1. الطهارة
الطهارة بالمعنى اللغوي :النظافة، ولنزاهة، والنقاء، والبراءة والخلوص من الأدناس، و
الأقذار، حسية كانت، أو معنوية .فالحسية طهارة متعلقة بالبدن، والملبس، والمكان،
وهي: تتضمن، جوانب متعددة، بالنسبة للفرد، والمجتمع، مثل: نظافة المكان، والملبس،
والبدن، بما في ذلك: تنظيف الفم، والغسل، وإزالة الأقذار، والروائح الكريهة وكل ما
يتأذى منه الآخرون، سواء حال العبادة، أوحال الإنفراد، أوحال الإجتماع بالآخرين، في
مختلف الأمكنة. و المعنوية نزاهة، و استقامة متعلقة بالسلوك، و الأخلاق. وفي
اصطلاح الفقهاء، هي: رفع حدث، أو إزالة نجس، وما في معناهما، أو على صورتهما.
قال الله تعالى :الَ تاقمُْ فِيهِ أابادًا لاامسْجِدٌ أسُِِّاس اعلاى التَّقْاوى مِنْ أاوَّلِ ياوْمٍ أااحقُّ أانْ تاقُوام فِيهِ
فِيهِ رِاجالٌ يحُِبُّوان أانْ ياتااطهَّرُوا اواللََّ يحُِبُّ الْمُطَّهِِّرِيان التوبة: 801 و في الحديث
،)》الطهور شطر الإيمان (《
الطِّهارة في الإسلام
الطِّهارة بالمفهوم العام، في اللغة :النظافة، والنقاء والخلوص من الأدناس،والأقذار،
والأدران، مادية، أو غير مادية.سواء كانت حسية، مثل: طهارة الثوب، أو البدن، بالماء،
وغيره. أو معنوية، بمعنى :تظافة، و نزاهة، و استقامة في السلوك والأخلاق، وبراءة
من العيب، وتخليص النفس من كل الشوائب، و الضغائن والطهارة في الفقه
الإسلامي هي: نظافة مخصوصة، بصفة مخصوصة، )وضوء/ غسل/ تيمم…( وهي
شرط من شروط صحة الصلاة. ومعنى الطهارة في اصطلاحعلماء الفقه هي: رفع حدث،
أو إزالة نجس، ومافي معناهما، و على صورتهما .ويدخل موضوع، الطهارة ضمن علم
فروع الفقه الإسلامي، -أحد العلوم الشرعية- وتُذكر مباحثها في كتاب الطهارة أول قسم
من أقسام فقه العبادات.