قد يبدو للبعض أن هناك عنصرية ضد المرأة في العهد القديم لكن يقف الأصحاحان الرابع والخامس من سفر القضاة بشموخ ضد هذه الفكرة؛ إذ نرى كيف أن دبورة هي من أتت بالخلاص لشعب الله وهي من ترنمت بقلبٍ واعٍ يعرفُ الربَّ حقَّ المعرفةِ، قائلةً: باركوا الرب، أنا، أنا للرب أترنم (قض 5: 3) ونرى أيضًا ياعيل هي من قتلت سيسرا مشيرة إلى الكنيسة في نصرتها على إبليس وقوات الشر، وهي تأخذُ معها شَعْبَّ الرب للنصرة الحقيقة في شخص الرب يسوع. فالأحداث الكتابية تحكي عن دور المرأة العظيم في قيادة الشعب والإتيان بالخلاص.