يعتبر الوعي البيئي أهم مجالات النمو الاجتماعي للطفل، والذي يعد من أهم خصائص وميزات مرحلة الطفولة، والمراد بالوعي البيئي هو إدراك الفرد لدوره في مواجهة البيئة وإدراك علاقة الإنسان بالبيئة، وما ينتج عن هذه العلاقة من مشكلات بيئية يستطيع من خلال الوعي البيئي
أن يمنع حدوثها في الحاضر والمستقبل.
فالوعي البيئي هو الوسيلة الأكثر فاعلية التي تضع المجتمع أمام مسؤوليته في التعامل مع قضايا البيئة، وتأتي ضرورة تنمية الوعي البيئي عند الفرد من خلال التعليم البيئي عن طريق نشر المعلومات الخاصة بها من منطلق التعريف بالمشكلات البيئية والدعوة إلى استخدام مواردها استخداماً سليماً وغير هدام، فلا بد من حماية هذه البيئة من الإنسان ذاته وهذا يتطلب تنمية الوعي البيئي، فللوعي البيئي تأثير كبير وفعال على اتجاهات الأفراد البيئية، ومن ثم على سلوكهم البيئي، ذلك لأن العواقب التي ستعود على البيئة ستكون وخيمة إذا لم يكن لديهم اتجاهات إيجابية نحو البيئة.