4. :‫شديدة‬ ‫حركة‬ ‫حركت‬ ‫اذا‬ ‫زلزالها‬ ‫الرض‬ ‫زلزلت‬ ‫إذا‬
.‫عليها‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫يتكسر‬ ‫حتى‬ ‫تضطرب‬ ‫فإنها‬
:‫من‬ ‫جوفها‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫أثقالها‬ ‫الرض‬ ‫وأخرجت‬
‫الموات‬ ‫أما‬ ،‫عليها‬ ‫عمل‬ ‫وما‬ ‫والدفائن‬ ‫الموات‬
.‫الثانية‬ ‫النفخة‬ ‫في‬ ‫تخرجهم‬ ‫فإنها‬: :‫من‬ ‫يدهمه‬ ‫لما‬ ‫قال‬ ‫أي‬ ‫مالها‬ ‫النسان‬ ‫وقال‬
‫زلزلت‬ ‫شيء‬ ‫لي‬ ‫خطبها‬ ‫من‬ ‫ويبهره‬ ‫أمرها‬
.‫أثقالها‬ ‫وأخرجت‬

5. :‫ا‬ ‫بوحي‬ ‫أخبارها‬ ‫تحدث‬ ‫لها‬ ‫أوحى‬ ‫ربك‬ ‫بأن‬
.‫وتشهد‬ ‫تتحدث‬ ‫بأن‬ ‫لها‬ ‫وأمره‬
:‫من‬ ‫الناس‬ ‫يصدر‬ ‫أشتاتا‬ ‫الناس‬ ‫يصدر‬ ‫يومئذ‬
‫بعضهم‬ ‫متفرقين‬ ‫الحساب‬ ‫موقف‬ ‫إلى‬ ‫قبورهم‬
‫مع‬ ‫الشمال‬ ‫إلى‬ ‫وبعضهم‬ ‫اليمين‬ ‫جهة‬ ‫إلى‬ ‫ينصرف‬
.‫العمال‬ ‫في‬ ‫واختلفهم‬ ‫الديان‬ ‫في‬ ‫تفرقهم‬
:‫بما‬ ‫وتحدث‬ ‫بأخبارها‬ ‫تخبر‬ ‫أخبارها‬ ‫تحدث‬ ‫يومئذ‬
‫سبحانه‬ ‫ا‬ ‫ينطقها‬ ،‫وشر‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫عمل‬
.‫العباد‬ ‫على‬ ‫لتشهد‬

6. :‫معروضة‬ ‫أعمالهم‬ ‫ا‬ ‫ليريهم‬ ‫أعمالهم‬ ‫ليروا‬
:‫أعمالهم‬ ‫جزاء‬ ‫ليروا‬ ‫وقيل‬ ‫عليهم‬
:‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫فمن‬
:‫كتابه‬ ‫في‬ ‫القيامه‬ ‫يوم‬ ‫يره‬ ‫خيرا‬ ‫ذرة‬ ‫مثقال‬
.‫عليه‬ ‫معروضا‬ ‫بعينه‬ ‫يراه‬ ‫أو‬ ،‫به‬ ‫فيفرح‬
:‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫يره‬ ‫شرا‬ ‫ذرة‬ ‫مثقال‬ ‫يعمل‬ ‫ومن‬
‫ا‬ ‫يغفر‬ ‫وقد‬ ‫فيسوءه‬

8. :‫بفرسانها‬ ‫تعدو‬ ‫التي‬ ‫الخيل‬ ‫بها‬ ‫المراد‬ ‫والعاديات‬
،‫الكفار‬ ‫من‬ ‫العدو‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫المجاهدين‬
‫ورسوله‬ ‫لله‬ ‫المشتاقين‬:‫عدت‬ ‫اذا‬ ‫الخيل‬ ‫أنفاس‬ ‫صوت‬ ‫الضبح‬ ‫ضبحا‬
:‫النار‬ ‫توري‬ ‫حين‬ ‫الخيل‬ ‫هي‬ ‫قدحا‬ ‫فالموريات‬
)‫الرض‬ ‫بها‬ ‫ضربت‬ ‫إذا‬ ‫بحوافرها‬ ‫الشرر‬ ‫فيخرج‬
(‫بالزناد‬ ‫كالقدح‬ ‫والحجارة‬ ‫الشديدة‬

9. :‫أثارته‬ ‫الذي‬ ‫الغبار‬ ‫هو‬ ‫النقع‬ ‫نقعا‬ ‫به‬ ‫فأثرن‬
‫العدو‬ ‫على‬ ‫الخيل‬
:‫وقت‬ ‫العدو‬ ‫على‬ ‫تغير‬ ‫التي‬ ‫صبحا‬ ‫فالمغيرات‬
‫الصباح‬
:‫العداء‬ ‫وسط‬ ‫بعدوهن‬ ‫صرن‬ ‫جمعا‬ ‫به‬ ‫فوسطن‬
( )‫جمعا‬ ‫المكان‬ ‫بذلك‬ ‫اجتمعن‬ ‫قد‬ ‫هزيمتهم‬ ‫بعد‬
:‫للنعمة‬ ‫الكفور‬ ‫الكنود‬ ‫لكنود‬ ‫لربه‬ ‫النسان‬ ‫إن‬
‫لها‬ ‫الجحد‬ ‫الكثير‬

10. :‫بالجحد‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫يشهد‬ ‫لشهيد‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وإنه‬
‫عليه‬ ‫أثره‬ ‫لظهور‬ ‫والكفران‬
:،‫قوي‬ ‫المال‬ ‫لحب‬ ‫إنه‬ ‫لشديد‬ ‫الخير‬ ‫لحب‬ ‫وإنه‬
‫عليه‬ ‫متهالك‬ ،‫وتحصيله‬ ‫طلبه‬ ‫في‬ ‫مجد‬
:‫في‬ ‫ما‬ ‫نثر‬ ‫أي‬ ‫القبور‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫بعثر‬ ‫إذا‬ ‫يعلم‬ ‫أفل‬
.‫وأخرجوا‬ ‫الموتى‬ ‫من‬ ‫القبور‬

11. :‫من‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫و‬ ‫ميز‬ ‫الصدور‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫وحصل‬
‫والشر‬ ‫الخير‬:‫أن‬ ‫للنسان‬ ‫ينبغي‬ ‫لخبير‬ ‫يومئذ‬ ‫بهم‬ ‫ربهم‬ ‫إن‬
‫عليه‬ ‫تخفى‬ ‫ل‬ ‫خبير‬ ‫بهم‬ ‫المبعوثين‬ ‫رب‬ ‫أن‬ ‫يعلم‬
‫ويجازيهم‬ ،‫غيره‬ ‫وفي‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫خافية‬ ‫منهم‬
.‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬
‫حب‬ ‫يشغلهم‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫فل‬ ‫ذلك‬ ‫علموا‬ ‫فإذا‬ ‫أي‬
‫ليوم‬ ‫والعمل‬ ‫وعبادته‬ ‫ربهم‬ ‫شكر‬ ‫عن‬ ‫المال‬

13. :‫القلوب‬ ‫تقرع‬ ‫لنها‬ ،‫القيامة‬ ‫أسماء‬ ‫من‬ ‫القارعة‬
‫بالعذاب‬ ‫ا‬ ‫أعداء‬ ‫تقرع‬ ‫أو‬ ،‫بالفزع‬
: :‫هو‬ ‫الفراش‬ ‫المبثوث‬ ‫كالفراش‬ ‫الناس‬ ‫يكون‬ ‫يوم‬
. :‫أي‬ ‫المنتشر‬ ‫المبثوث‬ ،‫المعروفة‬ ‫الطائرة‬ ‫الحشرة‬
‫لشدة‬ ‫اتجاه‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫هدى‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫يسيرون‬
‫الموقف‬ ‫في‬ ‫يحشروا‬ ‫حتى‬ ‫الهول‬

14. :،‫الصالحة‬ ‫أعماله‬ ‫وهي‬ ‫موازينه‬ ‫ثقلت‬ ‫من‬ ‫فأما‬
‫بسيئاته‬ ‫رجحت‬ ‫حتى‬ ‫ثقلت‬ ‫أنها‬ ‫والمراد‬
:‫كالصوف‬ ‫أي‬ ‫المنفوش‬ ‫كالعهن‬ ‫الجبال‬ ‫وتكون‬
‫تتفتت‬ ‫لنها‬ ‫وهذا‬ ‫المختلفة‬ ‫باللوان‬ ‫الملون‬
.‫وتتطاير‬
. :‫صاحبها‬ ‫يرضاها‬ ‫مرضية‬ ‫راضية‬ ‫عيشة‬ ‫في‬ ‫فهو‬
.‫الجنة‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫النعم‬ ‫تجمع‬ ‫كلمة‬ ‫والعيشة‬

15. :‫لنه‬ ‫أمه‬ ‫وسماها‬ ،‫جهنم‬ ‫فمسكنه‬ ‫أي‬ ‫هاوية‬ ‫فأمه‬
‫وسميت‬ ،‫أمه‬ ‫إلى‬ ‫الطفل‬ ‫يأوي‬ ‫كما‬ ‫إليها‬ ‫يأوي‬
‫قعرها‬ ‫لبعد‬ ‫فيها‬ ‫يهوي‬ ‫لنه‬ ‫هاوية‬:‫للتهويل‬ ‫الستفهام‬ ‫هذا‬ ‫ماهيه‬ ‫أدراك‬ ‫وما‬
‫ل‬ ‫بحيث‬ ‫المعهود‬ ‫عن‬ ‫خارجة‬ ‫أنها‬ ‫ببيان‬ ،‫والتفظيع‬
‫كنهها‬ ‫يدري‬:‫الشدة‬ ‫في‬ ‫وبلغ‬ ‫حرها‬ ‫انتهى‬ ‫قد‬ ‫حامية‬ ‫نار‬
.‫الغاية‬

17. :‫بالموال‬ ‫التكاثر‬ ‫شغلكم‬ ‫أي‬ ‫التكاثر‬ ‫ألهاكم‬
‫والستكثار‬ ،‫فيها‬ ‫والتغالب‬ ‫بكثرة‬ ‫والتفاخر‬ ‫والولد‬
‫للخرة‬ ‫والعمل‬ ‫ا‬ ‫طاعة‬ ‫عن‬ ،‫تحصيلها‬ ‫من‬
:‫وأنتم‬ ‫الموت‬ ‫أدرككم‬ ‫حتى‬ ‫المقابر‬ ‫زرتم‬ ‫حتى‬
‫الحال‬ ‫تلك‬ ‫على‬:‫وتنبيه‬ ‫التكاثر‬ ‫عن‬ ‫لهم‬ ‫زجر‬ ‫تعلمون‬ ‫سوف‬ ‫كل‬
.‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫ذلك‬ ‫عاقبة‬ ‫سيعلمون‬ ‫أنهم‬ ‫على‬

18. :‫المر‬ ‫تعلمون‬ ‫لو‬ ‫أي‬ ‫اليقين‬ ‫على‬ ‫تعلمون‬ ‫لو‬ ‫كل‬
‫ذلك‬ ‫لشغلكم‬ ‫يقينا‬ ‫علما‬ ‫إليه‬ ‫صائرون‬ ‫أنتم‬ ‫الذي‬
.‫والتفاخر‬ ‫التكاثر‬ ‫عن‬:‫الدنيا‬ ‫نعيم‬ ‫عن‬ ‫أي‬ ‫النعيم‬ ‫عن‬ ‫يومئذ‬ ‫لتسألن‬ ‫ثم‬
‫المن‬ ‫عن‬ ‫فيسأل‬ ،‫للخرة‬ ‫العمل‬ ‫عن‬ ‫ألهاكم‬ ‫الذي‬
‫وعن‬ ‫والمشروب‬ ‫المأكول‬ ‫وملذ‬ ‫والفراغ‬ ‫والصحة‬
‫المساكن‬ ‫وظلل‬ ‫الظمأ‬ ‫على‬ ‫البارد‬ ‫الماء‬ ‫شرب‬
.‫النعم‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬

20. :،‫الدهر‬ ‫وهو‬ ‫بالعصر‬ ‫سبحانه‬ ‫ا‬ ‫أقسم‬ ‫والعصر‬
،‫والنهار‬ ‫الليل‬ ‫مرور‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫العبر‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫لما‬
‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وما‬ ،‫والضياء‬ ‫الظلم‬ ‫وتعاقب‬
‫ذلك‬ ‫في‬ ‫فإن‬ ،‫الحياء‬ ‫ومصالح‬ ‫الحياة‬ ‫استقامة‬
.‫توحيده‬ ‫وعلى‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الصانع‬ ‫على‬ ‫بينه‬ ‫دللة‬
:‫العصر‬ ‫صلة‬ ‫وقت‬ ‫بالعصر‬ ‫المراد‬ ‫مقاتل‬ ‫وقال‬:‫النقصان‬ ‫هو‬ ‫الخسران‬ ‫خسر‬ ‫لفي‬ ‫النسان‬ ‫إن‬
.‫المال‬ ‫رأس‬ ‫وذهاب‬

21. :‫على‬ ‫والصبر‬ ‫ا‬ ‫معاصي‬ ‫عن‬ ‫بالصبر‬ ‫وتواصوا‬
.‫المؤلمة‬ ‫أقداره‬ ‫على‬ ‫والصبر‬ ‫فرائضه‬
:‫الذي‬ ‫بالحق‬ ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫وصى‬ ‫بالحق‬ ‫وتواصوا‬
‫والتوحيد‬ ‫بالله‬ ‫اليمان‬ ‫وهو‬ ،‫به‬ ‫القيام‬ ‫يحق‬
.‫عنه‬ ‫مانهى‬ ‫واجتناب‬ ‫ا‬ ‫شرعه‬ ‫بما‬ ‫والقيام‬

23. :‫هلكة‬ ‫أو‬ ‫عذاب‬ ‫او‬ ‫خزي‬ ‫لمزة‬ ‫همزة‬ ‫لكل‬ ‫ويل‬
،‫وجهه‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫يغتاب‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ،‫للهمزة‬
‫خلفه‬ ‫من‬ ‫يغتابه‬ ‫الذي‬ ‫واللمزة‬:،‫ولمزه‬ ‫همزه‬ ‫لسبب‬ ‫بيان‬ ‫وعدده‬ ‫مال‬ ‫جمع‬ ‫الذي‬
‫به‬ ‫له‬ ‫أن‬ ‫وظنه‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫جمع‬ ‫بما‬ ‫إعجابه‬ ‫وهو‬
.‫غيره‬ ‫يستقصر‬ ‫ذلك‬ ‫فلجل‬ ،‫الفضل‬:‫حيا‬ ‫يتركه‬ ‫ماله‬ ‫أن‬ ‫يظن‬ ‫أخلده‬ ‫ماله‬ ‫أن‬ ‫يحسب‬
‫من‬ ‫يجمع‬ ‫بما‬ ‫إعجابه‬ ‫لشدة‬ ،‫يموت‬ ‫ل‬ ‫مخلدا‬
‫الموت‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫يفكر‬ ‫فل‬ ‫المال‬

24. :‫يحسبه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫المر‬ ‫ليس‬ ‫أي‬ ‫كل‬
:‫النار‬ ‫في‬ ‫وماله‬ ‫هو‬ ‫ليطرحن‬ ‫الحطمة‬ ‫في‬ ‫لينبذن‬
.‫وتحطمه‬ ‫فيها‬ ‫يلقى‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫تهشم‬ ‫التي‬
:‫القلوب‬ ‫إلى‬ ‫حرها‬ ‫يخلص‬ ‫الفئدة‬ ‫على‬ ‫تطلع‬ ‫التي‬
)‫المقاصد‬ ‫تلك‬ ‫محل‬ ‫لنها‬ ‫ويغشاها‬ ‫فيعلوها‬
‫الكبر‬ ‫من‬ ‫الخلق‬ ‫وسيء‬ ‫الخبيثة‬ ‫والنيات‬ ‫الزائغة‬
.(‫الفضل‬ ‫أهل‬ ‫واحتقار‬

25. :‫عليهم‬ ‫أبوبها‬ ‫مغلقة‬ ‫مطبقة‬ ‫مؤصدة‬ ‫عليهم‬ ‫إنها‬
.‫منها‬ ‫الخروج‬ ‫يستطيعون‬ ‫فل‬ ‫جميعا‬
:،‫موثقين‬ ‫ممدة‬ ‫عمد‬ ‫في‬ ‫كائنين‬ ‫ممدة‬ ‫عمد‬ ‫في‬
:‫حديد‬ ‫من‬ ‫شدت‬ ‫ثم‬ ‫عليهم‬ ‫البواب‬ ‫أطبقت‬ ‫وقيل‬
.‫روح‬ ‫عليهم‬ ‫يدخل‬ ‫ول‬ ‫باب‬ ‫عليهم‬ ‫يفتح‬ ‫فل‬

27. :‫أصحاب‬ ‫الفيل‬ ‫بأصحاب‬ ‫ربك‬ ‫فعل‬ ‫كيف‬ ‫تر‬ ‫ألم‬
،‫اليمن‬ ‫ملكوا‬ ، ‫الحباش‬ ‫النصارى‬ ‫من‬ ‫قوم‬ ‫الفيل‬
‫أقبلوا‬ ‫فما‬ ،‫الكعبة‬ ‫تخريب‬ ‫يريدون‬ ‫منه‬ ‫ساروا‬ ‫ثم‬
‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫الطير‬ ‫عليهم‬ ‫ا‬ ‫أرسل‬ ‫مكة‬ ‫على‬
.‫آية‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ،‫فأهلكتهم‬ ‫السورة‬ ‫هذه‬
‫وكان‬ ‫عاما‬ ‫بأربعين‬ ‫النبي‬ ‫بعثة‬ ‫قبل‬ ‫ذلك‬ ‫وقع‬ ‫وقد‬

28. . :‫متفرقة‬ ‫جماعات‬ ‫أبابيل‬ ‫طيرا‬ ‫عليهم‬ ‫وأرسل‬
‫كل‬ ‫مع‬ ،‫البحر‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫جاءت‬ ‫سود‬ ‫طير‬ ‫وهي‬
:‫في‬ ‫وحجر‬ ‫رجليه‬ ‫في‬ ‫حجران‬ ‫أحجار‬ ‫ثلثة‬ ‫طائر‬
‫هشمه‬ ‫إل‬ ‫شيئا‬ ‫ليصيب‬ ،‫منقاره‬
:‫مكرهم‬ ‫يجعل‬ ‫ألم‬ ‫تظليل‬ ‫في‬ ‫كيدهم‬ ‫يجعل‬ ‫ألم‬
‫بهم‬ ‫أدى‬ ‫منهم‬ ‫ضلل‬ ،‫الكعبة‬ ‫تخريب‬ ‫في‬ ‫وسعيهم‬
‫الهلك‬ ‫إلى‬

29. :‫طيب‬ ‫من‬ ‫حجارة‬ ‫سجيل‬ ‫من‬ ‫بحجارة‬ ‫ترميهم‬
.‫فإذا‬ ‫القوم‬ ‫أسماء‬ ‫فيها‬ ‫مكتوب‬ ،‫جهنم‬ ‫بنار‬ ‫طبخت‬
‫وكان‬ ،‫الجدري‬ ‫به‬ ‫خرج‬ ‫منها‬ ‫حجر‬ ‫أحدهم‬ ‫أصاب‬
.‫العدسة‬ ‫وفوق‬ ‫كالحمصة‬ ‫الحجر‬:‫أكلته‬ ‫إذا‬ ‫الزرع‬ ‫كورق‬ ‫مأكول‬ ‫كعصف‬ ‫فجعلهم‬
: : .‫المعنى‬ ‫وقيل‬ ‫أسفل‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫فرمت‬ ‫الدواب‬
‫منه‬ ‫وبقي‬ ‫الدواب‬ ‫منه‬ ‫أكلت‬ ‫قد‬ ‫زرع‬ ‫كورق‬ ‫صاروا‬
.‫التبن‬

31. ‫اليلف‬ ‫سورة‬ ‫وتسمى‬
:‫إحداهما‬ ‫وكانت‬ ‫والصيف‬ ‫الشتاء‬ ‫رحلة‬ ‫إيلفهم‬
‫والخرى‬ ،‫حارة‬ ‫بلد‬ ‫لنها‬ ،‫الشتاء‬ ‫في‬ ‫اليمن‬ ‫إلى‬
‫وكانت‬ ،‫باردة‬ ‫بلد‬ ‫لنها‬ ‫الصيف‬ ‫في‬ ‫الشام‬ ‫إلى‬
‫لم‬ ‫الرحلتان‬ ‫هاتان‬ ‫ولول‬ ،‫بالتجارة‬ ‫تعيش‬ ‫قريش‬
- -‫لم‬ ‫للبيت‬ ‫بجوارهم‬ ‫المن‬ ‫ولول‬ ،‫مقام‬ ‫بها‬ ‫يمكن‬
.‫جعلهم‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫والمعنى‬ ‫التصرف‬ ‫على‬ ‫يقدروا‬
‫ذلك‬ ‫فلجل‬ ‫لهم‬ ‫ويسرهما‬ ‫الرحلتين‬ ‫هاتين‬ ‫يألفون‬

32. :‫هاتين‬ ‫بسبب‬ ‫أطعمهم‬ ‫جوع‬ ‫من‬ ‫أطعمهم‬ ‫الذي‬
‫فيه‬ ‫كانوا‬ ‫شديد‬ ‫جوع‬ ‫من‬ ‫فخلصهم‬ ،‫الرحلتين‬
.‫قبلهما‬
:‫رب‬ ‫بأنه‬ ‫سبحانه‬ ‫عرفهم‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫رب‬ ‫فليعبدوا‬
‫فميز‬ ‫يعبدونها‬ ‫أوثان‬ ‫لهم‬ ‫كانت‬ ‫لنها‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬
. .‫العرب‬ ‫سائر‬ ‫على‬ ‫تشرفوا‬ ‫وبالبيت‬ ‫عنها‬ ‫نفسه‬

33. :‫على‬ ‫بعضها‬ ‫يغير‬ ‫العرب‬ ‫كانت‬ ‫خوف‬ ‫من‬ ‫وآمنهم‬
‫من‬ ‫قريش‬ ‫فأمنت‬ ، ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫ويسبي‬ ‫بعض‬
‫الحبشة‬ ‫خوف‬ ‫من‬ ‫آمنهم‬ ‫وقد‬ ،‫الحرم‬ ‫لمكان‬ ‫ذلك‬
.‫الفيل‬ ‫مع‬

35. :‫المكذب‬ ‫أأبصرت‬ ‫بالدين‬ ‫يكذب‬ ‫الذي‬ ‫أرأيت‬
‫والجزاء؟‬ ‫بالحساب‬:‫فهو‬ ‫طلبته‬ ‫أو‬ ‫تأملته‬ ‫فإن‬ ‫اليتيم‬ ‫يدع‬ ‫الذي‬ ‫فذلك‬
.‫وقد‬ ‫شديدا‬ ‫دفعا‬ ‫حقه‬ ‫عن‬ ‫اليتيم‬ ‫يدفع‬ ‫الذي‬ ‫ذلك‬
.‫والصبيان‬ ‫النساء‬ ‫يورثون‬ ‫ل‬ ‫الجاهلية‬ ‫عرب‬ ‫كان‬

36. :‫ول‬ ‫نفسه‬ ‫ليحض‬ ‫المسكين‬ ‫طعام‬ ‫على‬ ‫يحض‬ ‫ول‬
.‫بالمال‬ ‫بخل‬ ،‫ذلك‬ ‫على‬ ‫غيرهم‬ ‫ول‬ ‫أهله‬
:‫عنها‬ ‫غافلون‬ ‫أي‬ ‫ساهون‬ ‫صلتهم‬ ‫عن‬ ‫هم‬ ‫الذين‬
‫إن‬ ‫ثوابا‬ ‫بصلتهم‬ ‫يرجون‬ ‫ل‬ ،‫بها‬ ‫مبالين‬ ‫غير‬
‫عنها‬ ‫فهم‬ ،‫تركوا‬ ‫إن‬ ‫عقابا‬ ‫يخافون‬ ‫ول‬ ،‫صلوا‬
.‫وقتها‬ ‫يذهب‬ ‫حتى‬ ‫غافلون‬

37. :‫إن‬ ‫بصلتهم‬ ‫الناس‬ ‫يراءون‬ ‫يراءون‬ ‫هم‬ ‫الذين‬
‫من‬ ‫عملوه‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫الناس‬ ‫يراءون‬ ‫أو‬ ،‫صلوا‬
.‫عليهم‬ ‫ليثنوا‬ ‫البر‬ ‫أعمال‬: :‫يتعاوره‬ ‫لما‬ ‫اسم‬ ‫الماعون‬ ‫الماعون‬ ‫ويمنعون‬
‫ل‬ ‫وما‬ ،‫والقدر‬ ‫والفأس‬ ‫الدلو‬ ‫من‬ ‫بينهم‬ ‫الناس‬
: .‫الزكاة‬ ‫هو‬ ‫الماعون‬ ‫وقيل‬ ‫والملح‬ ‫كالماء‬ ‫يمنع‬
.‫أموالهم‬ ‫زكاة‬ ‫يمنعون‬ ‫أي‬

39. :( )‫جعله‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫نهر‬ ‫الكوثر‬ ‫الكوثر‬ ‫أعطيناك‬ ‫أنا‬
..‫ولمته‬ ‫ا‬ ‫لرسول‬ ‫كرامة‬ ‫ا‬
:( )‫المفروضة‬ ‫الصلوات‬ ‫إقامة‬ ‫المأمور‬ ‫لربك‬ ‫فصل‬
:( )‫وينحرون‬ ‫ا‬ ‫لغير‬ ‫يصلون‬ ‫الناس‬ ‫كان‬ ‫وانحر‬
‫له‬ ‫ونحره‬ ‫صلته‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫نبيه‬ ‫ا‬ ‫فأمر‬ ‫ا‬ ‫لغير‬
.‫وحده‬
..‫العيد‬ ‫صلة‬ ‫المراد‬ ‫وعكرمة‬ ‫وعطاء‬ ‫قتادة‬ ‫وقال‬
..‫الضحية‬ ‫ونحر‬
:( ))‫ل‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫مبغضك‬ ‫إي‬ ‫البتر‬ ‫هو‬ ‫شانئك‬ ‫إن‬
‫الرجال‬ ‫من‬ ‫والبتر‬ ‫موته‬ ‫بعد‬ ‫بعد‬ ‫ذكره‬ ‫يبقى‬
..‫له‬ ‫ولد‬ ‫ل‬ ‫الذي‬
:‫أبتر‬ ‫إنه‬ ‫المشركين‬ ‫أحد‬ ‫قال‬ ‫الرسول‬ ‫ابن‬ ‫مات‬ ‫لما‬

41. :( )‫السورة‬ ‫هذه‬ ‫نزول‬ ‫سبب‬ ‫الكافرون‬ ‫أيها‬ ‫يا‬ ‫قل‬
‫سنة‬ ‫ألهتهم‬ ‫يعبد‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫رسول‬ ‫سألوا‬ ‫الكفار‬ ‫أن‬
‫يقول‬ ‫أن‬ ‫سبحانه‬ ‫ا‬ ‫فأمره‬ ‫سنة‬ ‫إلههم‬ ‫ويعبدوا‬
( )‫تطلبون‬ ‫ما‬ ‫أفعل‬ ‫ل‬ ‫أي‬ ‫تعبدون‬ ‫ما‬ ‫أعبد‬ ‫ل‬ ‫لهم‬
‫لست‬ ‫أي‬ ‫الصنام‬ ‫من‬ ‫تعبدون‬ ‫ما‬ ‫عبادة‬ ‫من‬ ‫مني‬
‫ألهتكم‬ ‫أعبد‬ ‫الن‬:‫مادمتم‬ ‫انتم‬ ‫ولستم‬ ‫أي‬ ‫أعبد‬ ‫ما‬ ‫عابدون‬ ‫أنتم‬ ‫ول‬
‫أعبده‬ ‫الذي‬ ‫لله‬ ‫عابدين‬ ‫وكفركم‬ ‫شرككم‬ ‫على‬

42. :‫في‬ ‫ا‬ ‫تعبدوا‬ ‫لن‬ ‫أي‬ ‫أعبد‬ ‫ما‬ ‫عابدون‬ ‫أنتم‬ ‫ول‬
‫وعبادتكم‬ ‫كفركم‬ ‫على‬ ‫مادمتم‬ ‫أيامكم‬ ‫مستقبل‬
)‫به‬ ‫والمشرك‬ ‫بالله‬ ‫الكافر‬ ‫عبادة‬ ‫فأن‬ ‫للصنام‬
(‫تكرار‬ ‫اليات‬ ‫في‬ ‫وقيل‬ ‫بها‬ ‫يعتد‬ُ ‫ل‬ ‫مرفوضة‬
‫أن‬ ‫عن‬ ‫الكفار‬ ‫أطماع‬ ‫لقطع‬ ‫التأكيد‬ ‫والغرض‬
‫ما‬ ‫إلى‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ا‬ ‫صلى‬ ‫ا‬ ‫رسول‬ ‫يجيبهم‬
:‫وما‬ ‫أيامي‬ ‫مستقبل‬ ‫في‬ ‫أي‬ ‫عبدتم‬ ‫ما‬ ‫عابد‬ ‫أنا‬ ‫ول‬
‫التي‬ ‫ألهتكم‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫أعبد‬ ‫لن‬ ‫عمري‬ ‫من‬ ‫يأتي‬
‫تعبدونها‬

43. :‫فقد‬ ‫بدينكم‬ ‫رضيتم‬ ‫إن‬ ‫أي‬ ‫دين‬ ‫ولي‬ ‫دينكم‬ ‫لكم‬
‫لكم‬ ‫الشراك‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫دينكم‬ ‫وإن‬ ‫بديني‬ ‫رضيت‬
‫ر‬ٌ ‫مقصو‬ ‫التوحيد‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫وديني‬ ‫إلي‬ ‫يتجاوزكم‬ ‫ل‬
..‫لكم‬ ‫الحصول‬ ‫إلى‬ ‫يتجاوزني‬ ‫ل‬ ‫علي‬

45. :‫ر‬ُ ‫نص‬ ‫محمد‬ ‫يا‬ ‫جاءك‬ ‫إذا‬ ‫أي‬ ‫والفتح‬ ‫ا‬ ‫نصر‬ ‫إذا‬
.‫مكة‬ ‫عليك‬ ‫وفتح‬ ‫قريش‬ ‫وهم‬ ‫عاداك‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫ا‬
‫العداء‬ ‫قهر‬ ‫به‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫التأييد‬ ‫هو‬ ‫والنصر‬
.‫مساكن‬ ‫فتح‬ ‫هو‬ ‫والفتح‬ ‫عليهم‬ ‫والستعلء‬ ‫وغلبهم‬
)‫لقبول‬ ‫قلوبهم‬ ‫وفتح‬ ‫منازلهم‬ ‫ودخول‬ ‫العداء‬
:‫وابن‬ ‫أحمد‬ ‫أخرج‬ ‫التوديع‬ ‫سورة‬ ‫أيضا‬ ‫وتسمى‬
‫نصر‬ ‫جاء‬ ‫إذا‬ ‫نزلت‬ ‫لما‬ ‫قال‬ ‫عباس‬ ‫أبن‬ ‫عن‬ ‫جرير‬
:‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ا‬ ‫صلى‬ ‫ا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫والفتح‬ ‫ا‬
‫نفسي‬ ‫إلي‬ ‫نعيت‬ُ

46. :‫أي‬ ‫أفواجا‬ ‫ا‬ ‫دين‬ ‫في‬ ‫يدخلون‬ ‫الناس‬ ‫ورأيت‬
‫ا‬ ‫رسول‬ ‫فتح‬ ‫لما‬ ‫فإنه‬ ‫فوج‬ ‫بعد‬ ‫فوجا‬ ‫جماعات‬
:‫الحرم‬ ‫بأهل‬ ‫محمد‬ ‫ظفر‬ ‫إذ‬ ‫أما‬ ‫العرب‬ ‫قال‬ ‫مكة‬
‫على‬ ‫فإنه‬ ‫الفيل‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫أجارهم‬ ‫وقد‬
‫في‬ ‫يدخلون‬ ‫فكانوا‬ ‫قدرة‬ ‫عليه‬ ‫لكم‬ ‫وليس‬ ‫الحق‬
..‫يدخلون‬ ‫كانوا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫كثيرة‬ ‫جماعات‬ ‫السلم‬
‫تدخل‬ ‫القبيلة‬ ‫فصارت‬ ‫اثنين‬ ‫واثنين‬ ‫واحدا‬ ‫واحدا‬
..‫السلم‬ ‫في‬ ‫بأسرها‬

47. :‫ا‬ ‫تسبيح‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫فيه‬ ‫ربك‬ ‫بحمد‬ ‫فسبح‬
‫يكن‬ ‫لم‬ ‫مما‬ ‫له‬ ‫ا‬ ‫يسره‬ ‫مما‬ ‫بالتعجب‬ ‫المؤذن‬
‫الحمد‬ ‫وبين‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫د‬ٍ ‫أح‬ ‫بال‬ ‫ول‬ ‫بباله‬ ‫يخطر‬
‫بالنصر‬ ‫عليه‬ ‫منته‬ ‫وعظيم‬ ‫له‬ ‫صنعه‬ ‫جميل‬ ‫على‬ ‫له‬
‫السلم‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫بدخول‬ ‫القرى‬ ‫لم‬ ‫والفتح‬
,,,‫أفواجا‬
:‫تواضعا‬ ‫لذنبك‬ ‫المغفرة‬ ‫منه‬ ‫أطلب‬ ‫أي‬ ‫واستغفره‬
‫لعملك‬ ‫واستقصارا‬ ‫لله‬

48. :‫على‬ ‫التوبة‬ ‫شأنه‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫توابا‬ ‫كان‬ ‫إنه‬
‫بقبول‬ ‫ويرحمهم‬ ‫عليهم‬ ‫يتوب‬ ‫له‬ ‫المستغفرين‬
) .‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫وغيره‬ ‫البخاري‬ ‫أخرج‬ ‫توبتهم‬
‫صلى‬ ‫ا‬ ‫رسول‬ ‫أجل‬ ‫هو‬ ‫السورة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫قال‬
)‫نصر‬ ‫جاء‬ ‫إذا‬ ‫قال‬ ‫له‬ ‫ا‬ ‫أعلمه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ا‬
) (‫ربك‬ ‫بحمد‬ ‫فسبح‬ ‫أجله‬ ‫علمة‬ ‫فذلك‬ ‫والفتح‬ ‫ا‬
(‫توابا‬ ‫كان‬ ‫إنه‬ ‫واستغفره‬

50. :‫وخسرت‬ ‫يداه‬ ‫هلكت‬ ‫أي‬ ‫لهب‬ ‫أبي‬ ‫يدا‬ ‫تبت‬
‫وخابت‬. :‫عليه‬ ‫به‬ ‫دعا‬ ‫ما‬ ‫وقع‬ ‫وقد‬ ‫أي‬ ‫هو‬ ‫هلك‬ ‫أي‬ ‫وتب‬
:‫واسمه‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫عم‬ ‫لهب‬ ‫وأبو‬
.‫العزى‬ ‫عبد‬

51. :‫عنه‬ ‫يدفع‬ ‫لم‬ ‫أي‬ ‫كسب‬ ‫وما‬ ‫ماله‬ ‫عنه‬ ‫أغني‬ ‫ما‬
‫والجاه‬ ‫الرباح‬ ‫من‬ ‫مكسب‬ ‫ول‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫جمع‬ ‫ما‬
‫ا‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫نزل‬ ‫وما‬ ‫التباب‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫حل‬ ‫ما‬
:‫النار‬ ‫في‬ ‫يعذب‬ ‫سوف‬ ‫أي‬ ‫لهب‬ ‫ذات‬ ‫نارا‬ ‫سيصلى‬
‫وتوقد‬ ‫اشتعال‬ ‫ذات‬ ‫وهي‬ ‫جلده‬ ‫تحرق‬ ‫الملتهبة‬
‫جهنم‬ ‫نار‬ ‫وهي‬

52. :‫را‬ً ‫نا‬ ‫امرأته‬ ‫وتصلى‬ ‫أي‬ ‫الحطب‬ ‫حمالة‬ ‫وامرأته‬
‫أبي‬ ‫أخت‬ ‫حرب‬ ‫بنت‬ ‫جميل‬ ‫أم‬ ‫،وهي‬ ‫لهب‬ ‫ذات‬
‫فتطرحه‬ ‫والشوك‬ ‫الغضى‬ ‫تحمل‬ ‫وكانت‬ ‫سفيان‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫بالليل‬:‫الذي‬ ‫الليف‬ ‫المسد‬ ‫مسد‬ ‫من‬ ‫حبل‬ ‫جيدها‬ ‫في‬
:‫من‬ ‫قلدة‬ ‫لها‬ ‫كانت‬ ‫الحبال‬ ‫منه‬ ‫تفتل‬
. .‫محمد‬ ‫عداوة‬ ‫في‬ ‫نها‬ّ ‫لنفق‬ ‫وا‬ ‫فقالت‬ ‫جوهر‬
‫الحبل‬ ‫ذلك‬ ‫عنقها‬ ‫في‬ ‫يجعل‬ ‫أن‬ ‫جزاؤها‬ ‫فيكون‬
..‫قلدتها‬ ‫مكان‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬

54. :‫انسب‬ ‫يامحمد‬ ‫المشركون‬ ‫قال‬ ‫أحد‬ ‫ا‬ ‫هو‬ ‫قل‬
.‫هذه‬ ‫فنزلت‬ ‫نسبه‬ ‫لنا‬ ‫أذكر‬ ‫،أي‬ ‫ربك‬ ‫لنا‬
: .‫ا‬ ‫فهو‬ ‫نسبته‬ ‫تبين‬ ‫سألتم‬ ‫إن‬ ‫فالمعنى‬ ‫السورة‬
. : .‫له‬ ‫شريك‬ ‫ل‬ ‫أحد‬ ‫واحد‬ ‫أي‬ ‫أحد‬:‫في‬ ‫إليه‬ ‫يصمد‬ُ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الصمد‬ ‫الصمد‬ ‫ا‬
. :‫قضائها‬ ‫على‬ ‫قادرا‬ ‫لكونه‬ ‫يقصد‬ُ ‫أي‬ ‫الحاجات‬
:‫مل‬ُ ‫ك‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫السيد‬ ‫الصمد‬ ‫قال‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬
‫عظمته‬ ‫في‬ ‫مل‬ُ ‫ك‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫والشريف‬ ‫سؤدده‬
‫قد‬ ‫الذي‬ ‫والغني‬ ‫حلمه‬ ‫في‬ ‫مل‬ُ ‫ك‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫والحليم‬
‫في‬ ‫مل‬ُ ‫ك‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫غناه،والجبار‬ ‫في‬ ‫مل‬ُ ‫ك‬
‫علمه‬ ‫في‬ ‫كمل‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫والعالم‬ ، ‫جبروته‬

55. :‫ولد،ولم‬ ‫عنه‬ ‫يصدر‬ ‫لم‬ ‫أي‬ ‫يولد‬ ‫ولم‬ ‫يلد‬ ‫لم‬
، ‫شي‬ ‫يجانسه‬ ‫لم‬ ‫لنه‬ ‫شيء‬ ‫عن‬ ‫هو‬ ‫يصدر‬
‫فإن‬ ‫ولحقا‬ ‫سابقا‬ ‫إليه‬ ‫العدم‬ ‫نسبة‬ ‫ولستحالة‬
‫لله‬ ‫فليس‬ ‫أي‬ ،‫يولد‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫معدوما‬ ‫كان‬ ‫المولود‬
: .‫إن‬ ‫قتادة‬ ‫وقال‬ ‫إليه‬ ‫ينسب‬ ‫حتى‬ ‫أب‬ ‫تعالى‬
‫،وقالت‬ ‫ا‬ ‫بنات‬ ‫الملئكة‬ ‫قالوا‬ ‫العرب‬ ‫مشركي‬
: . :‫ابن‬ ‫المسيح‬ ‫النصارى‬ ‫،وقالت‬ ‫ا‬ ‫ابن‬ ‫عزير‬ ‫اليهود‬
.. :‫يولد‬ ‫ولم‬ ‫يلد‬ ‫لم‬ ‫فقال‬ ‫ا‬ ‫ا،فأكذبهم‬
:‫يماثله‬ ‫ول‬ ‫أحد‬ ‫يساويه‬ ‫ل‬ ‫أحد‬ ‫كفوا‬ ‫له‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬
.‫كماله‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫يشاركه‬ ‫ول‬

57. :‫الليل‬ ‫لن‬ ‫الصبح‬ ‫الفلق‬ ‫الفلق‬ ‫برب‬ ‫أعوذ‬ ‫قل‬
‫ما‬ ‫جميع‬ ‫عن‬ ‫انفلق‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫هو‬ ‫وقيل‬ ‫عنه‬ ‫ينفلق‬
‫وكل‬ ‫والنوى‬ ‫والحب‬ ‫والصبح‬ ‫الحيوان‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫خلق‬
: .‫إلى‬ ‫اليماء‬ ‫والمراد‬ ‫قيل‬ ‫وغيره‬ ‫نبات‬ ‫من‬ ‫شيء‬
‫عن‬ ‫الشديدة‬ ‫الظلمات‬ ‫هذه‬ ‫إزالة‬ ‫على‬ ‫القادر‬ ‫أن‬
‫المتعوذ‬ ‫عن‬ ‫يدفع‬ ‫أن‬ ‫أيضا‬ ‫يقدر‬ ‫العالم‬ ‫هذا‬ ‫كل‬

58. :‫ما‬ ‫كل‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫بالله‬ ‫أعوذ‬ ‫أي‬ ‫خلق‬ ‫ما‬ ‫شر‬ ‫من‬
‫مخلوقاته‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫خلقه‬
:‫شر‬ ‫من‬ ‫بالله‬ ‫أعوذ‬ ‫أي‬ ‫وقب‬ ‫إذا‬ ‫غاسق‬ ‫شر‬ ‫ومن‬
:‫السباع‬ ‫تخرج‬ ‫الليل‬ ‫في‬ ‫لنه‬ ‫قالوا‬ ،‫أقبل‬ ‫إذا‬ ‫الليل‬
‫الشر‬ ‫أهل‬ ‫وينبعث‬ ‫أماكنها‬ ‫من‬ ‫والهوام‬ ‫آجامها‬ ‫من‬
‫والفساد‬ ‫العيث‬ ‫على‬

59. :‫من‬ ‫به‬ ‫وأعوذ‬ ‫أي‬ ‫العقد‬ ‫في‬ ‫النفاثات‬ ‫شر‬ ‫ومن‬
‫في‬ ‫ينفثن‬ ‫كن‬ ‫لنهن‬ ‫وذلك‬ ‫الساحرات‬ ‫النساء‬ ‫شر‬
‫بها‬ ‫يسحرن‬ ‫حتى‬ ‫الخيوط‬ ‫عقد‬
:‫زوال‬ ‫تمني‬ ‫هو‬ ‫الحسد‬ ‫حسد‬ ‫إذا‬ ‫حاسد‬ ‫شر‬ ‫ومن‬
.‫المحسود‬ ‫على‬ ‫بها‬ ‫ا‬ ‫أنعم‬ ‫التي‬ ‫النعمة‬

61. :‫خالقهم‬ ‫هو‬ ‫الناس‬ ‫رب‬ ‫الناس‬ ‫برب‬ ‫أعوذ‬ ‫قل‬
.. ‫أحوالهم‬ ‫ومصلح‬ ‫أمرهم‬ ‫ومدبر‬
:‫القاهر‬ ‫والسلطان‬ ‫الكامل‬ ‫الملك‬ ‫له‬ ‫الناس‬ ‫ملك‬
:‫يكون‬ ‫قد‬ ‫الملك‬ ‫فإن‬ ‫معبودهم‬ ‫أي‬ ‫الناس‬ ‫إله‬
‫ل‬ ‫به‬ ‫خاص‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫أن‬ ‫فبين‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫وقد‬ ‫إلها‬
‫أحد‬ ‫فيه‬ ‫يشاركه‬

62. :‫الشيطان‬ ‫الوسواس‬
:‫وإذا‬ ،‫وانقبض‬ ‫الشيطان‬ ‫خنس‬ ‫ا‬ ‫ذكر‬ ‫إذا‬ ‫الخناس‬
. ‫ووسوس‬ ‫انبسط‬ ‫ا‬ ‫يذكر‬ُ ‫لم‬
:‫هي‬ ‫وسوسته‬ ‫اس‬ٍ ‫الن‬ ‫صدور‬ ‫في‬ ‫يوسوس‬ ‫الذي‬
‫القلب‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫خفي‬ ‫بكلم‬ ‫طاعته‬ ‫إلى‬ ‫الدعاء‬
. ‫صوت‬ ‫سماع‬ ‫غير‬ ‫من‬

63. :‫في‬ ‫فيوسوس‬ ‫الجن‬ ‫شيطان‬ ‫أما‬ ‫والناس‬ ‫الجنة‬ ‫من‬
‫النس‬ ‫شيطان‬ ‫وأما‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫الناس‬ ‫صدور‬
‫نفسه‬ ‫يظهر‬ ‫بأن‬ ‫الناس‬ ‫صدور‬ ‫في‬ ‫فوسوسته‬
‫كلمه‬ ‫من‬ ‫الصدر‬ ‫في‬ ‫فيوقع‬ ‫المشفق‬ ‫كالناصح‬
‫الشيطان‬ ‫يوقع‬ ‫ما‬ ‫النصيحة‬ ‫مخرج‬ ‫أخرجه‬ ‫الذي‬
: .‫من‬ ‫ما‬ ‫قال‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫بوسوسته‬ ‫فيه‬ ‫الجني‬
‫ا‬ ‫ذكر‬ ‫فإذا‬ ‫الوسواس‬ ‫قلبه‬ ‫على‬ ‫إل‬ ‫يولد‬ ‫مولود‬