كيف يكون القطاع الخاص شريكاُ في تحقيق التنمية المستدامة

1. ‫م‬
.
‫د‬
.
‫الربيعي‬ ‫لفتة‬ ‫قحطان‬
‫اإلعمال‬ ‫اقتصاديات‬ ‫كلية‬
/
‫النهرين‬ ‫جامعة‬
1

2. ‫المستدامة‬ ‫للتنمية‬ ‫المتحدة‬ ‫األمم‬ ‫أهداف‬ ‫تأتي‬
2030
‫انتهاء‬ ‫بعد‬
‫لأللفية‬ ‫اإلنمائية‬ ‫األهداف‬
2000
-
2015
‫باآلتي‬ ‫والمتمثلة‬
:

‫األول‬ ‫الهدف‬
:
‫والجوع‬ ‫الفقر‬ ‫محاربة‬
.

‫الثاني‬ ‫الهدف‬
:
‫للجميع‬ ‫االبتدائي‬ ‫التعليم‬ ‫تعميم‬
.

‫الثالث‬ ‫الهدف‬
:
‫المرأة‬ ‫وتمكين‬ ‫الجنسين‬ ‫بين‬ ‫المساواة‬
.

‫الرابع‬ ‫الهدف‬
:
‫األطفال‬ ‫وفيات‬ ‫معدل‬ ‫تخفيض‬
.

‫الخامس‬ ‫الهدف‬
:
‫األمهات‬ ‫صحة‬ ‫تحسين‬
.

‫السادس‬ ‫الهدف‬
:
‫البشرية‬ ‫المناعة‬ ‫نقص‬ ‫فيروس‬ ‫مكافحة‬
/
‫اإليدز‬

‫المعدية‬ ‫األمراض‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫والمالريا‬
.

‫السابع‬ ‫الهدف‬
:
‫البيئية‬ ‫االستدامة‬ ‫ضمان‬
.

‫الثامن‬ ‫الهدف‬
:
‫التنمية‬ ‫في‬ ‫العالمية‬ ‫الشراكة‬ ‫تحقيق‬
2

3. 
‫المجتمعي‬ ‫والتفكك‬ ‫التطرف‬ ‫ظاهرة‬ ‫وارتفاع‬ ،‫واحتالل‬ ،‫وحروب‬ ،‫ونزاعات‬ ،‫داخلية‬ ‫اضطرابات‬
.

‫إضاف‬ ‫السابقة‬ ‫االنجازات‬ ‫مجمل‬ ‫وتهديد‬ ،‫والخدمات‬ ‫المعيشة‬ ‫مستوى‬ ‫وتراجع‬ ‫الفقر‬ ‫تزايد‬
‫إلى‬ ‫ة‬
‫على‬ ‫الخطير‬ ‫التأثير‬
‫الحوكمة‬
‫واألمن‬ ‫والسلم‬ ‫الرشيدة‬
.

‫ال‬ ،‫الغايات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫متأخرة‬ ‫المنطقة‬ ‫بقيت‬
‫سيما‬
:
‫خ‬ ‫تأمين‬ ،‫االجتماعية‬ ‫والحماية‬ ‫الفقر‬
‫دمات‬
‫البيئية‬ ‫المخاطر‬ ‫مواجهة‬ ،‫المرأة‬ ‫تمكين‬ ،‫الريفية‬ ‫للمناطق‬ ‫ن‬ّ‫س‬‫المح‬ ‫الصحي‬ ‫الصرف‬
.

‫والحضر‬ ‫الريف‬ ‫بين‬ ‫عميقة‬ ‫الفجوة‬ ‫بقيت‬
.
‫بعض‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫تعميم‬ ‫في‬ ‫التقدم‬ ‫اصطدم‬
‫الخدمات‬
‫واقتصادية‬ ‫جغرافية‬ ‫بحواجز‬ ‫العربية‬ ‫البلدان‬ ‫معظم‬ ‫في‬
.

‫بلد‬ ‫بين‬ ‫وال‬ ‫المنطقة‬ ‫بلدان‬ ‫مجموعات‬ ‫بين‬ ً‫ا‬‫متوازن‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫األهداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫ّم‬‫د‬‫التق‬
‫المجموعة‬ ‫ان‬
‫الواحد‬ ‫البلد‬ ‫داخل‬ ‫وال‬ ‫الواحدة‬
.

4. ‫في‬
‫أيلول‬
/
‫سبتمبر‬
2015
،
‫أقر‬
‫رؤساء‬
‫الدول‬
‫والحكومات‬
‫والممثلون‬
‫السامون‬
‫المجتمعون‬
‫في‬
‫نيويورك‬
‫أجندة‬
‫التنمية‬
‫المستدامة‬
‫لعام‬
2030
،
‫التزم‬
‫العراق‬
‫بأجندة‬
‫التنمية‬
‫المستدامة‬
2030
ً‫ا‬‫طوعي‬
‫وضمنها‬
‫أهداف‬
‫جديدة‬
‫للتنمية‬
‫المستدامة‬
،
‫وهي‬
17
‫هدف‬
‫و‬
169
‫غاية‬
‫وهي‬
:
4

5. 5

6. ‫ا‬
‫لهدف‬
1
:
‫مكان‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫أشكاله‬ ‫بجميع‬ ‫الفقر‬ ‫على‬ ‫القضاء‬
.
‫ا‬
‫لهدف‬
2
:
‫المس‬ ‫الزراعة‬ ‫وتعزيز‬ ‫نة‬ّ‫س‬‫المح‬ ‫والتغذية‬ ‫الغذائي‬ ‫األمن‬ ‫وتوفير‬ ‫الجوع‬ ‫على‬ ‫القضاء‬
‫تدامة‬
.
‫الهدف‬
3
:
‫األعمار‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫وبالرفاهية‬ ‫صحية‬ ‫عيش‬ ‫بأنماط‬ ‫الجميع‬ ‫ع‬ّ‫ت‬‫تم‬ ‫ضمان‬
.
‫ا‬
‫لهدف‬
4
:
‫ل‬ ‫الحياة‬ ‫مدى‬ ‫م‬ّ‫ل‬‫التع‬ ‫فرص‬ ‫وتعزيز‬ ‫للجميع‬ ‫والشامل‬ ‫المنصف‬ ‫الجيد‬ ‫التعليم‬ ‫ضمان‬
‫لجميع‬
.
‫الهدف‬
5
:
‫والفتيات‬ ‫النساء‬ ‫لجميع‬ ‫والتمكين‬ ‫الجنسين‬ ‫بين‬ ‫المساواة‬ ‫تحقيق‬
.
‫الهدف‬
6
:
‫مستدامة‬ ‫إدارة‬ ‫وإدارتهما‬ ‫للجميع‬ ‫الصحي‬ ‫الصرف‬ ‫وخدمات‬ ‫المياه‬ ‫توافر‬ ‫ضمان‬
.
‫الهدف‬
7
:
‫والمست‬ ‫الموثوقة‬ ‫الحديثة‬ ‫الطاقة‬ ‫خدمات‬ ‫على‬ ‫ميسورة‬ ‫بتكلفة‬ ‫الجميع‬ ‫حصول‬ ‫ضمان‬
‫دامة‬
.
‫الهدف‬
8
:
‫والمنتج‬ ‫الكاملة‬ ‫والعمالة‬ ،‫والمستدام‬ ‫للجميع‬ ‫والشامل‬ ‫المطرد‬ ‫االقتصادي‬ ‫النمو‬ ‫تعزيز‬
،‫ة‬
‫للجميع‬ ‫الالئق‬ ‫العمل‬ ‫وتوفير‬
.
‫الهدف‬
9
:
‫وتشج‬ ،‫للجميع‬ ‫الشامل‬ ‫التصنيع‬ ‫وتحفيز‬ ،‫الصمود‬ ‫على‬ ‫قادرة‬ ‫أساسية‬ ‫نى‬ُ‫ب‬ ‫إقامة‬
‫االبتكار‬ ‫يع‬
.

7. ‫الهدف‬
10
:
‫الحد‬
‫من‬
‫التباين‬
‫داخل‬
‫البلدان‬
‫وفي‬
‫ما‬
‫بينها‬
.
‫الهدف‬
11
:
‫ل‬ْ‫ع‬‫ج‬
‫المدن‬
‫والمستوطنات‬
‫البشرية‬
‫شاملة‬
‫للجميع‬
‫وآمنة‬
‫وقادرة‬
‫على‬
‫الصمود‬
‫ومستدا‬
‫مة‬
.
‫الهدف‬
12
:
‫ضمان‬
‫وجود‬
‫أنماط‬
‫استهالك‬
‫وإنتاج‬
‫مستدامة‬
.
‫الهدف‬
13
:
‫ا‬
‫تخاذ‬
‫إجراءات‬
‫عاجلة‬
‫للتصدي‬
‫ر‬ّ‫ي‬‫لتغ‬
‫المناخ‬
‫وآثاره‬
(
‫مع‬
‫اإلحاطة‬
‫علما‬
‫باالتفاقات‬
‫التي‬
‫أبرمها‬
‫منتدى‬
‫اتفاقية‬
‫األمم‬
‫المتحدة‬
‫اإلطارية‬
‫بشأن‬
‫تغير‬
‫المناخ‬
)
.
‫الهدف‬
14
:
‫حفظ‬
‫المحيطات‬
‫والبحار‬
‫والموارد‬
‫البحرية‬
‫واستخدامها‬
‫على‬
‫نحو‬
‫مستدام‬
‫لتحقيق‬
‫التن‬
‫مية‬
‫المستدامة‬
.
‫ا‬
‫لهدف‬
15
:
‫حماية‬
‫النظم‬
‫اإليكولوجية‬
‫ية‬ّ‫البر‬
‫وإعادتها‬
‫إلى‬
‫حالتها‬
‫وتعزيز‬
‫استخدامها‬
‫على‬
‫نحو‬
‫م‬
،‫ستدام‬
‫وإدارة‬
‫الغابات‬
‫على‬
‫نحو‬
،‫مستدام‬
‫ومكافحة‬
،‫التصحر‬
‫ووقف‬
‫تدهور‬
‫األراضي‬
‫وعكس‬
،‫مساره‬
‫ووقف‬
‫فقدان‬
‫التنوع‬
‫البيولوجي‬
.
‫ا‬
‫لهدف‬
16
:
‫التشجيع‬
‫على‬
‫إقامة‬
‫مجتمعات‬
‫مسالمة‬
‫ال‬
‫ش‬ّ‫م‬‫ه‬ُ‫ي‬
‫فيها‬
‫أحد‬
‫من‬
‫أجل‬
‫تحقيق‬
‫التنمية‬
‫ال‬
،‫مستدامة‬
‫وإتاحة‬
‫إمكانية‬
‫لجوء‬
‫الجميع‬
‫إلى‬
،‫القضاء‬
‫وبناء‬
‫مؤسسات‬
‫فعالة‬
‫وخاضعة‬
‫للمساءلة‬
‫وشاملة‬
‫ل‬
‫لجميع‬
‫على‬
‫جميع‬
‫المستويات‬
.
‫ا‬
‫لهدف‬
17
:
‫تعزيز‬
‫وسائل‬
‫التنفيذ‬
‫وتنشيط‬
‫الشراكة‬
‫العالمية‬
‫من‬
‫أجل‬
‫تحقيق‬
‫التنمية‬
‫المستد‬
‫امة‬
.
7

8. ‫الخمسة‬ ‫األبعاد‬ ‫حسب‬ ‫واألهداف‬ ‫الغايات‬ ‫توزع‬
8

9. 9

10. ‫أوال‬
:
‫ترتيب‬
‫الدول‬
‫العربية‬
‫في‬
‫مؤشر‬
‫التنمية‬
‫المستدامة‬
2020
10
0
20
40
60
80
100
120
140
160
180
‫النقاط‬ ‫رصيد‬
‫عال‬ ‫الترتيب‬
‫ميا‬
‫عرب‬ ‫الترتيب‬
‫يا‬

11. ‫رصيد‬
‫النقاط‬ ‫عربيا‬ ‫الترتيب‬ ‫الترتيب‬
‫عالميا‬ ‫الدولة‬
72.9 1 56 ‫الجزائر‬
71.4 2 63 ‫تونس‬
71.3 3 64 ‫المغرب‬
70.3 4 71 ‫اإلمارات‬
69.7 5 76 ‫عمان‬
68.8 6 82 ‫البحرين‬
68.1 7 89 ‫األردن‬
66.7 8 95 ‫لبنان‬
65.8 9 97 ‫السعودية‬
64.7 10 103 ‫قطر‬
63.1 11 112 ‫الكويت‬
63.1 12 113 ‫العراق‬
59.3 13 126 ‫سوريا‬
57.7 14 130 ‫موريتانيا‬
54.7 15 138 ‫الجيبوتي‬
52.3 16 151 ‫اليمن‬
49.6 17 159 ‫السودان‬
46.2 18 164 ‫الصومال‬

12. ‫الدول‬ ‫عدد‬ ‫اإلقليم‬ ‫المتوسط‬
‫ي‬ ‫النقاط‬ ‫رصيد‬ ‫عالمي‬ ‫الترتيب‬
‫ا‬ ‫السنة‬
149 62.1 50.0 105 2016
157 62.3 56.6 118 2017
156 62.1 53.7 127 2018
167 65.9 60.8 117 2019
166 66.1 63.1 113 2020

13. 
‫المرتبة‬ ‫العراق‬ ‫حقق‬
(
113
)
‫لعام‬ ‫المستدامة‬ ‫التنمية‬ ‫مؤشر‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫عالمي‬
2020
‫بين‬ ‫من‬
(
166
)
‫دولة‬
‫نقاط‬ ‫وبرصيد‬
(
63.1
)
‫المرتبة‬ ‫واحتل‬ ، ‫نقطة‬
(
12
)
ً‫ا‬‫عربي‬
.

‫ع‬ ‫األولى‬ ‫السويد‬ ‫مملكة‬ ‫مع‬ ‫بالمقارنة‬ ‫المستدامة‬ ‫التنمية‬ ‫أهداف‬ ‫لتحقيق‬ ‫األداء‬ ‫فجوة‬ ‫بلغت‬
‫التي‬ ً‫ا‬‫المي‬
‫حققت‬
(
84.6
)
‫بنحو‬ ‫نقطة‬
(
34.1
.)%

‫عربي‬ ‫األولى‬ ‫الجزائر‬ ‫مع‬ ‫بالمقارنة‬ ‫المستدامة‬ ‫التنمية‬ ‫أهداف‬ ‫لتحقيق‬ ‫األداء‬ ‫فجوة‬ ‫بلغت‬
‫حققت‬ ‫التي‬ ً‫ا‬
(
72.3
)
‫بنحو‬ ‫نقطة‬
(
14.6
.)%

14. ‫ويعزى‬
‫هذا‬
‫التراجع‬
‫في‬
‫مؤشر‬
‫التنمية‬
‫المستدامة‬
‫في‬
‫العراق‬
‫الى‬
‫الحرب‬
‫التي‬
‫واجهها‬
‫العراق‬
‫ع‬
‫لى‬
‫المستوى‬
‫اإلقليمي‬
‫ضد‬
‫داعش‬
‫والتي‬
‫أدت‬
‫إلى‬
‫نزوح‬
‫ما‬
‫يقارب‬
‫ستة‬
‫ماليين‬
‫عراقي‬
‫حوالي‬
%15
‫من‬
‫مجموع‬
‫سكان‬
‫البلد؛‬
‫وسببت‬
‫ضغط‬
‫على‬
‫الموارد‬
‫من‬
‫ثم‬
‫أدت‬
‫إلى‬
‫عرقلة‬
‫مسار‬
‫األهداف‬
‫المذكورة‬
,
‫فأدت‬
‫إلى‬
‫توجه‬
‫عدد‬
‫كبير‬
‫من‬
‫التحديات‬
‫أمام‬
‫جميع‬
‫األهداف‬
‫السبعة‬
‫عشر‬
.
‫باإلضافة‬
‫الى‬
‫التحديات‬
‫الكبيرة‬
‫والملموسة‬
‫والتي‬
‫ال‬
‫تزال‬
‫تشكل‬
‫عقبة‬
‫أمام‬
‫تحقيق‬
‫تقدم‬
‫في‬
‫المؤش‬
‫رات‬
‫هي‬
‫السمة‬
‫الريعية‬
‫ومعدالت‬
‫البطالة‬
‫الناتجة‬
‫عن‬
‫ضعف‬
‫القدرة‬
‫على‬
‫توليد‬
‫فرص‬
،‫العمل‬
‫وارتفاع‬
‫م‬
‫عدالت‬
‫الفقر‬
‫نتيجة‬
‫تفاقم‬
‫الوضع‬
‫األمني‬
‫واالقتصادي‬
,
‫كذلك‬
‫العجز‬
‫المتنامي‬
‫في‬
‫الموازنة‬
‫االتحادية‬
‫ضعف‬
‫مشاركة‬
‫النساء‬
‫في‬
‫النشاط‬
،‫االقتصادي‬
‫وعبء‬
،‫المديونية‬
‫والواقع‬
‫السياسي‬
‫واألمني‬
‫الذي‬
‫ولد‬
‫الصراعات‬
،‫واالضطرابات‬
‫والفساد‬
‫المالي‬
‫واإلداري‬
,
ً‫ال‬‫فض‬
‫عن‬
‫جملة‬
‫من‬
‫التحديات‬
‫البيئية‬
‫مثل‬
‫التصحر‬
‫والتلوث‬
‫ومشكلة‬
‫ندرة‬
‫المياه‬
14

15. ‫مؤشر‬
‫الفقر‬
:
‫شير‬ُ‫ي‬
‫مشهد‬
‫محاربة‬
‫الفقر‬
‫أن‬
‫نسبة‬
‫الفقراء‬
‫في‬
‫العراق‬
‫تخطت‬
‫خمس‬
‫سك‬
،‫انه‬
‫وتجاوزت‬
‫النسبة‬
‫في‬
‫مناطق‬
‫الجنوب‬
‫والشمال‬
(
27
%
)
‫حيث‬
‫ارتفعت‬
‫فيها‬
‫معدالت‬
‫البطالة‬
‫السيما‬
‫بين‬
‫الش‬
‫باب‬
‫إلى‬
‫أرقام‬
‫مخيفة‬
‫شكلت‬
‫أحد‬
‫الدوافع‬
‫الرئيسة‬
‫لالحتجاجات‬
‫الشعبية‬
.
15
‫المنطقة‬
‫المحافظات‬
2014
2018
‫التغير‬
2014
-
2018
‫المركز‬
،‫واسط‬ ،‫بابل‬ ، ‫بغداد‬
‫كربالء‬ ، ‫النجف‬
18.6
11.5
-
7.1
‫الشمال‬
،‫كركوك‬ ، ‫نينوى‬
‫ديالى‬
،
‫االنبار‬
،
‫الدين‬ ‫صالح‬
17.7
27.5
+
9.8
‫الجنوب‬
، ‫المثنى‬ ،‫القادسية‬
،‫ميسان‬، ‫قار‬ ‫ذي‬
‫البصرة‬
31.5
31.1
-
0.4
‫كردستان‬
‫السليمانية‬ ،‫أربيل‬
،
‫دهوك‬
12.5
5.5
-
7.0
‫اإلجمالي‬
‫المحافظات‬ ‫جميع‬
22.5
20.5
-
2.0

16. ‫مؤشر‬
‫الجوع‬
‫وتوفير‬
‫االمن‬
‫الغذائي‬
:
‫أن‬
‫العراق‬
‫أقل‬
‫في‬
‫قدرته‬
‫وإمكاناته‬
‫في‬
‫الغايات‬
‫المتعلقة‬
‫بالهدف‬
‫الثاني‬
‫من‬
‫أهداف‬
‫التنمية‬
‫المستدامة‬
2030
"
‫المرتبط‬
‫بالقضاء‬
‫على‬
‫الجوع‬
‫وتوفير‬
‫األمن‬
‫الغذائي‬
‫وفق‬
‫مؤشر‬
‫التنمية‬
‫المستدامة‬
‫لعام‬
2018
‫بنسبة‬
(
154
%
)
‫عن‬
‫جمهورية‬
‫كوريا‬
‫األفضل‬
،ً‫ا‬‫عالمي‬
‫وبنسبة‬
(
94.5
%
)
‫عن‬
‫البحرين‬
‫األفضل‬
ً‫ا‬‫عربي‬
.
‫مؤشر‬
‫جودة‬
‫الصحة‬
:
‫تتبع‬
‫أداء‬
‫القطاع‬
‫الصحي‬
‫في‬
‫العراق‬
‫خالل‬
(
2008
-
2018
)
‫وفق‬
‫تقرير‬
‫مؤشر‬
‫الرخاء‬
‫العالمي‬
‫للعام‬
2008
،
‫نجد‬
‫بالرغم‬
‫من‬
‫انتقال‬
‫العراق‬
‫من‬
‫المرتبة‬
(
134
)
‫عام‬
2008
‫إلى‬
‫المرتبة‬
(
128
)
‫عام‬
2018
،
‫غير‬
‫أن‬
‫رصيده‬
‫من‬
‫النقاط‬
‫قد‬
‫انخفض‬
‫بنحو‬
(
0.2
)
‫نقطة‬
‫ما‬
‫بين‬
‫عامي‬
2008
‫و‬
2018
‫وبقي‬
‫يصنف‬
‫ضمن‬
‫المجموعة‬
‫السادسة‬
‫التي‬
‫تضم‬
‫الدول‬
‫التي‬
‫احتلت‬
‫المراكز‬
‫ما‬
‫بين‬
(
126
-
149
)
،
‫وهي‬
‫الدول‬
‫التي‬
‫حققت‬
‫أداء‬
‫ضعيف‬
ً‫ا‬‫جد‬
‫في‬
‫القطاع‬
‫الصحي‬
،
‫هذا‬
‫يعني‬
‫أن‬
‫العراق‬
‫أقل‬
‫في‬
‫قدرته‬
‫وإمكاناته‬
‫في‬
‫االرتقاء‬
‫بجودة‬
‫الرعاية‬
‫الصح‬
‫ية‬
‫وفق‬
‫مؤشر‬
‫الرخاء‬
‫لعام‬
2018
‫بنسبة‬
(
49.3
%
)
‫عن‬
‫سنغافورة‬
‫األفضل‬
،ً‫ا‬‫عالمي‬
‫وبنسبة‬
(
44.9
%
)
‫عن‬
‫دولة‬
‫قطر‬
‫األفضل‬
ً‫ا‬‫عربي‬
‫والخامسة‬
ً‫ا‬‫عالمي‬
16

17. ‫مؤشر‬
‫الصحة‬
‫الجيدة‬
‫والرفاه‬
:
ً‫ا‬‫وفق‬
‫لمؤشر‬
‫التنمية‬
‫المستدامة‬
‫فقد‬
‫حصل‬
‫العراق‬
‫ف‬
‫يما‬
‫يتعلق‬
‫بالهدف‬
‫الثالث‬
"
‫بالصحة‬
‫الجيدة‬
‫والرفاه‬
"
‫فقد‬
‫حصل‬
(
62.1
)
‫نقطة‬
‫مقارنة‬
‫باإلمارات‬
‫األولى‬
ً‫ا‬‫عربي‬
‫والتي‬
‫حصلت‬
‫على‬
(
87.6
)
‫نقطة‬
‫والسويد‬
‫األولى‬
‫على‬
‫الصعيد‬
‫العالمي‬
‫برصيد‬
(
96.7
)
‫نقطة‬
.
‫هذا‬
‫يعني‬
‫أن‬
‫العراق‬
‫أقل‬
‫في‬
‫قدرته‬
‫وإمكاناته‬
‫في‬
‫الغايات‬
‫المتعلقة‬
‫بالهدف‬
‫الثالث‬
‫من‬
‫أهد‬
‫اف‬
‫التنمية‬
‫المستدامة‬
2030
"
‫الصحة‬
‫الجيدة‬
‫والرفاه‬
‫وفق‬
‫مؤشر‬
‫التنمية‬
‫المستدامة‬
‫لعام‬
2018
‫بنسبة‬
(
50.8
%
)
‫عن‬
‫السويد‬
‫األفضل‬
،ً‫ا‬‫عالمي‬
‫وبنسبة‬
(
36.7
%
)
‫عن‬
‫دولة‬
‫اإلمارات‬
‫العربية‬
‫المتحدة‬
‫األفضل‬
ً‫ا‬‫عربي‬
‫مؤشر‬
‫جودة‬
‫التعليم‬
‫في‬
‫مؤشر‬
‫التنمية‬
‫المستدامة‬
:
‫وفقا‬
‫لمؤشر‬
‫التنمية‬
‫المست‬
‫دامة‬
‫الذي‬
‫يصدر‬
ً‫ا‬‫سنوي‬
‫عن‬
‫شبكة‬
‫األمم‬
‫المتحدة‬
‫لحلول‬
‫التنمية‬
‫المستدامة‬
‫حصل‬
‫العراق‬
‫فيما‬
‫يت‬
‫علق‬
‫بجودة‬
‫التعليم‬
‫على‬
(
26.0
)
‫نقطة‬
‫مقارنة‬
‫باإلمارات‬
‫األولى‬
ً‫ا‬‫عربي‬
‫والتي‬
‫حصلت‬
‫على‬
(
81.6
)
‫نقطة‬
‫وكندا‬
‫األولى‬
‫على‬
‫الصعيد‬
‫العالمي‬
‫برصيد‬
(
99.3
)
‫نقطة‬
.
‫وهذا‬
‫يعني‬
‫أن‬
‫العراق‬
‫أقل‬
‫في‬
‫قدرته‬
‫وإمكاناته‬
‫في‬
‫الغايات‬
‫المتعلقة‬
‫بالهدف‬
‫الرابع‬
‫من‬
‫أهداف‬
‫التنمية‬
‫المستدامة‬
2030
"
‫التعليم‬
‫الجيد‬
"
‫وفق‬
‫مؤشر‬
‫التنمية‬
‫المستدامة‬
‫لعام‬
2018
‫بنسبة‬
(
282
%
)
‫عن‬
‫كندا‬
‫األفضل‬
،ً‫ا‬‫عالمي‬
‫وبنسبة‬
(
237
%
)
‫عن‬
‫دولة‬
‫اإلمارات‬
‫العربية‬
‫المتحدة‬
‫األفضل‬
ً‫ا‬‫عربي‬

18. ‫مؤشر‬
‫المساواة‬
‫بين‬
‫الجنسين‬
:
‫ما‬
‫زال‬
‫العراق‬
‫يواجه‬
‫حواجز‬
‫هيكلية‬
‫تشكل‬
‫عقبة‬
‫إمام‬
‫ت‬
‫حقيق‬
‫المساواة‬
‫بين‬
،‫الجنسين‬
‫وال‬
‫تزال‬
‫المرأة‬
‫تواجه‬
‫تأخر‬
‫كبير‬
‫في‬
‫المشاركة‬
‫االقتصادية‬
،
‫ه‬
‫ذا‬
‫األمر‬
‫يعود‬
‫إلى‬
‫القيود‬
‫المجتمعية‬
‫التي‬
‫تحول‬
‫دون‬
‫حصول‬
‫المرأة‬
‫على‬
‫استقالليتها‬
‫وتمتعها‬
‫ب‬
‫كافة‬
‫الحقوق‬
,
‫واضطالعها‬
‫بدور‬
‫فعال‬
‫في‬
‫صنع‬
‫القرار‬
.
‫ويمكن‬
‫تحليل‬
‫مؤشرات‬
‫هذا‬
‫الهدف‬
‫في‬
‫العراق‬
‫من‬
‫خالل‬
‫الجدول‬
‫األتي‬
:

19. ‫مؤشر‬
‫المياه‬
‫النظيفة‬
‫والنظافة‬
‫الصحية‬
:
‫يواجه‬
‫العراق‬
‫تحديات‬
‫كبيرة‬
‫في‬
‫ندرة‬
‫ا‬
،‫لمياه‬
‫بفعل‬
‫التداخل‬
‫الحدودي‬
‫والصراعات‬
‫اإلقليمية‬
‫التي‬
‫يواجهها‬
‫وتغير‬
‫المناخ‬
‫وغيرها‬
‫من‬
‫العوامل‬
‫الط‬
‫بيعية‬
‫والهيكلية‬
,
ً‫ال‬‫فض‬
‫عن‬
‫النمو‬
‫السكاني‬
‫والطلب‬
‫المتزايد‬
‫على‬
‫المورد‬
‫المائي‬
‫والتوسعات‬
‫الع‬
‫مرانية‬
.
‫ويمكن‬
‫تحليل‬
‫مؤشرات‬
‫هذا‬
‫الهدف‬
‫من‬
‫خالل‬
‫الشكل‬
‫ادناه‬
‫الذي‬
‫يبين‬
‫إن‬
‫العراق‬
‫ما‬
‫زال‬
‫يقع‬
‫ف‬
‫ي‬
‫دائرة‬
‫تحديات‬
‫الندرة‬
‫المائية‬
‫وكذلك‬
‫ضعف‬
‫اإلدارة‬
‫المتكاملة‬
‫للموارد‬
‫وهذا‬
‫األمر‬
‫يزيد‬
‫من‬
‫مخ‬
‫اطر‬
‫العراق‬
‫للتعرض‬
‫إلى‬
‫أزمات‬
،‫مائية‬
‫وال‬
‫سيما‬
‫في‬
‫ظل‬
‫الضغوط‬
‫على‬
‫المورد‬
‫المائي‬
‫بسبب‬
‫ت‬
‫غير‬
‫المناخ‬
‫وارتفاع‬
‫درجات‬
‫الحرارة‬
‫وتراجع‬
‫معدالت‬
‫اإلمطار؛‬
‫وهذا‬
‫األمر‬
‫يزيد‬
‫من‬
‫عمق‬
‫التحديات‬
‫في‬
‫المستقبل‬
.
ً‫ال‬‫فض‬
‫عن‬
‫اإلعاقة‬
‫التي‬
‫يشهدها‬
‫للوصول‬
‫إلى‬
‫خدمات‬
‫الصرف‬
‫الصحي‬

20. ‫مؤشر‬
‫العمل‬
‫الالئق‬
‫والنمو‬
‫االقتصادي‬
:
‫لم‬
‫يحقق‬
‫العراق‬
‫النمو‬
‫االقتصادي‬
‫المرجو‬
‫لتحقيق‬
‫متطلبات‬
‫توفير‬
‫فرص‬
‫العمل‬
‫المنتجة‬
،‫والالئقة‬
‫إذ‬
‫يشهد‬
‫التخطيط‬
‫االقتصادي‬
‫في‬
‫الع‬
‫راق‬
‫حالة‬
‫عزلة‬
‫عن‬
‫السياسات‬
‫االجتماعية‬
‫وهياكل‬
‫الحوكمة‬
‫التي‬
‫من‬
‫الممكن‬
‫إن‬
‫تحقق‬
‫المساواة‬
‫في‬
‫الفرص‬
‫وتحقيق‬
‫االزدهار‬
‫االقتصادي‬
.
‫إذ‬
‫إن‬
‫العراق‬
‫يعتمد‬
ً‫ا‬‫اعتماد‬
ً‫ا‬‫مفرط‬
‫على‬
‫النفط‬
‫وتراجع‬
‫القطاعات‬
‫اإلن‬
‫تاجية‬
‫األخرى‬
)
‫الزراعية‬
,
‫الصناعية‬
, ...
‫الخ‬
(
،
ً‫ال‬‫فض‬
‫عن‬
‫المشاكل‬
‫الهائلة‬
‫التي‬
‫يواجهها‬
‫سوق‬
،‫العمل‬
‫ك‬
‫ل‬
‫هذه‬
‫األمور‬
‫شكلت‬
‫حاجز‬
‫إمام‬
‫جهود‬
‫التقدم‬
‫في‬
‫تحقيق‬
‫النمو‬
‫المستدام‬
‫في‬
‫العراق‬
.
‫مؤشر‬
‫المدن‬
‫والمجتمعات‬
‫محلية‬
‫مستدامة‬
:
‫يشهد‬
‫العراق‬
‫توسع‬
‫عمراني‬
‫غير‬
‫مخطط‬
‫في‬
‫جميع‬
‫إنحاء‬
،‫البلد‬
‫بفعل‬
‫الفقر‬
‫وتغير‬
‫المناخ‬
‫والصراعات‬
,
‫فخالل‬
‫العقدين‬
‫األخيرين‬
‫برزت‬
‫ظاهرة‬
‫التوسع‬
‫غير‬
‫القانوني‬
‫على‬
‫المناطق‬
‫الزراعية‬
‫المحيطة‬
‫بالمدن‬
,
‫وانتشار‬
‫السكن‬
‫العشوائي‬
‫في‬
‫محيط‬
‫اغلب‬
‫المدن‬
,
‫وما‬
‫تزال‬
‫الخدمات‬
‫العامة‬
‫تشكل‬
‫مشكلة‬
‫بالنسبة‬
‫لتحسين‬
‫أوضاع‬
،‫الناس‬
‫والمد‬
‫ن‬
‫التي‬
‫شهدت‬
‫نزوحا‬
‫واحتضانا‬
‫لعدد‬
‫كبير‬
‫من‬
‫النازحين‬
‫تنتشر‬
‫فيها‬
‫أوجه‬
‫عدم‬
‫المساواة‬
,
‫من‬
‫ثم‬
‫ما‬
‫زالت‬
‫الفوارق‬
‫مستمرة‬
‫في‬
‫إمكانية‬
‫حيازة‬
‫أرض‬
‫أو‬
،‫سكن‬
‫والحصول‬
‫على‬
‫الخدمة‬
‫واالستفادة‬
‫من‬
‫ب‬
‫نية‬
‫تحتية‬
‫جيدة‬
‫النوعية‬
‫والخروج‬
‫إلى‬
‫مساحات‬
‫عامة‬
‫بيئية‬
‫نظيفة‬
.

21. 21

23. ‫القطاع‬
‫الخاص‬
...
‫تستخدم‬
‫الوثائق‬
‫الحكومية‬
‫اصطالح‬
"
‫القطاع‬
‫الخاص‬
"
‫على‬
‫الرغم‬
‫من‬
‫عدم‬
‫وجود‬
‫تعريف‬
‫إجرائ‬
‫ي‬
،‫له‬
‫وإن‬
‫كانت‬
‫إستراتيجية‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
‫الصادرة‬
‫عن‬
‫هيئة‬
‫المستشارين‬
‫بمجلس‬
‫الوزراء‬
‫ق‬
‫د‬
‫قبلت‬
‫تعريفه‬
‫بأنه‬
‫ذلك‬
‫الجزء‬
‫من‬
‫االقتصاد‬
‫الوطني‬
‫غير‬
‫الخاضع‬
‫لسيطرة‬
‫الدولة‬
‫المباشرة‬
ُ‫ي‬‫و‬
‫دار‬
‫من‬
‫أجل‬
.
‫أسهم‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
‫خال‬
‫المدة‬
2004 – 2018
‫بحوالي‬
‫ثلث‬
‫الناتج‬
‫المحلي‬
‫اإلجمالي‬
% 33.8
،
‫فيما‬
‫بلغ‬
‫أعلى‬
‫إسهام‬
‫له‬
% 42.7
‫في‬
‫سنة‬
2016
،
‫وأدنى‬
‫إسهام‬
‫سنة‬
2006
‫عندما‬
‫بلغ‬
%
29.7

24. 24

25. ‫شهدت‬
‫تدفقات‬
‫االستثمار‬
‫األجنبي‬
‫المباشر‬
‫الواردة‬
‫الى‬
‫الدول‬
‫العربية‬
‫انخفاض‬
‫بمعدل‬
124
%
‫لتصل‬
‫الى‬
31.2
‫مليار‬
‫دوالر‬
‫عام‬
2018
‫بالمقارنة‬
‫مع‬
70
‫مليار‬
‫عام‬
2006
،
‫ويعزى‬
‫ذلك‬
‫الى‬
‫التحديات‬
‫التي‬
‫تواجه‬
‫المنطقة‬
‫العربية‬
‫التي‬
‫تعد‬
‫العامل‬
‫األساسي‬
‫في‬
‫ضعف‬
‫قدرتها‬
‫ع‬
‫لى‬
‫جذب‬
‫التدفقات‬
‫الرأسمالية‬
‫عموما‬
‫واالستثمارات‬
‫األجنبية‬
‫المباشرة‬
‫على‬
‫وجه‬
،‫الخصوص‬
‫وال‬
‫س‬
‫يما‬
‫بعد‬
‫األحداث‬
‫التي‬
‫شهدتها‬
‫منذ‬
‫نهاية‬
‫عام‬
2010
‫ورغم‬
‫تذبذب‬
‫أداء‬
‫المنطقة‬
‫في‬
‫مجال‬
‫جذب‬
‫االستثمار‬
‫خالل‬
‫السنوات‬
‫الماضية‬
‫ما‬
‫بين‬
‫الصعود‬
‫والهبوط‬
‫فإن‬
‫حصة‬
‫الدول‬
‫العربية‬
‫من‬
‫االستثمار‬
‫األجنبي‬
‫المباشر‬
‫الوارد‬
‫خالل‬
‫الفترة‬
2006
-
2018
‫ضعيفة‬
‫بالمقارنة‬
‫مع‬
‫المستوى‬
‫العالمي‬
‫باإلضافة‬
‫إ‬
‫لى‬
‫التراجع‬
‫والتركز‬
‫على‬
‫عدد‬
‫محدود‬
‫من‬
‫الدول‬
‫وهذا‬
‫يؤشر‬
‫نقاط‬
‫ضعف‬
‫يجب‬
‫تجاوزها‬
‫لتعزيز‬
‫االستثمارات‬
‫األجنبية‬
‫كمدخل‬
‫محوري‬
‫لمواجهة‬
‫تحديات‬
‫النمو‬
‫االقتصادي‬
‫وتحقيق‬
‫التنمي‬
‫ة‬
.

26. ‫وعلى‬
‫الرغم‬
‫من‬
‫الجهود‬
‫المبذولة‬
‫فن‬
‫قبل‬
‫الحكومة‬
‫العراقية‬
‫لجذب‬
‫االستثمارات‬
‫األجنبية‬
‫و‬
‫ت‬
‫شريع‬
‫قانون‬
‫االستثمار‬
‫رقم‬
13
‫لسنة‬
2006
‫الذي‬
‫يضمن‬
‫مزايا‬
‫مهمة‬
،‫للمستثمرين‬
‫إال‬
‫أن‬
‫تلك‬
‫الجهود‬
‫لم‬
‫تثمر‬
‫جذبا‬
،‫لالستثمار‬
‫إذ‬
‫يبلغ‬
‫إجمالي‬
‫االستثمارات‬
‫األجنبية‬
‫الواردة‬
20.291
‫مليون‬
‫دوالر‬
‫ما‬
‫بين‬
‫عامي‬
2017-2013
‫في‬
115
،‫مشروعا‬
‫أغلبها‬
‫في‬
‫قطاع‬
‫النفط‬
(%66.2)
،
‫تليها‬
‫العقارات‬
(%15.6)
‫بسبب‬
‫األداء‬
‫الضعيف‬
‫في‬
‫مؤشر‬
‫ضمان‬
‫جاذبية‬
‫االستثمار‬
‫مقارنة‬
‫مع‬
‫ا‬
‫لدول‬
،‫العربية‬
‫ونقص‬
‫توفر‬
‫المتطلبات‬
‫األساسية‬
‫التي‬
‫تمكنه‬
‫من‬
‫جذب‬
‫االستثمار‬
‫وفي‬
‫مقد‬
‫متها‬
‫أداء‬
‫االقتصاد‬
‫الكلي‬
‫والوساطة‬
‫المالية‬
‫والقدرات‬
‫التمويلية‬
‫وبيئة‬
‫اإلعمال‬
.
26

27. ‫نجد‬
‫أن‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
‫يعمل‬
‫في‬
‫ظل‬
‫بيئة‬
‫غير‬
‫مؤاتية‬
‫وغير‬
،‫تنافسية‬
‫وهو‬
‫ما‬
‫يمكن‬
‫التدلي‬
‫ل‬
‫عليه‬
‫بالمؤشرات‬
‫اآلتية‬
:
‫مؤشر‬
‫السالم‬
‫العالمي‬
:
‫عد‬ُ‫ي‬
‫هذا‬
‫المؤشر‬
‫أحد‬
‫أهم‬
‫المؤشرات‬
‫لقياس‬
‫حالة‬
‫السلم‬
‫في‬
‫مختلف‬
‫دول‬
،‫العالم‬
‫فهو‬
‫يقيس‬
‫حج‬
‫م‬
‫الصراعات‬
‫المحلية‬
‫والدولية‬
،‫الجارية‬
‫والسالم‬
‫واألمن‬
،‫االجتماعي‬
‫عالوة‬
‫على‬
‫حجم‬
‫التسلح‬
‫العسكري‬
‫وذلك‬
‫من‬
‫خالل‬
‫النظر‬
‫إلى‬
(
24
)
ً‫ا‬‫معيار‬
ً‫ا‬‫كمي‬
ً‫ا‬‫ونوعي‬
‫يتم‬
‫الحصول‬
‫عليها‬
‫من‬
‫مصادر‬
‫موثقة‬
‫تجمع‬
‫بين‬
‫عوامل‬
‫داخلية‬
‫وخارجية‬

28. ‫العالمي‬ ‫السالم‬ ‫مؤشر‬ ‫في‬ ‫العراق‬ ‫ترتيب‬
(
2007
-
2020
)

29. ‫عد‬ُ
‫ي‬
‫ير‬‫ر‬‫تق‬
‫مؤشر‬
‫هاب‬
‫اإلر‬
‫العالمي‬
‫الذي‬
‫يصدر‬
‫ا‬ً
‫سنوي‬
‫عن‬
‫معهد‬
‫اسات‬
‫ر‬‫د‬
‫االقتصاد‬
‫السالم‬‫و‬
‫منذ‬
‫عام‬
2012
‫من‬
‫ير‬‫ر‬‫التقا‬
‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬
‫التي‬
‫يتم‬
‫االستناد‬
‫إليها‬
‫لتحديد‬
‫أبعاد‬
‫ة‬
‫ر‬‫ظاه‬
‫هاب‬
‫اإلر‬
‫ف‬
‫ي‬
،‫العالم‬
‫حيث‬
‫يهتم‬
‫ير‬‫ر‬‫التق‬
‫بتحليل‬
‫هذه‬
‫ة‬
‫ر‬‫الظاه‬
‫في‬
138
‫دولة‬
‫باالعتماد‬
‫على‬
‫قاعدة‬
‫بيانات‬
‫هاب‬
‫اإلر‬
‫في‬
‫العالم‬
.
‫يتم‬
‫تصنيف‬
‫الدول‬
‫وفق‬
‫هذا‬
‫المؤشر‬
‫إلى‬
‫خمسة‬
‫مجموعات‬
‫وفق‬
‫احتساب‬
‫الدرجات‬
‫المستحقة‬
‫على‬
‫مقياس‬
‫من‬
‫عشر‬
‫درجات‬
(
0
-
10
)
‫حيث‬
‫تعني‬
‫الدرجة‬
(
10
)
‫أن‬
‫الدولة‬
‫أكثر‬
‫عرضة‬
،‫لإلرهاب‬
‫بينما‬
‫الدرجة‬
‫صفر‬
‫تعني‬
‫أن‬
‫الدولة‬
‫أقل‬
‫عرضة‬
‫لإلرهاب‬

30. ‫الدول‬
‫الرصيد‬
2009
‫مع‬ ‫مقارنة‬ ‫الترتيب‬ ‫في‬ ‫التغيير‬
2018
ً‫ا‬‫عالمي‬ ‫الترتيب‬
‫التصنيف‬
‫العراق‬
9.603
-
1
2
‫جدا‬ ‫مرتفع‬ ‫إرهابي‬ ‫خطر‬
‫السعودية‬
5.238
-
1
30
‫متوسط‬ ‫إرهابي‬ ‫خطر‬
‫البحرين‬
3.201
-
8
61
‫منخفض‬ ‫إرهابي‬ ‫خطر‬
‫الكويت‬
3.126
-
11
75
‫منخفض‬ ‫إرهابي‬ ‫خطر‬
‫اإلمارات‬
0.048
-
3
130
‫جدا‬ ‫منخفض‬ ‫إرهابي‬ ‫خطر‬
‫قطر‬
0.029
-
3
133
‫جدا‬ ‫منخفض‬ ‫إرهابي‬ ‫خطر‬
‫عمان‬
0.000
‫ثبات‬
138
‫لإلرهاب‬ ‫خطر‬ ‫أي‬ ‫يوجد‬ ‫ال‬
‫إيران‬
4.717
+
5
39
‫متوسط‬ ‫إرهابي‬ ‫خطر‬
‫تركيا‬
0.105
-
4
16
‫مرتفع‬ ‫إرهابي‬ ‫خطر‬
‫األردن‬
3.091
-
4
64
‫منخفض‬ ‫إرهابي‬ ‫خطر‬
‫سوريا‬
8.006
‫ثبات‬
4
‫جدا‬ ‫مرتفع‬ ‫إرهابي‬ ‫خطر‬

31. ‫مؤشر‬
‫الحرية‬
‫االقتصادية‬
:
‫يأخذ‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
‫دوره‬
‫الحقيقي‬
‫في‬
‫االقتصاد‬
‫عندما‬
‫تتوفر‬
‫الحرية‬
‫االقتصادية‬
‫الكاف‬
‫ية‬
.
‫وعلى‬
‫الرغم‬
‫من‬
‫إعالن‬
‫العراق‬
‫تبني‬
‫الحرية‬
‫االقتصادية‬
ُ‫ذ‬‫من‬
‫إقرار‬
‫الدستور‬
‫سنة‬
2005
،
‫إال‬
‫أنه‬
‫في‬
‫مجال‬
‫التطبيق‬
‫ما‬
‫زال‬
‫يعاني‬
‫من‬
‫ضعف‬
‫الحرية‬
‫بسبب‬
‫الفساد‬
‫وصعوبة‬
‫بيئة‬
‫األعمال‬
.
‫فقد‬
‫احتل‬
‫المرتبة‬
160
‫من‬
‫أصل‬
180
‫دولة‬
‫في‬
‫مؤشر‬
‫مدركات‬
‫الفساد‬
،
‫والمرتبة‬
172
‫من‬
‫أصل‬
190
‫دولة‬
‫في‬
‫مؤشر‬
‫سهولة‬
‫أداء‬
‫األعمال‬
‫عام‬
2020
،
‫لذا‬
‫فإن‬
‫بيئة‬
‫األعمال‬
‫أكثر‬
‫خطورة‬
‫مع‬
‫استشراء‬
‫الفساد‬
‫والمحسوبية‬
‫والممارسات‬
‫التنافسية‬
‫غير‬
‫العادلة‬
.
‫وعلى‬
‫الرغم‬
‫من‬
‫أن‬
‫مؤشر‬
‫الفساد‬
‫ال‬
‫يطال‬
‫فساد‬
‫القطاع‬
،‫الخاص‬
‫ويركز‬
‫على‬
‫الفساد‬
‫في‬
‫القطاع‬
،‫العام‬
‫إال‬
‫أن‬
‫الفساد‬
‫يمكن‬
‫أن‬
‫يست‬
‫شري‬
‫خارج‬
‫القطاع‬
‫العام‬
‫بسبب‬
‫نقص‬
‫حوكمة‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
.

32. ‫مؤشر‬
‫الملكية‬
:
‫تمثل‬
‫الملكية‬
‫الخاصة‬
ً‫ا‬‫عام‬
ً‫ا‬‫أساسي‬
‫في‬
‫تشجيع‬
‫القطاع‬
،‫الخاص‬
‫فكلما‬
‫زا‬
‫د‬
‫امتالكه‬
‫لوسائل‬
،‫اإلنتاج‬
‫كلما‬
‫كان‬
‫دوره‬
‫أكبر‬
‫في‬
‫النشاط‬
‫االقتصادي‬
.
‫وتعد‬
‫األراضي‬
‫من‬
‫أهم‬
‫وسائل‬
،‫اإلنتاج‬
‫وتملك‬
‫الدولة‬
‫أكثر‬
‫من‬
%80
،‫منها‬
ً‫ا‬‫فض‬
‫عن‬
‫امتالكها‬
‫الكثير‬
‫من‬
‫الشركات‬
‫العاملة‬
،‫والمتوقفة‬
‫وتهيمن‬
‫على‬
‫القطاع‬
‫المصرفي‬
‫بشكل‬
،‫كبير‬
‫إذ‬
‫تشكل‬
‫موجودات‬
‫المصارف‬
‫الحكومية‬
%90
‫من‬
‫إجمالي‬
،‫الموجودات‬
‫بينما‬
‫موجودات‬
‫المصارف‬
‫األهلية‬
‫تشكل‬
%10
‫من‬
‫مجموع‬
‫الموجودات‬
‫في‬
‫عام‬
2016
،
‫لذلك‬
‫كان‬
‫دور‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
‫في‬
‫العراق‬
ً‫ا‬‫ضئي‬
.
‫مؤشر‬
‫نسبة‬
‫مساهمة‬
‫الصادرات‬
‫النفطية‬
‫في‬
‫الصادرات‬
‫السلعية‬
:
‫يعاني‬
‫االقتصاد‬
‫العراقي‬
‫من‬
‫اختالل‬
‫هيكلي‬
‫في‬
‫قطاع‬
‫التجارة‬
،‫الخارجية‬
‫إذ‬
‫نالحظ‬
‫من‬
‫خال‬
‫ال‬
‫ميزان‬
‫التجاري‬
‫هيمنة‬
‫الصادرات‬
‫النفطية‬
‫على‬
‫الصادرات‬
،‫السلعية‬
‫بما‬
‫نسبته‬
% 99.8
‫من‬
‫الصادرات‬
،‫السلعية‬
‫وبما‬
‫إن‬
‫الدولة‬
‫تهيمن‬
‫على‬
‫الصادرات‬
،‫النفطية‬
‫إذن‬
‫لم‬
‫يسهم‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
‫في‬
‫الصادرات‬
‫السلعية‬
‫سوى‬
‫بنسبة‬
‫ضئيلة‬
ً‫ا‬‫جد‬
‫تكاد‬
‫ال‬
‫ذكر‬ُ‫ت‬
.

33. ‫مؤشر‬
‫نسبة‬
‫مساهمة‬
‫القطاع‬
‫النفطي‬
‫في‬
GDP
‫في‬
‫ظل‬
‫االقتصاد‬
‫ألريعي‬
‫يسهم‬
‫القطاع‬
‫النفطي‬
‫بنسبة‬
‫كبيرة‬
‫في‬
‫تكوين‬
‫الناتج‬
‫المحل‬
‫ي‬
،‫اإلجمالي‬
‫والتي‬
‫تتجاوز‬
‫نسبته‬
% 46
‫في‬
‫حال‬
‫خذت‬ُ‫أ‬
‫النسبة‬
‫من‬
‫الناتج‬
،‫ككل‬
‫وتتجاوز‬
‫النسبة‬
%66
‫في‬
‫عام‬
2018
‫إذا‬
‫ما‬
‫احتسبت‬
‫من‬
‫القطاعات‬
‫السلعية‬
ً‫ا‬‫بعيد‬
‫عن‬
‫التوزيعية‬
‫والخدمية‬
.
‫وبما‬
‫أن‬
‫القطاع‬
‫النفطي‬
‫تسيطر‬
‫عليه‬
،‫الدولة‬
‫فالناتج‬
‫المحلي‬
‫تقوده‬
‫الدولة‬
‫من‬
‫خالل‬
‫النفط‬
‫وليس‬
‫القط‬
‫اع‬
‫الخاص‬
.
‫الثابت‬ ‫المال‬ ‫رأس‬ ‫تكوين‬ ‫في‬ ‫العام‬ ‫القطاع‬ ‫مساهمة‬ ‫مؤشر‬
‫تشكل‬
‫مساهمة‬
‫القطاع‬
‫العام‬
‫في‬
‫تكوين‬
‫رأس‬
‫المال‬
‫الثابت‬
‫ما‬
‫قارب‬ُ‫ي‬
%54
‫في‬
‫عام‬
2017
،
‫في‬
‫حين‬
‫لم‬
‫يشكل‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
‫سوى‬
% 46
،
‫مع‬
‫تركز‬
‫واضح‬
‫لالستثمارات‬
‫الخاصة‬
‫في‬
‫نشاط‬
‫ملكية‬
‫دور‬
‫السكن‬
‫التي‬
‫تبلغ‬
6.2
‫تريليون‬
‫دينار‬
‫أي‬
‫حوالي‬
%45.1
‫من‬
‫إجمالي‬
‫استثمارات‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
‫تليها‬
‫وسائل‬
‫النقل‬
‫واألثاث‬
.
‫وهذا‬
‫ما‬
‫يعني‬
‫أن‬
‫الدولة‬
‫ما‬
‫زالت‬
‫الفاعل‬
‫الرئيس‬
‫في‬
‫االقتصاد‬
،‫العراقي‬
‫واستمرار‬
‫استثمار‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
‫في‬
‫األصول‬
‫غير‬
‫المنتجة‬
.

34. 
‫تبني‬
‫رؤية‬
‫محددة‬
‫مفادها‬
:
‫تطوير‬
‫قطاع‬
‫خاص‬
،‫وطني‬
‫حيوي‬
،‫ومزدهر‬
‫مبادر‬
،ً‫ا‬‫محلي‬
‫ومنافس‬
،ً‫ا‬‫إقليمي‬
‫ومتكامل‬
،ً‫ا‬‫عالمي‬
‫بهدف‬
‫تحقيق‬
‫التنوع‬
‫االق‬
‫تصادي‬
‫والتنمية‬
‫المستدامة‬
‫وخلق‬
‫فرص‬
‫العمل‬

‫تبني‬
‫إستراتيجية‬
‫مفادها‬
‫تطوير‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
،
‫وتوفير‬
‫بيئة‬
‫صدي‬
‫قة‬
‫له‬
‫من‬
‫أجل‬
:
‫تحسين‬
‫تنافسية‬
‫المؤسسات‬
‫الصغيرة‬
،‫والمتوسطة‬
‫وتأسيس‬
‫شراكات‬
‫ب‬
‫ين‬
‫المؤسسات‬
‫الصغيرة‬
‫والمتوسطة‬
‫والشركات‬
‫العامة‬
.

‫تشجيع‬
‫الشراكات‬
‫العامة‬
‫والشراكات‬
‫بين‬
‫القطاع‬
‫العام‬
‫والقطاع‬
‫الخاص‬
‫وش‬
‫راكات‬
‫المجتمع‬
‫المدني‬
‫الفعالة‬
،‫وتعزيزها‬
‫باالستفادة‬
‫من‬
‫الخبرات‬
‫المكتسبة‬
‫م‬
‫ن‬
‫الشراكات‬
‫ومن‬
‫استراتيجياتها‬
‫لتعبئة‬
،‫الموارد‬
‫إطار‬
‫هدف‬
‫مشترك‬
‫هو‬
‫تحسين‬
‫حياة‬
‫ا‬
،‫لناس‬
‫سواء‬
‫الجيل‬
،‫الحاضر‬
‫أو‬
‫األجيال‬
‫القادمة‬
.
(
‫الغاية‬
17
-
17
)

35. 
‫توسيع‬
‫نشاط‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
‫وتشجيع‬
‫االستثمار‬
‫المحلي‬
،‫واألجنبي‬
‫فض‬
ً‫ا‬
‫عن‬
‫تطوير‬
‫شركات‬
،‫وطنية‬
‫تدعم‬
‫األنشطة‬
‫االقتصادية‬
‫المتنوعة‬
‫وتزيد‬
‫من‬
‫توسعها‬
.
(
‫الغاية‬
3
-
3
‫قطاع‬
‫خاص‬
‫قوي‬
‫وتنموي‬
)

‫رفع‬
‫نسبة‬
‫مساهمة‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
‫الى‬
GDP
‫وتوفير‬
‫فرص‬
‫العمل‬
‫الالئق‬
‫والمحمي‬
‫لجميع‬
،‫العاطلين‬
‫لتعزيز‬
‫التنوع‬
‫االقتصادي‬
‫ًا‬‫د‬‫بعي‬
‫عن‬
‫قطاع‬
‫النفط‬
(
‫الهدف‬
8
‫من‬
‫أهداف‬
‫التنمية‬
‫المستدامة‬
:
‫العمل‬
‫الالئق‬
‫والنمو‬
‫االقتصادي‬
)
.

‫تقويم‬
‫دور‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
‫في‬
‫دعم‬
‫المساواة‬
‫بين‬
،‫الجنسين‬
‫في‬
‫الوقت‬
‫الذي‬
‫تعزف‬
‫ماليين‬
‫النساء‬
‫عن‬
‫االنخراط‬
‫في‬
‫سوق‬
‫العمل‬
.

‫إنجاز‬
‫عملية‬
‫البناء‬
‫المؤسسي‬
‫للقطاع‬
‫الخاص‬
‫على‬
‫أسس‬
‫حديثة‬
،‫ومستدامة‬
‫عن‬
‫طريق‬
:
‫إجراء‬
‫مسح‬
‫للقطاع‬
‫الخاص‬
‫م‬ّ‫المنظ‬
‫وغير‬
،‫م‬ّ‫المنظ‬

‫زيادة‬
‫عدد‬
‫مؤسسات‬
‫القطاع‬
‫الخاص‬
،‫المسجلة‬
‫مع‬
‫تطوير‬
‫نظم‬
‫معلومات‬
‫حديث‬
‫ة‬
‫لدى‬
‫الحكومة‬
‫والمعنيين‬
‫من‬
‫القطاع‬
‫وبناء‬،‫الخاص‬
‫قدرات‬
‫كل‬
‫من‬
‫الحكومة‬
‫والقطاع‬
‫الخاص‬
‫على‬
‫كيفية‬
‫استخدام‬
‫المعلومات‬
‫في‬
‫التخطيط‬
‫والتنفي‬
‫ذ‬
‫لتزويد‬،‫والمتابعة‬
‫المؤسسات‬
‫الحكومية‬
‫بالمعلومات‬
‫والمعطيات‬
‫الالزمة‬
‫لت‬
‫خصيص‬
‫الموارد‬
.

36. ‫الرغبة‬
‫القدرة‬
‫اإلرادة‬
‫ب‬ ‫تنعكس‬ ‫قوى‬ ‫نقاط‬ ‫إلى‬ ‫الضعف‬ ‫ونقاط‬ ‫فرص‬ ‫إلى‬ ‫التهديدات‬ ‫تحويل‬ ‫يمكن‬
‫ظاللها‬
‫ف‬ ‫تنافسي‬ ‫متنوع‬ ‫اقتصاده‬ ‫منتج‬ ‫متماسك‬ ‫مجتمع‬ ، ‫مستقر‬ ‫امن‬ ‫عراق‬ ‫على‬
‫بيئة‬ ‫ي‬
‫للجميع‬ ‫الفرص‬ ‫تكافؤ‬ ‫ويضمن‬ ‫العدل‬ ‫يحقق‬ ‫رشيد‬ ‫بحكم‬ ‫ينعم‬ ‫مستدامة‬
.
36

37. ‫عام‬ ‫في‬ ‫الحبيب‬ ‫وعراقنا‬ ‫العالم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫نتطلع‬
2030
‫التلوث‬ ‫من‬ ‫خالية‬ ‫نظيفة‬ ‫بيئة‬ ،‫ومساواة‬ ‫اجتماعية‬ ‫عدالة‬ ، ‫فقر‬ ‫بال‬
‫الجودة‬ ‫عالي‬ ‫وتعليم‬ ،‫مستدامة‬ ‫صحة‬ ، ‫للجميع‬ ‫الئق‬ ‫عمل‬
‫ال‬ ‫التطرف‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫مؤسسات‬ ‫دولة‬ ‫على‬ ‫يرتكز‬ ‫رشيد‬ ‫حكم‬ ‫ظل‬ ‫في‬
‫عرقي‬
‫فاش‬ ‫دول‬ ‫إلى‬ ‫وتحولها‬ ‫الدول‬ ‫انهيار‬ ‫سبب‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫والمذهبي‬ ‫والديني‬
‫لة‬
‫االستماع‬ ‫لحسن‬ ‫شكرا‬
‫واإلصغاء‬
37