SlideShare una empresa de Scribd logo
1 de 49
Descargar para leer sin conexión
‫الوهابية‬ ‫العقيدة‬ ‫فى‬ ‫الرهاب‬ ‫جذور‬
:‫المؤلف‬‫منصور‬ ‫صبحي‬ ‫احمد‬
‫و‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫المسلمون‬ ‫والخوان‬ ‫السعودية‬ ‫الوهابية‬ ‫بين‬ ‫العقائدية‬ ‫و‬ ‫التاريخية‬ ‫العلقة‬ ‫يشرح‬ ‫الكتاب‬
‫والسلمي‬ ‫العربي‬ ‫العالم‬
‫تقديم‬
‫والجانب‬ ‫العرب‬ ‫الصحفيين‬ ‫من‬ ‫السلميات‬ ‫فى‬ ‫الجديد‬ ‫الرأى‬ ‫عن‬ ‫الباحثون‬ ‫كان‬ ‫التسعينيات‬ ‫أواخر‬ ‫فى‬
" .‫المسلمين‬ ‫وتراث‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫تخصصى‬ ‫موضوعات‬ ‫فى‬ ‫أجيبهم‬ ‫وكنت‬ ‫عنى‬ ‫وينشرون‬ ‫بى‬ ‫يتصلون‬
."‫والدولة‬ ‫والوهابية‬ ‫المعاصر‬ ‫الدينى‬ ‫التطرف‬ ‫حول‬ ‫تدور‬ ‫كانت‬ ‫السئلة‬ ‫بعض‬ ‫ان‬ ‫ال‬ ‫وتاريخهم‬
.‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫كان‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫السعودى‬ ‫الوهابى‬ ‫للنفوذ‬ ‫ضحية‬ ‫اننى‬ ‫ومع‬ ‫السعودية‬
‫والمنطقة‬ ‫لمصر‬ ‫العثمانى‬ ‫الفتح‬ ‫وبداية‬ ‫المملوكى‬ ‫العصر‬ ‫نهاية‬ ‫عند‬ ‫يتوقف‬ ‫الذى‬ ‫العلمى‬ ‫تخصصى‬
‫حوالى‬ ‫العربية‬921‫او‬ ‫الهجرة‬ ‫بعد‬1517.‫بالميلدى‬
‫دون‬ ‫الوسيط‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫المسلمين‬ ‫وتاريخ‬ ‫والصوفى‬ ‫السنى‬ ‫المسلمين‬ ‫تراث‬ ‫فى‬ ‫بتخصصى‬ ‫مكتفيا‬ ‫كنت‬
.‫التاريخ‬ ‫فى‬ ‫المتخصصين‬ ‫بين‬ ‫الطريق‬ ‫منتصف‬ ‫فى‬ ‫وقفت‬ ‫وكالعادة‬ ‫والمعاصر‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬
.‫القرآن‬ ‫علوم‬ ‫فى‬ ‫عريق‬ ‫شيخ‬ ‫اننى‬ ‫يرون‬ ‫المؤرخون‬ ‫والصوفى‬ ‫السنى‬ ‫التراث‬ ‫فى‬ ‫والمتخصصين‬
" .‫بتاع‬ ‫أننى‬ ‫على‬ ‫السنية‬ ‫من‬ ‫خصومى‬ ‫يهاجمنى‬ ‫بينما‬ ‫والصوفى‬ ‫السنى‬ ‫والتراث‬ ‫والتفسير‬ ‫والحديث‬
."‫وحضارة‬ ‫تاريخ‬
‫المسلمين‬ ‫وتراث‬ ‫السلم‬ ‫بحقائق‬ ‫ملما‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ل‬ ‫السلمى‬ ‫التاريخ‬ ‫فى‬ ‫الباحث‬ ‫ان‬ ‫الجميع‬ ‫تناسى‬
.‫ثورات‬ ‫مثل‬ ‫يبحث‬ ‫والذى‬ ‫يبحثه‬ ‫الذى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫المسلمين‬ ‫وواقع‬ ‫بينها‬ ‫الختلف‬ ‫أو‬ ‫التقارب‬ ‫ومدى‬
‫ـ‬ ‫السياسية‬ ‫لحركتهم‬ ‫والعقيدى‬ ‫الفكرى‬ ‫الطار‬ ‫بحث‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫بد‬ ‫ل‬ ‫الموى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الشيعة‬ ‫أو‬ ‫الخوارج‬
‫فى‬ ‫الخرى‬ ‫الحركات‬ ‫تاريخ‬ ‫بحث‬ ‫اذا‬ ‫فمابالك‬ ‫ـ‬ ‫حينئذ‬ ‫تبلور‬ ‫قد‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫اليدولوجى‬ ‫عطاءهم‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫هذا‬
‫لتلك‬ ‫الحقيقى‬ ‫المؤثر‬ ‫كانت‬ ‫والتى‬ ‫المذهبية‬ ‫اليدلوجيات‬ ‫واكتمال‬ ‫تقعيد‬ ‫عصر‬ ‫وهو‬ ‫العباسى‬ ‫العصر‬
.‫السياسية‬ ‫الحركات‬
‫الرضية‬ ‫يبحث‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫محتم‬ ‫والتفسير‬ ‫والحديث‬ ‫الفقه‬ ‫علوم‬ ‫فى‬ ‫الباحث‬ ‫أن‬ ‫أيضا‬ ‫الجميع‬ ‫وتناسى‬
‫الشخصى‬ ‫تاريخهم‬ ‫يبحث‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫عقلياتهم‬ ‫علي‬ ‫وأثرت‬ ‫الئمة‬ ‫أولئك‬ ‫فيها‬ ‫عاش‬ ‫التى‬ ‫التاريخية‬
.‫الرضية‬ ‫بدون‬ ‫العوام‬ ‫وحتى‬ ‫والعلماء‬ ‫الحكام‬ ‫من‬ ‫حولهم‬ ‫بمن‬ ‫وعلقاتهم‬ ‫الفكرية‬ ‫ومدارسهم‬
‫الواقع‬ ‫حقائق‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫الفضاء‬ ‫فى‬ ‫معلقا‬ ‫ناقصا‬ ‫والحديث‬ ‫التفسير‬ ‫فى‬ ‫أو‬ ‫فيالفقه‬ ‫البحث‬ ‫يظل‬ ‫التاريخية‬
.‫المعاش‬
‫كل‬ ‫تتضح‬ ‫كى‬ ‫السلمية‬ ‫والبحاث‬ ‫الدراسات‬ ‫فى‬ ‫والصوليات‬ ‫التاريخ‬ ‫بين‬ ‫المزج‬ ‫من‬ ‫لبد‬ ‫كان‬ ‫ولهذا‬
.‫اليدلوجية‬ ‫أثر‬ ‫تبحث‬ ‫كانت‬ ‫والتى‬ ‫للدكتوراه‬ ‫رسالتى‬ ‫فى‬ ‫عليه‬ ‫سرت‬ ‫وهذاما‬ ‫وابعاده‬ ‫الموضوع‬ ‫جوانب‬
‫والجتماعية‬ ‫والخلقية‬ ‫والدينية‬ ‫السياسية‬ ‫نواحيه‬ ‫بكل‬ ‫المملوكى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الصوفى‬ ‫التدين‬ ‫او‬ ‫الصوفية‬
.‫مؤلفاتى‬ ‫عليه‬ ‫تجرى‬ ‫ما‬ ‫أيضا‬ ‫وهو‬ ‫والقتصادية‬ ‫والفنية‬ ‫والفكرية‬ ‫والثقافيةوالتعليميةوالدبية‬ ‫والعمرانية‬
" "‫أصولية‬ ‫تاريخية‬ ‫دراسة‬ ‫عنوان‬ ‫تحمل‬ ‫والتى‬
‫بجهل‬ ‫تتمتع‬ ‫تزال‬ ‫ل‬ ‫فانها‬ ‫ـ‬ ‫والصولية‬ ‫التاريخية‬ ‫ـ‬ ‫السلمية‬ ‫الدراسات‬ ‫فى‬ ‫المنهجى‬ ‫النقص‬ ‫ذلك‬ ‫وبسبب‬
‫يخطئون‬ ‫كبشر‬ ‫والمسلمين‬ ‫الهى‬ ‫كدين‬ ‫السلم‬ ‫بين‬ ‫الساسى‬ ‫الفارق‬ ‫يتجاهلون‬ ‫انهم‬ ‫يؤكده‬ ‫فاضح‬
.‫أوامر‬ ‫لنه‬ ‫الوزار‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫مسئول‬ ‫السلم‬ ‫وليس‬ ‫أوزارهم‬ ‫المسلمون‬ ‫يتحمل‬ ‫ان‬ ‫بد‬ ‫ول‬ ‫ويصيبون‬
.‫يفعلون‬ ‫عما‬ ‫ومسئولون‬ ‫المعصية‬ ‫أو‬ ‫الطاعة‬ ‫فى‬ ‫أحرار‬ ‫والبشر‬ ‫اتباعها‬ ‫ينبغى‬ ‫عليا‬ ‫وقيم‬ ‫ونواهى‬
‫منذ‬1987‫وعلى‬ ‫عليهم‬ ‫اتفوق‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫عزمت‬ ‫الفكرية‬ ‫قيودهم‬ ‫من‬ ‫وتحررى‬ ‫الزهر‬ ‫من‬ ‫خروجى‬ ‫بعد‬
‫نهاية‬ ‫الى‬ ‫النبوى‬ ‫العصر‬ ‫منذ‬ ‫وفرقه‬ ‫تجلياته‬ ‫بكل‬ ‫تراثهم‬ ‫وفى‬ ‫المسلمين‬ ‫تاريخ‬ ‫فى‬ ‫بمؤلفاتى‬ ‫الجميع‬
. .‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫وقررت‬ ‫التحدى‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫نفسى‬ ‫على‬ ‫قاسيا‬ ‫حكما‬ ‫نفسى‬ ‫وجعلت‬ ‫المملوكى‬ ‫العصر‬
.‫يقصدنى‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫لى‬ ‫واسعة‬ ‫شهرة‬ ‫ومعاركى‬ ‫المنشورة‬ ‫مقالتى‬ ‫وحققت‬ ‫التحدى‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫نجاحى‬
‫الشيوخ‬ ‫كلم‬ ‫عن‬ ‫مختلفة‬ ‫اسلمية‬ ‫رؤى‬ ‫يريدون‬ ‫والذين‬ ‫السلمى‬ ‫الفكر‬ ‫فى‬ ‫التجديد‬ ‫عن‬ ‫الباحثون‬
‫للستهلك‬ ‫صالحة‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫والتى‬ ‫المحنطة‬ ‫الفتاوى‬ ‫على‬ ‫الرد‬ ‫منى‬ ‫يريدون‬ ‫والذين‬ ،‫والمعاد‬ ‫المستهلك‬
. ‫الدمى‬
‫الذين‬ ‫الجهلة‬ ‫الشيوخ‬ ‫يفعل‬ ‫كما‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫وأفتى‬ ‫أتكلم‬ ‫أن‬ ‫استطيع‬ ‫اننى‬ ‫يرى‬ ‫كان‬ ‫بعضهم‬ ‫أن‬ ‫على‬
‫اللحية‬ ‫وتخضيب‬ ‫والنقاب‬ ‫والحجاب‬ ‫الغسل‬ ‫وموجبات‬ ‫الوضوء‬ ‫نواقض‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫بجهلهم‬ ‫يفتون‬
‫للستنجاء‬ ‫الشرعى‬ ‫والحكم‬ ‫والستنساخ‬ ‫العضاء‬ ‫ونقل‬ ‫النترنت‬ ‫على‬ ‫الدردشة‬ ‫الى‬ ‫الجلباب‬ ‫وتقصير‬
. !.‫أدرى‬ ‫ل‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫أحدهم‬ ‫ليستطيع‬ ‫القمر‬ ‫سطح‬ ‫على‬
‫أو‬ ‫فكرها‬ ‫يختلف‬ ‫حد‬ ‫أى‬ ‫والى‬ ‫الرهابية‬ ‫والتنظيمات‬ ‫والوهابية‬ ‫المسلمين‬ ‫الخوان‬ ‫عن‬ ‫مرارا‬ ‫سئلت‬
.‫تاريخ‬ ‫لن‬ ‫الجابة‬ ‫عن‬ ‫أعتذر‬ ‫كنت‬ ‫الوسطى‬ ‫العصور‬ ‫فى‬ ‫الولى‬ ‫جذوره‬ ‫مع‬ ‫يتفق‬ ‫حد‬ ‫أى‬ ‫والى‬ ، ‫يتنوع‬
.‫تحد‬ ‫فى‬ ‫أدخل‬ ‫أن‬ ‫وقررت‬ ، ‫العتذار‬ ‫تكرار‬ ‫من‬ ‫نفسى‬ ‫من‬ ‫وخجلت‬ ‫تخصصى‬ ‫خارج‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬
.‫أجد‬ ‫لم‬ ‫هائل‬ ‫قرارا‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫البائس‬ ‫عصرنا‬ ‫لمتطرفى‬ ‫والفكرية‬ ‫التاريخية‬ ‫الجذور‬ ‫دراسة‬ ‫هو‬ ‫آخر‬
.‫عنوة‬ ‫فيه‬ ‫الظروف‬ ‫أدخلتنى‬ ‫أن‬ ‫لول‬ ‫لتنفيذه‬ ‫الوقت‬
"‫السلم‬ ‫ظاهرة‬ ‫لبحث‬ ‫مؤتمر‬ ‫لعقد‬ ‫تجهز‬ ‫القاهرة‬ ‫جامعة‬ ‫فى‬ ‫السياسية‬ ‫والعلوم‬ ‫القتصاد‬ ‫كلية‬ ‫كانت‬
"‫السلفى‬ ‫للتيار‬ ‫ينتمى‬ ‫ومعظمهم‬ ، ‫للموضوع‬ ‫المختلفة‬ ‫المحاور‬ ‫فى‬ ‫بالكتابة‬ ‫باحثيها‬ ‫وكلفت‬ ‫السياسى‬
‫باسم‬ ‫ايدلوجيتهم‬ ‫لتمرير‬ ‫فرصتهم‬ ‫المؤتمر‬ ‫وكان‬ ،‫المسلمين‬ ‫الخوان‬ ‫لمثقفى‬ ‫الثانى‬ ‫الجيل‬ ‫ويمثل‬ ‫نفسه‬
‫باعتبارهم‬ ‫معهم‬ ‫حينئذ‬ ‫الوقت‬ ‫وكان‬ ، ‫السلم‬ ‫عن‬ ‫تعبيرهم‬ ‫مدى‬ ‫فى‬ ‫أحد‬ ‫يجادلهم‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫السلم‬
." "‫معتدلين‬ ‫اسلميين‬
"‫الحركة‬ ‫ماهية‬ ‫وهو‬ ‫محور‬ ‫أهم‬ ‫فى‬ ‫لتكتب‬ ‫السلميات‬ ‫فى‬ ‫متخصصة‬ ‫غير‬ ‫باحثة‬ ‫تكليف‬ ‫تم‬ ‫لذا‬
. "‫الذى‬ ‫هو‬ ‫ابراهيم‬ ‫الدين‬ ‫سعد‬ ‫الدكتور‬ ‫وكان‬ ‫الستاذة‬ ‫اعتذرت‬ ‫لحظة‬ ‫آخر‬ ‫وفى‬ ‫وتوصيفها‬ ‫السلمية‬
. ‫الفراغ‬ ‫سد‬ ‫لمجرد‬ ‫دقائق‬ ‫عشرة‬ ‫لتكلم‬ ‫دعوتى‬ ‫عليهم‬ ‫فاقترح‬ ‫الجلسة‬ ‫تلك‬ ‫يدير‬
:‫هل‬ ‫وقال‬ ‫ـ‬ ‫خلدون‬ ‫ابن‬ ‫مركز‬ ‫فى‬ ‫معه‬ ‫وقتها‬ ‫اعمل‬ ‫كنت‬ ‫وقد‬ ‫ـ‬ ‫ابراهيم‬ ‫الدين‬ ‫سعد‬ ‫الدكتور‬ ‫بى‬ ‫اتصل‬
‫قلت‬ ‫؟‬ ‫وتوصيفها‬ ‫المعاصرة‬ ‫السلمية‬ ‫الحركة‬ ‫ماهية‬ ‫عن‬ ‫دقائق‬ ‫عشرة‬ ‫للحديث‬ ‫نفسك‬ ‫تجهز‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬
. ":‫بل‬ ، ‫عنه‬ ‫تعبر‬ ‫ول‬ ‫السلم‬ ‫تناقض‬ ‫انها‬ ‫السلمية‬ ‫بالحركة‬ ‫وصفها‬ ‫فى‬ ‫معكم‬ ‫اختلف‬ ‫اننى‬ ‫له‬
: ."‫الن‬ ‫الفرصة‬ ‫أمامك‬ ‫اذن‬ ‫قال‬ ‫فقط‬ ‫الوهابية‬ ‫الحركة‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫انها‬ ، ‫المسلمين‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫لتعبر‬
" ". .‫معى‬ ‫سيكون‬ ‫بل‬ ، ‫فقط‬ ‫لتكلم‬ ‫احضر‬ ‫لن‬ ‫قلت‬ ‫المنصة‬ ‫على‬ ‫غدا‬ ‫ونراك‬ ‫نظرك‬ ‫بوجهة‬ ‫لتقنعنا‬
."‫تعالى‬ ‫ا‬ ‫شاء‬ ‫ان‬ ‫غدا‬ ‫أمامكم‬ ‫شفهيا‬ ‫وألقيه‬ ‫الليلة‬ ‫اجهزه‬ ‫مكتوب‬ ‫بحث‬
.‫بخط‬ ‫مكتوبا‬ ‫البحث‬ ‫كان‬ ‫التالى‬ ‫اليوم‬ ‫فجر‬ ‫وقبيل‬ ‫ـ‬ ‫بنفسى‬ ‫نفسى‬ ‫تحدى‬ ‫ـ‬ ‫التحدى‬ ‫قبلت‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬
.‫مكان‬ ‫حيث‬ ‫السياسية‬ ‫والعلوم‬ ‫القتصاد‬ ‫كلية‬ ‫مقر‬ ‫الى‬ ‫به‬ ‫ذهبت‬ ‫التالى‬ ‫اليوم‬ ‫فى‬ ‫الستيقاظ‬ ‫وبعد‬ ‫يدى‬
.‫الحاضرين‬ ‫عدد‬ ‫فى‬ ‫رائعة‬ ‫ندوة‬ ‫وكانت‬ ‫ذلك‬ ‫وتم‬ ‫البحث‬ ‫من‬ ‫نسخ‬ ‫عدة‬ ‫تصوير‬ ‫وطلبت‬ ‫المؤتمر‬ ‫عقد‬
.‫والمشرف‬ ‫بالكلية‬ ‫الستاذ‬ ‫سليم‬ ‫سيد‬ ‫محمد‬ ‫للدكتور‬ ‫البحث‬ ‫من‬ ‫نسخة‬ ‫اعطيت‬ ‫بعدها‬ ‫النقاش‬ ‫ونوعية‬
.‫نشرت‬ ‫قد‬ ‫الكلية‬ ‫أن‬ ‫وعلمت‬ ‫بها‬ ‫أعتز‬ ‫بيننا‬ ‫ـ‬ ‫البعد‬ ‫على‬ ‫ـ‬ ‫صداقة‬ ‫وأرست‬ ‫اعجابه‬ ‫أثارت‬ ،‫المؤتمر‬ ‫على‬
.‫المجلة‬ ‫أيضا‬ ‫ونشرته‬ ، ‫السنوى‬ ‫تقريره‬ ‫فى‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫خلدون‬ ‫ابن‬ ‫مركز‬ ‫نشر‬ ‫ثم‬ ‫له‬ ‫ملخصا‬ ‫أو‬ ‫البحث‬
" " " "‫التى‬ ‫و‬ ‫المصرى‬ ‫والتدين‬ ‫النجدى‬ ‫التدين‬ ‫بين‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫وذلك‬ ‫والتطور‬ ‫النسان‬ ‫الفصلية‬
. ‫الوسط‬ ‫الشرق‬ ‫فى‬ ‫النفسى‬ ‫الطب‬ ‫كبار‬ ‫أحد‬ ‫الرخاوى‬ ‫الدكتوريحيى‬ ‫ويديرها‬ ‫يملكها‬
‫السنية‬ ‫المعارضة‬ ‫عن‬ ‫كامل‬ ‫كتاب‬ ‫تأليف‬ ‫فقررت‬ ‫آخره‬ ‫الى‬ ‫التحدى‬ ‫فى‬ ‫أمضى‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫وشجعنى‬
: .‫ــ‬ ‫الخوان‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫التى‬ ‫بالمعارضة‬ ‫يبدا‬ ‫وتاريخيا‬ ‫اصوليا‬ ‫يبحثها‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫فى‬ ‫السعودية‬
‫ثم‬ ، ‫ثورتهم‬ ‫فأخمد‬ ‫عليه‬ ‫ثاروا‬ ‫ثم‬ ‫الثالثة‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫اقامة‬ ‫فى‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫مع‬ ‫اسهموا‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬
‫الملك‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫العتيبى‬ ‫جهيمان‬ ‫وحركة‬ ، ‫سعود‬ ‫الملك‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫السعيد‬ ‫لناصر‬ ‫السلمية‬ ‫المعارضة‬ ‫حركة‬
.‫المسعرى‬ ‫بزعامة‬ ‫لندن‬ ‫الى‬ ‫وانتقلت‬ ‫الشرعية‬ ‫اللجنة‬ ‫بها‬ ‫قامت‬ ‫التى‬ ‫المعاصرة‬ ‫الحركة‬ ‫وأخيرا‬ ‫خالد‬
. .‫لدن‬ ‫بن‬ ‫اسامة‬ ‫انجبت‬ ‫التى‬ ‫الحركة‬ ‫وهى‬ ‫انفصالهما‬ ‫قبل‬ ‫والفقيه‬
‫سنة‬ ‫نهاية‬ ‫مع‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫أنهيت‬2000. .‫مخطوطا‬ ‫يزال‬ ‫ول‬
‫فى‬ ‫الرهاب‬ ‫جذور‬ ‫عن‬ ‫ملمحا‬ ‫لتعطى‬ ‫الفصول‬ ‫من‬ ‫باقة‬ ‫إخترت‬ ‫مخطوطا‬ ‫يزال‬ ‫ل‬ ‫الذى‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬
.‫مصر‬ ‫فى‬ ‫المسلمين‬ ‫الخوان‬ ‫شجرة‬ ‫السعوديون‬ ‫زرع‬ ‫كيف‬ ‫و‬ ‫الوهابية‬ ‫العقيدة‬
‫البحاث‬ ‫و‬ ‫المقالت‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫يضم‬ ‫كتاب‬ ‫ضمن‬ ‫نشره‬ ‫تم‬ ‫بحث‬ ‫فى‬ ‫الفصول‬ ‫من‬ ‫الباقة‬ ‫هذه‬ ‫وصدرت‬
)‫سبتمبر‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫الحادى‬ ‫أحداث‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬2001(‫إعداد‬ ‫من‬ ‫عرب‬ ‫وكتاب‬ ‫مفكرون‬ ‫يراها‬ ‫كما‬
.‫الردن‬ ‫ـ‬ ‫عمان‬ ‫فى‬ ‫الكرمل‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫مطر‬ ‫احمد‬ ‫الدكتور‬ ‫وتقديم‬
‫مايو‬ ‫أول‬ ‫فى‬ ‫رويتر‬ ‫وكالة‬ ‫فى‬ ‫القرش‬ ‫سعد‬ ‫الستاذ‬ ‫عنه‬ ‫فكتب‬ ‫الكثيرين‬ ‫باهتمام‬ ‫البحث‬ ‫حظى‬ ‫وقد‬
2007: ‫يلى‬ ‫ما‬
‫المصري‬ ‫الكاتب‬ ‫يشدد‬ ‫أراضيها‬ ‫على‬ ‫خطرا‬ ‫يمثل‬ ‫يزال‬ ‫ل‬ ‫القاعدة‬ ‫تنظيم‬ ‫أن‬ ‫السعودية‬ ‫تعلن‬ ‫حين‬ ‫في‬
‫للتشدد‬ ‫مرادفا‬ ‫يعتبره‬ ‫الذي‬ ‫الوهابي‬ ‫التيار‬ ‫جذور‬ ‫في‬ ‫يكمن‬ ‫الخطر‬ ‫مصدر‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫منصور‬ ‫صبحي‬ ‫أحمد‬
.‫الديني‬
" "‫التي‬ ‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫تمتد‬ ‫بل‬ ‫وحدها‬ ‫السعودية‬ ‫على‬ ‫تقتصر‬ ‫ل‬ ‫الوهابي‬ ‫التيار‬ ‫خطورة‬ ‫أن‬ ‫منصور‬ ‫ويرى‬
" "‫رأيه‬ ‫في‬ ‫أجهض‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الغيبوبة‬ ‫مرحلة‬ ‫إلى‬ ‫بشعبها‬ ‫وصل‬ ‫انه‬ ‫يقول‬ ‫وهابي‬ ‫غزو‬ ‫إلى‬ ‫تعرضت‬
.‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫مطلع‬ ‫منذ‬ ‫بدأت‬ ‫التي‬ ‫الديني‬ ‫الصلح‬ ‫حركة‬
‫عسكرية‬ ‫وقواعد‬ ‫نفطية‬ ‫منشات‬ ‫لمهاجمة‬ ‫مؤامرة‬ ‫أحبطت‬ ‫أنها‬ ‫الماضي‬ ‫الجمعة‬ ‫السعودية‬ ‫وأعلنت‬
‫واعتقلت‬ ‫المملكة‬ ‫في‬ ‫عامة‬ ‫وشخصيات‬172‫وزير‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫نايف‬ ‫المير‬ ‫عن‬ ‫ونقل‬ ‫شخصا‬
‫اعتقال‬ ‫إن‬ ‫قوله‬ ‫السعودي‬ ‫الداخلية‬172‫للخطر‬ ‫نهاية‬ ‫يضع‬ ‫لم‬ ‫متشددون‬ ‫أنهم‬ ‫في‬ ‫المشتبه‬ ‫من‬
.‫البلد‬ ‫في‬ ‫القاعدة‬ ‫بتنظيم‬ ‫المرتبط‬
. /‫المملكة‬ ‫في‬ ‫ويعيشون‬ ‫يعملون‬ ‫فرنسيين‬ ‫أربعة‬ ‫الماضي‬ ‫شباط‬ ‫فبراير‬ ‫في‬ ‫اسلميون‬ ‫متشددون‬ ‫وقتل‬
" "‫السلم‬ ‫مهد‬ ‫السعودية‬ ‫من‬ ‫الكافرين‬ ‫الغربيين‬ ‫طرد‬ ‫يريدون‬ ‫إنهم‬ ‫متشددون‬ ‫وقال‬
‫حوالي‬ ‫إن‬ ‫مسؤولون‬ ‫ويقول‬144‫و‬ ‫المن‬ ‫قوات‬ ‫من‬ ‫أفراد‬ ‫بينهم‬ ‫وسعوديا‬ ‫أجنبيا‬120‫قتلوا‬ ‫متشددا‬
/‫ايار‬ ‫مايو‬ ‫منذ‬ ‫الشرطة‬ ‫مع‬ ‫والشتباكات‬ ‫الهجمات‬ ‫في‬2003‫ثلثة‬ ‫القاعدة‬ ‫من‬ ‫انتحاريون‬ ‫هاجم‬ ‫عندما‬
.‫الرياض‬ ‫في‬ ‫غربيون‬ ‫بها‬ ‫يقيم‬ ‫سكنية‬ ‫مجمعات‬
‫في‬ ‫بل‬ ‫وحدها‬ ‫الممارسات‬ ‫في‬ ‫تكمن‬ ‫ل‬ ‫الخطورة‬ ‫إن‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫متخصص‬ ‫أزهري‬ ‫وهو‬ ‫منصور‬ ‫ويقول‬
"‫وطبقته‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫أنتجته‬ ‫فكر‬ ‫أفظع‬ ‫وتطبيقاتها‬ ‫النظرية‬ ‫أسسها‬ ‫في‬ ‫الوهابية‬ ‫أن‬ ‫مضيفا‬ ‫دوافعها‬
"‫الجزيرة‬ ‫حدود‬ ‫خارج‬ ‫امتدادا‬ ‫له‬ ‫وجد‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫المسلمين‬ ‫وغير‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫الوهابيين‬ ‫غير‬ ‫على‬
.‫العربية‬
" "‫التي‬ ‫لفكاره‬ ‫خصبة‬ ‫أرضا‬ ‫المسلمين‬ ‫الخوان‬ ‫حركة‬ ‫في‬ ‫وجد‬ ‫المتزمت‬ ‫الوهابي‬ ‫التيار‬ ‫أن‬ ‫ويضيف‬
" "‫وحقوق‬ ‫الديمقراطية‬ ‫رأيه‬ ‫في‬ ‫تهدد‬ ‫التي‬ ‫الغيبوبة‬ ‫من‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫المصري‬ ‫بالشعب‬ ‫وصلت‬
.‫المسلمين‬ ‫غير‬ ‫ضد‬ ‫التمييز‬ ‫وتمارس‬ ‫النسان‬
" "‫الوهابية‬ ‫الدعوة‬ ‫صاحب‬ ‫إن‬ ‫الوهابية‬ ‫العقيدة‬ ‫في‬ ‫الرهاب‬ ‫جذور‬ ‫عنوانها‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫منصور‬ ‫ويقول‬
) ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬1703-1791(‫اتهام‬ ‫من‬ ‫جعل‬ ‫دينيا‬ ‫مصلحا‬ ‫سعوديون‬ ‫يعتبره‬ ‫الذي‬
) "‫الولى‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫قامت‬ ‫وبذلك‬ ‫والتوسع‬ ‫للغزو‬ ‫دينيا‬ ‫مبررا‬ ‫بالكفر‬ ‫الخرين‬ ‫المسلمين‬1745-
1818. "(‫العثمانية‬ ‫الدولة‬ ‫من‬ ‫بايعاز‬ ‫الدرعية‬ ‫عاصمتها‬ ‫ودمر‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫عليها‬ ‫قضى‬ ‫التي‬
‫الدراسة‬ ‫وتشغل‬49"‫سبتمبر‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫أحداث‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫صفحة‬2001‫مفكرون‬ ‫يراها‬ ‫كما‬
."‫عرب‬ ‫وكتاب‬
‫في‬ ‫يقع‬ ‫عمان‬ ‫الردنية‬ ‫العاصمة‬ ‫في‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫الكرمل‬ ‫دار‬ ‫أصدرته‬ ‫الذي‬ ‫والكتاب‬203‫صفحات‬
‫نرويجي‬ ‫وهو‬ ‫مطر‬ ‫أبو‬ ‫أحمد‬ ‫له‬ ‫وقدم‬ ‫وأعده‬ ‫العرب‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫لعدد‬ ‫دراسات‬ ‫ويضم‬ ‫القطع‬ ‫متوسطة‬
.‫فلسطيني‬ ‫أصل‬ ‫من‬
) ‫منصور‬ ‫ودرس‬58(‫التاريخ‬ ‫لمادة‬ ‫مدرسا‬ ‫عمل‬ ‫تخرجه‬ ‫وبعد‬ ‫البتدائية‬ ‫المرحلة‬ ‫منذ‬ ‫الزهر‬ ‫في‬ ‫عاما‬
‫فصله‬ ‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫واتهامات‬ ‫لمضايقات‬ ‫تعرض‬ ‫لكنه‬ ‫الزهر‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫السلمية‬ ‫والحضارة‬ ‫السلمي‬
.. " .‫أصولية‬ ‫دراسة‬ ‫الردة‬ ‫حد‬ ‫منها‬ ‫كتب‬ ‫له‬ ‫وصدرت‬ ‫النبوية‬ ‫للسنة‬ ‫انكارا‬ ‫مخالفون‬ ‫اعتبره‬ ‫ما‬ ‫بتهمة‬
" " " " " "‫العقائد‬ ‫و‬ ‫الكريم‬ ‫القران‬ ‫في‬ ‫مصر‬ ‫و‬ ‫والمسلمين‬ ‫الكريم‬ ‫القران‬ ‫بين‬ ‫الصلة‬ ‫و‬ ‫تاريخية‬
.. " "‫النار‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫هل‬ ‫العاصي‬ ‫المسلم‬ ‫و‬ ‫والتصوف‬ ‫السلم‬ ‫بين‬ ‫المملوكية‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الدينية‬
."‫الجنة‬ ‫ليدخل‬
‫النبي‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫السلمي‬ ‫المد‬ ‫دوافع‬ ‫بانتقاد‬ ‫ارهابا‬ ‫الن‬ ‫يراه‬ ‫لما‬ ‫التاريخية‬ ‫الجذور‬ ‫منصور‬ ‫ويستعرض‬
"‫بسببها‬ ‫اقتتل‬ ‫والتي‬ ‫السلم‬ ‫تناقض‬ ‫التي‬ ‫السلمية‬ ‫بالفتوحات‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫عنه‬ ‫نتج‬ ‫والذي‬ ‫محمد‬
. .‫العتداء‬ ‫ولتبرير‬ ‫المسلمين‬ ‫وانقسام‬ ‫التدين‬ ‫في‬ ‫اختلف‬ ‫السياسي‬ ‫الخلف‬ ‫عن‬ ‫ونتج‬ ‫الصحابة‬
'‫ل‬ ‫يقولوا‬ ‫حتى‬ ‫الناس‬ ‫أقاتل‬ ‫أن‬ ‫أمرت‬ ‫يقول‬ ‫محمد‬ ‫للنبي‬ ‫نسبوه‬ ‫حديثا‬ ‫افتروا‬ ‫السلم‬ ‫باسم‬ ‫ولتسويغه‬
." '‫جهادا‬ ‫الغير‬ ‫على‬ ‫العتداء‬ ‫وجعلوا‬ ‫ا‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫وأن‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫اله‬
‫الدولة‬ ‫مؤسس‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫مع‬ ‫تحالفه‬ ‫في‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫إن‬ ‫قائل‬ ‫عشر‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬ ‫إلى‬ ‫ويصل‬
"‫على‬ ‫واكراههم‬ ‫بالكفر‬ ‫اتهامهم‬ ‫بعد‬ ‫أهلها‬ ‫وقتل‬ ‫الخرى‬ ‫البلد‬ ‫لغزو‬ ‫مبررا‬ ‫أعطاه‬ ‫الولى‬ ‫السعودية‬
."‫كفارا‬ ‫الشيعة‬ ‫ومنهم‬ ‫الخرين‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫السلم‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫الوهابية‬ ‫قبول‬
"‫في‬ ‫المجد‬ ‫عنوان‬ ‫كتاب‬ ‫ومؤلف‬ ‫الولى‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫مؤرخ‬ ‫النجدي‬ ‫بشر‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫عن‬ ‫وينقل‬
"‫عام‬ ‫كربلء‬ ‫في‬ ‫مذبحة‬ ‫ارتكب‬ ‫سعود‬ ‫ابن‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫تاريخ‬1801‫المذبحة‬ ‫تلك‬ ‫بفخر‬ ‫النجدي‬ ‫وسجل‬
: "‫ونقول‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫نعتذر‬ ‫ول‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫فالحمد‬ ‫أهلها‬ ‫وأخذنا‬ ‫أهلها‬ ‫وذبحنا‬ ‫كربلء‬ ‫أخذنا‬ ‫قائل‬
."‫أمثالها‬ ‫وللكافرين‬
‫الخوان‬ ‫وإن‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫وسرية‬ ‫علنية‬ ‫تنظيمات‬ ‫إلى‬ ‫حاليا‬ ‫تمتد‬ ‫الوهابية‬ ‫إن‬ ‫منصور‬ ‫ويقول‬
" "‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫مشيرا‬ ‫العرابية‬ ‫النجدية‬ ‫الوهابية‬ ‫من‬ ‫المصرية‬ ‫الطبعة‬ ‫هم‬ ‫المسلمين‬
" (...) "‫وأن‬ ‫حرب‬ ‫بلد‬ ‫بلدهم‬ ‫واعتبر‬ ‫كلها‬ ‫الشيعة‬ ‫بكفر‬ ‫وحكم‬ ‫الخر‬ ‫بكراهية‬ ‫أفتى‬ ‫الوهاب‬
. " "‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫والدم‬ ‫بالنار‬ ‫واقع‬ ‫إلى‬ ‫تحولت‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫فتاوى‬
‫في‬ ‫السعودية‬ ‫القيادة‬ ‫إن‬ ‫قائل‬ ‫وهابية‬ ‫صناعة‬ ‫بأنها‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫الخوان‬ ‫جماعة‬ ‫ويصف‬
"‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫بها‬ ‫والتسلل‬ ‫الوهابية‬ ‫باليديولوجية‬ ‫التمسك‬ ‫في‬ ‫رؤيتها‬ ‫لخصت‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫عشرينيات‬
( ) .‫سعود‬ ‫آل‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫الحالية‬ ‫المملكة‬ ‫مؤسس‬ ‫نجاح‬ ‫النتيجة‬ ‫وكانت‬ ‫استراتيجيا‬ ‫عمقا‬ ‫مصر‬ ‫لتكون‬
‫متشدد‬ ‫وهابي‬ ‫تدين‬ ‫إلى‬ ‫الوسطى‬ ‫العصور‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫التسامح‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫المصري‬ ‫التدين‬ ‫تحويل‬ ‫في‬
."‫النسان‬ ‫حقوق‬ ‫عصر‬ ‫في‬
‫منذ‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫والنقاب‬ ‫الحجاب‬ ‫انتشار‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫شكليا‬ ‫يعتبرونه‬ ‫الذي‬ ‫التدين‬ ‫أشكال‬ ‫أن‬ ‫مراقبون‬ ‫ويرى‬
‫في‬ ‫السلوك‬ ‫أنماط‬ ‫حاملة‬ ‫البلد‬ ‫إلى‬ ‫عادت‬ ‫التي‬ ‫بالعمالة‬ ‫مباشرة‬ ‫صلة‬ ‫له‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫سبعينيات‬
.‫السيارات‬ ‫قيادة‬ ‫أو‬ ‫الشوارع‬ ‫في‬ ‫وجوههن‬ ‫بكشف‬ ‫للنساء‬ ‫تسمح‬ ‫ل‬ ‫التي‬ ‫السعودية‬
‫عام‬ ‫ففي‬ ‫إسلميون‬ ‫متشددون‬ ‫نفذها‬ ‫إرهابية‬ ‫عمليات‬ ‫مصر‬ ‫وشهدت‬1992‫فودة‬ ‫فرج‬ ‫الكاتب‬ ‫اغتيل‬
)1946-1992. (‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫واتهم‬ ‫مرتد‬ ‫فودة‬ ‫أن‬ ‫إليه‬ ‫أوعز‬ ‫شاب‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫بالقاهرة‬ ‫منزله‬ ‫أمام‬
) ‫الغزالي‬1917-1996(‫أمام‬ ‫شهادته‬ ‫في‬ ‫السلمي‬ ‫بالعتدال‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫تيار‬ ‫ضمن‬ ‫يصنف‬ ‫وهو‬
.‫اغتيال‬ ‫متعلم‬ ‫غير‬ ‫شاب‬ ‫حاول‬ ‫كما‬ ‫للضحية‬ ‫صريحة‬ ‫إدانة‬ ‫في‬ ‫مرتد‬ ‫بأنه‬ ‫القتيل‬ ‫الكاتب‬ ‫المحكمة‬
‫عام‬ ‫محفوظ‬ ‫نجيب‬ ‫الروائي‬1994.‫مرتد‬ ‫أنه‬ ‫بفتوى‬ ‫مدفوعا‬
‫عام‬ ‫توفي‬ ‫الذي‬ ‫عبده‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫إن‬ ‫منصور‬ ‫ويقول‬1905‫مصر‬ ‫في‬ ‫الديني‬ ‫للصلح‬ ‫حركة‬ ‫قاد‬
( ) "‫السعوديين‬ ‫لصالح‬ ‫رضا‬ ‫رشيد‬ ‫محمد‬ ‫تلميذه‬ ‫بإجهاضها‬ ‫سيقوم‬ ‫حركته‬ ‫أن‬ ‫يدري‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬
" .‫متطرف‬ ‫وهابي‬ ‫سني‬ ‫تدين‬ ‫إلى‬ ‫المصري‬ ‫الصوفي‬ ‫السني‬ ‫التدين‬ ‫تحول‬ ‫السلفية‬ ‫وأيديولوجيتهم‬
.‫غزو‬ ‫بأنه‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫واصفا‬
) ‫البنا‬ ‫حسن‬ ‫عرف‬ ‫أنه‬ ‫هيكل‬ ‫حسين‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫مذكرات‬ ‫عن‬ ‫وينقل‬1906-1949(‫مؤسس‬
‫عام‬ ‫المسلمين‬ ‫الخوان‬ ‫جماعة‬1928‫عام‬ ‫الحج‬ ‫موسم‬ ‫في‬1936"‫الصلة‬ ‫وثيق‬ ‫كان‬ ‫وأنه‬
. "‫البنا‬ ‫جمال‬ ‫شقيقه‬ ‫عن‬ ‫ينقل‬ ‫كما‬ ‫الجماعة‬ ‫بميزانية‬ ‫حديد‬ ‫من‬ ‫بيد‬ ‫يمسك‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫مضيفا‬ ‫بالسعودية‬
.‫الرشاد‬ ‫مجلس‬ ‫في‬ ‫الكبار‬ ‫العضاء‬ ‫عن‬ ‫التمويل‬ ‫مصادر‬ ‫يخفي‬ ‫كان‬ ‫أنه‬
‫إنشاء‬ ‫من‬ ‫مدرسا‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫البنا‬ ‫تمكن‬ ‫السعودي‬ ‫المالي‬ ‫الدعم‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫ويشير‬50
.‫قوله‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫وغربا‬ ‫شرقا‬ ‫الوهابية‬ ‫انتقلت‬ ‫طريقها‬ ‫وعن‬ ‫مصر‬ ‫عموم‬ ‫في‬ ‫للخوان‬ ‫شعبة‬ ‫ألف‬
"‫خديعة‬ ‫أكبر‬ ‫في‬ ‫السلم‬ ‫اسم‬ ‫تحت‬ ‫للسلم‬ ‫المناقض‬ ‫الوهابي‬ ‫الفكر‬ ‫انتشر‬ ‫النفط‬ ‫بفضل‬ ‫إنه‬ ‫ويقول‬
"‫في‬ ‫ونشره‬ ‫العنف‬ ‫بتقنين‬ ‫يصفه‬ ‫ما‬ ‫مسؤولية‬ ‫الوهابية‬ ‫محمل‬ ‫تاريخهم‬ ‫طوال‬ ‫المسلمون‬ ‫لها‬ ‫تعرض‬
.‫العالم‬
‫السبق‬ ‫الرئيس‬ ‫حكم‬ ‫خلل‬ ‫استضافتهم‬ ‫التي‬ ‫السعودية‬ ‫على‬ ‫بالتآمر‬ ‫الخوان‬ ‫جماعة‬ ‫منصور‬ ‫ويتهم‬
‫وعدهم‬ ‫عن‬ ‫تخلوا‬ ‫لكنهم‬ ‫داخلها‬ ‫السري‬ ‫العمل‬ ‫يمارسوا‬ ‫أل‬ ‫عليهم‬ ‫اشترطت‬ ‫إنها‬ ‫قائل‬ ‫الناصر‬ ‫عبد‬ ‫جمال‬
"‫المعارضة‬ ‫تلك‬ ‫رحم‬ ‫ومن‬ ‫الخارج‬ ‫إلى‬ ‫بعضهم‬ ‫هرب‬ ‫الذين‬ ‫السعوديين‬ ‫من‬ ‫معارضة‬ ‫حركة‬ ‫وأنشأوا‬
."‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫إرهابي‬ ‫أكبر‬ ‫لدن‬ ‫بن‬ ‫أسامة‬ ‫خرج‬ ‫السعودية‬
‫ليكون‬ ، ‫المسلمين‬ ‫الخوان‬ ‫عن‬ ‫اخرى‬ ‫بمقالت‬ ‫معززا‬ ‫الصغير‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫إصدار‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫شجعنى‬ ‫وقد‬
.‫القرآن‬ ‫أهل‬ ‫وموقع‬ ، ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬ ‫العالمى‬ ‫المركز‬ ‫يتبناه‬ ‫الذى‬ ‫النشر‬ ‫مشروع‬ ‫ضمن‬ ‫مكتمل‬ ‫كتابا‬
‫المستعان‬ ‫هو‬ ‫وعل‬ ‫جل‬ ‫وا‬
.‫منصور‬ ‫صبحى‬ ‫أحمد‬ ‫د‬
‫المتحدة‬ ‫الوليات‬ ‫فرجينياـ‬
‫مايو‬2007
‫استهلل‬
)‫ا‬ ‫و‬|‫}أ‬‫و‬ •‫ر‬}‫ك‬}‫ذ‬ ‫‚ن‬‫م‬ ‫|م‬‫ك‬‫}ا‬‫ن‬€‫ق‬}‫ل‬}‫خ‬ ‫ا‬ƒ‫ن‬~‫إ‬ |‫س‬‫ا‬ƒ‫ن‬‫ال‬ ‫}ا‬‫ه‬„‫ي‬}‫أ‬ ‫}ا‬‫ي‬ ‫جميعا‬ ‫للبشر‬ ‫تعالى‬ ‫يقول‬
:‫الحجرات‬ …‫ر‬‫~ي‬‫ب‬}‫خ‬ …‫م‬‫~ي‬‫ل‬}‫ع‬ }‫ه‬ƒ‫ل‬‫ال‬ ƒ‫ن‬~‫إ‬ €‫م‬|‫ك‬‫}ا‬‫ق‬€‫ت‬}‫أ‬ ~‫ه‬ƒ‫ل‬‫ال‬ }‫د‬‫~ن‬‫ع‬ €‫م‬|‫ك‬}‫م‬}‫ر‬€‫ك‬}‫أ‬ ƒ‫ن‬~‫إ‬13(‫واحد‬ ‫أب‬ ‫من‬ ‫جميعا‬ ‫خلقهم‬ ‫انه‬ ‫أى‬
‫ل‬ ‫مختلفة‬ ‫وشعوبا‬ ‫مختلفة‬ ‫أجناسا‬ ‫جعلهم‬ ‫وقد‬ ، ‫والم‬ ‫الب‬ ‫لنفس‬ ‫ينتمون‬ ‫أخوة‬ ‫هم‬ ‫أى‬ ، ‫واحدة‬ ‫وأم‬
‫وقبول‬ ‫الحضارى‬ ‫والتلقى‬ ‫السلمية‬ ‫بالعلقات‬ ‫ال‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫والتعارف‬ ، ‫ليتعارفوا‬ ‫ولكن‬ ‫ويتقاتلوا‬ ‫ليتنازعوا‬
‫الختلف‬ ‫فى‬ ‫والتسامح‬ ‫ثقافته‬ ‫على‬ ‫والنفتاح‬ ، ‫الحضارى‬ ‫وتراثه‬ ‫النسانية‬ ‫تجربته‬ ‫من‬ ‫والستفادة‬ ‫الخر‬
‫الناس‬ ‫أكرم‬ ‫فان‬ ‫التدين‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫اما‬ ،‫النسانية‬ ‫العالمية‬ ‫الحضارة‬ ‫لزدهار‬ ‫مطلوب‬ ‫التنوع‬ ‫بأن‬ ‫ايمانا‬ ‫معه‬
‫أو‬ ‫اوجمال‬ ‫ونسبا‬ ‫حسبا‬ ‫او‬ ‫علما‬ ‫أو‬ ‫ذكاءا‬ ‫او‬ ‫جاها‬ ‫او‬ ‫ثروة‬ ‫الكثر‬ ‫وليس‬ ، ‫تقوى‬ ‫الكثر‬ ‫هو‬ ‫تعالى‬ ‫ا‬ ‫عند‬
.‫يزعم‬ ‫ومن‬ ، ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫وحده‬ ‫تعالى‬ ‫لله‬ ‫عليها‬ ‫الحكم‬ ‫مرجع‬ ‫سيكون‬ ‫التقوى‬ ‫وهذه‬ ‫شبابا‬ ‫او‬ ‫صحة‬
( )‫النجم‬ ‫ى‬ }‫ق‬ƒ‫ت‬‫ا‬ ~‫ن‬}‫م‬~‫ب‬ |‫م‬}‫ل‬€‫ع‬}‫أ‬ }‫و‬|‫ه‬ €‫م‬|‫ك‬}‫س‬|‫ف‬‫ن‬}‫أ‬ ‫„وا‬‫ك‬}‫ز‬|‫ت‬ } ‫}ل‬‫ف‬ ‫قال‬ ‫الذى‬ ‫تعالى‬ ‫ا‬ ‫عصى‬ ‫فقد‬ ‫الن‬ ‫نفسه‬ ‫تزكية‬
32(‫وتحتم‬ ، ‫معسكرين‬ ‫الى‬ ‫العالم‬ ‫تقسم‬ ‫التى‬ ‫التراثية‬ ‫الوهابية‬ ‫المقولة‬ ‫السلم‬ ‫فى‬ ‫ليس‬ ‫اذن‬
( ) ( )‫الخر‬ ‫عن‬ ‫فماذا‬ ، ‫السلم‬ ‫دار‬ ‫مقابل‬ ‫فى‬ ‫حرب‬ ‫دار‬ ‫باعتباره‬ ‫الخر‬ ‫المعسكر‬ ‫ضد‬ ‫الجهاد‬
‫؟‬ ‫ضدهم‬ ‫والجهاد‬ ‫وقتالهم‬ ‫والمشركين‬ ‫الكفار‬ ‫عن‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫ذكره‬ ‫ما‬ ‫ضوء‬ ‫فى‬ ‫السلم‬ ‫فى‬
‫والمسالمين‬ ‫البرياء‬ ‫يقتل‬ ‫ارهابى‬ ‫كل‬ ‫و‬ ، ‫ظالم‬ ‫معتد‬ ‫كل‬ ‫هو‬ ‫السلم‬ ‫فى‬ ‫الخر‬
‫العقيدة‬ ‫فى‬ ‫وهو‬ ‫الرض‬ ‫فى‬ ‫السلم‬ ‫هو‬ ‫السلوك‬ ‫فى‬ ‫السلم‬ ‫معنى‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫قوله‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫نؤكد‬ ‫هنا‬
.‫وقلبه‬ ‫وجهه‬ ‫تعالى‬ ‫لله‬ ‫يسلم‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫العقيدة‬ ‫فى‬ ‫المسلم‬ ‫وحده‬ ‫تعالى‬ ‫لله‬ ‫والنقياد‬ ‫الستسلم‬
‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫وحده‬ ‫تعالى‬ ‫لله‬ ‫فيه‬ ‫الحكم‬ ‫يرجع‬ ‫الذى‬ ‫القلبى‬ ‫العقيدى‬ ‫السلم‬ ‫معنى‬ ‫هو‬ ‫وذلك‬ ، ‫وجوارحه‬
‫يوم‬ ‫ومالك‬ ‫العزة‬ ‫رب‬ ‫تعالى‬ ‫ا‬ ‫لدور‬ ‫متقمصا‬ ‫لللوهية‬ ‫مدعيا‬ ‫كان‬ ‫وال‬ ‫فيه‬ ‫يحكم‬ ‫أن‬ ‫لمخلوق‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ،
.‫ظلما‬ ‫الناس‬ ‫دماء‬ ‫يسفك‬ ‫ول‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫يعتدى‬ ‫ل‬ ‫مسالم‬ ‫انسان‬ ‫كل‬ ‫هو‬ ‫السلوك‬ ‫فى‬ ‫المسلم‬ ‫الدين‬
.‫هو‬ ‫الجانب‬ ‫مأمون‬ ‫مسالم‬ ‫انسان‬ ‫فكل‬ ، ‫عليه‬ ‫نحكم‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫الذى‬ ‫المجال‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫وعدوانا‬
.‫الرسمى‬ ‫ودينه‬ ‫وفكره‬ ‫ومذهبه‬ ‫واتجاهه‬ ‫عقيدته‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫مسلم‬
‫المعتدى‬ ‫العدو‬ ‫لرهاب‬ ‫هو‬ ‫للقتال‬ ‫والستعداد‬ ، ‫فقط‬ ‫العدوان‬ ‫لرد‬ ‫هى‬ ‫السلم‬ ‫فى‬ ‫الجهاد‬ ‫تشريعات‬
‫حتى‬ ، ‫أيضا‬ ‫المسالمة‬ ‫والدولة‬ ‫العدو‬ ‫دماء‬ ‫لحقن‬ ‫هى‬ ‫أى‬ ،‫بالعتداء‬ ‫يقوم‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫مقدما‬ ‫وردعه‬ ‫وتخويفه‬
.‫فان‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫المسالمة‬ ‫الدولة‬ ‫بضعف‬ ‫متشجعا‬ ‫العدوان‬ ‫على‬ ‫العتداء‬ ‫فى‬ ‫الراغب‬ ‫الخصم‬ ‫يغتر‬ ‫ل‬
)~‫م‬}‫و‬ •‫ة‬ƒ‫و‬|‫ق‬ ‫‚ن‬‫م‬ ‫|م‬‫ت‬€‫ع‬}‫ط‬}‫ت‬€‫س‬‫ا‬ ‫ا‬ƒ‫م‬ ‫|م‬‫ه‬}‫ل‬ €‫ا‬‫„و‬‫د‬~‫ع‬}‫}أ‬‫و‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫فى‬ ‫الوارد‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫فى‬ ‫الرهاب‬ ‫مصطلح‬
(‫النفال‬ €‫م‬|‫ك‬ƒ‫و‬|‫د‬}‫ع‬}‫و‬ ~‫ه‬†‫ل‬‫ال‬ ƒ‫و‬€‫د‬}‫ع‬ ~‫ه‬~‫ب‬ }‫ن‬‫|و‬‫ب‬~‫ه‬€‫ر‬|‫ت‬ ~‫ل‬€‫ي‬}‫خ‬€‫ل‬‫ا‬ ~‫ط‬‫}ا‬‫ب‬‚‫ر‬60(‫عصرنا‬ ‫فى‬ ‫الرهاب‬ ‫مفهوم‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬
.‫ان‬ ‫تثبت‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫لنا‬ ‫بحوث‬ ‫تكررت‬ ‫وقد‬ ‫والمسالمين‬ ‫المدنيين‬ ‫وقتل‬ ‫العتداء‬ ‫يعنى‬ ‫الذى‬
.‫بذلك‬ ‫وهم‬ ‫وحديثا‬ ‫قديما‬ ‫السلمية‬ ‫تعاليمه‬ ‫انتهكوا‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫العرب‬ ‫وأن‬ ، ‫السلم‬ ‫دين‬ ‫هو‬ ‫السلم‬
.‫السلمى‬ ‫القرآنى‬ ‫بالمفهوم‬ ‫والشرك‬ ‫الكفر‬ ‫مصطلح‬ ‫بسلوكهم‬ ‫عليهم‬ ‫ينطبق‬
، ‫والسلوك‬ ‫العقيدة‬ ‫حسب‬ ‫معنيان‬ ‫لهما‬ ‫معا‬ ‫وهما‬ ، ‫القرآن‬ ‫مصطلحات‬ ‫فى‬ ‫واحد‬ ‫بمعنى‬ ‫والكفر‬ ‫الشرك‬
.‫والسلوك‬ ‫العقيدة‬ ‫فى‬ ‫السلم‬ ‫معنى‬ ‫يناقضان‬ ‫المعنيين‬ ‫وكل‬
.‫خصوصا‬ ‫ـ‬ ‫للبشر‬ ‫العملى‬ ‫والتدين‬ ‫ا‬ ‫مع‬ ‫أولياء‬ ‫أو‬ ‫آلهة‬ ‫اتخاذ‬ ‫يعنى‬ ‫العقيدة‬ ‫فى‬ ‫ـ‬ ‫الشرك‬ ‫أو‬ ‫ـ‬ ‫الكفر‬
.‫كل‬ ‫فان‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫ولكن‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫اله‬ ‫ل‬ ‫أنه‬ ‫اعلنهم‬ ‫مع‬ ، ‫والحجر‬ ‫البشر‬ ‫بتقديس‬ ‫ممتلىء‬ ‫ـ‬ ‫المسلمين‬
.‫هم‬ ‫فيما‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫الحكم‬ ‫فمرجع‬ ‫لذا‬ ‫الباطل‬ ‫على‬ ‫بأنهم‬ ‫الخرين‬ ‫ويتهم‬ ‫الحق‬ ‫على‬ ‫أنه‬ ‫يعتقد‬ ‫فريق‬
‫فى‬ ‫الناس‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬ ، ‫العظم‬ ‫القاضى‬ ‫وعل‬ ‫جل‬ ‫فهو‬ ، ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫تعالى‬ ‫لله‬ ‫يكون‬ ‫انما‬ ‫مختلفون‬ ‫فيه‬
‫هذا‬ ‫فى‬ ‫يتدخل‬ ‫أن‬ ‫لحد‬ ‫وليس‬ ، ‫المر‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫سيحكم‬ ‫الذى‬ ‫فهو‬ ‫لذا‬ ، ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫له‬ ‫ونسبوا‬ ‫وصفاته‬ ‫ذاته‬
.‫للهداية‬ ‫طلبا‬ ‫والعظة‬ ‫والرشاد‬ ‫النصح‬ ‫معرض‬ ‫فى‬ ‫ال‬ ‫الدين‬ ‫يوم‬ ‫الى‬ ‫المؤجل‬ ‫اللهى‬ ‫الدور‬
‫كلها‬ ‫وهذه‬ ، ‫والجرام‬ ‫والطغيان‬ ‫والبغى‬ ‫والظلم‬ ‫العتداء‬ ‫هو‬ ‫السلوكى‬ ‫بمعناه‬ ‫ـ‬ ‫والكفر‬ ‫ـ‬ ‫الشرك‬
.‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫السلوكى‬ ‫الشرك‬ ‫هذا‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫فى‬ ‫والكافرين‬ ‫والكفروالمشركين‬ ‫الشرك‬ ‫مفردات‬
.‫أو‬ ‫قلبه‬ ‫على‬ ‫نحكم‬ ‫ل‬ ‫هنا‬ ‫نحن‬ ‫المجرم‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫التى‬ ‫الجرامية‬ ‫للعمال‬ ‫طبقا‬ ‫بسهوله‬ ‫عليه‬ ‫نحكم‬
، ‫للحرمات‬ ‫وانتهاكه‬ ‫للدماء‬ ‫سفكه‬ ‫على‬ ، ‫الجرامية‬ ‫أفعاله‬ ‫على‬ ‫نحكم‬ ‫وانما‬ ، ‫عقائد‬ ‫من‬ ‫يدعيه‬ ‫ما‬ ‫على‬
.‫يكون‬ ‫ما‬ ‫ودائما‬ ‫للبرياء‬ ‫للعراض،وتعذيبه‬ ‫وهتكه‬ ‫ونهبه‬ ‫سرقته‬ ‫على‬ ‫نحكم‬ ، ‫الرض‬ ‫فى‬ ‫وافساده‬
. ‫بالسلوك‬ ‫المشرك‬ ‫الكافر‬ ‫لهذا‬ ‫ضحايا‬ ‫البرياء‬
.‫ارتكب‬ ‫مهما‬ ‫مسلما‬ ‫نجعله‬ ‫السلم‬ ‫بشهادة‬ ‫ينطق‬ ‫من‬ ‫تماما‬ ‫بالعكس‬ ‫نحكم‬ ‫أننا‬ ‫ـ‬ ‫كمسلمين‬ ‫ـ‬ ‫مشكلتنا‬
.‫ينتمون‬ ‫النافعات‬ ‫الصالحات‬ ‫يعملون‬ ‫مسالمون‬ ‫مصلحون‬ ‫زعماء‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ‫جرائم‬ ‫من‬
‫السلم‬ ‫معنى‬ ‫حسب‬ ‫مسلمون‬ ‫هم‬ ‫اولئك‬ ، ‫العلمانيين‬ ‫أو‬ ‫البوذيين‬ ‫أو‬ ‫السرائيليين‬ ‫أو‬ ‫للمسيحيين‬
‫أن‬ ‫متناسين‬ ‫عقائدهم‬ ‫على‬ ‫ونحكم‬ ‫كافرين‬ ‫مشركين‬ ‫نعتبرهم‬ ‫ولكننا‬ ، ‫السلم‬ ‫يعنى‬ ‫الذى‬ ‫السلوكى‬
.‫المسلمين‬ ‫غير‬ ‫يفعله‬ ‫مما‬ ‫بأكثر‬ ‫والئمة‬ ‫الضرحة‬ ‫بتقديس‬ ‫مليئة‬ ‫وهى‬ ‫نحن‬ ‫عقائدنا‬ ‫نصلح‬ ‫ان‬ ‫الولى‬
‫لم‬ ‫وان‬ ‫المسلمين‬ ‫أعظم‬ ‫هم‬ ‫وخارجها‬ ‫المتحدة‬ ‫المم‬ ‫فى‬ ‫السلم‬ ‫دعاة‬ ‫فكل‬ ‫وحده‬ ‫للسلوك‬ ‫طبقا‬
.‫الغربيين‬ ‫من‬ ‫النسان‬ ‫حقوق‬ ‫دعاة‬ ‫وكل‬ ‫مانديل‬ ‫و‬ ‫كنج‬ ‫لوثر‬ ‫ومارتن‬ ‫غاندى‬ ‫السلم‬ ‫بشهادة‬ ‫ينطقوا‬
.‫السلوك‬ ‫مجال‬ ‫فى‬ ‫الحقيقيون‬ ‫المسلمون‬ ‫هم‬
‫هتلر‬ ‫فقط‬ ‫ليسوا‬ ، ‫وعدوانا‬ ‫وظلما‬ ‫كفرا‬ ‫الناس‬ ‫أشد‬ ‫هم‬ ‫الحرب‬ ‫مجرمى‬ ‫فان‬ ‫وحده‬ ‫للسلوك‬ ‫وطبقا‬
‫الشعوب‬ ‫استعبدوا‬ ‫و‬ ‫وغزوا‬ ‫اعتدوا‬ ‫الذين‬ ‫الراشدين‬ ‫غير‬ ‫الخلفاء‬ ‫اليهم‬ ‫يضاف‬ ‫بل‬ ‫ستالين‬ ‫و‬ ‫وموسولينى‬
‫لدن‬ ‫وابن‬ ‫حسين‬ ‫وصدام‬ ‫وطالبان‬ ‫سعود‬ ‫آل‬ ‫مثل‬ ‫نهجهم‬ ‫على‬ ‫سار‬ ‫من‬ ‫ثم‬ ، ‫أراضيهم‬ ‫واحتلوا‬ ‫الخرى‬
. ‫سلخانة‬ ‫والجزائرالى‬ ‫العراق‬ ‫حولوا‬ ‫الذين‬ ‫الدماء‬ ‫سفاكى‬ ‫وبقية‬ ‫والظواهرى‬
‫واحتلل‬ ‫الخرين‬ ‫على‬ ‫العتداء‬ ‫السلم‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ، ‫معسكرين‬ ‫الى‬ ‫العالم‬ ‫تقسيم‬ ‫السلم‬ ‫فى‬ ‫ليس‬
.‫كانت‬ ‫قريش‬ ‫الراشدين‬ ‫غير‬ ‫الخلفاء‬ ‫ودول‬ ‫الراشدين‬ ‫الخلفاء‬ ‫دولة‬ ‫فى‬ ‫قريش‬ ‫فعلت‬ ‫مثلما‬ ‫أراضيهم‬
‫بعبادة‬ ‫العقيدى‬ ‫والشرك‬ ‫الكفر‬ ‫مارست‬ ‫فقد‬ ، ‫القرآن‬ ‫نزل‬ ‫حين‬ ‫والشرك‬ ‫الكفر‬ ‫بوصف‬ ‫المقصودة‬
.‫والشرك‬ ‫السلوكى‬ ‫الكفر‬ ‫قريش‬ ‫ومارست‬ ‫زلفا‬ ‫تعالى‬ ‫ا‬ ‫الى‬ ‫تقربهم‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫والوثان‬ ‫الولياء‬
‫الى‬ ‫اضطرهم‬ ‫مما‬ ‫الدين‬ ‫فى‬ ‫واكراههم‬ ‫المستضعفين‬ ‫المسلمين‬ ‫واضطهاد‬ ‫العتداء‬ ‫بمعنى‬ ‫السلوكى‬
.‫فتابعتهم‬ ‫حالهم‬ ‫فى‬ ‫تتركهم‬ ‫لم‬ ‫قريش‬ ‫المدينة‬ ‫الى‬ ‫أخيرا‬ ‫هاجروا‬ ‫ثم‬ ، ‫مرتين‬ ‫الحبشة‬ ‫الى‬ ‫الهجرة‬
.‫ثم‬ ‫العدوان‬ ‫رد‬ ‫من‬ ‫ممنوعين‬ ‫كانوا‬ ‫لنهم‬ ‫كعادتهم‬ ‫المسلمون‬ ‫صبر‬ ‫وقت‬ ‫فى‬ ‫والقتال‬ ‫والقتل‬ ‫بالغزو‬
‫وأصبحت‬ ، ‫ودينيا‬ ‫حربيا‬ ‫المسلمين‬ ‫لصالح‬ ‫صار‬ ‫أن‬ ‫الى‬ ‫تدريجيا‬ ‫الموقف‬ ‫فتغير‬ ‫بالقتال‬ ‫الذن‬ ‫جاءهم‬
،‫والقبور‬ ‫الوثان‬ ‫عبادة‬ ‫سخافة‬ ‫جماهيرالعرب‬ ‫فيه‬ ‫وأدركت‬ ‫السلم‬ ‫فيه‬ ‫انتشر‬ ‫وقت‬ ‫فى‬ ‫منعزلة‬ ‫قريش‬
‫طويل‬ ‫تاريخ‬ ‫بعد‬ ‫متأخرا‬ ‫فيه‬ ‫فدخلت‬ ‫السلم‬ ‫فى‬ ‫الدخول‬ ‫عليها‬ ‫تحتم‬ ‫مصلحتها‬ ‫أن‬ ‫النهاية‬ ‫فى‬ ‫قريش‬ ‫رأت‬
.‫النبى‬ ‫دولة‬ ‫على‬ ‫سيطرتها‬ ‫استعادت‬ ‫موته‬ ‫وبعد‬ ، ‫النبى‬ ‫موت‬ ‫قبيل‬ ‫قريش‬ ‫أسلمت‬ ‫السلم‬ ‫عداء‬ ‫من‬
‫الغزو‬ ‫فى‬ ‫استمرار‬ ‫الى‬ ‫المرتدين‬ ‫النتصارعلى‬ ‫†لت‬‫و‬‫فح‬ ، ‫الردة‬ ‫حرب‬ ‫فرصة‬ ‫منتهزة‬ ، ‫النبى‬ ‫موت‬ ‫بعد‬
‫بالفتوحات‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫وبدأ‬ ، ‫الفارسية‬ ‫الدولة‬ ‫على‬ ‫وقضوا‬ ، ‫الشام‬ ‫فى‬ ‫ومستعمراتهم‬ ‫الروم‬ ‫على‬ ‫فاعتدوا‬
‫فى‬ ‫اختلف‬ ‫السياسى‬ ‫الخلف‬ ‫عن‬ ‫ونتج‬ ، ‫الصحابة‬ ‫اقتتل‬ ‫بسببها‬ ‫والتى‬ ،‫السلم‬ ‫تناقض‬ ‫التى‬ ‫السلمية‬
‫من‬ ‫العزة‬ ‫رب‬ ‫تحذير‬ ‫ونسوا‬ ، ‫فرحون‬ ‫لديهم‬ ‫بما‬ ‫حزب‬ ‫كل‬ ‫أحزاب‬ ‫الى‬ ‫المسلمين‬ ‫وانقسام‬ ، ‫التدين‬
)‫ا‬ }‫ذ‬‫}ـ‬‫ه‬ ƒ‫ن‬}‫}أ‬‫و‬ ‫أيضا‬ ‫السلوكى‬ ‫والشرك‬ ‫العقيدى‬ ‫الشرك‬ ‫فى‬ ‫الوقوع‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫وكونه‬ ‫الدينى‬ ‫النقسام‬
(}‫ن‬‫|و‬‫ق‬ƒ‫ت‬}‫ت‬ €‫م‬|‫ك‬ƒ‫ل‬}‫ع‬}‫ل‬ ~‫ه‬~‫ب‬ ‫|م‬‫ك‬‫ا‬ƒ‫ص‬}‫و‬ €‫م‬|‫ك‬~‫ل‬}‫ذ‬ ~‫ه‬~‫ل‬‫~ي‬‫ب‬}‫س‬ ‫}ن‬‫ع‬ €‫م‬|‫ك‬~‫ب‬ }‫ق‬ƒ‫ر‬}‫ف‬}‫ت‬}‫ف‬ }‫ل‬|‫ب‬„‫س‬‫ال‬ €‫ا‬‫|و‬‫ع‬~‫ب‬ƒ‫ت‬}‫ت‬ }‫}ل‬‫و‬ |‫ه‬‫|و‬‫ع‬~‫ب‬ƒ‫ت‬‫}ا‬‫ف‬ ‫•ا‬‫م‬‫~ي‬‫ق‬}‫ت‬€‫س‬|‫م‬ ‫~ي‬‫ط‬‫}ا‬‫ر‬~‫ص‬
)€‫ا‬‫|و‬‫ن‬‫}ا‬‫ك‬ ‫}ا‬‫م‬~‫ب‬ ‫|م‬‫ه‬|‫ئ‬‚‫ب‬}‫ن‬|‫ي‬ ƒ‫م‬|‫ث‬ ~‫ه‬†‫ل‬‫ال‬ ‫}ى‬‫ل‬~‫إ‬ €‫م‬|‫ه‬|‫ر‬€‫م‬}‫أ‬ ‫}ا‬‫م‬ƒ‫ن‬~‫إ‬ •‫ء‬€‫ي‬}‫ش‬ ‫~ي‬‫ف‬ €‫م‬|‫ه‬€‫ن‬~‫م‬ }‫ت‬€‫س‬ƒ‫ل‬ ‫•ا‬‫ع‬}‫ي‬~‫ش‬ €‫ا‬‫|و‬‫ن‬‫}ا‬‫ك‬}‫و‬ €‫م‬|‫ه‬}‫ن‬‫~ي‬‫د‬ €‫ا‬‫|و‬‫ق‬ƒ‫ر‬}‫ف‬ }‫ن‬‫~ي‬‫ذ‬ƒ‫ل‬‫ا‬ ƒ‫ن‬~‫إ‬
) (‫النعام‬ }‫ن‬‫|و‬‫ل‬}‫ع‬€‫ف‬}‫ي‬153،159) („‫ل‬|‫ك‬ ‫•ا‬‫ع‬}‫ي‬~‫ش‬ ‫|وا‬‫ن‬‫}ا‬‫ك‬}‫و‬ €‫م‬|‫ه‬}‫ن‬‫~ي‬‫د‬ ‫|وا‬‫ق‬ƒ‫ر‬}‫ف‬ }‫ن‬‫~ي‬‫ذ‬ƒ‫ل‬‫ا‬ }‫ن‬~‫م‬ }‫ن‬‫~ي‬‫ك‬~‫ر‬€‫ش‬|‫م‬€‫ل‬‫ا‬ }‫ن‬~‫م‬ ‫|وا‬‫ن‬‫|و‬‫ك‬}‫ت‬ } ‫}ل‬‫و‬
(‫الروم‬ }‫ن‬‫|و‬‫ح‬~‫ر‬}‫ف‬ €‫م‬~‫ه‬€‫ي‬}‫د‬}‫ل‬ ‫}ا‬‫م‬~‫ب‬ •‫ب‬€‫ز‬~‫ح‬31‫ـ‬32(
)‫الناس‬ ‫أقاتل‬ ‫أن‬ ‫أمرت‬ ‫يقول‬ ‫محمد‬ ‫للنبى‬ ‫نسبوه‬ ‫حديثا‬ ‫افتروا‬ ‫السلم‬ ‫باسم‬ ‫ولتسويغه‬ ‫العتداء‬ ‫لتبرير‬
. (..‫جهادا‬ ‫الغير‬ ‫على‬ ‫العتداء‬ ‫هذا‬ ‫وجعلوا‬ ‫ا‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫وأن‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫اله‬ ‫ل‬ ‫يقولوا‬ ‫حتى‬
‫فى‬ ‫مختلف‬ ‫دين‬ ‫منهما‬ ‫ولكل‬ ، ‫المبراطوريتين‬ ‫بين‬ ‫الحرب‬ ‫بدأت‬ ‫الروم‬ ‫دولة‬ ‫على‬ ‫المسلمين‬ ‫وباعتداء‬
‫فى‬ ‫والكراه‬ ‫والعتداء‬ ‫والظلم‬ ‫التسلط‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫التدين‬ ‫؛‬ ‫الواقع‬ ‫فى‬ ‫التدين‬ ‫نفس‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ، ‫الظاهر‬
.‫فى‬ ‫التدين‬ ‫منطق‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫الرض‬ ‫فى‬ ‫الفساد‬ ‫ونشر‬ ‫الناس‬ ‫ظلم‬ ‫فى‬ ‫الدين‬ ‫واستخدام‬ ‫الدين‬
، ‫صنعا‬ ‫يحسن‬ ‫أنه‬ ‫يحسب‬ ‫منهم‬ ‫وكل‬ ، ‫الفريقين‬ ‫من‬ ‫المليين‬ ‫دماء‬ ‫سفك‬ ‫تم‬ ‫وبه‬ ، ‫الوسطى‬ ‫العصور‬
.‫للحق‬ ‫محتكرا‬ ‫نفسه‬ ‫ويرى‬ ‫بالكفر‬ ‫الخر‬ ‫المعسكر‬ ‫يتهم‬ ‫منهم‬ ‫وكل‬
‫العلمانى‬ ‫الصلح‬ ‫طريق‬ ‫وبدأت‬ ، ‫والكليروس‬ ‫والكهنوت‬ ‫الكنيسة‬ ‫سيطرة‬ ‫من‬ ‫وتخلصت‬ ‫أوربا‬ ‫صحت‬ ‫ثم‬
.،‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫بداية‬ ‫مع‬ ‫الطريق‬ ‫نفس‬ ‫تنهج‬ ‫أن‬ ‫مصر‬ ‫حاولت‬ ‫ثم‬ ‫العلمى‬ ‫والكتشاف‬ ‫العقلى‬
‫ودولتها‬ ‫الوهابية‬ ‫تحملها‬ ‫الوسطى‬ ‫العصور‬ ‫وتشريعات‬ ‫وأساطير‬ ‫خرافات‬ ‫عادت‬ ‫أن‬ ‫لول‬ ‫خطوات‬ ‫وحققت‬
.‫هذا‬ ‫نشر‬ ‫تم‬ ‫البترول‬ ‫وبفضل‬ ‫الوسطى‬ ‫القرون‬ ‫فى‬ ‫المسلمون‬ ‫أنتجه‬ ‫فكر‬ ‫أردأ‬ ‫تمثل‬ ‫التى‬ ‫السعودية‬
‫طوال‬ ‫المسلمون‬ ‫لها‬ ‫تعرض‬ ‫خديعة‬ ‫أكبر‬ ‫فى‬ ‫السلم‬ ‫اسم‬ ‫تحت‬ ‫للسلم‬ ‫المناقض‬ ‫السلفى‬ ‫الفكر‬
.‫واستئصال‬ ‫الدينى‬ ‫التعصب‬ ‫مظاهر‬ ‫كل‬ ‫استدعاء‬ ‫جرى‬ ‫الكبرى‬ ‫الخديعة‬ ‫هذه‬ ‫اطار‬ ‫وفى‬ ‫تاريخهم‬
.‫الغرب‬ ‫أى‬ ‫الحرب‬ ‫دار‬ ‫ضد‬ ‫الجهاد‬ ‫او‬ ‫الردة‬ ‫لحد‬ ‫وفقا‬ ‫الدين‬ ‫وفى‬ ‫المذهب‬ ‫فى‬ ‫المخالف‬
‫باسم‬ ‫وتوسعها‬ ‫نجد‬ ‫منطقة‬ ‫فى‬ ‫نشأتها‬ ‫منذ‬ ، ‫الوهابية‬ ‫لدى‬ ‫الرهاب‬ ‫عقيدة‬ ‫تؤصل‬ ‫البحثية‬ ‫الورقة‬ ‫وهذه‬
. ‫السلم‬
‫المستعان‬ ‫تعالى‬ ‫وا‬
‫منصور‬ ‫صبحى‬ ‫أحمد‬
‫الول‬ ‫الفصل‬
:‫بقلم‬‫منصور‬ ‫صبحي‬ ‫احمد‬
‫الول‬ ‫الفصل‬
" " "‫عربية‬ ‫قبيلة‬ ‫أشهر‬ ‫وهى‬ ‫لقريش‬ ‫العتيد‬ ‫الخصم‬ ‫هم‬ ‫نجد‬ ‫وأعراب‬ ، ‫للحجاز‬ ‫اللدود‬ ‫الخصم‬ ‫هى‬ ‫نجد‬
( ) ) .‫مع‬ ‫ربيعة‬ ‫الى‬ ‫تنتمى‬ ‫التى‬ ‫وقبائلها‬ ‫نجد‬ ‫أعراب‬ ‫بين‬ ‫أو‬ ، ‫والحجاز‬ ‫نجد‬ ‫بين‬ ‫والصراع‬ ‫التاريخ‬ ‫فى‬
( )‫يمكن‬ ‫بل‬ ، ‫السلم‬ ‫ظهور‬ ‫بعد‬ ‫العربية‬ ‫للجزيرة‬ ‫التاريخى‬ ‫الساس‬ ‫هو‬ ‫مضر‬ ‫الى‬ ‫تنتمى‬ ‫التى‬ ‫قريش‬
‫فقريش‬ ،‫الصراع‬ ‫هذا‬ ‫مراحل‬ ‫معظم‬ ‫فى‬ ‫والحجاز‬ ‫قريش‬ ‫فازت‬ ‫وقد‬ ،‫خلله‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫تاريخ‬ ‫قراءة‬
‫ينتمون‬ ‫الراشدين‬ ‫وغير‬ ‫الراشدين‬ ‫الخلفاء‬ ‫وكل‬ ،‫والفاطمية‬ ، ‫العباسية‬ ‫و‬ ‫الموية‬ ‫الدول‬ ‫أنشأت‬ ‫التى‬ ‫هى‬
‫على‬ ‫الثوار‬ ‫كان‬ ‫بينما‬ ، ‫الوسطى‬ ‫العصور‬ ‫معظم‬ ‫الحجاز‬ ‫حكموا‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫والشراف‬ ‫وقريش‬ ،‫لقريش‬
)‫الحجاز‬ ‫فى‬ ‫كراهية‬ ‫الحجاج‬ ‫قوافل‬ ‫ينهبون‬ ‫طرق‬ ‫قطاع‬ ‫شكل‬ ‫فى‬ ‫اما‬ ، ‫نجد‬ ‫قبائل‬ ‫هم‬ ‫قريش‬ ‫خلفاء‬
(‫تقوم‬ ‫متحركة‬ ‫دول‬ ‫شكل‬ ‫فى‬ ‫واما‬ ‫والحجاز‬ ‫قريش‬ ‫مكانة‬ ‫أرست‬ ‫التى‬ ‫المقدسة‬ ‫والماكن‬ ‫والكعبة‬
‫الحركة‬ ‫فى‬ ‫ثم‬ ، ‫قديما‬ ‫والقرامطة‬ ‫الزنج‬ ‫حركة‬ ‫فى‬ ‫حدث‬ ‫كما‬ ، ‫دينى‬ ‫اطار‬ ‫تحت‬ ‫الدماء‬ ‫وسفك‬ ‫بالقتل‬
.‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫السعودية‬ ‫ودولتها‬ ‫الوهابية‬
‫محمد‬ ‫للنبى‬ ‫المنتمين‬ ‫الشراف‬ ‫وعلى‬ ، ‫الحجاز‬ ‫على‬ ‫الخير‬ ‫النتصار‬ ‫حققت‬ ‫التى‬ ‫هى‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬
.‫الن‬ ‫حتى‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫باقية‬ ‫طائفة‬ ‫أعلى‬ ‫وهم‬ ، ‫بالنسب‬
‫خلل‬ ‫نجد‬ ‫وطنها‬ ‫من‬ ‫السعودية‬ ‫الوهابية‬ ‫ورثته‬ ‫الذى‬ ‫العنف‬ ‫تجذر‬ ‫لنرى‬ ، ‫التفاصيل‬ ‫بعض‬ ‫الن‬ ‫نعطى‬
. ‫العالم‬ ‫فى‬ ‫ونشرته‬ ، ‫العنف‬ ‫هذا‬ ‫الوهابية‬ ‫ومارست‬ ‫قننت‬ ‫وكيف‬ ، ‫الرهاب‬ ‫مع‬ ‫الطويل‬ ‫تاريخها‬
" "،‫أنفسهم‬ ‫إل‬ ‫أهلها‬ ‫يرى‬ ‫ل‬ ‫صحرائها‬ ‫فى‬ ‫منعزلة‬ ‫مواردها‬ ‫فى‬ ‫شحيحة‬ ‫مناخها‬ ‫فى‬ ‫متطرفة‬ ‫نجد‬ ‫منطقة‬
‫إلى‬ ‫العراق‬ ‫من‬ ‫نجد‬ ‫صحراء‬ ‫على‬ ‫يمرون‬ ‫حين‬ ‫والنهب‬ ‫للسلب‬ ‫ضحايا‬ ‫مجرد‬ ‫إل‬ ‫الغراب‬ ‫فى‬ ‫يرون‬ ‫ول‬
.‫الفرصة‬ ‫تأتيهم‬ ‫وكانت‬ ،‫الطريق‬ ‫قطع‬ ‫على‬ ‫العراب‬ ‫عاش‬ ‫والواسعة‬ ‫القاحلة‬ ‫نجد‬ ‫صحراء‬ ‫فى‬ ‫الحجاز‬
.‫جهاد‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫للخرين‬ ‫والسلب‬ ‫القتل‬ ‫لهم‬ ‫وتبيح‬ ‫تبرر‬ ‫دينية‬ ‫دعوة‬ ‫بينهم‬ ‫تنتشر‬ ‫أو‬ ‫فيهم‬ ‫تنشأ‬ ‫حين‬ ‫الكبرى‬
‫التاريخ‬ ‫فى‬ ‫وأعراضهم‬ ‫وأموالهم‬ ‫المسالمين‬ ‫المسلمين‬ ‫لدماء‬ ‫النجديين‬ ‫العراب‬ ‫استحلل‬ ‫كان‬ ‫ولذلك‬
.‫عدا‬ ‫وما‬ ‫الدماء‬ ‫وسفك‬ ‫التدمير‬ ‫فى‬ ‫تخصصت‬ ‫التى‬ ‫الثورات‬ ‫تلك‬ ،‫الدينية‬ ‫نجد‬ ‫بثورات‬ ‫مرتبطا‬ ‫السلمى‬
‫غارات‬ ‫أو‬ ‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫داخلية‬ ‫غارات‬ ‫مجرد‬ ‫العادى‬ ‫نجد‬ ‫تاريخ‬ ‫فإن‬ ‫الدموية‬ ‫الدول‬ ‫ومشروعات‬ ‫الثورات‬
. " " ,‫الغارات‬ ‫تلك‬ ‫ولكن‬ ‫دينية‬ ‫شعارات‬ ‫بدون‬ ‫علمانية‬ ‫غارات‬ ‫مجرد‬ ‫أى‬ ‫الحجاج‬ ‫قوافل‬ ‫على‬ ‫عادية‬ ‫سنوية‬
‫أعراب‬ ‫غارات‬ ‫من‬ ‫الحجاج‬ ‫لحماية‬ ،‫كامل‬ ‫جيش‬ ‫حماية‬ ‫فى‬ ‫الحجاج‬ ‫قوافل‬ ‫تسير‬ ‫أن‬ ‫استلزمت‬ ‫المعتادة‬
. ‫نجد‬
.‫الناس‬ ‫أسرع‬ ‫هم‬ ‫العراب‬ ‫أن‬ ‫الشهيرة‬ ‫مقدمته‬ ‫فى‬ ‫فقرر‬ ‫الدموى‬ ‫بتاريخهم‬ ‫خلدون‬ ‫ابن‬ ‫تأثر‬ ‫ولقد‬
‫والعراض‬ ‫والموال‬ ‫الدماء‬ ‫استحلل‬ ‫خللها‬ ‫من‬ ‫يستطيعون‬ ‫دينية‬ ‫دعوة‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ ‫وأنهم‬ ،‫للخراب‬
: )‫خلدون‬ ‫ابن‬ ‫مقدمة‬ ‫واعتدائهم‬ ‫ثوراتهم‬ ‫على‬ ‫الشرعية‬ ‫وإسباغ‬125:127(.
" "‫أو‬ ‫جغرافية‬ ‫قراءة‬ ‫بايجاز‬ ‫السلمى‬ ‫التاريخ‬ ‫فيها‬ ‫نقرأ‬ ‫سريعة‬ ‫محطات‬ ‫نعطى‬ ‫وهنا‬
:" "‫نجدية‬ ‫قراءة‬
1" " .‫ظهر‬ ‫حنيفة‬ ‫سهل‬ ‫ففى‬ ،‫الردة‬ ‫لحركة‬ ‫الساسى‬ ‫المركز‬ ‫كانت‬ ‫حين‬ ‫مبكرا‬ ‫التطرف‬ ‫بدأ‬ ‫نجد‬ ‫فى‬
‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وعاش‬ ‫ولد‬ ‫حنيفة‬ ‫سهل‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫أنه‬ ‫ولنتذكر‬ ،‫التميمية‬ ‫سجاح‬ ‫معه‬ ‫وتحالفت‬ ‫الكذاب‬ ‫مسيلمة‬
.‫أشد‬ ‫بأنهم‬ ‫العراب‬ ‫معظم‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫وصف‬ ‫ولقد‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫الوهابية‬ ‫الدعوة‬ ‫صاحب‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬
: )‫التوبة‬ ‫ونفاقا‬ ‫كفرا‬97(‫يدخل‬ ‫لم‬ ‫السلم‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ،‫وسالموها‬ ‫المسلمين‬ ‫لقوة‬ ‫العراب‬ ‫خضع‬ ‫وقد‬
: )‫الحجرات‬ ‫بعد‬ ‫قلوبهم‬14(‫فى‬ ‫الدولة‬ ‫على‬ ‫تمردوا‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫وتولى‬ ‫السلم‬ ‫عليه‬ ‫محمد‬ ‫النبى‬ ‫توفى‬ ‫فلما‬
" "‫وإنما‬ ،‫المرتدين‬ ‫حارب‬ ‫بكر‬ ‫أبا‬ ‫أن‬ ‫صحيحا‬ ‫فليس‬ ،‫المدينة‬ ‫وهاجموا‬ ‫نجد‬ ‫مركزها‬ ‫هادرة‬ ‫حربية‬ ‫حركة‬
.‫رأى‬ ‫بالغة‬ ‫بصعوبة‬ ‫الردة‬ ‫حركة‬ ‫إخماد‬ ‫وبعد‬ ‫والمسلمين‬ ‫بكر‬ ‫أبا‬ ‫حاربوا‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫المرتدين‬ ‫أن‬ ‫الصحيح‬
,‫فكانت‬ ‫نجد‬ ‫شمال‬ ‫الخارج‬ ‫إلى‬ ‫الحربية‬ ‫قوتهم‬ ‫بتصدير‬ ‫النجديين‬ ‫العراب‬ ‫بأس‬ ‫من‬ ‫يتخلص‬ ‫أن‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬
.‫الفتوحات‬ ‫جيوش‬ ‫وتكونت‬ ‫وإيران‬ ‫الشام‬ ‫ثم‬ ،•‫أول‬ ‫العراق‬ ‫فى‬ ‫نجد‬ ‫شمال‬ ‫إلى‬ ‫العربية‬ ‫الفتوحات‬ ‫حركة‬
( ) ( )‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫سابقا‬ ‫المعاندين‬ ‫القرشيين‬ ‫المويين‬ ‫من‬ ‫وقيادة‬ ‫سابقا‬ ‫المرتدين‬ ‫العراب‬ ‫من‬ ‫أغلبية‬ ‫من‬
‫وسارعوا‬ ،‫الجديد‬ ‫الدين‬ ‫فى‬ ‫الدخول‬ ‫عليهم‬ ‫تحتم‬ ‫والجتماعية‬ ‫السياسية‬ ‫مصلحتهم‬ ‫أن‬ ‫رأوا‬ ‫المويين‬
‫وثيقة‬ ‫وصلت‬ ‫التجارة‬ ‫بطرق‬ ‫ومعرفة‬ ‫حربية‬ ‫خبرة‬ ‫من‬ ‫لديهم‬ ‫بما‬ ‫الفتوحات‬ ‫فى‬ ‫الولى‬ ‫الصفوف‬ ‫بتقدم‬
.‫يحكمون‬ ‫المويون‬ ‫أصبح‬ ‫وقد‬ ‫الفتوحات‬ ‫وانتهت‬ ‫التجارية‬ ‫الطرق‬ ‫وعلى‬ ‫الشام‬ ‫فى‬ ‫العربية‬ ‫بالقبائل‬
‫خلله‬ ‫ومن‬ ،‫عليه‬ ‫سيطروا‬ ‫عثمان‬ ‫خلفة‬ ‫وفى‬ ،‫السلم‬ ‫باسم‬ ‫أفريقيا‬ ‫وشمال‬ ‫ومصر‬ ‫والعراق‬ ‫الشام‬
‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫يمر‬ ‫أن‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ،‫مسعود‬ ‫وابن‬ ‫عمار‬ ‫مثل‬ ،‫السلم‬ ‫فى‬ ‫السابقين‬ ‫أعدائهم‬ ‫من‬ ‫انتقموا‬
‫التى‬ ‫الفتنة‬ ‫تلك‬ ،‫الكبرى‬ ‫الفتنة‬ ‫فكانت‬ ‫نجد‬ ‫بأعراب‬ ‫اصطدموا‬ ‫عثمان‬ ‫خلفة‬ ‫فى‬ ‫المويين‬ ‫أن‬ ‫لول‬ ‫عاديا‬
.‫الن‬ ‫حتى‬ ‫المظلم‬ ‫نفقها‬ ‫نسيرفى‬ ‫لزلنا‬
2. " " .‫نجد‬ ‫بين‬ ‫الواقعة‬ ‫الزراعية‬ ‫الرض‬ ‫هى‬ ‫والسواد‬ ‫الكبرى‬ ‫الفتنة‬ ‫بداية‬ ‫هى‬ ‫السواد‬ ‫قضية‬ ‫كانت‬
" "‫يغيرون‬ ‫كانوا‬ ‫وحيث‬ ‫موطنهم‬ ‫إلى‬ ‫القرب‬ ‫لنها‬ ‫السواد‬ ‫امتلك‬ ‫إلى‬ ‫يتطلعون‬ ‫نجد‬ ‫أعراب‬ ‫وكان‬ ،‫والعراق‬
"" "‫بستان‬ ‫السواد‬ ‫واعتبروا‬ ‫بذلك‬ ‫لهم‬ ‫يسمحوا‬ ‫لم‬ ‫المويين‬ ‫ولكن‬ ،‫بامتلكه‬ ‫ويحلمون‬ ‫السلم‬ ‫قبل‬ ‫عليه‬
" " "‫واشتعلت‬ ،‫خليفة‬ ‫عليا‬ ‫ونصبوا‬ ،‫حاصروه‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫عثمان‬ ‫نجد‬ ‫ثوار‬ ‫وقتل‬ ،‫الثورة‬ ‫فاشتعلت‬ ، ‫قريش‬
‫وأصبح‬ ‫وقتلوه‬ ‫عليه‬ ‫خرجوا‬ ‫أن‬ ‫لبثوا‬ ‫ما‬ ‫ثم‬ ،‫على‬ ‫جيش‬ ‫عماد‬ ‫هم‬ ‫نجد‬ ‫أعراب‬ ‫كان‬ ‫وفيها‬ ،‫الهلية‬ ‫الحروب‬
.‫الخوارج‬ ‫اسمهم‬
-‫السلم‬ ‫عن‬ ‫مرتدين‬ ‫الي‬ ‫ـ‬ ‫قريش‬ ‫فى‬ ‫كيدا‬ ‫النبي‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫مسلمين‬ ‫من‬ ‫النجديون‬ ‫العراب‬ ‫تحول‬ ‫وبهذا‬
‫عصر‬ ‫فى‬ ‫فاتحين‬ ‫الي‬ ‫،ثم‬ ‫قريش‬ ‫هزمتهم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الثانية‬ ‫للمرة‬ ‫مسلمين‬ ‫ثم‬ ، ‫فيه‬ ‫قريش‬ ‫دخول‬ ‫بعد‬ ‫ـ‬
‫المويين‬ ‫القرشيين‬ ‫الى‬ ‫انحاز‬ ‫حين‬ ‫عثمان‬ ‫علي‬ ‫ثوريين‬ ‫الي‬ ‫ثم‬ ،‫قريش‬ ‫امرة‬ ‫تحت‬ ‫وعمر‬ ‫بكر‬ ‫أبى‬
.‫التقلب‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫طالب‬ ‫أبى‬ ‫بن‬ †‫ي‬‫عل‬ ‫علي‬ ‫خارجين‬ ‫الي‬ ‫،ثم‬ ‫المسلمين‬ ‫بقية‬ ‫على‬ ‫الموال‬ ‫فى‬ ‫†لهم‬‫ض‬‫وف‬
) ‫النبي‬ ‫موت‬ ‫بين‬ ‫فيما‬ ‫حدث‬11‫هـ،سنة‬632) (‫ايديهم‬ ‫علي‬ ‫علي‬ ‫مقتل‬ ‫الي‬ ‫م‬40،‫هـ‬661(‫اقل‬ ‫خلل‬ ‫أي‬
.‫المتحمس‬ ‫قبولهم‬ ‫علي‬ ‫هذا‬ ‫يسري‬ ،‫ديني‬ ‫بتفسير‬ ‫المرتبط‬ ‫بالعنف‬ ‫حركتهم‬ ‫واصطبغت‬ ‫عاما‬ ‫ثلثين‬ ‫من‬
‫في‬ ‫انغماسهم‬ ‫،ثم‬ ‫النبوة‬ ‫مدعي‬ ‫زعامة‬ ‫تحت‬ ‫الردة‬ ‫حركة‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫خروجهم‬ ‫،ثم‬ ‫النبي‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫للسلم‬
‫علي‬ ‫ثاروا‬ ‫حين‬ ‫،ثم‬ ‫الخرة‬ ‫و‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫والغنائم‬ ‫والشهادة‬ ‫النصر‬ ‫منه‬ ‫يغنمون‬ ‫جهاد‬ ‫انها‬ ‫علي‬ ‫الفتوحات‬
‫خداعا‬ ‫صفين‬ ‫موقعة‬ ‫في‬ ‫الرماح‬ ‫اسنة‬ ‫علي‬ ‫المصاحف‬ ‫المويين‬ ‫رفع‬ ‫،وحين‬ ‫العدل‬ ‫لواء‬ ‫رفعوا‬ ‫عثمان‬
‫علي‬ ‫علي‬ ‫خرجوا‬ ‫خدعة‬ ‫التحكيم‬ ‫ان‬ ‫ظهر‬ ‫حين‬ ‫،ثم‬ ‫ا‬ ‫لكتاب‬ ‫التحكيم‬ ‫علي‬ ‫الموافقة‬ ‫علي‬ ‫عليا‬ ‫ارغموا‬
.‫قتلوه‬ ‫ثم‬ ‫بالكفر‬ ‫واتهموه‬ ‫التحكيم‬ ‫علي‬ ‫وافق‬ ‫لنه‬
" "‫ويقتلون‬ ‫لله‬ ‫إل‬ ‫حكم‬ ‫ل‬ ‫الحاكمية‬ ‫لواء‬ ‫يرفعون‬ ‫وأخذوا‬ ‫الخوارج‬ ‫اسم‬ ‫تحت‬ ‫نجد‬ ‫أعراب‬ ‫تفرق‬ ‫بعدها‬
) ‫الملطى‬ ‫يقول‬ ، ‫المسلمين‬ ‫قتل‬ ‫استباحوا‬ ‫فالخوارج‬ ،‫وإيران‬ ‫العراق‬ ‫فى‬ ‫المسالمين‬ ‫المسلمين‬377(‫هـ‬
‫غفلة‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫يجتمع‬ ‫حين‬ ‫السواق‬ ‫فى‬ ‫بسيوفهم‬ ‫يخرجون‬ ‫كانوا‬ ‫إنهم‬ ،‫منهم‬ ‫الولى‬ ‫الطائفة‬ ‫عن‬
: : ) " "‫والرد‬ ‫التنبيه‬ ‫الملطى‬ ‫تمييز‬ ‫بل‬ ‫الناس‬ ‫ويقتلون‬ ، ‫لله‬ ‫إل‬ ‫حكم‬ ‫ل‬ ‫فينادون‬47( ‫الكوثرى‬ ‫زاهد‬ ‫تحقيق‬
‫وحجتهم‬ ‫اتفق‬ ‫كيفما‬ ‫الناس‬ ‫لقتل‬ ‫والشوارع‬ ‫المقاهى‬ ‫تدمير‬ ‫من‬ ‫المتطرفون‬ ‫يفعله‬ ‫بما‬ ‫شبيه‬ ‫وهذا‬
. " " " "‫الخوارج‬ ‫من‬ ‫الولى‬ ‫الحاكمية‬ ‫مقولة‬ ‫نفس‬ ‫لله‬ ‫ال‬ ‫حكم‬ ‫ل‬ ‫اى‬ ‫الحاكمية‬
‫صوت‬ ‫وخفت‬ ،‫العباسيين‬ ‫أمام‬ ‫سريعا‬ ‫المويين‬ ‫سقوط‬ ‫فى‬ ‫ساعد‬ ‫مما‬ ‫بثوراتهم‬ ‫الموية‬ ‫الدولة‬ ‫وأرهقوا‬
. .‫لهم‬ ‫تسمح‬ ‫لم‬ ‫البسيطة‬ ‫ثقافتهم‬ ‫ان‬ ‫صحيح‬ ‫الحاكمية‬ ‫مبدأ‬ ‫عمليا‬ ‫أرسوا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ولكن‬ ‫بعدهم‬ ‫الخوارج‬
‫والتجمعات‬ ‫السواق‬ ‫فى‬ ‫المحاربين‬ ‫غير‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫ودمويا‬ ‫عمليا‬ ‫طبقوه‬ ‫ولكنهم‬ ‫وتنظيره‬ ‫بتقعيده‬
.‫والستحلل‬ ‫والعقيدة‬ ‫المذهب‬ ‫فى‬ ‫لهم‬ ‫المخالفين‬ ‫كل‬ ‫دماء‬ ‫باستحلل‬ ‫نجدى‬ ‫قرار‬ ‫اصدار‬ ‫بعد‬ ‫السكنية‬
‫عليه‬ ‫يغيرون‬ ‫حين‬ ‫وعرضه‬ ‫وماله‬ ‫دمه‬ ‫يستحلون‬ ‫فهم‬ ، ‫الخر‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫فى‬ ‫الصيل‬ ‫النجدى‬ ‫المبدأ‬ ‫هو‬
– –‫دينية‬ ‫دعوة‬ ‫فيهم‬ ‫تقوم‬ ‫حين‬ ‫أما‬ ،‫دينى‬ ‫مسوغ‬ ‫أو‬ ‫لفتوى‬ ‫الحاجة‬ ‫بدون‬ ‫العلمانية‬ ‫العادية‬ ‫غاراتهم‬ ‫فى‬
" "‫رمحى‬ ‫ظل‬ ‫تحت‬ ‫رزقى‬ ‫جعل‬ ‫منها‬ ‫وأحاديث‬ ‫بفتاوى‬ ‫وانواعه‬ ‫الستحلل‬ ‫تبريرنفس‬ ‫يجرى‬ ‫فانه‬
3.‫على‬ ‫الروتينية‬ ‫الغارة‬ ‫من‬ ‫ملوا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫العباسى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫للثورة‬ ‫نجد‬ ‫عرب‬ ‫وعاد‬
‫الرقيق‬ ‫من‬ ‫أغلبية‬ ‫مع‬ ،‫فاتبعوه‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫المغامر‬ ‫دعوة‬ ‫فى‬ ‫الدينى‬ ‫الغطاء‬ ‫ووجدوا‬ ،‫الحجاج‬
) ‫سنة‬ ‫عشر‬ ‫خمس‬ ‫طوال‬ ‫العراق‬ ‫جنوب‬ ‫خربت‬ ‫التى‬ ‫الزنج‬ ‫بثورة‬ ‫عرف‬ ‫فيما‬ ‫الزنوج‬255-270(‫الى‬ ‫هـ‬
.‫البلة‬ ‫مدينة‬ ‫على‬ ‫استولوا‬ ‫حين‬ ‫ألفا‬ ‫ثلثين‬ ‫الثائرون‬ ‫قتل‬ ‫الزنج‬ ‫حركة‬ ‫وفى‬ ‫بالغة‬ ‫بصعوبة‬ ‫اخمادها‬ ‫تم‬ ‫أن‬
‫سنة‬ ‫العراق‬ ‫فى‬256،‫المان‬ ‫أهلها‬ ‫أعطى‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الزنج‬ ‫زعيم‬ ‫البصرة‬ ‫دخل‬ ‫التالى‬ ‫العام‬ ‫وفى‬ ،‫هـ‬
‫سباياه‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ،‫الجامع‬ ‫مسجدها‬ ‫وأحرق‬ ‫وأطفالها‬ ‫نساءها‬ ‫وسبى‬ ‫أهلها‬ ‫فقتل‬ ‫بعهده‬ ‫نكث‬ ‫ولكنه‬
‫منهن‬ ‫الشريفة‬ ‫تباع‬ ‫العلويات‬ ‫السبايا‬ ‫وكانت‬ ،‫الزنوج‬ ‫من‬ ‫عسكره‬ ‫على‬ ‫فرقهن‬ ‫وقد‬ ،‫الشراف‬ ‫من‬ ‫نساء‬
‫الزنجى‬ ‫سيدها‬ ‫ظلم‬ ‫من‬ ‫ينقذها‬ ‫أو‬ ‫ليعتقها‬ ‫إحداهن‬ ‫به‬ ‫استجارت‬ ‫وحين‬ ،‫وثلثة‬ ‫بدرهمين‬ ‫معسكره‬ ‫فى‬
: )." " :‫الطبرى‬ ‫تاريخ‬ ‫غيره‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫وأولى‬ ‫مولك‬ ‫هو‬ ‫لها‬ ‫قال‬9،472،481:‫الذهب‬ ‫مروج‬ ‫والمسعودى‬ ،4
:146.(
،‫بغيره‬ ‫التشيع‬ ‫فيها‬ ‫يختلط‬ ‫ودعوة‬ ‫القرامطة‬ ‫اسم‬ ‫تحت‬ ‫هادرة‬ ‫ثورتهم‬ ‫اشتعلت‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫أعراب‬ ‫لبث‬ ‫ما‬ ‫ثم‬
‫سبقوا‬ ‫وقد‬ ،‫تدميرهم‬ ‫من‬ ‫الكعبة‬ ‫تنج‬ ‫ولم‬ ،‫المصرية‬ ‫والحدود‬ ‫والشام‬ ‫العراق‬ ‫إلى‬ ‫غاراتهم‬ ‫وامتدت‬
‫شهد‬ ‫وقد‬ ،‫عليها‬ ‫يستولون‬ ‫التى‬ ‫المدن‬ ‫فى‬ ‫الحياء‬ ‫كل‬ ‫إبادة‬ ‫أو‬ ،‫المحروقة‬ ‫الرض‬ ‫سياسة‬ ‫فى‬ ‫المغول‬
) ‫بين‬ ‫فيما‬ ‫تاريخه‬ ‫من‬ ‫والخير‬ ‫العاشر‬ ‫الجزء‬ ‫فى‬ ‫وسجلها‬ ‫فظائعهم‬ ‫من‬ ‫جانبا‬ ‫الطبرى‬ ‫المؤرخ‬286-302(
.‫القرامطة‬ ‫وكان‬ ‫المنتفق‬ ‫أعراب‬ ‫عليهم‬ ‫تغلب‬ ‫حتى‬ ‫تقريبا‬ ‫بقرنين‬ ‫الطبرى‬ ‫بعد‬ ‫فظائعهم‬ ‫واستمرت‬ ‫هـ‬
‫بعض‬ ‫الطبرى‬ ‫روى‬ ‫والمشاهدة‬ ‫المعاصرة‬ ‫موقع‬ ‫ومن‬ ،‫والعراض‬ ‫الدماء‬ ‫استباحة‬ ‫فى‬ ‫وحشية‬ ‫أكثر‬
‫ومعرة‬ ‫حماة‬ ‫أهل‬ ‫استأصل‬ ‫وأنه‬ ،‫المسلمين‬ ‫السرى‬ ‫لقتل‬ ‫عنده‬ ‫غلما‬ ‫خصص‬ ‫أنه‬ ‫منها‬ ، ‫زعيمهم‬ ‫أخبار‬
‫وأعطاهم‬ ‫سلمية‬ ‫إلى‬ ‫وسار‬ ،‫أهلها‬ ‫عامة‬ ‫قتل‬ ‫بعلبك‬ ‫سار‬ ‫ثم‬ ،‫والطفال‬ ‫النساء‬ ‫فيهما‬ ‫وقتل‬ ‫النعمان‬
‫فيهم‬ ‫بما‬ ‫أجمعين‬ ‫البلد‬ ‫أهل‬ ‫بقتل‬ ‫اختتم‬ ‫ثم‬ ‫هاشم‬ ‫بنى‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫من‬ ‫فقتل‬ ‫البواب‬ ‫له‬ ‫ففتحوا‬ ‫المان‬
‫القرى‬ ‫فى‬ ‫والدماء‬ ‫الخراب‬ ‫ونشر‬ ،‫تطرف‬ ‫عين‬ ‫فيها‬ ‫وليس‬ ‫المدينة‬ ‫عن‬ ‫خرج‬ ‫ثم‬ ،‫الكتاتيب‬ ‫صبيان‬
.،‫السود‬ ‫الحجر‬ ‫واقتلع‬ ،‫زمزم‬ ‫فى‬ ‫الجثث‬ ‫وإلقاء‬ ‫فيها‬ ‫الحجاج‬ ‫وقتل‬ ‫الكعبة‬ ‫فى‬ ‫فعله‬ ‫ما‬ ‫أما‬ ‫المحيطة‬
‫إليه‬ ‫أشار‬ ‫فكرى‬ ‫منهج‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫كانت‬ ‫البرياء‬ ‫قتل‬ ‫فى‬ ‫الوحشية‬ ‫وهذه‬ ،‫الخبار‬ ‫فيه‬ ‫استفاضت‬ ‫ما‬ ‫فذلك‬
‫لشاب‬ ‫واقعية‬ ‫قصة‬ ‫فى‬ ‫الطبرى‬ ‫إليها‬ ‫أشار‬ ‫كما‬ ،‫القرامطة‬ ‫لشباب‬ ‫الفكرية‬ ‫التربية‬ ‫عن‬ ‫حديثه‬ ‫فى‬ ‫النويرى‬
) .‫أخبار‬ ‫الدماء‬ ‫استحلل‬ ‫معتقدا‬ ‫الجديد‬ ‫بالدين‬ ‫مقتنعا‬ ‫وأسرته‬ ‫أمه‬ ‫وهجر‬ ‫القرامطى‬ ‫بالدين‬ ‫اقتنع‬
:‫الطبرى‬ ‫تاريخ‬ ‫فى‬ ‫القرامطة‬10،71،77،86،94،99،107،115،116،121،128،130،135،
148‫للنويرى‬ ‫الرب‬ ‫نهاية‬ ‫وفى‬ ،25،195:227(.‫بعدها‬ ‫وما‬
4-،‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫والقتتال‬ ‫الحجاج‬ ‫على‬ ‫الطريق‬ ‫قطع‬ ‫من‬ ‫اعتادوه‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫نجد‬ ‫أعراب‬ ‫عاد‬ ‫القرامطة‬ ‫وبعد‬
‫فى‬ ‫بند‬ ‫أهم‬ ‫وكان‬ ،‫سعود‬ ‫ابن‬ ‫مع‬ ‫وتحالف‬ ‫الدينية‬ ‫بدعوته‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫فيهم‬ ‫ظهر‬ ‫أن‬ ‫إلى‬
( )‫كل‬ ‫اتهم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الستحلل‬ ‫تشريع‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫وأعطاه‬ ، ‫الهدم‬ ‫الهدم‬ ،‫الدم‬ ‫الدم‬ ‫بينهما‬ ‫التحالف‬
‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫قامت‬ ‫وبذلك‬ ،‫والتوسع‬ ‫للغزو‬ ‫دينيا‬ ‫مبررا‬ ‫التهام‬ ‫ذلك‬ ‫وجعل‬ ‫بالكفر‬ ‫الخرين‬ ‫المسلمين‬
،‫والشام‬ ‫العراق‬ ‫وفى‬ ‫الخليج‬ ‫وحول‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫فى‬ ‫الدماء‬ ‫وسفك‬ ‫والنهب‬ ‫السلب‬ ‫ونشرت‬ ،‫الولى‬
" "‫الدولة‬ ‫على‬ ‫فقضى‬ ‫باشا‬ ‫على‬ ‫محمد‬ ‫مصر‬ ‫على‬ ‫بواليها‬ ‫للستعانة‬ ‫العثمانية‬ ‫الدولة‬ ‫اضطرت‬ ‫أن‬ ‫إلى‬
" "‫سنة‬ ‫الدرعية‬ ‫عاصمتها‬ ‫ودمر‬ ‫السعودية‬1818.‫م‬
- –‫قام‬ ‫التى‬ ‫المذابح‬ ‫عن‬ ‫أساسا‬ ‫نجد‬ ‫أعراب‬ ‫من‬ ‫وقادتهم‬ ‫والقرامطة‬ ‫والزنج‬ ‫الخوارج‬ ‫مذابح‬ ‫تختلف‬ ‫ول‬
‫الثالثة‬ ‫السعودية‬ ‫والدولة‬ ، ‫الولى‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫تأسيس‬ ‫فى‬ ‫السعوديون‬ ‫الوهابيون‬ ‫النجديون‬ ‫بها‬
‫أكثر‬ ‫وكان‬ ، ‫الحجاز‬ ‫مدن‬ ‫وسائر‬ ‫الحرام‬ ‫والبيت‬ ‫والشام‬ ‫العراق‬ ‫الى‬ ‫المذابح‬ ‫تلك‬ ‫وصلت‬ ‫وقد‬ ،‫الحالية‬
.‫والشيوخ‬ ‫والطفال‬ ‫النساء‬ ‫من‬ ‫الضحايا‬
‫الفكرى‬ ‫العداد‬ ‫عن‬ ‫الشباب‬ ‫مخ‬ ‫لغسيل‬ ‫القرامطة‬ ‫يعدها‬ ‫كان‬ ‫التى‬ ‫الفكرية‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫تختلف‬ ‫ول‬
‫والذى‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الثانى‬ ‫العقد‬ ‫فى‬ ‫النجديين‬ ‫العراب‬ ‫لشباب‬ ‫يعدونه‬ ‫الوهابية‬ ‫فقهاء‬ ‫كان‬ ‫الذى‬
‫وعن‬ ،‫وهابيا‬ ‫ليس‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫قتل‬ ‫استحلل‬ ‫فى‬ ‫الجهاد‬ ‫يرى‬ ‫عنيد‬ ‫مقاتل‬ ‫الى‬ ‫العرابى‬ ‫الشاب‬ ‫به‬ ‫يتحول‬
" "‫الدولة‬ ‫أسسوا‬ ‫الذين‬ ‫الشداء‬ ‫سعود‬ ‫آل‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫جنود‬ ‫الخوان‬ ‫تكون‬ ‫الثقافى‬ ‫العداد‬ ‫هذا‬ ‫طريق‬
‫عن‬ ‫ليختلف‬ ‫كما‬ ،‫والعراق‬ ‫الشام‬ ‫قرى‬ ‫ترعب‬ ‫والتدمير‬ ‫القتل‬ ‫فى‬ ‫سمعتهم‬ ‫وكانت‬ ،‫الحالية‬ ‫السعودية‬
‫المعاصر‬ ‫تاريخنا‬ ‫فى‬ ‫والسرية‬ ‫العلنية‬ ‫التنظيمات‬ ‫وبقية‬ ‫الخوان‬ ‫جماعات‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫الذى‬ ‫الثقافى‬ ‫العداد‬
‫فى‬ ‫جهاد‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫معتقدا‬ ‫والمبانى‬ ‫الشوارع‬ ‫تفجير‬ ‫يستسهل‬ ‫المسالم‬ ‫المصرى‬ ‫الشاب‬ ‫يجعل‬ ‫والذى‬
.‫أبناء‬ ‫مع‬ ‫الجزائر‬ ‫فى‬ ‫المتطرفون‬ ‫بها‬ ‫يتعامل‬ ‫التى‬ ‫الهائلة‬ ‫الوحشية‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫يختلف‬ ‫ل‬ ‫كما‬ ‫ا‬ ‫سبيل‬
‫الفكر‬ ‫تشربوا‬ ‫الذين‬ ‫فهم‬ ،‫ببعيدة‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫طالبان‬ ‫حركة‬ ‫وما‬ ،‫وأطفال‬ ‫نساء‬ ‫من‬ ‫المسالم‬ ‫الشعب‬
.‫السلفى‬
)‫الولى‬ ‫السعودية‬ ‫الوهابية‬ ‫الدولة‬1745‫الى‬1818(
:‫بسرعة‬ ‫التاريخية‬ ‫التفاصيل‬ ‫بعض‬ ‫ونعطى‬
‫الدولة‬ ‫قامت‬‫بن‬ ‫محمد‬ ‫والمير‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫بين‬ ‫التحالف‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫الولى‬ ‫السعودية‬
.‫عام‬ ‫التحالف‬ ‫هذا‬ ‫تم‬ ‫نجد‬ ‫صحراء‬ ‫فى‬ ‫منسية‬ ‫مدينة‬ ‫وهى‬ ، ‫الدرعية‬ ‫صاحب‬ ‫سعود‬1158) ‫هجرية‬
1745(‫وقتل‬ ‫واحتللها‬ ‫الخرى‬ ‫البلد‬ ‫لغزو‬ ‫شرعيا‬ ‫مسوغا‬ ‫للميرالسعودى‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫أعطى‬ ‫وبه‬ ،
‫الجهاد‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫زاعما‬ ،‫السلم‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫ـ‬ ‫الوهابية‬ ‫قبول‬ ‫على‬ ‫واكراههم‬ ‫بالكفر‬ ‫اتهامهم‬ ‫بعد‬ ‫أهلها‬
. ‫السلم‬ ‫عليه‬ ‫محمد‬ ‫النبى‬ ‫يفعله‬ ‫كان‬ ‫الذى‬
) ‫بين‬ ‫فيما‬ ‫الولى‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫قامت‬ ‫التحالف‬ ‫بهذا‬1745‫الى‬1818(‫من‬ ‫اللوف‬ ‫مئات‬ ‫وقتلت‬ ،
.‫ضم‬ ‫ثم‬ ‫كلها‬ ‫نجد‬ ‫باحتلل‬ ‫السعوديون‬ ‫بدأ‬ ‫والشام‬ ‫والعراق‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫فى‬ ‫المسالمين‬ ‫السكان‬
‫وحاربوا‬ ، ‫الحجاز‬ ‫ضموا‬ ‫ثم‬ ، ‫وعمان‬ ‫والكويت‬ ‫والبحرين‬ ‫قطر‬ ‫الى‬ ‫لتصل‬ ‫غاراتهم‬ ‫فى‬ ‫وتوسعوا‬ ‫الحساء‬
‫اضطرار‬ ‫الى‬ ‫والتدمير‬ ‫بالمذابح‬ ‫المرتبط‬ ‫هذا‬ ‫توسعهم‬ ‫وأدى‬ ،‫والشام‬ ‫العراق‬ ‫لحتلل‬ ‫وتطلعوا‬ ، ‫اليمن‬
( )‫الحجاز‬ ‫الى‬ ‫حملتين‬ ‫أرسل‬ ‫الذى‬ ‫باشا‬ ‫على‬ ‫محمد‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫القوى‬ ‫بواليها‬ ‫للستعانة‬ ‫العثمانية‬ ‫الدولة‬
‫سنة‬ ‫الوهابيين‬ ‫السعوديين‬ ‫من‬ ‫لستعادته‬1811‫الدرعية‬ ‫تدمير‬ ‫تم‬ ‫أن‬ ‫الى‬ ‫وبينهم‬ ‫بينه‬ ‫الحرب‬ ‫واستمرت‬
‫سنة‬ ‫السعودية‬ ‫العاصمة‬1818.
‫المسلمين‬ ‫دماء‬ ‫سالت‬‫الدولة‬ ‫ارتكبتها‬ ‫التى‬ ‫الوهابية‬ ‫السعودية‬ ‫الغارات‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫أنهارا‬ ‫المسالمين‬
( ) .‫كتابه‬ ‫فى‬ ‫النجدى‬ ‫بشر‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫الولى‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫مؤرخ‬ ‫قاله‬ ‫بما‬ ‫ونكتفى‬ ‫الولى‬ ‫السعودية‬
( )‫سنة‬ ‫أحداث‬ ‫فى‬ ‫كربلء‬ ‫مذبحة‬ ‫عن‬ ‫نجد‬ ‫تاريخ‬ ‫فى‬ ‫المجد‬ ‫عنوان‬1216) ) :‫سعود‬ ‫سار‬ ‫وفيها‬ ‫هجرية‬
(‫من‬ ‫المشهورة‬ ‫العتاق‬ ‫والخيل‬ ‫المنصورة‬ ‫بالجيوش‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫سعود‬ ‫يقصد‬
..‫المسلمون‬ ‫عليها‬ ‫فحشد‬ ، ‫القعدة‬ ‫ذى‬ ‫فى‬ ‫وذلك‬ ،‫كربلء‬ ‫أرض‬ ‫وقصد‬ ‫وباديها‬ ‫نجد‬ ‫حاضر‬ ‫جميع‬
‫الموضوعة‬ ‫القبة‬ ‫وهدموا‬ ،‫والبيوت‬ ‫السواق‬ ‫فى‬ ‫أهلها‬ ‫غالب‬ ‫وقتلوا‬ ‫عنوة‬ ‫ودخلوها‬ ‫جدرانها‬ ‫وتسوروا‬
‫وضعوها‬ ‫التى‬ ‫النصبة‬ ‫واخذوا‬ ‫حولها‬ ‫وما‬ ‫القبة‬ ‫فى‬ ‫ما‬ ‫وأخذوا‬ ،‫الحسين‬ ‫قبر‬ ‫على‬ ‫فيها‬ ‫اعتقد‬ ‫من‬ ‫بزعم‬
‫أنواع‬ ‫من‬ ‫البلد‬ ‫فى‬ ‫وجدوا‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫وأخذوا‬ ‫والجواهر‬ ‫والياقوت‬ ‫بالزمرد‬ ‫مرصوفة‬ ‫وكانت‬ ‫القبر‬ ‫على‬
‫عنه‬ ‫يعجز‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ،‫الثمينة‬ ‫والمصاحف‬ ‫والفضة‬ ‫والذهب‬ ‫والفرش‬ ‫واللباس‬ ‫والسلح‬ ‫الموال‬
(..‫حاكم‬ ‫وموت‬ ‫العراق‬ ‫أهل‬ ‫فزع‬ ‫الى‬ ‫كربلء‬ ‫مذبحة‬ ‫فى‬ ‫الوهابيين‬ ‫السعوديين‬ ‫وحشية‬ ‫وأدت‬ ‫الحصر‬
) ‫السنة‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫كمدا‬ ‫باشا‬ ‫سليمان‬ ‫العراق‬1216‫هجرية‬1801(‫العراق‬ ‫بغزو‬ ‫ايران‬ ‫شاه‬ ‫وتهديد‬
‫فى‬ ‫الوهابية‬ ‫السعودية‬ ‫الغارات‬ ‫استمرار‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يمنع‬ ‫ولم‬ ، ‫فيه‬ ‫المقدسة‬ ‫الشيعية‬ ‫الماكن‬ ‫لحماية‬
.‫انتقاد‬ ‫على‬ ‫رد‬ ‫النجدى‬ ‫بشر‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫والمؤرخ‬ ‫ودمار‬ ‫فوضى‬ ‫الى‬ ‫ايديهم‬ ‫على‬ ‫فتحول‬ ‫العراق‬
):‫وأخذنا‬ ‫أهلها‬ ‫وذبحنا‬ ‫كربلء‬ ‫أخذنا‬ ‫اننا‬ ‫وقولك‬ ‫مفتخرا‬ ‫فقال‬ ‫كربلء‬ ‫بأهل‬ ‫الوهابيون‬ ‫فعله‬ ‫لما‬ ‫المسلمين‬
: " :‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫فى‬ ‫ويقول‬ ‫أمثالها‬ ‫وللكافرين‬ ‫ونقول‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫نعتذر‬ ‫ول‬ ،‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫فالحمد‬ ‫أهلها‬
( )‫هم‬ ‫اعتبرالوهابيين‬ ‫انه‬ ‫؛‬ ‫واضح‬ ‫هنا‬ ‫التعليل‬ ‫علمه‬ ‫بلغك‬ ‫ما‬ ‫ودمرنا‬ ‫وذبحنا‬ ‫أيام‬ ‫عشرة‬ ‫بها‬ ‫وأقمنا‬
‫كفارا‬ ‫الشيعة‬ ‫ومنهم‬ ‫الخرين‬ ‫يجعل‬ ‫بينما‬ ‫الوصف‬ ‫بهذا‬ ‫وحدهم‬ ‫يصفهم‬ ‫دائما‬ ‫وكان‬ ، ‫المسلمين‬ ‫وحدهم‬
.‫رسائله‬ ‫فى‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫قرره‬ ‫لما‬ ‫طبقا‬ ‫أموالهم‬ ‫وسلب‬ ‫جميعا‬ ‫قتلهم‬ ‫ويستحل‬
‫المير‬ ‫نفس‬ ‫فاجأهم‬ ‫حيث‬ ‫خالد‬ ‫بنى‬ ‫أعراب‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫الضحايا‬ ‫كان‬ ‫أخرى‬ ‫موقعة‬ ‫المؤرخ‬ ‫نفس‬ ‫ويصف‬
‫عام‬ ‫وذلك‬ ،‫الجهرة‬ ‫منطقة‬ ‫فى‬ ‫ماء‬ ‫عين‬ ‫على‬ ‫دوابهم‬ ‫يسقون‬ ‫وهم‬ ‫بالهجوم‬ ‫سعود‬1207‫يقول‬ ،‫هجرية‬
) :، ‫واحدة‬ ‫ساعة‬ ‫لهم‬ ‫يثبتوا‬ ‫فلم‬ ‫وركبانا‬ ‫فرسانا‬ ‫المسلمون‬ ‫عليهم‬ ‫فنهض‬ ‫الكتاب‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫بشر‬ ‫ابن‬
..‫قتل‬ ‫الجموع‬ ‫تلك‬ ‫واستأصلوا‬ ، ‫ويغنمون‬ ‫يقتلون‬ ‫ساقتهم‬ ‫فى‬ ‫المسلمون‬ ‫فتبعهم‬ ‫خالد‬ ‫بنو‬ ‫فانهزم‬
( .. ‫ونهبا‬
)‫الثانية‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬1821-1889(‫م‬
.‫ل‬ ‫اليديولوجية‬ ‫الدولة‬ ‫مواجهة‬ ‫ولكن‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫على‬ ‫العسكرى‬ ‫بالقضاء‬ ‫السلمى‬ ‫العالم‬ ‫استراح‬
‫يفعله‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ، ‫نفسه‬ ‫الدين‬ ‫داخل‬ ‫من‬ ‫فكريا‬ ‫مواجهتها‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ل‬ ‫اذ‬ ‫عسكريا‬ ‫عليها‬ ‫القضاء‬ ‫بمجرد‬ ‫يتم‬
‫الخوان‬ ‫مع‬ ‫معركته‬ ‫فى‬ ‫الناصر‬ ‫عبد‬ ‫يفعله‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫بل‬ ، ‫العثمانية‬ ‫والدولة‬ ‫باشا‬ ‫على‬ ‫محمد‬
.‫العرابية‬ ‫النجدية‬ ‫الوهابية‬ ‫من‬ ‫المصرية‬ ‫الطبعة‬ ‫وهم‬ ، ‫المسلمين‬
‫غياب‬ ‫فى‬ ‫واكتسبت‬ ‫الوهابية‬ ‫انتشار‬ ‫ازداد‬ ‫أن‬ ‫للوهابية‬ ‫الفكرية‬ ‫المواجهة‬ ‫فى‬ ‫النقص‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ترتب‬
‫فى‬ ‫والشيعة‬ ‫الصوفية‬ ‫ضد‬ ‫قوية‬ ‫حجتهم‬ ‫كانت‬ ‫الوهابيين‬ ‫وان‬ ‫خصوصا‬ ‫أكثر‬ ‫قوة‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬
) .‫الزمان‬ ‫من‬ ‫قرن‬ ‫حوالى‬ ‫الولى‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫عاشت‬ ‫لقد‬ ‫الموتى‬ ‫وتأليههم‬ ‫الضرحة‬ ‫تقديسهم‬
1745-1818(‫السعودية‬ ‫دولتها‬ ‫سقوط‬ ‫بعد‬ ‫الوهابية‬ ‫الدعوة‬ ‫تنتهى‬ ‫أن‬ ‫منتظرا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فإنه‬ ‫ولذلك‬ ،‫م‬
.‫يعطى‬ ‫أن‬ ‫الدعوة‬ ‫هذه‬ ‫زخم‬ ‫استطاع‬ ‫فقد‬ ‫الستانة‬ ‫فى‬ ‫حاكمها‬ ‫وقتل‬ ،‫الدرعية‬ ‫عاصمتها‬ ‫وتدمير‬ ‫الولى‬
‫كان‬ ‫لذا‬ ،‫والوثان‬ ‫الضرحة‬ ‫يعبدون‬ ‫كفارا‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫غيرهم‬ ‫اعتبروا‬ ‫إذ‬ ،‫غيرهم‬ ‫على‬ ‫تميزا‬ ‫نجد‬ ‫لهل‬
‫المراء‬ ‫تصارع‬ ‫ولكن‬ ، ‫سريعا‬ ‫الثانية‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫تقيم‬ ‫أن‬ ‫الوهابية‬ ‫الدعوة‬ ‫تستطيع‬ ‫أن‬•‫سهل‬
.‫النهاية‬ ‫فى‬ ‫وأسقطها‬ ‫الثر‬ ‫محدودة‬ ‫الثانية‬ ‫الدولة‬ ‫هذه‬ ‫جعل‬ ‫السعوديين‬
)‫الراهنة‬ ‫|ثالثة‬‫ل‬‫ا‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫تأسيس‬1902‫ـ‬1925: (‫النجديين‬ ‫الخوان‬ ‫بجهود‬
) :‫بابن‬ ‫تاريخيا‬ ‫المشهور‬ ‫سعود‬ ‫آل‬ ‫فيصل‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫الشاب‬ ‫تمكن‬ ‫شديد‬ ‫باختصار‬
(‫مذهبها‬ ‫تنشر‬ ‫الراهن‬ ‫عصرنا‬ ‫حتى‬ ‫تعيش‬ ‫تزال‬ ‫ل‬ ‫والتى‬ ‫الثالثة‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫اقامة‬ ‫من‬ ‫سعود‬
.‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫واجه‬ ‫السلم‬ ‫باسم‬ ‫الرهاب‬ ‫معه‬ ‫وتنشر‬ ، ‫السلم‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫العالم‬ ‫انحاء‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫الوهابى‬
‫سنة‬ ‫الرياض‬ ‫على‬ ‫استيلئه‬ ‫بعد‬ ‫آبائه‬ ‫ملك‬ ‫استرجاع‬ ‫فى‬ ‫ضخمة‬ ‫صعوبات‬1902‫توطين‬ ‫على‬ ‫فعمل‬ ،
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور
19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور

Más contenido relacionado

La actualidad más candente

قاموس الشريعة الإسلامية الحاوي طرقها الوسيعة
قاموس الشريعة الإسلامية الحاوي طرقها الوسيعةقاموس الشريعة الإسلامية الحاوي طرقها الوسيعة
قاموس الشريعة الإسلامية الحاوي طرقها الوسيعةsalem aljabri - sultanate of oman
 
Benamor.belgacemنبت الأرض وابن السماء الحرية والفن عند علي عزت بيجوفيتش
 Benamor.belgacemنبت الأرض وابن السماء   الحرية والفن عند علي عزت بيجوفيتش Benamor.belgacemنبت الأرض وابن السماء   الحرية والفن عند علي عزت بيجوفيتش
Benamor.belgacemنبت الأرض وابن السماء الحرية والفن عند علي عزت بيجوفيتشbenamor belgacem
 
الوحدة السادسة
الوحدة السادسةالوحدة السادسة
الوحدة السادسةSaif Eddin
 
أهل الدين و أتباع التدين
أهل الدين و أتباع التدينأهل الدين و أتباع التدين
أهل الدين و أتباع التدينchamithami
 
الوحدة الثالثة
الوحدة الثالثةالوحدة الثالثة
الوحدة الثالثةSaif Eddin
 
الوحدة الثانية
الوحدة الثانيةالوحدة الثانية
الوحدة الثانيةSaif Eddin
 
ملخص+العل..
ملخص+العل..ملخص+العل..
ملخص+العل..wasan5
 
التفكير التكفيري
التفكير التكفيريالتفكير التكفيري
التفكير التكفيريmalisahmad
 
كيف ينظر علماء الغرب الى الرسول صلى الله عليه و سلم
كيف ينظر علماء الغرب الى الرسول صلى الله عليه و سلمكيف ينظر علماء الغرب الى الرسول صلى الله عليه و سلم
كيف ينظر علماء الغرب الى الرسول صلى الله عليه و سلمAmel Hope
 
محمد فى عيـونهــم
محمد فى عيـونهــممحمد فى عيـونهــم
محمد فى عيـونهــمahmad bassiouny
 

La actualidad más candente (13)

Ershad(17)
Ershad(17)Ershad(17)
Ershad(17)
 
قاموس الشريعة الإسلامية الحاوي طرقها الوسيعة
قاموس الشريعة الإسلامية الحاوي طرقها الوسيعةقاموس الشريعة الإسلامية الحاوي طرقها الوسيعة
قاموس الشريعة الإسلامية الحاوي طرقها الوسيعة
 
Benamor.belgacemنبت الأرض وابن السماء الحرية والفن عند علي عزت بيجوفيتش
 Benamor.belgacemنبت الأرض وابن السماء   الحرية والفن عند علي عزت بيجوفيتش Benamor.belgacemنبت الأرض وابن السماء   الحرية والفن عند علي عزت بيجوفيتش
Benamor.belgacemنبت الأرض وابن السماء الحرية والفن عند علي عزت بيجوفيتش
 
دعك من الشامي والقرني هذا أفضل جمع للبخاري ومسلم
   دعك من الشامي والقرني هذا أفضل جمع للبخاري ومسلم   دعك من الشامي والقرني هذا أفضل جمع للبخاري ومسلم
دعك من الشامي والقرني هذا أفضل جمع للبخاري ومسلم
 
الوحدة السادسة
الوحدة السادسةالوحدة السادسة
الوحدة السادسة
 
أهل الدين و أتباع التدين
أهل الدين و أتباع التدينأهل الدين و أتباع التدين
أهل الدين و أتباع التدين
 
الوحدة الثالثة
الوحدة الثالثةالوحدة الثالثة
الوحدة الثالثة
 
الوحدة الثانية
الوحدة الثانيةالوحدة الثانية
الوحدة الثانية
 
النصيرية وحكم الإسلام فيها
النصيرية وحكم الإسلام فيهاالنصيرية وحكم الإسلام فيها
النصيرية وحكم الإسلام فيها
 
ملخص+العل..
ملخص+العل..ملخص+العل..
ملخص+العل..
 
التفكير التكفيري
التفكير التكفيريالتفكير التكفيري
التفكير التكفيري
 
كيف ينظر علماء الغرب الى الرسول صلى الله عليه و سلم
كيف ينظر علماء الغرب الى الرسول صلى الله عليه و سلمكيف ينظر علماء الغرب الى الرسول صلى الله عليه و سلم
كيف ينظر علماء الغرب الى الرسول صلى الله عليه و سلم
 
محمد فى عيـونهــم
محمد فى عيـونهــممحمد فى عيـونهــم
محمد فى عيـونهــم
 

Similar a 19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور

المنظور المشترك لمراحل التطور الانساني عند كل من إبن خلدون وفيكو
المنظور المشترك لمراحل التطور الانساني عند كل من إبن خلدون وفيكوالمنظور المشترك لمراحل التطور الانساني عند كل من إبن خلدون وفيكو
المنظور المشترك لمراحل التطور الانساني عند كل من إبن خلدون وفيكوArab International Academy
 
عبد الحميد بن باديس مربيا
عبد الحميد بن باديس مربياعبد الحميد بن باديس مربيا
عبد الحميد بن باديس مربياHamid Benkhibech
 
مفهوم الدولة المدنية Benamor.begacem
مفهوم الدولة المدنية Benamor.begacemمفهوم الدولة المدنية Benamor.begacem
مفهوم الدولة المدنية Benamor.begacembenamor belgacem
 
التراث السياسي و الاجتماعي لدارالعلوم في "دئوبند" و النهضة الدئوبندية في شبه...
التراث السياسي و الاجتماعي لدارالعلوم  في "دئوبند" و النهضة الدئوبندية في شبه...التراث السياسي و الاجتماعي لدارالعلوم  في "دئوبند" و النهضة الدئوبندية في شبه...
التراث السياسي و الاجتماعي لدارالعلوم في "دئوبند" و النهضة الدئوبندية في شبه...ezra lioyd
 
التاريخ للصف الرابع الادبي
التاريخ للصف الرابع الادبيالتاريخ للصف الرابع الادبي
التاريخ للصف الرابع الادبيAyad Haris Beden
 
الاستشراق والمستشرقين
الاستشراق والمستشرقينالاستشراق والمستشرقين
الاستشراق والمستشرقينMero Cool
 
Salafi wahabi-isis suicide group bombing is a strategic joke
Salafi wahabi-isis suicide group bombing is a strategic jokeSalafi wahabi-isis suicide group bombing is a strategic joke
Salafi wahabi-isis suicide group bombing is a strategic jokeallahcom
 
Tabayun05 2013 walid nwihadh
Tabayun05 2013 walid nwihadhTabayun05 2013 walid nwihadh
Tabayun05 2013 walid nwihadhحسن قروق
 
Benamor.belgacemنحو الدولة المدنية
 Benamor.belgacemنحو الدولة المدنية Benamor.belgacemنحو الدولة المدنية
Benamor.belgacemنحو الدولة المدنيةbenamor belgacem
 
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdfssuserec8dfb
 
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdfssuserec8dfb
 
الفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندت
الفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندتالفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندت
الفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندتحسن قروق
 
خالد الحسن1-2017-فتح-ملف-حركي-نعبر-الجسر
خالد الحسن1-2017-فتح-ملف-حركي-نعبر-الجسرخالد الحسن1-2017-فتح-ملف-حركي-نعبر-الجسر
خالد الحسن1-2017-فتح-ملف-حركي-نعبر-الجسرBaker AbuBaker
 
د. محمد عباسة-التصوف الإسلامي بين التأثر والتأثير.pdf
د. محمد عباسة-التصوف الإسلامي بين التأثر والتأثير.pdfد. محمد عباسة-التصوف الإسلامي بين التأثر والتأثير.pdf
د. محمد عباسة-التصوف الإسلامي بين التأثر والتأثير.pdfAnnales du patrimoine
 
ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمينماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمينbasheer777
 
مناهجنا بين التطوير و التغريب
مناهجنا بين التطوير و التغريبمناهجنا بين التطوير و التغريب
مناهجنا بين التطوير و التغريبalaseel56
 
الرافضة وأهل البيت [المتن الكامل]/ الأستاذ أبوبكر سيفيل
الرافضة وأهل البيت [المتن الكامل]/ الأستاذ أبوبكر سيفيلالرافضة وأهل البيت [المتن الكامل]/ الأستاذ أبوبكر سيفيل
الرافضة وأهل البيت [المتن الكامل]/ الأستاذ أبوبكر سيفيلSahn-ı Seman Araştırma Merkezi
 
أسباب النزوع إلی التکفیر في ضوء علم النفس
أسباب النزوع إلی التکفیر في ضوء علم النفسأسباب النزوع إلی التکفیر في ضوء علم النفس
أسباب النزوع إلی التکفیر في ضوء علم النفسezra lioyd
 
عرض الرسالة
عرض الرسالةعرض الرسالة
عرض الرسالةSH Fay
 

Similar a 19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور (20)

المنظور المشترك لمراحل التطور الانساني عند كل من إبن خلدون وفيكو
المنظور المشترك لمراحل التطور الانساني عند كل من إبن خلدون وفيكوالمنظور المشترك لمراحل التطور الانساني عند كل من إبن خلدون وفيكو
المنظور المشترك لمراحل التطور الانساني عند كل من إبن خلدون وفيكو
 
عبد الحميد بن باديس مربيا
عبد الحميد بن باديس مربياعبد الحميد بن باديس مربيا
عبد الحميد بن باديس مربيا
 
مفهوم الدولة المدنية Benamor.begacem
مفهوم الدولة المدنية Benamor.begacemمفهوم الدولة المدنية Benamor.begacem
مفهوم الدولة المدنية Benamor.begacem
 
التراث السياسي و الاجتماعي لدارالعلوم في "دئوبند" و النهضة الدئوبندية في شبه...
التراث السياسي و الاجتماعي لدارالعلوم  في "دئوبند" و النهضة الدئوبندية في شبه...التراث السياسي و الاجتماعي لدارالعلوم  في "دئوبند" و النهضة الدئوبندية في شبه...
التراث السياسي و الاجتماعي لدارالعلوم في "دئوبند" و النهضة الدئوبندية في شبه...
 
التاريخ للصف الرابع الادبي
التاريخ للصف الرابع الادبيالتاريخ للصف الرابع الادبي
التاريخ للصف الرابع الادبي
 
الاستشراق والمستشرقين
الاستشراق والمستشرقينالاستشراق والمستشرقين
الاستشراق والمستشرقين
 
Salafi wahabi-isis suicide group bombing is a strategic joke
Salafi wahabi-isis suicide group bombing is a strategic jokeSalafi wahabi-isis suicide group bombing is a strategic joke
Salafi wahabi-isis suicide group bombing is a strategic joke
 
Tabayun05 2013 walid nwihadh
Tabayun05 2013 walid nwihadhTabayun05 2013 walid nwihadh
Tabayun05 2013 walid nwihadh
 
Benamor.belgacemنحو الدولة المدنية
 Benamor.belgacemنحو الدولة المدنية Benamor.belgacemنحو الدولة المدنية
Benamor.belgacemنحو الدولة المدنية
 
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
 
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
 
الفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندت
الفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندتالفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندت
الفعل، والصفح، وأزمة عالمٍ متصحّر في أُفق اكتشاف سياسي للإنسان عند آراندت
 
خالد الحسن1-2017-فتح-ملف-حركي-نعبر-الجسر
خالد الحسن1-2017-فتح-ملف-حركي-نعبر-الجسرخالد الحسن1-2017-فتح-ملف-حركي-نعبر-الجسر
خالد الحسن1-2017-فتح-ملف-حركي-نعبر-الجسر
 
د. محمد عباسة-التصوف الإسلامي بين التأثر والتأثير.pdf
د. محمد عباسة-التصوف الإسلامي بين التأثر والتأثير.pdfد. محمد عباسة-التصوف الإسلامي بين التأثر والتأثير.pdf
د. محمد عباسة-التصوف الإسلامي بين التأثر والتأثير.pdf
 
ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمينماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
 
مناهجنا بين التطوير و التغريب
مناهجنا بين التطوير و التغريبمناهجنا بين التطوير و التغريب
مناهجنا بين التطوير و التغريب
 
تقرير ندوة المدونات والمؤلفات[28643].pdf
تقرير ندوة المدونات والمؤلفات[28643].pdfتقرير ندوة المدونات والمؤلفات[28643].pdf
تقرير ندوة المدونات والمؤلفات[28643].pdf
 
الرافضة وأهل البيت [المتن الكامل]/ الأستاذ أبوبكر سيفيل
الرافضة وأهل البيت [المتن الكامل]/ الأستاذ أبوبكر سيفيلالرافضة وأهل البيت [المتن الكامل]/ الأستاذ أبوبكر سيفيل
الرافضة وأهل البيت [المتن الكامل]/ الأستاذ أبوبكر سيفيل
 
أسباب النزوع إلی التکفیر في ضوء علم النفس
أسباب النزوع إلی التکفیر في ضوء علم النفسأسباب النزوع إلی التکفیر في ضوء علم النفس
أسباب النزوع إلی التکفیر في ضوء علم النفس
 
عرض الرسالة
عرض الرسالةعرض الرسالة
عرض الرسالة
 

Más de باحث أكاديمي _ إعداد الابحاث العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراه

Más de باحث أكاديمي _ إعداد الابحاث العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراه (20)

جريمة الارهاب د نسرين عبد الحميد غلاف فهرس
جريمة الارهاب  د  نسرين عبد الحميد غلاف فهرسجريمة الارهاب  د  نسرين عبد الحميد غلاف فهرس
جريمة الارهاب د نسرين عبد الحميد غلاف فهرس
 
الشراكة بين القطاعين د. محمود عبد الحافظ مقدمة
الشراكة بين القطاعين د. محمود عبد الحافظ مقدمة الشراكة بين القطاعين د. محمود عبد الحافظ مقدمة
الشراكة بين القطاعين د. محمود عبد الحافظ مقدمة
 
اسلحة التدمير الشامل الاسلحة البيولوجية د جمال مظلوم
اسلحة التدمير الشامل الاسلحة البيولوجية د   جمال مظلوماسلحة التدمير الشامل الاسلحة البيولوجية د   جمال مظلوم
اسلحة التدمير الشامل الاسلحة البيولوجية د جمال مظلوم
 
اساس المسؤوليه المدنيه د جبار صابر طه غلاف فهرس
اساس المسؤوليه المدنيه د  جبار صابر طه غلاف فهرساساس المسؤوليه المدنيه د  جبار صابر طه غلاف فهرس
اساس المسؤوليه المدنيه د جبار صابر طه غلاف فهرس
 
احقوق الانسان والضمانات القضائية د نجيب احمد غلاف فهرس
احقوق الانسان والضمانات القضائية د  نجيب احمد غلاف فهرساحقوق الانسان والضمانات القضائية د  نجيب احمد غلاف فهرس
احقوق الانسان والضمانات القضائية د نجيب احمد غلاف فهرس
 
Mod1.pdf الميثاق العربي لحقوق الانسان مواد
Mod1.pdf الميثاق  العربي لحقوق الانسان موادMod1.pdf الميثاق  العربي لحقوق الانسان مواد
Mod1.pdf الميثاق العربي لحقوق الانسان مواد
 
البراءه والادانه د ابراهيم سيد غلاف فهرس
البراءه والادانه د ابراهيم سيد غلاف فهرسالبراءه والادانه د ابراهيم سيد غلاف فهرس
البراءه والادانه د ابراهيم سيد غلاف فهرس
 
التاديب الاداري د.علي جمعة فهرس غلاف
التاديب الاداري د.علي جمعة فهرس غلافالتاديب الاداري د.علي جمعة فهرس غلاف
التاديب الاداري د.علي جمعة فهرس غلاف
 
الامر بان لاوجه لاقامه الدعوي الجنائية د.مجمود القبلاوي
الامر بان لاوجه لاقامه الدعوي الجنائية د.مجمود القبلاويالامر بان لاوجه لاقامه الدعوي الجنائية د.مجمود القبلاوي
الامر بان لاوجه لاقامه الدعوي الجنائية د.مجمود القبلاوي
 
الماليةالعامة والتشريعات الضريبية د سالم الشوابكة غلاف فهرس
الماليةالعامة والتشريعات الضريبية د  سالم الشوابكة غلاف فهرسالماليةالعامة والتشريعات الضريبية د  سالم الشوابكة غلاف فهرس
الماليةالعامة والتشريعات الضريبية د سالم الشوابكة غلاف فهرس
 
الرقابة الادارية والمالية على الاجهزة الحكومية دحمدى سلمان غلاف
الرقابة الادارية والمالية على الاجهزة الحكومية دحمدى سلمان غلاف الرقابة الادارية والمالية على الاجهزة الحكومية دحمدى سلمان غلاف
الرقابة الادارية والمالية على الاجهزة الحكومية دحمدى سلمان غلاف
 
الصلح الجنائى د على محمد غلااف فهرس
الصلح الجنائى د  على محمد غلااف فهرسالصلح الجنائى د  على محمد غلااف فهرس
الصلح الجنائى د على محمد غلااف فهرس
 
الرقابة الادارية والمالية على الاجهزة الحكومية دحمدى سلمان غلاف
الرقابة الادارية والمالية على الاجهزة الحكومية دحمدى سلمان غلاف الرقابة الادارية والمالية على الاجهزة الحكومية دحمدى سلمان غلاف
الرقابة الادارية والمالية على الاجهزة الحكومية دحمدى سلمان غلاف
 
الاطار القانونى للتقاضى المدنى د داديار حميد غلاف فهرس
الاطار القانونى للتقاضى المدنى د  داديار حميد غلاف فهرسالاطار القانونى للتقاضى المدنى د  داديار حميد غلاف فهرس
الاطار القانونى للتقاضى المدنى د داديار حميد غلاف فهرس
 
المسؤولية التأدبية للمحامى د مشعل الثقيل غلاف فهرس
المسؤولية التأدبية للمحامى د  مشعل الثقيل غلاف فهرسالمسؤولية التأدبية للمحامى د  مشعل الثقيل غلاف فهرس
المسؤولية التأدبية للمحامى د مشعل الثقيل غلاف فهرس
 
المسؤولية المدنية عن الاعتداء عن الحق فى الصورة د0 حسين شاكر غلاف فهرس
المسؤولية المدنية عن الاعتداء عن الحق فى الصورة د0  حسين شاكر غلاف فهرسالمسؤولية المدنية عن الاعتداء عن الحق فى الصورة د0  حسين شاكر غلاف فهرس
المسؤولية المدنية عن الاعتداء عن الحق فى الصورة د0 حسين شاكر غلاف فهرس
 
المسؤولية التأدبية للمحامى د مشعل الثقيل غلاف فهرس
المسؤولية التأدبية للمحامى د  مشعل الثقيل غلاف فهرسالمسؤولية التأدبية للمحامى د  مشعل الثقيل غلاف فهرس
المسؤولية التأدبية للمحامى د مشعل الثقيل غلاف فهرس
 
الحصانة الدبلوماسية د ااشرف محمد غلاف فهرس
الحصانة الدبلوماسية د  ااشرف محمد غلاف فهرسالحصانة الدبلوماسية د  ااشرف محمد غلاف فهرس
الحصانة الدبلوماسية د ااشرف محمد غلاف فهرس
 
التحكيم فى عقود الدولة د مراد محمود غلاف فهرس
التحكيم فى عقود الدولة د  مراد محمود غلاف فهرسالتحكيم فى عقود الدولة د  مراد محمود غلاف فهرس
التحكيم فى عقود الدولة د مراد محمود غلاف فهرس
 
الجرائم الواقعة على امن الدولة د محمد عودة غلاف فهرس
الجرائم الواقعة على امن الدولة د  محمد عودة غلاف فهرسالجرائم الواقعة على امن الدولة د  محمد عودة غلاف فهرس
الجرائم الواقعة على امن الدولة د محمد عودة غلاف فهرس
 

19592570 جذور-الارهاب-فى-العقيدة-الوهابية-احمد-صبحي-منصور

  • 1. ‫الوهابية‬ ‫العقيدة‬ ‫فى‬ ‫الرهاب‬ ‫جذور‬ :‫المؤلف‬‫منصور‬ ‫صبحي‬ ‫احمد‬ ‫و‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫المسلمون‬ ‫والخوان‬ ‫السعودية‬ ‫الوهابية‬ ‫بين‬ ‫العقائدية‬ ‫و‬ ‫التاريخية‬ ‫العلقة‬ ‫يشرح‬ ‫الكتاب‬ ‫والسلمي‬ ‫العربي‬ ‫العالم‬ ‫تقديم‬ ‫والجانب‬ ‫العرب‬ ‫الصحفيين‬ ‫من‬ ‫السلميات‬ ‫فى‬ ‫الجديد‬ ‫الرأى‬ ‫عن‬ ‫الباحثون‬ ‫كان‬ ‫التسعينيات‬ ‫أواخر‬ ‫فى‬ " .‫المسلمين‬ ‫وتراث‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫تخصصى‬ ‫موضوعات‬ ‫فى‬ ‫أجيبهم‬ ‫وكنت‬ ‫عنى‬ ‫وينشرون‬ ‫بى‬ ‫يتصلون‬ ."‫والدولة‬ ‫والوهابية‬ ‫المعاصر‬ ‫الدينى‬ ‫التطرف‬ ‫حول‬ ‫تدور‬ ‫كانت‬ ‫السئلة‬ ‫بعض‬ ‫ان‬ ‫ال‬ ‫وتاريخهم‬ .‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫كان‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫السعودى‬ ‫الوهابى‬ ‫للنفوذ‬ ‫ضحية‬ ‫اننى‬ ‫ومع‬ ‫السعودية‬ ‫والمنطقة‬ ‫لمصر‬ ‫العثمانى‬ ‫الفتح‬ ‫وبداية‬ ‫المملوكى‬ ‫العصر‬ ‫نهاية‬ ‫عند‬ ‫يتوقف‬ ‫الذى‬ ‫العلمى‬ ‫تخصصى‬ ‫حوالى‬ ‫العربية‬921‫او‬ ‫الهجرة‬ ‫بعد‬1517.‫بالميلدى‬ ‫دون‬ ‫الوسيط‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫المسلمين‬ ‫وتاريخ‬ ‫والصوفى‬ ‫السنى‬ ‫المسلمين‬ ‫تراث‬ ‫فى‬ ‫بتخصصى‬ ‫مكتفيا‬ ‫كنت‬ .‫التاريخ‬ ‫فى‬ ‫المتخصصين‬ ‫بين‬ ‫الطريق‬ ‫منتصف‬ ‫فى‬ ‫وقفت‬ ‫وكالعادة‬ ‫والمعاصر‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ .‫القرآن‬ ‫علوم‬ ‫فى‬ ‫عريق‬ ‫شيخ‬ ‫اننى‬ ‫يرون‬ ‫المؤرخون‬ ‫والصوفى‬ ‫السنى‬ ‫التراث‬ ‫فى‬ ‫والمتخصصين‬ " .‫بتاع‬ ‫أننى‬ ‫على‬ ‫السنية‬ ‫من‬ ‫خصومى‬ ‫يهاجمنى‬ ‫بينما‬ ‫والصوفى‬ ‫السنى‬ ‫والتراث‬ ‫والتفسير‬ ‫والحديث‬ ."‫وحضارة‬ ‫تاريخ‬ ‫المسلمين‬ ‫وتراث‬ ‫السلم‬ ‫بحقائق‬ ‫ملما‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫بد‬ ‫ل‬ ‫السلمى‬ ‫التاريخ‬ ‫فى‬ ‫الباحث‬ ‫ان‬ ‫الجميع‬ ‫تناسى‬ .‫ثورات‬ ‫مثل‬ ‫يبحث‬ ‫والذى‬ ‫يبحثه‬ ‫الذى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫المسلمين‬ ‫وواقع‬ ‫بينها‬ ‫الختلف‬ ‫أو‬ ‫التقارب‬ ‫ومدى‬ ‫ـ‬ ‫السياسية‬ ‫لحركتهم‬ ‫والعقيدى‬ ‫الفكرى‬ ‫الطار‬ ‫بحث‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫بد‬ ‫ل‬ ‫الموى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الشيعة‬ ‫أو‬ ‫الخوارج‬ ‫فى‬ ‫الخرى‬ ‫الحركات‬ ‫تاريخ‬ ‫بحث‬ ‫اذا‬ ‫فمابالك‬ ‫ـ‬ ‫حينئذ‬ ‫تبلور‬ ‫قد‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫اليدولوجى‬ ‫عطاءهم‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫هذا‬ ‫لتلك‬ ‫الحقيقى‬ ‫المؤثر‬ ‫كانت‬ ‫والتى‬ ‫المذهبية‬ ‫اليدلوجيات‬ ‫واكتمال‬ ‫تقعيد‬ ‫عصر‬ ‫وهو‬ ‫العباسى‬ ‫العصر‬
  • 2. .‫السياسية‬ ‫الحركات‬ ‫الرضية‬ ‫يبحث‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫محتم‬ ‫والتفسير‬ ‫والحديث‬ ‫الفقه‬ ‫علوم‬ ‫فى‬ ‫الباحث‬ ‫أن‬ ‫أيضا‬ ‫الجميع‬ ‫وتناسى‬ ‫الشخصى‬ ‫تاريخهم‬ ‫يبحث‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫عقلياتهم‬ ‫علي‬ ‫وأثرت‬ ‫الئمة‬ ‫أولئك‬ ‫فيها‬ ‫عاش‬ ‫التى‬ ‫التاريخية‬ .‫الرضية‬ ‫بدون‬ ‫العوام‬ ‫وحتى‬ ‫والعلماء‬ ‫الحكام‬ ‫من‬ ‫حولهم‬ ‫بمن‬ ‫وعلقاتهم‬ ‫الفكرية‬ ‫ومدارسهم‬ ‫الواقع‬ ‫حقائق‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬ ‫الفضاء‬ ‫فى‬ ‫معلقا‬ ‫ناقصا‬ ‫والحديث‬ ‫التفسير‬ ‫فى‬ ‫أو‬ ‫فيالفقه‬ ‫البحث‬ ‫يظل‬ ‫التاريخية‬ .‫المعاش‬ ‫كل‬ ‫تتضح‬ ‫كى‬ ‫السلمية‬ ‫والبحاث‬ ‫الدراسات‬ ‫فى‬ ‫والصوليات‬ ‫التاريخ‬ ‫بين‬ ‫المزج‬ ‫من‬ ‫لبد‬ ‫كان‬ ‫ولهذا‬ .‫اليدلوجية‬ ‫أثر‬ ‫تبحث‬ ‫كانت‬ ‫والتى‬ ‫للدكتوراه‬ ‫رسالتى‬ ‫فى‬ ‫عليه‬ ‫سرت‬ ‫وهذاما‬ ‫وابعاده‬ ‫الموضوع‬ ‫جوانب‬ ‫والجتماعية‬ ‫والخلقية‬ ‫والدينية‬ ‫السياسية‬ ‫نواحيه‬ ‫بكل‬ ‫المملوكى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫الصوفى‬ ‫التدين‬ ‫او‬ ‫الصوفية‬ .‫مؤلفاتى‬ ‫عليه‬ ‫تجرى‬ ‫ما‬ ‫أيضا‬ ‫وهو‬ ‫والقتصادية‬ ‫والفنية‬ ‫والفكرية‬ ‫والثقافيةوالتعليميةوالدبية‬ ‫والعمرانية‬ " "‫أصولية‬ ‫تاريخية‬ ‫دراسة‬ ‫عنوان‬ ‫تحمل‬ ‫والتى‬ ‫بجهل‬ ‫تتمتع‬ ‫تزال‬ ‫ل‬ ‫فانها‬ ‫ـ‬ ‫والصولية‬ ‫التاريخية‬ ‫ـ‬ ‫السلمية‬ ‫الدراسات‬ ‫فى‬ ‫المنهجى‬ ‫النقص‬ ‫ذلك‬ ‫وبسبب‬ ‫يخطئون‬ ‫كبشر‬ ‫والمسلمين‬ ‫الهى‬ ‫كدين‬ ‫السلم‬ ‫بين‬ ‫الساسى‬ ‫الفارق‬ ‫يتجاهلون‬ ‫انهم‬ ‫يؤكده‬ ‫فاضح‬ .‫أوامر‬ ‫لنه‬ ‫الوزار‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫مسئول‬ ‫السلم‬ ‫وليس‬ ‫أوزارهم‬ ‫المسلمون‬ ‫يتحمل‬ ‫ان‬ ‫بد‬ ‫ول‬ ‫ويصيبون‬ .‫يفعلون‬ ‫عما‬ ‫ومسئولون‬ ‫المعصية‬ ‫أو‬ ‫الطاعة‬ ‫فى‬ ‫أحرار‬ ‫والبشر‬ ‫اتباعها‬ ‫ينبغى‬ ‫عليا‬ ‫وقيم‬ ‫ونواهى‬ ‫منذ‬1987‫وعلى‬ ‫عليهم‬ ‫اتفوق‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫عزمت‬ ‫الفكرية‬ ‫قيودهم‬ ‫من‬ ‫وتحررى‬ ‫الزهر‬ ‫من‬ ‫خروجى‬ ‫بعد‬ ‫نهاية‬ ‫الى‬ ‫النبوى‬ ‫العصر‬ ‫منذ‬ ‫وفرقه‬ ‫تجلياته‬ ‫بكل‬ ‫تراثهم‬ ‫وفى‬ ‫المسلمين‬ ‫تاريخ‬ ‫فى‬ ‫بمؤلفاتى‬ ‫الجميع‬ . .‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫وقررت‬ ‫التحدى‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫نفسى‬ ‫على‬ ‫قاسيا‬ ‫حكما‬ ‫نفسى‬ ‫وجعلت‬ ‫المملوكى‬ ‫العصر‬ .‫يقصدنى‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫لى‬ ‫واسعة‬ ‫شهرة‬ ‫ومعاركى‬ ‫المنشورة‬ ‫مقالتى‬ ‫وحققت‬ ‫التحدى‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫نجاحى‬ ‫الشيوخ‬ ‫كلم‬ ‫عن‬ ‫مختلفة‬ ‫اسلمية‬ ‫رؤى‬ ‫يريدون‬ ‫والذين‬ ‫السلمى‬ ‫الفكر‬ ‫فى‬ ‫التجديد‬ ‫عن‬ ‫الباحثون‬ ‫للستهلك‬ ‫صالحة‬ ‫تعد‬ ‫لم‬ ‫والتى‬ ‫المحنطة‬ ‫الفتاوى‬ ‫على‬ ‫الرد‬ ‫منى‬ ‫يريدون‬ ‫والذين‬ ،‫والمعاد‬ ‫المستهلك‬
  • 3. . ‫الدمى‬ ‫الذين‬ ‫الجهلة‬ ‫الشيوخ‬ ‫يفعل‬ ‫كما‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫وأفتى‬ ‫أتكلم‬ ‫أن‬ ‫استطيع‬ ‫اننى‬ ‫يرى‬ ‫كان‬ ‫بعضهم‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫اللحية‬ ‫وتخضيب‬ ‫والنقاب‬ ‫والحجاب‬ ‫الغسل‬ ‫وموجبات‬ ‫الوضوء‬ ‫نواقض‬ ‫من‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫بجهلهم‬ ‫يفتون‬ ‫للستنجاء‬ ‫الشرعى‬ ‫والحكم‬ ‫والستنساخ‬ ‫العضاء‬ ‫ونقل‬ ‫النترنت‬ ‫على‬ ‫الدردشة‬ ‫الى‬ ‫الجلباب‬ ‫وتقصير‬ . !.‫أدرى‬ ‫ل‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫أحدهم‬ ‫ليستطيع‬ ‫القمر‬ ‫سطح‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫فكرها‬ ‫يختلف‬ ‫حد‬ ‫أى‬ ‫والى‬ ‫الرهابية‬ ‫والتنظيمات‬ ‫والوهابية‬ ‫المسلمين‬ ‫الخوان‬ ‫عن‬ ‫مرارا‬ ‫سئلت‬ .‫تاريخ‬ ‫لن‬ ‫الجابة‬ ‫عن‬ ‫أعتذر‬ ‫كنت‬ ‫الوسطى‬ ‫العصور‬ ‫فى‬ ‫الولى‬ ‫جذوره‬ ‫مع‬ ‫يتفق‬ ‫حد‬ ‫أى‬ ‫والى‬ ، ‫يتنوع‬ .‫تحد‬ ‫فى‬ ‫أدخل‬ ‫أن‬ ‫وقررت‬ ، ‫العتذار‬ ‫تكرار‬ ‫من‬ ‫نفسى‬ ‫من‬ ‫وخجلت‬ ‫تخصصى‬ ‫خارج‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ .‫أجد‬ ‫لم‬ ‫هائل‬ ‫قرارا‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫البائس‬ ‫عصرنا‬ ‫لمتطرفى‬ ‫والفكرية‬ ‫التاريخية‬ ‫الجذور‬ ‫دراسة‬ ‫هو‬ ‫آخر‬ .‫عنوة‬ ‫فيه‬ ‫الظروف‬ ‫أدخلتنى‬ ‫أن‬ ‫لول‬ ‫لتنفيذه‬ ‫الوقت‬ "‫السلم‬ ‫ظاهرة‬ ‫لبحث‬ ‫مؤتمر‬ ‫لعقد‬ ‫تجهز‬ ‫القاهرة‬ ‫جامعة‬ ‫فى‬ ‫السياسية‬ ‫والعلوم‬ ‫القتصاد‬ ‫كلية‬ ‫كانت‬ "‫السلفى‬ ‫للتيار‬ ‫ينتمى‬ ‫ومعظمهم‬ ، ‫للموضوع‬ ‫المختلفة‬ ‫المحاور‬ ‫فى‬ ‫بالكتابة‬ ‫باحثيها‬ ‫وكلفت‬ ‫السياسى‬ ‫باسم‬ ‫ايدلوجيتهم‬ ‫لتمرير‬ ‫فرصتهم‬ ‫المؤتمر‬ ‫وكان‬ ،‫المسلمين‬ ‫الخوان‬ ‫لمثقفى‬ ‫الثانى‬ ‫الجيل‬ ‫ويمثل‬ ‫نفسه‬ ‫باعتبارهم‬ ‫معهم‬ ‫حينئذ‬ ‫الوقت‬ ‫وكان‬ ، ‫السلم‬ ‫عن‬ ‫تعبيرهم‬ ‫مدى‬ ‫فى‬ ‫أحد‬ ‫يجادلهم‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫السلم‬ ." "‫معتدلين‬ ‫اسلميين‬ "‫الحركة‬ ‫ماهية‬ ‫وهو‬ ‫محور‬ ‫أهم‬ ‫فى‬ ‫لتكتب‬ ‫السلميات‬ ‫فى‬ ‫متخصصة‬ ‫غير‬ ‫باحثة‬ ‫تكليف‬ ‫تم‬ ‫لذا‬ . "‫الذى‬ ‫هو‬ ‫ابراهيم‬ ‫الدين‬ ‫سعد‬ ‫الدكتور‬ ‫وكان‬ ‫الستاذة‬ ‫اعتذرت‬ ‫لحظة‬ ‫آخر‬ ‫وفى‬ ‫وتوصيفها‬ ‫السلمية‬ . ‫الفراغ‬ ‫سد‬ ‫لمجرد‬ ‫دقائق‬ ‫عشرة‬ ‫لتكلم‬ ‫دعوتى‬ ‫عليهم‬ ‫فاقترح‬ ‫الجلسة‬ ‫تلك‬ ‫يدير‬ :‫هل‬ ‫وقال‬ ‫ـ‬ ‫خلدون‬ ‫ابن‬ ‫مركز‬ ‫فى‬ ‫معه‬ ‫وقتها‬ ‫اعمل‬ ‫كنت‬ ‫وقد‬ ‫ـ‬ ‫ابراهيم‬ ‫الدين‬ ‫سعد‬ ‫الدكتور‬ ‫بى‬ ‫اتصل‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫وتوصيفها‬ ‫المعاصرة‬ ‫السلمية‬ ‫الحركة‬ ‫ماهية‬ ‫عن‬ ‫دقائق‬ ‫عشرة‬ ‫للحديث‬ ‫نفسك‬ ‫تجهز‬ ‫أن‬ ‫تستطيع‬ . ":‫بل‬ ، ‫عنه‬ ‫تعبر‬ ‫ول‬ ‫السلم‬ ‫تناقض‬ ‫انها‬ ‫السلمية‬ ‫بالحركة‬ ‫وصفها‬ ‫فى‬ ‫معكم‬ ‫اختلف‬ ‫اننى‬ ‫له‬
  • 4. : ."‫الن‬ ‫الفرصة‬ ‫أمامك‬ ‫اذن‬ ‫قال‬ ‫فقط‬ ‫الوهابية‬ ‫الحركة‬ ‫عن‬ ‫تعبر‬ ‫انها‬ ، ‫المسلمين‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫لتعبر‬ " ". .‫معى‬ ‫سيكون‬ ‫بل‬ ، ‫فقط‬ ‫لتكلم‬ ‫احضر‬ ‫لن‬ ‫قلت‬ ‫المنصة‬ ‫على‬ ‫غدا‬ ‫ونراك‬ ‫نظرك‬ ‫بوجهة‬ ‫لتقنعنا‬ ."‫تعالى‬ ‫ا‬ ‫شاء‬ ‫ان‬ ‫غدا‬ ‫أمامكم‬ ‫شفهيا‬ ‫وألقيه‬ ‫الليلة‬ ‫اجهزه‬ ‫مكتوب‬ ‫بحث‬ .‫بخط‬ ‫مكتوبا‬ ‫البحث‬ ‫كان‬ ‫التالى‬ ‫اليوم‬ ‫فجر‬ ‫وقبيل‬ ‫ـ‬ ‫بنفسى‬ ‫نفسى‬ ‫تحدى‬ ‫ـ‬ ‫التحدى‬ ‫قبلت‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ .‫مكان‬ ‫حيث‬ ‫السياسية‬ ‫والعلوم‬ ‫القتصاد‬ ‫كلية‬ ‫مقر‬ ‫الى‬ ‫به‬ ‫ذهبت‬ ‫التالى‬ ‫اليوم‬ ‫فى‬ ‫الستيقاظ‬ ‫وبعد‬ ‫يدى‬ .‫الحاضرين‬ ‫عدد‬ ‫فى‬ ‫رائعة‬ ‫ندوة‬ ‫وكانت‬ ‫ذلك‬ ‫وتم‬ ‫البحث‬ ‫من‬ ‫نسخ‬ ‫عدة‬ ‫تصوير‬ ‫وطلبت‬ ‫المؤتمر‬ ‫عقد‬ .‫والمشرف‬ ‫بالكلية‬ ‫الستاذ‬ ‫سليم‬ ‫سيد‬ ‫محمد‬ ‫للدكتور‬ ‫البحث‬ ‫من‬ ‫نسخة‬ ‫اعطيت‬ ‫بعدها‬ ‫النقاش‬ ‫ونوعية‬ .‫نشرت‬ ‫قد‬ ‫الكلية‬ ‫أن‬ ‫وعلمت‬ ‫بها‬ ‫أعتز‬ ‫بيننا‬ ‫ـ‬ ‫البعد‬ ‫على‬ ‫ـ‬ ‫صداقة‬ ‫وأرست‬ ‫اعجابه‬ ‫أثارت‬ ،‫المؤتمر‬ ‫على‬ .‫المجلة‬ ‫أيضا‬ ‫ونشرته‬ ، ‫السنوى‬ ‫تقريره‬ ‫فى‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫خلدون‬ ‫ابن‬ ‫مركز‬ ‫نشر‬ ‫ثم‬ ‫له‬ ‫ملخصا‬ ‫أو‬ ‫البحث‬ " " " "‫التى‬ ‫و‬ ‫المصرى‬ ‫والتدين‬ ‫النجدى‬ ‫التدين‬ ‫بين‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫وذلك‬ ‫والتطور‬ ‫النسان‬ ‫الفصلية‬ . ‫الوسط‬ ‫الشرق‬ ‫فى‬ ‫النفسى‬ ‫الطب‬ ‫كبار‬ ‫أحد‬ ‫الرخاوى‬ ‫الدكتوريحيى‬ ‫ويديرها‬ ‫يملكها‬ ‫السنية‬ ‫المعارضة‬ ‫عن‬ ‫كامل‬ ‫كتاب‬ ‫تأليف‬ ‫فقررت‬ ‫آخره‬ ‫الى‬ ‫التحدى‬ ‫فى‬ ‫أمضى‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫وشجعنى‬ : .‫ــ‬ ‫الخوان‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫التى‬ ‫بالمعارضة‬ ‫يبدا‬ ‫وتاريخيا‬ ‫اصوليا‬ ‫يبحثها‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫فى‬ ‫السعودية‬ ‫ثم‬ ، ‫ثورتهم‬ ‫فأخمد‬ ‫عليه‬ ‫ثاروا‬ ‫ثم‬ ‫الثالثة‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫اقامة‬ ‫فى‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫مع‬ ‫اسهموا‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫الملك‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫العتيبى‬ ‫جهيمان‬ ‫وحركة‬ ، ‫سعود‬ ‫الملك‬ ‫عهد‬ ‫فى‬ ‫السعيد‬ ‫لناصر‬ ‫السلمية‬ ‫المعارضة‬ ‫حركة‬ .‫المسعرى‬ ‫بزعامة‬ ‫لندن‬ ‫الى‬ ‫وانتقلت‬ ‫الشرعية‬ ‫اللجنة‬ ‫بها‬ ‫قامت‬ ‫التى‬ ‫المعاصرة‬ ‫الحركة‬ ‫وأخيرا‬ ‫خالد‬ . .‫لدن‬ ‫بن‬ ‫اسامة‬ ‫انجبت‬ ‫التى‬ ‫الحركة‬ ‫وهى‬ ‫انفصالهما‬ ‫قبل‬ ‫والفقيه‬ ‫سنة‬ ‫نهاية‬ ‫مع‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫أنهيت‬2000. .‫مخطوطا‬ ‫يزال‬ ‫ول‬ ‫فى‬ ‫الرهاب‬ ‫جذور‬ ‫عن‬ ‫ملمحا‬ ‫لتعطى‬ ‫الفصول‬ ‫من‬ ‫باقة‬ ‫إخترت‬ ‫مخطوطا‬ ‫يزال‬ ‫ل‬ ‫الذى‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬ .‫مصر‬ ‫فى‬ ‫المسلمين‬ ‫الخوان‬ ‫شجرة‬ ‫السعوديون‬ ‫زرع‬ ‫كيف‬ ‫و‬ ‫الوهابية‬ ‫العقيدة‬ ‫البحاث‬ ‫و‬ ‫المقالت‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫يضم‬ ‫كتاب‬ ‫ضمن‬ ‫نشره‬ ‫تم‬ ‫بحث‬ ‫فى‬ ‫الفصول‬ ‫من‬ ‫الباقة‬ ‫هذه‬ ‫وصدرت‬
  • 5. )‫سبتمبر‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫الحادى‬ ‫أحداث‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬2001(‫إعداد‬ ‫من‬ ‫عرب‬ ‫وكتاب‬ ‫مفكرون‬ ‫يراها‬ ‫كما‬ .‫الردن‬ ‫ـ‬ ‫عمان‬ ‫فى‬ ‫الكرمل‬ ‫دار‬ ‫عن‬ ‫مطر‬ ‫احمد‬ ‫الدكتور‬ ‫وتقديم‬ ‫مايو‬ ‫أول‬ ‫فى‬ ‫رويتر‬ ‫وكالة‬ ‫فى‬ ‫القرش‬ ‫سعد‬ ‫الستاذ‬ ‫عنه‬ ‫فكتب‬ ‫الكثيرين‬ ‫باهتمام‬ ‫البحث‬ ‫حظى‬ ‫وقد‬ 2007: ‫يلى‬ ‫ما‬ ‫المصري‬ ‫الكاتب‬ ‫يشدد‬ ‫أراضيها‬ ‫على‬ ‫خطرا‬ ‫يمثل‬ ‫يزال‬ ‫ل‬ ‫القاعدة‬ ‫تنظيم‬ ‫أن‬ ‫السعودية‬ ‫تعلن‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫للتشدد‬ ‫مرادفا‬ ‫يعتبره‬ ‫الذي‬ ‫الوهابي‬ ‫التيار‬ ‫جذور‬ ‫في‬ ‫يكمن‬ ‫الخطر‬ ‫مصدر‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫منصور‬ ‫صبحي‬ ‫أحمد‬ .‫الديني‬ " "‫التي‬ ‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫تمتد‬ ‫بل‬ ‫وحدها‬ ‫السعودية‬ ‫على‬ ‫تقتصر‬ ‫ل‬ ‫الوهابي‬ ‫التيار‬ ‫خطورة‬ ‫أن‬ ‫منصور‬ ‫ويرى‬ " "‫رأيه‬ ‫في‬ ‫أجهض‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الغيبوبة‬ ‫مرحلة‬ ‫إلى‬ ‫بشعبها‬ ‫وصل‬ ‫انه‬ ‫يقول‬ ‫وهابي‬ ‫غزو‬ ‫إلى‬ ‫تعرضت‬ .‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫مطلع‬ ‫منذ‬ ‫بدأت‬ ‫التي‬ ‫الديني‬ ‫الصلح‬ ‫حركة‬ ‫عسكرية‬ ‫وقواعد‬ ‫نفطية‬ ‫منشات‬ ‫لمهاجمة‬ ‫مؤامرة‬ ‫أحبطت‬ ‫أنها‬ ‫الماضي‬ ‫الجمعة‬ ‫السعودية‬ ‫وأعلنت‬ ‫واعتقلت‬ ‫المملكة‬ ‫في‬ ‫عامة‬ ‫وشخصيات‬172‫وزير‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫نايف‬ ‫المير‬ ‫عن‬ ‫ونقل‬ ‫شخصا‬ ‫اعتقال‬ ‫إن‬ ‫قوله‬ ‫السعودي‬ ‫الداخلية‬172‫للخطر‬ ‫نهاية‬ ‫يضع‬ ‫لم‬ ‫متشددون‬ ‫أنهم‬ ‫في‬ ‫المشتبه‬ ‫من‬ .‫البلد‬ ‫في‬ ‫القاعدة‬ ‫بتنظيم‬ ‫المرتبط‬ . /‫المملكة‬ ‫في‬ ‫ويعيشون‬ ‫يعملون‬ ‫فرنسيين‬ ‫أربعة‬ ‫الماضي‬ ‫شباط‬ ‫فبراير‬ ‫في‬ ‫اسلميون‬ ‫متشددون‬ ‫وقتل‬ " "‫السلم‬ ‫مهد‬ ‫السعودية‬ ‫من‬ ‫الكافرين‬ ‫الغربيين‬ ‫طرد‬ ‫يريدون‬ ‫إنهم‬ ‫متشددون‬ ‫وقال‬ ‫حوالي‬ ‫إن‬ ‫مسؤولون‬ ‫ويقول‬144‫و‬ ‫المن‬ ‫قوات‬ ‫من‬ ‫أفراد‬ ‫بينهم‬ ‫وسعوديا‬ ‫أجنبيا‬120‫قتلوا‬ ‫متشددا‬ /‫ايار‬ ‫مايو‬ ‫منذ‬ ‫الشرطة‬ ‫مع‬ ‫والشتباكات‬ ‫الهجمات‬ ‫في‬2003‫ثلثة‬ ‫القاعدة‬ ‫من‬ ‫انتحاريون‬ ‫هاجم‬ ‫عندما‬ .‫الرياض‬ ‫في‬ ‫غربيون‬ ‫بها‬ ‫يقيم‬ ‫سكنية‬ ‫مجمعات‬ ‫في‬ ‫بل‬ ‫وحدها‬ ‫الممارسات‬ ‫في‬ ‫تكمن‬ ‫ل‬ ‫الخطورة‬ ‫إن‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫متخصص‬ ‫أزهري‬ ‫وهو‬ ‫منصور‬ ‫ويقول‬ "‫وطبقته‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫أنتجته‬ ‫فكر‬ ‫أفظع‬ ‫وتطبيقاتها‬ ‫النظرية‬ ‫أسسها‬ ‫في‬ ‫الوهابية‬ ‫أن‬ ‫مضيفا‬ ‫دوافعها‬
  • 6. "‫الجزيرة‬ ‫حدود‬ ‫خارج‬ ‫امتدادا‬ ‫له‬ ‫وجد‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫المسلمين‬ ‫وغير‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫الوهابيين‬ ‫غير‬ ‫على‬ .‫العربية‬ " "‫التي‬ ‫لفكاره‬ ‫خصبة‬ ‫أرضا‬ ‫المسلمين‬ ‫الخوان‬ ‫حركة‬ ‫في‬ ‫وجد‬ ‫المتزمت‬ ‫الوهابي‬ ‫التيار‬ ‫أن‬ ‫ويضيف‬ " "‫وحقوق‬ ‫الديمقراطية‬ ‫رأيه‬ ‫في‬ ‫تهدد‬ ‫التي‬ ‫الغيبوبة‬ ‫من‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫المصري‬ ‫بالشعب‬ ‫وصلت‬ .‫المسلمين‬ ‫غير‬ ‫ضد‬ ‫التمييز‬ ‫وتمارس‬ ‫النسان‬ " "‫الوهابية‬ ‫الدعوة‬ ‫صاحب‬ ‫إن‬ ‫الوهابية‬ ‫العقيدة‬ ‫في‬ ‫الرهاب‬ ‫جذور‬ ‫عنوانها‬ ‫دراسة‬ ‫في‬ ‫منصور‬ ‫ويقول‬ ) ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬1703-1791(‫اتهام‬ ‫من‬ ‫جعل‬ ‫دينيا‬ ‫مصلحا‬ ‫سعوديون‬ ‫يعتبره‬ ‫الذي‬ ) "‫الولى‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫قامت‬ ‫وبذلك‬ ‫والتوسع‬ ‫للغزو‬ ‫دينيا‬ ‫مبررا‬ ‫بالكفر‬ ‫الخرين‬ ‫المسلمين‬1745- 1818. "(‫العثمانية‬ ‫الدولة‬ ‫من‬ ‫بايعاز‬ ‫الدرعية‬ ‫عاصمتها‬ ‫ودمر‬ ‫علي‬ ‫محمد‬ ‫عليها‬ ‫قضى‬ ‫التي‬ ‫الدراسة‬ ‫وتشغل‬49"‫سبتمبر‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫أحداث‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫صفحة‬2001‫مفكرون‬ ‫يراها‬ ‫كما‬ ."‫عرب‬ ‫وكتاب‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫عمان‬ ‫الردنية‬ ‫العاصمة‬ ‫في‬ ‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫الكرمل‬ ‫دار‬ ‫أصدرته‬ ‫الذي‬ ‫والكتاب‬203‫صفحات‬ ‫نرويجي‬ ‫وهو‬ ‫مطر‬ ‫أبو‬ ‫أحمد‬ ‫له‬ ‫وقدم‬ ‫وأعده‬ ‫العرب‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫لعدد‬ ‫دراسات‬ ‫ويضم‬ ‫القطع‬ ‫متوسطة‬ .‫فلسطيني‬ ‫أصل‬ ‫من‬ ) ‫منصور‬ ‫ودرس‬58(‫التاريخ‬ ‫لمادة‬ ‫مدرسا‬ ‫عمل‬ ‫تخرجه‬ ‫وبعد‬ ‫البتدائية‬ ‫المرحلة‬ ‫منذ‬ ‫الزهر‬ ‫في‬ ‫عاما‬ ‫فصله‬ ‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫واتهامات‬ ‫لمضايقات‬ ‫تعرض‬ ‫لكنه‬ ‫الزهر‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫السلمية‬ ‫والحضارة‬ ‫السلمي‬ .. " .‫أصولية‬ ‫دراسة‬ ‫الردة‬ ‫حد‬ ‫منها‬ ‫كتب‬ ‫له‬ ‫وصدرت‬ ‫النبوية‬ ‫للسنة‬ ‫انكارا‬ ‫مخالفون‬ ‫اعتبره‬ ‫ما‬ ‫بتهمة‬ " " " " " "‫العقائد‬ ‫و‬ ‫الكريم‬ ‫القران‬ ‫في‬ ‫مصر‬ ‫و‬ ‫والمسلمين‬ ‫الكريم‬ ‫القران‬ ‫بين‬ ‫الصلة‬ ‫و‬ ‫تاريخية‬ .. " "‫النار‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫هل‬ ‫العاصي‬ ‫المسلم‬ ‫و‬ ‫والتصوف‬ ‫السلم‬ ‫بين‬ ‫المملوكية‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫الدينية‬ ."‫الجنة‬ ‫ليدخل‬ ‫النبي‬ ‫وفاة‬ ‫بعد‬ ‫السلمي‬ ‫المد‬ ‫دوافع‬ ‫بانتقاد‬ ‫ارهابا‬ ‫الن‬ ‫يراه‬ ‫لما‬ ‫التاريخية‬ ‫الجذور‬ ‫منصور‬ ‫ويستعرض‬
  • 7. "‫بسببها‬ ‫اقتتل‬ ‫والتي‬ ‫السلم‬ ‫تناقض‬ ‫التي‬ ‫السلمية‬ ‫بالفتوحات‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫عنه‬ ‫نتج‬ ‫والذي‬ ‫محمد‬ . .‫العتداء‬ ‫ولتبرير‬ ‫المسلمين‬ ‫وانقسام‬ ‫التدين‬ ‫في‬ ‫اختلف‬ ‫السياسي‬ ‫الخلف‬ ‫عن‬ ‫ونتج‬ ‫الصحابة‬ '‫ل‬ ‫يقولوا‬ ‫حتى‬ ‫الناس‬ ‫أقاتل‬ ‫أن‬ ‫أمرت‬ ‫يقول‬ ‫محمد‬ ‫للنبي‬ ‫نسبوه‬ ‫حديثا‬ ‫افتروا‬ ‫السلم‬ ‫باسم‬ ‫ولتسويغه‬ ." '‫جهادا‬ ‫الغير‬ ‫على‬ ‫العتداء‬ ‫وجعلوا‬ ‫ا‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫وأن‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫اله‬ ‫الدولة‬ ‫مؤسس‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫مع‬ ‫تحالفه‬ ‫في‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫إن‬ ‫قائل‬ ‫عشر‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬ ‫إلى‬ ‫ويصل‬ "‫على‬ ‫واكراههم‬ ‫بالكفر‬ ‫اتهامهم‬ ‫بعد‬ ‫أهلها‬ ‫وقتل‬ ‫الخرى‬ ‫البلد‬ ‫لغزو‬ ‫مبررا‬ ‫أعطاه‬ ‫الولى‬ ‫السعودية‬ ."‫كفارا‬ ‫الشيعة‬ ‫ومنهم‬ ‫الخرين‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫السلم‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫الوهابية‬ ‫قبول‬ "‫في‬ ‫المجد‬ ‫عنوان‬ ‫كتاب‬ ‫ومؤلف‬ ‫الولى‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫مؤرخ‬ ‫النجدي‬ ‫بشر‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫عن‬ ‫وينقل‬ "‫عام‬ ‫كربلء‬ ‫في‬ ‫مذبحة‬ ‫ارتكب‬ ‫سعود‬ ‫ابن‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫تاريخ‬1801‫المذبحة‬ ‫تلك‬ ‫بفخر‬ ‫النجدي‬ ‫وسجل‬ : "‫ونقول‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫نعتذر‬ ‫ول‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫فالحمد‬ ‫أهلها‬ ‫وأخذنا‬ ‫أهلها‬ ‫وذبحنا‬ ‫كربلء‬ ‫أخذنا‬ ‫قائل‬ ."‫أمثالها‬ ‫وللكافرين‬ ‫الخوان‬ ‫وإن‬ ‫الدول‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫في‬ ‫وسرية‬ ‫علنية‬ ‫تنظيمات‬ ‫إلى‬ ‫حاليا‬ ‫تمتد‬ ‫الوهابية‬ ‫إن‬ ‫منصور‬ ‫ويقول‬ " "‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫مشيرا‬ ‫العرابية‬ ‫النجدية‬ ‫الوهابية‬ ‫من‬ ‫المصرية‬ ‫الطبعة‬ ‫هم‬ ‫المسلمين‬ " (...) "‫وأن‬ ‫حرب‬ ‫بلد‬ ‫بلدهم‬ ‫واعتبر‬ ‫كلها‬ ‫الشيعة‬ ‫بكفر‬ ‫وحكم‬ ‫الخر‬ ‫بكراهية‬ ‫أفتى‬ ‫الوهاب‬ . " "‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫نهاية‬ ‫في‬ ‫والدم‬ ‫بالنار‬ ‫واقع‬ ‫إلى‬ ‫تحولت‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫فتاوى‬ ‫في‬ ‫السعودية‬ ‫القيادة‬ ‫إن‬ ‫قائل‬ ‫وهابية‬ ‫صناعة‬ ‫بأنها‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫الخوان‬ ‫جماعة‬ ‫ويصف‬ "‫مصر‬ ‫إلى‬ ‫بها‬ ‫والتسلل‬ ‫الوهابية‬ ‫باليديولوجية‬ ‫التمسك‬ ‫في‬ ‫رؤيتها‬ ‫لخصت‬ ‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫عشرينيات‬ ( ) .‫سعود‬ ‫آل‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫الحالية‬ ‫المملكة‬ ‫مؤسس‬ ‫نجاح‬ ‫النتيجة‬ ‫وكانت‬ ‫استراتيجيا‬ ‫عمقا‬ ‫مصر‬ ‫لتكون‬ ‫متشدد‬ ‫وهابي‬ ‫تدين‬ ‫إلى‬ ‫الوسطى‬ ‫العصور‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫التسامح‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫المصري‬ ‫التدين‬ ‫تحويل‬ ‫في‬ ."‫النسان‬ ‫حقوق‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫منذ‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫والنقاب‬ ‫الحجاب‬ ‫انتشار‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫شكليا‬ ‫يعتبرونه‬ ‫الذي‬ ‫التدين‬ ‫أشكال‬ ‫أن‬ ‫مراقبون‬ ‫ويرى‬
  • 8. ‫في‬ ‫السلوك‬ ‫أنماط‬ ‫حاملة‬ ‫البلد‬ ‫إلى‬ ‫عادت‬ ‫التي‬ ‫بالعمالة‬ ‫مباشرة‬ ‫صلة‬ ‫له‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫سبعينيات‬ .‫السيارات‬ ‫قيادة‬ ‫أو‬ ‫الشوارع‬ ‫في‬ ‫وجوههن‬ ‫بكشف‬ ‫للنساء‬ ‫تسمح‬ ‫ل‬ ‫التي‬ ‫السعودية‬ ‫عام‬ ‫ففي‬ ‫إسلميون‬ ‫متشددون‬ ‫نفذها‬ ‫إرهابية‬ ‫عمليات‬ ‫مصر‬ ‫وشهدت‬1992‫فودة‬ ‫فرج‬ ‫الكاتب‬ ‫اغتيل‬ )1946-1992. (‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫واتهم‬ ‫مرتد‬ ‫فودة‬ ‫أن‬ ‫إليه‬ ‫أوعز‬ ‫شاب‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫بالقاهرة‬ ‫منزله‬ ‫أمام‬ ) ‫الغزالي‬1917-1996(‫أمام‬ ‫شهادته‬ ‫في‬ ‫السلمي‬ ‫بالعتدال‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫تيار‬ ‫ضمن‬ ‫يصنف‬ ‫وهو‬ .‫اغتيال‬ ‫متعلم‬ ‫غير‬ ‫شاب‬ ‫حاول‬ ‫كما‬ ‫للضحية‬ ‫صريحة‬ ‫إدانة‬ ‫في‬ ‫مرتد‬ ‫بأنه‬ ‫القتيل‬ ‫الكاتب‬ ‫المحكمة‬ ‫عام‬ ‫محفوظ‬ ‫نجيب‬ ‫الروائي‬1994.‫مرتد‬ ‫أنه‬ ‫بفتوى‬ ‫مدفوعا‬ ‫عام‬ ‫توفي‬ ‫الذي‬ ‫عبده‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫إن‬ ‫منصور‬ ‫ويقول‬1905‫مصر‬ ‫في‬ ‫الديني‬ ‫للصلح‬ ‫حركة‬ ‫قاد‬ ( ) "‫السعوديين‬ ‫لصالح‬ ‫رضا‬ ‫رشيد‬ ‫محمد‬ ‫تلميذه‬ ‫بإجهاضها‬ ‫سيقوم‬ ‫حركته‬ ‫أن‬ ‫يدري‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ " .‫متطرف‬ ‫وهابي‬ ‫سني‬ ‫تدين‬ ‫إلى‬ ‫المصري‬ ‫الصوفي‬ ‫السني‬ ‫التدين‬ ‫تحول‬ ‫السلفية‬ ‫وأيديولوجيتهم‬ .‫غزو‬ ‫بأنه‬ ‫حدث‬ ‫ما‬ ‫واصفا‬ ) ‫البنا‬ ‫حسن‬ ‫عرف‬ ‫أنه‬ ‫هيكل‬ ‫حسين‬ ‫محمد‬ ‫الدكتور‬ ‫مذكرات‬ ‫عن‬ ‫وينقل‬1906-1949(‫مؤسس‬ ‫عام‬ ‫المسلمين‬ ‫الخوان‬ ‫جماعة‬1928‫عام‬ ‫الحج‬ ‫موسم‬ ‫في‬1936"‫الصلة‬ ‫وثيق‬ ‫كان‬ ‫وأنه‬ . "‫البنا‬ ‫جمال‬ ‫شقيقه‬ ‫عن‬ ‫ينقل‬ ‫كما‬ ‫الجماعة‬ ‫بميزانية‬ ‫حديد‬ ‫من‬ ‫بيد‬ ‫يمسك‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫مضيفا‬ ‫بالسعودية‬ .‫الرشاد‬ ‫مجلس‬ ‫في‬ ‫الكبار‬ ‫العضاء‬ ‫عن‬ ‫التمويل‬ ‫مصادر‬ ‫يخفي‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫إنشاء‬ ‫من‬ ‫مدرسا‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫البنا‬ ‫تمكن‬ ‫السعودي‬ ‫المالي‬ ‫الدعم‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫ويشير‬50 .‫قوله‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫وغربا‬ ‫شرقا‬ ‫الوهابية‬ ‫انتقلت‬ ‫طريقها‬ ‫وعن‬ ‫مصر‬ ‫عموم‬ ‫في‬ ‫للخوان‬ ‫شعبة‬ ‫ألف‬ "‫خديعة‬ ‫أكبر‬ ‫في‬ ‫السلم‬ ‫اسم‬ ‫تحت‬ ‫للسلم‬ ‫المناقض‬ ‫الوهابي‬ ‫الفكر‬ ‫انتشر‬ ‫النفط‬ ‫بفضل‬ ‫إنه‬ ‫ويقول‬ "‫في‬ ‫ونشره‬ ‫العنف‬ ‫بتقنين‬ ‫يصفه‬ ‫ما‬ ‫مسؤولية‬ ‫الوهابية‬ ‫محمل‬ ‫تاريخهم‬ ‫طوال‬ ‫المسلمون‬ ‫لها‬ ‫تعرض‬ .‫العالم‬ ‫السبق‬ ‫الرئيس‬ ‫حكم‬ ‫خلل‬ ‫استضافتهم‬ ‫التي‬ ‫السعودية‬ ‫على‬ ‫بالتآمر‬ ‫الخوان‬ ‫جماعة‬ ‫منصور‬ ‫ويتهم‬
  • 9. ‫وعدهم‬ ‫عن‬ ‫تخلوا‬ ‫لكنهم‬ ‫داخلها‬ ‫السري‬ ‫العمل‬ ‫يمارسوا‬ ‫أل‬ ‫عليهم‬ ‫اشترطت‬ ‫إنها‬ ‫قائل‬ ‫الناصر‬ ‫عبد‬ ‫جمال‬ "‫المعارضة‬ ‫تلك‬ ‫رحم‬ ‫ومن‬ ‫الخارج‬ ‫إلى‬ ‫بعضهم‬ ‫هرب‬ ‫الذين‬ ‫السعوديين‬ ‫من‬ ‫معارضة‬ ‫حركة‬ ‫وأنشأوا‬ ."‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫إرهابي‬ ‫أكبر‬ ‫لدن‬ ‫بن‬ ‫أسامة‬ ‫خرج‬ ‫السعودية‬ ‫ليكون‬ ، ‫المسلمين‬ ‫الخوان‬ ‫عن‬ ‫اخرى‬ ‫بمقالت‬ ‫معززا‬ ‫الصغير‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫إصدار‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫شجعنى‬ ‫وقد‬ .‫القرآن‬ ‫أهل‬ ‫وموقع‬ ، ‫الكريم‬ ‫للقرآن‬ ‫العالمى‬ ‫المركز‬ ‫يتبناه‬ ‫الذى‬ ‫النشر‬ ‫مشروع‬ ‫ضمن‬ ‫مكتمل‬ ‫كتابا‬ ‫المستعان‬ ‫هو‬ ‫وعل‬ ‫جل‬ ‫وا‬ .‫منصور‬ ‫صبحى‬ ‫أحمد‬ ‫د‬ ‫المتحدة‬ ‫الوليات‬ ‫فرجينياـ‬ ‫مايو‬2007 ‫استهلل‬ )‫ا‬ ‫و‬|‫}أ‬‫و‬ •‫ر‬}‫ك‬}‫ذ‬ ‫‚ن‬‫م‬ ‫|م‬‫ك‬‫}ا‬‫ن‬€‫ق‬}‫ل‬}‫خ‬ ‫ا‬ƒ‫ن‬~‫إ‬ |‫س‬‫ا‬ƒ‫ن‬‫ال‬ ‫}ا‬‫ه‬„‫ي‬}‫أ‬ ‫}ا‬‫ي‬ ‫جميعا‬ ‫للبشر‬ ‫تعالى‬ ‫يقول‬ :‫الحجرات‬ …‫ر‬‫~ي‬‫ب‬}‫خ‬ …‫م‬‫~ي‬‫ل‬}‫ع‬ }‫ه‬ƒ‫ل‬‫ال‬ ƒ‫ن‬~‫إ‬ €‫م‬|‫ك‬‫}ا‬‫ق‬€‫ت‬}‫أ‬ ~‫ه‬ƒ‫ل‬‫ال‬ }‫د‬‫~ن‬‫ع‬ €‫م‬|‫ك‬}‫م‬}‫ر‬€‫ك‬}‫أ‬ ƒ‫ن‬~‫إ‬13(‫واحد‬ ‫أب‬ ‫من‬ ‫جميعا‬ ‫خلقهم‬ ‫انه‬ ‫أى‬ ‫ل‬ ‫مختلفة‬ ‫وشعوبا‬ ‫مختلفة‬ ‫أجناسا‬ ‫جعلهم‬ ‫وقد‬ ، ‫والم‬ ‫الب‬ ‫لنفس‬ ‫ينتمون‬ ‫أخوة‬ ‫هم‬ ‫أى‬ ، ‫واحدة‬ ‫وأم‬ ‫وقبول‬ ‫الحضارى‬ ‫والتلقى‬ ‫السلمية‬ ‫بالعلقات‬ ‫ال‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫والتعارف‬ ، ‫ليتعارفوا‬ ‫ولكن‬ ‫ويتقاتلوا‬ ‫ليتنازعوا‬ ‫الختلف‬ ‫فى‬ ‫والتسامح‬ ‫ثقافته‬ ‫على‬ ‫والنفتاح‬ ، ‫الحضارى‬ ‫وتراثه‬ ‫النسانية‬ ‫تجربته‬ ‫من‬ ‫والستفادة‬ ‫الخر‬ ‫الناس‬ ‫أكرم‬ ‫فان‬ ‫التدين‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫اما‬ ،‫النسانية‬ ‫العالمية‬ ‫الحضارة‬ ‫لزدهار‬ ‫مطلوب‬ ‫التنوع‬ ‫بأن‬ ‫ايمانا‬ ‫معه‬ ‫أو‬ ‫اوجمال‬ ‫ونسبا‬ ‫حسبا‬ ‫او‬ ‫علما‬ ‫أو‬ ‫ذكاءا‬ ‫او‬ ‫جاها‬ ‫او‬ ‫ثروة‬ ‫الكثر‬ ‫وليس‬ ، ‫تقوى‬ ‫الكثر‬ ‫هو‬ ‫تعالى‬ ‫ا‬ ‫عند‬ .‫يزعم‬ ‫ومن‬ ، ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫وحده‬ ‫تعالى‬ ‫لله‬ ‫عليها‬ ‫الحكم‬ ‫مرجع‬ ‫سيكون‬ ‫التقوى‬ ‫وهذه‬ ‫شبابا‬ ‫او‬ ‫صحة‬ ( )‫النجم‬ ‫ى‬ }‫ق‬ƒ‫ت‬‫ا‬ ~‫ن‬}‫م‬~‫ب‬ |‫م‬}‫ل‬€‫ع‬}‫أ‬ }‫و‬|‫ه‬ €‫م‬|‫ك‬}‫س‬|‫ف‬‫ن‬}‫أ‬ ‫„وا‬‫ك‬}‫ز‬|‫ت‬ } ‫}ل‬‫ف‬ ‫قال‬ ‫الذى‬ ‫تعالى‬ ‫ا‬ ‫عصى‬ ‫فقد‬ ‫الن‬ ‫نفسه‬ ‫تزكية‬
  • 10. 32(‫وتحتم‬ ، ‫معسكرين‬ ‫الى‬ ‫العالم‬ ‫تقسم‬ ‫التى‬ ‫التراثية‬ ‫الوهابية‬ ‫المقولة‬ ‫السلم‬ ‫فى‬ ‫ليس‬ ‫اذن‬ ( ) ( )‫الخر‬ ‫عن‬ ‫فماذا‬ ، ‫السلم‬ ‫دار‬ ‫مقابل‬ ‫فى‬ ‫حرب‬ ‫دار‬ ‫باعتباره‬ ‫الخر‬ ‫المعسكر‬ ‫ضد‬ ‫الجهاد‬ ‫؟‬ ‫ضدهم‬ ‫والجهاد‬ ‫وقتالهم‬ ‫والمشركين‬ ‫الكفار‬ ‫عن‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫ذكره‬ ‫ما‬ ‫ضوء‬ ‫فى‬ ‫السلم‬ ‫فى‬ ‫والمسالمين‬ ‫البرياء‬ ‫يقتل‬ ‫ارهابى‬ ‫كل‬ ‫و‬ ، ‫ظالم‬ ‫معتد‬ ‫كل‬ ‫هو‬ ‫السلم‬ ‫فى‬ ‫الخر‬ ‫العقيدة‬ ‫فى‬ ‫وهو‬ ‫الرض‬ ‫فى‬ ‫السلم‬ ‫هو‬ ‫السلوك‬ ‫فى‬ ‫السلم‬ ‫معنى‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫قوله‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ ‫نؤكد‬ ‫هنا‬ .‫وقلبه‬ ‫وجهه‬ ‫تعالى‬ ‫لله‬ ‫يسلم‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫العقيدة‬ ‫فى‬ ‫المسلم‬ ‫وحده‬ ‫تعالى‬ ‫لله‬ ‫والنقياد‬ ‫الستسلم‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫وحده‬ ‫تعالى‬ ‫لله‬ ‫فيه‬ ‫الحكم‬ ‫يرجع‬ ‫الذى‬ ‫القلبى‬ ‫العقيدى‬ ‫السلم‬ ‫معنى‬ ‫هو‬ ‫وذلك‬ ، ‫وجوارحه‬ ‫يوم‬ ‫ومالك‬ ‫العزة‬ ‫رب‬ ‫تعالى‬ ‫ا‬ ‫لدور‬ ‫متقمصا‬ ‫لللوهية‬ ‫مدعيا‬ ‫كان‬ ‫وال‬ ‫فيه‬ ‫يحكم‬ ‫أن‬ ‫لمخلوق‬ ‫ليس‬ ‫و‬ ، .‫ظلما‬ ‫الناس‬ ‫دماء‬ ‫يسفك‬ ‫ول‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫يعتدى‬ ‫ل‬ ‫مسالم‬ ‫انسان‬ ‫كل‬ ‫هو‬ ‫السلوك‬ ‫فى‬ ‫المسلم‬ ‫الدين‬ .‫هو‬ ‫الجانب‬ ‫مأمون‬ ‫مسالم‬ ‫انسان‬ ‫فكل‬ ، ‫عليه‬ ‫نحكم‬ ‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫الذى‬ ‫المجال‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫وعدوانا‬ .‫الرسمى‬ ‫ودينه‬ ‫وفكره‬ ‫ومذهبه‬ ‫واتجاهه‬ ‫عقيدته‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫مسلم‬ ‫المعتدى‬ ‫العدو‬ ‫لرهاب‬ ‫هو‬ ‫للقتال‬ ‫والستعداد‬ ، ‫فقط‬ ‫العدوان‬ ‫لرد‬ ‫هى‬ ‫السلم‬ ‫فى‬ ‫الجهاد‬ ‫تشريعات‬ ‫حتى‬ ، ‫أيضا‬ ‫المسالمة‬ ‫والدولة‬ ‫العدو‬ ‫دماء‬ ‫لحقن‬ ‫هى‬ ‫أى‬ ،‫بالعتداء‬ ‫يقوم‬ ‫ل‬ ‫حتى‬ ‫مقدما‬ ‫وردعه‬ ‫وتخويفه‬ .‫فان‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫المسالمة‬ ‫الدولة‬ ‫بضعف‬ ‫متشجعا‬ ‫العدوان‬ ‫على‬ ‫العتداء‬ ‫فى‬ ‫الراغب‬ ‫الخصم‬ ‫يغتر‬ ‫ل‬ )~‫م‬}‫و‬ •‫ة‬ƒ‫و‬|‫ق‬ ‫‚ن‬‫م‬ ‫|م‬‫ت‬€‫ع‬}‫ط‬}‫ت‬€‫س‬‫ا‬ ‫ا‬ƒ‫م‬ ‫|م‬‫ه‬}‫ل‬ €‫ا‬‫„و‬‫د‬~‫ع‬}‫}أ‬‫و‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫فى‬ ‫الوارد‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫فى‬ ‫الرهاب‬ ‫مصطلح‬ (‫النفال‬ €‫م‬|‫ك‬ƒ‫و‬|‫د‬}‫ع‬}‫و‬ ~‫ه‬†‫ل‬‫ال‬ ƒ‫و‬€‫د‬}‫ع‬ ~‫ه‬~‫ب‬ }‫ن‬‫|و‬‫ب‬~‫ه‬€‫ر‬|‫ت‬ ~‫ل‬€‫ي‬}‫خ‬€‫ل‬‫ا‬ ~‫ط‬‫}ا‬‫ب‬‚‫ر‬60(‫عصرنا‬ ‫فى‬ ‫الرهاب‬ ‫مفهوم‬ ‫عن‬ ‫يختلف‬ .‫ان‬ ‫تثبت‬ ‫الموضوع‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫لنا‬ ‫بحوث‬ ‫تكررت‬ ‫وقد‬ ‫والمسالمين‬ ‫المدنيين‬ ‫وقتل‬ ‫العتداء‬ ‫يعنى‬ ‫الذى‬ .‫بذلك‬ ‫وهم‬ ‫وحديثا‬ ‫قديما‬ ‫السلمية‬ ‫تعاليمه‬ ‫انتهكوا‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫العرب‬ ‫وأن‬ ، ‫السلم‬ ‫دين‬ ‫هو‬ ‫السلم‬ .‫السلمى‬ ‫القرآنى‬ ‫بالمفهوم‬ ‫والشرك‬ ‫الكفر‬ ‫مصطلح‬ ‫بسلوكهم‬ ‫عليهم‬ ‫ينطبق‬ ، ‫والسلوك‬ ‫العقيدة‬ ‫حسب‬ ‫معنيان‬ ‫لهما‬ ‫معا‬ ‫وهما‬ ، ‫القرآن‬ ‫مصطلحات‬ ‫فى‬ ‫واحد‬ ‫بمعنى‬ ‫والكفر‬ ‫الشرك‬ .‫والسلوك‬ ‫العقيدة‬ ‫فى‬ ‫السلم‬ ‫معنى‬ ‫يناقضان‬ ‫المعنيين‬ ‫وكل‬
  • 11. .‫خصوصا‬ ‫ـ‬ ‫للبشر‬ ‫العملى‬ ‫والتدين‬ ‫ا‬ ‫مع‬ ‫أولياء‬ ‫أو‬ ‫آلهة‬ ‫اتخاذ‬ ‫يعنى‬ ‫العقيدة‬ ‫فى‬ ‫ـ‬ ‫الشرك‬ ‫أو‬ ‫ـ‬ ‫الكفر‬ .‫كل‬ ‫فان‬ ‫النظر‬ ‫بغض‬ ‫ولكن‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫اله‬ ‫ل‬ ‫أنه‬ ‫اعلنهم‬ ‫مع‬ ، ‫والحجر‬ ‫البشر‬ ‫بتقديس‬ ‫ممتلىء‬ ‫ـ‬ ‫المسلمين‬ .‫هم‬ ‫فيما‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫الحكم‬ ‫فمرجع‬ ‫لذا‬ ‫الباطل‬ ‫على‬ ‫بأنهم‬ ‫الخرين‬ ‫ويتهم‬ ‫الحق‬ ‫على‬ ‫أنه‬ ‫يعتقد‬ ‫فريق‬ ‫فى‬ ‫الناس‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬ ، ‫العظم‬ ‫القاضى‬ ‫وعل‬ ‫جل‬ ‫فهو‬ ، ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫تعالى‬ ‫لله‬ ‫يكون‬ ‫انما‬ ‫مختلفون‬ ‫فيه‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫يتدخل‬ ‫أن‬ ‫لحد‬ ‫وليس‬ ، ‫المر‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫سيحكم‬ ‫الذى‬ ‫فهو‬ ‫لذا‬ ، ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫له‬ ‫ونسبوا‬ ‫وصفاته‬ ‫ذاته‬ .‫للهداية‬ ‫طلبا‬ ‫والعظة‬ ‫والرشاد‬ ‫النصح‬ ‫معرض‬ ‫فى‬ ‫ال‬ ‫الدين‬ ‫يوم‬ ‫الى‬ ‫المؤجل‬ ‫اللهى‬ ‫الدور‬ ‫كلها‬ ‫وهذه‬ ، ‫والجرام‬ ‫والطغيان‬ ‫والبغى‬ ‫والظلم‬ ‫العتداء‬ ‫هو‬ ‫السلوكى‬ ‫بمعناه‬ ‫ـ‬ ‫والكفر‬ ‫ـ‬ ‫الشرك‬ .‫أن‬ ‫نستطيع‬ ‫السلوكى‬ ‫الشرك‬ ‫هذا‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫فى‬ ‫والكافرين‬ ‫والكفروالمشركين‬ ‫الشرك‬ ‫مفردات‬ .‫أو‬ ‫قلبه‬ ‫على‬ ‫نحكم‬ ‫ل‬ ‫هنا‬ ‫نحن‬ ‫المجرم‬ ‫بها‬ ‫يقوم‬ ‫التى‬ ‫الجرامية‬ ‫للعمال‬ ‫طبقا‬ ‫بسهوله‬ ‫عليه‬ ‫نحكم‬ ، ‫للحرمات‬ ‫وانتهاكه‬ ‫للدماء‬ ‫سفكه‬ ‫على‬ ، ‫الجرامية‬ ‫أفعاله‬ ‫على‬ ‫نحكم‬ ‫وانما‬ ، ‫عقائد‬ ‫من‬ ‫يدعيه‬ ‫ما‬ ‫على‬ .‫يكون‬ ‫ما‬ ‫ودائما‬ ‫للبرياء‬ ‫للعراض،وتعذيبه‬ ‫وهتكه‬ ‫ونهبه‬ ‫سرقته‬ ‫على‬ ‫نحكم‬ ، ‫الرض‬ ‫فى‬ ‫وافساده‬ . ‫بالسلوك‬ ‫المشرك‬ ‫الكافر‬ ‫لهذا‬ ‫ضحايا‬ ‫البرياء‬ .‫ارتكب‬ ‫مهما‬ ‫مسلما‬ ‫نجعله‬ ‫السلم‬ ‫بشهادة‬ ‫ينطق‬ ‫من‬ ‫تماما‬ ‫بالعكس‬ ‫نحكم‬ ‫أننا‬ ‫ـ‬ ‫كمسلمين‬ ‫ـ‬ ‫مشكلتنا‬ .‫ينتمون‬ ‫النافعات‬ ‫الصالحات‬ ‫يعملون‬ ‫مسالمون‬ ‫مصلحون‬ ‫زعماء‬ ‫هناك‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ‫جرائم‬ ‫من‬ ‫السلم‬ ‫معنى‬ ‫حسب‬ ‫مسلمون‬ ‫هم‬ ‫اولئك‬ ، ‫العلمانيين‬ ‫أو‬ ‫البوذيين‬ ‫أو‬ ‫السرائيليين‬ ‫أو‬ ‫للمسيحيين‬ ‫أن‬ ‫متناسين‬ ‫عقائدهم‬ ‫على‬ ‫ونحكم‬ ‫كافرين‬ ‫مشركين‬ ‫نعتبرهم‬ ‫ولكننا‬ ، ‫السلم‬ ‫يعنى‬ ‫الذى‬ ‫السلوكى‬ .‫المسلمين‬ ‫غير‬ ‫يفعله‬ ‫مما‬ ‫بأكثر‬ ‫والئمة‬ ‫الضرحة‬ ‫بتقديس‬ ‫مليئة‬ ‫وهى‬ ‫نحن‬ ‫عقائدنا‬ ‫نصلح‬ ‫ان‬ ‫الولى‬ ‫لم‬ ‫وان‬ ‫المسلمين‬ ‫أعظم‬ ‫هم‬ ‫وخارجها‬ ‫المتحدة‬ ‫المم‬ ‫فى‬ ‫السلم‬ ‫دعاة‬ ‫فكل‬ ‫وحده‬ ‫للسلوك‬ ‫طبقا‬ .‫الغربيين‬ ‫من‬ ‫النسان‬ ‫حقوق‬ ‫دعاة‬ ‫وكل‬ ‫مانديل‬ ‫و‬ ‫كنج‬ ‫لوثر‬ ‫ومارتن‬ ‫غاندى‬ ‫السلم‬ ‫بشهادة‬ ‫ينطقوا‬ .‫السلوك‬ ‫مجال‬ ‫فى‬ ‫الحقيقيون‬ ‫المسلمون‬ ‫هم‬ ‫هتلر‬ ‫فقط‬ ‫ليسوا‬ ، ‫وعدوانا‬ ‫وظلما‬ ‫كفرا‬ ‫الناس‬ ‫أشد‬ ‫هم‬ ‫الحرب‬ ‫مجرمى‬ ‫فان‬ ‫وحده‬ ‫للسلوك‬ ‫وطبقا‬
  • 12. ‫الشعوب‬ ‫استعبدوا‬ ‫و‬ ‫وغزوا‬ ‫اعتدوا‬ ‫الذين‬ ‫الراشدين‬ ‫غير‬ ‫الخلفاء‬ ‫اليهم‬ ‫يضاف‬ ‫بل‬ ‫ستالين‬ ‫و‬ ‫وموسولينى‬ ‫لدن‬ ‫وابن‬ ‫حسين‬ ‫وصدام‬ ‫وطالبان‬ ‫سعود‬ ‫آل‬ ‫مثل‬ ‫نهجهم‬ ‫على‬ ‫سار‬ ‫من‬ ‫ثم‬ ، ‫أراضيهم‬ ‫واحتلوا‬ ‫الخرى‬ . ‫سلخانة‬ ‫والجزائرالى‬ ‫العراق‬ ‫حولوا‬ ‫الذين‬ ‫الدماء‬ ‫سفاكى‬ ‫وبقية‬ ‫والظواهرى‬ ‫واحتلل‬ ‫الخرين‬ ‫على‬ ‫العتداء‬ ‫السلم‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ، ‫معسكرين‬ ‫الى‬ ‫العالم‬ ‫تقسيم‬ ‫السلم‬ ‫فى‬ ‫ليس‬ .‫كانت‬ ‫قريش‬ ‫الراشدين‬ ‫غير‬ ‫الخلفاء‬ ‫ودول‬ ‫الراشدين‬ ‫الخلفاء‬ ‫دولة‬ ‫فى‬ ‫قريش‬ ‫فعلت‬ ‫مثلما‬ ‫أراضيهم‬ ‫بعبادة‬ ‫العقيدى‬ ‫والشرك‬ ‫الكفر‬ ‫مارست‬ ‫فقد‬ ، ‫القرآن‬ ‫نزل‬ ‫حين‬ ‫والشرك‬ ‫الكفر‬ ‫بوصف‬ ‫المقصودة‬ .‫والشرك‬ ‫السلوكى‬ ‫الكفر‬ ‫قريش‬ ‫ومارست‬ ‫زلفا‬ ‫تعالى‬ ‫ا‬ ‫الى‬ ‫تقربهم‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫والوثان‬ ‫الولياء‬ ‫الى‬ ‫اضطرهم‬ ‫مما‬ ‫الدين‬ ‫فى‬ ‫واكراههم‬ ‫المستضعفين‬ ‫المسلمين‬ ‫واضطهاد‬ ‫العتداء‬ ‫بمعنى‬ ‫السلوكى‬ .‫فتابعتهم‬ ‫حالهم‬ ‫فى‬ ‫تتركهم‬ ‫لم‬ ‫قريش‬ ‫المدينة‬ ‫الى‬ ‫أخيرا‬ ‫هاجروا‬ ‫ثم‬ ، ‫مرتين‬ ‫الحبشة‬ ‫الى‬ ‫الهجرة‬ .‫ثم‬ ‫العدوان‬ ‫رد‬ ‫من‬ ‫ممنوعين‬ ‫كانوا‬ ‫لنهم‬ ‫كعادتهم‬ ‫المسلمون‬ ‫صبر‬ ‫وقت‬ ‫فى‬ ‫والقتال‬ ‫والقتل‬ ‫بالغزو‬ ‫وأصبحت‬ ، ‫ودينيا‬ ‫حربيا‬ ‫المسلمين‬ ‫لصالح‬ ‫صار‬ ‫أن‬ ‫الى‬ ‫تدريجيا‬ ‫الموقف‬ ‫فتغير‬ ‫بالقتال‬ ‫الذن‬ ‫جاءهم‬ ،‫والقبور‬ ‫الوثان‬ ‫عبادة‬ ‫سخافة‬ ‫جماهيرالعرب‬ ‫فيه‬ ‫وأدركت‬ ‫السلم‬ ‫فيه‬ ‫انتشر‬ ‫وقت‬ ‫فى‬ ‫منعزلة‬ ‫قريش‬ ‫طويل‬ ‫تاريخ‬ ‫بعد‬ ‫متأخرا‬ ‫فيه‬ ‫فدخلت‬ ‫السلم‬ ‫فى‬ ‫الدخول‬ ‫عليها‬ ‫تحتم‬ ‫مصلحتها‬ ‫أن‬ ‫النهاية‬ ‫فى‬ ‫قريش‬ ‫رأت‬ .‫النبى‬ ‫دولة‬ ‫على‬ ‫سيطرتها‬ ‫استعادت‬ ‫موته‬ ‫وبعد‬ ، ‫النبى‬ ‫موت‬ ‫قبيل‬ ‫قريش‬ ‫أسلمت‬ ‫السلم‬ ‫عداء‬ ‫من‬ ‫الغزو‬ ‫فى‬ ‫استمرار‬ ‫الى‬ ‫المرتدين‬ ‫النتصارعلى‬ ‫†لت‬‫و‬‫فح‬ ، ‫الردة‬ ‫حرب‬ ‫فرصة‬ ‫منتهزة‬ ، ‫النبى‬ ‫موت‬ ‫بعد‬ ‫بالفتوحات‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫وبدأ‬ ، ‫الفارسية‬ ‫الدولة‬ ‫على‬ ‫وقضوا‬ ، ‫الشام‬ ‫فى‬ ‫ومستعمراتهم‬ ‫الروم‬ ‫على‬ ‫فاعتدوا‬ ‫فى‬ ‫اختلف‬ ‫السياسى‬ ‫الخلف‬ ‫عن‬ ‫ونتج‬ ، ‫الصحابة‬ ‫اقتتل‬ ‫بسببها‬ ‫والتى‬ ،‫السلم‬ ‫تناقض‬ ‫التى‬ ‫السلمية‬ ‫من‬ ‫العزة‬ ‫رب‬ ‫تحذير‬ ‫ونسوا‬ ، ‫فرحون‬ ‫لديهم‬ ‫بما‬ ‫حزب‬ ‫كل‬ ‫أحزاب‬ ‫الى‬ ‫المسلمين‬ ‫وانقسام‬ ، ‫التدين‬ )‫ا‬ }‫ذ‬‫}ـ‬‫ه‬ ƒ‫ن‬}‫}أ‬‫و‬ ‫أيضا‬ ‫السلوكى‬ ‫والشرك‬ ‫العقيدى‬ ‫الشرك‬ ‫فى‬ ‫الوقوع‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫وكونه‬ ‫الدينى‬ ‫النقسام‬ (}‫ن‬‫|و‬‫ق‬ƒ‫ت‬}‫ت‬ €‫م‬|‫ك‬ƒ‫ل‬}‫ع‬}‫ل‬ ~‫ه‬~‫ب‬ ‫|م‬‫ك‬‫ا‬ƒ‫ص‬}‫و‬ €‫م‬|‫ك‬~‫ل‬}‫ذ‬ ~‫ه‬~‫ل‬‫~ي‬‫ب‬}‫س‬ ‫}ن‬‫ع‬ €‫م‬|‫ك‬~‫ب‬ }‫ق‬ƒ‫ر‬}‫ف‬}‫ت‬}‫ف‬ }‫ل‬|‫ب‬„‫س‬‫ال‬ €‫ا‬‫|و‬‫ع‬~‫ب‬ƒ‫ت‬}‫ت‬ }‫}ل‬‫و‬ |‫ه‬‫|و‬‫ع‬~‫ب‬ƒ‫ت‬‫}ا‬‫ف‬ ‫•ا‬‫م‬‫~ي‬‫ق‬}‫ت‬€‫س‬|‫م‬ ‫~ي‬‫ط‬‫}ا‬‫ر‬~‫ص‬ )€‫ا‬‫|و‬‫ن‬‫}ا‬‫ك‬ ‫}ا‬‫م‬~‫ب‬ ‫|م‬‫ه‬|‫ئ‬‚‫ب‬}‫ن‬|‫ي‬ ƒ‫م‬|‫ث‬ ~‫ه‬†‫ل‬‫ال‬ ‫}ى‬‫ل‬~‫إ‬ €‫م‬|‫ه‬|‫ر‬€‫م‬}‫أ‬ ‫}ا‬‫م‬ƒ‫ن‬~‫إ‬ •‫ء‬€‫ي‬}‫ش‬ ‫~ي‬‫ف‬ €‫م‬|‫ه‬€‫ن‬~‫م‬ }‫ت‬€‫س‬ƒ‫ل‬ ‫•ا‬‫ع‬}‫ي‬~‫ش‬ €‫ا‬‫|و‬‫ن‬‫}ا‬‫ك‬}‫و‬ €‫م‬|‫ه‬}‫ن‬‫~ي‬‫د‬ €‫ا‬‫|و‬‫ق‬ƒ‫ر‬}‫ف‬ }‫ن‬‫~ي‬‫ذ‬ƒ‫ل‬‫ا‬ ƒ‫ن‬~‫إ‬
  • 13. ) (‫النعام‬ }‫ن‬‫|و‬‫ل‬}‫ع‬€‫ف‬}‫ي‬153،159) („‫ل‬|‫ك‬ ‫•ا‬‫ع‬}‫ي‬~‫ش‬ ‫|وا‬‫ن‬‫}ا‬‫ك‬}‫و‬ €‫م‬|‫ه‬}‫ن‬‫~ي‬‫د‬ ‫|وا‬‫ق‬ƒ‫ر‬}‫ف‬ }‫ن‬‫~ي‬‫ذ‬ƒ‫ل‬‫ا‬ }‫ن‬~‫م‬ }‫ن‬‫~ي‬‫ك‬~‫ر‬€‫ش‬|‫م‬€‫ل‬‫ا‬ }‫ن‬~‫م‬ ‫|وا‬‫ن‬‫|و‬‫ك‬}‫ت‬ } ‫}ل‬‫و‬ (‫الروم‬ }‫ن‬‫|و‬‫ح‬~‫ر‬}‫ف‬ €‫م‬~‫ه‬€‫ي‬}‫د‬}‫ل‬ ‫}ا‬‫م‬~‫ب‬ •‫ب‬€‫ز‬~‫ح‬31‫ـ‬32( )‫الناس‬ ‫أقاتل‬ ‫أن‬ ‫أمرت‬ ‫يقول‬ ‫محمد‬ ‫للنبى‬ ‫نسبوه‬ ‫حديثا‬ ‫افتروا‬ ‫السلم‬ ‫باسم‬ ‫ولتسويغه‬ ‫العتداء‬ ‫لتبرير‬ . (..‫جهادا‬ ‫الغير‬ ‫على‬ ‫العتداء‬ ‫هذا‬ ‫وجعلوا‬ ‫ا‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫وأن‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫اله‬ ‫ل‬ ‫يقولوا‬ ‫حتى‬ ‫فى‬ ‫مختلف‬ ‫دين‬ ‫منهما‬ ‫ولكل‬ ، ‫المبراطوريتين‬ ‫بين‬ ‫الحرب‬ ‫بدأت‬ ‫الروم‬ ‫دولة‬ ‫على‬ ‫المسلمين‬ ‫وباعتداء‬ ‫فى‬ ‫والكراه‬ ‫والعتداء‬ ‫والظلم‬ ‫التسلط‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫التدين‬ ‫؛‬ ‫الواقع‬ ‫فى‬ ‫التدين‬ ‫نفس‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ، ‫الظاهر‬ .‫فى‬ ‫التدين‬ ‫منطق‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫الرض‬ ‫فى‬ ‫الفساد‬ ‫ونشر‬ ‫الناس‬ ‫ظلم‬ ‫فى‬ ‫الدين‬ ‫واستخدام‬ ‫الدين‬ ، ‫صنعا‬ ‫يحسن‬ ‫أنه‬ ‫يحسب‬ ‫منهم‬ ‫وكل‬ ، ‫الفريقين‬ ‫من‬ ‫المليين‬ ‫دماء‬ ‫سفك‬ ‫تم‬ ‫وبه‬ ، ‫الوسطى‬ ‫العصور‬ .‫للحق‬ ‫محتكرا‬ ‫نفسه‬ ‫ويرى‬ ‫بالكفر‬ ‫الخر‬ ‫المعسكر‬ ‫يتهم‬ ‫منهم‬ ‫وكل‬ ‫العلمانى‬ ‫الصلح‬ ‫طريق‬ ‫وبدأت‬ ، ‫والكليروس‬ ‫والكهنوت‬ ‫الكنيسة‬ ‫سيطرة‬ ‫من‬ ‫وتخلصت‬ ‫أوربا‬ ‫صحت‬ ‫ثم‬ .،‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫بداية‬ ‫مع‬ ‫الطريق‬ ‫نفس‬ ‫تنهج‬ ‫أن‬ ‫مصر‬ ‫حاولت‬ ‫ثم‬ ‫العلمى‬ ‫والكتشاف‬ ‫العقلى‬ ‫ودولتها‬ ‫الوهابية‬ ‫تحملها‬ ‫الوسطى‬ ‫العصور‬ ‫وتشريعات‬ ‫وأساطير‬ ‫خرافات‬ ‫عادت‬ ‫أن‬ ‫لول‬ ‫خطوات‬ ‫وحققت‬ .‫هذا‬ ‫نشر‬ ‫تم‬ ‫البترول‬ ‫وبفضل‬ ‫الوسطى‬ ‫القرون‬ ‫فى‬ ‫المسلمون‬ ‫أنتجه‬ ‫فكر‬ ‫أردأ‬ ‫تمثل‬ ‫التى‬ ‫السعودية‬ ‫طوال‬ ‫المسلمون‬ ‫لها‬ ‫تعرض‬ ‫خديعة‬ ‫أكبر‬ ‫فى‬ ‫السلم‬ ‫اسم‬ ‫تحت‬ ‫للسلم‬ ‫المناقض‬ ‫السلفى‬ ‫الفكر‬ .‫واستئصال‬ ‫الدينى‬ ‫التعصب‬ ‫مظاهر‬ ‫كل‬ ‫استدعاء‬ ‫جرى‬ ‫الكبرى‬ ‫الخديعة‬ ‫هذه‬ ‫اطار‬ ‫وفى‬ ‫تاريخهم‬ .‫الغرب‬ ‫أى‬ ‫الحرب‬ ‫دار‬ ‫ضد‬ ‫الجهاد‬ ‫او‬ ‫الردة‬ ‫لحد‬ ‫وفقا‬ ‫الدين‬ ‫وفى‬ ‫المذهب‬ ‫فى‬ ‫المخالف‬ ‫باسم‬ ‫وتوسعها‬ ‫نجد‬ ‫منطقة‬ ‫فى‬ ‫نشأتها‬ ‫منذ‬ ، ‫الوهابية‬ ‫لدى‬ ‫الرهاب‬ ‫عقيدة‬ ‫تؤصل‬ ‫البحثية‬ ‫الورقة‬ ‫وهذه‬ . ‫السلم‬ ‫المستعان‬ ‫تعالى‬ ‫وا‬ ‫منصور‬ ‫صبحى‬ ‫أحمد‬
  • 14. ‫الول‬ ‫الفصل‬ :‫بقلم‬‫منصور‬ ‫صبحي‬ ‫احمد‬ ‫الول‬ ‫الفصل‬ " " "‫عربية‬ ‫قبيلة‬ ‫أشهر‬ ‫وهى‬ ‫لقريش‬ ‫العتيد‬ ‫الخصم‬ ‫هم‬ ‫نجد‬ ‫وأعراب‬ ، ‫للحجاز‬ ‫اللدود‬ ‫الخصم‬ ‫هى‬ ‫نجد‬ ( ) ) .‫مع‬ ‫ربيعة‬ ‫الى‬ ‫تنتمى‬ ‫التى‬ ‫وقبائلها‬ ‫نجد‬ ‫أعراب‬ ‫بين‬ ‫أو‬ ، ‫والحجاز‬ ‫نجد‬ ‫بين‬ ‫والصراع‬ ‫التاريخ‬ ‫فى‬ ( )‫يمكن‬ ‫بل‬ ، ‫السلم‬ ‫ظهور‬ ‫بعد‬ ‫العربية‬ ‫للجزيرة‬ ‫التاريخى‬ ‫الساس‬ ‫هو‬ ‫مضر‬ ‫الى‬ ‫تنتمى‬ ‫التى‬ ‫قريش‬ ‫فقريش‬ ،‫الصراع‬ ‫هذا‬ ‫مراحل‬ ‫معظم‬ ‫فى‬ ‫والحجاز‬ ‫قريش‬ ‫فازت‬ ‫وقد‬ ،‫خلله‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫تاريخ‬ ‫قراءة‬ ‫ينتمون‬ ‫الراشدين‬ ‫وغير‬ ‫الراشدين‬ ‫الخلفاء‬ ‫وكل‬ ،‫والفاطمية‬ ، ‫العباسية‬ ‫و‬ ‫الموية‬ ‫الدول‬ ‫أنشأت‬ ‫التى‬ ‫هى‬ ‫على‬ ‫الثوار‬ ‫كان‬ ‫بينما‬ ، ‫الوسطى‬ ‫العصور‬ ‫معظم‬ ‫الحجاز‬ ‫حكموا‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫والشراف‬ ‫وقريش‬ ،‫لقريش‬ )‫الحجاز‬ ‫فى‬ ‫كراهية‬ ‫الحجاج‬ ‫قوافل‬ ‫ينهبون‬ ‫طرق‬ ‫قطاع‬ ‫شكل‬ ‫فى‬ ‫اما‬ ، ‫نجد‬ ‫قبائل‬ ‫هم‬ ‫قريش‬ ‫خلفاء‬ (‫تقوم‬ ‫متحركة‬ ‫دول‬ ‫شكل‬ ‫فى‬ ‫واما‬ ‫والحجاز‬ ‫قريش‬ ‫مكانة‬ ‫أرست‬ ‫التى‬ ‫المقدسة‬ ‫والماكن‬ ‫والكعبة‬ ‫الحركة‬ ‫فى‬ ‫ثم‬ ، ‫قديما‬ ‫والقرامطة‬ ‫الزنج‬ ‫حركة‬ ‫فى‬ ‫حدث‬ ‫كما‬ ، ‫دينى‬ ‫اطار‬ ‫تحت‬ ‫الدماء‬ ‫وسفك‬ ‫بالقتل‬ .‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫السعودية‬ ‫ودولتها‬ ‫الوهابية‬ ‫محمد‬ ‫للنبى‬ ‫المنتمين‬ ‫الشراف‬ ‫وعلى‬ ، ‫الحجاز‬ ‫على‬ ‫الخير‬ ‫النتصار‬ ‫حققت‬ ‫التى‬ ‫هى‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ .‫الن‬ ‫حتى‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫باقية‬ ‫طائفة‬ ‫أعلى‬ ‫وهم‬ ، ‫بالنسب‬ ‫خلل‬ ‫نجد‬ ‫وطنها‬ ‫من‬ ‫السعودية‬ ‫الوهابية‬ ‫ورثته‬ ‫الذى‬ ‫العنف‬ ‫تجذر‬ ‫لنرى‬ ، ‫التفاصيل‬ ‫بعض‬ ‫الن‬ ‫نعطى‬ . ‫العالم‬ ‫فى‬ ‫ونشرته‬ ، ‫العنف‬ ‫هذا‬ ‫الوهابية‬ ‫ومارست‬ ‫قننت‬ ‫وكيف‬ ، ‫الرهاب‬ ‫مع‬ ‫الطويل‬ ‫تاريخها‬ " "،‫أنفسهم‬ ‫إل‬ ‫أهلها‬ ‫يرى‬ ‫ل‬ ‫صحرائها‬ ‫فى‬ ‫منعزلة‬ ‫مواردها‬ ‫فى‬ ‫شحيحة‬ ‫مناخها‬ ‫فى‬ ‫متطرفة‬ ‫نجد‬ ‫منطقة‬ ‫إلى‬ ‫العراق‬ ‫من‬ ‫نجد‬ ‫صحراء‬ ‫على‬ ‫يمرون‬ ‫حين‬ ‫والنهب‬ ‫للسلب‬ ‫ضحايا‬ ‫مجرد‬ ‫إل‬ ‫الغراب‬ ‫فى‬ ‫يرون‬ ‫ول‬ .‫الفرصة‬ ‫تأتيهم‬ ‫وكانت‬ ،‫الطريق‬ ‫قطع‬ ‫على‬ ‫العراب‬ ‫عاش‬ ‫والواسعة‬ ‫القاحلة‬ ‫نجد‬ ‫صحراء‬ ‫فى‬ ‫الحجاز‬ .‫جهاد‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫للخرين‬ ‫والسلب‬ ‫القتل‬ ‫لهم‬ ‫وتبيح‬ ‫تبرر‬ ‫دينية‬ ‫دعوة‬ ‫بينهم‬ ‫تنتشر‬ ‫أو‬ ‫فيهم‬ ‫تنشأ‬ ‫حين‬ ‫الكبرى‬
  • 15. ‫التاريخ‬ ‫فى‬ ‫وأعراضهم‬ ‫وأموالهم‬ ‫المسالمين‬ ‫المسلمين‬ ‫لدماء‬ ‫النجديين‬ ‫العراب‬ ‫استحلل‬ ‫كان‬ ‫ولذلك‬ .‫عدا‬ ‫وما‬ ‫الدماء‬ ‫وسفك‬ ‫التدمير‬ ‫فى‬ ‫تخصصت‬ ‫التى‬ ‫الثورات‬ ‫تلك‬ ،‫الدينية‬ ‫نجد‬ ‫بثورات‬ ‫مرتبطا‬ ‫السلمى‬ ‫غارات‬ ‫أو‬ ‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫داخلية‬ ‫غارات‬ ‫مجرد‬ ‫العادى‬ ‫نجد‬ ‫تاريخ‬ ‫فإن‬ ‫الدموية‬ ‫الدول‬ ‫ومشروعات‬ ‫الثورات‬ . " " ,‫الغارات‬ ‫تلك‬ ‫ولكن‬ ‫دينية‬ ‫شعارات‬ ‫بدون‬ ‫علمانية‬ ‫غارات‬ ‫مجرد‬ ‫أى‬ ‫الحجاج‬ ‫قوافل‬ ‫على‬ ‫عادية‬ ‫سنوية‬ ‫أعراب‬ ‫غارات‬ ‫من‬ ‫الحجاج‬ ‫لحماية‬ ،‫كامل‬ ‫جيش‬ ‫حماية‬ ‫فى‬ ‫الحجاج‬ ‫قوافل‬ ‫تسير‬ ‫أن‬ ‫استلزمت‬ ‫المعتادة‬ . ‫نجد‬ .‫الناس‬ ‫أسرع‬ ‫هم‬ ‫العراب‬ ‫أن‬ ‫الشهيرة‬ ‫مقدمته‬ ‫فى‬ ‫فقرر‬ ‫الدموى‬ ‫بتاريخهم‬ ‫خلدون‬ ‫ابن‬ ‫تأثر‬ ‫ولقد‬ ‫والعراض‬ ‫والموال‬ ‫الدماء‬ ‫استحلل‬ ‫خللها‬ ‫من‬ ‫يستطيعون‬ ‫دينية‬ ‫دعوة‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ ‫وأنهم‬ ،‫للخراب‬ : )‫خلدون‬ ‫ابن‬ ‫مقدمة‬ ‫واعتدائهم‬ ‫ثوراتهم‬ ‫على‬ ‫الشرعية‬ ‫وإسباغ‬125:127(. " "‫أو‬ ‫جغرافية‬ ‫قراءة‬ ‫بايجاز‬ ‫السلمى‬ ‫التاريخ‬ ‫فيها‬ ‫نقرأ‬ ‫سريعة‬ ‫محطات‬ ‫نعطى‬ ‫وهنا‬ :" "‫نجدية‬ ‫قراءة‬ 1" " .‫ظهر‬ ‫حنيفة‬ ‫سهل‬ ‫ففى‬ ،‫الردة‬ ‫لحركة‬ ‫الساسى‬ ‫المركز‬ ‫كانت‬ ‫حين‬ ‫مبكرا‬ ‫التطرف‬ ‫بدأ‬ ‫نجد‬ ‫فى‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وعاش‬ ‫ولد‬ ‫حنيفة‬ ‫سهل‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫أنه‬ ‫ولنتذكر‬ ،‫التميمية‬ ‫سجاح‬ ‫معه‬ ‫وتحالفت‬ ‫الكذاب‬ ‫مسيلمة‬ .‫أشد‬ ‫بأنهم‬ ‫العراب‬ ‫معظم‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫وصف‬ ‫ولقد‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫الوهابية‬ ‫الدعوة‬ ‫صاحب‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ : )‫التوبة‬ ‫ونفاقا‬ ‫كفرا‬97(‫يدخل‬ ‫لم‬ ‫السلم‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ،‫وسالموها‬ ‫المسلمين‬ ‫لقوة‬ ‫العراب‬ ‫خضع‬ ‫وقد‬ : )‫الحجرات‬ ‫بعد‬ ‫قلوبهم‬14(‫فى‬ ‫الدولة‬ ‫على‬ ‫تمردوا‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫وتولى‬ ‫السلم‬ ‫عليه‬ ‫محمد‬ ‫النبى‬ ‫توفى‬ ‫فلما‬ " "‫وإنما‬ ،‫المرتدين‬ ‫حارب‬ ‫بكر‬ ‫أبا‬ ‫أن‬ ‫صحيحا‬ ‫فليس‬ ،‫المدينة‬ ‫وهاجموا‬ ‫نجد‬ ‫مركزها‬ ‫هادرة‬ ‫حربية‬ ‫حركة‬ .‫رأى‬ ‫بالغة‬ ‫بصعوبة‬ ‫الردة‬ ‫حركة‬ ‫إخماد‬ ‫وبعد‬ ‫والمسلمين‬ ‫بكر‬ ‫أبا‬ ‫حاربوا‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫المرتدين‬ ‫أن‬ ‫الصحيح‬ ,‫فكانت‬ ‫نجد‬ ‫شمال‬ ‫الخارج‬ ‫إلى‬ ‫الحربية‬ ‫قوتهم‬ ‫بتصدير‬ ‫النجديين‬ ‫العراب‬ ‫بأس‬ ‫من‬ ‫يتخلص‬ ‫أن‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬
  • 16. .‫الفتوحات‬ ‫جيوش‬ ‫وتكونت‬ ‫وإيران‬ ‫الشام‬ ‫ثم‬ ،•‫أول‬ ‫العراق‬ ‫فى‬ ‫نجد‬ ‫شمال‬ ‫إلى‬ ‫العربية‬ ‫الفتوحات‬ ‫حركة‬ ( ) ( )‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫سابقا‬ ‫المعاندين‬ ‫القرشيين‬ ‫المويين‬ ‫من‬ ‫وقيادة‬ ‫سابقا‬ ‫المرتدين‬ ‫العراب‬ ‫من‬ ‫أغلبية‬ ‫من‬ ‫وسارعوا‬ ،‫الجديد‬ ‫الدين‬ ‫فى‬ ‫الدخول‬ ‫عليهم‬ ‫تحتم‬ ‫والجتماعية‬ ‫السياسية‬ ‫مصلحتهم‬ ‫أن‬ ‫رأوا‬ ‫المويين‬ ‫وثيقة‬ ‫وصلت‬ ‫التجارة‬ ‫بطرق‬ ‫ومعرفة‬ ‫حربية‬ ‫خبرة‬ ‫من‬ ‫لديهم‬ ‫بما‬ ‫الفتوحات‬ ‫فى‬ ‫الولى‬ ‫الصفوف‬ ‫بتقدم‬ .‫يحكمون‬ ‫المويون‬ ‫أصبح‬ ‫وقد‬ ‫الفتوحات‬ ‫وانتهت‬ ‫التجارية‬ ‫الطرق‬ ‫وعلى‬ ‫الشام‬ ‫فى‬ ‫العربية‬ ‫بالقبائل‬ ‫خلله‬ ‫ومن‬ ،‫عليه‬ ‫سيطروا‬ ‫عثمان‬ ‫خلفة‬ ‫وفى‬ ،‫السلم‬ ‫باسم‬ ‫أفريقيا‬ ‫وشمال‬ ‫ومصر‬ ‫والعراق‬ ‫الشام‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫يمر‬ ‫أن‬ ‫السهل‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ،‫مسعود‬ ‫وابن‬ ‫عمار‬ ‫مثل‬ ،‫السلم‬ ‫فى‬ ‫السابقين‬ ‫أعدائهم‬ ‫من‬ ‫انتقموا‬ ‫التى‬ ‫الفتنة‬ ‫تلك‬ ،‫الكبرى‬ ‫الفتنة‬ ‫فكانت‬ ‫نجد‬ ‫بأعراب‬ ‫اصطدموا‬ ‫عثمان‬ ‫خلفة‬ ‫فى‬ ‫المويين‬ ‫أن‬ ‫لول‬ ‫عاديا‬ .‫الن‬ ‫حتى‬ ‫المظلم‬ ‫نفقها‬ ‫نسيرفى‬ ‫لزلنا‬ 2. " " .‫نجد‬ ‫بين‬ ‫الواقعة‬ ‫الزراعية‬ ‫الرض‬ ‫هى‬ ‫والسواد‬ ‫الكبرى‬ ‫الفتنة‬ ‫بداية‬ ‫هى‬ ‫السواد‬ ‫قضية‬ ‫كانت‬ " "‫يغيرون‬ ‫كانوا‬ ‫وحيث‬ ‫موطنهم‬ ‫إلى‬ ‫القرب‬ ‫لنها‬ ‫السواد‬ ‫امتلك‬ ‫إلى‬ ‫يتطلعون‬ ‫نجد‬ ‫أعراب‬ ‫وكان‬ ،‫والعراق‬ "" "‫بستان‬ ‫السواد‬ ‫واعتبروا‬ ‫بذلك‬ ‫لهم‬ ‫يسمحوا‬ ‫لم‬ ‫المويين‬ ‫ولكن‬ ،‫بامتلكه‬ ‫ويحلمون‬ ‫السلم‬ ‫قبل‬ ‫عليه‬ " " "‫واشتعلت‬ ،‫خليفة‬ ‫عليا‬ ‫ونصبوا‬ ،‫حاصروه‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫عثمان‬ ‫نجد‬ ‫ثوار‬ ‫وقتل‬ ،‫الثورة‬ ‫فاشتعلت‬ ، ‫قريش‬ ‫وأصبح‬ ‫وقتلوه‬ ‫عليه‬ ‫خرجوا‬ ‫أن‬ ‫لبثوا‬ ‫ما‬ ‫ثم‬ ،‫على‬ ‫جيش‬ ‫عماد‬ ‫هم‬ ‫نجد‬ ‫أعراب‬ ‫كان‬ ‫وفيها‬ ،‫الهلية‬ ‫الحروب‬ .‫الخوارج‬ ‫اسمهم‬ -‫السلم‬ ‫عن‬ ‫مرتدين‬ ‫الي‬ ‫ـ‬ ‫قريش‬ ‫فى‬ ‫كيدا‬ ‫النبي‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫مسلمين‬ ‫من‬ ‫النجديون‬ ‫العراب‬ ‫تحول‬ ‫وبهذا‬ ‫عصر‬ ‫فى‬ ‫فاتحين‬ ‫الي‬ ‫،ثم‬ ‫قريش‬ ‫هزمتهم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الثانية‬ ‫للمرة‬ ‫مسلمين‬ ‫ثم‬ ، ‫فيه‬ ‫قريش‬ ‫دخول‬ ‫بعد‬ ‫ـ‬ ‫المويين‬ ‫القرشيين‬ ‫الى‬ ‫انحاز‬ ‫حين‬ ‫عثمان‬ ‫علي‬ ‫ثوريين‬ ‫الي‬ ‫ثم‬ ،‫قريش‬ ‫امرة‬ ‫تحت‬ ‫وعمر‬ ‫بكر‬ ‫أبى‬ .‫التقلب‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫طالب‬ ‫أبى‬ ‫بن‬ †‫ي‬‫عل‬ ‫علي‬ ‫خارجين‬ ‫الي‬ ‫،ثم‬ ‫المسلمين‬ ‫بقية‬ ‫على‬ ‫الموال‬ ‫فى‬ ‫†لهم‬‫ض‬‫وف‬ ) ‫النبي‬ ‫موت‬ ‫بين‬ ‫فيما‬ ‫حدث‬11‫هـ،سنة‬632) (‫ايديهم‬ ‫علي‬ ‫علي‬ ‫مقتل‬ ‫الي‬ ‫م‬40،‫هـ‬661(‫اقل‬ ‫خلل‬ ‫أي‬ .‫المتحمس‬ ‫قبولهم‬ ‫علي‬ ‫هذا‬ ‫يسري‬ ،‫ديني‬ ‫بتفسير‬ ‫المرتبط‬ ‫بالعنف‬ ‫حركتهم‬ ‫واصطبغت‬ ‫عاما‬ ‫ثلثين‬ ‫من‬
  • 17. ‫في‬ ‫انغماسهم‬ ‫،ثم‬ ‫النبوة‬ ‫مدعي‬ ‫زعامة‬ ‫تحت‬ ‫الردة‬ ‫حركة‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫خروجهم‬ ‫،ثم‬ ‫النبي‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫للسلم‬ ‫علي‬ ‫ثاروا‬ ‫حين‬ ‫،ثم‬ ‫الخرة‬ ‫و‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫والغنائم‬ ‫والشهادة‬ ‫النصر‬ ‫منه‬ ‫يغنمون‬ ‫جهاد‬ ‫انها‬ ‫علي‬ ‫الفتوحات‬ ‫خداعا‬ ‫صفين‬ ‫موقعة‬ ‫في‬ ‫الرماح‬ ‫اسنة‬ ‫علي‬ ‫المصاحف‬ ‫المويين‬ ‫رفع‬ ‫،وحين‬ ‫العدل‬ ‫لواء‬ ‫رفعوا‬ ‫عثمان‬ ‫علي‬ ‫علي‬ ‫خرجوا‬ ‫خدعة‬ ‫التحكيم‬ ‫ان‬ ‫ظهر‬ ‫حين‬ ‫،ثم‬ ‫ا‬ ‫لكتاب‬ ‫التحكيم‬ ‫علي‬ ‫الموافقة‬ ‫علي‬ ‫عليا‬ ‫ارغموا‬ .‫قتلوه‬ ‫ثم‬ ‫بالكفر‬ ‫واتهموه‬ ‫التحكيم‬ ‫علي‬ ‫وافق‬ ‫لنه‬ " "‫ويقتلون‬ ‫لله‬ ‫إل‬ ‫حكم‬ ‫ل‬ ‫الحاكمية‬ ‫لواء‬ ‫يرفعون‬ ‫وأخذوا‬ ‫الخوارج‬ ‫اسم‬ ‫تحت‬ ‫نجد‬ ‫أعراب‬ ‫تفرق‬ ‫بعدها‬ ) ‫الملطى‬ ‫يقول‬ ، ‫المسلمين‬ ‫قتل‬ ‫استباحوا‬ ‫فالخوارج‬ ،‫وإيران‬ ‫العراق‬ ‫فى‬ ‫المسالمين‬ ‫المسلمين‬377(‫هـ‬ ‫غفلة‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫يجتمع‬ ‫حين‬ ‫السواق‬ ‫فى‬ ‫بسيوفهم‬ ‫يخرجون‬ ‫كانوا‬ ‫إنهم‬ ،‫منهم‬ ‫الولى‬ ‫الطائفة‬ ‫عن‬ : : ) " "‫والرد‬ ‫التنبيه‬ ‫الملطى‬ ‫تمييز‬ ‫بل‬ ‫الناس‬ ‫ويقتلون‬ ، ‫لله‬ ‫إل‬ ‫حكم‬ ‫ل‬ ‫فينادون‬47( ‫الكوثرى‬ ‫زاهد‬ ‫تحقيق‬ ‫وحجتهم‬ ‫اتفق‬ ‫كيفما‬ ‫الناس‬ ‫لقتل‬ ‫والشوارع‬ ‫المقاهى‬ ‫تدمير‬ ‫من‬ ‫المتطرفون‬ ‫يفعله‬ ‫بما‬ ‫شبيه‬ ‫وهذا‬ . " " " "‫الخوارج‬ ‫من‬ ‫الولى‬ ‫الحاكمية‬ ‫مقولة‬ ‫نفس‬ ‫لله‬ ‫ال‬ ‫حكم‬ ‫ل‬ ‫اى‬ ‫الحاكمية‬ ‫صوت‬ ‫وخفت‬ ،‫العباسيين‬ ‫أمام‬ ‫سريعا‬ ‫المويين‬ ‫سقوط‬ ‫فى‬ ‫ساعد‬ ‫مما‬ ‫بثوراتهم‬ ‫الموية‬ ‫الدولة‬ ‫وأرهقوا‬ . .‫لهم‬ ‫تسمح‬ ‫لم‬ ‫البسيطة‬ ‫ثقافتهم‬ ‫ان‬ ‫صحيح‬ ‫الحاكمية‬ ‫مبدأ‬ ‫عمليا‬ ‫أرسوا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ولكن‬ ‫بعدهم‬ ‫الخوارج‬ ‫والتجمعات‬ ‫السواق‬ ‫فى‬ ‫المحاربين‬ ‫غير‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫ودمويا‬ ‫عمليا‬ ‫طبقوه‬ ‫ولكنهم‬ ‫وتنظيره‬ ‫بتقعيده‬ .‫والستحلل‬ ‫والعقيدة‬ ‫المذهب‬ ‫فى‬ ‫لهم‬ ‫المخالفين‬ ‫كل‬ ‫دماء‬ ‫باستحلل‬ ‫نجدى‬ ‫قرار‬ ‫اصدار‬ ‫بعد‬ ‫السكنية‬ ‫عليه‬ ‫يغيرون‬ ‫حين‬ ‫وعرضه‬ ‫وماله‬ ‫دمه‬ ‫يستحلون‬ ‫فهم‬ ، ‫الخر‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫فى‬ ‫الصيل‬ ‫النجدى‬ ‫المبدأ‬ ‫هو‬ – –‫دينية‬ ‫دعوة‬ ‫فيهم‬ ‫تقوم‬ ‫حين‬ ‫أما‬ ،‫دينى‬ ‫مسوغ‬ ‫أو‬ ‫لفتوى‬ ‫الحاجة‬ ‫بدون‬ ‫العلمانية‬ ‫العادية‬ ‫غاراتهم‬ ‫فى‬ " "‫رمحى‬ ‫ظل‬ ‫تحت‬ ‫رزقى‬ ‫جعل‬ ‫منها‬ ‫وأحاديث‬ ‫بفتاوى‬ ‫وانواعه‬ ‫الستحلل‬ ‫تبريرنفس‬ ‫يجرى‬ ‫فانه‬ 3.‫على‬ ‫الروتينية‬ ‫الغارة‬ ‫من‬ ‫ملوا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫العباسى‬ ‫العصر‬ ‫فى‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫للثورة‬ ‫نجد‬ ‫عرب‬ ‫وعاد‬ ‫الرقيق‬ ‫من‬ ‫أغلبية‬ ‫مع‬ ،‫فاتبعوه‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫المغامر‬ ‫دعوة‬ ‫فى‬ ‫الدينى‬ ‫الغطاء‬ ‫ووجدوا‬ ،‫الحجاج‬ ) ‫سنة‬ ‫عشر‬ ‫خمس‬ ‫طوال‬ ‫العراق‬ ‫جنوب‬ ‫خربت‬ ‫التى‬ ‫الزنج‬ ‫بثورة‬ ‫عرف‬ ‫فيما‬ ‫الزنوج‬255-270(‫الى‬ ‫هـ‬
  • 18. .‫البلة‬ ‫مدينة‬ ‫على‬ ‫استولوا‬ ‫حين‬ ‫ألفا‬ ‫ثلثين‬ ‫الثائرون‬ ‫قتل‬ ‫الزنج‬ ‫حركة‬ ‫وفى‬ ‫بالغة‬ ‫بصعوبة‬ ‫اخمادها‬ ‫تم‬ ‫أن‬ ‫سنة‬ ‫العراق‬ ‫فى‬256،‫المان‬ ‫أهلها‬ ‫أعطى‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الزنج‬ ‫زعيم‬ ‫البصرة‬ ‫دخل‬ ‫التالى‬ ‫العام‬ ‫وفى‬ ،‫هـ‬ ‫سباياه‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ،‫الجامع‬ ‫مسجدها‬ ‫وأحرق‬ ‫وأطفالها‬ ‫نساءها‬ ‫وسبى‬ ‫أهلها‬ ‫فقتل‬ ‫بعهده‬ ‫نكث‬ ‫ولكنه‬ ‫منهن‬ ‫الشريفة‬ ‫تباع‬ ‫العلويات‬ ‫السبايا‬ ‫وكانت‬ ،‫الزنوج‬ ‫من‬ ‫عسكره‬ ‫على‬ ‫فرقهن‬ ‫وقد‬ ،‫الشراف‬ ‫من‬ ‫نساء‬ ‫الزنجى‬ ‫سيدها‬ ‫ظلم‬ ‫من‬ ‫ينقذها‬ ‫أو‬ ‫ليعتقها‬ ‫إحداهن‬ ‫به‬ ‫استجارت‬ ‫وحين‬ ،‫وثلثة‬ ‫بدرهمين‬ ‫معسكره‬ ‫فى‬ : )." " :‫الطبرى‬ ‫تاريخ‬ ‫غيره‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫وأولى‬ ‫مولك‬ ‫هو‬ ‫لها‬ ‫قال‬9،472،481:‫الذهب‬ ‫مروج‬ ‫والمسعودى‬ ،4 :146.( ،‫بغيره‬ ‫التشيع‬ ‫فيها‬ ‫يختلط‬ ‫ودعوة‬ ‫القرامطة‬ ‫اسم‬ ‫تحت‬ ‫هادرة‬ ‫ثورتهم‬ ‫اشتعلت‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫أعراب‬ ‫لبث‬ ‫ما‬ ‫ثم‬ ‫سبقوا‬ ‫وقد‬ ،‫تدميرهم‬ ‫من‬ ‫الكعبة‬ ‫تنج‬ ‫ولم‬ ،‫المصرية‬ ‫والحدود‬ ‫والشام‬ ‫العراق‬ ‫إلى‬ ‫غاراتهم‬ ‫وامتدت‬ ‫شهد‬ ‫وقد‬ ،‫عليها‬ ‫يستولون‬ ‫التى‬ ‫المدن‬ ‫فى‬ ‫الحياء‬ ‫كل‬ ‫إبادة‬ ‫أو‬ ،‫المحروقة‬ ‫الرض‬ ‫سياسة‬ ‫فى‬ ‫المغول‬ ) ‫بين‬ ‫فيما‬ ‫تاريخه‬ ‫من‬ ‫والخير‬ ‫العاشر‬ ‫الجزء‬ ‫فى‬ ‫وسجلها‬ ‫فظائعهم‬ ‫من‬ ‫جانبا‬ ‫الطبرى‬ ‫المؤرخ‬286-302( .‫القرامطة‬ ‫وكان‬ ‫المنتفق‬ ‫أعراب‬ ‫عليهم‬ ‫تغلب‬ ‫حتى‬ ‫تقريبا‬ ‫بقرنين‬ ‫الطبرى‬ ‫بعد‬ ‫فظائعهم‬ ‫واستمرت‬ ‫هـ‬ ‫بعض‬ ‫الطبرى‬ ‫روى‬ ‫والمشاهدة‬ ‫المعاصرة‬ ‫موقع‬ ‫ومن‬ ،‫والعراض‬ ‫الدماء‬ ‫استباحة‬ ‫فى‬ ‫وحشية‬ ‫أكثر‬ ‫ومعرة‬ ‫حماة‬ ‫أهل‬ ‫استأصل‬ ‫وأنه‬ ،‫المسلمين‬ ‫السرى‬ ‫لقتل‬ ‫عنده‬ ‫غلما‬ ‫خصص‬ ‫أنه‬ ‫منها‬ ، ‫زعيمهم‬ ‫أخبار‬ ‫وأعطاهم‬ ‫سلمية‬ ‫إلى‬ ‫وسار‬ ،‫أهلها‬ ‫عامة‬ ‫قتل‬ ‫بعلبك‬ ‫سار‬ ‫ثم‬ ،‫والطفال‬ ‫النساء‬ ‫فيهما‬ ‫وقتل‬ ‫النعمان‬ ‫فيهم‬ ‫بما‬ ‫أجمعين‬ ‫البلد‬ ‫أهل‬ ‫بقتل‬ ‫اختتم‬ ‫ثم‬ ‫هاشم‬ ‫بنى‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫من‬ ‫فقتل‬ ‫البواب‬ ‫له‬ ‫ففتحوا‬ ‫المان‬ ‫القرى‬ ‫فى‬ ‫والدماء‬ ‫الخراب‬ ‫ونشر‬ ،‫تطرف‬ ‫عين‬ ‫فيها‬ ‫وليس‬ ‫المدينة‬ ‫عن‬ ‫خرج‬ ‫ثم‬ ،‫الكتاتيب‬ ‫صبيان‬ .،‫السود‬ ‫الحجر‬ ‫واقتلع‬ ،‫زمزم‬ ‫فى‬ ‫الجثث‬ ‫وإلقاء‬ ‫فيها‬ ‫الحجاج‬ ‫وقتل‬ ‫الكعبة‬ ‫فى‬ ‫فعله‬ ‫ما‬ ‫أما‬ ‫المحيطة‬ ‫إليه‬ ‫أشار‬ ‫فكرى‬ ‫منهج‬ ‫على‬ ‫تقوم‬ ‫كانت‬ ‫البرياء‬ ‫قتل‬ ‫فى‬ ‫الوحشية‬ ‫وهذه‬ ،‫الخبار‬ ‫فيه‬ ‫استفاضت‬ ‫ما‬ ‫فذلك‬ ‫لشاب‬ ‫واقعية‬ ‫قصة‬ ‫فى‬ ‫الطبرى‬ ‫إليها‬ ‫أشار‬ ‫كما‬ ،‫القرامطة‬ ‫لشباب‬ ‫الفكرية‬ ‫التربية‬ ‫عن‬ ‫حديثه‬ ‫فى‬ ‫النويرى‬
  • 19. ) .‫أخبار‬ ‫الدماء‬ ‫استحلل‬ ‫معتقدا‬ ‫الجديد‬ ‫بالدين‬ ‫مقتنعا‬ ‫وأسرته‬ ‫أمه‬ ‫وهجر‬ ‫القرامطى‬ ‫بالدين‬ ‫اقتنع‬ :‫الطبرى‬ ‫تاريخ‬ ‫فى‬ ‫القرامطة‬10،71،77،86،94،99،107،115،116،121،128،130،135، 148‫للنويرى‬ ‫الرب‬ ‫نهاية‬ ‫وفى‬ ،25،195:227(.‫بعدها‬ ‫وما‬ 4-،‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫والقتتال‬ ‫الحجاج‬ ‫على‬ ‫الطريق‬ ‫قطع‬ ‫من‬ ‫اعتادوه‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫نجد‬ ‫أعراب‬ ‫عاد‬ ‫القرامطة‬ ‫وبعد‬ ‫فى‬ ‫بند‬ ‫أهم‬ ‫وكان‬ ،‫سعود‬ ‫ابن‬ ‫مع‬ ‫وتحالف‬ ‫الدينية‬ ‫بدعوته‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫فيهم‬ ‫ظهر‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ( )‫كل‬ ‫اتهم‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الستحلل‬ ‫تشريع‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫وأعطاه‬ ، ‫الهدم‬ ‫الهدم‬ ،‫الدم‬ ‫الدم‬ ‫بينهما‬ ‫التحالف‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫قامت‬ ‫وبذلك‬ ،‫والتوسع‬ ‫للغزو‬ ‫دينيا‬ ‫مبررا‬ ‫التهام‬ ‫ذلك‬ ‫وجعل‬ ‫بالكفر‬ ‫الخرين‬ ‫المسلمين‬ ،‫والشام‬ ‫العراق‬ ‫وفى‬ ‫الخليج‬ ‫وحول‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫فى‬ ‫الدماء‬ ‫وسفك‬ ‫والنهب‬ ‫السلب‬ ‫ونشرت‬ ،‫الولى‬ " "‫الدولة‬ ‫على‬ ‫فقضى‬ ‫باشا‬ ‫على‬ ‫محمد‬ ‫مصر‬ ‫على‬ ‫بواليها‬ ‫للستعانة‬ ‫العثمانية‬ ‫الدولة‬ ‫اضطرت‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ " "‫سنة‬ ‫الدرعية‬ ‫عاصمتها‬ ‫ودمر‬ ‫السعودية‬1818.‫م‬ - –‫قام‬ ‫التى‬ ‫المذابح‬ ‫عن‬ ‫أساسا‬ ‫نجد‬ ‫أعراب‬ ‫من‬ ‫وقادتهم‬ ‫والقرامطة‬ ‫والزنج‬ ‫الخوارج‬ ‫مذابح‬ ‫تختلف‬ ‫ول‬ ‫الثالثة‬ ‫السعودية‬ ‫والدولة‬ ، ‫الولى‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫تأسيس‬ ‫فى‬ ‫السعوديون‬ ‫الوهابيون‬ ‫النجديون‬ ‫بها‬ ‫أكثر‬ ‫وكان‬ ، ‫الحجاز‬ ‫مدن‬ ‫وسائر‬ ‫الحرام‬ ‫والبيت‬ ‫والشام‬ ‫العراق‬ ‫الى‬ ‫المذابح‬ ‫تلك‬ ‫وصلت‬ ‫وقد‬ ،‫الحالية‬ .‫والشيوخ‬ ‫والطفال‬ ‫النساء‬ ‫من‬ ‫الضحايا‬ ‫الفكرى‬ ‫العداد‬ ‫عن‬ ‫الشباب‬ ‫مخ‬ ‫لغسيل‬ ‫القرامطة‬ ‫يعدها‬ ‫كان‬ ‫التى‬ ‫الفكرية‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫تختلف‬ ‫ول‬ ‫والذى‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫الثانى‬ ‫العقد‬ ‫فى‬ ‫النجديين‬ ‫العراب‬ ‫لشباب‬ ‫يعدونه‬ ‫الوهابية‬ ‫فقهاء‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫وعن‬ ،‫وهابيا‬ ‫ليس‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫قتل‬ ‫استحلل‬ ‫فى‬ ‫الجهاد‬ ‫يرى‬ ‫عنيد‬ ‫مقاتل‬ ‫الى‬ ‫العرابى‬ ‫الشاب‬ ‫به‬ ‫يتحول‬ " "‫الدولة‬ ‫أسسوا‬ ‫الذين‬ ‫الشداء‬ ‫سعود‬ ‫آل‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫جنود‬ ‫الخوان‬ ‫تكون‬ ‫الثقافى‬ ‫العداد‬ ‫هذا‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ليختلف‬ ‫كما‬ ،‫والعراق‬ ‫الشام‬ ‫قرى‬ ‫ترعب‬ ‫والتدمير‬ ‫القتل‬ ‫فى‬ ‫سمعتهم‬ ‫وكانت‬ ،‫الحالية‬ ‫السعودية‬ ‫المعاصر‬ ‫تاريخنا‬ ‫فى‬ ‫والسرية‬ ‫العلنية‬ ‫التنظيمات‬ ‫وبقية‬ ‫الخوان‬ ‫جماعات‬ ‫به‬ ‫تقوم‬ ‫الذى‬ ‫الثقافى‬ ‫العداد‬ ‫فى‬ ‫جهاد‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫معتقدا‬ ‫والمبانى‬ ‫الشوارع‬ ‫تفجير‬ ‫يستسهل‬ ‫المسالم‬ ‫المصرى‬ ‫الشاب‬ ‫يجعل‬ ‫والذى‬
  • 20. .‫أبناء‬ ‫مع‬ ‫الجزائر‬ ‫فى‬ ‫المتطرفون‬ ‫بها‬ ‫يتعامل‬ ‫التى‬ ‫الهائلة‬ ‫الوحشية‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫يختلف‬ ‫ل‬ ‫كما‬ ‫ا‬ ‫سبيل‬ ‫الفكر‬ ‫تشربوا‬ ‫الذين‬ ‫فهم‬ ،‫ببعيدة‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫طالبان‬ ‫حركة‬ ‫وما‬ ،‫وأطفال‬ ‫نساء‬ ‫من‬ ‫المسالم‬ ‫الشعب‬ .‫السلفى‬ )‫الولى‬ ‫السعودية‬ ‫الوهابية‬ ‫الدولة‬1745‫الى‬1818( :‫بسرعة‬ ‫التاريخية‬ ‫التفاصيل‬ ‫بعض‬ ‫ونعطى‬ ‫الدولة‬ ‫قامت‬‫بن‬ ‫محمد‬ ‫والمير‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫بين‬ ‫التحالف‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫الولى‬ ‫السعودية‬ .‫عام‬ ‫التحالف‬ ‫هذا‬ ‫تم‬ ‫نجد‬ ‫صحراء‬ ‫فى‬ ‫منسية‬ ‫مدينة‬ ‫وهى‬ ، ‫الدرعية‬ ‫صاحب‬ ‫سعود‬1158) ‫هجرية‬ 1745(‫وقتل‬ ‫واحتللها‬ ‫الخرى‬ ‫البلد‬ ‫لغزو‬ ‫شرعيا‬ ‫مسوغا‬ ‫للميرالسعودى‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫أعطى‬ ‫وبه‬ ، ‫الجهاد‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫زاعما‬ ،‫السلم‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫ـ‬ ‫الوهابية‬ ‫قبول‬ ‫على‬ ‫واكراههم‬ ‫بالكفر‬ ‫اتهامهم‬ ‫بعد‬ ‫أهلها‬ . ‫السلم‬ ‫عليه‬ ‫محمد‬ ‫النبى‬ ‫يفعله‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ) ‫بين‬ ‫فيما‬ ‫الولى‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫قامت‬ ‫التحالف‬ ‫بهذا‬1745‫الى‬1818(‫من‬ ‫اللوف‬ ‫مئات‬ ‫وقتلت‬ ، .‫ضم‬ ‫ثم‬ ‫كلها‬ ‫نجد‬ ‫باحتلل‬ ‫السعوديون‬ ‫بدأ‬ ‫والشام‬ ‫والعراق‬ ‫العربية‬ ‫الجزيرة‬ ‫فى‬ ‫المسالمين‬ ‫السكان‬ ‫وحاربوا‬ ، ‫الحجاز‬ ‫ضموا‬ ‫ثم‬ ، ‫وعمان‬ ‫والكويت‬ ‫والبحرين‬ ‫قطر‬ ‫الى‬ ‫لتصل‬ ‫غاراتهم‬ ‫فى‬ ‫وتوسعوا‬ ‫الحساء‬ ‫اضطرار‬ ‫الى‬ ‫والتدمير‬ ‫بالمذابح‬ ‫المرتبط‬ ‫هذا‬ ‫توسعهم‬ ‫وأدى‬ ،‫والشام‬ ‫العراق‬ ‫لحتلل‬ ‫وتطلعوا‬ ، ‫اليمن‬ ( )‫الحجاز‬ ‫الى‬ ‫حملتين‬ ‫أرسل‬ ‫الذى‬ ‫باشا‬ ‫على‬ ‫محمد‬ ‫مصر‬ ‫فى‬ ‫القوى‬ ‫بواليها‬ ‫للستعانة‬ ‫العثمانية‬ ‫الدولة‬ ‫سنة‬ ‫الوهابيين‬ ‫السعوديين‬ ‫من‬ ‫لستعادته‬1811‫الدرعية‬ ‫تدمير‬ ‫تم‬ ‫أن‬ ‫الى‬ ‫وبينهم‬ ‫بينه‬ ‫الحرب‬ ‫واستمرت‬ ‫سنة‬ ‫السعودية‬ ‫العاصمة‬1818. ‫المسلمين‬ ‫دماء‬ ‫سالت‬‫الدولة‬ ‫ارتكبتها‬ ‫التى‬ ‫الوهابية‬ ‫السعودية‬ ‫الغارات‬ ‫تلك‬ ‫فى‬ ‫أنهارا‬ ‫المسالمين‬ ( ) .‫كتابه‬ ‫فى‬ ‫النجدى‬ ‫بشر‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫الولى‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫مؤرخ‬ ‫قاله‬ ‫بما‬ ‫ونكتفى‬ ‫الولى‬ ‫السعودية‬
  • 21. ( )‫سنة‬ ‫أحداث‬ ‫فى‬ ‫كربلء‬ ‫مذبحة‬ ‫عن‬ ‫نجد‬ ‫تاريخ‬ ‫فى‬ ‫المجد‬ ‫عنوان‬1216) ) :‫سعود‬ ‫سار‬ ‫وفيها‬ ‫هجرية‬ (‫من‬ ‫المشهورة‬ ‫العتاق‬ ‫والخيل‬ ‫المنصورة‬ ‫بالجيوش‬ ‫سعود‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫سعود‬ ‫يقصد‬ ..‫المسلمون‬ ‫عليها‬ ‫فحشد‬ ، ‫القعدة‬ ‫ذى‬ ‫فى‬ ‫وذلك‬ ،‫كربلء‬ ‫أرض‬ ‫وقصد‬ ‫وباديها‬ ‫نجد‬ ‫حاضر‬ ‫جميع‬ ‫الموضوعة‬ ‫القبة‬ ‫وهدموا‬ ،‫والبيوت‬ ‫السواق‬ ‫فى‬ ‫أهلها‬ ‫غالب‬ ‫وقتلوا‬ ‫عنوة‬ ‫ودخلوها‬ ‫جدرانها‬ ‫وتسوروا‬ ‫وضعوها‬ ‫التى‬ ‫النصبة‬ ‫واخذوا‬ ‫حولها‬ ‫وما‬ ‫القبة‬ ‫فى‬ ‫ما‬ ‫وأخذوا‬ ،‫الحسين‬ ‫قبر‬ ‫على‬ ‫فيها‬ ‫اعتقد‬ ‫من‬ ‫بزعم‬ ‫أنواع‬ ‫من‬ ‫البلد‬ ‫فى‬ ‫وجدوا‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫وأخذوا‬ ‫والجواهر‬ ‫والياقوت‬ ‫بالزمرد‬ ‫مرصوفة‬ ‫وكانت‬ ‫القبر‬ ‫على‬ ‫عنه‬ ‫يعجز‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ،‫الثمينة‬ ‫والمصاحف‬ ‫والفضة‬ ‫والذهب‬ ‫والفرش‬ ‫واللباس‬ ‫والسلح‬ ‫الموال‬ (..‫حاكم‬ ‫وموت‬ ‫العراق‬ ‫أهل‬ ‫فزع‬ ‫الى‬ ‫كربلء‬ ‫مذبحة‬ ‫فى‬ ‫الوهابيين‬ ‫السعوديين‬ ‫وحشية‬ ‫وأدت‬ ‫الحصر‬ ) ‫السنة‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫كمدا‬ ‫باشا‬ ‫سليمان‬ ‫العراق‬1216‫هجرية‬1801(‫العراق‬ ‫بغزو‬ ‫ايران‬ ‫شاه‬ ‫وتهديد‬ ‫فى‬ ‫الوهابية‬ ‫السعودية‬ ‫الغارات‬ ‫استمرار‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يمنع‬ ‫ولم‬ ، ‫فيه‬ ‫المقدسة‬ ‫الشيعية‬ ‫الماكن‬ ‫لحماية‬ .‫انتقاد‬ ‫على‬ ‫رد‬ ‫النجدى‬ ‫بشر‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫والمؤرخ‬ ‫ودمار‬ ‫فوضى‬ ‫الى‬ ‫ايديهم‬ ‫على‬ ‫فتحول‬ ‫العراق‬ ):‫وأخذنا‬ ‫أهلها‬ ‫وذبحنا‬ ‫كربلء‬ ‫أخذنا‬ ‫اننا‬ ‫وقولك‬ ‫مفتخرا‬ ‫فقال‬ ‫كربلء‬ ‫بأهل‬ ‫الوهابيون‬ ‫فعله‬ ‫لما‬ ‫المسلمين‬ : " :‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫فى‬ ‫ويقول‬ ‫أمثالها‬ ‫وللكافرين‬ ‫ونقول‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫نعتذر‬ ‫ول‬ ،‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫فالحمد‬ ‫أهلها‬ ( )‫هم‬ ‫اعتبرالوهابيين‬ ‫انه‬ ‫؛‬ ‫واضح‬ ‫هنا‬ ‫التعليل‬ ‫علمه‬ ‫بلغك‬ ‫ما‬ ‫ودمرنا‬ ‫وذبحنا‬ ‫أيام‬ ‫عشرة‬ ‫بها‬ ‫وأقمنا‬ ‫كفارا‬ ‫الشيعة‬ ‫ومنهم‬ ‫الخرين‬ ‫يجعل‬ ‫بينما‬ ‫الوصف‬ ‫بهذا‬ ‫وحدهم‬ ‫يصفهم‬ ‫دائما‬ ‫وكان‬ ، ‫المسلمين‬ ‫وحدهم‬ .‫رسائله‬ ‫فى‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫قرره‬ ‫لما‬ ‫طبقا‬ ‫أموالهم‬ ‫وسلب‬ ‫جميعا‬ ‫قتلهم‬ ‫ويستحل‬ ‫المير‬ ‫نفس‬ ‫فاجأهم‬ ‫حيث‬ ‫خالد‬ ‫بنى‬ ‫أعراب‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫الضحايا‬ ‫كان‬ ‫أخرى‬ ‫موقعة‬ ‫المؤرخ‬ ‫نفس‬ ‫ويصف‬ ‫عام‬ ‫وذلك‬ ،‫الجهرة‬ ‫منطقة‬ ‫فى‬ ‫ماء‬ ‫عين‬ ‫على‬ ‫دوابهم‬ ‫يسقون‬ ‫وهم‬ ‫بالهجوم‬ ‫سعود‬1207‫يقول‬ ،‫هجرية‬ ) :، ‫واحدة‬ ‫ساعة‬ ‫لهم‬ ‫يثبتوا‬ ‫فلم‬ ‫وركبانا‬ ‫فرسانا‬ ‫المسلمون‬ ‫عليهم‬ ‫فنهض‬ ‫الكتاب‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫بشر‬ ‫ابن‬ ..‫قتل‬ ‫الجموع‬ ‫تلك‬ ‫واستأصلوا‬ ، ‫ويغنمون‬ ‫يقتلون‬ ‫ساقتهم‬ ‫فى‬ ‫المسلمون‬ ‫فتبعهم‬ ‫خالد‬ ‫بنو‬ ‫فانهزم‬ ( .. ‫ونهبا‬
  • 22. )‫الثانية‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬1821-1889(‫م‬ .‫ل‬ ‫اليديولوجية‬ ‫الدولة‬ ‫مواجهة‬ ‫ولكن‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫على‬ ‫العسكرى‬ ‫بالقضاء‬ ‫السلمى‬ ‫العالم‬ ‫استراح‬ ‫يفعله‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ، ‫نفسه‬ ‫الدين‬ ‫داخل‬ ‫من‬ ‫فكريا‬ ‫مواجهتها‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ل‬ ‫اذ‬ ‫عسكريا‬ ‫عليها‬ ‫القضاء‬ ‫بمجرد‬ ‫يتم‬ ‫الخوان‬ ‫مع‬ ‫معركته‬ ‫فى‬ ‫الناصر‬ ‫عبد‬ ‫يفعله‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫بل‬ ، ‫العثمانية‬ ‫والدولة‬ ‫باشا‬ ‫على‬ ‫محمد‬ .‫العرابية‬ ‫النجدية‬ ‫الوهابية‬ ‫من‬ ‫المصرية‬ ‫الطبعة‬ ‫وهم‬ ، ‫المسلمين‬ ‫غياب‬ ‫فى‬ ‫واكتسبت‬ ‫الوهابية‬ ‫انتشار‬ ‫ازداد‬ ‫أن‬ ‫للوهابية‬ ‫الفكرية‬ ‫المواجهة‬ ‫فى‬ ‫النقص‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ترتب‬ ‫فى‬ ‫والشيعة‬ ‫الصوفية‬ ‫ضد‬ ‫قوية‬ ‫حجتهم‬ ‫كانت‬ ‫الوهابيين‬ ‫وان‬ ‫خصوصا‬ ‫أكثر‬ ‫قوة‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ) .‫الزمان‬ ‫من‬ ‫قرن‬ ‫حوالى‬ ‫الولى‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫عاشت‬ ‫لقد‬ ‫الموتى‬ ‫وتأليههم‬ ‫الضرحة‬ ‫تقديسهم‬ 1745-1818(‫السعودية‬ ‫دولتها‬ ‫سقوط‬ ‫بعد‬ ‫الوهابية‬ ‫الدعوة‬ ‫تنتهى‬ ‫أن‬ ‫منتظرا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فإنه‬ ‫ولذلك‬ ،‫م‬ .‫يعطى‬ ‫أن‬ ‫الدعوة‬ ‫هذه‬ ‫زخم‬ ‫استطاع‬ ‫فقد‬ ‫الستانة‬ ‫فى‬ ‫حاكمها‬ ‫وقتل‬ ،‫الدرعية‬ ‫عاصمتها‬ ‫وتدمير‬ ‫الولى‬ ‫كان‬ ‫لذا‬ ،‫والوثان‬ ‫الضرحة‬ ‫يعبدون‬ ‫كفارا‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫غيرهم‬ ‫اعتبروا‬ ‫إذ‬ ،‫غيرهم‬ ‫على‬ ‫تميزا‬ ‫نجد‬ ‫لهل‬ ‫المراء‬ ‫تصارع‬ ‫ولكن‬ ، ‫سريعا‬ ‫الثانية‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫تقيم‬ ‫أن‬ ‫الوهابية‬ ‫الدعوة‬ ‫تستطيع‬ ‫أن‬•‫سهل‬ .‫النهاية‬ ‫فى‬ ‫وأسقطها‬ ‫الثر‬ ‫محدودة‬ ‫الثانية‬ ‫الدولة‬ ‫هذه‬ ‫جعل‬ ‫السعوديين‬ )‫الراهنة‬ ‫|ثالثة‬‫ل‬‫ا‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫تأسيس‬1902‫ـ‬1925: (‫النجديين‬ ‫الخوان‬ ‫بجهود‬ ) :‫بابن‬ ‫تاريخيا‬ ‫المشهور‬ ‫سعود‬ ‫آل‬ ‫فيصل‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫الشاب‬ ‫تمكن‬ ‫شديد‬ ‫باختصار‬ (‫مذهبها‬ ‫تنشر‬ ‫الراهن‬ ‫عصرنا‬ ‫حتى‬ ‫تعيش‬ ‫تزال‬ ‫ل‬ ‫والتى‬ ‫الثالثة‬ ‫السعودية‬ ‫الدولة‬ ‫اقامة‬ ‫من‬ ‫سعود‬ .‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫واجه‬ ‫السلم‬ ‫باسم‬ ‫الرهاب‬ ‫معه‬ ‫وتنشر‬ ، ‫السلم‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫العالم‬ ‫انحاء‬ ‫كل‬ ‫فى‬ ‫الوهابى‬ ‫سنة‬ ‫الرياض‬ ‫على‬ ‫استيلئه‬ ‫بعد‬ ‫آبائه‬ ‫ملك‬ ‫استرجاع‬ ‫فى‬ ‫ضخمة‬ ‫صعوبات‬1902‫توطين‬ ‫على‬ ‫فعمل‬ ،