SlideShare a Scribd company logo
1 of 32
Download to read offline
© Copyright and distribution rights
reserved
‫األولى‬ ‫الطبعة‬
‫سلسلة‬ ‫من‬
‫بسمله‬ ‫الكاتبة‬ ‫روايات‬
‫نوفل‬
١٤٤٤
/ ‫هـــ‬
٢٠٢٣
‫م‬
ISBN : 979-8-21-545921-8
© ‫محفوظة‬ ‫والتوزيع‬ ‫النشر‬ ‫حقوق‬ ‫جميع‬
© ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
+ : ‫هاتف‬
201018243643
DarMobd2
:
Emil
‫بسمله‬
‫نوفل‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
)‫حياتك‬ ‫ستنتهي‬ ‫(هنا‬
‫رواية‬
‫نشر‬
‫وتوزيع‬
‫اإللكتروني‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬
‫إشراف‬
‫نجم‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫محمد‬ ‫مصطفى‬ ‫والكاتب‬ ‫المهندس‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
"‫"المقدمة‬
ٰ
‫المرضى‬ ‫لمعالجة‬ ٰ
‫مستشفى‬ ‫مجرد‬ ‫لك‬ ‫تبدو‬ ‫قد‬
‫ولكن‬ ‫النفسيين؛‬
‫من‬ ‫أعمق‬ ‫ألغاز‬ ‫على‬ ‫تحتوي‬ ‫مستشفى‬ ‫وقابلت‬ ‫لك‬ ‫صدف‬ ‫هل‬
‫عادية؟‬ ‫مستشفى‬ ‫ونها‬َ‫ك‬
،‫قط‬ ‫بالك‬ ‫على‬ ‫تخطر‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫وخبايا‬ ‫خفايا‬ ‫تحمل‬ ‫المستشفى‬ ‫هذه‬
‫يدخلها‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫حيث‬
‫وإن‬ ،‫الحياة‬ ‫قيد‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫يخرج‬ ‫ال‬
‫أنفاسه‬ ‫هي‬ ‫وهذه‬ ‫الموت‬ ‫وشك‬ ‫على‬ ‫فهو‬ ‫يتنفس؛‬ ‫منها‬ ‫خرج‬
.‫األخيرة‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
"‫چون‬ ‫"بيتر‬ ‫الطبيب‬ ‫مستشفى‬
***************
‫كان‬ ‫القهوة‬ ‫من‬ ٍ‫ب‬‫كو‬ ‫مع‬ ‫ا‬ً‫ظهر‬ ‫عشر‬ ‫الثانية‬ ‫تدق‬ ‫الساعة‬
‫الخاصة‬ ‫جريدته‬ ‫مع‬ ‫كعادته‬ ‫منزله‬ ‫شرفة‬ ‫في‬ "‫"ويليام‬ ‫ا‬ً‫س‬‫جال‬
‫كان‬ ‫هنا‬ ‫ولكن‬ ‫به؛‬
‫ت‬
‫المفاجأة‬
‫أسفل‬ ‫اليسار‬ ‫في‬ "‫"ويليام‬ ‫وجد‬
!‫الجريدة‬
***************
‫"عام‬ ‫األول‬ ‫كانون‬ ‫آواخر‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ٰ
‫حكى‬ُ‫ي‬
1979
‫فتح‬ ‫تم‬ "
‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫النفسيين‬ ٰ
‫المرضى‬ ‫لمعالجة‬ ‫مستشفى؛‬
‫يسير‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫كان‬ ،"‫بيتر‬ ‫الطبيب‬ ‫"مستشفى‬ ‫باسم‬ ‫األمريكية‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
‫وفي‬ ،‫فقط‬ ‫واحد‬ ‫عام‬ ‫خالل‬ ‫جيد‬ ٍ‫و‬‫نح‬ ‫على‬
‫"عام‬
1980
‫تغير‬ "
،‫المستشفى‬ ‫داخل‬ ‫رعاية‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫أصبح‬ ‫حيث‬ ،‫شيء‬ ‫كل‬
‫ما‬ ‫وبشاعة‬ ‫قسوة‬ ‫من‬ ‫ينتحرون‬ ‫بل‬ ‫يتعالجون؛‬ ‫ال‬ ‫والمرضى‬
‫لهم‬ ‫يحدث‬ ‫ماذا‬ ‫ولكن‬ ‫المستشفى؛‬ ‫هذه‬ ‫داخل‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫يوم‬ ‫يرونه‬
‫أنفسهم؟‬ ‫ويقتلوا‬ ‫لينتحروا‬ ‫بالداخل‬
***************
‫لجريدة‬ ‫قراءته‬ ‫أثناء‬ ‫الخبر‬ ‫هذا‬ "‫"ويليام‬ ‫وجد‬
‫والخبايا‬ ‫الجرائم‬
‫هذه‬ ‫داخل‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫يستكشف‬ ‫أن‬ ‫فقرر‬ ‫معروفة؛‬ ‫الغير‬
‫من‬ ‫ا‬ً‫م‬‫عا‬ ‫وثالثون‬ ‫الواحد‬ ‫صاحب‬ "‫("ويليام‬ .‫المستشفى‬
‫يحب‬ ،‫عمره‬
‫االستكشاف‬
‫الحقائق‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫مهارة‬ ‫ولديه‬ ،
،‫القراءة‬ ‫تخص‬ ‫واسعة‬ ‫نظارة‬ ‫يرتدي‬ ،‫المحققين‬ ‫من‬ ‫أفضل‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
‫بني‬ ‫وعيون‬ ،‫أسود‬ ‫شعر‬ ‫وصاحب‬ ،‫رياضي‬ ‫جسم‬ ‫ولديه‬
،‫ة‬
‫بها‬ ‫يتميز‬ ‫التي‬ ‫السوداء‬ ‫بدلته‬ "‫"ويليام‬ ٰ
‫ارتدى‬ )‫بيضاء‬ ‫وبشرة‬
‫بمدينة‬ ‫تسكن‬ ‫وهي‬ ،"‫"كارولين‬ ‫صديقته‬ ‫إلى‬ ‫ذهب‬ ‫ثم‬
‫يطرق‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬ ،‫منزلها‬ ‫باب‬ ‫أمام‬ ‫وصل‬ ‫وعندما‬ ،"‫"نيويورك‬
.‫الباب‬ "‫"كارولين‬ ‫فتحت‬ ‫الباب‬
‫أن‬ ‫أعلم‬ ‫كنت‬ :‫له‬ ‫وقالت‬
‫خبر‬ ‫قرأت‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫أنك‬ ‫أظن‬ ،‫ستأتي‬ ‫ك‬
.‫المستشفى‬ ‫هذه‬
‫جديدة؟‬ ‫لمغامرة‬ ‫جاهزة‬ ِ‫ت‬‫أن‬ ‫هل‬ :‫لها‬ ‫وقال‬ "‫"وليام‬ ‫ابتسم‬
‫منذ‬ ‫اليوم‬ ‫لهذا‬ ‫مستعدة‬ ‫أنها‬ ‫عليها‬ ‫ويبدو‬ ‫تبتسم‬ ‫وهي‬ ‫له‬ ‫قالت‬
.‫مالبسي‬ ‫فيها‬ ‫بدل‬ُ‫أ‬ ‫دقائق‬ ‫خمس‬ ‫فقط‬ ‫أمهلني‬ :‫زمن‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
‫ذكاء‬ ‫تمتلك‬ ‫فتاة‬ ،‫ا‬ً‫م‬‫عا‬ ‫والعشرون‬ ‫السابعة‬ ‫صاحبة‬ "‫"كارولين‬
‫تحب‬ ،‫خارق‬
‫االستكشاف‬
‫عيون‬ ‫لديها‬ ،‫ا‬ً‫كثير‬ ‫والمغامرات‬
‫جسم‬ ‫صاحبة‬ ،‫قصير‬ ‫بني‬ ‫شعر‬ ‫تمتلك‬ ،‫بيضاء‬ ‫وبشرة‬ ،‫زرقاء‬
‫رشيق‬
"‫"ويليام‬ ‫مع‬ ‫السيارة‬ ‫ركبت‬ ‫مالبسها‬ ‫كارولين‬ ‫بدلت‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬
.‫ذهابهم‬ ‫وأثناء‬
‫"كارولي‬ ‫قالت‬
‫يا‬ ‫برأيك‬ :‫األمام‬ ‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫وهي‬ "‫"ويليام‬ ِ‫ـ‬‫ل‬ "‫ن‬
‫هؤالء‬ ‫لينتحروا‬ ‫المستشفى‬ ‫داخل‬ ‫يحدث‬ ‫ماذا‬ ،‫ويليام‬
‫المرضى؟‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
***************
‫المستشفى؟‬ ‫هذه‬ ‫بإغالق‬ ‫الشرطة‬ ‫من‬ ‫تدخل‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫ولماذا‬
‫هذا‬ ‫قطع‬ ‫ثم‬ ‫السيارة‬ ‫ويقود‬ ‫فكر‬ُ‫ي‬ ‫وهو‬ "‫"ويليام‬ ‫صمت‬
‫أعلم‬ ‫ال‬ ‫الصراحة‬ : ً
‫قائال‬ ‫الصمت‬
‫الحقيقة‬ ‫سنعرف‬ ‫ولكننا‬ ‫؛‬
…‫هناك‬ ‫إلى‬ ‫نصل‬ ‫عندما‬ ‫كلها‬
‫أن‬ ‫قبل‬ ‫ولكن‬ ‫المستشفى؛‬ ‫إلى‬ "‫و"كارولين‬ "‫"ويليام‬ ‫وصل‬
،‫المرأة‬ ‫مرتفع‬ ‫صراخ‬ ‫صوت‬ ‫سمعوا‬ ‫الداخل‬ ‫إلى‬ ‫يسيروا‬
."‫"كارولين‬ ‫أمام‬ ‫يده‬ "‫"ويليام‬ ‫وضع‬
‫بالداخل؟‬ ‫يوجد‬ ‫ماذا‬ ‫نعلم‬ ‫ال‬ ‫فنحن‬ ‫حذره؛‬ ‫كوني‬ :‫لها‬ ‫وقال‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
‫أي‬ ‫تأتيهم‬ ‫ال‬ ‫لكي‬ ‫بحذر؛‬ ‫بالسير‬ ‫بدأوا‬
‫مفاجأة‬
‫متوقعة‬ ‫غير‬
( ‫رقم‬ ‫الغرفة‬ ‫إلى‬ ‫وصلوا‬ ‫حتى‬
1
)
،‫المرتفع‬ ‫الصراخ‬ ‫ذلك‬ ‫منها‬ ‫يأتي‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫وهي‬
،‫أقدامهم‬ ‫صوت‬ ‫سمعت‬ ‫ألنها‬ ‫السيدة؛‬ ‫تلك‬ ‫تصرخ‬ ‫كانت‬
‫واعتقدت‬
.‫الخارج‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫خطر‬ ‫هناك‬ ‫أن‬
‫لم‬ ‫نحن‬ ،‫ًا‬‫د‬‫أب‬ ‫تخافي‬ ‫ال‬ :‫وقالوا‬ "‫و"ويليام‬ "‫"كارولين‬ ‫دخلت‬
!ِ‫نؤذيك‬ ‫لكي‬ ‫هنا؛‬ ‫إلى‬ ِ‫ت‬‫نأ‬
" ‫الممرضة‬ ‫حديثهم‬ ‫قطعت‬
‫تدعي‬ ‫السيدة‬ ‫تلك‬ :‫وقالت‬ "‫چين‬
"‫العقلي‬ ‫"الفصام‬ ‫دعى‬ُ‫ي‬ ‫مرض‬ ‫من‬ ‫تعاني‬ ‫وهي‬ ،"‫"متلدة‬
(
schizophrenia
‫أنواع‬ ‫أصعب‬ ‫ضمن‬ ‫من‬ ‫يعتبر‬ ‫وهذا‬ ،)
‫مزمن‬ ‫اضطراب‬ ،‫العقلي‬ ‫االضطراب‬ ،‫النفسية‬ ‫األمراض‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
،‫وسلوكه‬ ‫وشعوره‬ ،‫الشخص‬ ‫تفكير‬ ‫طريقة‬ ‫في‬ ‫يؤثر‬ ‫وشديد‬
‫و‬ ،‫غريبة‬ ‫أصوات‬ ‫المرض‬ ‫بهذا‬ ‫المصابون‬ ‫ويسمع‬
‫يعتقدون‬
.‫إيذائهم‬ ‫يحاولون‬ ‫آخرين‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫أشخا‬ ‫أن‬
.‫الفتاة‬ ‫أيتها‬ ِ‫لك‬ ‫ا‬ً‫شكر‬ :"‫"ويليام‬ ‫قال‬ ‫ثم‬
.‫المرضى‬ ‫باقي‬ ‫معرفة‬ ‫علينا‬ :"‫"كارولين‬ ِ‫ـ‬‫ل‬ ‫قال‬
**********
‫و‬ ،‫حديثه‬ ‫يكمل‬ ‫لم‬
‫يسار‬ ‫على‬ ‫الذي‬ ‫الجدار‬ ‫حديثه‬ ‫قطع‬
."‫"كارولين‬
‫تلك‬ ‫أهلكتني‬ ‫"لقد‬ :‫مكتوب‬ ‫شيء‬ ‫هناك‬ ‫أنظري‬ :"‫"ويليام‬ ‫قال‬
‫هذا‬ ‫على‬ ‫التأقلم‬ ‫سوى‬ ‫شيء‬ ‫بداخلي‬ ‫يعد‬ ‫ولم‬ ،‫المصحة‬
"‫العذاب‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
‫هذا‬ ‫ما‬ ‫معرفة‬ ‫علينا‬ :‫مكانها‬ ‫متجمدة‬ ‫وهي‬ "‫"كارولين‬ ‫قالت‬
‫العذاب‬
.‫؟‬
،‫المرضى‬ ‫لباقي‬ ‫الذهاب‬ ‫علينا‬
!‫بنا‬ ‫هيا‬
‫الغرفة؛‬ ‫إلى‬ ‫وصلوا‬
‫وجدوا‬ ‫ولكن‬
.‫حديدية‬ ‫بسالسل‬ ‫مقيدة‬ ‫يديه‬ "‫"جاكسون‬
‫يد‬ ‫مرض‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ "‫"چاكسون‬
‫عي‬
(
paranoid schizophrenia
)
‫يريد‬ ‫تأثيره‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫المرض‬ ‫وهذا‬ "‫البارانوي‬ ‫"الفصام‬
‫أنه‬ ‫أمامك‬ ‫سيظهر‬ ،‫ًا‬‫د‬‫متعم‬ ‫اآلخر‬ ‫الشخص‬ ‫قتل‬ ‫الشخص‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
‫المناسبة‬ ‫الفرصة‬ ‫ينتهز‬ ‫حتى‬ ‫بمريض؛‬ ‫ليس‬ ‫وأنه‬ ،‫طبيعي‬
‫فريسته؛‬ ‫على‬ ‫للقضاء‬
"‫بيتر‬ ‫"الدكتور‬ ‫أمر‬ ‫لذلك‬
‫بمعاقبته‬
‫الحديدية‬ ‫السالسل‬ ‫وتقييد‬ ،
.‫بيده‬
َ‫عم‬ ‫أخبرني‬ :‫له‬ ‫وقال‬ ‫معه‬ ‫ليتحدث‬ ‫أمامه؛‬ "‫"ويليام‬ ‫جلس‬
‫لك؟‬ ‫حدث‬
‫تعرضت‬ ‫لقد‬ :"‫"ويليام‬ ِ‫ـ‬‫ل‬ ‫باألرض‬ ‫ورأسه‬ "‫"جاكسون‬ ‫قال‬
‫الطبع‬ ‫شديد‬ ‫فهو‬ ‫بيتر"؛‬ ‫"الطبيب‬ ‫من‬ ‫العذاب‬ ‫أنواع‬ ‫ألبشع‬ ‫هنا‬
"‫"كارولين‬ ‫قطعت‬ ‫ولكن‬ ‫؛‬ ٰ
‫المرضى‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫يريد‬
.‫حديثهم‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
‫شيء‬ ‫بكل‬ ‫الشرطة‬ ‫وإبالغ‬ ،‫شيء‬ ‫كل‬ ‫معرفة‬ ‫علينا‬ :‫وقالت‬
.‫هنا‬ ‫يحدث‬
‫كافية؛‬ ‫معلومات‬ ‫معرفة‬ ‫علينا‬ ‫يجب‬ ‫ولكن‬ : ً
‫قائال‬ "‫"ويليام‬ ‫رد‬
.‫باألمر‬ ‫الشرطة‬ ‫نبلغ‬ ‫كي‬
***************
،"‫"جاكسون‬ ‫غرفة‬ ‫من‬ "‫و"كارولين‬ "‫"ويليام‬ ‫خرج‬ ‫عندما‬
‫توقف‬ ‫غريب‬ ‫صوت‬ ‫الخلف‬ ‫من‬ ‫سمعوا‬ ‫سيرهم‬ ‫وأثناء‬
‫"ويليام"؛‬
‫دقائق‬ ‫وبعد‬ ‫الصوت؟‬ ‫مصدر‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫ليسمع‬
‫ا‬ ‫كبياض‬ ‫بيضاء‬ ‫بشرتها‬ ‫عجوز‬ ‫امرأة‬ ‫لهم‬ ‫ظهرت‬
،‫لثلج‬
‫وشعر‬ ،‫زرقاء‬ ‫عيون‬ ‫وتمتلك‬ ،‫اللون‬ ‫أسود‬ ‫معطف‬ ‫وترتدي‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
‫ترغبون‬ ‫كنتم‬ ‫إن‬ :‫غريب‬ ‫شيء‬ ‫لهم‬ ‫وقالت‬ .‫أملس‬ ‫أبيض‬
‫السرية‬ ‫الغرفة‬ ‫عن‬ ‫بالبحث‬ ‫عليكم‬ ‫كاملة‬ ‫الحقيقة‬ ‫بمعرفة‬
."‫چون‬ ‫"بيتر‬ ‫بالطبيب‬ ‫الخاصة‬
!‫اختفت‬ ‫ثم‬
***************
‫ِ؟‬‫ت‬‫عرف‬ ‫كيف‬ :‫ا‬ً‫ب‬‫متعج‬ "‫"ويليام‬ ‫قال‬
‫هنا؟‬ ٰ
‫إلى‬ ‫أتت‬ ‫أين‬ ‫ن‬ِ‫وم‬
‫الغرفة‬ ‫أين‬ ‫ومعرفة‬ ،‫المرضى‬ ‫باقي‬ ‫معرفة‬ ‫علينا‬ ‫اآلن‬
‫السرية؟‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
‫خلف‬ ‫من‬ "‫بيتر‬ ‫'الطبيب‬ ‫مساعد‬ "‫ديفيد‬ ‫"آيان‬ ‫الممرض‬ ‫جاء‬
‫بتس‬ ً
‫قائال‬ "‫وركارولين‬ "‫و"يليام‬
‫نظرة‬ ‫لهم‬ ‫ينظر‬ ‫وهو‬ ‫اؤل‬
‫الغرفة؟‬ ‫تلك‬ ‫معرفة‬ ‫تريد‬ ‫لماذا‬ :‫ثاقبة‬
‫إلى‬ ‫لنصل‬ :‫حادة‬ ‫نظرة‬ ‫عينيه‬ ‫في‬ ‫ينظر‬ ‫وهو‬ "‫"ويليام‬ ‫قال‬
.‫كاملة‬ ‫الحقيقة‬
ٍ‫ت‬‫بصو‬ "‫"آيان‬ ‫قال‬
‫هادئ‬
‫بعدما‬ "‫"ويليام‬ ‫أمام‬ ‫يقف‬ ‫وهو‬ ،
‫بنطاله‬ ‫جيب‬ ‫في‬ ‫يداه‬ ‫وضع‬
‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫أساعدكم‬ ‫سوف‬ ‫ا‬ً‫ذ‬‫إ‬ :
‫انتبهوا‬ ‫ولكن‬ ‫اليسار؛‬ ‫على‬ ‫الثالث‬ ‫الطابق‬ ‫في‬ ‫تقع‬ ‫هي‬ ،‫الغرفة‬
.‫متوقعة‬ ‫غير‬ ‫مفاجأة‬ ‫تأتيكم‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫ًا؛‬‫د‬‫جي‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
"‫"آيان‬ ‫شكر‬ ‫ثم‬ ،‫التفكير‬ ‫عليه‬ ‫ويبدو‬ "‫"آيان‬ ِ‫ـ‬‫ل‬ "‫"ويليام‬ ‫نظر‬
"‫"جاك‬ ‫كان‬ ‫ولكن‬ ‫بجانبهم؛‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ "‫"جاك‬ ‫غرفة‬ ‫ودخل‬
‫جال‬ ‫تام‬ ‫هدوء‬ ‫حالة‬ ‫في‬
.‫الكرسي‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫س‬
( ٰ
‫يدعى‬ ‫مرض‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ "‫"جاك‬
Bipolar disorder
)
،‫الدماغ‬ ‫اضطرابات‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫المرض‬ ‫وهذا‬ "‫القطب‬ ‫'ثنائي‬
‫المرض‬ ‫هذا‬ ‫يؤدي‬ ‫ومما‬ ‫الشخص؛‬ ‫طاقة‬ ‫تغيرات‬ ‫تسبب‬ ‫التي‬
‫ولكن‬ ‫ًا؛‬‫د‬‫أب‬ ‫منه‬ ‫التعافي‬ ‫يتم‬ ‫لن‬ ‫المرض‬ ‫وهذا‬ ،‫الهوس‬ ‫إلى‬
‫"ويليام‬ ‫أخذ‬ ،‫ورقة‬ "‫"جاك‬ ‫بجانب‬ "‫"ويليام‬ ‫وجد‬
‫من‬ ‫الوقة‬ "
.‫بداخلها‬ ‫مكتوب‬ ‫وكان‬ ،‫الورقة‬ ‫تلك‬ ‫وتفحص‬ ،"‫"جاك‬ ‫جانب‬
‫وكأنها‬ ،‫المصحة‬ ‫تلك‬ ‫تراب‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫أثر‬ ‫تترك‬ ‫ال‬ ‫كانت‬ ‫"أقدامي‬
"‫الجحيم‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫خروجي‬ ‫لعدم‬ ‫نية‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
ٍ‫ت‬‫بصو‬ ‫أذنه‬ ‫في‬ ‫وهمست‬ "‫"ويليام‬ ‫من‬ "‫"كارولين‬ ‫اقتربت‬
‫ق‬ .‫مسموع‬
.‫السرية‬ ‫للغرفة‬ ‫الذهاب‬ ‫علينا‬ ‫اآلن‬ :‫ائلة‬
‫الغرفة‬ ‫تقصدون‬ ‫بل‬ ‫السرية؛‬ ‫الغرفة‬ : ً
‫قائال‬ "‫"جاك‬ ‫تكلم‬
!‫المشؤومة‬
‫تقصد‬ ‫ماذا‬ :‫بتساؤل‬ ‫له‬ ‫وقالت‬ ‫متعجبة‬ "‫"كارولين‬ ‫له‬ ‫نظرت‬
‫المشؤومة؟‬ ‫بالغرفة‬
‫هاالت‬ ‫عينيه‬ ‫تحت‬ ‫وكان‬ ،‫عينيها‬ ‫في‬ ‫نظر‬ ‫ثم‬ "‫"جاك‬ ‫ابتسم‬
‫هذه‬ :‫لها‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫اإلرهاق‬ ‫من‬ ‫سوداء‬
‫إال‬ ‫سرية‬ ‫غرفة‬ ‫ليست‬
‫من‬ ‫بداخلها‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫أما‬ ،‫الجحيم‬ ‫هذا‬ ‫بداخل‬ ‫ليسوا‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫على‬
‫ما‬ ‫حقيقة‬ ‫يعرفون‬ ‫فهم‬ ‫ومرضى؛‬ ،‫وممرضين‬ ،‫أطباء‬
‫المرضي‬ ‫جميع‬ ‫هدد‬ "‫بيتر‬ ‫"الطبيب‬ ‫ولكن‬ ‫بداخلها؛‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
‫يعيش‬ ‫من‬ ‫غير‬ ‫أحد‬ ‫أمام‬ ‫السرية‬ ‫الغرفة‬ ‫عن‬ ‫أحد‬ ‫تحدث‬ ‫لو‬
.‫الطرق‬ ‫بأبشع‬ ‫عليه‬ ‫القضاء‬ ‫سيتم‬ ‫بداخلها‬
‫اق‬
‫ماذا‬ :‫كالمه‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫مسر‬ ‫له‬ ‫وقال‬ "‫"جاك‬ ‫من‬ "‫"ويليام‬ ‫ترب‬
‫بالغرفة؟‬ ‫يحدث‬
!‫بداخلها؟‬ ‫يوجد‬ ‫ماذا‬
‫من‬ ‫لك‬ ‫يا‬ :"‫"لويليام‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫بسيطة‬ ‫ضحكة‬ "‫"جاك‬ ‫ضحك‬
!‫غبي‬
‫ل‬ ‫ل‬ُ‫ق‬‫أ‬ ‫ألم‬
‫خصوص‬ ‫في‬ ‫يتكلم‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫القضاء‬ ‫سيتم‬ ‫أنه‬ ‫للتو‬ ‫ك‬
!‫الطرق‬ ‫بأبشع‬ ‫الغرفة‬ ‫هذه‬
.‫بداخلها‬ َ‫عم‬ ‫ًا‬‫د‬‫أح‬ ‫تسأل‬ ‫وال‬ ‫للغرفة‬ ‫أذهب‬
***************
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
.‫فعل‬ ‫رد‬ ‫أي‬ ‫يعطي‬ ‫وال‬ "‫"جاك‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫ثاب‬ "‫"ويليام‬ ‫وقف‬
‫"و‬ ‫يد‬ "‫"كارولين‬ ‫أمسكت‬
‫أن‬ ‫نريد‬ ‫ال‬ ‫بنا‬ ‫هيا‬ :‫له‬ ‫وقالت‬ "‫يليام‬
.‫الالزم‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫وق‬ ‫نضيع‬
‫إليها‬ ‫نظر‬ ‫ثم‬ ‫بيده‬ ‫المشبكة‬ "‫"كارولين‬ ‫يد‬ ‫إلى‬ "‫"ويليام‬ ‫نظر‬
!‫بنا‬ ‫هيا‬ ،‫ا‬ً‫ن‬‫حس‬ :‫وقال‬
***************
‫إن‬ :"‫"جاك‬ ‫لهم‬ ‫وقال‬ ‫الخروج‬ ‫باب‬ ‫إلى‬ ‫وصلوا‬ ‫وعندما‬
‫المكان‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫أنقذوني‬ ‫فأرجوكم‬ ‫الحياة؛‬ ‫قيد‬ ‫على‬ ‫خرجتم‬
.‫اللعين‬
‫حتى‬ ،‫يسيرون‬ ‫وظلوا‬ ،‫الغرفة‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫ثم‬ ‫ويليام‬ ‫ابتسم‬
‫صعدو‬
‫ا‬
‫على‬ ‫التي‬ ‫الغرفة‬ ‫ودخلوا‬ ،‫األعلى‬ ‫الطابق‬ ‫إلى‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
‫هيكالن‬ ‫وجدوا‬ ،‫كالصاعقة‬ ‫عليهم‬ ‫تنزل‬ ‫بمفاجأة‬ ‫وإذا‬ ،‫اليسار‬
‫القديم‬ ‫والدم‬ ،‫الجدران‬ ‫إلحدى‬ ‫األيمن‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫العظام‬ ‫من‬
‫الهيكالن‬ ‫إحدى‬ ‫أن‬ "‫"كارولين‬ ‫الحظت‬ ،‫الغرفة‬ ‫يمأل‬ ‫األسود‬
‫تمأل‬ ‫العناكب‬ ‫وشبكة‬ ،‫مكسورة‬ ‫جمجمته‬
‫الح‬
‫وئط‬
،‫فوقهم‬
‫الغر‬ ‫إلى‬ ‫الدخول‬ ‫من‬ ‫يسار‬ ‫على‬ ‫الذي‬ ‫الجدار‬ ‫وعلى‬
‫فة‬
‫لوال‬ ‫بخير‬ ‫كنت‬ ‫لقد‬ ،‫هنا‬ ‫أدخل‬ ‫لم‬ ‫"ليتني‬ :‫قديم‬ ٍ‫بدم‬ ‫مكتوب‬
"‫وجودكم‬
‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫وهي‬ "‫"لويليام‬ ‫وقالت‬ ‫الجدار‬ ‫هذا‬ "‫"كارولين‬ ‫رأت‬
.‫هذا‬ ‫ترى‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ،‫ويليام‬ :‫برعب‬ ‫الجدار‬
‫رجل‬ ‫لشخصان‬ ‫صورتان‬ ‫وجد‬ ‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫في‬ "‫"ويليام‬ ‫وكان‬
‫مرسوم‬ ‫وكانت‬ ،‫وامرأة‬
‫_تم‬ ‫تعني‬ ‫والتي‬ ‫خطأ‬ ‫عالمة‬ ‫عليهم‬ ‫ة‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
‫الجدار‬ ‫إلى‬ ‫ونظر‬ ‫الصورتان‬ "‫"ويليام‬ ‫أخذ‬ _ ‫عليهم‬ ‫القضاء‬
‫على‬ ‫المكتوب‬ ‫قرأ‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ،‫يراه‬ ‫أن‬ ‫له‬ "‫"كارولين‬ ‫قالت‬ ‫التي‬
.‫الجدار‬
‫ص‬ ‫وجدت‬ ‫وأنا‬ :‫لها‬ ‫قال‬
‫هاتان‬ ‫أن‬ ‫ويبدو‬ ‫لشخصان‬ ‫ورتان‬
.‫أمامنا‬ ‫التي‬ ‫العظميان‬ ‫الهيكالن‬ ‫لنفس‬ ‫الصورتان‬
ٍ
‫شخص‬ ‫خطوات‬ ‫سمعوا‬ ‫بحرف‬ "‫"كارولين‬ ‫تنطق‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬
‫بداخلها‬ ‫هم‬ ‫التي‬ ‫الغرفة‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫يقترب‬ ‫وظل‬ ،‫قادم‬
."‫چون‬ ‫بيتر‬ ‫"الدكتور‬ ‫القادم‬ ‫كان‬
"‫"كارولين‬ ‫قالت‬ ‫الحائط‬ ‫هذا‬ ‫وراء‬ ‫االختباء‬ ‫علينا‬ :‫وليام‬
‫من‬ ‫بصوت‬
.‫أحد‬ ‫يعلمه‬ ‫ال‬ ‫ا‬ً‫كبير‬ ‫ا‬ً‫سر‬ ‫يخفي‬ ‫أنه‬ ‫يبدو‬ :‫خفض‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
.‫مكتبه‬ ‫على‬ ‫وجلس‬ "‫بيتر‬ ‫"دكتور‬ ‫دخل‬
‫ولن‬ ،‫المصحة‬ ‫هذه‬ ‫بداخل‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫دمر‬ُ‫أ‬ ‫سوف‬ :‫وقال‬
‫وذهب‬ ،‫عالية‬ ‫ضحكة‬ ‫وضحك‬ ،‫الحياة‬ ‫قيد‬ ‫على‬ ‫ًا‬‫د‬‫أح‬ ‫يبقي‬
.‫الغرفة‬ ‫عن‬ ‫ًا‬‫د‬‫بعي‬
‫إبالغ‬ ‫علينا‬ ،‫الكافية‬ ‫األدلة‬ ‫جميع‬ ‫معنا‬ ‫اآلن‬ :"‫"كارولين‬ ‫قالت‬
‫وخرجت‬ ،‫الشرطة‬ ‫وصلت‬ ،‫ساعة‬ ‫مرور‬ ‫وبعد‬ ،‫الشرطة‬
."‫بيتر‬ ‫"دكتور‬ ‫وظهر‬ ،"‫و"وليام‬ "‫"كارولين‬
" ‫المحقق‬ ‫قال‬
.‫معك‬ ‫ألحقق‬ ‫هنا؛‬ ‫أنا‬ :"‫كلير‬
.‫تفضل‬ :‫له‬ ‫قال‬
‫قتل؟‬ ‫جرائم‬ ِ‫ة‬‫بعد‬ ‫متهم‬ َ‫أنك‬ ‫األشخاص‬ ‫أحد‬ ‫_أخبرنا‬
‫؟‬َ‫إليك‬ ‫المنسوب‬ ‫لكل‬ ‫قولك‬ ‫ما‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
َ‫لك‬ ‫أبدو‬ ‫هل‬ ‫المحقق‬ ‫سيادة‬ ‫برأيك‬ :‫ساخرة‬ ‫بنظرة‬ "‫"بيتر‬
‫قاتل؟‬
:‫له‬ ‫وقال‬ ،‫حديثه‬ ‫قاطع‬
‫الجنائي‬ ‫البحث‬ ‫معمل‬
‫سوف‬
‫أ‬ُ‫ي‬
.‫شيء‬ ‫كل‬ ‫لنا‬ ‫كد‬
‫البحث‬ ‫معمل‬ ‫وصل‬ ،‫الزمن‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫ساعة‬ ‫مرور‬ ‫بعد‬
‫ذات‬ ‫لمصحة‬ ‫المرضى‬ ‫نقل‬ ‫وتم‬ ،‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وتفقد‬ ،‫الجنائي‬
‫"الدكتور‬ ‫لقضية‬ ‫جلسة‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫اليوم‬ ،‫رعاية‬
"‫چون‬ ‫بيتر‬
"‫و"وليام‬ "‫"كارولين‬ ‫وصلت‬
.‫والمحامي‬ ‫المحكمة‬
‫حتى‬ ‫ا‬ً‫م‬‫مجر‬ ‫المواطن‬ ‫خلق‬ ‫يقولون‬ ‫بوجهين‬ ‫العدالة‬ : ً
‫قائال‬
.‫لسان‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫والحق‬ ،‫يدان‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
‫ارتكب‬ ‫أنه‬ "‫چون‬ ‫"بيتر‬ ‫للمتهم‬ ‫العامة‬ ‫النيابة‬ ‫أثبتت‬ ‫قال‬ ‫ثم‬
‫جميع‬ ‫أن‬ ‫الجنائي‬ ‫البحث‬ ‫معمل‬ ‫وأثبت‬ ،‫الجرائم‬ ‫من‬ ‫عديد‬
‫دا‬ ‫ارتكبت‬ ‫الجرائم‬
،‫سرية‬ ‫غرفة‬ ‫خل‬
‫من‬ ‫وخيط‬ ،‫قديمة‬ ‫وآثار‬ ،‫أصابعه‬ ‫بصمات‬ ‫ووجد‬
‫ثيابه‬
‫كما‬ ،
‫'رقم‬ ‫المادة‬ ‫نصت‬
234
‫سبق‬ ‫غير‬ ‫ًا‬‫د‬‫عم‬ ‫نفس‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫على‬ '
‫القضاء‬ ‫من‬ ‫أطلب‬ ،‫المؤبد‬ ‫بالسجن‬ ‫يعاقب‬ ‫ترصد‬ ‫وال‬ ‫إصرار‬
‫شخص‬ ‫لكل‬ ً‫ة‬‫عبر‬ ‫ليكون‬ ‫المتهم؛‬ ‫لهذا‬ ‫عقوبة‬ ‫أقصى‬ ‫إلقاء‬
‫لعدا‬ ‫متروك‬ ‫واألمر‬ ،‫الجرائم‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫يرتكب‬
.‫المحكمة‬ ‫لة‬
.‫المداولة‬ ‫بعد‬ ‫الحكم‬ :‫القاضي‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
‫"بيتر‬ ‫علي‬ ‫الحكم‬ ‫تم‬ ‫الكافية‬ ‫األدلة‬ ‫سماع‬ ‫وبعد‬ : ً
‫قائال‬ ‫القاضي‬
.‫المؤبد‬ ‫بالسجن‬ "‫چون‬
.‫المغامرة‬ ‫تلك‬ ‫ربحنا‬ ‫لقد‬ "‫"كارولين‬ "‫"ويليام‬ ‫عانق‬
‫وب‬ ،‫الحق‬ ‫وقت‬ ‫في‬
‫على‬ ‫والمحاكمة‬ ،‫المغامرة‬ ‫هذه‬ ‫انتهاء‬ ‫عد‬
‫"نيو‬ ‫مدينة‬ ‫إلى‬ "‫"كارولين‬ ‫سافرت‬ ،‫المؤبد‬ ‫بالسجن‬ "‫"چون‬
‫على‬ ‫تحصل‬ ‫لكي‬ ‫لويزيانا"؛‬ ‫"والية‬ ‫مدن‬ ‫أشهر‬ "‫أورليانز‬
‫أجازه‬
‫وتقضي‬ ،‫المغامرة‬ ‫هذه‬ ‫بعد‬
‫تبق‬ ‫ما‬
‫ى‬
‫آواخر‬ ‫من‬
‫كانون‬
‫"نيو‬ ‫وصلت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ،‫هناك‬ ‫السنة‬ ‫رأس‬ ‫وعطلة‬ ، ‫االول‬
‫خرجت؛‬ ‫ثم‬ ‫بغرفتها‬ ‫أغراضها‬ ‫لتضع‬ ‫للفندق؛‬ ‫ذهب‬ "‫أورليانز‬
‫الحي‬ ‫في‬ ‫المقاهي‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫قديمة‬ ‫صديقة‬ ‫مع‬ ‫الغذاء‬ ‫لتناول‬
‫أثناء‬ ،"‫أورليانز‬ ‫"بنيو‬ ‫ًا‬‫د‬‫ج‬ ‫مشهور‬ ‫حي‬ ‫وهو‬ ،‫الفرنسي‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
" ‫وتقرأ‬ ،‫القهوة‬ ‫تحتسي‬ ‫كانت‬ ‫لصديقتها‬ ‫انتظارها‬
‫كتاب‬
I
will do it my self
‫الهندي‬ ‫الممثل‬ ‫نجاح‬ ‫قصة‬ ‫يحكي‬ ‫الذي‬
‫المرصعة‬ ‫ستائره‬ ‫إسدال‬ ‫الليل‬ ‫بدأ‬ ،"‫خان‬ ‫"عامر‬ ‫المشهور‬
‫على‬ ‫انتبهت‬ ‫الكتاب‬ ‫قراءة‬ ‫تنهي‬ "‫"كارولين‬ ‫وكادت‬ ،‫بالنجوم‬
‫لن‬ ‫أنها‬ "‫"كارولين‬ ‫علمت‬ ِ‫ت‬‫تأ‬ ‫لم‬ ‫وصديقتها‬ ،‫يمر‬ ‫الوقت‬ ‫أن‬
‫ظرف‬ ‫بسبب‬ ‫مقابلتها؛‬ ‫تستطع‬
‫طارئ‬
‫وستقابل‬ ،
،‫ا‬ً‫ق‬‫الح‬ ‫ها‬
‫وينظر‬ ،‫أمامها‬ ‫يجلس‬ "‫و"يليام‬ ‫وجدت‬ ‫ولكنها‬ ‫ترحل؛‬ ‫كادت‬
.‫صوتها‬ ‫على‬ ‫يفيق‬ ‫لكي‬ ‫حمحمت؛‬ ،‫بهيام‬ ‫لها‬
‫هنا؟‬ ‫إلى‬ ‫بك‬ ‫جاء‬ ‫ماذا‬ ،‫وليام‬ ً
‫أهال‬ : ‫تقول‬ ‫وهي‬
‫ثم‬ ‫واحد‬ ٍ‫آن‬ ‫في‬ ‫والخجل‬ ‫االرتباك‬ ‫من‬ ‫بقليل‬ "‫"وليام‬ ‫شعر‬
‫شجاعته‬ ‫استجمع‬
.
‫وقال‬
‫هنا؛‬ ‫إلى‬ ‫أتيت‬ ‫بصراحة‬ :‫ا‬ً‫ع‬‫مسر‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
‫ألراقبك‬
‫مرة‬ ‫أول‬ ‫منذ‬ ِ‫أحببتك‬ ،‫بعيد‬ ‫من‬
‫التقينا‬
‫كلما‬ ،‫بها‬
‫السماء‬ ‫وكأن‬ ‫أشعر‬ ِ‫لعيناك‬ ‫نظرت‬
‫تحتضني‬
.
-
‫لماذا؟‬
‫كبريق‬ ‫وبريقها‬ ،‫النجوم‬ ‫ولمعة‬ ‫السماء‬ ‫بجمال‬ ِ‫عيناك‬ ‫=ألن‬
‫ثم‬ ،ِ‫ك‬ُ‫ل‬‫مث‬ ‫ورائعة‬ ‫رقيقة‬ ‫فتاة‬ ‫حب‬ ‫في‬ ‫أقع‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫أقدر‬ ‫لم‬ ،‫القمر‬
‫وب‬ ‫بهدوء‬ ‫تابع‬
.‫الرومانسية‬ ‫عض‬
-
‫حبي؟‬ ‫تقبلين‬ ‫هل‬
‫ومرها؟‬ ‫حلوها‬ ‫تفاصيلها‬ ‫بكل‬ ‫حياتنا‬ ‫نتقاسم‬ ‫أن‬ ‫تقبلين‬ ‫هل‬
.‫ركبته‬ ‫على‬ ‫وانحنى‬ ،‫بنطاله‬ ‫جيب‬ ‫من‬ ‫خاتم‬ ‫وأخرج‬
‫ا‬ً‫ع‬‫شم‬ ‫وزعت‬ ‫لقد‬ ،‫قلبي‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫صغير‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫بي‬ ِ‫لك‬ ‫أخترت‬ ‫لقد‬ :‫وقال‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
‫مظلمة‬ ‫أماكن‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ‫ا؛‬ً‫ب‬‫تقري‬ ‫ركن‬ ‫بكل‬
‫يصله‬ ‫ال‬
‫ا‬
‫إال‬ ‫نور‬
.‫بوجودك‬
‫كا‬
‫واحد؛‬ ٍ‫ت‬‫وق‬ ‫في‬ ‫وخائفة‬ ،‫وسعيدة‬ ،‫مندهشة‬ "‫"كارولين‬ ‫نت‬
‫على‬ ‫يبدو‬ ‫ولكن‬ ‫يدوم؛‬ ‫وال‬ ‫مؤلم‬ ‫الحب‬ ‫أن‬ ‫تسمع‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫فهي‬
‫تغلبت‬ ‫لذا‬ ‫يراها؛‬ ‫عندما‬ ‫عينيه‬ ‫لمعة‬ ‫يكفي‬ ‫صادق‬ ‫أنه‬ "‫"وليام‬
.‫سعادته‬ ‫عن‬ ‫ا‬ً‫تعبير‬ ‫وعانقها‬ ،‫ووافقت‬ ‫خوفها‬ ‫على‬
***************
‫السم‬ ‫من‬ ‫القمر‬ ‫انتزاع‬ ‫استطعنا‬ ‫لو‬ ‫ماذا‬
‫اء؟‬
!‫غرفنا‬ ‫حائط‬ ‫على‬ ‫وتعليقه‬
‫د‬ ‫في‬ ‫رؤيتهم‬ ‫في‬ ‫نرغب‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أسماء‬ ‫وكتابة‬
‫ووضعناه‬ ،‫فتر‬
!‫وسادتنا‬ ‫تحت‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
‫يقرأ‬ ‫ساحر‬ ٰ
‫إلى‬ ‫التحول‬ ‫منا‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫بإمكان‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫ماذا‬
‫األمنيات؟‬ ‫ويحقق‬ ‫األفكار‬
‫جحيم‬
‫المصحات‬
‫مبدع‬ ‫دار‬
‫للنشر‬
‫اإللكتروني‬
"‫خاص‬ ‫"شكر‬
.‫محمود‬ ‫نورهان‬/‫أ‬
. ٰ
‫يحى‬ ‫إسراء‬/‫أ‬
".‫شيء‬ ‫فعل‬ ‫أستطع‬ ‫لم‬ ‫دعمك‬ ‫لوال‬ ‫العزيزة‬ ‫"أمي‬ ‫نوفل‬ ‫أمل‬/‫أ‬
 جحيم المصحات.pdf

More Related Content

More from DarMobd2

قالوا عن مصر.pdf
قالوا عن مصر.pdfقالوا عن مصر.pdf
قالوا عن مصر.pdfDarMobd2
 
نوفمبر القادم.pdf
نوفمبر القادم.pdfنوفمبر القادم.pdf
نوفمبر القادم.pdfDarMobd2
 
فلوجة وبنت الفنجان.pdf
فلوجة وبنت الفنجان.pdfفلوجة وبنت الفنجان.pdf
فلوجة وبنت الفنجان.pdfDarMobd2
 
الجميلة الخائنة.pdf
 الجميلة الخائنة.pdf الجميلة الخائنة.pdf
الجميلة الخائنة.pdfDarMobd2
 
ما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdfما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdfDarMobd2
 
رواية لَسّتُ أنا .pdf
رواية لَسّتُ أنا .pdfرواية لَسّتُ أنا .pdf
رواية لَسّتُ أنا .pdfDarMobd2
 
تقلبات حياتية.pdf
تقلبات حياتية.pdfتقلبات حياتية.pdf
تقلبات حياتية.pdfDarMobd2
 
أرواح متداخلة.pdf
 أرواح متداخلة.pdf أرواح متداخلة.pdf
أرواح متداخلة.pdfDarMobd2
 
سرداب الفراق.pdf
سرداب الفراق.pdfسرداب الفراق.pdf
سرداب الفراق.pdfDarMobd2
 
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdfخبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdfDarMobd2
 
قصص من الواقع.pdf
قصص من الواقع.pdfقصص من الواقع.pdf
قصص من الواقع.pdfDarMobd2
 
رسائل من عبق الحياة.pdf
رسائل من عبق الحياة.pdfرسائل من عبق الحياة.pdf
رسائل من عبق الحياة.pdfDarMobd2
 
لعنة الخواتم.pdf
لعنة الخواتم.pdfلعنة الخواتم.pdf
لعنة الخواتم.pdfDarMobd2
 
أُرْجُوانِيُّ.pdf
أُرْجُوانِيُّ.pdfأُرْجُوانِيُّ.pdf
أُرْجُوانِيُّ.pdfDarMobd2
 
للأسف .pdf
للأسف .pdfللأسف .pdf
للأسف .pdfDarMobd2
 
حَولي.pdf
حَولي.pdfحَولي.pdf
حَولي.pdfDarMobd2
 
إلى متى؟.pdf
إلى متى؟.pdfإلى متى؟.pdf
إلى متى؟.pdfDarMobd2
 
أ.أَبيعُ قلبي ؟.pdf
أ.أَبيعُ قلبي ؟.pdfأ.أَبيعُ قلبي ؟.pdf
أ.أَبيعُ قلبي ؟.pdfDarMobd2
 
أحلام الناس.لاتنتهي!.pdf
أحلام الناس.لاتنتهي!.pdfأحلام الناس.لاتنتهي!.pdf
أحلام الناس.لاتنتهي!.pdfDarMobd2
 
الحياة ارادة.pdf
الحياة ارادة.pdfالحياة ارادة.pdf
الحياة ارادة.pdfDarMobd2
 

More from DarMobd2 (20)

قالوا عن مصر.pdf
قالوا عن مصر.pdfقالوا عن مصر.pdf
قالوا عن مصر.pdf
 
نوفمبر القادم.pdf
نوفمبر القادم.pdfنوفمبر القادم.pdf
نوفمبر القادم.pdf
 
فلوجة وبنت الفنجان.pdf
فلوجة وبنت الفنجان.pdfفلوجة وبنت الفنجان.pdf
فلوجة وبنت الفنجان.pdf
 
الجميلة الخائنة.pdf
 الجميلة الخائنة.pdf الجميلة الخائنة.pdf
الجميلة الخائنة.pdf
 
ما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdfما يجول بخاطري.pdf
ما يجول بخاطري.pdf
 
رواية لَسّتُ أنا .pdf
رواية لَسّتُ أنا .pdfرواية لَسّتُ أنا .pdf
رواية لَسّتُ أنا .pdf
 
تقلبات حياتية.pdf
تقلبات حياتية.pdfتقلبات حياتية.pdf
تقلبات حياتية.pdf
 
أرواح متداخلة.pdf
 أرواح متداخلة.pdf أرواح متداخلة.pdf
أرواح متداخلة.pdf
 
سرداب الفراق.pdf
سرداب الفراق.pdfسرداب الفراق.pdf
سرداب الفراق.pdf
 
خبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdfخبايا النفوس.pdf
خبايا النفوس.pdf
 
قصص من الواقع.pdf
قصص من الواقع.pdfقصص من الواقع.pdf
قصص من الواقع.pdf
 
رسائل من عبق الحياة.pdf
رسائل من عبق الحياة.pdfرسائل من عبق الحياة.pdf
رسائل من عبق الحياة.pdf
 
لعنة الخواتم.pdf
لعنة الخواتم.pdfلعنة الخواتم.pdf
لعنة الخواتم.pdf
 
أُرْجُوانِيُّ.pdf
أُرْجُوانِيُّ.pdfأُرْجُوانِيُّ.pdf
أُرْجُوانِيُّ.pdf
 
للأسف .pdf
للأسف .pdfللأسف .pdf
للأسف .pdf
 
حَولي.pdf
حَولي.pdfحَولي.pdf
حَولي.pdf
 
إلى متى؟.pdf
إلى متى؟.pdfإلى متى؟.pdf
إلى متى؟.pdf
 
أ.أَبيعُ قلبي ؟.pdf
أ.أَبيعُ قلبي ؟.pdfأ.أَبيعُ قلبي ؟.pdf
أ.أَبيعُ قلبي ؟.pdf
 
أحلام الناس.لاتنتهي!.pdf
أحلام الناس.لاتنتهي!.pdfأحلام الناس.لاتنتهي!.pdf
أحلام الناس.لاتنتهي!.pdf
 
الحياة ارادة.pdf
الحياة ارادة.pdfالحياة ارادة.pdf
الحياة ارادة.pdf
 

جحيم المصحات.pdf

  • 1.
  • 2. © Copyright and distribution rights reserved ‫األولى‬ ‫الطبعة‬ ‫سلسلة‬ ‫من‬ ‫بسمله‬ ‫الكاتبة‬ ‫روايات‬ ‫نوفل‬ ١٤٤٤ / ‫هـــ‬ ٢٠٢٣ ‫م‬ ISBN : 979-8-21-545921-8 © ‫محفوظة‬ ‫والتوزيع‬ ‫النشر‬ ‫حقوق‬ ‫جميع‬ © ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ + : ‫هاتف‬ 201018243643 DarMobd2 : Emil
  • 3. ‫بسمله‬ ‫نوفل‬ ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ )‫حياتك‬ ‫ستنتهي‬ ‫(هنا‬ ‫رواية‬ ‫نشر‬ ‫وتوزيع‬ ‫اإللكتروني‬ ‫للنشر‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫إشراف‬ ‫نجم‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫محمد‬ ‫مصطفى‬ ‫والكاتب‬ ‫المهندس‬
  • 4. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ "‫"المقدمة‬ ٰ ‫المرضى‬ ‫لمعالجة‬ ٰ ‫مستشفى‬ ‫مجرد‬ ‫لك‬ ‫تبدو‬ ‫قد‬ ‫ولكن‬ ‫النفسيين؛‬ ‫من‬ ‫أعمق‬ ‫ألغاز‬ ‫على‬ ‫تحتوي‬ ‫مستشفى‬ ‫وقابلت‬ ‫لك‬ ‫صدف‬ ‫هل‬ ‫عادية؟‬ ‫مستشفى‬ ‫ونها‬َ‫ك‬ ،‫قط‬ ‫بالك‬ ‫على‬ ‫تخطر‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫وخبايا‬ ‫خفايا‬ ‫تحمل‬ ‫المستشفى‬ ‫هذه‬ ‫يدخلها‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫وإن‬ ،‫الحياة‬ ‫قيد‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫يخرج‬ ‫ال‬ ‫أنفاسه‬ ‫هي‬ ‫وهذه‬ ‫الموت‬ ‫وشك‬ ‫على‬ ‫فهو‬ ‫يتنفس؛‬ ‫منها‬ ‫خرج‬ .‫األخيرة‬
  • 5. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ "‫چون‬ ‫"بيتر‬ ‫الطبيب‬ ‫مستشفى‬ *************** ‫كان‬ ‫القهوة‬ ‫من‬ ٍ‫ب‬‫كو‬ ‫مع‬ ‫ا‬ً‫ظهر‬ ‫عشر‬ ‫الثانية‬ ‫تدق‬ ‫الساعة‬ ‫الخاصة‬ ‫جريدته‬ ‫مع‬ ‫كعادته‬ ‫منزله‬ ‫شرفة‬ ‫في‬ "‫"ويليام‬ ‫ا‬ً‫س‬‫جال‬ ‫كان‬ ‫هنا‬ ‫ولكن‬ ‫به؛‬ ‫ت‬ ‫المفاجأة‬ ‫أسفل‬ ‫اليسار‬ ‫في‬ "‫"ويليام‬ ‫وجد‬ !‫الجريدة‬ *************** ‫"عام‬ ‫األول‬ ‫كانون‬ ‫آواخر‬ ‫في‬ ‫أنه‬ ٰ ‫حكى‬ُ‫ي‬ 1979 ‫فتح‬ ‫تم‬ " ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫في‬ ‫النفسيين‬ ٰ ‫المرضى‬ ‫لمعالجة‬ ‫مستشفى؛‬ ‫يسير‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫كان‬ ،"‫بيتر‬ ‫الطبيب‬ ‫"مستشفى‬ ‫باسم‬ ‫األمريكية‬
  • 6. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ ‫وفي‬ ،‫فقط‬ ‫واحد‬ ‫عام‬ ‫خالل‬ ‫جيد‬ ٍ‫و‬‫نح‬ ‫على‬ ‫"عام‬ 1980 ‫تغير‬ " ،‫المستشفى‬ ‫داخل‬ ‫رعاية‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫أصبح‬ ‫حيث‬ ،‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ما‬ ‫وبشاعة‬ ‫قسوة‬ ‫من‬ ‫ينتحرون‬ ‫بل‬ ‫يتعالجون؛‬ ‫ال‬ ‫والمرضى‬ ‫لهم‬ ‫يحدث‬ ‫ماذا‬ ‫ولكن‬ ‫المستشفى؛‬ ‫هذه‬ ‫داخل‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫يوم‬ ‫يرونه‬ ‫أنفسهم؟‬ ‫ويقتلوا‬ ‫لينتحروا‬ ‫بالداخل‬ *************** ‫لجريدة‬ ‫قراءته‬ ‫أثناء‬ ‫الخبر‬ ‫هذا‬ "‫"ويليام‬ ‫وجد‬ ‫والخبايا‬ ‫الجرائم‬ ‫هذه‬ ‫داخل‬ ‫يحدث‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫يستكشف‬ ‫أن‬ ‫فقرر‬ ‫معروفة؛‬ ‫الغير‬ ‫من‬ ‫ا‬ً‫م‬‫عا‬ ‫وثالثون‬ ‫الواحد‬ ‫صاحب‬ "‫("ويليام‬ .‫المستشفى‬ ‫يحب‬ ،‫عمره‬ ‫االستكشاف‬ ‫الحقائق‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫مهارة‬ ‫ولديه‬ ، ،‫القراءة‬ ‫تخص‬ ‫واسعة‬ ‫نظارة‬ ‫يرتدي‬ ،‫المحققين‬ ‫من‬ ‫أفضل‬
  • 7. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ ‫بني‬ ‫وعيون‬ ،‫أسود‬ ‫شعر‬ ‫وصاحب‬ ،‫رياضي‬ ‫جسم‬ ‫ولديه‬ ،‫ة‬ ‫بها‬ ‫يتميز‬ ‫التي‬ ‫السوداء‬ ‫بدلته‬ "‫"ويليام‬ ٰ ‫ارتدى‬ )‫بيضاء‬ ‫وبشرة‬ ‫بمدينة‬ ‫تسكن‬ ‫وهي‬ ،"‫"كارولين‬ ‫صديقته‬ ‫إلى‬ ‫ذهب‬ ‫ثم‬ ‫يطرق‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬ ،‫منزلها‬ ‫باب‬ ‫أمام‬ ‫وصل‬ ‫وعندما‬ ،"‫"نيويورك‬ .‫الباب‬ "‫"كارولين‬ ‫فتحت‬ ‫الباب‬ ‫أن‬ ‫أعلم‬ ‫كنت‬ :‫له‬ ‫وقالت‬ ‫خبر‬ ‫قرأت‬ ‫ا‬ً‫ض‬‫أي‬ ‫أنك‬ ‫أظن‬ ،‫ستأتي‬ ‫ك‬ .‫المستشفى‬ ‫هذه‬ ‫جديدة؟‬ ‫لمغامرة‬ ‫جاهزة‬ ِ‫ت‬‫أن‬ ‫هل‬ :‫لها‬ ‫وقال‬ "‫"وليام‬ ‫ابتسم‬ ‫منذ‬ ‫اليوم‬ ‫لهذا‬ ‫مستعدة‬ ‫أنها‬ ‫عليها‬ ‫ويبدو‬ ‫تبتسم‬ ‫وهي‬ ‫له‬ ‫قالت‬ .‫مالبسي‬ ‫فيها‬ ‫بدل‬ُ‫أ‬ ‫دقائق‬ ‫خمس‬ ‫فقط‬ ‫أمهلني‬ :‫زمن‬
  • 8. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ ‫ذكاء‬ ‫تمتلك‬ ‫فتاة‬ ،‫ا‬ً‫م‬‫عا‬ ‫والعشرون‬ ‫السابعة‬ ‫صاحبة‬ "‫"كارولين‬ ‫تحب‬ ،‫خارق‬ ‫االستكشاف‬ ‫عيون‬ ‫لديها‬ ،‫ا‬ً‫كثير‬ ‫والمغامرات‬ ‫جسم‬ ‫صاحبة‬ ،‫قصير‬ ‫بني‬ ‫شعر‬ ‫تمتلك‬ ،‫بيضاء‬ ‫وبشرة‬ ،‫زرقاء‬ ‫رشيق‬ "‫"ويليام‬ ‫مع‬ ‫السيارة‬ ‫ركبت‬ ‫مالبسها‬ ‫كارولين‬ ‫بدلت‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ .‫ذهابهم‬ ‫وأثناء‬ ‫"كارولي‬ ‫قالت‬ ‫يا‬ ‫برأيك‬ :‫األمام‬ ‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫وهي‬ "‫"ويليام‬ ِ‫ـ‬‫ل‬ "‫ن‬ ‫هؤالء‬ ‫لينتحروا‬ ‫المستشفى‬ ‫داخل‬ ‫يحدث‬ ‫ماذا‬ ،‫ويليام‬ ‫المرضى؟‬
  • 9. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ *************** ‫المستشفى؟‬ ‫هذه‬ ‫بإغالق‬ ‫الشرطة‬ ‫من‬ ‫تدخل‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫ولماذا‬ ‫هذا‬ ‫قطع‬ ‫ثم‬ ‫السيارة‬ ‫ويقود‬ ‫فكر‬ُ‫ي‬ ‫وهو‬ "‫"ويليام‬ ‫صمت‬ ‫أعلم‬ ‫ال‬ ‫الصراحة‬ : ً ‫قائال‬ ‫الصمت‬ ‫الحقيقة‬ ‫سنعرف‬ ‫ولكننا‬ ‫؛‬ …‫هناك‬ ‫إلى‬ ‫نصل‬ ‫عندما‬ ‫كلها‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫ولكن‬ ‫المستشفى؛‬ ‫إلى‬ "‫و"كارولين‬ "‫"ويليام‬ ‫وصل‬ ،‫المرأة‬ ‫مرتفع‬ ‫صراخ‬ ‫صوت‬ ‫سمعوا‬ ‫الداخل‬ ‫إلى‬ ‫يسيروا‬ ."‫"كارولين‬ ‫أمام‬ ‫يده‬ "‫"ويليام‬ ‫وضع‬ ‫بالداخل؟‬ ‫يوجد‬ ‫ماذا‬ ‫نعلم‬ ‫ال‬ ‫فنحن‬ ‫حذره؛‬ ‫كوني‬ :‫لها‬ ‫وقال‬
  • 10. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ ‫أي‬ ‫تأتيهم‬ ‫ال‬ ‫لكي‬ ‫بحذر؛‬ ‫بالسير‬ ‫بدأوا‬ ‫مفاجأة‬ ‫متوقعة‬ ‫غير‬ ( ‫رقم‬ ‫الغرفة‬ ‫إلى‬ ‫وصلوا‬ ‫حتى‬ 1 ) ،‫المرتفع‬ ‫الصراخ‬ ‫ذلك‬ ‫منها‬ ‫يأتي‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ،‫أقدامهم‬ ‫صوت‬ ‫سمعت‬ ‫ألنها‬ ‫السيدة؛‬ ‫تلك‬ ‫تصرخ‬ ‫كانت‬ ‫واعتقدت‬ .‫الخارج‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫خطر‬ ‫هناك‬ ‫أن‬ ‫لم‬ ‫نحن‬ ،‫ًا‬‫د‬‫أب‬ ‫تخافي‬ ‫ال‬ :‫وقالوا‬ "‫و"ويليام‬ "‫"كارولين‬ ‫دخلت‬ !ِ‫نؤذيك‬ ‫لكي‬ ‫هنا؛‬ ‫إلى‬ ِ‫ت‬‫نأ‬ " ‫الممرضة‬ ‫حديثهم‬ ‫قطعت‬ ‫تدعي‬ ‫السيدة‬ ‫تلك‬ :‫وقالت‬ "‫چين‬ "‫العقلي‬ ‫"الفصام‬ ‫دعى‬ُ‫ي‬ ‫مرض‬ ‫من‬ ‫تعاني‬ ‫وهي‬ ،"‫"متلدة‬ ( schizophrenia ‫أنواع‬ ‫أصعب‬ ‫ضمن‬ ‫من‬ ‫يعتبر‬ ‫وهذا‬ ،) ‫مزمن‬ ‫اضطراب‬ ،‫العقلي‬ ‫االضطراب‬ ،‫النفسية‬ ‫األمراض‬
  • 11. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ ،‫وسلوكه‬ ‫وشعوره‬ ،‫الشخص‬ ‫تفكير‬ ‫طريقة‬ ‫في‬ ‫يؤثر‬ ‫وشديد‬ ‫و‬ ،‫غريبة‬ ‫أصوات‬ ‫المرض‬ ‫بهذا‬ ‫المصابون‬ ‫ويسمع‬ ‫يعتقدون‬ .‫إيذائهم‬ ‫يحاولون‬ ‫آخرين‬ ‫ا‬ً‫ص‬‫أشخا‬ ‫أن‬ .‫الفتاة‬ ‫أيتها‬ ِ‫لك‬ ‫ا‬ً‫شكر‬ :"‫"ويليام‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ .‫المرضى‬ ‫باقي‬ ‫معرفة‬ ‫علينا‬ :"‫"كارولين‬ ِ‫ـ‬‫ل‬ ‫قال‬ ********** ‫و‬ ،‫حديثه‬ ‫يكمل‬ ‫لم‬ ‫يسار‬ ‫على‬ ‫الذي‬ ‫الجدار‬ ‫حديثه‬ ‫قطع‬ ."‫"كارولين‬ ‫تلك‬ ‫أهلكتني‬ ‫"لقد‬ :‫مكتوب‬ ‫شيء‬ ‫هناك‬ ‫أنظري‬ :"‫"ويليام‬ ‫قال‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫التأقلم‬ ‫سوى‬ ‫شيء‬ ‫بداخلي‬ ‫يعد‬ ‫ولم‬ ،‫المصحة‬ "‫العذاب‬
  • 12. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ ‫هذا‬ ‫ما‬ ‫معرفة‬ ‫علينا‬ :‫مكانها‬ ‫متجمدة‬ ‫وهي‬ "‫"كارولين‬ ‫قالت‬ ‫العذاب‬ .‫؟‬ ،‫المرضى‬ ‫لباقي‬ ‫الذهاب‬ ‫علينا‬ !‫بنا‬ ‫هيا‬ ‫الغرفة؛‬ ‫إلى‬ ‫وصلوا‬ ‫وجدوا‬ ‫ولكن‬ .‫حديدية‬ ‫بسالسل‬ ‫مقيدة‬ ‫يديه‬ "‫"جاكسون‬ ‫يد‬ ‫مرض‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ "‫"چاكسون‬ ‫عي‬ ( paranoid schizophrenia ) ‫يريد‬ ‫تأثيره‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫المرض‬ ‫وهذا‬ "‫البارانوي‬ ‫"الفصام‬ ‫أنه‬ ‫أمامك‬ ‫سيظهر‬ ،‫ًا‬‫د‬‫متعم‬ ‫اآلخر‬ ‫الشخص‬ ‫قتل‬ ‫الشخص‬
  • 13. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ ‫المناسبة‬ ‫الفرصة‬ ‫ينتهز‬ ‫حتى‬ ‫بمريض؛‬ ‫ليس‬ ‫وأنه‬ ،‫طبيعي‬ ‫فريسته؛‬ ‫على‬ ‫للقضاء‬ "‫بيتر‬ ‫"الدكتور‬ ‫أمر‬ ‫لذلك‬ ‫بمعاقبته‬ ‫الحديدية‬ ‫السالسل‬ ‫وتقييد‬ ، .‫بيده‬ َ‫عم‬ ‫أخبرني‬ :‫له‬ ‫وقال‬ ‫معه‬ ‫ليتحدث‬ ‫أمامه؛‬ "‫"ويليام‬ ‫جلس‬ ‫لك؟‬ ‫حدث‬ ‫تعرضت‬ ‫لقد‬ :"‫"ويليام‬ ِ‫ـ‬‫ل‬ ‫باألرض‬ ‫ورأسه‬ "‫"جاكسون‬ ‫قال‬ ‫الطبع‬ ‫شديد‬ ‫فهو‬ ‫بيتر"؛‬ ‫"الطبيب‬ ‫من‬ ‫العذاب‬ ‫أنواع‬ ‫ألبشع‬ ‫هنا‬ "‫"كارولين‬ ‫قطعت‬ ‫ولكن‬ ‫؛‬ ٰ ‫المرضى‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫التخلص‬ ‫يريد‬ .‫حديثهم‬
  • 14. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ ‫شيء‬ ‫بكل‬ ‫الشرطة‬ ‫وإبالغ‬ ،‫شيء‬ ‫كل‬ ‫معرفة‬ ‫علينا‬ :‫وقالت‬ .‫هنا‬ ‫يحدث‬ ‫كافية؛‬ ‫معلومات‬ ‫معرفة‬ ‫علينا‬ ‫يجب‬ ‫ولكن‬ : ً ‫قائال‬ "‫"ويليام‬ ‫رد‬ .‫باألمر‬ ‫الشرطة‬ ‫نبلغ‬ ‫كي‬ *************** ،"‫"جاكسون‬ ‫غرفة‬ ‫من‬ "‫و"كارولين‬ "‫"ويليام‬ ‫خرج‬ ‫عندما‬ ‫توقف‬ ‫غريب‬ ‫صوت‬ ‫الخلف‬ ‫من‬ ‫سمعوا‬ ‫سيرهم‬ ‫وأثناء‬ ‫"ويليام"؛‬ ‫دقائق‬ ‫وبعد‬ ‫الصوت؟‬ ‫مصدر‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫ليسمع‬ ‫ا‬ ‫كبياض‬ ‫بيضاء‬ ‫بشرتها‬ ‫عجوز‬ ‫امرأة‬ ‫لهم‬ ‫ظهرت‬ ،‫لثلج‬ ‫وشعر‬ ،‫زرقاء‬ ‫عيون‬ ‫وتمتلك‬ ،‫اللون‬ ‫أسود‬ ‫معطف‬ ‫وترتدي‬
  • 15. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ ‫ترغبون‬ ‫كنتم‬ ‫إن‬ :‫غريب‬ ‫شيء‬ ‫لهم‬ ‫وقالت‬ .‫أملس‬ ‫أبيض‬ ‫السرية‬ ‫الغرفة‬ ‫عن‬ ‫بالبحث‬ ‫عليكم‬ ‫كاملة‬ ‫الحقيقة‬ ‫بمعرفة‬ ."‫چون‬ ‫"بيتر‬ ‫بالطبيب‬ ‫الخاصة‬ !‫اختفت‬ ‫ثم‬ *************** ‫ِ؟‬‫ت‬‫عرف‬ ‫كيف‬ :‫ا‬ً‫ب‬‫متعج‬ "‫"ويليام‬ ‫قال‬ ‫هنا؟‬ ٰ ‫إلى‬ ‫أتت‬ ‫أين‬ ‫ن‬ِ‫وم‬ ‫الغرفة‬ ‫أين‬ ‫ومعرفة‬ ،‫المرضى‬ ‫باقي‬ ‫معرفة‬ ‫علينا‬ ‫اآلن‬ ‫السرية؟‬
  • 16. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ ‫خلف‬ ‫من‬ "‫بيتر‬ ‫'الطبيب‬ ‫مساعد‬ "‫ديفيد‬ ‫"آيان‬ ‫الممرض‬ ‫جاء‬ ‫بتس‬ ً ‫قائال‬ "‫وركارولين‬ "‫و"يليام‬ ‫نظرة‬ ‫لهم‬ ‫ينظر‬ ‫وهو‬ ‫اؤل‬ ‫الغرفة؟‬ ‫تلك‬ ‫معرفة‬ ‫تريد‬ ‫لماذا‬ :‫ثاقبة‬ ‫إلى‬ ‫لنصل‬ :‫حادة‬ ‫نظرة‬ ‫عينيه‬ ‫في‬ ‫ينظر‬ ‫وهو‬ "‫"ويليام‬ ‫قال‬ .‫كاملة‬ ‫الحقيقة‬ ٍ‫ت‬‫بصو‬ "‫"آيان‬ ‫قال‬ ‫هادئ‬ ‫بعدما‬ "‫"ويليام‬ ‫أمام‬ ‫يقف‬ ‫وهو‬ ، ‫بنطاله‬ ‫جيب‬ ‫في‬ ‫يداه‬ ‫وضع‬ ‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫أساعدكم‬ ‫سوف‬ ‫ا‬ً‫ذ‬‫إ‬ : ‫انتبهوا‬ ‫ولكن‬ ‫اليسار؛‬ ‫على‬ ‫الثالث‬ ‫الطابق‬ ‫في‬ ‫تقع‬ ‫هي‬ ،‫الغرفة‬ .‫متوقعة‬ ‫غير‬ ‫مفاجأة‬ ‫تأتيكم‬ ‫ال‬ ‫حتى‬ ‫ًا؛‬‫د‬‫جي‬
  • 17. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ "‫"آيان‬ ‫شكر‬ ‫ثم‬ ،‫التفكير‬ ‫عليه‬ ‫ويبدو‬ "‫"آيان‬ ِ‫ـ‬‫ل‬ "‫"ويليام‬ ‫نظر‬ "‫"جاك‬ ‫كان‬ ‫ولكن‬ ‫بجانبهم؛‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ "‫"جاك‬ ‫غرفة‬ ‫ودخل‬ ‫جال‬ ‫تام‬ ‫هدوء‬ ‫حالة‬ ‫في‬ .‫الكرسي‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫س‬ ( ٰ ‫يدعى‬ ‫مرض‬ ‫من‬ ‫يعاني‬ "‫"جاك‬ Bipolar disorder ) ،‫الدماغ‬ ‫اضطرابات‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫المرض‬ ‫وهذا‬ "‫القطب‬ ‫'ثنائي‬ ‫المرض‬ ‫هذا‬ ‫يؤدي‬ ‫ومما‬ ‫الشخص؛‬ ‫طاقة‬ ‫تغيرات‬ ‫تسبب‬ ‫التي‬ ‫ولكن‬ ‫ًا؛‬‫د‬‫أب‬ ‫منه‬ ‫التعافي‬ ‫يتم‬ ‫لن‬ ‫المرض‬ ‫وهذا‬ ،‫الهوس‬ ‫إلى‬ ‫"ويليام‬ ‫أخذ‬ ،‫ورقة‬ "‫"جاك‬ ‫بجانب‬ "‫"ويليام‬ ‫وجد‬ ‫من‬ ‫الوقة‬ " .‫بداخلها‬ ‫مكتوب‬ ‫وكان‬ ،‫الورقة‬ ‫تلك‬ ‫وتفحص‬ ،"‫"جاك‬ ‫جانب‬ ‫وكأنها‬ ،‫المصحة‬ ‫تلك‬ ‫تراب‬ ‫على‬ ‫ا‬ً‫أثر‬ ‫تترك‬ ‫ال‬ ‫كانت‬ ‫"أقدامي‬ "‫الجحيم‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫خروجي‬ ‫لعدم‬ ‫نية‬
  • 18. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ ٍ‫ت‬‫بصو‬ ‫أذنه‬ ‫في‬ ‫وهمست‬ "‫"ويليام‬ ‫من‬ "‫"كارولين‬ ‫اقتربت‬ ‫ق‬ .‫مسموع‬ .‫السرية‬ ‫للغرفة‬ ‫الذهاب‬ ‫علينا‬ ‫اآلن‬ :‫ائلة‬ ‫الغرفة‬ ‫تقصدون‬ ‫بل‬ ‫السرية؛‬ ‫الغرفة‬ : ً ‫قائال‬ "‫"جاك‬ ‫تكلم‬ !‫المشؤومة‬ ‫تقصد‬ ‫ماذا‬ :‫بتساؤل‬ ‫له‬ ‫وقالت‬ ‫متعجبة‬ "‫"كارولين‬ ‫له‬ ‫نظرت‬ ‫المشؤومة؟‬ ‫بالغرفة‬ ‫هاالت‬ ‫عينيه‬ ‫تحت‬ ‫وكان‬ ،‫عينيها‬ ‫في‬ ‫نظر‬ ‫ثم‬ "‫"جاك‬ ‫ابتسم‬ ‫هذه‬ :‫لها‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫اإلرهاق‬ ‫من‬ ‫سوداء‬ ‫إال‬ ‫سرية‬ ‫غرفة‬ ‫ليست‬ ‫من‬ ‫بداخلها‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫أما‬ ،‫الجحيم‬ ‫هذا‬ ‫بداخل‬ ‫ليسوا‬ ‫هم‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫ما‬ ‫حقيقة‬ ‫يعرفون‬ ‫فهم‬ ‫ومرضى؛‬ ،‫وممرضين‬ ،‫أطباء‬ ‫المرضي‬ ‫جميع‬ ‫هدد‬ "‫بيتر‬ ‫"الطبيب‬ ‫ولكن‬ ‫بداخلها؛‬
  • 19. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ ‫يعيش‬ ‫من‬ ‫غير‬ ‫أحد‬ ‫أمام‬ ‫السرية‬ ‫الغرفة‬ ‫عن‬ ‫أحد‬ ‫تحدث‬ ‫لو‬ .‫الطرق‬ ‫بأبشع‬ ‫عليه‬ ‫القضاء‬ ‫سيتم‬ ‫بداخلها‬ ‫اق‬ ‫ماذا‬ :‫كالمه‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫مسر‬ ‫له‬ ‫وقال‬ "‫"جاك‬ ‫من‬ "‫"ويليام‬ ‫ترب‬ ‫بالغرفة؟‬ ‫يحدث‬ !‫بداخلها؟‬ ‫يوجد‬ ‫ماذا‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫يا‬ :"‫"لويليام‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫بسيطة‬ ‫ضحكة‬ "‫"جاك‬ ‫ضحك‬ !‫غبي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ُ‫ق‬‫أ‬ ‫ألم‬ ‫خصوص‬ ‫في‬ ‫يتكلم‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫القضاء‬ ‫سيتم‬ ‫أنه‬ ‫للتو‬ ‫ك‬ !‫الطرق‬ ‫بأبشع‬ ‫الغرفة‬ ‫هذه‬ .‫بداخلها‬ َ‫عم‬ ‫ًا‬‫د‬‫أح‬ ‫تسأل‬ ‫وال‬ ‫للغرفة‬ ‫أذهب‬ ***************
  • 20. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ .‫فعل‬ ‫رد‬ ‫أي‬ ‫يعطي‬ ‫وال‬ "‫"جاك‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫ثاب‬ "‫"ويليام‬ ‫وقف‬ ‫"و‬ ‫يد‬ "‫"كارولين‬ ‫أمسكت‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫ال‬ ‫بنا‬ ‫هيا‬ :‫له‬ ‫وقالت‬ "‫يليام‬ .‫الالزم‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫وق‬ ‫نضيع‬ ‫إليها‬ ‫نظر‬ ‫ثم‬ ‫بيده‬ ‫المشبكة‬ "‫"كارولين‬ ‫يد‬ ‫إلى‬ "‫"ويليام‬ ‫نظر‬ !‫بنا‬ ‫هيا‬ ،‫ا‬ً‫ن‬‫حس‬ :‫وقال‬ *************** ‫إن‬ :"‫"جاك‬ ‫لهم‬ ‫وقال‬ ‫الخروج‬ ‫باب‬ ‫إلى‬ ‫وصلوا‬ ‫وعندما‬ ‫المكان‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫أنقذوني‬ ‫فأرجوكم‬ ‫الحياة؛‬ ‫قيد‬ ‫على‬ ‫خرجتم‬ .‫اللعين‬ ‫حتى‬ ،‫يسيرون‬ ‫وظلوا‬ ،‫الغرفة‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫ثم‬ ‫ويليام‬ ‫ابتسم‬ ‫صعدو‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫التي‬ ‫الغرفة‬ ‫ودخلوا‬ ،‫األعلى‬ ‫الطابق‬ ‫إلى‬
  • 21. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ ‫هيكالن‬ ‫وجدوا‬ ،‫كالصاعقة‬ ‫عليهم‬ ‫تنزل‬ ‫بمفاجأة‬ ‫وإذا‬ ،‫اليسار‬ ‫القديم‬ ‫والدم‬ ،‫الجدران‬ ‫إلحدى‬ ‫األيمن‬ ‫الجانب‬ ‫على‬ ‫العظام‬ ‫من‬ ‫الهيكالن‬ ‫إحدى‬ ‫أن‬ "‫"كارولين‬ ‫الحظت‬ ،‫الغرفة‬ ‫يمأل‬ ‫األسود‬ ‫تمأل‬ ‫العناكب‬ ‫وشبكة‬ ،‫مكسورة‬ ‫جمجمته‬ ‫الح‬ ‫وئط‬ ،‫فوقهم‬ ‫الغر‬ ‫إلى‬ ‫الدخول‬ ‫من‬ ‫يسار‬ ‫على‬ ‫الذي‬ ‫الجدار‬ ‫وعلى‬ ‫فة‬ ‫لوال‬ ‫بخير‬ ‫كنت‬ ‫لقد‬ ،‫هنا‬ ‫أدخل‬ ‫لم‬ ‫"ليتني‬ :‫قديم‬ ٍ‫بدم‬ ‫مكتوب‬ "‫وجودكم‬ ‫إلى‬ ‫تنظر‬ ‫وهي‬ "‫"لويليام‬ ‫وقالت‬ ‫الجدار‬ ‫هذا‬ "‫"كارولين‬ ‫رأت‬ .‫هذا‬ ‫ترى‬ ‫أن‬ ‫عليك‬ ،‫ويليام‬ :‫برعب‬ ‫الجدار‬ ‫رجل‬ ‫لشخصان‬ ‫صورتان‬ ‫وجد‬ ‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫في‬ "‫"ويليام‬ ‫وكان‬ ‫مرسوم‬ ‫وكانت‬ ،‫وامرأة‬ ‫_تم‬ ‫تعني‬ ‫والتي‬ ‫خطأ‬ ‫عالمة‬ ‫عليهم‬ ‫ة‬
  • 22. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ ‫الجدار‬ ‫إلى‬ ‫ونظر‬ ‫الصورتان‬ "‫"ويليام‬ ‫أخذ‬ _ ‫عليهم‬ ‫القضاء‬ ‫على‬ ‫المكتوب‬ ‫قرأ‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ،‫يراه‬ ‫أن‬ ‫له‬ "‫"كارولين‬ ‫قالت‬ ‫التي‬ .‫الجدار‬ ‫ص‬ ‫وجدت‬ ‫وأنا‬ :‫لها‬ ‫قال‬ ‫هاتان‬ ‫أن‬ ‫ويبدو‬ ‫لشخصان‬ ‫ورتان‬ .‫أمامنا‬ ‫التي‬ ‫العظميان‬ ‫الهيكالن‬ ‫لنفس‬ ‫الصورتان‬ ٍ ‫شخص‬ ‫خطوات‬ ‫سمعوا‬ ‫بحرف‬ "‫"كارولين‬ ‫تنطق‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬ ‫بداخلها‬ ‫هم‬ ‫التي‬ ‫الغرفة‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫يقترب‬ ‫وظل‬ ،‫قادم‬ ."‫چون‬ ‫بيتر‬ ‫"الدكتور‬ ‫القادم‬ ‫كان‬ "‫"كارولين‬ ‫قالت‬ ‫الحائط‬ ‫هذا‬ ‫وراء‬ ‫االختباء‬ ‫علينا‬ :‫وليام‬ ‫من‬ ‫بصوت‬ .‫أحد‬ ‫يعلمه‬ ‫ال‬ ‫ا‬ً‫كبير‬ ‫ا‬ً‫سر‬ ‫يخفي‬ ‫أنه‬ ‫يبدو‬ :‫خفض‬
  • 23. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ .‫مكتبه‬ ‫على‬ ‫وجلس‬ "‫بيتر‬ ‫"دكتور‬ ‫دخل‬ ‫ولن‬ ،‫المصحة‬ ‫هذه‬ ‫بداخل‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫دمر‬ُ‫أ‬ ‫سوف‬ :‫وقال‬ ‫وذهب‬ ،‫عالية‬ ‫ضحكة‬ ‫وضحك‬ ،‫الحياة‬ ‫قيد‬ ‫على‬ ‫ًا‬‫د‬‫أح‬ ‫يبقي‬ .‫الغرفة‬ ‫عن‬ ‫ًا‬‫د‬‫بعي‬ ‫إبالغ‬ ‫علينا‬ ،‫الكافية‬ ‫األدلة‬ ‫جميع‬ ‫معنا‬ ‫اآلن‬ :"‫"كارولين‬ ‫قالت‬ ‫وخرجت‬ ،‫الشرطة‬ ‫وصلت‬ ،‫ساعة‬ ‫مرور‬ ‫وبعد‬ ،‫الشرطة‬ ."‫بيتر‬ ‫"دكتور‬ ‫وظهر‬ ،"‫و"وليام‬ "‫"كارولين‬ " ‫المحقق‬ ‫قال‬ .‫معك‬ ‫ألحقق‬ ‫هنا؛‬ ‫أنا‬ :"‫كلير‬ .‫تفضل‬ :‫له‬ ‫قال‬ ‫قتل؟‬ ‫جرائم‬ ِ‫ة‬‫بعد‬ ‫متهم‬ َ‫أنك‬ ‫األشخاص‬ ‫أحد‬ ‫_أخبرنا‬ ‫؟‬َ‫إليك‬ ‫المنسوب‬ ‫لكل‬ ‫قولك‬ ‫ما‬
  • 24. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ َ‫لك‬ ‫أبدو‬ ‫هل‬ ‫المحقق‬ ‫سيادة‬ ‫برأيك‬ :‫ساخرة‬ ‫بنظرة‬ "‫"بيتر‬ ‫قاتل؟‬ :‫له‬ ‫وقال‬ ،‫حديثه‬ ‫قاطع‬ ‫الجنائي‬ ‫البحث‬ ‫معمل‬ ‫سوف‬ ‫أ‬ُ‫ي‬ .‫شيء‬ ‫كل‬ ‫لنا‬ ‫كد‬ ‫البحث‬ ‫معمل‬ ‫وصل‬ ،‫الزمن‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫ساعة‬ ‫مرور‬ ‫بعد‬ ‫ذات‬ ‫لمصحة‬ ‫المرضى‬ ‫نقل‬ ‫وتم‬ ،‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وتفقد‬ ،‫الجنائي‬ ‫"الدكتور‬ ‫لقضية‬ ‫جلسة‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫اليوم‬ ،‫رعاية‬ "‫چون‬ ‫بيتر‬ "‫و"وليام‬ "‫"كارولين‬ ‫وصلت‬ .‫والمحامي‬ ‫المحكمة‬ ‫حتى‬ ‫ا‬ً‫م‬‫مجر‬ ‫المواطن‬ ‫خلق‬ ‫يقولون‬ ‫بوجهين‬ ‫العدالة‬ : ً ‫قائال‬ .‫لسان‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫والحق‬ ،‫يدان‬
  • 25. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ ‫ارتكب‬ ‫أنه‬ "‫چون‬ ‫"بيتر‬ ‫للمتهم‬ ‫العامة‬ ‫النيابة‬ ‫أثبتت‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫الجنائي‬ ‫البحث‬ ‫معمل‬ ‫وأثبت‬ ،‫الجرائم‬ ‫من‬ ‫عديد‬ ‫دا‬ ‫ارتكبت‬ ‫الجرائم‬ ،‫سرية‬ ‫غرفة‬ ‫خل‬ ‫من‬ ‫وخيط‬ ،‫قديمة‬ ‫وآثار‬ ،‫أصابعه‬ ‫بصمات‬ ‫ووجد‬ ‫ثيابه‬ ‫كما‬ ، ‫'رقم‬ ‫المادة‬ ‫نصت‬ 234 ‫سبق‬ ‫غير‬ ‫ًا‬‫د‬‫عم‬ ‫نفس‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫على‬ ' ‫القضاء‬ ‫من‬ ‫أطلب‬ ،‫المؤبد‬ ‫بالسجن‬ ‫يعاقب‬ ‫ترصد‬ ‫وال‬ ‫إصرار‬ ‫شخص‬ ‫لكل‬ ً‫ة‬‫عبر‬ ‫ليكون‬ ‫المتهم؛‬ ‫لهذا‬ ‫عقوبة‬ ‫أقصى‬ ‫إلقاء‬ ‫لعدا‬ ‫متروك‬ ‫واألمر‬ ،‫الجرائم‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫يرتكب‬ .‫المحكمة‬ ‫لة‬ .‫المداولة‬ ‫بعد‬ ‫الحكم‬ :‫القاضي‬
  • 26. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ ‫"بيتر‬ ‫علي‬ ‫الحكم‬ ‫تم‬ ‫الكافية‬ ‫األدلة‬ ‫سماع‬ ‫وبعد‬ : ً ‫قائال‬ ‫القاضي‬ .‫المؤبد‬ ‫بالسجن‬ "‫چون‬ .‫المغامرة‬ ‫تلك‬ ‫ربحنا‬ ‫لقد‬ "‫"كارولين‬ "‫"ويليام‬ ‫عانق‬ ‫وب‬ ،‫الحق‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫على‬ ‫والمحاكمة‬ ،‫المغامرة‬ ‫هذه‬ ‫انتهاء‬ ‫عد‬ ‫"نيو‬ ‫مدينة‬ ‫إلى‬ "‫"كارولين‬ ‫سافرت‬ ،‫المؤبد‬ ‫بالسجن‬ "‫"چون‬ ‫على‬ ‫تحصل‬ ‫لكي‬ ‫لويزيانا"؛‬ ‫"والية‬ ‫مدن‬ ‫أشهر‬ "‫أورليانز‬ ‫أجازه‬ ‫وتقضي‬ ،‫المغامرة‬ ‫هذه‬ ‫بعد‬ ‫تبق‬ ‫ما‬ ‫ى‬ ‫آواخر‬ ‫من‬ ‫كانون‬ ‫"نيو‬ ‫وصلت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ،‫هناك‬ ‫السنة‬ ‫رأس‬ ‫وعطلة‬ ، ‫االول‬ ‫خرجت؛‬ ‫ثم‬ ‫بغرفتها‬ ‫أغراضها‬ ‫لتضع‬ ‫للفندق؛‬ ‫ذهب‬ "‫أورليانز‬ ‫الحي‬ ‫في‬ ‫المقاهي‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫قديمة‬ ‫صديقة‬ ‫مع‬ ‫الغذاء‬ ‫لتناول‬ ‫أثناء‬ ،"‫أورليانز‬ ‫"بنيو‬ ‫ًا‬‫د‬‫ج‬ ‫مشهور‬ ‫حي‬ ‫وهو‬ ،‫الفرنسي‬
  • 27. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ " ‫وتقرأ‬ ،‫القهوة‬ ‫تحتسي‬ ‫كانت‬ ‫لصديقتها‬ ‫انتظارها‬ ‫كتاب‬ I will do it my self ‫الهندي‬ ‫الممثل‬ ‫نجاح‬ ‫قصة‬ ‫يحكي‬ ‫الذي‬ ‫المرصعة‬ ‫ستائره‬ ‫إسدال‬ ‫الليل‬ ‫بدأ‬ ،"‫خان‬ ‫"عامر‬ ‫المشهور‬ ‫على‬ ‫انتبهت‬ ‫الكتاب‬ ‫قراءة‬ ‫تنهي‬ "‫"كارولين‬ ‫وكادت‬ ،‫بالنجوم‬ ‫لن‬ ‫أنها‬ "‫"كارولين‬ ‫علمت‬ ِ‫ت‬‫تأ‬ ‫لم‬ ‫وصديقتها‬ ،‫يمر‬ ‫الوقت‬ ‫أن‬ ‫ظرف‬ ‫بسبب‬ ‫مقابلتها؛‬ ‫تستطع‬ ‫طارئ‬ ‫وستقابل‬ ، ،‫ا‬ً‫ق‬‫الح‬ ‫ها‬ ‫وينظر‬ ،‫أمامها‬ ‫يجلس‬ "‫و"يليام‬ ‫وجدت‬ ‫ولكنها‬ ‫ترحل؛‬ ‫كادت‬ .‫صوتها‬ ‫على‬ ‫يفيق‬ ‫لكي‬ ‫حمحمت؛‬ ،‫بهيام‬ ‫لها‬ ‫هنا؟‬ ‫إلى‬ ‫بك‬ ‫جاء‬ ‫ماذا‬ ،‫وليام‬ ً ‫أهال‬ : ‫تقول‬ ‫وهي‬ ‫ثم‬ ‫واحد‬ ٍ‫آن‬ ‫في‬ ‫والخجل‬ ‫االرتباك‬ ‫من‬ ‫بقليل‬ "‫"وليام‬ ‫شعر‬ ‫شجاعته‬ ‫استجمع‬ . ‫وقال‬ ‫هنا؛‬ ‫إلى‬ ‫أتيت‬ ‫بصراحة‬ :‫ا‬ً‫ع‬‫مسر‬
  • 28. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ ‫ألراقبك‬ ‫مرة‬ ‫أول‬ ‫منذ‬ ِ‫أحببتك‬ ،‫بعيد‬ ‫من‬ ‫التقينا‬ ‫كلما‬ ،‫بها‬ ‫السماء‬ ‫وكأن‬ ‫أشعر‬ ِ‫لعيناك‬ ‫نظرت‬ ‫تحتضني‬ . - ‫لماذا؟‬ ‫كبريق‬ ‫وبريقها‬ ،‫النجوم‬ ‫ولمعة‬ ‫السماء‬ ‫بجمال‬ ِ‫عيناك‬ ‫=ألن‬ ‫ثم‬ ،ِ‫ك‬ُ‫ل‬‫مث‬ ‫ورائعة‬ ‫رقيقة‬ ‫فتاة‬ ‫حب‬ ‫في‬ ‫أقع‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫أقدر‬ ‫لم‬ ،‫القمر‬ ‫وب‬ ‫بهدوء‬ ‫تابع‬ .‫الرومانسية‬ ‫عض‬ - ‫حبي؟‬ ‫تقبلين‬ ‫هل‬ ‫ومرها؟‬ ‫حلوها‬ ‫تفاصيلها‬ ‫بكل‬ ‫حياتنا‬ ‫نتقاسم‬ ‫أن‬ ‫تقبلين‬ ‫هل‬ .‫ركبته‬ ‫على‬ ‫وانحنى‬ ،‫بنطاله‬ ‫جيب‬ ‫من‬ ‫خاتم‬ ‫وأخرج‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫شم‬ ‫وزعت‬ ‫لقد‬ ،‫قلبي‬ ‫في‬ ‫ا‬ً‫صغير‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫بي‬ ِ‫لك‬ ‫أخترت‬ ‫لقد‬ :‫وقال‬
  • 29. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ ‫مظلمة‬ ‫أماكن‬ ‫هناك‬ ‫ولكن‬ ‫ا؛‬ً‫ب‬‫تقري‬ ‫ركن‬ ‫بكل‬ ‫يصله‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫إال‬ ‫نور‬ .‫بوجودك‬ ‫كا‬ ‫واحد؛‬ ٍ‫ت‬‫وق‬ ‫في‬ ‫وخائفة‬ ،‫وسعيدة‬ ،‫مندهشة‬ "‫"كارولين‬ ‫نت‬ ‫على‬ ‫يبدو‬ ‫ولكن‬ ‫يدوم؛‬ ‫وال‬ ‫مؤلم‬ ‫الحب‬ ‫أن‬ ‫تسمع‬ ‫ا‬ً‫م‬‫دائ‬ ‫فهي‬ ‫تغلبت‬ ‫لذا‬ ‫يراها؛‬ ‫عندما‬ ‫عينيه‬ ‫لمعة‬ ‫يكفي‬ ‫صادق‬ ‫أنه‬ "‫"وليام‬ .‫سعادته‬ ‫عن‬ ‫ا‬ً‫تعبير‬ ‫وعانقها‬ ،‫ووافقت‬ ‫خوفها‬ ‫على‬ *************** ‫السم‬ ‫من‬ ‫القمر‬ ‫انتزاع‬ ‫استطعنا‬ ‫لو‬ ‫ماذا‬ ‫اء؟‬ !‫غرفنا‬ ‫حائط‬ ‫على‬ ‫وتعليقه‬ ‫د‬ ‫في‬ ‫رؤيتهم‬ ‫في‬ ‫نرغب‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫أسماء‬ ‫وكتابة‬ ‫ووضعناه‬ ،‫فتر‬ !‫وسادتنا‬ ‫تحت‬
  • 30. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ ‫يقرأ‬ ‫ساحر‬ ٰ ‫إلى‬ ‫التحول‬ ‫منا‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫بإمكان‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫ماذا‬ ‫األمنيات؟‬ ‫ويحقق‬ ‫األفكار‬
  • 31. ‫جحيم‬ ‫المصحات‬ ‫مبدع‬ ‫دار‬ ‫للنشر‬ ‫اإللكتروني‬ "‫خاص‬ ‫"شكر‬ .‫محمود‬ ‫نورهان‬/‫أ‬ . ٰ ‫يحى‬ ‫إسراء‬/‫أ‬ ".‫شيء‬ ‫فعل‬ ‫أستطع‬ ‫لم‬ ‫دعمك‬ ‫لوال‬ ‫العزيزة‬ ‫"أمي‬ ‫نوفل‬ ‫أمل‬/‫أ‬