SlideShare una empresa de Scribd logo
1 de 30
‫يصنع‬ ‫كيف‬
‫سورية‬ ‫يف‬ ‫العلويون‬
‫مستقبلهم‬‫الوطين‬
‫ـ‬
‫ـ‬
‫السبت‬31/80/1833
‫رؤيــة‬
‫اقف‬‫و‬‫م‬
‫مشاركات‬
‫ملفات‬‫تقارير‬
‫اللقاء‬ ‫احة‬‫و‬
‫المستضعفين‬ ‫ان‬‫و‬‫دي‬
‫قطـوف‬‫وتأمـالت‬
‫العالمية‬ ‫الصحافة‬ ‫من‬
‫اإللكتروني‬ ‫بريدك‬ ‫أرسل‬
‫جديدنا‬ ‫إليك‬ ‫ليصل‬
http://www.asharqalarabi.org.uk/contact/thankyou.htm
#000000
Subscription Status
email,service
Subscription
#FFFFFF
alphabetic
REMOTE_HOST,HTTP_USER_AGENT
www.asharqalarabi.org.uk
‫ات‬‫ر‬‫إصدا‬
‫ـ‬‫مفاهيــم‬
‫ـ‬‫اسات‬‫ر‬‫د‬‫ـ‬‫كتب‬
‫ـ‬‫الشرق‬ ‫رجال‬
‫الجدد‬ ‫المستشرقون‬
‫التنوير‬‫و‬‫التطوير‬ ‫في‬
‫في‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫و‬‫ح‬‫ات‬‫ر‬‫مدا‬
‫ة‬‫البصير‬ ‫إلى‬ ‫سبيل‬
‫اإلسالم‬ ‫فقهاء‬
‫نعود‬‫في‬ ‫نشر‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫لنشر‬1882‫الوطني‬ ‫الظرف‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫العربي‬ ‫الشرق‬ ‫مركز‬ ..‫الدقيق‬
‫تم‬‫ت‬: ‫مقال‬ ‫إضافة‬‫للعلويين‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫يعد‬ ‫ماذا‬ً‫ا‬‫مترجم‬ ،
‫الرؤية‬ ‫هذه‬ ‫نهاية‬ ‫في‬
‫على‬ ‫ا‬‫و‬‫احرص‬ً‫ا‬‫جد‬ ‫هام‬ ‫ألنه‬ ‫اءته‬‫ر‬‫ق‬
‫و‬‫المقال‬‫اإلنكليزية‬ ‫باللغة‬ ‫األصي‬‫موجود‬
‫على‬:‫موقع‬www.syriacomment.com:‫ابطه‬‫ر‬ ‫وهذا‬
“What do Sunnis intend for Alawis following Regime change?” by Khudr
‫تاريخ‬‫المقال‬18/0/1882
‫كاديمي‬‫األ‬ ‫الموقع‬ ‫صاحب‬‫نديس‬‫ال‬ ‫ا‬‫و‬‫جش‬ ‫األمريكي‬
‫سورية‬ ‫في‬ ‫العلويون‬ ‫يصنع‬ ‫كيف‬
‫مستقبلهم‬‫الوطني‬
http://www.asharqalarabi.org.uk/ruiah/b-ruiah-620.htm
*‫سالم‬ ‫هير‬‫ز‬
‫أهل‬ ‫يعد‬ ‫ماذا‬‫؟‬ ‫للعلويين‬ ‫السنة‬
‫على‬ ‫االنجليزية‬ ‫باللغة‬ ‫نشر‬ ‫مقال‬ ‫ان‬‫و‬‫عن‬‫كومنت‬ ‫سيريا‬ ‫موقع‬‫في‬
asharqal@asharqalarabi.org.uk
‫اشتراك‬
‫أرســل‬
18‫آب‬1882‫التوقف‬ ‫تستحق‬ ‫الت‬‫ؤ‬‫التسا‬‫و‬ ‫االفكار‬ ‫من‬ ‫حزمة‬ ‫ح‬‫طر‬ ،
، ‫الحقيقي‬ ‫اسمه‬ ‫عن‬ ‫يفصح‬ ‫ان‬ ‫المقال‬ ‫كاتب‬ ‫يشأ‬ ‫لم‬ . ‫ومناقشتها‬ ‫عندها‬
‫ل‬ ‫يرمز‬ ‫ان‬ ً‫ال‬‫مفض‬‫في‬ ‫سنناقش‬ !! ‫الطائفة‬ ‫ابناء‬ ‫احد‬ ‫يحمله‬ ‫اسم‬ ‫بأي‬ ‫ه‬
‫المطروحة‬ ‫الت‬‫ؤ‬‫التسا‬ ‫على‬ ‫ونجيب‬ ،‫المقال‬ ‫في‬ ‫اردة‬‫و‬‫ال‬ ‫االفكار‬ ‫المقام‬ ‫هذا‬
‫عن‬‫التعبير‬ ‫في‬ ‫االفكار‬ ‫هذه‬ ‫وصدقية‬ ، ‫ح‬‫طر‬ ‫ما‬ ‫وجدية‬ ‫بأهمية‬ ‫منا‬ ‫إيمانا‬
‫الكاتب‬ ‫شخص‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ، ‫مجتمعنا‬ ‫ابناء‬ ‫من‬ ‫فريق‬ ‫يعيشها‬ ‫حالة‬
. ‫افعه‬‫و‬‫ود‬ ‫وحقيقة‬
‫تقديم‬ ‫الى‬ ً‫ابتداء‬ ‫سنضطر‬‫على‬ ‫ئ‬‫القار‬ ‫لنعين‬ ‫للمقال‬ ٍ‫اف‬‫و‬ ‫تلخيص‬
‫متابعة‬‫ار‬‫و‬‫الح‬: ‫التالية‬ ‫النقاط‬ ‫في‬ ‫المقال‬ ‫نركز‬ ‫ان‬ ‫نستطيع‬ .
*‫من‬ ‫اكثر‬ ‫اد‬‫ر‬‫اف‬ ‫على‬ ‫استناده‬‫و‬ ‫القائم‬ ‫النظام‬ ‫طبيعة‬ ‫عن‬ ‫حديث‬
‫عن‬ ‫الطائفية‬ ‫الصبغة‬ ‫لنفي‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ , ‫طائفة‬ ‫على‬ ‫استناده‬
‫ان‬ ‫بمعنى‬ ، ‫النظام‬‫هذا‬ ‫من‬ ‫جميعا‬ ‫مستفيدة‬ ‫ليست‬ ‫الطائفة‬
. ‫النظام‬
*‫ان‬ ‫يبدو‬ , ‫الطائفي‬ ‫الموقف‬ ‫صياغة‬ ‫في‬ ‫االجيال‬ ‫تعاقب‬ ‫دور‬
‫كما‬ ‫فهو‬ ,‫العلويين‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫الجيل‬ ‫الى‬ ‫ينتمي‬ ‫الكاتب‬
‫يخبرنا‬ ‫ان‬ ‫يريد‬‫االضطهاد‬ ‫(مرحلة‬ ‫يعاصر‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫الجيل‬ ‫من‬
‫ه‬ ‫في‬ ‫مناقشتها‬ ‫عند‬ ‫نتوقف‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫ال‬ ‫قضية‬ )!! ‫السني‬‫ذا‬
.‫السياق‬
*‫و‬ ‫الجيش‬ ‫في‬ ‫المهمة‬ ‫اقع‬‫و‬‫بالم‬ ‫تتحكم‬ ‫ال‬‫ز‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫العلوية‬ ‫الطائفة‬
.‫ار‬‫و‬‫الح‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫مفيد‬ ‫ار‬‫ر‬‫.إق‬ ‫األمنية‬ ‫األجهزة‬
*‫بخير‬ ‫يبشر‬ ‫ال‬ ‫سورية‬ ‫إليه‬ ‫تسير‬ ‫الذي‬ ‫االتجاه‬ ‫أن‬ ‫الكاتب‬ ‫ى‬‫ير‬
‫الكاتب‬ ‫ل‬ّ‫يحم‬ . ‫البلد‬ ‫إليها‬ ‫يقاد‬ ‫كارثة‬ ‫من‬ ‫تخوف‬ ‫..ثمة‬
‫ائ‬‫و‬‫ط‬ ‫من‬ ‫مؤلفة‬ ‫مجموعة‬ ‫مسؤوليتها‬‫في‬ ‫ولكنها‬ ، ‫كثيرة‬ ‫ف‬
‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫أن‬ ‫الكاتب‬ ‫(يحاول‬ ‫وحدهم‬ ‫للعلويين‬ ‫ستحمل‬ ‫النهاية‬
) ‫الكارثة‬ ‫صنع‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫البلد‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫ائف‬‫و‬‫الط‬ ‫جميع‬ ‫اك‬‫ر‬‫اشت‬
*‫الكارثة‬ ‫لتفادي‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫العلويون‬ ‫يفعل‬ ‫ال‬ ‫:لماذا‬ ‫الكاتب‬ ‫يتساءل‬ ‫ثم‬
‫بانقالب‬ ‫علوي‬ ‫ال‬‫ر‬‫جن‬ ‫يقوم‬ ‫ال‬ ‫ولماذا‬ ‫؟‬ ‫عنها‬ ‫نصمت‬ ‫لماذا‬ ‫؟‬
‫ي؟‬‫عسكر‬
*‫من‬ ‫نوعين‬ ‫عن‬ ‫الكاتب‬ ‫يتحدث‬ ‫الت‬‫ؤ‬‫التسا‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫لإلجابة‬
‫يتعلق‬ ‫وخاص‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫بالسوريين‬ ‫يتعلق‬ ‫عام‬ ، ‫األسباب‬
.. ‫بالعلويين‬
‫؛‬ ‫معظمها‬ ‫على‬ ‫افقه‬‫و‬‫ن‬ ‫نكاد‬ ‫أسباب‬ ‫ستة‬ ‫يذكر‬ ‫العام‬ ‫السياق‬ ‫في‬
‫نفوس‬ ‫في‬ ‫الريبة‬‫و‬ ‫الشك‬ ‫وقيام‬ ، ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫انتشرت‬ ‫التي‬ ‫الخوف‬ ‫فثقافة‬
‫الص‬ ً‫ا‬‫وثالث‬ ،‫اطنين‬‫و‬‫الم‬، ‫األمريكية‬ ‫اإلدارة‬ ‫تفرضه‬ ‫الذي‬ ‫الخارجي‬ ‫اع‬‫ر‬
‫بالجيش‬ ‫احل‬‫ر‬‫ال‬ ‫الرئيس‬ ‫وتحكم‬ ، ‫اإلدارة‬ ‫هذه‬ ‫ضد‬ ‫ي‬‫السور‬ ‫ع‬‫الشار‬ ‫وعاطفة‬
‫مستحيلة‬ ‫يجعلها‬ ‫أو‬ ‫تحرك‬ ‫عملية‬ ‫أي‬ ‫يصعب‬ ‫مما‬ ، ‫عليه‬ ‫القبضة‬ ‫حكام‬‫ا‬‫و‬
‫بعيد‬ ‫او‬ ‫مستحيال‬ ‫سورية‬ ‫في‬ ‫التغيير‬ ‫تجعل‬ ‫متضافرة‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫؛‬
‫الم‬ ‫كاتب‬ ‫ى‬‫ير‬ ‫كما‬ ‫المنال‬‫الء‬‫ؤ‬‫وه‬ ، ‫العلويون‬ ‫فيه‬ ‫يشارك‬ ‫مالم‬ ، ‫قال‬
‫هنا‬ ‫ومن‬ . ً‫ا‬‫اضح‬‫و‬ ً‫ال‬‫بدي‬ ‫ا‬‫و‬‫ير‬ ‫مالم‬ ‫التغيير‬ ‫في‬ ‫ا‬‫و‬‫يشارك‬ ‫لن‬ ‫العلويون‬
‫تطمئن‬ ‫المستقبل‬ ‫عن‬ ‫اضحة‬‫و‬ ‫رؤية‬ ‫تقدم‬ ‫(أن‬ ‫المعارضة‬ ‫الكاتب‬ ‫يطالب‬
‫بها‬ ‫يتمتع‬ ‫التي‬ ‫القليلة‬ ‫ات‬‫ز‬‫بالمي‬ ‫بالمخاطرة‬ ‫يقتنع‬ ‫بحيث‬ ‫ي‬‫السور‬ ‫الشعب‬
‫ا‬ ‫يؤكد‬ . ‫األمن‬ ‫أسها‬‫ر‬ ‫.وعلى‬‫العامة‬ ‫الوعود‬ ‫ات‬‫ر‬‫عبا‬ ‫ال‬‫ز‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫لكاتب‬
‫تغيير‬ ‫مؤيدي‬ ‫خطاب‬ ‫تصبغ‬ ‫األفضل‬ ‫الحياة‬‫و‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫عن‬ ‫الغامضة‬‫و‬
!! ‫النظام‬
‫بالعلويين‬ ‫الخاصة‬ ‫األسباب‬ ‫إلى‬ ‫النقلة‬ ‫في‬‫ان‬ ‫على‬ ‫الكاتب‬ ‫يركز‬ .
‫التغيير‬ ‫عملية‬ ‫دعم‬ ‫في‬ ‫العلويين‬ ‫فاعلية‬ ‫دون‬ ‫يحول‬ ‫الذي‬ ‫الرئيس‬ ‫السبب‬
) ‫اآلخر‬ ‫من‬ ‫هو(الخوف‬‫من‬ ‫فريقين‬ ‫في‬ ‫يتمظهر‬ ‫أيه‬‫ر‬ ‫في‬ ‫اآلخر‬ ‫وهذا‬
. ‫الناس‬
‫يتناولون‬ ‫الذين‬ ‫اد‬‫ر‬‫األك‬ ‫و‬ ‫السنية‬ ‫الدينية‬ ‫المعارضة‬ ‫عماء‬‫ز‬ ‫االول‬
.)‫العلوي‬ ‫الحكم‬ ‫انهاء‬ ‫(نريد‬ ‫ووضوح‬ ‫بفظاظة‬‫من‬ ‫كل‬ ‫هم‬ ‫الثاني‬ ‫الفريق‬‫و‬
‫في‬ ‫العليا‬ ‫المناصب‬ ‫احتكار‬ ‫إنهاء‬ ‫يجب‬ ‫إنه‬ ‫بإيجاز‬ ‫أو‬ ‫استحياء‬ ‫على‬ ‫يقول‬
.. ‫األمن‬ ‫و‬ ‫الجيش‬
‫على‬ ‫يجب‬ ‫لم‬ ‫المثقفيين‬ ‫أو‬ ‫السياسيين‬ ‫من‬ ‫أحدا‬ ‫أن‬ ‫الكاتب‬ ‫عم‬‫يز‬
‫عن‬ ‫نتخلى‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫العلويين‬ ‫تجاه‬ ‫بالضبط‬ ‫خططكم‬ ‫هي‬ ‫:ما‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫الس‬
!‫؟‬ ‫السلطة‬‫من‬ ‫مجموعات‬ ‫مستقبل‬ ‫عن‬ ‫األسئلة‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يسرد‬ ‫ثم‬
: ‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫العلويين‬ ‫اطنين‬‫و‬‫الم‬
‫الع‬ ‫العلويين‬ ‫من‬ ‫األلوف‬ ‫ات‬‫ر‬‫عش‬ ‫تجاه‬ ‫خططكم‬ ‫هي‬ ‫ما‬‫في‬ ‫املين‬
‫االمن؟‬ ‫اجهزة‬‫و‬ ‫الجيش‬
‫...هل‬ ‫الخاصة؟‬ ‫ات‬‫و‬‫الق‬‫و‬ ‫ي‬‫الجمهور‬ ‫الحرس‬ ‫تجاه‬ ‫خططكم‬ ‫هي‬ ‫ما‬
‫سيطردون‬ ‫أنهم‬ ‫أم‬ ‫اتهم‬‫و‬‫ق‬ ‫حل‬ ‫قررتم‬ ‫إذا‬ ‫تقاعدية‬ ‫معاشات‬ ‫لهم‬ ‫ستدفعون‬
‫ع‬‫ار‬‫و‬‫الش‬ ‫في‬ ‫ويرمون‬–‫مخاطر‬ ‫تقدرون‬ ‫هل‬ !‫؟‬ ‫االمريكية‬ ‫الطريقة‬ ‫على‬
!‫؟‬ ‫االمن‬ ‫على‬ ‫التسريح‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬
‫وماهي‬‫تجاه‬ ‫خططكم‬‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫العلويين‬ ‫من‬ ‫األلوف‬ ‫ات‬‫ر‬‫عش‬
‫الفاعلة‬ ‫غير‬ ‫المؤسسات‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫كموظفيين‬-‫الوهمية‬ ‫يقصد‬–‫هل‬
. ‫المؤسسات؟‬ ‫هذه‬ ‫ستغلقون‬
‫؟‬ ‫الساحلية‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫االصالحية‬ ‫المشاريع‬ ‫ستوقفون‬ ‫هل‬
‫؟‬ ‫مالكها‬ ‫إلى‬ ‫عادتها‬‫ا‬‫و‬ ‫اضي‬‫ر‬‫األ‬ ‫مصادرة‬ ‫قانون‬ ‫ستعكسون‬ ‫هل‬
‫المسؤ‬ ‫بمحاكمة‬ ‫ستطالبون‬ ‫هل‬‫خالل‬ ‫أعمالهم‬ ‫على‬ ‫األمنيين‬ ‫ولين‬
13‫؟‬ ‫مسؤولة‬ ‫ستعتبرونها‬ ‫التي‬ ‫الرتب‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫الماضية‬ ‫سنة‬
!‫؟‬ ‫المعيار‬ ‫بنفس‬ ‫أيضا‬ ‫السنية‬ ‫النخبة‬ ‫ستحاكمون‬ ‫هل‬
‫تحييد‬ ‫أن‬‫و‬ ‫مطلوب‬ ‫األسئلة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫االجابة‬ ‫إن‬ ‫الكاتب‬ ‫يؤكد‬
‫كا‬ ‫إذا‬ ‫أنه‬‫و‬ .. ‫الوطنية‬ ‫القضية‬ ‫يخدم‬ ‫ال‬ ‫عنها‬ ‫السكوت‬‫و‬ ‫المذهبية‬ ‫القضية‬‫ن‬
ً‫ال‬‫و‬‫أ‬ ‫العلوية‬ ‫المسألة‬ ‫معالجة‬ ‫فعليهم‬ ‫النظام‬ ‫تغيير‬ ‫يريدون‬ ) ‫(السنة‬
‫العلويون‬ ‫اه‬‫ر‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫داهم‬ ‫شعبي‬ ‫بطوفان‬ ‫إال‬ ‫التغيير‬ ‫يتم‬ ‫لن‬ ‫ذلك‬ ‫..وبغير‬
‫البعيد‬ ‫الخطر‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬..
*** ***** ***
‫أبعاد‬ ‫تفهم‬ ‫ولضرورة‬ ، ‫ألهميته‬ ‫المقال‬ ‫تلخيص‬ ‫إلى‬ ‫اضطررنا‬
‫إطار‬ ‫في‬ ‫أفاقه‬‫و‬ ‫ار‬‫و‬‫الح‬‫تنفع‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ، ‫الوطنيين‬ ‫احة‬‫ر‬‫الص‬‫و‬ ‫الصدق‬ ‫من‬
. ‫الكاتب‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ، ‫اوغة‬‫ر‬‫الم‬‫و‬ ‫الشطارة‬‫أن‬ ‫الكاتب‬ ‫أي‬‫ر‬ ‫ابتداء‬ ‫نؤيد‬
‫سهولة‬ ‫اكثر‬ ‫ستجعلها‬ ‫التغيير‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫العلويين‬ ‫اطنين‬‫و‬‫الم‬ ‫مشاركة‬
‫أن‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫نؤكد‬ ‫ولكننا‬ ‫؛‬ ‫للجميع‬ ً‫ا‬‫أمن‬ ‫أكثر‬‫و‬ ‫سالسة‬ ‫أكثر‬‫و‬
‫ألنه‬ ‫هللا‬ ‫بإذن‬ ‫قادم‬ ‫التغيير‬.. ‫الحياة‬ ‫وسنة‬ ‫التاريخ‬ ‫سنة‬
‫(عربا‬ ‫وحدهم‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫وضع‬ ‫الكاتب‬ ‫أن‬ ‫االبتدائية‬ ‫وملحوظتنا‬
‫وضعت‬ ‫الحاكمة‬ ‫الفئة‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫متناسي‬ !!‫العلويين‬ ‫اجهة‬‫و‬‫م‬ ‫في‬ )‫ادا‬‫ر‬‫أك‬‫و‬
‫ال‬ ‫فالكاتب‬ . ‫ي‬‫السور‬ ‫المجتمع‬ ‫مكونات‬ ‫جميع‬ ‫اجهة‬‫و‬‫م‬ ‫في‬ ‫العلويين‬
‫المذا‬ ‫أبناء‬ ‫تسود‬ ‫التي‬ ‫االستياء‬ ‫حالة‬ ‫ينكر‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬‫ائف‬‫و‬‫الط‬‫و‬ ‫هب‬
‫مباشرة‬ ‫حسبانهم‬ ‫يصعب‬ ‫الذين‬ ‫السياسة‬‫و‬ ‫الفكر‬ ‫رجال‬ ‫تسود‬ ‫كما‬ ، ‫جميعا‬
.. ‫طائفي‬ ‫أو‬ ‫مذهبي‬ ‫تيار‬ ‫على‬
‫أقلية‬ ‫حكم‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫سورية‬ ‫في‬ ‫القائم‬ ‫للنظام‬ ‫العام‬ ‫التقويم‬ ‫إن‬ ‫ثم‬
‫مقياس‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫ال‬ ‫علوية‬‫النظام‬ ‫من‬ ‫المستفيد‬ ‫هو‬ ‫من‬‫أن‬ ‫نعلم‬ ‫فنحن‬ !!
‫النظام‬ ‫من‬ ‫المستفيدة‬ ‫األقلية‬‫بنسب‬ ‫ن‬‫ا‬‫و‬ ‫ائف‬‫و‬‫الط‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫ع‬‫تتوز‬
‫حقيقة‬ ‫على‬ ‫تستند‬ ‫العلوية‬ ‫..الصبغة‬ ‫متفاوتة‬‫على‬ ‫القائمون‬ ‫هم‬ ‫من‬
‫النظام‬‫تتجلى‬ ‫السلطان‬ ‫تحمي‬ ‫التي‬ )‫(العصبية‬ ‫عن‬ ‫خلدون‬ ‫ابن‬ ‫فنظرية‬ ‫؟‬
‫نخبة‬ ‫دعم‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ، ‫العلوي‬ ‫األقلية‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫ها‬‫صور‬ ‫أوضح‬ ‫في‬
‫ال‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ .‫األمن‬‫و‬ ‫الجيش‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫مغلقة‬.‫المقال‬ ‫كاتب‬ ‫فيه‬ ‫ع‬‫يناز‬
. ‫محضة‬ ‫علوية‬ ‫الحكم‬ ‫ات‬‫ز‬‫مرتك‬‫أبناء‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫يعني‬ ‫أن‬ ‫دون‬
.‫يستفيد‬ ‫ال‬ ‫الطائفة‬ ‫أبناء‬ ‫غير‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أحد‬ ‫ان‬‫و‬ ، ‫مستفيدون‬ ‫الطائفة‬‫من‬
‫القائمين‬‫و‬ ‫منه‬ ‫المستفيدين‬ ‫بين‬ ‫النظام‬ ‫توصيف‬ ‫في‬ ‫نميز‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫الضروي‬
‫عليه‬‫(نتخل‬ ‫اته‬‫ر‬‫عبا‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫الكاتب‬ ‫قول‬ ‫أن‬ ‫ونظن‬ .) ‫الحكم‬ ‫عن‬ ‫ى‬
. ‫تعليق‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫غنية‬
‫التغيير‬ ‫ان‬ ‫الصريح‬ ‫افه‬‫ر‬‫اعت‬ ‫ايضا‬ ‫بالمقال‬ ‫االهتمام‬ ‫يثير‬ ‫الذي‬
‫بقيام‬ ‫او‬ ، ‫انفسهم‬ ‫العلويين‬ ‫بمساعدة‬ ‫إال‬ ‫يكون‬ ‫لن‬ ‫الداخل‬ ‫من‬ ‫ي‬‫الجذر‬
‫الى‬ ‫بحاجة‬ ‫المتعانقتان‬ ‫الحقيقتان‬ ‫وهاتان‬ . ‫كاسحة‬ ‫جماهيرية‬ ‫انتفاضة‬
‫رؤي‬ ‫تمثالن‬ ‫حقيقتان‬ . ‫التأمل‬ ‫من‬ ‫الكثير‬‫على‬ ‫وتلقيان‬ ، ‫عمليا‬ ‫صائبة‬ ‫ة‬
.‫الوطنية‬ ‫و‬ ‫الذاتية‬ ‫المسؤولية‬ ‫من‬ ‫مزيدا‬ ‫العلويين‬ ‫عاتق‬‫االولى‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫ان‬
!‫الثانية؟‬ ‫بعد‬ ‫وماذا‬ ,‫الثانية‬ ‫فستكون‬
‫التغيير‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫ثمن‬
‫ي‬‫فكر‬ ‫اك‬‫ر‬‫ح‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫الكاتب‬ ‫طرحها‬ ‫التي‬ ‫الت‬‫ؤ‬‫التسا‬ ‫جملة‬
‫مبشرة‬ ‫الت‬‫ؤ‬‫تسا‬ ‫وهي‬ . ‫الطائفة‬ ‫وسط‬ ‫يتردد‬ ‫وسياسي‬‫ناحية‬ ‫من‬ ‫بخير‬
،‫ات‬‫ز‬‫لالمتيا‬ ‫بقانون‬ ‫يحتفظ‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫من‬ ‫عقلية‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫كما‬
‫الخاصة‬‫الوطن‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫ئ‬‫طار‬ ‫ظرف‬ ‫صنعها‬!!
‫يصنع‬ ‫كيف‬ : ‫لمقالنا‬ ‫اقترحناه‬ ‫الذي‬ ‫ان‬‫و‬‫العن‬ ‫أصل‬ ‫إلى‬ ‫سنعود‬
‫أنفسهم‬ ‫العلويين‬ ‫على‬ ‫بدورنا‬ ‫نطرحه‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫س‬ !‫؟‬ ‫الوطني‬ ‫مستقبلهم‬ ‫العلويون‬
‫الطرف‬ ‫أينا‬‫ر‬ ‫في‬ ‫وهم‬ ... ‫عليه‬ ‫اإلجابة‬ ‫على‬ ‫األقدر‬ ‫و‬ ‫َولى‬‫أل‬‫ا‬
: ‫خيارين‬ ‫بين‬ ‫العلويين‬ ‫وضع‬ ‫المقال‬ ‫كاتب‬‫تغيير‬ ‫في‬ ‫مشاركة‬
‫ما‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫كاسحة‬ ‫جماهيرية‬ ‫انتفاضة‬ ‫أو‬ . ‫سلس‬ ‫و‬ ‫هادئ‬ ‫سلمي‬
.. ‫بعدها‬
‫السياسية‬ ‫القوى‬ ‫من‬ ‫مطلوب‬ ‫اب‬‫و‬‫الج‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ء‬‫جز‬ ‫أن‬ ‫صحيح‬
‫م‬ ‫اب‬‫و‬‫الج‬ ‫من‬ ‫األوفى‬ ‫ء‬‫الجز‬ ‫ولكن‬ ‫؛‬ ‫الوطنية‬ ‫المجتمعية‬‫و‬‫العلويين‬ ‫من‬ ‫نتظر‬
. ‫المبادرة‬ ‫زمام‬ ‫يملكون‬ ‫ا‬‫و‬‫ال‬‫ز‬ ‫ما‬ ‫للعلويين‬ ‫متاحة‬ ‫الفرصة‬ ‫وستبقى‬ .
‫أو‬ ‫مهددة‬ ‫باتت‬ ‫الفرصة‬ ‫أن‬ ‫تؤكد‬ ‫ومحلية‬ ‫إقليمية‬ ‫و‬ ‫دولية‬ ‫كثيرة‬ ‫ات‬‫ر‬‫مؤش‬
‫الفرصة‬ ‫العلويون‬ ‫أضاع‬ ‫إذا‬ . ‫مضيقة‬‫سيكون‬ ‫كيف‬ ‫ي‬‫يدر‬ ‫أحد‬ ‫فال‬
‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫العلويين‬ ‫ومستقبل‬ ، ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫الوطني‬ ‫المستقبل‬
.‫اآلخرين‬ ‫ولكن‬ ، ‫سيخسرون‬ ‫مما‬ ‫يتخوفون‬ ‫المقال‬ ‫كاتب‬ ‫حسب‬ ‫العلويون‬
!! ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الحاكم‬ ‫النظام‬ ‫جردهم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ، ‫يخسرونه‬ ‫ما‬ ‫يجدون‬ ‫ال‬
‫معركة‬ ‫في‬ ‫األول‬ ‫الخاسر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫مسؤولة‬ ‫وطنية‬ ‫كقوى‬ ‫منه‬ ‫نخاف‬ ‫الذي‬
‫يكون‬ ‫أن‬‫و‬ !! ‫خاسرين‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ، ‫سورية‬ ‫هو‬ ‫المستقبل‬
ً‫ا‬‫طرف‬ ‫المستفيد‬‫نتجرد‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫يحتم‬ ‫ما‬ ‫أول‬ ‫هذا‬ .‫ي‬‫ندر‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫ابع‬‫ر‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫ثالث‬
‫تسعى‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ . ‫وطني‬ ‫إطار‬ ‫في‬ )‫و(هم‬ ) ‫(نحن‬ ‫دائرة‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫عن‬
. ‫إليه‬ ‫أجمع‬ ‫المسؤولة‬ ‫الوطنية‬ ‫القوى‬
‫كاتب‬ ‫طرحها‬ ‫التي‬ ‫الت‬‫ؤ‬‫التسا‬ ‫جملة‬ ‫على‬ ‫اب‬‫و‬‫الج‬ ‫يأتي‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬
‫الوطني‬ ‫اب‬‫و‬‫الج‬ ‫إنه‬ ، ‫ضبابي‬ ‫ال‬‫و‬ ‫عائم‬ ‫غير‬ ‫المقال‬: ‫الجميع‬ ‫عند‬ ‫المعتمد‬
‫الحقوق‬ ‫اساس‬ ‫اطنة‬‫و‬‫الم‬ ‫فيه‬ ‫تكون‬ ‫وطن‬ . ‫أبنائه‬ ‫لجميع‬ ‫وطن‬ :‫المطلوب‬
( ‫اطن‬‫و‬‫الم‬ ‫حق‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫نظن‬ .‫اجبات‬‫و‬‫ال‬‫و‬‫الكردي‬‫أن‬ ، ‫ام‬‫ر‬‫االحت‬ ‫افر‬‫و‬ ‫مع‬ )
‫بالفظاظة‬ ‫أحد‬ ‫يتهمه‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ، ‫العلوي‬ ‫اطن‬‫و‬‫بالم‬ ‫المطلقة‬ ‫بالمساوة‬ ‫يطالب‬
!!‫الح‬ ‫مفاصل‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ي‬‫الدستور‬ ‫بحقه‬ ‫يطالب‬ ‫أن‬‫و‬‫وما‬ ، ‫العامة‬ ‫ياة‬
.‫الجميع‬ ‫على‬ ‫ينطبق‬ ‫الكردي‬ ‫على‬ ‫ينطبق‬‫يفكر‬ ‫أال‬ ‫ينبغي‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫ومرة‬
‫ات‬‫ز‬‫/لالمتيا‬ ‫بقانون‬ ‫العلويون‬. ‫/جديد‬
‫االسالمية‬ ‫المعارضة‬‫اك‬‫ر‬‫الح‬ ‫من‬ ‫شريحة‬ ‫باسم‬ ‫تتحدث‬ ‫التي‬ ً‫ال‬‫مث‬
‫و‬ ، ‫المجازر‬ ‫أقسى‬ ‫بحقها‬ ‫السلطة‬ ‫رجال‬ ‫مارس‬ ‫التي‬‫و‬ ، ‫االسالمي‬ ‫الوطني‬
‫وشمولي‬ ‫دموية‬ ‫ها‬‫أكثر‬‫؛‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫القديم‬ ‫وربما‬ ، ‫الحديث‬ ‫سورية‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫ة‬
: ‫الوطنية‬ ‫افقية‬‫و‬‫للت‬ ‫المؤسسين‬ ‫من‬ ‫كانت‬. ‫أبنائها‬ ‫لجميع‬ ‫سورية‬
‫الوجبات‬‫و‬ ‫الحقوق‬ ‫مناط‬ ‫اطنة‬‫و‬‫الم‬‫و‬‫أعلنت‬ ‫ورقة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫اصدرت‬ ‫...وهي‬
‫على‬ ‫ي‬‫السور‬ ‫للشعب‬ ‫الجامعة‬ ‫الوطنية‬ ‫الهوية‬ ‫رؤية‬ ‫في‬ ‫متقدما‬ ‫موقفا‬ ‫فيها‬
‫ال‬‫و‬ ‫االسالمي‬ ‫الصعيدين‬‫ان‬ ‫بوضوح‬ ‫أكدت‬ ‫االول‬ ‫الصعيد‬ ‫فعلى‬ .‫قومي‬
‫فيهم‬ ‫بمن‬ ‫المذاهب‬ ‫ابناء‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫المنتمين‬ ‫جميع‬ ‫تظلل‬ ‫االسالم‬ ‫مظلة‬
‫المؤسسة‬ ‫بها‬ ‫لعبت‬ ‫طالما‬ ‫التي‬ ‫الورقة‬ ‫بذلك‬ ‫فصادرت‬ . ‫انفسهم‬ ‫العلويون‬
‫األمنية‬)‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫(فتوى‬‫السني‬ ‫السكين‬ ‫من‬ ‫العلويين‬ ‫لتخويف‬
!!‫القادم‬‫أيضا‬ ‫التاريخية‬ ‫وللحقيقة‬‫ابدا‬ ‫تعتمد‬ ‫لم‬ ‫االسالمية‬ ‫المعارضة‬ ‫فان‬
‫هذه‬ ‫ورقة‬ ‫كانت‬ . ‫هم‬‫غير‬ ‫مع‬ ‫أو‬ ‫العلويين‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫كمنهج‬ ‫الفتوى‬ ‫هذه‬
‫اطنين‬‫و‬‫الم‬ ‫بين‬ ‫الريبة‬‫و‬ ‫الخوف‬ ‫لبث‬ ، ‫األمنية‬ ‫لألجهزة‬ ‫ماكرة‬ ‫لعبة‬ ‫الفتوى‬
‫وتفتيت‬ ‫النظام‬ ‫اء‬‫ر‬‫و‬ ‫الطائفة‬ ‫أبناء‬ ‫لحشر‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫الكاتب‬ ‫يقول‬ ‫،كما‬
‫لمصل‬ ‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬.‫حته‬
‫مناط‬ ‫اطنة‬‫و‬‫الم‬‫و‬ ، ‫أبنائها‬ ‫لجميع‬ ‫سورية‬ :‫السابقة‬ ‫الحقائق‬ ‫ظل‬ ‫في‬
‫اجبات‬‫و‬‫ال‬‫و‬ ‫الحقوق‬‫يطالب‬ ‫ان‬ ‫احد‬ ‫حق‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫نظن‬ ‫ال‬ ‫القانون‬ ‫وسيادة‬ ،
‫بقانون‬ ‫ا‬‫ز‬‫امتيا‬ ‫احدا‬ ‫يمنح‬ ‫ان‬ ‫احد‬ ‫بمقدور‬ ‫ال‬‫و‬ ، ‫القانون‬ ‫فوق‬ ‫يكون‬ ‫أن‬
‫الجميع‬ ‫ندعو‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫الوطني‬ ‫اء‬‫و‬‫الس‬ ‫دولة‬ ..‫خاص‬ ‫ع‬‫نو‬ ‫من‬ ‫عرفي‬‫اليها‬
‫من‬ ‫أبنائها‬ ‫لجميع‬ ‫سورية‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫وحين‬ .‫العلويون‬ ‫فيهم‬ ‫بمن‬ ،
‫أو‬ ‫الزور‬‫ر‬‫دي‬ ‫أو‬ ‫القامشلي‬ ‫اطن‬‫و‬‫م‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫أن‬ ‫نؤكد‬ ‫أن‬ ‫البديهي‬
‫أو‬ ‫حلب‬ ‫في‬ ‫اطن‬‫و‬‫بالم‬ ‫التفكير‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫السويداء‬
‫ال‬ ‫الوطني‬ ‫اء‬‫و‬‫الس‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ..‫القرداحة‬ ‫أو‬ ‫طرطوس‬ ‫أو‬ ‫دمشق‬ ‫أو‬ ‫حماة‬
‫لمنطقة‬ ‫مكان‬‫حظا‬ ‫يدعي‬ ‫ان‬ ‫اطن‬‫و‬‫لم‬ ‫حق‬ ‫ال‬‫و‬ .‫ى‬‫أخر‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫تهمل‬
)‫(السنية‬ ‫الحكومات‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫إن‬ . ‫اخيه‬ ‫من‬ ‫أوفر‬ ‫الوطني‬ ‫السهم‬ ‫في‬
‫ان‬ .‫الطبيعي‬ ‫الوطني‬ ‫الوصف‬ ‫اطار‬ ‫عن‬ ‫ج‬‫يخر‬ ‫المتعاقبة‬ ‫أو‬ ‫السابقة‬
‫فتح‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ، ‫االستعمار‬ ‫مرحلة‬ ‫من‬ ‫لتوه‬ ‫ج‬‫خر‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الوطن‬
‫الطائ‬ ‫أبناء‬ ‫أمام‬ ‫اسعا‬‫و‬ ‫الباب‬‫اجتماعية‬ ‫ظروف‬ ‫في‬ ‫الجيش‬ ‫الى‬ ‫ا‬‫و‬‫لينضم‬ ‫فة‬
‫هذه‬ ‫الى‬ ‫الوطن‬ ‫قادت‬ ‫التي‬ ‫الحسابات‬ ‫بدقة‬ ‫تحسب‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ، ‫قاسية‬
!!‫الصعبة‬ ‫المآالت‬
‫لسياسات‬ ‫مكان‬ ‫الوطني‬ ‫اء‬‫و‬‫الس‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬‫و‬
‫فرصة‬ ‫من‬ ‫حرمان‬ ‫أو‬ ‫بالرزق‬ ‫تهديد‬ ‫أو‬ ‫تجويع‬ ‫أو‬ ‫إقصاء‬ ‫أو‬ ‫استئصال‬
‫سيادة‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬‫و‬ . ‫العمل‬، ‫ى‬‫أخر‬ ‫وزر‬ ‫ازرة‬‫و‬ ‫تحمل‬ ‫أن‬ ‫القانون‬
ً‫ال‬‫عاد‬ ‫القانون‬ ‫يكون‬ ‫وعندما‬‫فال‬ ‫دستورية‬ ‫المحكمة‬‫و‬ ، ً‫ا‬‫نزيه‬ ‫القاضي‬‫و‬ ،
.. ‫المجرمون‬ ‫إال‬ ‫القانون‬ ‫تبعات‬ ‫من‬ ‫يخاف‬
‫تقدمه‬ )‫أمان‬ ‫(منديل‬ ‫تملك‬ ‫ال‬ ‫سورية‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫القوى‬ ‫إن‬
‫شعار‬ ‫إحالل‬ ‫إلى‬ ‫أنفسهم‬ ‫العلويون‬ ‫يسع‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫؛‬ ‫للعلويين‬‫أمن‬
‫الوطن‬‫م‬‫كان‬‫السلطة‬ ‫أمن‬،‫المستقبل‬ ‫أمن‬‫مقابل‬‫اللحظة‬ ‫مكاسب‬‫نقول‬ .
‫يمتلك‬ ‫ال‬ ‫ببساطة‬ ‫أحدا‬ ‫ألن‬ . ‫بتهديد‬ ً‫ا‬‫تلويح‬ ‫ال‬‫و‬ ً‫ا‬‫تهديد‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫ر‬‫تقري‬ ‫هذا‬
‫كاتب‬ ‫تعبير‬ ‫حسب‬ )‫كاسحة‬ ‫جماهيرية‬ ‫(انتفاضة‬ ‫انطالق‬ ‫لحظة‬ ‫الساحة‬
. ‫نفسه‬ ‫المقال‬
‫أور‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ر‬‫كثي‬ ‫إن‬ ، ‫المقال‬ ‫كاتب‬ ‫مع‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫شديد‬ ‫باختصار‬‫اق‬
‫ا‬‫و‬‫ازن‬‫و‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫العلويين‬ ‫وعلى‬ ، ‫العلويين‬ ‫أيدي‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫التغيير‬ ‫أو‬ ‫الخالص‬
‫وبين‬ ، ‫الفوضى‬ ‫سلطان‬ ‫تحت‬ ‫الداهمة‬ ‫اللحظة‬ ‫في‬ ‫الكيفي‬ ‫االنسحاب‬ ‫بين‬
‫وطني‬ ‫ع‬‫مشرو‬ ‫وضمن‬ ‫دقيقة‬ ‫حسابات‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫المنظم‬ ‫اآلمن‬ ‫االنسحاب‬
!!‫إليه‬ ‫أيديهم‬ ‫الجميع‬ ‫يبسط‬ ‫عام‬
‫من‬ ً‫ا‬‫انسحاب‬ ‫تعني‬ ‫ال‬ ‫هنا‬ ‫االنسحاب‬ ‫كلمة‬‫من‬ ً‫ا‬‫انسحاب‬‫و‬‫أ‬ ‫افيا‬‫ر‬‫الجف‬
‫في‬ ‫ارد‬‫و‬ ‫غير‬ ‫االنسحاب‬ ‫من‬ ‫ع‬‫النو‬ ‫فهذا‬ ‫االجتماعية‬ ‫أو‬ ‫السياسية‬ ‫الحياة‬
‫االنسحاب‬ ‫المقصود‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ، ‫الوطني‬ ‫ع‬‫المشرو‬ ‫اصحاب‬ ‫اذهان‬‫من‬ ً‫ال‬‫و‬‫ا‬
.‫از‬‫ز‬‫االبت‬‫و‬ ‫الفساد‬‫و‬ ‫التسلط‬ ‫سياسات‬ ‫ممارسة‬ ‫عن‬ ‫الكف‬‫و‬ ‫السلطة‬ ‫بنية‬
‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫ستعني‬ ‫بالطبع‬‫ف‬ ‫المنغمسة‬ ‫الشريحة‬‫الحاطبة‬ ‫النظام‬ ‫لعبة‬ ‫ي‬
. ‫فقط‬ ‫حباله‬ ‫في‬
، ‫دعمها‬ ‫عن‬ ‫الكف‬‫و‬ ، ‫السلطة‬ ‫خندق‬ ‫من‬ ‫ثانيا‬ ‫االنسحاب‬‫و‬
‫العسف‬ ‫سياسات‬ ‫على‬ ‫الصمت‬ ‫ليل‬ ‫من‬ ‫الخروج‬‫و‬ ، ‫ها‬‫ائر‬‫ر‬‫ج‬ ‫على‬ ‫التغطية‬‫و‬
‫تبعاته‬ ‫وتحمل‬ ‫الوطني‬ ‫ع‬‫المشرو‬ ‫إلى‬ ‫بالتقدم‬ ‫انسحاب‬ . ‫الفساد‬‫و‬ ‫الظلم‬‫و‬
‫الوطني‬ ‫النضال‬ ‫خندق‬ ‫في‬ ‫الوقوف‬‫و‬ ، ‫وصدق‬ ‫بإخالص‬‫عارف‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬
‫اطنون‬‫و‬‫م‬ ‫أنهم‬ ‫على‬ ‫أنفسهم‬ ‫إلى‬ ‫ا‬‫و‬‫نظر‬ ‫الذين‬ ‫الكثيرين‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫دليلة‬
.. ‫آخر‬ ‫انتماء‬ ‫أي‬ ‫لهم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫سوريون‬
‫خالصها‬ ‫الطائفة‬ ‫أبناء‬ ‫من‬ ‫المسحوقة‬ ‫ائح‬‫ر‬‫الش‬ ‫ستجد‬ ‫وبالطبع‬
‫االقتصادية‬‫و‬ ‫السياسية‬ ‫بأبعاده‬ ‫ي‬‫التحرر‬ ‫الوطني‬ ‫ع‬‫المشرو‬ ‫في‬ ‫الحقيقي‬
. ‫االجتماعية‬‫و‬
‫تدرك‬‫االسد‬ ‫آل‬ ‫أن‬ ‫ي‬‫السور‬ ‫المثقف‬ ‫يدرك‬ ‫كما‬ ‫السياسية‬ ‫القوى‬
‫ات‬‫ز‬‫امتيا‬ ‫أن‬ ‫الء‬‫ؤ‬‫ه‬ ‫جميع‬ ‫ويدرك‬ ، ُ‫ا‬‫ر‬‫زو‬ ‫الطائفة‬ ‫بأسم‬ ‫ويحكمون‬ ‫ا‬‫و‬‫حكم‬
‫مات‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫محمد‬ ‫أن‬ ‫ينسى‬ ‫أحد‬ ‫ال‬‫و‬ ، ‫الطائفة‬ ‫ابناء‬ ‫كل‬ ‫تنل‬ ‫لم‬ ‫الحكم‬
‫أن‬‫و‬ ، ‫حافظ‬ ‫سجن‬ ‫في‬ ‫مات‬ ‫جديد‬ ‫صالح‬ ‫أن‬‫و‬ ، ‫طائفي‬ ‫بترتيب‬ ً‫ال‬‫و‬‫مقت‬
‫ا‬‫ز‬ ‫ما‬ ‫ماخوس‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬، ‫التعذيب‬ ‫تحت‬ ‫قتل‬ ‫االحمد‬ ‫منير‬ ‫أن‬‫و‬، ‫منفاه‬ ‫في‬ ‫ل‬
، ‫الوطنية‬ ‫المعارضة‬ ‫في‬ ‫اقطابا‬ ‫ا‬‫و‬‫كان‬ ‫كثيرين‬ ‫هم‬‫وغير‬ ‫االحمد‬ ‫سليمان‬ ‫ان‬‫و‬
‫رفعت‬ ‫انشقاق‬ ‫بعد‬ ‫دقيقة‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ )‫االسد‬ ‫(آل‬ ‫عبارة‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫وهم‬
‫في‬ ‫العادي‬ ‫ع‬‫الشار‬ ‫رجل‬ ‫إلى‬ ‫اك‬‫ر‬‫االد‬ ‫هذا‬ ‫نقل‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ‫؛‬ ‫وبنيه‬
‫االنتفاض‬ ‫ساعة‬. ‫المقال‬ ‫كاتب‬ ‫إليها‬ ‫اشار‬ ‫التي‬ ‫الكاسحة‬ ‫الجماهيرية‬ ‫ة‬
. ‫منه‬ ‫نحذر‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫ويفرض‬ ‫مسؤولة‬ ‫وطنية‬ ‫كقوى‬ ‫يخيفنا‬ ‫وهذا‬
. ‫فقط‬ ‫الوطنية‬ ‫للنخبة‬ ‫محسوسة‬ ‫مناطقهم‬ ‫في‬ ‫العلويين‬ ‫معاناة‬
‫علوي‬ ‫كل‬ ‫يعتبر‬ ‫عامة‬ ‫ي‬‫السور‬ ‫المجتمع‬‫ويضعه‬ !! ‫السلطة‬ ‫في‬ ‫شريكا‬
‫أنفس‬ ‫العلويون‬ . ‫الشك‬‫و‬ ‫الريبة‬ ‫موضع‬‫من‬ ‫الخروج‬ ‫على‬ ‫االقدر‬ ‫هم‬ ‫هم‬
‫وسياسيين‬ ‫مثقفين‬ ‫العلويين‬ ‫اك‬‫ر‬‫اشت‬ ‫.إن‬ ‫النظام‬ ‫فيه‬ ‫هم‬‫حشر‬ ‫الذي‬ ‫الخندق‬
، ‫الخلل‬ ‫اطن‬‫و‬‫م‬ ‫تشخيص‬ ‫وفي‬ ، ‫الوطني‬ ‫الخالص‬ ‫ع‬‫مشرو‬ ‫صياغة‬ ‫في‬
، ‫االزمة‬ ‫لحل‬ ‫المنتظرة‬ ‫ج‬‫المخار‬ ‫احد‬ ‫هو‬ ‫؛‬ ‫للمشكالت‬ ‫الحلول‬ ‫اح‬‫ر‬‫اقت‬ ‫وفي‬
‫.و‬ ‫يجدي‬ ‫ال‬ ‫الصامت‬ ‫التشخيص‬ .‫نتائجها‬ ‫لتوقي‬ ‫أو‬‫باللغة‬ ‫الكتابة‬
‫غير‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫االنتظار‬‫و‬ . ‫بحل‬ ‫تأتي‬ ‫ال‬ ‫االجنبية‬ ‫اقع‬‫و‬‫الم‬ ‫على‬ ‫االنكليزية‬
.. ‫للفرصة‬ ‫أكثر‬ ‫تضييق‬
، ‫وطني‬ ‫فريق‬ ‫أي‬ ‫يصدره‬ ‫بوعد‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫االمن‬ ‫المستقبل‬‫و‬‫ألنه‬
‫الوعد‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫يصدر‬ ‫أن‬ ‫أحد‬ ‫يملك‬ ‫ال‬ ‫وصدق‬ ‫اقعية‬‫و‬‫ب‬‫األمن‬ ‫المستقبل‬ .
‫بيد‬ ‫وهو‬ ‫ميسور‬ ‫إليه‬ ‫الطريق‬‫و‬ ‫ممكن‬‫اط‬‫ر‬‫االنخ‬ ‫في‬ ‫..إنه‬ ‫نفسها‬ ‫الطائفة‬
)‫(الفرد‬ ‫النظام‬ ‫وعزل‬ ، ‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫التضحية‬‫و‬ ، ‫الوطني‬ ‫ع‬‫المشرو‬ ‫في‬
.. ‫األمن‬ ‫المستقبل‬ ‫إلى‬ ‫الطريق‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫؛‬ )‫و(الفئة‬
‫ا‬‫و‬‫يقرر‬ ‫أن‬ ‫أسوءها‬ ‫سيكون‬ ، ‫ات‬‫ر‬‫خيا‬ ‫عدة‬ ‫اليوم‬ ‫العلويون‬ ‫يمتلك‬
‫ع‬ ‫يلعب‬ ‫اليوم‬ ‫االسد‬ ‫بشار‬ . ‫يعنيهم‬ ‫ال‬ ‫االمر‬ ‫وكأن‬ ، ‫االنتظار‬‫وجودهم‬ ‫لى‬
‫يغامر‬ ‫أن‬‫و‬ ، ‫يشاء‬ ‫كما‬ ‫بورقتهم‬ ‫يلعب‬ ‫يتركونه‬ ‫فهل‬ . ‫مستقبلهم‬ ‫وعلى‬
‫كما‬ ‫سورية‬ ‫وطنهم‬ ‫بمستقبل‬ ‫أولى‬ ‫باب‬ ‫ومن‬ ‫الدهم‬‫و‬‫أ‬ ‫ومستقبل‬ ‫بمستقبلهم‬
!‫يريد؟‬
‫في‬ ‫المضي‬ ‫على‬ ‫ويصر‬ ، ‫الوطني‬ ‫ع‬‫المشرو‬ ‫يرفض‬ ‫االسد‬ ‫بشار‬
‫يرف‬ ‫االسد‬ ‫بشار‬ . ‫االحتقان‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫لزيادة‬ ‫الفساد‬‫و‬ ‫االستبداد‬ ‫سياسة‬‫ض‬
‫ألف‬ ‫مائة‬ !! ‫وطني‬ ‫ح‬‫جر‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫بدعوى‬ ‫الوطنية‬ ‫المصالحة‬
‫.الى‬ ‫ومهجرين‬ ‫ومفقودين‬ ‫قتلى‬ ‫من‬ ‫الوطنية‬ ‫المجزرة‬ ‫حصيلة‬ ‫هم‬ ‫إنسان‬
. ‫الجبين‬ ‫لها‬ ‫يندى‬ ‫السجون‬ ‫في‬ ‫ممارسات‬ ‫جانب‬
‫سيكون‬ . ‫وطني‬ ‫ح‬‫جر‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫يصر‬ ‫االسد‬ ‫بشار‬
‫ها‬ ‫الدماء‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫يصدق‬ ‫من‬ ‫أو‬ ، ‫يصدقه‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مخطئ‬.. ‫أهلها‬ ‫على‬ ‫نت‬
‫قائمة‬ ‫الخير‬ ‫ادة‬‫ر‬‫إ‬ ‫دامت‬ ‫ما‬ ‫ممكنة‬ ‫وهي‬ ، ‫ج‬‫مخر‬ ‫الوطنية‬ ‫المصالحة‬
‫الوطن‬ ‫ابناء‬ ‫من‬ ‫الكاثرة‬ ‫الكثرة‬ ‫نفوس‬ ‫في‬‫مبادرة‬ ‫الوطنية‬ ‫المصالحة‬ .
‫الثأر‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫المتصاص‬ ، ‫لمصلحتهم‬ ‫الطائفة‬ ‫أبناء‬ ‫من‬ ‫العقالء‬ ‫ها‬‫يباشر‬
‫ا‬‫و‬ ، ً‫ا‬‫تهديد‬ ‫هذا‬ ‫نقول‬ ‫ال‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫..مرة‬ ‫الغضب‬‫و‬ ‫النقمة‬‫و‬‫غبة‬‫لر‬ ‫استجابة‬ ‫نما‬
. ‫الخطيرة‬ ‫القضايا‬ ‫تحيد‬ ‫بأال‬ ‫المقال‬ ‫كاتب‬
‫األولون‬ ‫المسؤولون‬ ‫يتحمل‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫الوطنية‬ ‫المصالحة‬ ‫ظل‬ ‫في‬
‫امام‬‫و‬ ‫القانون‬ ‫سيادة‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫ومرة‬ ،‫ائمهم‬‫ر‬‫ج‬ ‫أو‬ ‫هم‬‫ائر‬‫ر‬‫ج‬ ‫مسؤوليات‬
... ‫عادل‬ ‫ي‬‫دستور‬ ‫وقضاء‬ ‫نزيه‬ ‫قاض‬
‫أو‬ ‫حزب‬ ‫يمنحه‬ ‫أو‬ ‫فرد‬ ‫يملكه‬ ‫ال‬ ‫الوطني‬ ‫ان‬‫ر‬‫الغف‬‫ان‬‫ر‬‫الغف‬ ، ‫جماعة‬
‫ايجاد‬ ‫إلى‬ ‫بالسعي‬ ‫تصنعها‬ ‫أن‬ ‫العلوية‬ ‫للطائفة‬ ‫يمكن‬ ‫حالة‬ ‫الوطني‬
‫تغذية‬ ‫عن‬ ‫التوقف‬ ‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫أول‬‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫الغف‬ ‫لهذا‬ ‫المناسبة‬ ‫الظروف‬
. ‫االحتقان‬
‫القبول‬‫و‬ ، ‫االجتماعي‬ ‫ظلها‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫سياسية‬ ‫بداية‬ ‫كل‬
‫الفوضى‬ ‫إلى‬ ‫االحتكام‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫القانون‬ ‫إلى‬ ‫باالحتكام‬‫يقول‬ ‫وربما‬ !!
‫اقعهم‬‫و‬‫وم‬ ‫اتهم‬‫ز‬‫امتيا‬ ‫على‬ ‫تحافظ‬ ‫تطمينات‬ ‫ا‬‫و‬‫يتلق‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫العلويين‬ ‫إن‬ :‫قائل‬
‫فلن‬ ، ‫بعضهم‬ ‫وبأيدي‬ ‫باسمهم‬ ‫ارتكبت‬ ‫التي‬ ‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ ‫وتغطي‬‫في‬ ‫ا‬‫و‬‫يشارك‬
‫يعني‬ ‫ولكنه‬ ، ‫صحيح‬ ‫كله‬ ‫وهذا‬ .‫أصعب‬ ‫التغيير‬ ‫عملية‬ ‫وستكون‬ ، ‫التغيير‬
‫الم‬ ‫في‬ ‫ا‬‫و‬‫يذهب‬ ‫أن‬ ‫ا‬‫و‬‫قرر‬ ‫قد‬ ‫العلويين‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬‫آل‬ ‫فرضها‬ ‫التي‬ ، ‫عركة‬
، ‫تهديد‬ ‫دون‬ ‫منه‬ ‫نحذر‬ ‫خيار‬ ‫وهو‬ ، ‫نهايتها‬ ‫إلى‬ ‫باسمهم‬ ‫او‬ ‫عليهم‬ ‫االسد‬
‫تشترك‬ ‫كاسحة‬ ‫شعبية‬ ‫انتفاضة‬ ‫وبين‬ ‫العلوية‬ ‫الطائفة‬ ‫بين‬ ‫ستكون‬ ‫معركة‬
!! ‫استثناء‬ ‫بال‬ ‫ي‬‫السور‬ ‫المجتمع‬ ‫مكونات‬ ‫كل‬ ‫فيها‬
‫مدركة‬ ‫وطنية‬ ‫قوى‬ ‫اليوم‬ ‫المعادلة‬ ‫من‬ ‫اآلخر‬ ‫الطرف‬ ‫وعلى‬
‫أ‬ ‫ومسؤولة‬‫تنادي‬ ‫وهي‬ ‫الفئوي‬‫و‬ ‫الطائفي‬ ‫التفكير‬ ‫ات‬‫ز‬‫مرتك‬ ‫كل‬ ‫سقطت‬
‫هل‬ ‫النداء؟‬ ‫العلويون‬ ‫يسمع‬ ‫فهل‬ ‫استثناء‬ ‫بدون‬ ‫ابنائها‬ ‫لجميع‬ ‫بسورية‬
‫القانون‬ ‫سيادة‬ ‫ظل‬ ‫وفي‬ ‫الوطني‬ ‫اء‬‫و‬‫الس‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫اطنة‬‫و‬‫الم‬ ‫بحقوق‬ ‫يقبلون‬
. ‫المجرمون‬ ‫إال‬ ‫يخاف‬ ‫ال‬ ‫القانون‬ ‫وهذا‬ ‫الدولة‬ ‫تلك‬ ‫ظل‬ ‫وفي‬ ،
----------------
‫العربي‬ ‫الشرق‬ ‫مركز‬ ‫*مدير‬
‫المركز‬ ‫بمدير‬ ‫لالتصال‬
88222221111012
zuhair@asharqalarabi.org.uk
18/38/1882
‫النظام‬ ‫تغيير‬ ‫إثر‬ ‫للعلويين‬ ‫السنة‬ ‫يعد‬ ‫ماذا‬
‫"تعليقات‬ ‫موقع‬ ‫إلى‬ ‫أرسله‬ ‫قديم‬ ‫صديق‬ ‫عبر‬ ‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫استلمت‬
‫النزيه‬ ‫بمدخله‬ ‫المقال‬ ‫يتميز‬ .‫السوريين‬ ‫العلويين‬ ‫مأزق‬ :‫ان‬‫و‬‫بعن‬ "‫سورية‬
.‫سورية‬ ‫في‬ ‫الملحة‬ ‫الطائفية‬ ‫للمشكلة‬ ‫المباشر‬‫و‬
: ً‫ال‬‫قائ‬ ‫كتب‬
‫ا‬‫و‬‫جش‬ ‫ي‬‫عزيز‬
‫محشوة‬ ‫ركيكة‬ ‫انجليزية‬ ‫بلغة‬ ‫مكتوب‬ ‫أيديكم‬ ‫بين‬ ‫الذي‬ ‫المقال‬
‫تحت‬ ‫موقعكم‬ ‫على‬ ‫تنشروها‬ ‫أن‬ ‫إليكم‬ ‫غب‬‫أر‬ ‫لكنني‬ ،‫النحوية‬ ‫باألخطاء‬‫اسم‬
‫آخر‬ ‫اسم‬ ‫أي‬ ‫أو‬ "‫"خضر‬ ‫أو‬ "‫األقصى‬ ‫الشرق‬ ‫من‬ ‫ي‬‫"سور‬ ‫مثل‬ ،‫مستعار‬
ً‫ا‬‫مناسب‬ ‫ترونه‬
،‫اقعهم‬‫و‬‫م‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫ويعلقون‬ ‫موقعكم‬ ‫يتصفحون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كثير‬
‫المثقفين‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫وسيناقشه‬ .‫اءته‬‫ر‬‫لق‬ ‫كبيرة‬ ‫بفرصة‬ ‫سيسمح‬ ‫مما‬
.‫اإلنجليزية‬ ‫المنتديات‬ ‫في‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ، ‫اقعهم‬‫و‬‫م‬ ‫في‬ ‫المغتربين‬ ‫السوريين‬
‫باللغة‬ ‫ح‬‫يطر‬ ‫عندما‬ ‫الحساسية‬ ‫غاية‬ ‫في‬ ‫ع‬‫الموضو‬ ‫مع‬ ‫ويتعامل‬ ‫يصنف‬
!‫األسف‬ ‫مع‬ ‫العربية‬
‫أعقاب‬ ‫في‬ ‫العلويين‬ ‫تجاه‬ ‫السنة‬ ‫ات‬‫ر‬‫خيا‬ ‫هي‬ ‫ما‬ :‫ببساطة‬ ‫ع‬‫الموضو‬
‫النظام؟‬ ‫تغيير‬
‫عن‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫ي‬‫يجر‬ ‫الذي‬ ‫العام‬ ‫النقاش‬ ‫ضوء‬ ‫على‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫الس‬ ‫هذا‬ ‫ح‬‫أطر‬‫و‬
‫سورية‬ ‫في‬ ‫التغيير‬ ‫توقعات‬.
‫يؤكد‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫ففي‬‫الكثير‬ ‫يظن‬ ،‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫على‬ ‫الجميع‬
،ً‫ا‬‫جانب‬ ‫يوضع‬ ‫أو‬ ‫يحيد‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫سورية‬ ‫في‬ ‫الدينية‬ ‫ائف‬‫و‬‫الط‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫أن‬
‫أنني‬ ‫إال‬ ً‫ا‬‫متشدد‬ ‫لست‬ .‫متعصب‬ ‫رجعي‬ ‫علوي‬ ‫عن‬ ‫صادر‬ ‫بأنه‬ ‫يتهم‬ ‫فإنه‬ ‫ال‬‫ا‬‫و‬
‫ألمل‬ ‫متعصب‬–‫يتحقق‬ ‫لن‬ ‫أنه‬ ‫أعلم‬-‫قوية‬ ‫سورية‬ ‫وطنية‬ ‫تكوين‬ ‫في‬
‫الي‬ ‫الوطنية‬ ‫شأن‬ ‫شأنها‬ ‫ومستقلة‬‫الكورية‬ ‫أو‬ ‫ابانية‬.
‫أنهم‬ ‫السوريون‬ ‫يعتقد‬ ‫أن‬ ‫العبث‬ ‫من‬ ‫أجد‬ ،ً‫ا‬‫مهندس‬ ‫ي‬‫وباعتبار‬
،‫األول‬ ‫المقام‬ ‫في‬ ‫تحليلها‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫دون‬ ‫مشكلة‬ ‫حل‬ ‫على‬ ‫قادرون‬
.‫البداية‬ ‫من‬ ‫معها‬ ‫التعامل‬‫و‬
-------
‫النظام‬ ‫تغيير‬ ‫إثر‬ ‫للعلويين‬ ‫السنة‬ ‫يعد‬ ‫ماذا‬
‫خضر‬ ‫بقلم‬
/ ‫كومنت‬ ‫سيريا‬ ‫موقع‬18‫آب‬1882
“What do Sunnis intend for Alawis following Regime change?” by Khudr
‫في‬ ‫يدعو‬ ‫اقع‬‫و‬‫الم‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫ي‬‫سور‬ ‫لمعارض‬ ً‫ال‬‫مقا‬ ‫أت‬‫ر‬‫ق‬‫للقيام‬ ‫ه‬
‫ال‬‫ر‬‫الجن‬ ‫طريقة‬ ‫على‬ ‫ي‬‫سور‬ ‫ي‬‫عسكر‬ ‫ال‬‫ر‬‫جن‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫ي‬‫عسكر‬ ‫بانقالب‬
‫مدير‬ "‫بيرثس‬ ‫"ولكر‬ ‫كتبه‬ ‫سابق‬ ‫لمقال‬ ‫صياغة‬ ‫إعادة‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ .‫مشرف‬
‫عام‬ ‫خريف‬ ‫في‬ ‫المقال‬ ‫كتب‬ .‫األمنية‬‫و‬ ‫العالمية‬ ‫للشؤون‬ ‫األلماني‬ ‫المعهد‬
1883‫أن‬ ‫اض‬‫ر‬‫االفت‬ ‫وكان‬ .‫لسورية‬ ‫جديد‬ ‫عيم‬‫بز‬ ‫يفكر‬ ‫الغرب‬ ‫كان‬ ‫عندما‬
‫هذ‬‫اكدة‬‫ر‬‫ال‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫السياسية‬ ‫األوضاع‬ ‫سيحرك‬ )‫(التغيير‬ ‫ا‬
‫ازيا‬‫ز‬‫استف‬ ‫كان‬ ‫الكاتب‬ ‫أن‬ ‫ومع‬ .‫الصحيح‬ ‫االتجاه‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫قدم‬ ‫سورية‬ ‫في‬
‫كل‬ ‫وصل‬ ‫بلد‬ ‫في‬ ‫األهمية‬ ‫غاية‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫ا‬‫ؤ‬‫س‬ ‫أثار‬ ‫لكنه‬ ‫متعمدة‬ ‫بصورة‬
‫ي‬‫عسكر‬ ‫انقالب‬ ‫عبر‬ ‫السلطة‬ ‫سدة‬ ‫إلى‬ ‫رؤوسائه‬..‫رئيسين‬ ‫باستثناء‬
‫باإلضافة‬‫أكثر‬ ً‫ال‬‫ا‬‫ؤ‬‫س‬ ‫عفوية‬ ‫بصورة‬ ‫المقال‬ ‫ح‬‫طر‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫إلى‬
‫الذي‬ ‫ي‬‫العسكر‬ ‫فالقائد‬ .‫النظام‬ ‫وتغيير‬ ‫العلوية‬ ‫الطائفة‬ ‫وضع‬ ‫حول‬ ‫أهمية‬
‫(السنة‬ ‫العلويين‬ ‫غير‬ ‫الضباط‬ ‫ألن‬ ً‫ا‬‫علوي‬ ‫سيكون‬ ‫السلطة‬ ‫على‬ ‫سيستولي‬
‫وضباط‬ ‫الجنود‬ ‫من‬ ‫األكثرية‬ ‫على‬ ‫نفوذ‬ ‫لهم‬ ‫يكون‬ ‫لن‬ )‫رئيسي‬ ‫الدروزبشكل‬‫و‬
‫الع‬ ‫الضباط‬‫و‬ ‫الصف‬‫بالسلطة‬ ‫متحكم‬ ‫علوي‬ ‫نظام‬ ‫ضد‬ ‫لويين‬.
‫من‬ ‫ي‬‫جذر‬ ‫تغيير‬ ‫تحقيق‬ ‫بإمكانية‬ ‫تجادل‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫قليلة‬ ‫قلة‬
‫قيام‬ ‫باستثناء‬ ،‫أنفسهم‬ ‫العلويين‬ ‫مساعدة‬ ‫بدون‬ ‫الداخل‬‫جماهيرية‬ ‫انتفاضة‬
‫افقة‬‫و‬‫بم‬ ‫التغيير‬ ‫يحظى‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫األقل‬ ‫على‬ .‫خارجي‬ ‫غزو‬ ‫أو‬ ‫كاسحة‬
‫بالوقوف‬ ‫ا‬‫و‬‫افق‬‫و‬ ‫إذا‬ ‫السوريين‬ ‫العلويين‬‫اقبون‬‫ر‬‫ي‬ ‫وهم‬ ‫التدخل‬ ‫وعدم‬ ً‫ا‬‫جانب‬
‫العلوي‬ ‫الحكم‬ ‫انتهاء‬.
‫بانقالب‬ ‫ي‬‫سور‬ ‫ال‬‫ر‬‫جن‬ ‫يقوم‬ ‫ال‬ ‫لماذا‬ :‫هو‬ ‫ي‬‫الجوهر‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫الس‬ ‫كان‬ ‫ذا‬‫ا‬‫و‬
‫ينهي‬ ‫ال‬ ‫لماذا‬ :‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫صياغته‬ ‫إعادة‬ ‫أود‬ ‫أنني‬ ‫إال‬ ‫ي؟‬‫عسكر‬
‫األسد؟‬ ‫حكم‬ ‫السوريون‬ ‫العلويون‬
‫م‬ ً‫ا‬‫ر‬‫كثي‬ ‫بأن‬ ‫عم‬‫الز‬ ‫المبالغة‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ،‫البداية‬ ‫في‬‫غير‬ ‫العلويين‬ ‫ن‬
‫سعداء‬–‫األقل‬ ‫على‬-‫يروجونها‬ ‫التي‬ ‫الموجبة‬ ‫األسباب‬‫و‬ .‫الحالي‬ ‫بالنظام‬
: ‫هي‬
3-‫الفقيرة‬ ‫ى‬‫القر‬‫و‬ ،‫دمشق‬ ‫حول‬ ‫الفقيرة‬ ‫العلوية‬ ‫األحياء‬ ً‫ال‬‫(مث‬ ‫الفقر‬
)‫الخ‬ ،‫الساحلية‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫المتدهورة‬ ‫البطالة‬ ‫ونسب‬
1-:‫له(أمثلة‬ ‫التصدي‬ ‫على‬ ‫يجرؤون‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫السياسي‬ ‫االعتقال‬
)ً‫ا‬‫حالي‬ ‫دليلة‬ ‫وعارف‬ ‫الشيوعي‬ ‫العمل‬ ‫وحزب‬ ‫جديد‬ ‫صالح‬
‫أحدها‬ ‫إلى‬ ‫أشير‬ ،‫تداولها‬ ‫يتم‬ ‫قلما‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫رئيسية‬ ‫أسباب‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫يوجد‬
‫الستينات‬ ‫بداية‬ ‫بعد‬ ‫ا‬‫و‬‫ولد‬ ‫الذين‬ ‫العلويين‬ ‫من‬ ‫الجيل‬ ‫ذلك‬ ‫وهو‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬
‫عليا‬ ‫مناصب‬ ‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫العلويون‬ ‫أ‬‫و‬‫وتب‬ ‫السلطة‬ ‫على‬ ‫البعث‬ ‫استولى‬ ‫عندما‬
‫حكم‬ ‫في‬‫سورية‬:
‫أجدادنا‬‫و‬ ‫آباؤنا‬ ‫فيها‬ ‫خضع‬ ‫التي‬ ‫الظالمة‬ ‫الظروف‬ ‫معظمنا‬ ‫يعش‬ ‫لم‬
‫الرئيس‬ ‫به‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫العلوي‬ ‫الحكم‬ ‫نقدر‬ ‫فلم‬ ‫وبالتالي‬ ،‫السنة‬ ‫حكم‬ ‫تحت‬
‫أجدادنا‬‫و‬ ‫آبائنا‬ ‫تقدير‬ ‫درجة‬ ‫بنفس‬ ‫األسد‬ ‫حافظ‬ ‫احل‬‫ر‬‫ال‬
‫بعدما‬ ‫الريفية‬ ‫المناطق‬ ‫في‬ ‫هائلة‬ ‫تحسينات‬ ‫األسد‬ ‫حافظ‬ ‫أحدث‬
‫كا‬ ً‫ال‬‫إهما‬ ‫أهملت‬‫العثمانية‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ،‫المتعاقبة‬ ‫السنية‬ ‫الحكومات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫م‬
،‫الجزيرة‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫اإلهمال‬ ‫هذا‬ ‫األسد‬ ‫كرر‬ ‫لألسف‬ ‫(لكن‬ ‫السورية‬ ‫أو‬ ‫منها‬
‫أكثر‬ ‫منذ‬ ‫الجمود‬ ‫أصابها‬ ‫التحسينات‬ ‫هذه‬ ‫لكن‬ .)‫سورية‬ ‫شرق‬ ‫شمال‬ ‫في‬
‫تقدمت‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫ال‬‫و‬‫األح‬ ‫وتأخرت‬ ‫جيل‬ ‫من‬.
‫ال‬ ‫المدن‬ ‫تحولت‬ ‫آبائنا‬ ‫شباب‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬‫سفوح‬ ‫في‬ ‫اقعة‬‫و‬‫ال‬ ‫ساحلية‬
‫سنية‬ ‫مجتمعات‬ ‫من‬ ‫الالذقية‬‫و‬ ‫وجبلة‬ ‫وبانياس‬ ‫طرطوس‬ ‫مثل‬ ‫الساحل‬ ‫جبال‬
‫هذه‬ ‫تحولت‬ ‫جيلنا‬ ‫خالل‬ ‫لكن‬ .‫نسبيا‬ ‫ائف‬‫و‬‫الط‬ ‫متعددة‬ ‫حديثة‬ ‫مدن‬ ‫إلى‬ ‫صرفة‬
‫الفساد‬ ‫سياسات‬ ‫بسبب‬ ‫قذرة‬ ‫فقيرة‬ ‫مدن‬ ‫إلى‬ ‫المدن‬‫التخطيط‬ ‫وسوء‬
‫الجي‬ ‫اهقي‬‫ر‬‫لم‬ ً‫ا‬‫مسرح‬ ‫تتحول‬ ‫وشاهدناها‬ .‫المحسوبية‬‫و‬‫عشيرة‬ ‫من‬ ‫الجديد‬ ‫ل‬
‫الشبيحة‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫عليهم‬ ‫يطلق‬ ‫الذين‬ ‫القرداحة‬ ‫في‬ ‫األسد‬
1-‫من‬ ‫استيائهم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ناتج‬ ‫لحافظ‬ ‫الكبير‬ ‫آبائنا‬ ‫دعم‬ ‫كان‬
‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫مناهضتها‬ ‫البعث‬ ‫وحزب‬ ‫حافظ‬ ‫عم‬‫ز‬ ‫التي‬ ‫الغنية‬ ‫ازية‬‫و‬‫البورج‬
‫في‬ ‫األسد‬ ‫رفعت‬ ‫أتباع‬ ‫كان‬ .‫حركته‬ ‫على‬ ‫عية‬‫الشر‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫أسبغ‬
‫السبعينات‬‫يكن‬ ‫لم‬ ‫كان‬ ‫ألنه‬ ‫به‬ ‫اإلعجاب‬ ‫ات‬‫ر‬‫عبا‬ ‫مسامعنا‬ ‫على‬ ‫يرددون‬
‫أتساءل‬ ‫لكنني‬ .‫الشاي‬ ‫بها‬ ‫ويشرب‬ ‫قذرة‬ ‫غة‬‫فار‬ ‫سمك‬ ‫علبة‬ ‫التقاط‬ ‫عن‬ ‫ع‬‫يتور‬
‫قصوره‬ ‫في‬ ‫الذهبية‬ ‫اني‬‫و‬‫األ‬ ‫يستخدم‬ ‫وهو‬ ‫به‬ ‫يفكرون‬ ‫بم‬ ‫اليوم‬‫في‬ ‫الباذخة‬
‫في‬ ‫العلوية‬ ‫الرموز‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫العلويون‬ ‫أعجب‬ ‫الماضي‬ ‫في‬ ‫اسبانيا؟‬‫و‬ ‫فرنسا‬
‫ا‬‫ر‬‫م‬‫امي‬‫ر‬‫ل‬ ‫اإلعجاب‬ ‫درجات‬ ‫أدنى‬ ‫يحمل‬ ً‫ا‬‫شخص‬ ‫ألتق‬ ‫لم‬ ‫لكنني‬ .‫السلطة‬ ‫كز‬
‫الحكام‬ ‫اقب‬‫ر‬‫ن‬ ‫فنحن‬ ‫الحظ‬ ‫ولسوء‬ .‫الحصر‬ ‫ال‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫آصف‬ ‫أو‬
‫اهيته‬‫ر‬‫ك‬ ‫علمونا‬ ‫عما‬ ‫نسخة‬ ‫ا‬‫و‬‫أصبح‬ ‫وقد‬ ‫أبنائهم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ر‬‫وكثي‬ ‫العلويين‬
‫احتقاره‬‫و‬.
2‫تت‬ ‫ال‬‫ز‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫العلوية‬ ‫الطائفة‬ ‫أن‬ ‫تجليتها‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫حقيقة‬ ‫ثمة‬ ‫ـ‬‫حكم‬
‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ى‬‫األخر‬ ‫الحقيقة‬‫و‬ .‫السورية‬ ‫األمنية‬ ‫األجهزة‬ ‫في‬ ‫المهمة‬ ‫اقع‬‫و‬‫بالم‬
‫نفعها‬ ‫يتضاءل‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ،‫الهرم‬ ‫أعلى‬ ‫في‬ ‫صغيرة‬ ‫دائرة‬ ‫إال‬ ‫يخدم‬ ‫ال‬ ‫التحكم‬
‫القاعدة‬ ‫في‬ ‫الفقيرة‬ ‫الطبقة‬ ‫أعضاء‬ ‫مع‬ ‫وتفاعلها‬
3‫األسر‬ ‫مع‬ ‫تحالفات‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫كلي‬ ‫انخرط‬ ‫األسد‬ ‫نظام‬ ‫أن‬ ‫وبمالحظة‬ ‫ـ‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫السنية‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫أو‬ )‫الخ‬ ،‫ناصيف‬ ‫وبنات‬ ،ً‫ال‬‫مث‬ ‫(الرئيس‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬
‫خسر‬ ‫فقد‬ ،)‫الخ‬ ،‫وآصف‬ ‫سليمان‬ ‫وبهجت‬ ً‫ال‬‫مث‬ ‫(ماهر‬ ‫الصفقات‬ ‫احتكار‬
‫الدعاوى‬ ‫أما‬ .‫حقوقها‬ ‫عن‬ ‫يدافع‬ ‫أو‬ ‫العلوية‬ ‫الطائفة‬ ‫يمثل‬ ‫بأنه‬ ‫اه‬‫و‬‫دع‬ ‫النظام‬
‫فقدت‬ ‫فقد‬ ‫الدعم‬ ‫له‬ ‫ا‬‫و‬‫ليقدم‬ ‫آباءنا‬ ‫بها‬ ‫ا‬‫و‬‫ليقنع‬ ‫وجيله‬ ‫حافظ‬ ‫استخدمها‬ ‫التي‬
‫أسب‬‫كبير‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫ابها‬.
2-‫ما‬ ‫فآخر‬ .‫بخير‬ ‫يبشر‬ ‫ال‬ ‫سورية‬ ‫إليه‬ ‫تسير‬ ‫الذي‬ ‫االتجاه‬ ‫إن‬
،‫كثيرة‬ ‫ائف‬‫و‬‫ط‬ ‫من‬ ‫(مؤلفة‬ ‫مجموعة‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫العلويون‬ ‫إليه‬ ‫ينظر‬
‫يتهمهم‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ،‫كارثة‬ ‫إلى‬ ‫سورية‬ ‫تقود‬ )‫العلويين‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫وليس‬
‫الكارثة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫المسؤولون‬ ‫بأنهم‬ ‫اآلخرين‬ ‫السوريين‬ ‫كل‬.
‫نصمت‬ ‫ولماذا‬ ‫الحالة؟‬ ‫لتفادي‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫العلويون‬ ‫يفعل‬ ‫ال‬ ‫فلماذا‬
‫ي؟‬‫عسكر‬ ‫بانقالب‬ ‫علوي‬ ‫ال‬‫ر‬‫جن‬ ‫يقوم‬ ‫ال‬ ‫ولماذا‬ ‫عنها؟‬
‫لى‬‫ا‬‫و‬ ،‫السوريين‬ ‫اطنين‬‫و‬‫الم‬ ‫بكل‬ ‫تتعلق‬ ‫عامة‬ ‫إلى‬ ‫األسباب‬ ‫تنقسم‬
‫بالعلويين‬ ‫خاصة‬ ‫أسباب‬:
‫السوريين‬ ‫اطنين‬‫و‬‫الم‬ ‫بكل‬ ‫المتعلقة‬ ‫العامة‬ ‫األسباب‬ :ً‫ال‬‫و‬‫أ‬
3-‫ع‬‫زر‬ ‫لقد‬‫بصرف‬ ‫ي‬‫سور‬ ‫كل‬ ‫ع‬‫رو‬ ‫في‬ ‫وتجذرت‬ ‫الخوف‬ ‫ثقافة‬ ‫ت‬
‫وجنسه‬ ‫طائفته‬ ‫عن‬ ‫النظر‬
1-‫بكل‬ ‫الشك‬‫و‬ ‫الريبة‬ ‫من‬ ‫عميق‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫حالتنا‬ ‫تكلست‬ ‫لقد‬
ً‫ا‬‫مع‬ ‫ا‬‫و‬‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫سوريين‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫المستحيل‬ ‫شبه‬ ‫من‬ ‫أصبح‬ ‫حتى‬ ‫إنسان‬
‫إلى‬ ‫انظر‬ :‫المعضلة‬ ‫عمق‬ ‫ندرك‬ ‫وحتى‬ .‫احدة‬‫و‬ ‫مجموعة‬ ‫في‬ ‫بالتنظيم‬ ‫فكيف‬
‫تفرق‬ ‫مدى‬.‫وتأثيره‬ ‫النظام‬ ‫عن‬ ‫يبتعدون‬ ‫عندما‬ ‫حتى‬ ‫الشتات‬ ‫في‬ ‫السوريين‬
‫حزب‬ ‫عن‬ ‫ناهيك‬ ً‫ا‬‫ثقافي‬ ً‫ا‬‫تجمع‬ ‫ا‬‫و‬‫ينظم‬ ‫أن‬ ‫سوريين‬ ‫مغتربين‬ ‫بمقدور‬ ‫يعد‬ ‫لم‬
‫نفس‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫أعضاؤه‬ ‫يبدأ‬ ‫حتى‬ ‫جديد‬ ‫حزب‬ ‫ينشأ‬ ‫يكاد‬ ‫وما‬ ،‫سياسي‬
‫متناهية‬ ‫غير‬ ‫اليات‬‫و‬‫مت‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫ينشطرون‬ ‫الخلفية‬‫و‬ ‫الجنس‬‫و‬ ‫الطائفة‬.
1-‫العداء‬‫الداخلية‬ ‫الحركات‬ ‫يشل‬ ‫المتحدة‬ ‫اليات‬‫و‬‫لل‬ ‫الخارجي‬
‫يود‬ ‫من‬ ‫يوجد‬ ‫فال‬ .‫مقاصدها‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بصرف‬ ‫النظام‬ ‫ضد‬ ‫العاملة‬ ‫المنظمة‬
‫وفي‬ .‫اب‬‫و‬‫األب‬ ‫على‬ ‫متربص‬ ‫العدو‬ ‫بينما‬ ‫النظام‬ ‫ضد‬ ‫ما‬ ‫بتحرك‬ ‫المجازفة‬
‫الوضع‬ ‫لتحسين‬ ‫مهمة‬ ‫ات‬‫ر‬‫إشا‬ ‫أي‬ ‫المتحدة‬ ‫اليات‬‫و‬‫ال‬ ‫تبد‬ ‫لم‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬
‫أو‬ ‫سورية‬ ‫في‬ ‫الداخلي‬‫بجالء‬ ‫المتحدة‬ ‫اليات‬‫و‬‫ال‬ ‫تطلبه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ .‫البلد‬ ‫مساعدة‬
‫ال‬ ‫السياسات‬ ‫هذه‬ ،‫الخارجية‬ ‫السياسات‬ ‫في‬ ‫تغيير‬ ‫اء‬‫ر‬‫إج‬ ‫هو‬ ‫مرتفع‬ ‫وصوت‬
‫هذه‬ ‫في‬ ‫بشعبية‬ ‫يتمتع‬ ‫فالنظام‬ .‫السورية‬ ‫المعارضة‬ ‫اهتمام‬ ‫عي‬‫تستر‬
‫اق‬‫ر‬‫الع‬‫و‬ ‫الن‬‫و‬‫الج‬‫و‬ ‫فلسطين‬ ‫احتالل‬ ‫مسألة‬ ‫مثل‬ ‫المسائل‬.
‫منا‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫ي‬‫السور‬ ‫ع‬‫الشار‬ ‫عاطفة‬‫أي‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ .‫ألمريكا‬ ‫هضة‬
‫ألمريكا‬ ‫معارضة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ي‬‫السور‬ ‫ع‬‫الشار‬ ‫تعاطف‬ ‫كسب‬ ‫تود‬ ‫معارضة‬
‫تفقد‬ ‫الخارجي‬ ‫الدعم‬ ‫تروم‬ ‫معارضة‬ ‫أي‬‫و‬ .‫حماس‬ ‫مثل‬ ،‫الغرب‬ ‫من‬ ‫ومرفوضة‬
‫النظام‬ ‫يفهمها‬ ‫وحساسة‬ ‫دقيقة‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫نحن‬ .‫خدام‬ ‫حالة‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ‫ع‬‫الشار‬
‫اعة‬‫ر‬‫بب‬ ‫لمصلحته‬ ‫ويوظفها‬ ً‫ا‬‫جيد‬.
2-‫تحكم‬‫ات‬‫و‬‫الق‬‫و‬ ‫الجيش‬ ‫بتنظيم‬ ‫األسد‬ ‫حافظ‬ ‫السابق‬ ‫الرئيس‬
‫سورية‬ ‫هزت‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫مثل‬ ‫االنقالبات‬ ‫ليتحاشى‬ ‫فائقة‬ ‫اعة‬‫ر‬‫بب‬ ‫المسلحة‬
‫على‬ ‫القادرة‬ ‫السورية‬ ‫ات‬‫و‬‫الق‬ ‫فكل‬ .‫سورية‬ ‫استقالل‬ ‫بعد‬ ‫عقود‬ ‫ثالثة‬ ‫خالل‬
)‫األمن‬ ‫أجهزة‬‫و‬ ‫العسكرية‬ ‫الشرطة‬‫و‬ ‫الخاصة‬ ‫الوحدات‬ ‫(مثل‬ ‫بانقالب‬ ‫القيام‬
‫تحري‬ ‫يصعب‬ ‫ضخمة‬‫عن‬ ‫مصمم‬ ‫التعقيد‬ ‫بالغ‬ ‫قيادة‬ ‫هيكل‬ ‫ذات‬ ‫ومركزية‬ ‫كها‬
‫ممنوعة‬ ‫الوحدات‬ ‫بين‬ ‫الثنائية‬ ‫االتصاالت‬ .‫المتآمرين‬ ‫أمل‬ ‫ليخيب‬ ‫قصد‬
‫و‬ ،‫ج‬‫متعر‬ ‫مسار‬ ‫عبر‬ ‫تمر‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫االتصاالت‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ،‫مطلقة‬ ‫بصورة‬
‫إلى‬ ‫ثانية‬ ‫تنزل‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫القمة‬ ‫إلى‬ ‫القيادة‬ ‫هيكل‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫و‬‫أ‬ ‫تصعد‬ ‫أن‬ ‫يجب‬
‫الثاني‬ ‫الوحدة‬ ‫صفوف‬‫لها‬ ‫الكثيرة‬ ‫األقسام‬‫و‬ ‫الوحدات‬ ‫أن‬ ‫أهمية‬ ‫األكثر‬‫و‬ .‫ة‬
.‫التسيير‬ ‫ذاتية‬ ‫أو‬ ‫المستقلة‬ ‫الذاتية‬ ‫تنتفي‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ‫متشابكة‬ ‫قيادية‬ ‫هيكلية‬
‫الجوية‬ ‫القوى‬ ‫ات‬‫ر‬‫مخاب‬ ‫سلطة‬ ‫تحت‬ ‫جوية‬ ‫وحدة‬ ‫أي‬ ‫تقع‬ :ً‫ال‬‫مثا‬ ‫نضرب‬
‫وقيادة‬ ‫العسكرية‬ ‫الشرطة‬‫و‬ ‫المعنوي‬ ‫التوجيه‬ ‫دارة‬‫ا‬‫و‬ ‫العسكرية‬ ‫ات‬‫ر‬‫المخاب‬‫و‬
‫الج‬ ‫القوى‬.‫القصر‬‫و‬ ‫ي‬‫الجمهور‬ ‫الحرس‬‫و‬ ‫المسلحة‬ ‫ات‬‫و‬‫للق‬ ‫العامة‬ ‫القيادة‬‫و‬ ‫وية‬
‫بصورة‬ ‫ينتشرون‬ ‫المختلفة‬ ‫األمنية‬ ‫ع‬‫األفر‬ ‫لهذه‬ ‫الءات‬‫و‬‫ال‬ ‫أصحاب‬ ‫الضباط‬‫و‬
‫كيفية‬‫من‬ ‫الفائدة‬ ‫عديم‬ ‫القيادي‬ ‫الهيكل‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ال‬ .‫األمن‬ ‫ات‬‫و‬‫ق‬ ‫في‬
‫من‬ ‫السخيف‬ ‫تنظيمه‬ ‫بسبب‬ ‫الخارجيين‬ ‫األعداء‬ ‫اجهة‬‫و‬‫م‬ ‫في‬ ‫العملية‬ ‫الناحية‬
‫يمكن‬ ‫إذ‬ ‫الداخلي‬ ‫ار‬‫ر‬‫االستق‬ ‫ضمان‬ ‫في‬ ‫الفاعلية‬ ‫بالغ‬ ‫لكنه‬ ،‫متعددة‬ ‫الءات‬‫و‬
‫األرض‬ ‫على‬ ‫معها‬ ‫التعامل‬‫و‬ ‫عة‬‫بسر‬ ‫للتمرد‬ ‫محاولة‬ ‫أي‬ ‫إحباط‬ ‫اسطته‬‫و‬‫ب‬.
3-‫ال‬ ‫الحالي‬ ‫النظام‬ ‫على‬ ‫الساخطين‬ ‫السوريين‬ ‫العلويين‬ ‫معظم‬
‫تقدم‬ ‫أن‬ ‫المعارضة‬ ‫اجب‬‫و‬ ‫فمن‬ .‫اضح‬‫و‬ ‫بديل‬ ‫بدون‬ ‫تغييره‬ ‫من‬ ‫فائدة‬ ‫يرون‬
‫ر‬‫بالمخاطرة‬ ‫يقتنع‬ ‫بحيث‬ ‫ي‬‫السور‬ ‫الشعب‬ ‫وتلهم‬ ‫المستقبل‬ ‫عن‬ ‫اضحة‬‫و‬ ‫ؤية‬
‫ات‬‫ر‬‫عبا‬ ‫ال‬‫ز‬‫ت‬ ‫ال‬ .‫األمن‬ ‫أسها‬‫ر‬ ‫وعلى‬ ،‫بها‬ ‫يتمتعون‬ ‫التي‬ ‫القليلة‬ ‫ات‬‫ز‬‫بالمي‬
‫خطاب‬ ‫تصبغ‬ ‫األفضل‬ ‫الحياة‬‫و‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫عن‬ ‫الغامضة‬‫و‬ ‫العامة‬ ‫الوعود‬
‫النظام‬ ‫تغيير‬ ‫مؤيدي‬.
2-‫في‬ ‫تغلغل‬ ‫الفساد‬ ‫بأن‬ ‫اف‬‫ر‬‫االعت‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬‫السوريين‬ ‫كل‬ ‫نفوس‬
‫في‬ ‫سيفلح‬ ‫النظام‬ ‫تغيير‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ‫شكل‬ ‫أي‬ ‫أن‬ ‫فيه‬ ‫المشكوك‬ ‫ومن‬ .ً‫ا‬‫تقريب‬
‫جذرية‬ ‫بعملية‬ ‫لها‬ ‫يمهد‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫حقيقية‬ ‫اقتصادية‬‫و‬‫أ‬ ‫اجتماعية‬ ‫الت‬‫و‬‫تح‬ ‫إنجاز‬
‫الثقافي‬ ‫اإلحياء‬‫و‬ ‫اإلصالح‬ ‫من‬ ‫طويلة‬
‫التغلب‬ ‫المستحيل‬ ‫من‬ ‫ستجد‬ ‫شريفة‬ ‫قيادة‬ ‫أي‬ ‫لكن‬ ،‫فاسدة‬ ‫قيادتنا‬
‫ثقافة‬ ‫على‬‫اث‬‫ر‬‫االكت‬ ‫وعدم‬ ‫الشاق‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بصرف‬ ‫المنحرفة‬ ‫الرشوة‬
‫الخاص‬ ‫القطاع‬‫و‬ ‫الدولة‬ ‫موظفي‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫فيها‬ ‫يشترك‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ‫بالمصلحة‬
‫حتى‬ ‫ملتويا‬ ‫بالفضيلة‬ ‫السوريين‬ ‫معظم‬ ‫شعور‬ ‫أصبح‬ ‫لقد‬ .‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫حد‬ ‫على‬
.‫الزبون‬ ‫غش‬ ‫هي‬ ‫المهارة‬ ‫أصبحت‬
‫األسف‬ ‫إلى‬ ‫األعلى‬ ‫من‬ ‫التغيير‬ ‫فرض‬ ً‫ا‬‫حق‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬‫يتحاشى‬ ‫ل؟‬
‫بجسارة‬ ‫تناوله‬ ‫يجب‬ ‫لكن‬ ،‫الشائك‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫الس‬ ‫هذا‬ ‫النظام‬ ‫تغيير‬ ‫إلى‬ ‫الداعون‬
‫عندما‬ ‫مختلف‬ ‫بشكل‬ ‫التفكير‬‫و‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫اغبون‬‫ر‬ ‫نحن‬ ‫هل‬ .‫فيه‬ ‫ار‬‫و‬‫الح‬‫و‬
‫النظام؟‬ ‫يتغير‬
:‫العلويين‬ ‫السوريين‬ ‫اطنين‬‫و‬‫بالم‬ ‫خاصة‬ ‫أسباب‬ :ً‫ا‬‫ثاني‬
‫دعم‬ ‫في‬ ‫العلويين‬ ‫فاعلية‬ ‫دون‬ ‫يحول‬ ‫الذي‬ ‫الرئيسي‬ ‫السبب‬‫من‬ ‫أي‬
‫تغيير‬ ‫يعتزمون‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫إن‬ ."‫"اآلخر‬ ‫من‬ ‫خوفهم‬ ‫هو‬ ‫النظام‬ ‫تغيير‬ ‫خطط‬
‫آلالف‬ ‫العلوي‬ ‫الحكم‬ ‫نهاية‬ ‫ستعني‬ ‫ماذا‬ ‫لنا‬ ‫ا‬‫و‬‫يوضح‬ ‫أن‬ ‫بدون‬ ‫النظام‬
‫نتيجة‬ ‫إلى‬ ‫ا‬‫و‬‫يصل‬ ‫لن‬ ‫العاديين‬ ‫العلويين‬.
‫سورية‬ ‫في‬ "‫"اآلخر‬ ‫من‬ ‫نوعان‬ ‫ثمة‬:
‫آ‬-‫الذين‬ ‫اد‬‫ر‬‫األك‬‫و‬ ‫السنية‬ ‫الدينية‬ ‫المعارضة‬ ‫عماء‬‫ز‬‫بفظاظة‬ ‫ينادون‬
‫العلوي‬ ‫الحكم‬ ‫إنهاء‬ ‫"نريد‬ :‫ووضوح‬"
‫ب‬-‫يجب‬ "‫أنه‬ ‫بإيجاز‬ ‫أو‬ ‫استحياء‬ ‫على‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫هو‬ ‫الثاني‬‫و‬
‫احدة‬‫و‬ ‫طائفة‬ ‫من‬ ‫األمن‬‫و‬ ‫الجيش‬ ‫في‬ ‫العليا‬ ‫المناصب‬ ‫احتكار‬ ‫انهاء‬"
‫مرموق‬ ‫كاتب‬ ‫أو‬ ‫سياسي‬ ‫عيم‬‫ز‬ ‫أو‬ ‫ي‬‫سور‬ ‫مثقف‬ ‫أي‬ ‫يعالج‬ ‫لم‬
‫التالي‬ ‫ي‬‫الجوهر‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫الس‬:
‫خططكم‬ ‫ماهي‬‫السلطة؟‬ ‫عن‬ ‫نتخلى‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫العلويين‬ ‫تجاه‬ ‫بالضبط‬
‫خططكم‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫وعامة؟‬ ‫غامضة‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫الس‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫األجوبة‬ ‫كل‬ ‫لماذا‬
‫األمن‬ ‫أجهزة‬‫و‬ ‫الجيش‬ ‫في‬ ‫العاملين‬ ‫العلويين‬ ‫من‬ ‫األلوف‬ ‫ات‬‫ر‬‫عش‬ ‫تجاه‬
‫المشكلة‬ ‫الخاصة‬ ‫ات‬‫و‬‫الق‬‫و‬ ‫ي‬‫الجمهور‬ ‫الحرس‬ ‫تجاه‬ ‫خططكم‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫ى؟‬‫األخر‬
‫العلويين؟‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫المقام‬ ‫في‬‫إذا‬ ‫تقاعدية‬ ‫معاشات‬ ‫لهم‬ ‫ستدفعون‬ ‫هل‬
‫وينبذون‬ ‫ويذلون‬ ‫ع‬‫ار‬‫و‬‫الش‬ ‫في‬ ‫ويرمون‬ ‫سيطردون‬ ‫إنهم‬ ‫أم‬ ‫اتهم؟‬‫و‬‫ق‬ ‫حل‬ ‫قررتم‬
‫ينطوي‬ ‫التي‬ ‫المخاطر‬ ‫عن‬ ‫فكرة‬ ‫عندكم‬ ‫وهل‬ ‫اق؟‬‫ر‬‫الع‬ ‫في‬ ‫األمريكان‬ ‫فعل‬ ‫كما‬
‫هذه‬ ‫بقاء‬ ‫سيناريو‬ ‫يرضيكم‬ ‫وهل‬ ‫األمن؟‬ ‫على‬ ‫التسريح‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫عليها‬
‫تخليها‬ ‫لقاء‬ ‫أماكنها‬ ‫في‬ ‫ات‬‫و‬‫الق‬‫السياسية؟‬ ‫السلطة‬ ‫عن‬
‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫العلويين‬ ‫من‬ ‫األلوف‬ ‫ات‬‫ر‬‫عش‬ ‫تجاه‬ ‫خططكم‬ ‫هي‬ ‫وما‬
‫هذه‬ ‫ستغلقون‬ ‫هل‬ ‫الفاعلة؟‬ ‫غير‬ ‫المؤسسات‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫موظفين‬
‫اإلغالق؟‬ ‫هذا‬ ‫لمثل‬ ‫االجتماعية‬ ‫اقب‬‫و‬‫الع‬ ‫عن‬ ‫فكرة‬ ‫لديكم‬ ‫وهل‬ ‫المؤسسات؟‬
‫شأنكم‬ ‫الساحلية‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫اإلصالحية‬ ‫المشاريع‬ ‫ستوقفون‬ ‫وهل‬‫ذلك‬ ‫في‬
‫مصادرة‬ ‫قانون‬ ‫ستعكسون‬ ‫وهل‬ ‫االستقالل؟‬ ‫منذ‬ ‫السنية‬ ‫الحكومات‬ ‫كل‬ ‫شأن‬
‫ات‬‫ر‬‫عش‬ ‫على‬ ‫توزيعها‬ ‫تم‬ ‫بعدما‬ ‫السنة‬ ‫المالكين‬ ‫كبار‬ ‫إلى‬ ‫عادتها‬‫ا‬‫و‬ ‫اضي‬‫ر‬‫األ‬
‫عين؟‬‫ار‬‫ز‬‫الم‬ ‫من‬ ‫اآلالف‬
‫خالل‬ ‫أعمالهم‬ ‫على‬ ‫األمنيين‬ ‫المسئولين‬ ‫بمحاكمة‬ ‫ستطالبون‬ ‫وهل‬
‫الـ‬13‫ا‬ ‫الرتب‬ ‫سوية‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ‫الماضية؟‬ ‫سنة‬‫هل‬‫و‬ ‫مسؤولة؟‬ ‫ستعتبرونها‬ ‫لتي‬
‫ستحاكمونهم‬ ‫كنتم‬ ‫ذا‬‫ا‬‫و‬ ‫السابقة؟‬ ‫الممارسات‬ ‫على‬ ‫بالمحاكمة‬ ‫ستطالبون‬
‫العائالت‬ ‫ستعامل‬ ‫وهل‬ ‫المعيار؟‬ ‫بنفس‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫السنية‬ ‫النخبة‬ ‫ستحاكمون‬ ‫فهل‬
‫مثل‬ ‫المحاباة‬‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫االحتكا‬ ‫صفقات‬ ‫عبر‬ ‫النظام‬ ‫من‬ ‫استفادت‬ ‫التي‬ ‫السنية‬
‫الالذقا‬ ‫وجود‬ ‫الدمشقية‬ ‫النحاس‬ ‫عائلة‬‫العلويين؟‬ ‫معاملة‬ ‫بنفس‬ ‫نية‬
‫المعارضة‬ ‫ي‬‫مفكر‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫مطلوب‬ ‫األسئلة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫اإلجابة‬
‫لكم‬ ‫أعدنا‬ ‫إذا‬ ‫بنا‬ ‫ستفعلون‬ ‫ماذا‬ .‫علوي‬ ‫غير‬ ‫ي‬‫سور‬ ‫كل‬ ‫ومن‬ ‫بل‬ ‫فحسب‬
‫لتدعيم‬ ‫جنب‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫جنب‬ ‫معنا‬ ‫بالعيش‬ ‫اغبون‬‫ر‬ ‫أنتم‬ ‫هل‬ ‫السياسية؟‬ ‫السلطة‬
‫الماضية‬ ‫األربعين‬ ‫ات‬‫و‬‫السن‬ ‫نعتبر‬ ‫وعندئذ‬ ‫ي‬‫السور‬ ‫ع‬‫التنو‬‫فاشلة‬ ‫حادثة‬ ‫مجرد‬
‫الفاشلة‬ ‫ات‬‫ر‬‫بالثو‬ ‫الحافل‬ ‫الطويل‬ ‫تاريخنا‬ ‫من‬ ‫ى‬‫أخر‬.
‫ي‬‫السور‬ ‫المجتمع‬ ‫قطاعات‬ ‫كل‬ ‫يشمل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫األفضل‬ ‫نحو‬ ‫التغيير‬
‫األمن‬ ‫ات‬‫و‬‫ق‬ ‫بكل‬ ‫يتحكمون‬ ‫العلويين‬ ‫ألن‬‫و‬ .‫السوريون‬ ‫العلويون‬ ‫فيهم‬ ‫بمن‬
‫سيتبوؤون‬ ‫بأنهم‬ ‫تأكيدات‬ ‫لهم‬ ‫تمنح‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫النظام‬ ‫يتغير‬ ‫فلن‬ ‫الدولة‬ ‫في‬
‫مك‬‫التأكيدات‬‫و‬ ‫التطمينات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫وبدون‬ .‫الجديد‬ ‫سورية‬ ‫مستقبل‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫ان‬
‫أكثر‬ ‫ي‬‫عسكر‬ ‫بانقالب‬ ‫يقوم‬ ‫ال‬‫ر‬‫جن‬ ‫أي‬ ‫يجلب‬ ‫ولن‬ "‫علوي‬ ‫"مشرف‬ ‫يكون‬ ‫فلن‬
‫سورية‬ ‫إلى‬ ‫الفوضى‬ ‫من‬.
‫تحدياتنا‬ ‫أكثر‬ ‫عن‬ ‫أمانة‬‫و‬ ‫بانفتاح‬ ‫الحديث‬ ‫السوريون‬ ‫يرفض‬
‫ا‬ ‫ايا‬‫و‬‫الز‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫التحفظ‬ ‫يتم‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫و‬‫الح‬ ‫من‬ ‫وكثير‬ ،‫خطورة‬‫لكن‬ ،‫لمظلمة‬
‫ونناقش‬ ‫اجه‬‫و‬‫ن‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫يجب‬ .‫اوغة‬‫ر‬‫الم‬ ‫أو‬ ‫للشطارة‬ ‫ليس‬ ‫الوقت‬ ‫هذا‬
‫السنة‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ .‫أمانة‬‫و‬ ‫احة‬‫ر‬‫بص‬ ‫مباشرة‬ ‫المجتمعية‬‫و‬ ‫الدينية‬ ‫اضيع‬‫و‬‫الم‬
‫لم‬ ‫وما‬ .ً‫ال‬‫و‬‫أ‬ ‫العلوية‬ ‫المسألة‬ ‫معالجة‬ ‫فعليهم‬ ‫النظام‬ ‫تغيير‬ ‫يريدون‬ِ‫تنجل‬
‫المعنية‬ ‫القوى‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫المطروحة‬ ‫األسئلة‬ ‫على‬ ‫األجوبة‬‫أصحاب‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬‫و‬
‫على‬ ‫ساخطين‬ ‫ا‬‫و‬‫كان‬ ‫مهما‬ ‫للعلويين‬ ‫النظام‬ ‫تغيير‬ ‫فكرة‬ ‫تروق‬ ‫فلن‬ ‫الصلة‬
.‫السلطة‬ ‫اس‬‫ر‬‫مت‬ ‫عن‬ ‫ا‬‫و‬‫يتخل‬ ‫ولن‬ :‫منه‬ ‫قانطين‬ ‫أو‬ ‫النظام‬
‫سفور‬ ‫وليد‬ :‫ترجمة‬
-----------
‫المقال‬‫باللغة‬ ‫األصي‬
‫اإلنكليزية‬‫على‬ ‫موجود‬
:‫موقع‬www.syriacomment.com:‫ابطه‬‫ر‬ ‫وهذا‬
“What do Sunnis intend for Alawis following Regime change?” by Khudr
‫تاريخ‬18/0/1882
“What do Sunnis intend for Alawis
following Regime change?” by Khudr
Wednesday, August 30th, 2006
I received this article by an old friend who has posted on Syria
Comment before: Asad’s Alawi Dilemma. His present article is
remarkable for its honest and direct approach to Syria’s
essential sectarian problem. He wrote:
Dear Joshua,
I wrote the attached article in poor English full of grammatical
mistakes but I hope you can publish it on your website under a
pseudonym, such as “Syrian in the far east,” or “Khudr”, or whatever
you like.
Many people read your blog and comment about it in their blogs or
sites, which makes the chance that this will find a proper readership
high. Many Syrian expatriate intellectuals will also discuss it on other
sites, at least the English language forums. The subject is too
sensitive in Arabic, alas.
The subject is: What do Sunnis intend for Alawis following regime
change? I ask this question in light of the general discussion now
being carried out about the prospects for change in Syria.
In a time when everybody is emphasizing national unity, many would
think that talking about issues between religious communities in Syria
should be put aside or that they come from a backward Alawi fanatic.
I am not a zealot, the only thing I am fanatical about is my hope, one I
know will never come true, of the creation of a pure Syrian
nationalism as strong and independent as Japanese or Korean
Nationalism.
As an engineer, I find it absurd that Syrians believe they can solve a
problem without first analyzing it and dealing with it head on.
What do Sunnis intend for Alawis following regime change?
by Khudr
Syria Comment
August 30, 2006
I came across an article in a blog in which the writer, a Syrian
dissident, calls for a coup-d’etat by a Musharraf-like Syrian
Army General. This is a reformulation of an earlier article by,
Volker Perthes, director of the German Institute for
International and Security Affairs, which was written when the
West was casting about for a new leader for Syria during the
Fall of 2005. The assumption is that this will move the
stagnating economic, social, and political situation in Syria
forward in the proper direction. Although the author is
deliberately provocative, he raises an extremely important
question in a country where almost all the rulers in its modern
history, except two presidents, have risen to power through a
coup-d’etat.
The article is also, unintentionally, asking a more fundamental
question regarding the position of the Alawi sect on the issue of
regime change. The Army General who is to take power should
be an Alawi. This is because non-Alawi officers (mainly Sunni
and Druze) have no leverage to lead mostly Alawi soldiers,
sergeants and officers against the Alawi regime in power.
Although, rarely explicitly said, few people would argue that
radical change from within can be achieved without the help of
the Alawis themselves, excluding a full-fledged mass uprising or
a foreign invasion. At the very least, this change has to be
approved by Alawi Syrians if they have to stand aside watching
the Alawi rule terminated.
The original question of the article (why a Syrian Army General
would not do a coup d’etat?) can then be re-written as: Why
the Alawi Syrians do not terminate Assad’s rule?
First, I think it is not an exaggeration if we say that many Alawis
are not happy, to say the least, with the present regime. The
reasons that are usually circulated are:
- Poverty (slum living Alawis around Damascus, poor villages and
deteriorated unemployment rate in the costal area, etc, as
examples); and
- Political imprisonment if they dare to challenge (Salah Jdeed
and Communist Work Party in the past, and Aaref Dalilah in the
present given as examples).
There are also other fundamental reasons that are rarely
spoken of. I refer by “we” herein to a generation of Alawis
borne after the beginning of the sixties, when the Baath took
power and the Alawis assumed for the first time a dominant
position in ruling Syria:
1. Most of us have not lived the unjust circumstances that our
fathers and grand-fathers were subjected to by the Sunnis. As
such, we do not have the same appreciation as our fathers of
the Alawi rule that the late president Hafez Assad brought.
2. Hafez made huge improvement to our rural areas after they
had been completely and utterly neglected by successive Syrian
governments, whether Ottoman or Syrian. (A negligence that
the Assad regime has sadly repeated in the Jazeera, the east-
northern parts of Syria). However, these improvements have
long been frozen, and for more than one generation, things
have been heading backwards and not forwards.
In our fathers’ youth, coastal cities at the foot of the Costal
Mountains, such as Tartous, Banias, Jabla, Lataqia, were
transformed from purely Sunni communities to organized multi-
sectarian modern cities (of course relatively speaking). But, our
generation lived during times when those nice cities became
slum-like dirty places due to corruption, bad-planning and
patronage. We watched them become a playground for the
cowboys of the new generation, the Assad clan in Kurdaha,
sometimes called the Shabbiha.
3. Our fathers’ support for Hafez was driven largely by their
resentment for the wealthy bourgeois that Hafez and his Baath
claimed to oppose and which imbued their movement with
much of its legitimacy. The followers of Rifa`at al-Assad used to
recount to us in the seventies how they admired him because
he would pick up a dirty used tuna can from the floor and drink
tea from it. I wonder what those people think about him now
that he uses golden utensils in his multi-million dollar villas in
France and Spain? In the past, older Alawis honestly admired
many Alawi figures in power. I still have not met a single person
who has the slightest admiration for Rami or Asaf, for example.
Unfortunately, we are watching how the Alawi rulers and many
of their children, are becoming the very same thing they taught
us to despise.
4. It is a fact that Alawis still control the important positions in
the security systems in Syria. However, it is also a fact that this
control serves only a small circle at the top of the pyramid and
is becoming less and less beneficial or responsive to the poor
members at the base.
5. Seeing that most of the Assad regime on top has made full-
fledged alliances with Sunni families through marriage (like the
president himself, Nassif’s daughters etc..), or through
monopoly enterprises (like Maher, Bahjat Suleiman, Asaf, etc..),
the regime has lost any claim to representing the Alawi sect or
to defending its rights. The claims that Hafez and his generation
used to convince our fathers to support him with have largely
been lost.
6. The direction Syria is now heading does not look good. The
last thing Alawis want is to have a group of people (composed of
many sects, not only Alawis) leading Syria to a catastrophe,
while everyone else in Syria accuses the Alawi sect of being
responsible for it.
So why then don’t Alawis are do anything about the situation?
Why are we silent? Why doesn’t an Alawi Army General carry
out a coup?
A. Reasons general to all Syrian citizens:
1. The culture of fear has been deeply planted in every Syrian
person regardless of their sect or race.
2. We have been deeply conditioned to mistrust and be
suspicious of everyone, making it extremely hard for any two
Syrians to work together, not to mention organize in a group.
To see how deep this problem has become, look at how much
the Syrians in the Diaspora are fragmented even when they are
away from the regime and its influence. No two Syrian
expatriates are able to organize a cultural gathering, not to
mention a political party. No sooner does a new party emerge
than its members, who are from the same sect and race and
background, start to split apart into uncountable factions.
3. The external animosity of the United States paralyzes
internal movements, organized to act against the regime, no
matter how well intentioned they are. No one wants to risk a
serious move against the regime while there is an enemy at the
door. The United States has not shown any sings that is
interested in improving Syria’s internal situation or helping
Syria. What the U.S. is asking for clearly and loudly are changes
in external policies, period. Most of those policies are not
attractive to the Syrian opposition. The regime is popular on
most of these issues, such as the occupation of Palestine, the
Golan, or Iraq.
A coup-d’etat at this moment risks being labeled American-
made even if it does not have the slightest connection to
America.
The present sentiment in the Syrian street is anti-American.
This means that any opposition that seeks support from the
Syrian street will be anti-American and will be spurned by the
West, as happened with Hamas. Any opposition that seeks
external support will lose the street, as is the case with
Khaddam. We are in a tricky situation; the regime understands
this well and has exploited it well.
4. The organization of the Army and security forces was
masterminded very cleverly by the late president Hafez Assad
to prevent coups similar to those that rocked Syria during the
three decades after Syrian independence. The Syrian forces
capable of carry out a coup-d’etat (Army, Special Forces, Police
Force, and Security Apparatuses) are all bulky and centralized
with an extremely complicated command structure,
purposefully designed to frustrate plotters. Lateral
communication is absolutely forbidden between units; all
communications between units must travel through a
cumbersome vee, first ascending up the command structure to
the top level of one unit before descending down again through
the ranks of the other unit. Most importantly, the many units
and departments have an interlocking command structure so
that no entity is autonomous. They cannot act without several
other departments knowing about it. For example, any air force
unit is under the influence of aerial-security (Mukhabarat
Jawiyyah), army-security (Mukhabarat Askariyyah), the morale-
guidance headquarters (Idarat el Tawjih al-manawi), military
police, air force headquarters, army general headquarters, the
Republican Guards, and the Palace. Officers with loyalties to
theses various branches of security are sprinkled liberally
throughout the security forces. This command structure makes
the military practically useless against foreign enemies because
of its stultifying array of conflicting loyalties, but extremely
effective at guaranteeing internal stability. Any attempt to
rebel is quickly thwarted and can be dealt with on the spot.
5. Most Syrians, as unhappy as they are with the present
regime, see no point in changing the regime without a solid
alternative. The opposition has yet to present a clear vision for
the future that would inspire people to risk the few joys of
Syrian life that they have, security being at the top of the list.
Vague and generalized talk about democracy and a better life
are the only promises made by present regime-change
advocates. They aren’t reassuring.
6. We have to admit that corruption has insinuated its deep into
the souls of almost every Syrian. It is highly questionable that
any form of regime change is going to achieve real economic or
social change, without being preceded by a long process of
grass roots reform and cultural revival.
We do have a corrupt leadership, but even an honest leadership
would find it impossible to overcome the pervasive culture of
bribery, disrespect for hard work, and indifference to public
interest that is shared by state, and indeed, private sector
employees. Most Syrians’ sense of virtue has become so crooked
that fooling a customer is defined as cleverness.
Can change really be enforced from the top down? The regime
changers avoid this thorny question, but it must be aired and
debated. Are we willing to act, think, and work differently
when the regime is changed?
B. Reasons specific to Alawi Syrian citizens:
The main reason that prevents Alawis from being active in
supporting any regime change plans is their fear of the “other.”
Those who propose regime change without explaining to us
what the end of Alawi rule will mean for thousands of ordinary
Alawis will get no where.
There are two sorts of “others” in Syria:
a. First are the Sunni religious and Kurdish opposition leaders
who say bluntly and clearly: “We want to end the Alawi rule”.
b. Second is everyone else, who says shyly and elliptically: “The
monopoly over top army and security posts by one sect should
end.”
Not a single Syrian intellectual, political leader, or plain good-
will writer, has ever dealt with the following fundamental
question:
What exactly are your plans for the Alawis after we give up
power?
Why do answers to this question have to be vague and general?
What are your plans for the tens of thousands of Alawis who
work in the army and other security apparatuses? What are
your plans for the republican guard and the special forces that
are staffed primarily by Alawis? Are you going to pay them
pensions if you decide to disband their forces? Or will they be
fired and dumped on the streets, humiliated and ostracized as
the Americans did in Iraq? Do you have any idea of the impact
on security such dismissals would engender? Will you be
satisfied with a scenario by which these forces remain in their
positions in exchange for their giving up political power?
What are your plans for the tens of thousands of Alawis who
work as government employees in many non-functional
establishments? Are you going to close these establishments? Do
you have any idea of the socialimpact of such closures? Are you
going to stop improvement projects in the costal area as all past
Sunni governments have done since independence? Are you
going to reverse confiscation laws to return land taken from
Sunni landlords and distributed among tens of thousands of
farmers?
Are you going to demand that security officials stand trial for
their actions during the last 35 years? What is the highest rank
that you are going to hold responsible? Are you going to ask for
trials for past deeds? How about the present leading elite? Who
exactly are the people you want to hold responsible? And If you
do bring them to trial, are you going to hold the Sunni elite to
the same standard? Will Sunni families who have benefited from
the regime through monopolies and sweet-heart deals, such as
the Nahhas family in Damascus and the Jood family in Latakia,
be treated as Alawis are?
These questions should be answered not only by opposition
intellectuals, but also by every non-Alawi Syrian. What do you
want to do with us if we give you back political power? Are you
really willing to live side by side with us, to cherish Syria’s
diversity, and consider the past 40 years merely another failed
episode in our long history of failed revolutions.
A change for the better must include all sectors of Syrian
society, including Alawi Syrians. Because Alawis control all the
main security forces of the state, regime change will not
happen without assuring them that they too will have a place in
Syria’s new future. Without such assurances, there will be no
Alawi Musharif, nor will any other army General carry out a
coup d’etat that will bring anything other than chaos to Syria.
Syrians refuse to speak openly and honestly about our most
important challenges; so much is kept in the dark. But this is no
time for “shatara” or dissembling. We must confront and
discuss religious and communal issues directly and honestly. If
Sunnis really want regime change, then they have to address
the Alawi issue head on. Unless the answers to these questions
are cleared up by all concerned forces and individuals, Alawis,
no matter how dissatisfied and disappointed with the present
leadership, will not entertain the idea of regime change; they
will not relinquish the ramparts of power.
---------------------
‫كاتبها‬ ‫أي‬‫ر‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫ة‬‫ر‬‫المنشو‬ ‫الرؤية‬
‫تعليقات‬‫اء‬‫ر‬‫الق‬
،‫عصــرية‬ ‫برؤيــة‬ ‫ـوح‬‫ـ‬‫المفت‬ ‫الجــرح‬ ‫ـب‬‫ـ‬‫قل‬ ‫دخلــت‬ ‫أنــك‬ ‫ـر‬‫ـ‬‫هي‬‫ز‬ ‫لألســتاذ‬ ً‫ا‬‫ر‬‫ـك‬‫ـ‬‫ش‬
‫ـ‬ ‫فقأهـا‬ ‫يجـب‬ ‫التـي‬ ‫المحتقنـة‬ ‫بالدملـة‬ ‫هته‬ّ‫شـب‬ ‫الـذي‬ ‫األمـر‬ ‫فهـذا‬ ،‫وطنيـة‬
‫ـه‬‫ـ‬‫تفخيخ‬ ‫يريـد‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫والعدي‬ ،‫حسـاس‬ ‫هـو‬ ‫ـ‬ ‫ع‬‫بالموضـو‬ ‫مقـال‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫م‬ ‫أكثـر‬ ‫كتبـت‬
‫حـين‬ ‫فـي‬ ،‫أحـد‬ ‫منـه‬ ‫يقتـرب‬ ‫ال‬ ‫كـي‬ ‫الموقوتـة‬ ‫والقنابـل‬ ‫األلغـام‬ ‫مـن‬ ‫بمزيـد‬
كيف يصنع العلويون في سورية مستقبلهم الوطني

Más contenido relacionado

Similar a كيف يصنع العلويون في سورية مستقبلهم الوطني

البديل الثالث لحل ازمة اليمن وجهة نظر ادارية
البديل الثالث لحل ازمة اليمن  وجهة نظر اداريةالبديل الثالث لحل ازمة اليمن  وجهة نظر ادارية
البديل الثالث لحل ازمة اليمن وجهة نظر اداريةعبدالله الشريمي
 
كتاب الحركة الشيوعية في مصر يوسف محمد
كتاب الحركة الشيوعية في مصر يوسف محمدكتاب الحركة الشيوعية في مصر يوسف محمد
كتاب الحركة الشيوعية في مصر يوسف محمدEntessar Gharieb
 
كتاب الحركة الشيوعية في مصر- يوسف محمد
كتاب الحركة الشيوعية في مصر- يوسف محمدكتاب الحركة الشيوعية في مصر- يوسف محمد
كتاب الحركة الشيوعية في مصر- يوسف محمدEntessar Gharieb
 
مقال تشخيص بلا رد بعنوان الحرب العالمية الرابعة على الإسلام والرد من الله ورسوله
مقال تشخيص بلا رد بعنوان الحرب العالمية الرابعة على الإسلام والرد من الله ورسولهمقال تشخيص بلا رد بعنوان الحرب العالمية الرابعة على الإسلام والرد من الله ورسوله
مقال تشخيص بلا رد بعنوان الحرب العالمية الرابعة على الإسلام والرد من الله ورسولهallahcom
 
الملكية العلوية و أحزابها و....الشعب
الملكية العلوية و أحزابها و....الشعبالملكية العلوية و أحزابها و....الشعب
الملكية العلوية و أحزابها و....الشعبjomhory
 
Benamor.belgacemافاق الدولة المدنية
 Benamor.belgacemافاق الدولة المدنية Benamor.belgacemافاق الدولة المدنية
Benamor.belgacemافاق الدولة المدنيةbenamor belgacem
 
كيف تقرأ الرواية
كيف تقرأ الروايةكيف تقرأ الرواية
كيف تقرأ الروايةGhada ALAmoudi
 
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الرابع
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الرابعمجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الرابع
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الرابعIshraq Arafeh
 
ملكية علوية أم جمهورية مغربية
ملكية علوية أم جمهورية مغربيةملكية علوية أم جمهورية مغربية
ملكية علوية أم جمهورية مغربيةjomhory
 
ازمة النظام الراسمالي
ازمة النظام الراسماليازمة النظام الراسمالي
ازمة النظام الراسماليNabil Echemakhi
 
مافيا الإعلام الماروني
  مافيا الإعلام الماروني  مافيا الإعلام الماروني
مافيا الإعلام المارونيmjdcastle
 
التكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابه
التكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابهالتكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابه
التكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابهezra lioyd
 

Similar a كيف يصنع العلويون في سورية مستقبلهم الوطني (20)

البديل الثالث لحل ازمة اليمن وجهة نظر ادارية
البديل الثالث لحل ازمة اليمن  وجهة نظر اداريةالبديل الثالث لحل ازمة اليمن  وجهة نظر ادارية
البديل الثالث لحل ازمة اليمن وجهة نظر ادارية
 
إلى كل النشطاء السياسيين والسلفيين (الأشقياء) يا خيبتكم القوية في الدنيا وال...
 إلى كل النشطاء السياسيين والسلفيين (الأشقياء) يا خيبتكم القوية في الدنيا وال... إلى كل النشطاء السياسيين والسلفيين (الأشقياء) يا خيبتكم القوية في الدنيا وال...
إلى كل النشطاء السياسيين والسلفيين (الأشقياء) يا خيبتكم القوية في الدنيا وال...
 
كتاب الحركة الشيوعية في مصر يوسف محمد
كتاب الحركة الشيوعية في مصر يوسف محمدكتاب الحركة الشيوعية في مصر يوسف محمد
كتاب الحركة الشيوعية في مصر يوسف محمد
 
كتاب الحركة الشيوعية في مصر- يوسف محمد
كتاب الحركة الشيوعية في مصر- يوسف محمدكتاب الحركة الشيوعية في مصر- يوسف محمد
كتاب الحركة الشيوعية في مصر- يوسف محمد
 
مقال تشخيص بلا رد بعنوان الحرب العالمية الرابعة على الإسلام والرد من الله ورسوله
مقال تشخيص بلا رد بعنوان الحرب العالمية الرابعة على الإسلام والرد من الله ورسولهمقال تشخيص بلا رد بعنوان الحرب العالمية الرابعة على الإسلام والرد من الله ورسوله
مقال تشخيص بلا رد بعنوان الحرب العالمية الرابعة على الإسلام والرد من الله ورسوله
 
الفجر 251
الفجر 251الفجر 251
الفجر 251
 
الفجر 258
الفجر 258الفجر 258
الفجر 258
 
الملكية العلوية و أحزابها و....الشعب
الملكية العلوية و أحزابها و....الشعبالملكية العلوية و أحزابها و....الشعب
الملكية العلوية و أحزابها و....الشعب
 
الفجر 202
الفجر 202الفجر 202
الفجر 202
 
Benamor.belgacemافاق الدولة المدنية
 Benamor.belgacemافاق الدولة المدنية Benamor.belgacemافاق الدولة المدنية
Benamor.belgacemافاق الدولة المدنية
 
الفجر 206
الفجر 206الفجر 206
الفجر 206
 
الفجر223
الفجر223الفجر223
الفجر223
 
كيف تقرأ الرواية
كيف تقرأ الروايةكيف تقرأ الرواية
كيف تقرأ الرواية
 
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الرابع
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الرابعمجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الرابع
مجلة إشراقات الأدب والثقافة المجلد الثاني العدد الرابع
 
6353
63536353
6353
 
ملكية علوية أم جمهورية مغربية
ملكية علوية أم جمهورية مغربيةملكية علوية أم جمهورية مغربية
ملكية علوية أم جمهورية مغربية
 
ازمة النظام الراسمالي
ازمة النظام الراسماليازمة النظام الراسمالي
ازمة النظام الراسمالي
 
الفجر 196
الفجر 196الفجر 196
الفجر 196
 
مافيا الإعلام الماروني
  مافيا الإعلام الماروني  مافيا الإعلام الماروني
مافيا الإعلام الماروني
 
التكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابه
التكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابهالتكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابه
التكفير لدى سيد قطب، حدوده وأسبابه
 

Más de Muhammad Naseh Abdulla

المقال السادس... ثورة سلمية محمية
المقال السادس...  ثورة سلمية محميةالمقال السادس...  ثورة سلمية محمية
المقال السادس... ثورة سلمية محميةMuhammad Naseh Abdulla
 
الأقليات في سوريا.. من الأسد إلى الثورة
الأقليات في سوريا.. من الأسد إلى الثورةالأقليات في سوريا.. من الأسد إلى الثورة
الأقليات في سوريا.. من الأسد إلى الثورةMuhammad Naseh Abdulla
 
دولتنا المنشودة جمهورية سورية ديمقراطية تعددية
دولتنا المنشودة جمهورية سورية ديمقراطية تعدديةدولتنا المنشودة جمهورية سورية ديمقراطية تعددية
دولتنا المنشودة جمهورية سورية ديمقراطية تعدديةMuhammad Naseh Abdulla
 
المقال الخامس دولتنا المنشودة جمهورية سورية ديمقراطية تعددية
المقال الخامس  دولتنا المنشودة جمهورية سورية ديمقراطية تعدديةالمقال الخامس  دولتنا المنشودة جمهورية سورية ديمقراطية تعددية
المقال الخامس دولتنا المنشودة جمهورية سورية ديمقراطية تعدديةMuhammad Naseh Abdulla
 
التّصور الصّهيوني للتفتيت الطّائفي والعرقي
التّصور الصّهيوني للتفتيت الطّائفي والعرقيالتّصور الصّهيوني للتفتيت الطّائفي والعرقي
التّصور الصّهيوني للتفتيت الطّائفي والعرقيMuhammad Naseh Abdulla
 
الثورة السورية بين العنف واللاعنف
الثورة السورية بين العنف واللاعنفالثورة السورية بين العنف واللاعنف
الثورة السورية بين العنف واللاعنفMuhammad Naseh Abdulla
 
الخيار الذي لم يجرب بعد!! الثورة السورية بين العسكرة والسلمية
الخيار الذي لم يجرب بعد!! الثورة السورية بين العسكرة والسلميةالخيار الذي لم يجرب بعد!! الثورة السورية بين العسكرة والسلمية
الخيار الذي لم يجرب بعد!! الثورة السورية بين العسكرة والسلميةMuhammad Naseh Abdulla
 
الحرية والطائفية في سوريا
الحرية والطائفية في سورياالحرية والطائفية في سوريا
الحرية والطائفية في سورياMuhammad Naseh Abdulla
 
الحرية والطائفية في سوريا
الحرية والطائفية في سورياالحرية والطائفية في سوريا
الحرية والطائفية في سورياMuhammad Naseh Abdulla
 
مقال الطائفية والثورة السورية كامل بصيغة وورد
مقال الطائفية والثورة السورية كامل بصيغة وورد مقال الطائفية والثورة السورية كامل بصيغة وورد
مقال الطائفية والثورة السورية كامل بصيغة وورد Muhammad Naseh Abdulla
 
النظام واللعب بنار الفتنة الطائفية
النظام واللعب بنار الفتنة الطائفيةالنظام واللعب بنار الفتنة الطائفية
النظام واللعب بنار الفتنة الطائفيةMuhammad Naseh Abdulla
 
كيف يصنع العلويون في سورية مستقبلهم الوطني
كيف يصنع العلويون في سورية مستقبلهم الوطنيكيف يصنع العلويون في سورية مستقبلهم الوطني
كيف يصنع العلويون في سورية مستقبلهم الوطنيMuhammad Naseh Abdulla
 
قراءة في حال الثورة السورية واستشرافها المستقبل
قراءة في حال الثورة السورية واستشرافها المستقبلقراءة في حال الثورة السورية واستشرافها المستقبل
قراءة في حال الثورة السورية واستشرافها المستقبلMuhammad Naseh Abdulla
 
وثيقة المدينة المضمون و الدلالة
وثيقة المدينة المضمون و الدلالةوثيقة المدينة المضمون و الدلالة
وثيقة المدينة المضمون و الدلالةMuhammad Naseh Abdulla
 
الطائفية والثورة في سورية
الطائفية والثورة في سوريةالطائفية والثورة في سورية
الطائفية والثورة في سوريةMuhammad Naseh Abdulla
 
وثيقة المدينة المضمون و الدلالة
وثيقة المدينة المضمون و الدلالةوثيقة المدينة المضمون و الدلالة
وثيقة المدينة المضمون و الدلالةMuhammad Naseh Abdulla
 

Más de Muhammad Naseh Abdulla (16)

المقال السادس... ثورة سلمية محمية
المقال السادس...  ثورة سلمية محميةالمقال السادس...  ثورة سلمية محمية
المقال السادس... ثورة سلمية محمية
 
الأقليات في سوريا.. من الأسد إلى الثورة
الأقليات في سوريا.. من الأسد إلى الثورةالأقليات في سوريا.. من الأسد إلى الثورة
الأقليات في سوريا.. من الأسد إلى الثورة
 
دولتنا المنشودة جمهورية سورية ديمقراطية تعددية
دولتنا المنشودة جمهورية سورية ديمقراطية تعدديةدولتنا المنشودة جمهورية سورية ديمقراطية تعددية
دولتنا المنشودة جمهورية سورية ديمقراطية تعددية
 
المقال الخامس دولتنا المنشودة جمهورية سورية ديمقراطية تعددية
المقال الخامس  دولتنا المنشودة جمهورية سورية ديمقراطية تعدديةالمقال الخامس  دولتنا المنشودة جمهورية سورية ديمقراطية تعددية
المقال الخامس دولتنا المنشودة جمهورية سورية ديمقراطية تعددية
 
التّصور الصّهيوني للتفتيت الطّائفي والعرقي
التّصور الصّهيوني للتفتيت الطّائفي والعرقيالتّصور الصّهيوني للتفتيت الطّائفي والعرقي
التّصور الصّهيوني للتفتيت الطّائفي والعرقي
 
الثورة السورية بين العنف واللاعنف
الثورة السورية بين العنف واللاعنفالثورة السورية بين العنف واللاعنف
الثورة السورية بين العنف واللاعنف
 
الخيار الذي لم يجرب بعد!! الثورة السورية بين العسكرة والسلمية
الخيار الذي لم يجرب بعد!! الثورة السورية بين العسكرة والسلميةالخيار الذي لم يجرب بعد!! الثورة السورية بين العسكرة والسلمية
الخيار الذي لم يجرب بعد!! الثورة السورية بين العسكرة والسلمية
 
الحرية والطائفية في سوريا
الحرية والطائفية في سورياالحرية والطائفية في سوريا
الحرية والطائفية في سوريا
 
الحرية والطائفية في سوريا
الحرية والطائفية في سورياالحرية والطائفية في سوريا
الحرية والطائفية في سوريا
 
مقال الطائفية والثورة السورية كامل بصيغة وورد
مقال الطائفية والثورة السورية كامل بصيغة وورد مقال الطائفية والثورة السورية كامل بصيغة وورد
مقال الطائفية والثورة السورية كامل بصيغة وورد
 
النظام واللعب بنار الفتنة الطائفية
النظام واللعب بنار الفتنة الطائفيةالنظام واللعب بنار الفتنة الطائفية
النظام واللعب بنار الفتنة الطائفية
 
كيف يصنع العلويون في سورية مستقبلهم الوطني
كيف يصنع العلويون في سورية مستقبلهم الوطنيكيف يصنع العلويون في سورية مستقبلهم الوطني
كيف يصنع العلويون في سورية مستقبلهم الوطني
 
قراءة في حال الثورة السورية واستشرافها المستقبل
قراءة في حال الثورة السورية واستشرافها المستقبلقراءة في حال الثورة السورية واستشرافها المستقبل
قراءة في حال الثورة السورية واستشرافها المستقبل
 
وثيقة المدينة المضمون و الدلالة
وثيقة المدينة المضمون و الدلالةوثيقة المدينة المضمون و الدلالة
وثيقة المدينة المضمون و الدلالة
 
الطائفية والثورة في سورية
الطائفية والثورة في سوريةالطائفية والثورة في سورية
الطائفية والثورة في سورية
 
وثيقة المدينة المضمون و الدلالة
وثيقة المدينة المضمون و الدلالةوثيقة المدينة المضمون و الدلالة
وثيقة المدينة المضمون و الدلالة
 

كيف يصنع العلويون في سورية مستقبلهم الوطني

  • 1. ‫يصنع‬ ‫كيف‬ ‫سورية‬ ‫يف‬ ‫العلويون‬ ‫مستقبلهم‬‫الوطين‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬
  • 2. ‫السبت‬31/80/1833 ‫رؤيــة‬ ‫اقف‬‫و‬‫م‬ ‫مشاركات‬ ‫ملفات‬‫تقارير‬ ‫اللقاء‬ ‫احة‬‫و‬ ‫المستضعفين‬ ‫ان‬‫و‬‫دي‬ ‫قطـوف‬‫وتأمـالت‬ ‫العالمية‬ ‫الصحافة‬ ‫من‬ ‫اإللكتروني‬ ‫بريدك‬ ‫أرسل‬ ‫جديدنا‬ ‫إليك‬ ‫ليصل‬ http://www.asharqalarabi.org.uk/contact/thankyou.htm #000000 Subscription Status email,service Subscription #FFFFFF alphabetic REMOTE_HOST,HTTP_USER_AGENT www.asharqalarabi.org.uk ‫ات‬‫ر‬‫إصدا‬ ‫ـ‬‫مفاهيــم‬ ‫ـ‬‫اسات‬‫ر‬‫د‬‫ـ‬‫كتب‬ ‫ـ‬‫الشرق‬ ‫رجال‬ ‫الجدد‬ ‫المستشرقون‬ ‫التنوير‬‫و‬‫التطوير‬ ‫في‬ ‫في‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫و‬‫ح‬‫ات‬‫ر‬‫مدا‬ ‫ة‬‫البصير‬ ‫إلى‬ ‫سبيل‬ ‫اإلسالم‬ ‫فقهاء‬ ‫نعود‬‫في‬ ‫نشر‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫لنشر‬1882‫الوطني‬ ‫الظرف‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫العربي‬ ‫الشرق‬ ‫مركز‬ ..‫الدقيق‬ ‫تم‬‫ت‬: ‫مقال‬ ‫إضافة‬‫للعلويين‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫يعد‬ ‫ماذا‬ً‫ا‬‫مترجم‬ ، ‫الرؤية‬ ‫هذه‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫على‬ ‫ا‬‫و‬‫احرص‬ً‫ا‬‫جد‬ ‫هام‬ ‫ألنه‬ ‫اءته‬‫ر‬‫ق‬ ‫و‬‫المقال‬‫اإلنكليزية‬ ‫باللغة‬ ‫األصي‬‫موجود‬ ‫على‬:‫موقع‬www.syriacomment.com:‫ابطه‬‫ر‬ ‫وهذا‬ “What do Sunnis intend for Alawis following Regime change?” by Khudr ‫تاريخ‬‫المقال‬18/0/1882 ‫كاديمي‬‫األ‬ ‫الموقع‬ ‫صاحب‬‫نديس‬‫ال‬ ‫ا‬‫و‬‫جش‬ ‫األمريكي‬ ‫سورية‬ ‫في‬ ‫العلويون‬ ‫يصنع‬ ‫كيف‬ ‫مستقبلهم‬‫الوطني‬ http://www.asharqalarabi.org.uk/ruiah/b-ruiah-620.htm *‫سالم‬ ‫هير‬‫ز‬ ‫أهل‬ ‫يعد‬ ‫ماذا‬‫؟‬ ‫للعلويين‬ ‫السنة‬ ‫على‬ ‫االنجليزية‬ ‫باللغة‬ ‫نشر‬ ‫مقال‬ ‫ان‬‫و‬‫عن‬‫كومنت‬ ‫سيريا‬ ‫موقع‬‫في‬
  • 3. asharqal@asharqalarabi.org.uk ‫اشتراك‬ ‫أرســل‬ 18‫آب‬1882‫التوقف‬ ‫تستحق‬ ‫الت‬‫ؤ‬‫التسا‬‫و‬ ‫االفكار‬ ‫من‬ ‫حزمة‬ ‫ح‬‫طر‬ ، ، ‫الحقيقي‬ ‫اسمه‬ ‫عن‬ ‫يفصح‬ ‫ان‬ ‫المقال‬ ‫كاتب‬ ‫يشأ‬ ‫لم‬ . ‫ومناقشتها‬ ‫عندها‬ ‫ل‬ ‫يرمز‬ ‫ان‬ ً‫ال‬‫مفض‬‫في‬ ‫سنناقش‬ !! ‫الطائفة‬ ‫ابناء‬ ‫احد‬ ‫يحمله‬ ‫اسم‬ ‫بأي‬ ‫ه‬ ‫المطروحة‬ ‫الت‬‫ؤ‬‫التسا‬ ‫على‬ ‫ونجيب‬ ،‫المقال‬ ‫في‬ ‫اردة‬‫و‬‫ال‬ ‫االفكار‬ ‫المقام‬ ‫هذا‬ ‫عن‬‫التعبير‬ ‫في‬ ‫االفكار‬ ‫هذه‬ ‫وصدقية‬ ، ‫ح‬‫طر‬ ‫ما‬ ‫وجدية‬ ‫بأهمية‬ ‫منا‬ ‫إيمانا‬ ‫الكاتب‬ ‫شخص‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ، ‫مجتمعنا‬ ‫ابناء‬ ‫من‬ ‫فريق‬ ‫يعيشها‬ ‫حالة‬ . ‫افعه‬‫و‬‫ود‬ ‫وحقيقة‬ ‫تقديم‬ ‫الى‬ ً‫ابتداء‬ ‫سنضطر‬‫على‬ ‫ئ‬‫القار‬ ‫لنعين‬ ‫للمقال‬ ٍ‫اف‬‫و‬ ‫تلخيص‬ ‫متابعة‬‫ار‬‫و‬‫الح‬: ‫التالية‬ ‫النقاط‬ ‫في‬ ‫المقال‬ ‫نركز‬ ‫ان‬ ‫نستطيع‬ . *‫من‬ ‫اكثر‬ ‫اد‬‫ر‬‫اف‬ ‫على‬ ‫استناده‬‫و‬ ‫القائم‬ ‫النظام‬ ‫طبيعة‬ ‫عن‬ ‫حديث‬ ‫عن‬ ‫الطائفية‬ ‫الصبغة‬ ‫لنفي‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ , ‫طائفة‬ ‫على‬ ‫استناده‬ ‫ان‬ ‫بمعنى‬ ، ‫النظام‬‫هذا‬ ‫من‬ ‫جميعا‬ ‫مستفيدة‬ ‫ليست‬ ‫الطائفة‬ . ‫النظام‬ *‫ان‬ ‫يبدو‬ , ‫الطائفي‬ ‫الموقف‬ ‫صياغة‬ ‫في‬ ‫االجيال‬ ‫تعاقب‬ ‫دور‬ ‫كما‬ ‫فهو‬ ,‫العلويين‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫الجيل‬ ‫الى‬ ‫ينتمي‬ ‫الكاتب‬ ‫يخبرنا‬ ‫ان‬ ‫يريد‬‫االضطهاد‬ ‫(مرحلة‬ ‫يعاصر‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫الجيل‬ ‫من‬ ‫ه‬ ‫في‬ ‫مناقشتها‬ ‫عند‬ ‫نتوقف‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫ال‬ ‫قضية‬ )!! ‫السني‬‫ذا‬ .‫السياق‬ *‫و‬ ‫الجيش‬ ‫في‬ ‫المهمة‬ ‫اقع‬‫و‬‫بالم‬ ‫تتحكم‬ ‫ال‬‫ز‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫العلوية‬ ‫الطائفة‬ .‫ار‬‫و‬‫الح‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫مفيد‬ ‫ار‬‫ر‬‫.إق‬ ‫األمنية‬ ‫األجهزة‬ *‫بخير‬ ‫يبشر‬ ‫ال‬ ‫سورية‬ ‫إليه‬ ‫تسير‬ ‫الذي‬ ‫االتجاه‬ ‫أن‬ ‫الكاتب‬ ‫ى‬‫ير‬ ‫الكاتب‬ ‫ل‬ّ‫يحم‬ . ‫البلد‬ ‫إليها‬ ‫يقاد‬ ‫كارثة‬ ‫من‬ ‫تخوف‬ ‫..ثمة‬ ‫ائ‬‫و‬‫ط‬ ‫من‬ ‫مؤلفة‬ ‫مجموعة‬ ‫مسؤوليتها‬‫في‬ ‫ولكنها‬ ، ‫كثيرة‬ ‫ف‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫أن‬ ‫الكاتب‬ ‫(يحاول‬ ‫وحدهم‬ ‫للعلويين‬ ‫ستحمل‬ ‫النهاية‬ ) ‫الكارثة‬ ‫صنع‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫البلد‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫ائف‬‫و‬‫الط‬ ‫جميع‬ ‫اك‬‫ر‬‫اشت‬ *‫الكارثة‬ ‫لتفادي‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫العلويون‬ ‫يفعل‬ ‫ال‬ ‫:لماذا‬ ‫الكاتب‬ ‫يتساءل‬ ‫ثم‬ ‫بانقالب‬ ‫علوي‬ ‫ال‬‫ر‬‫جن‬ ‫يقوم‬ ‫ال‬ ‫ولماذا‬ ‫؟‬ ‫عنها‬ ‫نصمت‬ ‫لماذا‬ ‫؟‬ ‫ي؟‬‫عسكر‬
  • 4. *‫من‬ ‫نوعين‬ ‫عن‬ ‫الكاتب‬ ‫يتحدث‬ ‫الت‬‫ؤ‬‫التسا‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫لإلجابة‬ ‫يتعلق‬ ‫وخاص‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫بالسوريين‬ ‫يتعلق‬ ‫عام‬ ، ‫األسباب‬ .. ‫بالعلويين‬ ‫؛‬ ‫معظمها‬ ‫على‬ ‫افقه‬‫و‬‫ن‬ ‫نكاد‬ ‫أسباب‬ ‫ستة‬ ‫يذكر‬ ‫العام‬ ‫السياق‬ ‫في‬ ‫نفوس‬ ‫في‬ ‫الريبة‬‫و‬ ‫الشك‬ ‫وقيام‬ ، ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫انتشرت‬ ‫التي‬ ‫الخوف‬ ‫فثقافة‬ ‫الص‬ ً‫ا‬‫وثالث‬ ،‫اطنين‬‫و‬‫الم‬، ‫األمريكية‬ ‫اإلدارة‬ ‫تفرضه‬ ‫الذي‬ ‫الخارجي‬ ‫اع‬‫ر‬ ‫بالجيش‬ ‫احل‬‫ر‬‫ال‬ ‫الرئيس‬ ‫وتحكم‬ ، ‫اإلدارة‬ ‫هذه‬ ‫ضد‬ ‫ي‬‫السور‬ ‫ع‬‫الشار‬ ‫وعاطفة‬ ‫مستحيلة‬ ‫يجعلها‬ ‫أو‬ ‫تحرك‬ ‫عملية‬ ‫أي‬ ‫يصعب‬ ‫مما‬ ، ‫عليه‬ ‫القبضة‬ ‫حكام‬‫ا‬‫و‬ ‫بعيد‬ ‫او‬ ‫مستحيال‬ ‫سورية‬ ‫في‬ ‫التغيير‬ ‫تجعل‬ ‫متضافرة‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫؛‬ ‫الم‬ ‫كاتب‬ ‫ى‬‫ير‬ ‫كما‬ ‫المنال‬‫الء‬‫ؤ‬‫وه‬ ، ‫العلويون‬ ‫فيه‬ ‫يشارك‬ ‫مالم‬ ، ‫قال‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ . ً‫ا‬‫اضح‬‫و‬ ً‫ال‬‫بدي‬ ‫ا‬‫و‬‫ير‬ ‫مالم‬ ‫التغيير‬ ‫في‬ ‫ا‬‫و‬‫يشارك‬ ‫لن‬ ‫العلويون‬ ‫تطمئن‬ ‫المستقبل‬ ‫عن‬ ‫اضحة‬‫و‬ ‫رؤية‬ ‫تقدم‬ ‫(أن‬ ‫المعارضة‬ ‫الكاتب‬ ‫يطالب‬ ‫بها‬ ‫يتمتع‬ ‫التي‬ ‫القليلة‬ ‫ات‬‫ز‬‫بالمي‬ ‫بالمخاطرة‬ ‫يقتنع‬ ‫بحيث‬ ‫ي‬‫السور‬ ‫الشعب‬ ‫ا‬ ‫يؤكد‬ . ‫األمن‬ ‫أسها‬‫ر‬ ‫.وعلى‬‫العامة‬ ‫الوعود‬ ‫ات‬‫ر‬‫عبا‬ ‫ال‬‫ز‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫لكاتب‬ ‫تغيير‬ ‫مؤيدي‬ ‫خطاب‬ ‫تصبغ‬ ‫األفضل‬ ‫الحياة‬‫و‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫عن‬ ‫الغامضة‬‫و‬ !! ‫النظام‬ ‫بالعلويين‬ ‫الخاصة‬ ‫األسباب‬ ‫إلى‬ ‫النقلة‬ ‫في‬‫ان‬ ‫على‬ ‫الكاتب‬ ‫يركز‬ . ‫التغيير‬ ‫عملية‬ ‫دعم‬ ‫في‬ ‫العلويين‬ ‫فاعلية‬ ‫دون‬ ‫يحول‬ ‫الذي‬ ‫الرئيس‬ ‫السبب‬ ) ‫اآلخر‬ ‫من‬ ‫هو(الخوف‬‫من‬ ‫فريقين‬ ‫في‬ ‫يتمظهر‬ ‫أيه‬‫ر‬ ‫في‬ ‫اآلخر‬ ‫وهذا‬ . ‫الناس‬ ‫يتناولون‬ ‫الذين‬ ‫اد‬‫ر‬‫األك‬ ‫و‬ ‫السنية‬ ‫الدينية‬ ‫المعارضة‬ ‫عماء‬‫ز‬ ‫االول‬ .)‫العلوي‬ ‫الحكم‬ ‫انهاء‬ ‫(نريد‬ ‫ووضوح‬ ‫بفظاظة‬‫من‬ ‫كل‬ ‫هم‬ ‫الثاني‬ ‫الفريق‬‫و‬ ‫في‬ ‫العليا‬ ‫المناصب‬ ‫احتكار‬ ‫إنهاء‬ ‫يجب‬ ‫إنه‬ ‫بإيجاز‬ ‫أو‬ ‫استحياء‬ ‫على‬ ‫يقول‬ .. ‫األمن‬ ‫و‬ ‫الجيش‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫لم‬ ‫المثقفيين‬ ‫أو‬ ‫السياسيين‬ ‫من‬ ‫أحدا‬ ‫أن‬ ‫الكاتب‬ ‫عم‬‫يز‬ ‫عن‬ ‫نتخلى‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫العلويين‬ ‫تجاه‬ ‫بالضبط‬ ‫خططكم‬ ‫هي‬ ‫:ما‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫الس‬ !‫؟‬ ‫السلطة‬‫من‬ ‫مجموعات‬ ‫مستقبل‬ ‫عن‬ ‫األسئلة‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫يسرد‬ ‫ثم‬ : ‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫العلويين‬ ‫اطنين‬‫و‬‫الم‬
  • 5. ‫الع‬ ‫العلويين‬ ‫من‬ ‫األلوف‬ ‫ات‬‫ر‬‫عش‬ ‫تجاه‬ ‫خططكم‬ ‫هي‬ ‫ما‬‫في‬ ‫املين‬ ‫االمن؟‬ ‫اجهزة‬‫و‬ ‫الجيش‬ ‫...هل‬ ‫الخاصة؟‬ ‫ات‬‫و‬‫الق‬‫و‬ ‫ي‬‫الجمهور‬ ‫الحرس‬ ‫تجاه‬ ‫خططكم‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫سيطردون‬ ‫أنهم‬ ‫أم‬ ‫اتهم‬‫و‬‫ق‬ ‫حل‬ ‫قررتم‬ ‫إذا‬ ‫تقاعدية‬ ‫معاشات‬ ‫لهم‬ ‫ستدفعون‬ ‫ع‬‫ار‬‫و‬‫الش‬ ‫في‬ ‫ويرمون‬–‫مخاطر‬ ‫تقدرون‬ ‫هل‬ !‫؟‬ ‫االمريكية‬ ‫الطريقة‬ ‫على‬ !‫؟‬ ‫االمن‬ ‫على‬ ‫التسريح‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫وماهي‬‫تجاه‬ ‫خططكم‬‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫العلويين‬ ‫من‬ ‫األلوف‬ ‫ات‬‫ر‬‫عش‬ ‫الفاعلة‬ ‫غير‬ ‫المؤسسات‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫كموظفيين‬-‫الوهمية‬ ‫يقصد‬–‫هل‬ . ‫المؤسسات؟‬ ‫هذه‬ ‫ستغلقون‬ ‫؟‬ ‫الساحلية‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫االصالحية‬ ‫المشاريع‬ ‫ستوقفون‬ ‫هل‬ ‫؟‬ ‫مالكها‬ ‫إلى‬ ‫عادتها‬‫ا‬‫و‬ ‫اضي‬‫ر‬‫األ‬ ‫مصادرة‬ ‫قانون‬ ‫ستعكسون‬ ‫هل‬ ‫المسؤ‬ ‫بمحاكمة‬ ‫ستطالبون‬ ‫هل‬‫خالل‬ ‫أعمالهم‬ ‫على‬ ‫األمنيين‬ ‫ولين‬ 13‫؟‬ ‫مسؤولة‬ ‫ستعتبرونها‬ ‫التي‬ ‫الرتب‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫الماضية‬ ‫سنة‬ !‫؟‬ ‫المعيار‬ ‫بنفس‬ ‫أيضا‬ ‫السنية‬ ‫النخبة‬ ‫ستحاكمون‬ ‫هل‬ ‫تحييد‬ ‫أن‬‫و‬ ‫مطلوب‬ ‫األسئلة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫االجابة‬ ‫إن‬ ‫الكاتب‬ ‫يؤكد‬ ‫كا‬ ‫إذا‬ ‫أنه‬‫و‬ .. ‫الوطنية‬ ‫القضية‬ ‫يخدم‬ ‫ال‬ ‫عنها‬ ‫السكوت‬‫و‬ ‫المذهبية‬ ‫القضية‬‫ن‬ ً‫ال‬‫و‬‫أ‬ ‫العلوية‬ ‫المسألة‬ ‫معالجة‬ ‫فعليهم‬ ‫النظام‬ ‫تغيير‬ ‫يريدون‬ ) ‫(السنة‬ ‫العلويون‬ ‫اه‬‫ر‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫داهم‬ ‫شعبي‬ ‫بطوفان‬ ‫إال‬ ‫التغيير‬ ‫يتم‬ ‫لن‬ ‫ذلك‬ ‫..وبغير‬ ‫البعيد‬ ‫الخطر‬ ‫اآلن‬ ‫حتى‬.. *** ***** *** ‫أبعاد‬ ‫تفهم‬ ‫ولضرورة‬ ، ‫ألهميته‬ ‫المقال‬ ‫تلخيص‬ ‫إلى‬ ‫اضطررنا‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫أفاقه‬‫و‬ ‫ار‬‫و‬‫الح‬‫تنفع‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ، ‫الوطنيين‬ ‫احة‬‫ر‬‫الص‬‫و‬ ‫الصدق‬ ‫من‬ . ‫الكاتب‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ، ‫اوغة‬‫ر‬‫الم‬‫و‬ ‫الشطارة‬‫أن‬ ‫الكاتب‬ ‫أي‬‫ر‬ ‫ابتداء‬ ‫نؤيد‬ ‫سهولة‬ ‫اكثر‬ ‫ستجعلها‬ ‫التغيير‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫العلويين‬ ‫اطنين‬‫و‬‫الم‬ ‫مشاركة‬ ‫أن‬ ‫نفسه‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫نؤكد‬ ‫ولكننا‬ ‫؛‬ ‫للجميع‬ ً‫ا‬‫أمن‬ ‫أكثر‬‫و‬ ‫سالسة‬ ‫أكثر‬‫و‬ ‫ألنه‬ ‫هللا‬ ‫بإذن‬ ‫قادم‬ ‫التغيير‬.. ‫الحياة‬ ‫وسنة‬ ‫التاريخ‬ ‫سنة‬ ‫(عربا‬ ‫وحدهم‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫وضع‬ ‫الكاتب‬ ‫أن‬ ‫االبتدائية‬ ‫وملحوظتنا‬
  • 6. ‫وضعت‬ ‫الحاكمة‬ ‫الفئة‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫متناسي‬ !!‫العلويين‬ ‫اجهة‬‫و‬‫م‬ ‫في‬ )‫ادا‬‫ر‬‫أك‬‫و‬ ‫ال‬ ‫فالكاتب‬ . ‫ي‬‫السور‬ ‫المجتمع‬ ‫مكونات‬ ‫جميع‬ ‫اجهة‬‫و‬‫م‬ ‫في‬ ‫العلويين‬ ‫المذا‬ ‫أبناء‬ ‫تسود‬ ‫التي‬ ‫االستياء‬ ‫حالة‬ ‫ينكر‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬‫ائف‬‫و‬‫الط‬‫و‬ ‫هب‬ ‫مباشرة‬ ‫حسبانهم‬ ‫يصعب‬ ‫الذين‬ ‫السياسة‬‫و‬ ‫الفكر‬ ‫رجال‬ ‫تسود‬ ‫كما‬ ، ‫جميعا‬ .. ‫طائفي‬ ‫أو‬ ‫مذهبي‬ ‫تيار‬ ‫على‬ ‫أقلية‬ ‫حكم‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫سورية‬ ‫في‬ ‫القائم‬ ‫للنظام‬ ‫العام‬ ‫التقويم‬ ‫إن‬ ‫ثم‬ ‫مقياس‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫ال‬ ‫علوية‬‫النظام‬ ‫من‬ ‫المستفيد‬ ‫هو‬ ‫من‬‫أن‬ ‫نعلم‬ ‫فنحن‬ !! ‫النظام‬ ‫من‬ ‫المستفيدة‬ ‫األقلية‬‫بنسب‬ ‫ن‬‫ا‬‫و‬ ‫ائف‬‫و‬‫الط‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫ع‬‫تتوز‬ ‫حقيقة‬ ‫على‬ ‫تستند‬ ‫العلوية‬ ‫..الصبغة‬ ‫متفاوتة‬‫على‬ ‫القائمون‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫النظام‬‫تتجلى‬ ‫السلطان‬ ‫تحمي‬ ‫التي‬ )‫(العصبية‬ ‫عن‬ ‫خلدون‬ ‫ابن‬ ‫فنظرية‬ ‫؟‬ ‫نخبة‬ ‫دعم‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫الذي‬ ، ‫العلوي‬ ‫األقلية‬ ‫نظام‬ ‫في‬ ‫ها‬‫صور‬ ‫أوضح‬ ‫في‬ ‫ال‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ .‫األمن‬‫و‬ ‫الجيش‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫مغلقة‬.‫المقال‬ ‫كاتب‬ ‫فيه‬ ‫ع‬‫يناز‬ . ‫محضة‬ ‫علوية‬ ‫الحكم‬ ‫ات‬‫ز‬‫مرتك‬‫أبناء‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫يعني‬ ‫أن‬ ‫دون‬ .‫يستفيد‬ ‫ال‬ ‫الطائفة‬ ‫أبناء‬ ‫غير‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫أحد‬ ‫ان‬‫و‬ ، ‫مستفيدون‬ ‫الطائفة‬‫من‬ ‫القائمين‬‫و‬ ‫منه‬ ‫المستفيدين‬ ‫بين‬ ‫النظام‬ ‫توصيف‬ ‫في‬ ‫نميز‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫الضروي‬ ‫عليه‬‫(نتخل‬ ‫اته‬‫ر‬‫عبا‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫الكاتب‬ ‫قول‬ ‫أن‬ ‫ونظن‬ .) ‫الحكم‬ ‫عن‬ ‫ى‬ . ‫تعليق‬ ‫أي‬ ‫عن‬ ‫غنية‬ ‫التغيير‬ ‫ان‬ ‫الصريح‬ ‫افه‬‫ر‬‫اعت‬ ‫ايضا‬ ‫بالمقال‬ ‫االهتمام‬ ‫يثير‬ ‫الذي‬ ‫بقيام‬ ‫او‬ ، ‫انفسهم‬ ‫العلويين‬ ‫بمساعدة‬ ‫إال‬ ‫يكون‬ ‫لن‬ ‫الداخل‬ ‫من‬ ‫ي‬‫الجذر‬ ‫الى‬ ‫بحاجة‬ ‫المتعانقتان‬ ‫الحقيقتان‬ ‫وهاتان‬ . ‫كاسحة‬ ‫جماهيرية‬ ‫انتفاضة‬ ‫رؤي‬ ‫تمثالن‬ ‫حقيقتان‬ . ‫التأمل‬ ‫من‬ ‫الكثير‬‫على‬ ‫وتلقيان‬ ، ‫عمليا‬ ‫صائبة‬ ‫ة‬ .‫الوطنية‬ ‫و‬ ‫الذاتية‬ ‫المسؤولية‬ ‫من‬ ‫مزيدا‬ ‫العلويين‬ ‫عاتق‬‫االولى‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫ان‬ !‫الثانية؟‬ ‫بعد‬ ‫وماذا‬ ,‫الثانية‬ ‫فستكون‬ ‫التغيير‬ ‫في‬ ‫المشاركة‬ ‫ثمن‬ ‫ي‬‫فكر‬ ‫اك‬‫ر‬‫ح‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫الكاتب‬ ‫طرحها‬ ‫التي‬ ‫الت‬‫ؤ‬‫التسا‬ ‫جملة‬ ‫مبشرة‬ ‫الت‬‫ؤ‬‫تسا‬ ‫وهي‬ . ‫الطائفة‬ ‫وسط‬ ‫يتردد‬ ‫وسياسي‬‫ناحية‬ ‫من‬ ‫بخير‬ ،‫ات‬‫ز‬‫لالمتيا‬ ‫بقانون‬ ‫يحتفظ‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫من‬ ‫عقلية‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫كما‬ ‫الخاصة‬‫الوطن‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫ئ‬‫طار‬ ‫ظرف‬ ‫صنعها‬!!
  • 7. ‫يصنع‬ ‫كيف‬ : ‫لمقالنا‬ ‫اقترحناه‬ ‫الذي‬ ‫ان‬‫و‬‫العن‬ ‫أصل‬ ‫إلى‬ ‫سنعود‬ ‫أنفسهم‬ ‫العلويين‬ ‫على‬ ‫بدورنا‬ ‫نطرحه‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫س‬ !‫؟‬ ‫الوطني‬ ‫مستقبلهم‬ ‫العلويون‬ ‫الطرف‬ ‫أينا‬‫ر‬ ‫في‬ ‫وهم‬ ... ‫عليه‬ ‫اإلجابة‬ ‫على‬ ‫األقدر‬ ‫و‬ ‫َولى‬‫أل‬‫ا‬ : ‫خيارين‬ ‫بين‬ ‫العلويين‬ ‫وضع‬ ‫المقال‬ ‫كاتب‬‫تغيير‬ ‫في‬ ‫مشاركة‬ ‫ما‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫كاسحة‬ ‫جماهيرية‬ ‫انتفاضة‬ ‫أو‬ . ‫سلس‬ ‫و‬ ‫هادئ‬ ‫سلمي‬ .. ‫بعدها‬ ‫السياسية‬ ‫القوى‬ ‫من‬ ‫مطلوب‬ ‫اب‬‫و‬‫الج‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ء‬‫جز‬ ‫أن‬ ‫صحيح‬ ‫م‬ ‫اب‬‫و‬‫الج‬ ‫من‬ ‫األوفى‬ ‫ء‬‫الجز‬ ‫ولكن‬ ‫؛‬ ‫الوطنية‬ ‫المجتمعية‬‫و‬‫العلويين‬ ‫من‬ ‫نتظر‬ . ‫المبادرة‬ ‫زمام‬ ‫يملكون‬ ‫ا‬‫و‬‫ال‬‫ز‬ ‫ما‬ ‫للعلويين‬ ‫متاحة‬ ‫الفرصة‬ ‫وستبقى‬ . ‫أو‬ ‫مهددة‬ ‫باتت‬ ‫الفرصة‬ ‫أن‬ ‫تؤكد‬ ‫ومحلية‬ ‫إقليمية‬ ‫و‬ ‫دولية‬ ‫كثيرة‬ ‫ات‬‫ر‬‫مؤش‬ ‫الفرصة‬ ‫العلويون‬ ‫أضاع‬ ‫إذا‬ . ‫مضيقة‬‫سيكون‬ ‫كيف‬ ‫ي‬‫يدر‬ ‫أحد‬ ‫فال‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫العلويين‬ ‫ومستقبل‬ ، ‫عام‬ ‫بشكل‬ ‫الوطني‬ ‫المستقبل‬ .‫اآلخرين‬ ‫ولكن‬ ، ‫سيخسرون‬ ‫مما‬ ‫يتخوفون‬ ‫المقال‬ ‫كاتب‬ ‫حسب‬ ‫العلويون‬ !! ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الحاكم‬ ‫النظام‬ ‫جردهم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ، ‫يخسرونه‬ ‫ما‬ ‫يجدون‬ ‫ال‬ ‫معركة‬ ‫في‬ ‫األول‬ ‫الخاسر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫مسؤولة‬ ‫وطنية‬ ‫كقوى‬ ‫منه‬ ‫نخاف‬ ‫الذي‬ ‫يكون‬ ‫أن‬‫و‬ !! ‫خاسرين‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ، ‫سورية‬ ‫هو‬ ‫المستقبل‬ ً‫ا‬‫طرف‬ ‫المستفيد‬‫نتجرد‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫يحتم‬ ‫ما‬ ‫أول‬ ‫هذا‬ .‫ي‬‫ندر‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫ابع‬‫ر‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫ثالث‬ ‫تسعى‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ . ‫وطني‬ ‫إطار‬ ‫في‬ )‫و(هم‬ ) ‫(نحن‬ ‫دائرة‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫عن‬ . ‫إليه‬ ‫أجمع‬ ‫المسؤولة‬ ‫الوطنية‬ ‫القوى‬ ‫كاتب‬ ‫طرحها‬ ‫التي‬ ‫الت‬‫ؤ‬‫التسا‬ ‫جملة‬ ‫على‬ ‫اب‬‫و‬‫الج‬ ‫يأتي‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫الوطني‬ ‫اب‬‫و‬‫الج‬ ‫إنه‬ ، ‫ضبابي‬ ‫ال‬‫و‬ ‫عائم‬ ‫غير‬ ‫المقال‬: ‫الجميع‬ ‫عند‬ ‫المعتمد‬ ‫الحقوق‬ ‫اساس‬ ‫اطنة‬‫و‬‫الم‬ ‫فيه‬ ‫تكون‬ ‫وطن‬ . ‫أبنائه‬ ‫لجميع‬ ‫وطن‬ :‫المطلوب‬ ( ‫اطن‬‫و‬‫الم‬ ‫حق‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫نظن‬ .‫اجبات‬‫و‬‫ال‬‫و‬‫الكردي‬‫أن‬ ، ‫ام‬‫ر‬‫االحت‬ ‫افر‬‫و‬ ‫مع‬ ) ‫بالفظاظة‬ ‫أحد‬ ‫يتهمه‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ، ‫العلوي‬ ‫اطن‬‫و‬‫بالم‬ ‫المطلقة‬ ‫بالمساوة‬ ‫يطالب‬ !!‫الح‬ ‫مفاصل‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ي‬‫الدستور‬ ‫بحقه‬ ‫يطالب‬ ‫أن‬‫و‬‫وما‬ ، ‫العامة‬ ‫ياة‬ .‫الجميع‬ ‫على‬ ‫ينطبق‬ ‫الكردي‬ ‫على‬ ‫ينطبق‬‫يفكر‬ ‫أال‬ ‫ينبغي‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫ومرة‬ ‫ات‬‫ز‬‫/لالمتيا‬ ‫بقانون‬ ‫العلويون‬. ‫/جديد‬ ‫االسالمية‬ ‫المعارضة‬‫اك‬‫ر‬‫الح‬ ‫من‬ ‫شريحة‬ ‫باسم‬ ‫تتحدث‬ ‫التي‬ ً‫ال‬‫مث‬
  • 8. ‫و‬ ، ‫المجازر‬ ‫أقسى‬ ‫بحقها‬ ‫السلطة‬ ‫رجال‬ ‫مارس‬ ‫التي‬‫و‬ ، ‫االسالمي‬ ‫الوطني‬ ‫وشمولي‬ ‫دموية‬ ‫ها‬‫أكثر‬‫؛‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫القديم‬ ‫وربما‬ ، ‫الحديث‬ ‫سورية‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫ة‬ : ‫الوطنية‬ ‫افقية‬‫و‬‫للت‬ ‫المؤسسين‬ ‫من‬ ‫كانت‬. ‫أبنائها‬ ‫لجميع‬ ‫سورية‬ ‫الوجبات‬‫و‬ ‫الحقوق‬ ‫مناط‬ ‫اطنة‬‫و‬‫الم‬‫و‬‫أعلنت‬ ‫ورقة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫اصدرت‬ ‫...وهي‬ ‫على‬ ‫ي‬‫السور‬ ‫للشعب‬ ‫الجامعة‬ ‫الوطنية‬ ‫الهوية‬ ‫رؤية‬ ‫في‬ ‫متقدما‬ ‫موقفا‬ ‫فيها‬ ‫ال‬‫و‬ ‫االسالمي‬ ‫الصعيدين‬‫ان‬ ‫بوضوح‬ ‫أكدت‬ ‫االول‬ ‫الصعيد‬ ‫فعلى‬ .‫قومي‬ ‫فيهم‬ ‫بمن‬ ‫المذاهب‬ ‫ابناء‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫المنتمين‬ ‫جميع‬ ‫تظلل‬ ‫االسالم‬ ‫مظلة‬ ‫المؤسسة‬ ‫بها‬ ‫لعبت‬ ‫طالما‬ ‫التي‬ ‫الورقة‬ ‫بذلك‬ ‫فصادرت‬ . ‫انفسهم‬ ‫العلويون‬ ‫األمنية‬)‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫(فتوى‬‫السني‬ ‫السكين‬ ‫من‬ ‫العلويين‬ ‫لتخويف‬ !!‫القادم‬‫أيضا‬ ‫التاريخية‬ ‫وللحقيقة‬‫ابدا‬ ‫تعتمد‬ ‫لم‬ ‫االسالمية‬ ‫المعارضة‬ ‫فان‬ ‫هذه‬ ‫ورقة‬ ‫كانت‬ . ‫هم‬‫غير‬ ‫مع‬ ‫أو‬ ‫العلويين‬ ‫مع‬ ‫للتعامل‬ ‫كمنهج‬ ‫الفتوى‬ ‫هذه‬ ‫اطنين‬‫و‬‫الم‬ ‫بين‬ ‫الريبة‬‫و‬ ‫الخوف‬ ‫لبث‬ ، ‫األمنية‬ ‫لألجهزة‬ ‫ماكرة‬ ‫لعبة‬ ‫الفتوى‬ ‫وتفتيت‬ ‫النظام‬ ‫اء‬‫ر‬‫و‬ ‫الطائفة‬ ‫أبناء‬ ‫لحشر‬ ‫وبالتالي‬ ، ‫الكاتب‬ ‫يقول‬ ‫،كما‬ ‫لمصل‬ ‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬.‫حته‬ ‫مناط‬ ‫اطنة‬‫و‬‫الم‬‫و‬ ، ‫أبنائها‬ ‫لجميع‬ ‫سورية‬ :‫السابقة‬ ‫الحقائق‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫اجبات‬‫و‬‫ال‬‫و‬ ‫الحقوق‬‫يطالب‬ ‫ان‬ ‫احد‬ ‫حق‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫نظن‬ ‫ال‬ ‫القانون‬ ‫وسيادة‬ ، ‫بقانون‬ ‫ا‬‫ز‬‫امتيا‬ ‫احدا‬ ‫يمنح‬ ‫ان‬ ‫احد‬ ‫بمقدور‬ ‫ال‬‫و‬ ، ‫القانون‬ ‫فوق‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الجميع‬ ‫ندعو‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫الوطني‬ ‫اء‬‫و‬‫الس‬ ‫دولة‬ ..‫خاص‬ ‫ع‬‫نو‬ ‫من‬ ‫عرفي‬‫اليها‬ ‫من‬ ‫أبنائها‬ ‫لجميع‬ ‫سورية‬ ‫عن‬ ‫نتحدث‬ ‫وحين‬ .‫العلويون‬ ‫فيهم‬ ‫بمن‬ ، ‫أو‬ ‫الزور‬‫ر‬‫دي‬ ‫أو‬ ‫القامشلي‬ ‫اطن‬‫و‬‫م‬ ‫في‬ ‫التفكير‬ ‫أن‬ ‫نؤكد‬ ‫أن‬ ‫البديهي‬ ‫أو‬ ‫حلب‬ ‫في‬ ‫اطن‬‫و‬‫بالم‬ ‫التفكير‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫السويداء‬ ‫ال‬ ‫الوطني‬ ‫اء‬‫و‬‫الس‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ..‫القرداحة‬ ‫أو‬ ‫طرطوس‬ ‫أو‬ ‫دمشق‬ ‫أو‬ ‫حماة‬ ‫لمنطقة‬ ‫مكان‬‫حظا‬ ‫يدعي‬ ‫ان‬ ‫اطن‬‫و‬‫لم‬ ‫حق‬ ‫ال‬‫و‬ .‫ى‬‫أخر‬ ‫حساب‬ ‫على‬ ‫تهمل‬ )‫(السنية‬ ‫الحكومات‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫إن‬ . ‫اخيه‬ ‫من‬ ‫أوفر‬ ‫الوطني‬ ‫السهم‬ ‫في‬ ‫ان‬ .‫الطبيعي‬ ‫الوطني‬ ‫الوصف‬ ‫اطار‬ ‫عن‬ ‫ج‬‫يخر‬ ‫المتعاقبة‬ ‫أو‬ ‫السابقة‬ ‫فتح‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ، ‫االستعمار‬ ‫مرحلة‬ ‫من‬ ‫لتوه‬ ‫ج‬‫خر‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الوطن‬ ‫الطائ‬ ‫أبناء‬ ‫أمام‬ ‫اسعا‬‫و‬ ‫الباب‬‫اجتماعية‬ ‫ظروف‬ ‫في‬ ‫الجيش‬ ‫الى‬ ‫ا‬‫و‬‫لينضم‬ ‫فة‬ ‫هذه‬ ‫الى‬ ‫الوطن‬ ‫قادت‬ ‫التي‬ ‫الحسابات‬ ‫بدقة‬ ‫تحسب‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ، ‫قاسية‬
  • 9. !!‫الصعبة‬ ‫المآالت‬ ‫لسياسات‬ ‫مكان‬ ‫الوطني‬ ‫اء‬‫و‬‫الس‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬‫و‬ ‫فرصة‬ ‫من‬ ‫حرمان‬ ‫أو‬ ‫بالرزق‬ ‫تهديد‬ ‫أو‬ ‫تجويع‬ ‫أو‬ ‫إقصاء‬ ‫أو‬ ‫استئصال‬ ‫سيادة‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬‫و‬ . ‫العمل‬، ‫ى‬‫أخر‬ ‫وزر‬ ‫ازرة‬‫و‬ ‫تحمل‬ ‫أن‬ ‫القانون‬ ً‫ال‬‫عاد‬ ‫القانون‬ ‫يكون‬ ‫وعندما‬‫فال‬ ‫دستورية‬ ‫المحكمة‬‫و‬ ، ً‫ا‬‫نزيه‬ ‫القاضي‬‫و‬ ، .. ‫المجرمون‬ ‫إال‬ ‫القانون‬ ‫تبعات‬ ‫من‬ ‫يخاف‬ ‫تقدمه‬ )‫أمان‬ ‫(منديل‬ ‫تملك‬ ‫ال‬ ‫سورية‬ ‫في‬ ‫الوطنية‬ ‫القوى‬ ‫إن‬ ‫شعار‬ ‫إحالل‬ ‫إلى‬ ‫أنفسهم‬ ‫العلويون‬ ‫يسع‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫؛‬ ‫للعلويين‬‫أمن‬ ‫الوطن‬‫م‬‫كان‬‫السلطة‬ ‫أمن‬،‫المستقبل‬ ‫أمن‬‫مقابل‬‫اللحظة‬ ‫مكاسب‬‫نقول‬ . ‫يمتلك‬ ‫ال‬ ‫ببساطة‬ ‫أحدا‬ ‫ألن‬ . ‫بتهديد‬ ً‫ا‬‫تلويح‬ ‫ال‬‫و‬ ً‫ا‬‫تهديد‬ ‫ال‬ ً‫ا‬‫ر‬‫تقري‬ ‫هذا‬ ‫كاتب‬ ‫تعبير‬ ‫حسب‬ )‫كاسحة‬ ‫جماهيرية‬ ‫(انتفاضة‬ ‫انطالق‬ ‫لحظة‬ ‫الساحة‬ . ‫نفسه‬ ‫المقال‬ ‫أور‬ ‫من‬ ‫ا‬‫ر‬‫كثي‬ ‫إن‬ ، ‫المقال‬ ‫كاتب‬ ‫مع‬ ‫القول‬ ‫يمكن‬ ‫شديد‬ ‫باختصار‬‫اق‬ ‫ا‬‫و‬‫ازن‬‫و‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫العلويين‬ ‫وعلى‬ ، ‫العلويين‬ ‫أيدي‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫التغيير‬ ‫أو‬ ‫الخالص‬ ‫وبين‬ ، ‫الفوضى‬ ‫سلطان‬ ‫تحت‬ ‫الداهمة‬ ‫اللحظة‬ ‫في‬ ‫الكيفي‬ ‫االنسحاب‬ ‫بين‬ ‫وطني‬ ‫ع‬‫مشرو‬ ‫وضمن‬ ‫دقيقة‬ ‫حسابات‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫المنظم‬ ‫اآلمن‬ ‫االنسحاب‬ !!‫إليه‬ ‫أيديهم‬ ‫الجميع‬ ‫يبسط‬ ‫عام‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫انسحاب‬ ‫تعني‬ ‫ال‬ ‫هنا‬ ‫االنسحاب‬ ‫كلمة‬‫من‬ ً‫ا‬‫انسحاب‬‫و‬‫أ‬ ‫افيا‬‫ر‬‫الجف‬ ‫في‬ ‫ارد‬‫و‬ ‫غير‬ ‫االنسحاب‬ ‫من‬ ‫ع‬‫النو‬ ‫فهذا‬ ‫االجتماعية‬ ‫أو‬ ‫السياسية‬ ‫الحياة‬ ‫االنسحاب‬ ‫المقصود‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ، ‫الوطني‬ ‫ع‬‫المشرو‬ ‫اصحاب‬ ‫اذهان‬‫من‬ ً‫ال‬‫و‬‫ا‬ .‫از‬‫ز‬‫االبت‬‫و‬ ‫الفساد‬‫و‬ ‫التسلط‬ ‫سياسات‬ ‫ممارسة‬ ‫عن‬ ‫الكف‬‫و‬ ‫السلطة‬ ‫بنية‬ ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫ستعني‬ ‫بالطبع‬‫ف‬ ‫المنغمسة‬ ‫الشريحة‬‫الحاطبة‬ ‫النظام‬ ‫لعبة‬ ‫ي‬ . ‫فقط‬ ‫حباله‬ ‫في‬ ، ‫دعمها‬ ‫عن‬ ‫الكف‬‫و‬ ، ‫السلطة‬ ‫خندق‬ ‫من‬ ‫ثانيا‬ ‫االنسحاب‬‫و‬ ‫العسف‬ ‫سياسات‬ ‫على‬ ‫الصمت‬ ‫ليل‬ ‫من‬ ‫الخروج‬‫و‬ ، ‫ها‬‫ائر‬‫ر‬‫ج‬ ‫على‬ ‫التغطية‬‫و‬ ‫تبعاته‬ ‫وتحمل‬ ‫الوطني‬ ‫ع‬‫المشرو‬ ‫إلى‬ ‫بالتقدم‬ ‫انسحاب‬ . ‫الفساد‬‫و‬ ‫الظلم‬‫و‬ ‫الوطني‬ ‫النضال‬ ‫خندق‬ ‫في‬ ‫الوقوف‬‫و‬ ، ‫وصدق‬ ‫بإخالص‬‫عارف‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫اطنون‬‫و‬‫م‬ ‫أنهم‬ ‫على‬ ‫أنفسهم‬ ‫إلى‬ ‫ا‬‫و‬‫نظر‬ ‫الذين‬ ‫الكثيرين‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫دليلة‬
  • 10. .. ‫آخر‬ ‫انتماء‬ ‫أي‬ ‫لهم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫سوريون‬ ‫خالصها‬ ‫الطائفة‬ ‫أبناء‬ ‫من‬ ‫المسحوقة‬ ‫ائح‬‫ر‬‫الش‬ ‫ستجد‬ ‫وبالطبع‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫السياسية‬ ‫بأبعاده‬ ‫ي‬‫التحرر‬ ‫الوطني‬ ‫ع‬‫المشرو‬ ‫في‬ ‫الحقيقي‬ . ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫تدرك‬‫االسد‬ ‫آل‬ ‫أن‬ ‫ي‬‫السور‬ ‫المثقف‬ ‫يدرك‬ ‫كما‬ ‫السياسية‬ ‫القوى‬ ‫ات‬‫ز‬‫امتيا‬ ‫أن‬ ‫الء‬‫ؤ‬‫ه‬ ‫جميع‬ ‫ويدرك‬ ، ُ‫ا‬‫ر‬‫زو‬ ‫الطائفة‬ ‫بأسم‬ ‫ويحكمون‬ ‫ا‬‫و‬‫حكم‬ ‫مات‬ ‫ان‬‫ر‬‫عم‬ ‫محمد‬ ‫أن‬ ‫ينسى‬ ‫أحد‬ ‫ال‬‫و‬ ، ‫الطائفة‬ ‫ابناء‬ ‫كل‬ ‫تنل‬ ‫لم‬ ‫الحكم‬ ‫أن‬‫و‬ ، ‫حافظ‬ ‫سجن‬ ‫في‬ ‫مات‬ ‫جديد‬ ‫صالح‬ ‫أن‬‫و‬ ، ‫طائفي‬ ‫بترتيب‬ ً‫ال‬‫و‬‫مقت‬ ‫ا‬‫ز‬ ‫ما‬ ‫ماخوس‬ ‫اهيم‬‫ر‬‫إب‬، ‫التعذيب‬ ‫تحت‬ ‫قتل‬ ‫االحمد‬ ‫منير‬ ‫أن‬‫و‬، ‫منفاه‬ ‫في‬ ‫ل‬ ، ‫الوطنية‬ ‫المعارضة‬ ‫في‬ ‫اقطابا‬ ‫ا‬‫و‬‫كان‬ ‫كثيرين‬ ‫هم‬‫وغير‬ ‫االحمد‬ ‫سليمان‬ ‫ان‬‫و‬ ‫رفعت‬ ‫انشقاق‬ ‫بعد‬ ‫دقيقة‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ )‫االسد‬ ‫(آل‬ ‫عبارة‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫وهم‬ ‫في‬ ‫العادي‬ ‫ع‬‫الشار‬ ‫رجل‬ ‫إلى‬ ‫اك‬‫ر‬‫االد‬ ‫هذا‬ ‫نقل‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ‫؛‬ ‫وبنيه‬ ‫االنتفاض‬ ‫ساعة‬. ‫المقال‬ ‫كاتب‬ ‫إليها‬ ‫اشار‬ ‫التي‬ ‫الكاسحة‬ ‫الجماهيرية‬ ‫ة‬ . ‫منه‬ ‫نحذر‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫ويفرض‬ ‫مسؤولة‬ ‫وطنية‬ ‫كقوى‬ ‫يخيفنا‬ ‫وهذا‬ . ‫فقط‬ ‫الوطنية‬ ‫للنخبة‬ ‫محسوسة‬ ‫مناطقهم‬ ‫في‬ ‫العلويين‬ ‫معاناة‬ ‫علوي‬ ‫كل‬ ‫يعتبر‬ ‫عامة‬ ‫ي‬‫السور‬ ‫المجتمع‬‫ويضعه‬ !! ‫السلطة‬ ‫في‬ ‫شريكا‬ ‫أنفس‬ ‫العلويون‬ . ‫الشك‬‫و‬ ‫الريبة‬ ‫موضع‬‫من‬ ‫الخروج‬ ‫على‬ ‫االقدر‬ ‫هم‬ ‫هم‬ ‫وسياسيين‬ ‫مثقفين‬ ‫العلويين‬ ‫اك‬‫ر‬‫اشت‬ ‫.إن‬ ‫النظام‬ ‫فيه‬ ‫هم‬‫حشر‬ ‫الذي‬ ‫الخندق‬ ، ‫الخلل‬ ‫اطن‬‫و‬‫م‬ ‫تشخيص‬ ‫وفي‬ ، ‫الوطني‬ ‫الخالص‬ ‫ع‬‫مشرو‬ ‫صياغة‬ ‫في‬ ، ‫االزمة‬ ‫لحل‬ ‫المنتظرة‬ ‫ج‬‫المخار‬ ‫احد‬ ‫هو‬ ‫؛‬ ‫للمشكالت‬ ‫الحلول‬ ‫اح‬‫ر‬‫اقت‬ ‫وفي‬ ‫.و‬ ‫يجدي‬ ‫ال‬ ‫الصامت‬ ‫التشخيص‬ .‫نتائجها‬ ‫لتوقي‬ ‫أو‬‫باللغة‬ ‫الكتابة‬ ‫غير‬ ‫يعني‬ ‫ال‬ ‫االنتظار‬‫و‬ . ‫بحل‬ ‫تأتي‬ ‫ال‬ ‫االجنبية‬ ‫اقع‬‫و‬‫الم‬ ‫على‬ ‫االنكليزية‬ .. ‫للفرصة‬ ‫أكثر‬ ‫تضييق‬ ، ‫وطني‬ ‫فريق‬ ‫أي‬ ‫يصدره‬ ‫بوعد‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫االمن‬ ‫المستقبل‬‫و‬‫ألنه‬ ‫الوعد‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫يصدر‬ ‫أن‬ ‫أحد‬ ‫يملك‬ ‫ال‬ ‫وصدق‬ ‫اقعية‬‫و‬‫ب‬‫األمن‬ ‫المستقبل‬ . ‫بيد‬ ‫وهو‬ ‫ميسور‬ ‫إليه‬ ‫الطريق‬‫و‬ ‫ممكن‬‫اط‬‫ر‬‫االنخ‬ ‫في‬ ‫..إنه‬ ‫نفسها‬ ‫الطائفة‬ )‫(الفرد‬ ‫النظام‬ ‫وعزل‬ ، ‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫التضحية‬‫و‬ ، ‫الوطني‬ ‫ع‬‫المشرو‬ ‫في‬ .. ‫األمن‬ ‫المستقبل‬ ‫إلى‬ ‫الطريق‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫؛‬ )‫و(الفئة‬
  • 11. ‫ا‬‫و‬‫يقرر‬ ‫أن‬ ‫أسوءها‬ ‫سيكون‬ ، ‫ات‬‫ر‬‫خيا‬ ‫عدة‬ ‫اليوم‬ ‫العلويون‬ ‫يمتلك‬ ‫ع‬ ‫يلعب‬ ‫اليوم‬ ‫االسد‬ ‫بشار‬ . ‫يعنيهم‬ ‫ال‬ ‫االمر‬ ‫وكأن‬ ، ‫االنتظار‬‫وجودهم‬ ‫لى‬ ‫يغامر‬ ‫أن‬‫و‬ ، ‫يشاء‬ ‫كما‬ ‫بورقتهم‬ ‫يلعب‬ ‫يتركونه‬ ‫فهل‬ . ‫مستقبلهم‬ ‫وعلى‬ ‫كما‬ ‫سورية‬ ‫وطنهم‬ ‫بمستقبل‬ ‫أولى‬ ‫باب‬ ‫ومن‬ ‫الدهم‬‫و‬‫أ‬ ‫ومستقبل‬ ‫بمستقبلهم‬ !‫يريد؟‬ ‫في‬ ‫المضي‬ ‫على‬ ‫ويصر‬ ، ‫الوطني‬ ‫ع‬‫المشرو‬ ‫يرفض‬ ‫االسد‬ ‫بشار‬ ‫يرف‬ ‫االسد‬ ‫بشار‬ . ‫االحتقان‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫لزيادة‬ ‫الفساد‬‫و‬ ‫االستبداد‬ ‫سياسة‬‫ض‬ ‫ألف‬ ‫مائة‬ !! ‫وطني‬ ‫ح‬‫جر‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫بدعوى‬ ‫الوطنية‬ ‫المصالحة‬ ‫.الى‬ ‫ومهجرين‬ ‫ومفقودين‬ ‫قتلى‬ ‫من‬ ‫الوطنية‬ ‫المجزرة‬ ‫حصيلة‬ ‫هم‬ ‫إنسان‬ . ‫الجبين‬ ‫لها‬ ‫يندى‬ ‫السجون‬ ‫في‬ ‫ممارسات‬ ‫جانب‬ ‫سيكون‬ . ‫وطني‬ ‫ح‬‫جر‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫يصر‬ ‫االسد‬ ‫بشار‬ ‫ها‬ ‫الدماء‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫يصدق‬ ‫من‬ ‫أو‬ ، ‫يصدقه‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫مخطئ‬.. ‫أهلها‬ ‫على‬ ‫نت‬ ‫قائمة‬ ‫الخير‬ ‫ادة‬‫ر‬‫إ‬ ‫دامت‬ ‫ما‬ ‫ممكنة‬ ‫وهي‬ ، ‫ج‬‫مخر‬ ‫الوطنية‬ ‫المصالحة‬ ‫الوطن‬ ‫ابناء‬ ‫من‬ ‫الكاثرة‬ ‫الكثرة‬ ‫نفوس‬ ‫في‬‫مبادرة‬ ‫الوطنية‬ ‫المصالحة‬ . ‫الثأر‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫المتصاص‬ ، ‫لمصلحتهم‬ ‫الطائفة‬ ‫أبناء‬ ‫من‬ ‫العقالء‬ ‫ها‬‫يباشر‬ ‫ا‬‫و‬ ، ً‫ا‬‫تهديد‬ ‫هذا‬ ‫نقول‬ ‫ال‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫..مرة‬ ‫الغضب‬‫و‬ ‫النقمة‬‫و‬‫غبة‬‫لر‬ ‫استجابة‬ ‫نما‬ . ‫الخطيرة‬ ‫القضايا‬ ‫تحيد‬ ‫بأال‬ ‫المقال‬ ‫كاتب‬ ‫األولون‬ ‫المسؤولون‬ ‫يتحمل‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫الوطنية‬ ‫المصالحة‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫امام‬‫و‬ ‫القانون‬ ‫سيادة‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫ومرة‬ ،‫ائمهم‬‫ر‬‫ج‬ ‫أو‬ ‫هم‬‫ائر‬‫ر‬‫ج‬ ‫مسؤوليات‬ ... ‫عادل‬ ‫ي‬‫دستور‬ ‫وقضاء‬ ‫نزيه‬ ‫قاض‬ ‫أو‬ ‫حزب‬ ‫يمنحه‬ ‫أو‬ ‫فرد‬ ‫يملكه‬ ‫ال‬ ‫الوطني‬ ‫ان‬‫ر‬‫الغف‬‫ان‬‫ر‬‫الغف‬ ، ‫جماعة‬ ‫ايجاد‬ ‫إلى‬ ‫بالسعي‬ ‫تصنعها‬ ‫أن‬ ‫العلوية‬ ‫للطائفة‬ ‫يمكن‬ ‫حالة‬ ‫الوطني‬ ‫تغذية‬ ‫عن‬ ‫التوقف‬ ‫الظروف‬ ‫هذه‬ ‫أول‬‫و‬ ‫ان‬‫ر‬‫الغف‬ ‫لهذا‬ ‫المناسبة‬ ‫الظروف‬ . ‫االحتقان‬ ‫القبول‬‫و‬ ، ‫االجتماعي‬ ‫ظلها‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫سياسية‬ ‫بداية‬ ‫كل‬ ‫الفوضى‬ ‫إلى‬ ‫االحتكام‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫القانون‬ ‫إلى‬ ‫باالحتكام‬‫يقول‬ ‫وربما‬ !! ‫اقعهم‬‫و‬‫وم‬ ‫اتهم‬‫ز‬‫امتيا‬ ‫على‬ ‫تحافظ‬ ‫تطمينات‬ ‫ا‬‫و‬‫يتلق‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫العلويين‬ ‫إن‬ :‫قائل‬ ‫فلن‬ ، ‫بعضهم‬ ‫وبأيدي‬ ‫باسمهم‬ ‫ارتكبت‬ ‫التي‬ ‫ائم‬‫ر‬‫الج‬ ‫وتغطي‬‫في‬ ‫ا‬‫و‬‫يشارك‬
  • 12. ‫يعني‬ ‫ولكنه‬ ، ‫صحيح‬ ‫كله‬ ‫وهذا‬ .‫أصعب‬ ‫التغيير‬ ‫عملية‬ ‫وستكون‬ ، ‫التغيير‬ ‫الم‬ ‫في‬ ‫ا‬‫و‬‫يذهب‬ ‫أن‬ ‫ا‬‫و‬‫قرر‬ ‫قد‬ ‫العلويين‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬‫آل‬ ‫فرضها‬ ‫التي‬ ، ‫عركة‬ ، ‫تهديد‬ ‫دون‬ ‫منه‬ ‫نحذر‬ ‫خيار‬ ‫وهو‬ ، ‫نهايتها‬ ‫إلى‬ ‫باسمهم‬ ‫او‬ ‫عليهم‬ ‫االسد‬ ‫تشترك‬ ‫كاسحة‬ ‫شعبية‬ ‫انتفاضة‬ ‫وبين‬ ‫العلوية‬ ‫الطائفة‬ ‫بين‬ ‫ستكون‬ ‫معركة‬ !! ‫استثناء‬ ‫بال‬ ‫ي‬‫السور‬ ‫المجتمع‬ ‫مكونات‬ ‫كل‬ ‫فيها‬ ‫مدركة‬ ‫وطنية‬ ‫قوى‬ ‫اليوم‬ ‫المعادلة‬ ‫من‬ ‫اآلخر‬ ‫الطرف‬ ‫وعلى‬ ‫أ‬ ‫ومسؤولة‬‫تنادي‬ ‫وهي‬ ‫الفئوي‬‫و‬ ‫الطائفي‬ ‫التفكير‬ ‫ات‬‫ز‬‫مرتك‬ ‫كل‬ ‫سقطت‬ ‫هل‬ ‫النداء؟‬ ‫العلويون‬ ‫يسمع‬ ‫فهل‬ ‫استثناء‬ ‫بدون‬ ‫ابنائها‬ ‫لجميع‬ ‫بسورية‬ ‫القانون‬ ‫سيادة‬ ‫ظل‬ ‫وفي‬ ‫الوطني‬ ‫اء‬‫و‬‫الس‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫اطنة‬‫و‬‫الم‬ ‫بحقوق‬ ‫يقبلون‬ . ‫المجرمون‬ ‫إال‬ ‫يخاف‬ ‫ال‬ ‫القانون‬ ‫وهذا‬ ‫الدولة‬ ‫تلك‬ ‫ظل‬ ‫وفي‬ ، ---------------- ‫العربي‬ ‫الشرق‬ ‫مركز‬ ‫*مدير‬ ‫المركز‬ ‫بمدير‬ ‫لالتصال‬ 88222221111012 zuhair@asharqalarabi.org.uk 18/38/1882 ‫النظام‬ ‫تغيير‬ ‫إثر‬ ‫للعلويين‬ ‫السنة‬ ‫يعد‬ ‫ماذا‬ ‫"تعليقات‬ ‫موقع‬ ‫إلى‬ ‫أرسله‬ ‫قديم‬ ‫صديق‬ ‫عبر‬ ‫المقال‬ ‫هذا‬ ‫استلمت‬ ‫النزيه‬ ‫بمدخله‬ ‫المقال‬ ‫يتميز‬ .‫السوريين‬ ‫العلويين‬ ‫مأزق‬ :‫ان‬‫و‬‫بعن‬ "‫سورية‬ .‫سورية‬ ‫في‬ ‫الملحة‬ ‫الطائفية‬ ‫للمشكلة‬ ‫المباشر‬‫و‬ : ً‫ال‬‫قائ‬ ‫كتب‬ ‫ا‬‫و‬‫جش‬ ‫ي‬‫عزيز‬ ‫محشوة‬ ‫ركيكة‬ ‫انجليزية‬ ‫بلغة‬ ‫مكتوب‬ ‫أيديكم‬ ‫بين‬ ‫الذي‬ ‫المقال‬ ‫تحت‬ ‫موقعكم‬ ‫على‬ ‫تنشروها‬ ‫أن‬ ‫إليكم‬ ‫غب‬‫أر‬ ‫لكنني‬ ،‫النحوية‬ ‫باألخطاء‬‫اسم‬ ‫آخر‬ ‫اسم‬ ‫أي‬ ‫أو‬ "‫"خضر‬ ‫أو‬ "‫األقصى‬ ‫الشرق‬ ‫من‬ ‫ي‬‫"سور‬ ‫مثل‬ ،‫مستعار‬ ً‫ا‬‫مناسب‬ ‫ترونه‬
  • 13. ،‫اقعهم‬‫و‬‫م‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫ويعلقون‬ ‫موقعكم‬ ‫يتصفحون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫المثقفين‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫وسيناقشه‬ .‫اءته‬‫ر‬‫لق‬ ‫كبيرة‬ ‫بفرصة‬ ‫سيسمح‬ ‫مما‬ .‫اإلنجليزية‬ ‫المنتديات‬ ‫في‬ ‫األقل‬ ‫على‬ ، ‫اقعهم‬‫و‬‫م‬ ‫في‬ ‫المغتربين‬ ‫السوريين‬ ‫باللغة‬ ‫ح‬‫يطر‬ ‫عندما‬ ‫الحساسية‬ ‫غاية‬ ‫في‬ ‫ع‬‫الموضو‬ ‫مع‬ ‫ويتعامل‬ ‫يصنف‬ !‫األسف‬ ‫مع‬ ‫العربية‬ ‫أعقاب‬ ‫في‬ ‫العلويين‬ ‫تجاه‬ ‫السنة‬ ‫ات‬‫ر‬‫خيا‬ ‫هي‬ ‫ما‬ :‫ببساطة‬ ‫ع‬‫الموضو‬ ‫النظام؟‬ ‫تغيير‬ ‫عن‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫ي‬‫يجر‬ ‫الذي‬ ‫العام‬ ‫النقاش‬ ‫ضوء‬ ‫على‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫الس‬ ‫هذا‬ ‫ح‬‫أطر‬‫و‬ ‫سورية‬ ‫في‬ ‫التغيير‬ ‫توقعات‬. ‫يؤكد‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫ففي‬‫الكثير‬ ‫يظن‬ ،‫الوطنية‬ ‫الوحدة‬ ‫على‬ ‫الجميع‬ ،ً‫ا‬‫جانب‬ ‫يوضع‬ ‫أو‬ ‫يحيد‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫سورية‬ ‫في‬ ‫الدينية‬ ‫ائف‬‫و‬‫الط‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫أن‬ ‫أنني‬ ‫إال‬ ً‫ا‬‫متشدد‬ ‫لست‬ .‫متعصب‬ ‫رجعي‬ ‫علوي‬ ‫عن‬ ‫صادر‬ ‫بأنه‬ ‫يتهم‬ ‫فإنه‬ ‫ال‬‫ا‬‫و‬ ‫ألمل‬ ‫متعصب‬–‫يتحقق‬ ‫لن‬ ‫أنه‬ ‫أعلم‬-‫قوية‬ ‫سورية‬ ‫وطنية‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫الي‬ ‫الوطنية‬ ‫شأن‬ ‫شأنها‬ ‫ومستقلة‬‫الكورية‬ ‫أو‬ ‫ابانية‬. ‫أنهم‬ ‫السوريون‬ ‫يعتقد‬ ‫أن‬ ‫العبث‬ ‫من‬ ‫أجد‬ ،ً‫ا‬‫مهندس‬ ‫ي‬‫وباعتبار‬ ،‫األول‬ ‫المقام‬ ‫في‬ ‫تحليلها‬ ‫إلى‬ ‫اللجوء‬ ‫دون‬ ‫مشكلة‬ ‫حل‬ ‫على‬ ‫قادرون‬ .‫البداية‬ ‫من‬ ‫معها‬ ‫التعامل‬‫و‬ ------- ‫النظام‬ ‫تغيير‬ ‫إثر‬ ‫للعلويين‬ ‫السنة‬ ‫يعد‬ ‫ماذا‬ ‫خضر‬ ‫بقلم‬ / ‫كومنت‬ ‫سيريا‬ ‫موقع‬18‫آب‬1882 “What do Sunnis intend for Alawis following Regime change?” by Khudr ‫في‬ ‫يدعو‬ ‫اقع‬‫و‬‫الم‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫ي‬‫سور‬ ‫لمعارض‬ ً‫ال‬‫مقا‬ ‫أت‬‫ر‬‫ق‬‫للقيام‬ ‫ه‬ ‫ال‬‫ر‬‫الجن‬ ‫طريقة‬ ‫على‬ ‫ي‬‫سور‬ ‫ي‬‫عسكر‬ ‫ال‬‫ر‬‫جن‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫ي‬‫عسكر‬ ‫بانقالب‬ ‫مدير‬ "‫بيرثس‬ ‫"ولكر‬ ‫كتبه‬ ‫سابق‬ ‫لمقال‬ ‫صياغة‬ ‫إعادة‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ .‫مشرف‬ ‫عام‬ ‫خريف‬ ‫في‬ ‫المقال‬ ‫كتب‬ .‫األمنية‬‫و‬ ‫العالمية‬ ‫للشؤون‬ ‫األلماني‬ ‫المعهد‬
  • 14. 1883‫أن‬ ‫اض‬‫ر‬‫االفت‬ ‫وكان‬ .‫لسورية‬ ‫جديد‬ ‫عيم‬‫بز‬ ‫يفكر‬ ‫الغرب‬ ‫كان‬ ‫عندما‬ ‫هذ‬‫اكدة‬‫ر‬‫ال‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫السياسية‬ ‫األوضاع‬ ‫سيحرك‬ )‫(التغيير‬ ‫ا‬ ‫ازيا‬‫ز‬‫استف‬ ‫كان‬ ‫الكاتب‬ ‫أن‬ ‫ومع‬ .‫الصحيح‬ ‫االتجاه‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫قدم‬ ‫سورية‬ ‫في‬ ‫كل‬ ‫وصل‬ ‫بلد‬ ‫في‬ ‫األهمية‬ ‫غاية‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫ا‬‫ؤ‬‫س‬ ‫أثار‬ ‫لكنه‬ ‫متعمدة‬ ‫بصورة‬ ‫ي‬‫عسكر‬ ‫انقالب‬ ‫عبر‬ ‫السلطة‬ ‫سدة‬ ‫إلى‬ ‫رؤوسائه‬..‫رئيسين‬ ‫باستثناء‬ ‫باإلضافة‬‫أكثر‬ ً‫ال‬‫ا‬‫ؤ‬‫س‬ ‫عفوية‬ ‫بصورة‬ ‫المقال‬ ‫ح‬‫طر‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫الذي‬ ‫ي‬‫العسكر‬ ‫فالقائد‬ .‫النظام‬ ‫وتغيير‬ ‫العلوية‬ ‫الطائفة‬ ‫وضع‬ ‫حول‬ ‫أهمية‬ ‫(السنة‬ ‫العلويين‬ ‫غير‬ ‫الضباط‬ ‫ألن‬ ً‫ا‬‫علوي‬ ‫سيكون‬ ‫السلطة‬ ‫على‬ ‫سيستولي‬ ‫وضباط‬ ‫الجنود‬ ‫من‬ ‫األكثرية‬ ‫على‬ ‫نفوذ‬ ‫لهم‬ ‫يكون‬ ‫لن‬ )‫رئيسي‬ ‫الدروزبشكل‬‫و‬ ‫الع‬ ‫الضباط‬‫و‬ ‫الصف‬‫بالسلطة‬ ‫متحكم‬ ‫علوي‬ ‫نظام‬ ‫ضد‬ ‫لويين‬. ‫من‬ ‫ي‬‫جذر‬ ‫تغيير‬ ‫تحقيق‬ ‫بإمكانية‬ ‫تجادل‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫قليلة‬ ‫قلة‬ ‫قيام‬ ‫باستثناء‬ ،‫أنفسهم‬ ‫العلويين‬ ‫مساعدة‬ ‫بدون‬ ‫الداخل‬‫جماهيرية‬ ‫انتفاضة‬ ‫افقة‬‫و‬‫بم‬ ‫التغيير‬ ‫يحظى‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫األقل‬ ‫على‬ .‫خارجي‬ ‫غزو‬ ‫أو‬ ‫كاسحة‬ ‫بالوقوف‬ ‫ا‬‫و‬‫افق‬‫و‬ ‫إذا‬ ‫السوريين‬ ‫العلويين‬‫اقبون‬‫ر‬‫ي‬ ‫وهم‬ ‫التدخل‬ ‫وعدم‬ ً‫ا‬‫جانب‬ ‫العلوي‬ ‫الحكم‬ ‫انتهاء‬. ‫بانقالب‬ ‫ي‬‫سور‬ ‫ال‬‫ر‬‫جن‬ ‫يقوم‬ ‫ال‬ ‫لماذا‬ :‫هو‬ ‫ي‬‫الجوهر‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫الس‬ ‫كان‬ ‫ذا‬‫ا‬‫و‬ ‫ينهي‬ ‫ال‬ ‫لماذا‬ :‫التالي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫صياغته‬ ‫إعادة‬ ‫أود‬ ‫أنني‬ ‫إال‬ ‫ي؟‬‫عسكر‬ ‫األسد؟‬ ‫حكم‬ ‫السوريون‬ ‫العلويون‬ ‫م‬ ً‫ا‬‫ر‬‫كثي‬ ‫بأن‬ ‫عم‬‫الز‬ ‫المبالغة‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ،‫البداية‬ ‫في‬‫غير‬ ‫العلويين‬ ‫ن‬ ‫سعداء‬–‫األقل‬ ‫على‬-‫يروجونها‬ ‫التي‬ ‫الموجبة‬ ‫األسباب‬‫و‬ .‫الحالي‬ ‫بالنظام‬ : ‫هي‬ 3-‫الفقيرة‬ ‫ى‬‫القر‬‫و‬ ،‫دمشق‬ ‫حول‬ ‫الفقيرة‬ ‫العلوية‬ ‫األحياء‬ ً‫ال‬‫(مث‬ ‫الفقر‬ )‫الخ‬ ،‫الساحلية‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫المتدهورة‬ ‫البطالة‬ ‫ونسب‬ 1-:‫له(أمثلة‬ ‫التصدي‬ ‫على‬ ‫يجرؤون‬ ‫ال‬ ‫الذي‬ ‫السياسي‬ ‫االعتقال‬ )ً‫ا‬‫حالي‬ ‫دليلة‬ ‫وعارف‬ ‫الشيوعي‬ ‫العمل‬ ‫وحزب‬ ‫جديد‬ ‫صالح‬ ‫أحدها‬ ‫إلى‬ ‫أشير‬ ،‫تداولها‬ ‫يتم‬ ‫قلما‬ ‫ى‬‫أخر‬ ‫رئيسية‬ ‫أسباب‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫يوجد‬ ‫الستينات‬ ‫بداية‬ ‫بعد‬ ‫ا‬‫و‬‫ولد‬ ‫الذين‬ ‫العلويين‬ ‫من‬ ‫الجيل‬ ‫ذلك‬ ‫وهو‬ ‫الصدد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫عليا‬ ‫مناصب‬ ‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫العلويون‬ ‫أ‬‫و‬‫وتب‬ ‫السلطة‬ ‫على‬ ‫البعث‬ ‫استولى‬ ‫عندما‬
  • 15. ‫حكم‬ ‫في‬‫سورية‬: ‫أجدادنا‬‫و‬ ‫آباؤنا‬ ‫فيها‬ ‫خضع‬ ‫التي‬ ‫الظالمة‬ ‫الظروف‬ ‫معظمنا‬ ‫يعش‬ ‫لم‬ ‫الرئيس‬ ‫به‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫العلوي‬ ‫الحكم‬ ‫نقدر‬ ‫فلم‬ ‫وبالتالي‬ ،‫السنة‬ ‫حكم‬ ‫تحت‬ ‫أجدادنا‬‫و‬ ‫آبائنا‬ ‫تقدير‬ ‫درجة‬ ‫بنفس‬ ‫األسد‬ ‫حافظ‬ ‫احل‬‫ر‬‫ال‬ ‫بعدما‬ ‫الريفية‬ ‫المناطق‬ ‫في‬ ‫هائلة‬ ‫تحسينات‬ ‫األسد‬ ‫حافظ‬ ‫أحدث‬ ‫كا‬ ً‫ال‬‫إهما‬ ‫أهملت‬‫العثمانية‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ،‫المتعاقبة‬ ‫السنية‬ ‫الحكومات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫م‬ ،‫الجزيرة‬ ‫منطقة‬ ‫في‬ ‫اإلهمال‬ ‫هذا‬ ‫األسد‬ ‫كرر‬ ‫لألسف‬ ‫(لكن‬ ‫السورية‬ ‫أو‬ ‫منها‬ ‫أكثر‬ ‫منذ‬ ‫الجمود‬ ‫أصابها‬ ‫التحسينات‬ ‫هذه‬ ‫لكن‬ .)‫سورية‬ ‫شرق‬ ‫شمال‬ ‫في‬ ‫تقدمت‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫ال‬‫و‬‫األح‬ ‫وتأخرت‬ ‫جيل‬ ‫من‬. ‫ال‬ ‫المدن‬ ‫تحولت‬ ‫آبائنا‬ ‫شباب‬ ‫مرحلة‬ ‫في‬‫سفوح‬ ‫في‬ ‫اقعة‬‫و‬‫ال‬ ‫ساحلية‬ ‫سنية‬ ‫مجتمعات‬ ‫من‬ ‫الالذقية‬‫و‬ ‫وجبلة‬ ‫وبانياس‬ ‫طرطوس‬ ‫مثل‬ ‫الساحل‬ ‫جبال‬ ‫هذه‬ ‫تحولت‬ ‫جيلنا‬ ‫خالل‬ ‫لكن‬ .‫نسبيا‬ ‫ائف‬‫و‬‫الط‬ ‫متعددة‬ ‫حديثة‬ ‫مدن‬ ‫إلى‬ ‫صرفة‬ ‫الفساد‬ ‫سياسات‬ ‫بسبب‬ ‫قذرة‬ ‫فقيرة‬ ‫مدن‬ ‫إلى‬ ‫المدن‬‫التخطيط‬ ‫وسوء‬ ‫الجي‬ ‫اهقي‬‫ر‬‫لم‬ ً‫ا‬‫مسرح‬ ‫تتحول‬ ‫وشاهدناها‬ .‫المحسوبية‬‫و‬‫عشيرة‬ ‫من‬ ‫الجديد‬ ‫ل‬ ‫الشبيحة‬ ً‫ا‬‫أحيان‬ ‫عليهم‬ ‫يطلق‬ ‫الذين‬ ‫القرداحة‬ ‫في‬ ‫األسد‬ 1-‫من‬ ‫استيائهم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ناتج‬ ‫لحافظ‬ ‫الكبير‬ ‫آبائنا‬ ‫دعم‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫مناهضتها‬ ‫البعث‬ ‫وحزب‬ ‫حافظ‬ ‫عم‬‫ز‬ ‫التي‬ ‫الغنية‬ ‫ازية‬‫و‬‫البورج‬ ‫في‬ ‫األسد‬ ‫رفعت‬ ‫أتباع‬ ‫كان‬ .‫حركته‬ ‫على‬ ‫عية‬‫الشر‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫أسبغ‬ ‫السبعينات‬‫يكن‬ ‫لم‬ ‫كان‬ ‫ألنه‬ ‫به‬ ‫اإلعجاب‬ ‫ات‬‫ر‬‫عبا‬ ‫مسامعنا‬ ‫على‬ ‫يرددون‬ ‫أتساءل‬ ‫لكنني‬ .‫الشاي‬ ‫بها‬ ‫ويشرب‬ ‫قذرة‬ ‫غة‬‫فار‬ ‫سمك‬ ‫علبة‬ ‫التقاط‬ ‫عن‬ ‫ع‬‫يتور‬ ‫قصوره‬ ‫في‬ ‫الذهبية‬ ‫اني‬‫و‬‫األ‬ ‫يستخدم‬ ‫وهو‬ ‫به‬ ‫يفكرون‬ ‫بم‬ ‫اليوم‬‫في‬ ‫الباذخة‬ ‫في‬ ‫العلوية‬ ‫الرموز‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫العلويون‬ ‫أعجب‬ ‫الماضي‬ ‫في‬ ‫اسبانيا؟‬‫و‬ ‫فرنسا‬ ‫ا‬‫ر‬‫م‬‫امي‬‫ر‬‫ل‬ ‫اإلعجاب‬ ‫درجات‬ ‫أدنى‬ ‫يحمل‬ ً‫ا‬‫شخص‬ ‫ألتق‬ ‫لم‬ ‫لكنني‬ .‫السلطة‬ ‫كز‬ ‫الحكام‬ ‫اقب‬‫ر‬‫ن‬ ‫فنحن‬ ‫الحظ‬ ‫ولسوء‬ .‫الحصر‬ ‫ال‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫آصف‬ ‫أو‬ ‫اهيته‬‫ر‬‫ك‬ ‫علمونا‬ ‫عما‬ ‫نسخة‬ ‫ا‬‫و‬‫أصبح‬ ‫وقد‬ ‫أبنائهم‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫ر‬‫وكثي‬ ‫العلويين‬ ‫احتقاره‬‫و‬. 2‫تت‬ ‫ال‬‫ز‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫العلوية‬ ‫الطائفة‬ ‫أن‬ ‫تجليتها‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫حقيقة‬ ‫ثمة‬ ‫ـ‬‫حكم‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ى‬‫األخر‬ ‫الحقيقة‬‫و‬ .‫السورية‬ ‫األمنية‬ ‫األجهزة‬ ‫في‬ ‫المهمة‬ ‫اقع‬‫و‬‫بالم‬
  • 16. ‫نفعها‬ ‫يتضاءل‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ،‫الهرم‬ ‫أعلى‬ ‫في‬ ‫صغيرة‬ ‫دائرة‬ ‫إال‬ ‫يخدم‬ ‫ال‬ ‫التحكم‬ ‫القاعدة‬ ‫في‬ ‫الفقيرة‬ ‫الطبقة‬ ‫أعضاء‬ ‫مع‬ ‫وتفاعلها‬ 3‫األسر‬ ‫مع‬ ‫تحالفات‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫كلي‬ ‫انخرط‬ ‫األسد‬ ‫نظام‬ ‫أن‬ ‫وبمالحظة‬ ‫ـ‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫السنية‬‫خالل‬ ‫من‬ ‫أو‬ )‫الخ‬ ،‫ناصيف‬ ‫وبنات‬ ،ً‫ال‬‫مث‬ ‫(الرئيس‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫خسر‬ ‫فقد‬ ،)‫الخ‬ ،‫وآصف‬ ‫سليمان‬ ‫وبهجت‬ ً‫ال‬‫مث‬ ‫(ماهر‬ ‫الصفقات‬ ‫احتكار‬ ‫الدعاوى‬ ‫أما‬ .‫حقوقها‬ ‫عن‬ ‫يدافع‬ ‫أو‬ ‫العلوية‬ ‫الطائفة‬ ‫يمثل‬ ‫بأنه‬ ‫اه‬‫و‬‫دع‬ ‫النظام‬ ‫فقدت‬ ‫فقد‬ ‫الدعم‬ ‫له‬ ‫ا‬‫و‬‫ليقدم‬ ‫آباءنا‬ ‫بها‬ ‫ا‬‫و‬‫ليقنع‬ ‫وجيله‬ ‫حافظ‬ ‫استخدمها‬ ‫التي‬ ‫أسب‬‫كبير‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫ابها‬. 2-‫ما‬ ‫فآخر‬ .‫بخير‬ ‫يبشر‬ ‫ال‬ ‫سورية‬ ‫إليه‬ ‫تسير‬ ‫الذي‬ ‫االتجاه‬ ‫إن‬ ،‫كثيرة‬ ‫ائف‬‫و‬‫ط‬ ‫من‬ ‫(مؤلفة‬ ‫مجموعة‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫العلويون‬ ‫إليه‬ ‫ينظر‬ ‫يتهمهم‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ،‫كارثة‬ ‫إلى‬ ‫سورية‬ ‫تقود‬ )‫العلويين‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫وليس‬ ‫الكارثة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫المسؤولون‬ ‫بأنهم‬ ‫اآلخرين‬ ‫السوريين‬ ‫كل‬. ‫نصمت‬ ‫ولماذا‬ ‫الحالة؟‬ ‫لتفادي‬ ً‫ا‬‫شيئ‬ ‫العلويون‬ ‫يفعل‬ ‫ال‬ ‫فلماذا‬ ‫ي؟‬‫عسكر‬ ‫بانقالب‬ ‫علوي‬ ‫ال‬‫ر‬‫جن‬ ‫يقوم‬ ‫ال‬ ‫ولماذا‬ ‫عنها؟‬ ‫لى‬‫ا‬‫و‬ ،‫السوريين‬ ‫اطنين‬‫و‬‫الم‬ ‫بكل‬ ‫تتعلق‬ ‫عامة‬ ‫إلى‬ ‫األسباب‬ ‫تنقسم‬ ‫بالعلويين‬ ‫خاصة‬ ‫أسباب‬: ‫السوريين‬ ‫اطنين‬‫و‬‫الم‬ ‫بكل‬ ‫المتعلقة‬ ‫العامة‬ ‫األسباب‬ :ً‫ال‬‫و‬‫أ‬ 3-‫ع‬‫زر‬ ‫لقد‬‫بصرف‬ ‫ي‬‫سور‬ ‫كل‬ ‫ع‬‫رو‬ ‫في‬ ‫وتجذرت‬ ‫الخوف‬ ‫ثقافة‬ ‫ت‬ ‫وجنسه‬ ‫طائفته‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ 1-‫بكل‬ ‫الشك‬‫و‬ ‫الريبة‬ ‫من‬ ‫عميق‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫حالتنا‬ ‫تكلست‬ ‫لقد‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫ا‬‫و‬‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫سوريين‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫المستحيل‬ ‫شبه‬ ‫من‬ ‫أصبح‬ ‫حتى‬ ‫إنسان‬ ‫إلى‬ ‫انظر‬ :‫المعضلة‬ ‫عمق‬ ‫ندرك‬ ‫وحتى‬ .‫احدة‬‫و‬ ‫مجموعة‬ ‫في‬ ‫بالتنظيم‬ ‫فكيف‬ ‫تفرق‬ ‫مدى‬.‫وتأثيره‬ ‫النظام‬ ‫عن‬ ‫يبتعدون‬ ‫عندما‬ ‫حتى‬ ‫الشتات‬ ‫في‬ ‫السوريين‬ ‫حزب‬ ‫عن‬ ‫ناهيك‬ ً‫ا‬‫ثقافي‬ ً‫ا‬‫تجمع‬ ‫ا‬‫و‬‫ينظم‬ ‫أن‬ ‫سوريين‬ ‫مغتربين‬ ‫بمقدور‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫نفس‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫أعضاؤه‬ ‫يبدأ‬ ‫حتى‬ ‫جديد‬ ‫حزب‬ ‫ينشأ‬ ‫يكاد‬ ‫وما‬ ،‫سياسي‬ ‫متناهية‬ ‫غير‬ ‫اليات‬‫و‬‫مت‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫ينشطرون‬ ‫الخلفية‬‫و‬ ‫الجنس‬‫و‬ ‫الطائفة‬. 1-‫العداء‬‫الداخلية‬ ‫الحركات‬ ‫يشل‬ ‫المتحدة‬ ‫اليات‬‫و‬‫لل‬ ‫الخارجي‬
  • 17. ‫يود‬ ‫من‬ ‫يوجد‬ ‫فال‬ .‫مقاصدها‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بصرف‬ ‫النظام‬ ‫ضد‬ ‫العاملة‬ ‫المنظمة‬ ‫وفي‬ .‫اب‬‫و‬‫األب‬ ‫على‬ ‫متربص‬ ‫العدو‬ ‫بينما‬ ‫النظام‬ ‫ضد‬ ‫ما‬ ‫بتحرك‬ ‫المجازفة‬ ‫الوضع‬ ‫لتحسين‬ ‫مهمة‬ ‫ات‬‫ر‬‫إشا‬ ‫أي‬ ‫المتحدة‬ ‫اليات‬‫و‬‫ال‬ ‫تبد‬ ‫لم‬ ‫الوقت‬ ‫نفس‬ ‫أو‬ ‫سورية‬ ‫في‬ ‫الداخلي‬‫بجالء‬ ‫المتحدة‬ ‫اليات‬‫و‬‫ال‬ ‫تطلبه‬ ‫ما‬ ‫كل‬ .‫البلد‬ ‫مساعدة‬ ‫ال‬ ‫السياسات‬ ‫هذه‬ ،‫الخارجية‬ ‫السياسات‬ ‫في‬ ‫تغيير‬ ‫اء‬‫ر‬‫إج‬ ‫هو‬ ‫مرتفع‬ ‫وصوت‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بشعبية‬ ‫يتمتع‬ ‫فالنظام‬ .‫السورية‬ ‫المعارضة‬ ‫اهتمام‬ ‫عي‬‫تستر‬ ‫اق‬‫ر‬‫الع‬‫و‬ ‫الن‬‫و‬‫الج‬‫و‬ ‫فلسطين‬ ‫احتالل‬ ‫مسألة‬ ‫مثل‬ ‫المسائل‬. ‫منا‬ ً‫ا‬‫حالي‬ ‫ي‬‫السور‬ ‫ع‬‫الشار‬ ‫عاطفة‬‫أي‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬ .‫ألمريكا‬ ‫هضة‬ ‫ألمريكا‬ ‫معارضة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫ي‬‫السور‬ ‫ع‬‫الشار‬ ‫تعاطف‬ ‫كسب‬ ‫تود‬ ‫معارضة‬ ‫تفقد‬ ‫الخارجي‬ ‫الدعم‬ ‫تروم‬ ‫معارضة‬ ‫أي‬‫و‬ .‫حماس‬ ‫مثل‬ ،‫الغرب‬ ‫من‬ ‫ومرفوضة‬ ‫النظام‬ ‫يفهمها‬ ‫وحساسة‬ ‫دقيقة‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫نحن‬ .‫خدام‬ ‫حالة‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ‫ع‬‫الشار‬ ‫اعة‬‫ر‬‫بب‬ ‫لمصلحته‬ ‫ويوظفها‬ ً‫ا‬‫جيد‬. 2-‫تحكم‬‫ات‬‫و‬‫الق‬‫و‬ ‫الجيش‬ ‫بتنظيم‬ ‫األسد‬ ‫حافظ‬ ‫السابق‬ ‫الرئيس‬ ‫سورية‬ ‫هزت‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫مثل‬ ‫االنقالبات‬ ‫ليتحاشى‬ ‫فائقة‬ ‫اعة‬‫ر‬‫بب‬ ‫المسلحة‬ ‫على‬ ‫القادرة‬ ‫السورية‬ ‫ات‬‫و‬‫الق‬ ‫فكل‬ .‫سورية‬ ‫استقالل‬ ‫بعد‬ ‫عقود‬ ‫ثالثة‬ ‫خالل‬ )‫األمن‬ ‫أجهزة‬‫و‬ ‫العسكرية‬ ‫الشرطة‬‫و‬ ‫الخاصة‬ ‫الوحدات‬ ‫(مثل‬ ‫بانقالب‬ ‫القيام‬ ‫تحري‬ ‫يصعب‬ ‫ضخمة‬‫عن‬ ‫مصمم‬ ‫التعقيد‬ ‫بالغ‬ ‫قيادة‬ ‫هيكل‬ ‫ذات‬ ‫ومركزية‬ ‫كها‬ ‫ممنوعة‬ ‫الوحدات‬ ‫بين‬ ‫الثنائية‬ ‫االتصاالت‬ .‫المتآمرين‬ ‫أمل‬ ‫ليخيب‬ ‫قصد‬ ‫و‬ ،‫ج‬‫متعر‬ ‫مسار‬ ‫عبر‬ ‫تمر‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫االتصاالت‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ،‫مطلقة‬ ‫بصورة‬ ‫إلى‬ ‫ثانية‬ ‫تنزل‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫القمة‬ ‫إلى‬ ‫القيادة‬ ‫هيكل‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫و‬‫أ‬ ‫تصعد‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الثاني‬ ‫الوحدة‬ ‫صفوف‬‫لها‬ ‫الكثيرة‬ ‫األقسام‬‫و‬ ‫الوحدات‬ ‫أن‬ ‫أهمية‬ ‫األكثر‬‫و‬ .‫ة‬ .‫التسيير‬ ‫ذاتية‬ ‫أو‬ ‫المستقلة‬ ‫الذاتية‬ ‫تنتفي‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ‫متشابكة‬ ‫قيادية‬ ‫هيكلية‬ ‫الجوية‬ ‫القوى‬ ‫ات‬‫ر‬‫مخاب‬ ‫سلطة‬ ‫تحت‬ ‫جوية‬ ‫وحدة‬ ‫أي‬ ‫تقع‬ :ً‫ال‬‫مثا‬ ‫نضرب‬ ‫وقيادة‬ ‫العسكرية‬ ‫الشرطة‬‫و‬ ‫المعنوي‬ ‫التوجيه‬ ‫دارة‬‫ا‬‫و‬ ‫العسكرية‬ ‫ات‬‫ر‬‫المخاب‬‫و‬ ‫الج‬ ‫القوى‬.‫القصر‬‫و‬ ‫ي‬‫الجمهور‬ ‫الحرس‬‫و‬ ‫المسلحة‬ ‫ات‬‫و‬‫للق‬ ‫العامة‬ ‫القيادة‬‫و‬ ‫وية‬ ‫بصورة‬ ‫ينتشرون‬ ‫المختلفة‬ ‫األمنية‬ ‫ع‬‫األفر‬ ‫لهذه‬ ‫الءات‬‫و‬‫ال‬ ‫أصحاب‬ ‫الضباط‬‫و‬ ‫كيفية‬‫من‬ ‫الفائدة‬ ‫عديم‬ ‫القيادي‬ ‫الهيكل‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ال‬ .‫األمن‬ ‫ات‬‫و‬‫ق‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫السخيف‬ ‫تنظيمه‬ ‫بسبب‬ ‫الخارجيين‬ ‫األعداء‬ ‫اجهة‬‫و‬‫م‬ ‫في‬ ‫العملية‬ ‫الناحية‬
  • 18. ‫يمكن‬ ‫إذ‬ ‫الداخلي‬ ‫ار‬‫ر‬‫االستق‬ ‫ضمان‬ ‫في‬ ‫الفاعلية‬ ‫بالغ‬ ‫لكنه‬ ،‫متعددة‬ ‫الءات‬‫و‬ ‫األرض‬ ‫على‬ ‫معها‬ ‫التعامل‬‫و‬ ‫عة‬‫بسر‬ ‫للتمرد‬ ‫محاولة‬ ‫أي‬ ‫إحباط‬ ‫اسطته‬‫و‬‫ب‬. 3-‫ال‬ ‫الحالي‬ ‫النظام‬ ‫على‬ ‫الساخطين‬ ‫السوريين‬ ‫العلويين‬ ‫معظم‬ ‫تقدم‬ ‫أن‬ ‫المعارضة‬ ‫اجب‬‫و‬ ‫فمن‬ .‫اضح‬‫و‬ ‫بديل‬ ‫بدون‬ ‫تغييره‬ ‫من‬ ‫فائدة‬ ‫يرون‬ ‫ر‬‫بالمخاطرة‬ ‫يقتنع‬ ‫بحيث‬ ‫ي‬‫السور‬ ‫الشعب‬ ‫وتلهم‬ ‫المستقبل‬ ‫عن‬ ‫اضحة‬‫و‬ ‫ؤية‬ ‫ات‬‫ر‬‫عبا‬ ‫ال‬‫ز‬‫ت‬ ‫ال‬ .‫األمن‬ ‫أسها‬‫ر‬ ‫وعلى‬ ،‫بها‬ ‫يتمتعون‬ ‫التي‬ ‫القليلة‬ ‫ات‬‫ز‬‫بالمي‬ ‫خطاب‬ ‫تصبغ‬ ‫األفضل‬ ‫الحياة‬‫و‬ ‫اطية‬‫ر‬‫الديمق‬ ‫عن‬ ‫الغامضة‬‫و‬ ‫العامة‬ ‫الوعود‬ ‫النظام‬ ‫تغيير‬ ‫مؤيدي‬. 2-‫في‬ ‫تغلغل‬ ‫الفساد‬ ‫بأن‬ ‫اف‬‫ر‬‫االعت‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬‫السوريين‬ ‫كل‬ ‫نفوس‬ ‫في‬ ‫سيفلح‬ ‫النظام‬ ‫تغيير‬ ‫أشكال‬ ‫من‬ ‫شكل‬ ‫أي‬ ‫أن‬ ‫فيه‬ ‫المشكوك‬ ‫ومن‬ .ً‫ا‬‫تقريب‬ ‫جذرية‬ ‫بعملية‬ ‫لها‬ ‫يمهد‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫حقيقية‬ ‫اقتصادية‬‫و‬‫أ‬ ‫اجتماعية‬ ‫الت‬‫و‬‫تح‬ ‫إنجاز‬ ‫الثقافي‬ ‫اإلحياء‬‫و‬ ‫اإلصالح‬ ‫من‬ ‫طويلة‬ ‫التغلب‬ ‫المستحيل‬ ‫من‬ ‫ستجد‬ ‫شريفة‬ ‫قيادة‬ ‫أي‬ ‫لكن‬ ،‫فاسدة‬ ‫قيادتنا‬ ‫ثقافة‬ ‫على‬‫اث‬‫ر‬‫االكت‬ ‫وعدم‬ ‫الشاق‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بصرف‬ ‫المنحرفة‬ ‫الرشوة‬ ‫الخاص‬ ‫القطاع‬‫و‬ ‫الدولة‬ ‫موظفي‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫فيها‬ ‫يشترك‬ ‫التي‬ ‫العامة‬ ‫بالمصلحة‬ ‫حتى‬ ‫ملتويا‬ ‫بالفضيلة‬ ‫السوريين‬ ‫معظم‬ ‫شعور‬ ‫أصبح‬ ‫لقد‬ .‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫حد‬ ‫على‬ .‫الزبون‬ ‫غش‬ ‫هي‬ ‫المهارة‬ ‫أصبحت‬ ‫األسف‬ ‫إلى‬ ‫األعلى‬ ‫من‬ ‫التغيير‬ ‫فرض‬ ً‫ا‬‫حق‬ ‫يمكن‬ ‫هل‬‫يتحاشى‬ ‫ل؟‬ ‫بجسارة‬ ‫تناوله‬ ‫يجب‬ ‫لكن‬ ،‫الشائك‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫الس‬ ‫هذا‬ ‫النظام‬ ‫تغيير‬ ‫إلى‬ ‫الداعون‬ ‫عندما‬ ‫مختلف‬ ‫بشكل‬ ‫التفكير‬‫و‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫اغبون‬‫ر‬ ‫نحن‬ ‫هل‬ .‫فيه‬ ‫ار‬‫و‬‫الح‬‫و‬ ‫النظام؟‬ ‫يتغير‬ :‫العلويين‬ ‫السوريين‬ ‫اطنين‬‫و‬‫بالم‬ ‫خاصة‬ ‫أسباب‬ :ً‫ا‬‫ثاني‬ ‫دعم‬ ‫في‬ ‫العلويين‬ ‫فاعلية‬ ‫دون‬ ‫يحول‬ ‫الذي‬ ‫الرئيسي‬ ‫السبب‬‫من‬ ‫أي‬ ‫تغيير‬ ‫يعتزمون‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫إن‬ ."‫"اآلخر‬ ‫من‬ ‫خوفهم‬ ‫هو‬ ‫النظام‬ ‫تغيير‬ ‫خطط‬ ‫آلالف‬ ‫العلوي‬ ‫الحكم‬ ‫نهاية‬ ‫ستعني‬ ‫ماذا‬ ‫لنا‬ ‫ا‬‫و‬‫يوضح‬ ‫أن‬ ‫بدون‬ ‫النظام‬ ‫نتيجة‬ ‫إلى‬ ‫ا‬‫و‬‫يصل‬ ‫لن‬ ‫العاديين‬ ‫العلويين‬. ‫سورية‬ ‫في‬ "‫"اآلخر‬ ‫من‬ ‫نوعان‬ ‫ثمة‬:
  • 19. ‫آ‬-‫الذين‬ ‫اد‬‫ر‬‫األك‬‫و‬ ‫السنية‬ ‫الدينية‬ ‫المعارضة‬ ‫عماء‬‫ز‬‫بفظاظة‬ ‫ينادون‬ ‫العلوي‬ ‫الحكم‬ ‫إنهاء‬ ‫"نريد‬ :‫ووضوح‬" ‫ب‬-‫يجب‬ "‫أنه‬ ‫بإيجاز‬ ‫أو‬ ‫استحياء‬ ‫على‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫هو‬ ‫الثاني‬‫و‬ ‫احدة‬‫و‬ ‫طائفة‬ ‫من‬ ‫األمن‬‫و‬ ‫الجيش‬ ‫في‬ ‫العليا‬ ‫المناصب‬ ‫احتكار‬ ‫انهاء‬" ‫مرموق‬ ‫كاتب‬ ‫أو‬ ‫سياسي‬ ‫عيم‬‫ز‬ ‫أو‬ ‫ي‬‫سور‬ ‫مثقف‬ ‫أي‬ ‫يعالج‬ ‫لم‬ ‫التالي‬ ‫ي‬‫الجوهر‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫الس‬: ‫خططكم‬ ‫ماهي‬‫السلطة؟‬ ‫عن‬ ‫نتخلى‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫العلويين‬ ‫تجاه‬ ‫بالضبط‬ ‫خططكم‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫وعامة؟‬ ‫غامضة‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫الس‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫األجوبة‬ ‫كل‬ ‫لماذا‬ ‫األمن‬ ‫أجهزة‬‫و‬ ‫الجيش‬ ‫في‬ ‫العاملين‬ ‫العلويين‬ ‫من‬ ‫األلوف‬ ‫ات‬‫ر‬‫عش‬ ‫تجاه‬ ‫المشكلة‬ ‫الخاصة‬ ‫ات‬‫و‬‫الق‬‫و‬ ‫ي‬‫الجمهور‬ ‫الحرس‬ ‫تجاه‬ ‫خططكم‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫ى؟‬‫األخر‬ ‫العلويين؟‬ ‫من‬ ‫األول‬ ‫المقام‬ ‫في‬‫إذا‬ ‫تقاعدية‬ ‫معاشات‬ ‫لهم‬ ‫ستدفعون‬ ‫هل‬ ‫وينبذون‬ ‫ويذلون‬ ‫ع‬‫ار‬‫و‬‫الش‬ ‫في‬ ‫ويرمون‬ ‫سيطردون‬ ‫إنهم‬ ‫أم‬ ‫اتهم؟‬‫و‬‫ق‬ ‫حل‬ ‫قررتم‬ ‫ينطوي‬ ‫التي‬ ‫المخاطر‬ ‫عن‬ ‫فكرة‬ ‫عندكم‬ ‫وهل‬ ‫اق؟‬‫ر‬‫الع‬ ‫في‬ ‫األمريكان‬ ‫فعل‬ ‫كما‬ ‫هذه‬ ‫بقاء‬ ‫سيناريو‬ ‫يرضيكم‬ ‫وهل‬ ‫األمن؟‬ ‫على‬ ‫التسريح‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫عليها‬ ‫تخليها‬ ‫لقاء‬ ‫أماكنها‬ ‫في‬ ‫ات‬‫و‬‫الق‬‫السياسية؟‬ ‫السلطة‬ ‫عن‬ ‫يعملون‬ ‫الذين‬ ‫العلويين‬ ‫من‬ ‫األلوف‬ ‫ات‬‫ر‬‫عش‬ ‫تجاه‬ ‫خططكم‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ‫هذه‬ ‫ستغلقون‬ ‫هل‬ ‫الفاعلة؟‬ ‫غير‬ ‫المؤسسات‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫موظفين‬ ‫اإلغالق؟‬ ‫هذا‬ ‫لمثل‬ ‫االجتماعية‬ ‫اقب‬‫و‬‫الع‬ ‫عن‬ ‫فكرة‬ ‫لديكم‬ ‫وهل‬ ‫المؤسسات؟‬ ‫شأنكم‬ ‫الساحلية‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫اإلصالحية‬ ‫المشاريع‬ ‫ستوقفون‬ ‫وهل‬‫ذلك‬ ‫في‬ ‫مصادرة‬ ‫قانون‬ ‫ستعكسون‬ ‫وهل‬ ‫االستقالل؟‬ ‫منذ‬ ‫السنية‬ ‫الحكومات‬ ‫كل‬ ‫شأن‬ ‫ات‬‫ر‬‫عش‬ ‫على‬ ‫توزيعها‬ ‫تم‬ ‫بعدما‬ ‫السنة‬ ‫المالكين‬ ‫كبار‬ ‫إلى‬ ‫عادتها‬‫ا‬‫و‬ ‫اضي‬‫ر‬‫األ‬ ‫عين؟‬‫ار‬‫ز‬‫الم‬ ‫من‬ ‫اآلالف‬ ‫خالل‬ ‫أعمالهم‬ ‫على‬ ‫األمنيين‬ ‫المسئولين‬ ‫بمحاكمة‬ ‫ستطالبون‬ ‫وهل‬ ‫الـ‬13‫ا‬ ‫الرتب‬ ‫سوية‬ ‫هي‬ ‫وما‬ ‫الماضية؟‬ ‫سنة‬‫هل‬‫و‬ ‫مسؤولة؟‬ ‫ستعتبرونها‬ ‫لتي‬ ‫ستحاكمونهم‬ ‫كنتم‬ ‫ذا‬‫ا‬‫و‬ ‫السابقة؟‬ ‫الممارسات‬ ‫على‬ ‫بالمحاكمة‬ ‫ستطالبون‬ ‫العائالت‬ ‫ستعامل‬ ‫وهل‬ ‫المعيار؟‬ ‫بنفس‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫السنية‬ ‫النخبة‬ ‫ستحاكمون‬ ‫فهل‬ ‫مثل‬ ‫المحاباة‬‫و‬ ‫ات‬‫ر‬‫االحتكا‬ ‫صفقات‬ ‫عبر‬ ‫النظام‬ ‫من‬ ‫استفادت‬ ‫التي‬ ‫السنية‬ ‫الالذقا‬ ‫وجود‬ ‫الدمشقية‬ ‫النحاس‬ ‫عائلة‬‫العلويين؟‬ ‫معاملة‬ ‫بنفس‬ ‫نية‬
  • 20. ‫المعارضة‬ ‫ي‬‫مفكر‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫مطلوب‬ ‫األسئلة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫اإلجابة‬ ‫لكم‬ ‫أعدنا‬ ‫إذا‬ ‫بنا‬ ‫ستفعلون‬ ‫ماذا‬ .‫علوي‬ ‫غير‬ ‫ي‬‫سور‬ ‫كل‬ ‫ومن‬ ‫بل‬ ‫فحسب‬ ‫لتدعيم‬ ‫جنب‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫جنب‬ ‫معنا‬ ‫بالعيش‬ ‫اغبون‬‫ر‬ ‫أنتم‬ ‫هل‬ ‫السياسية؟‬ ‫السلطة‬ ‫الماضية‬ ‫األربعين‬ ‫ات‬‫و‬‫السن‬ ‫نعتبر‬ ‫وعندئذ‬ ‫ي‬‫السور‬ ‫ع‬‫التنو‬‫فاشلة‬ ‫حادثة‬ ‫مجرد‬ ‫الفاشلة‬ ‫ات‬‫ر‬‫بالثو‬ ‫الحافل‬ ‫الطويل‬ ‫تاريخنا‬ ‫من‬ ‫ى‬‫أخر‬. ‫ي‬‫السور‬ ‫المجتمع‬ ‫قطاعات‬ ‫كل‬ ‫يشمل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫األفضل‬ ‫نحو‬ ‫التغيير‬ ‫األمن‬ ‫ات‬‫و‬‫ق‬ ‫بكل‬ ‫يتحكمون‬ ‫العلويين‬ ‫ألن‬‫و‬ .‫السوريون‬ ‫العلويون‬ ‫فيهم‬ ‫بمن‬ ‫سيتبوؤون‬ ‫بأنهم‬ ‫تأكيدات‬ ‫لهم‬ ‫تمنح‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫النظام‬ ‫يتغير‬ ‫فلن‬ ‫الدولة‬ ‫في‬ ‫مك‬‫التأكيدات‬‫و‬ ‫التطمينات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫وبدون‬ .‫الجديد‬ ‫سورية‬ ‫مستقبل‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫ان‬ ‫أكثر‬ ‫ي‬‫عسكر‬ ‫بانقالب‬ ‫يقوم‬ ‫ال‬‫ر‬‫جن‬ ‫أي‬ ‫يجلب‬ ‫ولن‬ "‫علوي‬ ‫"مشرف‬ ‫يكون‬ ‫فلن‬ ‫سورية‬ ‫إلى‬ ‫الفوضى‬ ‫من‬. ‫تحدياتنا‬ ‫أكثر‬ ‫عن‬ ‫أمانة‬‫و‬ ‫بانفتاح‬ ‫الحديث‬ ‫السوريون‬ ‫يرفض‬ ‫ا‬ ‫ايا‬‫و‬‫الز‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫التحفظ‬ ‫يتم‬ ‫ات‬‫ر‬‫ا‬‫و‬‫الح‬ ‫من‬ ‫وكثير‬ ،‫خطورة‬‫لكن‬ ،‫لمظلمة‬ ‫ونناقش‬ ‫اجه‬‫و‬‫ن‬ ‫أن‬ ‫علينا‬ ‫يجب‬ .‫اوغة‬‫ر‬‫الم‬ ‫أو‬ ‫للشطارة‬ ‫ليس‬ ‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫السنة‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ .‫أمانة‬‫و‬ ‫احة‬‫ر‬‫بص‬ ‫مباشرة‬ ‫المجتمعية‬‫و‬ ‫الدينية‬ ‫اضيع‬‫و‬‫الم‬ ‫لم‬ ‫وما‬ .ً‫ال‬‫و‬‫أ‬ ‫العلوية‬ ‫المسألة‬ ‫معالجة‬ ‫فعليهم‬ ‫النظام‬ ‫تغيير‬ ‫يريدون‬ِ‫تنجل‬ ‫المعنية‬ ‫القوى‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫المطروحة‬ ‫األسئلة‬ ‫على‬ ‫األجوبة‬‫أصحاب‬ ‫اد‬‫ر‬‫األف‬‫و‬ ‫على‬ ‫ساخطين‬ ‫ا‬‫و‬‫كان‬ ‫مهما‬ ‫للعلويين‬ ‫النظام‬ ‫تغيير‬ ‫فكرة‬ ‫تروق‬ ‫فلن‬ ‫الصلة‬ .‫السلطة‬ ‫اس‬‫ر‬‫مت‬ ‫عن‬ ‫ا‬‫و‬‫يتخل‬ ‫ولن‬ :‫منه‬ ‫قانطين‬ ‫أو‬ ‫النظام‬ ‫سفور‬ ‫وليد‬ :‫ترجمة‬ ----------- ‫المقال‬‫باللغة‬ ‫األصي‬ ‫اإلنكليزية‬‫على‬ ‫موجود‬ :‫موقع‬www.syriacomment.com:‫ابطه‬‫ر‬ ‫وهذا‬ “What do Sunnis intend for Alawis following Regime change?” by Khudr
  • 21. ‫تاريخ‬18/0/1882 “What do Sunnis intend for Alawis following Regime change?” by Khudr Wednesday, August 30th, 2006 I received this article by an old friend who has posted on Syria Comment before: Asad’s Alawi Dilemma. His present article is remarkable for its honest and direct approach to Syria’s essential sectarian problem. He wrote: Dear Joshua, I wrote the attached article in poor English full of grammatical mistakes but I hope you can publish it on your website under a pseudonym, such as “Syrian in the far east,” or “Khudr”, or whatever you like. Many people read your blog and comment about it in their blogs or sites, which makes the chance that this will find a proper readership high. Many Syrian expatriate intellectuals will also discuss it on other sites, at least the English language forums. The subject is too sensitive in Arabic, alas. The subject is: What do Sunnis intend for Alawis following regime change? I ask this question in light of the general discussion now being carried out about the prospects for change in Syria. In a time when everybody is emphasizing national unity, many would think that talking about issues between religious communities in Syria should be put aside or that they come from a backward Alawi fanatic. I am not a zealot, the only thing I am fanatical about is my hope, one I know will never come true, of the creation of a pure Syrian nationalism as strong and independent as Japanese or Korean Nationalism. As an engineer, I find it absurd that Syrians believe they can solve a problem without first analyzing it and dealing with it head on. What do Sunnis intend for Alawis following regime change? by Khudr Syria Comment
  • 22. August 30, 2006 I came across an article in a blog in which the writer, a Syrian dissident, calls for a coup-d’etat by a Musharraf-like Syrian Army General. This is a reformulation of an earlier article by, Volker Perthes, director of the German Institute for International and Security Affairs, which was written when the West was casting about for a new leader for Syria during the Fall of 2005. The assumption is that this will move the stagnating economic, social, and political situation in Syria forward in the proper direction. Although the author is deliberately provocative, he raises an extremely important question in a country where almost all the rulers in its modern history, except two presidents, have risen to power through a coup-d’etat. The article is also, unintentionally, asking a more fundamental question regarding the position of the Alawi sect on the issue of regime change. The Army General who is to take power should be an Alawi. This is because non-Alawi officers (mainly Sunni and Druze) have no leverage to lead mostly Alawi soldiers, sergeants and officers against the Alawi regime in power. Although, rarely explicitly said, few people would argue that radical change from within can be achieved without the help of the Alawis themselves, excluding a full-fledged mass uprising or a foreign invasion. At the very least, this change has to be approved by Alawi Syrians if they have to stand aside watching the Alawi rule terminated. The original question of the article (why a Syrian Army General would not do a coup d’etat?) can then be re-written as: Why the Alawi Syrians do not terminate Assad’s rule? First, I think it is not an exaggeration if we say that many Alawis are not happy, to say the least, with the present regime. The reasons that are usually circulated are: - Poverty (slum living Alawis around Damascus, poor villages and
  • 23. deteriorated unemployment rate in the costal area, etc, as examples); and - Political imprisonment if they dare to challenge (Salah Jdeed and Communist Work Party in the past, and Aaref Dalilah in the present given as examples). There are also other fundamental reasons that are rarely spoken of. I refer by “we” herein to a generation of Alawis borne after the beginning of the sixties, when the Baath took power and the Alawis assumed for the first time a dominant position in ruling Syria: 1. Most of us have not lived the unjust circumstances that our fathers and grand-fathers were subjected to by the Sunnis. As such, we do not have the same appreciation as our fathers of the Alawi rule that the late president Hafez Assad brought. 2. Hafez made huge improvement to our rural areas after they had been completely and utterly neglected by successive Syrian governments, whether Ottoman or Syrian. (A negligence that the Assad regime has sadly repeated in the Jazeera, the east- northern parts of Syria). However, these improvements have long been frozen, and for more than one generation, things have been heading backwards and not forwards. In our fathers’ youth, coastal cities at the foot of the Costal Mountains, such as Tartous, Banias, Jabla, Lataqia, were transformed from purely Sunni communities to organized multi- sectarian modern cities (of course relatively speaking). But, our generation lived during times when those nice cities became slum-like dirty places due to corruption, bad-planning and patronage. We watched them become a playground for the cowboys of the new generation, the Assad clan in Kurdaha, sometimes called the Shabbiha. 3. Our fathers’ support for Hafez was driven largely by their resentment for the wealthy bourgeois that Hafez and his Baath claimed to oppose and which imbued their movement with
  • 24. much of its legitimacy. The followers of Rifa`at al-Assad used to recount to us in the seventies how they admired him because he would pick up a dirty used tuna can from the floor and drink tea from it. I wonder what those people think about him now that he uses golden utensils in his multi-million dollar villas in France and Spain? In the past, older Alawis honestly admired many Alawi figures in power. I still have not met a single person who has the slightest admiration for Rami or Asaf, for example. Unfortunately, we are watching how the Alawi rulers and many of their children, are becoming the very same thing they taught us to despise. 4. It is a fact that Alawis still control the important positions in the security systems in Syria. However, it is also a fact that this control serves only a small circle at the top of the pyramid and is becoming less and less beneficial or responsive to the poor members at the base. 5. Seeing that most of the Assad regime on top has made full- fledged alliances with Sunni families through marriage (like the president himself, Nassif’s daughters etc..), or through monopoly enterprises (like Maher, Bahjat Suleiman, Asaf, etc..), the regime has lost any claim to representing the Alawi sect or to defending its rights. The claims that Hafez and his generation used to convince our fathers to support him with have largely been lost. 6. The direction Syria is now heading does not look good. The last thing Alawis want is to have a group of people (composed of many sects, not only Alawis) leading Syria to a catastrophe, while everyone else in Syria accuses the Alawi sect of being responsible for it. So why then don’t Alawis are do anything about the situation? Why are we silent? Why doesn’t an Alawi Army General carry out a coup? A. Reasons general to all Syrian citizens:
  • 25. 1. The culture of fear has been deeply planted in every Syrian person regardless of their sect or race. 2. We have been deeply conditioned to mistrust and be suspicious of everyone, making it extremely hard for any two Syrians to work together, not to mention organize in a group. To see how deep this problem has become, look at how much the Syrians in the Diaspora are fragmented even when they are away from the regime and its influence. No two Syrian expatriates are able to organize a cultural gathering, not to mention a political party. No sooner does a new party emerge than its members, who are from the same sect and race and background, start to split apart into uncountable factions. 3. The external animosity of the United States paralyzes internal movements, organized to act against the regime, no matter how well intentioned they are. No one wants to risk a serious move against the regime while there is an enemy at the door. The United States has not shown any sings that is interested in improving Syria’s internal situation or helping Syria. What the U.S. is asking for clearly and loudly are changes in external policies, period. Most of those policies are not attractive to the Syrian opposition. The regime is popular on most of these issues, such as the occupation of Palestine, the Golan, or Iraq. A coup-d’etat at this moment risks being labeled American- made even if it does not have the slightest connection to America. The present sentiment in the Syrian street is anti-American. This means that any opposition that seeks support from the Syrian street will be anti-American and will be spurned by the West, as happened with Hamas. Any opposition that seeks external support will lose the street, as is the case with Khaddam. We are in a tricky situation; the regime understands this well and has exploited it well.
  • 26. 4. The organization of the Army and security forces was masterminded very cleverly by the late president Hafez Assad to prevent coups similar to those that rocked Syria during the three decades after Syrian independence. The Syrian forces capable of carry out a coup-d’etat (Army, Special Forces, Police Force, and Security Apparatuses) are all bulky and centralized with an extremely complicated command structure, purposefully designed to frustrate plotters. Lateral communication is absolutely forbidden between units; all communications between units must travel through a cumbersome vee, first ascending up the command structure to the top level of one unit before descending down again through the ranks of the other unit. Most importantly, the many units and departments have an interlocking command structure so that no entity is autonomous. They cannot act without several other departments knowing about it. For example, any air force unit is under the influence of aerial-security (Mukhabarat Jawiyyah), army-security (Mukhabarat Askariyyah), the morale- guidance headquarters (Idarat el Tawjih al-manawi), military police, air force headquarters, army general headquarters, the Republican Guards, and the Palace. Officers with loyalties to theses various branches of security are sprinkled liberally throughout the security forces. This command structure makes the military practically useless against foreign enemies because of its stultifying array of conflicting loyalties, but extremely effective at guaranteeing internal stability. Any attempt to rebel is quickly thwarted and can be dealt with on the spot. 5. Most Syrians, as unhappy as they are with the present regime, see no point in changing the regime without a solid alternative. The opposition has yet to present a clear vision for the future that would inspire people to risk the few joys of Syrian life that they have, security being at the top of the list. Vague and generalized talk about democracy and a better life are the only promises made by present regime-change advocates. They aren’t reassuring.
  • 27. 6. We have to admit that corruption has insinuated its deep into the souls of almost every Syrian. It is highly questionable that any form of regime change is going to achieve real economic or social change, without being preceded by a long process of grass roots reform and cultural revival. We do have a corrupt leadership, but even an honest leadership would find it impossible to overcome the pervasive culture of bribery, disrespect for hard work, and indifference to public interest that is shared by state, and indeed, private sector employees. Most Syrians’ sense of virtue has become so crooked that fooling a customer is defined as cleverness. Can change really be enforced from the top down? The regime changers avoid this thorny question, but it must be aired and debated. Are we willing to act, think, and work differently when the regime is changed? B. Reasons specific to Alawi Syrian citizens: The main reason that prevents Alawis from being active in supporting any regime change plans is their fear of the “other.” Those who propose regime change without explaining to us what the end of Alawi rule will mean for thousands of ordinary Alawis will get no where. There are two sorts of “others” in Syria: a. First are the Sunni religious and Kurdish opposition leaders who say bluntly and clearly: “We want to end the Alawi rule”. b. Second is everyone else, who says shyly and elliptically: “The monopoly over top army and security posts by one sect should end.” Not a single Syrian intellectual, political leader, or plain good- will writer, has ever dealt with the following fundamental question: What exactly are your plans for the Alawis after we give up
  • 28. power? Why do answers to this question have to be vague and general? What are your plans for the tens of thousands of Alawis who work in the army and other security apparatuses? What are your plans for the republican guard and the special forces that are staffed primarily by Alawis? Are you going to pay them pensions if you decide to disband their forces? Or will they be fired and dumped on the streets, humiliated and ostracized as the Americans did in Iraq? Do you have any idea of the impact on security such dismissals would engender? Will you be satisfied with a scenario by which these forces remain in their positions in exchange for their giving up political power? What are your plans for the tens of thousands of Alawis who work as government employees in many non-functional establishments? Are you going to close these establishments? Do you have any idea of the socialimpact of such closures? Are you going to stop improvement projects in the costal area as all past Sunni governments have done since independence? Are you going to reverse confiscation laws to return land taken from Sunni landlords and distributed among tens of thousands of farmers? Are you going to demand that security officials stand trial for their actions during the last 35 years? What is the highest rank that you are going to hold responsible? Are you going to ask for trials for past deeds? How about the present leading elite? Who exactly are the people you want to hold responsible? And If you do bring them to trial, are you going to hold the Sunni elite to the same standard? Will Sunni families who have benefited from the regime through monopolies and sweet-heart deals, such as the Nahhas family in Damascus and the Jood family in Latakia, be treated as Alawis are? These questions should be answered not only by opposition intellectuals, but also by every non-Alawi Syrian. What do you want to do with us if we give you back political power? Are you
  • 29. really willing to live side by side with us, to cherish Syria’s diversity, and consider the past 40 years merely another failed episode in our long history of failed revolutions. A change for the better must include all sectors of Syrian society, including Alawi Syrians. Because Alawis control all the main security forces of the state, regime change will not happen without assuring them that they too will have a place in Syria’s new future. Without such assurances, there will be no Alawi Musharif, nor will any other army General carry out a coup d’etat that will bring anything other than chaos to Syria. Syrians refuse to speak openly and honestly about our most important challenges; so much is kept in the dark. But this is no time for “shatara” or dissembling. We must confront and discuss religious and communal issues directly and honestly. If Sunnis really want regime change, then they have to address the Alawi issue head on. Unless the answers to these questions are cleared up by all concerned forces and individuals, Alawis, no matter how dissatisfied and disappointed with the present leadership, will not entertain the idea of regime change; they will not relinquish the ramparts of power. --------------------- ‫كاتبها‬ ‫أي‬‫ر‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫ة‬‫ر‬‫المنشو‬ ‫الرؤية‬ ‫تعليقات‬‫اء‬‫ر‬‫الق‬ ،‫عصــرية‬ ‫برؤيــة‬ ‫ـوح‬‫ـ‬‫المفت‬ ‫الجــرح‬ ‫ـب‬‫ـ‬‫قل‬ ‫دخلــت‬ ‫أنــك‬ ‫ـر‬‫ـ‬‫هي‬‫ز‬ ‫لألســتاذ‬ ً‫ا‬‫ر‬‫ـك‬‫ـ‬‫ش‬ ‫ـ‬ ‫فقأهـا‬ ‫يجـب‬ ‫التـي‬ ‫المحتقنـة‬ ‫بالدملـة‬ ‫هته‬ّ‫شـب‬ ‫الـذي‬ ‫األمـر‬ ‫فهـذا‬ ،‫وطنيـة‬ ‫ـه‬‫ـ‬‫تفخيخ‬ ‫يريـد‬ ‫ـد‬‫ـ‬‫والعدي‬ ،‫حسـاس‬ ‫هـو‬ ‫ـ‬ ‫ع‬‫بالموضـو‬ ‫مقـال‬ ‫ـن‬‫ـ‬‫م‬ ‫أكثـر‬ ‫كتبـت‬ ‫حـين‬ ‫فـي‬ ،‫أحـد‬ ‫منـه‬ ‫يقتـرب‬ ‫ال‬ ‫كـي‬ ‫الموقوتـة‬ ‫والقنابـل‬ ‫األلغـام‬ ‫مـن‬ ‫بمزيـد‬