1. المحاضرة الرابعة المنهج المقارن . خصائص الباحث في مجال الدراسات المقارنة . متغيرات البحث في النظم التعليمية .
2. المنهج : المنهج يمثل الطريقة التي يتبعها العقل في دراسة موضوع ما للوصول إلى قانون عام أو مذهب جامع . أو هو فن ترتيب الأفكار ترتيبا دقيقا بحيث يؤدي إلى كشف حقيقة . المنهج المقارن : أحد مناهج البحث في مجال الدراسات المقارنة . وهو منهج يأتي من داخل العلم نفسه معبرا عن طبيعته مناسبا لأهدافه، قادرا على تطويره ------ من خلال الدراسة المنطقية والمنظمة وفقا لقواعد محددة من أجل الوصول إلى الحقيقة . المنهج المقارن هو أنسب المناهج المستخدمة لدراسة الإدارة بطريقة مقارنة لأنه يجمع في ثناياه الكثير من المناهج الفرعية .
3. تعتبر المقارنة والموازنة من العلوم الإنسانية بمثابة الملاحظة والتجربة من العلوم الطبيعية . حيث يصف " اميل دور كايم " المنهج المقارن بانه نوع من ”التجريب غير المباشر“ . ويفسر ذلك بأننا إذا كنا في العلوم الطبيعية نستطيع أن نتأكد من صدق الارتباطات السببية بين الظواهر عن طريق التجربة , أما في مجال العلوم الإنسانية يصعب إجراء تجارب مماثلة في دقتها لتجارب العلوم الطبيعية , ومن ثم فان الطريقة التي أمامنا هي إجراء تجارب غير مباشرة وهي التي يتيحها المنهج المقارن .
4.
5. البدايات الأولى لاستخدام المنهج المقارن : يمكن القول أن أرسطو أول من حاول استخدام المنهج المقارن عندما حاول دراسة النظم السياسية . فى القرن (18) علماء اللغة – لمقارنة اللغات المختلفة للكشف عن خصائصها العامة حتى يسهل تصنيفها ببيان أوجه الشبه . فى القرن (19) علماء الاجتماع – لمقارنة النظم الاجتماعية لبيان وتتبع أصولها العامة . وفى القرن (20) بدأت استخداماته فى التعليم وخاصة بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية .
6.
7.
8.
9.
10.
11.
12.
13. متغيرات البحث في النظم التعليمية @ القوى والعوامل المؤثرة في النظام . @ سياسة التعليم . @ أهداف التعليم @ إدارة التعليم @ نظم تمويل ورقابة التعليم . @ الهيكل التنظيمي @ السلم التعليمي . @ إعداد المعلمين .