حال أربع سنوات من العمل الثوري

1. ‫ننجح‬ ‫لم‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫بعد‬ ‫لماذا‬...
‫وال‬ ‫والتضحية‬ ‫البسالة‬ ‫من‬ ‫الذهب‬ ‫بماء‬ ‫التاريخ‬ ‫يسطرها‬ ‫التي‬ ‫التضحيات‬ ‫هذه‬ ‫كل‬ ‫بعد‬‫شجاعة‬
‫ننجح‬ ‫لم‬ ‫....لماذا‬‫..؟؟‬
‫ا‬ ‫المخلص‬ ‫للعاقل‬ ‫البد‬‫ب‬ ‫النظر‬ ‫يعيد‬ ‫أن‬ ‫المقاييس‬ ‫بكل‬ ‫العادلة‬ ‫ثورته‬ ‫بنصر‬ ‫لمهتم‬‫و‬ ‫فترة‬ ‫كل‬ ‫ين‬
‫ك‬ ‫المتوفرة‬ ‫لألدوات‬ ‫استعماله‬ ‫هل‬ ‫و‬ ‫نجح‬ ‫فيما‬ ‫و‬ ‫أخفق‬ ‫فيما‬ ‫ينظر‬ ‫و‬ ‫ذاته‬ ‫لينقد‬ ‫أخرى‬‫بشكل‬ ‫ان‬
‫و‬ ‫صحيح‬‫ل‬ ‫المثلى‬ ‫االستفادة‬ ‫كانت‬ ‫هل‬‫األدوات‬ ‫هذه‬‫تضييع‬ ‫و‬ ‫تفرييط‬ ‫حصل‬ ‫أم‬
‫هل‬ ‫و‬‫ستؤد‬ ‫لها‬ ‫الحالية‬ ‫اإلستعمال‬ ‫طرق‬ ‫كل‬. ‫النجاح‬ ‫إلى‬ ‫ي‬
‫لك‬ ‫وعرضه‬ ‫ونفسه‬ ‫قضيته‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫في‬ ‫عريضة‬ ‫شجاعة‬ ‫قدم‬ ‫السوري‬ ‫الشارع‬ ‫أغلب‬‫يقدم‬ ‫لم‬ ‫نه‬
‫ا‬ ‫العثماني‬ ‫كالمدفع‬ ‫السوري‬ ‫الشعب‬ ‫كان‬ ,‫المطلوب‬ ‫بالشكل‬ ‫المعركة‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫الشق‬‫الذي‬ ‫لقوي‬
‫المشاة‬ ‫كعناصر‬ ‫نكن‬ ‫لم‬ ‫ولكن‬ ‫الحصون‬ ‫يهد‬‫ال‬ ‫اكتساب‬ ‫في‬ ‫السريعين‬‫و‬ ‫مواقع‬‫ال‬‫نقاط‬‫ا‬‫ل‬‫نقطة‬‫تلو‬
‫في‬ ‫نجحنا‬ ‫فنحن‬ ‫فقط‬ ‫العسكري‬ ‫الشق‬ ‫هنا‬ ‫أقصد‬ ‫ال‬ , ‫اآلخر‬ ‫تلو‬ ‫ومكسب‬ ‫األخرى‬‫م‬ ‫جزء‬‫فقط‬ ‫نه‬
‫وهو‬‫المحاور‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫مكتسبات‬ ‫وتحقيق‬ ‫المناورة‬ ‫في‬ ‫ننجح‬ ‫ولم‬ ‫والمقاومة‬ ‫الدفاع‬‫السي‬‫و‬ ‫اسية‬
‫العسكرية‬‫بأيدينا‬ ‫ولكن‬ ‫عديدة‬ ‫أسباب‬ ‫له‬ ‫طبعا‬ ‫وذلك‬‫ا‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫التغلب‬ ‫يمكننا‬ ‫نحن‬‫لتحديات‬.
‫خالل‬‫بين‬ ‫الوسط‬ ‫أو‬ ‫النجاح‬ ‫أو‬ ‫الفشل‬ ‫سبب‬ ‫بأن‬ ‫وعلمته‬ ‫تعلمته‬ ‫ما‬ ‫وحصيلة‬ ‫خبرتي‬‫نحن‬ ‫هو‬ ‫هما‬
‫لم‬ ‫ضعف‬ ‫نقاط‬ ‫لدينا‬ ‫بالمقابل‬ ‫لكننا‬ , ‫عليها‬ ‫وحافظنا‬ ‫قوة‬ ‫نقاط‬ ‫نملك‬ ‫ألننا‬ ‫أنفسنا‬‫أو‬ ‫منها‬ ‫نتخلص‬
. ‫منها‬ ‫للتخلص‬ ‫نسعى‬ ‫لم‬ ‫حتى‬
‫الثور‬ ‫واقعنا‬ ‫في‬ ‫ومتدني‬ ‫قليل‬ ‫لألسف‬ ‫األساسي‬ ‫فالوعي‬‫وبنا‬ ‫العسكري‬ ‫ي‬‫الع‬ ‫ء‬‫القا‬‫مع‬ ‫الجيدة‬ ‫ت‬
‫قضيتنا‬ ‫عدالة‬ ‫وإيصال‬ ‫المطلوب‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫ليست‬ ‫معنا‬ ‫المتعاطفة‬ ‫الدولية‬ ‫األطراف‬‫كل‬ ‫إلى‬
‫أخ‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫أعدائنا‬ ‫يستغل‬ ‫حين‬ ‫في‬ , ‫المطلوب‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫ليست‬ ‫العالم‬ ‫أطراف‬‫طائنا‬
. ‫وتضخيمها‬ ‫المقصودة‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫البسيطة‬
‫ال‬ ‫أفكار‬ ‫من‬ ‫جيدا‬ ‫شبابنا‬ ‫نحصن‬ ‫لم‬ ‫أننا‬ ‫كما‬‫صحيح‬ ‫نقلة‬ ‫وننقلهم‬ ‫والتكفير‬ ‫تطرف‬‫وموضوعية‬ ‫ة‬
‫دينن‬ ‫لسماحة‬‫الظالم‬ ‫األيادي‬ ‫فتهم‬ّ‫ط‬‫تخ‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ، ‫وتعامالته‬ ‫أخالقه‬ ‫وسمو‬ ‫العظيم‬ ‫ا‬‫ية‬
!!.. ‫شعبهم‬ ‫ضد‬ ‫و‬ ‫الثورة‬ ‫ضد‬ ‫ليكونوا‬
‫في‬ ‫تصب‬ ‫التي‬ ‫العقول‬ ‫تلك‬ ‫ليكونوا‬ ‫شعبنا‬ ‫من‬ ‫النخب‬ ‫جذب‬ ‫على‬ ‫نحرص‬ ‫لم‬ ‫أننا‬ ‫كما‬,‫العجلة‬ ‫دفع‬

2. ‫الث‬ ‫فالمؤسسة‬‫ال‬ ‫عن‬ ‫أدائها‬ ‫يختلف‬ ‫والواعية‬ ‫المثقفة‬ ‫النخب‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫تحوي‬ ‫التي‬ ‫ورية‬‫مؤسسة‬
. ‫بالنخب‬ ‫الفقيرة‬
‫جبنت‬ ‫وربما‬ ‫إبتعدت‬ ‫النخب‬ ‫أن‬ ‫صحيح‬‫أحيانا‬‫وم‬ ‫لجذبهم‬ ‫تشجيع‬ ‫أداة‬ ‫نكن‬ ‫لم‬ ‫ولكننا‬. ‫شاركتهم‬
‫وأحيانا‬‫ل‬ ‫المحبين‬ ‫نصح‬ ‫عن‬ ‫آذاننا‬ ‫صممنا‬‫أ‬ ‫شعبنا‬ ‫من‬ ‫سواء‬ ‫لقضيتنا‬ ‫والمخلصين‬ ‫نا‬‫أشقاءنا‬ ‫من‬ ‫و‬
‫و‬‫قض‬ ‫ومازالت‬ ‫الوقت‬ ‫يفت‬ ‫ولم‬ ‫وتجاوزه‬ ‫تالفيه‬ ‫بإمكاننا‬ ‫كان‬ ‫وغيره‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫أصدقاءنا‬‫عادلة‬ ‫يتنا‬
‫وأخط‬ ‫مشاكلنا‬ ‫كل‬ ‫نبرر‬ ‫وأن‬ ‫األخطاء‬ ‫نتالفى‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫العجر‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ‫تتوقف‬ ‫لم‬ ‫مستمرة‬. ‫اءنا‬
‫الشاعر‬ ‫قال‬ ‫وقد‬
‫عيب‬ ‫الناس‬ ‫عيوب‬ ‫في‬ ‫أر‬ ‫ولم‬‫النجاح‬ ‫على‬ ‫القادرين‬ ‫كنقص‬
‫األخ‬ ‫وكل‬ ‫العيوب‬ ‫كل‬ ‫نتالفى‬ ‫أن‬ ‫بإمكاننا‬,‫عندنا‬ ‫التي‬ ‫الضعف‬ ‫نقاط‬ ‫وكل‬ ‫طاء‬‫هذا‬ ‫لكن‬‫يحتاج‬
‫م‬‫باإل‬ ‫شجاعة‬ ‫نا‬‫ق‬ ‫نقاط‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫فنحافظ‬ ‫واإلصالح‬ ‫التغيير‬ ‫في‬ ‫وإرادة‬ ‫وشجاعة‬ ‫قرار‬‫وة‬
. ‫عندنا‬ ‫التي‬ ‫الضعف‬ ‫نقاط‬ ‫كل‬ ‫ونتالفى‬ ‫عندنا‬ ‫موجودة‬
‫المفقود‬ ‫نوجد‬ ‫و‬ ‫الموجود‬ ‫على‬ ‫فنعين‬
‫معركتنا‬‫ما‬ ‫المعركة‬ ‫لهذه‬ ‫دعم‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫المعركة‬ ‫هذه‬ ‫ساحة‬ ‫في‬ ‫وحيدين‬ ‫وإننا‬ ‫طويلة‬‫يسد‬‫الرمق‬
‫وتقدم‬ ‫نصر‬ ‫إحراز‬ ‫عن‬ ‫فضال‬
‫و‬ ‫صريحين‬ ‫نكون‬ ‫أن‬ ‫البد‬‫ال‬ ‫شجاعة‬ ‫هذه‬‫ول‬ ‫تفوقها‬ ‫بل‬ ‫والمعركة‬ ‫الميدان‬ ‫شجاعة‬ ‫عن‬ ‫تقل‬‫كن‬
....‫هذا‬ ‫كل‬ ‫بعد‬ ‫أنفسنا‬ ‫بها‬ ‫نسأل‬ ‫جادة‬ ‫وقفة‬ ‫منا‬ ‫تحتاج‬
))....‫ننجح‬ ‫لم‬ ‫لماذا‬ ((
‫مالحفجي‬ ‫زكريا‬