SlideShare una empresa de Scribd logo
1 de 143
1
‫السما‬ ‫في‬ ‫آيات‬‫ء‬‫واألرض‬‫ل‬‫العقول‬ ‫ذوي‬
‫ي‬ِ‫ف‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬ِ‫ت‬‫ا‬َ‫و‬‫ا‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬ِ‫ض‬ ‫رأ‬َ ‫أ‬‫األ‬َ‫و‬‫ات‬َ‫ي‬ َ‫َل‬﴿ َ‫ن‬‫ي‬ِ‫ن‬ِ‫م‬‫أ‬‫ُؤ‬‫م‬‫أ‬‫ل‬ِ‫ل‬٣‫ي‬ِ‫ف‬َ‫و‬ ﴾‫أ‬‫م‬ُ‫ك‬ِ‫ق‬‫أ‬‫ل‬َ‫خ‬‫ا‬َ‫م‬َ‫و‬‫ُث‬‫ب‬َ‫ي‬‫أ‬‫ن‬ِ‫م‬‫َّة‬‫ب‬‫َا‬‫د‬‫ات‬َ‫ي‬‫آ‬‫م‬ ‫وأ‬َ‫ق‬ِ‫ل‬﴿ َ‫ن‬‫و‬ُ‫ن‬ِ‫ق‬‫ُو‬‫ي‬٤﴾
‫اَليات‬3–4‫الجاثية‬ ‫سورة‬ ‫من‬
2
‫الفهرس‬
‫النحل‬ ‫عسل‬
‫في‬ ‫الرائع‬ ‫التنظيم‬‫الخلية‬
‫والتهوية‬ ‫الرطوبة‬ ‫تنظيم‬
‫الصحي‬ ‫النظام‬
‫المواد‬ ‫أقل‬ ‫باستخدام‬ ‫القصوى‬ ‫التخزين‬ ‫قدرة‬
‫العسل‬ ‫أقراص‬ ‫لخاليا‬ ‫أخرى‬ ‫خصائص‬
‫اتجاهه‬ ‫النحل‬ ‫يحدد‬ ‫كيف‬
‫الغذاء‬ ‫لمصدر‬ ‫المحدد‬ ‫االتجاه‬
‫المستهلكة‬ ‫الزهور‬ ‫تحديد‬ ‫طريقة‬
‫العسل‬ ‫معجزة‬
‫الجمل‬
‫والعطش‬ ‫للجوع‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫مدهشة‬ ‫مقاومة‬
‫استخدام‬ ‫وحدة‬‫المطورة‬ ‫المياه‬
3
‫والغذاء‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫القصوى‬ ‫الفائدة‬
‫والعواصف‬ ‫األعاصير‬ ‫ضد‬ ‫الوقائية‬ ‫التدابير‬
‫والمتجمدة‬ ‫المحرقة‬ ‫البيئة‬ ‫ظروف‬ ‫ضد‬ ‫الحماية‬
‫الملتهبة‬ ‫الرمال‬ ‫من‬ ‫الحماية‬
‫البعوضة‬
‫المدهشة‬ ‫البعوضة‬ ‫مغامرة‬
‫التنفسي‬ ‫الجهاز‬
‫الخدرية‬ ‫المرحلة‬ ‫خالل‬ ‫البعوضة‬
‫البيضة‬ ‫من‬ ‫الخروج‬
‫تقنية‬‫المدهشة‬ ‫الدم‬ ‫امتصاص‬
‫ن‬ّ‫ملو‬ ‫عالم‬
‫األلوان‬ ‫مصدر‬
‫الرؤية‬ ‫في‬ ‫العين‬ ‫شبكية‬ ‫دور‬
‫والحياة‬ ‫واللون‬ ‫الضوء‬
‫الجوي‬ ‫الغالف‬ :‫األرض‬ ‫يحمي‬ ‫الذي‬ ‫الدرع‬
‫حسابية‬ ‫مسألة‬
‫للعين‬ ‫القادم‬ ‫الضوء‬
‫المعتم‬ ‫دماغنا‬ ‫في‬ ‫ملون‬ ‫عالم‬
4
‫األصباغ‬ :‫اللون‬ ‫تنتج‬ ‫التي‬ ‫الجزيئات‬
‫االصباغ؟‬ ‫هي‬ ‫ما‬
‫أنواع‬ ‫على‬ ‫مثال‬‫الميالنين‬ :‫الصبغات‬
‫الكاروتينات‬ :‫الحية‬ ‫األلوان‬ ‫مصدر‬
‫والتمويه‬ ‫األلوان‬
‫الزواحف‬ ‫لدى‬ ‫التمويه‬ ‫تقنيات‬
‫الحرباء‬ :‫التمويه‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫شهرة‬ ‫األكثر‬ ‫الزواحف‬
‫للبيئة‬ ‫وفقا‬ ‫اللون‬ ‫تغيير‬‫المحيطة‬
‫األلوان‬ ‫بخصوص‬ ‫تنبيه‬
‫الطيور‬ ‫ألوان‬
‫الفراشات‬
‫التمويه‬‫لدى‬‫الفراشات‬
‫ت‬ ‫التي‬ ‫السوداء‬ ‫البقع‬‫الضوء‬ ‫متص‬
‫البحار‬ ‫أعماق‬ ‫ألوان‬
‫النباتات‬ ‫في‬ ‫األلوان‬ ‫تصميم‬
‫اللون؟‬ ‫خضراء‬ ‫النباتات‬ ‫هي‬ ‫لما‬ ‫يوما‬ ‫فكرت‬ ‫هل‬
‫النباتات؟‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫األلوان‬ ‫تلكم‬ ‫كل‬ ‫تتأتى‬ ‫كيف‬
‫أنفسنا‬ ‫في‬ ‫وإشارات‬ ‫آيات‬
5
‫االنسان‬ ‫خلق‬ ‫معجزة‬
‫العظام‬ ‫على‬ ‫العضالت‬ ‫التفاف‬
‫الهضم‬
‫التناسق‬
‫العظمي‬ ‫الهيكل‬
‫الكبد‬
‫جلد‬)‫اإلنسان‬ ‫(بشرة‬ ‫اإلنسان‬
‫القلب‬
‫اليد‬
‫سيج‬ّ‫ن‬‫لل‬ ‫ّة‬‫ي‬‫صناع‬ ‫آلة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫أ‬ ‫على‬ ‫ق‬ّ‫تتفو‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ّان‬‫ب‬ّ‫الر‬ ‫العنكبوت‬ ‫إنتاج‬ ‫آلة‬
‫ونار‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫وتكنولوجيا‬ ‫الدولفين‬ ‫صوت‬ ‫موجات‬
‫الطيران‬ ‫وتكنولوجيا‬ ‫الحية‬ ‫الكائنات‬
‫الطيران؟‬ ‫ّات‬‫ي‬‫تقن‬ ‫صناعة‬ ‫على‬ ‫الطيور‬ ‫أجنحة‬ ‫تساعد‬ ‫كيف‬
‫العمارة‬ ّ‫ن‬‫وف‬ "‫"بيوميميتيقا‬
‫ز‬ ‫من‬‫باالس‬ ‫كريستال‬ ‫إلى‬ ‫الماء‬ ‫نبق‬
‫مقاومة‬ ‫أكثر‬ ‫العظام‬ ‫يجعل‬ ‫هيكل‬
‫القبة‬ ‫تصميم‬ ‫في‬ ‫كنموذج‬ ‫المستخدم‬ ‫راديوالريا‬ ‫تصميم‬
‫العسل‬ ‫أقراص‬ ‫في‬ ‫للزالزل‬ ‫المقاوم‬ ‫التصميم‬
6
‫العنكبوت‬ ‫شبكات‬ ‫تشبه‬ ‫معمارية‬ ‫تصاميم‬
‫النسر‬ :‫الجارحة‬ ‫الطيور‬ ‫خلقة‬ ‫في‬ ‫الكمال‬
‫الطبيعة‬ ‫في‬ ‫النسيج‬ ‫خبراء‬
‫ا‬ ‫السناجب‬ ‫مهارات‬‫لطائرة‬
‫الحيوانات‬ ‫عيون‬ ‫في‬ ‫ع‬ّ‫التنو‬
‫بطبيعتها‬ ‫المضيئة‬ ‫المخلوقات‬ ‫روعة‬
‫الضوضاء‬ ‫ذو‬ ‫السرعة‬ ‫فائق‬ ‫والقطار‬ ‫البوم‬ ‫طائر‬
‫و‬ ‫الطاووس‬ ‫ريش‬‫متباهيا‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫المتنوعة‬ ‫العروض‬
‫و‬ ‫الحاسوب‬ ‫رقائق‬‫الفراشات‬
‫األعمى‬ ‫األبيض‬ ‫النمل‬ ‫أبراج‬
‫العناكب‬ ‫غوص‬ ‫تقنيات‬‫المائية‬
‫تكتيكات‬‫حشرة‬‫في‬ ‫كوريانثيس‬‫الفاكهة‬ ‫بساتين‬
‫تصميم‬‫ات‬‫ال‬ ‫األشجار‬ ‫أوراق‬‫مثالي‬‫ة‬‫المسامات‬ :
‫تصميم‬‫ات‬‫المحيط‬ ‫أعماق‬ ‫في‬ ‫البصرية‬ ‫األلياف‬‫ات‬
‫ال‬ ‫نبات‬‫لوتس‬‫صاحب‬‫الذاتي‬ ‫التنظيف‬ّ‫المستمر‬
‫ت‬‫مائة‬ ‫قنيات‬‫عام‬ ‫مليون‬‫أعماق‬ ‫في‬‫البح‬‫ا‬‫ر‬
‫التشابه‬‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫في‬
‫تصميم‬‫قوالب‬‫الثلج‬
‫البارزة‬ ‫السمات‬‫في‬‫الفراشات‬
‫الطيور‬ ‫ريش‬ ‫تصميم‬
‫الببغاء‬ ‫أسماك‬ ‫نوم‬ ‫أكياس‬
‫مخلوقات‬‫البح‬‫ا‬‫ر‬‫ال‬‫خفيف‬‫ة‬‫والهالمية‬‫لل‬ ‫المنتجة‬‫ضوء‬
7
‫المثيرة‬ ‫البحر‬ ‫خيل‬ ‫مزايا‬‫لإل‬‫هتمام‬
‫البحار‬ ‫أعماق‬ ‫في‬ ‫بيوت‬‫الش‬ :‫المرجانية‬ ‫عب‬
:‫المبهرة‬ ‫البحار‬ ‫جواهر‬‫اللؤلؤ‬
‫الماء‬ ‫لزوجة‬‫ال‬‫مثالية‬
‫عي‬‫و‬‫البحر‬ ‫جراد‬ ‫ن‬‫الضوء‬ ‫وانعكاسات‬
‫نهاي‬‫الكتاب‬ ‫ة‬
8
‫النحل‬ ‫عسل‬
ِ‫ل‬ُُ ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ي‬ِ‫ل‬ُُ َّ‫م‬ُ‫ث‬ * َ‫ن‬‫و‬ُ‫ش‬ ِ‫أر‬‫ع‬َ‫ي‬ ‫ا‬َّ‫م‬ ِ‫م‬ َ‫و‬ ِ‫ر‬َ‫ج‬َّ‫ش‬‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫و‬ ً‫ا‬‫ُوت‬‫ي‬ُ‫ب‬ ِ‫ل‬‫ا‬َ‫ب‬ ِ‫ج‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ي‬ِ‫ذ‬ ِ‫خ‬َّ‫ت‬‫ا‬ ِ‫ن‬َ‫أ‬ ِ‫ل‬‫أ‬‫ح‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫ك‬‫ب‬َ‫ر‬ ‫ى‬َ‫ح‬ ‫وأ‬َ‫أ‬ َ‫و‬
َّ‫ن‬‫ل‬ِ‫ل‬ ‫اء‬َ‫ف‬ِ‫ش‬ ِ‫ه‬‫ي‬ِ‫ف‬ ُ‫ه‬ُ‫ن‬‫ا‬ َ‫و‬‫أ‬‫ل‬َ‫أ‬ ‫ف‬ِ‫ل‬َ‫ت‬‫أ‬‫خ‬ُ‫م‬ ‫اب‬َ‫ر‬َ‫ش‬ ‫ها‬ِ‫ن‬‫و‬ُ‫ُط‬‫ب‬ ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ج‬ُ‫ر‬‫أ‬‫خ‬َ‫ي‬ ً‫ال‬َ‫ل‬ُ‫ذ‬ ِ‫ك‬ِ‫ب‬َ‫ر‬ َ‫ل‬ُ‫ب‬ُ‫س‬ ‫ي‬ِ‫ك‬ُ‫ل‬‫أ‬‫س‬‫ا‬َ‫ف‬ ِ‫ت‬‫ا‬َ‫ر‬َ‫م‬َّ‫الث‬‫ي‬ِ‫ف‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ِ‫اس‬
َ‫ن‬‫و‬ُ‫ر‬َّ‫ك‬َ‫ف‬َ‫ت‬َ‫ي‬ ‫م‬ ‫وأ‬َ‫ق‬ِ‫ل‬ ً‫ة‬َ‫ي‬‫َل‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫ذ‬.
:‫النحل‬86–86
‫الع‬‫لكن‬ ،‫اإلنسان‬ ‫لجسم‬ ‫أساسي‬ ‫غذاء‬ ‫سل‬‫لصان‬ ‫المذهلة‬ ‫المميزات‬ ‫يعرفون‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫ء‬ّ‫ال‬‫أق‬‫عة‬
.‫النحلة‬ ‫العسل؛‬
‫ا‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬ ‫الشتاء‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫المصدر‬ ‫وهذا‬ ‫النحلة‬ ‫غذاء‬ ‫مصدر‬ ‫هو‬ ‫الرحيق‬ ‫إن‬ ‫نعلم‬ ‫وكما‬‫لنحلة‬
‫غ‬ ‫تنتج‬ ‫لكي‬ ‫جسمها‬ ‫في‬ ‫تنتجه‬ ‫خاص‬ ‫مفرز‬ ‫مع‬ ‫الصيف‬ ‫في‬ ‫تجمعه‬ ‫الذي‬ ‫الرحيق‬ ‫تمزج‬ً‫ا‬‫جديد‬ ً‫ء‬‫ذا‬
‫ال‬ ‫وهو‬ ‫القادم‬ ‫للشتاء‬ ‫تخبئه‬.‫عسل‬
‫ا‬ ‫حاجتها‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫أكبر‬ ‫النحلة‬ ‫تخزنها‬ ‫التي‬ ‫العسل‬ ‫كمية‬ ‫أن‬ ‫إليه‬ ‫االنتباه‬ ‫يجدر‬ ‫ومما‬.‫لفعلية‬
‫ي‬ ‫والذي‬ ‫الزائد‬ ‫اإلنتاج‬ ‫عن‬ ‫النحلة‬ ‫تتخلى‬ ‫ال‬ ‫لماذا‬ ‫الذهن‬ ‫إلى‬ ‫يتبادر‬ ‫الذي‬ ‫األول‬ ‫والسؤال‬‫وكأنه‬ ‫بدو‬
‫كلمة‬ ‫في‬ ‫تكمن‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫واإلجابة‬ ‫إلها؟‬ ‫بالنسبة‬ ‫والجهد‬ ‫للوقت‬ ‫إضاعة‬«‫أ‬‫وحى‬»‫ال‬‫ذكر‬ ‫تي‬‫في‬ ‫ت‬
‫الكريمة‬ ‫اآلية‬.
‫المخلوقات‬ ‫من‬ ‫كالكثير‬ ‫وهو‬ ‫اإلنسان‬ ‫لمصلحة‬ ‫بل‬ ‫لنفسه‬ ‫ليس‬ ‫العسل‬ ‫ينتج‬ ‫فالنحل‬‫سخرها‬ ‫قد‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الح‬
‫في‬ ‫ليست‬ ‫أنها‬ ‫مع‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫بيضة‬ ‫تضع‬ ‫التي‬ ‫كالدجاجة‬ ‫اإلنسان‬ ‫لخدمة‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬‫إليها‬ ‫حاجة‬
.‫صغارها‬ ‫إليه‬ ‫يحتاج‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ً‫ا‬‫حليب‬ ‫تعطي‬ ‫التي‬ ‫والبقرة‬
‫التنظ‬‫الخلية‬ ‫في‬ ‫الرائع‬ ‫يم‬
‫التفاص‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫وبدون‬ ‫المدهش‬ ‫العسل‬ ‫وينتج‬ ‫الخلية‬ ‫في‬ ‫النحل‬ ‫يعيش‬‫لنبدأ‬ ‫يل‬
.‫االجتماعية‬ ‫النحل‬ ‫لحياة‬ ‫األساسية‬ ‫الخصائص‬ ‫باستكشاف‬
9
.‫مدهش‬ ‫وتخطيط‬ ‫بتنظيم‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫يمارس‬ ‫أن‬ ‫النحل‬ ‫على‬
‫والتهوية‬ ‫الرطوبة‬ ‫تنظيم‬
‫الضروري‬ ‫من‬‫العس‬ ‫جودة‬ ‫على‬ ‫للمحافظة‬ ‫الخلية‬ ‫في‬ ‫معينة‬ ‫رطوبة‬ ‫نسبة‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬‫ل‬
‫ال‬ ‫قيمته‬ ‫ويفقد‬ ‫العسل‬ ‫يفسد‬ ‫النسبة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫الرطوبة‬ ‫معدل‬ ‫نقص‬ ‫أو‬ ‫زاد‬ ‫وإذا‬ .‫وحمايته‬.‫غذائية‬
‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الخلية‬ ‫حرارة‬ ‫فإن‬ ‫مشابه‬ ‫وبشكل‬ْ53‫خالل‬ ‫مئوية‬01‫وللمحافظة‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫أشهر‬
‫الخلية‬ ‫ورطوبة‬ ‫حرارة‬ ‫على‬.‫تهويتها‬ ‫على‬ ‫النحل‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تعمل‬ ‫الحدود‬ ‫هذه‬ ‫ضمن‬
‫الخ‬ ‫مدخل‬ ‫يمتلىء‬ ‫حيث‬ ،‫الخلية‬ ‫بتهوية‬ ‫يقوم‬ ‫وهو‬ ‫حار‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫النحل‬ ‫مشاهدة‬ ‫السهل‬ ‫ومن‬‫لية‬
.‫لتهويتها‬ ‫بأجنحته‬ ً‫ا‬‫مرفرف‬ ‫الخشبية‬ ‫البنية‬ ‫على‬ ‫بالنحل‬
‫اآلخر‬ ‫الطرف‬ ‫من‬ ‫للخروج‬ ‫دفع‬‫وي‬ ‫طرفها‬ ‫من‬ ‫الهواء‬ ‫يدخل‬ ‫المثالية‬ ‫النحل‬ ‫خلية‬ ‫وفي‬‫حيث‬‫تعمل‬
‫زو‬ ‫من‬ ‫للخروج‬ ‫الهواء‬ ‫دفع‬ ‫على‬ )‫(القفير‬ ‫الخلية‬ ‫داخل‬ ‫األخرى‬ ‫التهوية‬ ‫نحالت‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬‫اياها‬
.‫جميعها‬
"َ‫ن‬‫و‬ُ‫ر‬ُ‫ك‬‫أ‬‫ش‬َ‫ي‬ ‫ال‬َ‫ف‬َ‫أ‬ ُ‫ب‬ ِ‫ار‬َ‫ش‬َ‫م‬ َ‫و‬ ُ‫ع‬ِ‫ف‬‫ا‬َ‫ن‬َ‫م‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫ي‬ِ‫ف‬ ‫أ‬‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬َ‫و‬ * َ‫ن‬‫و‬ُ‫ل‬ُُ‫أ‬‫أ‬َ‫ي‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫أ‬‫ن‬ ِ‫م‬ َ‫و‬ ‫أ‬‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ب‬‫و‬َُُ‫ر‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫أ‬‫ن‬ ِ‫م‬َ‫ف‬ ‫أ‬‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫ا‬َ‫ن‬‫أ‬‫ل‬َّ‫ل‬َ‫ذ‬َ‫و‬"
:‫يس‬27–23
‫هذا‬‫ويفيد‬.‫الهواء‬ ‫وتلوث‬ ‫الدخان‬ ‫من‬ ‫الخلية‬ ‫بحماية‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫هذا‬ ‫التهوية‬ ‫نظام‬
‫الصحي‬ ‫النظام‬
‫والرط‬ ‫الحرارة‬ ‫تعديل‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫تقتصر‬ ‫ال‬ ‫العسل‬ ‫نوعية‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫النحل‬ ‫جهود‬ ‫إن‬‫داخل‬ ‫وبة‬
‫ي‬ ‫التي‬ ‫األحداث‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫للمحافظة‬ ‫الخلية‬ ‫داخل‬ ‫متكامل‬ ‫صحي‬ ‫جهاز‬ ‫يعمل‬ ‫بل‬ .‫الخلية‬‫أن‬ ‫مكن‬
‫البكتري‬ ‫بسبب‬ ‫تنتج‬.‫السيطرة‬ ‫تحت‬ ‫ا‬
‫البكت‬ ‫إنتاج‬ ‫تسبب‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫المواد‬ ‫كل‬ ‫يزيل‬ ‫أن‬ ‫مهمته‬ ‫الجهاز‬ ‫هذا‬‫ي‬.‫ريا‬
10
‫الدخ‬ ‫من‬ ‫الغريبة‬ ‫المواد‬ ‫منع‬ ‫هي‬ ‫الصحي‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫عليها‬ ‫يعتمد‬ ‫التي‬ ‫األساسية‬ ‫والقاعدة‬‫إلى‬ ‫ول‬
‫أ‬ ‫غريبة‬ ‫مادة‬ ‫دخلت‬ ‫وإذا‬ ‫دائم‬ ‫بشكل‬ ‫الخلية‬ ‫مدخل‬ ‫على‬ ‫حارسان‬ ‫يقف‬ ‫ذلك‬ ‫ولتأمين‬ ‫الخلية‬‫حشرة‬ ‫و‬
.‫الخلية‬ ‫من‬ ‫وإخراجها‬ ‫إلزالتها‬ ‫جميعها‬ ‫النحالت‬ ‫تعمل‬ ‫االحتياطات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬
‫وإخراجها‬ ‫الكبيرة‬ ‫الغريبة‬ ‫األجسام‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫أخرى‬ ‫دفاعية‬ ‫طريقة‬ ‫النحل‬ ‫يستعمل‬ ‫كما‬‫من‬
‫بواسط‬ ‫تقوم‬ ‫العكبر‬ ‫تدعى‬ ‫مادة‬ ‫وتنتج‬ ‫الغريبة‬ ‫األجسام‬ ‫النحلة‬ ‫ّر‬‫ب‬‫تص‬ ‫حيث‬ ‫الخلية‬‫بعملية‬ ‫تها‬
‫وينتج‬ .‫التصبير‬‫أشج‬ ‫من‬ ‫يجمعه‬ ‫الذي‬ ‫للراتنج‬ ‫معين‬ ‫إفراز‬ ‫بإضافة‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫النحل‬‫مثل‬ ‫ار‬
‫وب‬ ،‫الخلية‬ ‫في‬ ‫الشقوق‬ ‫إلصالح‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫وتستعمل‬ ‫والخروب‬ ‫والحور‬ ‫الصنوبر‬‫أن‬ ‫عد‬
‫ي‬ ‫وبالتالي‬ً‫ا‬‫قاسي‬ ً‫ا‬‫سطح‬ ً‫ال‬‫مشك‬ ‫الهواء‬ ‫مع‬ ‫يتفاعل‬ ‫ويجف‬ ‫الشقوق‬ ‫إلى‬ ‫الراتنج‬ ‫يضاف‬‫أن‬ ‫ستطيع‬
‫ال‬ ‫أنواع‬ ‫جميع‬ ‫بوجه‬ ‫يقف‬‫من‬ ‫الكثير‬ ‫في‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫النحلة‬ ‫وتستعمل‬ .‫والمخاطر‬ ‫تهديدات‬.‫أعمالها‬
‫خص‬ ‫لها‬ ‫العكبر‬ ‫أو‬ ‫البروبوليس‬ ‫مادة‬ ‫إن‬ ‫عديدة؛‬ ‫أسئلة‬ ‫الذهن‬ ‫إلى‬ ‫تتبادر‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬‫ائص‬
‫الت‬ ‫لعملية‬ ‫المثالية‬ ‫المادة‬ ‫هو‬ ‫العكبر‬ ‫فإن‬ ‫وبالتالي‬ .‫فيها‬ ‫العيش‬ ‫من‬ ‫البكتريا‬ ‫تمنع‬.‫التصبير‬ ‫أو‬ ‫حنيط‬
‫تعل‬ ‫كيف‬ ‫لكن‬‫للتحنيط؟‬ ‫مناسبة‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫النحلة‬ ‫م‬
.‫خاصة‬ ‫مختبرات‬ ‫ضمن‬ ‫إال‬ ‫إنتاجها‬ ‫من‬ ‫اإلنسان‬ ‫يتمكن‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫تنتج‬ ‫وكيف‬
‫الحشر‬ ‫أن‬ ‫النحل‬ ‫يعرف‬ ‫كيف‬ ‫الالزمة؟‬ ‫الكيميائية‬ ‫والمعرفة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫وباستعمال‬‫الميتة‬ ‫ات‬
.‫ذلك‬ ‫يمنع‬ ‫تحنيطها‬ ‫وأن‬ ‫البكتريا‬ ‫تسبب‬
‫النحلة‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫من‬‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫بالمختبرات‬ ‫وال‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫معرفة‬ ‫أي‬ ‫تملك‬ ‫ال‬
‫طولها‬ ‫حشرة‬ ‫مجرد‬ ‫هي‬ ‫فالنحلة‬ .‫جسمها‬0-2‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫ألن‬ ‫بذلك‬ ‫تقوم‬ ‫وهي‬ ‫سم‬
.‫به‬ ‫لها‬ ‫أوحى‬
‫التخزي‬ ‫قدرة‬‫باستخدام‬ ‫القصوى‬ ‫ن‬‫أقل‬‫المواد‬
11
‫لـ‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫يتسع‬ ‫التي‬ ‫أقفاره‬ ‫النحل‬ ‫يبني‬01‫ت‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫نحلة‬ ‫ألف‬‫إنشا‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫وتعمل‬ ‫عيش‬‫ء‬
.‫النحل‬ ‫شمع‬ ‫من‬ ‫صغيرة‬ ‫أجزاء‬
‫الخال‬ ‫من‬ ‫مئات‬ ‫على‬ ‫ويحتوي‬ ‫النحل‬ ‫شمع‬ ‫من‬ ‫جدرانها‬ ‫العسل‬ ‫من‬ ‫أمشاط‬ ‫من‬ ‫القفير‬ ‫يتألف‬‫يا‬
.‫أوجهها‬ ‫من‬ ‫وجه‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الحجم‬ ‫والمتساوية‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫الصغيرة‬
‫يس‬ ‫الذي‬ ‫النحل‬ ‫من‬ ‫آلالف‬ ‫المتخصص‬ ‫العمل‬ ‫بفضل‬ ‫إنجازها‬ ‫يتم‬ ‫الهندسية‬ ‫المعجزة‬ ‫هذه‬‫ت‬‫هذه‬ ‫عمل‬
.‫الصغار‬ ‫النحالت‬ ‫ورعاية‬ ‫الغذاء‬ ‫لتخزين‬ ‫الخاليا‬
‫السنين‬ ‫ماليين‬ ‫منذ‬ ‫العسل‬ ‫أمشاط‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫الشكل‬ ‫السداسية‬ ‫البنية‬ ‫النحل‬ ‫يستخدم‬‫على‬ ‫العثور‬ ‫(تم‬
‫إلى‬ ‫تاريخها‬ ‫يعود‬ ‫لنحلة‬ ‫مستحاثة‬011‫السداسي‬ ‫الشكل‬ ‫اختارت‬ ‫أنها‬ ‫المدهش‬ ‫ومن‬ )‫سنة‬ ‫مليون‬
.‫المثمن‬ ‫أو‬ ‫المخمس‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬
‫ويعل‬‫الستخدام‬ ً‫ا‬‫هندسي‬ ‫األنسب‬ ‫هو‬ ‫السداسي‬ ‫الشكل‬ ‫أو‬ ‫المسدس‬ ‫بأن‬ ‫ذلك‬ ‫الرياضيون‬ ‫ل‬‫المساحة‬
‫مس‬ ‫غير‬ ‫مساحات‬ ‫فستبقى‬ ‫مختلف‬ ‫بشكل‬ ‫العسل‬ ‫أمشاط‬ ‫إنشاء‬ ‫تم‬ ‫ولو‬ ،‫أفضل‬ ‫بشكل‬‫وبالتالي‬ ‫تخدمة‬
.‫أقل‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫المستفيدة‬ ‫النحالت‬ ‫وعدد‬ ‫العسل‬ ‫تخزين‬ ‫سعة‬ ‫تصبح‬
‫أ‬ ‫ثالثية‬ ‫خلية‬ ‫فإن‬ ‫ذاته‬ ‫هو‬ ‫العمق‬ ‫أن‬ ‫وبما‬‫من‬ ‫ذاتها‬ ‫الكمية‬ ‫ستستوعب‬ ‫القوائم‬ ‫رباعية‬ ‫و‬‫العسل‬
‫ال‬ ‫له‬ ‫المسدس‬ ‫فإن‬ ‫الهندسية‬ ‫األشكال‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫بين‬ ‫لكن‬ ‫الشكل‬ ‫السداسية‬ ‫كالخلية‬ ً‫ا‬‫تمام‬‫محيط‬
‫أقل‬ ‫السداسية‬ ‫للخلية‬ ‫الالزمة‬ ‫الشمع‬ ‫كمية‬ ‫فإن‬ ‫وبالتالي‬ ‫ذاته‬ ‫الحجم‬ ‫له‬ ‫بينما‬ ‫األصغر‬‫الكمية‬ ‫من‬
.‫رباعية‬ ‫أو‬ ‫ثالثية‬ ‫لخلية‬ ‫الالزمة‬
‫والنت‬‫ت‬ ‫بينما‬ ‫لبنائها‬ ‫الالزم‬ ‫الشمع‬ ‫من‬ ‫كمية‬ ‫أقل‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫السداسية‬ ‫الخلية‬ ‫أن‬ :‫يجة‬‫أكبر‬ ‫ستوعب‬
.‫العسل‬ ‫من‬ ‫كمية‬
‫النتي‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫ليصل‬ ‫الحسابية‬ ‫العمليات‬ ‫هذه‬ ‫بمثل‬ ‫يقم‬ ‫لم‬ ‫بذاته‬ ‫النحل‬ ‫أن‬ ‫المؤكد‬ ‫ومن‬‫استطاع‬ ‫بل‬ ‫جة‬
.‫الهندسية‬ ‫الحسابات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫بعد‬ ‫إليها‬ ‫يتوصل‬ ‫أن‬ ‫اإلنسان‬
12
‫المخ‬ ‫فهذا‬‫أوح‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫ألن‬ ‫ذاته‬ ‫من‬ ‫السداسي‬ ‫الشكل‬ ‫يستعمل‬ ‫الصغير‬ ‫لوق‬.‫بذلك‬ ‫له‬ ‫ى‬
‫بعض‬ ‫تتسع‬ ‫فالخاليا‬ ،‫مختلفة‬ ‫مستويات‬ ‫على‬ ‫عملي‬ ‫للخلية‬ ‫السداسي‬ ‫التصميم‬ ‫إن‬‫بعض‬ ‫داخل‬ ‫ها‬
‫من‬ ‫كمية‬ ‫أقل‬ ‫باستخدام‬ ‫القصوى‬ ‫التخزين‬ ‫سعة‬ ‫يؤمن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وهذا‬ ‫جدرانها‬ ‫في‬ ‫وتتشارك‬.‫الشمع‬
‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬.‫وزنها‬ ‫أضعاف‬ ‫تتحمل‬ ‫بحيث‬ ‫قوية‬ ‫أنها‬ ‫إال‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫رقيقة‬ ‫الخاليا‬ ‫جدران‬
‫القصوى‬ ‫االقتصادية‬ ‫التدابير‬ ‫يتخذ‬ ‫النحل‬ ‫فإن‬ ‫الخاليا‬ ‫جوانب‬ ‫جدران‬ ‫في‬ ‫كما‬ ً‫ا‬‫وتمام‬‫بعين‬
‫صف‬ ‫ذات‬ ‫شريحة‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫األقراص‬ ‫تبنى‬ ‫حيث‬ ‫السفلية‬ ‫الحواف‬ ‫بناء‬ ‫عند‬ ‫االعتبار‬‫أفقيين‬ ‫ين‬
.‫لظهر‬ ً‫ا‬‫ظهر‬ ‫يقعان‬
‫الحالة‬ ‫وبهذه‬‫الس‬ ‫ببناء‬ ‫المشكلة‬ ‫هذه‬ ‫وتحل‬ .‫خليتين‬ ‫بين‬ ‫الوصل‬ ‫نقطة‬ ‫مشكلة‬ ‫تنشأ‬‫السفلية‬ ‫طوح‬
‫ع‬ ‫خاليا‬ ‫ثالث‬ ‫تصمم‬ ‫وعندما‬ ‫األضالع‬ ‫متساوية‬ ‫ومضلعة‬ ‫أمشاط‬ ‫ثالث‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫للخاليا‬‫أحد‬ ‫لى‬
‫تلقائي‬ ‫بشكل‬ ‫يبنى‬ ‫المقابل‬ ‫الطرف‬ ‫في‬ ‫للخلية‬ ‫السفلي‬ ‫السطح‬ ‫فإن‬ ‫القرص‬ ‫أوجه‬.
‫الشمع‬ ‫لصفائح‬ ‫السفلي‬ ‫السطح‬ ‫أن‬ ‫وبما‬‫نش‬ ‫فإننا‬ ‫والزوايا‬ ‫األضالع‬ ‫متساوي‬ ‫مضلع‬ً‫ا‬‫سفلي‬ً‫ا‬‫عمق‬ ‫اهد‬
‫لل‬ ‫أكبر‬ ‫تخزين‬ ‫سعة‬ ‫وبالتالي‬ ‫الخلية‬ ‫حجم‬ ‫في‬ ‫زيادة‬ ‫يعني‬ ‫مما‬ ‫الخاليا‬ ‫هذه‬ ‫أسفل‬ ‫في‬.‫عسل‬
‫العسل‬ ‫أقراص‬ ‫لخاليا‬ ‫أخرى‬ ‫خصائص‬
‫الخلية‬ ‫رفع‬ ‫هي‬ ‫العسل‬ ‫أمشاط‬ ‫بنائه‬ ‫عند‬ ‫بها‬ ‫النحل‬ ‫يهتم‬ ‫التي‬ ‫النقاط‬ ‫من‬0ْ3‫مما‬ ‫الجانبين‬ ‫على‬
‫يمنع‬‫فوه‬ ‫من‬ ‫العسل‬ ‫تسرب‬ ‫ذلك‬ ‫يمنع‬ ‫وبالتالي‬ ‫لألرض‬ ‫موازية‬ ‫تصبح‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الخاليا‬.‫الخلية‬ ‫ة‬
‫م‬ ‫في‬ ‫وتحتشد‬ ‫دوائر‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫بعض‬ ‫بعضها‬ ‫العامالت‬ ‫النحالت‬ ‫تتعلق‬ ‫العمل‬ ‫وخالل‬‫جموعات‬
‫ب‬ ‫في‬ ‫صغيرة‬ ‫أكياس‬ ‫وتنتج‬ ‫الشمع‬ ‫إلنتاج‬ ‫الالزمة‬ ‫الحرارة‬ ‫تؤمن‬ ‫فإنها‬ ‫بذلك‬ ‫وبقيامها‬‫طون‬
ً‫ا‬‫شفاف‬ ً‫ال‬‫سائ‬ ‫النحالت‬‫الش‬ ‫النحالت‬ ‫وتجمع‬ ‫الرقيقة؛‬ ‫الشمع‬ ‫طبقات‬ ‫ي‬ّ‫س‬‫ويق‬ ‫يتسرب‬‫بواسطة‬ ‫مع‬
‫ب‬ ‫يصبح‬ ‫حتى‬ ‫وتعالجه‬ ‫وتمضغه‬ ‫بفهما‬ ‫الشمع‬ ‫فتصنع‬ ،‫أرجلها‬ ‫على‬ ‫صغيرة‬ ‫كالبات‬‫الطراوة‬
13
‫الحرار‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫النحالت‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫وتعمل‬ ،‫شكلها‬ ‫الخلية‬ ‫إلعطاء‬ ‫الالزمة‬‫ة‬
‫وسهو‬ ‫طراوة‬ ‫لتؤمن‬ ‫العمل‬ ‫لمكان‬ ‫الالزمة‬.‫الشمع‬ ‫تشكل‬ ‫لة‬
‫ال‬ ‫من‬ ‫يبدأ‬ ‫العسل‬ ‫مشط‬ ‫بناء‬ ‫أن‬ ‫وهي‬ ‫نالحظها‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫لالنتباه‬ ‫مثيرة‬ ‫أخرى‬ ‫نقطة‬ ‫وهناك‬‫طرف‬
‫نحو‬ ‫أفقية‬ ‫خطوط‬ ‫ثالثة‬ ‫أو‬ ‫خطين‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫متزامن‬ ‫بشكل‬ ‫ويستمر‬ ‫للقفير‬ ‫العلوي‬‫وبينما‬ .‫األسفل‬
‫أ‬ ‫السفليين‬ ‫الخطين‬ ‫ربط‬ ‫يتم‬ ‫متعاكسين‬ ‫اتجاهين‬ ‫في‬ ‫العسل‬ ‫قرص‬ ‫شريحة‬ ‫تتسع‬‫بان‬ ً‫ال‬‫و‬‫سجام‬
.‫مدهش‬ ‫وترتيب‬
‫أجزاء‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫فعلي‬ ‫تتألف‬ ‫العسل‬ ‫أمشاط‬ ‫أن‬ ‫نفهم‬ ‫أن‬ ‫المستحيل‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫وبالتالي‬‫منفصلة‬
‫مث‬ ‫بشكل‬ ‫ترتب‬ ‫االتجاهات‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫بها‬ ‫العمل‬ ‫يبدأ‬ ‫التي‬ ‫العسل‬ ‫فأمشاط‬‫وكأنها‬ ‫الي‬
.‫تصميمها‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫الزوايا‬ ‫مئات‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫واحدة‬ ‫قطعة‬
‫وللقيام‬‫والوص‬ ‫البدء‬ ‫نقاط‬ ‫بين‬ ‫المسافة‬ ‫حساب‬ ‫إلى‬ ‫النحل‬ ‫يحتاج‬ ‫التصميم‬ ‫هذا‬ ‫بمثل‬‫البدء‬ ‫قبل‬ ‫ل‬
‫الق‬ ‫النحالت‬ ‫آلالف‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬ ‫لكن‬ ‫ذلك‬ ‫بحسب‬ ‫الخاليا‬ ‫أبعاد‬ ‫تصميم‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫بالعمل‬‫بهذه‬ ‫يام‬
‫الحسابات؟‬
‫ح‬ ‫قد‬ ‫النحل‬ ‫أن‬ ‫االفتراض‬ ‫المنطقي‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬ ‫الدوام‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫أدهش‬ ‫ما‬ ‫هذا‬‫ل‬
‫ومفصل‬ ‫دقيق‬ ‫تصميم‬ ‫وجود‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫مما‬ .‫حلها‬ ‫اإلنسان‬ ‫على‬ ‫يصعب‬ ‫التي‬ ‫المشكلة‬ ‫هذه‬‫من‬
.‫بنفسه‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫للنحل‬ ‫المستحيل‬
‫الف‬ ‫الموهبة‬ ‫أو‬ ‫بالغريزة‬ ‫ذلك‬ ‫ّين‬‫ي‬‫التطور‬ ‫أحد‬ ‫ل‬ّ‫ل‬‫ع‬ ‫قد‬ ‫بذلك؟‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫للنحل‬ ‫فكيف‬ ‫إذن‬‫ما‬ ‫لكن‬ ‫ردية‬
‫كل‬ ‫وتجعل‬ ‫الوقت‬ ‫ذات‬ ‫في‬ ‫النحل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫آالف‬ ‫التي‬ ‫الغريزة‬ ‫هذه‬.‫متخصص‬ ‫بعمل‬ ‫يقوم‬ ‫منها‬
‫ت‬ ‫ما‬ ‫ألن‬ ‫الفردية‬ ‫موهبتها‬ ‫أو‬ ‫غريزتها‬ ‫وفق‬ ‫بالعمل‬ ‫نحلة‬ ‫كل‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫الكافي‬ ‫غير‬ ‫فمن‬‫يجب‬ ‫به‬ ‫قوم‬
.‫المذهلة‬ ‫النتيجة‬ ‫هذه‬ ‫لتحقيق‬ ‫اآلخرين‬ ‫غرائز‬ ‫أو‬ ‫مواهب‬ ‫بتوافق‬ ‫يتم‬ ‫أن‬
.‫متميز‬ ‫مصدر‬ ‫من‬ ‫النحالت‬ ‫ه‬ّ‫ج‬‫تو‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫مما‬
14
‫القفير‬ ‫ببناء‬ ‫يبدأ‬ ‫الذي‬ ‫فالنحل‬‫أي‬ ‫ترك‬ ‫بدون‬ ‫بينها‬ ‫يجمع‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫مختلفة‬ ‫زوايا‬ ‫من‬‫ويبني‬ ‫فراغات‬ ‫ة‬
‫(الوح‬ ‫الرسالة‬ ‫ذات‬ ‫يستقبل‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫األضالع‬ ‫متساوية‬ ‫مسدسات‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫الخاليا‬‫ذات‬ ‫من‬ )‫ي‬
!‫المصدر‬
‫اآلية‬ ‫في‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫عنها‬ ‫تحدث‬ ‫التي‬ ‫األسماء‬ ‫من‬ ‫اسم‬ ‫هي‬ )‫(غريزة‬ ‫كلمة‬ ‫إن‬01‫سورة‬ ‫من‬
‫من‬ ‫جدوى‬ ‫وال‬ ‫يوسف‬.‫الواضحة‬ ‫الحقيقة‬ ‫إلخفاء‬ ‫المجردة‬ ‫األسماء‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫اإلصرار‬
‫الغر‬ ‫بفضل‬ ‫ليس‬ ‫بنجاح‬ ‫الكثيرة‬ ‫بأعماله‬ ‫ويقوم‬ ‫متميز‬ ‫مصدر‬ ‫من‬ ‫ه‬ّ‫ج‬َ‫و‬‫ي‬ ‫الذي‬ ‫فالنحل‬‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫يزة‬
.‫النحل‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫الوحي‬ ‫بفضل‬ ‫بل‬ ‫تعريفها‬ ‫أو‬ ‫تحديدها‬
‫الذي‬ ‫البرنامج‬ ‫تطبيق‬ ‫هو‬ ‫الصغيرة‬ ‫الحشرات‬ ‫هذه‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫وما‬‫وتع‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫وضعه‬‫الى‬
.‫لها‬ ً‫ا‬‫خصيص‬
‫اتجاهه‬ ‫النحل‬ ‫يحدد‬ ‫ُيف‬
‫لمناطق‬ ‫الشامل‬ ‫بالمسح‬ ‫يقوم‬ ‫وأن‬ ‫بعيدة‬ ‫لمسافات‬ ‫يطير‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫غذاءه‬ ‫النحل‬ ‫يجد‬ ‫لكي‬‫شاسعة‬
‫بع‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫ويحدث‬ ‫العسل‬ ‫لصنع‬ ‫األساسية‬ ‫والمواد‬ ‫األزهار‬ ‫لقاحات‬ ‫بجمع‬ ‫يقوم‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬‫حوالي‬ ‫د‬
011.‫القفيز‬ ‫من‬ ‫م‬
‫التي‬ ‫فالنحلة‬‫ول‬ ‫وجودها‬ ‫مكان‬ ‫عن‬ ‫اآلخرين‬ ‫علم‬‫لت‬ ‫القفير‬ ‫إلى‬ ‫أدراجها‬ ‫تعود‬ ‫األزهار‬ ‫تجد‬‫كيف‬ ‫كن‬
‫تصف‬ ‫أن‬ ‫النحلة‬ ‫تستطيع‬‫القفير؟‬ ‫في‬ ‫ألقرانها‬ ‫األزهار‬ ‫موقع‬
‫التعبي‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫هي‬ ‫الرقصة‬ ‫هذه‬ .‫بالرقص‬ ‫القفير‬ ‫إلى‬ ‫العائدة‬ ‫النحلة‬ ‫تبدأ‬ !‫بالرقص‬‫يستعمله‬ ‫ر‬
‫هذه‬ .‫األزهار‬ ‫موقع‬ ‫عن‬ ‫اآلخرين‬ ‫إلخبار‬ ‫النحل‬‫تتضم‬ ‫عديدة‬ ‫لمرات‬ ‫تتكرر‬ ‫التي‬ ‫الرقصة‬‫ن‬
‫يم‬ ‫الغذاء‬ ‫مصدر‬ ‫عن‬ ‫أخرى‬ ‫وتفاصيل‬ ‫والمسافة‬ ‫واالتجاه‬ ‫االنحدار‬ ‫حول‬ ‫الالزمة‬ ‫المعلومات‬‫كن‬
.‫المنشود‬ ‫الموقع‬ ‫على‬ ‫العثور‬ ‫من‬ ‫األخريات‬ ‫النحالت‬
15
‫باهت‬ ‫االنجليزية‬ ‫باللغة‬ ‫ثمانية‬ ‫الرقم‬ ‫شكل‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬ ‫رقصة‬ ‫ترقص‬ ‫النحلة‬ ‫تبدأ‬‫على‬ ‫لذيلها‬ ‫زاز‬
‫شكل‬.‫متعرج‬ ‫خط‬
‫الغذاء‬ ‫لمصدر‬ ‫المحدد‬ ‫االتجاه‬
‫المسا‬ ‫معرفة‬ ‫العامالت‬ ‫النحالت‬ ‫فعلى‬ ‫كافية‬ ‫غير‬ ‫فقط‬ ‫الغذاء‬ ‫مصدر‬ ‫اتجاه‬ ‫معرفة‬ ‫لكن‬‫التي‬ ‫فة‬
‫العائ‬ ‫النحلة‬ ‫تقوم‬ ‫لذلك‬ ،‫العسل‬ ‫لصنع‬ ‫الالزمة‬ ‫األولية‬ ‫المواد‬ ‫لتجمع‬ ‫تقطعها‬ ‫أن‬ ‫يجب‬‫مصدر‬ ‫من‬ ‫دة‬
‫إلخ‬ ‫بجسمها‬ ‫الحركات‬ ‫من‬ ‫بمجموعة‬ ‫بالقيام‬ ‫الغذاء‬‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫المسافة‬ ‫عن‬ ‫النحالت‬ ‫بار‬‫رحيق‬
‫تشير‬ ‫لكي‬ ً‫ال‬‫فمث‬ .ً‫ا‬‫هوائي‬ ً‫ا‬‫تيار‬ ‫د‬ّ‫ل‬‫فتو‬ ‫جسمها‬ ‫من‬ ‫األسفل‬ ‫الجزء‬ ‫النحلة‬ ‫فتهز‬ ‫األزهار‬‫مسافة‬ ‫إلى‬
‫جسمها‬ ‫من‬ ‫األسفل‬ ‫الجزء‬ ‫تحرك‬ ،ً‫ا‬‫متر‬ ‫وخمسون‬ ‫مئتان‬ ‫مقدارها‬5‫وبهذه‬ .‫دقيقة‬ ‫نصف‬ ‫في‬ ‫مرات‬
‫خال‬ ‫من‬ ‫بالتفصيل‬ ‫الغذاء‬ ‫مصدر‬ ‫موقع‬ ‫يتضح‬ ‫الطريقة‬.‫واإلحداثية‬ ‫المسافة‬ ‫ل‬
‫الغ‬ ‫مصدر‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫وإياب‬ ً‫ا‬‫ذهاب‬ ‫الطويلة‬ ‫طيرانها‬ ‫رحلة‬ ‫في‬ ‫جديدة‬ ‫مشكلة‬ ‫النحلة‬ ‫تواجه‬ ‫ولكن‬.‫ذاء‬
‫ق‬ ‫إلى‬ ‫تعود‬ ‫عندما‬ ‫الشمس‬ ‫اتجاه‬ ‫بحسب‬ ‫الغذاء‬ ‫مصدر‬ ‫موقع‬ ‫تصف‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫فالنحلة‬‫وفي‬ ‫فيرها‬
‫وبالتالي‬ ‫دقائق‬ ‫أربع‬ ‫كل‬ ‫واحدة‬ ‫درجة‬ ‫بمقدار‬ ‫الشمس‬ ‫تتحرك‬ ‫األثناء‬ ‫تلك‬‫س‬ ‫النحلة‬ ‫فإن‬‫تتعرض‬
‫م‬ ‫باتجاه‬ ‫رحلتها‬ ‫في‬ ‫تمضيه‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫دقائق‬ ‫أربع‬ ‫كل‬ ‫واحدة‬ ‫درجة‬ ‫بنسبة‬ ‫للخطأ‬‫صدر‬
.‫أقرانها‬ ‫عنه‬ ‫تخبر‬ ‫الذي‬ ‫الغذاء‬
‫ا‬ ‫مئات‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫النحلة‬ ‫فعين‬ !‫المشكلة‬ ‫هذه‬ ‫لديها‬ ‫ليس‬ ‫النحلة‬ ‫أن‬ ‫الدهشة‬ ‫يثير‬ ‫مما‬ ‫لكن‬‫لعدسات‬
‫العدسا‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫عدسة‬ ‫كل‬ ‫ترى‬ .‫المسدسة‬ ‫الصغيرة‬‫كالمجهر‬ ً‫ا‬‫تمام‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫ضيقة‬ ‫مسافة‬ ‫على‬ ‫ت‬.
‫خ‬ ‫موقعها‬ ‫تحدد‬ ‫أن‬ ‫النهار‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫الشمس‬ ‫باتجاه‬ ‫تنظر‬ ‫التي‬ ‫النحلة‬ ‫فتستطيع‬.‫الطيران‬ ‫الل‬
‫الشم‬ ‫من‬ ‫الصادر‬ ‫الضوء‬ ‫تغير‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫استناد‬ ‫الحسابات‬ ‫بهذه‬ ‫القيام‬ ‫النحلة‬ ‫وتستطيع‬‫األوقات‬ ‫في‬ ‫س‬
.‫النهار‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬
‫اتج‬ ‫النحلة‬ ‫تحدد‬ ‫وبالتالي‬‫المناسبة‬ ‫بالتعديالت‬ ‫بالقيام‬ ‫وذلك‬ ‫خطأ‬ ‫أي‬ ‫بدون‬ ‫الهدف‬ ‫اه‬‫على‬
.‫موقعها‬ ‫الشمس‬ ‫تغير‬ ‫عندما‬ ‫القفير‬ ‫في‬ ‫تعطيها‬ ‫التي‬ ‫المعلومات‬
16
‫طريقة‬‫المستهلكة‬ ‫الزهور‬ ‫تحديد‬
‫إحدى‬ ‫أن‬ ‫يفهم‬ ‫وعندما‬ ،‫ال‬ ‫أم‬ ‫النحالت‬ ‫إحدى‬ ‫الزهرة‬ ‫زارت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫النحل‬ ‫يستطيع‬
‫الزه‬ ‫هذه‬ ‫رحيق‬ ‫استهلكت‬ ‫قد‬ ‫النحالت‬‫وال‬ ‫الوقت‬ ‫يوفر‬ ‫الطريقة‬ ‫وبهذه‬ ‫مباشرة‬ ‫يتركها‬ ‫رة‬.‫جهد‬
.‫؟‬ً‫ا‬‫مسبق‬ ‫استهالكه‬ ‫تم‬ ‫قد‬ ‫الرحيق‬ ‫أن‬ ‫الزهرة‬ ‫يتفحص‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫النحل‬ ‫يفهم‬ ‫كيف‬ ‫ولكن‬
‫وعن‬ ‫مميزة‬ ‫رائحة‬ ‫ذات‬ ‫نقطة‬ ‫عليها‬ ‫تترك‬ ‫الزهرة‬ ‫تزور‬ ‫التي‬ ‫النحلة‬ ‫ألن‬ ً‫ا‬‫ممكن‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬‫دما‬
‫الرائحة‬ ‫هذه‬ ‫تشم‬ ‫ذاتها‬ ‫الزهرة‬ ‫إلى‬ ‫جديدة‬ ‫نحلة‬ ‫تنظر‬‫مب‬ ‫وتذهب‬ ‫فيها‬ ‫فائدة‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫وتفهم‬‫إلى‬ ‫اشرة‬
.‫الزهرة‬ ‫ذات‬ ‫على‬ ‫وقتها‬ ‫النحالت‬ ‫تضيع‬ ‫ال‬ ‫وبالتالي‬ ‫أخرى‬ ‫زهرة‬
‫العسل‬ ‫معجزة‬
‫الح‬ ‫هذه‬ ‫بواسطة‬ ‫لإلنسان‬ ‫هللا‬ ‫منحه‬ ‫الذي‬ ‫الغذائي‬ ‫المصدر‬ ‫هذا‬ ،‫العسل‬ ‫أهمية‬ ‫مدى‬ ‫تعرف‬ ‫هل‬‫شرة‬
.‫الصغيرة؟‬
‫ومن‬ ‫والفركتوز‬ ‫الغلوكوز‬ ‫مثل‬ ‫سكريات‬ ‫من‬ ‫العسل‬ ‫يتألف‬‫والب‬ ‫المغنزيوم‬ ‫مثل‬ ‫معادن‬‫وتاسيوم‬
‫ف‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫وكذلك‬ ‫والفوسفات‬ ‫والحديد‬ ‫والكبريت‬ ‫الصوديوم‬ ‫وكلور‬ ‫والكالسيوم‬‫ب‬ ‫يتامينات‬0،
‫ب‬2‫ب‬ ،6‫ب‬ ،5‫ب‬ ،ْ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫وباإلضافة‬ .‫األزهار‬ ‫ورحيق‬ ‫لقاح‬ ‫مواصفات‬ ‫بحسب‬ ‫كل‬ ،
‫اله‬ ‫من‬ ‫أنواع‬ ‫عدة‬ ‫توجد‬ ‫وكذلك‬ ،‫صغيرة‬ ‫بكميات‬ ‫والزنك‬ ‫واليود‬ ‫النحاس‬ ‫يوجد‬‫في‬ ‫رمونات‬
.‫العسل‬
‫الع‬ ‫الحقيقة‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ )‫للناس‬ ‫شفاء‬ ‫(فيه‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫العسل‬ ‫عن‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫يقول‬ ‫وكما‬‫تم‬ ‫قد‬ ‫لمية‬
‫من‬ ‫المنعقد‬ ‫مؤتمر‬ ‫في‬ ‫اجتمعوا‬ ‫الذين‬ ‫العلماء‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫التأكيد‬21-26‫عام‬ ‫أيلول‬099ْ‫في‬
.‫الصين‬
‫العسل‬ ‫من‬ ‫مستخرجة‬ ‫عالجات‬ ‫عن‬ ‫الحوار‬ ‫المؤتمر‬ ‫خالل‬ ‫تم‬ ‫وقد‬‫العلما‬ ‫أكد‬ ‫وقد‬ .‫ومشتقاته‬‫ء‬
‫للكث‬ً‫ا‬‫عالج‬ ‫يشكل‬ ‫النحل‬ ‫وشمع‬ ‫واللقاح‬ ‫الملكي‬ ‫والغذاء‬ ‫العسل‬ ‫أن‬ ‫بالتحديد‬ ‫األمريكان‬‫من‬ ‫ير‬
17
‫على‬ ‫العسل‬ ‫ب‬ّ‫جر‬ ‫أنه‬ ‫روماني‬ ‫طبيب‬ ‫أكد‬ ‫وقد‬ .‫األمراض‬2190‫عدسة‬ ‫إعتام‬ ‫من‬ ‫يشكو‬ ً‫ا‬‫مريض‬
‫فشفي‬ ‫العين‬2112.ً‫ا‬‫تام‬ ً‫ء‬‫شفا‬ ‫منهم‬
‫المؤت‬ ‫في‬ ‫بولندي‬ ‫طبيب‬ ‫أكد‬ ‫وكذلك‬‫األ‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫عالج‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫النحل‬ ‫شمع‬ ‫أن‬ ‫مر‬‫مثل‬ ‫مراض‬
‫االضطرابات‬ ‫من‬ ‫والعديد‬ ‫النسائية‬ ‫التناسلية‬ ‫واألمراض‬ ‫الجلدية‬ ‫والمشاكل‬ ‫البواسير‬.
‫في‬ ‫لألبحاث‬ ‫جديدة‬ً‫ا‬‫فروع‬ ‫النحل‬ ‫ومنتجات‬ ‫النحالين‬ ‫جمعيات‬ ‫افتتحت‬ ‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬‫البلدان‬
‫لل‬ ‫أخرى‬ ‫فوائد‬ ‫إضافة‬ ‫ويمكن‬ ،ً‫ا‬‫علمي‬ ‫المتطورة‬:‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫عسل‬
‫الهضم‬ ‫سهل‬:‫تس‬ ‫العسل‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫السكر‬ ‫جزيئات‬ ‫ألن‬ ‫هضمه‬ ‫بسهولة‬ ‫العسل‬ ‫يتميز‬‫أن‬ ‫تطيع‬
‫وبالتالي‬ .)‫غلوكوز‬ ‫إلى‬ ‫الفركتوز‬ ‫تحول‬ ‫(قبل‬ ‫السكريات‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫أنواع‬ ‫إلى‬ ‫تتحول‬‫من‬ ‫فإنه‬
‫كم‬ ‫على‬ ‫احتوائه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫الحساسية‬ ‫الشديدة‬ ‫المعدة‬ ‫على‬ ‫حتى‬ ‫العسل‬ ‫هضم‬ ‫السهل‬‫ية‬
‫ح‬.‫أفضل‬ ‫بشكل‬ ‫وظائفهما‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫واألمعاء‬ ‫الكليتين‬ ‫يساعد‬ ‫فإنه‬ .‫كبيرة‬ ‫مض‬
‫منخفضة‬ ‫حرارية‬ ‫سعرات‬ ‫للعسل‬:‫ف‬ ‫السكر‬ ‫من‬ ‫ذاتها‬ ‫بالكمية‬ ‫العسل‬ ‫من‬ ‫كمية‬ ‫قورنت‬ ‫إذا‬‫العسل‬ ‫إن‬
‫ل‬ ‫أكبر‬ ‫طاقة‬ ‫يعطي‬ ‫بينما‬ ‫السكر‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫حرارية‬ ‫سعرات‬ ‫بالمئة‬ ‫أربعين‬ ‫الجسم‬ ‫يعطي‬‫وال‬ ‫لجسم‬
.‫الوزن‬ ‫في‬ ‫لزيادة‬ ‫يؤدي‬
‫ُبيرة‬ ‫بسرعة‬ ‫الدم‬ ‫إلى‬ ‫يرتشح‬:‫إل‬ ‫يعبر‬ ‫فإنه‬ ‫المعتدل‬ ‫الماء‬ ‫إلى‬ ‫العسل‬ ‫يضاف‬ ‫عندما‬‫مجرى‬ ‫ى‬
‫خالل‬ ‫الدم‬7‫بشكل‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الدماغ‬ ‫السكر‬ ‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫التي‬ ‫جزيئاته‬ ‫وتساعد‬ ‫دقائق‬‫ومن‬ ‫أفضل‬
.‫الجسم‬ ‫في‬ ‫للسكريات‬ ‫األكبر‬ ‫المستهلك‬ ‫هو‬ ‫الدماغ‬ ‫أن‬ ‫المعلوم‬
‫الدم‬ ‫بناء‬ ‫يدعم‬:‫الجزء‬ ‫العسل‬ ‫يؤمن‬‫وبا‬ .‫الدم‬ ‫لتكوين‬ ‫للجسم‬ ‫الالزمة‬ ‫الطاقة‬ ‫من‬ ‫األكبر‬‫إلضافة‬
‫الدم‬ ‫الدورة‬ ‫وتسهيل‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫إيجابي‬ ‫تأثير‬ ‫وله‬ ‫الدم‬ ‫تنظيف‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬‫والحماية‬ ‫وية‬
.‫والجلطات‬ ‫الشريانية‬ ‫االضطرابات‬ ‫من‬
‫البكتريا‬ ‫يستضيف‬ ‫ال‬:‫الت‬ ‫األبحاث‬ ‫توصلت‬ ‫وقد‬ ‫البكتريا‬ ‫قتل‬ ‫خاصية‬ ‫للعسل‬‫على‬ ‫أجريت‬ ‫ي‬
‫الع‬‫لالهتمام‬ ‫المثير‬ ‫ومن‬ ‫بالماء‬ ‫يمدد‬ ‫عندما‬ ‫تزيد‬ ‫للبكتريا‬ ‫العسل‬ ‫قتل‬ ‫خاصية‬ ‫أن‬ ‫سل‬‫النحالت‬ ‫أن‬
18
‫الم‬ ‫النحالت‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫بالماء‬ ‫المنحل‬ ‫بالعسل‬ ‫تغذيتها‬ ‫يتم‬ ‫المملكة‬ ‫في‬ ‫الوالدة‬ ‫الحديثة‬‫عنها‬ ‫سؤولة‬
.‫للعسل‬ ‫الخاصية‬ ‫هذه‬ ‫تعرف‬ ‫وكأنها‬
‫الملكي‬ ‫الغذاء‬:‫داخل‬ ‫العامالت‬ ‫النحالت‬ ‫تنتجها‬ ‫مادة‬ ‫هو‬‫س‬ ‫على‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫وتحتوي‬ ‫القفير‬‫كر‬
‫المتعل‬ ‫األمراض‬ ‫من‬ ‫العالج‬ ‫في‬ ‫يستخدم‬ ‫وقد‬ ‫الفيتامينات‬ ‫من‬ ‫والعديد‬ ‫ودهون‬ ‫وبروتين‬‫بنقص‬ ‫قة‬
‫الجسم‬ ‫ضعف‬ ‫أو‬ ‫األنسجة‬.
‫ل‬ ‫صنع‬ ‫قد‬ ‫إليه‬ ‫النحل‬ ‫حاجة‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫أكبر‬ ‫بكميات‬ ‫ينتج‬ ‫الذي‬ ‫العسل‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫من‬‫فائدة‬
‫غي‬ ‫النحل‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬ ،‫اإلنسان‬‫بمقدرته‬ ‫المدهش‬ ‫العمل‬ ‫بهذا‬ ‫القيام‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫ر‬
.‫الخاصة‬
"َ‫ن‬‫و‬ُ‫ر‬َّ‫ك‬َ‫ف‬َ‫ت‬َ‫ي‬ ‫م‬ ‫وأ‬َ‫ق‬ِ‫ل‬ ‫ات‬َ‫ي‬‫َل‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫ذ‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ُ‫ه‬‫أ‬‫ن‬ ِ‫م‬ ً‫ا‬‫يع‬ ِ‫م‬َ‫ج‬ ِ‫ض‬‫أ‬‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫و‬ ِ‫ت‬‫ا‬ َ‫او‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫ا‬َ‫م‬ ‫م‬ُ‫ك‬َ‫ل‬ َ‫ر‬َّ‫خ‬َ‫س‬ َ‫و‬"
:‫الجاثية‬33
‫الجمل‬
"‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫و‬ * ‫أ‬‫ت‬َ‫ق‬ِ‫ل‬ُ‫خ‬ َ‫أف‬‫ي‬َُ ِ‫ل‬ِ‫ب‬ ِ‫اإل‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫ن‬‫و‬ُ‫ر‬ُ‫نظ‬َ‫ي‬ ‫ال‬َ‫ف‬َ‫أ‬ُ‫ن‬ َ‫أف‬‫ي‬َُ ِ‫ل‬‫ا‬َ‫ب‬ ِ‫ج‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫و‬ * ‫أ‬‫ت‬َ‫ع‬ِ‫ف‬ُ‫ر‬ َ‫أف‬‫ي‬َُ ‫اء‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬* ‫أ‬‫ت‬َ‫ب‬ ِ‫ص‬
‫ر‬َُِ‫ذ‬ُ‫م‬ َ‫نت‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫م‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ‫أ‬‫ر‬َُِ‫ذ‬َ‫ف‬ * ‫أ‬‫ت‬َ‫ح‬ِ‫ُط‬‫س‬ َ‫أف‬‫ي‬َُ ِ‫ض‬‫أ‬‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫و‬"
:‫الغاشية‬32-20
‫خ‬ ‫وعلم‬ ‫قوة‬ ‫تعكس‬ ‫تمتلكها‬ ‫التي‬ ‫وخصائصها‬ ‫بصفاتها‬ ‫المخلوقات‬ ‫أن‬ ‫فيه‬ ‫الشك‬ ‫مما‬ ‫إن‬.‫القها‬
‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫ويعبر‬‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ويشير‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫عديدة‬ ‫آيات‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫وتعالى‬‫مخلوق‬ ‫كل‬
‫وعل‬ ‫جل‬ ‫وجوده‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫تنبيه‬ ‫أو‬ ‫إشارة‬ ‫أو‬ ‫آية‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫مخلوقات‬ ‫من‬.‫ى‬
‫سنت‬ ‫حيوان‬ ‫إلى‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫ينبه‬ ‫الغاشية‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫عشرة‬ ‫السابعة‬ ‫اآلية‬ ‫في‬‫بدقة‬ ‫فحصه‬
‫و‬ ،‫الجمل‬ ‫وهو‬ ‫به‬ ‫ونتفكر‬‫س‬ ‫هللا‬ ‫لفت‬ ‫الذي‬ ‫الحي‬ ‫الكائن‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫سندرس‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬‫بحانه‬
‫التالي‬ ‫بالتعبير‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫إليه‬ ‫انتباهنا‬ ‫وتعالى‬:
19
"‫أ‬‫ت‬َ‫ق‬ِ‫ل‬ُ‫خ‬ َ‫أف‬‫ي‬َُ ِ‫ل‬ِ‫ب‬ ِ‫اإل‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫ن‬ُ‫رو‬ُ‫نظ‬َ‫ي‬ ‫ال‬َ‫ف‬َ‫أ‬".
‫بأ‬ ‫حتى‬ ‫تتأثر‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫جسمه‬ ‫بنية‬ ‫هو‬ ً‫ا‬‫متميز‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫خاص‬ ً‫ا‬‫حي‬ ً‫ا‬‫كائن‬ ‫الجمل‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫ما‬ ‫إن‬‫شد‬
‫الظرو‬‫غذاء‬ ‫أو‬ ‫ماء‬ ‫بدون‬ ‫أيام‬ ‫لعدة‬ ‫البقاء‬ ‫من‬ ‫تمكنه‬ ‫خاصة‬ ‫بنية‬ ‫الجمل‬ ‫فلجسم‬ ‫صعوبة‬ ‫ف‬
.‫ظهره‬ ‫على‬ ‫غرامات‬ ‫الكيلو‬ ‫مئات‬ ‫تزن‬ ‫بحمولة‬ ‫طويلة‬ ‫أليام‬ ‫يسافر‬ ‫أن‬ ‫ويستطيع‬
‫ستث‬ ‫المقبلة‬ ‫الصفحات‬ ‫في‬ ‫بالتفصيل‬ ‫عليها‬ ‫سنتعرف‬ ‫التي‬ ‫الجمل‬ ‫خصائص‬ ‫إن‬‫الحيوان‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫بت‬
‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫الوجود‬ ‫إلى‬ ‫أتى‬ ‫قد‬‫اإل‬ ‫لخدمة‬ ‫خر‬‫س‬ ‫قد‬ ‫وأنه‬ .‫الصعبة‬ ‫الجفاف‬ ‫ظروف‬ ‫ليتحمل‬‫نسان‬
.‫األلباب‬ ‫أولو‬ ‫إال‬ ‫يعيها‬ ‫ال‬ ‫الخلق‬ ‫على‬ ‫شاهدة‬ ‫آية‬ ‫يجعله‬ ‫مما‬
"َ‫ن‬‫و‬ُ‫ق‬َّ‫ت‬َ‫ي‬ ‫م‬ ‫وأ‬َ‫ق‬ِ‫ل‬ ‫ات‬َ‫ي‬‫َل‬ ِ‫ض‬‫أ‬‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ ِ‫ت‬‫ا‬ َ‫او‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ُ‫هللا‬ َ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫و‬ ِ‫ار‬َ‫ه‬َّ‫ن‬‫ال‬ َ‫و‬ ِ‫ل‬‫أ‬‫ي‬َّ‫ل‬‫ال‬ ِ‫ف‬َ‫ال‬ِ‫ت‬‫أ‬‫خ‬‫ا‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬"
:‫يونس‬8
ً‫ا‬‫جد‬ ‫مدهشة‬ ‫مقاومة‬‫والعطش‬ ‫للجوع‬
‫حرارة‬ ‫درجة‬ ‫في‬ ‫أيام‬ ‫ثمانية‬ ‫لمدة‬ ‫غذاء‬ ‫أو‬ ‫ماء‬ ‫بدون‬ ‫البقاء‬ ‫الجمل‬ ‫يستطيع‬51‫وفي‬ .‫مئوية‬ ‫درجة‬
‫الجمل‬ ‫يفقد‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬22%‫فقد‬ ‫إذا‬ ‫الموت‬ ‫على‬ ‫اإلنسان‬ ‫يشارف‬ ‫حين‬ ‫في‬ .‫األصلي‬ ‫وزنه‬ ‫من‬
‫حوالي‬ ‫تقارب‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫كمية‬02%‫البقاء‬ ‫النحيل‬ ‫الجمل‬ ‫ويستطيع‬ ‫جسمه‬ ‫وزن‬ ‫من‬‫و‬ ‫حتى‬ ً‫ا‬‫حي‬‫لو‬
‫يقارب‬ ‫ما‬ ‫خسر‬01%‫مقاومته‬ ‫و‬ ‫الجمل‬ ‫تحمل‬ ‫وراء‬ ‫اآلخر‬ ‫والسبب‬ .‫الماء‬ ‫من‬ ‫جسمه‬ ‫وزن‬ ‫من‬
‫إلى‬ ‫جسمه‬ ‫حرارة‬ ‫درجة‬ ‫رفع‬ ‫من‬ ‫تمكنه‬ ‫بجسمه‬ ‫خاصة‬ ‫ميكانيكية‬ ‫هو‬ ‫والعطش‬ ‫للجوع‬00‫درجة‬
‫في‬ ‫ممكنة‬ ‫نسبة‬ ‫أقل‬ ‫إلى‬ ‫للماء‬ ‫خسارته‬ ‫مستوى‬ ‫يخفض‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫وبالتالي‬ ‫مئوية‬‫الصحراء‬ ‫نهار‬
‫الش‬‫إلى‬ ‫جسمه‬ ‫حرارة‬ ‫درجة‬ ‫من‬ ‫يخفض‬ ‫أن‬ ‫الجمل‬ ‫يستطيع‬ ‫وكما‬ ،‫الحرارة‬ ‫ديد‬ْ1‫مئوية‬ ‫درجة‬
.‫الباردة‬ ‫الصحراء‬ ‫ليالي‬ ‫في‬
‫المطورة‬ ‫المياه‬ ‫استخدام‬ ‫وحدة‬
20
‫حتى‬ ‫يخزن‬ ‫أن‬ ‫الجمل‬ ‫يستطيع‬0ْ1‫خالل‬ ‫جسمه‬ ‫وزن‬ ‫ثلث‬ ‫حوالي‬ ‫أي‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫ليتر‬01‫دقائق‬
‫من‬ ‫أكبر‬ ‫بأنفه‬ ‫مخاطية‬ ‫بنية‬ ‫للجمل‬ ‫فإن‬ ‫وكذلك‬ ،‫فقط‬‫بـ‬ ‫اإلنسان‬ ‫عند‬ ‫مثيالتها‬011‫وبواسطة‬ ‫مرة‬
‫من‬ ‫يستفيد‬ ‫أن‬ ‫الجمل‬ ‫يستطيع‬ ‫والمتعرجة‬ ‫الضخمة‬ ‫المخاطية‬ ‫البنية‬ ‫هذه‬66%‫الرطوبة‬ ‫من‬
.‫الهواء‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬
‫والغذاء‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫القصوى‬ ‫الفائدة‬
‫يستطي‬ ‫لكن‬ .‫الدم‬ ‫إلى‬ ‫الكلى‬ ‫في‬ ‫المتجمع‬ ‫البول‬ ‫ينتشر‬ ‫عندما‬ ‫تموت‬ ‫الحيوانات‬ ‫معظم‬‫الجمل‬ ‫ع‬
‫اال‬‫فبن‬ ‫الكبد‬ ‫عبر‬ ‫عديدة‬ ‫مرات‬ ‫البول‬ ‫بتمرير‬ ‫وذلك‬ ‫والغذاء‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫القصوى‬ ‫ستفادة‬‫الخلية‬ ‫ية‬
‫ف‬ ‫ماء‬ ‫بدون‬ ‫طويلة‬ ‫لفترات‬ ‫البقاء‬ ‫من‬ ‫يتمكن‬ ‫لكي‬ ‫الجمل‬ ‫عند‬ ً‫ا‬‫خصيص‬ ‫صممتا‬ ‫قد‬ ‫والدم‬‫ظروف‬ ‫ي‬
.‫الصعبة‬ ‫الصحراء‬
.‫منها‬ ‫الزائد‬ ‫الماء‬ ‫تسرب‬ ‫تمنع‬ ‫خاصة‬ ‫بنية‬ ‫الجمل‬ ‫خاليا‬ ‫لجدران‬ ‫كذلك‬
‫ع‬ ‫الدم‬ ‫وبنية‬‫في‬ ‫الماء‬ ‫نسبة‬ ‫تنقص‬ ‫عندما‬ ‫حتى‬ ‫الدم‬ ‫دوران‬ ‫في‬ ‫هبوط‬ ‫أي‬ ‫تمنع‬ ‫الجمل‬ ‫ند‬‫جسم‬
.‫مستوياتها‬ ‫أخفض‬ ‫إلى‬ ‫الجمل‬
‫كب‬ ‫بكميات‬ ‫بالعطش‬ ‫الشعور‬ ‫مقاومة‬ ‫يعزز‬ ‫الذي‬ ‫آلبومين‬ ‫الـ‬ ‫أنزيم‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬‫دم‬ ‫من‬ ‫يرة‬
.‫آخر‬ ‫حي‬ ‫كائن‬ ‫أي‬ ‫عند‬ ‫مثيالتها‬ ‫تفوق‬ ‫الجمل‬
‫فحوال‬ ،‫للجمل‬ ‫آخر‬ ً‫ا‬‫دعم‬ ‫السنام‬ ‫ويشكل‬‫في‬ ‫مخزنة‬ ‫دهون‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هو‬ ‫الجمل‬ ‫وزن‬ ‫خمس‬ ‫ي‬
‫الجس‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫الماء‬ ‫نفاذ‬ ‫يمنع‬ ‫الجمل‬ ‫جسم‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫جزء‬ ‫في‬ ‫الدهون‬ ‫السنام،وتخزين‬.‫م‬
.‫الماء‬ ‫من‬ ‫ممكنة‬ ‫كمية‬ ‫أقل‬ ‫استخدام‬ ‫للجمل‬ ‫يسمح‬ ‫مما‬
‫حوالي‬ ‫يأكل‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫السنام‬ ‫ذو‬ ‫الجمل‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ْ1-51‫في‬ ‫الغذاء‬ ‫من‬ ‫غرام‬ ‫كيلو‬
‫يأكل‬ ‫أن‬ ‫الصعبة‬ ‫الظروف‬ ‫في‬ ‫يتحمل‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ‫الواحد‬ ‫اليوم‬2.‫شهر‬ ‫لمدة‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫العشب‬ ‫من‬ ‫كغ‬
‫تستط‬ ‫التي‬ ‫القاسية‬ ‫األشواك‬ ‫بأكل‬ ‫له‬ ‫تسمح‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫قوية‬ ‫مطاطية‬ ‫بشفاه‬ ‫الجمل‬ ‫ويتمتع‬‫تثقب‬ ‫أن‬ ‫يع‬
‫قو‬ ٍ‫هضم‬ َ‫وجهاز‬ ‫معدية‬ ‫تجاويف‬ ‫أربعة‬ ‫الجمل‬ ‫يمتلك‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وباإلضافة‬ ،‫السميك‬ ‫الجلد‬ً‫ا‬‫جد‬ً‫ا‬‫ي‬
21
‫ال‬ ‫أخرى‬ ‫مواد‬ ‫على‬ ‫يتغذى‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫أنه‬ ‫حتى‬ ،‫الجمل‬ ‫يأكله‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫يهضم‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬‫يمكن‬
‫ال‬ ‫الطقس‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫كبيرة‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫الخاصية‬ ‫وهذه‬ .‫كالبالستيك‬ ‫األطعمة‬ ‫من‬ ‫اعتبارها‬.‫جاف‬
‫األ‬ ‫ضد‬ ‫الوقائية‬ ‫التدابير‬‫والعوايف‬ ‫عايير‬
‫الجمل‬ ‫عيني‬ ‫تحميان‬ ‫األهداب‬ ‫من‬ ‫بطبقتين‬ ‫الجمل‬ ‫عينا‬ ‫تتمتع‬‫ا‬ ‫الرملية‬ ‫العواصف‬ ‫من‬‫لقاسية‬
.‫إليها‬ ‫الرمل‬ ‫دخول‬ ‫يمنع‬ ‫مما‬ ‫أنفه‬ ‫فتحات‬ ‫إغالق‬ ‫الجمل‬ ‫يستطيع‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وباإلضافة‬
‫ض‬ ‫الحماية‬‫والمتجمدة‬ ‫المحرقة‬ ‫البيئة‬ ‫ظروف‬ ‫د‬
‫ال‬ ‫حماية‬ ‫وبالتالي‬ ‫جلده‬ ‫إلى‬ ‫النفاذ‬ ‫من‬ ‫المحرقة‬ ‫الشمس‬ ‫أشعة‬ ‫السميك‬ ‫الجمل‬ ‫شعر‬ ‫يمنع‬‫من‬ ‫حيوان‬
‫إل‬ ‫باإلضافة‬ ‫الشديدة‬ ‫الحرارة‬‫تتأ‬ ‫ال‬ .‫الصقيع‬ ‫أوقات‬ ‫في‬ ‫الحيوان‬ ‫دفء‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫ى‬‫جمال‬ ‫ثر‬
‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫التي‬ ‫المرتفعة‬ ‫الحرارة‬ ‫بدرجات‬ ‫الصحراء‬51‫جمال‬ ‫تستطيع‬ ‫كما‬ .‫مئوية‬ ‫درجة‬
‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫المنخفضة‬ ‫الحرارة‬ ‫درجات‬ ‫في‬ ‫البقاء‬ ‫السنام‬ ‫ذوات‬ ‫الباكتريان‬(-51)
‫أن‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫جمال‬ ‫تستطيع‬ ‫كما‬ .‫مئوية‬ ‫درجة‬‫تص‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫المرتفعة‬ ‫الوديان‬ ‫في‬ ‫تعيش‬‫إلى‬ ‫ل‬0
.‫البحر‬ ‫سطح‬ ‫فوق‬ ‫متر‬ ‫آالف‬
‫الملتهبة‬ ‫الرمال‬ ‫من‬ ‫الحماية‬
‫ع‬ّ‫س‬‫ومو‬ ً‫ا‬‫خصيص‬ ‫مصممة‬ ‫وهي‬ ‫سيقانه‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬ ً‫ا‬‫نسبي‬ ‫كبيرة‬ ‫الجمل‬ ‫أقدام‬ ‫تعتبر‬‫يساعد‬ ‫بشكل‬ ‫ة‬
‫ا‬ ‫والجلد‬ ‫ومنتفخة‬ ‫واسعة‬ ‫األقدام‬ ‫فهذه‬ ‫يعلق‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫الرمال‬ ‫على‬ ‫المشي‬ ‫على‬ ‫الجمل‬‫لسميك‬
.‫المحرقة‬ ‫الصحراء‬ ‫رمال‬ ‫من‬ ‫الحماية‬ ‫يؤمن‬ ‫النعل‬ ‫أسفل‬ ‫الموجود‬
‫م‬ ‫جسده‬ ‫يؤقلم‬ ‫أن‬ ‫بنفسه‬ ‫الجمل‬ ‫استطاع‬ ‫هل‬ :‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫األجزاء‬ ‫هذه‬ ‫ضوء‬ ‫على‬ ‫لنفكر‬‫ع‬
‫هل‬ ‫ظهره؟‬ ‫على‬ ‫الموجود‬ ‫والسنام‬ ‫بأنفه‬ ‫الموجود‬ ‫المخاط‬ ‫الجمل‬ ‫ل‬ّ‫ك‬‫ش‬ ‫هل‬ .‫الصحراء‬ ‫ظروف‬
‫عينيه‬ ‫بنية‬ ‫لنفسه‬ ‫يصمم‬ ‫أن‬ ‫استطاع‬‫والعواص‬ ‫األعاصير‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫يحمي‬ ‫لكي‬ ‫وأنفه‬‫هل‬ ‫ف؟‬
‫ب‬ ‫الجمل‬ ‫اختار‬ ‫هل‬ ‫الماء؟‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫وخالياه‬ ‫دمه‬ ‫يشكل‬ ‫أن‬ ‫بنفسه‬ ‫استطاع‬‫نفسه‬
‫الصحر‬ ‫(سفينة‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫أن‬ ‫بإرادته‬ ‫استطاع‬ ‫هل‬ ‫جسمه؟‬ ‫يغطي‬ ‫الذي‬ ‫الشعر‬ ‫نوع‬.‫اء)؟‬
22
‫يست‬ ‫ال‬ ‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫باقي‬ ‫عند‬ ‫الحال‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ً‫ا‬‫تمام‬‫بنف‬ ‫المهام‬ ‫هذه‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫الجمل‬ ‫طيع‬‫أن‬ ‫سه‬
‫ع‬ ‫الرائع‬ ‫الكائن‬ ‫هذا‬ ‫لخلق‬ ‫االنتباه‬ ‫التالية‬ ‫اآلية‬ ‫وتلفت‬ .‫لإلنسان‬ً‫ا‬‫نافع‬ ‫نفسه‬ ‫يجعل‬.‫وجه‬ ‫أحسن‬ ‫لى‬
"‫أ‬‫ت‬َ‫ق‬ِ‫ل‬ُ‫خ‬ َ‫أف‬‫ي‬َُ ِ‫ل‬ِ‫ب‬ ِ‫اإل‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫ن‬ُ‫رو‬ُ‫نظ‬َ‫ي‬ ‫ال‬َ‫ف‬َ‫أ‬"
‫فا‬‫البل‬‫ووضعها‬ ‫الخاصة‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هللا‬ ‫وهبها‬ ‫التي‬ ‫الحيوانات‬ ‫من‬ ‫كالكثير‬‫ع‬‫األرض‬ ‫لى‬
.‫الخلق‬ ‫في‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫لعظمة‬ ‫آية‬
‫اإلن‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ‫اإلنسان‬ ‫لخدمة‬ ‫مسير‬ ‫الجمل‬ ‫فإن‬ ‫العظمى‬ ‫الجسمانية‬ ‫الصفات‬ ‫هذه‬ ‫وبمنحه‬‫سان‬
‫شيء‬ ‫كل‬ ‫خالق‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫لعظمة‬ ‫يذعن‬ ‫وأن‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ‫الخلق‬ ‫معجزات‬ ‫برؤية‬ ‫مأمور‬.
‫البعوضة‬
‫هللا‬ ‫فإن‬ ‫السابقة‬ ‫الصفحات‬ ‫في‬ ‫أشرنا‬ ‫كما‬‫يدعو‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬‫باستمرار‬ ‫الناس‬
‫آيات‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ‫الحية‬ ‫وغير‬ ‫الحية‬ ‫المخلوقات‬ ‫فكل‬ ،‫فيها‬ ‫آياته‬ ‫ورؤية‬ ‫الطبيعة‬ ‫لتأمل‬‫توضح‬ ‫كاملة‬
‫عن‬ ‫مسؤول‬ ‫واإلنسان‬ .‫وجدها‬‫م‬ ‫وإبداع‬ ‫ومعرفة‬ ‫قدرة‬ ‫على‬ ‫تبرهن‬ ‫وهي‬ ‫مخلوقة‬ ‫أو‬ ‫مصنوعة‬ ‫أنها‬
‫حكمت‬ ‫باستعمال‬ ‫اآليات‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫التعرف‬.‫ويوقره‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫يبجل‬ ‫وأن‬ ‫ه‬
‫إلى‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫أشار‬ ‫الخلق‬ ‫في‬ ‫آيات‬ ‫هي‬ ‫جميعها‬ ‫المخلوقات‬ ‫أن‬ ‫ومع‬‫بعضها‬
‫اآلية‬ ‫في‬ ‫ذكرت‬ ‫وقد‬ ‫الحيوانات‬ ‫هذه‬ ‫إحدى‬ ‫والبعوضة‬ .‫بالتحديد‬26.‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫في‬
‫ن‬ ‫أن‬ ‫تستحق‬ ‫أنها‬ ‫إال‬ ‫له‬ ‫يؤبه‬ ‫ال‬ ‫صغير‬ ‫مخلوق‬ ‫البعوضة‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬‫ون‬ ‫تفحصها‬‫تأملها‬
:‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫آيات‬ ‫من‬ ‫آية‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ألنها‬
‫هللا‬ ‫"إن‬‫ا‬َ‫ه‬َ‫ق‬ ‫وأ‬َ‫ف‬ ‫ا‬َ‫م‬َ‫ف‬ ً‫َة‬‫ض‬‫ُو‬‫ع‬َ‫ب‬ ‫ا‬َ‫م‬ ً‫ال‬َ‫ث‬َ‫م‬ َ‫ب‬ ِ‫ر‬‫أ‬‫ض‬َ‫ي‬ ‫ن‬َ‫أ‬ ِ‫ي‬‫أ‬‫ح‬َ‫ت‬‫أ‬‫س‬َ‫ي‬ ‫ال‬"
‫ان‬‫البعوض‬ ‫وإناث‬ ‫لذكور‬ ‫الرئيسي‬ ‫الغذاء‬ ‫هو‬ ‫الرحيق‬.
‫ال‬ ‫أعضاء‬ ‫أي‬ ،‫مجساته‬ ‫يستعمل‬ ‫للتزاوج‬ ‫الناضج‬ ‫البعوض‬ ‫ذكر‬‫مج‬ ،‫أنثاه‬ ‫يجد‬ ‫لكي‬ ‫سمع‬‫ذكر‬ ‫سات‬
‫على‬ ‫الموجود‬ ‫القصير‬ ‫فالوبر‬ ‫اإلناث‬ ‫عند‬ ‫مثيالتها‬ ‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫وظائف‬ ‫ذات‬ ‫البعوض‬‫نهايات‬
23
‫الجن‬ ‫األعضاء‬ ‫إلى‬ ‫وباإلضافة‬ .‫البعوض‬ ‫إناث‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬ ‫لألصوات‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫حساس‬ ‫مجساته‬‫سية‬
‫الهو‬ ‫في‬ ‫يتزاوج‬ ‫عندما‬ ‫باألنثى‬ ‫اإلمساك‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫وصالت‬ ‫هناك‬ ‫البعوض‬ ‫لذكر‬‫وت‬ .‫اء‬‫طير‬
‫الت‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫البعوضة‬ ‫أنثى‬ ‫تدخل‬ ‫وعندما‬ ‫غيمة‬ ‫وكأنها‬ ‫تبدو‬ ‫مجموعات‬ ‫في‬ ‫البعوض‬ ‫ذكور‬‫جمع‬
‫يستغر‬ ‫وال‬ ‫الطيران‬ ‫خالل‬ ‫معها‬ ‫يتزاوج‬ ‫أن‬ ‫بها‬ ‫اإلمساك‬ ‫في‬ ‫ينجح‬ ‫الذي‬ ‫الذكر‬ ‫يستطيع‬ً‫ا‬‫وقت‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬
‫البعو‬ ‫أنثى‬ ‫تحتاج‬ ‫اللحظة‬ ‫تلك‬ ‫ومنذ‬ ‫التزاوج‬ ‫بعد‬ ‫مجموعته‬ ‫إلى‬ ‫الذكر‬ ‫يعود‬ ‫ثم‬ ً‫ال‬‫طوي‬‫إ‬ ‫ض‬‫الدم‬ ‫لى‬
.‫بيوضها‬ ‫وتنمو‬ ‫تتطور‬ ‫لكي‬
‫المدهشة‬ ‫البعوضة‬ ‫مغامرة‬
.‫الدم‬ ‫على‬ ‫وتتغذى‬ ‫الدماء‬ ‫مصاصة‬ ‫أنها‬ ‫هو‬ ‫البعوضة‬ ‫عن‬ ‫شائع‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫إن‬
‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫الدماء‬ ‫تمتص‬ ‫التي‬ ‫فقط‬ ‫هي‬ ‫البعوض‬ ‫إناث‬ ‫ألن‬ .ً‫ا‬‫دقيق‬ ‫ليس‬ ‫ذلك‬ ‫لكن‬‫إناث‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬
‫فالذكور‬ .‫الغذاء‬ ‫إلى‬ ‫لحاجتها‬ ‫الدم‬ ‫تمتص‬ ‫ال‬ ‫البعوض‬‫إن‬ ‫لكن‬ ‫بالرحيق‬ ‫تتغذى‬ ‫واإلناث‬‫البعوض‬ ‫اث‬
‫يتط‬ ‫لكي‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫الموجود‬ ‫البروتين‬ ‫إلى‬ ‫بيوضها‬ ‫لحاجة‬ ‫الدم‬ ‫تمتص‬ ‫ذكورها‬ ‫وليست‬‫أن‬ ‫أي‬ .‫ور‬
.‫نسلها‬ ‫بقاء‬ ‫تؤمن‬ ‫لكي‬ ‫الدم‬ ‫تمتص‬ ‫البعوضة‬
.‫البعوض‬ ‫لدى‬ ‫للدهشة‬ ‫المثيرة‬ ‫المذهلة‬ ‫الجوانب‬ ‫إحدى‬ ‫هي‬ ‫التطور‬ ‫عملية‬ ‫إن‬
‫هذا‬ ‫لتحول‬ ‫القصيرة‬ ‫القصة‬ ّ‫وتمر‬‫عد‬ ‫بمراحل‬ ‫بعوضة‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫صغيرة‬ ‫يرقة‬ ‫من‬ ‫الكائن‬‫هي‬ ‫يدة‬
:‫كاآلتي‬
‫تنم‬ ‫لكي‬ ‫بالدم‬ ‫تغذت‬ ‫التي‬ ‫بيوضها‬ ‫الخريف‬ ‫أو‬ ‫الصيف‬ ‫خالل‬ ‫البعوض‬ ‫أنثى‬ ‫تلقي‬‫أوراق‬ ‫على‬ ‫و‬
‫المجسات‬ ‫بوساطة‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫األرض‬ ‫األم‬ ‫تتفحص‬ ‫ذلك‬ ‫وقبل‬ ،‫جافة‬ ‫بحيرات‬ ‫أو‬ ‫مبللة‬‫الخاصة‬
‫ت‬ ‫المالئم‬ ‫المكان‬ ‫إيجاد‬ ‫وبعد‬ ‫بطنها‬ ‫تحت‬‫يبلغ‬ ‫التي‬ ‫البيوض‬ ‫هذه‬ ‫بيوضها‬ ‫بوضع‬ ‫بدأ‬‫من‬ ‫أقل‬ ‫طولها‬
(0.‫ملم‬ )
‫التنفسي‬ ‫الجهاز‬
24
‫ال‬ ‫سطح‬ ‫فوق‬ ‫األعلى‬ ‫إلى‬ ‫يدفع‬ ‫فارغ‬ ‫أنبوب‬ ‫على‬ ‫اليرقة‬ ‫عند‬ ‫التنفسي‬ ‫الجهاز‬ ‫يعتمد‬‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫ماء‬
‫ا‬ ‫في‬ ‫الماء‬ ‫منع‬ ‫على‬ ‫لزج‬ 3‫ز‬َ‫ر‬3‫ف‬ٌ‫م‬ ‫ويعمل‬ ‫الماء‬ ‫تحت‬ ‫عقب‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫رأس‬ ‫اليرقة‬ ‫تنقلب‬ ‫الوقت‬‫لتسحب‬
‫الفتحات‬ ‫إلى‬.‫اليرقة‬ ‫منها‬ ‫تتنفس‬ ‫التي‬
‫الخدرية‬ ‫المرحلة‬ ‫خالل‬ ‫البعوضة‬
ً‫ا‬‫بيوض‬ ‫تضع‬ ‫األنواع‬ ‫وبعض‬ ،‫األخرى‬ ‫تلو‬ ‫واحدة‬ ‫أو‬ ‫مجموعات‬ ‫في‬ ‫إما‬ ‫صف‬ ‫في‬ ‫تترتب‬‫مرتبطة‬
( ‫حوالي‬ ‫على‬ ‫المجموعات‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ‫وتحتوي‬ ‫صغيرة‬ ‫عوامة‬ ‫أو‬ ‫طوافة‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫مع‬ْ11)
.‫بيضة‬
‫باالسوداد‬ ‫المرتبة‬ ‫البيضاء‬ ‫البيوض‬ ‫هذه‬ ‫تبدأ‬‫الساع‬ ‫خالل‬ ً‫ا‬‫تمام‬ ‫سوداء‬ ‫تصبح‬ ‫حتى‬،‫األوليين‬ ‫تين‬
‫والطيور‬ ‫الحشرات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مرئية‬ ‫تصبح‬ ‫فال‬ ‫لليرقات‬ ‫الحماية‬ ‫يؤمن‬ ‫الغامق‬ ‫اللون‬ ‫هذا‬‫وباإلضافة‬
‫ا‬ ‫بحسب‬ ‫يتغير‬ ‫اليرقات‬ ‫أنواع‬ ‫بعض‬ ‫جلد‬ ‫لون‬ ‫فإن‬ ‫البيوض‬ ‫لون‬ ‫في‬ ‫التغير‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬‫المحيطة‬ ‫لبيئة‬
.ً‫ا‬‫أيض‬ ‫الحماية‬ ‫لها‬ ‫يؤمن‬ ‫مما‬ ‫بها‬
‫تستطيع‬‫كيميائ‬ ‫عمليات‬ ‫بعد‬ ‫معينة‬ ‫عوامل‬ ‫مجموعة‬ ‫باستخدام‬ ‫لونها‬ ‫تغير‬ ‫أن‬ ‫اليرقة‬.‫معقدة‬ ‫ية‬
‫تغ‬ ‫وراء‬ ‫التي‬ ‫العمليات‬ ‫لهذه‬ ‫مدركة‬ ‫اليرقة‬ ‫وال‬ ‫األم‬ ‫البعوضة‬ ‫وال‬ ‫البيوض‬ ‫ال‬ ‫بالتأكيد‬‫األلوان‬ ‫ير‬
‫أو‬ ‫الجهاز‬ ‫هذا‬ ‫تطور‬ ‫أن‬ ‫الكائنات‬ ‫لهذه‬ ‫المستحيل‬ ‫ومن‬ ‫المختلفة‬ ‫البعوضة‬ ‫نمو‬ ‫مراحل‬ ‫في‬‫يكون‬
‫ا‬ ‫هذا‬‫لوجو‬ ‫األولى‬ ‫اللحظة‬ ‫منذ‬ ‫األجهزة‬ ‫بهذه‬ ‫خلق‬ ‫قد‬ ‫فالبعوض‬ ‫بالمصادفة‬ ‫تطور‬ ‫قد‬ ‫لجهاز‬.‫ده‬
‫البيضة‬ ‫من‬ ‫الخروج‬
‫ومن‬ ‫نموها‬ ‫ويتسارع‬ ‫مباشرة‬ ‫البيضة‬ ‫من‬ ‫اليرقة‬ ‫تخرج‬ ‫الحضانة‬ ‫فترة‬ ‫ستكمل‬‫ت‬ ‫عندما‬‫تتغذى‬ ‫ثم‬
.‫أكثر‬ ‫النمو‬ ‫من‬ ‫فيمنعها‬ ‫جلدها‬ ‫يتماسك‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫مستمر‬ ‫بشكل‬
‫وقت‬ ‫حان‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬‫القاسي‬ ‫الجلد‬ ‫يتكسر‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫الجلد‬ ‫تغير‬.‫بسهولة‬
.‫أخريين‬ ‫مرتين‬ ‫جلدها‬ ‫يتغير‬ ‫نموها‬ ‫البعوضة‬ ‫يرقة‬ ‫تستكمل‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬
25
‫ا‬ ‫الوبرية‬ ‫وصالتها‬ ‫بواسطة‬ ‫اليرقة‬ ‫تقوم‬ ‫حيث‬ .‫للغاية‬ ‫مدهشة‬ ‫اليرقة‬ ‫تغذية‬ ‫طريقة‬ ‫إن‬‫لمروحية‬
‫البكتر‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫صغيرة‬ ‫دوامات‬ ‫بعمل‬ ‫الشكل‬‫ت‬ ‫الدقيقة‬ ‫الحية‬ ‫والكائنات‬ ‫يا‬‫باتجاه‬ ‫سبح‬
.‫أفواهها‬
‫مج‬ ‫أنبوب‬ ‫بواسطة‬ ‫يحدث‬ ‫الماء‬ ‫تحت‬ ‫عقب‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫رأس‬ ‫مكانها‬ ‫تأخذ‬ ‫التي‬ ‫اليرقة‬ ‫تنفس‬ ‫إن‬‫أو‬ ‫وف‬
.‫الغطاس‬ ‫يستعمله‬ ‫الذي‬ ‫التنفس‬ ‫أنبوب‬ ‫يشبه‬ ‫هوائي‬
.‫التنفس‬ ‫فوهات‬ ‫إلى‬ ‫الدخول‬ ‫من‬ ‫الماء‬ ‫اليرقة‬ ‫تنتجها‬ ‫التي‬ ‫اللزجة‬ ‫المفرزات‬ ‫ويمنع‬
‫الت‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫الحساسة‬ ‫المعايير‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫بفضل‬ ‫البقاء‬ ‫الكائن‬ ‫هذا‬ ‫يستطيع‬ ‫وباختصار‬‫تتداخل‬ ‫ي‬
‫ع‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫البقاء‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫غير‬ ‫فاليرقة‬ ‫باآلخر؛‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫ويتعلق‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫بعضها‬‫وجود‬ ‫دم‬
‫هذين‬ ‫تشكل‬ ‫إن‬ .‫التنفسي‬ ‫أنبوبها‬ ‫الماء‬ ‫سيمأل‬ ‫اللزج‬ ‫فرز‬‫الم‬ ‫هذا‬ ‫تفرز‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫الهوائي‬‫الجهازين‬
‫في‬‫البعوض‬ ‫أجهزة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫مما‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫اليرقة‬ ‫موت‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫مختلفة‬ ‫أوقات‬‫ة‬
.‫مخلوقة‬ ‫أنها‬ ‫أي‬ ‫األولى‬ ‫اللحظة‬ ‫منذ‬ ‫سليمة‬ ‫جميعها‬
‫الساب‬ ‫التغيرات‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫للجلد‬ ‫األخير‬ ‫التغير‬ ‫وهذا‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫جلدها‬ ‫اليرقة‬ ‫تغير‬‫هذه‬ ‫ففي‬ ‫قة‬
‫نمو‬ ‫من‬ ‫األخيرة‬ ‫المرحلة‬ ‫إلى‬ ‫اليرقة‬ ‫تعبر‬ ‫المرحلة‬‫ال‬ ‫القشرة‬ ‫وتضيق‬ )‫الخادرة‬ ‫(مرحلة‬ ‫ها‬‫تي‬
‫مخلوق‬ ‫ويخرج‬ ،‫القشرة‬ ‫من‬ ‫خروجها‬ ‫وقت‬ ‫حان‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫مما‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫داخلها‬ ‫اليرقة‬ ‫توجد‬
‫للكائ‬ ‫تطور‬ ‫مراحل‬ ‫هما‬ ‫الشكلين‬ ‫هذين‬ ‫أن‬ ‫التصديق‬ ‫يصعب‬ ‫بحيث‬ ً‫ا‬‫تمام‬ ‫مختلف‬ ‫جديد‬‫الحي‬ ‫ن‬
‫يستح‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫وحساسة‬ ‫معقدة‬ ‫هذه‬ ‫التحول‬ ‫عملية‬ ‫فإن‬ ‫نرى‬ ‫وكما‬ .‫ذاته‬‫أ‬ ‫أو‬ ‫اليرقة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يل‬‫نثى‬
.‫وراءها‬ ‫البعوضة‬
‫فت‬ ‫النغالق‬ ‫االختناق‬ ‫خطر‬ ‫إلى‬ ‫الحيوان‬ ‫يتعرض‬ ‫التحول‬ ‫من‬ ‫األخيرة‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫وخالل‬‫حات‬
.‫الهوائي‬ ‫األنبوب‬ ‫عبر‬ ‫الماء‬ ‫بسطح‬ ‫تتصل‬ ‫التي‬ ‫التنفس‬
‫أنبوبي‬ ‫بوساطة‬ ‫لكن‬ ‫الفوهات‬ ‫هذه‬ ‫عبر‬ ‫التنفس‬ ‫يحدث‬ ‫لن‬ ً‫ا‬‫فصاعد‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫لكن‬‫جديدين‬ ‫ن‬
.‫الحيوان‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬
26
.‫الجلد‬ ‫تغير‬ ‫قبل‬ ‫الماء‬ ‫سطح‬ ‫إلى‬ ‫يصعدان‬ ‫األنبوبين‬ ‫هذين‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬
‫جميعها‬ ‫بأعضائها‬ ‫للطيران‬ ‫وجاهزة‬ ‫ناضجة‬ ‫الخادرة‬ ‫شرنقة‬ ‫في‬ ‫البعوضة‬ ‫أصبحت‬ ‫واآلن‬‫مثل‬
‫شرنق‬ ‫فتتمزق‬ ،‫الكبيرتان‬ ‫والعينان‬ ‫والبطن‬ ‫األجنحة‬ ،‫الصدر‬ ،‫األقدام‬ ،‫الجذع‬ ، ّ‫المجس‬‫الخادرة‬ ‫ة‬
‫و‬ ،‫األعلى‬ ‫في‬‫الج‬ ‫لكن‬ ‫الشرنقة‬ ‫داخل‬ ‫إلى‬ ‫الماء‬ ‫تسرب‬ ‫في‬ ‫الخطر‬ ‫يكمن‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬‫زء‬
‫بالماء‬ ‫االتصال‬ ‫من‬ ‫البعوضة‬ ‫رأس‬ ‫يحمي‬ ‫لزج‬ ‫بسائل‬ ‫يغطى‬ ‫الشرنقة‬ ‫أعلى‬ ‫في‬ ‫الممزق‬‫هذه‬ .
‫الم‬ ‫في‬ ‫بسقوطها‬ ‫البعوضة‬ ‫موت‬ ‫تسبب‬ ‫قد‬ ‫الخفيفة‬ ‫الريح‬ ‫حتى‬ ‫ألنه‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫مهمة‬ ‫اللحظة‬.‫اء‬
‫الم‬ ‫على‬ ‫التسلق‬ ‫إلى‬ ‫البعوضة‬ ‫وستضطر‬.‫وتنجح‬ ،‫سطحه‬ ‫مالمسة‬ ‫بأرجلها‬ ‫اء‬
‫ال‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫هل‬ ‫التحوالت؟‬ ‫بهذه‬ ‫المرور‬ ‫األولى‬ ‫البعوضة‬ ‫استطاعت‬ ‫كيف‬ ‫لكن‬‫قد‬ ‫يرقة‬
‫الواضح‬ ‫من‬ ‫إنه‬ .‫ال‬ ‫بالتأكيد‬ ‫مرات؟‬ ‫ثالث‬ ‫جلدها‬ ‫تغيير‬ ‫بعد‬ ‫بعوضة‬ ‫إلى‬ ‫التحول‬ ‫قررت‬‫أن‬ ‫بالتأكيد‬
‫في‬ ً‫ال‬‫مث‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫ضربه‬ ‫الذي‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫الصغير‬ ‫المخلوق‬ ‫هذا‬‫الطريق‬ ‫بهذه‬ ‫خلق‬ ‫قد‬ ‫القرآن‬.‫ة‬
‫المدهشة‬ ‫الدم‬ ‫امتصاص‬ ‫تقنية‬
‫مده‬ ‫مفصلة‬ ‫بنية‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫معقد‬ ‫نظام‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫للدم‬ ‫البعوضة‬ ‫امتصاص‬ ‫تقنية‬ ‫إن‬‫تتعاون‬ ‫شة‬
.‫بعض‬ ‫مع‬ ‫بعضها‬
‫الم‬ )‫(شفاهها‬ ‫أهدابها‬ ‫بواسطة‬ ‫معين‬ ‫موقع‬ ‫بتحديد‬ ‫تبدأ‬ ‫هدفها‬ ‫على‬ ‫البعوضة‬ ‫تحط‬ ‫بعدما‬‫وجودة‬
‫ويحم‬ ‫االستشعار‬ ‫قرن‬ ‫على‬‫الد‬ ‫امتصاص‬ ‫عملية‬ ‫خالل‬ ‫ينـزع‬ ‫خاص‬ ‫غمد‬ ‫البعوضة‬ ‫إبرة‬ ‫ي‬.‫م‬
‫و‬ .‫الجلد‬ ‫في‬ ‫الضغط‬ ‫مع‬ ‫استشعارها‬ ‫قرون‬ ‫بغرز‬ ‫عتقد‬‫ي‬ ‫كما‬ ‫الجلد‬ ‫البعوضة‬ ‫تثقب‬ ‫ال‬‫هذه‬ ‫تقع‬ ‫لكن‬
‫الم‬ ‫األسنان‬ ‫عليه‬ ‫تقع‬ ‫الذي‬ ‫والمخطم‬ ‫كالسكين‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫الحاد‬ ‫العلوي‬ ‫الفك‬ ‫عاتق‬ ‫على‬ ‫المهمة‬‫نحنية‬
‫لأل‬ )‫(مخطمها‬ ‫البعوضة‬ ‫تحرك‬ ،‫للخلف‬‫ا‬ ‫بمساعدة‬ ‫الجلد‬ ‫وتقطع‬ ‫المنشار‬ ‫مثل‬ ‫والخلف‬ ‫مام‬‫لفك‬
‫امتص‬ ‫وقت‬ ‫يبدأ‬ ‫الدم‬ ‫أوعية‬ ‫إلى‬ ‫الجلد‬ ‫في‬ ‫الفتحة‬ ‫هذه‬ ‫عبر‬ ‫اإلبرة‬ ‫تصل‬ ‫وعندما‬ ‫األعلى‬.‫الدم‬ ‫اص‬
‫خاص‬ ‫أنزيم‬ ‫إفراز‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫الدم‬ ‫أوعية‬ ‫يصيب‬ ‫قد‬ ‫بسيط‬ ‫أذى‬ ‫أي‬ ‫فإن‬ ‫معروف‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫لكن‬‫يخثر‬
‫يسب‬ ‫األنزيم‬ ‫فهذا‬ ‫إذن‬ ،‫النـزيف‬ ‫ويمنع‬ ‫الدم‬‫م‬ ‫يتفاعل‬ ‫الجسم‬ ‫ألن‬ ‫للبعوضة‬ ‫مشكلة‬ ‫ب‬‫التي‬ ‫الفتحة‬ ‫ع‬
27
‫تتمكن‬ ‫لن‬ ‫البعوضة‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫الجرح‬ ‫يصلح‬ ‫لكي‬ ‫مباشرة‬ ‫الدم‬ ‫ويخثر‬ ‫البعوضة‬ ‫سببتها‬‫امتصاص‬ ‫من‬
.‫الدم‬
‫تفر‬ ‫الدم‬ ‫بامتصاص‬ ‫البعوضة‬ ‫تبدأ‬ ‫أن‬ ‫فقبل‬ ‫المشكلة‬ ‫لهذه‬ ‫الحل‬ ‫البعوضة‬ ‫لدى‬ ‫لكن‬ً‫ا‬‫خاص‬ ً‫ال‬‫سائ‬ ‫ز‬
‫الح‬ ‫الكائن‬ ‫في‬ ‫المفتوح‬ ‫الشق‬ ‫في‬ ‫تحقنه‬‫األن‬ ‫عمل‬ ‫يثبط‬ ‫السائل‬ ‫هذا‬ .‫لسعته‬ ‫الذي‬ ‫ي‬.‫للدم‬ ‫المخثر‬ ‫زيم‬
‫التخث‬ ‫بمشكلة‬ ‫التأثر‬ ‫دون‬ ‫تريده‬ ‫الذي‬ ‫الدم‬ ‫امتصاص‬ ‫البعوضة‬ ‫تستطيع‬ ‫وبالتالي‬.‫ر‬
‫ال‬ ‫لهذا‬ ‫نتيجة‬ ‫هما‬ ‫البعوضة‬ ‫لسعتها‬ ‫التي‬ ‫البقعة‬ ‫على‬ ‫يحدثان‬ ‫اللذان‬ ‫والتورم‬ ‫والحكة‬‫الذي‬ ‫سائل‬
.‫التخثر‬ ‫يمنع‬
‫بالتأكيد‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫إن‬.‫أسئلة‬ ‫عدة‬ ‫أذهاننا‬ ‫على‬ ‫وتطرح‬ ‫مذهلة‬ ‫عملية‬
‫البشري؟‬ ‫الجسم‬ ‫في‬ ‫التخثر‬ ‫أنزيم‬ ‫وجود‬ ‫عن‬ ‫البعوضة‬ ‫تعلم‬ ‫كيف‬
‫كيف‬ ،‫لالنزيم‬ ‫الكيميائية‬ ‫البنية‬ ‫تعرف‬ ‫أن‬ ‫عليها‬ ‫لألنزيم‬ ً‫ا‬‫معاكس‬ ً‫ا‬‫إفراز‬ ‫تفرز‬ ‫كي‬‫أن‬ ‫لذلك‬ ‫يمكن‬
‫يحدث؟‬
‫المعرفة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫البعوضة‬ ‫تمكنت‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬،‫هذا‬ ‫تنتج‬ ‫أن‬ ‫لها‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬‫جس‬ ‫من‬ ‫اإلفراز‬‫وأن‬ ‫مها‬
‫استشعارها‬ ‫قرون‬ ‫إلى‬ ‫تنقله‬‫؟‬
‫سب‬ ‫مما‬ ‫بأي‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫للبعوضة‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫إنه‬ ،‫واضحة‬ ‫األسئلة‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫اإلجابة‬‫أو‬ ‫ق‬
.‫المفرز‬ ‫هذا‬ ‫إلنتاج‬ ‫المخبرية‬ ‫الظروف‬ ‫أو‬ ‫الكيمائية‬ ‫والمعرفة‬ ‫الحكمة‬ ‫تمتلك‬
‫تمتل‬ ‫ال‬ ‫ميليمترات‬ ‫عدة‬ ‫بطول‬ ‫بعوضة‬ ‫هو‬ ‫اآلن‬ ‫عنه‬ ‫نتحدث‬ ‫ما‬ ‫إن‬!‫والحكمة‬ ‫الوعي‬ ‫ك‬
‫البعوض‬ ‫خالق‬ }‫بينهما‬ ‫وما‬ ‫واألرض‬ ‫السموات‬ ‫{خالق‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫من‬‫ة‬
.‫المذهلة‬ ‫الرائعة‬ ‫الخصائص‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫البعوضة‬ ‫هذه‬ ‫أعطى‬ ‫قد‬ ‫واإلنسان‬
‫ي‬ِ‫ي‬‫أ‬‫ح‬ُ‫ي‬ ِ‫ض‬‫أ‬‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ َ‫و‬ ِ‫ت‬‫ا‬ َ‫او‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬ ُ‫ك‬‫أ‬‫ل‬ُ‫م‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬ * ُ‫م‬‫ي‬ِ‫ك‬َ‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ُ‫ز‬‫ي‬ ِ‫ز‬َ‫ع‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ َ‫و‬ ِ‫ض‬‫أ‬‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ َ‫و‬ ِ‫ت‬‫ا‬ َ‫او‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬ ‫في‬ ‫ا‬َ‫م‬ ِ‫هلل‬ َ‫ح‬َّ‫ب‬َ‫س‬"
‫ير‬ِ‫د‬َ‫ق‬ ‫ء‬ ‫أ‬‫ي‬َ‫ش‬ ِ‫ل‬ُُ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ َ‫و‬ ُ‫يت‬ ِ‫ُم‬‫ي‬ َ‫و‬"
28
:‫الحديد‬3-7
‫ن‬‫ملو‬ ‫عالم‬
"َ‫دون‬ِ‫ب‬‫َا‬‫ع‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬ ُ‫ن‬ْ‫ح‬َ‫ن‬ َ‫و‬ ً‫ة‬َ‫غ‬ْ‫ب‬ ِ‫ص‬ ِ ‫ه‬‫اّلل‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ن‬َ‫س‬ْ‫ح‬َ‫أ‬ ْ‫ن‬َ‫م‬َ‫و‬ ِ ‫ه‬‫اّلل‬ َ‫ة‬َ‫غ‬ْ‫ب‬ ِ‫ص‬"
،‫البقرة‬ ‫سورة‬336
‫قبال‬ ‫تفكير‬ ‫هكذا‬ ‫يفكروا‬ ‫م‬ ‫ربما‬ ‫الناس‬ ‫معظم‬‫يعيشون‬ ‫النهم‬ ‫محظوظون‬ ‫أنهم‬ ‫كم‬ ،‫االطالق‬ ‫على‬
.‫االرض‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫االلوان‬ ‫ومتنوع‬ ‫رائع‬ ‫عالم‬ ‫في‬‫في‬ ‫التفكر‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫نعمة‬ ‫يعطوا‬ ‫لم‬ ‫ولربما‬
‫حال‬ ‫اية‬ ‫على‬ ،‫اساسا‬ ‫واالشكار‬ ‫االلوان‬ ‫من‬ ‫متنوع‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫ولد‬ ‫قد‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫الن‬ ‫ذلك‬ ،‫كله‬ ‫ذلك‬
‫بال‬ ‫واالسود‬ ‫االبيض‬ ‫اللون‬ ‫مع‬ ‫العالم‬ ‫من‬ ‫نمطا‬ ‫فان‬‫فان‬ ‫اخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ .‫مستحيال‬ ‫ليس‬ ‫الوان‬
‫لنقاشات‬ ‫نتطرق‬ ‫سوف‬ ‫القادمة‬ ‫الفصول‬ ‫(في‬ .‫مضيء‬ ‫عالم‬ ‫هى‬ ‫عيشنا‬ ‫هو‬ ‫حقا‬ ‫المدهش‬ ‫الشيء‬
.)‫ملون‬ ‫عالم‬ ‫وجود‬ ‫مدهش‬ ‫هو‬ ‫كم‬ ‫حول‬
‫االسود‬ ‫حال‬ ‫اية‬ ‫على‬ .‫الرمادي‬ ‫وخياالت‬ ‫واالبيض‬ ‫االسود‬ ‫اللون‬ ‫عالم‬ ‫هو‬ ‫الوان‬ ‫بال‬ ‫عالم‬
‫ا‬ ‫هي‬ ‫الرمادي‬ ‫وخياالت‬ ‫واالبيض‬‫ولوصف‬ .‫الاللون‬ ‫تخيل‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ .‫الوان‬ ‫يضا‬
‫الال‬ ‫حالة‬‫حالة‬ ‫وصف‬ ‫الناس‬ ‫يحاول‬ ‫كاالتية‬ ‫عبارات‬ ‫عبر‬ .‫ما‬ ‫لون‬ ‫الى‬ ‫االشارة‬ ‫احدنا‬ ‫على‬ ‫لون‬
،‫وجهها‬ ‫على‬ ‫لون‬ ‫هنالك‬ ‫يكن‬ ‫"لم‬ ،"‫اسود‬ ‫كان‬ ‫لقد‬ ،‫اللون‬ ‫عديم‬ ‫كان‬ ‫"لقد‬ :‫مثال‬ ‫فيقولون‬ ‫الاللون‬
‫الحقيقة‬ ‫في‬ ."‫تماما‬ ‫ابيضا‬ ‫كان‬ ‫لقد‬‫من‬ ‫لعالم‬ ‫وصفا‬ ‫ولكن‬ ‫الاللون‬ ‫لحالة‬ ‫وصف‬ ‫اي‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬
.‫واالسود‬ ‫االبيض‬
‫اللون‬ ‫انعدام‬ ‫حالة‬ ‫تعني‬ ‫الاللون‬ ‫حالة‬-‫المترجم‬
‫حاول‬–‫واحدة‬ ‫للحظة‬–‫سوف‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫فان‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫ففي‬ ،‫لونه‬ ‫فقد‬ ‫قد‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ان‬ ‫تخيل‬
‫مثال‬ ‫المستحيل‬ ‫من‬ ‫سيكون‬ .‫شيء‬ ‫عن‬ ‫شيء‬ ‫تفرقة‬ ‫المستحيل‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫وسوف‬ ‫شيء‬ ‫بكل‬ ‫يختلط‬
‫ولو‬ ‫مزعجة‬ ‫الحياة‬ ‫سنجد‬ .‫بنية‬ ‫خشبية‬ ‫طاولة‬ ‫على‬ ‫ملونة‬ ‫ورود‬ ‫او‬ ‫حمراء‬ ‫فراولة‬ ‫أو‬ ‫برتقالة‬ ‫رؤية‬
‫غير‬ ‫العالم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫قصيرة‬ ‫لفترة‬‫الطاولة‬ ‫مع‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫وصفة‬ ‫علينا‬ ‫يصعب‬ ‫والذي‬ ،‫الملون‬
29
،‫الخارجي‬ ‫العالم‬ ‫مع‬ ‫كبشر‬ ‫اتصاالتنا‬ ‫في‬ ‫حاسم‬ ‫دور‬ ‫للون‬ ‫ان‬ .‫والفراولة‬‫يمكن‬ ‫البشر‬ ‫ألن‬ ‫وذلك‬
‫أن‬‫يطوروا‬‫المناسبة‬ ‫االتصاالت‬‫وبين‬ ‫وبينهم‬ ‫االخرين‬ ‫وبين‬ ‫بينهم‬‫واألشياء‬ ‫واألماكن‬‫يمكن‬ ‫وال‬ ،
‫اال‬ ‫بوجود‬ ‫اال‬ ‫ذلك‬ ‫يتأتى‬ ‫ان‬‫لو‬.‫ان‬‫وال‬ ‫السمع‬ ‫ال‬‫اللمس‬‫لتحديد‬ ‫كافيا‬ ‫وحده‬‫كنه‬‫الكائنات‬‫بالنسبة‬
‫للبشر‬‫الخارجي‬ ‫والعالم‬.
‫ل‬ ‫فقط‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫االلوان‬ ‫في‬ ‫التنوع‬‫تحديد‬‫كنه‬‫الكائنات‬‫الفوائد‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫بل‬ ‫فحسب‬ ‫كبشر‬ ‫بنا‬ ‫المحيطة‬
‫ذلك‬ ‫هو‬ ‫االلوان‬ ‫في‬ ‫للتنوع‬‫بين‬ ‫المثالي‬ ‫االنسجام‬‫الموجودة‬ ‫االلوان‬‫الطبيعة‬ ‫في‬‫ت‬ ‫والتي‬‫عطي‬
‫السرور‬ ‫البشرية‬ ‫النفس‬‫ذلك‬ ‫رؤية‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫تعطينا‬ ‫كما‬ ،‫و‬ ‫االنسجام‬‫تفاصيل‬ ‫بكل‬ ‫االستمتاع‬
‫مع‬ ‫عينان‬ ‫االنسان‬ ‫مع‬ ‫خلق‬ ‫وقد‬ ،‫االشياء‬‫جدا‬ ‫خاص‬ ‫تصميم‬‫االخرى‬ ‫االحياء‬ ‫مع‬ ‫بالمقارنة‬‫في‬
‫هذا‬‫العالم‬،‫ف‬‫هي‬ ‫البشرية‬ ‫العين‬‫ذات‬‫وظيفة‬‫عظيمة‬‫يمكن‬‫اال‬ ‫رؤية‬‫لوان‬‫ب‬ ‫خاللها‬ ‫من‬‫أدق‬
‫التفاصيل‬‫لماليين‬ ‫حساسة‬ ‫البشرية‬ ‫العين‬ ‫أن‬ ‫لدرجة‬ ،‫االلوان‬‫الواضح‬‫ان‬ .‫المعالم‬‫البصري‬ ‫الجهاز‬
‫البشر‬ ‫لدى‬‫ي‬‫تماما‬ ‫عمل‬‫خصيصا‬ ‫له‬ ‫صمم‬ ‫كما‬‫باأللوان‬ ‫مليء‬ ‫عالم‬ ‫لرؤية‬‫على‬ ‫يجري‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ،
‫ي‬ ‫الذي‬ ‫االنسان‬ ‫على‬‫فهم‬‫ماهية‬‫التفكير‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫لديه‬ ‫ألن‬ ‫هو‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫وجود‬
‫و‬‫استخدام‬‫العقل‬،:‫يلي‬ ‫ما‬ ‫نستنتج‬ ،‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ،‫وبالتالي‬
‫ل‬‫تم‬ ‫قد‬‫بكل‬ ‫االعتناء‬‫تفاصيل‬‫ا‬ ‫والوان‬ ‫وانماط‬‫واألر‬ ‫لسماوات‬‫ا‬‫ض‬‫اال‬ ‫اجل‬ ‫من‬‫نسان‬‫عليه‬ ‫الذي‬‫أن‬
‫ي‬‫و‬ ‫عترف‬‫ي‬‫ذلك‬ ‫قدر‬‫ه‬ ‫في‬ ‫الشيء‬‫و‬ ‫النظام‬ ‫ذا‬‫ف‬ ،‫فيه‬ ‫يتفكر‬ ‫ان‬‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫الطبيعة‬ ‫في‬ ‫األلوان‬ ‫ترتيب‬
‫الطريقة‬‫الستدعاء‬ ‫هو‬‫البشرية‬ ‫النفس‬‫هذا‬ ‫في‬ ‫للتفكر‬‫الكمال‬‫وهذا‬‫واالنسجام‬ ‫التماثل‬‫الذي‬‫يسود‬
‫االلوان‬ ‫تلكم‬‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫عوالم‬ ‫في‬ ‫سواء‬‫او‬.‫الجمادات‬‫الوضع‬ ‫هذا‬ ‫ان‬‫بعض‬ ‫يثير‬ ‫بالتأكيد‬
:‫الشخص‬ ‫ذهن‬ ‫في‬ ‫األسئلة‬
‫ما‬‫الذي‬‫جعل‬‫ملونة؟‬ ‫االرض‬‫كيف‬‫جعلت‬ ‫التي‬ ‫االلوان‬ ‫وجدت‬‫عالمنا‬‫الجمالية‬ ‫بهذه‬‫الذي‬ ‫ومن‬
‫الكون؟‬ ‫في‬ ‫وضعها‬‫تص‬ ‫تنتمي‬ ‫لمن‬‫ا‬‫ميم‬‫ا‬ ‫تلكم‬‫المتنوعة‬ ‫أللوان‬‫هذا‬ ‫ينتمي‬ ‫ولمن‬‫االنسجام‬‫بين‬
‫الكائنات؟‬‫ما‬ ‫كل‬ ‫إن‬ ‫نقول‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫هل‬‫موجود‬‫قد‬‫اتى‬‫تغيرات‬ ‫بسبب‬ ‫الوجود‬ ‫حيز‬ ‫إلى‬‫ما‬
‫هدف‬ ‫بال‬‫صدفة؟‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫واتى‬‫الصدف‬ .‫السخافات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫يدعي‬ ‫أن‬ ‫ألحد‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ،‫بالتأكيد‬
‫المنضبط‬ ‫غير‬‫ال‬ ‫ة‬‫ان‬ ‫يمكن‬‫تنشىء‬‫ا‬‫دعونا‬ ،‫شيء‬ ‫ي‬‫نناظر‬‫المليارات‬،‫الملونة‬ ‫االشياء‬ ‫من‬‫مجرد‬
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx
آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx

Más contenido relacionado

Destacado

معجزة جلق الانسان. Arabic العربية
معجزة جلق الانسان. Arabic العربيةمعجزة جلق الانسان. Arabic العربية
معجزة جلق الانسان. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
سـرّالابتلاء. Arabic العربية
سـرّالابتلاء. Arabic العربيةسـرّالابتلاء. Arabic العربية
سـرّالابتلاء. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
عودة عيسى عليه السلام. Arabic العربية
عودة عيسى عليه السلام. Arabic العربيةعودة عيسى عليه السلام. Arabic العربية
عودة عيسى عليه السلام. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
موسى عليه السلام. Arabic العربية
موسى عليه السلام. Arabic العربيةموسى عليه السلام. Arabic العربية
موسى عليه السلام. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
معجزة عسل النحل. Arabic العربية
معجزة عسل النحل. Arabic العربيةمعجزة عسل النحل. Arabic العربية
معجزة عسل النحل. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
العدل والتّسامح في القرآن. Arabic العربية
العدل والتّسامح في القرآن. Arabic العربيةالعدل والتّسامح في القرآن. Arabic العربية
العدل والتّسامح في القرآن. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
معجزةالذرة. Arabic العربية
معجزةالذرة. Arabic العربيةمعجزةالذرة. Arabic العربية
معجزةالذرة. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
المخلوقات العجيبة. Arabic العربية
المخلوقات العجيبة. Arabic العربيةالمخلوقات العجيبة. Arabic العربية
المخلوقات العجيبة. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
الروعة في كل مكان. Arabic العربية
الروعة في كل مكان. Arabic العربيةالروعة في كل مكان. Arabic العربية
الروعة في كل مكان. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
لكم أيّها الأطفال 2. arabic العربية
لكم أيّها الأطفال 2. arabic العربيةلكم أيّها الأطفال 2. arabic العربية
لكم أيّها الأطفال 2. arabic العربيةHarunyahyaArabic
 

Destacado (10)

معجزة جلق الانسان. Arabic العربية
معجزة جلق الانسان. Arabic العربيةمعجزة جلق الانسان. Arabic العربية
معجزة جلق الانسان. Arabic العربية
 
سـرّالابتلاء. Arabic العربية
سـرّالابتلاء. Arabic العربيةسـرّالابتلاء. Arabic العربية
سـرّالابتلاء. Arabic العربية
 
عودة عيسى عليه السلام. Arabic العربية
عودة عيسى عليه السلام. Arabic العربيةعودة عيسى عليه السلام. Arabic العربية
عودة عيسى عليه السلام. Arabic العربية
 
موسى عليه السلام. Arabic العربية
موسى عليه السلام. Arabic العربيةموسى عليه السلام. Arabic العربية
موسى عليه السلام. Arabic العربية
 
معجزة عسل النحل. Arabic العربية
معجزة عسل النحل. Arabic العربيةمعجزة عسل النحل. Arabic العربية
معجزة عسل النحل. Arabic العربية
 
العدل والتّسامح في القرآن. Arabic العربية
العدل والتّسامح في القرآن. Arabic العربيةالعدل والتّسامح في القرآن. Arabic العربية
العدل والتّسامح في القرآن. Arabic العربية
 
معجزةالذرة. Arabic العربية
معجزةالذرة. Arabic العربيةمعجزةالذرة. Arabic العربية
معجزةالذرة. Arabic العربية
 
المخلوقات العجيبة. Arabic العربية
المخلوقات العجيبة. Arabic العربيةالمخلوقات العجيبة. Arabic العربية
المخلوقات العجيبة. Arabic العربية
 
الروعة في كل مكان. Arabic العربية
الروعة في كل مكان. Arabic العربيةالروعة في كل مكان. Arabic العربية
الروعة في كل مكان. Arabic العربية
 
لكم أيّها الأطفال 2. arabic العربية
لكم أيّها الأطفال 2. arabic العربيةلكم أيّها الأطفال 2. arabic العربية
لكم أيّها الأطفال 2. arabic العربية
 

Similar a آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx

اللافقاريات
اللافقارياتاللافقاريات
اللافقاريات239013
 
Conduite d'un rucher
Conduite d'un rucher Conduite d'un rucher
Conduite d'un rucher Watani DZ
 
مقدمة عن النبات
مقدمة عن النباتمقدمة عن النبات
مقدمة عن النباتamnaxz
 
: /من اللاسفنج وحتى الرخويات - مملكة الحيوان
: /من اللاسفنج وحتى الرخويات -  مملكة الحيوان: /من اللاسفنج وحتى الرخويات -  مملكة الحيوان
: /من اللاسفنج وحتى الرخويات - مملكة الحيوانSheikha Mohammad
 
الكائنات الحية
الكائنات الحيةالكائنات الحية
الكائنات الحيةfwh2007
 
الكائنات الحية
الكائنات الحيةالكائنات الحية
الكائنات الحيةFW2007
 
استراتيجيات التعلم بالمرح
استراتيجيات التعلم بالمرح استراتيجيات التعلم بالمرح
استراتيجيات التعلم بالمرح entesarnaser
 
الثعابين - أحمد يوسف أحمد فردان - 6 علم 66.pptx
الثعابين -  أحمد يوسف أحمد فردان - 6 علم 66.pptxالثعابين -  أحمد يوسف أحمد فردان - 6 علم 66.pptx
الثعابين - أحمد يوسف أحمد فردان - 6 علم 66.pptxOakIakWo
 
المحاضرة الثالثة - 2 للافقاريات
المحاضرة الثالثة  - 2 للافقارياتالمحاضرة الثالثة  - 2 للافقاريات
المحاضرة الثالثة - 2 للافقارياتamaalakbar2013
 
الخلية والحياة.pptx
الخلية والحياة.pptxالخلية والحياة.pptx
الخلية والحياة.pptxBmBm39
 
العلاقات في الانظمة البيئية
العلاقات في الانظمة البيئية العلاقات في الانظمة البيئية
العلاقات في الانظمة البيئية rana khinani
 
تصنيف الكائنات الحية عمل الطالب احمدمحمود ابو العلا محمد الف
تصنيف الكائنات الحية عمل الطالب احمدمحمود ابو العلا محمد الفتصنيف الكائنات الحية عمل الطالب احمدمحمود ابو العلا محمد الف
تصنيف الكائنات الحية عمل الطالب احمدمحمود ابو العلا محمد الفMagda Anwar
 
دور السلوك الصحي لطوائف نحل العسل في مقاومة طفيل الفاروا
دور السلوك الصحي لطوائف نحل العسل في مقاومة طفيل الفاروا دور السلوك الصحي لطوائف نحل العسل في مقاومة طفيل الفاروا
دور السلوك الصحي لطوائف نحل العسل في مقاومة طفيل الفاروا moslem ashor
 
Parasitology Lecture - طفيليات
Parasitology Lecture - طفيليات Parasitology Lecture - طفيليات
Parasitology Lecture - طفيليات Elsayed Bayoumy
 
حوت العنبر
حوت العنبرحوت العنبر
حوت العنبرsarabomar
 
Introduction to Invertebrate - اللافقاريات 1
Introduction to Invertebrate - اللافقاريات 1Introduction to Invertebrate - اللافقاريات 1
Introduction to Invertebrate - اللافقاريات 1Elsayed Bayoumy
 

Similar a آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx (20)

Section 1
Section 1Section 1
Section 1
 
اللافقاريات
اللافقارياتاللافقاريات
اللافقاريات
 
Conduite d'un rucher
Conduite d'un rucher Conduite d'un rucher
Conduite d'un rucher
 
مقدمة عن النبات
مقدمة عن النباتمقدمة عن النبات
مقدمة عن النبات
 
أحياء
أحياءأحياء
أحياء
 
: /من اللاسفنج وحتى الرخويات - مملكة الحيوان
: /من اللاسفنج وحتى الرخويات -  مملكة الحيوان: /من اللاسفنج وحتى الرخويات -  مملكة الحيوان
: /من اللاسفنج وحتى الرخويات - مملكة الحيوان
 
الكائنات الحية
الكائنات الحيةالكائنات الحية
الكائنات الحية
 
الكائنات الحية
الكائنات الحيةالكائنات الحية
الكائنات الحية
 
استراتيجيات التعلم بالمرح
استراتيجيات التعلم بالمرح استراتيجيات التعلم بالمرح
استراتيجيات التعلم بالمرح
 
الثعابين - أحمد يوسف أحمد فردان - 6 علم 66.pptx
الثعابين -  أحمد يوسف أحمد فردان - 6 علم 66.pptxالثعابين -  أحمد يوسف أحمد فردان - 6 علم 66.pptx
الثعابين - أحمد يوسف أحمد فردان - 6 علم 66.pptx
 
المحاضرة الثالثة - 2 للافقاريات
المحاضرة الثالثة  - 2 للافقارياتالمحاضرة الثالثة  - 2 للافقاريات
المحاضرة الثالثة - 2 للافقاريات
 
Lec - 1
Lec - 1Lec - 1
Lec - 1
 
Algae
AlgaeAlgae
Algae
 
الخلية والحياة.pptx
الخلية والحياة.pptxالخلية والحياة.pptx
الخلية والحياة.pptx
 
العلاقات في الانظمة البيئية
العلاقات في الانظمة البيئية العلاقات في الانظمة البيئية
العلاقات في الانظمة البيئية
 
تصنيف الكائنات الحية عمل الطالب احمدمحمود ابو العلا محمد الف
تصنيف الكائنات الحية عمل الطالب احمدمحمود ابو العلا محمد الفتصنيف الكائنات الحية عمل الطالب احمدمحمود ابو العلا محمد الف
تصنيف الكائنات الحية عمل الطالب احمدمحمود ابو العلا محمد الف
 
دور السلوك الصحي لطوائف نحل العسل في مقاومة طفيل الفاروا
دور السلوك الصحي لطوائف نحل العسل في مقاومة طفيل الفاروا دور السلوك الصحي لطوائف نحل العسل في مقاومة طفيل الفاروا
دور السلوك الصحي لطوائف نحل العسل في مقاومة طفيل الفاروا
 
Parasitology Lecture - طفيليات
Parasitology Lecture - طفيليات Parasitology Lecture - طفيليات
Parasitology Lecture - طفيليات
 
حوت العنبر
حوت العنبرحوت العنبر
حوت العنبر
 
Introduction to Invertebrate - اللافقاريات 1
Introduction to Invertebrate - اللافقاريات 1Introduction to Invertebrate - اللافقاريات 1
Introduction to Invertebrate - اللافقاريات 1
 

Más de HarunyahyaArabic

إدراك الخير في كل ما يحدث. Arabic العربية
إدراك الخير في كل ما يحدث. Arabic العربيةإدراك الخير في كل ما يحدث. Arabic العربية
إدراك الخير في كل ما يحدث. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
أطلس الخلق المجلد الأول. Arabic العربية
أطلس الخلق المجلد الأول. Arabic العربيةأطلس الخلق المجلد الأول. Arabic العربية
أطلس الخلق المجلد الأول. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
أطلس الخلق المجلد الأول. Arabic العربية 2
أطلس الخلق المجلد الأول. Arabic العربية 2أطلس الخلق المجلد الأول. Arabic العربية 2
أطلس الخلق المجلد الأول. Arabic العربية 2HarunyahyaArabic
 
الإسـلام و البـوذيّة. Arabic العربية
الإسـلام و البـوذيّة. Arabic العربيةالإسـلام و البـوذيّة. Arabic العربية
الإسـلام و البـوذيّة. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
الإعجاز في النمل. Arabic العربية
الإعجاز في النمل. Arabic العربيةالإعجاز في النمل. Arabic العربية
الإعجاز في النمل. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
التصميم في الطبيعة. Arabic العربية
التصميم في الطبيعة. Arabic العربيةالتصميم في الطبيعة. Arabic العربية
التصميم في الطبيعة. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
التّضحية عند الكائنات الحيّة و السّلوك الحكيم لديها. Arabic العربية
التّضحية عند الكائنات الحيّة و السّلوك الحكيم لديها. Arabic العربيةالتّضحية عند الكائنات الحيّة و السّلوك الحكيم لديها. Arabic العربية
التّضحية عند الكائنات الحيّة و السّلوك الحكيم لديها. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
الجهاد ضد أديان الكفر. Arabic العربية
الجهاد ضد أديان الكفر. Arabic العربيةالجهاد ضد أديان الكفر. Arabic العربية
الجهاد ضد أديان الكفر. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
الحياة اليومية للمسلم في ضوء الأخلاق القرآنية. Arabic العربية
الحياة اليومية للمسلم في ضوء الأخلاق القرآنية. Arabic العربيةالحياة اليومية للمسلم في ضوء الأخلاق القرآنية. Arabic العربية
الحياة اليومية للمسلم في ضوء الأخلاق القرآنية. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
الرومنسية . سلاح بيد الشيطان. Arabic العربية
الرومنسية . سلاح بيد الشيطان. Arabic العربيةالرومنسية . سلاح بيد الشيطان. Arabic العربية
الرومنسية . سلاح بيد الشيطان. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
السلوك الواعي لدى الخلية. Arabic العربية
السلوك الواعي لدى الخلية. Arabic العربيةالسلوك الواعي لدى الخلية. Arabic العربية
السلوك الواعي لدى الخلية. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
المعجزات القرانية. Arabic العربية
المعجزات القرانية. Arabic العربيةالمعجزات القرانية. Arabic العربية
المعجزات القرانية. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
المعجزات الموجودة في أجسامنا. Arabic العربية
المعجزات الموجودة في أجسامنا. Arabic العربيةالمعجزات الموجودة في أجسامنا. Arabic العربية
المعجزات الموجودة في أجسامنا. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
النحل . بناء الخلايا الرائعة. Arabic العربية
النحل . بناء الخلايا الرائعة. Arabic العربيةالنحل . بناء الخلايا الرائعة. Arabic العربية
النحل . بناء الخلايا الرائعة. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
أهمية الضمير في القرآن. Arabic العربية
أهمية الضمير في القرآن. Arabic العربيةأهمية الضمير في القرآن. Arabic العربية
أهمية الضمير في القرآن. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
حذار لا تتغافل. Arabic العربية
حذار لا تتغافل. Arabic العربيةحذار لا تتغافل. Arabic العربية
حذار لا تتغافل. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
حقيقة الحياة الدنيا. Arabic العربية
حقيقة الحياة الدنيا. Arabic العربيةحقيقة الحياة الدنيا. Arabic العربية
حقيقة الحياة الدنيا. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
حياة في سبيل لله. Arabic العربية
حياة في سبيل لله. Arabic العربيةحياة في سبيل لله. Arabic العربية
حياة في سبيل لله. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
خريعة التطور. Arabic العربية
خريعة التطور. Arabic العربيةخريعة التطور. Arabic العربية
خريعة التطور. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 
دعوة للإتحاد. Arabic العربية
دعوة للإتحاد. Arabic العربيةدعوة للإتحاد. Arabic العربية
دعوة للإتحاد. Arabic العربيةHarunyahyaArabic
 

Más de HarunyahyaArabic (20)

إدراك الخير في كل ما يحدث. Arabic العربية
إدراك الخير في كل ما يحدث. Arabic العربيةإدراك الخير في كل ما يحدث. Arabic العربية
إدراك الخير في كل ما يحدث. Arabic العربية
 
أطلس الخلق المجلد الأول. Arabic العربية
أطلس الخلق المجلد الأول. Arabic العربيةأطلس الخلق المجلد الأول. Arabic العربية
أطلس الخلق المجلد الأول. Arabic العربية
 
أطلس الخلق المجلد الأول. Arabic العربية 2
أطلس الخلق المجلد الأول. Arabic العربية 2أطلس الخلق المجلد الأول. Arabic العربية 2
أطلس الخلق المجلد الأول. Arabic العربية 2
 
الإسـلام و البـوذيّة. Arabic العربية
الإسـلام و البـوذيّة. Arabic العربيةالإسـلام و البـوذيّة. Arabic العربية
الإسـلام و البـوذيّة. Arabic العربية
 
الإعجاز في النمل. Arabic العربية
الإعجاز في النمل. Arabic العربيةالإعجاز في النمل. Arabic العربية
الإعجاز في النمل. Arabic العربية
 
التصميم في الطبيعة. Arabic العربية
التصميم في الطبيعة. Arabic العربيةالتصميم في الطبيعة. Arabic العربية
التصميم في الطبيعة. Arabic العربية
 
التّضحية عند الكائنات الحيّة و السّلوك الحكيم لديها. Arabic العربية
التّضحية عند الكائنات الحيّة و السّلوك الحكيم لديها. Arabic العربيةالتّضحية عند الكائنات الحيّة و السّلوك الحكيم لديها. Arabic العربية
التّضحية عند الكائنات الحيّة و السّلوك الحكيم لديها. Arabic العربية
 
الجهاد ضد أديان الكفر. Arabic العربية
الجهاد ضد أديان الكفر. Arabic العربيةالجهاد ضد أديان الكفر. Arabic العربية
الجهاد ضد أديان الكفر. Arabic العربية
 
الحياة اليومية للمسلم في ضوء الأخلاق القرآنية. Arabic العربية
الحياة اليومية للمسلم في ضوء الأخلاق القرآنية. Arabic العربيةالحياة اليومية للمسلم في ضوء الأخلاق القرآنية. Arabic العربية
الحياة اليومية للمسلم في ضوء الأخلاق القرآنية. Arabic العربية
 
الرومنسية . سلاح بيد الشيطان. Arabic العربية
الرومنسية . سلاح بيد الشيطان. Arabic العربيةالرومنسية . سلاح بيد الشيطان. Arabic العربية
الرومنسية . سلاح بيد الشيطان. Arabic العربية
 
السلوك الواعي لدى الخلية. Arabic العربية
السلوك الواعي لدى الخلية. Arabic العربيةالسلوك الواعي لدى الخلية. Arabic العربية
السلوك الواعي لدى الخلية. Arabic العربية
 
المعجزات القرانية. Arabic العربية
المعجزات القرانية. Arabic العربيةالمعجزات القرانية. Arabic العربية
المعجزات القرانية. Arabic العربية
 
المعجزات الموجودة في أجسامنا. Arabic العربية
المعجزات الموجودة في أجسامنا. Arabic العربيةالمعجزات الموجودة في أجسامنا. Arabic العربية
المعجزات الموجودة في أجسامنا. Arabic العربية
 
النحل . بناء الخلايا الرائعة. Arabic العربية
النحل . بناء الخلايا الرائعة. Arabic العربيةالنحل . بناء الخلايا الرائعة. Arabic العربية
النحل . بناء الخلايا الرائعة. Arabic العربية
 
أهمية الضمير في القرآن. Arabic العربية
أهمية الضمير في القرآن. Arabic العربيةأهمية الضمير في القرآن. Arabic العربية
أهمية الضمير في القرآن. Arabic العربية
 
حذار لا تتغافل. Arabic العربية
حذار لا تتغافل. Arabic العربيةحذار لا تتغافل. Arabic العربية
حذار لا تتغافل. Arabic العربية
 
حقيقة الحياة الدنيا. Arabic العربية
حقيقة الحياة الدنيا. Arabic العربيةحقيقة الحياة الدنيا. Arabic العربية
حقيقة الحياة الدنيا. Arabic العربية
 
حياة في سبيل لله. Arabic العربية
حياة في سبيل لله. Arabic العربيةحياة في سبيل لله. Arabic العربية
حياة في سبيل لله. Arabic العربية
 
خريعة التطور. Arabic العربية
خريعة التطور. Arabic العربيةخريعة التطور. Arabic العربية
خريعة التطور. Arabic العربية
 
دعوة للإتحاد. Arabic العربية
دعوة للإتحاد. Arabic العربيةدعوة للإتحاد. Arabic العربية
دعوة للإتحاد. Arabic العربية
 

آيات في السماء والأرض لذوي العقول. Arabic العربية docx

  • 1. 1 ‫السما‬ ‫في‬ ‫آيات‬‫ء‬‫واألرض‬‫ل‬‫العقول‬ ‫ذوي‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬ِ‫ت‬‫ا‬َ‫و‬‫ا‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬ِ‫ض‬ ‫رأ‬َ ‫أ‬‫األ‬َ‫و‬‫ات‬َ‫ي‬ َ‫َل‬﴿ َ‫ن‬‫ي‬ِ‫ن‬ِ‫م‬‫أ‬‫ُؤ‬‫م‬‫أ‬‫ل‬ِ‫ل‬٣‫ي‬ِ‫ف‬َ‫و‬ ﴾‫أ‬‫م‬ُ‫ك‬ِ‫ق‬‫أ‬‫ل‬َ‫خ‬‫ا‬َ‫م‬َ‫و‬‫ُث‬‫ب‬َ‫ي‬‫أ‬‫ن‬ِ‫م‬‫َّة‬‫ب‬‫َا‬‫د‬‫ات‬َ‫ي‬‫آ‬‫م‬ ‫وأ‬َ‫ق‬ِ‫ل‬﴿ َ‫ن‬‫و‬ُ‫ن‬ِ‫ق‬‫ُو‬‫ي‬٤﴾ ‫اَليات‬3–4‫الجاثية‬ ‫سورة‬ ‫من‬
  • 2. 2 ‫الفهرس‬ ‫النحل‬ ‫عسل‬ ‫في‬ ‫الرائع‬ ‫التنظيم‬‫الخلية‬ ‫والتهوية‬ ‫الرطوبة‬ ‫تنظيم‬ ‫الصحي‬ ‫النظام‬ ‫المواد‬ ‫أقل‬ ‫باستخدام‬ ‫القصوى‬ ‫التخزين‬ ‫قدرة‬ ‫العسل‬ ‫أقراص‬ ‫لخاليا‬ ‫أخرى‬ ‫خصائص‬ ‫اتجاهه‬ ‫النحل‬ ‫يحدد‬ ‫كيف‬ ‫الغذاء‬ ‫لمصدر‬ ‫المحدد‬ ‫االتجاه‬ ‫المستهلكة‬ ‫الزهور‬ ‫تحديد‬ ‫طريقة‬ ‫العسل‬ ‫معجزة‬ ‫الجمل‬ ‫والعطش‬ ‫للجوع‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫مدهشة‬ ‫مقاومة‬ ‫استخدام‬ ‫وحدة‬‫المطورة‬ ‫المياه‬
  • 3. 3 ‫والغذاء‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫القصوى‬ ‫الفائدة‬ ‫والعواصف‬ ‫األعاصير‬ ‫ضد‬ ‫الوقائية‬ ‫التدابير‬ ‫والمتجمدة‬ ‫المحرقة‬ ‫البيئة‬ ‫ظروف‬ ‫ضد‬ ‫الحماية‬ ‫الملتهبة‬ ‫الرمال‬ ‫من‬ ‫الحماية‬ ‫البعوضة‬ ‫المدهشة‬ ‫البعوضة‬ ‫مغامرة‬ ‫التنفسي‬ ‫الجهاز‬ ‫الخدرية‬ ‫المرحلة‬ ‫خالل‬ ‫البعوضة‬ ‫البيضة‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫تقنية‬‫المدهشة‬ ‫الدم‬ ‫امتصاص‬ ‫ن‬ّ‫ملو‬ ‫عالم‬ ‫األلوان‬ ‫مصدر‬ ‫الرؤية‬ ‫في‬ ‫العين‬ ‫شبكية‬ ‫دور‬ ‫والحياة‬ ‫واللون‬ ‫الضوء‬ ‫الجوي‬ ‫الغالف‬ :‫األرض‬ ‫يحمي‬ ‫الذي‬ ‫الدرع‬ ‫حسابية‬ ‫مسألة‬ ‫للعين‬ ‫القادم‬ ‫الضوء‬ ‫المعتم‬ ‫دماغنا‬ ‫في‬ ‫ملون‬ ‫عالم‬
  • 4. 4 ‫األصباغ‬ :‫اللون‬ ‫تنتج‬ ‫التي‬ ‫الجزيئات‬ ‫االصباغ؟‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫أنواع‬ ‫على‬ ‫مثال‬‫الميالنين‬ :‫الصبغات‬ ‫الكاروتينات‬ :‫الحية‬ ‫األلوان‬ ‫مصدر‬ ‫والتمويه‬ ‫األلوان‬ ‫الزواحف‬ ‫لدى‬ ‫التمويه‬ ‫تقنيات‬ ‫الحرباء‬ :‫التمويه‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫شهرة‬ ‫األكثر‬ ‫الزواحف‬ ‫للبيئة‬ ‫وفقا‬ ‫اللون‬ ‫تغيير‬‫المحيطة‬ ‫األلوان‬ ‫بخصوص‬ ‫تنبيه‬ ‫الطيور‬ ‫ألوان‬ ‫الفراشات‬ ‫التمويه‬‫لدى‬‫الفراشات‬ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫السوداء‬ ‫البقع‬‫الضوء‬ ‫متص‬ ‫البحار‬ ‫أعماق‬ ‫ألوان‬ ‫النباتات‬ ‫في‬ ‫األلوان‬ ‫تصميم‬ ‫اللون؟‬ ‫خضراء‬ ‫النباتات‬ ‫هي‬ ‫لما‬ ‫يوما‬ ‫فكرت‬ ‫هل‬ ‫النباتات؟‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫األلوان‬ ‫تلكم‬ ‫كل‬ ‫تتأتى‬ ‫كيف‬ ‫أنفسنا‬ ‫في‬ ‫وإشارات‬ ‫آيات‬
  • 5. 5 ‫االنسان‬ ‫خلق‬ ‫معجزة‬ ‫العظام‬ ‫على‬ ‫العضالت‬ ‫التفاف‬ ‫الهضم‬ ‫التناسق‬ ‫العظمي‬ ‫الهيكل‬ ‫الكبد‬ ‫جلد‬)‫اإلنسان‬ ‫(بشرة‬ ‫اإلنسان‬ ‫القلب‬ ‫اليد‬ ‫سيج‬ّ‫ن‬‫لل‬ ‫ّة‬‫ي‬‫صناع‬ ‫آلة‬ ‫ّة‬‫ي‬‫أ‬ ‫على‬ ‫ق‬ّ‫تتفو‬ ‫ّة‬‫ي‬‫ّان‬‫ب‬ّ‫الر‬ ‫العنكبوت‬ ‫إنتاج‬ ‫آلة‬ ‫ونار‬ّ‫س‬‫ال‬ ‫وتكنولوجيا‬ ‫الدولفين‬ ‫صوت‬ ‫موجات‬ ‫الطيران‬ ‫وتكنولوجيا‬ ‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫الطيران؟‬ ‫ّات‬‫ي‬‫تقن‬ ‫صناعة‬ ‫على‬ ‫الطيور‬ ‫أجنحة‬ ‫تساعد‬ ‫كيف‬ ‫العمارة‬ ّ‫ن‬‫وف‬ "‫"بيوميميتيقا‬ ‫ز‬ ‫من‬‫باالس‬ ‫كريستال‬ ‫إلى‬ ‫الماء‬ ‫نبق‬ ‫مقاومة‬ ‫أكثر‬ ‫العظام‬ ‫يجعل‬ ‫هيكل‬ ‫القبة‬ ‫تصميم‬ ‫في‬ ‫كنموذج‬ ‫المستخدم‬ ‫راديوالريا‬ ‫تصميم‬ ‫العسل‬ ‫أقراص‬ ‫في‬ ‫للزالزل‬ ‫المقاوم‬ ‫التصميم‬
  • 6. 6 ‫العنكبوت‬ ‫شبكات‬ ‫تشبه‬ ‫معمارية‬ ‫تصاميم‬ ‫النسر‬ :‫الجارحة‬ ‫الطيور‬ ‫خلقة‬ ‫في‬ ‫الكمال‬ ‫الطبيعة‬ ‫في‬ ‫النسيج‬ ‫خبراء‬ ‫ا‬ ‫السناجب‬ ‫مهارات‬‫لطائرة‬ ‫الحيوانات‬ ‫عيون‬ ‫في‬ ‫ع‬ّ‫التنو‬ ‫بطبيعتها‬ ‫المضيئة‬ ‫المخلوقات‬ ‫روعة‬ ‫الضوضاء‬ ‫ذو‬ ‫السرعة‬ ‫فائق‬ ‫والقطار‬ ‫البوم‬ ‫طائر‬ ‫و‬ ‫الطاووس‬ ‫ريش‬‫متباهيا‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫المتنوعة‬ ‫العروض‬ ‫و‬ ‫الحاسوب‬ ‫رقائق‬‫الفراشات‬ ‫األعمى‬ ‫األبيض‬ ‫النمل‬ ‫أبراج‬ ‫العناكب‬ ‫غوص‬ ‫تقنيات‬‫المائية‬ ‫تكتيكات‬‫حشرة‬‫في‬ ‫كوريانثيس‬‫الفاكهة‬ ‫بساتين‬ ‫تصميم‬‫ات‬‫ال‬ ‫األشجار‬ ‫أوراق‬‫مثالي‬‫ة‬‫المسامات‬ : ‫تصميم‬‫ات‬‫المحيط‬ ‫أعماق‬ ‫في‬ ‫البصرية‬ ‫األلياف‬‫ات‬ ‫ال‬ ‫نبات‬‫لوتس‬‫صاحب‬‫الذاتي‬ ‫التنظيف‬ّ‫المستمر‬ ‫ت‬‫مائة‬ ‫قنيات‬‫عام‬ ‫مليون‬‫أعماق‬ ‫في‬‫البح‬‫ا‬‫ر‬ ‫التشابه‬‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫في‬ ‫تصميم‬‫قوالب‬‫الثلج‬ ‫البارزة‬ ‫السمات‬‫في‬‫الفراشات‬ ‫الطيور‬ ‫ريش‬ ‫تصميم‬ ‫الببغاء‬ ‫أسماك‬ ‫نوم‬ ‫أكياس‬ ‫مخلوقات‬‫البح‬‫ا‬‫ر‬‫ال‬‫خفيف‬‫ة‬‫والهالمية‬‫لل‬ ‫المنتجة‬‫ضوء‬
  • 7. 7 ‫المثيرة‬ ‫البحر‬ ‫خيل‬ ‫مزايا‬‫لإل‬‫هتمام‬ ‫البحار‬ ‫أعماق‬ ‫في‬ ‫بيوت‬‫الش‬ :‫المرجانية‬ ‫عب‬ :‫المبهرة‬ ‫البحار‬ ‫جواهر‬‫اللؤلؤ‬ ‫الماء‬ ‫لزوجة‬‫ال‬‫مثالية‬ ‫عي‬‫و‬‫البحر‬ ‫جراد‬ ‫ن‬‫الضوء‬ ‫وانعكاسات‬ ‫نهاي‬‫الكتاب‬ ‫ة‬
  • 8. 8 ‫النحل‬ ‫عسل‬ ِ‫ل‬ُُ ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ي‬ِ‫ل‬ُُ َّ‫م‬ُ‫ث‬ * َ‫ن‬‫و‬ُ‫ش‬ ِ‫أر‬‫ع‬َ‫ي‬ ‫ا‬َّ‫م‬ ِ‫م‬ َ‫و‬ ِ‫ر‬َ‫ج‬َّ‫ش‬‫ال‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ َ‫و‬ ً‫ا‬‫ُوت‬‫ي‬ُ‫ب‬ ِ‫ل‬‫ا‬َ‫ب‬ ِ‫ج‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ‫ي‬ِ‫ذ‬ ِ‫خ‬َّ‫ت‬‫ا‬ ِ‫ن‬َ‫أ‬ ِ‫ل‬‫أ‬‫ح‬َّ‫ن‬‫ال‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫ك‬‫ب‬َ‫ر‬ ‫ى‬َ‫ح‬ ‫وأ‬َ‫أ‬ َ‫و‬ َّ‫ن‬‫ل‬ِ‫ل‬ ‫اء‬َ‫ف‬ِ‫ش‬ ِ‫ه‬‫ي‬ِ‫ف‬ ُ‫ه‬ُ‫ن‬‫ا‬ َ‫و‬‫أ‬‫ل‬َ‫أ‬ ‫ف‬ِ‫ل‬َ‫ت‬‫أ‬‫خ‬ُ‫م‬ ‫اب‬َ‫ر‬َ‫ش‬ ‫ها‬ِ‫ن‬‫و‬ُ‫ُط‬‫ب‬ ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ج‬ُ‫ر‬‫أ‬‫خ‬َ‫ي‬ ً‫ال‬َ‫ل‬ُ‫ذ‬ ِ‫ك‬ِ‫ب‬َ‫ر‬ َ‫ل‬ُ‫ب‬ُ‫س‬ ‫ي‬ِ‫ك‬ُ‫ل‬‫أ‬‫س‬‫ا‬َ‫ف‬ ِ‫ت‬‫ا‬َ‫ر‬َ‫م‬َّ‫الث‬‫ي‬ِ‫ف‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ِ‫اس‬ َ‫ن‬‫و‬ُ‫ر‬َّ‫ك‬َ‫ف‬َ‫ت‬َ‫ي‬ ‫م‬ ‫وأ‬َ‫ق‬ِ‫ل‬ ً‫ة‬َ‫ي‬‫َل‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫ذ‬. :‫النحل‬86–86 ‫الع‬‫لكن‬ ،‫اإلنسان‬ ‫لجسم‬ ‫أساسي‬ ‫غذاء‬ ‫سل‬‫لصان‬ ‫المذهلة‬ ‫المميزات‬ ‫يعرفون‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫ء‬ّ‫ال‬‫أق‬‫عة‬ .‫النحلة‬ ‫العسل؛‬ ‫ا‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬ ‫الشتاء‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬ ‫المصدر‬ ‫وهذا‬ ‫النحلة‬ ‫غذاء‬ ‫مصدر‬ ‫هو‬ ‫الرحيق‬ ‫إن‬ ‫نعلم‬ ‫وكما‬‫لنحلة‬ ‫غ‬ ‫تنتج‬ ‫لكي‬ ‫جسمها‬ ‫في‬ ‫تنتجه‬ ‫خاص‬ ‫مفرز‬ ‫مع‬ ‫الصيف‬ ‫في‬ ‫تجمعه‬ ‫الذي‬ ‫الرحيق‬ ‫تمزج‬ً‫ا‬‫جديد‬ ً‫ء‬‫ذا‬ ‫ال‬ ‫وهو‬ ‫القادم‬ ‫للشتاء‬ ‫تخبئه‬.‫عسل‬ ‫ا‬ ‫حاجتها‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫أكبر‬ ‫النحلة‬ ‫تخزنها‬ ‫التي‬ ‫العسل‬ ‫كمية‬ ‫أن‬ ‫إليه‬ ‫االنتباه‬ ‫يجدر‬ ‫ومما‬.‫لفعلية‬ ‫ي‬ ‫والذي‬ ‫الزائد‬ ‫اإلنتاج‬ ‫عن‬ ‫النحلة‬ ‫تتخلى‬ ‫ال‬ ‫لماذا‬ ‫الذهن‬ ‫إلى‬ ‫يتبادر‬ ‫الذي‬ ‫األول‬ ‫والسؤال‬‫وكأنه‬ ‫بدو‬ ‫كلمة‬ ‫في‬ ‫تكمن‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫واإلجابة‬ ‫إلها؟‬ ‫بالنسبة‬ ‫والجهد‬ ‫للوقت‬ ‫إضاعة‬«‫أ‬‫وحى‬»‫ال‬‫ذكر‬ ‫تي‬‫في‬ ‫ت‬ ‫الكريمة‬ ‫اآلية‬. ‫المخلوقات‬ ‫من‬ ‫كالكثير‬ ‫وهو‬ ‫اإلنسان‬ ‫لمصلحة‬ ‫بل‬ ‫لنفسه‬ ‫ليس‬ ‫العسل‬ ‫ينتج‬ ‫فالنحل‬‫سخرها‬ ‫قد‬ ‫ّة‬‫ي‬‫الح‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫أنها‬ ‫مع‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫بيضة‬ ‫تضع‬ ‫التي‬ ‫كالدجاجة‬ ‫اإلنسان‬ ‫لخدمة‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬‫إليها‬ ‫حاجة‬ .‫صغارها‬ ‫إليه‬ ‫يحتاج‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ً‫ا‬‫حليب‬ ‫تعطي‬ ‫التي‬ ‫والبقرة‬ ‫التنظ‬‫الخلية‬ ‫في‬ ‫الرائع‬ ‫يم‬ ‫التفاص‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫وبدون‬ ‫المدهش‬ ‫العسل‬ ‫وينتج‬ ‫الخلية‬ ‫في‬ ‫النحل‬ ‫يعيش‬‫لنبدأ‬ ‫يل‬ .‫االجتماعية‬ ‫النحل‬ ‫لحياة‬ ‫األساسية‬ ‫الخصائص‬ ‫باستكشاف‬
  • 9. 9 .‫مدهش‬ ‫وتخطيط‬ ‫بتنظيم‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫التي‬ ‫األعمال‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫يمارس‬ ‫أن‬ ‫النحل‬ ‫على‬ ‫والتهوية‬ ‫الرطوبة‬ ‫تنظيم‬ ‫الضروري‬ ‫من‬‫العس‬ ‫جودة‬ ‫على‬ ‫للمحافظة‬ ‫الخلية‬ ‫في‬ ‫معينة‬ ‫رطوبة‬ ‫نسبة‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬‫ل‬ ‫ال‬ ‫قيمته‬ ‫ويفقد‬ ‫العسل‬ ‫يفسد‬ ‫النسبة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫الرطوبة‬ ‫معدل‬ ‫نقص‬ ‫أو‬ ‫زاد‬ ‫وإذا‬ .‫وحمايته‬.‫غذائية‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫الخلية‬ ‫حرارة‬ ‫فإن‬ ‫مشابه‬ ‫وبشكل‬ْ53‫خالل‬ ‫مئوية‬01‫وللمحافظة‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫أشهر‬ ‫الخلية‬ ‫ورطوبة‬ ‫حرارة‬ ‫على‬.‫تهويتها‬ ‫على‬ ‫النحل‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫تعمل‬ ‫الحدود‬ ‫هذه‬ ‫ضمن‬ ‫الخ‬ ‫مدخل‬ ‫يمتلىء‬ ‫حيث‬ ،‫الخلية‬ ‫بتهوية‬ ‫يقوم‬ ‫وهو‬ ‫حار‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫النحل‬ ‫مشاهدة‬ ‫السهل‬ ‫ومن‬‫لية‬ .‫لتهويتها‬ ‫بأجنحته‬ ً‫ا‬‫مرفرف‬ ‫الخشبية‬ ‫البنية‬ ‫على‬ ‫بالنحل‬ ‫اآلخر‬ ‫الطرف‬ ‫من‬ ‫للخروج‬ ‫دفع‬‫وي‬ ‫طرفها‬ ‫من‬ ‫الهواء‬ ‫يدخل‬ ‫المثالية‬ ‫النحل‬ ‫خلية‬ ‫وفي‬‫حيث‬‫تعمل‬ ‫زو‬ ‫من‬ ‫للخروج‬ ‫الهواء‬ ‫دفع‬ ‫على‬ )‫(القفير‬ ‫الخلية‬ ‫داخل‬ ‫األخرى‬ ‫التهوية‬ ‫نحالت‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬‫اياها‬ .‫جميعها‬ "َ‫ن‬‫و‬ُ‫ر‬ُ‫ك‬‫أ‬‫ش‬َ‫ي‬ ‫ال‬َ‫ف‬َ‫أ‬ ُ‫ب‬ ِ‫ار‬َ‫ش‬َ‫م‬ َ‫و‬ ُ‫ع‬ِ‫ف‬‫ا‬َ‫ن‬َ‫م‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫ي‬ِ‫ف‬ ‫أ‬‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬َ‫و‬ * َ‫ن‬‫و‬ُ‫ل‬ُُ‫أ‬‫أ‬َ‫ي‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫أ‬‫ن‬ ِ‫م‬ َ‫و‬ ‫أ‬‫م‬ُ‫ه‬ُ‫ب‬‫و‬َُُ‫ر‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫أ‬‫ن‬ ِ‫م‬َ‫ف‬ ‫أ‬‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫ا‬َ‫ن‬‫أ‬‫ل‬َّ‫ل‬َ‫ذ‬َ‫و‬" :‫يس‬27–23 ‫هذا‬‫ويفيد‬.‫الهواء‬ ‫وتلوث‬ ‫الدخان‬ ‫من‬ ‫الخلية‬ ‫بحماية‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫هذا‬ ‫التهوية‬ ‫نظام‬ ‫الصحي‬ ‫النظام‬ ‫والرط‬ ‫الحرارة‬ ‫تعديل‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫تقتصر‬ ‫ال‬ ‫العسل‬ ‫نوعية‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫النحل‬ ‫جهود‬ ‫إن‬‫داخل‬ ‫وبة‬ ‫ي‬ ‫التي‬ ‫األحداث‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫للمحافظة‬ ‫الخلية‬ ‫داخل‬ ‫متكامل‬ ‫صحي‬ ‫جهاز‬ ‫يعمل‬ ‫بل‬ .‫الخلية‬‫أن‬ ‫مكن‬ ‫البكتري‬ ‫بسبب‬ ‫تنتج‬.‫السيطرة‬ ‫تحت‬ ‫ا‬ ‫البكت‬ ‫إنتاج‬ ‫تسبب‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫المواد‬ ‫كل‬ ‫يزيل‬ ‫أن‬ ‫مهمته‬ ‫الجهاز‬ ‫هذا‬‫ي‬.‫ريا‬
  • 10. 10 ‫الدخ‬ ‫من‬ ‫الغريبة‬ ‫المواد‬ ‫منع‬ ‫هي‬ ‫الصحي‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫عليها‬ ‫يعتمد‬ ‫التي‬ ‫األساسية‬ ‫والقاعدة‬‫إلى‬ ‫ول‬ ‫أ‬ ‫غريبة‬ ‫مادة‬ ‫دخلت‬ ‫وإذا‬ ‫دائم‬ ‫بشكل‬ ‫الخلية‬ ‫مدخل‬ ‫على‬ ‫حارسان‬ ‫يقف‬ ‫ذلك‬ ‫ولتأمين‬ ‫الخلية‬‫حشرة‬ ‫و‬ .‫الخلية‬ ‫من‬ ‫وإخراجها‬ ‫إلزالتها‬ ‫جميعها‬ ‫النحالت‬ ‫تعمل‬ ‫االحتياطات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫وإخراجها‬ ‫الكبيرة‬ ‫الغريبة‬ ‫األجسام‬ ‫مواجهة‬ ‫في‬ ‫أخرى‬ ‫دفاعية‬ ‫طريقة‬ ‫النحل‬ ‫يستعمل‬ ‫كما‬‫من‬ ‫بواسط‬ ‫تقوم‬ ‫العكبر‬ ‫تدعى‬ ‫مادة‬ ‫وتنتج‬ ‫الغريبة‬ ‫األجسام‬ ‫النحلة‬ ‫ّر‬‫ب‬‫تص‬ ‫حيث‬ ‫الخلية‬‫بعملية‬ ‫تها‬ ‫وينتج‬ .‫التصبير‬‫أشج‬ ‫من‬ ‫يجمعه‬ ‫الذي‬ ‫للراتنج‬ ‫معين‬ ‫إفراز‬ ‫بإضافة‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫النحل‬‫مثل‬ ‫ار‬ ‫وب‬ ،‫الخلية‬ ‫في‬ ‫الشقوق‬ ‫إلصالح‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫وتستعمل‬ ‫والخروب‬ ‫والحور‬ ‫الصنوبر‬‫أن‬ ‫عد‬ ‫ي‬ ‫وبالتالي‬ً‫ا‬‫قاسي‬ ً‫ا‬‫سطح‬ ً‫ال‬‫مشك‬ ‫الهواء‬ ‫مع‬ ‫يتفاعل‬ ‫ويجف‬ ‫الشقوق‬ ‫إلى‬ ‫الراتنج‬ ‫يضاف‬‫أن‬ ‫ستطيع‬ ‫ال‬ ‫أنواع‬ ‫جميع‬ ‫بوجه‬ ‫يقف‬‫من‬ ‫الكثير‬ ‫في‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫النحلة‬ ‫وتستعمل‬ .‫والمخاطر‬ ‫تهديدات‬.‫أعمالها‬ ‫خص‬ ‫لها‬ ‫العكبر‬ ‫أو‬ ‫البروبوليس‬ ‫مادة‬ ‫إن‬ ‫عديدة؛‬ ‫أسئلة‬ ‫الذهن‬ ‫إلى‬ ‫تتبادر‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬‫ائص‬ ‫الت‬ ‫لعملية‬ ‫المثالية‬ ‫المادة‬ ‫هو‬ ‫العكبر‬ ‫فإن‬ ‫وبالتالي‬ .‫فيها‬ ‫العيش‬ ‫من‬ ‫البكتريا‬ ‫تمنع‬.‫التصبير‬ ‫أو‬ ‫حنيط‬ ‫تعل‬ ‫كيف‬ ‫لكن‬‫للتحنيط؟‬ ‫مناسبة‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫النحلة‬ ‫م‬ .‫خاصة‬ ‫مختبرات‬ ‫ضمن‬ ‫إال‬ ‫إنتاجها‬ ‫من‬ ‫اإلنسان‬ ‫يتمكن‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫تنتج‬ ‫وكيف‬ ‫الحشر‬ ‫أن‬ ‫النحل‬ ‫يعرف‬ ‫كيف‬ ‫الالزمة؟‬ ‫الكيميائية‬ ‫والمعرفة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫وباستعمال‬‫الميتة‬ ‫ات‬ .‫ذلك‬ ‫يمنع‬ ‫تحنيطها‬ ‫وأن‬ ‫البكتريا‬ ‫تسبب‬ ‫النحلة‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫من‬‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫بالمختبرات‬ ‫وال‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫حول‬ ‫معرفة‬ ‫أي‬ ‫تملك‬ ‫ال‬ ‫طولها‬ ‫حشرة‬ ‫مجرد‬ ‫هي‬ ‫فالنحلة‬ .‫جسمها‬0-2‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫ألن‬ ‫بذلك‬ ‫تقوم‬ ‫وهي‬ ‫سم‬ .‫به‬ ‫لها‬ ‫أوحى‬ ‫التخزي‬ ‫قدرة‬‫باستخدام‬ ‫القصوى‬ ‫ن‬‫أقل‬‫المواد‬
  • 11. 11 ‫لـ‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫يتسع‬ ‫التي‬ ‫أقفاره‬ ‫النحل‬ ‫يبني‬01‫ت‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫نحلة‬ ‫ألف‬‫إنشا‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫وتعمل‬ ‫عيش‬‫ء‬ .‫النحل‬ ‫شمع‬ ‫من‬ ‫صغيرة‬ ‫أجزاء‬ ‫الخال‬ ‫من‬ ‫مئات‬ ‫على‬ ‫ويحتوي‬ ‫النحل‬ ‫شمع‬ ‫من‬ ‫جدرانها‬ ‫العسل‬ ‫من‬ ‫أمشاط‬ ‫من‬ ‫القفير‬ ‫يتألف‬‫يا‬ .‫أوجهها‬ ‫من‬ ‫وجه‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الحجم‬ ‫والمتساوية‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫الصغيرة‬ ‫يس‬ ‫الذي‬ ‫النحل‬ ‫من‬ ‫آلالف‬ ‫المتخصص‬ ‫العمل‬ ‫بفضل‬ ‫إنجازها‬ ‫يتم‬ ‫الهندسية‬ ‫المعجزة‬ ‫هذه‬‫ت‬‫هذه‬ ‫عمل‬ .‫الصغار‬ ‫النحالت‬ ‫ورعاية‬ ‫الغذاء‬ ‫لتخزين‬ ‫الخاليا‬ ‫السنين‬ ‫ماليين‬ ‫منذ‬ ‫العسل‬ ‫أمشاط‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫الشكل‬ ‫السداسية‬ ‫البنية‬ ‫النحل‬ ‫يستخدم‬‫على‬ ‫العثور‬ ‫(تم‬ ‫إلى‬ ‫تاريخها‬ ‫يعود‬ ‫لنحلة‬ ‫مستحاثة‬011‫السداسي‬ ‫الشكل‬ ‫اختارت‬ ‫أنها‬ ‫المدهش‬ ‫ومن‬ )‫سنة‬ ‫مليون‬ .‫المثمن‬ ‫أو‬ ‫المخمس‬ ‫من‬ ً‫ال‬‫بد‬ ‫ويعل‬‫الستخدام‬ ً‫ا‬‫هندسي‬ ‫األنسب‬ ‫هو‬ ‫السداسي‬ ‫الشكل‬ ‫أو‬ ‫المسدس‬ ‫بأن‬ ‫ذلك‬ ‫الرياضيون‬ ‫ل‬‫المساحة‬ ‫مس‬ ‫غير‬ ‫مساحات‬ ‫فستبقى‬ ‫مختلف‬ ‫بشكل‬ ‫العسل‬ ‫أمشاط‬ ‫إنشاء‬ ‫تم‬ ‫ولو‬ ،‫أفضل‬ ‫بشكل‬‫وبالتالي‬ ‫تخدمة‬ .‫أقل‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫المستفيدة‬ ‫النحالت‬ ‫وعدد‬ ‫العسل‬ ‫تخزين‬ ‫سعة‬ ‫تصبح‬ ‫أ‬ ‫ثالثية‬ ‫خلية‬ ‫فإن‬ ‫ذاته‬ ‫هو‬ ‫العمق‬ ‫أن‬ ‫وبما‬‫من‬ ‫ذاتها‬ ‫الكمية‬ ‫ستستوعب‬ ‫القوائم‬ ‫رباعية‬ ‫و‬‫العسل‬ ‫ال‬ ‫له‬ ‫المسدس‬ ‫فإن‬ ‫الهندسية‬ ‫األشكال‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫بين‬ ‫لكن‬ ‫الشكل‬ ‫السداسية‬ ‫كالخلية‬ ً‫ا‬‫تمام‬‫محيط‬ ‫أقل‬ ‫السداسية‬ ‫للخلية‬ ‫الالزمة‬ ‫الشمع‬ ‫كمية‬ ‫فإن‬ ‫وبالتالي‬ ‫ذاته‬ ‫الحجم‬ ‫له‬ ‫بينما‬ ‫األصغر‬‫الكمية‬ ‫من‬ .‫رباعية‬ ‫أو‬ ‫ثالثية‬ ‫لخلية‬ ‫الالزمة‬ ‫والنت‬‫ت‬ ‫بينما‬ ‫لبنائها‬ ‫الالزم‬ ‫الشمع‬ ‫من‬ ‫كمية‬ ‫أقل‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫السداسية‬ ‫الخلية‬ ‫أن‬ :‫يجة‬‫أكبر‬ ‫ستوعب‬ .‫العسل‬ ‫من‬ ‫كمية‬ ‫النتي‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫ليصل‬ ‫الحسابية‬ ‫العمليات‬ ‫هذه‬ ‫بمثل‬ ‫يقم‬ ‫لم‬ ‫بذاته‬ ‫النحل‬ ‫أن‬ ‫المؤكد‬ ‫ومن‬‫استطاع‬ ‫بل‬ ‫جة‬ .‫الهندسية‬ ‫الحسابات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫بعد‬ ‫إليها‬ ‫يتوصل‬ ‫أن‬ ‫اإلنسان‬
  • 12. 12 ‫المخ‬ ‫فهذا‬‫أوح‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫ألن‬ ‫ذاته‬ ‫من‬ ‫السداسي‬ ‫الشكل‬ ‫يستعمل‬ ‫الصغير‬ ‫لوق‬.‫بذلك‬ ‫له‬ ‫ى‬ ‫بعض‬ ‫تتسع‬ ‫فالخاليا‬ ،‫مختلفة‬ ‫مستويات‬ ‫على‬ ‫عملي‬ ‫للخلية‬ ‫السداسي‬ ‫التصميم‬ ‫إن‬‫بعض‬ ‫داخل‬ ‫ها‬ ‫من‬ ‫كمية‬ ‫أقل‬ ‫باستخدام‬ ‫القصوى‬ ‫التخزين‬ ‫سعة‬ ‫يؤمن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫وهذا‬ ‫جدرانها‬ ‫في‬ ‫وتتشارك‬.‫الشمع‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬.‫وزنها‬ ‫أضعاف‬ ‫تتحمل‬ ‫بحيث‬ ‫قوية‬ ‫أنها‬ ‫إال‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫رقيقة‬ ‫الخاليا‬ ‫جدران‬ ‫القصوى‬ ‫االقتصادية‬ ‫التدابير‬ ‫يتخذ‬ ‫النحل‬ ‫فإن‬ ‫الخاليا‬ ‫جوانب‬ ‫جدران‬ ‫في‬ ‫كما‬ ً‫ا‬‫وتمام‬‫بعين‬ ‫صف‬ ‫ذات‬ ‫شريحة‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫األقراص‬ ‫تبنى‬ ‫حيث‬ ‫السفلية‬ ‫الحواف‬ ‫بناء‬ ‫عند‬ ‫االعتبار‬‫أفقيين‬ ‫ين‬ .‫لظهر‬ ً‫ا‬‫ظهر‬ ‫يقعان‬ ‫الحالة‬ ‫وبهذه‬‫الس‬ ‫ببناء‬ ‫المشكلة‬ ‫هذه‬ ‫وتحل‬ .‫خليتين‬ ‫بين‬ ‫الوصل‬ ‫نقطة‬ ‫مشكلة‬ ‫تنشأ‬‫السفلية‬ ‫طوح‬ ‫ع‬ ‫خاليا‬ ‫ثالث‬ ‫تصمم‬ ‫وعندما‬ ‫األضالع‬ ‫متساوية‬ ‫ومضلعة‬ ‫أمشاط‬ ‫ثالث‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫للخاليا‬‫أحد‬ ‫لى‬ ‫تلقائي‬ ‫بشكل‬ ‫يبنى‬ ‫المقابل‬ ‫الطرف‬ ‫في‬ ‫للخلية‬ ‫السفلي‬ ‫السطح‬ ‫فإن‬ ‫القرص‬ ‫أوجه‬. ‫الشمع‬ ‫لصفائح‬ ‫السفلي‬ ‫السطح‬ ‫أن‬ ‫وبما‬‫نش‬ ‫فإننا‬ ‫والزوايا‬ ‫األضالع‬ ‫متساوي‬ ‫مضلع‬ً‫ا‬‫سفلي‬ً‫ا‬‫عمق‬ ‫اهد‬ ‫لل‬ ‫أكبر‬ ‫تخزين‬ ‫سعة‬ ‫وبالتالي‬ ‫الخلية‬ ‫حجم‬ ‫في‬ ‫زيادة‬ ‫يعني‬ ‫مما‬ ‫الخاليا‬ ‫هذه‬ ‫أسفل‬ ‫في‬.‫عسل‬ ‫العسل‬ ‫أقراص‬ ‫لخاليا‬ ‫أخرى‬ ‫خصائص‬ ‫الخلية‬ ‫رفع‬ ‫هي‬ ‫العسل‬ ‫أمشاط‬ ‫بنائه‬ ‫عند‬ ‫بها‬ ‫النحل‬ ‫يهتم‬ ‫التي‬ ‫النقاط‬ ‫من‬0ْ3‫مما‬ ‫الجانبين‬ ‫على‬ ‫يمنع‬‫فوه‬ ‫من‬ ‫العسل‬ ‫تسرب‬ ‫ذلك‬ ‫يمنع‬ ‫وبالتالي‬ ‫لألرض‬ ‫موازية‬ ‫تصبح‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الخاليا‬.‫الخلية‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫وتحتشد‬ ‫دوائر‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫بعض‬ ‫بعضها‬ ‫العامالت‬ ‫النحالت‬ ‫تتعلق‬ ‫العمل‬ ‫وخالل‬‫جموعات‬ ‫ب‬ ‫في‬ ‫صغيرة‬ ‫أكياس‬ ‫وتنتج‬ ‫الشمع‬ ‫إلنتاج‬ ‫الالزمة‬ ‫الحرارة‬ ‫تؤمن‬ ‫فإنها‬ ‫بذلك‬ ‫وبقيامها‬‫طون‬ ً‫ا‬‫شفاف‬ ً‫ال‬‫سائ‬ ‫النحالت‬‫الش‬ ‫النحالت‬ ‫وتجمع‬ ‫الرقيقة؛‬ ‫الشمع‬ ‫طبقات‬ ‫ي‬ّ‫س‬‫ويق‬ ‫يتسرب‬‫بواسطة‬ ‫مع‬ ‫ب‬ ‫يصبح‬ ‫حتى‬ ‫وتعالجه‬ ‫وتمضغه‬ ‫بفهما‬ ‫الشمع‬ ‫فتصنع‬ ،‫أرجلها‬ ‫على‬ ‫صغيرة‬ ‫كالبات‬‫الطراوة‬
  • 13. 13 ‫الحرار‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ً‫ا‬‫مع‬ ‫النحالت‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫وتعمل‬ ،‫شكلها‬ ‫الخلية‬ ‫إلعطاء‬ ‫الالزمة‬‫ة‬ ‫وسهو‬ ‫طراوة‬ ‫لتؤمن‬ ‫العمل‬ ‫لمكان‬ ‫الالزمة‬.‫الشمع‬ ‫تشكل‬ ‫لة‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫يبدأ‬ ‫العسل‬ ‫مشط‬ ‫بناء‬ ‫أن‬ ‫وهي‬ ‫نالحظها‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫لالنتباه‬ ‫مثيرة‬ ‫أخرى‬ ‫نقطة‬ ‫وهناك‬‫طرف‬ ‫نحو‬ ‫أفقية‬ ‫خطوط‬ ‫ثالثة‬ ‫أو‬ ‫خطين‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫متزامن‬ ‫بشكل‬ ‫ويستمر‬ ‫للقفير‬ ‫العلوي‬‫وبينما‬ .‫األسفل‬ ‫أ‬ ‫السفليين‬ ‫الخطين‬ ‫ربط‬ ‫يتم‬ ‫متعاكسين‬ ‫اتجاهين‬ ‫في‬ ‫العسل‬ ‫قرص‬ ‫شريحة‬ ‫تتسع‬‫بان‬ ً‫ال‬‫و‬‫سجام‬ .‫مدهش‬ ‫وترتيب‬ ‫أجزاء‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫فعلي‬ ‫تتألف‬ ‫العسل‬ ‫أمشاط‬ ‫أن‬ ‫نفهم‬ ‫أن‬ ‫المستحيل‬ ‫من‬ ‫فإنه‬ ‫وبالتالي‬‫منفصلة‬ ‫مث‬ ‫بشكل‬ ‫ترتب‬ ‫االتجاهات‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫بها‬ ‫العمل‬ ‫يبدأ‬ ‫التي‬ ‫العسل‬ ‫فأمشاط‬‫وكأنها‬ ‫الي‬ .‫تصميمها‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫الزوايا‬ ‫مئات‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫واحدة‬ ‫قطعة‬ ‫وللقيام‬‫والوص‬ ‫البدء‬ ‫نقاط‬ ‫بين‬ ‫المسافة‬ ‫حساب‬ ‫إلى‬ ‫النحل‬ ‫يحتاج‬ ‫التصميم‬ ‫هذا‬ ‫بمثل‬‫البدء‬ ‫قبل‬ ‫ل‬ ‫الق‬ ‫النحالت‬ ‫آلالف‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬ ‫لكن‬ ‫ذلك‬ ‫بحسب‬ ‫الخاليا‬ ‫أبعاد‬ ‫تصميم‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫بالعمل‬‫بهذه‬ ‫يام‬ ‫الحسابات؟‬ ‫ح‬ ‫قد‬ ‫النحل‬ ‫أن‬ ‫االفتراض‬ ‫المنطقي‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬ ‫الدوام‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫أدهش‬ ‫ما‬ ‫هذا‬‫ل‬ ‫ومفصل‬ ‫دقيق‬ ‫تصميم‬ ‫وجود‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫مما‬ .‫حلها‬ ‫اإلنسان‬ ‫على‬ ‫يصعب‬ ‫التي‬ ‫المشكلة‬ ‫هذه‬‫من‬ .‫بنفسه‬ ‫به‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫للنحل‬ ‫المستحيل‬ ‫الف‬ ‫الموهبة‬ ‫أو‬ ‫بالغريزة‬ ‫ذلك‬ ‫ّين‬‫ي‬‫التطور‬ ‫أحد‬ ‫ل‬ّ‫ل‬‫ع‬ ‫قد‬ ‫بذلك؟‬ ‫يقوم‬ ‫أن‬ ‫للنحل‬ ‫فكيف‬ ‫إذن‬‫ما‬ ‫لكن‬ ‫ردية‬ ‫كل‬ ‫وتجعل‬ ‫الوقت‬ ‫ذات‬ ‫في‬ ‫النحل‬ ‫من‬ ً‫ا‬‫آالف‬ ‫التي‬ ‫الغريزة‬ ‫هذه‬.‫متخصص‬ ‫بعمل‬ ‫يقوم‬ ‫منها‬ ‫ت‬ ‫ما‬ ‫ألن‬ ‫الفردية‬ ‫موهبتها‬ ‫أو‬ ‫غريزتها‬ ‫وفق‬ ‫بالعمل‬ ‫نحلة‬ ‫كل‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫الكافي‬ ‫غير‬ ‫فمن‬‫يجب‬ ‫به‬ ‫قوم‬ .‫المذهلة‬ ‫النتيجة‬ ‫هذه‬ ‫لتحقيق‬ ‫اآلخرين‬ ‫غرائز‬ ‫أو‬ ‫مواهب‬ ‫بتوافق‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ .‫متميز‬ ‫مصدر‬ ‫من‬ ‫النحالت‬ ‫ه‬ّ‫ج‬‫تو‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫مما‬
  • 14. 14 ‫القفير‬ ‫ببناء‬ ‫يبدأ‬ ‫الذي‬ ‫فالنحل‬‫أي‬ ‫ترك‬ ‫بدون‬ ‫بينها‬ ‫يجمع‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫مختلفة‬ ‫زوايا‬ ‫من‬‫ويبني‬ ‫فراغات‬ ‫ة‬ ‫(الوح‬ ‫الرسالة‬ ‫ذات‬ ‫يستقبل‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫األضالع‬ ‫متساوية‬ ‫مسدسات‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ‫الخاليا‬‫ذات‬ ‫من‬ )‫ي‬ !‫المصدر‬ ‫اآلية‬ ‫في‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫عنها‬ ‫تحدث‬ ‫التي‬ ‫األسماء‬ ‫من‬ ‫اسم‬ ‫هي‬ )‫(غريزة‬ ‫كلمة‬ ‫إن‬01‫سورة‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫جدوى‬ ‫وال‬ ‫يوسف‬.‫الواضحة‬ ‫الحقيقة‬ ‫إلخفاء‬ ‫المجردة‬ ‫األسماء‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫اإلصرار‬ ‫الغر‬ ‫بفضل‬ ‫ليس‬ ‫بنجاح‬ ‫الكثيرة‬ ‫بأعماله‬ ‫ويقوم‬ ‫متميز‬ ‫مصدر‬ ‫من‬ ‫ه‬ّ‫ج‬َ‫و‬‫ي‬ ‫الذي‬ ‫فالنحل‬‫يمكن‬ ‫التي‬ ‫يزة‬ .‫النحل‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫الوحي‬ ‫بفضل‬ ‫بل‬ ‫تعريفها‬ ‫أو‬ ‫تحديدها‬ ‫الذي‬ ‫البرنامج‬ ‫تطبيق‬ ‫هو‬ ‫الصغيرة‬ ‫الحشرات‬ ‫هذه‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫وما‬‫وتع‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫وضعه‬‫الى‬ .‫لها‬ ً‫ا‬‫خصيص‬ ‫اتجاهه‬ ‫النحل‬ ‫يحدد‬ ‫ُيف‬ ‫لمناطق‬ ‫الشامل‬ ‫بالمسح‬ ‫يقوم‬ ‫وأن‬ ‫بعيدة‬ ‫لمسافات‬ ‫يطير‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫غذاءه‬ ‫النحل‬ ‫يجد‬ ‫لكي‬‫شاسعة‬ ‫بع‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫ويحدث‬ ‫العسل‬ ‫لصنع‬ ‫األساسية‬ ‫والمواد‬ ‫األزهار‬ ‫لقاحات‬ ‫بجمع‬ ‫يقوم‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬‫حوالي‬ ‫د‬ 011.‫القفيز‬ ‫من‬ ‫م‬ ‫التي‬ ‫فالنحلة‬‫ول‬ ‫وجودها‬ ‫مكان‬ ‫عن‬ ‫اآلخرين‬ ‫علم‬‫لت‬ ‫القفير‬ ‫إلى‬ ‫أدراجها‬ ‫تعود‬ ‫األزهار‬ ‫تجد‬‫كيف‬ ‫كن‬ ‫تصف‬ ‫أن‬ ‫النحلة‬ ‫تستطيع‬‫القفير؟‬ ‫في‬ ‫ألقرانها‬ ‫األزهار‬ ‫موقع‬ ‫التعبي‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫هي‬ ‫الرقصة‬ ‫هذه‬ .‫بالرقص‬ ‫القفير‬ ‫إلى‬ ‫العائدة‬ ‫النحلة‬ ‫تبدأ‬ !‫بالرقص‬‫يستعمله‬ ‫ر‬ ‫هذه‬ .‫األزهار‬ ‫موقع‬ ‫عن‬ ‫اآلخرين‬ ‫إلخبار‬ ‫النحل‬‫تتضم‬ ‫عديدة‬ ‫لمرات‬ ‫تتكرر‬ ‫التي‬ ‫الرقصة‬‫ن‬ ‫يم‬ ‫الغذاء‬ ‫مصدر‬ ‫عن‬ ‫أخرى‬ ‫وتفاصيل‬ ‫والمسافة‬ ‫واالتجاه‬ ‫االنحدار‬ ‫حول‬ ‫الالزمة‬ ‫المعلومات‬‫كن‬ .‫المنشود‬ ‫الموقع‬ ‫على‬ ‫العثور‬ ‫من‬ ‫األخريات‬ ‫النحالت‬
  • 15. 15 ‫باهت‬ ‫االنجليزية‬ ‫باللغة‬ ‫ثمانية‬ ‫الرقم‬ ‫شكل‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬ ‫رقصة‬ ‫ترقص‬ ‫النحلة‬ ‫تبدأ‬‫على‬ ‫لذيلها‬ ‫زاز‬ ‫شكل‬.‫متعرج‬ ‫خط‬ ‫الغذاء‬ ‫لمصدر‬ ‫المحدد‬ ‫االتجاه‬ ‫المسا‬ ‫معرفة‬ ‫العامالت‬ ‫النحالت‬ ‫فعلى‬ ‫كافية‬ ‫غير‬ ‫فقط‬ ‫الغذاء‬ ‫مصدر‬ ‫اتجاه‬ ‫معرفة‬ ‫لكن‬‫التي‬ ‫فة‬ ‫العائ‬ ‫النحلة‬ ‫تقوم‬ ‫لذلك‬ ،‫العسل‬ ‫لصنع‬ ‫الالزمة‬ ‫األولية‬ ‫المواد‬ ‫لتجمع‬ ‫تقطعها‬ ‫أن‬ ‫يجب‬‫مصدر‬ ‫من‬ ‫دة‬ ‫إلخ‬ ‫بجسمها‬ ‫الحركات‬ ‫من‬ ‫بمجموعة‬ ‫بالقيام‬ ‫الغذاء‬‫إلى‬ ‫للوصول‬ ‫المسافة‬ ‫عن‬ ‫النحالت‬ ‫بار‬‫رحيق‬ ‫تشير‬ ‫لكي‬ ً‫ال‬‫فمث‬ .ً‫ا‬‫هوائي‬ ً‫ا‬‫تيار‬ ‫د‬ّ‫ل‬‫فتو‬ ‫جسمها‬ ‫من‬ ‫األسفل‬ ‫الجزء‬ ‫النحلة‬ ‫فتهز‬ ‫األزهار‬‫مسافة‬ ‫إلى‬ ‫جسمها‬ ‫من‬ ‫األسفل‬ ‫الجزء‬ ‫تحرك‬ ،ً‫ا‬‫متر‬ ‫وخمسون‬ ‫مئتان‬ ‫مقدارها‬5‫وبهذه‬ .‫دقيقة‬ ‫نصف‬ ‫في‬ ‫مرات‬ ‫خال‬ ‫من‬ ‫بالتفصيل‬ ‫الغذاء‬ ‫مصدر‬ ‫موقع‬ ‫يتضح‬ ‫الطريقة‬.‫واإلحداثية‬ ‫المسافة‬ ‫ل‬ ‫الغ‬ ‫مصدر‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫وإياب‬ ً‫ا‬‫ذهاب‬ ‫الطويلة‬ ‫طيرانها‬ ‫رحلة‬ ‫في‬ ‫جديدة‬ ‫مشكلة‬ ‫النحلة‬ ‫تواجه‬ ‫ولكن‬.‫ذاء‬ ‫ق‬ ‫إلى‬ ‫تعود‬ ‫عندما‬ ‫الشمس‬ ‫اتجاه‬ ‫بحسب‬ ‫الغذاء‬ ‫مصدر‬ ‫موقع‬ ‫تصف‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ ‫فالنحلة‬‫وفي‬ ‫فيرها‬ ‫وبالتالي‬ ‫دقائق‬ ‫أربع‬ ‫كل‬ ‫واحدة‬ ‫درجة‬ ‫بمقدار‬ ‫الشمس‬ ‫تتحرك‬ ‫األثناء‬ ‫تلك‬‫س‬ ‫النحلة‬ ‫فإن‬‫تتعرض‬ ‫م‬ ‫باتجاه‬ ‫رحلتها‬ ‫في‬ ‫تمضيه‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫دقائق‬ ‫أربع‬ ‫كل‬ ‫واحدة‬ ‫درجة‬ ‫بنسبة‬ ‫للخطأ‬‫صدر‬ .‫أقرانها‬ ‫عنه‬ ‫تخبر‬ ‫الذي‬ ‫الغذاء‬ ‫ا‬ ‫مئات‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫النحلة‬ ‫فعين‬ !‫المشكلة‬ ‫هذه‬ ‫لديها‬ ‫ليس‬ ‫النحلة‬ ‫أن‬ ‫الدهشة‬ ‫يثير‬ ‫مما‬ ‫لكن‬‫لعدسات‬ ‫العدسا‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫عدسة‬ ‫كل‬ ‫ترى‬ .‫المسدسة‬ ‫الصغيرة‬‫كالمجهر‬ ً‫ا‬‫تمام‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫ضيقة‬ ‫مسافة‬ ‫على‬ ‫ت‬. ‫خ‬ ‫موقعها‬ ‫تحدد‬ ‫أن‬ ‫النهار‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫الشمس‬ ‫باتجاه‬ ‫تنظر‬ ‫التي‬ ‫النحلة‬ ‫فتستطيع‬.‫الطيران‬ ‫الل‬ ‫الشم‬ ‫من‬ ‫الصادر‬ ‫الضوء‬ ‫تغير‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫استناد‬ ‫الحسابات‬ ‫بهذه‬ ‫القيام‬ ‫النحلة‬ ‫وتستطيع‬‫األوقات‬ ‫في‬ ‫س‬ .‫النهار‬ ‫في‬ ‫المختلفة‬ ‫اتج‬ ‫النحلة‬ ‫تحدد‬ ‫وبالتالي‬‫المناسبة‬ ‫بالتعديالت‬ ‫بالقيام‬ ‫وذلك‬ ‫خطأ‬ ‫أي‬ ‫بدون‬ ‫الهدف‬ ‫اه‬‫على‬ .‫موقعها‬ ‫الشمس‬ ‫تغير‬ ‫عندما‬ ‫القفير‬ ‫في‬ ‫تعطيها‬ ‫التي‬ ‫المعلومات‬
  • 16. 16 ‫طريقة‬‫المستهلكة‬ ‫الزهور‬ ‫تحديد‬ ‫إحدى‬ ‫أن‬ ‫يفهم‬ ‫وعندما‬ ،‫ال‬ ‫أم‬ ‫النحالت‬ ‫إحدى‬ ‫الزهرة‬ ‫زارت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫يعرف‬ ‫أن‬ ‫النحل‬ ‫يستطيع‬ ‫الزه‬ ‫هذه‬ ‫رحيق‬ ‫استهلكت‬ ‫قد‬ ‫النحالت‬‫وال‬ ‫الوقت‬ ‫يوفر‬ ‫الطريقة‬ ‫وبهذه‬ ‫مباشرة‬ ‫يتركها‬ ‫رة‬.‫جهد‬ .‫؟‬ً‫ا‬‫مسبق‬ ‫استهالكه‬ ‫تم‬ ‫قد‬ ‫الرحيق‬ ‫أن‬ ‫الزهرة‬ ‫يتفحص‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫النحل‬ ‫يفهم‬ ‫كيف‬ ‫ولكن‬ ‫وعن‬ ‫مميزة‬ ‫رائحة‬ ‫ذات‬ ‫نقطة‬ ‫عليها‬ ‫تترك‬ ‫الزهرة‬ ‫تزور‬ ‫التي‬ ‫النحلة‬ ‫ألن‬ ً‫ا‬‫ممكن‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬‫دما‬ ‫الرائحة‬ ‫هذه‬ ‫تشم‬ ‫ذاتها‬ ‫الزهرة‬ ‫إلى‬ ‫جديدة‬ ‫نحلة‬ ‫تنظر‬‫مب‬ ‫وتذهب‬ ‫فيها‬ ‫فائدة‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫وتفهم‬‫إلى‬ ‫اشرة‬ .‫الزهرة‬ ‫ذات‬ ‫على‬ ‫وقتها‬ ‫النحالت‬ ‫تضيع‬ ‫ال‬ ‫وبالتالي‬ ‫أخرى‬ ‫زهرة‬ ‫العسل‬ ‫معجزة‬ ‫الح‬ ‫هذه‬ ‫بواسطة‬ ‫لإلنسان‬ ‫هللا‬ ‫منحه‬ ‫الذي‬ ‫الغذائي‬ ‫المصدر‬ ‫هذا‬ ،‫العسل‬ ‫أهمية‬ ‫مدى‬ ‫تعرف‬ ‫هل‬‫شرة‬ .‫الصغيرة؟‬ ‫ومن‬ ‫والفركتوز‬ ‫الغلوكوز‬ ‫مثل‬ ‫سكريات‬ ‫من‬ ‫العسل‬ ‫يتألف‬‫والب‬ ‫المغنزيوم‬ ‫مثل‬ ‫معادن‬‫وتاسيوم‬ ‫ف‬ ‫على‬ ‫يحتوي‬ ‫وكذلك‬ ‫والفوسفات‬ ‫والحديد‬ ‫والكبريت‬ ‫الصوديوم‬ ‫وكلور‬ ‫والكالسيوم‬‫ب‬ ‫يتامينات‬0، ‫ب‬2‫ب‬ ،6‫ب‬ ،5‫ب‬ ،ْ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫وباإلضافة‬ .‫األزهار‬ ‫ورحيق‬ ‫لقاح‬ ‫مواصفات‬ ‫بحسب‬ ‫كل‬ ، ‫اله‬ ‫من‬ ‫أنواع‬ ‫عدة‬ ‫توجد‬ ‫وكذلك‬ ،‫صغيرة‬ ‫بكميات‬ ‫والزنك‬ ‫واليود‬ ‫النحاس‬ ‫يوجد‬‫في‬ ‫رمونات‬ .‫العسل‬ ‫الع‬ ‫الحقيقة‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ )‫للناس‬ ‫شفاء‬ ‫(فيه‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫العسل‬ ‫عن‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫يقول‬ ‫وكما‬‫تم‬ ‫قد‬ ‫لمية‬ ‫من‬ ‫المنعقد‬ ‫مؤتمر‬ ‫في‬ ‫اجتمعوا‬ ‫الذين‬ ‫العلماء‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫التأكيد‬21-26‫عام‬ ‫أيلول‬099ْ‫في‬ .‫الصين‬ ‫العسل‬ ‫من‬ ‫مستخرجة‬ ‫عالجات‬ ‫عن‬ ‫الحوار‬ ‫المؤتمر‬ ‫خالل‬ ‫تم‬ ‫وقد‬‫العلما‬ ‫أكد‬ ‫وقد‬ .‫ومشتقاته‬‫ء‬ ‫للكث‬ً‫ا‬‫عالج‬ ‫يشكل‬ ‫النحل‬ ‫وشمع‬ ‫واللقاح‬ ‫الملكي‬ ‫والغذاء‬ ‫العسل‬ ‫أن‬ ‫بالتحديد‬ ‫األمريكان‬‫من‬ ‫ير‬
  • 17. 17 ‫على‬ ‫العسل‬ ‫ب‬ّ‫جر‬ ‫أنه‬ ‫روماني‬ ‫طبيب‬ ‫أكد‬ ‫وقد‬ .‫األمراض‬2190‫عدسة‬ ‫إعتام‬ ‫من‬ ‫يشكو‬ ً‫ا‬‫مريض‬ ‫فشفي‬ ‫العين‬2112.ً‫ا‬‫تام‬ ً‫ء‬‫شفا‬ ‫منهم‬ ‫المؤت‬ ‫في‬ ‫بولندي‬ ‫طبيب‬ ‫أكد‬ ‫وكذلك‬‫األ‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫عالج‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫النحل‬ ‫شمع‬ ‫أن‬ ‫مر‬‫مثل‬ ‫مراض‬ ‫االضطرابات‬ ‫من‬ ‫والعديد‬ ‫النسائية‬ ‫التناسلية‬ ‫واألمراض‬ ‫الجلدية‬ ‫والمشاكل‬ ‫البواسير‬. ‫في‬ ‫لألبحاث‬ ‫جديدة‬ً‫ا‬‫فروع‬ ‫النحل‬ ‫ومنتجات‬ ‫النحالين‬ ‫جمعيات‬ ‫افتتحت‬ ‫األيام‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬‫البلدان‬ ‫لل‬ ‫أخرى‬ ‫فوائد‬ ‫إضافة‬ ‫ويمكن‬ ،ً‫ا‬‫علمي‬ ‫المتطورة‬:‫يلي‬ ‫فيما‬ ‫عسل‬ ‫الهضم‬ ‫سهل‬:‫تس‬ ‫العسل‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫السكر‬ ‫جزيئات‬ ‫ألن‬ ‫هضمه‬ ‫بسهولة‬ ‫العسل‬ ‫يتميز‬‫أن‬ ‫تطيع‬ ‫وبالتالي‬ .)‫غلوكوز‬ ‫إلى‬ ‫الفركتوز‬ ‫تحول‬ ‫(قبل‬ ‫السكريات‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫أنواع‬ ‫إلى‬ ‫تتحول‬‫من‬ ‫فإنه‬ ‫كم‬ ‫على‬ ‫احتوائه‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫على‬ ‫الحساسية‬ ‫الشديدة‬ ‫المعدة‬ ‫على‬ ‫حتى‬ ‫العسل‬ ‫هضم‬ ‫السهل‬‫ية‬ ‫ح‬.‫أفضل‬ ‫بشكل‬ ‫وظائفهما‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫واألمعاء‬ ‫الكليتين‬ ‫يساعد‬ ‫فإنه‬ .‫كبيرة‬ ‫مض‬ ‫منخفضة‬ ‫حرارية‬ ‫سعرات‬ ‫للعسل‬:‫ف‬ ‫السكر‬ ‫من‬ ‫ذاتها‬ ‫بالكمية‬ ‫العسل‬ ‫من‬ ‫كمية‬ ‫قورنت‬ ‫إذا‬‫العسل‬ ‫إن‬ ‫ل‬ ‫أكبر‬ ‫طاقة‬ ‫يعطي‬ ‫بينما‬ ‫السكر‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫حرارية‬ ‫سعرات‬ ‫بالمئة‬ ‫أربعين‬ ‫الجسم‬ ‫يعطي‬‫وال‬ ‫لجسم‬ .‫الوزن‬ ‫في‬ ‫لزيادة‬ ‫يؤدي‬ ‫ُبيرة‬ ‫بسرعة‬ ‫الدم‬ ‫إلى‬ ‫يرتشح‬:‫إل‬ ‫يعبر‬ ‫فإنه‬ ‫المعتدل‬ ‫الماء‬ ‫إلى‬ ‫العسل‬ ‫يضاف‬ ‫عندما‬‫مجرى‬ ‫ى‬ ‫خالل‬ ‫الدم‬7‫بشكل‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫الدماغ‬ ‫السكر‬ ‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫التي‬ ‫جزيئاته‬ ‫وتساعد‬ ‫دقائق‬‫ومن‬ ‫أفضل‬ .‫الجسم‬ ‫في‬ ‫للسكريات‬ ‫األكبر‬ ‫المستهلك‬ ‫هو‬ ‫الدماغ‬ ‫أن‬ ‫المعلوم‬ ‫الدم‬ ‫بناء‬ ‫يدعم‬:‫الجزء‬ ‫العسل‬ ‫يؤمن‬‫وبا‬ .‫الدم‬ ‫لتكوين‬ ‫للجسم‬ ‫الالزمة‬ ‫الطاقة‬ ‫من‬ ‫األكبر‬‫إلضافة‬ ‫الدم‬ ‫الدورة‬ ‫وتسهيل‬ ‫تنظيم‬ ‫في‬ ‫إيجابي‬ ‫تأثير‬ ‫وله‬ ‫الدم‬ ‫تنظيف‬ ‫على‬ ‫يساعد‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬‫والحماية‬ ‫وية‬ .‫والجلطات‬ ‫الشريانية‬ ‫االضطرابات‬ ‫من‬ ‫البكتريا‬ ‫يستضيف‬ ‫ال‬:‫الت‬ ‫األبحاث‬ ‫توصلت‬ ‫وقد‬ ‫البكتريا‬ ‫قتل‬ ‫خاصية‬ ‫للعسل‬‫على‬ ‫أجريت‬ ‫ي‬ ‫الع‬‫لالهتمام‬ ‫المثير‬ ‫ومن‬ ‫بالماء‬ ‫يمدد‬ ‫عندما‬ ‫تزيد‬ ‫للبكتريا‬ ‫العسل‬ ‫قتل‬ ‫خاصية‬ ‫أن‬ ‫سل‬‫النحالت‬ ‫أن‬
  • 18. 18 ‫الم‬ ‫النحالت‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫بالماء‬ ‫المنحل‬ ‫بالعسل‬ ‫تغذيتها‬ ‫يتم‬ ‫المملكة‬ ‫في‬ ‫الوالدة‬ ‫الحديثة‬‫عنها‬ ‫سؤولة‬ .‫للعسل‬ ‫الخاصية‬ ‫هذه‬ ‫تعرف‬ ‫وكأنها‬ ‫الملكي‬ ‫الغذاء‬:‫داخل‬ ‫العامالت‬ ‫النحالت‬ ‫تنتجها‬ ‫مادة‬ ‫هو‬‫س‬ ‫على‬ ‫المادة‬ ‫هذه‬ ‫وتحتوي‬ ‫القفير‬‫كر‬ ‫المتعل‬ ‫األمراض‬ ‫من‬ ‫العالج‬ ‫في‬ ‫يستخدم‬ ‫وقد‬ ‫الفيتامينات‬ ‫من‬ ‫والعديد‬ ‫ودهون‬ ‫وبروتين‬‫بنقص‬ ‫قة‬ ‫الجسم‬ ‫ضعف‬ ‫أو‬ ‫األنسجة‬. ‫ل‬ ‫صنع‬ ‫قد‬ ‫إليه‬ ‫النحل‬ ‫حاجة‬ ‫من‬ ‫بكثير‬ ‫أكبر‬ ‫بكميات‬ ‫ينتج‬ ‫الذي‬ ‫العسل‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫من‬‫فائدة‬ ‫غي‬ ‫النحل‬ ‫أن‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫الواضح‬ ‫ومن‬ ،‫اإلنسان‬‫بمقدرته‬ ‫المدهش‬ ‫العمل‬ ‫بهذا‬ ‫القيام‬ ‫على‬ ‫قادر‬ ‫ر‬ .‫الخاصة‬ "َ‫ن‬‫و‬ُ‫ر‬َّ‫ك‬َ‫ف‬َ‫ت‬َ‫ي‬ ‫م‬ ‫وأ‬َ‫ق‬ِ‫ل‬ ‫ات‬َ‫ي‬‫َل‬ َ‫ك‬ِ‫ل‬َ‫ذ‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ُ‫ه‬‫أ‬‫ن‬ ِ‫م‬ ً‫ا‬‫يع‬ ِ‫م‬َ‫ج‬ ِ‫ض‬‫أ‬‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫و‬ ِ‫ت‬‫ا‬ َ‫او‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ‫ا‬َ‫م‬ ‫م‬ُ‫ك‬َ‫ل‬ َ‫ر‬َّ‫خ‬َ‫س‬ َ‫و‬" :‫الجاثية‬33 ‫الجمل‬ "‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫و‬ * ‫أ‬‫ت‬َ‫ق‬ِ‫ل‬ُ‫خ‬ َ‫أف‬‫ي‬َُ ِ‫ل‬ِ‫ب‬ ِ‫اإل‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫ن‬‫و‬ُ‫ر‬ُ‫نظ‬َ‫ي‬ ‫ال‬َ‫ف‬َ‫أ‬ُ‫ن‬ َ‫أف‬‫ي‬َُ ِ‫ل‬‫ا‬َ‫ب‬ ِ‫ج‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫و‬ * ‫أ‬‫ت‬َ‫ع‬ِ‫ف‬ُ‫ر‬ َ‫أف‬‫ي‬َُ ‫اء‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬* ‫أ‬‫ت‬َ‫ب‬ ِ‫ص‬ ‫ر‬َُِ‫ذ‬ُ‫م‬ َ‫نت‬َ‫أ‬ ‫ا‬َ‫م‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ‫أ‬‫ر‬َُِ‫ذ‬َ‫ف‬ * ‫أ‬‫ت‬َ‫ح‬ِ‫ُط‬‫س‬ َ‫أف‬‫ي‬َُ ِ‫ض‬‫أ‬‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫و‬" :‫الغاشية‬32-20 ‫خ‬ ‫وعلم‬ ‫قوة‬ ‫تعكس‬ ‫تمتلكها‬ ‫التي‬ ‫وخصائصها‬ ‫بصفاتها‬ ‫المخلوقات‬ ‫أن‬ ‫فيه‬ ‫الشك‬ ‫مما‬ ‫إن‬.‫القها‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫ويعبر‬‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ويشير‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫عديدة‬ ‫آيات‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫وتعالى‬‫مخلوق‬ ‫كل‬ ‫وعل‬ ‫جل‬ ‫وجوده‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫تنبيه‬ ‫أو‬ ‫إشارة‬ ‫أو‬ ‫آية‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫مخلوقات‬ ‫من‬.‫ى‬ ‫سنت‬ ‫حيوان‬ ‫إلى‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫ينبه‬ ‫الغاشية‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫عشرة‬ ‫السابعة‬ ‫اآلية‬ ‫في‬‫بدقة‬ ‫فحصه‬ ‫و‬ ،‫الجمل‬ ‫وهو‬ ‫به‬ ‫ونتفكر‬‫س‬ ‫هللا‬ ‫لفت‬ ‫الذي‬ ‫الحي‬ ‫الكائن‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫سندرس‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫في‬‫بحانه‬ ‫التالي‬ ‫بالتعبير‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫إليه‬ ‫انتباهنا‬ ‫وتعالى‬:
  • 19. 19 "‫أ‬‫ت‬َ‫ق‬ِ‫ل‬ُ‫خ‬ َ‫أف‬‫ي‬َُ ِ‫ل‬ِ‫ب‬ ِ‫اإل‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫ن‬ُ‫رو‬ُ‫نظ‬َ‫ي‬ ‫ال‬َ‫ف‬َ‫أ‬". ‫بأ‬ ‫حتى‬ ‫تتأثر‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫جسمه‬ ‫بنية‬ ‫هو‬ ً‫ا‬‫متميز‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫خاص‬ ً‫ا‬‫حي‬ ً‫ا‬‫كائن‬ ‫الجمل‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫ما‬ ‫إن‬‫شد‬ ‫الظرو‬‫غذاء‬ ‫أو‬ ‫ماء‬ ‫بدون‬ ‫أيام‬ ‫لعدة‬ ‫البقاء‬ ‫من‬ ‫تمكنه‬ ‫خاصة‬ ‫بنية‬ ‫الجمل‬ ‫فلجسم‬ ‫صعوبة‬ ‫ف‬ .‫ظهره‬ ‫على‬ ‫غرامات‬ ‫الكيلو‬ ‫مئات‬ ‫تزن‬ ‫بحمولة‬ ‫طويلة‬ ‫أليام‬ ‫يسافر‬ ‫أن‬ ‫ويستطيع‬ ‫ستث‬ ‫المقبلة‬ ‫الصفحات‬ ‫في‬ ‫بالتفصيل‬ ‫عليها‬ ‫سنتعرف‬ ‫التي‬ ‫الجمل‬ ‫خصائص‬ ‫إن‬‫الحيوان‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫بت‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫الوجود‬ ‫إلى‬ ‫أتى‬ ‫قد‬‫اإل‬ ‫لخدمة‬ ‫خر‬‫س‬ ‫قد‬ ‫وأنه‬ .‫الصعبة‬ ‫الجفاف‬ ‫ظروف‬ ‫ليتحمل‬‫نسان‬ .‫األلباب‬ ‫أولو‬ ‫إال‬ ‫يعيها‬ ‫ال‬ ‫الخلق‬ ‫على‬ ‫شاهدة‬ ‫آية‬ ‫يجعله‬ ‫مما‬ "َ‫ن‬‫و‬ُ‫ق‬َّ‫ت‬َ‫ي‬ ‫م‬ ‫وأ‬َ‫ق‬ِ‫ل‬ ‫ات‬َ‫ي‬‫َل‬ ِ‫ض‬‫أ‬‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ ِ‫ت‬‫ا‬ َ‫او‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ ُ‫هللا‬ َ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫و‬ ِ‫ار‬َ‫ه‬َّ‫ن‬‫ال‬ َ‫و‬ ِ‫ل‬‫أ‬‫ي‬َّ‫ل‬‫ال‬ ِ‫ف‬َ‫ال‬ِ‫ت‬‫أ‬‫خ‬‫ا‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬" :‫يونس‬8 ً‫ا‬‫جد‬ ‫مدهشة‬ ‫مقاومة‬‫والعطش‬ ‫للجوع‬ ‫حرارة‬ ‫درجة‬ ‫في‬ ‫أيام‬ ‫ثمانية‬ ‫لمدة‬ ‫غذاء‬ ‫أو‬ ‫ماء‬ ‫بدون‬ ‫البقاء‬ ‫الجمل‬ ‫يستطيع‬51‫وفي‬ .‫مئوية‬ ‫درجة‬ ‫الجمل‬ ‫يفقد‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬22%‫فقد‬ ‫إذا‬ ‫الموت‬ ‫على‬ ‫اإلنسان‬ ‫يشارف‬ ‫حين‬ ‫في‬ .‫األصلي‬ ‫وزنه‬ ‫من‬ ‫حوالي‬ ‫تقارب‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫كمية‬02%‫البقاء‬ ‫النحيل‬ ‫الجمل‬ ‫ويستطيع‬ ‫جسمه‬ ‫وزن‬ ‫من‬‫و‬ ‫حتى‬ ً‫ا‬‫حي‬‫لو‬ ‫يقارب‬ ‫ما‬ ‫خسر‬01%‫مقاومته‬ ‫و‬ ‫الجمل‬ ‫تحمل‬ ‫وراء‬ ‫اآلخر‬ ‫والسبب‬ .‫الماء‬ ‫من‬ ‫جسمه‬ ‫وزن‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫جسمه‬ ‫حرارة‬ ‫درجة‬ ‫رفع‬ ‫من‬ ‫تمكنه‬ ‫بجسمه‬ ‫خاصة‬ ‫ميكانيكية‬ ‫هو‬ ‫والعطش‬ ‫للجوع‬00‫درجة‬ ‫في‬ ‫ممكنة‬ ‫نسبة‬ ‫أقل‬ ‫إلى‬ ‫للماء‬ ‫خسارته‬ ‫مستوى‬ ‫يخفض‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫وبالتالي‬ ‫مئوية‬‫الصحراء‬ ‫نهار‬ ‫الش‬‫إلى‬ ‫جسمه‬ ‫حرارة‬ ‫درجة‬ ‫من‬ ‫يخفض‬ ‫أن‬ ‫الجمل‬ ‫يستطيع‬ ‫وكما‬ ،‫الحرارة‬ ‫ديد‬ْ1‫مئوية‬ ‫درجة‬ .‫الباردة‬ ‫الصحراء‬ ‫ليالي‬ ‫في‬ ‫المطورة‬ ‫المياه‬ ‫استخدام‬ ‫وحدة‬
  • 20. 20 ‫حتى‬ ‫يخزن‬ ‫أن‬ ‫الجمل‬ ‫يستطيع‬0ْ1‫خالل‬ ‫جسمه‬ ‫وزن‬ ‫ثلث‬ ‫حوالي‬ ‫أي‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫ليتر‬01‫دقائق‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫بأنفه‬ ‫مخاطية‬ ‫بنية‬ ‫للجمل‬ ‫فإن‬ ‫وكذلك‬ ،‫فقط‬‫بـ‬ ‫اإلنسان‬ ‫عند‬ ‫مثيالتها‬011‫وبواسطة‬ ‫مرة‬ ‫من‬ ‫يستفيد‬ ‫أن‬ ‫الجمل‬ ‫يستطيع‬ ‫والمتعرجة‬ ‫الضخمة‬ ‫المخاطية‬ ‫البنية‬ ‫هذه‬66%‫الرطوبة‬ ‫من‬ .‫الهواء‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫والغذاء‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫القصوى‬ ‫الفائدة‬ ‫يستطي‬ ‫لكن‬ .‫الدم‬ ‫إلى‬ ‫الكلى‬ ‫في‬ ‫المتجمع‬ ‫البول‬ ‫ينتشر‬ ‫عندما‬ ‫تموت‬ ‫الحيوانات‬ ‫معظم‬‫الجمل‬ ‫ع‬ ‫اال‬‫فبن‬ ‫الكبد‬ ‫عبر‬ ‫عديدة‬ ‫مرات‬ ‫البول‬ ‫بتمرير‬ ‫وذلك‬ ‫والغذاء‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫القصوى‬ ‫ستفادة‬‫الخلية‬ ‫ية‬ ‫ف‬ ‫ماء‬ ‫بدون‬ ‫طويلة‬ ‫لفترات‬ ‫البقاء‬ ‫من‬ ‫يتمكن‬ ‫لكي‬ ‫الجمل‬ ‫عند‬ ً‫ا‬‫خصيص‬ ‫صممتا‬ ‫قد‬ ‫والدم‬‫ظروف‬ ‫ي‬ .‫الصعبة‬ ‫الصحراء‬ .‫منها‬ ‫الزائد‬ ‫الماء‬ ‫تسرب‬ ‫تمنع‬ ‫خاصة‬ ‫بنية‬ ‫الجمل‬ ‫خاليا‬ ‫لجدران‬ ‫كذلك‬ ‫ع‬ ‫الدم‬ ‫وبنية‬‫في‬ ‫الماء‬ ‫نسبة‬ ‫تنقص‬ ‫عندما‬ ‫حتى‬ ‫الدم‬ ‫دوران‬ ‫في‬ ‫هبوط‬ ‫أي‬ ‫تمنع‬ ‫الجمل‬ ‫ند‬‫جسم‬ .‫مستوياتها‬ ‫أخفض‬ ‫إلى‬ ‫الجمل‬ ‫كب‬ ‫بكميات‬ ‫بالعطش‬ ‫الشعور‬ ‫مقاومة‬ ‫يعزز‬ ‫الذي‬ ‫آلبومين‬ ‫الـ‬ ‫أنزيم‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬‫دم‬ ‫من‬ ‫يرة‬ .‫آخر‬ ‫حي‬ ‫كائن‬ ‫أي‬ ‫عند‬ ‫مثيالتها‬ ‫تفوق‬ ‫الجمل‬ ‫فحوال‬ ،‫للجمل‬ ‫آخر‬ ً‫ا‬‫دعم‬ ‫السنام‬ ‫ويشكل‬‫في‬ ‫مخزنة‬ ‫دهون‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫هو‬ ‫الجمل‬ ‫وزن‬ ‫خمس‬ ‫ي‬ ‫الجس‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫الماء‬ ‫نفاذ‬ ‫يمنع‬ ‫الجمل‬ ‫جسم‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫جزء‬ ‫في‬ ‫الدهون‬ ‫السنام،وتخزين‬.‫م‬ .‫الماء‬ ‫من‬ ‫ممكنة‬ ‫كمية‬ ‫أقل‬ ‫استخدام‬ ‫للجمل‬ ‫يسمح‬ ‫مما‬ ‫حوالي‬ ‫يأكل‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫السنام‬ ‫ذو‬ ‫الجمل‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ْ1-51‫في‬ ‫الغذاء‬ ‫من‬ ‫غرام‬ ‫كيلو‬ ‫يأكل‬ ‫أن‬ ‫الصعبة‬ ‫الظروف‬ ‫في‬ ‫يتحمل‬ ‫أنه‬ ‫إال‬ ‫الواحد‬ ‫اليوم‬2.‫شهر‬ ‫لمدة‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫العشب‬ ‫من‬ ‫كغ‬ ‫تستط‬ ‫التي‬ ‫القاسية‬ ‫األشواك‬ ‫بأكل‬ ‫له‬ ‫تسمح‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫قوية‬ ‫مطاطية‬ ‫بشفاه‬ ‫الجمل‬ ‫ويتمتع‬‫تثقب‬ ‫أن‬ ‫يع‬ ‫قو‬ ٍ‫هضم‬ َ‫وجهاز‬ ‫معدية‬ ‫تجاويف‬ ‫أربعة‬ ‫الجمل‬ ‫يمتلك‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وباإلضافة‬ ،‫السميك‬ ‫الجلد‬ً‫ا‬‫جد‬ً‫ا‬‫ي‬
  • 21. 21 ‫ال‬ ‫أخرى‬ ‫مواد‬ ‫على‬ ‫يتغذى‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫أنه‬ ‫حتى‬ ،‫الجمل‬ ‫يأكله‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫يهضم‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫الطقس‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫كبيرة‬ ‫أهمية‬ ‫ذات‬ ‫الخاصية‬ ‫وهذه‬ .‫كالبالستيك‬ ‫األطعمة‬ ‫من‬ ‫اعتبارها‬.‫جاف‬ ‫األ‬ ‫ضد‬ ‫الوقائية‬ ‫التدابير‬‫والعوايف‬ ‫عايير‬ ‫الجمل‬ ‫عيني‬ ‫تحميان‬ ‫األهداب‬ ‫من‬ ‫بطبقتين‬ ‫الجمل‬ ‫عينا‬ ‫تتمتع‬‫ا‬ ‫الرملية‬ ‫العواصف‬ ‫من‬‫لقاسية‬ .‫إليها‬ ‫الرمل‬ ‫دخول‬ ‫يمنع‬ ‫مما‬ ‫أنفه‬ ‫فتحات‬ ‫إغالق‬ ‫الجمل‬ ‫يستطيع‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وباإلضافة‬ ‫ض‬ ‫الحماية‬‫والمتجمدة‬ ‫المحرقة‬ ‫البيئة‬ ‫ظروف‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫حماية‬ ‫وبالتالي‬ ‫جلده‬ ‫إلى‬ ‫النفاذ‬ ‫من‬ ‫المحرقة‬ ‫الشمس‬ ‫أشعة‬ ‫السميك‬ ‫الجمل‬ ‫شعر‬ ‫يمنع‬‫من‬ ‫حيوان‬ ‫إل‬ ‫باإلضافة‬ ‫الشديدة‬ ‫الحرارة‬‫تتأ‬ ‫ال‬ .‫الصقيع‬ ‫أوقات‬ ‫في‬ ‫الحيوان‬ ‫دفء‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫ى‬‫جمال‬ ‫ثر‬ ‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫التي‬ ‫المرتفعة‬ ‫الحرارة‬ ‫بدرجات‬ ‫الصحراء‬51‫جمال‬ ‫تستطيع‬ ‫كما‬ .‫مئوية‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫تصل‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫المنخفضة‬ ‫الحرارة‬ ‫درجات‬ ‫في‬ ‫البقاء‬ ‫السنام‬ ‫ذوات‬ ‫الباكتريان‬(-51) ‫أن‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫جمال‬ ‫تستطيع‬ ‫كما‬ .‫مئوية‬ ‫درجة‬‫تص‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫المرتفعة‬ ‫الوديان‬ ‫في‬ ‫تعيش‬‫إلى‬ ‫ل‬0 .‫البحر‬ ‫سطح‬ ‫فوق‬ ‫متر‬ ‫آالف‬ ‫الملتهبة‬ ‫الرمال‬ ‫من‬ ‫الحماية‬ ‫ع‬ّ‫س‬‫ومو‬ ً‫ا‬‫خصيص‬ ‫مصممة‬ ‫وهي‬ ‫سيقانه‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬ ً‫ا‬‫نسبي‬ ‫كبيرة‬ ‫الجمل‬ ‫أقدام‬ ‫تعتبر‬‫يساعد‬ ‫بشكل‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫والجلد‬ ‫ومنتفخة‬ ‫واسعة‬ ‫األقدام‬ ‫فهذه‬ ‫يعلق‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫الرمال‬ ‫على‬ ‫المشي‬ ‫على‬ ‫الجمل‬‫لسميك‬ .‫المحرقة‬ ‫الصحراء‬ ‫رمال‬ ‫من‬ ‫الحماية‬ ‫يؤمن‬ ‫النعل‬ ‫أسفل‬ ‫الموجود‬ ‫م‬ ‫جسده‬ ‫يؤقلم‬ ‫أن‬ ‫بنفسه‬ ‫الجمل‬ ‫استطاع‬ ‫هل‬ :‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫األجزاء‬ ‫هذه‬ ‫ضوء‬ ‫على‬ ‫لنفكر‬‫ع‬ ‫هل‬ ‫ظهره؟‬ ‫على‬ ‫الموجود‬ ‫والسنام‬ ‫بأنفه‬ ‫الموجود‬ ‫المخاط‬ ‫الجمل‬ ‫ل‬ّ‫ك‬‫ش‬ ‫هل‬ .‫الصحراء‬ ‫ظروف‬ ‫عينيه‬ ‫بنية‬ ‫لنفسه‬ ‫يصمم‬ ‫أن‬ ‫استطاع‬‫والعواص‬ ‫األعاصير‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫يحمي‬ ‫لكي‬ ‫وأنفه‬‫هل‬ ‫ف؟‬ ‫ب‬ ‫الجمل‬ ‫اختار‬ ‫هل‬ ‫الماء؟‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫وخالياه‬ ‫دمه‬ ‫يشكل‬ ‫أن‬ ‫بنفسه‬ ‫استطاع‬‫نفسه‬ ‫الصحر‬ ‫(سفينة‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫أن‬ ‫بإرادته‬ ‫استطاع‬ ‫هل‬ ‫جسمه؟‬ ‫يغطي‬ ‫الذي‬ ‫الشعر‬ ‫نوع‬.‫اء)؟‬
  • 22. 22 ‫يست‬ ‫ال‬ ‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫باقي‬ ‫عند‬ ‫الحال‬ ‫هي‬ ‫كما‬ ً‫ا‬‫تمام‬‫بنف‬ ‫المهام‬ ‫هذه‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫الجمل‬ ‫طيع‬‫أن‬ ‫سه‬ ‫ع‬ ‫الرائع‬ ‫الكائن‬ ‫هذا‬ ‫لخلق‬ ‫االنتباه‬ ‫التالية‬ ‫اآلية‬ ‫وتلفت‬ .‫لإلنسان‬ً‫ا‬‫نافع‬ ‫نفسه‬ ‫يجعل‬.‫وجه‬ ‫أحسن‬ ‫لى‬ "‫أ‬‫ت‬َ‫ق‬ِ‫ل‬ُ‫خ‬ َ‫أف‬‫ي‬َُ ِ‫ل‬ِ‫ب‬ ِ‫اإل‬ ‫ى‬َ‫ل‬ِ‫إ‬ َ‫ن‬ُ‫رو‬ُ‫نظ‬َ‫ي‬ ‫ال‬َ‫ف‬َ‫أ‬" ‫فا‬‫البل‬‫ووضعها‬ ‫الخاصة‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هللا‬ ‫وهبها‬ ‫التي‬ ‫الحيوانات‬ ‫من‬ ‫كالكثير‬‫ع‬‫األرض‬ ‫لى‬ .‫الخلق‬ ‫في‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫لعظمة‬ ‫آية‬ ‫اإلن‬ ‫فإن‬ ‫كذلك‬ ‫اإلنسان‬ ‫لخدمة‬ ‫مسير‬ ‫الجمل‬ ‫فإن‬ ‫العظمى‬ ‫الجسمانية‬ ‫الصفات‬ ‫هذه‬ ‫وبمنحه‬‫سان‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫خالق‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫هللا‬ ‫لعظمة‬ ‫يذعن‬ ‫وأن‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ‫الخلق‬ ‫معجزات‬ ‫برؤية‬ ‫مأمور‬. ‫البعوضة‬ ‫هللا‬ ‫فإن‬ ‫السابقة‬ ‫الصفحات‬ ‫في‬ ‫أشرنا‬ ‫كما‬‫يدعو‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬‫باستمرار‬ ‫الناس‬ ‫آيات‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ‫الحية‬ ‫وغير‬ ‫الحية‬ ‫المخلوقات‬ ‫فكل‬ ،‫فيها‬ ‫آياته‬ ‫ورؤية‬ ‫الطبيعة‬ ‫لتأمل‬‫توضح‬ ‫كاملة‬ ‫عن‬ ‫مسؤول‬ ‫واإلنسان‬ .‫وجدها‬‫م‬ ‫وإبداع‬ ‫ومعرفة‬ ‫قدرة‬ ‫على‬ ‫تبرهن‬ ‫وهي‬ ‫مخلوقة‬ ‫أو‬ ‫مصنوعة‬ ‫أنها‬ ‫حكمت‬ ‫باستعمال‬ ‫اآليات‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫التعرف‬.‫ويوقره‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫يبجل‬ ‫وأن‬ ‫ه‬ ‫إلى‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫أشار‬ ‫الخلق‬ ‫في‬ ‫آيات‬ ‫هي‬ ‫جميعها‬ ‫المخلوقات‬ ‫أن‬ ‫ومع‬‫بعضها‬ ‫اآلية‬ ‫في‬ ‫ذكرت‬ ‫وقد‬ ‫الحيوانات‬ ‫هذه‬ ‫إحدى‬ ‫والبعوضة‬ .‫بالتحديد‬26.‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫ن‬ ‫أن‬ ‫تستحق‬ ‫أنها‬ ‫إال‬ ‫له‬ ‫يؤبه‬ ‫ال‬ ‫صغير‬ ‫مخلوق‬ ‫البعوضة‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬‫ون‬ ‫تفحصها‬‫تأملها‬ :‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫آيات‬ ‫من‬ ‫آية‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫ألنها‬ ‫هللا‬ ‫"إن‬‫ا‬َ‫ه‬َ‫ق‬ ‫وأ‬َ‫ف‬ ‫ا‬َ‫م‬َ‫ف‬ ً‫َة‬‫ض‬‫ُو‬‫ع‬َ‫ب‬ ‫ا‬َ‫م‬ ً‫ال‬َ‫ث‬َ‫م‬ َ‫ب‬ ِ‫ر‬‫أ‬‫ض‬َ‫ي‬ ‫ن‬َ‫أ‬ ِ‫ي‬‫أ‬‫ح‬َ‫ت‬‫أ‬‫س‬َ‫ي‬ ‫ال‬" ‫ان‬‫البعوض‬ ‫وإناث‬ ‫لذكور‬ ‫الرئيسي‬ ‫الغذاء‬ ‫هو‬ ‫الرحيق‬. ‫ال‬ ‫أعضاء‬ ‫أي‬ ،‫مجساته‬ ‫يستعمل‬ ‫للتزاوج‬ ‫الناضج‬ ‫البعوض‬ ‫ذكر‬‫مج‬ ،‫أنثاه‬ ‫يجد‬ ‫لكي‬ ‫سمع‬‫ذكر‬ ‫سات‬ ‫على‬ ‫الموجود‬ ‫القصير‬ ‫فالوبر‬ ‫اإلناث‬ ‫عند‬ ‫مثيالتها‬ ‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫وظائف‬ ‫ذات‬ ‫البعوض‬‫نهايات‬
  • 23. 23 ‫الجن‬ ‫األعضاء‬ ‫إلى‬ ‫وباإلضافة‬ .‫البعوض‬ ‫إناث‬ ‫عن‬ ‫الصادرة‬ ‫لألصوات‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫حساس‬ ‫مجساته‬‫سية‬ ‫الهو‬ ‫في‬ ‫يتزاوج‬ ‫عندما‬ ‫باألنثى‬ ‫اإلمساك‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ‫وصالت‬ ‫هناك‬ ‫البعوض‬ ‫لذكر‬‫وت‬ .‫اء‬‫طير‬ ‫الت‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫البعوضة‬ ‫أنثى‬ ‫تدخل‬ ‫وعندما‬ ‫غيمة‬ ‫وكأنها‬ ‫تبدو‬ ‫مجموعات‬ ‫في‬ ‫البعوض‬ ‫ذكور‬‫جمع‬ ‫يستغر‬ ‫وال‬ ‫الطيران‬ ‫خالل‬ ‫معها‬ ‫يتزاوج‬ ‫أن‬ ‫بها‬ ‫اإلمساك‬ ‫في‬ ‫ينجح‬ ‫الذي‬ ‫الذكر‬ ‫يستطيع‬ً‫ا‬‫وقت‬ ‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫البعو‬ ‫أنثى‬ ‫تحتاج‬ ‫اللحظة‬ ‫تلك‬ ‫ومنذ‬ ‫التزاوج‬ ‫بعد‬ ‫مجموعته‬ ‫إلى‬ ‫الذكر‬ ‫يعود‬ ‫ثم‬ ً‫ال‬‫طوي‬‫إ‬ ‫ض‬‫الدم‬ ‫لى‬ .‫بيوضها‬ ‫وتنمو‬ ‫تتطور‬ ‫لكي‬ ‫المدهشة‬ ‫البعوضة‬ ‫مغامرة‬ .‫الدم‬ ‫على‬ ‫وتتغذى‬ ‫الدماء‬ ‫مصاصة‬ ‫أنها‬ ‫هو‬ ‫البعوضة‬ ‫عن‬ ‫شائع‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫إن‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ،‫الدماء‬ ‫تمتص‬ ‫التي‬ ‫فقط‬ ‫هي‬ ‫البعوض‬ ‫إناث‬ ‫ألن‬ .ً‫ا‬‫دقيق‬ ‫ليس‬ ‫ذلك‬ ‫لكن‬‫إناث‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫فالذكور‬ .‫الغذاء‬ ‫إلى‬ ‫لحاجتها‬ ‫الدم‬ ‫تمتص‬ ‫ال‬ ‫البعوض‬‫إن‬ ‫لكن‬ ‫بالرحيق‬ ‫تتغذى‬ ‫واإلناث‬‫البعوض‬ ‫اث‬ ‫يتط‬ ‫لكي‬ ‫الدم‬ ‫في‬ ‫الموجود‬ ‫البروتين‬ ‫إلى‬ ‫بيوضها‬ ‫لحاجة‬ ‫الدم‬ ‫تمتص‬ ‫ذكورها‬ ‫وليست‬‫أن‬ ‫أي‬ .‫ور‬ .‫نسلها‬ ‫بقاء‬ ‫تؤمن‬ ‫لكي‬ ‫الدم‬ ‫تمتص‬ ‫البعوضة‬ .‫البعوض‬ ‫لدى‬ ‫للدهشة‬ ‫المثيرة‬ ‫المذهلة‬ ‫الجوانب‬ ‫إحدى‬ ‫هي‬ ‫التطور‬ ‫عملية‬ ‫إن‬ ‫هذا‬ ‫لتحول‬ ‫القصيرة‬ ‫القصة‬ ّ‫وتمر‬‫عد‬ ‫بمراحل‬ ‫بعوضة‬ ‫إلى‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫صغيرة‬ ‫يرقة‬ ‫من‬ ‫الكائن‬‫هي‬ ‫يدة‬ :‫كاآلتي‬ ‫تنم‬ ‫لكي‬ ‫بالدم‬ ‫تغذت‬ ‫التي‬ ‫بيوضها‬ ‫الخريف‬ ‫أو‬ ‫الصيف‬ ‫خالل‬ ‫البعوض‬ ‫أنثى‬ ‫تلقي‬‫أوراق‬ ‫على‬ ‫و‬ ‫المجسات‬ ‫بوساطة‬ ‫جيد‬ ‫بشكل‬ ‫األرض‬ ‫األم‬ ‫تتفحص‬ ‫ذلك‬ ‫وقبل‬ ،‫جافة‬ ‫بحيرات‬ ‫أو‬ ‫مبللة‬‫الخاصة‬ ‫ت‬ ‫المالئم‬ ‫المكان‬ ‫إيجاد‬ ‫وبعد‬ ‫بطنها‬ ‫تحت‬‫يبلغ‬ ‫التي‬ ‫البيوض‬ ‫هذه‬ ‫بيوضها‬ ‫بوضع‬ ‫بدأ‬‫من‬ ‫أقل‬ ‫طولها‬ (0.‫ملم‬ ) ‫التنفسي‬ ‫الجهاز‬
  • 24. 24 ‫ال‬ ‫سطح‬ ‫فوق‬ ‫األعلى‬ ‫إلى‬ ‫يدفع‬ ‫فارغ‬ ‫أنبوب‬ ‫على‬ ‫اليرقة‬ ‫عند‬ ‫التنفسي‬ ‫الجهاز‬ ‫يعتمد‬‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫ماء‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫الماء‬ ‫منع‬ ‫على‬ ‫لزج‬ 3‫ز‬َ‫ر‬3‫ف‬ٌ‫م‬ ‫ويعمل‬ ‫الماء‬ ‫تحت‬ ‫عقب‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫رأس‬ ‫اليرقة‬ ‫تنقلب‬ ‫الوقت‬‫لتسحب‬ ‫الفتحات‬ ‫إلى‬.‫اليرقة‬ ‫منها‬ ‫تتنفس‬ ‫التي‬ ‫الخدرية‬ ‫المرحلة‬ ‫خالل‬ ‫البعوضة‬ ً‫ا‬‫بيوض‬ ‫تضع‬ ‫األنواع‬ ‫وبعض‬ ،‫األخرى‬ ‫تلو‬ ‫واحدة‬ ‫أو‬ ‫مجموعات‬ ‫في‬ ‫إما‬ ‫صف‬ ‫في‬ ‫تترتب‬‫مرتبطة‬ ( ‫حوالي‬ ‫على‬ ‫المجموعات‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ‫وتحتوي‬ ‫صغيرة‬ ‫عوامة‬ ‫أو‬ ‫طوافة‬ ‫شكل‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫مع‬ْ11) .‫بيضة‬ ‫باالسوداد‬ ‫المرتبة‬ ‫البيضاء‬ ‫البيوض‬ ‫هذه‬ ‫تبدأ‬‫الساع‬ ‫خالل‬ ً‫ا‬‫تمام‬ ‫سوداء‬ ‫تصبح‬ ‫حتى‬،‫األوليين‬ ‫تين‬ ‫والطيور‬ ‫الحشرات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫مرئية‬ ‫تصبح‬ ‫فال‬ ‫لليرقات‬ ‫الحماية‬ ‫يؤمن‬ ‫الغامق‬ ‫اللون‬ ‫هذا‬‫وباإلضافة‬ ‫ا‬ ‫بحسب‬ ‫يتغير‬ ‫اليرقات‬ ‫أنواع‬ ‫بعض‬ ‫جلد‬ ‫لون‬ ‫فإن‬ ‫البيوض‬ ‫لون‬ ‫في‬ ‫التغير‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬‫المحيطة‬ ‫لبيئة‬ .ً‫ا‬‫أيض‬ ‫الحماية‬ ‫لها‬ ‫يؤمن‬ ‫مما‬ ‫بها‬ ‫تستطيع‬‫كيميائ‬ ‫عمليات‬ ‫بعد‬ ‫معينة‬ ‫عوامل‬ ‫مجموعة‬ ‫باستخدام‬ ‫لونها‬ ‫تغير‬ ‫أن‬ ‫اليرقة‬.‫معقدة‬ ‫ية‬ ‫تغ‬ ‫وراء‬ ‫التي‬ ‫العمليات‬ ‫لهذه‬ ‫مدركة‬ ‫اليرقة‬ ‫وال‬ ‫األم‬ ‫البعوضة‬ ‫وال‬ ‫البيوض‬ ‫ال‬ ‫بالتأكيد‬‫األلوان‬ ‫ير‬ ‫أو‬ ‫الجهاز‬ ‫هذا‬ ‫تطور‬ ‫أن‬ ‫الكائنات‬ ‫لهذه‬ ‫المستحيل‬ ‫ومن‬ ‫المختلفة‬ ‫البعوضة‬ ‫نمو‬ ‫مراحل‬ ‫في‬‫يكون‬ ‫ا‬ ‫هذا‬‫لوجو‬ ‫األولى‬ ‫اللحظة‬ ‫منذ‬ ‫األجهزة‬ ‫بهذه‬ ‫خلق‬ ‫قد‬ ‫فالبعوض‬ ‫بالمصادفة‬ ‫تطور‬ ‫قد‬ ‫لجهاز‬.‫ده‬ ‫البيضة‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫ومن‬ ‫نموها‬ ‫ويتسارع‬ ‫مباشرة‬ ‫البيضة‬ ‫من‬ ‫اليرقة‬ ‫تخرج‬ ‫الحضانة‬ ‫فترة‬ ‫ستكمل‬‫ت‬ ‫عندما‬‫تتغذى‬ ‫ثم‬ .‫أكثر‬ ‫النمو‬ ‫من‬ ‫فيمنعها‬ ‫جلدها‬ ‫يتماسك‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫مستمر‬ ‫بشكل‬ ‫وقت‬ ‫حان‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫يعني‬ ‫وهذا‬‫القاسي‬ ‫الجلد‬ ‫يتكسر‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ‫مرة‬ ‫ألول‬ ‫الجلد‬ ‫تغير‬.‫بسهولة‬ .‫أخريين‬ ‫مرتين‬ ‫جلدها‬ ‫يتغير‬ ‫نموها‬ ‫البعوضة‬ ‫يرقة‬ ‫تستكمل‬ ‫أن‬ ‫وقبل‬
  • 25. 25 ‫ا‬ ‫الوبرية‬ ‫وصالتها‬ ‫بواسطة‬ ‫اليرقة‬ ‫تقوم‬ ‫حيث‬ .‫للغاية‬ ‫مدهشة‬ ‫اليرقة‬ ‫تغذية‬ ‫طريقة‬ ‫إن‬‫لمروحية‬ ‫البكتر‬ ‫يجعل‬ ‫مما‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫صغيرة‬ ‫دوامات‬ ‫بعمل‬ ‫الشكل‬‫ت‬ ‫الدقيقة‬ ‫الحية‬ ‫والكائنات‬ ‫يا‬‫باتجاه‬ ‫سبح‬ .‫أفواهها‬ ‫مج‬ ‫أنبوب‬ ‫بواسطة‬ ‫يحدث‬ ‫الماء‬ ‫تحت‬ ‫عقب‬ ‫على‬ ً‫ا‬‫رأس‬ ‫مكانها‬ ‫تأخذ‬ ‫التي‬ ‫اليرقة‬ ‫تنفس‬ ‫إن‬‫أو‬ ‫وف‬ .‫الغطاس‬ ‫يستعمله‬ ‫الذي‬ ‫التنفس‬ ‫أنبوب‬ ‫يشبه‬ ‫هوائي‬ .‫التنفس‬ ‫فوهات‬ ‫إلى‬ ‫الدخول‬ ‫من‬ ‫الماء‬ ‫اليرقة‬ ‫تنتجها‬ ‫التي‬ ‫اللزجة‬ ‫المفرزات‬ ‫ويمنع‬ ‫الت‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫الحساسة‬ ‫المعايير‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫بفضل‬ ‫البقاء‬ ‫الكائن‬ ‫هذا‬ ‫يستطيع‬ ‫وباختصار‬‫تتداخل‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫البقاء‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫غير‬ ‫فاليرقة‬ ‫باآلخر؛‬ ‫منها‬ ‫كل‬ ‫ويتعلق‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫بعضها‬‫وجود‬ ‫دم‬ ‫هذين‬ ‫تشكل‬ ‫إن‬ .‫التنفسي‬ ‫أنبوبها‬ ‫الماء‬ ‫سيمأل‬ ‫اللزج‬ ‫فرز‬‫الم‬ ‫هذا‬ ‫تفرز‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫الهوائي‬‫الجهازين‬ ‫في‬‫البعوض‬ ‫أجهزة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫مما‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫اليرقة‬ ‫موت‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫مختلفة‬ ‫أوقات‬‫ة‬ .‫مخلوقة‬ ‫أنها‬ ‫أي‬ ‫األولى‬ ‫اللحظة‬ ‫منذ‬ ‫سليمة‬ ‫جميعها‬ ‫الساب‬ ‫التغيرات‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ ‫للجلد‬ ‫األخير‬ ‫التغير‬ ‫وهذا‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫جلدها‬ ‫اليرقة‬ ‫تغير‬‫هذه‬ ‫ففي‬ ‫قة‬ ‫نمو‬ ‫من‬ ‫األخيرة‬ ‫المرحلة‬ ‫إلى‬ ‫اليرقة‬ ‫تعبر‬ ‫المرحلة‬‫ال‬ ‫القشرة‬ ‫وتضيق‬ )‫الخادرة‬ ‫(مرحلة‬ ‫ها‬‫تي‬ ‫مخلوق‬ ‫ويخرج‬ ،‫القشرة‬ ‫من‬ ‫خروجها‬ ‫وقت‬ ‫حان‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫مما‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫داخلها‬ ‫اليرقة‬ ‫توجد‬ ‫للكائ‬ ‫تطور‬ ‫مراحل‬ ‫هما‬ ‫الشكلين‬ ‫هذين‬ ‫أن‬ ‫التصديق‬ ‫يصعب‬ ‫بحيث‬ ً‫ا‬‫تمام‬ ‫مختلف‬ ‫جديد‬‫الحي‬ ‫ن‬ ‫يستح‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫وحساسة‬ ‫معقدة‬ ‫هذه‬ ‫التحول‬ ‫عملية‬ ‫فإن‬ ‫نرى‬ ‫وكما‬ .‫ذاته‬‫أ‬ ‫أو‬ ‫اليرقة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يل‬‫نثى‬ .‫وراءها‬ ‫البعوضة‬ ‫فت‬ ‫النغالق‬ ‫االختناق‬ ‫خطر‬ ‫إلى‬ ‫الحيوان‬ ‫يتعرض‬ ‫التحول‬ ‫من‬ ‫األخيرة‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫وخالل‬‫حات‬ .‫الهوائي‬ ‫األنبوب‬ ‫عبر‬ ‫الماء‬ ‫بسطح‬ ‫تتصل‬ ‫التي‬ ‫التنفس‬ ‫أنبوبي‬ ‫بوساطة‬ ‫لكن‬ ‫الفوهات‬ ‫هذه‬ ‫عبر‬ ‫التنفس‬ ‫يحدث‬ ‫لن‬ ً‫ا‬‫فصاعد‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫لكن‬‫جديدين‬ ‫ن‬ .‫الحيوان‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬
  • 26. 26 .‫الجلد‬ ‫تغير‬ ‫قبل‬ ‫الماء‬ ‫سطح‬ ‫إلى‬ ‫يصعدان‬ ‫األنبوبين‬ ‫هذين‬ ‫فإن‬ ‫لذلك‬ ‫جميعها‬ ‫بأعضائها‬ ‫للطيران‬ ‫وجاهزة‬ ‫ناضجة‬ ‫الخادرة‬ ‫شرنقة‬ ‫في‬ ‫البعوضة‬ ‫أصبحت‬ ‫واآلن‬‫مثل‬ ‫شرنق‬ ‫فتتمزق‬ ،‫الكبيرتان‬ ‫والعينان‬ ‫والبطن‬ ‫األجنحة‬ ،‫الصدر‬ ،‫األقدام‬ ،‫الجذع‬ ، ّ‫المجس‬‫الخادرة‬ ‫ة‬ ‫و‬ ،‫األعلى‬ ‫في‬‫الج‬ ‫لكن‬ ‫الشرنقة‬ ‫داخل‬ ‫إلى‬ ‫الماء‬ ‫تسرب‬ ‫في‬ ‫الخطر‬ ‫يكمن‬ ‫المرحلة‬ ‫هذه‬ ‫في‬‫زء‬ ‫بالماء‬ ‫االتصال‬ ‫من‬ ‫البعوضة‬ ‫رأس‬ ‫يحمي‬ ‫لزج‬ ‫بسائل‬ ‫يغطى‬ ‫الشرنقة‬ ‫أعلى‬ ‫في‬ ‫الممزق‬‫هذه‬ . ‫الم‬ ‫في‬ ‫بسقوطها‬ ‫البعوضة‬ ‫موت‬ ‫تسبب‬ ‫قد‬ ‫الخفيفة‬ ‫الريح‬ ‫حتى‬ ‫ألنه‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫مهمة‬ ‫اللحظة‬.‫اء‬ ‫الم‬ ‫على‬ ‫التسلق‬ ‫إلى‬ ‫البعوضة‬ ‫وستضطر‬.‫وتنجح‬ ،‫سطحه‬ ‫مالمسة‬ ‫بأرجلها‬ ‫اء‬ ‫ال‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫هل‬ ‫التحوالت؟‬ ‫بهذه‬ ‫المرور‬ ‫األولى‬ ‫البعوضة‬ ‫استطاعت‬ ‫كيف‬ ‫لكن‬‫قد‬ ‫يرقة‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫إنه‬ .‫ال‬ ‫بالتأكيد‬ ‫مرات؟‬ ‫ثالث‬ ‫جلدها‬ ‫تغيير‬ ‫بعد‬ ‫بعوضة‬ ‫إلى‬ ‫التحول‬ ‫قررت‬‫أن‬ ‫بالتأكيد‬ ‫في‬ ً‫ال‬‫مث‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫ضربه‬ ‫الذي‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫الصغير‬ ‫المخلوق‬ ‫هذا‬‫الطريق‬ ‫بهذه‬ ‫خلق‬ ‫قد‬ ‫القرآن‬.‫ة‬ ‫المدهشة‬ ‫الدم‬ ‫امتصاص‬ ‫تقنية‬ ‫مده‬ ‫مفصلة‬ ‫بنية‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫معقد‬ ‫نظام‬ ‫على‬ ‫تعتمد‬ ‫للدم‬ ‫البعوضة‬ ‫امتصاص‬ ‫تقنية‬ ‫إن‬‫تتعاون‬ ‫شة‬ .‫بعض‬ ‫مع‬ ‫بعضها‬ ‫الم‬ )‫(شفاهها‬ ‫أهدابها‬ ‫بواسطة‬ ‫معين‬ ‫موقع‬ ‫بتحديد‬ ‫تبدأ‬ ‫هدفها‬ ‫على‬ ‫البعوضة‬ ‫تحط‬ ‫بعدما‬‫وجودة‬ ‫ويحم‬ ‫االستشعار‬ ‫قرن‬ ‫على‬‫الد‬ ‫امتصاص‬ ‫عملية‬ ‫خالل‬ ‫ينـزع‬ ‫خاص‬ ‫غمد‬ ‫البعوضة‬ ‫إبرة‬ ‫ي‬.‫م‬ ‫و‬ .‫الجلد‬ ‫في‬ ‫الضغط‬ ‫مع‬ ‫استشعارها‬ ‫قرون‬ ‫بغرز‬ ‫عتقد‬‫ي‬ ‫كما‬ ‫الجلد‬ ‫البعوضة‬ ‫تثقب‬ ‫ال‬‫هذه‬ ‫تقع‬ ‫لكن‬ ‫الم‬ ‫األسنان‬ ‫عليه‬ ‫تقع‬ ‫الذي‬ ‫والمخطم‬ ‫كالسكين‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫الحاد‬ ‫العلوي‬ ‫الفك‬ ‫عاتق‬ ‫على‬ ‫المهمة‬‫نحنية‬ ‫لأل‬ )‫(مخطمها‬ ‫البعوضة‬ ‫تحرك‬ ،‫للخلف‬‫ا‬ ‫بمساعدة‬ ‫الجلد‬ ‫وتقطع‬ ‫المنشار‬ ‫مثل‬ ‫والخلف‬ ‫مام‬‫لفك‬ ‫امتص‬ ‫وقت‬ ‫يبدأ‬ ‫الدم‬ ‫أوعية‬ ‫إلى‬ ‫الجلد‬ ‫في‬ ‫الفتحة‬ ‫هذه‬ ‫عبر‬ ‫اإلبرة‬ ‫تصل‬ ‫وعندما‬ ‫األعلى‬.‫الدم‬ ‫اص‬ ‫خاص‬ ‫أنزيم‬ ‫إفراز‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫الدم‬ ‫أوعية‬ ‫يصيب‬ ‫قد‬ ‫بسيط‬ ‫أذى‬ ‫أي‬ ‫فإن‬ ‫معروف‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫لكن‬‫يخثر‬ ‫يسب‬ ‫األنزيم‬ ‫فهذا‬ ‫إذن‬ ،‫النـزيف‬ ‫ويمنع‬ ‫الدم‬‫م‬ ‫يتفاعل‬ ‫الجسم‬ ‫ألن‬ ‫للبعوضة‬ ‫مشكلة‬ ‫ب‬‫التي‬ ‫الفتحة‬ ‫ع‬
  • 27. 27 ‫تتمكن‬ ‫لن‬ ‫البعوضة‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫الجرح‬ ‫يصلح‬ ‫لكي‬ ‫مباشرة‬ ‫الدم‬ ‫ويخثر‬ ‫البعوضة‬ ‫سببتها‬‫امتصاص‬ ‫من‬ .‫الدم‬ ‫تفر‬ ‫الدم‬ ‫بامتصاص‬ ‫البعوضة‬ ‫تبدأ‬ ‫أن‬ ‫فقبل‬ ‫المشكلة‬ ‫لهذه‬ ‫الحل‬ ‫البعوضة‬ ‫لدى‬ ‫لكن‬ً‫ا‬‫خاص‬ ً‫ال‬‫سائ‬ ‫ز‬ ‫الح‬ ‫الكائن‬ ‫في‬ ‫المفتوح‬ ‫الشق‬ ‫في‬ ‫تحقنه‬‫األن‬ ‫عمل‬ ‫يثبط‬ ‫السائل‬ ‫هذا‬ .‫لسعته‬ ‫الذي‬ ‫ي‬.‫للدم‬ ‫المخثر‬ ‫زيم‬ ‫التخث‬ ‫بمشكلة‬ ‫التأثر‬ ‫دون‬ ‫تريده‬ ‫الذي‬ ‫الدم‬ ‫امتصاص‬ ‫البعوضة‬ ‫تستطيع‬ ‫وبالتالي‬.‫ر‬ ‫ال‬ ‫لهذا‬ ‫نتيجة‬ ‫هما‬ ‫البعوضة‬ ‫لسعتها‬ ‫التي‬ ‫البقعة‬ ‫على‬ ‫يحدثان‬ ‫اللذان‬ ‫والتورم‬ ‫والحكة‬‫الذي‬ ‫سائل‬ .‫التخثر‬ ‫يمنع‬ ‫بالتأكيد‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫إن‬.‫أسئلة‬ ‫عدة‬ ‫أذهاننا‬ ‫على‬ ‫وتطرح‬ ‫مذهلة‬ ‫عملية‬ ‫البشري؟‬ ‫الجسم‬ ‫في‬ ‫التخثر‬ ‫أنزيم‬ ‫وجود‬ ‫عن‬ ‫البعوضة‬ ‫تعلم‬ ‫كيف‬ ‫كيف‬ ،‫لالنزيم‬ ‫الكيميائية‬ ‫البنية‬ ‫تعرف‬ ‫أن‬ ‫عليها‬ ‫لألنزيم‬ ً‫ا‬‫معاكس‬ ً‫ا‬‫إفراز‬ ‫تفرز‬ ‫كي‬‫أن‬ ‫لذلك‬ ‫يمكن‬ ‫يحدث؟‬ ‫المعرفة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫البعوضة‬ ‫تمكنت‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬،‫هذا‬ ‫تنتج‬ ‫أن‬ ‫لها‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬‫جس‬ ‫من‬ ‫اإلفراز‬‫وأن‬ ‫مها‬ ‫استشعارها‬ ‫قرون‬ ‫إلى‬ ‫تنقله‬‫؟‬ ‫سب‬ ‫مما‬ ‫بأي‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫للبعوضة‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫إنه‬ ،‫واضحة‬ ‫األسئلة‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫اإلجابة‬‫أو‬ ‫ق‬ .‫المفرز‬ ‫هذا‬ ‫إلنتاج‬ ‫المخبرية‬ ‫الظروف‬ ‫أو‬ ‫الكيمائية‬ ‫والمعرفة‬ ‫الحكمة‬ ‫تمتلك‬ ‫تمتل‬ ‫ال‬ ‫ميليمترات‬ ‫عدة‬ ‫بطول‬ ‫بعوضة‬ ‫هو‬ ‫اآلن‬ ‫عنه‬ ‫نتحدث‬ ‫ما‬ ‫إن‬!‫والحكمة‬ ‫الوعي‬ ‫ك‬ ‫البعوض‬ ‫خالق‬ }‫بينهما‬ ‫وما‬ ‫واألرض‬ ‫السموات‬ ‫{خالق‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫هللا‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫من‬‫ة‬ .‫المذهلة‬ ‫الرائعة‬ ‫الخصائص‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫البعوضة‬ ‫هذه‬ ‫أعطى‬ ‫قد‬ ‫واإلنسان‬ ‫ي‬ِ‫ي‬‫أ‬‫ح‬ُ‫ي‬ ِ‫ض‬‫أ‬‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ َ‫و‬ ِ‫ت‬‫ا‬ َ‫او‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬ ُ‫ك‬‫أ‬‫ل‬ُ‫م‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬ * ُ‫م‬‫ي‬ِ‫ك‬َ‫ح‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ ُ‫ز‬‫ي‬ ِ‫ز‬َ‫ع‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ َ‫و‬ ِ‫ض‬‫أ‬‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ َ‫و‬ ِ‫ت‬‫ا‬ َ‫او‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬ ‫في‬ ‫ا‬َ‫م‬ ِ‫هلل‬ َ‫ح‬َّ‫ب‬َ‫س‬" ‫ير‬ِ‫د‬َ‫ق‬ ‫ء‬ ‫أ‬‫ي‬َ‫ش‬ ِ‫ل‬ُُ ‫ى‬َ‫ل‬َ‫ع‬ َ‫و‬ُ‫ه‬ َ‫و‬ ُ‫يت‬ ِ‫ُم‬‫ي‬ َ‫و‬"
  • 28. 28 :‫الحديد‬3-7 ‫ن‬‫ملو‬ ‫عالم‬ "َ‫دون‬ِ‫ب‬‫َا‬‫ع‬ ُ‫ه‬َ‫ل‬ ُ‫ن‬ْ‫ح‬َ‫ن‬ َ‫و‬ ً‫ة‬َ‫غ‬ْ‫ب‬ ِ‫ص‬ ِ ‫ه‬‫اّلل‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ُ‫ن‬َ‫س‬ْ‫ح‬َ‫أ‬ ْ‫ن‬َ‫م‬َ‫و‬ ِ ‫ه‬‫اّلل‬ َ‫ة‬َ‫غ‬ْ‫ب‬ ِ‫ص‬" ،‫البقرة‬ ‫سورة‬336 ‫قبال‬ ‫تفكير‬ ‫هكذا‬ ‫يفكروا‬ ‫م‬ ‫ربما‬ ‫الناس‬ ‫معظم‬‫يعيشون‬ ‫النهم‬ ‫محظوظون‬ ‫أنهم‬ ‫كم‬ ،‫االطالق‬ ‫على‬ .‫االرض‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫االلوان‬ ‫ومتنوع‬ ‫رائع‬ ‫عالم‬ ‫في‬‫في‬ ‫التفكر‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫نعمة‬ ‫يعطوا‬ ‫لم‬ ‫ولربما‬ ‫حال‬ ‫اية‬ ‫على‬ ،‫اساسا‬ ‫واالشكار‬ ‫االلوان‬ ‫من‬ ‫متنوع‬ ‫عالم‬ ‫في‬ ‫ولد‬ ‫قد‬ ‫شخص‬ ‫كل‬ ‫الن‬ ‫ذلك‬ ،‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫بال‬ ‫واالسود‬ ‫االبيض‬ ‫اللون‬ ‫مع‬ ‫العالم‬ ‫من‬ ‫نمطا‬ ‫فان‬‫فان‬ ‫اخرى‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ .‫مستحيال‬ ‫ليس‬ ‫الوان‬ ‫لنقاشات‬ ‫نتطرق‬ ‫سوف‬ ‫القادمة‬ ‫الفصول‬ ‫(في‬ .‫مضيء‬ ‫عالم‬ ‫هى‬ ‫عيشنا‬ ‫هو‬ ‫حقا‬ ‫المدهش‬ ‫الشيء‬ .)‫ملون‬ ‫عالم‬ ‫وجود‬ ‫مدهش‬ ‫هو‬ ‫كم‬ ‫حول‬ ‫االسود‬ ‫حال‬ ‫اية‬ ‫على‬ .‫الرمادي‬ ‫وخياالت‬ ‫واالبيض‬ ‫االسود‬ ‫اللون‬ ‫عالم‬ ‫هو‬ ‫الوان‬ ‫بال‬ ‫عالم‬ ‫ا‬ ‫هي‬ ‫الرمادي‬ ‫وخياالت‬ ‫واالبيض‬‫ولوصف‬ .‫الاللون‬ ‫تخيل‬ ‫الصعب‬ ‫من‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ .‫الوان‬ ‫يضا‬ ‫الال‬ ‫حالة‬‫حالة‬ ‫وصف‬ ‫الناس‬ ‫يحاول‬ ‫كاالتية‬ ‫عبارات‬ ‫عبر‬ .‫ما‬ ‫لون‬ ‫الى‬ ‫االشارة‬ ‫احدنا‬ ‫على‬ ‫لون‬ ،‫وجهها‬ ‫على‬ ‫لون‬ ‫هنالك‬ ‫يكن‬ ‫"لم‬ ،"‫اسود‬ ‫كان‬ ‫لقد‬ ،‫اللون‬ ‫عديم‬ ‫كان‬ ‫"لقد‬ :‫مثال‬ ‫فيقولون‬ ‫الاللون‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ."‫تماما‬ ‫ابيضا‬ ‫كان‬ ‫لقد‬‫من‬ ‫لعالم‬ ‫وصفا‬ ‫ولكن‬ ‫الاللون‬ ‫لحالة‬ ‫وصف‬ ‫اي‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ .‫واالسود‬ ‫االبيض‬ ‫اللون‬ ‫انعدام‬ ‫حالة‬ ‫تعني‬ ‫الاللون‬ ‫حالة‬-‫المترجم‬ ‫حاول‬–‫واحدة‬ ‫للحظة‬–‫سوف‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫فان‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫ففي‬ ،‫لونه‬ ‫فقد‬ ‫قد‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ان‬ ‫تخيل‬ ‫مثال‬ ‫المستحيل‬ ‫من‬ ‫سيكون‬ .‫شيء‬ ‫عن‬ ‫شيء‬ ‫تفرقة‬ ‫المستحيل‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫وسوف‬ ‫شيء‬ ‫بكل‬ ‫يختلط‬ ‫ولو‬ ‫مزعجة‬ ‫الحياة‬ ‫سنجد‬ .‫بنية‬ ‫خشبية‬ ‫طاولة‬ ‫على‬ ‫ملونة‬ ‫ورود‬ ‫او‬ ‫حمراء‬ ‫فراولة‬ ‫أو‬ ‫برتقالة‬ ‫رؤية‬ ‫غير‬ ‫العالم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫قصيرة‬ ‫لفترة‬‫الطاولة‬ ‫مع‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫وصفة‬ ‫علينا‬ ‫يصعب‬ ‫والذي‬ ،‫الملون‬
  • 29. 29 ،‫الخارجي‬ ‫العالم‬ ‫مع‬ ‫كبشر‬ ‫اتصاالتنا‬ ‫في‬ ‫حاسم‬ ‫دور‬ ‫للون‬ ‫ان‬ .‫والفراولة‬‫يمكن‬ ‫البشر‬ ‫ألن‬ ‫وذلك‬ ‫أن‬‫يطوروا‬‫المناسبة‬ ‫االتصاالت‬‫وبين‬ ‫وبينهم‬ ‫االخرين‬ ‫وبين‬ ‫بينهم‬‫واألشياء‬ ‫واألماكن‬‫يمكن‬ ‫وال‬ ، ‫اال‬ ‫بوجود‬ ‫اال‬ ‫ذلك‬ ‫يتأتى‬ ‫ان‬‫لو‬.‫ان‬‫وال‬ ‫السمع‬ ‫ال‬‫اللمس‬‫لتحديد‬ ‫كافيا‬ ‫وحده‬‫كنه‬‫الكائنات‬‫بالنسبة‬ ‫للبشر‬‫الخارجي‬ ‫والعالم‬. ‫ل‬ ‫فقط‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫االلوان‬ ‫في‬ ‫التنوع‬‫تحديد‬‫كنه‬‫الكائنات‬‫الفوائد‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫بل‬ ‫فحسب‬ ‫كبشر‬ ‫بنا‬ ‫المحيطة‬ ‫ذلك‬ ‫هو‬ ‫االلوان‬ ‫في‬ ‫للتنوع‬‫بين‬ ‫المثالي‬ ‫االنسجام‬‫الموجودة‬ ‫االلوان‬‫الطبيعة‬ ‫في‬‫ت‬ ‫والتي‬‫عطي‬ ‫السرور‬ ‫البشرية‬ ‫النفس‬‫ذلك‬ ‫رؤية‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫تعطينا‬ ‫كما‬ ،‫و‬ ‫االنسجام‬‫تفاصيل‬ ‫بكل‬ ‫االستمتاع‬ ‫مع‬ ‫عينان‬ ‫االنسان‬ ‫مع‬ ‫خلق‬ ‫وقد‬ ،‫االشياء‬‫جدا‬ ‫خاص‬ ‫تصميم‬‫االخرى‬ ‫االحياء‬ ‫مع‬ ‫بالمقارنة‬‫في‬ ‫هذا‬‫العالم‬،‫ف‬‫هي‬ ‫البشرية‬ ‫العين‬‫ذات‬‫وظيفة‬‫عظيمة‬‫يمكن‬‫اال‬ ‫رؤية‬‫لوان‬‫ب‬ ‫خاللها‬ ‫من‬‫أدق‬ ‫التفاصيل‬‫لماليين‬ ‫حساسة‬ ‫البشرية‬ ‫العين‬ ‫أن‬ ‫لدرجة‬ ،‫االلوان‬‫الواضح‬‫ان‬ .‫المعالم‬‫البصري‬ ‫الجهاز‬ ‫البشر‬ ‫لدى‬‫ي‬‫تماما‬ ‫عمل‬‫خصيصا‬ ‫له‬ ‫صمم‬ ‫كما‬‫باأللوان‬ ‫مليء‬ ‫عالم‬ ‫لرؤية‬‫على‬ ‫يجري‬ ‫ال‬ ‫ذلك‬ ، ‫ي‬ ‫الذي‬ ‫االنسان‬ ‫على‬‫فهم‬‫ماهية‬‫التفكير‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫لديه‬ ‫ألن‬ ‫هو‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫وجود‬ ‫و‬‫استخدام‬‫العقل‬،:‫يلي‬ ‫ما‬ ‫نستنتج‬ ،‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ،‫وبالتالي‬ ‫ل‬‫تم‬ ‫قد‬‫بكل‬ ‫االعتناء‬‫تفاصيل‬‫ا‬ ‫والوان‬ ‫وانماط‬‫واألر‬ ‫لسماوات‬‫ا‬‫ض‬‫اال‬ ‫اجل‬ ‫من‬‫نسان‬‫عليه‬ ‫الذي‬‫أن‬ ‫ي‬‫و‬ ‫عترف‬‫ي‬‫ذلك‬ ‫قدر‬‫ه‬ ‫في‬ ‫الشيء‬‫و‬ ‫النظام‬ ‫ذا‬‫ف‬ ،‫فيه‬ ‫يتفكر‬ ‫ان‬‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫الطبيعة‬ ‫في‬ ‫األلوان‬ ‫ترتيب‬ ‫الطريقة‬‫الستدعاء‬ ‫هو‬‫البشرية‬ ‫النفس‬‫هذا‬ ‫في‬ ‫للتفكر‬‫الكمال‬‫وهذا‬‫واالنسجام‬ ‫التماثل‬‫الذي‬‫يسود‬ ‫االلوان‬ ‫تلكم‬‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫عوالم‬ ‫في‬ ‫سواء‬‫او‬.‫الجمادات‬‫الوضع‬ ‫هذا‬ ‫ان‬‫بعض‬ ‫يثير‬ ‫بالتأكيد‬ :‫الشخص‬ ‫ذهن‬ ‫في‬ ‫األسئلة‬ ‫ما‬‫الذي‬‫جعل‬‫ملونة؟‬ ‫االرض‬‫كيف‬‫جعلت‬ ‫التي‬ ‫االلوان‬ ‫وجدت‬‫عالمنا‬‫الجمالية‬ ‫بهذه‬‫الذي‬ ‫ومن‬ ‫الكون؟‬ ‫في‬ ‫وضعها‬‫تص‬ ‫تنتمي‬ ‫لمن‬‫ا‬‫ميم‬‫ا‬ ‫تلكم‬‫المتنوعة‬ ‫أللوان‬‫هذا‬ ‫ينتمي‬ ‫ولمن‬‫االنسجام‬‫بين‬ ‫الكائنات؟‬‫ما‬ ‫كل‬ ‫إن‬ ‫نقول‬ ‫أن‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ ‫هل‬‫موجود‬‫قد‬‫اتى‬‫تغيرات‬ ‫بسبب‬ ‫الوجود‬ ‫حيز‬ ‫إلى‬‫ما‬ ‫هدف‬ ‫بال‬‫صدفة؟‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫واتى‬‫الصدف‬ .‫السخافات‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫يدعي‬ ‫أن‬ ‫ألحد‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ،‫بالتأكيد‬ ‫المنضبط‬ ‫غير‬‫ال‬ ‫ة‬‫ان‬ ‫يمكن‬‫تنشىء‬‫ا‬‫دعونا‬ ،‫شيء‬ ‫ي‬‫نناظر‬‫المليارات‬،‫الملونة‬ ‫االشياء‬ ‫من‬‫مجرد‬