فلا سان الكائن "بكينونته z ن الإن � عن الحوادث والظروف! إ سباب 6 ضع "بكائننا" لأل ¦إننا نخ � ، المجردة" لاوجود له الكونية والمجتمعية، وندخل عالم القيم والتعليلات إذ لا نكتفي بمعاناة الانفعالات، � " صننا | شخ { والمعايير "بت سولية ما نفعل، �ؤz سلبيا، بل نعمل، ونرد الأفعال، ونتحمل م 6 لأننا كائنات حرة خ لاّ قة لأفعالها .. هذا التوتر نحو صير مالكاً للكون، ومهما | سمو لأن ي z سان ي z الكمال يجعل الإن إننا في الحقيقة نخرج � صيتنا ف | شخ 7 حاولنا الخروج من أحلامنا ورغباتنا � شكيلها ب {أخرى نعيد ت � صيات | شخ 7إلى � إلى � صل | صورنا، لن | شوه في ت { ص وم | ضنا لكل ماهو ناق ¦ ورف س روعته z قوى مما تنعك �أجمل وأ� صورة | صير فيه ب | ضع ن 9 و صية". | شخ { على اللوح الزجاجي ..." ال إلى " � " • لقراءة المزيد حول تطورنا من "الكائن صيانية | شخ { سات في ال 6 ص" يمكن قراءة كتاب: درا | شخ { ال أليف محمد عزيز � ص، ت | شخ {إلى ال � الواقعية – من الكائن صر. | الحبابي، طبعة دار المعارف بم سلامية، محمد عزيز الحبابي، مكتبة 6 صيانية الإ| شخ { • ال سفية، الطبعة الثانية، طبعة دار المعارف z سات الفل 6 الدرا صر. | بم v صا  شخ 7½ ست أنا ل � الكاتبة: غادة عبد الله العمودي galamoudi@gmail.com نداء لأمة ريم علي الحاجي محمد صة 8 صفة خا | ن نظرة خاطفة لأحوال المجتمع المحلي ب �إ شعر { ست zأن ن � سلامية على وجه العموم كفيلة ب 6 والأمة الإ سية ثقافية 6 سيا 6أزمات � مدى خطورة ما يحدث حولنا من شرية وجعلها { س الب zأنها زعزعة الأمن الذاتي للنف � ش7 دينية ش لا يتمكن من 7 شو { شحون بالتوتر وفكر م { ش في جو م { تعي أثرها � سz ضوح . وهذه الحالة ينعك 9 ية الحقيقة المغيبة بو � رؤ أو � صد | سية للمجتمع فهي بق z شر على البنية الرئي 7 شكل مبا { ب إلى � سير روابط المجتمع وتفكيكه zإلى تك � صد تعمد | بدون ق إن لم � أن الفرد � فراد متفرقين متباعدين ، ولا يخفى علينا �أ يكن متفاعلاً مع بقية الأفراد في المجتمع فلن يكون لوجوده أثير ملحوظ، لأن الإتحاد مع بقية الأفراد ينتجع عنه � ت صعاب. وقد | سك قادر على مواجهة ال 6 ستقر متما z مجتمع م ؤامرة الغربية والحرب التي �أن هذا نتاج للم � ض¦ يقول البع أفرادها � شغل 7 سلامية و 6 شنها علينا الكفار لتدمير الأمة الإ{ ي سيادة العالم 6 بتوافه الأمور وبخلافاتهم الداخلية وتبقى إلى حد ما في فترة � صحيحاً 8 لهم للأبد. ربما كان ذلك شرية لكن الحقيقة { من فترات الزمن التي مرت بها الب سبب التحلل الإجتماعي الذي 6إن � :أقولها � صوت عالٍ | وب ضعف في بناء الفرد وتكوينه المعرفي والثقافي 9 شه هو { نعي سادة 6 سك بمباديء دينه. نعم يا z ضعف في قدرته على التم 9 و أركان المجتمع � سنا معول الهدم الذي هدم z نف � لقد كنا نحن أ سف 6 ضاً نحن وللأ¦أي� . ضت غزلها ¦أنق � أفراده كالتي � على أ � ش{أجيالنا الجديدة تن � شديد لم نعد نبالي بالبناء ف { ال صواب، بل خدرنا |أ منها لل � قرب للخط � وتتربى بطريقة أ صبح يحملها الطفل ذو 8أ� عقولهم بتلك الأجهزة التي أن تتخيلو � إن كانت هذه البداية لكم � سنتين قبل الكبير، و z ال شيء لا يعير الوقت والعلم والدين { البقية، جيل غير مبالٍ ب سط zأب� صفر، فلا يعرف 8 صوله الديني |أي اهتمام. مح � صيل العلوم والمعرفة، | الأمور عن دينه ولا رغبة له في تح سخرية ورمي z سخط والتذمر وال z شيء فهو ال {إن تميز ب � و إن لم � : سمحو لي بالقول 6أ� شل على غيره. هنا { سباب الف 6أ� أن نقف � سنا عناء البناء لذواتنا فلا يحق لنا z نف � نكلف أ أنجدونا. � ونقول لقد دمرنا الغرب ف 21 www.fikrmag.com أكتوبر 2014 � - سz سط zأغ� - فكر العدد 8 www.fikrmag.com أكتوبر 2014 � - سz سط zأغ� - 20 فكر العدد 8