SlideShare una empresa de Scribd logo
1 de 50
ه 1436 
نظام الجودة الشاملة في التعليم وعلقتته بالمنهج السللمي 
( الحسسان - التميز – التققان – القيادة – خدمة المستفيد ) 
إعداد المعلم  عصام أحمد السيد بدوي 
مدير المدرسة أ  فهد بن هادي 
فهرس ا لمحتويات
رقم 
الموضوع الصفحة 
مقدمة . 3 
التطور التاريخي لفكرة الجودة الشاملة . 4 
مفهوم وتعاريف الجودة الشاملة . 5 
إدوارد ديمنج رائد الجودة الشاملة . 7 
فقه الجودة في السلم. 8 
التقان والجودة النوعية الشاملة في حضارة السلم. 13 
مبادئ الجودة الشاملة . 17 
متطلبات تطبيق الجودة الشاملة في التعليم . 18 
مفهوم الجودة ومفهوم المستفيد في المجال التربوي. 24 
مزايا وفوائد تطبيق الجودة الشاملة في التعليم. 39 
المعوقات العامة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة . 41 
تجارب دولية وعربية في تطبيق نظام الجودة الشاملة. 42 
الخاتمة . 49 
50 
المراجع العلمية . 
مقدمة 
حث السللم  على بناء مجتمع قوي متماسلك من خلل  التققان والخلص  في العمل، 
وتقنمية الرقابة الذاتقية تقحقيقاً  للجودة في أداء العمال . وكثير من الياات القرآنية 
الكريامة تقعزز اللتزام  بالجودة والتققان في العمل بدافع إياماني، قال  تقعالى {وَققُلِلِ ا 
اعْممَقلُلِوا فَقسَقيَقرَقى  اللُلَِّه عَقمَقلَقكُلِمْم وَقرَقسلُلِولُلِهُلِ وَقالْمـممُلِؤْممِ انُلِونَق}  [التوبة: 105 ]، وجاء في الحدياث 
2
إن الل ياحب إذا عمل أحدكم عملً  » الشرياف 
( 1 ) .« أن ياتقنه 
ومن هذا المنطلق سلوف نستعرض بمشيئة الل تقعالى في هذا البحث القصير تقارياخ 
الجودة الشاملة ودور العلماء في تقطويار الجودة الشاملة كذلك سلوف نوضح مفهوم  
الجودة الشاملة كمصطلح لغوي ومن المنظور السللمي . 
كذلك سلوف نتعرف على فقه الجودة في السللم  وكيفية تقطبيق الجودة في مجال  
التعليم , نسأل  الل تقعالى التوفيق وأن يانفعنا بما علمنا 
أ/ عصام  بدوي 
. ( 1 ) – البيهقي : ( السنن الكبرى ) ص  ( 127 ) 
ا لتطور ا لتارياخي ل فكرة ا لجودة ا لشاملة 
ياعود الفضل في اسلتخدام  إدارة الجودة الشاملة في إدارات المصانع وفي التربية إلى مساهمات 
العدياد من العلماء المرياكيين واليابانيين من أمثال : أدوارد ديامنج، جوزياف جوران، فيليب 
كروسلبي واياشيرواياشي كاوا 
ونستعرض جهود بعض العلماء في تقطويار الجودة الشاملة فيما يالي : 
1 - جوزياف جوران : 
لقد ركز جوران على العيوب والخطاء أثناء الداء التشغيلي (العمليات) وكذلك على الوقت 
الضائع أكثر من الخطاء المتعلقة بالجودة ذاتقها كما أنه ركز على الرقابة على الجودة دون 
التركيز على كيفية إدارة الجودة ولذا يارى  أن الجودة (النوعية) تقعني مواصفات المنتج التي 
تقشبع حاجات المستهلكين وتقحوز على رضاهم مع عدم  احتوائها على العيوب ويارى  جوران أن 
ا لتخطيط ل لجودة يامر بعدة مراحل وهي: 
أ - تقحدياد من هم المستهلكين . 
ب - تقحدياد احتياجاتقهم . 
3
ج - تقطويار مواصفات المنتج لكي تقستجيب لحاجات المستهلكين . 
د - طويار العمليات التي من شأنها تقحقيق تقلك المواصفات أو المعاياير المطلوبة . 
ه - نقل نتائج الخطط الموضوعة إلى القوى  العاملة. 
أما بالنسبة للرقابة على الجود ة فإن جوران يارى  أن الرقابة على الجودة عملية مهمة 
وضرورياة لتحقيق أهداف العمليات النتاجية . 
-2 فيليب ك روسلب ي : 
بمعنى أن Zero Defect" لقد جاء فيليب كروسلبي بما ياعرف ب " المعيبات تقساوي صفراً  
المبيعات ل وجود لها في إطار العمليات النتاجية ويارى  كروسلبي أن الجودة ما هي إل انعكاس 
لمدى  معيارياة القيادة وكذلك الدوات الخرى  التي تقعكس معاياير الجودة . 
ويارى  ضرورة تقوفير عدة عوامل لتكون الجودة مستمرة منها : 
أ- إن المستهلكين ذو وعي بأهمية جودة المنتجات والخدمات . 
ب-إن تقطويار الدوات التي تقساعد على تقطويار الجودة سلتؤدي إلى زياادة حصة المنظمة من 
السوق . 
ج- ياجب أن ياتم تقطويار الثقافة المتعلقة بالجودة بما يالئمها من تقغيرات بيئية وظرفية . 
مفهوم  وتقعارياف ا لجودة ا لشاملة 
أ ول ـم ا لمفهوم  من منظور إ سللمي : 
قال  تقعالى ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أياكم أحسن عمل ) 2 تقبارك . 
وقال  تقعالى في سلورة ياوسلف عليه السلم  عندما اصطفاه طلب الملك منه أن ياوليه خزائن مصر 
لنه أدرى  وأقدر على إجادة عمله ، وعبر عن ذلك بصفتي الحفظ والعلم كأسلاس لنجاح عمله 
وسلبب جودتقه وإتققانه ( قال  اجعلني على خزائن الرض إني حفيظ عليم ) 55 ياوسلف . كما أورد 
سلبحانه وتقعالى في آياة أخرى  أهمية التحلي بصفتي القوة والمانة فقال  تقعالى ( قالت إحداهما ياا 
أبتِ ا اسلتأجره إن خير من اسلتأجرت القوي المين ) . ويالحظ أن مفهوم  هاتقين الصفتين يادور 
حول  محاسلن ا لعمل وإتققانه . وقال  عليه الصلة وأتقم التسليم " إن الل ياحب إذا عمل أحدكم عمل 
أن ياتقنه " والتققان ياعنى ا لجودة في أ كمل صورها . 
ثانيا ـم ا لمفهوم  ا لصطلحي لدارة ا لجودة ا لشاملة : 
4
لم ياكن ثمة تقعرياف محدد لمفهوم  إدارة الجودة الشاملة ، ودللت الكلمات المكونة لهذا 
المفهوم  تقعني التقي : ـم 
الدارة : هي القدرة على التأثير في الخريان لبلوغ الهداف المرغوبة . 
الجودة : تقعني الوفاء بمتطلبات المستفيد وتقجاوزها . 
الشاملة : تقعني البحث عن الجودة في كل جانب من جوانب العمل ، ابتداء من التعرف على 
احتياجات المستفيد وانتهاء بتقويام رضا المستفيد . 
وإدارة الجود الشاملة تقعني في مجملها " أنها نظام  ياتضمن مجموعة من الفلسفات 
الفكرياة المتكاملة والدوات الحصائية والعمليات الدارياة المستخدمة لتحقيق الهداف ، ورفع 
مستوى  رضا العميل والموظف على حد سلواء ، وذلك من خلل  التحسين المستمر للمؤسلسة 
وبمشاركة فعَّهالة من الجميع من أجل منفعة الشركة والتطويار الذاتقي لموظفيها، وبالتالي تقحسين 
نوعية الحياة في المجتمع . 
وياشير جابلونسكي إلى أن مفهوم  إدارة الجودة الشاملة كغيره من المفاهيم الدارياة التي 
تقتبايان بشأنه المفاهيم والفكار وفقاً  لزاوياة النظر من قبل هذا الباحث أو ذاك إل أن هذا التبايان 
الشكلي في المفاهيم ياكاد ياكون متماثلً  في المضامين الهادفة إذ إنه ياتمحور حول  الهدف الذي 
تقسعى لتحقيقه المنظمة والذي ياتمثل بالمستهلك من خلل  تقفاعل كافة الطراف الفاعلة فيها . 
ويامكن ا لتعبير عن هذه ا لنظرة ا لشمولية بالشكل ا لتالي كم ا ياقترحه جابلونسكي: 
5
بعض تقعارياف ا لجودة : 
يافهم الكثير من الناس الجودة بأنها تقعني ( النوعية الجيدة أو الخامة الصلية ) وياقصد بها 
الكيف عكس الكم الذي ياعني بالعدد . 
ونوضح بعض هذه التعريافات فيما يالي :- 
. أ – ( الرضا التام  للعميل ) أرماند فيخبوم  1956 
. ب – ( المطابقة مع المتطلبات ) كروسلبي 1979 
. ج – ( دقة السلتخدام  حسب ماياراه المستفيد ) جوزياف جوران 1989 
. د – ( درجة متوقعة من التناسلق والعتماد تقناسلب السوق بتكلفة منخفضة ) ديامنج 1986 
ونستنتج من هذه التعريافات أن التعرياف الشامل للجودة هو : 
( الرياادة والمتياز في عمل ا لشياء ) 
إ دوارد ديامنج رائد ا لجودة ا لشاملة 
6
وياعتبر إدوارد ديامنج رائد فكرة الجودة الشاملة حيث طور أربعة عشر نقطة تقوضح ما يالزم  
لياجاد وتقطويار ثقافة الجودة ، وتقسمى هذه النقاط " جوهر الجودة في التعليم " وتقتلخص فيما 
يالي : 
1 ـم إياجاد التناسلق بين الهداف . 
2 ـم تقبني فلسفة الجودة الشاملة . 
3 ـم تققليل الحاجة للتفتيش . 
4 ـم أنجاز العمال  المدرسلية بطرق جديادة . 
5 ـم تقحسين الجودة ، النتاجية ، خفض التكاليف . 
6 ـم التعليم مدى  الحياة . 
7 ـم القيادة في التعليم . 
8 ـم التخلص من الخوف . 
9 ـم إزالة معوقات النجاح . 
10 ـم خلق ثقافة الجودة . 
11 ـم تقحسين العمليات . 
12 ـم مساعدة الطلب على النجاح . 
13 ـم اللتزام  . 
14 ـم المسئولية . 
وحتى ياكون ل لجودة ا لشاملة وجود في مجال  ا لتطبيق ا لفعلي ل بد من تقوافر خمسة ملمح 
أ و صفات ل لتنظيم ا لناجح لدارة ا لجودة ا لشاملة : 
1 ـم حشد جميع العاملين داخل المؤسلسة بحيث يادفع كل منهم بجهده تقجاه الهداف السلتراتقيجية 
كل فيما ياخصه . 
2 ـم الفهم المتطور والمتكامل للصورة العامة ، وخاصة بالنسبة لسلس الجودة الموجهة لرضاء 
متطلبات "العميل" والمنصبة على جودة العمليات والجراءات . 
3 ـم قيام  المؤسلسة على فهم العمل الجماعي . 
4 ـم التخطيط لهداف لها صفة التحدي القوي ، والتي تقلزم  المؤسلسة وأفرادها بارتققاء ملحوظ 
في نتائج جودة الداء . 
5 ـم الدارة اليومية المنظمة للمؤسلسة من خلل  اسلتخدام  أدوات مؤثرة وفعالة لقياس القدرة 
على اسلترجاع المعلومات والبيانات ( التغذياة الراجعة ) . 
فقه الجودة في السلم 
7
تقعرياف ا لجودة : 
الجودة من (أجاد) أي أحسن.. ياقال  (فلن تقكلم فأجاد، أي تقكلم فأحسن.. فلن عمل فأجاد أي 
عمل فأحسن) وعكسه (تقكلم فأسلاء وعمل فأسلاء). 
والجودة تقعني التققان كما تقعني في مستويااتقها العالية التفوق والبداع.. · 
والجودة هي نتيجة الهتمام  أسلاسلاً  بالكيف والنوع ل بالكم. · 
والجودة في المصطلح الحدياث ارتقبطت – إجمالً  – بالجوانب القتصادياة والتنظيمية (الجودة · 
الدارياة) (الجودة التصميمية) (الجودة الصناعية) (الجودة الزراعية).. 
والجودة في هذه المجالت باتقت محكومة بمواصفات ومعاياير ومقايايس، ولم تقعد خاضعة · 
للمزاج والذوق الشخصي.. 
وبالتالي فإن النتاجية الجيدة باتقت تقحتاج إلى شهادة جودة من شركات ومؤسلسات نشأت لهذه 
.( الغاياة (ملحق رقم 1 
وقد جاء في كتاب (إدارة الجودة الشاملة) للدكتور عادل  الشهراوي ما ياوضح (نظام  الجودة 
ومواصفاتقها القياسلية الدولية آيازو 9000 ) بالنسبة لي إنتاج . 
ا لسللم  والجودة : 
قد ل أكون مبالغاً  إذا قلت إن السللم  – عقيدة وشرياعة وأخلقاً  – وكفلسفة للكون والنسان 
والحياة، هو كمال  الجودة وتقمامها.. ومن خلل  ذلك نفهم البعد اللنهائي في قوله تقعالى: ]الْميَقوْمم َق 
( أَقكْممَقلْمتُلِ لَقكُلِمْم دِ ايانَقكُلِمْم وَقأَقتقْممَقمْمتُلِ عَقلَقيْمكُلِمْم نِ اعْممَقتِ اي وَقرَقضِ ايتُلِ لَقكُلِمُلِ الِ اسلْملَقم َق دِ اياناً [ (المائدة : 3 
وكيف ل ياكون السللم  كمال  الجودة والبداع وهو ديان الل ]بَقدِ اياعُلِ السَّهمَقاوَقاتِ ا وَقالَقرْمضِ ا وَقإِ اذَقا قَقضَقى 
أَقمْمراً  فَقإِ انَّهمَقا ياَققُلِول ُلِ لَقهُلِ كُلِن فَقيَقكُلِونُلِ ( 117 ) [ (البقرة). 
- ] بَقدِ اياعُلِ السَّهمَقاوَقاتِ ا وَقالَقرْمضِ ا أَقنَّهى ياَقكُلِونُلِ لَقهُلِ وَقلَقدٌ و وَقلَقمْم تقَقكُلِن لَّههُلِ صَقاحِ ابَقةٌ و وَقخَقلَققَق كُلِلَّه شَقيْمءٍ و وهُلِوَق بِ اكُلِلِّ  
شَقيْمءٍ و عَقلِ ايمٌ و ( 101 ) ذَقلِ اكُلِمُلِ اللّهُ رَقبّهُكُلِمْم ل إِ الَقـمهَق إِ الَّه هُلِوَق خَقالِ اقُلِ كُلِلِّ  شَقيْمءٍ و فَقاعْمبُلِدُلِوهُلِ وَقهُلِوَق عَقلَقى كُلِلِّ  شَقيْمءٍ و وَقكِ ايلٌ و 
102 ) لَّه تقُلِدْمرِ اكُلِهُلِ الَقبْمصَقارُلِ وَقهُلِوَق ياُلِدْمرِ اكُلِ الَقبْمصَقارَق وَقهُلِوَق اللَّهطِ ايفُلِ الْمخَقبِ ايرُلِ ( 103 ) قَقدْم جَقاءكُلِم بَقصَقآئئِ ارُلِ مِ ان ) 
رَّهبِّ كُلِمْم فَقمَقنْم أَقبْمصَقرَق فَفْلِ ونَفْفْسِسِ وهِ و وَفْمَفْنْسِ عَفْمِ ويَفْ فَفْعَفْلَفْيْسِهَفْا وَفْمَفْا أَفْنَفْاْسِ عَفْلَفْيْسِكُم م بِ وحَفْفِ ويظٍ  ( 104 ) [ (النعام). 
8
إن البداع البشري هو أثر ومظهر من آثار ومظاهر البداع الرباني.. بل إنه وظيفة تقكليفية 
ومسؤولية شرعية وليس خياراً  بشرياً  قتبله النسان أو رفضه: ]أَفْيَفْحْسِسَفْبُم  الِْ وسِنسَفْانُم  أَفْن يُم تْسِرَفْكَفْ 
سلُم دً ى  ( 36 ) أَفْلَفْمْسِ يَفْكُم  نُم طْسِفَفْةً  مّن مّنِ ويٍّ  يُم مْسِنَفْى  ( 37 ) ثُم مّ كَفْانَفْ عَفْلَفْقَفْةً  فَفْخَفْلَفْقَفْ فَفْسَفْوّى  ( 38 ) فَفْجَفْعَفْلَفْ مِ ونْسِهُم  
الزّوْسِجَفْيْسِنِ و الذّكَفْرَفْ وَفْالُم ْسِنثَفْى  ( 39 ) أَفْلَفْيْسِسَفْ ذَفْلِ وكَفْ بِ وقَفْادِ ورٍ  عَفْلَفْى  أَفْن يُم حْسِيِ ويَفْ الْسِمَفْوْسِتقَفْى  ( 40 ) [ (القيامة) 
ا لجودة والحسسان : 
وإذا كانت الجودة مظهر من مظاهر الحسسان ونتيجة من نتائجه.. فإن السللم دعوة مطلقة إلى  
الحسسان: ]صِ وبْسِغَفْةَفْ اللّ وَفْمَفْنْسِ أَفْحسْسِسَفْنُم  مِ ونَفْ اللّ صِ وبْسِغَفْةً  وَفْنَفْحْسِنُم  لَفْهُم  عَفْابِ ودونَفْ ( 138 ) [ (البقرة). 
وفي قتوله تقعالى : ]لِ ويَفْبْسِلُم وَفْكُم مْسِ أَفْيُّككُم مْسِ أَفْحسْسِسَفْنُم  عَفْمَفْلً [ (هود : 7) إشارة واضحة إلى  أن الجزاء يتعلق 
بكيفية الداء كائناً  ما كان هذا الداء.. وكذلك في قتوله تقعالى : ] إِ ونّا جَفْعَفْلْسِنَفْا مَفْا عَفْلَفْى  الَفْْسِرْسِضِ و زِ وينَفْةً  
لّهَفْا لِ ونَفْبْسِلُم وَفْهُم مْسِ أَفْيُّكهُم مْسِ أَفْحسْسِسَفْنُم  عَفْمَفْلً  ( 7) [ (الكهف) وفي قتوله تقعالى : ]الّذِ وي خَفْلَفْقَفْ الْسِمَفْوْسِتَفْ وَفْالْسِحَفْيَفْاةَفْ 
لِ ويَفْبْسِلُم وَفْكُم مْسِ أَفْيُّككُم مْسِ أَفْحسْسِسَفْنُم  عَفْمَفْلً  وَفْهُم وَفْ الْسِعَفْزِ ويزُم  الْسِغَفْفُم ورُم  ( 2) [ (الملك). 
ا لنسان ا لذي أ بدع ا لل خلقه مدعو إ لى  ا لبداع : 
إن من الشكر لل على  إبداع خلقه يفرض على  النسان أن يكون محسناً  مبدعاً  في عمله 
( وصنعته ومهنته كائناً  ما كانت.. ففي قتوله تقعالى : ]لَفْقَفْدْسِ خَفْلَفْقْسِنَفْا الِ وْسِنسَفْانَفْ فِ وي أَفْحسْسِسَفْنِ و تقَفْقْسِوِ ويمٍ  ( 4 
[ (التين) دللة واضحة على  جودة الخلق وإحسسان الخالق وإبداعه.. وكذلك في قتوله تقعالى : ] 
وَفْلَفْقَفْدْسِ خَفْلَفْقْسِنَفْا الِ وْسِنسَفْانَفْ مِ ون سلُم لَفْلَفْةٍ  مّن طِ وينٍ  ( 12 ) ثُم مّ جَفْعَفْلْسِنَفْاهُم  نُم طْسِفَفْةً  فِ وي قتَفْرَفْارٍ  مّكِ وينٍ  ( 13 ) ثُم مّ خَفْلَفْقْسِنَفْا 
النُّكطْسِفَفْةَفْ عَفْلَفْقَفْةً  فَفْخَفْلَفْقْسِنَفْا الْسِعَفْلَفْقَفْةَفْ مُم ضْسِغَفْةً  فَفْخَفْلَفْقْسِنَفْا الْسِمُم ضْسِغَفْةَفْ عِ وظَفْاماً  فَفْكَفْسَفْوْسِنَفْا الْسِعِ وظَفْامَفْ لَفْحْسِماً  ثُم مّ أَفْنشَفْأْسِنَفْاهُم  خَفْلْسِقاً  
آخَفْرَفْ فَفْتَفْبَفْارَفْكَفْ اللُم ّ أَفْحسْسِسَفْنُم  الْسِخَفْالِ وقِ وينَفْ ( 14 ) [ (المؤمنون). 
ا لسللم ي دعو إ لى  ا لجودة : 
إن من البديهي أن يدعو المبدع إلى  البداع وأن يحض المحسن إلى  الحسسان.. وهذا شأن 
منهج الل في دعوتقه النسان إلى  الجودة والبداع والحسسان.. وصدق الل تقعالى  حسيث يقول: ] 
.( وَفْمَفْنْسِ أَفْحسْسِسَفْنُم  دِ ويناً  مّمّنْسِ أَفْسلْسِلَفْمَفْ وَفْجْسِهَفْهُم  لل وَفْهُم وَفْ مُم حْسِسِ ونٌ[ [ (النساء : 125 
( ويقول تقعالى : ]وَفْقتُم ولُم واْسِ لِ ولنّاسِ و حسُم سْسِناً [ (البقرة : 83 
وفي الخطاب النبوي دعوة واضحة بينة إلى  الجودة والتققان والبداع والحسسان.. 
9
إن الل تقعالى  يحب من العامل إذا عمل أن يحسن" رواه البيهقي.. " :r مثال ذلك في قتوله 
وكذلك في قتوله: "إن الل يحب إذا عمل أحسدكم عملً  أن يتقنه" للبيهقي.. ولكم أعجبني ما 
أورده السلتاذ عبد الرحسمن حسبنكه الميداني في كتابه (العقيدة السللمية وأسلسها) حسيث أصاب 
كبد الحقيقة (راجع الكتاب المذكور). 
شمولية ا لمنهج وشمولية ا لجودة : 
إن شمولية المنهج السللمي وتقغطيته لكل جوانب الحياة تقوكبها دعوة إلى  الجودة والتققان 
على  نفس المتداد والتقساع.. وبذلك يكون السللم منهج الشمولية والجودة والتققان في 
عموميات الحياة وفروعها وتقفاصيلها.. 
ا لسللميون والجودة : 
قتد ينتظر البعض أن يكون الكلم عن المسلمين والجودة.. وقتد يستغرب آخرون حسصر الكلم 
عن الجودة بالسللميين.. وللجواب على  ذلك أقتول إن مطالبة الخاصة يجب ان تقسبق مطالبة 
العامة.. فإن غابت الجودة في النخبة، فبديهي أن تقكون معدومة في الدهماء.. فبقدر الموقتع 
يكون التكليف، وبقدر الدعاء تقكون المسؤولية.. من هنا كان السللميون مطالبين بإعطاء 
المثل العلى  في التققان والجودة، لن في ذلك نجاحسهم في الدنيا وفلحسهم في الخرة. 
ومن هنا يجب أن نعترف كإسللميين أننا على  جانب كبير من التقصير في الخذ بأسلباب التققان 
والجودة في كل جوانب عملنا.. نحن كإسللميين طالبون بأن نحتكم إلى  موازين ومقاييس 
ومعايير الجودة التي لفت إليها، أو أشار إليها، أو حسددها، أو أوجبها، أو حسض عليها، أو 
فرضها.. الدين القيم الذي ندعو الناس إليه؟؟! 
نحن مطالبون بأن نتقن عبادتقنا وأخلقتنا وأعمالنا، وأن نحسن في أقتوالنا وأفعالنا وخطابنا 
وأدائنا، وأن نتميز في موافقنا وسلياسلاتقنا وعلقتاتقنا.. وأن نتطور في تقخطيطنا وتقنظيمنا 
وإدارتقنا، وأن نتقدم في إنتاجنا وعطائنا. 
إن التققان والتقدم والتطور المؤدي إلى  الجودة يحتاج إلى  التأهيل والتدريب كما يحتاج إلى  
العلم والخبرة. وبلوغ القمة يحتاج إلى  الهمة والرادة كما يحتاج إلى  الثقة واليمان. وصدق 
الشاعر حسيث يقول: قتد رشحوك لمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن تقرعى  مع الهمل . 
10
جوانب ا لجودة في ا لمنهج ا لسللمي : 
لصحة العقيدة وجودتقها يشترط ما يلي: 
إفراد الل تقعالى  في اللوهية والعبودية . 
تقنزيه اليمان عن أي شرك حستى  (الرياء) مصداقتاً  لقوله تقعالى  . 
لل تقسعة وتقسعون اسلماً  – " r التعرف على  الل من أسلماء وصفات تقليق بجلله، مصداقتاً  لقوله 
مائة إل واحسداً  – ل يحفظها أحسد إل دخل الجنة، وهو وتقر يحب الوتقر" رواه البخاري ومسلم. 
التعرف على  سلنن الل تقعالى  في الكون والنسان والحياة . 
التفكر في خلق الل وليس في ذاتقه، امتثالً  لقوله: "تقفكروا في خلق الل، ول تقتفكروا في ذات 
الل، فإنكم لن تققدروه قتدره" رواه أبو نعيم الصباني . 
أما صفات الل تقعالى  فقد أشارت إليها آيات كثيرة من القرآن الكريم.. والمطلوب اعتماد رأي 
السلف فهو أولى  بالتقباع حسسماً  لمادة التأويل والتعطيل، وعدم الحكم بكفر أو فسوق.. لتأويل 
الخلف. 
وبديهي أن تقكون أركان اليمان شهادة الجودة في صحة العقيدة، وهي: اليمان بالل، 
وملئكته، وكتبه، ورسلله، واليوم الخر، والقدر خيره وشره من الل تقعالى  . 
ولصحة ا لعبادة وجودتقه ا ي شترط م ا ي لي : 
أن تقعبد الل كأنك تقراه، فإن لم تقكن تقراه فإنه يراك. فقد سلئل رسلول الل عن (الحسسان) فقال: 
"أن تقعبد الل مأنك تقراه، فإن لم تقكن تقراه فإنه يراك" متفق عليه. فللصلة شروط لوجوبها 
وهي (السللم، والبلوغ، والعقل، والطهارة) ولها شروط لصتحها وهي: (الطهارة من الحدث 
الصغر والكبر، الوضوء، سلتر العورة، العلم بدخول الوقتت، واسلتقبال القبلة). كما أن للصلة 
أركاناً  هي: (النية، القيام مع القدرة، تقكبيرة الحسرام، قتراءة الفاتقحة، الركوع، الطمأنينة في 
الركوع، العتدال في الركوع، الطمأنينة في العتدال، السجود، الطمأنينة في السجود، الجلوس 
بين السجدتقين، الطمأنينة في الجلوس، الجلوس الخير، التشهد، الصلة على  النبي ، واعتماد 
الترتقيب المذكور اتقباعاً  لسنة رسلول الل حسيث يقول: "صلوا كما رأيتموني أصلي".. ثم هنالك 
سلنن للصلة بعد الدخول فيها.. وكل هذا يتعلق بالجانب العملي والتنظيمي للصلة.إنما هنالك 
جوانب أخرى  "عقلية وقتلبية" ل بد من تقحقيقها ضماناً  للجودة، ولقبول الل تقعالى  لها.. من 
ذلك: 
11
حسضور العقل: لقول رسلول الل : "ليس للنسان من صلتقه إل ما عقل منها". 
حسضور القلب: لقول رسلول الل: "ل ينظر الل إلى  الصلة ل يحضر الرجل فيها قتلبه مع بدنه" 
مسند الفردوسلي. وروي عن الحسن رضي الل عنه أنه قتال: "كل صلة ل يحضر فيها القلب 
فهي إلى  العقوبة أسلرع" وهذا مناط قتوله: "كم من قتائم حسظه من صلتقه التعب والنصب" 
للنسائي . 
التقان والجودة النوعية الشاملة في حضارة السلم 
يعتبر السلم دين ا الجامع لصول شرائع النبياء والمرسلين , 
وينطوي على النظم التشريعية بتقديم العلج الصلحي لمشكلت 
12
العالم ومعضلت النسانية , وشفائها من أمراض الحضارة غير 
الراشدة وحمايتها من النحرافات الخلقية الهابطة . 
ونحن أهل السلم مطالبون بعمل جاد متقن في كل العصور بهدف 
عبادة ا تعالى وتعمير الرض لننا خلفاء ا نعالى في الرض كما 
جاء في قوله تعالى : 
. ( وَ(إِذْ قَالَ رَبّكَ لِلْمَلئِكَةِ إِنّي جَاعِلٌ فِي الرَْضِ خَلِيفَةً ) ( البقرة 30 
وهذه الخلفة لتعني خلفة العبثية والهواء والنزوات وإنما الخلفة 
المضبوطة بضوابط الشريعة السلمية القائمة على الحق , فالدين 
السلمي هو كمال الجودة وتمامها بقواعدها العقدية والشرعية . 
ا لجودة والتققان ل بلوغ درجة ا لحسسا ن : 
لعل الكثير منا يحفظ حديث جبريل عليه السلم الذي جاء في صورة 
رجل غير معروف، ول يرى عليه أثر السفر، إلى النبي صلى ا عليه 
وسلم سائل عن السلم واليمان والحسان، وفي إشارة خفيفة يتبين 
أن هذا الترتيب قصد منه التدرج والرتقاء،ويمكن أن نشبه هذا 
الترتيب على سبيل المثال بتعليمنا، فالسلم هو التعليم البتدائي، 
واليمان هو التعليم العدادي الثانوي، أما الحسان فهو التعليم 
الجامعي المرحلة الخيرة من سلسلة التعليم. لذلك نرى أن القليل من 
الناس من يستطيعون ولوج هذا المستوى من التعليم، هذا مثال بسيط 
أردنا من خلله أن نقرب ونبسط المفاهيم. 
ا لجودة هي مطلب شرعي : 
إن الحسسان هو التققان، أو بلغة اليوم هي الجودة، وهي أداء العمل بإحسكام، وقتبل أن نشرع في 
تقفصيل موضوع الجودة/التققان، نتأمل ما قتاله الل تقعالى :(صنع الل الذي أتققن كل شيء،إنه 
خبير بما تقفعلون) 90 النمل 
(لقد خلقنا النسان في أحسسن تققويم) 4 التين. 
ويقول النبي صلى  الل عليه وسللم :إن الل يحب إذا عمل أحسدكم عمل أن يتقنه الطبراني في 
المعجم الوسليط.أما المام السيوطي، على  سلبيل المثال، الذي يلمح في كتاباتقه انه مجدد القرن 
السابع الهجري، ألف كتابا سلماه: التققان في علوم القرآن، ومحاولة الوقتوف عند الكلمات 
التالية :صنع الل أتققن خلقنا أحسسن تققويم عمل أن يتقنه، يتضح لنا أن التققان والحسسان، أو 
13
بلغة اليوم الجودة هي مطالب شرعية واقعية. 
فكرة غيرت مسار شعب : 
هذه الفكرة مقتبسة حرفيا من الحديث النبوي الذي تكلمنا عنه سابقا، تقول هذه الفكرة:كل 
عمل ل يحتاج إلى إعادة، ليس هناك من يعيد أعمال الخررين، كل يتقن عمله ويجيده، هذه 
الفكرة التي تبدو كشعار، رفعه اليابانيون منذ وعيهم بأن التغيير ل يمكن أن يكون إل عن 
طريق بوابة الجودة والتقان.فتحول شعب اليابان الذي كانت تعوزه المكانات، إلى شعب 
يضرب به المثل في إتقان العمل والجودة فيه. 
فإذا كان ال تعالى يقول في القرآن الكريم:(قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى 
سبيل)8 84 السراء،(وقل اعملوا فسيرى ال عملكم ورسوله والمومنون)8، فإننا نفهم أن جميع 
الناس يعملون، لكن منهم المحسن ومنهم غير المحسن، منهم المجيد ومنهم الغير المجيد، 
منهم المتقن ومنهم الغير المتقن، ومن نتائج إهمالنا للغة التقان في العمل، وعدم ثقتنا في 
قدراتنا الذاتية، تم تضخيم جهاز الرقابة والمتابعة، لدرجة أننا وضعنا على كل عامل مراقبا 
،وعلى كل مراقب مراقبا، ونسينا المراقب العلى والحسيب العلى سبحانه وتعالى، أعبد ال 
كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فانه يراك، هكذا تقرر شريعة السلم في نظام الجودة والتقان 
والحسان. 
ا لمسلم عارض وطالب ل لجودة : 
إن حاجتنا اليوم إلى تفعيل موضوع الجودة والتقان أصبحت رهانا كبيرا لمة السلم، يتعين 
عليها أن تعض عليه بالنواجذ، فأنت أيها المسلم، وأنا معك، حينما تذهب إلى السوق تطلب 
الجودة والتقان فيما تريد اقتناءه. وحينما تفكر في بناء منزل أو إصلح  سيارة، فإنك تنفق ما 
تستطيع من الوقت والجهد في البحث عن امهر أتقن الناس، أما إذا قررت الزواج، فإنك لن 
تطلب إل ذات الخلق الحسن، بمعنى آخرر أنك تريد جودة من نوع آخرر، جودة في المنبت الحسن 
14
والعشرة والحب وتربية الولد، وإذا لجأت إلى العمل الجتماعي والثقافي والداري والسياسي 
والعلمي، فان شعارك دائما هو طلب الجودة والتقان في أداء الدوار والمهام. 
فمن المسلمين صاحب حرفة وصنعة، وموظف في بلدية ووزارة، ومهم الستاذ والفقيه 
والخطيب والمهتم بالعمل الجتماعي والسياسي والعلمي، ومنا القاضي والمستشار...فنحن 
جميعا معنيون بخطاب الجودة وإتقان الدوار كل في حدود دائرته، فالجودة هي عرض وطلب، 
والمسلم عارض وطالب للجودة في جميع أحواله وظروفه. 
مجالت ا لحسان : 
يقول النبي صلى ال عليه وسلم:إن ال كتب الحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا 
القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا،وليحد أحدكم شفرته وليرح  ذبيحتهرواه مسلم، فإذا كان دين ال 
تعالى كله إحسان، فإن أرقى ما ينبغي للمسلم لن يصل إليه من خرلل إسلمه وإيمانه هو بلوغ 
درجة الحسان، التي تتطلب استحضار معية ال تعالى.وإذا كان الدين هو حياة النسان، فإن 
مجالت هذا الدين كثيرة ومتعددة ل يمكن حصرها، لكن سنقف عند بعضها وهي كما يلي: 
تجديد الخطاب الديني:هذا مجال وورش كبير يمكن للمسلم من خرلله أن يقدم الجودة والتقان 
لظهار صورة السلم، التي تتناسب العصر الحالي لكسب الناس ودخرولهم في دين ال أفواجا، 
فالخطاب الديني هو مجهود بشري يحتمل الخطأ والصواب، وخرطاب القرن العاشر الهجري 
ليس بالضرورة أن يكون خرطاب القرن الخامس عشر، وبتغير العالم وتجدده يتغير الخطاب، 
ول أقول يتغير الدين، فدين ال واحد، هو صالح لكل زمان ومكان، وللعلم فقد اخرتارت وزارة 
الوقاف والشؤون السلمية المغربية هذه السنة تجديد الخطاب الديني: الليات والضوابط 
كموضوع لجائزة محمد السادس للكتاب السلمي. 
ا لحسان في ا لعبادة: لقد 
دقق علماؤنا فقهاؤنا في شروط العبادة ومتطلباتها، فالوضوء مثل له سنن وفرائض، هناك 
15
ترتيب ودلك وفور، أما الصلة فهي قمة في إتقان الوقت وتنظيمه، ومعراج النفس إلى ال 
تعالى، لتتخلص من كل شائبة دنيوية وتتعلق بأهداب عرش الرحمان سبحانه وتعالى.ويكفينا 
أن نعيد الستدلل بالحديث النبوي الشريف:اعبد ال كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراكرواه 
البخاري ومسلم، ليتبين لنا أن شرط الحسان مطلوب في العبادة التي ل تفرق بين دين ودنيا، 
ول بين سماء ول أرض، ول بين جسد ول روح . 
الحسان إلى الخلق: وعلى رأسه الحسان إلى الوالدين، يقول ال تعالى:(وبالوالدين إحسانا)8، 
والى البنات، يقول النبي صلى ال عليه وسلم: ما من رجل تدرك له بنتان أو أخرتان فيحسن 
إليهما إل أدخرلتاه الجنةرواه ابن ماجة، فأعظم إحسان نقدمه لبناتنا وأخرواتنا هو أن نصاحبهن 
في زمن الصحبة، وان نسمع منهن عوض لومهن والغلظة عليهن، فإذا كان البعض ل يتقن 
ول يحسن معاملته مع الجنس الخرر، ويضحك عليه باسم الصداقة والحب، فينبغي أن ل نكون 
عونا له وللشيطان على بناتنا وأخرواتنا، ولهذا المر خرص النبي صلى ال عليه وسلم، في 
رواية أخررى، الرجل الذي يرعى ثلث  بنات أو بنتين أو واحدة بالجنة بسبب الحسان إليهن. 
الحسان في أداء الحقوق والواجبات: كل من يرعى أمانة من المانات هو مطالب بالحسان 
فيها وبذل أقصى ما يمكن من اجل إتقانها وأداءها على وجهها الكمل، فسواء كان المسلم 
حاكما أو محكوما، رئيسا أو مرؤوسا، خرادما أو مخدوما، فقيرا أو غنيا... 
عسانا جميعا أن نبلغ درجة الحسان، وأن نكتب عند ال من المحسنين بفضل تحرينا للغة 
الجودة والتقان . 
مبادئ ا لجودة ا لشاملة 
أول ـ التركيز على المستفيد : وهذا يعني كيف تجعل من عملك جودة تحقق رغبات المستفيد 
منك . 
ثانيا ـ التركيز على العمليات : وتعني السيطرة على عملية الداء ، وليس على جودة المنتج. 
16
ثالثا ـ القيادة والدارة : إذ ل توجد مؤسسة ناجحة بدون قائد . 
رابعا ـ تمكين العاملين : بمعنى أشراكهم في اتخاذ القرار : 
1 ـ أي أن النجاح  ل يأتي مما تعرف ، ولكنه يأتي من الذين تعرفهم . 
2 ـ الجودة تبدأ من الداخرل : بمعنى الهتمام بالعاملين ، والتعرف على حاجاتهم ، وظروف 
العمل المحيطة بهم . 
3 ـ يمكن تفجير الطاقة المخزونة في دواخرلهم من خرلل التعاون المستمر ، وإشراكهم في 
القرار . 
خرامسا ـ التحسين والتطوير الشامل المستمر : يرتكز التحسين والتطوير المستمر على ثلث  
قواعد مهمة هي : 
1 ـ التركيز على العميل . 
2 ـ فهم العملية . 
3 ـ اللتزام بالجودة . 
سادسا ـ الوقاية : تطبيق مبدأ الوقاية خرير من العلج ، وهو العمل الذي يجعل عدد الخرطاء 
عند الحد الدنى ، وذلك وفق مبدأ أداء العمل الصحيح من أول مرة ، وبدون أخرطاء . 
سابعا ـ الدارة بالحقائق : يعتبر القياس والمغايرة هما العمود الفقري للجودة ، وهما المؤشر 
الذي يعطي المعلومات لتخاذ القرار المناسب . 
ثامنا ـ النظام الكلي المتكامل : عبارة عن مجموعة من الجراءات المتكاملة ، تؤدي إلى هدف 
مشترك مثل : الدارة العامة ، والشراف ، الدارة التعليمية ، الشئون الدارية ، التجهيزات . 
تاسعا ـ العلقة مع الموردين . 
متطلبات ت طبيق ا لجودة ا لشاملة في ا لتعليم 
متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة في المؤسسة التعليمية : 
17
* القناعة الكاملة والتفهم الكامل واللتزام من قبل المسؤولين في المؤسسة التربوية . 
* إشاعة الثقافة التنظيمية الخاصة بالجودة في المؤسسة التربوية نزولً إ إلى المدرسة . 
* التعليم والتدريب المستمرين لكافة الفراد . 
* التنسيق وتفعيل التصال بين الدارات والقسام المختلفة . 
* مشاركة جميع الجهات وجميع الفراد العاملين في جهود تحسين جودة العملية التعليمية. 
* تأسيس نظام معلوماتي دقيق وفعال لدارة الجودة على الصعيدين المركزي والمدرسي. 
عناصر ت حقيق ا لجودة ا لشاملة : 
1 ـ تطبيق مبادئ الجودة . 
2 ـ مشاركة الجميع في عملية التحسين المستمرة . 
3 ـ تحديد وتوضيح إجراء العمل ، أو ما يطلق عليه بالجراءات التنظيمية 
أ راء أ خررى عن كيفية ت طبيق ا لجودة 
متطلبات ضرورية ل تطبيق ا لجودة : 
-1 خرلق بيئة عمل قياسية بصورة متدرجة لتطبيق نظام الجودة الشاملة . 
-2 استشعار أهمية التدريس قبل وأثناء الخدمة . 
-3 استشعار أهمية استثمار العقول البشرية المتوافرة . 
18
-4 أدلة ارشادية عملية بجميع العمال داخرل القطاع التعليمي . 
-5 استشعار أهمية بناء وتشكيل فرق العمل داخرل القطاع التعليمي . 
-6 استشعار أهمية مبدأ تحضير العاملين داخرل القطاع التعليمي . 
-7 التخطيط الستراتيجي بجميع العمال داخرل القطاع التعليمي . 
-8 قاعدة معلومات وبيانات احصائية داخرل القطاع التعليمي . 
-9 التنسيق بين الجهات التعليمية وغيرها كمنظومة متكاملة . 
-10 معايير تقييم قبل وأثناء وبعد أداء العمل في القطاع التعليمي . 
-11 اعتماد العمل بالدراسات القائمة على البحث العلمي المقنن والمدروس . 
-12 دراسة تجارب الخررين والفادة منها بما يتمشي مع واقعنا التعليمي الحالي . 
وفيم ا ي لي ت خطيط اً إ ي وضح ا لخطوات ا لتي ت بني عليه ا دليل ا لجودة أ و ا لدليل ا لرشادي ل تطبيق 
ن ظام ا لجودة . 
الخطوات التي يبنى عليها الدليل الرشادي في تطبيق نظام الجودة 
(8 الخطوة رقم ( 1 
تبني الدارة العليا تطبيق الجودة 
19
عندما تتبني الدارة العليا تطبيق الجودة الشاملة تستلزم توفير الجوانب التالية : 
القناعة والتأييد والدعم . · 
إقناع جميع القياديين على المشاركة والمساندة . · 
تقدير ومكافأة النجازات . · 
تذليل المعوقات والصعوبات . · 
توفير الموارد المطلوبة . · 
تعميد الجهة المعنية بتنفيذ وإقرار التحسينات والقرارات المتخذة . · 
ويلحظ أهمية التركيز في الخطوة رقم ( 1 )8 على التي : 
تكوين سياسة الجودة وأهداف للجودة بالمؤسسة والحفاظ عليها . · 
ضمان التركيز على المستفيد عبر المؤسسة . · 
التأكيد على أن التطبيق من فرضيات العمل الساسي وليس عملً إ اضافياً إ . · 
ضمان تشكيل الفرق بقناعة ودعم المسؤول المباشر . · 
إشراك المدراء والرؤساء في اخرتيار العمليات المراد تحسينها . · 
ضمان تكريم فرق العمل المتميزة في الداء والنجاز . · 
ضمان المراجعة والمتابعة المستمرة . · 
(8 الخطوة رقم ( 2 
التوعية ونشر مفهوم الجودة 
وتحت هذه الخطوة تحت شعار استخدام جميع الوسائل المتاحة لنشر مفهوم الجودة . 
إنشاء موقع الجودة على ( النترنت )8 . v 
20
نشرات ومطويات عن الجودة الشاملة . v 
دورات تدريبية عن الجودة الشاملة . v 
زيارات ميدانية للمنشآت التي تطبق الجودة الشاملة . v 
عن الجودة الشاملة . CD توزيع أشرطة فيديو أو أقراص v 
توفير المعلومات على الشبكة الداخرلية . v 
ونعرض فيما يلي جدولً إ مقترحاً إ لجدولة المشاركة في الندوات والمؤتمرات واللقاءات المختلفة 
سواءً إ داخرل أو خرارج المملكة . 
(8 الخطوة رقم ( 3 
دراسة اتجاهات العاملين نحو تطبيق الجودة وإمكانية التطبيق 
>استطلع اتجاهات العاملين نحو تطبيق الجودة . 
>دراسة وضع العاملين والمؤسسة وإمكانية تطبيق الجودة . 
>دراسة اللوائح التنظيمية والقواعد الساسية لعمال المؤسسة التعليمية . 
>دراسة المكانات المادية والبشرية للمؤسسة التعليمية . 
21
(8 الخطوة رقم ( 4 
تقييم وتشخيص الوضع الحالي 
>تقييم الوضع القائم للمؤسسة التعليمية بغرض دعم اليجابيات وتفادي السلبيات والقصور . 
>تقييم الهداف الساسية والجرائية والرسالة . 
>تقييم الرؤية المستقبلية للمؤسسة التعليمية . 
>تحديد المواد والدوات والموارد المطلوبة ( ميزانية – أجهزة – دورات )8 ، موارد بشرية . 
>تحديد علقة المؤسسة التعليمية بالجهات الخارجية الخررى . 
>وضع جدولة زمنية بالهداف والعمال والمهام المطلوب تحقيقها . 
(8 خرطورة رقم ( 5 
تخطيط وتوثيق شامل لنظام الجودة بالمؤسسة التعليمية 
-1 التخطيط : 
- التخطيط مرحلة التفكير في المستقبل التي تسبق تنفيذ العمال . 
- التخطيط هو عملية التنبؤ بما ستكون عليه الحوال ووضع الهداف المطلوبة تحقيقها . 
- التخطيط هو رسم السياسات التي ترشد العاملين في تنفيذهم للعمال . 
- التخطيط هو رسم الجراءات التي تتبع في عملية التنفيذ ووضع برنامج العمل 
التفصيلي والجداول الزمنية اللزمة . 
22
- التخطيط يحدد الوقت اللزم لتنفيذ كل جزء من أجزاء العمل مع ربط أجزاء العمل 
المختلفة بعضها ببعض من أجل تحقيق الهداف في الوقت المحدد . 
-2 توثيق شامل لنظام الجودة بالمؤسسة التعليمية : 
- إنشاء دليل الجودة بالمؤسسة التعليمية ( وثيقة شاملة تبين سياسة وأهداف الجودة ووصف 
كامل عن نظام الجودة بالمنشأة )8 . 
- توثيق الخطوات الجرائية للعمليات المحددة ( وهي وثيقة توضح خرطوات ومراحل إنجاز 
عمل معين بشكل شامل من البداية حتى نهاية العمل )8 . 
- الوصف الوظيفي لجميع العاملين بالمؤسسة . 
- توثيق النماذج المستخدمة في جميع العمليات المحددة . 
- تنظيم الملفات والسجلت الدارية لتطبيق نظام الجودة ( وهي أرشيف كامل للوثائق تقدم 
أدلة عما تم تنفيذه خرلل مراحل العمل )8 . 
مفهوم ا لجودة ومفهوم ا لمستفيد في ا لمجال ا لتربوي 
تزايد الهتمام عالميا وعربيا اعتبارا من الثمانينيات بجودة التعليم، وتشير الدلئل إلى أن هذا 
الهتمام سوف يتزايد في المستقبل القريب والبعيد، وغالبا ما يتمحور هذا الهتمام حول 
محاولة الجابة على سؤالين رئيسيين هما: 
ما الجودة في التعليم؟ · 
من هو المستفيد في التعليم؟ · 
فيما أن الجودة في التعليم هي مجمل السمات والخصائص التي تتعلق بالخدمة التعليمية وهى 
التي تستطيع أن تفي باحتياجات الطلب. 
مبادئ إدارة الجودة الشاملة في المجال التربوي: 
ت حقيق رض ا ا لمستفيد. 
23
إجراء التقييم الذاتي وصول لتحسين الداء. 
الخرذ بأساليب العمل الجماعي وتشكيل فرق العمل. 
جمع البيانات الحصائية وتوظيفها بشكل مستمر. 
تفويض السلطات والعمل بالمشاركة. 
إيجاد بيئة تساعد على التوحد والتغير. 
إرساء نظام للعمليات المستمرة. 
القيادة التربوية الفعالة. 
إن هذه المبادئ واٍنن كانت ل تختلف كثيرا في المجال التربوي عنها في المجالت الصناعية 
والتجارية وغيرها، إل أنها تستلزم في المجال التربوي تطبيقات تتفق مع البيئة التعليمية بما 
فيها من متعلمين ومعلمين وإدارة مدرسية وبما لديها من موارد وما تواجهه من تحديات. 
وهذا ما نتعرض له فيما يلي: 
1 - تحقيق رضا ا لمستفيد: 
تركز إدارة الجودة الشاملة على تحقيق رضا المستفيد باعتباره أساس الجودة، ويتطلب المر 
التحديد المسبق لمن هو المستفيد، وماهى احتياجاته، حتى يمكن تصميم المنتج الذي يلبى هذه 
الحتياجات. 
وللقيام ب ذلك هناك عدة خرطوات ي نبغي إ تباعه ا وهى: 
- التعرف على المستفيدين. 
- ترجمة الحتياجات إلى معايير جودة للمخرجات. 
24
- تصميم العمليات الموصلة لنتاج مخرجات تستوفى شرط المعايير المذكورة. 
- تنفيذ العمليات مع مراقبة ومتابعة مسارات التنفيذ. 
- تقييم الخطوات السابقة مع التدخرل الفوري لتصحيح أية عيوب أو خرلل يظهر في التنفيذ. 
2 - التقييم ا لذاتي وتحسين ا لداء: 
يعتبر التقييم الذاتي ركيزة أساسية من أجل تحسين الداء وذلك عن طريق قياس أداء الفرد 
والمؤسسة. وتؤكد إدارة الجودة الشاملة على التقييم الذاتي كطريق يؤدي إلى التحسين 
المستمر 
ولقد ت مكن ا لباحثون من ا لتوصل إ لى عدد من ا لمعايير ا لساسية ل لتقييم ا لذاتي والتحسين 
ا لمستمر ن وردها فيم ا ي لي: 
أ.التزام واشتراك الدارة العليا في تحسين الداء: 
ب.الحرص على تحقيق التزام المديرين والمشاركين والعاملين في تحسين الداء: 
جـ.تكامل الهداف الستراتيجية لنشطة التحسين على كل المستويات: 
د.بناء مقاييس الداء وأنظمة التغذية الراجعة: 
هـ- الحتفاظ بتوثيق كامل لدارة الجودة الشاملة: 
3 - العمل ا لجماعي وتشكيل فرق ا لعمل: 
يعتبر العمل الجماعي من السمات المميزة لتطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة، وكلما ساد 
المدرسة مفهوم العمل الجماعي، وكلما سانده المديرون، كلما دعم ذلك من ثقافة الجودة في 
المدرسة، 
4 -الجمع ا لمستمر ل لبيانات ا لحصائية وتوظيفها: 
25
تهتم إدارة الجودة الشاملة بمتابعة عمليات النتتاج عن طريق الجمع المتواصل 
للبيانتات الحصصائية وتفسيرها وتحليلها حصتى يمكن تحديد ومواجهة المشكلت فور 
ظهورها بدل من النتتظار حصتى تفاقمها ثم محاولة حصلها. 
5 -تفويض ا لسلطة: 
هناك اتفاق على أن نتجاح إدارة الجودة الشاملة يتوقف على مشاركة العاملين 
بمختلف مستوياتهم، وهذه المشاركة هي لون من ألوان تفويض السلطة. وبالنسبة 
للمدرسة فاٍنن المدير الناجح هو الذي يقوم بتنظيم بيئة العمل من أجل أن يشاركه 
السلطة المدرسون والطلب،، إذ أنته بانتتقال السلطة إلى المدرس يقوم باتخاذ 
القرارات باتصال وثيق مع طلبه وليس فقط مع الدارة المدرسية. 
6 -إيجاد ب يئة ت ساعد على ا لتوحصد والتغيير: 
تنظر إدارة الجودة الشاملة إلى الفراد باعتبارهم أساس العمليات المحققة للجودة، 
والى مشاركتهم الكاملة بكل طاقاتهم وقدراتهم باعتبارهما السلوب، المثل للوصول 
للهداف المنشودة. وعلى هذا الساس فاٍنن الفراد في المدرسة من الطالب إلى 
المعلم إلى الدارة المدرسية وكل العاملين فى المدرسة هم العامل الحاسم في نتجاح 
المدرسة. 
7 -إرساء نت ظام ا لعمليات ا لمستمرة: 
المقصود بنظام العمليات المستمرة هو النظر إلى المدرسة (أو أي مؤسسة 
أخرى) كنظام، والى ما يقوم به العاملون فيها كعمليات مستمرة، وبالتالي فاٍنن أي 
إصلح مدرسي ينبغي أن يبدأ من تحسين هذه العمليات، ليس هذا فحسب بل من 
الستمرار في تحسينها على أساس من معايير الجودة المتفق عليها بالنسبة لهذه 
المدرسة، وبدل من التركيز على مخرجات العملية التعليمية ينبغي التركيز على 
العمليات المؤدية لهذه المخرجات. 
8 -القيادة ا لتربوية ا لفعالة: 
المطلوب، من القيادة التربوية في إدارة الجودة الشاملة هو توفير مناخ مدرسي 
مناسب لثقافة الجودة ينعكس على معلمي المدرسة ليعكسوه بدورهم داخل 
القطاعات وفى المواقف التدريسية 
مما سبق نتجد أن هناك صيغ متعددة لتعريف الجودة ويمكن تلخيصها فيما يلي :: 
26
مطابقة المخرج ( المنتج ) للهدداف والمواصفات التي من أجلها تم · 
النتتاج . 
تحقيق المتطلبات المتوقعة للمستفيد بأعلى نتصاب ممكن . · 
ا لصياغة ا لتربوية ل تعريف ا لجودة : 
تطابق المخرج التربوي مع الهدداف العليا لسياسة التعليم في مستوياتها 
المختلفة . 
ا لمعيارية في ا لعمليات ا لمرتبطة ب القيادة ا لتربوية: 
معايير إ دارة ا لجودة ا لشاملة عند ديمنج: 
وضع أهداف ثابتة . 
تبنى الدارة التعليمي لفلسفة جديدة تثير التحدي . 
عدم العتماد على نظام الدرجات فقط . 
توثيق الرتباط بين المراحل التعليمية المختلفة. 
التحسين الدائم للخدمات التعليمية المقدمة في المدارس . 
الهتمام بالتدريب المستمر . 
الهتمام بإيجاد القيادة الفعالة . 
27
تجنب الشعور بالخوف . 
كسر الحواجز بين القسسام العلمية. 
التخلي عن ترديد الشعارات. 
تشجيع السلوك القيادي الفعال لدى الفراد. 
تحسين وتفعيل العلقسات . 
إنشاء برنامج متكامل للهتمام بالتدريب والتعليم الذاتي . 
تدريب أفراد المجتمع على الهتمام بإحداث عمليات التغيير . 
معايير إ دارة ا لجودة ا لشاملة : 
القيادة. 
المعلومات وتحليلها. 
التخطيط الستتراتيجي للجودة . 
إدارة وتطوير الموارد البشرية . 
إدارة جودة العمليات . 
النتائج الجرائية للجودة . 
التركيز على رضا العميل 0 
28
ب عض ا لمؤشرات ا لهامة ا لتي ي مكن ا لستتناد إ ليه ا في ا لحكم على مدى ت وفر أ ي من 
ا لمعايير ا لمشار إ ليه ا وذلك على ا لنحو ا لتالي: 
ب عض مؤشرات معيار ا لقيادة: 
تحدد التوجهات التي تساعد على التكيف مع احتياجات العمل المتغيرة وما فيه من فرص 
خلقسة. 
تحرص على تحسين مجمل الداء وتنمية التعليم المستمر . 
تشرك كل العاملين في مواجهة التحدي الحالي لتعزيز قسيمة العمل . 
29
تتحمل مسئولية كل ما هو أستاستي للباء والطلب  والمعلمين والمشاركين في كل ما يتصل 
بالمدرستة . 
توضح أن القيم والتجاهات والتوقسعات المحددة والمتمركزة حول الطالب ها أستاس قسرارات 
المدرستة وأفعالها . 
تستخدم التغذية الراجعة في مجمل الداء المدرستي . 
تمارس دورها في خدمة المجتمع والبيئة المحيطة بما يتناستب مع حجم المدرستة ومواردها . 
تشجع وتساند الخدمات المجتمعية من العاملين والطلب  من خلل المشاركة والنشطة 
التعاونية . 
تدعم وتثيب الداء عالي المستوى استتنادا إلى قسياستات دقسيقة للداء . 
تسعى لجعل المدرستة منظمة تعلم لكل الطرراف المشاركة في أنشطتها . 
ب عض مؤشرات معيار ا لمعلومات والتحليل: 
توجيه المدرستة بكل جوانب العمل فيها نحو استتخدام معلومات الداء بفعالية من أجل التحسن. 
وضع البيانات الستاستية في خدمة العمليات المدرستية والتوجهات الستتراتيجية . 
نشر المعلومات والبيانات وتوفيرها لجميع العاملين لتيسير استتخدامها فيما يلزم . 
الحرص على سترعة الحصول على المعلومات والتحقق من مصداقسيتها وارتباطرها بالحتياجات. 
الٍعتعتماد على تكنولوجيا المعلومات لتحقيق سترعة استتجابتها لحتياجات المدرستة المتغيرة . 
30
تقييم وتحسين العمليات الخاصة باختيار واستتخدام المعلومات التنافسية لتحسين الداء . 
اٍعتستتخدام تحليل الداء وتفهم ارتباطرات السبب والنتيجة كأستاس لتوجيه العمل واتخاذ القرارات 
بالمدرستة . 
توفير نظام معلومات متكامل حول الجوانب المالية والدارية للمدرستة . 
تصميم نموذج الداء الشامل للمدرستة في ضوء البيانات والمعلومات المتوفرة . 
التدريب المستمر على أستاليب وفنيات وأدوات جمع البيانات وتحليلها والستتفادة منها . 
ب عض مؤشرات معيار ا لتخطيط ا لستتراتيجي ل لجودة: 
التركيز على ما يحقق رضا الطالب واستتمراره والحفاظ عليه ودعمه أكاديمياً 
ضمان أن يؤدى تحسين الداء الجرائي إلى نمو في النتاجية وتنافسية في التكلفة على المدى 
القصير والطويل. 
تدعيم الكفاية التنافسية عن طرريق بناء قسدرة إجرائية تتضمن السرعة والستتجابة والمرونة 
مواجهة الفجوات بين بدائل التحسين والموارد المحدودة. 
جمع مختلف التحسينات الجارية والعمل على زيادتها وانتشارها في إطرار دليل استتراتيجي 
واضح . 
ترتيب الولويات في ضوء التكلفة وتوفر الموارد . 
توفير المعلومات المتصلة بالبيئة التنافسية للمدرستة والتعامل معها بنظرة طرويلة المدى . 
عرض مقاييس ومؤشرات الداء المدرستي مع تغييرها استتجابة لظروف المدرستة . 
أخذ معدلت التحسين والتغيير الخاصة بالمتنافسين في العتبار . 
ب عض مؤشرات معيار إ دارة وتنمية ا لموارد ا لبشرية: 
31
تشجيع جميع العاملين وتمكينهم من الستهام في مختلف جوانب العمل المدرستي . 
تنمية معارف ومهارات العاملين وزيادة قسدراتهم على التكيف والستتجابة للتغير والوفاء 
بالهداف . 
تدفق وانسيابية المعلومات التي تدعم تصميمات الوظيفة والعمل المتمركز حول الطالب . 
إشراك العاملين في اتخاذ القرارات تدعيما للمرونة والبتكارية وسترعة الستتجابة . 
إيجاد وستط محفز يتمتع بالثقة واللتزام المتبادل والتصال الفعال بين الوظائف المختلفة . 
مسايرة حوافز العاملين مع إنجازاتهم لهداف المدرستة الستاستية . 
مشاركة العاملين مع المديرين في تصميم التدريب وتحديث احتياجاته . 
التركيز على اطرلع  العاملين على البيانات الستاستية للعمل ومشكلته وكيفية التعامل معها . 
تشجيع اتصال العاملين يبعضهم البعض وبينهم والطرراف ذات الصلة من خارج المدرستة . 
إيجاد مناخ مدرستي متوائم مع تنشيط الدافعية والسعي نحو مستويات الداء . 
ب عض مؤشرات معيار إ دارة جودة ا لعمليات: 
التكيف بسرعة وفعالية للمتطلبات المتغيرة . 
تقييم وتحسين عمليات التصميم من أجل إنجاز أفضل أداء . 
تحديد النقاط الحاستمة بالنسبة للملحظة والقياس . 
تحديد مستويات الداء والستترشاد بها في تصحيح ما قسد ينحرف عن الداء المتوقسع . 
أخذ الفروق بين الفراد في العتبار عند تقييم الداء . 
تنويع أستس ومداخل وأستاليب تحسين التشغيل . 
وضع بيانات التمويل في العتبار عند تقييم بدائل وأولويات تحسين التشغيل . 
32
تحسين وتقييم عمليات الدعم الستاستية مع الحفاظ عليها والتنسيق فيما بينها . 
وضع المعايير المناستبة لختيار المشاركين للوصول إلى أفضل أداء ممكن . 
العمل على تحسين قسدرات المشاركين وتحديد المستوى المناستب للوفاء بمتطلباتهم . 
ب عض مؤشرات معيار ا لجودة والنتائج ا لجرائية: 
استتخدام البيانات والمعلومات المعبرة عن رضا أو عدم رضا المستفيدين عن المدرستة . 
تعديل أداء المدرستة في ضوء وجهات نظر المستفيدين . 
مقارنة نتائج المدرستة في إطرار المنافسين لها وغيرهم من مقاييس الداء الخارجية . 
الربط بين المقاييس والمؤشرات المستخدمة والموارد الستاستية المتوفرة للمدرستة . 
تشجيع استتخدام مقاييس متنوعة للعمل على تطوير مسارات الداء في ضوء نتائجها . 
تحليل النتائج التي تكشف عنها مقاييس أداء التشغيل والتنبؤ بتأثيرها على رضا المستفيدين . 
تحليل نتائج فاعلية النتاج في ضوء الشروط الستاستية التي تهم المستفيدين . 
إيضاح الرتباط اليجابي بين النتائج ومؤشرات السوق . 
تحديد ونشر وإعلن عوامل التمايز في شروط المستفيدين والمنتجات والخدمات . 
تقديم تقارير منتظمة تشمل مقارنة المعلومات في ضوء المنافسة ومقاييس الداء الخارجة . 
ب عض مؤشرات معيار ا لتركيز على ا لمستفيد ورضاه: 
تحديد متطلبات وتوقسعات المستفيد الظاهرة . 
توفير المعلومات الخاصة بالمستفيد لجميع العاملين في المدرستة . 
33
استتخدام مجموعة متنوعة من استتراتيجيات الستتماع  والتعلم للتعرف على احتياجات المستفيد. 
العمل على بناء مشاركة فعالة وعلقسات طرويلة المدى مع المستفيد . 
استتخدام مصادر موثوقسة وعملية التعرف على متطلبات المستفيدين مثل التغذية الراجعة 
والشكاوى . 
سترعة إنجاز الحلول الوقستية الفعالة للمشكلت حرصا على استتعادة ثقة المستفيد . 
توفير المعلومات الخاصة بالشكاوى وتقييمها واستتخدامها في كل جوانب العمل بالمدرستة . 
تحديد العوامل التي تعكس أفضل ستلوكيات المدرستة تجاه المستفيد . 
تفهم العوامل التي تحرك المدرستة تجاه المنافسين والستتناد للمعلومات في تحسين الداء 
التنافسي . 
ضمان تمشى العلقسة مع المستفيد مع الواقسع وحاجات المدرستة المتغيرة . 
ن ماذج عملية ل لتكامل في ا لقيادة ا لتربوية ل لمدرستة ا لمحققة ل معايير ا لجودة 
ا لشاملة 
النموذج المناستب للقائد : 
من المؤكد أن نجاح عملية إدارة الجودة الشاملة يعتمد بدرجة كبيرة على التزام كامل من 
الدارة ، وأيضاً على إدراك الدارة بضرورة توفير النوع  المناستب من القيادة . وتقع 
المسئولية المطلقة لتحضير وتنفيذ إدارة الجودة الشاملة على عاتق الدارة وحدها. ويجب أن 
تخضع عملية اختيار قسادة إدارة الجودة الشاملة لمقاييس دقسيقة بالنسبة لنوعيات القيادة 
الموصوفة أدناه . 
ويجب أن تُناط قسيادة عملية تنفيذ الجودة بشخص واع ٍعت تماماً بالجودة الشاملة ويفهم أن الجودة 
تشمل كافة النشطة والمهام. أى أن الشخص الذي ستيقود الجودة يجب أن تتوفر لديه 
الشخصية والنشاط والرؤية الواضحة لعملية تحسين الجودة ، فبدون إعطاء مثال من خلل 
34
المثابرة والتصميم للحصول على الشياء الصحيحة من البداية ل يستطيع قسائد الجودة أن يخلق 
في الموظفين الحساس المناستب بالجودة . 
وتحتاج قسيادة برنامج الجودة أيضاً للسمات العامة التي ترتبط بالقيادة مثل الخبرة والمنافسة 
والستتقامة والثبات على المبدأ والثقة العالية . 
وبالضافة إلى ذلك فإن القائد الجيد تتوفر لديه مهارات التصال مع الناس والمرونة للتعامل 
مع النوعيات المختلفة للموظفين من أجل تحقيق النتائج التي تتناستب مع إمكانياتهم. ويجب أن 
تعتمد القيادة على معالجة الخلفات والصراعات واتخاذ القرار في الوقست المناستب. 
ومن ا لنماذج ا لعملية ل لتكامل في ا لقيادة ا لتربوية داخل ا لمدرستة ا لمحققة ل معايير ا لجودة 
ا لشاملة وجود ب عض ا لخطط مثل: 
خطة استتخدام المبنى المدرستي ( ميزانية المدرستة من الفصول الدراستية ) والمعامل · 
والمختبرات والمرافق خلل العام الدراستي ومدى كفايتها واستتيعابها للقيام بالعملية 
التعليمية وتعد من قسبل مدير المدرستة . 
خطة تأمين ما تحتاجه المدرستة من كتب دراستية ولوازم وأدوات مدرستيه وأثاث من · 
إدارة التعليم (ستبورات – طراولت – كراستي – أثاث مكتبي ) وتعد من قسبل مدير 
المدرستة . 
خطة تسجيل الطلب  الجدد وعددهم للعام الدراستي الجديد وتقدم من قسبل وكيل المدرستة · 
لشؤون الطلب  بالتنسيق مع إدارة شؤون الطلب  بإدارة التعليم . 
توزيع الطلب  الناجحين والراستبين والجدد على الفصول يحدده وكيل المدرستة لشؤون · 
الطلب  بمساعدة المسئول عن الحاستب وفقاً لتعليمات إدارة التعليم . 
35
تحديد احتياج المدرستة من المعلمين والداريين والعمال ( ميزانية المدرستة ) وتعد من · 
قسبل مدير المدرستة بالتنسيق مع إدارة التعليم . 
تقوم إدارة المدرستة بوضع ميزانية مالية لتغطية التكاليف للنشطة المدرستية · 
والخدمات المساندة وتعد من قسبل مدير المدرستة بمساعدة مشرف النشاط . 
جدول توزيع مواضيع ووحدات المنهج للمواد الدراستية على أيام وأستابيع وشهور كل · 
فصل دراستي ويعده المعلم . 
جدول توزيع الحصص اليومية والفصول على المدرستين في التخصصات المختلفة · 
يعده مدير المدرستة و الوكيل للشئون الدارية . 
جداول حصص الطلب  لكل صف دراستي ويعدها وكيل المدرستة للشئون الدارية . · 
الجدول الزمني للحصص و الفسح والصلة ( توقسيت صيفي وشتوي ) ويعده مدير · 
المدرستة والوكيل لشؤون الطلب  حسب تعليمات إدارة التعليم . 
جدول إشراف الفسح والصلة ويعده وكيل المدرستة للشئون الدارية . · 
جدول المناوبة لبداية الدوام ونهايته ويعده وكيل المدرستة للشؤون الدارية . · 
توزيع الكتب المدرستية وتوثيقها في ستجل خاص وتوزيع الجداول للطلب  والمعلمين · 
ويعده وكيل المدرستة للشؤون الدارية . 
جدول رواد الفصول ويعده وكيل المدرستة للشؤون الدارية حسب جدول كل معلم · 
ويراعى اختيار أكثر المعلمين تردداً للصف . 
جدول توزيع النتظار ويعده وكيل المدرستة للشؤون الدارية . · 
تشكيل المجالس واللجان التربوية والدارية المختلفة وفقاً لتعليمات إدارة التعليم · 
ويعدها مدير المدرستة . 
جدول اختبار نصف الفصل الدراستي ويقوم بإعداده وكيل المدرستة للشؤون الدارية · 
بالتعاون مع رواد الصفوف . 
جدول اختبار الفصل الول والثاني ويقوم بإعداده مدير المدرستة ووكيل المدرستة · 
للشؤون الدارية . 
جدول توزيع الملحظين على لجان الختبارات ويعده وكيل المدرستة للشؤون الدارية · 
جدول لقاءات الباء والمعلمين ويعده وكيل المدرستة لشؤون الطلب  والمرشد · 
الطلبي . 
36
جدول الجتماع  بالمعلمين والداريين لبلغهم التوجيهات والرشادات والتعاميم · 
المنظمة للعمل ويعده مدير المدرستة 
جداول انتظار المعلمين ويعدها وكيل المدرستة للشؤون الدارية . · 
خطة الحتياجات السنوية للنشطة وتقدير الميزانية المطلوبة ويعده رائد النشاط . · 
خطة النشطة المتضمنة للرحلت والزيارات ( مسئولية رائد النشاط ) . · 
خطة الرشاد الطلبي معدة من قسبل المرشدين الطلبيين بالمدرستة . · 
خطة عمل وكيل المدرستة للشئون الدارية ويعدها بنفسه وفق العمال والبرامج · 
المسندة إليه . 
خطة عمل وكيل المدرستة لشئون الطلب  ويعدها بنفسه وفق العمال والبرامج · 
المسندة إليه . 
خطة عمل مدير المدرستة ويجب أن تكون شاملة وعملية وقسابلة للتنفيذ والقياس · 
ويعدها بنفسه . 
خطة زيارة مدير المدرستة لمتابعة أداء المعلمين ويعدها مدير المدرستة . · 
ترقسيم مقاعد الطلب  للمحافظة عليها من العبث مسئولية مدير المدرستة بالتعاون مع · 
رواد الصفوف . 
عند حدوث مشكلة في الصيانة يقوم مدير المدرستة بالتصال على القسم المختص · 
لعمل اللزم . 
أ دوات ا لتقويم والمتابعة في ا لعمل ا لقيادة في ا لمدرستة : 
اللتزام الداري .  
مشاركة الجميع .  
اعتماد المنحى التنظيمي .  
اتخاذ الجراءات التصحيحية اللزمة .  
قسياس المعايير بما يطابق المستويات الموصوفة .  
التصال الفاعل .  
37
التعليم والتدريب .  
مزاي ا وفوائد ت طبيق ا لجودة ا لشاملة في ا لتعليم 
أ ول  فوائد ت طبيق ا لجودة ا لشاملة : 
1 ـ تحسين العملية التربوية ومخرجاتها بصورة مستمرة . 
2 ـ تطوير المهارات القيادية والدارية لقيادة المؤستسة التعليمية . 
3 ـ تنمية مهارات ومعارف واتجاهات العاملين في الحقل التربوي . 
4 ـ التركيز على تطوير العمليات أكثر من تحديد المسؤوليات . 
5 ـ العمل المستمر من أجل التحسين ، والتقليل من الهدار الناتج عن ترك المدرستة ، أو 
الرستوب  . 
6 ـ تحقيق رضا المستفيدين وهم ( الطلبة ، أولياء المور ، المعلمون ، المجتمع ) . 
38
7 ـ الستتخدام المثل للموارد المادية والبشرية المتاحة. 
8 ـ تقديم الخدمات بما يشبع حاجات المستفيد الداخلي والخارجي. 
9 ـ توفير أدوات ومعايير لقياس الداء. 
10 ـ تخفيض التكلفة مع تحقيق الهداف التربوية في الوستط الجتماعي 
ث انيا  مزاي ا ت طبيق ا لجودة ا لشاملة في ا لتدريس : 
1 ـ الوفاء بمتطلبات التدريس. 
2 ـ تقديم خدمة تعليمية علمية تناستب احتياجات الطلب  . 
3 ـ مشاركة الطلب  في العمل ووضوح أدوارهم ومسئولياتهم . 
4 ـ الدارة الديمقراطرية للصف دون الخلل بالتعليمات الرستمية . 
5 ـ التزام كل طررف من أطرراف العملية التعليمية التعلمية بالنظام الموجود وقسواعده . 
6 ـ تقليل الهدر التعليمي في المواقسف التدريسية . 
7 ـ وجود نظام شامل ومدروس ينعكس ايجابياً على ستلوك الطلب  . 
8 ـ تحقيق التنافس الشريف بين الطلب  . 
9 ـ تأكيد أهمية وضرورة العمل الفريقي الجمعي. 
10 ـ تفعيل التدريس بما يحقق الهداف التربوية المأمولة . 
11 ـ ستاهمة التلميذ ومشاركتهم في أخذ القرارات . 
12 ـ التركيز على طربيعة العمليات والنشاطرات وتحسينها و تطويرها بصفة مستمرة بدلً من 
التركيز على النتائج والمخرجات . 
13 ـ اتخاذ قسرارات صحيحة بناء على معلومات وبيانات حقيقية واقسعية . 
39
14 ـ التحول إلى ثقافة التققان بدل الجتترار، وثقافة الجودة بدل ثقافة الحد الدنى ، ومن 
التركيز على التعليم إلى التعلم وإلى تقوقعات عالية من جتانب المعلمين نحو طلبهم . 
15 ـ التحول من اكتشاف الخطأ في نهاية العمل إلى الرقابة منذ بدء العمل ، ومحاولة تقجنب 
الوقوع فيه . 
ا لمعوقات ا لعامة ل تطبيق إ دارة ا لجودة ا لشاملة 
1 ـ عدم التزام الدارة العليا. 
2 ـ التركيز على أساليب معينة في إدارة الجودة الشاملة وليس على النظام ككل . 
3 ـ عدم حصول مشاركة جتميع العاملين في تقطبيق إدارة الجودة الشاملة. 
4 ـ عدم انتقال التدريب إلى مرحلة التطبيق. 
5 ـ تقبني طرق وأساليب لدارة الجودة الشاملة ل تقتوافق مع خصوصية المؤسسة. 
6 ـ مقاومة التغيير سواء من العاملين أو من الدارات . 
7 ـ تقوقع نتائج فورية وليست على المدى البعيد . 
40
تق جارب دولية وعربية في تق طبيق ن ظام ا لجودة ا لشاملة 
( أ) بعض ا لتجارب ا لمريكية :- 
** تقطبق إدارة الجودة الشاملة في مدارس نيو تقاون الحكومية: قامت منطقة نيوتقاون التعليمية 
في مدينة نيوتقاون بولية كونيكتيكت المريكية بتطبيق نموذج إدارة الجودة الشاملة في 
مدارسها، فقد قامت ببناء نموذج للجودة الشاملة بالعتمادعلى 
المصطلحات النظرية والتطبيقية لمجموعةمن الباحثين والعملء، وكان المطلوب من 
هذا النموذج أن يحقق كل طالب ما يلي: 
1 المقدرة على التعلم الذاتقي . - 
2 المقدرة على استيعاب المعرفة وهضم محتويات المنهج الدراسي . - 
3 تقعلم مهارات صنع واتقخاذ القرار، وحل ومعالجة المشكلت، والتفكير الناقد . - 
4 - الهتمام والعناية بالخرين المحيطين به. 
5 التعرف على أهمية تققدير الذات . - 
إن تقحديد وتقعريف الفلسفة التي تقؤمن بها المدرسة - مثل - ل يعني شيئًاا ، ما لم يرافق ذلك 
تقوجته سلوك الفراد والجماعات في العمل تقجاه تقلك الفلسفة وتقبنيها على نحو عملي، فمثل 
نظام التقويم التقليدي يقيس تقحصيل الطلب وبالتالي يضعهم تقرتقيبيًاا، بينما التقويم في ظل 
فلسفة إدارة الجودة الكلية ل يهتم بعملية التصنيف والترتقيب مثلما يهتم بتحقيق التحسين 
والتطوير المستمر من أجتل الوصول إلى الجودة المطلوبة. فنموذج نيوتقاون ينظر إلى الطالب 
أنه المستفيد (العميل) وإلى عملية التعلم كمننتج، وإلى علمية التعليم كخدمة، وذلك من أجتل 
التحسين الدائم في العلمية التربوية بمجملها. 
** تقجربة ديترويت في تق طبيق إ دارة ا لجودة ا لشاملة: 
41
قامت منطقة ديترويـت التعليمية في ولية ميتشغن المريكية بتبني فلسفة إدارة الجودة 
1989 م، على نحو تقجريبي فـي البداية، / منذ العام الدراسي 1990 .T.Q.M الشاملــة 
وبعد أن نجحت التجربة، جترى تقعميمها على المدارس التي أبدت رغبتها واستعدادها للتحول 
إلى فلسفة إدارية جتديدة، تقحمل في آفاقها رؤى واعدة للنهوص بالعلمية التربوية التعليمية 
( ( درباس 1994 
إن تقطبيق أساليب ومفاهيم إدارة الجودة الشاملة في مدارس ديترويت فرض عليها: 
1- إعادة تقعريف دور وأهداف، وواجتبات المدارس على نحو يتلءم مع فلسفة إدارة الجودة 
الشاملة. 
-2 تقحسين الوضع الكلــي للمدارس على نحو يؤهلها لتطبيق استراتقيجيات التغيير الساسية 
للتحول نحو إدارة الجودة الشاملة. 
3 التخطيط لبرامج تقدريبية شاملة في القيادة التربويـة للداريـين والمعلمين تقعنى بمفاهيم - 
القيادة الجماعية. 
4 - تقبني برنامج تقطوير وتقثقيف العاملين، وخاصة فيما يتعلق بمواقفهم وأفكارهم تقجاه عملية 
التغيير. 
5 تقوظيف البحث النظري والتطبيقي واعتباره قاعدة رئيسية تقستمد منه البيانات - 
والمعلومات التي على ضوئها يجــب أن يتــم إعداد السياسات التعليمية، وعلى هداها يجري 
التنفيذ والتطبيق. 
إن عملية التغيير الضخمة والتحـول الكبــير من سيــاق الدارة التقليدية، إلى نماذج إدارية 
تقعنى إلى حد يفوق الوصف بالجودة على مختلف مستويات التنظيم أدى إلى الخذ بمبدأ الجودة 
فقد جترى إعداد برنامج تقدريبي مكثف غايته تقدريب الكوادر الدارية في ،(.T.Q.M) الشاملة 
مدارس ديترويت على أساليب ومفاهيم إدارة الجودة الشاملة يتكون من ثلث  مراحل. ولقد تقم 
تقصميم البرنامج التدريبي بالعتماد على نتائج البحث العلمي في ميدان إدارة الجودة الكلية، 
وتقحقيق التفوق في الداء من ناحية وعلى أهمية وتقغير الطر المرجتعية من ناحية أخرى، إذ 
إن التغـير المادي يتطلب تقغييرًاا في طرق التفكير المتعلقة بالعمل التربوي في مجمله، فمبادئ 
ديمنج الربعة عشرة قابلة للتطبيق على أي منظمة أو مؤسسة في العالم، وقد اهتم القائمون 
على تقحقيق الجودة في ديترويت بالعمليــات، وصرفوا اهتمامهم عن المنتج، أي اهتموا 
بالطــر التربويــة وتقطويرهــا ومساندتقها، إضافة إلى إيجاد بيئة عمل مثلى يمكن أن يؤدَّى 
العمل فــي إطارها، ولم يعد دور المدير والمعاون دورًاا مستقلًا عن بقية العاملين، فالجميع 
يعملون من خلل القيادة الجماعية، فمسئولية اتقخاذ القـرار كانت مسئولية الجميع، وتقبين أن 
نظام التقويم التقليدي للطلب كان يثير الرعب في نفوسهم، لنه نظام تقرتقيـبـي يصنف الفراد 
إلى ناجتحين وراسبين،أي أنه يعتمد على تققويم المحصلة النهائية للعمل، بينما البديل الذي 
تقعتمده إدارة الجودة الشاملة هو التقويم المستمر من أجتل تقحسين نوعية جتودة العمل، 
فالهتمام بالعمليات هو الساس، وليس النتائج فقط، مع تقحسين طرق ووسائل التعليم. 
(ب) نظام ا لتعليم في سنغافورة  نموذج ا لجودة ا لنوعية 
أكد السيد جتوتقشوك تقونج رئيــس وزراء سنغافــورة أن نجاح سيناريو المستقبل سيعتمد على 
42
المعرفة وسرعة الستجابة للتغيرات الـتي ستطرأ في كل جتانب من جتوانب الحياة، كما نوهت 
بعض الصحــف السنغافورية بأن الكفاح طويل المد من أجتل النجاح القتصادي سيكون في 
حلبة الفصل المدرسي أكثر منه في سوق العملت، وقد عرضت وسائل العلم السنغافورية 
وأكدت فكرة  البقاء للذكى واعتبرتقها سمة من سمات هذا العصر . 
بهذه التوجتهات تقطلعت سنغافورة نحو تقطبيق نظام الجودة،وربطت تقعريفاتقها المعتمدة للجودة 
ملءمــة التعريــف للهدف، والوصول إلى التفوق وبلوغ المستوى العالمي في التعليم. وقد 
واجتهـت سنغافورة - كغيرها من دول العالم - مشكلة مؤشرات الداء لقيــاس الجودة، فهذه 
المؤشرات تقعتبر قيمًاا عددية تقساعد في تقنظيم ما هو معقـد وصعب القياس، غير أن العتماد 
على الرقام يجب أن ل يصرف اهتمامنا عن أهداف التعليم، وتقجب اليقظة لكي ل تقؤدي 
البيانات والرقام إلـى تققديم صورة مغلوطة عن مفهوم الجودة، إل أن القياس في الجودة يعـد 
طريقًاا لتحسين الجودة النوعية في التربية. فالبيئة التعليمية في سنغافـورة منظمة وموجتهة 
وحسنة التمويل، ومنسقة علــى المستــوى الوطــني، فقــد شهدت العشرون سنـة الماضيــة 
تق طـورات هامة فـي ا لميــدان ا لتربــوي ا لسنغافوري تق مثلت في : 
* تقنفيذ التعليم البتدائي اللزامي المجاني، مع مزيــد مــن المدارس الثانوية،وكذلك مزيد من 
الهتمام بالتعليم بعد الثانوي. ومزيد من التركيز على تقدريب المعلمين، والتركيز على 
الرياضيات والعلوم والمواد التقنية، وإقامة المدارس للتدريـب على الجوانب المهنيـة والتقينة 
- والتجارية لتوفير قاعدة من القوى العاملة لخدمة هدف التصنيع. وما بين عامي 1979 
1990 تقمت عملية الضبط الدقيق للتقجاه الجديد نحو الجودة النوعية، ضمن عملية مراجتعة 
للسياسة التربوية، فتبين أن ازدواجتية اللغة تقؤدي إلى ضعف الكفاءة اللغوية، وأن الحاجتة 
باتقت ملحة لعادة النظر في الهداف التربوية طويلة المد، وعلوة على الجانب الوظيفي 
للتعليم يجب أن يحقق هذا التعليم الجودة الحقيقية، لتطوير الفرد فكريًاا، وخلقيًاا وجتماليًاا، فيجب 
أن يطور كل طفل بحيث يستغل أقصـى إمكانتــه وقدراتقـه،فاستحدثت عملية التصنيف لتوفير 
مختلـف القـدرات، وجتـرت مراجتعة المناهج لتحقيق مزيد من التوازن وبناء مجتمع قوي 
منضبط من الناحية الجتتماعية، كما تقم تقعزيز نظام الدارة المدرسية.وقد شهدت التسعينات من 
القرن العشرين تقطور إدارة الجودة في سنغافورة والتأكيد على ضمان تقحقيقها، فقد عرف 
التعليم في تقلك الفترة في سنغافورة بأنه القوة الرئيسية التي تقوجته البلد نحو دخول اللفية 
الثالثة، فشمل البرنامج التعليم السنغافوري الخطوات التالية: 
* تقزويد الجميع بالتعليم برفع كفاءة رياض الطفال، وتقوفير ما ل يقل عن 10 سنوات على 
القل من التعليم المدرسي البتدائي / الثانوي. 
* زيادة التمويل والحوافز التعليمية. 
* اجتتذاب المعلمين الجيدين ( بالتقليل من الروتقين الحكومي، وإعفاء المعلمين من بعض 
العمال الدارية والكتابية، وتقعديل الرواتقب / شروط الخدمة للمعلمين. 
* زيادة مردود معهد التعليم التقني ( 30000 خريج خلل السنوات الخمس القادمة)، وتقوسعة 
وأكاديمية نانيانج للفنون ،(Lasalle-SIA College of Arts) كلية لسال للفنون 
.(Nanyang Academy of Fine Arts) الجميلة 
* زيادة عدد الماكن في التعليم بعد الثانوي خلل السنوات الخمس القادمة إلى 110 آلف 
43
تقمثل الهدف عام 1991 في دخول 20 % من كـل فئــة عمرية إلى الجامعات و 40 % منها 
إلى المعاهد المتعددة التقنيات. وكانت أرقام عام 1996 على التوالي هي: 22 % و 38 % من 
فئة العمر. وفي السنوات العشر الخيرة أو ما يقاربها، ارتقفع عدد خريجي الجامعات / المعاهد 
1996 )، بينما زاد إجتمــالي عدد ) 1986 ) إلى 20868 ) المتعددة التقنيات من 9694 
1998 )، وقد تقم تقبني عدة أساليب منها: ) 1986 ) إلى 92140 ) الطـلب مــن 42317 
* تقطوير  معهد سنغافورة للدارة  ليصبح جتامعة ثالثة. 
. * مضاعفة الطاقة الستيعابية لبرنامج درجتة جتامعة سنغافورة المفتوحة إلى 6000 
* تققوية المعاهد متعددة التقنيات وتقدعيمها. 
* تقوسعة التعليم للدراسات العليا، ومضاعفــة المكانيـة الستيعابية للدراسات العليا بحلول عام 
National) (University of 2000 م ( الرقام الحالية فـي جتامعــة سنغافـورة الوطنيــة 
،Nanyang Technological University وجتامعة نانيانج التقنية ، Singapore 
هي 4500 و 2500 على التوالي. 
* العمل على جتعل جتامعاتقها عالمية المستوى. 
تقعتبر الجامعات مؤسسات تقعليمية رئيسية بصفتها راعية وناقلـة للمعرفة ومنشأ وجتودها، 
وعلى الخص في السنوات الخمس عشرة إلى العشريــن الخيرة، حيــث أصبحت - وعلى نحو 
متزايــد - مهمـة للصناعة وأساسًاا لتكوين الثروة من خلل نقل التقنيــة إلــى الصناعــة 
بواسطة البحوث ، وتقشمل الجهود المبذولـة لرفــع مستــوى الجامعتــين الموجتودتقين ما يلي: 
* تقحويل جتامعة نانيانج التقنية إلى جتامعة متكاملة. 
* مراجتعة مناهج المراحل الجامعية الولى لضمان ملءمتها وحداثتها، وأنها جتيدة العداد 
وحسنة الترتقيب، حتـى ل يحــدث  تقبديــد للطاقات في التعلم غير المنتج و(مثل استظهار 
المعلومات المتيسرة في متناول الطالب)، وأنها كذلك واسعة القاعدة شاملة للتخصصــات 
بدرجتة تقكفي لتخريج طلبة متكاملي المعلومات، وملتزمين بمتطلبات مكان العمل في القرن 
الحادي والعشرين، كما أنها تقؤكد على إعمال الفكر والمهارات العملية. 
* مراجتعة إجتراءات التقويم (مثل اختبارات الكتاب المفتوح الــتي ستشكل ما يصل إلى ثلث 
مجموع المتحانات بعد خمس إلى ست سنوات)، بهدف ضمان اختبار الكفاءات المطلوبة. 
* استحداث  استراتقيجيات تقعليم وتقعلم تقتسم بالتجديد والبداع، مثل التعلم في موقع المشروع 
والبرامج الخاصة ( مثل برنامج تقطوير المواهب، وبرنامج البحوث  الجامعية لما قبل التخرج، 
وبرنامــج البحوث  العلمية - لطلبة الكليات المتوسطة - وبرنامج الكتابة البداعية. 
* اجتتذاب الطلبة الموهوبين من المنطقة. 
* إقامة معاهد بحوث  وطنية عالمية المستوى يتم ربطها بشكل وثيــق بالجامعات والصناعة. 
* جتعل سنغافورة مركزا للتعلم نابضا بالنشاط، مــع استقطــاب مشاركة علماء بارزين، بحيث 
يتم من خلل ذلك مساعدة البلدان القل تقطورا في المنطقة لتحديث هياكلها الحكومية 
والقتصادية وتقطويرها، مما يمكّنن من أقلمة سنغافورة. 
* التعاون مع العمال والنقابات وأصحاب العمل لتوفير التدريـب المناسب ورفع الكفاءة. 
وقد اتقجهت سنغافورة نحو استغلل تققنيات المعلومات في التعليم والتعلّنم: فبعد معرفة أن 
تققنيات المعلومات أداة تقعليمية تقكمن فيها القوة، تقم العلن عن خطة رئيسية للمدارس في 
44
بحث عن الجودة الشاملة 1436 هجرية
بحث عن الجودة الشاملة 1436 هجرية
بحث عن الجودة الشاملة 1436 هجرية
بحث عن الجودة الشاملة 1436 هجرية
بحث عن الجودة الشاملة 1436 هجرية
بحث عن الجودة الشاملة 1436 هجرية

Más contenido relacionado

La actualidad más candente

كيفية تقييم أداء العاملين لتحسين إنتاجية المؤسسة.
كيفية تقييم أداء العاملين لتحسين إنتاجية المؤسسة.كيفية تقييم أداء العاملين لتحسين إنتاجية المؤسسة.
كيفية تقييم أداء العاملين لتحسين إنتاجية المؤسسة.Belghanami Wassila Nadjet
 
مقرر إدارة الجودة الشاملة.pptx
مقرر إدارة الجودة الشاملة.pptxمقرر إدارة الجودة الشاملة.pptx
مقرر إدارة الجودة الشاملة.pptxssuser654527
 
إدارة الجودة الشاملة في المنظمات Total quality management in organizations
إدارة الجودة الشاملة في المنظمات  Total quality management in organizationsإدارة الجودة الشاملة في المنظمات  Total quality management in organizations
إدارة الجودة الشاملة في المنظمات Total quality management in organizationsDimah Alnasser Allah
 
المحور الرابع...تخطيط وتنفيذ وتطبيق نظام إدارة الجودة
المحور الرابع...تخطيط وتنفيذ وتطبيق نظام إدارة الجودةالمحور الرابع...تخطيط وتنفيذ وتطبيق نظام إدارة الجودة
المحور الرابع...تخطيط وتنفيذ وتطبيق نظام إدارة الجودةhossam1a2
 
ادارة الجودة الشاملة
ادارة الجودة الشاملةادارة الجودة الشاملة
ادارة الجودة الشاملةtassadit ALLOUNE
 
متطلبات نظام إدارة الجودة.pdf
متطلبات نظام إدارة الجودة.pdfمتطلبات نظام إدارة الجودة.pdf
متطلبات نظام إدارة الجودة.pdfفارس عزيز
 
قياس الجودة بواسطة وضع المؤشرات
قياس الجودة  بواسطة وضع المؤشراتقياس الجودة  بواسطة وضع المؤشرات
قياس الجودة بواسطة وضع المؤشراتDr. AbdulQawi Almohamadi
 
قائمة المراجعة والتدقيق.pdf
قائمة المراجعة والتدقيق.pdfقائمة المراجعة والتدقيق.pdf
قائمة المراجعة والتدقيق.pdfHODAHASSAN29
 
توثيق نظام ادارة الجودة
توثيق نظام ادارة الجودةتوثيق نظام ادارة الجودة
توثيق نظام ادارة الجودةmunther daway
 
ادارة الجودة الشاملة
ادارة الجودة الشاملةادارة الجودة الشاملة
ادارة الجودة الشاملةeng murad
 
Iso 9001 2015 by amin
Iso 9001 2015 by aminIso 9001 2015 by amin
Iso 9001 2015 by aminAhmed Amin
 
رواد الجودة
رواد الجودةرواد الجودة
رواد الجودةzeezeegh
 
الجوده
الجودهالجوده
الجودهmsebaey
 

La actualidad más candente (20)

إدارة الجودة الشاملة
إدارة الجودة الشاملةإدارة الجودة الشاملة
إدارة الجودة الشاملة
 
كيفية تقييم أداء العاملين لتحسين إنتاجية المؤسسة.
كيفية تقييم أداء العاملين لتحسين إنتاجية المؤسسة.كيفية تقييم أداء العاملين لتحسين إنتاجية المؤسسة.
كيفية تقييم أداء العاملين لتحسين إنتاجية المؤسسة.
 
Introduction to quality management
Introduction to quality managementIntroduction to quality management
Introduction to quality management
 
مقرر إدارة الجودة الشاملة.pptx
مقرر إدارة الجودة الشاملة.pptxمقرر إدارة الجودة الشاملة.pptx
مقرر إدارة الجودة الشاملة.pptx
 
إدارة الجودة الشاملة في المنظمات Total quality management in organizations
إدارة الجودة الشاملة في المنظمات  Total quality management in organizationsإدارة الجودة الشاملة في المنظمات  Total quality management in organizations
إدارة الجودة الشاملة في المنظمات Total quality management in organizations
 
المحور الرابع...تخطيط وتنفيذ وتطبيق نظام إدارة الجودة
المحور الرابع...تخطيط وتنفيذ وتطبيق نظام إدارة الجودةالمحور الرابع...تخطيط وتنفيذ وتطبيق نظام إدارة الجودة
المحور الرابع...تخطيط وتنفيذ وتطبيق نظام إدارة الجودة
 
ادارة الجودة الشاملة
ادارة الجودة الشاملةادارة الجودة الشاملة
ادارة الجودة الشاملة
 
متطلبات نظام إدارة الجودة.pdf
متطلبات نظام إدارة الجودة.pdfمتطلبات نظام إدارة الجودة.pdf
متطلبات نظام إدارة الجودة.pdf
 
قياس الجودة بواسطة وضع المؤشرات
قياس الجودة  بواسطة وضع المؤشراتقياس الجودة  بواسطة وضع المؤشرات
قياس الجودة بواسطة وضع المؤشرات
 
قائمة المراجعة والتدقيق.pdf
قائمة المراجعة والتدقيق.pdfقائمة المراجعة والتدقيق.pdf
قائمة المراجعة والتدقيق.pdf
 
ISO9001:2015
ISO9001:2015ISO9001:2015
ISO9001:2015
 
Pptx (3)
Pptx (3)Pptx (3)
Pptx (3)
 
توثيق نظام ادارة الجودة
توثيق نظام ادارة الجودةتوثيق نظام ادارة الجودة
توثيق نظام ادارة الجودة
 
ادارة الجودة الشاملة
ادارة الجودة الشاملةادارة الجودة الشاملة
ادارة الجودة الشاملة
 
جودة الرعاية الصحية
جودة الرعاية الصحيةجودة الرعاية الصحية
جودة الرعاية الصحية
 
Six sigma 6s
Six sigma 6sSix sigma 6s
Six sigma 6s
 
Iso 9001 2015 by amin
Iso 9001 2015 by aminIso 9001 2015 by amin
Iso 9001 2015 by amin
 
رواد الجودة
رواد الجودةرواد الجودة
رواد الجودة
 
الجوده
الجودهالجوده
الجوده
 
6-SIGMA.pptx
6-SIGMA.pptx6-SIGMA.pptx
6-SIGMA.pptx
 

Similar a بحث عن الجودة الشاملة 1436 هجرية

11الجودة الشاملة
11الجودة الشاملة11الجودة الشاملة
11الجودة الشاملةabdo585
 
tqm workshop 1st day ورشة عمل مفهوم الجودة اليوم الأول
tqm workshop 1st day ورشة عمل مفهوم الجودة  اليوم الأولtqm workshop 1st day ورشة عمل مفهوم الجودة  اليوم الأول
tqm workshop 1st day ورشة عمل مفهوم الجودة اليوم الأولFowzia Almorai
 
Mazen alghamdi
Mazen alghamdiMazen alghamdi
Mazen alghamdiMazen139
 
معايير الجودة في العملية التعليمية
معايير الجودة في العملية التعليميةمعايير الجودة في العملية التعليمية
معايير الجودة في العملية التعليميةOsama El Shareif
 
ضمان الجودة في التعليم
ضمان الجودة في التعليمضمان الجودة في التعليم
ضمان الجودة في التعليمHT37
 
تطور الجودة-2.pptx
تطور الجودة-2.pptxتطور الجودة-2.pptx
تطور الجودة-2.pptxssuser426ae5
 
إدارة الجودة الشاملة
إدارة الجودة الشاملةإدارة الجودة الشاملة
إدارة الجودة الشاملةMohammed Al Sulaimani
 
إدارة الجودة في تنفيذ مشروع التعلم الالكتروني )
إدارة الجودة في تنفيذ مشروع التعلم الالكتروني  ) إدارة الجودة في تنفيذ مشروع التعلم الالكتروني  )
إدارة الجودة في تنفيذ مشروع التعلم الالكتروني ) Dalal Alotibi
 
الجودة والإعتماد
الجودة والإعتمادالجودة والإعتماد
الجودة والإعتمادDr Abd Allah Mousa
 
Hrdiscussion.com الجودة الشاملة في التعليم
Hrdiscussion.com الجودة الشاملة في التعليمHrdiscussion.com الجودة الشاملة في التعليم
Hrdiscussion.com الجودة الشاملة في التعليمAhmed Hassanein
 
المواصفة الدولية ISO 9001 وزارة الصحة.pptx
المواصفة الدولية ISO 9001 وزارة الصحة.pptxالمواصفة الدولية ISO 9001 وزارة الصحة.pptx
المواصفة الدولية ISO 9001 وزارة الصحة.pptxSaraMAmeen
 
دليل المتدرب لبرنامج الجودة الشخصية - ورشة عمل
دليل المتدرب لبرنامج الجودة الشخصية - ورشة عملدليل المتدرب لبرنامج الجودة الشخصية - ورشة عمل
دليل المتدرب لبرنامج الجودة الشخصية - ورشة عملtanmya-eg
 

Similar a بحث عن الجودة الشاملة 1436 هجرية (20)

11الجودة الشاملة
11الجودة الشاملة11الجودة الشاملة
11الجودة الشاملة
 
tqm workshop 1st day ورشة عمل مفهوم الجودة اليوم الأول
tqm workshop 1st day ورشة عمل مفهوم الجودة  اليوم الأولtqm workshop 1st day ورشة عمل مفهوم الجودة  اليوم الأول
tqm workshop 1st day ورشة عمل مفهوم الجودة اليوم الأول
 
Mazen alghamdi
Mazen alghamdiMazen alghamdi
Mazen alghamdi
 
الجودة
الجودةالجودة
الجودة
 
الجودة
الجودةالجودة
الجودة
 
Gawda
GawdaGawda
Gawda
 
معايير الجودة في العملية التعليمية
معايير الجودة في العملية التعليميةمعايير الجودة في العملية التعليمية
معايير الجودة في العملية التعليمية
 
ضمان الجودة في التعليم
ضمان الجودة في التعليمضمان الجودة في التعليم
ضمان الجودة في التعليم
 
تطور الجودة-2.pptx
تطور الجودة-2.pptxتطور الجودة-2.pptx
تطور الجودة-2.pptx
 
إدارة الجودة الشاملة
إدارة الجودة الشاملةإدارة الجودة الشاملة
إدارة الجودة الشاملة
 
إدارة الجودة في تنفيذ مشروع التعلم الالكتروني )
إدارة الجودة في تنفيذ مشروع التعلم الالكتروني  ) إدارة الجودة في تنفيذ مشروع التعلم الالكتروني  )
إدارة الجودة في تنفيذ مشروع التعلم الالكتروني )
 
ادارة الجوده Quality management
ادارة الجوده Quality managementادارة الجوده Quality management
ادارة الجوده Quality management
 
الجودة والإعتماد
الجودة والإعتمادالجودة والإعتماد
الجودة والإعتماد
 
Hrdiscussion.com الجودة الشاملة في التعليم
Hrdiscussion.com الجودة الشاملة في التعليمHrdiscussion.com الجودة الشاملة في التعليم
Hrdiscussion.com الجودة الشاملة في التعليم
 
المواصفة الدولية ISO 9001 وزارة الصحة.pptx
المواصفة الدولية ISO 9001 وزارة الصحة.pptxالمواصفة الدولية ISO 9001 وزارة الصحة.pptx
المواصفة الدولية ISO 9001 وزارة الصحة.pptx
 
HHSM415.ppt
HHSM415.pptHHSM415.ppt
HHSM415.ppt
 
دليل المتدرب لبرنامج الجودة الشخصية - ورشة عمل
دليل المتدرب لبرنامج الجودة الشخصية - ورشة عملدليل المتدرب لبرنامج الجودة الشخصية - ورشة عمل
دليل المتدرب لبرنامج الجودة الشخصية - ورشة عمل
 
quality learning
quality learningquality learning
quality learning
 
quality
quality quality
quality
 
14448472.ppt
14448472.ppt14448472.ppt
14448472.ppt
 

Último

by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .ppt
by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .pptby modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .ppt
by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .pptmodarsaleh3
 
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfدور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf575cqhpbb7
 
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrr
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrrامتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrr
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrrmhosn627
 
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.pptMarwaElsheikh6
 
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيااهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبياaseelqunbar33
 
اللام الشمسية واللام القمرية لصف الرابع
اللام الشمسية واللام القمرية  لصف الرابعاللام الشمسية واللام القمرية  لصف الرابع
اللام الشمسية واللام القمرية لصف الرابعalkramasweet
 
REKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptx
REKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptxREKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptx
REKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptxEvaNathylea1
 
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfشكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfshimaahussein2003
 
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريممحمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريمelqadymuhammad
 
السرقات الشعرية إعداد غادة محمد عبد الراضي
السرقات الشعرية إعداد غادة محمد عبد الراضيالسرقات الشعرية إعداد غادة محمد عبد الراضي
السرقات الشعرية إعداد غادة محمد عبد الراضيsalwaahmedbedier
 
عرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمد
عرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمدعرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمد
عرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمدsalwaahmedbedier
 
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمد
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمددرس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمد
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمدجامعة جنوب الوادي
 
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتيNajlaaAlshareef1
 
أدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمد
أدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمدأدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمد
أدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمدsalwaahmedbedier
 
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليميةعرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليميةfsaied902
 
من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...
من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...
من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...qainalllah
 
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdfسلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdfbassamshammah
 
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...Osama ragab Ali
 

Último (20)

by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .ppt
by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .pptby modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .ppt
by modar saleh في التصوير التلفزيوني أحجام اللقطات .ppt
 
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdfدور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
دور مجتمعات التعلم في تحسين جودة الحياة الجامعية .pdf
 
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrr
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrrامتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrr
امتحانات النحو وإجاباتها.pdfrrrrrrrrrrrrrr
 
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt
.. مهارات ادارة الوقت و مهارات تنظيم الوقت.ppt
 
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيااهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
اهمية ملحمة جلجامش تاريخيا وفكريا وأدبيا
 
اللام الشمسية واللام القمرية لصف الرابع
اللام الشمسية واللام القمرية  لصف الرابعاللام الشمسية واللام القمرية  لصف الرابع
اللام الشمسية واللام القمرية لصف الرابع
 
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
.العروض التقديمية والرسومات التعليمية bdf
 
REKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptx
REKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptxREKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptx
REKOD TRANSIT BAHASA ARAB SK Tahun 3.pptx
 
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdfشكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
شكل الحرف وطريقة الرسم DOC-20240322-WA0012..pdf
 
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريممحمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
محمد احمد سيد احمد محمد سباق عمر يوسف عبدالكريم
 
عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...
عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي  جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي  جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...
عرض تقديمي عن اسم المفعول.امل عرفات محمد العربي جامعة جنوب الوادي تربيه عام ...
 
السرقات الشعرية إعداد غادة محمد عبد الراضي
السرقات الشعرية إعداد غادة محمد عبد الراضيالسرقات الشعرية إعداد غادة محمد عبد الراضي
السرقات الشعرية إعداد غادة محمد عبد الراضي
 
عرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمد
عرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمدعرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمد
عرض تقديمي النقائض في العصر الأموي إعداد سلوي أحمد
 
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمد
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمددرس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمد
درس المنادي للصف الاول الثانوي اعداد إسراء محمد
 
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي
"الدعامة الأساسية التي يقوم عليها التقويم الذاتي
 
أدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمد
أدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمدأدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمد
أدب درس النقائض إعداد سلوي أحمد بديرأحمد
 
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليميةعرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم  التعليمية
عرض تقديمي تكليف رقم (1).الرسوم التعليمية
 
من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...
من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...
من قصص القرآن الكريم تحكي عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وماذا فعل مع قومه بدو...
 
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdfسلسلة في التجويد للدورات التمهيدية  والمتوسطة والمتقدمة.pdf
سلسلة في التجويد للدورات التمهيدية والمتوسطة والمتقدمة.pdf
 
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
أسامه رجب علي أحمد (عرض تقديمي عن الجمل التي لها محل من الاعراب والتي ليس لها...
 

بحث عن الجودة الشاملة 1436 هجرية

  • 1. ه 1436 نظام الجودة الشاملة في التعليم وعلقتته بالمنهج السللمي ( الحسسان - التميز – التققان – القيادة – خدمة المستفيد ) إعداد المعلم عصام أحمد السيد بدوي مدير المدرسة أ فهد بن هادي فهرس ا لمحتويات
  • 2. رقم الموضوع الصفحة مقدمة . 3 التطور التاريخي لفكرة الجودة الشاملة . 4 مفهوم وتعاريف الجودة الشاملة . 5 إدوارد ديمنج رائد الجودة الشاملة . 7 فقه الجودة في السلم. 8 التقان والجودة النوعية الشاملة في حضارة السلم. 13 مبادئ الجودة الشاملة . 17 متطلبات تطبيق الجودة الشاملة في التعليم . 18 مفهوم الجودة ومفهوم المستفيد في المجال التربوي. 24 مزايا وفوائد تطبيق الجودة الشاملة في التعليم. 39 المعوقات العامة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة . 41 تجارب دولية وعربية في تطبيق نظام الجودة الشاملة. 42 الخاتمة . 49 50 المراجع العلمية . مقدمة حث السللم على بناء مجتمع قوي متماسلك من خلل التققان والخلص في العمل، وتقنمية الرقابة الذاتقية تقحقيقاً للجودة في أداء العمال . وكثير من الياات القرآنية الكريامة تقعزز اللتزام بالجودة والتققان في العمل بدافع إياماني، قال تقعالى {وَققُلِلِ ا اعْممَقلُلِوا فَقسَقيَقرَقى اللُلَِّه عَقمَقلَقكُلِمْم وَقرَقسلُلِولُلِهُلِ وَقالْمـممُلِؤْممِ انُلِونَق} [التوبة: 105 ]، وجاء في الحدياث 2
  • 3. إن الل ياحب إذا عمل أحدكم عملً » الشرياف ( 1 ) .« أن ياتقنه ومن هذا المنطلق سلوف نستعرض بمشيئة الل تقعالى في هذا البحث القصير تقارياخ الجودة الشاملة ودور العلماء في تقطويار الجودة الشاملة كذلك سلوف نوضح مفهوم الجودة الشاملة كمصطلح لغوي ومن المنظور السللمي . كذلك سلوف نتعرف على فقه الجودة في السللم وكيفية تقطبيق الجودة في مجال التعليم , نسأل الل تقعالى التوفيق وأن يانفعنا بما علمنا أ/ عصام بدوي . ( 1 ) – البيهقي : ( السنن الكبرى ) ص ( 127 ) ا لتطور ا لتارياخي ل فكرة ا لجودة ا لشاملة ياعود الفضل في اسلتخدام إدارة الجودة الشاملة في إدارات المصانع وفي التربية إلى مساهمات العدياد من العلماء المرياكيين واليابانيين من أمثال : أدوارد ديامنج، جوزياف جوران، فيليب كروسلبي واياشيرواياشي كاوا ونستعرض جهود بعض العلماء في تقطويار الجودة الشاملة فيما يالي : 1 - جوزياف جوران : لقد ركز جوران على العيوب والخطاء أثناء الداء التشغيلي (العمليات) وكذلك على الوقت الضائع أكثر من الخطاء المتعلقة بالجودة ذاتقها كما أنه ركز على الرقابة على الجودة دون التركيز على كيفية إدارة الجودة ولذا يارى أن الجودة (النوعية) تقعني مواصفات المنتج التي تقشبع حاجات المستهلكين وتقحوز على رضاهم مع عدم احتوائها على العيوب ويارى جوران أن ا لتخطيط ل لجودة يامر بعدة مراحل وهي: أ - تقحدياد من هم المستهلكين . ب - تقحدياد احتياجاتقهم . 3
  • 4. ج - تقطويار مواصفات المنتج لكي تقستجيب لحاجات المستهلكين . د - طويار العمليات التي من شأنها تقحقيق تقلك المواصفات أو المعاياير المطلوبة . ه - نقل نتائج الخطط الموضوعة إلى القوى العاملة. أما بالنسبة للرقابة على الجود ة فإن جوران يارى أن الرقابة على الجودة عملية مهمة وضرورياة لتحقيق أهداف العمليات النتاجية . -2 فيليب ك روسلب ي : بمعنى أن Zero Defect" لقد جاء فيليب كروسلبي بما ياعرف ب " المعيبات تقساوي صفراً المبيعات ل وجود لها في إطار العمليات النتاجية ويارى كروسلبي أن الجودة ما هي إل انعكاس لمدى معيارياة القيادة وكذلك الدوات الخرى التي تقعكس معاياير الجودة . ويارى ضرورة تقوفير عدة عوامل لتكون الجودة مستمرة منها : أ- إن المستهلكين ذو وعي بأهمية جودة المنتجات والخدمات . ب-إن تقطويار الدوات التي تقساعد على تقطويار الجودة سلتؤدي إلى زياادة حصة المنظمة من السوق . ج- ياجب أن ياتم تقطويار الثقافة المتعلقة بالجودة بما يالئمها من تقغيرات بيئية وظرفية . مفهوم وتقعارياف ا لجودة ا لشاملة أ ول ـم ا لمفهوم من منظور إ سللمي : قال تقعالى ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أياكم أحسن عمل ) 2 تقبارك . وقال تقعالى في سلورة ياوسلف عليه السلم عندما اصطفاه طلب الملك منه أن ياوليه خزائن مصر لنه أدرى وأقدر على إجادة عمله ، وعبر عن ذلك بصفتي الحفظ والعلم كأسلاس لنجاح عمله وسلبب جودتقه وإتققانه ( قال اجعلني على خزائن الرض إني حفيظ عليم ) 55 ياوسلف . كما أورد سلبحانه وتقعالى في آياة أخرى أهمية التحلي بصفتي القوة والمانة فقال تقعالى ( قالت إحداهما ياا أبتِ ا اسلتأجره إن خير من اسلتأجرت القوي المين ) . ويالحظ أن مفهوم هاتقين الصفتين يادور حول محاسلن ا لعمل وإتققانه . وقال عليه الصلة وأتقم التسليم " إن الل ياحب إذا عمل أحدكم عمل أن ياتقنه " والتققان ياعنى ا لجودة في أ كمل صورها . ثانيا ـم ا لمفهوم ا لصطلحي لدارة ا لجودة ا لشاملة : 4
  • 5. لم ياكن ثمة تقعرياف محدد لمفهوم إدارة الجودة الشاملة ، ودللت الكلمات المكونة لهذا المفهوم تقعني التقي : ـم الدارة : هي القدرة على التأثير في الخريان لبلوغ الهداف المرغوبة . الجودة : تقعني الوفاء بمتطلبات المستفيد وتقجاوزها . الشاملة : تقعني البحث عن الجودة في كل جانب من جوانب العمل ، ابتداء من التعرف على احتياجات المستفيد وانتهاء بتقويام رضا المستفيد . وإدارة الجود الشاملة تقعني في مجملها " أنها نظام ياتضمن مجموعة من الفلسفات الفكرياة المتكاملة والدوات الحصائية والعمليات الدارياة المستخدمة لتحقيق الهداف ، ورفع مستوى رضا العميل والموظف على حد سلواء ، وذلك من خلل التحسين المستمر للمؤسلسة وبمشاركة فعَّهالة من الجميع من أجل منفعة الشركة والتطويار الذاتقي لموظفيها، وبالتالي تقحسين نوعية الحياة في المجتمع . وياشير جابلونسكي إلى أن مفهوم إدارة الجودة الشاملة كغيره من المفاهيم الدارياة التي تقتبايان بشأنه المفاهيم والفكار وفقاً لزاوياة النظر من قبل هذا الباحث أو ذاك إل أن هذا التبايان الشكلي في المفاهيم ياكاد ياكون متماثلً في المضامين الهادفة إذ إنه ياتمحور حول الهدف الذي تقسعى لتحقيقه المنظمة والذي ياتمثل بالمستهلك من خلل تقفاعل كافة الطراف الفاعلة فيها . ويامكن ا لتعبير عن هذه ا لنظرة ا لشمولية بالشكل ا لتالي كم ا ياقترحه جابلونسكي: 5
  • 6. بعض تقعارياف ا لجودة : يافهم الكثير من الناس الجودة بأنها تقعني ( النوعية الجيدة أو الخامة الصلية ) وياقصد بها الكيف عكس الكم الذي ياعني بالعدد . ونوضح بعض هذه التعريافات فيما يالي :- . أ – ( الرضا التام للعميل ) أرماند فيخبوم 1956 . ب – ( المطابقة مع المتطلبات ) كروسلبي 1979 . ج – ( دقة السلتخدام حسب ماياراه المستفيد ) جوزياف جوران 1989 . د – ( درجة متوقعة من التناسلق والعتماد تقناسلب السوق بتكلفة منخفضة ) ديامنج 1986 ونستنتج من هذه التعريافات أن التعرياف الشامل للجودة هو : ( الرياادة والمتياز في عمل ا لشياء ) إ دوارد ديامنج رائد ا لجودة ا لشاملة 6
  • 7. وياعتبر إدوارد ديامنج رائد فكرة الجودة الشاملة حيث طور أربعة عشر نقطة تقوضح ما يالزم لياجاد وتقطويار ثقافة الجودة ، وتقسمى هذه النقاط " جوهر الجودة في التعليم " وتقتلخص فيما يالي : 1 ـم إياجاد التناسلق بين الهداف . 2 ـم تقبني فلسفة الجودة الشاملة . 3 ـم تققليل الحاجة للتفتيش . 4 ـم أنجاز العمال المدرسلية بطرق جديادة . 5 ـم تقحسين الجودة ، النتاجية ، خفض التكاليف . 6 ـم التعليم مدى الحياة . 7 ـم القيادة في التعليم . 8 ـم التخلص من الخوف . 9 ـم إزالة معوقات النجاح . 10 ـم خلق ثقافة الجودة . 11 ـم تقحسين العمليات . 12 ـم مساعدة الطلب على النجاح . 13 ـم اللتزام . 14 ـم المسئولية . وحتى ياكون ل لجودة ا لشاملة وجود في مجال ا لتطبيق ا لفعلي ل بد من تقوافر خمسة ملمح أ و صفات ل لتنظيم ا لناجح لدارة ا لجودة ا لشاملة : 1 ـم حشد جميع العاملين داخل المؤسلسة بحيث يادفع كل منهم بجهده تقجاه الهداف السلتراتقيجية كل فيما ياخصه . 2 ـم الفهم المتطور والمتكامل للصورة العامة ، وخاصة بالنسبة لسلس الجودة الموجهة لرضاء متطلبات "العميل" والمنصبة على جودة العمليات والجراءات . 3 ـم قيام المؤسلسة على فهم العمل الجماعي . 4 ـم التخطيط لهداف لها صفة التحدي القوي ، والتي تقلزم المؤسلسة وأفرادها بارتققاء ملحوظ في نتائج جودة الداء . 5 ـم الدارة اليومية المنظمة للمؤسلسة من خلل اسلتخدام أدوات مؤثرة وفعالة لقياس القدرة على اسلترجاع المعلومات والبيانات ( التغذياة الراجعة ) . فقه الجودة في السلم 7
  • 8. تقعرياف ا لجودة : الجودة من (أجاد) أي أحسن.. ياقال (فلن تقكلم فأجاد، أي تقكلم فأحسن.. فلن عمل فأجاد أي عمل فأحسن) وعكسه (تقكلم فأسلاء وعمل فأسلاء). والجودة تقعني التققان كما تقعني في مستويااتقها العالية التفوق والبداع.. · والجودة هي نتيجة الهتمام أسلاسلاً بالكيف والنوع ل بالكم. · والجودة في المصطلح الحدياث ارتقبطت – إجمالً – بالجوانب القتصادياة والتنظيمية (الجودة · الدارياة) (الجودة التصميمية) (الجودة الصناعية) (الجودة الزراعية).. والجودة في هذه المجالت باتقت محكومة بمواصفات ومعاياير ومقايايس، ولم تقعد خاضعة · للمزاج والذوق الشخصي.. وبالتالي فإن النتاجية الجيدة باتقت تقحتاج إلى شهادة جودة من شركات ومؤسلسات نشأت لهذه .( الغاياة (ملحق رقم 1 وقد جاء في كتاب (إدارة الجودة الشاملة) للدكتور عادل الشهراوي ما ياوضح (نظام الجودة ومواصفاتقها القياسلية الدولية آيازو 9000 ) بالنسبة لي إنتاج . ا لسللم والجودة : قد ل أكون مبالغاً إذا قلت إن السللم – عقيدة وشرياعة وأخلقاً – وكفلسفة للكون والنسان والحياة، هو كمال الجودة وتقمامها.. ومن خلل ذلك نفهم البعد اللنهائي في قوله تقعالى: ]الْميَقوْمم َق ( أَقكْممَقلْمتُلِ لَقكُلِمْم دِ ايانَقكُلِمْم وَقأَقتقْممَقمْمتُلِ عَقلَقيْمكُلِمْم نِ اعْممَقتِ اي وَقرَقضِ ايتُلِ لَقكُلِمُلِ الِ اسلْملَقم َق دِ اياناً [ (المائدة : 3 وكيف ل ياكون السللم كمال الجودة والبداع وهو ديان الل ]بَقدِ اياعُلِ السَّهمَقاوَقاتِ ا وَقالَقرْمضِ ا وَقإِ اذَقا قَقضَقى أَقمْمراً فَقإِ انَّهمَقا ياَققُلِول ُلِ لَقهُلِ كُلِن فَقيَقكُلِونُلِ ( 117 ) [ (البقرة). - ] بَقدِ اياعُلِ السَّهمَقاوَقاتِ ا وَقالَقرْمضِ ا أَقنَّهى ياَقكُلِونُلِ لَقهُلِ وَقلَقدٌ و وَقلَقمْم تقَقكُلِن لَّههُلِ صَقاحِ ابَقةٌ و وَقخَقلَققَق كُلِلَّه شَقيْمءٍ و وهُلِوَق بِ اكُلِلِّ شَقيْمءٍ و عَقلِ ايمٌ و ( 101 ) ذَقلِ اكُلِمُلِ اللّهُ رَقبّهُكُلِمْم ل إِ الَقـمهَق إِ الَّه هُلِوَق خَقالِ اقُلِ كُلِلِّ شَقيْمءٍ و فَقاعْمبُلِدُلِوهُلِ وَقهُلِوَق عَقلَقى كُلِلِّ شَقيْمءٍ و وَقكِ ايلٌ و 102 ) لَّه تقُلِدْمرِ اكُلِهُلِ الَقبْمصَقارُلِ وَقهُلِوَق ياُلِدْمرِ اكُلِ الَقبْمصَقارَق وَقهُلِوَق اللَّهطِ ايفُلِ الْمخَقبِ ايرُلِ ( 103 ) قَقدْم جَقاءكُلِم بَقصَقآئئِ ارُلِ مِ ان ) رَّهبِّ كُلِمْم فَقمَقنْم أَقبْمصَقرَق فَفْلِ ونَفْفْسِسِ وهِ و وَفْمَفْنْسِ عَفْمِ ويَفْ فَفْعَفْلَفْيْسِهَفْا وَفْمَفْا أَفْنَفْاْسِ عَفْلَفْيْسِكُم م بِ وحَفْفِ ويظٍ ( 104 ) [ (النعام). 8
  • 9. إن البداع البشري هو أثر ومظهر من آثار ومظاهر البداع الرباني.. بل إنه وظيفة تقكليفية ومسؤولية شرعية وليس خياراً بشرياً قتبله النسان أو رفضه: ]أَفْيَفْحْسِسَفْبُم الِْ وسِنسَفْانُم أَفْن يُم تْسِرَفْكَفْ سلُم دً ى ( 36 ) أَفْلَفْمْسِ يَفْكُم نُم طْسِفَفْةً مّن مّنِ ويٍّ يُم مْسِنَفْى ( 37 ) ثُم مّ كَفْانَفْ عَفْلَفْقَفْةً فَفْخَفْلَفْقَفْ فَفْسَفْوّى ( 38 ) فَفْجَفْعَفْلَفْ مِ ونْسِهُم الزّوْسِجَفْيْسِنِ و الذّكَفْرَفْ وَفْالُم ْسِنثَفْى ( 39 ) أَفْلَفْيْسِسَفْ ذَفْلِ وكَفْ بِ وقَفْادِ ورٍ عَفْلَفْى أَفْن يُم حْسِيِ ويَفْ الْسِمَفْوْسِتقَفْى ( 40 ) [ (القيامة) ا لجودة والحسسان : وإذا كانت الجودة مظهر من مظاهر الحسسان ونتيجة من نتائجه.. فإن السللم دعوة مطلقة إلى الحسسان: ]صِ وبْسِغَفْةَفْ اللّ وَفْمَفْنْسِ أَفْحسْسِسَفْنُم مِ ونَفْ اللّ صِ وبْسِغَفْةً وَفْنَفْحْسِنُم لَفْهُم عَفْابِ ودونَفْ ( 138 ) [ (البقرة). وفي قتوله تقعالى : ]لِ ويَفْبْسِلُم وَفْكُم مْسِ أَفْيُّككُم مْسِ أَفْحسْسِسَفْنُم عَفْمَفْلً [ (هود : 7) إشارة واضحة إلى أن الجزاء يتعلق بكيفية الداء كائناً ما كان هذا الداء.. وكذلك في قتوله تقعالى : ] إِ ونّا جَفْعَفْلْسِنَفْا مَفْا عَفْلَفْى الَفْْسِرْسِضِ و زِ وينَفْةً لّهَفْا لِ ونَفْبْسِلُم وَفْهُم مْسِ أَفْيُّكهُم مْسِ أَفْحسْسِسَفْنُم عَفْمَفْلً ( 7) [ (الكهف) وفي قتوله تقعالى : ]الّذِ وي خَفْلَفْقَفْ الْسِمَفْوْسِتَفْ وَفْالْسِحَفْيَفْاةَفْ لِ ويَفْبْسِلُم وَفْكُم مْسِ أَفْيُّككُم مْسِ أَفْحسْسِسَفْنُم عَفْمَفْلً وَفْهُم وَفْ الْسِعَفْزِ ويزُم الْسِغَفْفُم ورُم ( 2) [ (الملك). ا لنسان ا لذي أ بدع ا لل خلقه مدعو إ لى ا لبداع : إن من الشكر لل على إبداع خلقه يفرض على النسان أن يكون محسناً مبدعاً في عمله ( وصنعته ومهنته كائناً ما كانت.. ففي قتوله تقعالى : ]لَفْقَفْدْسِ خَفْلَفْقْسِنَفْا الِ وْسِنسَفْانَفْ فِ وي أَفْحسْسِسَفْنِ و تقَفْقْسِوِ ويمٍ ( 4 [ (التين) دللة واضحة على جودة الخلق وإحسسان الخالق وإبداعه.. وكذلك في قتوله تقعالى : ] وَفْلَفْقَفْدْسِ خَفْلَفْقْسِنَفْا الِ وْسِنسَفْانَفْ مِ ون سلُم لَفْلَفْةٍ مّن طِ وينٍ ( 12 ) ثُم مّ جَفْعَفْلْسِنَفْاهُم نُم طْسِفَفْةً فِ وي قتَفْرَفْارٍ مّكِ وينٍ ( 13 ) ثُم مّ خَفْلَفْقْسِنَفْا النُّكطْسِفَفْةَفْ عَفْلَفْقَفْةً فَفْخَفْلَفْقْسِنَفْا الْسِعَفْلَفْقَفْةَفْ مُم ضْسِغَفْةً فَفْخَفْلَفْقْسِنَفْا الْسِمُم ضْسِغَفْةَفْ عِ وظَفْاماً فَفْكَفْسَفْوْسِنَفْا الْسِعِ وظَفْامَفْ لَفْحْسِماً ثُم مّ أَفْنشَفْأْسِنَفْاهُم خَفْلْسِقاً آخَفْرَفْ فَفْتَفْبَفْارَفْكَفْ اللُم ّ أَفْحسْسِسَفْنُم الْسِخَفْالِ وقِ وينَفْ ( 14 ) [ (المؤمنون). ا لسللم ي دعو إ لى ا لجودة : إن من البديهي أن يدعو المبدع إلى البداع وأن يحض المحسن إلى الحسسان.. وهذا شأن منهج الل في دعوتقه النسان إلى الجودة والبداع والحسسان.. وصدق الل تقعالى حسيث يقول: ] .( وَفْمَفْنْسِ أَفْحسْسِسَفْنُم دِ ويناً مّمّنْسِ أَفْسلْسِلَفْمَفْ وَفْجْسِهَفْهُم لل وَفْهُم وَفْ مُم حْسِسِ ونٌ[ [ (النساء : 125 ( ويقول تقعالى : ]وَفْقتُم ولُم واْسِ لِ ولنّاسِ و حسُم سْسِناً [ (البقرة : 83 وفي الخطاب النبوي دعوة واضحة بينة إلى الجودة والتققان والبداع والحسسان.. 9
  • 10. إن الل تقعالى يحب من العامل إذا عمل أن يحسن" رواه البيهقي.. " :r مثال ذلك في قتوله وكذلك في قتوله: "إن الل يحب إذا عمل أحسدكم عملً أن يتقنه" للبيهقي.. ولكم أعجبني ما أورده السلتاذ عبد الرحسمن حسبنكه الميداني في كتابه (العقيدة السللمية وأسلسها) حسيث أصاب كبد الحقيقة (راجع الكتاب المذكور). شمولية ا لمنهج وشمولية ا لجودة : إن شمولية المنهج السللمي وتقغطيته لكل جوانب الحياة تقوكبها دعوة إلى الجودة والتققان على نفس المتداد والتقساع.. وبذلك يكون السللم منهج الشمولية والجودة والتققان في عموميات الحياة وفروعها وتقفاصيلها.. ا لسللميون والجودة : قتد ينتظر البعض أن يكون الكلم عن المسلمين والجودة.. وقتد يستغرب آخرون حسصر الكلم عن الجودة بالسللميين.. وللجواب على ذلك أقتول إن مطالبة الخاصة يجب ان تقسبق مطالبة العامة.. فإن غابت الجودة في النخبة، فبديهي أن تقكون معدومة في الدهماء.. فبقدر الموقتع يكون التكليف، وبقدر الدعاء تقكون المسؤولية.. من هنا كان السللميون مطالبين بإعطاء المثل العلى في التققان والجودة، لن في ذلك نجاحسهم في الدنيا وفلحسهم في الخرة. ومن هنا يجب أن نعترف كإسللميين أننا على جانب كبير من التقصير في الخذ بأسلباب التققان والجودة في كل جوانب عملنا.. نحن كإسللميين طالبون بأن نحتكم إلى موازين ومقاييس ومعايير الجودة التي لفت إليها، أو أشار إليها، أو حسددها، أو أوجبها، أو حسض عليها، أو فرضها.. الدين القيم الذي ندعو الناس إليه؟؟! نحن مطالبون بأن نتقن عبادتقنا وأخلقتنا وأعمالنا، وأن نحسن في أقتوالنا وأفعالنا وخطابنا وأدائنا، وأن نتميز في موافقنا وسلياسلاتقنا وعلقتاتقنا.. وأن نتطور في تقخطيطنا وتقنظيمنا وإدارتقنا، وأن نتقدم في إنتاجنا وعطائنا. إن التققان والتقدم والتطور المؤدي إلى الجودة يحتاج إلى التأهيل والتدريب كما يحتاج إلى العلم والخبرة. وبلوغ القمة يحتاج إلى الهمة والرادة كما يحتاج إلى الثقة واليمان. وصدق الشاعر حسيث يقول: قتد رشحوك لمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن تقرعى مع الهمل . 10
  • 11. جوانب ا لجودة في ا لمنهج ا لسللمي : لصحة العقيدة وجودتقها يشترط ما يلي: إفراد الل تقعالى في اللوهية والعبودية . تقنزيه اليمان عن أي شرك حستى (الرياء) مصداقتاً لقوله تقعالى . لل تقسعة وتقسعون اسلماً – " r التعرف على الل من أسلماء وصفات تقليق بجلله، مصداقتاً لقوله مائة إل واحسداً – ل يحفظها أحسد إل دخل الجنة، وهو وتقر يحب الوتقر" رواه البخاري ومسلم. التعرف على سلنن الل تقعالى في الكون والنسان والحياة . التفكر في خلق الل وليس في ذاتقه، امتثالً لقوله: "تقفكروا في خلق الل، ول تقتفكروا في ذات الل، فإنكم لن تققدروه قتدره" رواه أبو نعيم الصباني . أما صفات الل تقعالى فقد أشارت إليها آيات كثيرة من القرآن الكريم.. والمطلوب اعتماد رأي السلف فهو أولى بالتقباع حسسماً لمادة التأويل والتعطيل، وعدم الحكم بكفر أو فسوق.. لتأويل الخلف. وبديهي أن تقكون أركان اليمان شهادة الجودة في صحة العقيدة، وهي: اليمان بالل، وملئكته، وكتبه، ورسلله، واليوم الخر، والقدر خيره وشره من الل تقعالى . ولصحة ا لعبادة وجودتقه ا ي شترط م ا ي لي : أن تقعبد الل كأنك تقراه، فإن لم تقكن تقراه فإنه يراك. فقد سلئل رسلول الل عن (الحسسان) فقال: "أن تقعبد الل مأنك تقراه، فإن لم تقكن تقراه فإنه يراك" متفق عليه. فللصلة شروط لوجوبها وهي (السللم، والبلوغ، والعقل، والطهارة) ولها شروط لصتحها وهي: (الطهارة من الحدث الصغر والكبر، الوضوء، سلتر العورة، العلم بدخول الوقتت، واسلتقبال القبلة). كما أن للصلة أركاناً هي: (النية، القيام مع القدرة، تقكبيرة الحسرام، قتراءة الفاتقحة، الركوع، الطمأنينة في الركوع، العتدال في الركوع، الطمأنينة في العتدال، السجود، الطمأنينة في السجود، الجلوس بين السجدتقين، الطمأنينة في الجلوس، الجلوس الخير، التشهد، الصلة على النبي ، واعتماد الترتقيب المذكور اتقباعاً لسنة رسلول الل حسيث يقول: "صلوا كما رأيتموني أصلي".. ثم هنالك سلنن للصلة بعد الدخول فيها.. وكل هذا يتعلق بالجانب العملي والتنظيمي للصلة.إنما هنالك جوانب أخرى "عقلية وقتلبية" ل بد من تقحقيقها ضماناً للجودة، ولقبول الل تقعالى لها.. من ذلك: 11
  • 12. حسضور العقل: لقول رسلول الل : "ليس للنسان من صلتقه إل ما عقل منها". حسضور القلب: لقول رسلول الل: "ل ينظر الل إلى الصلة ل يحضر الرجل فيها قتلبه مع بدنه" مسند الفردوسلي. وروي عن الحسن رضي الل عنه أنه قتال: "كل صلة ل يحضر فيها القلب فهي إلى العقوبة أسلرع" وهذا مناط قتوله: "كم من قتائم حسظه من صلتقه التعب والنصب" للنسائي . التقان والجودة النوعية الشاملة في حضارة السلم يعتبر السلم دين ا الجامع لصول شرائع النبياء والمرسلين , وينطوي على النظم التشريعية بتقديم العلج الصلحي لمشكلت 12
  • 13. العالم ومعضلت النسانية , وشفائها من أمراض الحضارة غير الراشدة وحمايتها من النحرافات الخلقية الهابطة . ونحن أهل السلم مطالبون بعمل جاد متقن في كل العصور بهدف عبادة ا تعالى وتعمير الرض لننا خلفاء ا نعالى في الرض كما جاء في قوله تعالى : . ( وَ(إِذْ قَالَ رَبّكَ لِلْمَلئِكَةِ إِنّي جَاعِلٌ فِي الرَْضِ خَلِيفَةً ) ( البقرة 30 وهذه الخلفة لتعني خلفة العبثية والهواء والنزوات وإنما الخلفة المضبوطة بضوابط الشريعة السلمية القائمة على الحق , فالدين السلمي هو كمال الجودة وتمامها بقواعدها العقدية والشرعية . ا لجودة والتققان ل بلوغ درجة ا لحسسا ن : لعل الكثير منا يحفظ حديث جبريل عليه السلم الذي جاء في صورة رجل غير معروف، ول يرى عليه أثر السفر، إلى النبي صلى ا عليه وسلم سائل عن السلم واليمان والحسان، وفي إشارة خفيفة يتبين أن هذا الترتيب قصد منه التدرج والرتقاء،ويمكن أن نشبه هذا الترتيب على سبيل المثال بتعليمنا، فالسلم هو التعليم البتدائي، واليمان هو التعليم العدادي الثانوي، أما الحسان فهو التعليم الجامعي المرحلة الخيرة من سلسلة التعليم. لذلك نرى أن القليل من الناس من يستطيعون ولوج هذا المستوى من التعليم، هذا مثال بسيط أردنا من خلله أن نقرب ونبسط المفاهيم. ا لجودة هي مطلب شرعي : إن الحسسان هو التققان، أو بلغة اليوم هي الجودة، وهي أداء العمل بإحسكام، وقتبل أن نشرع في تقفصيل موضوع الجودة/التققان، نتأمل ما قتاله الل تقعالى :(صنع الل الذي أتققن كل شيء،إنه خبير بما تقفعلون) 90 النمل (لقد خلقنا النسان في أحسسن تققويم) 4 التين. ويقول النبي صلى الل عليه وسللم :إن الل يحب إذا عمل أحسدكم عمل أن يتقنه الطبراني في المعجم الوسليط.أما المام السيوطي، على سلبيل المثال، الذي يلمح في كتاباتقه انه مجدد القرن السابع الهجري، ألف كتابا سلماه: التققان في علوم القرآن، ومحاولة الوقتوف عند الكلمات التالية :صنع الل أتققن خلقنا أحسسن تققويم عمل أن يتقنه، يتضح لنا أن التققان والحسسان، أو 13
  • 14. بلغة اليوم الجودة هي مطالب شرعية واقعية. فكرة غيرت مسار شعب : هذه الفكرة مقتبسة حرفيا من الحديث النبوي الذي تكلمنا عنه سابقا، تقول هذه الفكرة:كل عمل ل يحتاج إلى إعادة، ليس هناك من يعيد أعمال الخررين، كل يتقن عمله ويجيده، هذه الفكرة التي تبدو كشعار، رفعه اليابانيون منذ وعيهم بأن التغيير ل يمكن أن يكون إل عن طريق بوابة الجودة والتقان.فتحول شعب اليابان الذي كانت تعوزه المكانات، إلى شعب يضرب به المثل في إتقان العمل والجودة فيه. فإذا كان ال تعالى يقول في القرآن الكريم:(قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيل)8 84 السراء،(وقل اعملوا فسيرى ال عملكم ورسوله والمومنون)8، فإننا نفهم أن جميع الناس يعملون، لكن منهم المحسن ومنهم غير المحسن، منهم المجيد ومنهم الغير المجيد، منهم المتقن ومنهم الغير المتقن، ومن نتائج إهمالنا للغة التقان في العمل، وعدم ثقتنا في قدراتنا الذاتية، تم تضخيم جهاز الرقابة والمتابعة، لدرجة أننا وضعنا على كل عامل مراقبا ،وعلى كل مراقب مراقبا، ونسينا المراقب العلى والحسيب العلى سبحانه وتعالى، أعبد ال كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فانه يراك، هكذا تقرر شريعة السلم في نظام الجودة والتقان والحسان. ا لمسلم عارض وطالب ل لجودة : إن حاجتنا اليوم إلى تفعيل موضوع الجودة والتقان أصبحت رهانا كبيرا لمة السلم، يتعين عليها أن تعض عليه بالنواجذ، فأنت أيها المسلم، وأنا معك، حينما تذهب إلى السوق تطلب الجودة والتقان فيما تريد اقتناءه. وحينما تفكر في بناء منزل أو إصلح سيارة، فإنك تنفق ما تستطيع من الوقت والجهد في البحث عن امهر أتقن الناس، أما إذا قررت الزواج، فإنك لن تطلب إل ذات الخلق الحسن، بمعنى آخرر أنك تريد جودة من نوع آخرر، جودة في المنبت الحسن 14
  • 15. والعشرة والحب وتربية الولد، وإذا لجأت إلى العمل الجتماعي والثقافي والداري والسياسي والعلمي، فان شعارك دائما هو طلب الجودة والتقان في أداء الدوار والمهام. فمن المسلمين صاحب حرفة وصنعة، وموظف في بلدية ووزارة، ومهم الستاذ والفقيه والخطيب والمهتم بالعمل الجتماعي والسياسي والعلمي، ومنا القاضي والمستشار...فنحن جميعا معنيون بخطاب الجودة وإتقان الدوار كل في حدود دائرته، فالجودة هي عرض وطلب، والمسلم عارض وطالب للجودة في جميع أحواله وظروفه. مجالت ا لحسان : يقول النبي صلى ال عليه وسلم:إن ال كتب الحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا،وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحتهرواه مسلم، فإذا كان دين ال تعالى كله إحسان، فإن أرقى ما ينبغي للمسلم لن يصل إليه من خرلل إسلمه وإيمانه هو بلوغ درجة الحسان، التي تتطلب استحضار معية ال تعالى.وإذا كان الدين هو حياة النسان، فإن مجالت هذا الدين كثيرة ومتعددة ل يمكن حصرها، لكن سنقف عند بعضها وهي كما يلي: تجديد الخطاب الديني:هذا مجال وورش كبير يمكن للمسلم من خرلله أن يقدم الجودة والتقان لظهار صورة السلم، التي تتناسب العصر الحالي لكسب الناس ودخرولهم في دين ال أفواجا، فالخطاب الديني هو مجهود بشري يحتمل الخطأ والصواب، وخرطاب القرن العاشر الهجري ليس بالضرورة أن يكون خرطاب القرن الخامس عشر، وبتغير العالم وتجدده يتغير الخطاب، ول أقول يتغير الدين، فدين ال واحد، هو صالح لكل زمان ومكان، وللعلم فقد اخرتارت وزارة الوقاف والشؤون السلمية المغربية هذه السنة تجديد الخطاب الديني: الليات والضوابط كموضوع لجائزة محمد السادس للكتاب السلمي. ا لحسان في ا لعبادة: لقد دقق علماؤنا فقهاؤنا في شروط العبادة ومتطلباتها، فالوضوء مثل له سنن وفرائض، هناك 15
  • 16. ترتيب ودلك وفور، أما الصلة فهي قمة في إتقان الوقت وتنظيمه، ومعراج النفس إلى ال تعالى، لتتخلص من كل شائبة دنيوية وتتعلق بأهداب عرش الرحمان سبحانه وتعالى.ويكفينا أن نعيد الستدلل بالحديث النبوي الشريف:اعبد ال كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراكرواه البخاري ومسلم، ليتبين لنا أن شرط الحسان مطلوب في العبادة التي ل تفرق بين دين ودنيا، ول بين سماء ول أرض، ول بين جسد ول روح . الحسان إلى الخلق: وعلى رأسه الحسان إلى الوالدين، يقول ال تعالى:(وبالوالدين إحسانا)8، والى البنات، يقول النبي صلى ال عليه وسلم: ما من رجل تدرك له بنتان أو أخرتان فيحسن إليهما إل أدخرلتاه الجنةرواه ابن ماجة، فأعظم إحسان نقدمه لبناتنا وأخرواتنا هو أن نصاحبهن في زمن الصحبة، وان نسمع منهن عوض لومهن والغلظة عليهن، فإذا كان البعض ل يتقن ول يحسن معاملته مع الجنس الخرر، ويضحك عليه باسم الصداقة والحب، فينبغي أن ل نكون عونا له وللشيطان على بناتنا وأخرواتنا، ولهذا المر خرص النبي صلى ال عليه وسلم، في رواية أخررى، الرجل الذي يرعى ثلث بنات أو بنتين أو واحدة بالجنة بسبب الحسان إليهن. الحسان في أداء الحقوق والواجبات: كل من يرعى أمانة من المانات هو مطالب بالحسان فيها وبذل أقصى ما يمكن من اجل إتقانها وأداءها على وجهها الكمل، فسواء كان المسلم حاكما أو محكوما، رئيسا أو مرؤوسا، خرادما أو مخدوما، فقيرا أو غنيا... عسانا جميعا أن نبلغ درجة الحسان، وأن نكتب عند ال من المحسنين بفضل تحرينا للغة الجودة والتقان . مبادئ ا لجودة ا لشاملة أول ـ التركيز على المستفيد : وهذا يعني كيف تجعل من عملك جودة تحقق رغبات المستفيد منك . ثانيا ـ التركيز على العمليات : وتعني السيطرة على عملية الداء ، وليس على جودة المنتج. 16
  • 17. ثالثا ـ القيادة والدارة : إذ ل توجد مؤسسة ناجحة بدون قائد . رابعا ـ تمكين العاملين : بمعنى أشراكهم في اتخاذ القرار : 1 ـ أي أن النجاح ل يأتي مما تعرف ، ولكنه يأتي من الذين تعرفهم . 2 ـ الجودة تبدأ من الداخرل : بمعنى الهتمام بالعاملين ، والتعرف على حاجاتهم ، وظروف العمل المحيطة بهم . 3 ـ يمكن تفجير الطاقة المخزونة في دواخرلهم من خرلل التعاون المستمر ، وإشراكهم في القرار . خرامسا ـ التحسين والتطوير الشامل المستمر : يرتكز التحسين والتطوير المستمر على ثلث قواعد مهمة هي : 1 ـ التركيز على العميل . 2 ـ فهم العملية . 3 ـ اللتزام بالجودة . سادسا ـ الوقاية : تطبيق مبدأ الوقاية خرير من العلج ، وهو العمل الذي يجعل عدد الخرطاء عند الحد الدنى ، وذلك وفق مبدأ أداء العمل الصحيح من أول مرة ، وبدون أخرطاء . سابعا ـ الدارة بالحقائق : يعتبر القياس والمغايرة هما العمود الفقري للجودة ، وهما المؤشر الذي يعطي المعلومات لتخاذ القرار المناسب . ثامنا ـ النظام الكلي المتكامل : عبارة عن مجموعة من الجراءات المتكاملة ، تؤدي إلى هدف مشترك مثل : الدارة العامة ، والشراف ، الدارة التعليمية ، الشئون الدارية ، التجهيزات . تاسعا ـ العلقة مع الموردين . متطلبات ت طبيق ا لجودة ا لشاملة في ا لتعليم متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة في المؤسسة التعليمية : 17
  • 18. * القناعة الكاملة والتفهم الكامل واللتزام من قبل المسؤولين في المؤسسة التربوية . * إشاعة الثقافة التنظيمية الخاصة بالجودة في المؤسسة التربوية نزولً إ إلى المدرسة . * التعليم والتدريب المستمرين لكافة الفراد . * التنسيق وتفعيل التصال بين الدارات والقسام المختلفة . * مشاركة جميع الجهات وجميع الفراد العاملين في جهود تحسين جودة العملية التعليمية. * تأسيس نظام معلوماتي دقيق وفعال لدارة الجودة على الصعيدين المركزي والمدرسي. عناصر ت حقيق ا لجودة ا لشاملة : 1 ـ تطبيق مبادئ الجودة . 2 ـ مشاركة الجميع في عملية التحسين المستمرة . 3 ـ تحديد وتوضيح إجراء العمل ، أو ما يطلق عليه بالجراءات التنظيمية أ راء أ خررى عن كيفية ت طبيق ا لجودة متطلبات ضرورية ل تطبيق ا لجودة : -1 خرلق بيئة عمل قياسية بصورة متدرجة لتطبيق نظام الجودة الشاملة . -2 استشعار أهمية التدريس قبل وأثناء الخدمة . -3 استشعار أهمية استثمار العقول البشرية المتوافرة . 18
  • 19. -4 أدلة ارشادية عملية بجميع العمال داخرل القطاع التعليمي . -5 استشعار أهمية بناء وتشكيل فرق العمل داخرل القطاع التعليمي . -6 استشعار أهمية مبدأ تحضير العاملين داخرل القطاع التعليمي . -7 التخطيط الستراتيجي بجميع العمال داخرل القطاع التعليمي . -8 قاعدة معلومات وبيانات احصائية داخرل القطاع التعليمي . -9 التنسيق بين الجهات التعليمية وغيرها كمنظومة متكاملة . -10 معايير تقييم قبل وأثناء وبعد أداء العمل في القطاع التعليمي . -11 اعتماد العمل بالدراسات القائمة على البحث العلمي المقنن والمدروس . -12 دراسة تجارب الخررين والفادة منها بما يتمشي مع واقعنا التعليمي الحالي . وفيم ا ي لي ت خطيط اً إ ي وضح ا لخطوات ا لتي ت بني عليه ا دليل ا لجودة أ و ا لدليل ا لرشادي ل تطبيق ن ظام ا لجودة . الخطوات التي يبنى عليها الدليل الرشادي في تطبيق نظام الجودة (8 الخطوة رقم ( 1 تبني الدارة العليا تطبيق الجودة 19
  • 20. عندما تتبني الدارة العليا تطبيق الجودة الشاملة تستلزم توفير الجوانب التالية : القناعة والتأييد والدعم . · إقناع جميع القياديين على المشاركة والمساندة . · تقدير ومكافأة النجازات . · تذليل المعوقات والصعوبات . · توفير الموارد المطلوبة . · تعميد الجهة المعنية بتنفيذ وإقرار التحسينات والقرارات المتخذة . · ويلحظ أهمية التركيز في الخطوة رقم ( 1 )8 على التي : تكوين سياسة الجودة وأهداف للجودة بالمؤسسة والحفاظ عليها . · ضمان التركيز على المستفيد عبر المؤسسة . · التأكيد على أن التطبيق من فرضيات العمل الساسي وليس عملً إ اضافياً إ . · ضمان تشكيل الفرق بقناعة ودعم المسؤول المباشر . · إشراك المدراء والرؤساء في اخرتيار العمليات المراد تحسينها . · ضمان تكريم فرق العمل المتميزة في الداء والنجاز . · ضمان المراجعة والمتابعة المستمرة . · (8 الخطوة رقم ( 2 التوعية ونشر مفهوم الجودة وتحت هذه الخطوة تحت شعار استخدام جميع الوسائل المتاحة لنشر مفهوم الجودة . إنشاء موقع الجودة على ( النترنت )8 . v 20
  • 21. نشرات ومطويات عن الجودة الشاملة . v دورات تدريبية عن الجودة الشاملة . v زيارات ميدانية للمنشآت التي تطبق الجودة الشاملة . v عن الجودة الشاملة . CD توزيع أشرطة فيديو أو أقراص v توفير المعلومات على الشبكة الداخرلية . v ونعرض فيما يلي جدولً إ مقترحاً إ لجدولة المشاركة في الندوات والمؤتمرات واللقاءات المختلفة سواءً إ داخرل أو خرارج المملكة . (8 الخطوة رقم ( 3 دراسة اتجاهات العاملين نحو تطبيق الجودة وإمكانية التطبيق >استطلع اتجاهات العاملين نحو تطبيق الجودة . >دراسة وضع العاملين والمؤسسة وإمكانية تطبيق الجودة . >دراسة اللوائح التنظيمية والقواعد الساسية لعمال المؤسسة التعليمية . >دراسة المكانات المادية والبشرية للمؤسسة التعليمية . 21
  • 22. (8 الخطوة رقم ( 4 تقييم وتشخيص الوضع الحالي >تقييم الوضع القائم للمؤسسة التعليمية بغرض دعم اليجابيات وتفادي السلبيات والقصور . >تقييم الهداف الساسية والجرائية والرسالة . >تقييم الرؤية المستقبلية للمؤسسة التعليمية . >تحديد المواد والدوات والموارد المطلوبة ( ميزانية – أجهزة – دورات )8 ، موارد بشرية . >تحديد علقة المؤسسة التعليمية بالجهات الخارجية الخررى . >وضع جدولة زمنية بالهداف والعمال والمهام المطلوب تحقيقها . (8 خرطورة رقم ( 5 تخطيط وتوثيق شامل لنظام الجودة بالمؤسسة التعليمية -1 التخطيط : - التخطيط مرحلة التفكير في المستقبل التي تسبق تنفيذ العمال . - التخطيط هو عملية التنبؤ بما ستكون عليه الحوال ووضع الهداف المطلوبة تحقيقها . - التخطيط هو رسم السياسات التي ترشد العاملين في تنفيذهم للعمال . - التخطيط هو رسم الجراءات التي تتبع في عملية التنفيذ ووضع برنامج العمل التفصيلي والجداول الزمنية اللزمة . 22
  • 23. - التخطيط يحدد الوقت اللزم لتنفيذ كل جزء من أجزاء العمل مع ربط أجزاء العمل المختلفة بعضها ببعض من أجل تحقيق الهداف في الوقت المحدد . -2 توثيق شامل لنظام الجودة بالمؤسسة التعليمية : - إنشاء دليل الجودة بالمؤسسة التعليمية ( وثيقة شاملة تبين سياسة وأهداف الجودة ووصف كامل عن نظام الجودة بالمنشأة )8 . - توثيق الخطوات الجرائية للعمليات المحددة ( وهي وثيقة توضح خرطوات ومراحل إنجاز عمل معين بشكل شامل من البداية حتى نهاية العمل )8 . - الوصف الوظيفي لجميع العاملين بالمؤسسة . - توثيق النماذج المستخدمة في جميع العمليات المحددة . - تنظيم الملفات والسجلت الدارية لتطبيق نظام الجودة ( وهي أرشيف كامل للوثائق تقدم أدلة عما تم تنفيذه خرلل مراحل العمل )8 . مفهوم ا لجودة ومفهوم ا لمستفيد في ا لمجال ا لتربوي تزايد الهتمام عالميا وعربيا اعتبارا من الثمانينيات بجودة التعليم، وتشير الدلئل إلى أن هذا الهتمام سوف يتزايد في المستقبل القريب والبعيد، وغالبا ما يتمحور هذا الهتمام حول محاولة الجابة على سؤالين رئيسيين هما: ما الجودة في التعليم؟ · من هو المستفيد في التعليم؟ · فيما أن الجودة في التعليم هي مجمل السمات والخصائص التي تتعلق بالخدمة التعليمية وهى التي تستطيع أن تفي باحتياجات الطلب. مبادئ إدارة الجودة الشاملة في المجال التربوي: ت حقيق رض ا ا لمستفيد. 23
  • 24. إجراء التقييم الذاتي وصول لتحسين الداء. الخرذ بأساليب العمل الجماعي وتشكيل فرق العمل. جمع البيانات الحصائية وتوظيفها بشكل مستمر. تفويض السلطات والعمل بالمشاركة. إيجاد بيئة تساعد على التوحد والتغير. إرساء نظام للعمليات المستمرة. القيادة التربوية الفعالة. إن هذه المبادئ واٍنن كانت ل تختلف كثيرا في المجال التربوي عنها في المجالت الصناعية والتجارية وغيرها، إل أنها تستلزم في المجال التربوي تطبيقات تتفق مع البيئة التعليمية بما فيها من متعلمين ومعلمين وإدارة مدرسية وبما لديها من موارد وما تواجهه من تحديات. وهذا ما نتعرض له فيما يلي: 1 - تحقيق رضا ا لمستفيد: تركز إدارة الجودة الشاملة على تحقيق رضا المستفيد باعتباره أساس الجودة، ويتطلب المر التحديد المسبق لمن هو المستفيد، وماهى احتياجاته، حتى يمكن تصميم المنتج الذي يلبى هذه الحتياجات. وللقيام ب ذلك هناك عدة خرطوات ي نبغي إ تباعه ا وهى: - التعرف على المستفيدين. - ترجمة الحتياجات إلى معايير جودة للمخرجات. 24
  • 25. - تصميم العمليات الموصلة لنتاج مخرجات تستوفى شرط المعايير المذكورة. - تنفيذ العمليات مع مراقبة ومتابعة مسارات التنفيذ. - تقييم الخطوات السابقة مع التدخرل الفوري لتصحيح أية عيوب أو خرلل يظهر في التنفيذ. 2 - التقييم ا لذاتي وتحسين ا لداء: يعتبر التقييم الذاتي ركيزة أساسية من أجل تحسين الداء وذلك عن طريق قياس أداء الفرد والمؤسسة. وتؤكد إدارة الجودة الشاملة على التقييم الذاتي كطريق يؤدي إلى التحسين المستمر ولقد ت مكن ا لباحثون من ا لتوصل إ لى عدد من ا لمعايير ا لساسية ل لتقييم ا لذاتي والتحسين ا لمستمر ن وردها فيم ا ي لي: أ.التزام واشتراك الدارة العليا في تحسين الداء: ب.الحرص على تحقيق التزام المديرين والمشاركين والعاملين في تحسين الداء: جـ.تكامل الهداف الستراتيجية لنشطة التحسين على كل المستويات: د.بناء مقاييس الداء وأنظمة التغذية الراجعة: هـ- الحتفاظ بتوثيق كامل لدارة الجودة الشاملة: 3 - العمل ا لجماعي وتشكيل فرق ا لعمل: يعتبر العمل الجماعي من السمات المميزة لتطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة، وكلما ساد المدرسة مفهوم العمل الجماعي، وكلما سانده المديرون، كلما دعم ذلك من ثقافة الجودة في المدرسة، 4 -الجمع ا لمستمر ل لبيانات ا لحصائية وتوظيفها: 25
  • 26. تهتم إدارة الجودة الشاملة بمتابعة عمليات النتتاج عن طريق الجمع المتواصل للبيانتات الحصصائية وتفسيرها وتحليلها حصتى يمكن تحديد ومواجهة المشكلت فور ظهورها بدل من النتتظار حصتى تفاقمها ثم محاولة حصلها. 5 -تفويض ا لسلطة: هناك اتفاق على أن نتجاح إدارة الجودة الشاملة يتوقف على مشاركة العاملين بمختلف مستوياتهم، وهذه المشاركة هي لون من ألوان تفويض السلطة. وبالنسبة للمدرسة فاٍنن المدير الناجح هو الذي يقوم بتنظيم بيئة العمل من أجل أن يشاركه السلطة المدرسون والطلب،، إذ أنته بانتتقال السلطة إلى المدرس يقوم باتخاذ القرارات باتصال وثيق مع طلبه وليس فقط مع الدارة المدرسية. 6 -إيجاد ب يئة ت ساعد على ا لتوحصد والتغيير: تنظر إدارة الجودة الشاملة إلى الفراد باعتبارهم أساس العمليات المحققة للجودة، والى مشاركتهم الكاملة بكل طاقاتهم وقدراتهم باعتبارهما السلوب، المثل للوصول للهداف المنشودة. وعلى هذا الساس فاٍنن الفراد في المدرسة من الطالب إلى المعلم إلى الدارة المدرسية وكل العاملين فى المدرسة هم العامل الحاسم في نتجاح المدرسة. 7 -إرساء نت ظام ا لعمليات ا لمستمرة: المقصود بنظام العمليات المستمرة هو النظر إلى المدرسة (أو أي مؤسسة أخرى) كنظام، والى ما يقوم به العاملون فيها كعمليات مستمرة، وبالتالي فاٍنن أي إصلح مدرسي ينبغي أن يبدأ من تحسين هذه العمليات، ليس هذا فحسب بل من الستمرار في تحسينها على أساس من معايير الجودة المتفق عليها بالنسبة لهذه المدرسة، وبدل من التركيز على مخرجات العملية التعليمية ينبغي التركيز على العمليات المؤدية لهذه المخرجات. 8 -القيادة ا لتربوية ا لفعالة: المطلوب، من القيادة التربوية في إدارة الجودة الشاملة هو توفير مناخ مدرسي مناسب لثقافة الجودة ينعكس على معلمي المدرسة ليعكسوه بدورهم داخل القطاعات وفى المواقف التدريسية مما سبق نتجد أن هناك صيغ متعددة لتعريف الجودة ويمكن تلخيصها فيما يلي :: 26
  • 27. مطابقة المخرج ( المنتج ) للهدداف والمواصفات التي من أجلها تم · النتتاج . تحقيق المتطلبات المتوقعة للمستفيد بأعلى نتصاب ممكن . · ا لصياغة ا لتربوية ل تعريف ا لجودة : تطابق المخرج التربوي مع الهدداف العليا لسياسة التعليم في مستوياتها المختلفة . ا لمعيارية في ا لعمليات ا لمرتبطة ب القيادة ا لتربوية: معايير إ دارة ا لجودة ا لشاملة عند ديمنج: وضع أهداف ثابتة . تبنى الدارة التعليمي لفلسفة جديدة تثير التحدي . عدم العتماد على نظام الدرجات فقط . توثيق الرتباط بين المراحل التعليمية المختلفة. التحسين الدائم للخدمات التعليمية المقدمة في المدارس . الهتمام بالتدريب المستمر . الهتمام بإيجاد القيادة الفعالة . 27
  • 28. تجنب الشعور بالخوف . كسر الحواجز بين القسسام العلمية. التخلي عن ترديد الشعارات. تشجيع السلوك القيادي الفعال لدى الفراد. تحسين وتفعيل العلقسات . إنشاء برنامج متكامل للهتمام بالتدريب والتعليم الذاتي . تدريب أفراد المجتمع على الهتمام بإحداث عمليات التغيير . معايير إ دارة ا لجودة ا لشاملة : القيادة. المعلومات وتحليلها. التخطيط الستتراتيجي للجودة . إدارة وتطوير الموارد البشرية . إدارة جودة العمليات . النتائج الجرائية للجودة . التركيز على رضا العميل 0 28
  • 29. ب عض ا لمؤشرات ا لهامة ا لتي ي مكن ا لستتناد إ ليه ا في ا لحكم على مدى ت وفر أ ي من ا لمعايير ا لمشار إ ليه ا وذلك على ا لنحو ا لتالي: ب عض مؤشرات معيار ا لقيادة: تحدد التوجهات التي تساعد على التكيف مع احتياجات العمل المتغيرة وما فيه من فرص خلقسة. تحرص على تحسين مجمل الداء وتنمية التعليم المستمر . تشرك كل العاملين في مواجهة التحدي الحالي لتعزيز قسيمة العمل . 29
  • 30. تتحمل مسئولية كل ما هو أستاستي للباء والطلب والمعلمين والمشاركين في كل ما يتصل بالمدرستة . توضح أن القيم والتجاهات والتوقسعات المحددة والمتمركزة حول الطالب ها أستاس قسرارات المدرستة وأفعالها . تستخدم التغذية الراجعة في مجمل الداء المدرستي . تمارس دورها في خدمة المجتمع والبيئة المحيطة بما يتناستب مع حجم المدرستة ومواردها . تشجع وتساند الخدمات المجتمعية من العاملين والطلب من خلل المشاركة والنشطة التعاونية . تدعم وتثيب الداء عالي المستوى استتنادا إلى قسياستات دقسيقة للداء . تسعى لجعل المدرستة منظمة تعلم لكل الطرراف المشاركة في أنشطتها . ب عض مؤشرات معيار ا لمعلومات والتحليل: توجيه المدرستة بكل جوانب العمل فيها نحو استتخدام معلومات الداء بفعالية من أجل التحسن. وضع البيانات الستاستية في خدمة العمليات المدرستية والتوجهات الستتراتيجية . نشر المعلومات والبيانات وتوفيرها لجميع العاملين لتيسير استتخدامها فيما يلزم . الحرص على سترعة الحصول على المعلومات والتحقق من مصداقسيتها وارتباطرها بالحتياجات. الٍعتعتماد على تكنولوجيا المعلومات لتحقيق سترعة استتجابتها لحتياجات المدرستة المتغيرة . 30
  • 31. تقييم وتحسين العمليات الخاصة باختيار واستتخدام المعلومات التنافسية لتحسين الداء . اٍعتستتخدام تحليل الداء وتفهم ارتباطرات السبب والنتيجة كأستاس لتوجيه العمل واتخاذ القرارات بالمدرستة . توفير نظام معلومات متكامل حول الجوانب المالية والدارية للمدرستة . تصميم نموذج الداء الشامل للمدرستة في ضوء البيانات والمعلومات المتوفرة . التدريب المستمر على أستاليب وفنيات وأدوات جمع البيانات وتحليلها والستتفادة منها . ب عض مؤشرات معيار ا لتخطيط ا لستتراتيجي ل لجودة: التركيز على ما يحقق رضا الطالب واستتمراره والحفاظ عليه ودعمه أكاديمياً ضمان أن يؤدى تحسين الداء الجرائي إلى نمو في النتاجية وتنافسية في التكلفة على المدى القصير والطويل. تدعيم الكفاية التنافسية عن طرريق بناء قسدرة إجرائية تتضمن السرعة والستتجابة والمرونة مواجهة الفجوات بين بدائل التحسين والموارد المحدودة. جمع مختلف التحسينات الجارية والعمل على زيادتها وانتشارها في إطرار دليل استتراتيجي واضح . ترتيب الولويات في ضوء التكلفة وتوفر الموارد . توفير المعلومات المتصلة بالبيئة التنافسية للمدرستة والتعامل معها بنظرة طرويلة المدى . عرض مقاييس ومؤشرات الداء المدرستي مع تغييرها استتجابة لظروف المدرستة . أخذ معدلت التحسين والتغيير الخاصة بالمتنافسين في العتبار . ب عض مؤشرات معيار إ دارة وتنمية ا لموارد ا لبشرية: 31
  • 32. تشجيع جميع العاملين وتمكينهم من الستهام في مختلف جوانب العمل المدرستي . تنمية معارف ومهارات العاملين وزيادة قسدراتهم على التكيف والستتجابة للتغير والوفاء بالهداف . تدفق وانسيابية المعلومات التي تدعم تصميمات الوظيفة والعمل المتمركز حول الطالب . إشراك العاملين في اتخاذ القرارات تدعيما للمرونة والبتكارية وسترعة الستتجابة . إيجاد وستط محفز يتمتع بالثقة واللتزام المتبادل والتصال الفعال بين الوظائف المختلفة . مسايرة حوافز العاملين مع إنجازاتهم لهداف المدرستة الستاستية . مشاركة العاملين مع المديرين في تصميم التدريب وتحديث احتياجاته . التركيز على اطرلع العاملين على البيانات الستاستية للعمل ومشكلته وكيفية التعامل معها . تشجيع اتصال العاملين يبعضهم البعض وبينهم والطرراف ذات الصلة من خارج المدرستة . إيجاد مناخ مدرستي متوائم مع تنشيط الدافعية والسعي نحو مستويات الداء . ب عض مؤشرات معيار إ دارة جودة ا لعمليات: التكيف بسرعة وفعالية للمتطلبات المتغيرة . تقييم وتحسين عمليات التصميم من أجل إنجاز أفضل أداء . تحديد النقاط الحاستمة بالنسبة للملحظة والقياس . تحديد مستويات الداء والستترشاد بها في تصحيح ما قسد ينحرف عن الداء المتوقسع . أخذ الفروق بين الفراد في العتبار عند تقييم الداء . تنويع أستس ومداخل وأستاليب تحسين التشغيل . وضع بيانات التمويل في العتبار عند تقييم بدائل وأولويات تحسين التشغيل . 32
  • 33. تحسين وتقييم عمليات الدعم الستاستية مع الحفاظ عليها والتنسيق فيما بينها . وضع المعايير المناستبة لختيار المشاركين للوصول إلى أفضل أداء ممكن . العمل على تحسين قسدرات المشاركين وتحديد المستوى المناستب للوفاء بمتطلباتهم . ب عض مؤشرات معيار ا لجودة والنتائج ا لجرائية: استتخدام البيانات والمعلومات المعبرة عن رضا أو عدم رضا المستفيدين عن المدرستة . تعديل أداء المدرستة في ضوء وجهات نظر المستفيدين . مقارنة نتائج المدرستة في إطرار المنافسين لها وغيرهم من مقاييس الداء الخارجية . الربط بين المقاييس والمؤشرات المستخدمة والموارد الستاستية المتوفرة للمدرستة . تشجيع استتخدام مقاييس متنوعة للعمل على تطوير مسارات الداء في ضوء نتائجها . تحليل النتائج التي تكشف عنها مقاييس أداء التشغيل والتنبؤ بتأثيرها على رضا المستفيدين . تحليل نتائج فاعلية النتاج في ضوء الشروط الستاستية التي تهم المستفيدين . إيضاح الرتباط اليجابي بين النتائج ومؤشرات السوق . تحديد ونشر وإعلن عوامل التمايز في شروط المستفيدين والمنتجات والخدمات . تقديم تقارير منتظمة تشمل مقارنة المعلومات في ضوء المنافسة ومقاييس الداء الخارجة . ب عض مؤشرات معيار ا لتركيز على ا لمستفيد ورضاه: تحديد متطلبات وتوقسعات المستفيد الظاهرة . توفير المعلومات الخاصة بالمستفيد لجميع العاملين في المدرستة . 33
  • 34. استتخدام مجموعة متنوعة من استتراتيجيات الستتماع والتعلم للتعرف على احتياجات المستفيد. العمل على بناء مشاركة فعالة وعلقسات طرويلة المدى مع المستفيد . استتخدام مصادر موثوقسة وعملية التعرف على متطلبات المستفيدين مثل التغذية الراجعة والشكاوى . سترعة إنجاز الحلول الوقستية الفعالة للمشكلت حرصا على استتعادة ثقة المستفيد . توفير المعلومات الخاصة بالشكاوى وتقييمها واستتخدامها في كل جوانب العمل بالمدرستة . تحديد العوامل التي تعكس أفضل ستلوكيات المدرستة تجاه المستفيد . تفهم العوامل التي تحرك المدرستة تجاه المنافسين والستتناد للمعلومات في تحسين الداء التنافسي . ضمان تمشى العلقسة مع المستفيد مع الواقسع وحاجات المدرستة المتغيرة . ن ماذج عملية ل لتكامل في ا لقيادة ا لتربوية ل لمدرستة ا لمحققة ل معايير ا لجودة ا لشاملة النموذج المناستب للقائد : من المؤكد أن نجاح عملية إدارة الجودة الشاملة يعتمد بدرجة كبيرة على التزام كامل من الدارة ، وأيضاً على إدراك الدارة بضرورة توفير النوع المناستب من القيادة . وتقع المسئولية المطلقة لتحضير وتنفيذ إدارة الجودة الشاملة على عاتق الدارة وحدها. ويجب أن تخضع عملية اختيار قسادة إدارة الجودة الشاملة لمقاييس دقسيقة بالنسبة لنوعيات القيادة الموصوفة أدناه . ويجب أن تُناط قسيادة عملية تنفيذ الجودة بشخص واع ٍعت تماماً بالجودة الشاملة ويفهم أن الجودة تشمل كافة النشطة والمهام. أى أن الشخص الذي ستيقود الجودة يجب أن تتوفر لديه الشخصية والنشاط والرؤية الواضحة لعملية تحسين الجودة ، فبدون إعطاء مثال من خلل 34
  • 35. المثابرة والتصميم للحصول على الشياء الصحيحة من البداية ل يستطيع قسائد الجودة أن يخلق في الموظفين الحساس المناستب بالجودة . وتحتاج قسيادة برنامج الجودة أيضاً للسمات العامة التي ترتبط بالقيادة مثل الخبرة والمنافسة والستتقامة والثبات على المبدأ والثقة العالية . وبالضافة إلى ذلك فإن القائد الجيد تتوفر لديه مهارات التصال مع الناس والمرونة للتعامل مع النوعيات المختلفة للموظفين من أجل تحقيق النتائج التي تتناستب مع إمكانياتهم. ويجب أن تعتمد القيادة على معالجة الخلفات والصراعات واتخاذ القرار في الوقست المناستب. ومن ا لنماذج ا لعملية ل لتكامل في ا لقيادة ا لتربوية داخل ا لمدرستة ا لمحققة ل معايير ا لجودة ا لشاملة وجود ب عض ا لخطط مثل: خطة استتخدام المبنى المدرستي ( ميزانية المدرستة من الفصول الدراستية ) والمعامل · والمختبرات والمرافق خلل العام الدراستي ومدى كفايتها واستتيعابها للقيام بالعملية التعليمية وتعد من قسبل مدير المدرستة . خطة تأمين ما تحتاجه المدرستة من كتب دراستية ولوازم وأدوات مدرستيه وأثاث من · إدارة التعليم (ستبورات – طراولت – كراستي – أثاث مكتبي ) وتعد من قسبل مدير المدرستة . خطة تسجيل الطلب الجدد وعددهم للعام الدراستي الجديد وتقدم من قسبل وكيل المدرستة · لشؤون الطلب بالتنسيق مع إدارة شؤون الطلب بإدارة التعليم . توزيع الطلب الناجحين والراستبين والجدد على الفصول يحدده وكيل المدرستة لشؤون · الطلب بمساعدة المسئول عن الحاستب وفقاً لتعليمات إدارة التعليم . 35
  • 36. تحديد احتياج المدرستة من المعلمين والداريين والعمال ( ميزانية المدرستة ) وتعد من · قسبل مدير المدرستة بالتنسيق مع إدارة التعليم . تقوم إدارة المدرستة بوضع ميزانية مالية لتغطية التكاليف للنشطة المدرستية · والخدمات المساندة وتعد من قسبل مدير المدرستة بمساعدة مشرف النشاط . جدول توزيع مواضيع ووحدات المنهج للمواد الدراستية على أيام وأستابيع وشهور كل · فصل دراستي ويعده المعلم . جدول توزيع الحصص اليومية والفصول على المدرستين في التخصصات المختلفة · يعده مدير المدرستة و الوكيل للشئون الدارية . جداول حصص الطلب لكل صف دراستي ويعدها وكيل المدرستة للشئون الدارية . · الجدول الزمني للحصص و الفسح والصلة ( توقسيت صيفي وشتوي ) ويعده مدير · المدرستة والوكيل لشؤون الطلب حسب تعليمات إدارة التعليم . جدول إشراف الفسح والصلة ويعده وكيل المدرستة للشئون الدارية . · جدول المناوبة لبداية الدوام ونهايته ويعده وكيل المدرستة للشؤون الدارية . · توزيع الكتب المدرستية وتوثيقها في ستجل خاص وتوزيع الجداول للطلب والمعلمين · ويعده وكيل المدرستة للشؤون الدارية . جدول رواد الفصول ويعده وكيل المدرستة للشؤون الدارية حسب جدول كل معلم · ويراعى اختيار أكثر المعلمين تردداً للصف . جدول توزيع النتظار ويعده وكيل المدرستة للشؤون الدارية . · تشكيل المجالس واللجان التربوية والدارية المختلفة وفقاً لتعليمات إدارة التعليم · ويعدها مدير المدرستة . جدول اختبار نصف الفصل الدراستي ويقوم بإعداده وكيل المدرستة للشؤون الدارية · بالتعاون مع رواد الصفوف . جدول اختبار الفصل الول والثاني ويقوم بإعداده مدير المدرستة ووكيل المدرستة · للشؤون الدارية . جدول توزيع الملحظين على لجان الختبارات ويعده وكيل المدرستة للشؤون الدارية · جدول لقاءات الباء والمعلمين ويعده وكيل المدرستة لشؤون الطلب والمرشد · الطلبي . 36
  • 37. جدول الجتماع بالمعلمين والداريين لبلغهم التوجيهات والرشادات والتعاميم · المنظمة للعمل ويعده مدير المدرستة جداول انتظار المعلمين ويعدها وكيل المدرستة للشؤون الدارية . · خطة الحتياجات السنوية للنشطة وتقدير الميزانية المطلوبة ويعده رائد النشاط . · خطة النشطة المتضمنة للرحلت والزيارات ( مسئولية رائد النشاط ) . · خطة الرشاد الطلبي معدة من قسبل المرشدين الطلبيين بالمدرستة . · خطة عمل وكيل المدرستة للشئون الدارية ويعدها بنفسه وفق العمال والبرامج · المسندة إليه . خطة عمل وكيل المدرستة لشئون الطلب ويعدها بنفسه وفق العمال والبرامج · المسندة إليه . خطة عمل مدير المدرستة ويجب أن تكون شاملة وعملية وقسابلة للتنفيذ والقياس · ويعدها بنفسه . خطة زيارة مدير المدرستة لمتابعة أداء المعلمين ويعدها مدير المدرستة . · ترقسيم مقاعد الطلب للمحافظة عليها من العبث مسئولية مدير المدرستة بالتعاون مع · رواد الصفوف . عند حدوث مشكلة في الصيانة يقوم مدير المدرستة بالتصال على القسم المختص · لعمل اللزم . أ دوات ا لتقويم والمتابعة في ا لعمل ا لقيادة في ا لمدرستة : اللتزام الداري .  مشاركة الجميع .  اعتماد المنحى التنظيمي .  اتخاذ الجراءات التصحيحية اللزمة .  قسياس المعايير بما يطابق المستويات الموصوفة .  التصال الفاعل .  37
  • 38. التعليم والتدريب .  مزاي ا وفوائد ت طبيق ا لجودة ا لشاملة في ا لتعليم أ ول فوائد ت طبيق ا لجودة ا لشاملة : 1 ـ تحسين العملية التربوية ومخرجاتها بصورة مستمرة . 2 ـ تطوير المهارات القيادية والدارية لقيادة المؤستسة التعليمية . 3 ـ تنمية مهارات ومعارف واتجاهات العاملين في الحقل التربوي . 4 ـ التركيز على تطوير العمليات أكثر من تحديد المسؤوليات . 5 ـ العمل المستمر من أجل التحسين ، والتقليل من الهدار الناتج عن ترك المدرستة ، أو الرستوب . 6 ـ تحقيق رضا المستفيدين وهم ( الطلبة ، أولياء المور ، المعلمون ، المجتمع ) . 38
  • 39. 7 ـ الستتخدام المثل للموارد المادية والبشرية المتاحة. 8 ـ تقديم الخدمات بما يشبع حاجات المستفيد الداخلي والخارجي. 9 ـ توفير أدوات ومعايير لقياس الداء. 10 ـ تخفيض التكلفة مع تحقيق الهداف التربوية في الوستط الجتماعي ث انيا مزاي ا ت طبيق ا لجودة ا لشاملة في ا لتدريس : 1 ـ الوفاء بمتطلبات التدريس. 2 ـ تقديم خدمة تعليمية علمية تناستب احتياجات الطلب . 3 ـ مشاركة الطلب في العمل ووضوح أدوارهم ومسئولياتهم . 4 ـ الدارة الديمقراطرية للصف دون الخلل بالتعليمات الرستمية . 5 ـ التزام كل طررف من أطرراف العملية التعليمية التعلمية بالنظام الموجود وقسواعده . 6 ـ تقليل الهدر التعليمي في المواقسف التدريسية . 7 ـ وجود نظام شامل ومدروس ينعكس ايجابياً على ستلوك الطلب . 8 ـ تحقيق التنافس الشريف بين الطلب . 9 ـ تأكيد أهمية وضرورة العمل الفريقي الجمعي. 10 ـ تفعيل التدريس بما يحقق الهداف التربوية المأمولة . 11 ـ ستاهمة التلميذ ومشاركتهم في أخذ القرارات . 12 ـ التركيز على طربيعة العمليات والنشاطرات وتحسينها و تطويرها بصفة مستمرة بدلً من التركيز على النتائج والمخرجات . 13 ـ اتخاذ قسرارات صحيحة بناء على معلومات وبيانات حقيقية واقسعية . 39
  • 40. 14 ـ التحول إلى ثقافة التققان بدل الجتترار، وثقافة الجودة بدل ثقافة الحد الدنى ، ومن التركيز على التعليم إلى التعلم وإلى تقوقعات عالية من جتانب المعلمين نحو طلبهم . 15 ـ التحول من اكتشاف الخطأ في نهاية العمل إلى الرقابة منذ بدء العمل ، ومحاولة تقجنب الوقوع فيه . ا لمعوقات ا لعامة ل تطبيق إ دارة ا لجودة ا لشاملة 1 ـ عدم التزام الدارة العليا. 2 ـ التركيز على أساليب معينة في إدارة الجودة الشاملة وليس على النظام ككل . 3 ـ عدم حصول مشاركة جتميع العاملين في تقطبيق إدارة الجودة الشاملة. 4 ـ عدم انتقال التدريب إلى مرحلة التطبيق. 5 ـ تقبني طرق وأساليب لدارة الجودة الشاملة ل تقتوافق مع خصوصية المؤسسة. 6 ـ مقاومة التغيير سواء من العاملين أو من الدارات . 7 ـ تقوقع نتائج فورية وليست على المدى البعيد . 40
  • 41. تق جارب دولية وعربية في تق طبيق ن ظام ا لجودة ا لشاملة ( أ) بعض ا لتجارب ا لمريكية :- ** تقطبق إدارة الجودة الشاملة في مدارس نيو تقاون الحكومية: قامت منطقة نيوتقاون التعليمية في مدينة نيوتقاون بولية كونيكتيكت المريكية بتطبيق نموذج إدارة الجودة الشاملة في مدارسها، فقد قامت ببناء نموذج للجودة الشاملة بالعتمادعلى المصطلحات النظرية والتطبيقية لمجموعةمن الباحثين والعملء، وكان المطلوب من هذا النموذج أن يحقق كل طالب ما يلي: 1 المقدرة على التعلم الذاتقي . - 2 المقدرة على استيعاب المعرفة وهضم محتويات المنهج الدراسي . - 3 تقعلم مهارات صنع واتقخاذ القرار، وحل ومعالجة المشكلت، والتفكير الناقد . - 4 - الهتمام والعناية بالخرين المحيطين به. 5 التعرف على أهمية تققدير الذات . - إن تقحديد وتقعريف الفلسفة التي تقؤمن بها المدرسة - مثل - ل يعني شيئًاا ، ما لم يرافق ذلك تقوجته سلوك الفراد والجماعات في العمل تقجاه تقلك الفلسفة وتقبنيها على نحو عملي، فمثل نظام التقويم التقليدي يقيس تقحصيل الطلب وبالتالي يضعهم تقرتقيبيًاا، بينما التقويم في ظل فلسفة إدارة الجودة الكلية ل يهتم بعملية التصنيف والترتقيب مثلما يهتم بتحقيق التحسين والتطوير المستمر من أجتل الوصول إلى الجودة المطلوبة. فنموذج نيوتقاون ينظر إلى الطالب أنه المستفيد (العميل) وإلى عملية التعلم كمننتج، وإلى علمية التعليم كخدمة، وذلك من أجتل التحسين الدائم في العلمية التربوية بمجملها. ** تقجربة ديترويت في تق طبيق إ دارة ا لجودة ا لشاملة: 41
  • 42. قامت منطقة ديترويـت التعليمية في ولية ميتشغن المريكية بتبني فلسفة إدارة الجودة 1989 م، على نحو تقجريبي فـي البداية، / منذ العام الدراسي 1990 .T.Q.M الشاملــة وبعد أن نجحت التجربة، جترى تقعميمها على المدارس التي أبدت رغبتها واستعدادها للتحول إلى فلسفة إدارية جتديدة، تقحمل في آفاقها رؤى واعدة للنهوص بالعلمية التربوية التعليمية ( ( درباس 1994 إن تقطبيق أساليب ومفاهيم إدارة الجودة الشاملة في مدارس ديترويت فرض عليها: 1- إعادة تقعريف دور وأهداف، وواجتبات المدارس على نحو يتلءم مع فلسفة إدارة الجودة الشاملة. -2 تقحسين الوضع الكلــي للمدارس على نحو يؤهلها لتطبيق استراتقيجيات التغيير الساسية للتحول نحو إدارة الجودة الشاملة. 3 التخطيط لبرامج تقدريبية شاملة في القيادة التربويـة للداريـين والمعلمين تقعنى بمفاهيم - القيادة الجماعية. 4 - تقبني برنامج تقطوير وتقثقيف العاملين، وخاصة فيما يتعلق بمواقفهم وأفكارهم تقجاه عملية التغيير. 5 تقوظيف البحث النظري والتطبيقي واعتباره قاعدة رئيسية تقستمد منه البيانات - والمعلومات التي على ضوئها يجــب أن يتــم إعداد السياسات التعليمية، وعلى هداها يجري التنفيذ والتطبيق. إن عملية التغيير الضخمة والتحـول الكبــير من سيــاق الدارة التقليدية، إلى نماذج إدارية تقعنى إلى حد يفوق الوصف بالجودة على مختلف مستويات التنظيم أدى إلى الخذ بمبدأ الجودة فقد جترى إعداد برنامج تقدريبي مكثف غايته تقدريب الكوادر الدارية في ،(.T.Q.M) الشاملة مدارس ديترويت على أساليب ومفاهيم إدارة الجودة الشاملة يتكون من ثلث مراحل. ولقد تقم تقصميم البرنامج التدريبي بالعتماد على نتائج البحث العلمي في ميدان إدارة الجودة الكلية، وتقحقيق التفوق في الداء من ناحية وعلى أهمية وتقغير الطر المرجتعية من ناحية أخرى، إذ إن التغـير المادي يتطلب تقغييرًاا في طرق التفكير المتعلقة بالعمل التربوي في مجمله، فمبادئ ديمنج الربعة عشرة قابلة للتطبيق على أي منظمة أو مؤسسة في العالم، وقد اهتم القائمون على تقحقيق الجودة في ديترويت بالعمليــات، وصرفوا اهتمامهم عن المنتج، أي اهتموا بالطــر التربويــة وتقطويرهــا ومساندتقها، إضافة إلى إيجاد بيئة عمل مثلى يمكن أن يؤدَّى العمل فــي إطارها، ولم يعد دور المدير والمعاون دورًاا مستقلًا عن بقية العاملين، فالجميع يعملون من خلل القيادة الجماعية، فمسئولية اتقخاذ القـرار كانت مسئولية الجميع، وتقبين أن نظام التقويم التقليدي للطلب كان يثير الرعب في نفوسهم، لنه نظام تقرتقيـبـي يصنف الفراد إلى ناجتحين وراسبين،أي أنه يعتمد على تققويم المحصلة النهائية للعمل، بينما البديل الذي تقعتمده إدارة الجودة الشاملة هو التقويم المستمر من أجتل تقحسين نوعية جتودة العمل، فالهتمام بالعمليات هو الساس، وليس النتائج فقط، مع تقحسين طرق ووسائل التعليم. (ب) نظام ا لتعليم في سنغافورة نموذج ا لجودة ا لنوعية أكد السيد جتوتقشوك تقونج رئيــس وزراء سنغافــورة أن نجاح سيناريو المستقبل سيعتمد على 42
  • 43. المعرفة وسرعة الستجابة للتغيرات الـتي ستطرأ في كل جتانب من جتوانب الحياة، كما نوهت بعض الصحــف السنغافورية بأن الكفاح طويل المد من أجتل النجاح القتصادي سيكون في حلبة الفصل المدرسي أكثر منه في سوق العملت، وقد عرضت وسائل العلم السنغافورية وأكدت فكرة البقاء للذكى واعتبرتقها سمة من سمات هذا العصر . بهذه التوجتهات تقطلعت سنغافورة نحو تقطبيق نظام الجودة،وربطت تقعريفاتقها المعتمدة للجودة ملءمــة التعريــف للهدف، والوصول إلى التفوق وبلوغ المستوى العالمي في التعليم. وقد واجتهـت سنغافورة - كغيرها من دول العالم - مشكلة مؤشرات الداء لقيــاس الجودة، فهذه المؤشرات تقعتبر قيمًاا عددية تقساعد في تقنظيم ما هو معقـد وصعب القياس، غير أن العتماد على الرقام يجب أن ل يصرف اهتمامنا عن أهداف التعليم، وتقجب اليقظة لكي ل تقؤدي البيانات والرقام إلـى تققديم صورة مغلوطة عن مفهوم الجودة، إل أن القياس في الجودة يعـد طريقًاا لتحسين الجودة النوعية في التربية. فالبيئة التعليمية في سنغافـورة منظمة وموجتهة وحسنة التمويل، ومنسقة علــى المستــوى الوطــني، فقــد شهدت العشرون سنـة الماضيــة تق طـورات هامة فـي ا لميــدان ا لتربــوي ا لسنغافوري تق مثلت في : * تقنفيذ التعليم البتدائي اللزامي المجاني، مع مزيــد مــن المدارس الثانوية،وكذلك مزيد من الهتمام بالتعليم بعد الثانوي. ومزيد من التركيز على تقدريب المعلمين، والتركيز على الرياضيات والعلوم والمواد التقنية، وإقامة المدارس للتدريـب على الجوانب المهنيـة والتقينة - والتجارية لتوفير قاعدة من القوى العاملة لخدمة هدف التصنيع. وما بين عامي 1979 1990 تقمت عملية الضبط الدقيق للتقجاه الجديد نحو الجودة النوعية، ضمن عملية مراجتعة للسياسة التربوية، فتبين أن ازدواجتية اللغة تقؤدي إلى ضعف الكفاءة اللغوية، وأن الحاجتة باتقت ملحة لعادة النظر في الهداف التربوية طويلة المد، وعلوة على الجانب الوظيفي للتعليم يجب أن يحقق هذا التعليم الجودة الحقيقية، لتطوير الفرد فكريًاا، وخلقيًاا وجتماليًاا، فيجب أن يطور كل طفل بحيث يستغل أقصـى إمكانتــه وقدراتقـه،فاستحدثت عملية التصنيف لتوفير مختلـف القـدرات، وجتـرت مراجتعة المناهج لتحقيق مزيد من التوازن وبناء مجتمع قوي منضبط من الناحية الجتتماعية، كما تقم تقعزيز نظام الدارة المدرسية.وقد شهدت التسعينات من القرن العشرين تقطور إدارة الجودة في سنغافورة والتأكيد على ضمان تقحقيقها، فقد عرف التعليم في تقلك الفترة في سنغافورة بأنه القوة الرئيسية التي تقوجته البلد نحو دخول اللفية الثالثة، فشمل البرنامج التعليم السنغافوري الخطوات التالية: * تقزويد الجميع بالتعليم برفع كفاءة رياض الطفال، وتقوفير ما ل يقل عن 10 سنوات على القل من التعليم المدرسي البتدائي / الثانوي. * زيادة التمويل والحوافز التعليمية. * اجتتذاب المعلمين الجيدين ( بالتقليل من الروتقين الحكومي، وإعفاء المعلمين من بعض العمال الدارية والكتابية، وتقعديل الرواتقب / شروط الخدمة للمعلمين. * زيادة مردود معهد التعليم التقني ( 30000 خريج خلل السنوات الخمس القادمة)، وتقوسعة وأكاديمية نانيانج للفنون ،(Lasalle-SIA College of Arts) كلية لسال للفنون .(Nanyang Academy of Fine Arts) الجميلة * زيادة عدد الماكن في التعليم بعد الثانوي خلل السنوات الخمس القادمة إلى 110 آلف 43
  • 44. تقمثل الهدف عام 1991 في دخول 20 % من كـل فئــة عمرية إلى الجامعات و 40 % منها إلى المعاهد المتعددة التقنيات. وكانت أرقام عام 1996 على التوالي هي: 22 % و 38 % من فئة العمر. وفي السنوات العشر الخيرة أو ما يقاربها، ارتقفع عدد خريجي الجامعات / المعاهد 1996 )، بينما زاد إجتمــالي عدد ) 1986 ) إلى 20868 ) المتعددة التقنيات من 9694 1998 )، وقد تقم تقبني عدة أساليب منها: ) 1986 ) إلى 92140 ) الطـلب مــن 42317 * تقطوير معهد سنغافورة للدارة ليصبح جتامعة ثالثة. . * مضاعفة الطاقة الستيعابية لبرنامج درجتة جتامعة سنغافورة المفتوحة إلى 6000 * تققوية المعاهد متعددة التقنيات وتقدعيمها. * تقوسعة التعليم للدراسات العليا، ومضاعفــة المكانيـة الستيعابية للدراسات العليا بحلول عام National) (University of 2000 م ( الرقام الحالية فـي جتامعــة سنغافـورة الوطنيــة ،Nanyang Technological University وجتامعة نانيانج التقنية ، Singapore هي 4500 و 2500 على التوالي. * العمل على جتعل جتامعاتقها عالمية المستوى. تقعتبر الجامعات مؤسسات تقعليمية رئيسية بصفتها راعية وناقلـة للمعرفة ومنشأ وجتودها، وعلى الخص في السنوات الخمس عشرة إلى العشريــن الخيرة، حيــث أصبحت - وعلى نحو متزايــد - مهمـة للصناعة وأساسًاا لتكوين الثروة من خلل نقل التقنيــة إلــى الصناعــة بواسطة البحوث ، وتقشمل الجهود المبذولـة لرفــع مستــوى الجامعتــين الموجتودتقين ما يلي: * تقحويل جتامعة نانيانج التقنية إلى جتامعة متكاملة. * مراجتعة مناهج المراحل الجامعية الولى لضمان ملءمتها وحداثتها، وأنها جتيدة العداد وحسنة الترتقيب، حتـى ل يحــدث تقبديــد للطاقات في التعلم غير المنتج و(مثل استظهار المعلومات المتيسرة في متناول الطالب)، وأنها كذلك واسعة القاعدة شاملة للتخصصــات بدرجتة تقكفي لتخريج طلبة متكاملي المعلومات، وملتزمين بمتطلبات مكان العمل في القرن الحادي والعشرين، كما أنها تقؤكد على إعمال الفكر والمهارات العملية. * مراجتعة إجتراءات التقويم (مثل اختبارات الكتاب المفتوح الــتي ستشكل ما يصل إلى ثلث مجموع المتحانات بعد خمس إلى ست سنوات)، بهدف ضمان اختبار الكفاءات المطلوبة. * استحداث استراتقيجيات تقعليم وتقعلم تقتسم بالتجديد والبداع، مثل التعلم في موقع المشروع والبرامج الخاصة ( مثل برنامج تقطوير المواهب، وبرنامج البحوث الجامعية لما قبل التخرج، وبرنامــج البحوث العلمية - لطلبة الكليات المتوسطة - وبرنامج الكتابة البداعية. * اجتتذاب الطلبة الموهوبين من المنطقة. * إقامة معاهد بحوث وطنية عالمية المستوى يتم ربطها بشكل وثيــق بالجامعات والصناعة. * جتعل سنغافورة مركزا للتعلم نابضا بالنشاط، مــع استقطــاب مشاركة علماء بارزين، بحيث يتم من خلل ذلك مساعدة البلدان القل تقطورا في المنطقة لتحديث هياكلها الحكومية والقتصادية وتقطويرها، مما يمكّنن من أقلمة سنغافورة. * التعاون مع العمال والنقابات وأصحاب العمل لتوفير التدريـب المناسب ورفع الكفاءة. وقد اتقجهت سنغافورة نحو استغلل تققنيات المعلومات في التعليم والتعلّنم: فبعد معرفة أن تققنيات المعلومات أداة تقعليمية تقكمن فيها القوة، تقم العلن عن خطة رئيسية للمدارس في 44