لما كانت القيم الاجتماعية من مبادرات الدعوة والسباق الى الأخير ، ولها من الأهمية بمكان بالإسهام في تنمية المجتمع ، وتؤكد فيه الروح الايجابية بحيث تجعل الجميع مبادرين لمعالجة المشاكل والقضايا الاجتماعية والتصدي لإيجاد الحلول بدل التذمر والسلبية ، وحتى يتقدم المجتمع بروح التعاون بين أفراده وفئاته ، بحمل راية المسئولية التي تجعل من كل إنسان يتحمل مقداراً منها في سبيل خدمة المجتمع وتطوره بالإخلاص في العمل والابتعاد عن المصالح الشخصية .