SlideShare una empresa de Scribd logo
1 de 9
‫العوائق والصعوبات التي تحد من كفاءة وفعالية الدارة‬
                      ‫السورية‬

                        ‫عبد الرحمن تيشوري‬

                          ‫شهادة عليا بالدارة‬
 ‫المشكلة الدارية في سورية مزمنة وقديمة ولها تفرعاتها السلبية المؤثرة في كل‬
‫عملية التنمية ) سياسيا – اقتصاديا – اجتماعيا – ثقافيا – اداريا - ....( لذلك يتطلب‬
 ‫المر اصلحا شامل متكامل مستمرا وسريعا وعاجل وهذه العوائق والصعوبات‬
  ‫منها ما هو تاريخي نشأ مع نشوء الجهاز الداري ومنها وهو ال كثر ناجم عن‬
‫قصور العناية والمتابعة والمساءلة لهذا الجهاز وبشكل عام يمكن حصر هذه العوائق‬
  ‫والصعوبات والظواهر السلبية والعراض المرضية ضمن عدة محاوراهمها :‬
                              ‫•الوسائل والدوات‬
                   ‫•القوانين والتشريعات التي تشكل حواجز‬
                               ‫•الهياكل التنظيمية‬
                               ‫•العنصر البشري‬
                      ‫•سياسات النتقاء والتعيين والترفيع‬
                            ‫•تنظيم السلك الوظيفي‬

‫ولقد وجه رئيسنا الشاب الدكتور بشار السد منذ خطاب القسم عام ٠٠٠٢ ان قصور‬
  ‫الدارة من اهم العوائق التي تعترض مسيرة البناء والتنمية في سورية ودعى الى‬
     ‫رفع كفاءة الكوادر الدارية وتطوير النظمة الدارية كما دعى الى محاربة‬
   ‫المقصرين والمسيئين والمهملين والمفسدين واشاع السيد الرئيس مناخا تطويريا‬
‫تحديثيا ودعى الى بناء سورية عصرية متطورة متقدمة ولكن مضت ست سنوات من‬
  ‫عمر الصلح والمشروع الصلحي لكن النتائج ليست ممتازة بل هي في حدود‬
 ‫الوسط حتى نكون موضوعيين منطقيين في تقييم النتائج والنجازات ويمكن تفصيل‬
 ‫هذه المحاور والحديث عن اهم الظواهر السلبية ضمن كل محور ثم وضع مقتحات‬
           ‫عامة لتحقيق البرنامج الصلحي التحديثي التطويري لسورية‬

                         ‫في مجال العنصر البشري‬
    ‫-الرواتب والجور والتعويضات الضعيفة التي ل توفر متطلبات العيش‬
    ‫الكريم وبالتالي تضعف صلة الرواتب والتعويضات بالعوامل والحوافز‬
     ‫القتصادية وبالهداف الجتماعية والنسانية وهذا يؤدي الى ضعف‬
‫الولء والنتماء والداء ويؤدي الى الخلل الداري والفساد والى الرشوة‬
‫والختلس واستغلل المال العام وتبادل المنافع بين افراد الجهاز الداري‬
   ‫والجمهور حيث تحول القطاع العام الى خاص بمديريه والقائمين عليه‬
                 ‫وخسرت الدولة مليارات الليرات السورية‬
‫-اهتما م جزئي بالتدريب والتاهيل الداري متقطع متباعد متفاوت قاصر لم‬
                               ‫يحقق اية فائدة‬
    ‫-عدم وجود معايير ومقاييس في ال ختيار والترقية والتعيين والترفيع‬
‫-تدخلت شخصية وحزبية وامنية ووصائية في اعمال الدارة ادت الى ان‬
                     ‫الدارة تعمل بل غاية وبل هدف‬
     ‫-تعيين الحكومة للمديرين وفق معايير ومعطيات لها علقة بالنظرة‬
 ‫الشخصية والحكم الذاتي والعلقات الحزبية والقرابة والمحسوبية والدفع‬
 ‫-تحول المديرين الى ارضاء من قام بتعيينهم وتنفيذ غاياته واهدافه وعدم‬
                      ‫تنفيذ الهداف والمصالح العامة‬
  ‫-نمو ظاهرة ديكتاتورية البيروقراطية مما حول الجهاز الداري الى قوة‬
‫كبيرة دون مراقبة من السلطتين التشريعية والقضائية حيث اكتسب الجهاز‬
 ‫الداري المناعة ضد المساءلة والحساب وحتى ان الجهاز الداري افسد‬
    ‫اجهزة الرقابة ايضاوالعلم الذي كان يلمع صورة المسؤول الفاشل‬
                                   ‫والفاسد‬
   ‫-عدم العناية بالعنصر الداري المؤهل الذي ليعرف المسؤولين الكبار‬
  ‫اصحاب الفضل ومالكي السلطة المر الذي ادى الى حالة احباط عامة‬
  ‫وهجرة الكثير من الشباب المتحمس المتحفز المبادر النشيط المبدع الى‬
                               ‫خارج الدارة‬

                       ‫في مجال الوسائل والدوات‬
                ‫هناك سلبيات كثيرة في هذا المجال اهمها :‬
‫-الميل المتزايد والشديد لقتناء الوسائل التقنية الحديثة دون الستفادة منها‬
 ‫ودون الحاجة لها احيانا حيث تبقى هذه الوسائل معطلة ليعرف احد ان‬
 ‫يستخدمها وكنت دائما اضرب مثل لر فاقي عن حاسوب مدير التربية‬
   ‫السابق في طرطوس الذي لم يرفع عنه الغطاء طيلة ثلث سنوات‬
‫-عدم تأقلم الجهاز الداري مع التطورات التقنية والستخدام المحدود جدا‬
               ‫للوسائل والدوات التقنية في اماكن العمل‬
  ‫-مركزية دوائر اتخاذ القرار جغرافيا ووظيفيا وقياديا وضعف وضوح‬
                      ‫خطوط السلطة والتصال‬
   ‫-مظاهر خداعة في اقتناء واستخدام كل الجهزة العصرية من فاكس‬
      ‫وحاسب وانترنت وغيره لكن الخدمات لتزال بدائية ورقية‬

                         ‫في القوانين والتشريعات‬
‫واهم الظواهر السلبية في هذا المحور هي :‬
   ‫-تشريعات وقوانين كثيرة وتعديلت اكثر منها حيث يعجز عنها المختصين‬
     ‫وغير المختصين تصوروا ان احكام التجارة الخارجية تساوي ثلث‬
                           ‫مجلدات ضخمة ؟؟؟؟‬
   ‫-اجراءات ادارية جامدة ومعقدة وتعدد التشريعات الناظمة لموضوع واحد‬
     ‫-قصور مواد بعض القوانين والتشريعات وعدم كفايتها من جهة تنظيم‬
        ‫سوق العمل والعقد الجماعي وتخطيط القوى العاملة وغير ذلك‬
    ‫-عدم موضوعية ودقة القوانين وعدم عدالتها وانها مفتوحة على التاويل‬
                                  ‫والتفسير‬
   ‫-قدم بعض التشريعات التي ل تساير العصر حيث يوجد تشريعات عمرها‬
                           ‫اكثر من نصف قرن‬

                          ‫في محور الهياكل التنظيمية‬
                   ‫يمكن تحديد اهم الظواهر السلبية بما يلي :‬
   ‫-تداخل الختصاصات وازد واج بعض العمال والختصاصات ووجود‬
   ‫اعمال ليست من اختصاص احد هذا ليس من اختصاصي كما يقولون في‬
                               ‫بعض الدارات‬
   ‫-التهرب من المسؤوليةبدفع المور للجهات العليا يرجى الطلع وبيان‬
                              ‫الراي والموافقة‬
                ‫-التسيب والهمال والتراخي في اداء العمال‬
   ‫-نظام تسلسل مركزي يقوم على اصدار الوامر والتعليمات على حساب‬
                         ‫التعاون والتفاهم والتشارك‬
     ‫-بطء حركة سير واجراءات العمل وسيطرة الروتين وتطبيق اللوائح‬
              ‫-تضخم الفائض الوظيفي وفقدان الحافز على العمل‬
             ‫-ضعف المساءلة والمتابعة على حركة سير العمال‬
       ‫-عدم تحديد امد كل معاملة ورخصة وترك المور سائبة وعائمة‬

            ‫سياسات ال نتقاء والترفيع والتعيين وتنظيم السلك الوظيفي‬
‫ل تزال سياسات ال نتقاء تتم بطرق غير موضوعية ولتركز على الفضل وال كفا‬
‫على الرغم من بعض التحسن لدى بعض الوزارات لسيما وزارة التربية التي طبقت‬
                     ‫مسابقة مؤتمتة موضوعية الى حد كبير‬
  ‫كذلك سياسة الترفيع حتى الوقت الراهن نرفع جميع العاملين دون استثناء ودون‬
 ‫تمييز بين مبدع مجتهد متميز وبين مهمل كسول لمبالي لذا انعد الحافز وكل سيء‬
                   ‫يؤدي الى اعاقة وعرقلة الداء العام للدارة‬
 ‫سياسة التعيين لسيما في المناصب العليا والكبيرة والقيادية لزالت توزع بطريقة‬
 ‫الهدايا والعلقات الشخصية على الرغم من محاولة الحكومة وضع معايير في عام‬
‫٢٠٠٢ لكن هذه المعايير بقيت في اطار الوثائق الجرائية وبقيت المور خاضعة‬
                             ‫للتقدير الشخصي‬
 ‫لكن نحن بانتظار تعيين خريجي المعهد الوطني للدارة العامة في مواقع تناسب‬
 ‫تأهيلهم ولنرى مصداقية الحكومة في هذا المر حيث اصبحت الكرة في ملعب‬
                                ‫الحكومة‬

   ‫•آن قدرة الجهاز الداري على انجاز اهداف السياسة العامة للدولةترتبط‬
 ‫في المقام الول بنوعية العناصر البشرية التي تحتل التخصصات الوظيفية‬
                            ‫داخل الجهازالداري‬
    ‫•آن الوظبفة العامة تمثل في اكثر بلد العالم مشروعا ضخما من حيث‬
    ‫استخدامها لعداد هائلة من الشخاص وذلك لن نسبتهم عشر السكان‬
     ‫العاملين في البلد الصناعية وعندنا في سورية ثلث آو نصف القوى‬
                  ‫العاملة يعملون في الجهاز الداري للدولة‬
  ‫•من هنا ضرورة الخذ بنظم اختبارات الوظائف العامة من اجل الحصول‬
  ‫على اكفا العناصر المتاحة من اجل شغل التخصصات الوظيفية الشاغرة‬
   ‫وحتى اليوم لتزال عملية انتقاء موظفي الوظيفة العامة تتم بطريقة غير‬
    ‫علمية وغير مدروسة ال في بعض الوزارات حيث تمت عملية وضع‬
  ‫شروط محددة مثل المسابقات التي اجرتها وزارة التربية لنتقاء مدرسين‬
   ‫ومرشدين ومدرسين مساعدين حيث اعطي معدل التخرج ثلثون درجة‬
 ‫موزعة حسب معدل المتسابق و ٠٥ علمة للمتحان التحريري المؤتمت‬
     ‫و ٠٢ علمة لمتحان شفهي تجريه لجان وزارية تشكل لهذه الغاية‬
    ‫وليدخل أليه ال من حاز ٠٣ علمة وما فوق في المتحان الكتابي‬
                                 ‫المؤتمت‬
  ‫•الواقع آن عمليات انتقاء عمال الدارة العامة تأخذ طابع نظامي في الدول‬
   ‫المتقدمة اقتصاديا واعداد الموظفين يكاد يكون واحد ومعروف لذا تنظم‬
  ‫عمليات الختبار للسنة بكاملها اما عندنا فان عمليات النتقاء تتم بمناسبة‬
 ‫انتهاء خدمة بعض عمال الدارة آو عند انشاء مرافق حديثة وسابقا لم تكن‬
 ‫تراعى عملية الحاجة آلي هولء العاملين فظهرت اليوم ظاهرة نقل عمال‬
   ‫من إدارة آلي اخرى كما حصل في مؤسسة السكان والنشاء والتعمير‬
  ‫والطرق حيث تم نقل مجموعة من العمال من هذه المؤسسات آلي وزارة‬
    ‫التربية ولكن الوزارة قبلتهم كمستخدمين فقط لنه ل شواغر عندها ال‬
                                ‫مستخدمين‬
                ‫•يوجد طريقتين لنتقاء عمال الدارة العامة هي‬
                          ‫-طريقة النتقاء الخارجي‬
                           ‫-طريقة النتقاء الداخلي‬
  ‫•ففي نظام الوظيفة العامة المغلق وهو نظام الوظيفة العامة الفرنسية وهو‬
   ‫النظام الذي تاخذ به سورية يوجب على الدارة العامة في حال اعلنها‬
‫عن مسابقة لختيار الخارجي آن تقرنها بمسابقة للختيار الداخلي شريطة‬
     ‫ال تتجاوز نسبة المرشحين من داخل الدارة نصف العداد المطلوبة‬
      ‫•ويتاثر عادة عدد المرشحين للعمل في الدارة العامة بوضع الوظيفة‬
     ‫العامة فقد تستطيع الوظيفة جذب عدد كبير من المرشحين وقد تصبح‬
   ‫امكانية كسب مورد للعيش وبشكل عام يوجد عدد كبير جدا من المرشحين‬
                ‫لي وظيفة يعلن عنها داخل سورية وخارجها‬

                 ‫لكن ما هي افضل الطرق لتامين احسن العناصر ؟‬
       ‫في سورية تاثرت الوظيفة العامة في المرحلة الماضية بطرق المحاباة‬
    ‫والمحسوبية لكن هذه الطرق أصبحت مرفوضة اليوم ألنها ادت آلي جمود‬
  ‫أداري انعكس سلبا على تحقيق اهداف السياسة العامة للدولة لذا ل بد من اعادة‬
  ‫النظر بطرق النتقاء وسياسات التعين بحيث نصل آلي طرق حديثة فعالة التي‬
 ‫أصبحت معتمد ة في اكثر دول عالمنا المعاصر تحت عنوان مبداين رئيسين هما‬
     ‫•مبدا مساواة جميع المواطنين في الوصول آلي الوظيفة العامة الذي ينص‬
                ‫عليه العلن العالمي لحقوق النسان في المادة ١٢‬
     ‫ول يعني هذا المبدا آن أي مواطن يستطيع في أي لحظة شغل المنصب آو‬
 ‫الوظيفة التي يريدها بل يعني انه يجب وضع حد للقيود المتعلقة بالجنس وباللون‬
  ‫وبالدين وبالفكار السياسية وبالتالي يجب آن يخضع جميع المرشحين للعمل في‬
   ‫الوظيفة العامة للشروط المطلوبة نفسها أي بمعنى يجب استبعاد جميع انواع‬
‫التفرقة ول نضع موظف معين في إدارة ما لنه ينتمي آلي هذه الطائفة آو آلي هذا‬
                                     ‫الحزب‬
  ‫كما يجب تمكين النساء من الوصول آلي الوظيفة العامة بنفس الطريقة التي يتم‬
   ‫بموجبها قبول الرجال كما يجب فتح باب الوظيفة العامة بشكل واسع لدخول‬
 ‫المراة بحيث يصبحن النساء يشكلن الغلبية في الوظيفة العامة آو على القل ٠٥‬
   ‫% ورغم آن قانون العاملين والموظفين في سورية والدستور ل يميزوا بين‬
 ‫المراة والرجل ال آن المراة لم تصل في الواقع آلي حقوقها حيث آن نسبة النساء‬
                      ‫العاملت في فرنسا تصل آلي ٠٤ %‬
                    ‫•مبا النتقاء على اساس الستحقاق والكفاءة‬
     ‫ويتم تطبيق هذا المبدا في اكثر دول العالم المعاصر اما بواسطة نصوص‬
‫دستورية آو قانونية آو تنظيمية وقد يكون تنفيذ هذا المبدا موكول آلي هيئة مستقلة‬
  ‫مؤلفة من كبار الشخصيات الدارية بحيث يمكنها آن تتمتع بالضمانات اللزمة‬
           ‫كافة لختيار عماللدارة العامة على اسس ومعايير الستحقاق‬
   ‫وتشير الحصاءات في سورية آلي آن ٥٧ % من العاملين في الدولة يحملون‬
   ‫تاهيل منخفض المستوى أي ثانوية وما دون وهؤلء ل يمكن آن يكونوا عقل‬
‫الدولة المفكر والمدبر ول يمكن آن يكونوا اداة تطوير وتحديث في عصر العولمة‬
   ‫والقتصاد المعرفي وعصر النترنت والمعلوماتية وعصر الشركات وتشابك‬
                           ‫المم والقتصادات والشعوب‬
‫لذا ل بد من تغيير بنية القوى العاملة بحيث نستقطب الكفاءات والتخصصات‬
 ‫العالية والهندسة التقنية وادارة العمال لنستفيد من هؤلء بدل منخفضي التاهيل‬
 ‫واذا لم نفعل ذلك لم ولن نستطيع اصلح الدارة واصلح القتصاد وبالتالي لن‬
  ‫ولم نستطع آن نحقق شعار تحديث وتطوير سورية الذي اطلقه واشاعه رئيسنا‬
                             ‫الشاب الدكتور بشار السد‬
‫ورغم آن سورية اخذت بمبدا الختيار على اساس الستحقاق أي بطريقة المسابقة‬
 ‫ال آن هذه الطريقة قد اعتراها كثير من الستثناءات والخترا قات في المرحلة‬
 ‫الماضية حيث وصل أشخاص آلي مواقع المسؤولية ل يقدرون معنى المسؤولية‬
‫وخدمة الناس ولم ياخذوا من المنصب سوى السلطة والمكاسب وتبديد المال العام‬
              ‫واقتناء السيارات الفخمة وعشق السكرتيرات الجميلت‬
                        ‫انواع الختبارات الساسية للمفاضلة‬
                         ‫بين المتقدمين لشغل الوظيفة العامة‬
      ‫•اختبار الذكاء العام وهو يهدف آلي استبعاد الشخاص الذين يخقون في‬
      ‫الحصول على نسبة معين من الدرجات ويعقب هذا المتحان للناجحين‬
                       ‫اختبارات للمعلومات والميول والمواهب‬
    ‫•اختبارات الذكاء الجتماعي ويهدف هذا الختبار آلي معرفة قدرة المرشح‬
    ‫على التكيف مع المواقف المتغيرة التي تشمل العلقات النسانية والتعامل‬
                                     ‫مع الفراد‬
      ‫•اختبارات القدرة الدارية ويهدف آلي اكتشاف القدرات العقلية والنفسية‬
                      ‫اللزمة للنجاح في تولي العمال الدارية‬
       ‫•الختبارات اللية التي تهدف آلي معرفة بعض المهارات فيما يتعلق‬
                            ‫بتشغيل اجهزة والت معينة‬
     ‫•اختبارات الشخصية والميول وقليل ما تستخدم هذه الختبارات عندنا في‬
      ‫سورية علما آن شخصية الموظف وميوله لها دور كبير في نجاحه في‬
                               ‫العمل القيادي الداري‬
     ‫•اختبارات التحصيل وهي اختبارات اكاديمية تقيس كمية المعلومات التي‬
       ‫يعرفها المرشح في مجال تخصص معين وقد لجات آلي ذلك مسابقة‬
       ‫النتساب آلي المعهد الوطني للدارة العامة حيث تم اتباع المرشحين‬
       ‫لدورة تحضيرية في علوم الدارة والقتصاد والقانون والثقافة العامة‬
      ‫واللغات الجنبية لجميع المتقدمين الذين يحملون شهادات علمية مختلفة‬
          ‫من طب وهندسة واقتصاد وحقوق وعلوم سياسية واداب اجنبية‬
        ‫•الختبارات الجسمانية والهدف منها معرفة صلحية المرشح للعمل‬
    ‫القيادي والوظيفي وتم دمج هذه الختبارات في المعهد الوطني للدارة مع‬
        ‫المقابلت الشفوية والشخصية التي تهدف آلي معرفة دوافع المتقدم‬
                 ‫وسويته الفكرية والثقافية ولياقته المعنوية والبدنية‬
    ‫•لقد أصبحت معظم دول العالم المتطورة تعهد آلي هيئات متخصصة مهمة‬
    ‫اختيار عمال الدارة العامة والقادة الداريين وهذه الهيئات تتمتع باستقلل‬
‫تام ومؤلفة من كبار الخصائيين في العلوم الدارية ويقع على عاتق هذه‬
         ‫الهيئات مهمة اجراء الختبارات التحريرية والشفهية والمقابلت‬
             ‫الشخصية للمرشحين ومن ثم اعلن النتائج الموضوعية ٠‬
      ‫•ويمكن في سورية اعادة اجراء تقييم ومسابقات لجميع العاملين القائمين‬
        ‫على راس عملهم بحيث تدفع هذه العملية الجميع آلي العمل والتاهيل‬
    ‫والتخلي عن السلبية والل مبا لة ومن ثم نجري عملية ترفيع على اساس‬
       ‫العمل الذي يقدمه الموظف للوظيفة العامة ل آن نرفع جميع الموظفين‬
       ‫٩% حسب القدمية ودون تمييز بين المجد المتفوق والكسول المهمل‬
          ‫•وانا اعتقد بضرورة انشاء هيئة دائمة آو وزارة مؤلفة من كبار‬
    ‫الخصائيين في الوظيفة العامة تكون مهمتها وضع خطط طويلة وقصيرة‬
      ‫الجل مع ممثلي الوزارات والمصالح الحكومية المختلفة لسياسة اعادة‬
       ‫تقييم عمال الدارة العامة تحت طائلة خسارة الوظيفة لكل من لم تثبت‬
                       ‫جدارته وقدرته على التعلم والمواظبة‬
         ‫•كما اقترح آن يناط بهذه الهيئة آو الوزارة مهمة توصيف الوظائف‬
      ‫وتصنيفها مع منحها سلطة التفتيش على النواحي التنظيمية في الجهزة‬
      ‫الحكومية ومنح هذه الهيئة اقتراح تخفيض عدد العاملين في كل اجهزة‬
      ‫الدولة اذاكان هناك تضخم ل مبرر له في أعداد الموظفين كما ل بد من‬
     ‫ايجاد روابط بين عمليات النتقاء واعداد الكوادر والسياسة العامة للتعليم‬
      ‫في القطر والسياسة العامة للتوظيف والستخدام بحيث نصل آلي إدارة‬
       ‫عامة متطورة عصرية محددة الهداف ذات مردود كبير قادرة على‬
     ‫ترجمة رغبة القيادة السياسية في تنفيذ برنامج ومشروع تطوير وتحديث‬
      ‫سورية وهاهي نواة هذه الهيئة آو الوزارة أصبحت موجودة بعد ان بدا‬
        ‫المعهد الوطني للدارة العامة بتخريج الكوادر حيث تخرجت الدفعة‬
                 ‫الولى التي سميت دورة الرواد في ١/١ /٦٠٠٢‬
                                 ‫العداد والتدريب‬
   ‫وحتى ل نصاب بالترهل ثانية يجب الهتمام بموضوع أعداد وتدريب عمال‬
‫الدارة العامة والقادة الداريين لما لهذا المر من اثر نهائي على الكفاءة النتاجية‬
     ‫للمؤسسة آو الشركة والدارة الحديثة تعتمد طرق فنية وعلمية من خلل‬
 ‫التطورات السريعة في مجال التدريب المنظم واصبح النفاق اليوم على العداد‬
‫والتدريب والستثمار في الموارد البشرية احد اهم مؤشرات النجاح في الشركات‬
                                      ‫الحديثة‬
   ‫وبالنسبة لنا في سورية ل توجد ثقافة تدريب ونحن ل نولي موضوع التاهيل‬
  ‫والتدريب الهتمام الكافي ولقد شكل المعهد الوطني للدارة اداة تدريب خاصة‬
 ‫بالقادة الداريين ويجب زيادة فترة العداد والتدريب بحيث نجابه الوظيفة العامة‬
               ‫الحديثة وهناك عدة طرق في التكوين والعداد اهمها‬
                               ‫*الدراسات الساسية‬
                          ‫•العمل ضمن الجماعات الصغيرة‬
‫•حلقات البحث‬
                                  ‫•محاضرات‬
                                ‫•أعداد التقارير‬
                               ‫•دورات تدريبية‬
                               ‫•دراسة الحالت‬
‫وجميع هذه الساليب تستخدم كاليات عمل في المعهد الوطني للدارة العامة الذي‬
   ‫يمتاز بانه معهد تدريب يوفر مدربين اكفاء ويزيد مهارات المتدربيين نتيجة‬
                           ‫المنافسة التي تنشا بينهم‬
                ‫وبشكل عام يمكن تحديد اهداف التدريب بمايلي‬
                                ‫*زيادة النتاج‬
                             ‫•القتصاد في النفقات‬
                        ‫•تنمية قدرات القادة ومهاراتهم‬
                           ‫•رفع المعنويات للعاملين‬
                               ‫•قلة في الشراف‬
          ‫•تنمية العلقات النسانية واليجابية بين المتدربين والروؤساء‬
                                 ‫•قلة الحوادث‬
      ‫•تمكين القادة من مسايرة التقدم العلمي واللمام بالساليب الحديثة في‬
    ‫الدارة من خلل قاعات النترنت والحالت العملية والساتذة الزائرين‬
                  ‫وزيارة الهيئات والطلع على اليات العمل‬
 ‫وبشكل عام يعتبر انشاء المعهد الوطني للدارة العامة مشروعا وطنيا فذا كونه‬
  ‫يهدف الى زيادة مهارات القادة الداريين وجعلهم على علم باحدث ما توصلت‬
‫أليه علوم الدارة ول يخفى على احد انه اليوم ل يوجد نظام ناجح ونظام فاشل بل‬
‫توجد إدارة ناجحة صالحة وادارة فاشلة وعلينا في سورية آن نتخلص من الدارة‬
 ‫الفاشلة من اجل آن نستطيع آن نحقق مشروع تطوير وتحديث وعصرنة سورية‬
                                      ‫٠‬
 ‫فيما يلي مقترحات لخطة متكاملة لتخليص الدارة من العوائق والمصاعب وصول‬
       ‫الى ادارة فاعلة كفوءة تحقق اهداف التنمية القتصادية والجتماعية :‬

   ‫* الستفادة التامة والفعالة والجيدة من خريجي المعهد الوطني للدارة العامة‬
                            ‫•تحديث نظم الترقية ومعاييرها‬
                  ‫•تحديث نظم التقييم والمساءلة عن الداء والنجازات‬
           ‫•تدوير الوظيفة القيادية بين المواقع المختلفة لتحقيق الخبرة الشاملة‬
            ‫•اشاعة ثقافة التدريب واختيار العناصر الواعدة لتكوين القيادات‬
                                      ‫المستقبلية‬
                        ‫•تطوير نظم ادارة اداء الموارد البشرية‬
‫•تطوير نظم الحوافز والتعويضات والمكافات والخدمات‬
            ‫الجتماعية وصول الى مستوى معيشي لئق‬
‫•وضع تنظيم جديد للجهات العامة يراعي اسس التوصيف الوظيفي‬
                      ‫وشروط اشغال الوظائف‬
           ‫•تخفيف درجة المركزية في ال دارة الحكومية‬
  ‫•تطوير اجراءات تعامل المواطنين مع الجهزة الحكومية ياتجاه‬
                       ‫تبسيطها وتقليل كلفتها‬
        ‫•مكننة العمال الدارية في جميع الجهزة الحكومية‬
                 ‫•مكننة جميع الخدمات المقدمة للناس‬
              ‫•ازالة التعارض والتضارب بين القوانين‬
   ‫•تطوير جميع القوانين بما يواكب التوجهات المعاصرة في نظم‬
                      ‫الدارة والعمال الحديثة‬
   ‫•استثمار الفرص الناشئة عن العولمة ومنظمة التجارة العالمية‬
                             ‫والشراكات‬
     ‫•تحديث سياسات العمل الداري التي تركز على اقتصاديات‬
            ‫التشغيل والحد من الفساد والسراف والهدر‬
   ‫•وضع نظام رقابة شامل فعال قادر على تقييم وقياس الهداف‬
                          ‫الشاملة والمحددة‬
 ‫•جدولة البرنامج الصلحي مرحليا وزمنيا وماليا وبشريا وتحديد‬
         ‫هيئة عليا للصلح ومحاسبتها على اساس النتائج‬
    ‫•تفعيل دور ال جهزة المركزية لسيما مكتب الحصاء وهيئة‬
‫تخطيط الدولة والرقابة المالية وهيئة الرقابة والتفتيش لتأخذ دورها‬
         ‫الحقيقي والفعلي في العملية الصلحية التطويرية‬

                   ‫عبد الرحمن تيشوري‬

Más contenido relacionado

Más de Abdullrahman Tayshoori

لم يبق لنا الا انت قائد ورائد وصاحب قرار وحافظ للحقوق وامل للمستقبل
لم يبق لنا الا انت قائد ورائد وصاحب قرار وحافظ للحقوق وامل للمستقبللم يبق لنا الا انت قائد ورائد وصاحب قرار وحافظ للحقوق وامل للمستقبل
لم يبق لنا الا انت قائد ورائد وصاحب قرار وحافظ للحقوق وامل للمستقبلAbdullrahman Tayshoori
 
لن ننجر إلى فتنة طائفية
لن ننجر إلى فتنة طائفيةلن ننجر إلى فتنة طائفية
لن ننجر إلى فتنة طائفيةAbdullrahman Tayshoori
 
لماذا نخطئ دائما في سورية في اختيار قادة ومديري شركاتنا ومؤسساتنا العام1
لماذا نخطئ دائما في سورية في اختيار قادة ومديري شركاتنا ومؤسساتنا العام1لماذا نخطئ دائما في سورية في اختيار قادة ومديري شركاتنا ومؤسساتنا العام1
لماذا نخطئ دائما في سورية في اختيار قادة ومديري شركاتنا ومؤسساتنا العام1Abdullrahman Tayshoori
 
لماذا العالم اليوم اكثر عنفا
لماذا العالم اليوم اكثر عنفالماذا العالم اليوم اكثر عنفا
لماذا العالم اليوم اكثر عنفاAbdullrahman Tayshoori
 
يجب تحقيق اختراق في مؤسسة الادارة لاجتثاث الفساد
يجب تحقيق اختراق في مؤسسة الادارة لاجتثاث الفساديجب تحقيق اختراق في مؤسسة الادارة لاجتثاث الفساد
يجب تحقيق اختراق في مؤسسة الادارة لاجتثاث الفسادAbdullrahman Tayshoori
 
ومضات ادارية تلخص فلسفة عامة في الادارة وتقديم الخدمة
ومضات ادارية تلخص فلسفة عامة في الادارة وتقديم الخدمةومضات ادارية تلخص فلسفة عامة في الادارة وتقديم الخدمة
ومضات ادارية تلخص فلسفة عامة في الادارة وتقديم الخدمةAbdullrahman Tayshoori
 
الى جانب قانون المراتب الوظيفية نحن بحاجة الى قانون مساءلة الحكومة وقانون الح...
الى جانب قانون المراتب الوظيفية نحن بحاجة الى قانون مساءلة الحكومة وقانون الح...الى جانب قانون المراتب الوظيفية نحن بحاجة الى قانون مساءلة الحكومة وقانون الح...
الى جانب قانون المراتب الوظيفية نحن بحاجة الى قانون مساءلة الحكومة وقانون الح...Abdullrahman Tayshoori
 
المعهد الوطني للادارة في تخريج الدفعة الخامسة وعود من المسؤولين وقلق وخشية من...
المعهد الوطني للادارة في تخريج الدفعة الخامسة وعود من المسؤولين وقلق وخشية من...المعهد الوطني للادارة في تخريج الدفعة الخامسة وعود من المسؤولين وقلق وخشية من...
المعهد الوطني للادارة في تخريج الدفعة الخامسة وعود من المسؤولين وقلق وخشية من...Abdullrahman Tayshoori
 
ومضات ادارية تلخص فلسفة عامة في الادارة وتقديم الخدمة
ومضات ادارية تلخص فلسفة عامة في الادارة وتقديم الخدمةومضات ادارية تلخص فلسفة عامة في الادارة وتقديم الخدمة
ومضات ادارية تلخص فلسفة عامة في الادارة وتقديم الخدمةAbdullrahman Tayshoori
 
المستقبل ليس ما تعودنا ان يكون
المستقبل ليس ما تعودنا ان يكونالمستقبل ليس ما تعودنا ان يكون
المستقبل ليس ما تعودنا ان يكونAbdullrahman Tayshoori
 
لماذا لا ندرس البطالة المقنعة في القطاع العام
لماذا لا ندرس البطالة المقنعة في القطاع العاملماذا لا ندرس البطالة المقنعة في القطاع العام
لماذا لا ندرس البطالة المقنعة في القطاع العامAbdullrahman Tayshoori
 
المدرسة الوطنية الفرنسية للادارة والمعهد الوطني السوري للادار1
المدرسة الوطنية الفرنسية للادارة والمعهد الوطني السوري للادار1المدرسة الوطنية الفرنسية للادارة والمعهد الوطني السوري للادار1
المدرسة الوطنية الفرنسية للادارة والمعهد الوطني السوري للادار1Abdullrahman Tayshoori
 

Más de Abdullrahman Tayshoori (20)

لم يبق لنا الا انت قائد ورائد وصاحب قرار وحافظ للحقوق وامل للمستقبل
لم يبق لنا الا انت قائد ورائد وصاحب قرار وحافظ للحقوق وامل للمستقبللم يبق لنا الا انت قائد ورائد وصاحب قرار وحافظ للحقوق وامل للمستقبل
لم يبق لنا الا انت قائد ورائد وصاحب قرار وحافظ للحقوق وامل للمستقبل
 
لن ننجر إلى فتنة طائفية
لن ننجر إلى فتنة طائفيةلن ننجر إلى فتنة طائفية
لن ننجر إلى فتنة طائفية
 
مذكرة للسيد المدير
مذكرة للسيد المديرمذكرة للسيد المدير
مذكرة للسيد المدير
 
لماذا نخطئ دائما في سورية في اختيار قادة ومديري شركاتنا ومؤسساتنا العام1
لماذا نخطئ دائما في سورية في اختيار قادة ومديري شركاتنا ومؤسساتنا العام1لماذا نخطئ دائما في سورية في اختيار قادة ومديري شركاتنا ومؤسساتنا العام1
لماذا نخطئ دائما في سورية في اختيار قادة ومديري شركاتنا ومؤسساتنا العام1
 
لماذا العالم اليوم اكثر عنفا
لماذا العالم اليوم اكثر عنفالماذا العالم اليوم اكثر عنفا
لماذا العالم اليوم اكثر عنفا
 
Tamkin mowazafin
Tamkin mowazafinTamkin mowazafin
Tamkin mowazafin
 
يجب تحقيق اختراق في مؤسسة الادارة لاجتثاث الفساد
يجب تحقيق اختراق في مؤسسة الادارة لاجتثاث الفساديجب تحقيق اختراق في مؤسسة الادارة لاجتثاث الفساد
يجب تحقيق اختراق في مؤسسة الادارة لاجتثاث الفساد
 
ومضات ادارية تلخص فلسفة عامة في الادارة وتقديم الخدمة
ومضات ادارية تلخص فلسفة عامة في الادارة وتقديم الخدمةومضات ادارية تلخص فلسفة عامة في الادارة وتقديم الخدمة
ومضات ادارية تلخص فلسفة عامة في الادارة وتقديم الخدمة
 
يجب ان يفهم الجميع
يجب ان يفهم الجميعيجب ان يفهم الجميع
يجب ان يفهم الجميع
 
Tamkin mowazafin
Tamkin mowazafinTamkin mowazafin
Tamkin mowazafin
 
Syrian arab republic
Syrian arab republicSyrian arab republic
Syrian arab republic
 
Syrian arab republi1
Syrian arab republi1Syrian arab republi1
Syrian arab republi1
 
Syrain arab republic2
Syrain arab republic2Syrain arab republic2
Syrain arab republic2
 
Syrian~4
Syrian~4Syrian~4
Syrian~4
 
الى جانب قانون المراتب الوظيفية نحن بحاجة الى قانون مساءلة الحكومة وقانون الح...
الى جانب قانون المراتب الوظيفية نحن بحاجة الى قانون مساءلة الحكومة وقانون الح...الى جانب قانون المراتب الوظيفية نحن بحاجة الى قانون مساءلة الحكومة وقانون الح...
الى جانب قانون المراتب الوظيفية نحن بحاجة الى قانون مساءلة الحكومة وقانون الح...
 
المعهد الوطني للادارة في تخريج الدفعة الخامسة وعود من المسؤولين وقلق وخشية من...
المعهد الوطني للادارة في تخريج الدفعة الخامسة وعود من المسؤولين وقلق وخشية من...المعهد الوطني للادارة في تخريج الدفعة الخامسة وعود من المسؤولين وقلق وخشية من...
المعهد الوطني للادارة في تخريج الدفعة الخامسة وعود من المسؤولين وقلق وخشية من...
 
ومضات ادارية تلخص فلسفة عامة في الادارة وتقديم الخدمة
ومضات ادارية تلخص فلسفة عامة في الادارة وتقديم الخدمةومضات ادارية تلخص فلسفة عامة في الادارة وتقديم الخدمة
ومضات ادارية تلخص فلسفة عامة في الادارة وتقديم الخدمة
 
المستقبل ليس ما تعودنا ان يكون
المستقبل ليس ما تعودنا ان يكونالمستقبل ليس ما تعودنا ان يكون
المستقبل ليس ما تعودنا ان يكون
 
لماذا لا ندرس البطالة المقنعة في القطاع العام
لماذا لا ندرس البطالة المقنعة في القطاع العاملماذا لا ندرس البطالة المقنعة في القطاع العام
لماذا لا ندرس البطالة المقنعة في القطاع العام
 
المدرسة الوطنية الفرنسية للادارة والمعهد الوطني السوري للادار1
المدرسة الوطنية الفرنسية للادارة والمعهد الوطني السوري للادار1المدرسة الوطنية الفرنسية للادارة والمعهد الوطني السوري للادار1
المدرسة الوطنية الفرنسية للادارة والمعهد الوطني السوري للادار1
 

العوائق والصعوبات التي تحد من كفاءة وفعالية الادارة السورية

  • 1. ‫العوائق والصعوبات التي تحد من كفاءة وفعالية الدارة‬ ‫السورية‬ ‫عبد الرحمن تيشوري‬ ‫شهادة عليا بالدارة‬ ‫المشكلة الدارية في سورية مزمنة وقديمة ولها تفرعاتها السلبية المؤثرة في كل‬ ‫عملية التنمية ) سياسيا – اقتصاديا – اجتماعيا – ثقافيا – اداريا - ....( لذلك يتطلب‬ ‫المر اصلحا شامل متكامل مستمرا وسريعا وعاجل وهذه العوائق والصعوبات‬ ‫منها ما هو تاريخي نشأ مع نشوء الجهاز الداري ومنها وهو ال كثر ناجم عن‬ ‫قصور العناية والمتابعة والمساءلة لهذا الجهاز وبشكل عام يمكن حصر هذه العوائق‬ ‫والصعوبات والظواهر السلبية والعراض المرضية ضمن عدة محاوراهمها :‬ ‫•الوسائل والدوات‬ ‫•القوانين والتشريعات التي تشكل حواجز‬ ‫•الهياكل التنظيمية‬ ‫•العنصر البشري‬ ‫•سياسات النتقاء والتعيين والترفيع‬ ‫•تنظيم السلك الوظيفي‬ ‫ولقد وجه رئيسنا الشاب الدكتور بشار السد منذ خطاب القسم عام ٠٠٠٢ ان قصور‬ ‫الدارة من اهم العوائق التي تعترض مسيرة البناء والتنمية في سورية ودعى الى‬ ‫رفع كفاءة الكوادر الدارية وتطوير النظمة الدارية كما دعى الى محاربة‬ ‫المقصرين والمسيئين والمهملين والمفسدين واشاع السيد الرئيس مناخا تطويريا‬ ‫تحديثيا ودعى الى بناء سورية عصرية متطورة متقدمة ولكن مضت ست سنوات من‬ ‫عمر الصلح والمشروع الصلحي لكن النتائج ليست ممتازة بل هي في حدود‬ ‫الوسط حتى نكون موضوعيين منطقيين في تقييم النتائج والنجازات ويمكن تفصيل‬ ‫هذه المحاور والحديث عن اهم الظواهر السلبية ضمن كل محور ثم وضع مقتحات‬ ‫عامة لتحقيق البرنامج الصلحي التحديثي التطويري لسورية‬ ‫في مجال العنصر البشري‬ ‫-الرواتب والجور والتعويضات الضعيفة التي ل توفر متطلبات العيش‬ ‫الكريم وبالتالي تضعف صلة الرواتب والتعويضات بالعوامل والحوافز‬ ‫القتصادية وبالهداف الجتماعية والنسانية وهذا يؤدي الى ضعف‬
  • 2. ‫الولء والنتماء والداء ويؤدي الى الخلل الداري والفساد والى الرشوة‬ ‫والختلس واستغلل المال العام وتبادل المنافع بين افراد الجهاز الداري‬ ‫والجمهور حيث تحول القطاع العام الى خاص بمديريه والقائمين عليه‬ ‫وخسرت الدولة مليارات الليرات السورية‬ ‫-اهتما م جزئي بالتدريب والتاهيل الداري متقطع متباعد متفاوت قاصر لم‬ ‫يحقق اية فائدة‬ ‫-عدم وجود معايير ومقاييس في ال ختيار والترقية والتعيين والترفيع‬ ‫-تدخلت شخصية وحزبية وامنية ووصائية في اعمال الدارة ادت الى ان‬ ‫الدارة تعمل بل غاية وبل هدف‬ ‫-تعيين الحكومة للمديرين وفق معايير ومعطيات لها علقة بالنظرة‬ ‫الشخصية والحكم الذاتي والعلقات الحزبية والقرابة والمحسوبية والدفع‬ ‫-تحول المديرين الى ارضاء من قام بتعيينهم وتنفيذ غاياته واهدافه وعدم‬ ‫تنفيذ الهداف والمصالح العامة‬ ‫-نمو ظاهرة ديكتاتورية البيروقراطية مما حول الجهاز الداري الى قوة‬ ‫كبيرة دون مراقبة من السلطتين التشريعية والقضائية حيث اكتسب الجهاز‬ ‫الداري المناعة ضد المساءلة والحساب وحتى ان الجهاز الداري افسد‬ ‫اجهزة الرقابة ايضاوالعلم الذي كان يلمع صورة المسؤول الفاشل‬ ‫والفاسد‬ ‫-عدم العناية بالعنصر الداري المؤهل الذي ليعرف المسؤولين الكبار‬ ‫اصحاب الفضل ومالكي السلطة المر الذي ادى الى حالة احباط عامة‬ ‫وهجرة الكثير من الشباب المتحمس المتحفز المبادر النشيط المبدع الى‬ ‫خارج الدارة‬ ‫في مجال الوسائل والدوات‬ ‫هناك سلبيات كثيرة في هذا المجال اهمها :‬ ‫-الميل المتزايد والشديد لقتناء الوسائل التقنية الحديثة دون الستفادة منها‬ ‫ودون الحاجة لها احيانا حيث تبقى هذه الوسائل معطلة ليعرف احد ان‬ ‫يستخدمها وكنت دائما اضرب مثل لر فاقي عن حاسوب مدير التربية‬ ‫السابق في طرطوس الذي لم يرفع عنه الغطاء طيلة ثلث سنوات‬ ‫-عدم تأقلم الجهاز الداري مع التطورات التقنية والستخدام المحدود جدا‬ ‫للوسائل والدوات التقنية في اماكن العمل‬ ‫-مركزية دوائر اتخاذ القرار جغرافيا ووظيفيا وقياديا وضعف وضوح‬ ‫خطوط السلطة والتصال‬ ‫-مظاهر خداعة في اقتناء واستخدام كل الجهزة العصرية من فاكس‬ ‫وحاسب وانترنت وغيره لكن الخدمات لتزال بدائية ورقية‬ ‫في القوانين والتشريعات‬
  • 3. ‫واهم الظواهر السلبية في هذا المحور هي :‬ ‫-تشريعات وقوانين كثيرة وتعديلت اكثر منها حيث يعجز عنها المختصين‬ ‫وغير المختصين تصوروا ان احكام التجارة الخارجية تساوي ثلث‬ ‫مجلدات ضخمة ؟؟؟؟‬ ‫-اجراءات ادارية جامدة ومعقدة وتعدد التشريعات الناظمة لموضوع واحد‬ ‫-قصور مواد بعض القوانين والتشريعات وعدم كفايتها من جهة تنظيم‬ ‫سوق العمل والعقد الجماعي وتخطيط القوى العاملة وغير ذلك‬ ‫-عدم موضوعية ودقة القوانين وعدم عدالتها وانها مفتوحة على التاويل‬ ‫والتفسير‬ ‫-قدم بعض التشريعات التي ل تساير العصر حيث يوجد تشريعات عمرها‬ ‫اكثر من نصف قرن‬ ‫في محور الهياكل التنظيمية‬ ‫يمكن تحديد اهم الظواهر السلبية بما يلي :‬ ‫-تداخل الختصاصات وازد واج بعض العمال والختصاصات ووجود‬ ‫اعمال ليست من اختصاص احد هذا ليس من اختصاصي كما يقولون في‬ ‫بعض الدارات‬ ‫-التهرب من المسؤوليةبدفع المور للجهات العليا يرجى الطلع وبيان‬ ‫الراي والموافقة‬ ‫-التسيب والهمال والتراخي في اداء العمال‬ ‫-نظام تسلسل مركزي يقوم على اصدار الوامر والتعليمات على حساب‬ ‫التعاون والتفاهم والتشارك‬ ‫-بطء حركة سير واجراءات العمل وسيطرة الروتين وتطبيق اللوائح‬ ‫-تضخم الفائض الوظيفي وفقدان الحافز على العمل‬ ‫-ضعف المساءلة والمتابعة على حركة سير العمال‬ ‫-عدم تحديد امد كل معاملة ورخصة وترك المور سائبة وعائمة‬ ‫سياسات ال نتقاء والترفيع والتعيين وتنظيم السلك الوظيفي‬ ‫ل تزال سياسات ال نتقاء تتم بطرق غير موضوعية ولتركز على الفضل وال كفا‬ ‫على الرغم من بعض التحسن لدى بعض الوزارات لسيما وزارة التربية التي طبقت‬ ‫مسابقة مؤتمتة موضوعية الى حد كبير‬ ‫كذلك سياسة الترفيع حتى الوقت الراهن نرفع جميع العاملين دون استثناء ودون‬ ‫تمييز بين مبدع مجتهد متميز وبين مهمل كسول لمبالي لذا انعد الحافز وكل سيء‬ ‫يؤدي الى اعاقة وعرقلة الداء العام للدارة‬ ‫سياسة التعيين لسيما في المناصب العليا والكبيرة والقيادية لزالت توزع بطريقة‬ ‫الهدايا والعلقات الشخصية على الرغم من محاولة الحكومة وضع معايير في عام‬
  • 4. ‫٢٠٠٢ لكن هذه المعايير بقيت في اطار الوثائق الجرائية وبقيت المور خاضعة‬ ‫للتقدير الشخصي‬ ‫لكن نحن بانتظار تعيين خريجي المعهد الوطني للدارة العامة في مواقع تناسب‬ ‫تأهيلهم ولنرى مصداقية الحكومة في هذا المر حيث اصبحت الكرة في ملعب‬ ‫الحكومة‬ ‫•آن قدرة الجهاز الداري على انجاز اهداف السياسة العامة للدولةترتبط‬ ‫في المقام الول بنوعية العناصر البشرية التي تحتل التخصصات الوظيفية‬ ‫داخل الجهازالداري‬ ‫•آن الوظبفة العامة تمثل في اكثر بلد العالم مشروعا ضخما من حيث‬ ‫استخدامها لعداد هائلة من الشخاص وذلك لن نسبتهم عشر السكان‬ ‫العاملين في البلد الصناعية وعندنا في سورية ثلث آو نصف القوى‬ ‫العاملة يعملون في الجهاز الداري للدولة‬ ‫•من هنا ضرورة الخذ بنظم اختبارات الوظائف العامة من اجل الحصول‬ ‫على اكفا العناصر المتاحة من اجل شغل التخصصات الوظيفية الشاغرة‬ ‫وحتى اليوم لتزال عملية انتقاء موظفي الوظيفة العامة تتم بطريقة غير‬ ‫علمية وغير مدروسة ال في بعض الوزارات حيث تمت عملية وضع‬ ‫شروط محددة مثل المسابقات التي اجرتها وزارة التربية لنتقاء مدرسين‬ ‫ومرشدين ومدرسين مساعدين حيث اعطي معدل التخرج ثلثون درجة‬ ‫موزعة حسب معدل المتسابق و ٠٥ علمة للمتحان التحريري المؤتمت‬ ‫و ٠٢ علمة لمتحان شفهي تجريه لجان وزارية تشكل لهذه الغاية‬ ‫وليدخل أليه ال من حاز ٠٣ علمة وما فوق في المتحان الكتابي‬ ‫المؤتمت‬ ‫•الواقع آن عمليات انتقاء عمال الدارة العامة تأخذ طابع نظامي في الدول‬ ‫المتقدمة اقتصاديا واعداد الموظفين يكاد يكون واحد ومعروف لذا تنظم‬ ‫عمليات الختبار للسنة بكاملها اما عندنا فان عمليات النتقاء تتم بمناسبة‬ ‫انتهاء خدمة بعض عمال الدارة آو عند انشاء مرافق حديثة وسابقا لم تكن‬ ‫تراعى عملية الحاجة آلي هولء العاملين فظهرت اليوم ظاهرة نقل عمال‬ ‫من إدارة آلي اخرى كما حصل في مؤسسة السكان والنشاء والتعمير‬ ‫والطرق حيث تم نقل مجموعة من العمال من هذه المؤسسات آلي وزارة‬ ‫التربية ولكن الوزارة قبلتهم كمستخدمين فقط لنه ل شواغر عندها ال‬ ‫مستخدمين‬ ‫•يوجد طريقتين لنتقاء عمال الدارة العامة هي‬ ‫-طريقة النتقاء الخارجي‬ ‫-طريقة النتقاء الداخلي‬ ‫•ففي نظام الوظيفة العامة المغلق وهو نظام الوظيفة العامة الفرنسية وهو‬ ‫النظام الذي تاخذ به سورية يوجب على الدارة العامة في حال اعلنها‬
  • 5. ‫عن مسابقة لختيار الخارجي آن تقرنها بمسابقة للختيار الداخلي شريطة‬ ‫ال تتجاوز نسبة المرشحين من داخل الدارة نصف العداد المطلوبة‬ ‫•ويتاثر عادة عدد المرشحين للعمل في الدارة العامة بوضع الوظيفة‬ ‫العامة فقد تستطيع الوظيفة جذب عدد كبير من المرشحين وقد تصبح‬ ‫امكانية كسب مورد للعيش وبشكل عام يوجد عدد كبير جدا من المرشحين‬ ‫لي وظيفة يعلن عنها داخل سورية وخارجها‬ ‫لكن ما هي افضل الطرق لتامين احسن العناصر ؟‬ ‫في سورية تاثرت الوظيفة العامة في المرحلة الماضية بطرق المحاباة‬ ‫والمحسوبية لكن هذه الطرق أصبحت مرفوضة اليوم ألنها ادت آلي جمود‬ ‫أداري انعكس سلبا على تحقيق اهداف السياسة العامة للدولة لذا ل بد من اعادة‬ ‫النظر بطرق النتقاء وسياسات التعين بحيث نصل آلي طرق حديثة فعالة التي‬ ‫أصبحت معتمد ة في اكثر دول عالمنا المعاصر تحت عنوان مبداين رئيسين هما‬ ‫•مبدا مساواة جميع المواطنين في الوصول آلي الوظيفة العامة الذي ينص‬ ‫عليه العلن العالمي لحقوق النسان في المادة ١٢‬ ‫ول يعني هذا المبدا آن أي مواطن يستطيع في أي لحظة شغل المنصب آو‬ ‫الوظيفة التي يريدها بل يعني انه يجب وضع حد للقيود المتعلقة بالجنس وباللون‬ ‫وبالدين وبالفكار السياسية وبالتالي يجب آن يخضع جميع المرشحين للعمل في‬ ‫الوظيفة العامة للشروط المطلوبة نفسها أي بمعنى يجب استبعاد جميع انواع‬ ‫التفرقة ول نضع موظف معين في إدارة ما لنه ينتمي آلي هذه الطائفة آو آلي هذا‬ ‫الحزب‬ ‫كما يجب تمكين النساء من الوصول آلي الوظيفة العامة بنفس الطريقة التي يتم‬ ‫بموجبها قبول الرجال كما يجب فتح باب الوظيفة العامة بشكل واسع لدخول‬ ‫المراة بحيث يصبحن النساء يشكلن الغلبية في الوظيفة العامة آو على القل ٠٥‬ ‫% ورغم آن قانون العاملين والموظفين في سورية والدستور ل يميزوا بين‬ ‫المراة والرجل ال آن المراة لم تصل في الواقع آلي حقوقها حيث آن نسبة النساء‬ ‫العاملت في فرنسا تصل آلي ٠٤ %‬ ‫•مبا النتقاء على اساس الستحقاق والكفاءة‬ ‫ويتم تطبيق هذا المبدا في اكثر دول العالم المعاصر اما بواسطة نصوص‬ ‫دستورية آو قانونية آو تنظيمية وقد يكون تنفيذ هذا المبدا موكول آلي هيئة مستقلة‬ ‫مؤلفة من كبار الشخصيات الدارية بحيث يمكنها آن تتمتع بالضمانات اللزمة‬ ‫كافة لختيار عماللدارة العامة على اسس ومعايير الستحقاق‬ ‫وتشير الحصاءات في سورية آلي آن ٥٧ % من العاملين في الدولة يحملون‬ ‫تاهيل منخفض المستوى أي ثانوية وما دون وهؤلء ل يمكن آن يكونوا عقل‬ ‫الدولة المفكر والمدبر ول يمكن آن يكونوا اداة تطوير وتحديث في عصر العولمة‬ ‫والقتصاد المعرفي وعصر النترنت والمعلوماتية وعصر الشركات وتشابك‬ ‫المم والقتصادات والشعوب‬
  • 6. ‫لذا ل بد من تغيير بنية القوى العاملة بحيث نستقطب الكفاءات والتخصصات‬ ‫العالية والهندسة التقنية وادارة العمال لنستفيد من هؤلء بدل منخفضي التاهيل‬ ‫واذا لم نفعل ذلك لم ولن نستطيع اصلح الدارة واصلح القتصاد وبالتالي لن‬ ‫ولم نستطع آن نحقق شعار تحديث وتطوير سورية الذي اطلقه واشاعه رئيسنا‬ ‫الشاب الدكتور بشار السد‬ ‫ورغم آن سورية اخذت بمبدا الختيار على اساس الستحقاق أي بطريقة المسابقة‬ ‫ال آن هذه الطريقة قد اعتراها كثير من الستثناءات والخترا قات في المرحلة‬ ‫الماضية حيث وصل أشخاص آلي مواقع المسؤولية ل يقدرون معنى المسؤولية‬ ‫وخدمة الناس ولم ياخذوا من المنصب سوى السلطة والمكاسب وتبديد المال العام‬ ‫واقتناء السيارات الفخمة وعشق السكرتيرات الجميلت‬ ‫انواع الختبارات الساسية للمفاضلة‬ ‫بين المتقدمين لشغل الوظيفة العامة‬ ‫•اختبار الذكاء العام وهو يهدف آلي استبعاد الشخاص الذين يخقون في‬ ‫الحصول على نسبة معين من الدرجات ويعقب هذا المتحان للناجحين‬ ‫اختبارات للمعلومات والميول والمواهب‬ ‫•اختبارات الذكاء الجتماعي ويهدف هذا الختبار آلي معرفة قدرة المرشح‬ ‫على التكيف مع المواقف المتغيرة التي تشمل العلقات النسانية والتعامل‬ ‫مع الفراد‬ ‫•اختبارات القدرة الدارية ويهدف آلي اكتشاف القدرات العقلية والنفسية‬ ‫اللزمة للنجاح في تولي العمال الدارية‬ ‫•الختبارات اللية التي تهدف آلي معرفة بعض المهارات فيما يتعلق‬ ‫بتشغيل اجهزة والت معينة‬ ‫•اختبارات الشخصية والميول وقليل ما تستخدم هذه الختبارات عندنا في‬ ‫سورية علما آن شخصية الموظف وميوله لها دور كبير في نجاحه في‬ ‫العمل القيادي الداري‬ ‫•اختبارات التحصيل وهي اختبارات اكاديمية تقيس كمية المعلومات التي‬ ‫يعرفها المرشح في مجال تخصص معين وقد لجات آلي ذلك مسابقة‬ ‫النتساب آلي المعهد الوطني للدارة العامة حيث تم اتباع المرشحين‬ ‫لدورة تحضيرية في علوم الدارة والقتصاد والقانون والثقافة العامة‬ ‫واللغات الجنبية لجميع المتقدمين الذين يحملون شهادات علمية مختلفة‬ ‫من طب وهندسة واقتصاد وحقوق وعلوم سياسية واداب اجنبية‬ ‫•الختبارات الجسمانية والهدف منها معرفة صلحية المرشح للعمل‬ ‫القيادي والوظيفي وتم دمج هذه الختبارات في المعهد الوطني للدارة مع‬ ‫المقابلت الشفوية والشخصية التي تهدف آلي معرفة دوافع المتقدم‬ ‫وسويته الفكرية والثقافية ولياقته المعنوية والبدنية‬ ‫•لقد أصبحت معظم دول العالم المتطورة تعهد آلي هيئات متخصصة مهمة‬ ‫اختيار عمال الدارة العامة والقادة الداريين وهذه الهيئات تتمتع باستقلل‬
  • 7. ‫تام ومؤلفة من كبار الخصائيين في العلوم الدارية ويقع على عاتق هذه‬ ‫الهيئات مهمة اجراء الختبارات التحريرية والشفهية والمقابلت‬ ‫الشخصية للمرشحين ومن ثم اعلن النتائج الموضوعية ٠‬ ‫•ويمكن في سورية اعادة اجراء تقييم ومسابقات لجميع العاملين القائمين‬ ‫على راس عملهم بحيث تدفع هذه العملية الجميع آلي العمل والتاهيل‬ ‫والتخلي عن السلبية والل مبا لة ومن ثم نجري عملية ترفيع على اساس‬ ‫العمل الذي يقدمه الموظف للوظيفة العامة ل آن نرفع جميع الموظفين‬ ‫٩% حسب القدمية ودون تمييز بين المجد المتفوق والكسول المهمل‬ ‫•وانا اعتقد بضرورة انشاء هيئة دائمة آو وزارة مؤلفة من كبار‬ ‫الخصائيين في الوظيفة العامة تكون مهمتها وضع خطط طويلة وقصيرة‬ ‫الجل مع ممثلي الوزارات والمصالح الحكومية المختلفة لسياسة اعادة‬ ‫تقييم عمال الدارة العامة تحت طائلة خسارة الوظيفة لكل من لم تثبت‬ ‫جدارته وقدرته على التعلم والمواظبة‬ ‫•كما اقترح آن يناط بهذه الهيئة آو الوزارة مهمة توصيف الوظائف‬ ‫وتصنيفها مع منحها سلطة التفتيش على النواحي التنظيمية في الجهزة‬ ‫الحكومية ومنح هذه الهيئة اقتراح تخفيض عدد العاملين في كل اجهزة‬ ‫الدولة اذاكان هناك تضخم ل مبرر له في أعداد الموظفين كما ل بد من‬ ‫ايجاد روابط بين عمليات النتقاء واعداد الكوادر والسياسة العامة للتعليم‬ ‫في القطر والسياسة العامة للتوظيف والستخدام بحيث نصل آلي إدارة‬ ‫عامة متطورة عصرية محددة الهداف ذات مردود كبير قادرة على‬ ‫ترجمة رغبة القيادة السياسية في تنفيذ برنامج ومشروع تطوير وتحديث‬ ‫سورية وهاهي نواة هذه الهيئة آو الوزارة أصبحت موجودة بعد ان بدا‬ ‫المعهد الوطني للدارة العامة بتخريج الكوادر حيث تخرجت الدفعة‬ ‫الولى التي سميت دورة الرواد في ١/١ /٦٠٠٢‬ ‫العداد والتدريب‬ ‫وحتى ل نصاب بالترهل ثانية يجب الهتمام بموضوع أعداد وتدريب عمال‬ ‫الدارة العامة والقادة الداريين لما لهذا المر من اثر نهائي على الكفاءة النتاجية‬ ‫للمؤسسة آو الشركة والدارة الحديثة تعتمد طرق فنية وعلمية من خلل‬ ‫التطورات السريعة في مجال التدريب المنظم واصبح النفاق اليوم على العداد‬ ‫والتدريب والستثمار في الموارد البشرية احد اهم مؤشرات النجاح في الشركات‬ ‫الحديثة‬ ‫وبالنسبة لنا في سورية ل توجد ثقافة تدريب ونحن ل نولي موضوع التاهيل‬ ‫والتدريب الهتمام الكافي ولقد شكل المعهد الوطني للدارة اداة تدريب خاصة‬ ‫بالقادة الداريين ويجب زيادة فترة العداد والتدريب بحيث نجابه الوظيفة العامة‬ ‫الحديثة وهناك عدة طرق في التكوين والعداد اهمها‬ ‫*الدراسات الساسية‬ ‫•العمل ضمن الجماعات الصغيرة‬
  • 8. ‫•حلقات البحث‬ ‫•محاضرات‬ ‫•أعداد التقارير‬ ‫•دورات تدريبية‬ ‫•دراسة الحالت‬ ‫وجميع هذه الساليب تستخدم كاليات عمل في المعهد الوطني للدارة العامة الذي‬ ‫يمتاز بانه معهد تدريب يوفر مدربين اكفاء ويزيد مهارات المتدربيين نتيجة‬ ‫المنافسة التي تنشا بينهم‬ ‫وبشكل عام يمكن تحديد اهداف التدريب بمايلي‬ ‫*زيادة النتاج‬ ‫•القتصاد في النفقات‬ ‫•تنمية قدرات القادة ومهاراتهم‬ ‫•رفع المعنويات للعاملين‬ ‫•قلة في الشراف‬ ‫•تنمية العلقات النسانية واليجابية بين المتدربين والروؤساء‬ ‫•قلة الحوادث‬ ‫•تمكين القادة من مسايرة التقدم العلمي واللمام بالساليب الحديثة في‬ ‫الدارة من خلل قاعات النترنت والحالت العملية والساتذة الزائرين‬ ‫وزيارة الهيئات والطلع على اليات العمل‬ ‫وبشكل عام يعتبر انشاء المعهد الوطني للدارة العامة مشروعا وطنيا فذا كونه‬ ‫يهدف الى زيادة مهارات القادة الداريين وجعلهم على علم باحدث ما توصلت‬ ‫أليه علوم الدارة ول يخفى على احد انه اليوم ل يوجد نظام ناجح ونظام فاشل بل‬ ‫توجد إدارة ناجحة صالحة وادارة فاشلة وعلينا في سورية آن نتخلص من الدارة‬ ‫الفاشلة من اجل آن نستطيع آن نحقق مشروع تطوير وتحديث وعصرنة سورية‬ ‫٠‬ ‫فيما يلي مقترحات لخطة متكاملة لتخليص الدارة من العوائق والمصاعب وصول‬ ‫الى ادارة فاعلة كفوءة تحقق اهداف التنمية القتصادية والجتماعية :‬ ‫* الستفادة التامة والفعالة والجيدة من خريجي المعهد الوطني للدارة العامة‬ ‫•تحديث نظم الترقية ومعاييرها‬ ‫•تحديث نظم التقييم والمساءلة عن الداء والنجازات‬ ‫•تدوير الوظيفة القيادية بين المواقع المختلفة لتحقيق الخبرة الشاملة‬ ‫•اشاعة ثقافة التدريب واختيار العناصر الواعدة لتكوين القيادات‬ ‫المستقبلية‬ ‫•تطوير نظم ادارة اداء الموارد البشرية‬
  • 9. ‫•تطوير نظم الحوافز والتعويضات والمكافات والخدمات‬ ‫الجتماعية وصول الى مستوى معيشي لئق‬ ‫•وضع تنظيم جديد للجهات العامة يراعي اسس التوصيف الوظيفي‬ ‫وشروط اشغال الوظائف‬ ‫•تخفيف درجة المركزية في ال دارة الحكومية‬ ‫•تطوير اجراءات تعامل المواطنين مع الجهزة الحكومية ياتجاه‬ ‫تبسيطها وتقليل كلفتها‬ ‫•مكننة العمال الدارية في جميع الجهزة الحكومية‬ ‫•مكننة جميع الخدمات المقدمة للناس‬ ‫•ازالة التعارض والتضارب بين القوانين‬ ‫•تطوير جميع القوانين بما يواكب التوجهات المعاصرة في نظم‬ ‫الدارة والعمال الحديثة‬ ‫•استثمار الفرص الناشئة عن العولمة ومنظمة التجارة العالمية‬ ‫والشراكات‬ ‫•تحديث سياسات العمل الداري التي تركز على اقتصاديات‬ ‫التشغيل والحد من الفساد والسراف والهدر‬ ‫•وضع نظام رقابة شامل فعال قادر على تقييم وقياس الهداف‬ ‫الشاملة والمحددة‬ ‫•جدولة البرنامج الصلحي مرحليا وزمنيا وماليا وبشريا وتحديد‬ ‫هيئة عليا للصلح ومحاسبتها على اساس النتائج‬ ‫•تفعيل دور ال جهزة المركزية لسيما مكتب الحصاء وهيئة‬ ‫تخطيط الدولة والرقابة المالية وهيئة الرقابة والتفتيش لتأخذ دورها‬ ‫الحقيقي والفعلي في العملية الصلحية التطويرية‬ ‫عبد الرحمن تيشوري‬