SlideShare una empresa de Scribd logo
1 de 144
Descargar para leer sin conexión
‫هــادئ‬ ‫حــوار‬
‫مــع‬
‫الغــزال‬ ‫ممــد‬
1
‫الول‬ ‫الطبعة‬
‫القعدة‬ ‫ذو‬1409‫هـ‬
‫من‬ ‫بطباعته‬ ‫الذن‬ ‫صدر‬
‫والرشاد‬ ‫والدعوة‬ ‫والفتاء‬ ‫العلمية‬ ‫البحوث‬ ‫لدارات‬ ‫العامة‬ ‫الرئاسة‬
‫رقم‬12501/5‫وتاريخ‬9/11/1409‫هـ‬
2
‫العودة‬ ‫فهد‬ ‫بن‬ ‫سلمان‬
‫ف‬
‫هادئ‬ ‫حوار‬
‫مع‬
‫الغزال‬ ‫ممد‬
3
4
:‫تهيد‬
‫من‬ ،‫أعمالنا‬ ‫سيئات‬ ‫ومن‬ ‫أنفسنا‬ ‫شرور‬ ‫من‬ ‫بال‬ ‫ونعوذ‬ ‫إليه‬ ‫ونتوب‬ ‫ونستغفره‬ ‫ونستعينه‬ ‫نمده‬ ‫ل‬ ‫المد‬ ‫إن‬
‫ممدا‬ ‫أن‬ ‫وأشهد‬ ‫له‬ ‫شريك‬ ‫ل‬ ‫وحده‬ ‫ال‬ ‫إل‬ ‫إله‬ ‫ل‬ ‫أن‬ ‫وأشهد‬ .‫له‬ ‫هادي‬ ‫فل‬ ‫يضلل‬ ‫ومن‬ ،‫له‬ ‫مضل‬ ‫فل‬ ‫ل‬ ‫يهد‬
:‫بعد‬ ‫أما‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬
•‫مصطلح‬ ‫فإن‬"‫السلمي‬ ‫"الفكر‬‫ياول‬ ‫والذي‬ ،‫الختلفة‬ ‫الياة‬ ‫أناء‬ ‫ف‬ ‫ّاب‬‫و‬‫ال‬ ‫الفكر‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يطلق‬
،‫والجتماعية‬ ،‫والعلمية‬ ،‫والقتصادية‬ ،‫السياسية‬ ‫ومالتا‬ ‫الياة‬ ‫شئون‬ ‫شت‬ ‫ف‬ ‫السلم‬ ‫هدى‬ ‫إيضاح‬
.‫وغيها‬ . . .‫والفنية‬ ،‫والنفسية‬
‫ثر‬ ‫غزير‬ ‫إنتاج‬ ‫وهو‬ّ.‫والصلح‬ ‫الدعوة‬ ‫ميادين‬ ‫ف‬ ‫راسخة‬ ‫قدم‬ ‫لم‬ ‫كثر‬ ‫ومفكرون‬ ‫علماء‬ ‫وثت‬ ،‫متنوع‬
•-‫والودودي‬ -‫البنا‬ ‫حسن‬ ‫الشيخ‬ ‫ث‬ ،‫النار‬ ‫صاحب‬ ‫وهو‬ ‫رضا‬ ‫رشيد‬ ‫ممد‬ ‫(الشيخ‬ ‫العلماء‬ ‫هؤلء‬ ‫أبرز‬ ‫ومن‬
...‫الدوسري‬ ‫الرحن‬ ‫عبد‬ ‫والشيخ‬ -‫والسباعي‬ -‫البارك‬ ‫وممد‬ -‫البهي‬ ‫وممد‬ -‫قطب‬ ‫وآل‬ -‫والندوي‬
.)‫كثي‬ ‫كثي‬ ‫وغيهم‬
•‫إل‬ ‫يتاج‬ ‫الغزير‬ ‫الثر‬ ‫النتاج‬ ‫وهذا‬‫البطل‬ ‫يأتيه‬ ‫ل‬ ‫وحيا‬ ‫وليس‬ ،‫والنظر‬ ‫العقل‬ ‫نتاج‬ ‫أنه‬ ‫إذ‬ ‫وتصحيح‬ ‫غربلة‬
،‫خلفه‬ ‫من‬ ‫ول‬ ‫يديه‬ ‫من‬‫تتعطل‬ ‫حي‬ ‫إل‬ ‫الد‬ ‫هذا‬ ‫عند‬ ‫يقف‬ ‫ل‬ ،‫يتعداه‬ ‫ل‬ ‫معي‬ ‫حد‬ ‫عند‬ ‫يقف‬ ‫ل‬ ‫والفكر‬
.‫مناقشة‬ ‫أو‬ ‫جدل‬ ‫دون‬ ‫والتسليم‬ ‫التلقي‬ ‫هو‬ ‫القارئ‬ ‫هم‬ ‫فيصبح‬ ،‫الدارك‬ ‫وتضعف‬ ‫العقول‬
/ ‫الشيخ‬ ‫والكتابة‬ ،‫التأليف‬ ‫مال‬ ‫ف‬ ‫الكثرين‬ ‫العاصرين‬ ‫الفكرين‬ ‫ومن‬،‫الغزال‬ ‫ممد‬.‫العروف‬ ‫الداعية‬
•‫من‬ ‫وسريعة‬ ‫بسيطة‬ ‫جوانب‬ ‫أعرض‬ ‫أن‬ ‫الناسب‬ ‫من‬ ‫ولعل‬،‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫حياة‬‫سنة‬ ‫ولد‬ ‫فقد‬1917‫ف‬ ‫م‬
‫سليم‬ /‫الشيخ‬ ‫فيها‬ ‫ولد‬ ‫الت‬ ‫نفسها‬ ‫القرية‬ ‫هي‬ ‫القرية‬ ‫وتلك‬ ‫مصر‬ ‫ف‬ ‫البحية‬ ‫بحافظة‬ )‫العنب‬ ‫(نكل‬ ‫اسها‬ ‫قرية‬
‫وكذلك‬ ‫الغزال‬ ‫مشايخ‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬ ،‫شلتوت‬ ‫ممود‬ /‫والشيخ‬ ،‫عبده‬ ‫ممد‬ /‫والشيخ‬ ‫الزهر‬ ‫شيخ‬ ،‫البشري‬
.‫البهي‬ ‫ممد‬
5
( ‫يقارب‬ ‫الغزال‬ ‫عمر‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫ومعن‬72‫العهد‬ ‫من‬ ‫ترج‬ ‫بعدما‬ ‫الدين‬ ‫أصول‬ ‫بكلية‬ ‫التحق‬ ‫وقد‬ ،‫الن‬ ‫سنة‬ )
‫درجة‬ ‫تعادل‬ ‫وهي‬ ‫التدريس‬ ‫ف‬ ‫التخصص‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫وحصل‬ ،‫بالدعوة‬ ‫وتصص‬ ‫الزهر‬ ‫جامعة‬ ‫ف‬ ‫الدين‬
.‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫كلية‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫الاجستي‬
•‫إدارة‬ ‫وتول‬ ،‫الصرية‬ ‫الوقاف‬ ‫وزارة‬ ‫مساجد‬ ‫ف‬ ‫والتدريس‬ ‫والطابة‬ ‫المامة‬ ‫بي‬ ‫قرن‬ ‫نصف‬ ‫نو‬ ‫قضى‬
‫العال‬ ‫جامعات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ف‬ ‫بالتدريس‬ ‫الشيخ‬ ‫وقان‬ ،‫نفسها‬ ‫الوقاف‬ ‫بوزارة‬ ‫الدعوة‬ ‫وإدارة‬ ‫الساجد‬
‫وأخيا‬ .‫قطر‬ ‫جامعة‬ ‫وكذلك‬ ،‫القرى‬ ‫أم‬ ‫وجامعة‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫اللك‬ ‫جامعة‬ ‫ث‬ ‫الزهر‬ ‫بامعة‬ ‫السلمي-بدءا‬
‫الراحة‬ ‫إل‬ ‫اضطرته‬ ‫صحية‬ ‫أزمة‬ ‫له‬ ‫حدثت‬ ‫ث‬ ،‫بالزائر‬ ‫السلمية‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬ ‫المي‬ ‫جامعة‬ ‫مدير‬ ‫منصب‬ ‫تول‬
.‫الامعة‬ ‫ترك‬ ‫ث‬ ‫ومن‬
•:‫أشهرها‬ ‫من‬ ‫كتابا‬ ‫المسي‬ ‫يقارب‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫كبيا‬ ‫عددا‬ ‫وألف‬ ‫كثية‬ ‫مؤترات‬ ‫شهد‬
‫مع‬ -‫السلم‬ ‫نفهم‬ ‫كيف‬ -‫الق‬ ‫معال‬ ‫من‬ -‫الغرب‬ ‫من‬ ‫ظلم‬ - ‫السية‬ ‫فقه‬ - ‫السلم‬ ‫عقيدة‬ - ‫السلم‬ ‫خلق‬
‫مطاعن‬ ‫ضد‬ ‫والشريعة‬ ‫العقيدة‬ ‫عن‬ ‫دفاع‬ -‫السلم‬ ‫من‬ ‫العاطفي‬ ‫الانب‬ -‫الصحف‬ ‫معركة‬ -‫ال‬
‫دستور‬ -‫الجري‬ ‫عشر‬ ‫الامس‬ ‫قرنا‬ ‫تستقبل‬ ‫السلمية‬ ‫الدعوة‬ -‫الق‬ ‫قذائف‬ -‫اليان‬ ‫ركائز‬ -‫الستشرقي‬
‫حول‬ ‫سؤال‬ ‫مائة‬ -‫داعية‬ ‫هوم‬ -‫السلمية‬ ‫الياة‬ ‫طريق‬ ‫ف‬ ‫مشكلت‬ -‫السلمي‬ ‫بي‬ ‫الثقافية‬ ‫الوحدة‬
‫وأخيا‬ -‫حياة‬ ‫قصة‬ ‫فيه؟‬ ‫نفكر‬ ‫وكيف‬ ‫أرضه‬ ‫خارج‬ ‫السلم‬ ‫مستقبل‬ -‫السلم‬‫الفقه‬ ‫أهل‬ ‫بي‬ ‫النبوية‬ ‫(السنة‬
)‫الديث‬ ‫وأهل‬.
•- ‫الكتاب‬ ‫هذا‬‫الديث‬ ‫وأهل‬ ‫الفقه‬ ‫أهل‬ ‫بي‬ ‫النبوية‬ ‫السنة‬‫الوساط‬ ‫ف‬ ‫ودويا‬ ‫كبية‬ ‫ضجة‬ ‫آثار‬ -
‫من‬ ‫كثي‬ ‫وقامت‬ ،‫السلم‬ ‫خدمة‬ ‫مال‬ ‫ف‬ ‫العالية‬ ‫فيصل‬ ‫اللك‬ ‫جائزة‬ ‫على‬ ‫الشيخ‬ ‫حاز‬ ‫وقد‬ ،‫الصحفية‬
..‫وغيها‬ ‫والسعودية‬ ‫مصر‬ ‫ف‬ ‫مؤلفاته‬ ‫عن‬ ‫والديث‬ ‫عنه‬ ‫والديث‬ ‫بقابلته‬ ‫الصحف‬
‫وملة‬ ‫الليج‬ ‫وزهرة‬ ‫السلمون‬ ‫وجريدة‬ ‫الوسط‬ ‫الشرق‬ ‫وجريدة‬ ‫اليمامة‬ -‫والصحف‬ ‫الجلت‬ ‫هذه‬ ‫من‬
.‫كثي‬ ‫وغيها‬ ,‫والهرام‬ ،‫السعودية‬ ‫والشرق‬ ،‫والجتمع‬ ،‫السعودية‬ ‫الدعوة‬
•‫الشيخ‬ ‫يعالها‬ ‫الت‬ ‫القضايا‬ ‫وأبرز‬:‫منها‬ ‫موضوعات‬ ‫مموعة‬ ‫عن‬ ‫تتحدث‬ ‫ودروسه‬ ‫كتاباته‬ ‫ف‬
•‫شريعة‬ ‫ضد‬ ‫مزاعمهم‬ ‫ودحض‬ ‫والستغربي‬ ‫الستشرقي‬ ‫من‬ ‫خصومه‬ ‫ضد‬ ‫السلم‬ ‫قضايا‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬
.‫السلم‬
•.‫الترجم‬ ‫يفهمها‬ ‫كما‬ ‫للسلم‬ ‫والعقدية‬ ‫واللقية‬ ‫والجتماعية‬ ‫والسياسية‬ ‫القتصادية‬ ‫الوانب‬ ‫عرض‬ ‫ومنها‬
6
•‫للدعوة‬ ‫مكاسب‬ ‫تقيق‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ،‫وغربا‬ ‫شرقها‬ ‫كلها‬ ‫البشرية‬ ‫إل‬ ‫السلم‬ ‫إيصال‬ ‫بسألة‬ ‫العناية‬ ‫ومنها‬
‫من‬ ‫كثي‬ ‫ف‬ ‫ويؤثر‬ ‫الؤلف‬ ‫على‬ ‫يسيطر‬ ‫كبي‬ ‫هم‬ ‫وهذا‬ ،‫العال‬ ‫بلد‬ ‫من‬ ‫وغيها‬ ‫وأمريكا‬ ‫أوروبا‬ ‫ف‬ ‫السلمية‬
.‫وتوجهاته‬ ‫آرائه‬
•‫يسمونه‬ ‫كما‬ ‫أو‬ ‫الزمنة‬ ‫السلمي‬ ‫أمراض‬ ‫معالة‬ ‫ومنها‬)‫الذات‬ ‫(النقد‬‫وذلك‬ ‫الدعاة‬ ‫أمراض‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫با‬
‫وقد‬ ،‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫وسهامه‬ ‫كلماته‬ ‫يطلق‬ ‫وهو‬ ‫الشيخ‬ ‫يمله‬ ‫الذي‬ ‫النفعال‬ ‫بدى‬ ‫تشعر‬ ‫يعلك‬ ‫ساخر‬ ‫بأسلوب‬
.!‫مفيدة‬ ‫أنا‬ ‫ويرى‬ ‫يرويها‬ ‫نكتة‬ ‫أو‬ ‫طرفة‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫يعب‬
•.‫طريقها‬ ‫تعترض‬ ‫الت‬ ‫العقبات‬ ‫وإزالة‬ ‫السلمية‬ ‫الوحدة‬ ‫موضوع‬ ‫يطرقها‬ ‫الت‬ ‫الوضوعات‬ ‫ومن‬
•‫الفكر‬ ‫كتب‬ ‫نراجع‬ ‫لاذا‬ ‫الراجعة؟‬ ‫لاذا‬ :‫كثيا‬ ‫يطرح‬ ‫سؤال‬ ‫إل‬ ‫أشي‬ ‫الوضوع‬ ‫ف‬ ‫الدخول‬ ‫وقبل‬
.‫السلمي؟‬
‫أو‬ ‫نرفض‬ ‫فل‬ ‫البصية‬ ‫الناقدة‬ ‫القراءة‬ ‫على‬ ‫نترب‬ ‫حت‬ ‫مهمة‬ ،‫جدا‬ ‫مهمة‬ ‫الراجعة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫ونظري‬ ‫رأيي‬ ‫وف‬
‫على‬ ‫تعودوا‬ ‫القراء‬ ‫من‬ ‫كثيا‬ ‫ند‬ ‫فإننا‬ ‫ونظر‬ ‫تأمل‬ ‫بعد‬ ‫إل‬ ‫نقبل‬:‫أمرين‬ ‫أحد‬
.)‫الثقة‬ ‫(حسب‬ ،‫تأمل‬ ‫ول‬ ‫نظر‬ ‫بدون‬ ‫يقبل‬ ‫أن‬ ‫*إما‬
.‫تأمل‬ ‫ول‬ ‫نظر‬ ‫بدون‬ ‫أيضا‬ ‫يرد‬ ‫*أو‬
‫له‬ ‫ليس‬ ‫مغسلة‬ ‫يدي‬ ‫بي‬ ‫كاليت‬ ‫نفسه‬ ‫يعتب‬ ‫فإنه‬ ‫أوعال‬ ‫كاتب‬ ‫أو‬ ‫مؤلف‬ ‫أو‬ ‫بشخص‬ ‫أعجب‬ ‫إذا‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬
.‫مراجعة‬ ‫أو‬ ‫نظر‬ ‫دون‬ ‫به‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫فيقبل‬ ،‫اختيار‬ ‫ول‬ ‫نظر‬ ‫ول‬ ‫رأي‬
‫فإنه‬ ‫فكرة‬ ‫ف‬ ‫قناعة‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫شخص‬ ‫ف‬ ‫توقف‬ ‫عنده‬ ‫صار‬ ‫إذا‬ ‫القراء‬ ‫من‬ ‫طائفة‬ ‫تد‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫النقيض‬ ‫وعلى‬
.‫حقا‬ ‫الكاتب‬ ‫أو‬ ‫الؤلف‬ ‫هذا‬ ‫به‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫حت‬ ‫به‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫يرفض‬
)‫ذميم‬ ‫المور‬ ‫قصد‬ ‫طرف‬ ‫(وكل‬
•‫تأمل‬ ‫بعد‬ ‫إل‬ ‫يقبل‬ ‫ول‬ ‫يرفض‬ ‫فل‬ ،‫البصية‬ ‫الناقدة‬ ‫القراءة‬ ‫على‬ ‫نفسه‬ ‫يعود‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫القارئ‬ ‫أن‬ ‫والواقع‬
‫وما‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫طريقة‬ ‫على‬ ‫واقعية‬ ‫عملية‬ ‫تربية‬ ‫القارئ‬ ‫ترب‬ ‫الراجعات‬ ‫هذه‬ ‫ومثل‬ ،‫ودراسة‬ ‫ونظر‬
‫للشيخ‬ -‫-بالذات‬ ‫الراجعة‬ ‫فإن‬ ‫وآراء،كذلك‬ ‫أفكار‬ ‫من‬ ‫فيها‬
7
‫التقليد‬ ‫ويرفض‬ ،‫الادف‬ ‫الادئ‬ ‫بالوار‬ -‫القل‬ ‫على‬ ‫نظريا‬ ‫ولو‬ -‫يؤمن‬ ‫نفسه‬ ‫هو‬ ‫لنه‬ ،‫طبيعي‬ ‫أمر‬ ‫الغزال‬
‫الشرق‬ ‫ملة‬ ‫مع‬ ‫حواره‬ ‫وف‬ .‫التقليد‬ ‫لذا‬ ‫نقدا‬ ‫كتبه‬ ‫ف‬ ‫كتب‬ ‫وقد‬ ،‫القدامى‬ ‫الكبار‬ ‫للمجتهدين‬ ‫حت‬ ‫العمى‬
.-‫اللقي‬ ‫الفق‬ ‫وسعة‬ ‫العلمي‬ ‫الفق‬ ‫سعة‬ ‫إل‬ ‫يدعو‬ ‫إنه‬ -‫قال‬
‫وترك‬ ‫منها‬ ‫يناسب‬ ‫ما‬ ‫وأخذ‬ ‫الراء‬ ‫هذه‬ ‫مناقشة‬ ‫على‬ ‫قادرا‬ ‫والتلقي‬ ‫القارئ‬ ‫تعل‬ ‫فهي‬ ‫العلمي‬ ‫الفق‬ ‫سعة‬ ‫فأما‬
‫ف‬ ‫مالفه‬ ‫يترم‬ ‫أن‬ ‫للمخالف‬ ‫تضمن‬ ‫فهي‬ ‫اللقي‬ ‫الفق‬ ‫سعة‬ ‫وأما‬ ،‫أفق‬ ‫وسعة‬ ‫صدر‬ ‫برحابة‬ ‫ذلك‬ ‫ضد‬ ‫هو‬ ‫ما‬
‫قدره‬ ‫له‬ ‫يفظ‬ ‫بل‬ ،‫عليها‬ ‫دليل‬ ‫يلك‬ ‫ل‬ ‫بتهم‬ ‫يرميه‬ ‫أو‬ ‫قدره‬ ‫من‬ ‫يط‬ ‫أو‬ ‫فينتقصه‬ ،‫سهامه‬ ‫تطيش‬ ‫فل‬ ‫الرأي‬
‫النهج‬ ‫لذا‬ ‫الوفاء‬ ‫من‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬ ،‫واجتهاد‬ ‫رأي‬ ‫مسألة‬ ‫السألة‬ ‫دامت‬ ‫ما‬ ‫الرأي‬ ‫ف‬ ‫خالفه‬ ‫وإن‬ ‫وكرامته‬
.‫صائب‬ ‫مسلك‬ ‫وفق‬ ‫الراء‬ ‫تناقش‬ ‫أن‬ ‫الصحيح‬ ‫الشرعي‬
•‫هذه‬ ‫جاءت‬ ‫النطلق‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬)‫العاصر‬ ‫السلمي‬ ‫للفكر‬ ‫(الراجعات‬‫هذا‬ ‫وكان‬‫ممد‬ ‫مع‬ ‫الادئ‬ ‫(الوار‬
)‫الغزال‬.
‫هذا‬ ‫يقول:لاذا‬ ‫وآخر‬ ..‫وفعل‬ ‫فعل‬ ‫والغزال‬ ..‫أخطاء‬ ‫له‬ ‫إنسان‬ ‫كل‬ ‫بالذات؟‬ ‫الغزال‬ ‫لاذا‬ :‫يقول‬ ‫بعضهم‬ ‫إن‬
.‫يستحق‬ ‫ما‬ ‫فوق‬ ‫الغزال‬ ‫أعطيت‬ ‫لقد‬ ‫الناقشة؟‬ ‫ف‬ ‫الدوء‬
،‫بفضله‬ ‫يعامله‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫وأسأل‬ ،‫إليها‬ ‫أشرت‬ ‫مشكورة‬ ‫جهود‬ ‫وللغزال‬ ،‫خطاء‬ ‫آدم‬ ‫ابن‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ل‬ :‫وأقول‬
.‫وعنه‬ ‫عنا‬ ‫ويعفو‬
•‫عديدة‬ ‫مسائل‬ ‫ف‬ ‫وتكلم‬ ،‫والنفعال‬ ‫للغضب‬ ‫مثيا‬ ‫جارحا‬ ‫شديدا‬ ‫كلما‬ ‫قال‬ -‫الغزال-أيضا‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ول‬
.‫جلها‬ ‫أو‬ ‫كلها‬ ‫المة‬ ‫لدى‬ ‫الستقر‬ ‫الرأي‬ ‫يالف‬ ‫با‬
•‫هو‬ ‫الهم‬ ‫أن‬ ‫ظن‬ ‫وف‬ ،‫بثله‬ ‫الطأ‬ ‫مقابلة‬ ‫عن‬ ‫البعد‬ ‫وحاولت‬ -‫الستطاع‬ ‫-قدر‬ ‫الادئة‬ ‫النبة‬ ‫آثرت‬ ‫ولكنن‬
‫والصياح‬ ‫الضجيج‬ ‫هو‬ ‫الهم‬ ‫وليس‬ ،‫الجة‬ ‫قوة‬‫ف‬ ‫فيمكث‬ ‫الناس‬ ‫ينفع‬ ‫ما‬ ‫وأما‬ ،‫جفاء‬ ‫فيذهب‬ ‫الزبد‬ ‫(فأما‬
)‫الرض‬.
.‫انفعال‬ ‫أو‬ ‫هوى‬ ‫أو‬ ‫تعصب‬ ‫عن‬ ‫وليس‬ ،‫ونظر‬ ‫روية‬ ‫عن‬ ‫يصدر‬ ،‫نقد‬ ‫أو‬ ‫ملحظة‬ ‫بكل‬ ‫أرحب‬ ‫وإنن‬
.‫السبيل‬ ‫سواء‬ ‫إل‬ ‫الادي‬ ‫وال‬
‫الؤلف‬
‫ص.ب‬ -‫بريدة‬ -‫القصيم‬2782
5111409‫هـ‬
8
‫الول‬ ‫الفصل‬
‫العاصرة‬ ‫العقلية‬ ‫بالدرسة‬ ‫الغزال‬ ‫صلة‬
:‫يتساءلون‬ ‫بعضه‬ ‫أو‬ ‫الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫كتبه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الطلع‬ ‫لم‬ ‫أتيح‬ ‫الذين‬ ‫القراء‬ ‫من‬ ‫كثي‬
‫من‬ ‫لبد‬ ‫فكان‬ ،‫منها‬ ‫ينطلق‬ ‫الت‬ ‫الفكرية‬ ‫والسس‬ ‫النطلقات‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫الغزال؟‬ ‫الشيخ‬ ‫ينتمي‬ ‫مدرسة‬ ‫أي‬ ‫إل‬
.‫الوضوع‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫الديث‬
‫على‬ ‫يعترض‬ ‫حي‬ ‫القارئ‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ،‫الشيخ‬ ‫أطروحات‬ ‫تاه‬ ‫وأناة‬ ‫روية‬ ‫القارئ‬ ‫تنح‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫وأن‬ ‫خاصة‬
.‫الصول‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫النبثقة‬ ‫الزيئات‬ ‫على‬ ‫يوافق‬ ‫أل‬ ‫النطقي‬ ‫من‬ ‫فإن‬ ،‫والسس‬ ‫الصول‬
•‫يرى‬ ‫أو‬ ‫يعتقد‬ ‫ما‬ ‫الراء‬ ‫من‬ ‫ينتقي‬ ‫أن‬ ‫وياول‬ ‫معي‬ ‫إطار‬ ‫ف‬ ‫نفسه‬ ‫يشر‬ ‫أل‬ ‫ياول‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫إن‬
‫من‬ -‫المكن‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫آخر‬ ‫سبب‬ ‫لي‬ ‫أو‬ ،‫الواقع‬ ‫للئمة‬ ‫أو‬ ،‫الدليل‬ ‫لقوة‬ ‫إما‬ ،‫بالقبول‬ ‫أحرى‬ ‫أنه‬
.‫فيه‬ ‫يتحرك‬ ‫الذي‬ ‫العام‬ ‫الطار‬ ‫رسم‬ -‫كتب‬ ‫من‬ ‫الشيخ‬ ‫كتبه‬ ‫ما‬ ‫لعظم‬ ‫ومعايشت‬ ‫استعراضي‬ ‫خلل‬
‫أتباع‬ ‫من‬ ‫الغزال‬ ‫يعتبون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كثيون‬،‫العقلية‬ ‫الدرية‬‫ويصنفونه‬"‫"فقهيا‬‫مدى‬ ‫فما‬ ،‫الرأي‬ ‫مدرسة‬ ‫ف‬
!‫الكم؟‬ ‫هذا‬ ‫دقة‬
•‫هي؟‬ ‫ما‬ ،‫العقلية‬ ‫بالدرسة‬ ‫القصود‬ ‫إل‬ ‫الشارة‬ ‫من‬ ‫لبد‬ :‫أول‬
:‫فأقول‬
•‫وبي‬ ‫الشرع‬ ‫نصوص‬ ‫بي‬ ‫التوفيق‬ ‫إل‬ ‫يسعى‬ ‫الذي‬ ‫الفكري‬ ‫التوجه‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫اسم‬ ‫العقلية‬ ‫الدرسة‬ ‫إن‬
‫الفاهيم‬ ‫مع‬ ‫يتلءم‬ ‫جديدا‬ ‫تأويل‬ ‫وتأويلها‬ ‫النصوص‬ ‫بتطويع‬ ‫وذلك‬ ،‫العاصر‬ ‫الغرب‬ ‫والفكر‬ ‫الغربية‬ ‫الضارة‬
‫رموز‬ ‫وتتفاوت‬ ،‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫الائلة‬ ‫الصناعية‬ ‫والكتشافات‬ ‫العلومات‬ ‫انفجار‬ ‫ومع‬ ،‫الغربيي‬ ‫لدى‬ ‫الستقرة‬
،‫النصوص‬ ‫تأويل‬ ‫ف‬ ‫السراف‬ ‫ف‬ ‫تشترك‬ ‫ولكنها‬ ،‫الشرعي‬ ‫النص‬ ‫من‬ ‫موقفها‬ ‫ف‬ ‫كبيا‬ ‫تفاوتا‬ ‫الدرسة‬ ‫تلك‬
‫تلك‬ ‫من‬ ‫يستعصي‬ ‫ما‬ ‫رد‬ ‫وف‬ ،‫الحضة‬ ‫الخبار‬ ‫أو‬ ،‫الحكام‬ ‫نصوص‬ ‫أو‬ ،‫العقيدة‬ ‫نصوص‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬
.‫التأويل‬ ‫على‬ ‫النصوص‬
9
•:‫العاصرة‬ ‫العقلية‬ ‫الدرسة‬ ‫معال‬ ‫أبرز‬
1‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫فقط‬ ‫العملي‬ ‫التواتر‬ ‫يقبل‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ،‫مطلقا‬ ‫يردها‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬ ،‫جزئيا‬ ‫أو‬ ‫كليا‬ ‫النبوية‬ ‫السنة‬ ‫رد‬ -
.‫قوليا‬ ‫أو‬ ‫كان‬ ‫عمليا‬ ‫مطلقا‬ ‫التواتر‬ ‫يقبل‬
‫طريقي‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫واحد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫يروي‬ ‫كأن‬ ‫التواتر‬ ‫حد‬ ‫يبلغ‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫الحاد‬ ‫بديث‬ ‫والقصود‬ -‫الحاد‬ ‫حديث‬ ‫أما‬
‫مع‬ ‫يتفق‬ ‫وما‬ ،‫القرآن‬ ‫روح‬ ‫مع‬ ‫يتوافق‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫يقبلون‬ ‫فقد‬ -‫التواتر‬ ‫حد‬ ‫إل‬ ‫يصل‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫ذلك‬ ‫أشبه‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫فقط‬
.‫شيئا‬ ‫منها‬ ‫يقبل‬ ‫فل‬ ،‫مطلقا‬ ‫بعضهم‬ ‫يردها‬ ‫وقد‬ ،‫البشرية‬ ‫التجربة‬ ‫أو‬ ،‫العقل‬
2‫أقوال‬ ‫استحداث‬ ‫إل‬ ‫ذلك‬ ‫أدى‬ ‫ولو‬ ،‫جوانبه‬ ‫بكافة‬ ‫الديث‬ ‫العلم‬ ‫ضوء‬ ‫على‬ ‫الكري‬ ‫القرآن‬ ‫تفسي‬ ‫ف‬ ‫التوسع‬ -
‫ذلك‬ ‫ومن‬ ،‫عنهم‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫السلف‬ ‫عن‬ ‫للمنقول‬ ‫موافقة‬ ‫وغي‬ ،‫اللغوية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫القرآنية‬ ‫اليات‬ ‫لتركيب‬ ‫مانبة‬
-‫-مثل‬‫ورد‬ ‫ما‬ ‫وغيها‬ ،‫البابيل‬ ‫والطي‬ ،‫آدم‬ ‫وقصة‬ ،‫والسحر‬ ،‫والن‬ ،‫والشياطي‬ ،‫اللئكة‬ ‫يؤولون‬ ‫بعضهم‬ ‫أن‬
.‫الدرسة‬ ‫تلك‬ ‫أقطاب‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ،)‫عبده‬ ‫(ممد‬ ‫الشيخ‬ ‫تفسي‬ ‫ف‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الكري‬ ‫القرآن‬ ‫ف‬
3‫رجال‬ ‫أكابر‬ ‫من‬ ‫وهو‬ )‫الندي‬ ‫خان‬ ‫(أحد‬ ‫عند‬ ‫ند‬ ‫كما‬ ‫كليا‬ ‫رفضا‬ ‫برفضه‬ ‫إما‬ ،‫الجاع‬ ‫شأن‬ ‫من‬ ‫التهوين‬ -
‫من‬ ‫ومنهم‬ ،‫كليا‬ ‫رفضا‬ ‫الجاع‬ ‫يرفض‬ ‫فهو‬ ،‫الخرون‬ ‫العقلنيون‬ ‫يرفضه‬ ‫ما‬ ‫الراء‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫إن‬ ‫بل‬ ،‫العقلية‬ ‫الدرسة‬
‫قيودا‬ ‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫ف‬ ‫العروف‬ ‫الجاع‬ ‫لتعريف‬ ‫يضيف‬ ‫حيث‬ ،‫وغيه‬ )‫عبده‬ ‫(ممد‬ ‫عند‬ ‫ند‬ ‫كما‬ ،‫الجاع‬ ‫يقيد‬
.-‫قليل‬ ‫بعد‬ ‫تفصيل‬ ‫ذلك‬ ‫إل‬ ‫أشي‬ ‫وسوف‬ -‫العلماء‬ ‫عند‬ ‫معروفة‬ ‫تكن‬ ‫ل‬ ‫جديدة‬
4‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫النظر‬ ‫غض‬ ‫ومع‬ ،‫الجتهد‬ ‫ف‬ ‫الطلوبة‬ ‫الشروط‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫غض‬ ‫مع‬ ‫الجتهاد‬ ‫ف‬ ‫الواسعة‬ ‫الرية‬ -
‫يسمونه‬ ‫لنا‬ ‫نتيجة‬ ‫وقعوا‬ ‫منهم‬ ‫كثيا‬ ‫أن‬ ‫ند‬ ‫ولذلك‬ ،‫الجتهاد‬ ‫هذا‬ ‫تضبط‬ ‫أن‬ ‫يب‬ ‫الت‬ ‫العامة‬ ‫الطر‬
‫بـ‬)‫(الجتهاد‬.‫الجاع‬ ‫من‬ ‫موقفهم‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وشجعهم‬ ،‫قبلهم‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫با‬ ‫يقل‬ ‫ل‬ ‫ومنكرة‬ ‫شاذة‬ ‫آراء‬ ‫ف‬
5‫هنا‬ ‫ومن‬ ،‫العاصرة‬ ‫الضارة‬ ‫يسود‬ ‫الذي‬ ‫الادي‬ ‫بالتيار‬ ‫تأثرا‬ ‫وذلك‬ ،‫أمكن‬ ‫ما‬ ‫الغيبيات‬ ‫نطاق‬ ‫تضيق‬ ‫إل‬ ‫اليل‬ -
‫تأويل‬ ‫ند‬ ‫العقلنيي‬ ‫غلة‬ ‫وعند‬ ...‫والشياطي‬ ‫والن‬ ‫اللئكة‬ ‫وتأويل‬ ،‫الغيبية‬ ‫السائل‬ ‫ف‬ ‫العقل‬ ‫إقحام‬ ‫جاء‬
.‫والج‬ ‫والصوم‬ ‫والزكاة‬ ‫الصلة‬
6‫إل‬ ‫إضافة‬ ،‫الربا‬ ‫كقضايا‬ ‫وذلك‬ ،‫ومتطلباته‬ ،‫الواقع‬ ‫لضغوط‬ ‫يستجيب‬ ‫تناول‬ ‫العملية‬ ‫الشرعية‬ ‫الحكام‬ ‫تناول‬ -
‫قضايا‬)‫الوطنية‬ ‫(الوحدة‬‫قضايا‬ ‫وكذلك‬ ،‫دينهم‬ ‫كان‬ ‫أيا‬ ‫الواطني‬ ‫تمع‬ ‫الت‬)‫الفكر‬ ‫(حرية‬.‫وغيها‬
10
‫ومتأثرة‬ ،‫الخرى‬ ‫المم‬ ‫مفكري‬ ‫لدى‬ ‫مقبولة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يكن‬ ‫بصورة‬ ‫غالبا‬ ‫تبدو‬ ‫السائل‬ ‫هذه‬ ‫ومعالة‬
.‫السائدة‬ ‫الفكرية‬ ‫بالتيارات‬
)‫أمي‬ ‫(قاسم‬ ‫فكرة‬ ‫الرأة‬ ‫قضايا‬ – ‫مثل‬ - ‫ند‬ ‫كما‬ ،‫الفكرين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫كتابات‬ ‫ف‬ ‫القضايا‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫وتبز‬
.‫الرأة‬ ‫ترير‬ ‫حول‬ ‫كتب‬ ‫ما‬ ‫وراء‬ ‫كان‬ )‫عبده‬ ‫(ممد‬ ‫إن‬ ‫يقال‬ ‫الذي‬
•‫التقليد‬ ‫نبذ‬ ‫ف‬ ‫سليمة‬ ‫آراء‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫إليها‬ ‫النسوبي‬ ‫أو‬ ،‫الدرسة‬ ‫لذه‬ ‫النتسبي‬ ‫بي‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫تاهل‬ ‫يكن‬ ‫ول‬
.‫غيها‬ ‫أو‬ ،‫التعليمي‬ ‫أو‬ ،‫السياسي‬ ‫أو‬ ،‫القتصادي‬ ‫أو‬ ‫الجتماعي‬ ‫الصلح‬ ‫وف‬ ،‫العمى‬
‫خشية‬ ‫وذلك‬ ‫مستوفيا‬ ‫مستوعبا‬ ‫العقلية‬ ‫الدرسة‬ ‫معال‬ ‫أو‬ ‫لصول‬ ‫العرض‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫أن‬ ‫الطبيعي‬ ‫من‬ ‫إن‬
:‫أبرزها‬ ‫إل‬ ‫أشي‬ ‫كثية‬ ‫وهي‬ ‫الوضوع‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫التخصصة‬ ‫الكتب‬ ‫مراجعة‬ ‫ويكن‬ ،‫الطالة‬
‫(الفكر‬ ‫ساه‬ ‫الذي‬ )‫البهي‬ ‫(ممد‬ ‫الشيخ‬ ‫كتاب‬ ‫الؤيد‬ ‫حديث‬ ‫الدرسة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫تدثت‬ ‫الت‬ ‫الكتب‬ ‫فمن‬
.)‫الغرب‬ ‫بالستعمار‬ ‫وصلته‬ ‫الديث‬ ‫السلمي‬
•‫السن‬ ‫"أب‬ ‫للشيخ‬ )‫الغربية‬ ‫والفكرة‬ ‫السلمية‬ ‫الفكرة‬ ‫بي‬ ‫الصراع‬ (:‫الدرسة‬ ‫هذه‬ ‫نقدت‬ ‫الت‬ ‫الكتب‬ ‫ومن‬
‫"ممد‬ ‫ف‬ ‫مثلة‬ ‫الصلحية‬ ‫الدرسة‬ ‫عن‬ ‫تدث‬ ‫فقد‬ ،‫التوبة‬ ‫لغازي‬ )‫العاصر‬ ‫السلمي‬ ‫الفكر‬ ( ‫و‬ "‫الندوي‬
."‫عبده‬
)‫التفسي‬ ‫ف‬ ‫العقلية‬ ‫و(الدرسة‬ "‫سعيد‬ ‫ممد‬ ‫بسطامي‬ " ‫الشيخ‬ ‫للخ‬ )‫الدين‬ ‫تديد‬ ‫مفهوم‬ " ‫وكذلك‬
."‫الرومي‬ ‫للشيخ"فهد‬
‫(التاهات‬ ‫كتاب‬ ‫وبالخص‬ -‫ال‬ ‫حسي"-رحه‬ ‫ممد‬ ‫"ممد‬ ‫الصري‬ ‫العال‬ ‫الؤرخ‬ ‫الديب‬ ‫كتابات‬ ‫وكذلك‬
‫السماة‬ ‫الدرسة‬ ‫وهذه‬ .)‫الغربية‬ ‫والضارة‬ ‫(السلم‬ ‫وكتاب‬ )‫العاصر‬ ‫الدب‬ ‫ف‬ ‫الوطنية‬"‫العقلنية‬ ‫"بالدرسة‬
‫رواقها‬ ‫تد‬ -‫به‬ ‫وتأثرت‬ ‫لظروفه‬ ‫خضعت‬ ‫الذي‬ ‫العصر‬ ‫إل‬ ‫نسبة‬ "‫العصرانية‬ ‫"بالدرسة‬ ‫بعضهم‬ ‫يسميها‬ ‫-وقد‬
‫من‬ ‫عدد‬ ‫ف‬ ‫السلمي‬ ‫بالفكر‬ ‫تتم‬ ‫الت‬ ،‫والعاهد‬ ،‫والشخاص‬ ،‫والماعات‬ ،‫الدارس‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫اليوم‬
‫الدرسة‬ ‫هذه‬ ‫فكر‬ ‫استجلء‬ ‫الهم‬ ‫من‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬ ،‫وغيها‬ ‫أمريكا‬ ‫ف‬ ‫غربية‬ ،‫أخرى‬ ‫بلد‬ ‫وف‬ ‫السلمية‬ ‫البلد‬
.‫ومعرفته‬
11
•‫أم‬ ،‫البعض‬ ‫يقوله‬ ‫كما‬ ‫الدرسة‬ ‫هذه‬ ‫ضمن‬ "‫"الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫احتساب‬ ‫يكن‬ ‫هل‬ ،‫الهم‬ ‫السؤال‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫يبز‬
‫كذلك؟‬ ‫ليس‬ ‫المر‬ ‫أن‬
‫ص‬ )‫السلمي‬ ‫بي‬ ‫الثقافية‬ ‫الوحدة‬ ‫(دستور‬ – ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫ذكر‬ ‫لقد‬77،‫القدية‬ ‫الفقهية‬ ‫الدارس‬ -
‫والدليل‬ ‫الثر‬ ‫يتبعون‬ ‫الذين‬ ‫الخرين‬ ‫بالفقهاء‬ ‫مثلة‬ ‫الثر‬ ‫مدرسة‬ ‫ث‬ ،‫الحناف‬ ‫ف‬ ‫المثلة‬ ‫الرأي‬ ‫مدرسة‬ ‫فذكر‬
،‫وتلمذته‬ "‫تيمية‬ ‫"ابن‬ ‫مدرسة‬ ‫وهي‬ )‫والترجيح‬ ‫الوازنة‬ ‫(مدرسة‬ ‫ساها‬ ‫ثالثة‬ ‫مدرسة‬ ‫إل‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫وانتقل‬ ،‫النقلي‬
‫هذه‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ ،‫الرأي‬ ‫مدرسة‬ ‫ف‬ ‫ما‬ ‫واستفادتا‬ ‫للثر‬ ‫وفائها‬ ‫وبي‬ ‫الدرسة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الشيخ‬ ‫أثن‬ ‫وقد‬
:‫فذكر‬ ‫الديثة‬ ‫الدارس‬ ‫بذكر‬ ‫عقب‬ ‫أنه‬ ‫إل‬ ،‫الؤلف‬ ‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫حسب‬ "‫"فقهية‬ ‫الدارس‬
‫وصديق‬ ،‫والصنعان‬ ،‫الشوكان‬ ‫يثلها‬ ‫إنه‬ :‫وقال‬ ،‫الثر‬ ‫لدرسة‬ ‫امتداد‬ ‫بأنا‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫أشبه‬ ‫معاصرة‬ ‫مدرسة‬ :ً‫ل‬‫أو‬
‫تصويرا‬ ‫أحسن‬ ‫(إنم‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫الدرسة‬ ‫هذه‬ ‫به‬ ‫يصف‬ ‫أن‬ ‫استطاع‬ ‫ما‬ ‫وأقصى‬ ،‫واللبان‬ ،‫سابق‬ ‫وسيد‬ ،‫خان‬ ‫حسن‬
!!)‫الذهبية‬ ‫التون‬ ‫مؤلفي‬ ‫من‬ ‫للسلم‬
•‫-ص‬ ‫ف‬ ‫قال‬ ‫ث‬85‫مدرسة‬ ‫هي‬ ‫سلفيا‬ ‫عنوانا‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫الرأي‬ ‫مدرسة‬ ‫إل‬ ‫أقرب‬ ‫أخرى‬ ‫مدرسة‬ ‫(وهناك‬ -
،‫البهي‬ ‫وممد‬ ،‫دراز‬ ‫عبدال‬ ‫وممد‬ ،‫شلتوت‬ ‫ممد‬ ‫الشيخ‬ ‫ويتبعهم‬ ‫رضا‬ ‫رشيد‬ ‫ممد‬ ‫وتلميذه‬ ‫عبده‬ ‫ممد‬ ‫الشيخ‬
‫(هذه‬ :‫الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬ )‫زهرة‬ ‫أبو‬ ‫ممد‬ ‫الشيخ‬ ‫ومنهم‬ ،‫الضري‬ ‫ممد‬ ‫الحقق‬ ‫الشيخ‬ ‫وقبلهم‬ ،‫الدن‬ ‫وممد‬
،‫للنقل‬ ً‫ل‬‫أص‬ ‫العقل‬ ‫وترى‬ ‫دليله‬ ‫وتقدم‬ ‫للعقل‬ ‫تروج‬ ‫أنا‬ ‫إل‬ ‫النقل‬ ‫على‬ ‫قامت‬ ‫وإن‬ ‫فهي‬ ‫بينة‬ ‫ملمح‬ ‫لا‬ ‫الدرسة‬
‫مبدأ‬ ‫ترفض‬ ‫وهي‬ ،‫الحاد‬ ‫الحاديث‬ ‫من‬ ‫بالخذ‬ ‫أول‬ ‫الكتاب‬ ‫إياءات‬ ‫وتعل‬ ‫السنة‬ ‫على‬ ‫الكتاب‬ ‫تقدم‬ ‫وهي‬
‫لكنه‬ ‫به‬ ‫ينتفع‬ ‫قد‬ ‫اسلميا‬ ‫فكرا‬ ‫الذهبية‬ ‫وترى‬ ،‫أمده‬ ‫انتهى‬ ‫نص‬ ‫القرآن‬ ‫ف‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫حاسا‬ ‫إنكارا‬ ‫وتنكر‬ ‫النسخ‬
‫بعقائده‬ ‫العال‬ ‫السلم‬ ‫يسود‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫وتعمل‬ ‫الئمة‬ ‫علم‬ ‫وتترم‬ ‫العمى‬ ‫التقليد‬ ‫تنكر‬ ‫فهي‬ ‫ث‬ ‫ومن‬ ‫ملزم‬ ‫غي‬
‫أن‬ ‫الدرسة‬ ‫هذه‬ ‫حاولت‬ ‫وقد‬ ،‫الديثة‬ ‫أو‬ ‫القدية‬ ‫والذاهب‬ ‫الفرق‬ ‫مقالت‬ ‫إل‬ ً‫ل‬‫با‬ ‫تلقي‬ ‫ول‬ ‫الساسية‬ ‫وقيمه‬
.)‫جرفتها‬ ‫أو‬ ‫فوقفتها‬ ‫منها‬ ‫أقوى‬ ‫كانت‬ ‫العاصفة‬ ‫التيارات‬ ‫ولكن‬ ‫السلمي‬ ‫على‬ ‫وجهتها‬ ‫وتفرض‬ ‫الزهر‬ ‫تقود‬
.‫الدرسة‬ ‫تلك‬ ‫معال‬ ‫أبرز‬ ‫الكلمات‬ ‫بذه‬ ‫يلخص‬ ‫الشيخ‬
.-‫وأصحابه‬ ‫حنيفة‬ ‫أب‬ ‫–مدرسة‬ ‫القدية‬ ‫الرأي‬ ‫مدرسة‬ ‫إل‬ ‫ميله‬ ‫الشيخ‬ ‫يفي‬ ‫ول‬
‫ص‬ ‫الوحدة‬ ‫"دستور‬ ‫ف‬ ‫–كما‬ )‫العميق‬ ‫والتأمل‬ ‫الفحوى‬ ‫أهل‬ ‫(إنم‬ :‫عنهم‬ ‫يقول‬ ‫فهو‬79‫بي‬ ‫تمع‬ ‫(وهي‬ -
.‫القدية‬ ‫الرأي‬ ‫مدرسة‬ ‫عن‬ ‫يقول‬ ‫هكذا‬ )‫نظرها‬ ‫ف‬ ‫الصوب‬ ‫أنه‬ ‫ترى‬ ‫ما‬ ‫وترجح‬ ‫كثية‬ ‫نصوص‬
12
•‫ص‬ "‫الديث‬ ‫وأهل‬ ‫الفقه‬ ‫أهل‬ ‫بي‬ ‫النبوية‬ ‫"السنة‬ ‫كتاب‬ ‫وف‬24.
‫عن‬ ‫زمانا‬ ‫لم‬ ‫أسلمت‬ ‫الذين‬ ‫للمة‬ ‫الوثقي‬ ‫قادة‬ ‫هم‬ ‫العلمي‬ ‫تارينا‬ ‫امتداد‬ ‫على‬ ‫الفقهاء‬ ‫كان‬ ‫(وقد‬ :‫يقول‬
‫يبن‬ ‫الذي‬ ‫للمهندس‬ ‫البناء‬ ‫مواد‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫آثار‬ ‫من‬ ‫قلون‬ ‫يتنا‬ ‫ما‬ ‫بتقدي‬ ‫الديث‬ ‫أهل‬ ‫وقنع‬ ‫وطمأنينة‬ ‫رضى‬
‫اللفظ‬ ‫فهذا‬ ‫الديث‬ ‫أهل‬ ‫أما‬ ،"‫الرأي‬ ‫"أهل‬ ‫هم‬ ‫النص‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫الفقهاء‬ ‫فإن‬ ‫يبدو‬ ‫وفيما‬ .)‫الشرفات‬ ‫ويرفع‬ ‫الدار‬
‫وداود‬ ‫والثوري‬ ‫والوزاعي‬ ‫كالطبي‬ ‫الديث‬ ‫أئمة‬ ‫من‬ ‫غيهم‬ ‫عن‬ ً‫ل‬‫فض‬ ،‫وأحد‬ ،‫والشافعي‬ ،‫مالكا‬ ‫يشمل‬
.‫وسواهم‬ ‫ثور‬ ‫وأب‬ ‫والليث‬
‫الثلثة‬ ‫يشمل‬ ‫الديث‬ ‫أهل‬ ‫مصطلح‬ ‫بأن‬ "‫الوحدة‬ ‫"دستور‬ ‫ف‬ ‫الشيخ‬ ‫صرح‬ ‫وقد‬1
!
•‫الوحدة‬ ‫دستور‬ ‫ف‬ ‫عليهم‬ ‫ينكر‬ ‫فهو‬ ‫مطلقا‬ ً‫ل‬‫مي‬ ‫يكن‬ ‫ل‬ ‫وإن‬ ،‫الرأي‬ ‫مدرسة‬ ‫إل‬ ‫الشيخ‬ ‫ميل‬ ‫يبدو‬ ‫وبذا‬
‫ث‬ ‫العباسية‬ ‫الدولة‬ ‫ف‬ ‫القضاء‬ ‫لنصب‬ ‫احتكارهم‬ ‫عليهم‬ ‫ينكر‬ ‫كما‬ ،‫فقط‬ ‫العنب‬ ‫من‬ ‫وأنا‬ ‫المر‬ ‫ف‬ ‫رأيهم‬
‫ص‬ :‫(انظر‬ ‫العثمانية‬130-131‫وص‬94‫وص‬ ،81.)
‫ول‬ ‫تقدم‬ ‫ل‬ ،‫هينة‬ ‫مسألة‬ ‫الفقهي‬ ‫الذهب‬ ‫مسألة‬ ‫فإن‬ ‫بصحيح‬ ‫ليس‬ ‫أم‬ ‫صحيحا‬ ‫إليه‬ ‫توصلت‬ ‫ما‬ ‫كان‬ ‫وسواء‬
.‫مستبعدا‬ ‫العمى‬ ‫والتقليد‬ ‫التعصب‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫تأخر‬
.‫الغزال‬ ‫أطروحات‬ ‫تكم‬ ‫الت‬ "‫الفكرية‬ ‫"الدرسة‬ ‫معرفة‬ ‫هو‬ ‫الهم‬ ‫المر‬ ‫لكن‬
‫العقلي‬ ‫"الضمون‬ ‫و‬ "‫السلفي‬ ‫"العنوان‬ ‫ذات‬ ‫العاصرة‬ ‫الدرسة‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫تدث‬ ‫فلقد‬2‫ف‬ -‫–نسبيا‬ ‫وأفاض‬ "
.‫هذه؟؟‬ ‫العقلية‬ ‫الدرسة‬ ‫رجال‬ ‫ضمن‬ ‫الغزال‬ ‫احتساب‬ ‫يكن‬ ‫أنه‬ ‫ذلك‬ ‫يعن‬ ‫فهل‬ ..‫وإيابياتا‬ ‫أصولا‬ ‫عروض‬
•:‫مهمتي‬ ‫أراها‬ ‫نقطتي‬ ‫إل‬ ‫الشارة‬ ‫من‬ -‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الجابة‬ ‫–قبل‬ ‫لبد‬
:‫الول‬
ً‫ل‬‫شك‬ ‫الديدة‬ ‫كتبه‬ ‫عن‬ ‫تتلف‬ ‫القدية‬ ‫فكتبه‬ ‫ولذلك‬ ‫عديدة‬ ‫فكرية‬ ‫براحل‬ -‫–كغيه‬ ‫مر‬ ‫الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬
‫أتصفح‬ ‫وأنا‬ ‫قلب‬ ‫على‬ ‫يدي‬ ‫وضعت‬ ‫وقد‬ "‫السلم‬ ‫من‬ ‫"ليس‬ ‫كتاب‬ ‫للشيخ‬ ‫الرائعة‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫إن‬ ،‫ومضمونا‬
‫وجدته‬ ‫الكتاب‬ ‫تصفحت‬ ‫حي‬ ‫ولكنن‬ -!‫السلم‬ ‫من‬ ‫–ليس‬ ‫العنوان‬ ‫هذا‬ ‫وراء‬ ‫ما‬ ‫وخوفا‬ ‫حذرا‬ ‫الكتاب‬
‫اسم‬ ‫وأقرأ‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫العنوان‬ ‫أقرأ‬ ‫رجعت‬ ‫أنن‬ ‫القول‬ ‫وأصدقكم‬ ،‫النبات‬ ‫هادئ‬ ‫العرض‬ ‫واضح‬ ‫جيدا‬ ‫كتابا‬
‫الكتاب‬ ‫أن‬ ‫إل‬ ‫خيل‬ ‫فقد‬ ‫الؤلف‬
1
.‫الغزال‬ ‫عند‬ ،"‫الديث‬ ‫"أهل‬ ‫مفهوم‬ ‫عن‬ ‫إضاف‬ ‫حديث‬ )‫النبوية‬ ‫(السنة‬ ‫كتاب‬ ‫مناقشة‬ ‫ف‬
2."!‫ولكن‬ ..‫سلفي‬ ‫"أنا‬ :‫عنوانا‬ ‫جعلت‬ ‫الغزال‬ ‫مع‬ ‫مقابلة‬ ‫السعودية‬ ‫الدعوة‬ ‫ملة‬ ‫أجرت‬
13
‫يقرر‬ ‫حي‬ ‫الرافضة‬ ‫عن‬ ‫كلمه‬ ‫أبرزها‬ ‫من‬ ،‫ملحظات‬ ‫من‬ ‫يسلم‬ ‫ل‬ ‫الكتاب‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫هذا‬ ‫الغزال‬ ‫غي‬ ‫آخر‬ ‫لؤلف‬
‫إضافة‬ ‫الفروع‬ ‫ف‬ ‫ول‬ ‫الصول‬ ‫ف‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫عن‬ ‫يتلفون‬ ‫ل‬ ‫أنم‬.‫منها‬ ‫شيء‬ ‫ير‬ ‫جزئية‬ ‫ملحظات‬ ‫إل‬
•ُ‫ا‬‫قيم‬ ‫كلما‬ ‫البدع‬ ‫عن‬ ‫تكلم‬ ‫فقد‬ ،‫البدعة‬ ‫عن‬ ‫كلمه‬ ‫أبرزها‬ ‫من‬ ،‫ناضجة‬ ‫قيمة‬ ‫آراء‬ ‫الكتاب‬ ‫ف‬ ‫يطرح‬ ‫لكنه‬
‫فله‬ ‫اليدة‬ ‫الشيخ‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫الوحيد‬ ‫الكتاب‬ ‫ليس‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ،‫فيها‬ ‫النفس‬ ‫وأطال‬ ‫لا‬ ‫ناذج‬ ‫وذكر‬ ‫نفسيا‬
‫لتلك‬ ‫فيها‬ ‫يتعرض‬ ‫ل‬ ‫الت‬ ‫الكتب‬ ‫هي‬ ‫جيدة‬ ‫إنا‬ ‫عنها‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫يكن‬ ‫الت‬ ‫كتبه‬ ‫غالب‬ ‫لكن‬ ‫كثية‬ ‫أخرى‬ ‫كتب‬
،‫والخلق‬ ‫والتهذيب‬ ‫التربية‬ ‫جوانب‬ ‫عن‬ ‫فيها‬ ‫يتحدث‬ ‫بل‬ ،‫والفقهية‬ ‫والعقدية‬ ‫العلمية‬ ‫والقضايا‬ ‫السائل‬
.‫إل‬ ..."‫حياتك‬ ‫"جدد‬ ‫وكتاب‬ ،"‫النبياء‬ ‫خات‬ ‫عند‬ ‫والدعاء‬ ‫الذكر‬ ‫"فن‬ ‫وكتاب‬ ،"‫السلم‬ ‫"خلق‬ ‫ككتاب‬
‫عن‬ ‫وأبعد‬ ‫أسلم‬ ‫كانت‬ ‫ولذلك‬ ‫الدل‬ ‫فيها‬ ‫يكثر‬ ‫الت‬ ‫والواقعية‬ ‫العقلية‬ ‫للقضايا‬ ‫تتعرض‬ ‫ل‬ ً‫ل‬‫أص‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬
.‫أنوذج‬ ‫هو‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫ذكرته‬ ‫الذي‬ ‫والكتاب‬ .‫الطأ‬
•‫غي‬ ‫عدد‬ ‫ف‬ ‫تتمثل‬ ‫وهي‬ ‫فكره‬ ‫من‬ ‫التميزة‬ "‫الديدة‬ ‫"الرحلة‬ ‫تثل‬ ‫الت‬ ‫فهي‬ ‫الخية‬ ‫الشيخ‬ ‫أطروحات‬ ‫أما‬
‫الفقه‬ ‫أهل‬ ‫بي‬ ‫النبوية‬ ‫"السنة‬ ‫وكتاب‬ ،"‫السلمي‬ ‫بي‬ ‫الثقافية‬ ‫الوحدة‬ ‫"دستور‬ ‫أبرزها‬ ‫من‬ ،‫الكتب‬ ‫من‬ ‫قليل‬
‫وكتاب‬ ،"‫داعية‬ ‫"هوم‬ ‫وكتاب‬ ،‫جزأين‬ ‫ف‬ ‫وهو‬ "‫السلم‬ ‫حول‬ ‫سؤال‬ ‫"مائة‬ ‫وكتاب‬ "‫الديث‬ ‫وأهل‬
‫وكتاب‬ ،"‫عشر‬ ‫الامس‬ ‫قرنا‬ ‫تستقبل‬ ‫السلمية‬ ‫"الدعوة‬ ‫وكتاب‬ ،"‫السلمية‬ ‫الياة‬ ‫طريق‬ ‫ف‬ ‫"مشكلت‬
."‫والسلمي‬ ‫العرب‬ ‫تأخر‬ ‫"سر‬ ‫وكتاب‬ ،"‫فيه‬ ‫نفكر‬ ‫وكيف‬ ‫أرضه‬ ‫خارج‬ ‫السلم‬ ‫"مستقبل‬
.‫الثية‬ ‫الديدة‬ ‫آراءه‬ ‫فيها‬ ‫الشيخ‬ ‫طرح‬ ‫والت‬ ‫الن‬ ‫أذكرها‬ ‫الت‬ ‫الكتب‬ ‫أبرز‬ ‫هذه‬
:‫الثانية‬
‫لنا‬ ‫يتسن‬ ‫حت‬ ‫بالتفصيل‬ ‫العقلية‬ ‫الدرسة‬ ‫وبي‬ ‫الشيخ‬ ‫بي‬ ‫الختلف‬ ‫وجوانب‬ ‫التفاق‬ ‫جوانب‬ ‫عرض‬ ‫ضرورة‬
‫أعرض‬ ‫سوف‬ ‫فإنن‬ ‫ولذلك‬ ‫الدرسة‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫بعده‬ ‫أو‬ ‫الشيخ‬ ‫قرب‬ ‫مدى‬ ‫عن‬ ‫وتر‬ ‫ودقة‬ ‫بإنصاف‬ ‫الكم‬
.‫التفاق‬ ‫جوانب‬ ‫إل‬ ‫أنتقل‬ ‫ث‬ ،‫للنصاف‬ ‫أقرب‬ ‫هذا‬ ‫أرى‬ ‫لنن‬ ً‫ل‬‫أو‬ ‫الختلف‬ ‫جوانب‬
14
"‫العقلية‬ ‫الدرسة‬ ‫وبي‬ ‫الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫بي‬ ‫الختلف‬ ‫"جوانب‬
:‫أبرزها‬ ‫ومن‬ ..‫كثية‬ ‫الختلف‬ ‫جوانب‬
:‫العقل‬ :ً‫ل‬‫أو‬
‫وتارة‬ ‫زراعة‬ ‫من‬ ‫البحتة‬ ‫الدنيوية‬ ‫والمور‬ ‫الكون‬ ‫الجال‬ ‫وهو‬ ،‫فيه‬ ‫يعمل‬ ‫مال‬ ‫له‬ ‫الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫عند‬ ‫العقل‬
‫فإن‬ ‫الرض‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫حياته‬ ‫ف‬ ‫البشري‬ ‫النس‬ ‫تكم‬ ‫الت‬ ‫النسانية‬ ‫العلقات‬ ‫مال‬ ‫أما‬ ،‫ونوها‬ ‫وطب‬ ‫وصناعة‬
‫ص‬ "‫والشريعة‬ ‫العقيدة‬ ‫عن‬ ‫"دفاع‬ ‫كتابه‬ ‫ف‬ ‫الشيخ‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ‫وحدها‬ ‫السماء‬ ‫لشرائع‬ ‫فيها‬ ‫الكلمة‬121
)‫والعبادات‬ ‫العقائد‬ ‫ميدان‬ ‫فهو‬ ‫وتفصيله‬ ‫جلته‬ ‫ف‬ ‫بالكم‬ ‫منفرد‬ ‫الدين‬ ‫أن‬ ‫ف‬ ‫فيه‬ ‫لشك‬ ‫ما‬ ‫(أما‬ ‫الشيخ‬ ‫ويضيف‬
‫ولكن‬ ‫خضوع‬ ‫لكل‬ ‫ومستحق‬ ‫كمال‬ ‫بكل‬ ‫متصف‬ ‫وأنه‬ ‫حق‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫إل‬ ‫حتما‬ ٍ‫ه‬‫منت‬ ‫النظيف‬ ‫العقل‬ ‫(أن‬ ‫ويضيف‬
‫طريق‬ ‫عن‬ ‫إل‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫الواجبة‬ ‫العبادات‬ ‫ضروب‬ ‫وتعرف‬ ‫وحده‬ ‫ال‬ ‫إل‬ ‫مرجعه‬ ‫وصفاته‬ ‫ال‬ ‫عن‬ ‫الديث‬
‫اختراع‬ ‫ف‬ ‫نشاطه‬ ‫وكذلك‬ ،‫باطل‬ ‫الادة‬ ‫وراء‬ ‫فيما‬ ‫النسان‬ ‫التفكي‬ ‫نشاط‬ ‫أن‬ ‫جلء‬ ‫ف‬ ‫هذا‬ ‫ومعن‬ ‫الوحي‬
‫السماء‬ ‫تولت‬ ‫ما‬ ‫بتلقي‬ ُ‫د‬‫بع‬ ‫يقنع‬ ‫وأن‬ ،‫منتج‬ ‫سعيه‬ ‫امتداد‬ ‫حيث‬ ‫ينشط‬ ‫أن‬ ‫به‬ ّ‫ي‬‫وحر‬ ،‫ال‬ ‫لطاعة‬ ‫وصور‬ ‫مراسم‬
.‫أ.هـ‬ )‫تعليمه‬
‫الناحية‬ ‫-من‬ ‫عليه‬ ‫اعتراض‬ ‫ل‬ ‫مسلم‬ ‫وهو‬ -‫الغزال‬ ‫–عند‬ ‫العقل‬ ‫ف‬ ‫يتحرك‬ ‫الذي‬ "‫العام‬ ‫"الطار‬ ‫هو‬ ‫هذا‬
.‫العمومية‬ ‫عليه‬ ‫تغلب‬ ‫مقتضبا‬ ‫كلما‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ،‫النظرية‬
•‫خللا‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫واضحة‬ ‫بصفة‬ ‫النقل‬ ‫من‬ ‫العقل‬ ‫موقع‬ ‫يدد‬ ‫ل‬ ‫الشيخ‬ ‫فإن‬ ‫الزئية‬ ‫العملية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫ولكن‬
‫يقصر‬ ‫أنه‬ ‫أم‬ !‫العقلية؟‬ ‫الدرسة‬ ‫عن‬ ‫ينقل‬ ‫–كما‬ ‫للنقل‬ ً‫ل‬‫أص‬ ‫ويراه‬ ،‫دليله‬ ‫يقدم‬ ‫هو‬ ‫وهل‬ ،‫الفكري‬ ‫منهجه‬ ‫معرفة‬
‫والنقياد؟‬ ‫والتسليم‬ ‫الفهم‬ ‫مرد‬ ‫على‬ ‫النقل‬ ‫مع‬ ‫العقل‬ ‫دور‬
‫الحكام‬ ‫ف‬ ‫ماله‬ ‫وما‬ ‫معرفتها؟‬ ‫إل‬ ‫للعقل‬ ‫سبيل‬ ‫ول‬ ‫الوحي‬ ‫با‬ ‫جاء‬ ‫الت‬ ‫الغيبية‬ ‫القضايا‬ ‫ف‬ ‫العقل‬ ‫دور‬ ‫وما‬
.‫لا‬ ‫جواب‬ ‫ل‬ ‫حائرة‬ ‫بقيت‬ ‫الت‬ ‫السئلة‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غي‬ ‫إل‬ ...‫التفصيلية؟‬
‫حدده‬ ‫الذي‬ "‫"الطار‬ ‫ضمن‬ ‫داخلة‬ ‫ليست‬ ‫جدا‬ ‫كثية‬ ‫مسائل‬ ‫ف‬ ‫العقل‬ ‫أقحم‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫إل‬ ‫بالضافة‬ ‫هذا‬
.-‫البحتة‬ ‫الدنيوية‬ ‫والمور‬ ‫الكون‬ ‫–الجال‬ ‫للعقل‬
‫اللل‬ ‫عن‬ ‫البينة‬ ‫والجتمع‬ ‫الفرد‬ ‫لياة‬ ‫النظمة‬ ‫الشرعية‬ ‫الحكام‬ ‫قضايا‬ ،‫العقيدة‬ ‫قضايا‬ ،‫الرأة‬ ‫قضايا‬ :ً‫ل‬‫فمث‬
.‫والرام‬
15
‫ذلك‬ ‫كل‬‫فقد‬ ‫عشرة‬ ‫قبلها‬ ‫إن‬ ‫واحد‬ ‫فرد‬ ‫عقلنية‬ ‫وهي‬ ،‫العقلنية‬ ‫بدعوى‬ ‫شطحات‬ ‫ثت‬ ‫ند‬ -‫–وغيه‬
– ‫سنجد‬ ‫ولذا‬ ‫الغزال؟‬ ‫عقل‬ ‫أو‬ ‫عقلك‬ ‫أو‬ ‫عقلي‬ ‫عقل؟‬ ‫فأي‬ ‫هنا‬ ‫العقل‬ ‫تكيم‬ ‫لنا‬ ‫جاز‬ ‫وإن‬ ،‫مائة‬ ‫يرفضها‬
‫بعض‬ ‫عن‬ َ‫ظ‬ِ‫ف‬ُ‫ح‬ ‫ولذا‬ ‫العقلية؟‬ ‫بالجة‬ ‫غيه‬ ‫ونقضها‬ -ً‫ل‬‫–عق‬ ‫الغزال‬ ‫استساغها‬ ‫عديدة‬ ‫مسائل‬ ‫ثة‬ ‫أن‬ -ً‫ل‬‫تفصي‬
‫تركنا‬ ‫رجل‬ ‫من‬ ‫أجدل‬ ‫هو‬ ‫رجل‬ ‫جاءنا‬ ‫(كلما‬ ‫أو‬ )‫التنقل‬ ‫أكثر‬ ‫للخصومات‬ ‫عرضة‬ ‫دينه‬ ‫جعل‬ ‫(من‬ ‫السلف‬
.)‫فلن؟‬ ‫لقول‬ ‫ديننا‬
‫ف‬ ‫تسبك‬ ‫أن‬ ‫يكن‬ ‫ل‬ ‫الغزال‬ ‫عند‬ -ً‫ل‬‫–عق‬ ‫حوكمت‬ ‫الت‬ ‫الكثية‬ )‫(الزئيات‬ ‫هذه‬ ‫بأن‬ ‫القول‬ ‫يكن‬ ‫أنه‬ ‫كما‬
.‫جامع‬ ‫شتاتا‬ ‫يمع‬ ‫ول‬ ،‫حاكم‬ ‫يكمها‬ ‫ل‬ )‫(متفرفات‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ،‫منهجية‬ ‫منظومة‬
.‫التأويل‬ :‫ثانيا‬
‫الدرسة‬ ‫أصحاب‬ ‫عند‬ ‫العقل‬ ‫موقع‬ ‫من‬ ‫أقل‬ -ً‫ل‬‫–إجا‬ ‫وهو‬ ،‫الشيخ‬ ‫عند‬ ‫العقل‬ ‫يتله‬ ‫الذي‬ ‫الوقع‬ ‫لذا‬ ‫نظرا‬
‫ف‬ ‫سواء‬ ،‫العقلنيي‬ ‫بقية‬ ‫من‬ ‫التأويل‬ ‫ف‬ ‫إسرافا‬ ‫أقل‬ ‫وكأنه‬ ‫غالبا‬ ‫يظهر‬ ‫الشيخ‬ ‫فإن‬ -‫يبدو‬ ‫–فيما‬ ‫العقلية‬
‫ص‬ "‫السلم‬ ‫"عقيدة‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ -ً‫ل‬‫–مث‬ ‫فهو‬ ،‫الحكام‬ ‫نصوص‬ ‫ف‬ ‫أو‬ ‫العقيدة‬ ‫نصوص‬45‫ف‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫ذكر‬
،‫العباد‬ ‫من‬ ‫والقرب‬ ‫السماء‬ ‫إل‬ ‫والنول‬ ‫العرش‬ ‫على‬ ‫والستواء‬ ‫والعي‬ ‫واليدين‬ ‫ل‬ ‫الوجه‬ ‫إثبات‬ ‫من‬ ‫الوحي‬
:‫يقول‬ ‫الذي‬ ‫الرجل‬ ‫ذلك‬ ‫أمثال‬ ‫من‬ ‫الكلمية‬ ‫السالك‬ ‫أصحاب‬ ‫وانتقد‬
‫عقال‬ ‫العقول‬ ‫إقدام‬ ‫ناية‬‫ضلل‬ ‫العالي‬ ‫سعي‬ ‫وأكثر‬
‫جسومنا‬ ‫من‬ ‫وحشة‬ ‫ف‬ ‫وأرواحنا‬‫ووبال‬ ‫أذى‬ ‫دنيانا‬ ‫وغاية‬
‫عمرنا‬ ‫طول‬ ‫كدنا‬ ‫من‬ ‫نستفد‬ ‫ول‬‫وقالوا‬ ‫قيل‬ ‫فيه‬ ‫جعنا‬ ‫أن‬ ‫سوى‬
‫شرفاتا‬ ‫عل‬ ‫قد‬ ‫جبال‬ ‫من‬ ‫وكم‬‫جبال‬ ‫والبال‬ ‫فبادوا‬ ‫رجال‬
‫ما‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫رسوله‬ ‫سنة‬ ‫ف‬ ‫أو‬ ‫ال‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫بثبوته‬ ‫قطعنا‬ ‫ما‬ ‫فكل‬ ‫ذلك‬ ‫(وعلى‬ :‫الشيخ‬ ‫ويقول‬
.)‫إل‬ ...ً‫ل‬‫تأوي‬ ‫له‬ ‫نتعسف‬ ‫ول‬ ‫والرأس‬ ‫العي‬ ‫على‬ ‫قبلناه‬ ‫ذاته‬ ‫إل‬ ‫وأسنده‬ ‫نفسه‬ ‫به‬ ‫ال‬ ‫وصف‬
‫(ص‬ ‫وف‬47‫العقل‬ ‫يشتغل‬ ‫أن‬ ‫وأرفض‬ ‫السلف‬ ‫مذهب‬ ‫أوثر‬ ‫شخصيا‬ ‫(وأنا‬ :‫يقول‬ ‫نفسه‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ )
‫جل‬ ‫ل‬ ‫أوصافا‬ ‫تضمنت‬ ‫الت‬ ‫والحاديث‬ ‫اليات‬ ‫قبول‬ ‫وأرتضي‬ ‫الدة‬ ‫وراء‬ ‫فيما‬ ‫الضن‬ ‫بالبحث‬ ‫السلمي‬
.)‫تأويل‬ ‫دون‬ ‫شأنه‬
16
•‫والضطراب‬ ‫التذبذب‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫موقفه‬ ‫ف‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫تأويل‬ ‫دون‬ ‫وصفاته‬ ‫ال‬ ‫أساء‬ ‫من‬ ‫كثيا‬ ‫الشيخ‬ ‫أثبت‬ ‫وكذلك‬
‫وقع‬ ‫الذي‬ ‫والتعسف‬ ‫التأويل‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫والشياطي‬ ‫والن‬ ‫اللئكة‬ ‫ف‬ ‫الشيخ‬ ‫عقيدة‬ ‫كانت‬ ‫ولذلك‬ ,‫إليه‬ ‫الشارة‬ ‫تأت‬
( ‫للغزال‬ )‫السلم‬ ‫عن‬ ‫سؤال‬ ‫(مائة‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫ذلك‬ ‫ند‬ ‫كما‬ ,‫العقلية‬ ‫الدرسة‬ ‫أقطاب‬ ‫من‬ ‫غيه‬ ‫أو‬ )‫عبده‬ ‫(ممد‬ ‫فيه‬
2/112–119.)
•‫مري‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫كنول‬ ‫وذلك‬ ،‫العقلنيي‬ ‫من‬ ‫كثي‬ ‫أنكرها‬ ‫قضايا‬ ‫أثبت‬ ‫أنه‬ ‫ند‬ ‫كذلك‬‫الزمان‬ ‫آخر‬ ‫ف‬
‫(ص‬ )‫السلم‬ ‫(عقيدة‬ ‫ف‬ ‫كما‬ ،‫الدابة‬ ‫وخروج‬ ،‫مغربا‬ ‫من‬ ‫الشمس‬ ‫وطلوع‬ ‫الدجال‬ ‫وظهور‬265-‫–أيضا‬ ‫وانظر‬ ,)
‫(ص‬ )‫النبوية‬ ‫(السنة‬ ‫كتاب‬122–124.)
‫(ص‬ )‫الثقافية‬ ‫الوحدة‬ ‫(دستور‬ ‫كتاب‬ ‫–ف‬ ‫الشيخ‬ ‫ّر‬‫ب‬‫ع‬ ‫فقد‬ ‫ولذلك‬86‫بأنه‬ ‫للملئكة‬ )‫عبده‬ ‫(ممد‬ ‫تأويل‬ ‫عن‬ )
.‫كلهم‬ ‫أو‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫عامة‬ ‫يعن‬ )‫الكافة‬ ‫(ترفضه‬ :‫وقال‬ ,"‫"خطأ‬
:‫العملية‬ ‫الشرعية‬ ‫الحكام‬ :‫ثالثا‬
:‫العقيدة‬ ‫بنصوص‬ ‫يتعلق‬ ‫سبق‬ ‫ما‬
•‫كتاب‬ ‫ففي‬ ،‫عنده‬ ‫الوقوف‬ ‫وضرورة‬ ‫النص‬ ‫أهية‬ ‫أبرز‬ ‫الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫فإن‬ ,‫العملية‬ ‫الشرعية‬ ‫الحكام‬ ‫مال‬ ‫ف‬ ‫أما‬
‫(ص‬ -‫والصلحة‬ ‫النص‬ ‫–بي‬ ‫عنوان‬ ‫وتت‬ )‫الوحدة‬ ‫(دستور‬44–47‫عمر‬ ‫إل‬ ‫نسب‬ ‫ما‬ ‫الشيخ‬ ‫ذكر‬ )‫أنه‬ ‫من‬
‫خطي‬ ‫كلم‬ ‫(وهذا‬ :‫بقوله‬ ‫وعقب‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫الصلحة‬ ‫رأى‬ ‫لنه‬ ‫با‬ ‫العمل‬ ‫أوقف‬ ‫القل‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫النصوص‬ ‫بعض‬ ‫ألغى‬
‫كل‬ ‫ويعدموه‬ ‫عليه‬ ‫يرجوا‬ ‫أن‬ -‫هذه‬ ‫–والالة‬ ‫لم‬ ‫البشر‬ ‫وأن‬ ‫العامة‬ ‫الصلحة‬ ‫يالف‬ ‫قد‬ ‫السماوي‬ ‫النص‬ ‫أن‬ ‫معناه‬
‫ييب‬ ‫شرع‬ ‫ث‬ )‫النصوص‬ ‫إلغاء‬ ‫يلك‬ ‫بشر‬ ‫يوجد‬ ‫ول‬ ,‫الصلحة‬ ‫ضد‬ ‫إلي‬ ‫نص‬ ‫يوجد‬ ‫فل‬ ,‫مرفوض‬ ‫كاذب‬ ‫العنيي‬
‫الزواج‬ ‫ومنعه‬ ,‫الجاعة‬ ‫عام‬ ‫السرقة‬ ‫حد‬ ‫إقامة‬ ‫وعدم‬ ،‫قلوبم‬ ‫الؤلفة‬ ‫سهم‬ ‫عمر‬ ‫كمنع‬ ‫الطروحة‬ ‫المثلة‬ ‫على‬
.‫أ.هـ‬ )‫والنفاذ‬ ‫الحترام‬ ‫ضرورة‬ ‫ف‬ ‫سواء‬ ‫والعاملت‬ ‫العبادات‬ ‫نصوص‬ ‫(إن‬ :‫وقال‬ ,‫بالكتابيات‬
•‫(ص‬ ‫جيد‬ ‫سياق‬ ‫ضمن‬ ‫يقول‬ ‫حيث‬ )‫السلم‬ ‫نفهم‬ ‫(كيف‬ ‫كتابه‬ ‫ف‬ ‫أكثر‬ ‫واضحا‬ ‫الشيخ‬ ‫كان‬ ‫ولقد‬183:)
‫التحوير‬ ‫أو‬ ‫للضافة‬ ‫أو‬ ‫للبتر‬ ‫ماولة‬ ‫وكل‬ ‫للقه‬ ‫ال‬ ‫هداية‬ ‫هي‬ ‫والدود‬ ‫والحكام‬ ‫والخلق‬ ‫والعبادات‬ ‫(والعقائد‬
‫بتة‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫يقبل‬ ‫وليس‬ ،‫علم‬ ‫بغي‬ ‫الق‬ ‫على‬ ‫وتجم‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫وافتيات‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫وافتراء‬ ،‫السلم‬ ‫عن‬ ‫خروج‬ ‫هي‬
‫من‬ ‫كذا‬ ‫ترك‬ ‫يقتضي‬ ‫طورا‬ ‫بلغت‬ ‫قد‬ ‫الياة‬ ‫إن‬ ‫أو‬ ،‫أيامه‬ ‫انقضت‬ ‫حكم‬ ‫هذا‬ ‫أو‬ ،‫أوانه‬ ‫فات‬ ‫نص‬ ‫هذا‬ ‫يقول‬ ‫أن‬
‫تديد‬ ‫أن‬ ‫فلنعلم‬ ،‫الاهلية‬ ‫وإعادة‬ ‫السلم‬ ‫لدم‬ ‫ماولت‬ ‫كلها‬ ‫فهذه‬ ,‫الشرائع‬ ‫من‬ ‫كذا‬ ‫عن‬ ‫التجاوز‬ ‫أو‬ ,‫الحكام‬
17
‫أن‬ ‫الخرين‬ ‫أو‬ ‫الولي‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يفهم‬ ‫ول‬ ‫النكورة‬ ‫الحاولت‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫ارتكاب‬ ‫يعن‬ ‫ل‬ ‫الدين‬
‫أن‬ ‫غي‬ ،‫متهجم‬ ‫لكل‬ ‫والصول‬ ‫بالنصوص‬ ‫العبث‬ ‫وإتاحة‬ ‫الرغبات‬ ‫ومطاوعة‬ ‫البدع‬ ‫تسويغ‬ ‫يعن‬ ‫الدين‬ ‫تديد‬
‫وجعل‬ ‫الدين‬ ‫تطوير‬ ‫يسمونه‬ ‫ما‬ ‫إمكان‬ ‫حول‬ ٍ‫ب‬‫غري‬ ٍ‫ط‬‫لغ‬ ‫إثارة‬ ‫على‬ ‫اليام‬ ‫هذه‬ ‫ف‬ ‫درجت‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫عصابة‬
.‫هـ‬ .‫أ‬ )‫الديث‬ ‫للعصر‬ ‫ملئمة‬ ‫أحكامه‬
‫تاما‬ ‫يدث‬ ‫ل‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬ ,‫العملي‬ ‫التطبيقي‬ ‫الجال‬ ‫ف‬ ‫الطريق‬ ‫آخر‬ ‫إل‬ ‫معه‬ ‫سار‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫جيد‬ ‫كلم‬ ‫وهو‬
.-‫سيأت‬ ‫–كما‬
•‫(دستور‬ ‫ففي‬ ‫الفقهية‬ ‫السائل‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ف‬ ‫العقلية‬ ‫الدرسة‬ ‫لرجال‬ ‫الشيخ‬ ‫مالفة‬ ‫ند‬ ‫النطلق‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬
‫(ص‬ )‫الثقافية‬ ‫الوحدة‬86)‫زهرة‬ ‫(أبا‬ ‫أن‬ ‫ذكر‬ ‫لنه‬ ‫الرجم‬ ‫بد‬ )‫زهرة‬ ‫أب‬ ‫(ممد‬ ‫تبم‬ ‫الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫ينتقد‬ )
‫العتزلة‬ ‫من‬ ‫نفر‬ ‫إل‬ ‫الرجم-؛‬ ‫حد‬ ‫إلغاء‬ ‫–يعن‬ ‫ذلك‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫أر‬ ‫(ول‬ :‫الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫وقال‬ ‫الرجم‬ ‫حد‬ ‫أنكر‬
.)‫الرأي‬ ‫هذا‬ ‫ضد‬ ‫السلمي‬ ‫جهور‬ ,‫والوارج‬
‫(ص‬ ‫ف‬ ‫وكذلك‬86.)‫مراجعة‬ ‫إل‬ ‫يتاج‬ ‫ما‬ )‫شلتوت‬ ‫(ممود‬ ‫الشيخ‬ ‫فتاوى‬ ‫(وف‬ :‫الغزال‬ ‫قال‬ )
•‫على‬ ‫ورد‬ ‫حرام‬ ‫إنه‬ ‫وقال‬ ‫التأمي‬ ‫عن‬ ‫تدث‬ ,‫للغزال‬ )‫الشتراكية‬ ‫والذاهب‬ ‫(السلم‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫وكذلك‬
‫(ص‬ ‫ف‬ ‫ذلك‬ ‫وذكر‬ ،‫بوازه‬ ‫أفتوا‬ ‫من‬129–133‫(حسن‬ ‫عن‬ ‫الغزال‬ ‫تدث‬ ‫حي‬ ‫غرابة‬ ‫فل‬ ‫ولذلك‬ )
‫(ص‬ )‫الثقافية‬ ‫الوحدة‬ ‫(دستور‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ )‫البنا‬605)‫عبده‬ ‫(ممد‬ ‫منهج‬ ‫على‬ )‫البنا‬ ‫(حسن‬ ‫(ووقف‬ :‫فقال‬ )
‫بالقدرة‬ ‫إعجابه‬ ‫ومع‬ ‫مهذب‬ ‫حوار‬ ‫الخي‬ ‫وبي‬ ‫بينه‬ ‫ووقع‬ )‫رضا‬ ‫رشيد‬ ‫(ممد‬ ‫الشيخ‬ ‫النار‬ ‫صاحب‬ ‫وتلميذه‬
‫فيه‬ ‫تورط‬ ‫فيما‬ ‫يتورط‬ ‫ل‬ ‫البنا‬ ‫أن‬ ‫–يعن‬ )‫فيه‬ ‫تورط‬ ‫فيما‬ ‫التورط‬ ‫أب‬ ‫فقد‬ ‫منها‬ ‫وإفادته‬ )‫(رشيد‬ ‫للشيخ‬ ‫العلمية‬
.!-‫رضا‬ ‫رشيد‬
•‫القدر‬ ‫هذا‬ ‫ساع‬ ‫على‬ ‫النسان‬ ‫اقتصر‬ ‫لو‬ ‫وربا‬ ‫العقلنية‬ ‫الدرسة‬ ‫الغزال‬ ‫فيها‬ ‫خالف‬ ‫الت‬ ‫الوانب‬ ‫أبرز‬ ‫هذه‬
‫أو‬ ‫َم‬‫ك‬َ‫ل‬‫ا‬ ‫ولكن‬ ,‫ومطئون‬ ‫ظالون‬ ‫العقلنية‬ ‫الدرسة‬ ‫إل‬ ‫الغزال‬ ‫ينسبون‬ ‫الذين‬ ‫إن‬ ‫لقال‬ ‫الكلم‬ ‫من‬ ‫فقط‬
:‫الثان‬ ‫الانب‬ ‫إل‬ ‫أنتقل‬ ‫ولذلك‬ .‫الخر‬ ‫الصم‬ ‫كلم‬ ‫يسمع‬ ‫حت‬ ‫الكم‬ ‫ف‬ ‫يسارع‬ ‫أل‬ ‫ينبغي‬ ‫القاضي‬
18
""‫العقلية‬ ‫والدرسة‬ ‫الغزال‬ ‫بي‬ ‫التشابه‬ ‫جوانب‬
:‫منها‬ . .‫وكثية‬ -‫–أيضا‬ ‫عديدة‬ ‫وهي‬
)‫الحاد‬ ‫(أحاديث‬ :ً‫ل‬‫أو‬
‫العقائد‬ ‫إثباته‬ ‫عدم‬ ‫وكذلك‬ -‫الشيخ‬ ‫يعب‬ ‫–كما‬ ‫الكري‬ ‫القرآن‬ ‫إياءات‬ ‫خالف‬ ‫إذا‬ ‫الحاد‬ ‫لديث‬ ‫رده‬
.‫انفراد‬ ‫على‬ ‫السألة‬ ‫هذه‬ ‫أبث‬ ‫وسوف‬ ،‫الحاد‬ ‫بديث‬
)‫(الجاع‬ :‫ثانيا‬
‫رآه‬ ‫ما‬ ‫نو‬ ‫على‬ ‫فيه‬ ‫يعمل‬ ‫الذي‬ ‫النطاق‬ ‫وتديد‬ ‫الجاع‬ ‫تقييد‬ ‫ف‬ ‫العقلنية‬ ‫الدرسة‬ ‫الغزال‬ ‫شارك‬
‫والسلطي‬ ‫والمراء‬ ‫العلماء‬ ‫وهم‬ ‫والعقد‬ ‫الل‬ ‫أهل‬ ‫اتفاق‬ ‫(هو‬ :‫الجاع‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫فهو‬ "‫عبده‬ ‫"ممد‬ ‫الشيخ‬
‫المر‬ ‫لول‬ ‫الت‬ ‫وهي‬ ،‫العامة‬ ‫بالصال‬ ‫التعلقة‬ ‫المور‬ ‫من‬ ‫أمر‬ ‫على‬ ‫السلمي‬ ‫من‬ ‫منلتهم‬ ‫ف‬ ‫ومن‬ ‫والقواد‬
.)‫عليها‬ ‫ووقوف‬ ‫فيها‬ ‫سلطة‬
‫هذا‬ ‫بأن‬ ‫الغزال‬ ‫صرح‬ ‫وقد‬ ‫الديث‬ ‫أثناء‬ ‫تظهر‬ ‫سوف‬ ‫جديدة‬ ‫قيودا‬ ‫يضيف‬ ‫للجاع‬ ‫التفسي‬ ‫وهذا‬
‫(ص‬ )‫السلم‬ ‫من‬ ‫(ليس‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫رأيه‬58-59‫سؤال‬ ‫(مائة‬ ‫كتاب‬ ‫وف‬ .)2/3‫أمر‬ ‫إل‬ ‫الغزال‬ ‫أشار‬ )
‫من‬ ‫آخر‬ ‫بإجاع‬ ‫ينسخ‬ ‫أن‬ ‫يكن‬ ‫فهو‬ ‫فيه‬ ‫النظر‬ ‫يستوجب‬ ‫ما‬ ‫حدث‬ ‫إذا‬ ‫أقره‬ ‫الذي‬ ‫الجاع‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫جديد‬
،‫التال‬ ‫الثال‬ ‫ضرب‬ ‫ث‬ "‫شلتوت‬ ‫"لحمود‬ ‫العن‬ ‫بذا‬ ‫كلما‬ ‫ونقل‬ ،‫والعقد‬ ‫الل‬ ‫أصحاب‬ ‫ومن‬ ‫الذكر‬ ‫أهل‬
‫مصحف‬ ‫نشر‬ ‫لنفسي‬ ‫أبيح‬ ‫ل‬ ‫ولكن‬ ‫العثمان‬ ‫بالرسم‬ ‫ل‬ ‫العهود‬ ‫بالملء‬ ‫الصحف‬ ‫كتب‬ ‫لو‬ ‫أود‬ ‫(إنن‬ :‫قال‬
‫الملء‬ ‫وإثبات‬ ‫القدي‬ ‫الرسم‬ ‫ترك‬ ‫على‬ ‫المة‬ ‫ف‬ ‫الذكر‬ ‫أهل‬ ‫اجتمع‬ ‫إذا‬ ،‫السائد‬ ‫الجاع‬ ‫شاقا‬ ‫الملء‬ ‫بذا‬
.‫أ.هـ‬ )‫عليه‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫باقية‬ ‫الصحف‬ ‫فكتابة‬ ‫وإل‬ ،‫فيها‬ ‫الديد‬
•:‫قيودا‬ ‫الجاع‬ ‫إل‬ ‫يضيفون‬ ‫العقلية‬ ‫الدرسة‬ ‫أصحاب‬ ‫إذا‬
:‫الول‬ ‫القيد‬
‫المور‬ ‫بيدهم‬ ‫الذين‬ ‫والعقد‬ ‫الل‬ ‫أهل‬ ‫مع‬ ‫العلماء‬ ‫إجاع‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫العلماء‬ ‫إجاع‬ ‫ليس‬ ‫يعتبونه‬ ‫أنم‬
.)‫المر‬ ‫(أولو‬ ‫وهم‬ ‫السلطان‬ ‫ولم‬
19
:‫الثان‬ ‫القيد‬
‫الشرعية‬ ‫الحكام‬ ‫بتفاصيل‬ ‫يتعلق‬ ‫ول‬ ‫الناس‬ ‫بأمور‬ ‫تتعلق‬ ‫الت‬ ‫فقط‬ ‫العامة‬ ‫بالصال‬ ‫يتعلق‬ ‫عندهم‬ ‫الجاع‬ ‫أن‬
‫ل‬ ‫لنه‬ ‫إليه‬ ‫أشر‬ ‫ل‬ ‫لكن‬ ،‫الجاع‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫نوعا‬ )‫سؤال‬ ‫(مائة‬ ‫كتابه‬ ‫ف‬ ‫ذكر‬ -‫-أيضا‬ ‫الغزال‬ ‫إل‬ ‫أشي‬ ‫أن‬ ‫وينبغي‬
‫حكم‬ ‫على‬ ‫الجاع‬ ‫–هو‬ ‫عنده‬ ‫الترتيب‬ ‫ف‬ ‫الول‬ ‫وهو‬ ‫الجاع‬ ‫من‬ ‫الثان‬ ‫القسم‬ ‫إن‬ ‫يقول‬ ‫فهو‬ ‫إجاعا‬ ‫لعده‬ ‫معن‬
‫النص‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫ويستوي‬ ..‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫رسوله‬ ‫سنة‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫تعال‬ ‫ال‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫القطع‬ ‫بطريق‬ ‫مستفاد‬ ‫شرعي‬
‫(ص‬ ‫قاطعة‬ ‫دللته‬ ‫دامت‬ ‫ما‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫أن‬3.)
•‫على‬ ‫المة‬ ‫اتفاق‬ ‫هو‬ ‫الجاع‬ ‫من‬ ‫الثان‬ ‫فالقسم‬:‫يعن‬ ،‫السنة‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫قطعيا‬ ‫ثبوتا‬ ‫ثبت‬ ‫نص‬ ‫مضمون‬
‫ثابت‬ ‫لنه‬ ،‫يؤخر‬ ‫ول‬ ‫يقدم‬ ‫ل‬ ‫إجاعا‬ ‫عده‬ ‫الر‬ ‫وهذا‬ ،‫السنة‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫القطعي‬ ‫بالنص‬ ‫ثبتت‬ ‫عقيدة‬ ‫أو‬ ‫حكم‬
‫والسنة‬ ‫بالكتاب‬ ‫ثبت‬ ‫المر‬ ‫هذا‬ :‫يقال‬ ‫كما‬ ،‫مساندا‬ ً‫ل‬‫دلي‬ ‫إل‬ ،‫الجاع‬ ‫إل‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫يتاج‬ ‫فل‬ ،‫القطعي‬ ‫بالنص‬
‫التناقض‬ ‫من‬ ‫تسلم‬ ‫ل‬ ‫كثية‬ ‫مسائل‬ ‫شأن‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫شأنه‬ ‫السألة‬ ‫هذه‬ ‫ف‬ ‫ّرد‬‫ط‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫الشيخ‬ ‫منهج‬ ‫أن‬ ‫الغريب‬ ،‫والجاع‬
‫ص‬ ‫الوحدة‬ ‫(دستور‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫يقول‬ ‫فهو‬56،‫النجاة‬ ‫ف‬ ‫كاف‬ ‫وحده‬ ‫به‬ ‫التشبث‬ ‫وإن‬ ‫جدا‬ ‫كثي‬ ‫عليه‬ ‫التفق‬ ‫(إن‬ :)
‫العاصي‬ ‫وترك‬ ‫العبادات‬ ‫ميدان‬ ‫ف‬ ‫عليها‬ ‫الجمع‬ ‫الركان‬ ‫وأداء‬ ‫عنه‬ ‫جاء‬ ‫فيما‬ ‫والطاعة‬ ‫والسمع‬ ‫ولقائه‬ ‫بال‬ ‫فاليان‬
.)‫والخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫ف‬ ‫مكانتها‬ ‫لا‬ ‫أمة‬ ‫يقيم‬ ‫الخلق‬ ‫مكارم‬ ‫على‬ ‫النفوس‬ ‫وبناء‬ ‫الحظورات‬ ‫ميدان‬ ‫ف‬ ‫عليها‬ ‫الجمع‬
•‫ص‬ ‫السلم‬ ‫من‬ ‫(ليس‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫أنه‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وأغرب‬ ،‫الجاع‬ ‫عليه‬ ‫صور‬ ‫ما‬ ‫أوسع‬ ‫وهذا‬61‫المام‬ ‫قول‬ ‫نقل‬ )
.)‫مسألة‬ ‫ألف‬ ‫عشرين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الجاع‬ ‫مسائل‬ ‫أن‬ ‫نعلم‬ ‫(نن‬ :-‫-السفرايين‬ ‫قال‬ "‫السفرايين‬ ‫إسحاق‬ ‫"أب‬
‫العامة‬ ‫بالصال‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫قطعية‬ ‫مسائل‬ ‫هي‬ ‫هل‬ ‫مسألة؟‬ ‫ألف‬ ‫عشرين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫هي‬ ‫الت‬ ‫الجاع‬ ‫مسائل‬ ‫هي‬ ‫ما‬
.‫ل‬ ‫الواب‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ل‬ ‫والسلطي؟‬ ‫العلماء‬ ‫كلمة‬ ‫عليها‬ ‫اتفقت‬
‫التفاق‬ ‫وقع‬ ‫الت‬ ‫المور‬ ‫ف‬ ‫الجاع‬ ‫متابعة‬ ‫أن‬ ‫(والواقع‬ :‫قال‬ "‫"السفرايين‬ ‫كلم‬ ‫نقل‬ ‫بعدما‬ -‫-الغزال‬ ‫يقول‬ ‫ث‬
‫شئون‬ ‫ف‬ ‫العصا‬ ‫شق‬ ‫جدوى‬ ‫ما‬ ‫؟‬ ‫غيبية‬ ‫أمور‬ ‫ف‬ ‫اللف‬ ‫قيمة‬ ‫ما‬ ،‫المة‬ ‫وحدة‬ ‫إل‬ ‫وأدعى‬ ‫بالعقلء‬ ‫أول‬ ‫عليها‬
.)‫له؟‬ ‫مددة‬ ‫معان‬ ‫أو‬ ‫واحد‬ ‫معن‬ ‫على‬ ‫الئمة‬ ‫أجع‬ ‫نص‬ ‫فهم‬ ‫ف‬ ‫الشذوذ‬ ‫معن‬ ‫ما‬ ‫العبادات؟‬
‫ف‬ ‫العلماء‬ ‫اختلف‬ ‫نصا‬ ‫وجدنا‬ ‫فلو‬ ،‫الخي‬ ‫النص‬ ‫ف‬ ‫الجاع‬ ‫ف‬ ‫أبعد‬ ‫مدى‬ ‫إل‬ ‫ذهب‬ ‫الغزال‬ ‫أن‬ ‫ندرك‬ ‫وكذلك‬
‫لنا‬ ‫يوز‬ ‫ل‬ ‫أنه‬ ‫للغزال‬ ‫الخية‬ ‫الكلمة‬ ‫معن‬ ‫لكان‬ ‫أقوال‬ ‫ثلثة‬ ‫على‬ ‫فهمه‬
20
‫اختاره‬ ‫الذي‬ ‫الجاع‬ ‫تعريف‬ ‫ف‬ ً‫ل‬‫داخ‬ ‫ليس‬ ‫جديد‬ ‫معن‬ ‫وهذا‬ ،‫النص‬ ‫هذا‬ ‫فهم‬ ‫ف‬ ‫رابع‬ ‫قول‬ ‫إحداث‬.!
•‫ف‬ ‫رأيه‬ :‫أبرزها‬ ‫من‬ ،‫كثية‬ ‫مسائل‬ ‫ف‬ ‫الختلفة‬ ‫صوره‬ ‫ف‬ ‫الجاع‬ ‫الشيخ‬ ‫ناقض‬ ‫فقد‬ ‫التفصيلي‬ ‫الانب‬ ‫وف‬
.‫الغناء‬ ‫ف‬ ‫رأيه‬ ،)‫الوجه‬ ‫الجاب(غطاء‬ ‫ف‬ ‫رأيه‬ ،‫السلطة‬ ‫توليها‬ ‫ف‬ ‫رأيه‬ ،‫الرأة‬ ‫دية‬
)‫ثالثا:(الغيبيات‬
‫والشياطي‬ ‫والن‬ ‫اللئكة‬ ‫إثبات‬ ‫ف‬ ‫الشيخ‬ ‫مسلك‬ ‫بيان‬ ‫وسيأت‬ ،‫نطاقها‬ ‫وتضييق‬ ‫بالغيبيات‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬
.‫مغربا‬ ‫من‬ ‫الشمس‬ ‫وطلوع‬ ،‫والدابة‬ ،‫كالدجال‬ ،‫الناس‬ ‫لعهود‬ ‫الخالفة‬ ‫الساعة‬ ‫بأشراط‬ ‫واليان‬
‫العصر‬ ‫ف‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫تاوبا‬ ‫لنكارها‬ ‫ويسارع‬ ‫الغيبية‬ ‫القضايا‬ ‫ببعض‬ ‫يضيق‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫نذكر‬ ‫أن‬ ‫يبقى‬
‫ص‬ ‫داعية‬ ‫هوم‬ ( ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫يقول‬ ‫ولذلك‬ ،‫التجريب‬ ‫بالعلم‬ ‫الاضر‬4‫البهان‬ ‫ويتبع‬ ‫التجربة‬ ‫يترم‬ ‫عال‬ ‫(وف‬ )
‫تبم‬ ‫النص‬ ‫هذا‬ ‫وف‬ .)‫الشهادة‬ ‫بعال‬ ‫الصلة‬ ‫مبتوتة‬ ‫وتاويل‬ ‫الن‬ ‫عال‬ ‫من‬ ‫مستوردة‬ ‫كغيبيات‬ ‫الدين‬ ‫نصور‬
‫الس-مس‬ ‫قضية‬ ‫إل‬ ‫يشي‬ ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫ف‬ ‫الشيخ‬ ‫وكأن‬ ،‫وغيها‬ ‫الن‬ ‫مال‬ ‫ف‬ ‫الغيبيات‬ ‫ف‬ ‫التوسع‬ ‫من‬ ‫وضيق‬
‫ص‬ ‫النبوية‬ ‫السنة‬ (‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫با‬ ‫يقول‬ ‫بن‬ ‫والسخرية‬ ‫بإنكارها‬ ‫صرح‬ ‫قضية‬ ‫وهي‬ -‫بالنسي‬ ‫وتلبسه‬ ‫الن‬
92.‫الكتاب‬ ‫ذلك‬ ‫بنقد‬ ‫الاص‬ ‫الفصل‬ ‫ف‬ ‫عنها‬ ‫الديث‬ ‫وسيأت‬ :)
‫السنة‬ ‫ف‬ ‫وأحوالم‬ ‫الن‬ ‫أخبار‬ ‫تفاصيل‬ ‫مثل‬ ‫الس‬ ‫مسألة‬ ‫غي‬ ‫بالن‬ ‫تتعلق‬ ‫ذلك‬ ‫وراء‬ ‫أخرى‬ ‫أمورا‬ ‫قصد‬ ‫وربا‬
.‫الطهرة‬
•‫عنه‬ ‫وأخذهم‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫للنب‬ ‫ولقائهم‬ ‫وطعامهم‬ ‫الن‬ ‫ف‬ ‫عديدة‬ ‫بتفاصيل‬ ‫السنة‬ ‫جاءت‬ ‫فقد‬
‫ف‬ ‫أساء‬ ‫خب‬ )‫السية‬ ‫(فقه‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫أنكر‬ ‫الشيخ‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬ ،‫عنهم‬ ‫الثابتة‬ ‫الخبار‬ ‫وبعض‬ ‫حيواناتم‬ ‫وطعام‬
‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫النب‬ ‫هجرة‬ ‫بعد‬ ‫يقول‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫يدرون‬ ‫ل‬ ‫يصيح‬ ‫صائحا‬ ‫مكة‬ ‫ف‬ ‫سعوا‬ ‫أنم‬ ‫فيهم‬ ‫والذي‬ ‫الجرة‬
:‫وسلم‬
‫معبد‬ ‫أم‬ ‫خيمت‬ ‫حل‬ ‫رفيقي‬ ... ‫جزائه‬ ‫خي‬ ‫الناس‬ ‫رب‬ ‫ال‬ ‫جزى‬
‫ممد‬ ‫رفيق‬ ‫أمسى‬ ‫من‬ ‫فأفلح‬ ... ‫تراوحا‬ ‫ث‬ ‫بالب‬ ‫نزل‬ ‫ها‬
‫برصد‬ ‫للمؤمني‬ ‫ومقعدها‬ ... ‫فتاتم‬ ‫مكان‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫ليهن‬
21
‫ص‬ ‫ال‬ ..‫الهاجرين‬ ‫أخبار‬ ‫ويتسمع‬ ‫بكة‬ ‫إيانه‬ ‫يكتم‬ ‫مؤمن‬ ‫إنشاد‬ ‫من‬ ‫البيات‬ ‫أن‬ ‫الراجح‬ ‫إن‬ ( ‫الشيخ‬ ‫ويقول‬
179.)
•‫ف‬ ‫أسلوبه‬ ‫-ونستخدم‬ ‫الشيخ‬ ‫رفض‬ ‫الغيبيات‬ ‫بعض‬ ‫نطاق‬ ‫تضييق‬ ‫منطلق‬ -‫-أيضا‬ ‫النطلق‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬
‫ص‬ ‫داعية‬ ‫(هوم‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫وقال‬ ،‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫ف‬ ‫وهو‬ ‫شيطان‬ ‫السود‬ ‫الكلب‬ ‫حديث‬ -‫الرفض‬22))
‫السود‬ ‫الكلب‬ ‫إن‬ ‫ليقول‬ ‫مقرراته‬ ‫ويهاجم‬ ‫الحياء‬ ‫لعلم‬ ‫البطلي‬ ‫أولئك‬ ‫أحد‬ ‫يتصدى‬ ‫أن‬ ‫رفضته‬ ‫(والذي‬
.)-‫الكلب‬ ‫جنس‬ ‫بن‬ ‫–يعن‬ ‫جنسه‬ ‫بن‬ ‫كبقية‬ ‫كلبا‬ ‫وليس‬ ‫شيطان‬
‫وذلك‬ ،‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫هو‬ ‫شيطان‬ ‫السود‬ ‫الكلب‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ول‬ ‫ذلك‬ ‫ينكر‬ ‫فالشيخ‬
‫الصحيح‬ ‫بالسناد‬ ‫ذلك‬ ‫ثبت‬ ‫وقد‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫النب‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫يردد‬ ‫إنا‬ ‫الشيخ‬ ‫إليه‬ ‫أشار‬ ‫الذي‬ ‫التحدث‬
.‫عنه‬
،‫الوضوع‬ ‫يعال‬ ‫وهو‬ ‫البخاري‬ ‫يروه‬ ‫ول‬ ‫الفقهاء‬ ‫جهور‬ ‫به‬ ‫العمل‬ ‫رفض‬ ‫حديث‬ :‫(قلت‬ :‫الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫يقول‬
.)‫والسلمي‬ ‫السلم‬ ‫باسم‬ ‫العلم‬ ‫ضد‬ ‫معركة‬ ‫به‬ ‫ندخل‬
– ‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫السلميي‬ ‫الفكرين‬ ‫من‬ ‫كثي‬ ‫عقول‬ ‫على‬ ‫التجريب‬ ‫والعلم‬ ‫بالعلم‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫ضغط‬ ‫ندرك‬ ‫هنا‬
‫يكن‬ ‫ل‬ ‫إذا‬ ‫وأقول‬ ،‫الديث‬ ‫يرفض‬ ‫ولذلك‬ -!‫الديث‬ ‫هذا‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫السلم‬ ‫باسم‬ ‫العلم‬ ‫ضد‬ ‫معركة‬ ‫ندخل‬
‫حول‬ ‫العركة‬ ‫لوض‬ ‫استعدادا‬ ‫لديه‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫فل‬ ‫السود‬ ‫الكلب‬ ‫حول‬ ‫معركة‬ ‫لوض‬ ‫استعداد‬ ‫الشيخ‬ ‫لدى‬
‫أن‬ ‫للجن‬ ‫يكن‬ ‫ول‬ ‫التجريب‬ ‫العلم‬ ‫على‬ ‫تستعصي‬ ‫غيبية‬ ‫قضايا‬ ‫وهي‬ ‫واللئكة‬ ،‫والن‬ ،‫الشياطي‬ ‫إثبات‬
‫لا‬ ‫وليس‬ ،‫أيضا‬ ‫الاديون‬ ‫منها‬ ‫يسخر‬ ‫قضايا‬ ‫وهي‬ ‫تلسكوبات‬ ‫أو‬ ‫بكبات‬ ‫يشاهدوا‬ ‫أو‬ ‫متب‬ ‫إل‬ ‫يضروا‬
‫بذه‬ ‫الغرب‬ ‫أو‬ ‫الشرق‬ ‫من‬ ‫التجريب‬ ‫الادي‬ ‫التفكي‬ ‫أصحاب‬ ‫نقنع‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫فأن‬ .‫الناس‬ ‫عال‬ ‫ف‬ ‫مشهود‬ ‫وجود‬
‫فرض‬ ‫ولو‬ ،‫الوراء‬ ‫إل‬ ‫أخرى‬ ‫خطوات‬ ‫التراجع‬ ‫إل‬ ‫مضطرين‬ ‫لكنا‬ ‫الشعور‬ ‫هذا‬ ‫وراء‬ ‫انسقنا‬ ‫أننا‬ ‫فلو‬ ،‫القضايا‬
‫النسان‬ ‫يقتنع‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫صعوبة‬ ‫فأي‬ ،‫والشياطي‬ ،‫والن‬ ،‫باللئكة‬ ‫واقتنعوا‬ ‫بذلك‬ ‫إقناعهم‬ ‫استطعنا‬ ‫أننا‬
.‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫صعوبة‬ ‫ل‬ ‫بيم؟‬ ‫أسود‬ ‫حيوان‬ ‫ف‬ ‫يتمثل‬ ‫أو‬ ‫يلتبس‬ ‫أن‬ ‫يكن‬ ‫الشيطان‬ ‫بأن‬
‫ثبت‬ ‫والذي‬ -‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫النب‬ ‫صدر‬ ‫–شق‬ ‫الصدر‬ ‫لشق‬ ‫الشيخ‬ ‫تأويل‬ ‫يأت‬ ‫أيضا‬ ‫الطار‬ ‫هذا‬ ‫وف‬
‫ص‬ ‫السية‬ ‫(فقه‬ ‫كتاب‬ ‫ففي‬ ‫الصحيحة‬ ‫النبوية‬ ‫السنة‬ ‫ف‬ ‫كما‬ ‫مرتي‬64‫ف‬ ‫غدة‬ ‫إفراز‬ ‫الشر‬ ‫كان‬ ‫(لو‬ :‫يقول‬ )
‫النب‬ ‫قلب‬ ‫من‬ ‫علقة‬ ‫استخرج‬ ‫اللك‬ ‫أن‬ ‫يعن‬ ،)‫مقصودة‬ ‫الثار‬ ‫الظواهر‬ ‫إن‬ ‫لقلنا‬ ‫بانسامها‬ ‫ينحسم‬ ‫السم‬
‫الناحية‬ ‫ف‬ ‫أنه‬ ‫البديهي‬ ‫بل‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أبعد‬ ‫والشر‬ ‫الي‬ ‫أمر‬ ‫(ولكن‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬
22
‫تدع‬ ‫ل‬ ‫كمحمد‬ ‫متازا‬ ‫بشرا‬ ‫أن‬ ‫الثار‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫استنتاجه‬ ‫نستطيع‬ ‫واحد‬ ‫شيء‬ ،‫ألصق‬ ‫النسان‬ ‫ف‬ ‫الروحية‬
.)‫ال‬ ...‫الصغية‬ ‫للوساوس‬ ‫غرضا‬ ‫العناية‬
‫العقل‬ ‫ويدخل‬ ،‫للجميع‬ ‫ال‬ ‫غفر‬ "‫رضا‬ ‫رشيد‬ ‫"ممد‬ ‫الشيخ‬ ‫الال‬ ‫بطبيعة‬ ‫إليه‬ ‫سبق‬ ً‫ل‬‫تأوي‬ ‫الصدر‬ ‫شق‬ ‫فيؤول‬
.‫حولا‬ ‫للخلف‬ ‫داعي‬ ‫ول‬ ،‫فيها‬ ‫للعقل‬ ‫مدخل‬ ‫ل‬ ‫بأنه‬ ‫هو‬ ‫صرح‬ ‫الت‬ ‫الغيبية‬ ‫القضايا‬ ‫هذه‬ ‫ف‬
•‫ويسخر‬ ‫وانتشارها‬ ‫وشيوعها‬ ‫الكرامات‬ ‫على‬ ‫يعلق‬ ‫كتبه‬ ‫من‬ ‫موضع‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ف‬ ‫الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫ند‬ ‫وكذلك‬
ً‫ل‬‫وتفصي‬ ‫جلة‬ ‫ينكرها‬ ‫ل‬ ‫بأنه‬ ‫يصرح‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ،‫العقائد‬ ‫ضمن‬ ‫با‬ ‫واليان‬ ‫الكرامات‬ ‫أدخلوا‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫من‬
‫النب‬ ‫لسحر‬ ‫إنكاره‬ -‫–أيضا‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ،‫جدا‬ ‫شديدة‬ ‫با‬ ‫والقائلي‬ ‫الكرامات‬ ‫على‬ ‫الجوم‬ ‫ف‬ ‫عباراته‬ ‫لكن‬
‫القرآن‬ ‫من‬ ‫يفهم‬ ‫كما‬ ً‫ل‬‫تيي‬ ‫السحر‬ ‫اعتب‬ ‫حيث‬ "‫عبده‬ ‫"ممد‬ ‫الشيخ‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫موافقا‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬
‫ص‬ ‫العطلة‬ ‫والطاقات‬ ‫(السلم‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫وذلك‬ ‫يظنون‬ ‫فيما‬ ‫الكري‬94.)
‫التفصيلية‬ ‫العملية‬ ‫الحكام‬ :‫رابعا‬
‫غي‬ ‫عددا‬ ‫الشيخ‬ ‫اعتنق‬ ‫فقد‬ ،‫الشيء‬ ‫بعض‬ ‫عندها‬ ‫نقف‬ ‫قد‬ ‫قضية‬ ‫وهي‬ ..‫التفصيلية‬ ‫الحكام‬ ‫بقضية‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬
،‫إشارة‬ ‫الن‬ ‫إليها‬ ‫وسأشي‬ ،‫قبل‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫با‬ ‫يقل‬ ‫ل‬ ‫أخرى‬ ‫وآراء‬ ‫والشاذة‬ ‫والرجوحة‬ ‫الضعيفة‬ ‫الراء‬ ‫من‬ ‫قليل‬
:‫لوضوعه‬ ‫التفصيل‬ ‫وأترك‬
‫والقواني‬ ‫النظم‬ ‫وهيمنة‬ ،‫السيطر‬ ‫الاهلي‬ ‫الواقع‬ ‫ضغوط‬ ‫بتأثي‬ ‫هي‬ ‫إنا‬ ‫با‬ ‫قناعته‬ ‫أن‬ ‫الشيخ‬ ‫يفى‬ ‫ول‬
.‫الغربية‬ ‫والنظريات‬
•‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ف‬ ‫مستغربة‬ ‫ضاربة‬ ‫حلة‬ ‫عليه‬ ‫الشيخ‬ ‫شن‬ ‫وقد‬ -‫الوجه‬ ‫تغطية‬ ‫–أعن‬ ‫الجاب‬ ‫ماربة‬ ‫ذلك‬ ‫فمن‬
‫وتقض‬ ‫الشيخ‬ ‫تقلق‬ ‫الت‬ ‫القضايا‬ ‫من‬ ‫الوجه‬ ‫وتغطية‬ ‫الجاب‬ ‫قضية‬ ‫إن‬ ‫حت‬ ،‫كتبه‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ف‬ ‫موضوعا‬ ‫سبعي‬
.-‫خاصة‬ ‫نقطة‬ ‫ف‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫–وسأتدث‬ ‫مناسبة‬ ‫وبغي‬ ‫بناسبة‬ ‫يشرها‬ ‫فهو‬ ‫مضجعه‬
•‫كرئاسة‬ ‫العليا‬ ‫الناصب‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫با‬ ‫الناصب‬ ‫سائر‬ ‫تول‬ ‫ف‬ ‫الق‬ ‫للمرأة‬ ‫أن‬ ‫اعتنقها‬ ‫الت‬ ‫الغريبة‬ ‫الراء‬ ‫ومن‬
.‫مائي‬ ‫وجولد‬ . . .‫وتاتشر‬ . . .‫فكتوريا‬ ‫وهذه‬ . . .‫بلقيس‬ ‫وهذه‬ . . .‫ل‬ ‫كيف‬ ،‫والقضاء‬ ‫والوزارات‬ ‫الدولة‬
!‫وغاندي‬ . .
23
•‫الترجيح‬ ‫هذا‬ ‫ويعلق‬ ،‫مقبولة‬ ‫والقصاص‬ ‫الدود‬ ‫ف‬ ‫شهادتا‬ ‫أن‬ ‫يؤكد‬ ‫الرأة‬ ‫شهادة‬ ‫عن‬ ‫يتحدث‬ ‫وحي‬
.)‫القطعة‬ ‫النصوص‬ ‫إل‬ ‫قويا‬ ‫استنادا‬ ‫يستند‬ ‫ل‬ ‫العلمية‬ ‫القواني‬ ‫أمام‬ ‫دين‬ ‫أوهن‬ ‫أن‬ ‫أحب‬ ‫(ولست‬ :‫بقوله‬
•‫العالية‬ ‫القواني‬ ‫أمام‬ ‫مرج‬ ‫الشيخ‬ ‫إذا‬.‫والقصاص‬ ‫الدود‬ ‫ف‬ ‫الرأة‬ ‫شهادة‬ ‫قبول‬ ‫على‬ ‫يصر‬ ‫ولذلك‬ ،
‫"القواني‬ ‫تشكل‬ ‫أن‬ ‫يوز‬ ‫هل‬ .‫والرجح‬ ‫الدافع‬ ‫معرفة‬ ‫أهية‬ ‫الكثر‬ ‫لكن‬ ،‫آخر‬ ‫على‬ ‫رأي‬ ‫ترجيح‬ ‫مهما‬ ‫وليس‬
‫القواني؟‬ ‫لذه‬ ‫مسايرة‬ ‫آخر‬ ‫على‬ ً‫ل‬‫قو‬ ‫أرجح‬ ‫يعلن‬ ‫حسي‬ ‫على‬ ‫ضغطا‬ "‫العلمية‬
•‫ومانبة‬ ‫بخالفتهم‬ ‫أمروا‬ ‫الذين‬ ‫الكفار‬ ‫عليه‬ ‫ما‬ ‫يالف‬ ‫لنه‬ ‫الضاد‬ ‫الرأي‬ ‫فرجح‬ ‫العكس‬ ‫حدث‬ ‫لو‬ ‫إذا‬ ‫وماذا‬
!‫النصوص‬ ‫مئات‬ ‫له‬ ‫تشهد‬ ‫عظيم‬ ‫أصل‬ ‫وهذا‬ ‫بم؟‬ ‫التشبه‬ ‫وترك‬ ‫طريقهم‬
!‫جاهلة‬ ‫غربية‬ ‫وقواني‬ ‫لوضاع‬ ‫وماملت‬ ‫فعل‬ ‫لردود‬ ‫خاضعا‬ ‫ترجيحنا‬ ‫نعل‬ ‫ل‬
‫والجتهادات‬ ‫الراء‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ف‬ ‫توسعه‬ ‫سر‬ ‫عن‬ ‫تكشف‬ ‫كثية‬ ‫حالت‬ ‫ف‬ ‫الشيخ‬ ‫لدى‬ ‫تبز‬ ‫نفسها‬ ‫والقضية‬
.‫متي‬ ‫شرعي‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫تب‬ ‫ل‬ ‫الت‬
‫السلم‬ ‫حول‬ ‫سؤال‬ ‫مائة‬ (‫كتابه‬ ‫ف‬2264:‫يقول‬ )
،‫فيه‬ ‫حرج‬ ‫أل‬ ‫فقهائنا‬ ‫بعض‬ ‫يرى‬ ‫البلد‬ ‫هذه‬ ‫ف‬ ‫سلوكا‬ ‫أغي‬ ‫أل‬ ‫أخرى‬ ‫بلد‬ ‫ف‬ ‫السلم‬ ‫أعرض‬ ‫وأنا‬ ‫(أريد‬
‫النساء‬ ‫يولون‬ ‫كانوا‬ ‫وإن‬ ...‫فليفعلوا‬ ‫الوسيقى‬ ‫يسمعون‬ ‫كانوا‬ ‫وإن‬ ..‫فليفعلوا‬ ‫الكلب‬ ‫يقتنون‬ ‫كانوا‬ ‫فإذا‬
!)...‫فليفعلوا‬ ‫الهمة‬ ‫الناصب‬ ‫بعض‬
•‫ص‬ ‫السلم‬ ‫(مستقبل‬ ‫ف‬ -‫وله‬ ‫لنا‬ ‫ال‬ ‫-غفر‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫وأعجب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وأطرف‬82‫رأيه‬ ‫عن‬ ‫تدث‬ )
‫أن‬ ‫إل‬ ‫يطعمه‬ ‫طعام‬ ‫على‬ ‫مرما‬ ‫إل‬ ‫أوحى‬ ‫فيما‬ ‫أجد‬ ‫ل‬ ‫قل‬ ( ‫تعال‬ ‫قوله‬ ‫ف‬ ‫الذكورة‬ ‫الربع‬ ‫عدا‬ ‫ما‬ ‫حل‬ ‫ف‬
.)...‫به‬ ‫ال‬ ‫لغي‬ ‫أهل‬ ‫فسقا‬ ‫أو‬ ،‫رجس‬ ‫فإنه‬ ‫خنير‬ ‫لم‬ ‫أو‬ ‫مسفوحا‬ ‫دما‬ ‫أو‬ ‫ميتة‬ ‫يكون‬
•:‫قال‬ ‫ث‬ ،‫مباح‬ ‫عنده‬ ‫فهو‬ ‫وغيها‬ ‫واليوانات‬ ‫الطيور‬ ‫من‬ ‫الية‬ ‫ف‬ ‫الذكورة‬ ‫الربع‬ ‫هذه‬ ‫عدا‬ ‫فما‬
‫نص‬ ‫لدينا‬ ‫وليس‬ ،‫يأكلونا‬ ‫فالقوم‬ ‫الكلب‬ ‫لم‬ ‫بتحري‬ ‫يفتوا‬ ‫أل‬ ‫كوريا‬ ‫إل‬ ‫يذهبون‬ ‫الذين‬ ‫الدعاة‬ ‫(وأوصي‬
.)!‫السلم‬ ‫وأصول‬ !‫التوحيد‬ ‫كلمة‬ ‫أمام‬ ‫عوائق‬ ‫نضع‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫ول‬ ،‫الرمة‬ ‫يفيد‬
24
•‫(طهور‬ :‫ويقول‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫روى‬ ‫كما‬ ‫الكلب‬ ‫ريق‬ ‫بنجاسة‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫يصرح‬ ‫أل‬
‫بسبع‬ ‫إل‬ ‫يطهر‬ ‫ل‬ ‫النجاسة‬ ‫مغلظ‬ ‫نس‬ ‫إنه‬ ،)‫بالتراب‬ ‫أولهن‬ ‫سبعا‬ ‫يغسله‬ ‫أن‬ ‫الكلب‬ ‫فيه‬ ‫ولغ‬ ‫إذا‬ ‫أحدكم‬ ‫إناء‬
‫وماملة‬ ‫الكوريي؟‬ ‫عيون‬ ‫سواد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫النص‬ ‫أهدر‬ ‫أن‬ ‫معقول‬ ‫من‬ ‫فهل‬ . . .‫التراب‬ ‫مع‬ ‫إحداها‬ ،‫غسلت‬
‫حرم‬ ‫إنا‬ ‫النبوة‬ ‫عهد‬ ‫ف‬ ‫الحرم‬ ‫النير‬ ‫إن‬ :‫يقولون‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الشيخ‬ ‫سيد‬ ‫كيف‬ ،‫إذا‬ . . .‫وشهواتم‬ ‫لذواقهم‬
‫الصحية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫با‬ ‫ويعتن‬ ،‫فاخرا‬ ‫طعاما‬ ‫تطعم‬ ‫فالنازير‬ ‫اليوم‬ ‫أما‬ ،‫به‬ ‫العناية‬ ‫وعدم‬ ‫تغذيته‬ ‫سوء‬ ‫بسبب‬
!‫فيها‬ ‫تري‬ ‫فل‬
‫وهكذا‬ !!‫التوحيد‬ ‫كلمة‬ ‫أمام‬ ‫عوائق‬ ‫نضع‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫ل‬ :‫له‬ ‫سيقولون‬ ‫وأنم‬ ‫خاصة‬ ‫الشيخ؟‬ ‫سيجيب‬ ‫كيف‬
!‫با‬ ‫والتلعب‬ ‫النصوص‬ ‫على‬ ‫التحاليل‬ ‫يكون‬
‫استنباطا‬ ‫أو‬ ‫حديثا‬ ‫أو‬ ‫آية‬ ،‫معه‬ ‫الدليل‬ ‫لن‬ ‫يرجحه‬ ‫ل‬ ،‫ما‬ ً‫ل‬‫قو‬ ‫يرجح‬ ‫حي‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫واضحا‬ ‫أصبح‬ ‫أنه‬ ‫الهم‬
‫ل‬ ‫أنه‬ ‫أو‬ . ..‫الوضعية‬ ‫القواني‬ ‫أمام‬ ‫دينه‬ ‫يوهن‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫ل‬ ‫لنه‬ ‫يرجحه‬ ‫وإنا‬ ،‫كل‬ ،‫القررة‬ ‫الصول‬ ‫وفق‬ ‫على‬
.‫وألفوه‬ ‫عليه‬ ‫درجوا‬ ‫شيئا‬ ‫يغي‬ ‫يريد‬
•‫أنه‬ ‫يدرك‬ ‫وهو‬‫الثنتي‬ ‫خسر‬‫فرصة‬ ‫وأعطيناهم‬ ،‫الكلب‬ ‫لوم‬ ‫بأكل‬ ‫لم‬ ‫أذنا‬ ‫حي‬ ‫أسلموا‬ ‫القوم‬ ‫فل‬ ،
‫أن‬ ‫أحد‬ ‫يصدق‬ ‫أن‬ ‫يكن‬ ‫وهل‬ . . .‫الستقر‬ ‫الجاع‬ ‫ّرنا‬‫ق‬‫وو‬ ،‫النصوص‬ ‫كرامة‬ ‫حفظنا‬ ‫نن‬ ‫ول‬ ،‫الرأة‬ ‫تنصيب‬
‫الزيئات؟‬ ‫هذه‬ ‫هي‬ ‫السلم‬ ‫من‬ ‫القوم‬ ‫لؤلء‬ ‫الانع‬
،‫وقوانينهم‬ ‫وواقعهم‬ ‫قناعتهم‬ ‫مع‬ ‫تصطدم‬ ‫سوف‬ ،‫القرآن‬ ‫بالنص‬ ‫ثابتة‬ ‫جزيئات‬ ‫ثت‬ ‫لن‬ ،‫أبدا‬ ‫يهتدوا‬ ‫فلن‬ ‫إذا‬
:ً‫ل‬‫مث‬‫نظام‬ ،‫الزوجات‬ ‫تعدد‬ ،‫عليه‬ ‫ال‬ ‫اسم‬ ‫يذكر‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫الكل‬ ‫تري‬ ،-‫صريح‬ ‫نص‬ ‫–وهو‬ ‫النير‬ ‫تري‬
.‫ال‬ . . .‫الياث‬ ‫نظام‬ ،‫الطلق‬
•‫أن‬ ‫أحب‬ ‫(ولست‬ :‫يقول‬ ‫إنه‬ ‫(قاطعا)؟؟‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫العالية‬ ‫للقواني‬ ‫العارض‬ ‫النص‬ ‫ف‬ ‫الشيخ‬ ‫يشترط‬ ‫هل‬
!!)‫القاطعة‬ ‫النصوص‬ ‫إل‬ ‫قويا‬ ‫استنادا‬ ‫يستند‬ ‫ل‬ ‫بوقف‬ ‫العلمية‬ ‫القواني‬ ‫أمام‬ ‫دين‬ ‫أوهن‬
‫اختلف‬ ‫على‬ ‫أو‬ ،‫ثبوته‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫النص‬ ‫ثبوت‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫الفرعية‬ ‫السائل‬ ‫ف‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫اجتهاد‬ ‫يتلف‬ ‫أن‬ ‫مانع‬ ‫ل‬
.‫ال‬ . . .‫النصوص‬ ‫بي‬ ‫المع‬ ‫طريقة‬ ‫أو‬ ،‫الفهم‬
‫أما‬‫فهذا‬ . . .‫دعوتم‬ ‫الراد‬ ‫الكفار‬ ‫أمزجة‬ ‫يوافق‬ ‫أو‬ ،‫العالية‬ ‫القواني‬ ‫يوافق‬ ‫لنه‬ ‫غريبا‬ ً‫ل‬‫قو‬ ‫منتحل‬ ‫ينتحل‬ ‫أن‬
.‫غريب‬ ‫منهج‬
25
‫الفرعية‬ ‫السائل‬ ‫من‬ ‫السألة‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫قاطع‬ ‫نص‬ ‫إل‬ ‫الن‬ ‫نتاج‬ ‫لاذا‬ ‫أدري‬ ‫ول‬–‫غي‬ ‫لاذا‬ ‫الصولية-؟‬ ‫وليست‬
! ‫أصوله؟‬ ‫وخالف‬ ‫منهجه‬ ‫الؤلف‬
•‫يوز‬ ‫كيف‬ ‫إذ‬ ‫السنة‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫وأن‬ ‫السجد‬ ‫إل‬ ‫الرأة‬ ‫إخراج‬ ‫ضرورة‬ ‫على‬ ‫الشيخ‬ ‫إصرار‬ ‫يأت‬ ‫الطار‬ ‫هذا‬ ‫وف‬
‫والوائز‬ ‫العليا‬ ‫الدرجات‬ ‫تنال‬ ‫وصارت‬ ‫الفضاء؟‬ ‫غزو‬ ‫من‬ ‫الرأة‬ ‫فيه‬ ‫تكنت‬ ‫عصر‬ ‫ف‬ ‫ذلك‬ ‫بغي‬ ‫نفت‬ ‫أن‬
!‫الضخمة‬–.!-‫الشيخ‬ ‫منطق‬ ‫وهكذا‬
.‫التنصرة‬ ‫الغربية‬ ‫الضارة‬ ‫ضغوط‬ ‫أمام‬ ‫النفسية‬ ‫الزية‬ ‫إنا‬
•‫الرأة‬ ‫عن‬ ‫الديث‬ ‫تاوزنا‬ ‫وإذا‬–‫نشر‬ ‫سبيل‬ ‫ف‬ ‫الرب‬ ‫على‬ ‫هجوما‬ ‫يشن‬ ‫الشيخ‬ ‫وجدنا‬ -‫آخر‬ ‫مكان‬ ‫فله‬
‫عبد‬ ‫بن‬ ‫(ممد‬ ‫الشيخ‬ ‫حركة‬ ‫عن‬ ‫يتحدث‬ ‫فحي‬ ،‫العقيدة‬ ‫نشر‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫قامت‬ ‫حرب‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫وينكر‬ ‫العقيدة‬
:‫يقول‬ )‫الوهاب‬)‫هزمتها‬ ‫الت‬ ‫هي‬ ‫الرديئة‬ ‫الوسائل‬ ‫(إن‬‫والدليل‬ ،‫التخويف‬ ‫من‬ ‫أهم‬ ‫القناع‬ ‫وإن‬ ‫يقول‬ ‫ث‬
‫فهو‬ ‫انتصر‬ ‫إذا‬ ‫له‬ ‫مغنم‬ ‫أنا‬ ‫على‬ ‫الدنيا‬ ‫إل‬ ‫نظر‬ ‫ومن‬ ،‫أسرهم‬ ‫ل‬ ‫الناس‬ ‫هداية‬ ‫أريد‬ ‫وأنا‬ ،‫السيف‬ ‫من‬ ‫أهدى‬
.)!!‫وشريعته‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ممد‬ ‫بسية‬ ‫الناس‬ ‫أجهل‬ ‫وهو‬ ،‫ال‬ ‫إل‬ ‫داعيا‬ ‫وليس‬ ‫طريق‬ ‫قاطع‬
•‫ص‬ ‫السلم‬ ‫حول‬ ‫سؤال‬ ‫(مائة‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫هذا‬2/108‫الغب‬ ‫القتال‬ ‫كان‬ ‫(وإذا‬ :ً‫ل‬‫قائ‬ ‫الشيخ‬ ‫ويضيف‬ )
‫على‬ ‫يوضع‬ ‫غطاء‬ ‫أو‬ ‫امرأة‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫يوضع‬ ‫نقاب‬ ‫سبيل‬ ‫ف‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫فكيف‬ ‫العقيدة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫مساغ‬ ‫ل‬
‫أجل‬ ‫من‬ ‫والغباء‬ ‫داحس‬ ‫حرب‬ ‫من‬ ‫أشد‬ ‫لرب‬ ‫مستعد‬ ‫البعض‬ ‫إن‬ ‫ورقة‬ ‫على‬ ‫ترسم‬ ‫صورة‬ ‫أو‬ ‫الرأس‬ ‫قافية‬
"‫الساعة‬ ‫يدي‬ ‫بي‬ ‫بالسيف‬ ‫"بعثت‬ ‫حديث‬ ‫الشيخ‬ ‫رد‬ -‫–أيضا‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ )!!‫الحقورة‬ ‫القضايا‬ ‫هذه‬
‫طويل‬ ‫تعليقا‬ ‫علق‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ،‫وأنكره‬–‫ال‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫عهد‬ ‫ف‬ ‫-يعن‬ ‫الغليظة‬ ‫العصا‬ ‫سياسة‬ ‫تبدأ‬ ‫(ول‬ :‫قال‬
.)‫عظامهم‬ ‫وكسرت‬ ‫الؤمني‬ ‫جلود‬ ‫العداء‬ ‫عصا‬ ‫أوجعت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫إل‬ -‫وسلم‬ ‫عليه‬
•‫السلم‬ ‫ف‬ ‫الهاد‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ما‬ ‫الشيخ‬ ‫شرح‬ ‫ث‬–‫من‬ ‫وغيي‬ ‫(وأنا‬ :‫قال‬ ‫ث‬ ‫هجوم‬ ‫ل‬ ‫فقط‬ ‫دفاع‬ -‫عنده‬
‫الفكرية‬ ‫التيارات‬ ‫إل‬ ‫ننظر‬ ‫السلم‬ ‫دار‬ ‫وراء‬ ‫الناس‬ ‫أحوال‬ ‫إل‬ ‫بالغ‬ ‫باهتمام‬ ‫ننظر‬ ‫السلمية‬ ‫بالدعوة‬ ‫الشتغلي‬
‫ص‬ ‫النبوية‬ ‫(السنة‬ )‫ال‬ . . .‫للعال‬ ‫يصدرونا‬ ‫الت‬ ‫والذاهب‬ ‫تسودهم‬ ‫الت‬111( ‫وف‬ .)113:‫يقول‬ )
‫العرب‬ ‫أخبار‬ ‫ما‬ ‫ترى‬ ،‫آسيا‬ ‫وشرق‬ ‫وأمريكا‬ ‫أوروبا‬ ‫ف‬ ‫الصناعية‬ ‫الدول‬ ‫بي‬ ‫الضاري‬ ‫السباق‬ ‫أنباء‬ ‫(هذه‬
‫الشيخ‬ ‫ويكون‬ ،‫الجومية‬ ‫الرب‬ ‫رفض‬ ‫إل‬ ‫يدعو‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الضارة‬ ‫ضغط‬ ‫إذا‬ )‫اليدان‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫والسلمي‬
‫(الدعوة‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫وضوحا‬ ‫أكثر‬
26
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي
في حوار هادئ مع محمد الغزالي

Más contenido relacionado

La actualidad más candente

ناقد الاختلاف| حوار مع محمد فكري الجزار| أحمد سراج
ناقد الاختلاف| حوار مع محمد فكري الجزار| أحمد سراجناقد الاختلاف| حوار مع محمد فكري الجزار| أحمد سراج
ناقد الاختلاف| حوار مع محمد فكري الجزار| أحمد سراجahmed serag
 
أهل الدين و أتباع التدين
أهل الدين و أتباع التدينأهل الدين و أتباع التدين
أهل الدين و أتباع التدينchamithami
 
مراحل القراءة 2003
مراحل القراءة 2003مراحل القراءة 2003
مراحل القراءة 2003Brahim Khababa
 
تنظير التغيير
تنظير التغييرتنظير التغيير
تنظير التغييرLoay Qabajeh
 
تأثير الفكر الجهاديّ لعبد الله عزّام في تصاعد وتيرة العنف لدى تنظيم القاعدة
تأثير الفكر الجهاديّ لعبد الله عزّام في تصاعد وتيرة العنف لدى تنظيم القاعدةتأثير الفكر الجهاديّ لعبد الله عزّام في تصاعد وتيرة العنف لدى تنظيم القاعدة
تأثير الفكر الجهاديّ لعبد الله عزّام في تصاعد وتيرة العنف لدى تنظيم القاعدةezra lioyd
 
مفهوم الدولة المدنية Benamor.begacem
مفهوم الدولة المدنية Benamor.begacemمفهوم الدولة المدنية Benamor.begacem
مفهوم الدولة المدنية Benamor.begacembenamor belgacem
 
التقديم عن الكتاب المستشرقون وترجمة القرآن الكريم
التقديم عن الكتاب المستشرقون وترجمة القرآن الكريمالتقديم عن الكتاب المستشرقون وترجمة القرآن الكريم
التقديم عن الكتاب المستشرقون وترجمة القرآن الكريمNurul Nasihah Aziz
 
التربية بالقدوة في الاسلام
التربية بالقدوة في الاسلامالتربية بالقدوة في الاسلام
التربية بالقدوة في الاسلامchamithami
 
al-Hikmah fi al-'Asr al-Jahili
al-Hikmah fi al-'Asr al-Jahilial-Hikmah fi al-'Asr al-Jahili
al-Hikmah fi al-'Asr al-JahiliKOSPATI UKM
 
Akidah al maturidiyyah
Akidah  al maturidiyyahAkidah  al maturidiyyah
Akidah al maturidiyyahisyahhamid
 
الطريقة الرابعة المقابلة الشخصية
الطريقة الرابعة المقابلة الشخصيةالطريقة الرابعة المقابلة الشخصية
الطريقة الرابعة المقابلة الشخصيةAt Minacenter
 
حقيقة العقيدة السلفية1
حقيقة العقيدة السلفية1حقيقة العقيدة السلفية1
حقيقة العقيدة السلفية1anasilias100
 
ماذا يعني انتمائي للدعوة
ماذا يعني انتمائي للدعوةماذا يعني انتمائي للدعوة
ماذا يعني انتمائي للدعوةGreenLife1978
 

La actualidad más candente (16)

ناقد الاختلاف| حوار مع محمد فكري الجزار| أحمد سراج
ناقد الاختلاف| حوار مع محمد فكري الجزار| أحمد سراجناقد الاختلاف| حوار مع محمد فكري الجزار| أحمد سراج
ناقد الاختلاف| حوار مع محمد فكري الجزار| أحمد سراج
 
أهل الدين و أتباع التدين
أهل الدين و أتباع التدينأهل الدين و أتباع التدين
أهل الدين و أتباع التدين
 
مراحل القراءة 2003
مراحل القراءة 2003مراحل القراءة 2003
مراحل القراءة 2003
 
Download
DownloadDownload
Download
 
تنظير التغيير
تنظير التغييرتنظير التغيير
تنظير التغيير
 
تأثير الفكر الجهاديّ لعبد الله عزّام في تصاعد وتيرة العنف لدى تنظيم القاعدة
تأثير الفكر الجهاديّ لعبد الله عزّام في تصاعد وتيرة العنف لدى تنظيم القاعدةتأثير الفكر الجهاديّ لعبد الله عزّام في تصاعد وتيرة العنف لدى تنظيم القاعدة
تأثير الفكر الجهاديّ لعبد الله عزّام في تصاعد وتيرة العنف لدى تنظيم القاعدة
 
مفهوم الدولة المدنية Benamor.begacem
مفهوم الدولة المدنية Benamor.begacemمفهوم الدولة المدنية Benamor.begacem
مفهوم الدولة المدنية Benamor.begacem
 
التقديم عن الكتاب المستشرقون وترجمة القرآن الكريم
التقديم عن الكتاب المستشرقون وترجمة القرآن الكريمالتقديم عن الكتاب المستشرقون وترجمة القرآن الكريم
التقديم عن الكتاب المستشرقون وترجمة القرآن الكريم
 
القراءة
القراءةالقراءة
القراءة
 
التربية بالقدوة في الاسلام
التربية بالقدوة في الاسلامالتربية بالقدوة في الاسلام
التربية بالقدوة في الاسلام
 
al-Hikmah fi al-'Asr al-Jahili
al-Hikmah fi al-'Asr al-Jahilial-Hikmah fi al-'Asr al-Jahili
al-Hikmah fi al-'Asr al-Jahili
 
Akidah al maturidiyyah
Akidah  al maturidiyyahAkidah  al maturidiyyah
Akidah al maturidiyyah
 
النبر
النبرالنبر
النبر
 
الطريقة الرابعة المقابلة الشخصية
الطريقة الرابعة المقابلة الشخصيةالطريقة الرابعة المقابلة الشخصية
الطريقة الرابعة المقابلة الشخصية
 
حقيقة العقيدة السلفية1
حقيقة العقيدة السلفية1حقيقة العقيدة السلفية1
حقيقة العقيدة السلفية1
 
ماذا يعني انتمائي للدعوة
ماذا يعني انتمائي للدعوةماذا يعني انتمائي للدعوة
ماذا يعني انتمائي للدعوة
 

Similar a في حوار هادئ مع محمد الغزالي

المراحل الثمان لطالب فهم القرآن
المراحل الثمان لطالب فهم القرآنالمراحل الثمان لطالب فهم القرآن
المراحل الثمان لطالب فهم القرآنعرفت فالزم
 
اربعون وسيلة لاستغلال الاجازة الصيفية
اربعون وسيلة لاستغلال الاجازة الصيفيةاربعون وسيلة لاستغلال الاجازة الصيفية
اربعون وسيلة لاستغلال الاجازة الصيفيةمبارك الدوسري
 
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdfssuserec8dfb
 
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdfssuserec8dfb
 
التصوف: ولاية أم دروشة؟
التصوف: ولاية أم دروشة؟التصوف: ولاية أم دروشة؟
التصوف: ولاية أم دروشة؟معرفة
 
المحاضرة السابعة مهارات القراءة
المحاضرة السابعة مهارات القراءةالمحاضرة السابعة مهارات القراءة
المحاضرة السابعة مهارات القراءةسليمان داود
 
المطالعة و النصوص للصف الاول المتوسط
المطالعة و النصوص للصف الاول المتوسطالمطالعة و النصوص للصف الاول المتوسط
المطالعة و النصوص للصف الاول المتوسطAyad Haris Beden
 
BMN Ma'had Aly Andalusia.pdf
BMN Ma'had Aly Andalusia.pdfBMN Ma'had Aly Andalusia.pdf
BMN Ma'had Aly Andalusia.pdfshirizkiku
 
الشاه ولي الله الدهلوي.docx
الشاه ولي الله الدهلوي.docxالشاه ولي الله الدهلوي.docx
الشاه ولي الله الدهلوي.docxDr Seraj Ahmad Misbahi
 
العلم البديع
العلم البديعالعلم البديع
العلم البديعiwan Alit
 
المطالعة والنصوص للصف الثاني متوسط
المطالعة والنصوص للصف الثاني متوسطالمطالعة والنصوص للصف الثاني متوسط
المطالعة والنصوص للصف الثاني متوسطAyad Haris Beden
 
المنظور المشترك لمراحل التطور الانساني عند كل من إبن خلدون وفيكو
المنظور المشترك لمراحل التطور الانساني عند كل من إبن خلدون وفيكوالمنظور المشترك لمراحل التطور الانساني عند كل من إبن خلدون وفيكو
المنظور المشترك لمراحل التطور الانساني عند كل من إبن خلدون وفيكوArab International Academy
 
الإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيون
الإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيونالإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيون
الإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيونallahcom
 
الغناء والموسيقى نظرات ومراجعات - دكتور صالح الراشد
 الغناء والموسيقى نظرات ومراجعات - دكتور صالح الراشد   الغناء والموسيقى نظرات ومراجعات - دكتور صالح الراشد
الغناء والموسيقى نظرات ومراجعات - دكتور صالح الراشد Mohammad Kettani
 

Similar a في حوار هادئ مع محمد الغزالي (20)

جامع الأقوال الفقيهة.pdf
جامع الأقوال الفقيهة.pdfجامع الأقوال الفقيهة.pdf
جامع الأقوال الفقيهة.pdf
 
عقيـدتنا لرئيس قسم العقيدة بالأزهر الدكتور طه الدسوقي مهدي حبيشي
عقيـدتنا لرئيس قسم العقيدة بالأزهر الدكتور طه الدسوقي مهدي حبيشيعقيـدتنا لرئيس قسم العقيدة بالأزهر الدكتور طه الدسوقي مهدي حبيشي
عقيـدتنا لرئيس قسم العقيدة بالأزهر الدكتور طه الدسوقي مهدي حبيشي
 
المراحل الثمان لطالب فهم القرآن
المراحل الثمان لطالب فهم القرآنالمراحل الثمان لطالب فهم القرآن
المراحل الثمان لطالب فهم القرآن
 
اربعون وسيلة لاستغلال الاجازة الصيفية
اربعون وسيلة لاستغلال الاجازة الصيفيةاربعون وسيلة لاستغلال الاجازة الصيفية
اربعون وسيلة لاستغلال الاجازة الصيفية
 
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
 
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
4- الفرق الباطنية المعاصرة النصيرية أنموذجا.pdf
 
التصوف: ولاية أم دروشة؟
التصوف: ولاية أم دروشة؟التصوف: ولاية أم دروشة؟
التصوف: ولاية أم دروشة؟
 
المحاضرة السابعة مهارات القراءة
المحاضرة السابعة مهارات القراءةالمحاضرة السابعة مهارات القراءة
المحاضرة السابعة مهارات القراءة
 
المطالعة و النصوص للصف الاول المتوسط
المطالعة و النصوص للصف الاول المتوسطالمطالعة و النصوص للصف الاول المتوسط
المطالعة و النصوص للصف الاول المتوسط
 
BMN Ma'had Aly Andalusia.pdf
BMN Ma'had Aly Andalusia.pdfBMN Ma'had Aly Andalusia.pdf
BMN Ma'had Aly Andalusia.pdf
 
الشاه ولي الله الدهلوي.docx
الشاه ولي الله الدهلوي.docxالشاه ولي الله الدهلوي.docx
الشاه ولي الله الدهلوي.docx
 
ابن باز
ابن بازابن باز
ابن باز
 
القراءة
القراءةالقراءة
القراءة
 
Download
DownloadDownload
Download
 
Download 2
Download 2Download 2
Download 2
 
العلم البديع
العلم البديعالعلم البديع
العلم البديع
 
المطالعة والنصوص للصف الثاني متوسط
المطالعة والنصوص للصف الثاني متوسطالمطالعة والنصوص للصف الثاني متوسط
المطالعة والنصوص للصف الثاني متوسط
 
المنظور المشترك لمراحل التطور الانساني عند كل من إبن خلدون وفيكو
المنظور المشترك لمراحل التطور الانساني عند كل من إبن خلدون وفيكوالمنظور المشترك لمراحل التطور الانساني عند كل من إبن خلدون وفيكو
المنظور المشترك لمراحل التطور الانساني عند كل من إبن خلدون وفيكو
 
الإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيون
الإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيونالإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيون
الإسلام والمسلمون مقابل الوهابية السلفية والسلفيون
 
الغناء والموسيقى نظرات ومراجعات - دكتور صالح الراشد
 الغناء والموسيقى نظرات ومراجعات - دكتور صالح الراشد   الغناء والموسيقى نظرات ومراجعات - دكتور صالح الراشد
الغناء والموسيقى نظرات ومراجعات - دكتور صالح الراشد
 

Más de abdelkrim abdellaoui

Bienvenue sur mon compte slideshere !
Bienvenue sur mon compte slideshere !Bienvenue sur mon compte slideshere !
Bienvenue sur mon compte slideshere !abdelkrim abdellaoui
 
Tps exercices corriges de mecanique des sols
Tps    exercices corriges de mecanique des solsTps    exercices corriges de mecanique des sols
Tps exercices corriges de mecanique des solsabdelkrim abdellaoui
 
تخليص الإبريز في_تلخيص_باريز
تخليص الإبريز في_تلخيص_باريزتخليص الإبريز في_تلخيص_باريز
تخليص الإبريز في_تلخيص_باريزabdelkrim abdellaoui
 
أطلس الحملات الصليبية على المشرق الإسلامي في العصور
أطلس الحملات الصليبية على المشرق الإسلامي في العصورأطلس الحملات الصليبية على المشرق الإسلامي في العصور
أطلس الحملات الصليبية على المشرق الإسلامي في العصورabdelkrim abdellaoui
 
أطلس الحديث النبوي من الصحاح السة
أطلس الحديث النبوي من الصحاح السةأطلس الحديث النبوي من الصحاح السة
أطلس الحديث النبوي من الصحاح السةabdelkrim abdellaoui
 
أطلس الخليفة على بن أبي طالب
أطلس الخليفة على بن أبي طالبأطلس الخليفة على بن أبي طالب
أطلس الخليفة على بن أبي طالبabdelkrim abdellaoui
 
أطلس أبي بكر الصديق
أطلس أبي بكر الصديقأطلس أبي بكر الصديق
أطلس أبي بكر الصديقabdelkrim abdellaoui
 
السياسة بين الحلال والحرام
السياسة بين الحلال والحرام   السياسة بين الحلال والحرام
السياسة بين الحلال والحرام abdelkrim abdellaoui
 
الإسلام السياسى و المعركة القادمة
الإسلام السياسى و المعركة القادمة الإسلام السياسى و المعركة القادمة
الإسلام السياسى و المعركة القادمة abdelkrim abdellaoui
 
القاموس السياسي ومصطلحات المؤتمرات الدولية إنكليزي فرنسي عربي
القاموس السياسي ومصطلحات المؤتمرات الدولية إنكليزي فرنسي عربيالقاموس السياسي ومصطلحات المؤتمرات الدولية إنكليزي فرنسي عربي
القاموس السياسي ومصطلحات المؤتمرات الدولية إنكليزي فرنسي عربيabdelkrim abdellaoui
 
قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط
قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط
قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط abdelkrim abdellaoui
 
الديمقراطية في الميزان
الديمقراطية في الميزانالديمقراطية في الميزان
الديمقراطية في الميزانabdelkrim abdellaoui
 
السعوديون والحل الإسلامي مصدر الشرعية للنظام السعودي
السعوديون والحل الإسلامي مصدر الشرعية للنظام السعوديالسعوديون والحل الإسلامي مصدر الشرعية للنظام السعودي
السعوديون والحل الإسلامي مصدر الشرعية للنظام السعوديabdelkrim abdellaoui
 
البروتوكولات واليهودية و الصهيونية
البروتوكولات واليهودية و الصهيونيةالبروتوكولات واليهودية و الصهيونية
البروتوكولات واليهودية و الصهيونيةabdelkrim abdellaoui
 
التعددية السياسية في الدولة الإسلامية
التعددية السياسية في الدولة الإسلاميةالتعددية السياسية في الدولة الإسلامية
التعددية السياسية في الدولة الإسلاميةabdelkrim abdellaoui
 
الإتجاهات العقلانية الحديثة
الإتجاهات العقلانية الحديثة الإتجاهات العقلانية الحديثة
الإتجاهات العقلانية الحديثة abdelkrim abdellaoui
 
معالم الشريعة الإسلامية
معالم الشريعة الإسلامية معالم الشريعة الإسلامية
معالم الشريعة الإسلامية abdelkrim abdellaoui
 

Más de abdelkrim abdellaoui (20)

Bienvenue sur mon compte slideshere !
Bienvenue sur mon compte slideshere !Bienvenue sur mon compte slideshere !
Bienvenue sur mon compte slideshere !
 
Tps exercices corriges de mecanique des sols
Tps    exercices corriges de mecanique des solsTps    exercices corriges de mecanique des sols
Tps exercices corriges de mecanique des sols
 
تخليص الإبريز في_تلخيص_باريز
تخليص الإبريز في_تلخيص_باريزتخليص الإبريز في_تلخيص_باريز
تخليص الإبريز في_تلخيص_باريز
 
إمساكية رمضان 2014
إمساكية رمضان 2014إمساكية رمضان 2014
إمساكية رمضان 2014
 
أطلس الحملات الصليبية على المشرق الإسلامي في العصور
أطلس الحملات الصليبية على المشرق الإسلامي في العصورأطلس الحملات الصليبية على المشرق الإسلامي في العصور
أطلس الحملات الصليبية على المشرق الإسلامي في العصور
 
أطلس الحديث النبوي من الصحاح السة
أطلس الحديث النبوي من الصحاح السةأطلس الحديث النبوي من الصحاح السة
أطلس الحديث النبوي من الصحاح السة
 
أطلس الخليفة على بن أبي طالب
أطلس الخليفة على بن أبي طالبأطلس الخليفة على بن أبي طالب
أطلس الخليفة على بن أبي طالب
 
أوقات عصيبه
أوقات عصيبه  أوقات عصيبه
أوقات عصيبه
 
أطلس أبي بكر الصديق
أطلس أبي بكر الصديقأطلس أبي بكر الصديق
أطلس أبي بكر الصديق
 
السياسة بين الحلال والحرام
السياسة بين الحلال والحرام   السياسة بين الحلال والحرام
السياسة بين الحلال والحرام
 
الإسلام السياسى و المعركة القادمة
الإسلام السياسى و المعركة القادمة الإسلام السياسى و المعركة القادمة
الإسلام السياسى و المعركة القادمة
 
القاموس السياسي ومصطلحات المؤتمرات الدولية إنكليزي فرنسي عربي
القاموس السياسي ومصطلحات المؤتمرات الدولية إنكليزي فرنسي عربيالقاموس السياسي ومصطلحات المؤتمرات الدولية إنكليزي فرنسي عربي
القاموس السياسي ومصطلحات المؤتمرات الدولية إنكليزي فرنسي عربي
 
قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط
قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط
قصة الأندلس من الفتح إلى السقوط
 
الديمقراطية في الميزان
الديمقراطية في الميزانالديمقراطية في الميزان
الديمقراطية في الميزان
 
السعوديون والحل الإسلامي مصدر الشرعية للنظام السعودي
السعوديون والحل الإسلامي مصدر الشرعية للنظام السعوديالسعوديون والحل الإسلامي مصدر الشرعية للنظام السعودي
السعوديون والحل الإسلامي مصدر الشرعية للنظام السعودي
 
البروتوكولات واليهودية و الصهيونية
البروتوكولات واليهودية و الصهيونيةالبروتوكولات واليهودية و الصهيونية
البروتوكولات واليهودية و الصهيونية
 
الحرب القذرة
الحرب القذرة الحرب القذرة
الحرب القذرة
 
التعددية السياسية في الدولة الإسلامية
التعددية السياسية في الدولة الإسلاميةالتعددية السياسية في الدولة الإسلامية
التعددية السياسية في الدولة الإسلامية
 
الإتجاهات العقلانية الحديثة
الإتجاهات العقلانية الحديثة الإتجاهات العقلانية الحديثة
الإتجاهات العقلانية الحديثة
 
معالم الشريعة الإسلامية
معالم الشريعة الإسلامية معالم الشريعة الإسلامية
معالم الشريعة الإسلامية
 

Último

نشأة القضية الفلسطينية وتطورها التاريخي .pptx
نشأة القضية الفلسطينية وتطورها التاريخي .pptxنشأة القضية الفلسطينية وتطورها التاريخي .pptx
نشأة القضية الفلسطينية وتطورها التاريخي .pptxNaceraLAHOUEL1
 
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdf
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdfالتعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdf
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdfNaseej Academy أكاديمية نسيج
 
الكيمياء 1.pdf.............................................
الكيمياء 1.pdf.............................................الكيمياء 1.pdf.............................................
الكيمياء 1.pdf.............................................zinhabdullah93
 
الوعي المعلوماتي للعاملين في المكتبات و مراكز المعلومات.pptx
الوعي المعلوماتي للعاملين في المكتبات و مراكز المعلومات.pptxالوعي المعلوماتي للعاملين في المكتبات و مراكز المعلومات.pptx
الوعي المعلوماتي للعاملين في المكتبات و مراكز المعلومات.pptxMohamadAljaafari
 
وزارة التربية دورة استراتيجيات التعلم النشط -.ppt
وزارة التربية دورة استراتيجيات التعلم النشط -.pptوزارة التربية دورة استراتيجيات التعلم النشط -.ppt
وزارة التربية دورة استراتيجيات التعلم النشط -.pptAdamIdiris
 
درس الطباقالمحسنات المعنويّة، بهدف تحسين المعنى .pptx
درس الطباقالمحسنات المعنويّة، بهدف تحسين المعنى .pptxدرس الطباقالمحسنات المعنويّة، بهدف تحسين المعنى .pptx
درس الطباقالمحسنات المعنويّة، بهدف تحسين المعنى .pptxNaceraLAHOUEL1
 
الملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمى
الملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمىالملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمى
الملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمىGamal Mansour
 
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptxالتعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptxyjana1298
 

Último (8)

نشأة القضية الفلسطينية وتطورها التاريخي .pptx
نشأة القضية الفلسطينية وتطورها التاريخي .pptxنشأة القضية الفلسطينية وتطورها التاريخي .pptx
نشأة القضية الفلسطينية وتطورها التاريخي .pptx
 
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdf
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdfالتعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdf
التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي مواطن التحدي ومناهل الفرص _.pdf
 
الكيمياء 1.pdf.............................................
الكيمياء 1.pdf.............................................الكيمياء 1.pdf.............................................
الكيمياء 1.pdf.............................................
 
الوعي المعلوماتي للعاملين في المكتبات و مراكز المعلومات.pptx
الوعي المعلوماتي للعاملين في المكتبات و مراكز المعلومات.pptxالوعي المعلوماتي للعاملين في المكتبات و مراكز المعلومات.pptx
الوعي المعلوماتي للعاملين في المكتبات و مراكز المعلومات.pptx
 
وزارة التربية دورة استراتيجيات التعلم النشط -.ppt
وزارة التربية دورة استراتيجيات التعلم النشط -.pptوزارة التربية دورة استراتيجيات التعلم النشط -.ppt
وزارة التربية دورة استراتيجيات التعلم النشط -.ppt
 
درس الطباقالمحسنات المعنويّة، بهدف تحسين المعنى .pptx
درس الطباقالمحسنات المعنويّة، بهدف تحسين المعنى .pptxدرس الطباقالمحسنات المعنويّة، بهدف تحسين المعنى .pptx
درس الطباقالمحسنات المعنويّة، بهدف تحسين المعنى .pptx
 
الملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمى
الملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمىالملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمى
الملكية الفكرية فى جمهورية مصر العربية للبحث العلمى
 
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptxالتعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
التعلم المؤسسي في المؤسسات الأكاديمية. pptx
 

في حوار هادئ مع محمد الغزالي

  • 2. ‫الول‬ ‫الطبعة‬ ‫القعدة‬ ‫ذو‬1409‫هـ‬ ‫من‬ ‫بطباعته‬ ‫الذن‬ ‫صدر‬ ‫والرشاد‬ ‫والدعوة‬ ‫والفتاء‬ ‫العلمية‬ ‫البحوث‬ ‫لدارات‬ ‫العامة‬ ‫الرئاسة‬ ‫رقم‬12501/5‫وتاريخ‬9/11/1409‫هـ‬ 2
  • 3. ‫العودة‬ ‫فهد‬ ‫بن‬ ‫سلمان‬ ‫ف‬ ‫هادئ‬ ‫حوار‬ ‫مع‬ ‫الغزال‬ ‫ممد‬ 3
  • 4. 4
  • 5. :‫تهيد‬ ‫من‬ ،‫أعمالنا‬ ‫سيئات‬ ‫ومن‬ ‫أنفسنا‬ ‫شرور‬ ‫من‬ ‫بال‬ ‫ونعوذ‬ ‫إليه‬ ‫ونتوب‬ ‫ونستغفره‬ ‫ونستعينه‬ ‫نمده‬ ‫ل‬ ‫المد‬ ‫إن‬ ‫ممدا‬ ‫أن‬ ‫وأشهد‬ ‫له‬ ‫شريك‬ ‫ل‬ ‫وحده‬ ‫ال‬ ‫إل‬ ‫إله‬ ‫ل‬ ‫أن‬ ‫وأشهد‬ .‫له‬ ‫هادي‬ ‫فل‬ ‫يضلل‬ ‫ومن‬ ،‫له‬ ‫مضل‬ ‫فل‬ ‫ل‬ ‫يهد‬ :‫بعد‬ ‫أما‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ •‫مصطلح‬ ‫فإن‬"‫السلمي‬ ‫"الفكر‬‫ياول‬ ‫والذي‬ ،‫الختلفة‬ ‫الياة‬ ‫أناء‬ ‫ف‬ ‫ّاب‬‫و‬‫ال‬ ‫الفكر‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ،‫والجتماعية‬ ،‫والعلمية‬ ،‫والقتصادية‬ ،‫السياسية‬ ‫ومالتا‬ ‫الياة‬ ‫شئون‬ ‫شت‬ ‫ف‬ ‫السلم‬ ‫هدى‬ ‫إيضاح‬ .‫وغيها‬ . . .‫والفنية‬ ،‫والنفسية‬ ‫ثر‬ ‫غزير‬ ‫إنتاج‬ ‫وهو‬ّ.‫والصلح‬ ‫الدعوة‬ ‫ميادين‬ ‫ف‬ ‫راسخة‬ ‫قدم‬ ‫لم‬ ‫كثر‬ ‫ومفكرون‬ ‫علماء‬ ‫وثت‬ ،‫متنوع‬ •-‫والودودي‬ -‫البنا‬ ‫حسن‬ ‫الشيخ‬ ‫ث‬ ،‫النار‬ ‫صاحب‬ ‫وهو‬ ‫رضا‬ ‫رشيد‬ ‫ممد‬ ‫(الشيخ‬ ‫العلماء‬ ‫هؤلء‬ ‫أبرز‬ ‫ومن‬ ...‫الدوسري‬ ‫الرحن‬ ‫عبد‬ ‫والشيخ‬ -‫والسباعي‬ -‫البارك‬ ‫وممد‬ -‫البهي‬ ‫وممد‬ -‫قطب‬ ‫وآل‬ -‫والندوي‬ .)‫كثي‬ ‫كثي‬ ‫وغيهم‬ •‫إل‬ ‫يتاج‬ ‫الغزير‬ ‫الثر‬ ‫النتاج‬ ‫وهذا‬‫البطل‬ ‫يأتيه‬ ‫ل‬ ‫وحيا‬ ‫وليس‬ ،‫والنظر‬ ‫العقل‬ ‫نتاج‬ ‫أنه‬ ‫إذ‬ ‫وتصحيح‬ ‫غربلة‬ ،‫خلفه‬ ‫من‬ ‫ول‬ ‫يديه‬ ‫من‬‫تتعطل‬ ‫حي‬ ‫إل‬ ‫الد‬ ‫هذا‬ ‫عند‬ ‫يقف‬ ‫ل‬ ،‫يتعداه‬ ‫ل‬ ‫معي‬ ‫حد‬ ‫عند‬ ‫يقف‬ ‫ل‬ ‫والفكر‬ .‫مناقشة‬ ‫أو‬ ‫جدل‬ ‫دون‬ ‫والتسليم‬ ‫التلقي‬ ‫هو‬ ‫القارئ‬ ‫هم‬ ‫فيصبح‬ ،‫الدارك‬ ‫وتضعف‬ ‫العقول‬ / ‫الشيخ‬ ‫والكتابة‬ ،‫التأليف‬ ‫مال‬ ‫ف‬ ‫الكثرين‬ ‫العاصرين‬ ‫الفكرين‬ ‫ومن‬،‫الغزال‬ ‫ممد‬.‫العروف‬ ‫الداعية‬ •‫من‬ ‫وسريعة‬ ‫بسيطة‬ ‫جوانب‬ ‫أعرض‬ ‫أن‬ ‫الناسب‬ ‫من‬ ‫ولعل‬،‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫حياة‬‫سنة‬ ‫ولد‬ ‫فقد‬1917‫ف‬ ‫م‬ ‫سليم‬ /‫الشيخ‬ ‫فيها‬ ‫ولد‬ ‫الت‬ ‫نفسها‬ ‫القرية‬ ‫هي‬ ‫القرية‬ ‫وتلك‬ ‫مصر‬ ‫ف‬ ‫البحية‬ ‫بحافظة‬ )‫العنب‬ ‫(نكل‬ ‫اسها‬ ‫قرية‬ ‫وكذلك‬ ‫الغزال‬ ‫مشايخ‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬ ،‫شلتوت‬ ‫ممود‬ /‫والشيخ‬ ،‫عبده‬ ‫ممد‬ /‫والشيخ‬ ‫الزهر‬ ‫شيخ‬ ،‫البشري‬ .‫البهي‬ ‫ممد‬ 5
  • 6. ( ‫يقارب‬ ‫الغزال‬ ‫عمر‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫ومعن‬72‫العهد‬ ‫من‬ ‫ترج‬ ‫بعدما‬ ‫الدين‬ ‫أصول‬ ‫بكلية‬ ‫التحق‬ ‫وقد‬ ،‫الن‬ ‫سنة‬ ) ‫درجة‬ ‫تعادل‬ ‫وهي‬ ‫التدريس‬ ‫ف‬ ‫التخصص‬ ‫درجة‬ ‫على‬ ‫وحصل‬ ،‫بالدعوة‬ ‫وتصص‬ ‫الزهر‬ ‫جامعة‬ ‫ف‬ ‫الدين‬ .‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫كلية‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫الاجستي‬ •‫إدارة‬ ‫وتول‬ ،‫الصرية‬ ‫الوقاف‬ ‫وزارة‬ ‫مساجد‬ ‫ف‬ ‫والتدريس‬ ‫والطابة‬ ‫المامة‬ ‫بي‬ ‫قرن‬ ‫نصف‬ ‫نو‬ ‫قضى‬ ‫العال‬ ‫جامعات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ف‬ ‫بالتدريس‬ ‫الشيخ‬ ‫وقان‬ ،‫نفسها‬ ‫الوقاف‬ ‫بوزارة‬ ‫الدعوة‬ ‫وإدارة‬ ‫الساجد‬ ‫وأخيا‬ .‫قطر‬ ‫جامعة‬ ‫وكذلك‬ ،‫القرى‬ ‫أم‬ ‫وجامعة‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫اللك‬ ‫جامعة‬ ‫ث‬ ‫الزهر‬ ‫بامعة‬ ‫السلمي-بدءا‬ ‫الراحة‬ ‫إل‬ ‫اضطرته‬ ‫صحية‬ ‫أزمة‬ ‫له‬ ‫حدثت‬ ‫ث‬ ،‫بالزائر‬ ‫السلمية‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬ ‫المي‬ ‫جامعة‬ ‫مدير‬ ‫منصب‬ ‫تول‬ .‫الامعة‬ ‫ترك‬ ‫ث‬ ‫ومن‬ •:‫أشهرها‬ ‫من‬ ‫كتابا‬ ‫المسي‬ ‫يقارب‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫كبيا‬ ‫عددا‬ ‫وألف‬ ‫كثية‬ ‫مؤترات‬ ‫شهد‬ ‫مع‬ -‫السلم‬ ‫نفهم‬ ‫كيف‬ -‫الق‬ ‫معال‬ ‫من‬ -‫الغرب‬ ‫من‬ ‫ظلم‬ - ‫السية‬ ‫فقه‬ - ‫السلم‬ ‫عقيدة‬ - ‫السلم‬ ‫خلق‬ ‫مطاعن‬ ‫ضد‬ ‫والشريعة‬ ‫العقيدة‬ ‫عن‬ ‫دفاع‬ -‫السلم‬ ‫من‬ ‫العاطفي‬ ‫الانب‬ -‫الصحف‬ ‫معركة‬ -‫ال‬ ‫دستور‬ -‫الجري‬ ‫عشر‬ ‫الامس‬ ‫قرنا‬ ‫تستقبل‬ ‫السلمية‬ ‫الدعوة‬ -‫الق‬ ‫قذائف‬ -‫اليان‬ ‫ركائز‬ -‫الستشرقي‬ ‫حول‬ ‫سؤال‬ ‫مائة‬ -‫داعية‬ ‫هوم‬ -‫السلمية‬ ‫الياة‬ ‫طريق‬ ‫ف‬ ‫مشكلت‬ -‫السلمي‬ ‫بي‬ ‫الثقافية‬ ‫الوحدة‬ ‫وأخيا‬ -‫حياة‬ ‫قصة‬ ‫فيه؟‬ ‫نفكر‬ ‫وكيف‬ ‫أرضه‬ ‫خارج‬ ‫السلم‬ ‫مستقبل‬ -‫السلم‬‫الفقه‬ ‫أهل‬ ‫بي‬ ‫النبوية‬ ‫(السنة‬ )‫الديث‬ ‫وأهل‬. •- ‫الكتاب‬ ‫هذا‬‫الديث‬ ‫وأهل‬ ‫الفقه‬ ‫أهل‬ ‫بي‬ ‫النبوية‬ ‫السنة‬‫الوساط‬ ‫ف‬ ‫ودويا‬ ‫كبية‬ ‫ضجة‬ ‫آثار‬ - ‫من‬ ‫كثي‬ ‫وقامت‬ ،‫السلم‬ ‫خدمة‬ ‫مال‬ ‫ف‬ ‫العالية‬ ‫فيصل‬ ‫اللك‬ ‫جائزة‬ ‫على‬ ‫الشيخ‬ ‫حاز‬ ‫وقد‬ ،‫الصحفية‬ ..‫وغيها‬ ‫والسعودية‬ ‫مصر‬ ‫ف‬ ‫مؤلفاته‬ ‫عن‬ ‫والديث‬ ‫عنه‬ ‫والديث‬ ‫بقابلته‬ ‫الصحف‬ ‫وملة‬ ‫الليج‬ ‫وزهرة‬ ‫السلمون‬ ‫وجريدة‬ ‫الوسط‬ ‫الشرق‬ ‫وجريدة‬ ‫اليمامة‬ -‫والصحف‬ ‫الجلت‬ ‫هذه‬ ‫من‬ .‫كثي‬ ‫وغيها‬ ,‫والهرام‬ ،‫السعودية‬ ‫والشرق‬ ،‫والجتمع‬ ،‫السعودية‬ ‫الدعوة‬ •‫الشيخ‬ ‫يعالها‬ ‫الت‬ ‫القضايا‬ ‫وأبرز‬:‫منها‬ ‫موضوعات‬ ‫مموعة‬ ‫عن‬ ‫تتحدث‬ ‫ودروسه‬ ‫كتاباته‬ ‫ف‬ •‫شريعة‬ ‫ضد‬ ‫مزاعمهم‬ ‫ودحض‬ ‫والستغربي‬ ‫الستشرقي‬ ‫من‬ ‫خصومه‬ ‫ضد‬ ‫السلم‬ ‫قضايا‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ .‫السلم‬ •.‫الترجم‬ ‫يفهمها‬ ‫كما‬ ‫للسلم‬ ‫والعقدية‬ ‫واللقية‬ ‫والجتماعية‬ ‫والسياسية‬ ‫القتصادية‬ ‫الوانب‬ ‫عرض‬ ‫ومنها‬ 6
  • 7. •‫للدعوة‬ ‫مكاسب‬ ‫تقيق‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ،‫وغربا‬ ‫شرقها‬ ‫كلها‬ ‫البشرية‬ ‫إل‬ ‫السلم‬ ‫إيصال‬ ‫بسألة‬ ‫العناية‬ ‫ومنها‬ ‫من‬ ‫كثي‬ ‫ف‬ ‫ويؤثر‬ ‫الؤلف‬ ‫على‬ ‫يسيطر‬ ‫كبي‬ ‫هم‬ ‫وهذا‬ ،‫العال‬ ‫بلد‬ ‫من‬ ‫وغيها‬ ‫وأمريكا‬ ‫أوروبا‬ ‫ف‬ ‫السلمية‬ .‫وتوجهاته‬ ‫آرائه‬ •‫يسمونه‬ ‫كما‬ ‫أو‬ ‫الزمنة‬ ‫السلمي‬ ‫أمراض‬ ‫معالة‬ ‫ومنها‬)‫الذات‬ ‫(النقد‬‫وذلك‬ ‫الدعاة‬ ‫أمراض‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫با‬ ‫وقد‬ ،‫وهناك‬ ‫هنا‬ ‫وسهامه‬ ‫كلماته‬ ‫يطلق‬ ‫وهو‬ ‫الشيخ‬ ‫يمله‬ ‫الذي‬ ‫النفعال‬ ‫بدى‬ ‫تشعر‬ ‫يعلك‬ ‫ساخر‬ ‫بأسلوب‬ .!‫مفيدة‬ ‫أنا‬ ‫ويرى‬ ‫يرويها‬ ‫نكتة‬ ‫أو‬ ‫طرفة‬ ‫خلل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫يعب‬ •.‫طريقها‬ ‫تعترض‬ ‫الت‬ ‫العقبات‬ ‫وإزالة‬ ‫السلمية‬ ‫الوحدة‬ ‫موضوع‬ ‫يطرقها‬ ‫الت‬ ‫الوضوعات‬ ‫ومن‬ •‫الفكر‬ ‫كتب‬ ‫نراجع‬ ‫لاذا‬ ‫الراجعة؟‬ ‫لاذا‬ :‫كثيا‬ ‫يطرح‬ ‫سؤال‬ ‫إل‬ ‫أشي‬ ‫الوضوع‬ ‫ف‬ ‫الدخول‬ ‫وقبل‬ .‫السلمي؟‬ ‫أو‬ ‫نرفض‬ ‫فل‬ ‫البصية‬ ‫الناقدة‬ ‫القراءة‬ ‫على‬ ‫نترب‬ ‫حت‬ ‫مهمة‬ ،‫جدا‬ ‫مهمة‬ ‫الراجعة‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫ونظري‬ ‫رأيي‬ ‫وف‬ ‫على‬ ‫تعودوا‬ ‫القراء‬ ‫من‬ ‫كثيا‬ ‫ند‬ ‫فإننا‬ ‫ونظر‬ ‫تأمل‬ ‫بعد‬ ‫إل‬ ‫نقبل‬:‫أمرين‬ ‫أحد‬ .)‫الثقة‬ ‫(حسب‬ ،‫تأمل‬ ‫ول‬ ‫نظر‬ ‫بدون‬ ‫يقبل‬ ‫أن‬ ‫*إما‬ .‫تأمل‬ ‫ول‬ ‫نظر‬ ‫بدون‬ ‫أيضا‬ ‫يرد‬ ‫*أو‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫مغسلة‬ ‫يدي‬ ‫بي‬ ‫كاليت‬ ‫نفسه‬ ‫يعتب‬ ‫فإنه‬ ‫أوعال‬ ‫كاتب‬ ‫أو‬ ‫مؤلف‬ ‫أو‬ ‫بشخص‬ ‫أعجب‬ ‫إذا‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬ .‫مراجعة‬ ‫أو‬ ‫نظر‬ ‫دون‬ ‫به‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫فيقبل‬ ،‫اختيار‬ ‫ول‬ ‫نظر‬ ‫ول‬ ‫رأي‬ ‫فإنه‬ ‫فكرة‬ ‫ف‬ ‫قناعة‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫شخص‬ ‫ف‬ ‫توقف‬ ‫عنده‬ ‫صار‬ ‫إذا‬ ‫القراء‬ ‫من‬ ‫طائفة‬ ‫تد‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫النقيض‬ ‫وعلى‬ .‫حقا‬ ‫الكاتب‬ ‫أو‬ ‫الؤلف‬ ‫هذا‬ ‫به‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫حت‬ ‫به‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫يرفض‬ )‫ذميم‬ ‫المور‬ ‫قصد‬ ‫طرف‬ ‫(وكل‬ •‫تأمل‬ ‫بعد‬ ‫إل‬ ‫يقبل‬ ‫ول‬ ‫يرفض‬ ‫فل‬ ،‫البصية‬ ‫الناقدة‬ ‫القراءة‬ ‫على‬ ‫نفسه‬ ‫يعود‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫القارئ‬ ‫أن‬ ‫والواقع‬ ‫وما‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫طريقة‬ ‫على‬ ‫واقعية‬ ‫عملية‬ ‫تربية‬ ‫القارئ‬ ‫ترب‬ ‫الراجعات‬ ‫هذه‬ ‫ومثل‬ ،‫ودراسة‬ ‫ونظر‬ ‫للشيخ‬ -‫-بالذات‬ ‫الراجعة‬ ‫فإن‬ ‫وآراء،كذلك‬ ‫أفكار‬ ‫من‬ ‫فيها‬ 7
  • 8. ‫التقليد‬ ‫ويرفض‬ ،‫الادف‬ ‫الادئ‬ ‫بالوار‬ -‫القل‬ ‫على‬ ‫نظريا‬ ‫ولو‬ -‫يؤمن‬ ‫نفسه‬ ‫هو‬ ‫لنه‬ ،‫طبيعي‬ ‫أمر‬ ‫الغزال‬ ‫الشرق‬ ‫ملة‬ ‫مع‬ ‫حواره‬ ‫وف‬ .‫التقليد‬ ‫لذا‬ ‫نقدا‬ ‫كتبه‬ ‫ف‬ ‫كتب‬ ‫وقد‬ ،‫القدامى‬ ‫الكبار‬ ‫للمجتهدين‬ ‫حت‬ ‫العمى‬ .-‫اللقي‬ ‫الفق‬ ‫وسعة‬ ‫العلمي‬ ‫الفق‬ ‫سعة‬ ‫إل‬ ‫يدعو‬ ‫إنه‬ -‫قال‬ ‫وترك‬ ‫منها‬ ‫يناسب‬ ‫ما‬ ‫وأخذ‬ ‫الراء‬ ‫هذه‬ ‫مناقشة‬ ‫على‬ ‫قادرا‬ ‫والتلقي‬ ‫القارئ‬ ‫تعل‬ ‫فهي‬ ‫العلمي‬ ‫الفق‬ ‫سعة‬ ‫فأما‬ ‫ف‬ ‫مالفه‬ ‫يترم‬ ‫أن‬ ‫للمخالف‬ ‫تضمن‬ ‫فهي‬ ‫اللقي‬ ‫الفق‬ ‫سعة‬ ‫وأما‬ ،‫أفق‬ ‫وسعة‬ ‫صدر‬ ‫برحابة‬ ‫ذلك‬ ‫ضد‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫قدره‬ ‫له‬ ‫يفظ‬ ‫بل‬ ،‫عليها‬ ‫دليل‬ ‫يلك‬ ‫ل‬ ‫بتهم‬ ‫يرميه‬ ‫أو‬ ‫قدره‬ ‫من‬ ‫يط‬ ‫أو‬ ‫فينتقصه‬ ،‫سهامه‬ ‫تطيش‬ ‫فل‬ ‫الرأي‬ ‫النهج‬ ‫لذا‬ ‫الوفاء‬ ‫من‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬ ،‫واجتهاد‬ ‫رأي‬ ‫مسألة‬ ‫السألة‬ ‫دامت‬ ‫ما‬ ‫الرأي‬ ‫ف‬ ‫خالفه‬ ‫وإن‬ ‫وكرامته‬ .‫صائب‬ ‫مسلك‬ ‫وفق‬ ‫الراء‬ ‫تناقش‬ ‫أن‬ ‫الصحيح‬ ‫الشرعي‬ •‫هذه‬ ‫جاءت‬ ‫النطلق‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬)‫العاصر‬ ‫السلمي‬ ‫للفكر‬ ‫(الراجعات‬‫هذا‬ ‫وكان‬‫ممد‬ ‫مع‬ ‫الادئ‬ ‫(الوار‬ )‫الغزال‬. ‫هذا‬ ‫يقول:لاذا‬ ‫وآخر‬ ..‫وفعل‬ ‫فعل‬ ‫والغزال‬ ..‫أخطاء‬ ‫له‬ ‫إنسان‬ ‫كل‬ ‫بالذات؟‬ ‫الغزال‬ ‫لاذا‬ :‫يقول‬ ‫بعضهم‬ ‫إن‬ .‫يستحق‬ ‫ما‬ ‫فوق‬ ‫الغزال‬ ‫أعطيت‬ ‫لقد‬ ‫الناقشة؟‬ ‫ف‬ ‫الدوء‬ ،‫بفضله‬ ‫يعامله‬ ‫أن‬ ‫ال‬ ‫وأسأل‬ ،‫إليها‬ ‫أشرت‬ ‫مشكورة‬ ‫جهود‬ ‫وللغزال‬ ،‫خطاء‬ ‫آدم‬ ‫ابن‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ل‬ :‫وأقول‬ .‫وعنه‬ ‫عنا‬ ‫ويعفو‬ •‫عديدة‬ ‫مسائل‬ ‫ف‬ ‫وتكلم‬ ،‫والنفعال‬ ‫للغضب‬ ‫مثيا‬ ‫جارحا‬ ‫شديدا‬ ‫كلما‬ ‫قال‬ -‫الغزال-أيضا‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ول‬ .‫جلها‬ ‫أو‬ ‫كلها‬ ‫المة‬ ‫لدى‬ ‫الستقر‬ ‫الرأي‬ ‫يالف‬ ‫با‬ •‫هو‬ ‫الهم‬ ‫أن‬ ‫ظن‬ ‫وف‬ ،‫بثله‬ ‫الطأ‬ ‫مقابلة‬ ‫عن‬ ‫البعد‬ ‫وحاولت‬ -‫الستطاع‬ ‫-قدر‬ ‫الادئة‬ ‫النبة‬ ‫آثرت‬ ‫ولكنن‬ ‫والصياح‬ ‫الضجيج‬ ‫هو‬ ‫الهم‬ ‫وليس‬ ،‫الجة‬ ‫قوة‬‫ف‬ ‫فيمكث‬ ‫الناس‬ ‫ينفع‬ ‫ما‬ ‫وأما‬ ،‫جفاء‬ ‫فيذهب‬ ‫الزبد‬ ‫(فأما‬ )‫الرض‬. .‫انفعال‬ ‫أو‬ ‫هوى‬ ‫أو‬ ‫تعصب‬ ‫عن‬ ‫وليس‬ ،‫ونظر‬ ‫روية‬ ‫عن‬ ‫يصدر‬ ،‫نقد‬ ‫أو‬ ‫ملحظة‬ ‫بكل‬ ‫أرحب‬ ‫وإنن‬ .‫السبيل‬ ‫سواء‬ ‫إل‬ ‫الادي‬ ‫وال‬ ‫الؤلف‬ ‫ص.ب‬ -‫بريدة‬ -‫القصيم‬2782 5111409‫هـ‬ 8
  • 9. ‫الول‬ ‫الفصل‬ ‫العاصرة‬ ‫العقلية‬ ‫بالدرسة‬ ‫الغزال‬ ‫صلة‬ :‫يتساءلون‬ ‫بعضه‬ ‫أو‬ ‫الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫كتبه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الطلع‬ ‫لم‬ ‫أتيح‬ ‫الذين‬ ‫القراء‬ ‫من‬ ‫كثي‬ ‫من‬ ‫لبد‬ ‫فكان‬ ،‫منها‬ ‫ينطلق‬ ‫الت‬ ‫الفكرية‬ ‫والسس‬ ‫النطلقات‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫الغزال؟‬ ‫الشيخ‬ ‫ينتمي‬ ‫مدرسة‬ ‫أي‬ ‫إل‬ .‫الوضوع‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫الديث‬ ‫على‬ ‫يعترض‬ ‫حي‬ ‫القارئ‬ ‫أن‬ ‫إذ‬ ،‫الشيخ‬ ‫أطروحات‬ ‫تاه‬ ‫وأناة‬ ‫روية‬ ‫القارئ‬ ‫تنح‬ ‫الدراسة‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫وأن‬ ‫خاصة‬ .‫الصول‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫النبثقة‬ ‫الزيئات‬ ‫على‬ ‫يوافق‬ ‫أل‬ ‫النطقي‬ ‫من‬ ‫فإن‬ ،‫والسس‬ ‫الصول‬ •‫يرى‬ ‫أو‬ ‫يعتقد‬ ‫ما‬ ‫الراء‬ ‫من‬ ‫ينتقي‬ ‫أن‬ ‫وياول‬ ‫معي‬ ‫إطار‬ ‫ف‬ ‫نفسه‬ ‫يشر‬ ‫أل‬ ‫ياول‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫إن‬ ‫من‬ -‫المكن‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ،‫آخر‬ ‫سبب‬ ‫لي‬ ‫أو‬ ،‫الواقع‬ ‫للئمة‬ ‫أو‬ ،‫الدليل‬ ‫لقوة‬ ‫إما‬ ،‫بالقبول‬ ‫أحرى‬ ‫أنه‬ .‫فيه‬ ‫يتحرك‬ ‫الذي‬ ‫العام‬ ‫الطار‬ ‫رسم‬ -‫كتب‬ ‫من‬ ‫الشيخ‬ ‫كتبه‬ ‫ما‬ ‫لعظم‬ ‫ومعايشت‬ ‫استعراضي‬ ‫خلل‬ ‫أتباع‬ ‫من‬ ‫الغزال‬ ‫يعتبون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كثيون‬،‫العقلية‬ ‫الدرية‬‫ويصنفونه‬"‫"فقهيا‬‫مدى‬ ‫فما‬ ،‫الرأي‬ ‫مدرسة‬ ‫ف‬ !‫الكم؟‬ ‫هذا‬ ‫دقة‬ •‫هي؟‬ ‫ما‬ ،‫العقلية‬ ‫بالدرسة‬ ‫القصود‬ ‫إل‬ ‫الشارة‬ ‫من‬ ‫لبد‬ :‫أول‬ :‫فأقول‬ •‫وبي‬ ‫الشرع‬ ‫نصوص‬ ‫بي‬ ‫التوفيق‬ ‫إل‬ ‫يسعى‬ ‫الذي‬ ‫الفكري‬ ‫التوجه‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫اسم‬ ‫العقلية‬ ‫الدرسة‬ ‫إن‬ ‫الفاهيم‬ ‫مع‬ ‫يتلءم‬ ‫جديدا‬ ‫تأويل‬ ‫وتأويلها‬ ‫النصوص‬ ‫بتطويع‬ ‫وذلك‬ ،‫العاصر‬ ‫الغرب‬ ‫والفكر‬ ‫الغربية‬ ‫الضارة‬ ‫رموز‬ ‫وتتفاوت‬ ،‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫الائلة‬ ‫الصناعية‬ ‫والكتشافات‬ ‫العلومات‬ ‫انفجار‬ ‫ومع‬ ،‫الغربيي‬ ‫لدى‬ ‫الستقرة‬ ،‫النصوص‬ ‫تأويل‬ ‫ف‬ ‫السراف‬ ‫ف‬ ‫تشترك‬ ‫ولكنها‬ ،‫الشرعي‬ ‫النص‬ ‫من‬ ‫موقفها‬ ‫ف‬ ‫كبيا‬ ‫تفاوتا‬ ‫الدرسة‬ ‫تلك‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫يستعصي‬ ‫ما‬ ‫رد‬ ‫وف‬ ،‫الحضة‬ ‫الخبار‬ ‫أو‬ ،‫الحكام‬ ‫نصوص‬ ‫أو‬ ،‫العقيدة‬ ‫نصوص‬ ‫كانت‬ ‫سواء‬ .‫التأويل‬ ‫على‬ ‫النصوص‬ 9
  • 10. •:‫العاصرة‬ ‫العقلية‬ ‫الدرسة‬ ‫معال‬ ‫أبرز‬ 1‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫فقط‬ ‫العملي‬ ‫التواتر‬ ‫يقبل‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ،‫مطلقا‬ ‫يردها‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬ ،‫جزئيا‬ ‫أو‬ ‫كليا‬ ‫النبوية‬ ‫السنة‬ ‫رد‬ - .‫قوليا‬ ‫أو‬ ‫كان‬ ‫عمليا‬ ‫مطلقا‬ ‫التواتر‬ ‫يقبل‬ ‫طريقي‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫واحد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫يروي‬ ‫كأن‬ ‫التواتر‬ ‫حد‬ ‫يبلغ‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫الحاد‬ ‫بديث‬ ‫والقصود‬ -‫الحاد‬ ‫حديث‬ ‫أما‬ ‫مع‬ ‫يتفق‬ ‫وما‬ ،‫القرآن‬ ‫روح‬ ‫مع‬ ‫يتوافق‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫يقبلون‬ ‫فقد‬ -‫التواتر‬ ‫حد‬ ‫إل‬ ‫يصل‬ ‫أن‬ ‫دون‬ ‫ذلك‬ ‫أشبه‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫فقط‬ .‫شيئا‬ ‫منها‬ ‫يقبل‬ ‫فل‬ ،‫مطلقا‬ ‫بعضهم‬ ‫يردها‬ ‫وقد‬ ،‫البشرية‬ ‫التجربة‬ ‫أو‬ ،‫العقل‬ 2‫أقوال‬ ‫استحداث‬ ‫إل‬ ‫ذلك‬ ‫أدى‬ ‫ولو‬ ،‫جوانبه‬ ‫بكافة‬ ‫الديث‬ ‫العلم‬ ‫ضوء‬ ‫على‬ ‫الكري‬ ‫القرآن‬ ‫تفسي‬ ‫ف‬ ‫التوسع‬ - ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ،‫عنهم‬ ‫ال‬ ‫رضي‬ ‫السلف‬ ‫عن‬ ‫للمنقول‬ ‫موافقة‬ ‫وغي‬ ،‫اللغوية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫القرآنية‬ ‫اليات‬ ‫لتركيب‬ ‫مانبة‬ -‫-مثل‬‫ورد‬ ‫ما‬ ‫وغيها‬ ،‫البابيل‬ ‫والطي‬ ،‫آدم‬ ‫وقصة‬ ،‫والسحر‬ ،‫والن‬ ،‫والشياطي‬ ،‫اللئكة‬ ‫يؤولون‬ ‫بعضهم‬ ‫أن‬ .‫الدرسة‬ ‫تلك‬ ‫أقطاب‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ،)‫عبده‬ ‫(ممد‬ ‫الشيخ‬ ‫تفسي‬ ‫ف‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الكري‬ ‫القرآن‬ ‫ف‬ 3‫رجال‬ ‫أكابر‬ ‫من‬ ‫وهو‬ )‫الندي‬ ‫خان‬ ‫(أحد‬ ‫عند‬ ‫ند‬ ‫كما‬ ‫كليا‬ ‫رفضا‬ ‫برفضه‬ ‫إما‬ ،‫الجاع‬ ‫شأن‬ ‫من‬ ‫التهوين‬ - ‫من‬ ‫ومنهم‬ ،‫كليا‬ ‫رفضا‬ ‫الجاع‬ ‫يرفض‬ ‫فهو‬ ،‫الخرون‬ ‫العقلنيون‬ ‫يرفضه‬ ‫ما‬ ‫الراء‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫إن‬ ‫بل‬ ،‫العقلية‬ ‫الدرسة‬ ‫قيودا‬ ‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫ف‬ ‫العروف‬ ‫الجاع‬ ‫لتعريف‬ ‫يضيف‬ ‫حيث‬ ،‫وغيه‬ )‫عبده‬ ‫(ممد‬ ‫عند‬ ‫ند‬ ‫كما‬ ،‫الجاع‬ ‫يقيد‬ .-‫قليل‬ ‫بعد‬ ‫تفصيل‬ ‫ذلك‬ ‫إل‬ ‫أشي‬ ‫وسوف‬ -‫العلماء‬ ‫عند‬ ‫معروفة‬ ‫تكن‬ ‫ل‬ ‫جديدة‬ 4‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫النظر‬ ‫غض‬ ‫ومع‬ ،‫الجتهد‬ ‫ف‬ ‫الطلوبة‬ ‫الشروط‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫غض‬ ‫مع‬ ‫الجتهاد‬ ‫ف‬ ‫الواسعة‬ ‫الرية‬ - ‫يسمونه‬ ‫لنا‬ ‫نتيجة‬ ‫وقعوا‬ ‫منهم‬ ‫كثيا‬ ‫أن‬ ‫ند‬ ‫ولذلك‬ ،‫الجتهاد‬ ‫هذا‬ ‫تضبط‬ ‫أن‬ ‫يب‬ ‫الت‬ ‫العامة‬ ‫الطر‬ ‫بـ‬)‫(الجتهاد‬.‫الجاع‬ ‫من‬ ‫موقفهم‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وشجعهم‬ ،‫قبلهم‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫با‬ ‫يقل‬ ‫ل‬ ‫ومنكرة‬ ‫شاذة‬ ‫آراء‬ ‫ف‬ 5‫هنا‬ ‫ومن‬ ،‫العاصرة‬ ‫الضارة‬ ‫يسود‬ ‫الذي‬ ‫الادي‬ ‫بالتيار‬ ‫تأثرا‬ ‫وذلك‬ ،‫أمكن‬ ‫ما‬ ‫الغيبيات‬ ‫نطاق‬ ‫تضيق‬ ‫إل‬ ‫اليل‬ - ‫تأويل‬ ‫ند‬ ‫العقلنيي‬ ‫غلة‬ ‫وعند‬ ...‫والشياطي‬ ‫والن‬ ‫اللئكة‬ ‫وتأويل‬ ،‫الغيبية‬ ‫السائل‬ ‫ف‬ ‫العقل‬ ‫إقحام‬ ‫جاء‬ .‫والج‬ ‫والصوم‬ ‫والزكاة‬ ‫الصلة‬ 6‫إل‬ ‫إضافة‬ ،‫الربا‬ ‫كقضايا‬ ‫وذلك‬ ،‫ومتطلباته‬ ،‫الواقع‬ ‫لضغوط‬ ‫يستجيب‬ ‫تناول‬ ‫العملية‬ ‫الشرعية‬ ‫الحكام‬ ‫تناول‬ - ‫قضايا‬)‫الوطنية‬ ‫(الوحدة‬‫قضايا‬ ‫وكذلك‬ ،‫دينهم‬ ‫كان‬ ‫أيا‬ ‫الواطني‬ ‫تمع‬ ‫الت‬)‫الفكر‬ ‫(حرية‬.‫وغيها‬ 10
  • 11. ‫ومتأثرة‬ ،‫الخرى‬ ‫المم‬ ‫مفكري‬ ‫لدى‬ ‫مقبولة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يكن‬ ‫بصورة‬ ‫غالبا‬ ‫تبدو‬ ‫السائل‬ ‫هذه‬ ‫ومعالة‬ .‫السائدة‬ ‫الفكرية‬ ‫بالتيارات‬ )‫أمي‬ ‫(قاسم‬ ‫فكرة‬ ‫الرأة‬ ‫قضايا‬ – ‫مثل‬ - ‫ند‬ ‫كما‬ ،‫الفكرين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫كتابات‬ ‫ف‬ ‫القضايا‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫وتبز‬ .‫الرأة‬ ‫ترير‬ ‫حول‬ ‫كتب‬ ‫ما‬ ‫وراء‬ ‫كان‬ )‫عبده‬ ‫(ممد‬ ‫إن‬ ‫يقال‬ ‫الذي‬ •‫التقليد‬ ‫نبذ‬ ‫ف‬ ‫سليمة‬ ‫آراء‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫إليها‬ ‫النسوبي‬ ‫أو‬ ،‫الدرسة‬ ‫لذه‬ ‫النتسبي‬ ‫بي‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫تاهل‬ ‫يكن‬ ‫ول‬ .‫غيها‬ ‫أو‬ ،‫التعليمي‬ ‫أو‬ ،‫السياسي‬ ‫أو‬ ،‫القتصادي‬ ‫أو‬ ‫الجتماعي‬ ‫الصلح‬ ‫وف‬ ،‫العمى‬ ‫خشية‬ ‫وذلك‬ ‫مستوفيا‬ ‫مستوعبا‬ ‫العقلية‬ ‫الدرسة‬ ‫معال‬ ‫أو‬ ‫لصول‬ ‫العرض‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫أن‬ ‫الطبيعي‬ ‫من‬ ‫إن‬ :‫أبرزها‬ ‫إل‬ ‫أشي‬ ‫كثية‬ ‫وهي‬ ‫الوضوع‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫التخصصة‬ ‫الكتب‬ ‫مراجعة‬ ‫ويكن‬ ،‫الطالة‬ ‫(الفكر‬ ‫ساه‬ ‫الذي‬ )‫البهي‬ ‫(ممد‬ ‫الشيخ‬ ‫كتاب‬ ‫الؤيد‬ ‫حديث‬ ‫الدرسة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫تدثت‬ ‫الت‬ ‫الكتب‬ ‫فمن‬ .)‫الغرب‬ ‫بالستعمار‬ ‫وصلته‬ ‫الديث‬ ‫السلمي‬ •‫السن‬ ‫"أب‬ ‫للشيخ‬ )‫الغربية‬ ‫والفكرة‬ ‫السلمية‬ ‫الفكرة‬ ‫بي‬ ‫الصراع‬ (:‫الدرسة‬ ‫هذه‬ ‫نقدت‬ ‫الت‬ ‫الكتب‬ ‫ومن‬ ‫"ممد‬ ‫ف‬ ‫مثلة‬ ‫الصلحية‬ ‫الدرسة‬ ‫عن‬ ‫تدث‬ ‫فقد‬ ،‫التوبة‬ ‫لغازي‬ )‫العاصر‬ ‫السلمي‬ ‫الفكر‬ ( ‫و‬ "‫الندوي‬ ."‫عبده‬ )‫التفسي‬ ‫ف‬ ‫العقلية‬ ‫و(الدرسة‬ "‫سعيد‬ ‫ممد‬ ‫بسطامي‬ " ‫الشيخ‬ ‫للخ‬ )‫الدين‬ ‫تديد‬ ‫مفهوم‬ " ‫وكذلك‬ ."‫الرومي‬ ‫للشيخ"فهد‬ ‫(التاهات‬ ‫كتاب‬ ‫وبالخص‬ -‫ال‬ ‫حسي"-رحه‬ ‫ممد‬ ‫"ممد‬ ‫الصري‬ ‫العال‬ ‫الؤرخ‬ ‫الديب‬ ‫كتابات‬ ‫وكذلك‬ ‫السماة‬ ‫الدرسة‬ ‫وهذه‬ .)‫الغربية‬ ‫والضارة‬ ‫(السلم‬ ‫وكتاب‬ )‫العاصر‬ ‫الدب‬ ‫ف‬ ‫الوطنية‬"‫العقلنية‬ ‫"بالدرسة‬ ‫رواقها‬ ‫تد‬ -‫به‬ ‫وتأثرت‬ ‫لظروفه‬ ‫خضعت‬ ‫الذي‬ ‫العصر‬ ‫إل‬ ‫نسبة‬ "‫العصرانية‬ ‫"بالدرسة‬ ‫بعضهم‬ ‫يسميها‬ ‫-وقد‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ف‬ ‫السلمي‬ ‫بالفكر‬ ‫تتم‬ ‫الت‬ ،‫والعاهد‬ ،‫والشخاص‬ ،‫والماعات‬ ،‫الدارس‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫اليوم‬ ‫الدرسة‬ ‫هذه‬ ‫فكر‬ ‫استجلء‬ ‫الهم‬ ‫من‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬ ،‫وغيها‬ ‫أمريكا‬ ‫ف‬ ‫غربية‬ ،‫أخرى‬ ‫بلد‬ ‫وف‬ ‫السلمية‬ ‫البلد‬ .‫ومعرفته‬ 11
  • 12. •‫أم‬ ،‫البعض‬ ‫يقوله‬ ‫كما‬ ‫الدرسة‬ ‫هذه‬ ‫ضمن‬ "‫"الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫احتساب‬ ‫يكن‬ ‫هل‬ ،‫الهم‬ ‫السؤال‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫يبز‬ ‫كذلك؟‬ ‫ليس‬ ‫المر‬ ‫أن‬ ‫ص‬ )‫السلمي‬ ‫بي‬ ‫الثقافية‬ ‫الوحدة‬ ‫(دستور‬ – ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫ذكر‬ ‫لقد‬77،‫القدية‬ ‫الفقهية‬ ‫الدارس‬ - ‫والدليل‬ ‫الثر‬ ‫يتبعون‬ ‫الذين‬ ‫الخرين‬ ‫بالفقهاء‬ ‫مثلة‬ ‫الثر‬ ‫مدرسة‬ ‫ث‬ ،‫الحناف‬ ‫ف‬ ‫المثلة‬ ‫الرأي‬ ‫مدرسة‬ ‫فذكر‬ ،‫وتلمذته‬ "‫تيمية‬ ‫"ابن‬ ‫مدرسة‬ ‫وهي‬ )‫والترجيح‬ ‫الوازنة‬ ‫(مدرسة‬ ‫ساها‬ ‫ثالثة‬ ‫مدرسة‬ ‫إل‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫وانتقل‬ ،‫النقلي‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ ،‫الرأي‬ ‫مدرسة‬ ‫ف‬ ‫ما‬ ‫واستفادتا‬ ‫للثر‬ ‫وفائها‬ ‫وبي‬ ‫الدرسة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الشيخ‬ ‫أثن‬ ‫وقد‬ :‫فذكر‬ ‫الديثة‬ ‫الدارس‬ ‫بذكر‬ ‫عقب‬ ‫أنه‬ ‫إل‬ ،‫الؤلف‬ ‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫حسب‬ "‫"فقهية‬ ‫الدارس‬ ‫وصديق‬ ،‫والصنعان‬ ،‫الشوكان‬ ‫يثلها‬ ‫إنه‬ :‫وقال‬ ،‫الثر‬ ‫لدرسة‬ ‫امتداد‬ ‫بأنا‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫أشبه‬ ‫معاصرة‬ ‫مدرسة‬ :ً‫ل‬‫أو‬ ‫تصويرا‬ ‫أحسن‬ ‫(إنم‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫الدرسة‬ ‫هذه‬ ‫به‬ ‫يصف‬ ‫أن‬ ‫استطاع‬ ‫ما‬ ‫وأقصى‬ ،‫واللبان‬ ،‫سابق‬ ‫وسيد‬ ،‫خان‬ ‫حسن‬ !!)‫الذهبية‬ ‫التون‬ ‫مؤلفي‬ ‫من‬ ‫للسلم‬ •‫-ص‬ ‫ف‬ ‫قال‬ ‫ث‬85‫مدرسة‬ ‫هي‬ ‫سلفيا‬ ‫عنوانا‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫الرأي‬ ‫مدرسة‬ ‫إل‬ ‫أقرب‬ ‫أخرى‬ ‫مدرسة‬ ‫(وهناك‬ - ،‫البهي‬ ‫وممد‬ ،‫دراز‬ ‫عبدال‬ ‫وممد‬ ،‫شلتوت‬ ‫ممد‬ ‫الشيخ‬ ‫ويتبعهم‬ ‫رضا‬ ‫رشيد‬ ‫ممد‬ ‫وتلميذه‬ ‫عبده‬ ‫ممد‬ ‫الشيخ‬ ‫(هذه‬ :‫الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬ )‫زهرة‬ ‫أبو‬ ‫ممد‬ ‫الشيخ‬ ‫ومنهم‬ ،‫الضري‬ ‫ممد‬ ‫الحقق‬ ‫الشيخ‬ ‫وقبلهم‬ ،‫الدن‬ ‫وممد‬ ،‫للنقل‬ ً‫ل‬‫أص‬ ‫العقل‬ ‫وترى‬ ‫دليله‬ ‫وتقدم‬ ‫للعقل‬ ‫تروج‬ ‫أنا‬ ‫إل‬ ‫النقل‬ ‫على‬ ‫قامت‬ ‫وإن‬ ‫فهي‬ ‫بينة‬ ‫ملمح‬ ‫لا‬ ‫الدرسة‬ ‫مبدأ‬ ‫ترفض‬ ‫وهي‬ ،‫الحاد‬ ‫الحاديث‬ ‫من‬ ‫بالخذ‬ ‫أول‬ ‫الكتاب‬ ‫إياءات‬ ‫وتعل‬ ‫السنة‬ ‫على‬ ‫الكتاب‬ ‫تقدم‬ ‫وهي‬ ‫لكنه‬ ‫به‬ ‫ينتفع‬ ‫قد‬ ‫اسلميا‬ ‫فكرا‬ ‫الذهبية‬ ‫وترى‬ ،‫أمده‬ ‫انتهى‬ ‫نص‬ ‫القرآن‬ ‫ف‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫حاسا‬ ‫إنكارا‬ ‫وتنكر‬ ‫النسخ‬ ‫بعقائده‬ ‫العال‬ ‫السلم‬ ‫يسود‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫وتعمل‬ ‫الئمة‬ ‫علم‬ ‫وتترم‬ ‫العمى‬ ‫التقليد‬ ‫تنكر‬ ‫فهي‬ ‫ث‬ ‫ومن‬ ‫ملزم‬ ‫غي‬ ‫أن‬ ‫الدرسة‬ ‫هذه‬ ‫حاولت‬ ‫وقد‬ ،‫الديثة‬ ‫أو‬ ‫القدية‬ ‫والذاهب‬ ‫الفرق‬ ‫مقالت‬ ‫إل‬ ً‫ل‬‫با‬ ‫تلقي‬ ‫ول‬ ‫الساسية‬ ‫وقيمه‬ .)‫جرفتها‬ ‫أو‬ ‫فوقفتها‬ ‫منها‬ ‫أقوى‬ ‫كانت‬ ‫العاصفة‬ ‫التيارات‬ ‫ولكن‬ ‫السلمي‬ ‫على‬ ‫وجهتها‬ ‫وتفرض‬ ‫الزهر‬ ‫تقود‬ .‫الدرسة‬ ‫تلك‬ ‫معال‬ ‫أبرز‬ ‫الكلمات‬ ‫بذه‬ ‫يلخص‬ ‫الشيخ‬ .-‫وأصحابه‬ ‫حنيفة‬ ‫أب‬ ‫–مدرسة‬ ‫القدية‬ ‫الرأي‬ ‫مدرسة‬ ‫إل‬ ‫ميله‬ ‫الشيخ‬ ‫يفي‬ ‫ول‬ ‫ص‬ ‫الوحدة‬ ‫"دستور‬ ‫ف‬ ‫–كما‬ )‫العميق‬ ‫والتأمل‬ ‫الفحوى‬ ‫أهل‬ ‫(إنم‬ :‫عنهم‬ ‫يقول‬ ‫فهو‬79‫بي‬ ‫تمع‬ ‫(وهي‬ - .‫القدية‬ ‫الرأي‬ ‫مدرسة‬ ‫عن‬ ‫يقول‬ ‫هكذا‬ )‫نظرها‬ ‫ف‬ ‫الصوب‬ ‫أنه‬ ‫ترى‬ ‫ما‬ ‫وترجح‬ ‫كثية‬ ‫نصوص‬ 12
  • 13. •‫ص‬ "‫الديث‬ ‫وأهل‬ ‫الفقه‬ ‫أهل‬ ‫بي‬ ‫النبوية‬ ‫"السنة‬ ‫كتاب‬ ‫وف‬24. ‫عن‬ ‫زمانا‬ ‫لم‬ ‫أسلمت‬ ‫الذين‬ ‫للمة‬ ‫الوثقي‬ ‫قادة‬ ‫هم‬ ‫العلمي‬ ‫تارينا‬ ‫امتداد‬ ‫على‬ ‫الفقهاء‬ ‫كان‬ ‫(وقد‬ :‫يقول‬ ‫يبن‬ ‫الذي‬ ‫للمهندس‬ ‫البناء‬ ‫مواد‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫آثار‬ ‫من‬ ‫قلون‬ ‫يتنا‬ ‫ما‬ ‫بتقدي‬ ‫الديث‬ ‫أهل‬ ‫وقنع‬ ‫وطمأنينة‬ ‫رضى‬ ‫اللفظ‬ ‫فهذا‬ ‫الديث‬ ‫أهل‬ ‫أما‬ ،"‫الرأي‬ ‫"أهل‬ ‫هم‬ ‫النص‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫الفقهاء‬ ‫فإن‬ ‫يبدو‬ ‫وفيما‬ .)‫الشرفات‬ ‫ويرفع‬ ‫الدار‬ ‫وداود‬ ‫والثوري‬ ‫والوزاعي‬ ‫كالطبي‬ ‫الديث‬ ‫أئمة‬ ‫من‬ ‫غيهم‬ ‫عن‬ ً‫ل‬‫فض‬ ،‫وأحد‬ ،‫والشافعي‬ ،‫مالكا‬ ‫يشمل‬ .‫وسواهم‬ ‫ثور‬ ‫وأب‬ ‫والليث‬ ‫الثلثة‬ ‫يشمل‬ ‫الديث‬ ‫أهل‬ ‫مصطلح‬ ‫بأن‬ "‫الوحدة‬ ‫"دستور‬ ‫ف‬ ‫الشيخ‬ ‫صرح‬ ‫وقد‬1 ! •‫الوحدة‬ ‫دستور‬ ‫ف‬ ‫عليهم‬ ‫ينكر‬ ‫فهو‬ ‫مطلقا‬ ً‫ل‬‫مي‬ ‫يكن‬ ‫ل‬ ‫وإن‬ ،‫الرأي‬ ‫مدرسة‬ ‫إل‬ ‫الشيخ‬ ‫ميل‬ ‫يبدو‬ ‫وبذا‬ ‫ث‬ ‫العباسية‬ ‫الدولة‬ ‫ف‬ ‫القضاء‬ ‫لنصب‬ ‫احتكارهم‬ ‫عليهم‬ ‫ينكر‬ ‫كما‬ ،‫فقط‬ ‫العنب‬ ‫من‬ ‫وأنا‬ ‫المر‬ ‫ف‬ ‫رأيهم‬ ‫ص‬ :‫(انظر‬ ‫العثمانية‬130-131‫وص‬94‫وص‬ ،81.) ‫ول‬ ‫تقدم‬ ‫ل‬ ،‫هينة‬ ‫مسألة‬ ‫الفقهي‬ ‫الذهب‬ ‫مسألة‬ ‫فإن‬ ‫بصحيح‬ ‫ليس‬ ‫أم‬ ‫صحيحا‬ ‫إليه‬ ‫توصلت‬ ‫ما‬ ‫كان‬ ‫وسواء‬ .‫مستبعدا‬ ‫العمى‬ ‫والتقليد‬ ‫التعصب‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫تأخر‬ .‫الغزال‬ ‫أطروحات‬ ‫تكم‬ ‫الت‬ "‫الفكرية‬ ‫"الدرسة‬ ‫معرفة‬ ‫هو‬ ‫الهم‬ ‫المر‬ ‫لكن‬ ‫العقلي‬ ‫"الضمون‬ ‫و‬ "‫السلفي‬ ‫"العنوان‬ ‫ذات‬ ‫العاصرة‬ ‫الدرسة‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫تدث‬ ‫فلقد‬2‫ف‬ -‫–نسبيا‬ ‫وأفاض‬ " .‫هذه؟؟‬ ‫العقلية‬ ‫الدرسة‬ ‫رجال‬ ‫ضمن‬ ‫الغزال‬ ‫احتساب‬ ‫يكن‬ ‫أنه‬ ‫ذلك‬ ‫يعن‬ ‫فهل‬ ..‫وإيابياتا‬ ‫أصولا‬ ‫عروض‬ •:‫مهمتي‬ ‫أراها‬ ‫نقطتي‬ ‫إل‬ ‫الشارة‬ ‫من‬ -‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الجابة‬ ‫–قبل‬ ‫لبد‬ :‫الول‬ ً‫ل‬‫شك‬ ‫الديدة‬ ‫كتبه‬ ‫عن‬ ‫تتلف‬ ‫القدية‬ ‫فكتبه‬ ‫ولذلك‬ ‫عديدة‬ ‫فكرية‬ ‫براحل‬ -‫–كغيه‬ ‫مر‬ ‫الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫أتصفح‬ ‫وأنا‬ ‫قلب‬ ‫على‬ ‫يدي‬ ‫وضعت‬ ‫وقد‬ "‫السلم‬ ‫من‬ ‫"ليس‬ ‫كتاب‬ ‫للشيخ‬ ‫الرائعة‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫إن‬ ،‫ومضمونا‬ ‫وجدته‬ ‫الكتاب‬ ‫تصفحت‬ ‫حي‬ ‫ولكنن‬ -!‫السلم‬ ‫من‬ ‫–ليس‬ ‫العنوان‬ ‫هذا‬ ‫وراء‬ ‫ما‬ ‫وخوفا‬ ‫حذرا‬ ‫الكتاب‬ ‫اسم‬ ‫وأقرأ‬ ‫جديد‬ ‫من‬ ‫العنوان‬ ‫أقرأ‬ ‫رجعت‬ ‫أنن‬ ‫القول‬ ‫وأصدقكم‬ ،‫النبات‬ ‫هادئ‬ ‫العرض‬ ‫واضح‬ ‫جيدا‬ ‫كتابا‬ ‫الكتاب‬ ‫أن‬ ‫إل‬ ‫خيل‬ ‫فقد‬ ‫الؤلف‬ 1 .‫الغزال‬ ‫عند‬ ،"‫الديث‬ ‫"أهل‬ ‫مفهوم‬ ‫عن‬ ‫إضاف‬ ‫حديث‬ )‫النبوية‬ ‫(السنة‬ ‫كتاب‬ ‫مناقشة‬ ‫ف‬ 2."!‫ولكن‬ ..‫سلفي‬ ‫"أنا‬ :‫عنوانا‬ ‫جعلت‬ ‫الغزال‬ ‫مع‬ ‫مقابلة‬ ‫السعودية‬ ‫الدعوة‬ ‫ملة‬ ‫أجرت‬ 13
  • 14. ‫يقرر‬ ‫حي‬ ‫الرافضة‬ ‫عن‬ ‫كلمه‬ ‫أبرزها‬ ‫من‬ ،‫ملحظات‬ ‫من‬ ‫يسلم‬ ‫ل‬ ‫الكتاب‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫هذا‬ ‫الغزال‬ ‫غي‬ ‫آخر‬ ‫لؤلف‬ ‫إضافة‬ ‫الفروع‬ ‫ف‬ ‫ول‬ ‫الصول‬ ‫ف‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫عن‬ ‫يتلفون‬ ‫ل‬ ‫أنم‬.‫منها‬ ‫شيء‬ ‫ير‬ ‫جزئية‬ ‫ملحظات‬ ‫إل‬ •ُ‫ا‬‫قيم‬ ‫كلما‬ ‫البدع‬ ‫عن‬ ‫تكلم‬ ‫فقد‬ ،‫البدعة‬ ‫عن‬ ‫كلمه‬ ‫أبرزها‬ ‫من‬ ،‫ناضجة‬ ‫قيمة‬ ‫آراء‬ ‫الكتاب‬ ‫ف‬ ‫يطرح‬ ‫لكنه‬ ‫فله‬ ‫اليدة‬ ‫الشيخ‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫الوحيد‬ ‫الكتاب‬ ‫ليس‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ،‫فيها‬ ‫النفس‬ ‫وأطال‬ ‫لا‬ ‫ناذج‬ ‫وذكر‬ ‫نفسيا‬ ‫لتلك‬ ‫فيها‬ ‫يتعرض‬ ‫ل‬ ‫الت‬ ‫الكتب‬ ‫هي‬ ‫جيدة‬ ‫إنا‬ ‫عنها‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫يكن‬ ‫الت‬ ‫كتبه‬ ‫غالب‬ ‫لكن‬ ‫كثية‬ ‫أخرى‬ ‫كتب‬ ،‫والخلق‬ ‫والتهذيب‬ ‫التربية‬ ‫جوانب‬ ‫عن‬ ‫فيها‬ ‫يتحدث‬ ‫بل‬ ،‫والفقهية‬ ‫والعقدية‬ ‫العلمية‬ ‫والقضايا‬ ‫السائل‬ .‫إل‬ ..."‫حياتك‬ ‫"جدد‬ ‫وكتاب‬ ،"‫النبياء‬ ‫خات‬ ‫عند‬ ‫والدعاء‬ ‫الذكر‬ ‫"فن‬ ‫وكتاب‬ ،"‫السلم‬ ‫"خلق‬ ‫ككتاب‬ ‫عن‬ ‫وأبعد‬ ‫أسلم‬ ‫كانت‬ ‫ولذلك‬ ‫الدل‬ ‫فيها‬ ‫يكثر‬ ‫الت‬ ‫والواقعية‬ ‫العقلية‬ ‫للقضايا‬ ‫تتعرض‬ ‫ل‬ ً‫ل‬‫أص‬ ‫الكتب‬ ‫هذه‬ .‫أنوذج‬ ‫هو‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫ذكرته‬ ‫الذي‬ ‫والكتاب‬ .‫الطأ‬ •‫غي‬ ‫عدد‬ ‫ف‬ ‫تتمثل‬ ‫وهي‬ ‫فكره‬ ‫من‬ ‫التميزة‬ "‫الديدة‬ ‫"الرحلة‬ ‫تثل‬ ‫الت‬ ‫فهي‬ ‫الخية‬ ‫الشيخ‬ ‫أطروحات‬ ‫أما‬ ‫الفقه‬ ‫أهل‬ ‫بي‬ ‫النبوية‬ ‫"السنة‬ ‫وكتاب‬ ،"‫السلمي‬ ‫بي‬ ‫الثقافية‬ ‫الوحدة‬ ‫"دستور‬ ‫أبرزها‬ ‫من‬ ،‫الكتب‬ ‫من‬ ‫قليل‬ ‫وكتاب‬ ،"‫داعية‬ ‫"هوم‬ ‫وكتاب‬ ،‫جزأين‬ ‫ف‬ ‫وهو‬ "‫السلم‬ ‫حول‬ ‫سؤال‬ ‫"مائة‬ ‫وكتاب‬ "‫الديث‬ ‫وأهل‬ ‫وكتاب‬ ،"‫عشر‬ ‫الامس‬ ‫قرنا‬ ‫تستقبل‬ ‫السلمية‬ ‫"الدعوة‬ ‫وكتاب‬ ،"‫السلمية‬ ‫الياة‬ ‫طريق‬ ‫ف‬ ‫"مشكلت‬ ."‫والسلمي‬ ‫العرب‬ ‫تأخر‬ ‫"سر‬ ‫وكتاب‬ ،"‫فيه‬ ‫نفكر‬ ‫وكيف‬ ‫أرضه‬ ‫خارج‬ ‫السلم‬ ‫"مستقبل‬ .‫الثية‬ ‫الديدة‬ ‫آراءه‬ ‫فيها‬ ‫الشيخ‬ ‫طرح‬ ‫والت‬ ‫الن‬ ‫أذكرها‬ ‫الت‬ ‫الكتب‬ ‫أبرز‬ ‫هذه‬ :‫الثانية‬ ‫لنا‬ ‫يتسن‬ ‫حت‬ ‫بالتفصيل‬ ‫العقلية‬ ‫الدرسة‬ ‫وبي‬ ‫الشيخ‬ ‫بي‬ ‫الختلف‬ ‫وجوانب‬ ‫التفاق‬ ‫جوانب‬ ‫عرض‬ ‫ضرورة‬ ‫أعرض‬ ‫سوف‬ ‫فإنن‬ ‫ولذلك‬ ‫الدرسة‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫بعده‬ ‫أو‬ ‫الشيخ‬ ‫قرب‬ ‫مدى‬ ‫عن‬ ‫وتر‬ ‫ودقة‬ ‫بإنصاف‬ ‫الكم‬ .‫التفاق‬ ‫جوانب‬ ‫إل‬ ‫أنتقل‬ ‫ث‬ ،‫للنصاف‬ ‫أقرب‬ ‫هذا‬ ‫أرى‬ ‫لنن‬ ً‫ل‬‫أو‬ ‫الختلف‬ ‫جوانب‬ 14
  • 15. "‫العقلية‬ ‫الدرسة‬ ‫وبي‬ ‫الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫بي‬ ‫الختلف‬ ‫"جوانب‬ :‫أبرزها‬ ‫ومن‬ ..‫كثية‬ ‫الختلف‬ ‫جوانب‬ :‫العقل‬ :ً‫ل‬‫أو‬ ‫وتارة‬ ‫زراعة‬ ‫من‬ ‫البحتة‬ ‫الدنيوية‬ ‫والمور‬ ‫الكون‬ ‫الجال‬ ‫وهو‬ ،‫فيه‬ ‫يعمل‬ ‫مال‬ ‫له‬ ‫الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫عند‬ ‫العقل‬ ‫فإن‬ ‫الرض‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫حياته‬ ‫ف‬ ‫البشري‬ ‫النس‬ ‫تكم‬ ‫الت‬ ‫النسانية‬ ‫العلقات‬ ‫مال‬ ‫أما‬ ،‫ونوها‬ ‫وطب‬ ‫وصناعة‬ ‫ص‬ "‫والشريعة‬ ‫العقيدة‬ ‫عن‬ ‫"دفاع‬ ‫كتابه‬ ‫ف‬ ‫الشيخ‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ‫وحدها‬ ‫السماء‬ ‫لشرائع‬ ‫فيها‬ ‫الكلمة‬121 )‫والعبادات‬ ‫العقائد‬ ‫ميدان‬ ‫فهو‬ ‫وتفصيله‬ ‫جلته‬ ‫ف‬ ‫بالكم‬ ‫منفرد‬ ‫الدين‬ ‫أن‬ ‫ف‬ ‫فيه‬ ‫لشك‬ ‫ما‬ ‫(أما‬ ‫الشيخ‬ ‫ويضيف‬ ‫ولكن‬ ‫خضوع‬ ‫لكل‬ ‫ومستحق‬ ‫كمال‬ ‫بكل‬ ‫متصف‬ ‫وأنه‬ ‫حق‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫إل‬ ‫حتما‬ ٍ‫ه‬‫منت‬ ‫النظيف‬ ‫العقل‬ ‫(أن‬ ‫ويضيف‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫إل‬ ‫يكون‬ ‫ل‬ ‫الواجبة‬ ‫العبادات‬ ‫ضروب‬ ‫وتعرف‬ ‫وحده‬ ‫ال‬ ‫إل‬ ‫مرجعه‬ ‫وصفاته‬ ‫ال‬ ‫عن‬ ‫الديث‬ ‫اختراع‬ ‫ف‬ ‫نشاطه‬ ‫وكذلك‬ ،‫باطل‬ ‫الادة‬ ‫وراء‬ ‫فيما‬ ‫النسان‬ ‫التفكي‬ ‫نشاط‬ ‫أن‬ ‫جلء‬ ‫ف‬ ‫هذا‬ ‫ومعن‬ ‫الوحي‬ ‫السماء‬ ‫تولت‬ ‫ما‬ ‫بتلقي‬ ُ‫د‬‫بع‬ ‫يقنع‬ ‫وأن‬ ،‫منتج‬ ‫سعيه‬ ‫امتداد‬ ‫حيث‬ ‫ينشط‬ ‫أن‬ ‫به‬ ّ‫ي‬‫وحر‬ ،‫ال‬ ‫لطاعة‬ ‫وصور‬ ‫مراسم‬ .‫أ.هـ‬ )‫تعليمه‬ ‫الناحية‬ ‫-من‬ ‫عليه‬ ‫اعتراض‬ ‫ل‬ ‫مسلم‬ ‫وهو‬ -‫الغزال‬ ‫–عند‬ ‫العقل‬ ‫ف‬ ‫يتحرك‬ ‫الذي‬ "‫العام‬ ‫"الطار‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ .‫العمومية‬ ‫عليه‬ ‫تغلب‬ ‫مقتضبا‬ ‫كلما‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ،‫النظرية‬ •‫خللا‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫واضحة‬ ‫بصفة‬ ‫النقل‬ ‫من‬ ‫العقل‬ ‫موقع‬ ‫يدد‬ ‫ل‬ ‫الشيخ‬ ‫فإن‬ ‫الزئية‬ ‫العملية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ‫يقصر‬ ‫أنه‬ ‫أم‬ !‫العقلية؟‬ ‫الدرسة‬ ‫عن‬ ‫ينقل‬ ‫–كما‬ ‫للنقل‬ ً‫ل‬‫أص‬ ‫ويراه‬ ،‫دليله‬ ‫يقدم‬ ‫هو‬ ‫وهل‬ ،‫الفكري‬ ‫منهجه‬ ‫معرفة‬ ‫والنقياد؟‬ ‫والتسليم‬ ‫الفهم‬ ‫مرد‬ ‫على‬ ‫النقل‬ ‫مع‬ ‫العقل‬ ‫دور‬ ‫الحكام‬ ‫ف‬ ‫ماله‬ ‫وما‬ ‫معرفتها؟‬ ‫إل‬ ‫للعقل‬ ‫سبيل‬ ‫ول‬ ‫الوحي‬ ‫با‬ ‫جاء‬ ‫الت‬ ‫الغيبية‬ ‫القضايا‬ ‫ف‬ ‫العقل‬ ‫دور‬ ‫وما‬ .‫لا‬ ‫جواب‬ ‫ل‬ ‫حائرة‬ ‫بقيت‬ ‫الت‬ ‫السئلة‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غي‬ ‫إل‬ ...‫التفصيلية؟‬ ‫حدده‬ ‫الذي‬ "‫"الطار‬ ‫ضمن‬ ‫داخلة‬ ‫ليست‬ ‫جدا‬ ‫كثية‬ ‫مسائل‬ ‫ف‬ ‫العقل‬ ‫أقحم‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫إل‬ ‫بالضافة‬ ‫هذا‬ .-‫البحتة‬ ‫الدنيوية‬ ‫والمور‬ ‫الكون‬ ‫–الجال‬ ‫للعقل‬ ‫اللل‬ ‫عن‬ ‫البينة‬ ‫والجتمع‬ ‫الفرد‬ ‫لياة‬ ‫النظمة‬ ‫الشرعية‬ ‫الحكام‬ ‫قضايا‬ ،‫العقيدة‬ ‫قضايا‬ ،‫الرأة‬ ‫قضايا‬ :ً‫ل‬‫فمث‬ .‫والرام‬ 15
  • 16. ‫ذلك‬ ‫كل‬‫فقد‬ ‫عشرة‬ ‫قبلها‬ ‫إن‬ ‫واحد‬ ‫فرد‬ ‫عقلنية‬ ‫وهي‬ ،‫العقلنية‬ ‫بدعوى‬ ‫شطحات‬ ‫ثت‬ ‫ند‬ -‫–وغيه‬ – ‫سنجد‬ ‫ولذا‬ ‫الغزال؟‬ ‫عقل‬ ‫أو‬ ‫عقلك‬ ‫أو‬ ‫عقلي‬ ‫عقل؟‬ ‫فأي‬ ‫هنا‬ ‫العقل‬ ‫تكيم‬ ‫لنا‬ ‫جاز‬ ‫وإن‬ ،‫مائة‬ ‫يرفضها‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ َ‫ظ‬ِ‫ف‬ُ‫ح‬ ‫ولذا‬ ‫العقلية؟‬ ‫بالجة‬ ‫غيه‬ ‫ونقضها‬ -ً‫ل‬‫–عق‬ ‫الغزال‬ ‫استساغها‬ ‫عديدة‬ ‫مسائل‬ ‫ثة‬ ‫أن‬ -ً‫ل‬‫تفصي‬ ‫تركنا‬ ‫رجل‬ ‫من‬ ‫أجدل‬ ‫هو‬ ‫رجل‬ ‫جاءنا‬ ‫(كلما‬ ‫أو‬ )‫التنقل‬ ‫أكثر‬ ‫للخصومات‬ ‫عرضة‬ ‫دينه‬ ‫جعل‬ ‫(من‬ ‫السلف‬ .)‫فلن؟‬ ‫لقول‬ ‫ديننا‬ ‫ف‬ ‫تسبك‬ ‫أن‬ ‫يكن‬ ‫ل‬ ‫الغزال‬ ‫عند‬ -ً‫ل‬‫–عق‬ ‫حوكمت‬ ‫الت‬ ‫الكثية‬ )‫(الزئيات‬ ‫هذه‬ ‫بأن‬ ‫القول‬ ‫يكن‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ .‫جامع‬ ‫شتاتا‬ ‫يمع‬ ‫ول‬ ،‫حاكم‬ ‫يكمها‬ ‫ل‬ )‫(متفرفات‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ،‫منهجية‬ ‫منظومة‬ .‫التأويل‬ :‫ثانيا‬ ‫الدرسة‬ ‫أصحاب‬ ‫عند‬ ‫العقل‬ ‫موقع‬ ‫من‬ ‫أقل‬ -ً‫ل‬‫–إجا‬ ‫وهو‬ ،‫الشيخ‬ ‫عند‬ ‫العقل‬ ‫يتله‬ ‫الذي‬ ‫الوقع‬ ‫لذا‬ ‫نظرا‬ ‫ف‬ ‫سواء‬ ،‫العقلنيي‬ ‫بقية‬ ‫من‬ ‫التأويل‬ ‫ف‬ ‫إسرافا‬ ‫أقل‬ ‫وكأنه‬ ‫غالبا‬ ‫يظهر‬ ‫الشيخ‬ ‫فإن‬ -‫يبدو‬ ‫–فيما‬ ‫العقلية‬ ‫ص‬ "‫السلم‬ ‫"عقيدة‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ -ً‫ل‬‫–مث‬ ‫فهو‬ ،‫الحكام‬ ‫نصوص‬ ‫ف‬ ‫أو‬ ‫العقيدة‬ ‫نصوص‬45‫ف‬ ‫ورد‬ ‫ما‬ ‫ذكر‬ ،‫العباد‬ ‫من‬ ‫والقرب‬ ‫السماء‬ ‫إل‬ ‫والنول‬ ‫العرش‬ ‫على‬ ‫والستواء‬ ‫والعي‬ ‫واليدين‬ ‫ل‬ ‫الوجه‬ ‫إثبات‬ ‫من‬ ‫الوحي‬ :‫يقول‬ ‫الذي‬ ‫الرجل‬ ‫ذلك‬ ‫أمثال‬ ‫من‬ ‫الكلمية‬ ‫السالك‬ ‫أصحاب‬ ‫وانتقد‬ ‫عقال‬ ‫العقول‬ ‫إقدام‬ ‫ناية‬‫ضلل‬ ‫العالي‬ ‫سعي‬ ‫وأكثر‬ ‫جسومنا‬ ‫من‬ ‫وحشة‬ ‫ف‬ ‫وأرواحنا‬‫ووبال‬ ‫أذى‬ ‫دنيانا‬ ‫وغاية‬ ‫عمرنا‬ ‫طول‬ ‫كدنا‬ ‫من‬ ‫نستفد‬ ‫ول‬‫وقالوا‬ ‫قيل‬ ‫فيه‬ ‫جعنا‬ ‫أن‬ ‫سوى‬ ‫شرفاتا‬ ‫عل‬ ‫قد‬ ‫جبال‬ ‫من‬ ‫وكم‬‫جبال‬ ‫والبال‬ ‫فبادوا‬ ‫رجال‬ ‫ما‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫رسوله‬ ‫سنة‬ ‫ف‬ ‫أو‬ ‫ال‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫بثبوته‬ ‫قطعنا‬ ‫ما‬ ‫فكل‬ ‫ذلك‬ ‫(وعلى‬ :‫الشيخ‬ ‫ويقول‬ .)‫إل‬ ...ً‫ل‬‫تأوي‬ ‫له‬ ‫نتعسف‬ ‫ول‬ ‫والرأس‬ ‫العي‬ ‫على‬ ‫قبلناه‬ ‫ذاته‬ ‫إل‬ ‫وأسنده‬ ‫نفسه‬ ‫به‬ ‫ال‬ ‫وصف‬ ‫(ص‬ ‫وف‬47‫العقل‬ ‫يشتغل‬ ‫أن‬ ‫وأرفض‬ ‫السلف‬ ‫مذهب‬ ‫أوثر‬ ‫شخصيا‬ ‫(وأنا‬ :‫يقول‬ ‫نفسه‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ) ‫جل‬ ‫ل‬ ‫أوصافا‬ ‫تضمنت‬ ‫الت‬ ‫والحاديث‬ ‫اليات‬ ‫قبول‬ ‫وأرتضي‬ ‫الدة‬ ‫وراء‬ ‫فيما‬ ‫الضن‬ ‫بالبحث‬ ‫السلمي‬ .)‫تأويل‬ ‫دون‬ ‫شأنه‬ 16
  • 17. •‫والضطراب‬ ‫التذبذب‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫موقفه‬ ‫ف‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫تأويل‬ ‫دون‬ ‫وصفاته‬ ‫ال‬ ‫أساء‬ ‫من‬ ‫كثيا‬ ‫الشيخ‬ ‫أثبت‬ ‫وكذلك‬ ‫وقع‬ ‫الذي‬ ‫والتعسف‬ ‫التأويل‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫والشياطي‬ ‫والن‬ ‫اللئكة‬ ‫ف‬ ‫الشيخ‬ ‫عقيدة‬ ‫كانت‬ ‫ولذلك‬ ,‫إليه‬ ‫الشارة‬ ‫تأت‬ ( ‫للغزال‬ )‫السلم‬ ‫عن‬ ‫سؤال‬ ‫(مائة‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫ذلك‬ ‫ند‬ ‫كما‬ ,‫العقلية‬ ‫الدرسة‬ ‫أقطاب‬ ‫من‬ ‫غيه‬ ‫أو‬ )‫عبده‬ ‫(ممد‬ ‫فيه‬ 2/112–119.) •‫مري‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫كنول‬ ‫وذلك‬ ،‫العقلنيي‬ ‫من‬ ‫كثي‬ ‫أنكرها‬ ‫قضايا‬ ‫أثبت‬ ‫أنه‬ ‫ند‬ ‫كذلك‬‫الزمان‬ ‫آخر‬ ‫ف‬ ‫(ص‬ )‫السلم‬ ‫(عقيدة‬ ‫ف‬ ‫كما‬ ،‫الدابة‬ ‫وخروج‬ ،‫مغربا‬ ‫من‬ ‫الشمس‬ ‫وطلوع‬ ‫الدجال‬ ‫وظهور‬265-‫–أيضا‬ ‫وانظر‬ ,) ‫(ص‬ )‫النبوية‬ ‫(السنة‬ ‫كتاب‬122–124.) ‫(ص‬ )‫الثقافية‬ ‫الوحدة‬ ‫(دستور‬ ‫كتاب‬ ‫–ف‬ ‫الشيخ‬ ‫ّر‬‫ب‬‫ع‬ ‫فقد‬ ‫ولذلك‬86‫بأنه‬ ‫للملئكة‬ )‫عبده‬ ‫(ممد‬ ‫تأويل‬ ‫عن‬ ) .‫كلهم‬ ‫أو‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫عامة‬ ‫يعن‬ )‫الكافة‬ ‫(ترفضه‬ :‫وقال‬ ,"‫"خطأ‬ :‫العملية‬ ‫الشرعية‬ ‫الحكام‬ :‫ثالثا‬ :‫العقيدة‬ ‫بنصوص‬ ‫يتعلق‬ ‫سبق‬ ‫ما‬ •‫كتاب‬ ‫ففي‬ ،‫عنده‬ ‫الوقوف‬ ‫وضرورة‬ ‫النص‬ ‫أهية‬ ‫أبرز‬ ‫الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫فإن‬ ,‫العملية‬ ‫الشرعية‬ ‫الحكام‬ ‫مال‬ ‫ف‬ ‫أما‬ ‫(ص‬ -‫والصلحة‬ ‫النص‬ ‫–بي‬ ‫عنوان‬ ‫وتت‬ )‫الوحدة‬ ‫(دستور‬44–47‫عمر‬ ‫إل‬ ‫نسب‬ ‫ما‬ ‫الشيخ‬ ‫ذكر‬ )‫أنه‬ ‫من‬ ‫خطي‬ ‫كلم‬ ‫(وهذا‬ :‫بقوله‬ ‫وعقب‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫الصلحة‬ ‫رأى‬ ‫لنه‬ ‫با‬ ‫العمل‬ ‫أوقف‬ ‫القل‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫النصوص‬ ‫بعض‬ ‫ألغى‬ ‫كل‬ ‫ويعدموه‬ ‫عليه‬ ‫يرجوا‬ ‫أن‬ -‫هذه‬ ‫–والالة‬ ‫لم‬ ‫البشر‬ ‫وأن‬ ‫العامة‬ ‫الصلحة‬ ‫يالف‬ ‫قد‬ ‫السماوي‬ ‫النص‬ ‫أن‬ ‫معناه‬ ‫ييب‬ ‫شرع‬ ‫ث‬ )‫النصوص‬ ‫إلغاء‬ ‫يلك‬ ‫بشر‬ ‫يوجد‬ ‫ول‬ ,‫الصلحة‬ ‫ضد‬ ‫إلي‬ ‫نص‬ ‫يوجد‬ ‫فل‬ ,‫مرفوض‬ ‫كاذب‬ ‫العنيي‬ ‫الزواج‬ ‫ومنعه‬ ,‫الجاعة‬ ‫عام‬ ‫السرقة‬ ‫حد‬ ‫إقامة‬ ‫وعدم‬ ،‫قلوبم‬ ‫الؤلفة‬ ‫سهم‬ ‫عمر‬ ‫كمنع‬ ‫الطروحة‬ ‫المثلة‬ ‫على‬ .‫أ.هـ‬ )‫والنفاذ‬ ‫الحترام‬ ‫ضرورة‬ ‫ف‬ ‫سواء‬ ‫والعاملت‬ ‫العبادات‬ ‫نصوص‬ ‫(إن‬ :‫وقال‬ ,‫بالكتابيات‬ •‫(ص‬ ‫جيد‬ ‫سياق‬ ‫ضمن‬ ‫يقول‬ ‫حيث‬ )‫السلم‬ ‫نفهم‬ ‫(كيف‬ ‫كتابه‬ ‫ف‬ ‫أكثر‬ ‫واضحا‬ ‫الشيخ‬ ‫كان‬ ‫ولقد‬183:) ‫التحوير‬ ‫أو‬ ‫للضافة‬ ‫أو‬ ‫للبتر‬ ‫ماولة‬ ‫وكل‬ ‫للقه‬ ‫ال‬ ‫هداية‬ ‫هي‬ ‫والدود‬ ‫والحكام‬ ‫والخلق‬ ‫والعبادات‬ ‫(والعقائد‬ ‫بتة‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫يقبل‬ ‫وليس‬ ،‫علم‬ ‫بغي‬ ‫الق‬ ‫على‬ ‫وتجم‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫وافتيات‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫وافتراء‬ ،‫السلم‬ ‫عن‬ ‫خروج‬ ‫هي‬ ‫من‬ ‫كذا‬ ‫ترك‬ ‫يقتضي‬ ‫طورا‬ ‫بلغت‬ ‫قد‬ ‫الياة‬ ‫إن‬ ‫أو‬ ،‫أيامه‬ ‫انقضت‬ ‫حكم‬ ‫هذا‬ ‫أو‬ ،‫أوانه‬ ‫فات‬ ‫نص‬ ‫هذا‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫تديد‬ ‫أن‬ ‫فلنعلم‬ ،‫الاهلية‬ ‫وإعادة‬ ‫السلم‬ ‫لدم‬ ‫ماولت‬ ‫كلها‬ ‫فهذه‬ ,‫الشرائع‬ ‫من‬ ‫كذا‬ ‫عن‬ ‫التجاوز‬ ‫أو‬ ,‫الحكام‬ 17
  • 18. ‫أن‬ ‫الخرين‬ ‫أو‬ ‫الولي‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يفهم‬ ‫ول‬ ‫النكورة‬ ‫الحاولت‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫ارتكاب‬ ‫يعن‬ ‫ل‬ ‫الدين‬ ‫أن‬ ‫غي‬ ،‫متهجم‬ ‫لكل‬ ‫والصول‬ ‫بالنصوص‬ ‫العبث‬ ‫وإتاحة‬ ‫الرغبات‬ ‫ومطاوعة‬ ‫البدع‬ ‫تسويغ‬ ‫يعن‬ ‫الدين‬ ‫تديد‬ ‫وجعل‬ ‫الدين‬ ‫تطوير‬ ‫يسمونه‬ ‫ما‬ ‫إمكان‬ ‫حول‬ ٍ‫ب‬‫غري‬ ٍ‫ط‬‫لغ‬ ‫إثارة‬ ‫على‬ ‫اليام‬ ‫هذه‬ ‫ف‬ ‫درجت‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫عصابة‬ .‫هـ‬ .‫أ‬ )‫الديث‬ ‫للعصر‬ ‫ملئمة‬ ‫أحكامه‬ ‫تاما‬ ‫يدث‬ ‫ل‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬ ,‫العملي‬ ‫التطبيقي‬ ‫الجال‬ ‫ف‬ ‫الطريق‬ ‫آخر‬ ‫إل‬ ‫معه‬ ‫سار‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫لو‬ ‫جيد‬ ‫كلم‬ ‫وهو‬ .-‫سيأت‬ ‫–كما‬ •‫(دستور‬ ‫ففي‬ ‫الفقهية‬ ‫السائل‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫ف‬ ‫العقلية‬ ‫الدرسة‬ ‫لرجال‬ ‫الشيخ‬ ‫مالفة‬ ‫ند‬ ‫النطلق‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬ ‫(ص‬ )‫الثقافية‬ ‫الوحدة‬86)‫زهرة‬ ‫(أبا‬ ‫أن‬ ‫ذكر‬ ‫لنه‬ ‫الرجم‬ ‫بد‬ )‫زهرة‬ ‫أب‬ ‫(ممد‬ ‫تبم‬ ‫الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫ينتقد‬ ) ‫العتزلة‬ ‫من‬ ‫نفر‬ ‫إل‬ ‫الرجم-؛‬ ‫حد‬ ‫إلغاء‬ ‫–يعن‬ ‫ذلك‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫أر‬ ‫(ول‬ :‫الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫وقال‬ ‫الرجم‬ ‫حد‬ ‫أنكر‬ .)‫الرأي‬ ‫هذا‬ ‫ضد‬ ‫السلمي‬ ‫جهور‬ ,‫والوارج‬ ‫(ص‬ ‫ف‬ ‫وكذلك‬86.)‫مراجعة‬ ‫إل‬ ‫يتاج‬ ‫ما‬ )‫شلتوت‬ ‫(ممود‬ ‫الشيخ‬ ‫فتاوى‬ ‫(وف‬ :‫الغزال‬ ‫قال‬ ) •‫على‬ ‫ورد‬ ‫حرام‬ ‫إنه‬ ‫وقال‬ ‫التأمي‬ ‫عن‬ ‫تدث‬ ,‫للغزال‬ )‫الشتراكية‬ ‫والذاهب‬ ‫(السلم‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫وكذلك‬ ‫(ص‬ ‫ف‬ ‫ذلك‬ ‫وذكر‬ ،‫بوازه‬ ‫أفتوا‬ ‫من‬129–133‫(حسن‬ ‫عن‬ ‫الغزال‬ ‫تدث‬ ‫حي‬ ‫غرابة‬ ‫فل‬ ‫ولذلك‬ ) ‫(ص‬ )‫الثقافية‬ ‫الوحدة‬ ‫(دستور‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ )‫البنا‬605)‫عبده‬ ‫(ممد‬ ‫منهج‬ ‫على‬ )‫البنا‬ ‫(حسن‬ ‫(ووقف‬ :‫فقال‬ ) ‫بالقدرة‬ ‫إعجابه‬ ‫ومع‬ ‫مهذب‬ ‫حوار‬ ‫الخي‬ ‫وبي‬ ‫بينه‬ ‫ووقع‬ )‫رضا‬ ‫رشيد‬ ‫(ممد‬ ‫الشيخ‬ ‫النار‬ ‫صاحب‬ ‫وتلميذه‬ ‫فيه‬ ‫تورط‬ ‫فيما‬ ‫يتورط‬ ‫ل‬ ‫البنا‬ ‫أن‬ ‫–يعن‬ )‫فيه‬ ‫تورط‬ ‫فيما‬ ‫التورط‬ ‫أب‬ ‫فقد‬ ‫منها‬ ‫وإفادته‬ )‫(رشيد‬ ‫للشيخ‬ ‫العلمية‬ .!-‫رضا‬ ‫رشيد‬ •‫القدر‬ ‫هذا‬ ‫ساع‬ ‫على‬ ‫النسان‬ ‫اقتصر‬ ‫لو‬ ‫وربا‬ ‫العقلنية‬ ‫الدرسة‬ ‫الغزال‬ ‫فيها‬ ‫خالف‬ ‫الت‬ ‫الوانب‬ ‫أبرز‬ ‫هذه‬ ‫أو‬ ‫َم‬‫ك‬َ‫ل‬‫ا‬ ‫ولكن‬ ,‫ومطئون‬ ‫ظالون‬ ‫العقلنية‬ ‫الدرسة‬ ‫إل‬ ‫الغزال‬ ‫ينسبون‬ ‫الذين‬ ‫إن‬ ‫لقال‬ ‫الكلم‬ ‫من‬ ‫فقط‬ :‫الثان‬ ‫الانب‬ ‫إل‬ ‫أنتقل‬ ‫ولذلك‬ .‫الخر‬ ‫الصم‬ ‫كلم‬ ‫يسمع‬ ‫حت‬ ‫الكم‬ ‫ف‬ ‫يسارع‬ ‫أل‬ ‫ينبغي‬ ‫القاضي‬ 18
  • 19. ""‫العقلية‬ ‫والدرسة‬ ‫الغزال‬ ‫بي‬ ‫التشابه‬ ‫جوانب‬ :‫منها‬ . .‫وكثية‬ -‫–أيضا‬ ‫عديدة‬ ‫وهي‬ )‫الحاد‬ ‫(أحاديث‬ :ً‫ل‬‫أو‬ ‫العقائد‬ ‫إثباته‬ ‫عدم‬ ‫وكذلك‬ -‫الشيخ‬ ‫يعب‬ ‫–كما‬ ‫الكري‬ ‫القرآن‬ ‫إياءات‬ ‫خالف‬ ‫إذا‬ ‫الحاد‬ ‫لديث‬ ‫رده‬ .‫انفراد‬ ‫على‬ ‫السألة‬ ‫هذه‬ ‫أبث‬ ‫وسوف‬ ،‫الحاد‬ ‫بديث‬ )‫(الجاع‬ :‫ثانيا‬ ‫رآه‬ ‫ما‬ ‫نو‬ ‫على‬ ‫فيه‬ ‫يعمل‬ ‫الذي‬ ‫النطاق‬ ‫وتديد‬ ‫الجاع‬ ‫تقييد‬ ‫ف‬ ‫العقلنية‬ ‫الدرسة‬ ‫الغزال‬ ‫شارك‬ ‫والسلطي‬ ‫والمراء‬ ‫العلماء‬ ‫وهم‬ ‫والعقد‬ ‫الل‬ ‫أهل‬ ‫اتفاق‬ ‫(هو‬ :‫الجاع‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫فهو‬ "‫عبده‬ ‫"ممد‬ ‫الشيخ‬ ‫المر‬ ‫لول‬ ‫الت‬ ‫وهي‬ ،‫العامة‬ ‫بالصال‬ ‫التعلقة‬ ‫المور‬ ‫من‬ ‫أمر‬ ‫على‬ ‫السلمي‬ ‫من‬ ‫منلتهم‬ ‫ف‬ ‫ومن‬ ‫والقواد‬ .)‫عليها‬ ‫ووقوف‬ ‫فيها‬ ‫سلطة‬ ‫هذا‬ ‫بأن‬ ‫الغزال‬ ‫صرح‬ ‫وقد‬ ‫الديث‬ ‫أثناء‬ ‫تظهر‬ ‫سوف‬ ‫جديدة‬ ‫قيودا‬ ‫يضيف‬ ‫للجاع‬ ‫التفسي‬ ‫وهذا‬ ‫(ص‬ )‫السلم‬ ‫من‬ ‫(ليس‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫رأيه‬58-59‫سؤال‬ ‫(مائة‬ ‫كتاب‬ ‫وف‬ .)2/3‫أمر‬ ‫إل‬ ‫الغزال‬ ‫أشار‬ ) ‫من‬ ‫آخر‬ ‫بإجاع‬ ‫ينسخ‬ ‫أن‬ ‫يكن‬ ‫فهو‬ ‫فيه‬ ‫النظر‬ ‫يستوجب‬ ‫ما‬ ‫حدث‬ ‫إذا‬ ‫أقره‬ ‫الذي‬ ‫الجاع‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫جديد‬ ،‫التال‬ ‫الثال‬ ‫ضرب‬ ‫ث‬ "‫شلتوت‬ ‫"لحمود‬ ‫العن‬ ‫بذا‬ ‫كلما‬ ‫ونقل‬ ،‫والعقد‬ ‫الل‬ ‫أصحاب‬ ‫ومن‬ ‫الذكر‬ ‫أهل‬ ‫مصحف‬ ‫نشر‬ ‫لنفسي‬ ‫أبيح‬ ‫ل‬ ‫ولكن‬ ‫العثمان‬ ‫بالرسم‬ ‫ل‬ ‫العهود‬ ‫بالملء‬ ‫الصحف‬ ‫كتب‬ ‫لو‬ ‫أود‬ ‫(إنن‬ :‫قال‬ ‫الملء‬ ‫وإثبات‬ ‫القدي‬ ‫الرسم‬ ‫ترك‬ ‫على‬ ‫المة‬ ‫ف‬ ‫الذكر‬ ‫أهل‬ ‫اجتمع‬ ‫إذا‬ ،‫السائد‬ ‫الجاع‬ ‫شاقا‬ ‫الملء‬ ‫بذا‬ .‫أ.هـ‬ )‫عليه‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫باقية‬ ‫الصحف‬ ‫فكتابة‬ ‫وإل‬ ،‫فيها‬ ‫الديد‬ •:‫قيودا‬ ‫الجاع‬ ‫إل‬ ‫يضيفون‬ ‫العقلية‬ ‫الدرسة‬ ‫أصحاب‬ ‫إذا‬ :‫الول‬ ‫القيد‬ ‫المور‬ ‫بيدهم‬ ‫الذين‬ ‫والعقد‬ ‫الل‬ ‫أهل‬ ‫مع‬ ‫العلماء‬ ‫إجاع‬ ‫بل‬ ‫فقط‬ ‫العلماء‬ ‫إجاع‬ ‫ليس‬ ‫يعتبونه‬ ‫أنم‬ .)‫المر‬ ‫(أولو‬ ‫وهم‬ ‫السلطان‬ ‫ولم‬ 19
  • 20. :‫الثان‬ ‫القيد‬ ‫الشرعية‬ ‫الحكام‬ ‫بتفاصيل‬ ‫يتعلق‬ ‫ول‬ ‫الناس‬ ‫بأمور‬ ‫تتعلق‬ ‫الت‬ ‫فقط‬ ‫العامة‬ ‫بالصال‬ ‫يتعلق‬ ‫عندهم‬ ‫الجاع‬ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫لنه‬ ‫إليه‬ ‫أشر‬ ‫ل‬ ‫لكن‬ ،‫الجاع‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫نوعا‬ )‫سؤال‬ ‫(مائة‬ ‫كتابه‬ ‫ف‬ ‫ذكر‬ -‫-أيضا‬ ‫الغزال‬ ‫إل‬ ‫أشي‬ ‫أن‬ ‫وينبغي‬ ‫حكم‬ ‫على‬ ‫الجاع‬ ‫–هو‬ ‫عنده‬ ‫الترتيب‬ ‫ف‬ ‫الول‬ ‫وهو‬ ‫الجاع‬ ‫من‬ ‫الثان‬ ‫القسم‬ ‫إن‬ ‫يقول‬ ‫فهو‬ ‫إجاعا‬ ‫لعده‬ ‫معن‬ ‫النص‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫ويستوي‬ ..‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫رسوله‬ ‫سنة‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫تعال‬ ‫ال‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫القطع‬ ‫بطريق‬ ‫مستفاد‬ ‫شرعي‬ ‫(ص‬ ‫قاطعة‬ ‫دللته‬ ‫دامت‬ ‫ما‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫أن‬3.) •‫على‬ ‫المة‬ ‫اتفاق‬ ‫هو‬ ‫الجاع‬ ‫من‬ ‫الثان‬ ‫فالقسم‬:‫يعن‬ ،‫السنة‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫قطعيا‬ ‫ثبوتا‬ ‫ثبت‬ ‫نص‬ ‫مضمون‬ ‫ثابت‬ ‫لنه‬ ،‫يؤخر‬ ‫ول‬ ‫يقدم‬ ‫ل‬ ‫إجاعا‬ ‫عده‬ ‫الر‬ ‫وهذا‬ ،‫السنة‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫القطعي‬ ‫بالنص‬ ‫ثبتت‬ ‫عقيدة‬ ‫أو‬ ‫حكم‬ ‫والسنة‬ ‫بالكتاب‬ ‫ثبت‬ ‫المر‬ ‫هذا‬ :‫يقال‬ ‫كما‬ ،‫مساندا‬ ً‫ل‬‫دلي‬ ‫إل‬ ،‫الجاع‬ ‫إل‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫يتاج‬ ‫فل‬ ،‫القطعي‬ ‫بالنص‬ ‫التناقض‬ ‫من‬ ‫تسلم‬ ‫ل‬ ‫كثية‬ ‫مسائل‬ ‫شأن‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫شأنه‬ ‫السألة‬ ‫هذه‬ ‫ف‬ ‫ّرد‬‫ط‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫الشيخ‬ ‫منهج‬ ‫أن‬ ‫الغريب‬ ،‫والجاع‬ ‫ص‬ ‫الوحدة‬ ‫(دستور‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫يقول‬ ‫فهو‬56،‫النجاة‬ ‫ف‬ ‫كاف‬ ‫وحده‬ ‫به‬ ‫التشبث‬ ‫وإن‬ ‫جدا‬ ‫كثي‬ ‫عليه‬ ‫التفق‬ ‫(إن‬ :) ‫العاصي‬ ‫وترك‬ ‫العبادات‬ ‫ميدان‬ ‫ف‬ ‫عليها‬ ‫الجمع‬ ‫الركان‬ ‫وأداء‬ ‫عنه‬ ‫جاء‬ ‫فيما‬ ‫والطاعة‬ ‫والسمع‬ ‫ولقائه‬ ‫بال‬ ‫فاليان‬ .)‫والخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫ف‬ ‫مكانتها‬ ‫لا‬ ‫أمة‬ ‫يقيم‬ ‫الخلق‬ ‫مكارم‬ ‫على‬ ‫النفوس‬ ‫وبناء‬ ‫الحظورات‬ ‫ميدان‬ ‫ف‬ ‫عليها‬ ‫الجمع‬ •‫ص‬ ‫السلم‬ ‫من‬ ‫(ليس‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫أنه‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وأغرب‬ ،‫الجاع‬ ‫عليه‬ ‫صور‬ ‫ما‬ ‫أوسع‬ ‫وهذا‬61‫المام‬ ‫قول‬ ‫نقل‬ ) .)‫مسألة‬ ‫ألف‬ ‫عشرين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫الجاع‬ ‫مسائل‬ ‫أن‬ ‫نعلم‬ ‫(نن‬ :-‫-السفرايين‬ ‫قال‬ "‫السفرايين‬ ‫إسحاق‬ ‫"أب‬ ‫العامة‬ ‫بالصال‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫قطعية‬ ‫مسائل‬ ‫هي‬ ‫هل‬ ‫مسألة؟‬ ‫ألف‬ ‫عشرين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫هي‬ ‫الت‬ ‫الجاع‬ ‫مسائل‬ ‫هي‬ ‫ما‬ .‫ل‬ ‫الواب‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ل‬ ‫والسلطي؟‬ ‫العلماء‬ ‫كلمة‬ ‫عليها‬ ‫اتفقت‬ ‫التفاق‬ ‫وقع‬ ‫الت‬ ‫المور‬ ‫ف‬ ‫الجاع‬ ‫متابعة‬ ‫أن‬ ‫(والواقع‬ :‫قال‬ "‫"السفرايين‬ ‫كلم‬ ‫نقل‬ ‫بعدما‬ -‫-الغزال‬ ‫يقول‬ ‫ث‬ ‫شئون‬ ‫ف‬ ‫العصا‬ ‫شق‬ ‫جدوى‬ ‫ما‬ ‫؟‬ ‫غيبية‬ ‫أمور‬ ‫ف‬ ‫اللف‬ ‫قيمة‬ ‫ما‬ ،‫المة‬ ‫وحدة‬ ‫إل‬ ‫وأدعى‬ ‫بالعقلء‬ ‫أول‬ ‫عليها‬ .)‫له؟‬ ‫مددة‬ ‫معان‬ ‫أو‬ ‫واحد‬ ‫معن‬ ‫على‬ ‫الئمة‬ ‫أجع‬ ‫نص‬ ‫فهم‬ ‫ف‬ ‫الشذوذ‬ ‫معن‬ ‫ما‬ ‫العبادات؟‬ ‫ف‬ ‫العلماء‬ ‫اختلف‬ ‫نصا‬ ‫وجدنا‬ ‫فلو‬ ،‫الخي‬ ‫النص‬ ‫ف‬ ‫الجاع‬ ‫ف‬ ‫أبعد‬ ‫مدى‬ ‫إل‬ ‫ذهب‬ ‫الغزال‬ ‫أن‬ ‫ندرك‬ ‫وكذلك‬ ‫لنا‬ ‫يوز‬ ‫ل‬ ‫أنه‬ ‫للغزال‬ ‫الخية‬ ‫الكلمة‬ ‫معن‬ ‫لكان‬ ‫أقوال‬ ‫ثلثة‬ ‫على‬ ‫فهمه‬ 20
  • 21. ‫اختاره‬ ‫الذي‬ ‫الجاع‬ ‫تعريف‬ ‫ف‬ ً‫ل‬‫داخ‬ ‫ليس‬ ‫جديد‬ ‫معن‬ ‫وهذا‬ ،‫النص‬ ‫هذا‬ ‫فهم‬ ‫ف‬ ‫رابع‬ ‫قول‬ ‫إحداث‬.! •‫ف‬ ‫رأيه‬ :‫أبرزها‬ ‫من‬ ،‫كثية‬ ‫مسائل‬ ‫ف‬ ‫الختلفة‬ ‫صوره‬ ‫ف‬ ‫الجاع‬ ‫الشيخ‬ ‫ناقض‬ ‫فقد‬ ‫التفصيلي‬ ‫الانب‬ ‫وف‬ .‫الغناء‬ ‫ف‬ ‫رأيه‬ ،)‫الوجه‬ ‫الجاب(غطاء‬ ‫ف‬ ‫رأيه‬ ،‫السلطة‬ ‫توليها‬ ‫ف‬ ‫رأيه‬ ،‫الرأة‬ ‫دية‬ )‫ثالثا:(الغيبيات‬ ‫والشياطي‬ ‫والن‬ ‫اللئكة‬ ‫إثبات‬ ‫ف‬ ‫الشيخ‬ ‫مسلك‬ ‫بيان‬ ‫وسيأت‬ ،‫نطاقها‬ ‫وتضييق‬ ‫بالغيبيات‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ .‫مغربا‬ ‫من‬ ‫الشمس‬ ‫وطلوع‬ ،‫والدابة‬ ،‫كالدجال‬ ،‫الناس‬ ‫لعهود‬ ‫الخالفة‬ ‫الساعة‬ ‫بأشراط‬ ‫واليان‬ ‫العصر‬ ‫ف‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫تاوبا‬ ‫لنكارها‬ ‫ويسارع‬ ‫الغيبية‬ ‫القضايا‬ ‫ببعض‬ ‫يضيق‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫نذكر‬ ‫أن‬ ‫يبقى‬ ‫ص‬ ‫داعية‬ ‫هوم‬ ( ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫يقول‬ ‫ولذلك‬ ،‫التجريب‬ ‫بالعلم‬ ‫الاضر‬4‫البهان‬ ‫ويتبع‬ ‫التجربة‬ ‫يترم‬ ‫عال‬ ‫(وف‬ ) ‫تبم‬ ‫النص‬ ‫هذا‬ ‫وف‬ .)‫الشهادة‬ ‫بعال‬ ‫الصلة‬ ‫مبتوتة‬ ‫وتاويل‬ ‫الن‬ ‫عال‬ ‫من‬ ‫مستوردة‬ ‫كغيبيات‬ ‫الدين‬ ‫نصور‬ ‫الس-مس‬ ‫قضية‬ ‫إل‬ ‫يشي‬ ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫ف‬ ‫الشيخ‬ ‫وكأن‬ ،‫وغيها‬ ‫الن‬ ‫مال‬ ‫ف‬ ‫الغيبيات‬ ‫ف‬ ‫التوسع‬ ‫من‬ ‫وضيق‬ ‫ص‬ ‫النبوية‬ ‫السنة‬ (‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫با‬ ‫يقول‬ ‫بن‬ ‫والسخرية‬ ‫بإنكارها‬ ‫صرح‬ ‫قضية‬ ‫وهي‬ -‫بالنسي‬ ‫وتلبسه‬ ‫الن‬ 92.‫الكتاب‬ ‫ذلك‬ ‫بنقد‬ ‫الاص‬ ‫الفصل‬ ‫ف‬ ‫عنها‬ ‫الديث‬ ‫وسيأت‬ :) ‫السنة‬ ‫ف‬ ‫وأحوالم‬ ‫الن‬ ‫أخبار‬ ‫تفاصيل‬ ‫مثل‬ ‫الس‬ ‫مسألة‬ ‫غي‬ ‫بالن‬ ‫تتعلق‬ ‫ذلك‬ ‫وراء‬ ‫أخرى‬ ‫أمورا‬ ‫قصد‬ ‫وربا‬ .‫الطهرة‬ •‫عنه‬ ‫وأخذهم‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫للنب‬ ‫ولقائهم‬ ‫وطعامهم‬ ‫الن‬ ‫ف‬ ‫عديدة‬ ‫بتفاصيل‬ ‫السنة‬ ‫جاءت‬ ‫فقد‬ ‫ف‬ ‫أساء‬ ‫خب‬ )‫السية‬ ‫(فقه‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫أنكر‬ ‫الشيخ‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬ ،‫عنهم‬ ‫الثابتة‬ ‫الخبار‬ ‫وبعض‬ ‫حيواناتم‬ ‫وطعام‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫النب‬ ‫هجرة‬ ‫بعد‬ ‫يقول‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫يدرون‬ ‫ل‬ ‫يصيح‬ ‫صائحا‬ ‫مكة‬ ‫ف‬ ‫سعوا‬ ‫أنم‬ ‫فيهم‬ ‫والذي‬ ‫الجرة‬ :‫وسلم‬ ‫معبد‬ ‫أم‬ ‫خيمت‬ ‫حل‬ ‫رفيقي‬ ... ‫جزائه‬ ‫خي‬ ‫الناس‬ ‫رب‬ ‫ال‬ ‫جزى‬ ‫ممد‬ ‫رفيق‬ ‫أمسى‬ ‫من‬ ‫فأفلح‬ ... ‫تراوحا‬ ‫ث‬ ‫بالب‬ ‫نزل‬ ‫ها‬ ‫برصد‬ ‫للمؤمني‬ ‫ومقعدها‬ ... ‫فتاتم‬ ‫مكان‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫ليهن‬ 21
  • 22. ‫ص‬ ‫ال‬ ..‫الهاجرين‬ ‫أخبار‬ ‫ويتسمع‬ ‫بكة‬ ‫إيانه‬ ‫يكتم‬ ‫مؤمن‬ ‫إنشاد‬ ‫من‬ ‫البيات‬ ‫أن‬ ‫الراجح‬ ‫إن‬ ( ‫الشيخ‬ ‫ويقول‬ 179.) •‫ف‬ ‫أسلوبه‬ ‫-ونستخدم‬ ‫الشيخ‬ ‫رفض‬ ‫الغيبيات‬ ‫بعض‬ ‫نطاق‬ ‫تضييق‬ ‫منطلق‬ -‫-أيضا‬ ‫النطلق‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬ ‫ص‬ ‫داعية‬ ‫(هوم‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫وقال‬ ،‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫ف‬ ‫وهو‬ ‫شيطان‬ ‫السود‬ ‫الكلب‬ ‫حديث‬ -‫الرفض‬22)) ‫السود‬ ‫الكلب‬ ‫إن‬ ‫ليقول‬ ‫مقرراته‬ ‫ويهاجم‬ ‫الحياء‬ ‫لعلم‬ ‫البطلي‬ ‫أولئك‬ ‫أحد‬ ‫يتصدى‬ ‫أن‬ ‫رفضته‬ ‫(والذي‬ .)-‫الكلب‬ ‫جنس‬ ‫بن‬ ‫–يعن‬ ‫جنسه‬ ‫بن‬ ‫كبقية‬ ‫كلبا‬ ‫وليس‬ ‫شيطان‬ ‫وذلك‬ ،‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ال‬ ‫رسول‬ ‫هو‬ ‫شيطان‬ ‫السود‬ ‫الكلب‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ول‬ ‫ذلك‬ ‫ينكر‬ ‫فالشيخ‬ ‫الصحيح‬ ‫بالسناد‬ ‫ذلك‬ ‫ثبت‬ ‫وقد‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫النب‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫يردد‬ ‫إنا‬ ‫الشيخ‬ ‫إليه‬ ‫أشار‬ ‫الذي‬ ‫التحدث‬ .‫عنه‬ ،‫الوضوع‬ ‫يعال‬ ‫وهو‬ ‫البخاري‬ ‫يروه‬ ‫ول‬ ‫الفقهاء‬ ‫جهور‬ ‫به‬ ‫العمل‬ ‫رفض‬ ‫حديث‬ :‫(قلت‬ :‫الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫يقول‬ .)‫والسلمي‬ ‫السلم‬ ‫باسم‬ ‫العلم‬ ‫ضد‬ ‫معركة‬ ‫به‬ ‫ندخل‬ – ‫العصر‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫السلميي‬ ‫الفكرين‬ ‫من‬ ‫كثي‬ ‫عقول‬ ‫على‬ ‫التجريب‬ ‫والعلم‬ ‫بالعلم‬ ‫يسمى‬ ‫ما‬ ‫ضغط‬ ‫ندرك‬ ‫هنا‬ ‫يكن‬ ‫ل‬ ‫إذا‬ ‫وأقول‬ ،‫الديث‬ ‫يرفض‬ ‫ولذلك‬ -!‫الديث‬ ‫هذا‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫السلم‬ ‫باسم‬ ‫العلم‬ ‫ضد‬ ‫معركة‬ ‫ندخل‬ ‫حول‬ ‫العركة‬ ‫لوض‬ ‫استعدادا‬ ‫لديه‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫فل‬ ‫السود‬ ‫الكلب‬ ‫حول‬ ‫معركة‬ ‫لوض‬ ‫استعداد‬ ‫الشيخ‬ ‫لدى‬ ‫أن‬ ‫للجن‬ ‫يكن‬ ‫ول‬ ‫التجريب‬ ‫العلم‬ ‫على‬ ‫تستعصي‬ ‫غيبية‬ ‫قضايا‬ ‫وهي‬ ‫واللئكة‬ ،‫والن‬ ،‫الشياطي‬ ‫إثبات‬ ‫لا‬ ‫وليس‬ ،‫أيضا‬ ‫الاديون‬ ‫منها‬ ‫يسخر‬ ‫قضايا‬ ‫وهي‬ ‫تلسكوبات‬ ‫أو‬ ‫بكبات‬ ‫يشاهدوا‬ ‫أو‬ ‫متب‬ ‫إل‬ ‫يضروا‬ ‫بذه‬ ‫الغرب‬ ‫أو‬ ‫الشرق‬ ‫من‬ ‫التجريب‬ ‫الادي‬ ‫التفكي‬ ‫أصحاب‬ ‫نقنع‬ ‫أن‬ ‫لنا‬ ‫فأن‬ .‫الناس‬ ‫عال‬ ‫ف‬ ‫مشهود‬ ‫وجود‬ ‫فرض‬ ‫ولو‬ ،‫الوراء‬ ‫إل‬ ‫أخرى‬ ‫خطوات‬ ‫التراجع‬ ‫إل‬ ‫مضطرين‬ ‫لكنا‬ ‫الشعور‬ ‫هذا‬ ‫وراء‬ ‫انسقنا‬ ‫أننا‬ ‫فلو‬ ،‫القضايا‬ ‫النسان‬ ‫يقتنع‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫صعوبة‬ ‫فأي‬ ،‫والشياطي‬ ،‫والن‬ ،‫باللئكة‬ ‫واقتنعوا‬ ‫بذلك‬ ‫إقناعهم‬ ‫استطعنا‬ ‫أننا‬ .‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫صعوبة‬ ‫ل‬ ‫بيم؟‬ ‫أسود‬ ‫حيوان‬ ‫ف‬ ‫يتمثل‬ ‫أو‬ ‫يلتبس‬ ‫أن‬ ‫يكن‬ ‫الشيطان‬ ‫بأن‬ ‫ثبت‬ ‫والذي‬ -‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫النب‬ ‫صدر‬ ‫–شق‬ ‫الصدر‬ ‫لشق‬ ‫الشيخ‬ ‫تأويل‬ ‫يأت‬ ‫أيضا‬ ‫الطار‬ ‫هذا‬ ‫وف‬ ‫ص‬ ‫السية‬ ‫(فقه‬ ‫كتاب‬ ‫ففي‬ ‫الصحيحة‬ ‫النبوية‬ ‫السنة‬ ‫ف‬ ‫كما‬ ‫مرتي‬64‫ف‬ ‫غدة‬ ‫إفراز‬ ‫الشر‬ ‫كان‬ ‫(لو‬ :‫يقول‬ ) ‫النب‬ ‫قلب‬ ‫من‬ ‫علقة‬ ‫استخرج‬ ‫اللك‬ ‫أن‬ ‫يعن‬ ،)‫مقصودة‬ ‫الثار‬ ‫الظواهر‬ ‫إن‬ ‫لقلنا‬ ‫بانسامها‬ ‫ينحسم‬ ‫السم‬ ‫الناحية‬ ‫ف‬ ‫أنه‬ ‫البديهي‬ ‫بل‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أبعد‬ ‫والشر‬ ‫الي‬ ‫أمر‬ ‫(ولكن‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ 22
  • 23. ‫تدع‬ ‫ل‬ ‫كمحمد‬ ‫متازا‬ ‫بشرا‬ ‫أن‬ ‫الثار‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫استنتاجه‬ ‫نستطيع‬ ‫واحد‬ ‫شيء‬ ،‫ألصق‬ ‫النسان‬ ‫ف‬ ‫الروحية‬ .)‫ال‬ ...‫الصغية‬ ‫للوساوس‬ ‫غرضا‬ ‫العناية‬ ‫العقل‬ ‫ويدخل‬ ،‫للجميع‬ ‫ال‬ ‫غفر‬ "‫رضا‬ ‫رشيد‬ ‫"ممد‬ ‫الشيخ‬ ‫الال‬ ‫بطبيعة‬ ‫إليه‬ ‫سبق‬ ً‫ل‬‫تأوي‬ ‫الصدر‬ ‫شق‬ ‫فيؤول‬ .‫حولا‬ ‫للخلف‬ ‫داعي‬ ‫ول‬ ،‫فيها‬ ‫للعقل‬ ‫مدخل‬ ‫ل‬ ‫بأنه‬ ‫هو‬ ‫صرح‬ ‫الت‬ ‫الغيبية‬ ‫القضايا‬ ‫هذه‬ ‫ف‬ •‫ويسخر‬ ‫وانتشارها‬ ‫وشيوعها‬ ‫الكرامات‬ ‫على‬ ‫يعلق‬ ‫كتبه‬ ‫من‬ ‫موضع‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ف‬ ‫الغزال‬ ‫الشيخ‬ ‫ند‬ ‫وكذلك‬ ً‫ل‬‫وتفصي‬ ‫جلة‬ ‫ينكرها‬ ‫ل‬ ‫بأنه‬ ‫يصرح‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ،‫العقائد‬ ‫ضمن‬ ‫با‬ ‫واليان‬ ‫الكرامات‬ ‫أدخلوا‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫من‬ ‫النب‬ ‫لسحر‬ ‫إنكاره‬ -‫–أيضا‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ،‫جدا‬ ‫شديدة‬ ‫با‬ ‫والقائلي‬ ‫الكرامات‬ ‫على‬ ‫الجوم‬ ‫ف‬ ‫عباراته‬ ‫لكن‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫يفهم‬ ‫كما‬ ً‫ل‬‫تيي‬ ‫السحر‬ ‫اعتب‬ ‫حيث‬ "‫عبده‬ ‫"ممد‬ ‫الشيخ‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫موافقا‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ص‬ ‫العطلة‬ ‫والطاقات‬ ‫(السلم‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫وذلك‬ ‫يظنون‬ ‫فيما‬ ‫الكري‬94.) ‫التفصيلية‬ ‫العملية‬ ‫الحكام‬ :‫رابعا‬ ‫غي‬ ‫عددا‬ ‫الشيخ‬ ‫اعتنق‬ ‫فقد‬ ،‫الشيء‬ ‫بعض‬ ‫عندها‬ ‫نقف‬ ‫قد‬ ‫قضية‬ ‫وهي‬ ..‫التفصيلية‬ ‫الحكام‬ ‫بقضية‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ،‫إشارة‬ ‫الن‬ ‫إليها‬ ‫وسأشي‬ ،‫قبل‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫با‬ ‫يقل‬ ‫ل‬ ‫أخرى‬ ‫وآراء‬ ‫والشاذة‬ ‫والرجوحة‬ ‫الضعيفة‬ ‫الراء‬ ‫من‬ ‫قليل‬ :‫لوضوعه‬ ‫التفصيل‬ ‫وأترك‬ ‫والقواني‬ ‫النظم‬ ‫وهيمنة‬ ،‫السيطر‬ ‫الاهلي‬ ‫الواقع‬ ‫ضغوط‬ ‫بتأثي‬ ‫هي‬ ‫إنا‬ ‫با‬ ‫قناعته‬ ‫أن‬ ‫الشيخ‬ ‫يفى‬ ‫ول‬ .‫الغربية‬ ‫والنظريات‬ •‫من‬ ‫أكثر‬ ‫ف‬ ‫مستغربة‬ ‫ضاربة‬ ‫حلة‬ ‫عليه‬ ‫الشيخ‬ ‫شن‬ ‫وقد‬ -‫الوجه‬ ‫تغطية‬ ‫–أعن‬ ‫الجاب‬ ‫ماربة‬ ‫ذلك‬ ‫فمن‬ ‫وتقض‬ ‫الشيخ‬ ‫تقلق‬ ‫الت‬ ‫القضايا‬ ‫من‬ ‫الوجه‬ ‫وتغطية‬ ‫الجاب‬ ‫قضية‬ ‫إن‬ ‫حت‬ ،‫كتبه‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ف‬ ‫موضوعا‬ ‫سبعي‬ .-‫خاصة‬ ‫نقطة‬ ‫ف‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫–وسأتدث‬ ‫مناسبة‬ ‫وبغي‬ ‫بناسبة‬ ‫يشرها‬ ‫فهو‬ ‫مضجعه‬ •‫كرئاسة‬ ‫العليا‬ ‫الناصب‬ ‫ذلك‬ ‫ف‬ ‫با‬ ‫الناصب‬ ‫سائر‬ ‫تول‬ ‫ف‬ ‫الق‬ ‫للمرأة‬ ‫أن‬ ‫اعتنقها‬ ‫الت‬ ‫الغريبة‬ ‫الراء‬ ‫ومن‬ .‫مائي‬ ‫وجولد‬ . . .‫وتاتشر‬ . . .‫فكتوريا‬ ‫وهذه‬ . . .‫بلقيس‬ ‫وهذه‬ . . .‫ل‬ ‫كيف‬ ،‫والقضاء‬ ‫والوزارات‬ ‫الدولة‬ !‫وغاندي‬ . . 23
  • 24. •‫الترجيح‬ ‫هذا‬ ‫ويعلق‬ ،‫مقبولة‬ ‫والقصاص‬ ‫الدود‬ ‫ف‬ ‫شهادتا‬ ‫أن‬ ‫يؤكد‬ ‫الرأة‬ ‫شهادة‬ ‫عن‬ ‫يتحدث‬ ‫وحي‬ .)‫القطعة‬ ‫النصوص‬ ‫إل‬ ‫قويا‬ ‫استنادا‬ ‫يستند‬ ‫ل‬ ‫العلمية‬ ‫القواني‬ ‫أمام‬ ‫دين‬ ‫أوهن‬ ‫أن‬ ‫أحب‬ ‫(ولست‬ :‫بقوله‬ •‫العالية‬ ‫القواني‬ ‫أمام‬ ‫مرج‬ ‫الشيخ‬ ‫إذا‬.‫والقصاص‬ ‫الدود‬ ‫ف‬ ‫الرأة‬ ‫شهادة‬ ‫قبول‬ ‫على‬ ‫يصر‬ ‫ولذلك‬ ، ‫"القواني‬ ‫تشكل‬ ‫أن‬ ‫يوز‬ ‫هل‬ .‫والرجح‬ ‫الدافع‬ ‫معرفة‬ ‫أهية‬ ‫الكثر‬ ‫لكن‬ ،‫آخر‬ ‫على‬ ‫رأي‬ ‫ترجيح‬ ‫مهما‬ ‫وليس‬ ‫القواني؟‬ ‫لذه‬ ‫مسايرة‬ ‫آخر‬ ‫على‬ ً‫ل‬‫قو‬ ‫أرجح‬ ‫يعلن‬ ‫حسي‬ ‫على‬ ‫ضغطا‬ "‫العلمية‬ •‫ومانبة‬ ‫بخالفتهم‬ ‫أمروا‬ ‫الذين‬ ‫الكفار‬ ‫عليه‬ ‫ما‬ ‫يالف‬ ‫لنه‬ ‫الضاد‬ ‫الرأي‬ ‫فرجح‬ ‫العكس‬ ‫حدث‬ ‫لو‬ ‫إذا‬ ‫وماذا‬ !‫النصوص‬ ‫مئات‬ ‫له‬ ‫تشهد‬ ‫عظيم‬ ‫أصل‬ ‫وهذا‬ ‫بم؟‬ ‫التشبه‬ ‫وترك‬ ‫طريقهم‬ !‫جاهلة‬ ‫غربية‬ ‫وقواني‬ ‫لوضاع‬ ‫وماملت‬ ‫فعل‬ ‫لردود‬ ‫خاضعا‬ ‫ترجيحنا‬ ‫نعل‬ ‫ل‬ ‫والجتهادات‬ ‫الراء‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ف‬ ‫توسعه‬ ‫سر‬ ‫عن‬ ‫تكشف‬ ‫كثية‬ ‫حالت‬ ‫ف‬ ‫الشيخ‬ ‫لدى‬ ‫تبز‬ ‫نفسها‬ ‫والقضية‬ .‫متي‬ ‫شرعي‬ ‫أساس‬ ‫على‬ ‫تب‬ ‫ل‬ ‫الت‬ ‫السلم‬ ‫حول‬ ‫سؤال‬ ‫مائة‬ (‫كتابه‬ ‫ف‬2264:‫يقول‬ ) ،‫فيه‬ ‫حرج‬ ‫أل‬ ‫فقهائنا‬ ‫بعض‬ ‫يرى‬ ‫البلد‬ ‫هذه‬ ‫ف‬ ‫سلوكا‬ ‫أغي‬ ‫أل‬ ‫أخرى‬ ‫بلد‬ ‫ف‬ ‫السلم‬ ‫أعرض‬ ‫وأنا‬ ‫(أريد‬ ‫النساء‬ ‫يولون‬ ‫كانوا‬ ‫وإن‬ ...‫فليفعلوا‬ ‫الوسيقى‬ ‫يسمعون‬ ‫كانوا‬ ‫وإن‬ ..‫فليفعلوا‬ ‫الكلب‬ ‫يقتنون‬ ‫كانوا‬ ‫فإذا‬ !)...‫فليفعلوا‬ ‫الهمة‬ ‫الناصب‬ ‫بعض‬ •‫ص‬ ‫السلم‬ ‫(مستقبل‬ ‫ف‬ -‫وله‬ ‫لنا‬ ‫ال‬ ‫-غفر‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫وأعجب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وأطرف‬82‫رأيه‬ ‫عن‬ ‫تدث‬ ) ‫أن‬ ‫إل‬ ‫يطعمه‬ ‫طعام‬ ‫على‬ ‫مرما‬ ‫إل‬ ‫أوحى‬ ‫فيما‬ ‫أجد‬ ‫ل‬ ‫قل‬ ( ‫تعال‬ ‫قوله‬ ‫ف‬ ‫الذكورة‬ ‫الربع‬ ‫عدا‬ ‫ما‬ ‫حل‬ ‫ف‬ .)...‫به‬ ‫ال‬ ‫لغي‬ ‫أهل‬ ‫فسقا‬ ‫أو‬ ،‫رجس‬ ‫فإنه‬ ‫خنير‬ ‫لم‬ ‫أو‬ ‫مسفوحا‬ ‫دما‬ ‫أو‬ ‫ميتة‬ ‫يكون‬ •:‫قال‬ ‫ث‬ ،‫مباح‬ ‫عنده‬ ‫فهو‬ ‫وغيها‬ ‫واليوانات‬ ‫الطيور‬ ‫من‬ ‫الية‬ ‫ف‬ ‫الذكورة‬ ‫الربع‬ ‫هذه‬ ‫عدا‬ ‫فما‬ ‫نص‬ ‫لدينا‬ ‫وليس‬ ،‫يأكلونا‬ ‫فالقوم‬ ‫الكلب‬ ‫لم‬ ‫بتحري‬ ‫يفتوا‬ ‫أل‬ ‫كوريا‬ ‫إل‬ ‫يذهبون‬ ‫الذين‬ ‫الدعاة‬ ‫(وأوصي‬ .)!‫السلم‬ ‫وأصول‬ !‫التوحيد‬ ‫كلمة‬ ‫أمام‬ ‫عوائق‬ ‫نضع‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫ول‬ ،‫الرمة‬ ‫يفيد‬ 24
  • 25. •‫(طهور‬ :‫ويقول‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫روى‬ ‫كما‬ ‫الكلب‬ ‫ريق‬ ‫بنجاسة‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫يصرح‬ ‫أل‬ ‫بسبع‬ ‫إل‬ ‫يطهر‬ ‫ل‬ ‫النجاسة‬ ‫مغلظ‬ ‫نس‬ ‫إنه‬ ،)‫بالتراب‬ ‫أولهن‬ ‫سبعا‬ ‫يغسله‬ ‫أن‬ ‫الكلب‬ ‫فيه‬ ‫ولغ‬ ‫إذا‬ ‫أحدكم‬ ‫إناء‬ ‫وماملة‬ ‫الكوريي؟‬ ‫عيون‬ ‫سواد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫النص‬ ‫أهدر‬ ‫أن‬ ‫معقول‬ ‫من‬ ‫فهل‬ . . .‫التراب‬ ‫مع‬ ‫إحداها‬ ،‫غسلت‬ ‫حرم‬ ‫إنا‬ ‫النبوة‬ ‫عهد‬ ‫ف‬ ‫الحرم‬ ‫النير‬ ‫إن‬ :‫يقولون‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الشيخ‬ ‫سيد‬ ‫كيف‬ ،‫إذا‬ . . .‫وشهواتم‬ ‫لذواقهم‬ ‫الصحية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫با‬ ‫ويعتن‬ ،‫فاخرا‬ ‫طعاما‬ ‫تطعم‬ ‫فالنازير‬ ‫اليوم‬ ‫أما‬ ،‫به‬ ‫العناية‬ ‫وعدم‬ ‫تغذيته‬ ‫سوء‬ ‫بسبب‬ !‫فيها‬ ‫تري‬ ‫فل‬ ‫وهكذا‬ !!‫التوحيد‬ ‫كلمة‬ ‫أمام‬ ‫عوائق‬ ‫نضع‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫ل‬ :‫له‬ ‫سيقولون‬ ‫وأنم‬ ‫خاصة‬ ‫الشيخ؟‬ ‫سيجيب‬ ‫كيف‬ !‫با‬ ‫والتلعب‬ ‫النصوص‬ ‫على‬ ‫التحاليل‬ ‫يكون‬ ‫استنباطا‬ ‫أو‬ ‫حديثا‬ ‫أو‬ ‫آية‬ ،‫معه‬ ‫الدليل‬ ‫لن‬ ‫يرجحه‬ ‫ل‬ ،‫ما‬ ً‫ل‬‫قو‬ ‫يرجح‬ ‫حي‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫واضحا‬ ‫أصبح‬ ‫أنه‬ ‫الهم‬ ‫ل‬ ‫أنه‬ ‫أو‬ . ..‫الوضعية‬ ‫القواني‬ ‫أمام‬ ‫دينه‬ ‫يوهن‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫ل‬ ‫لنه‬ ‫يرجحه‬ ‫وإنا‬ ،‫كل‬ ،‫القررة‬ ‫الصول‬ ‫وفق‬ ‫على‬ .‫وألفوه‬ ‫عليه‬ ‫درجوا‬ ‫شيئا‬ ‫يغي‬ ‫يريد‬ •‫أنه‬ ‫يدرك‬ ‫وهو‬‫الثنتي‬ ‫خسر‬‫فرصة‬ ‫وأعطيناهم‬ ،‫الكلب‬ ‫لوم‬ ‫بأكل‬ ‫لم‬ ‫أذنا‬ ‫حي‬ ‫أسلموا‬ ‫القوم‬ ‫فل‬ ، ‫أن‬ ‫أحد‬ ‫يصدق‬ ‫أن‬ ‫يكن‬ ‫وهل‬ . . .‫الستقر‬ ‫الجاع‬ ‫ّرنا‬‫ق‬‫وو‬ ،‫النصوص‬ ‫كرامة‬ ‫حفظنا‬ ‫نن‬ ‫ول‬ ،‫الرأة‬ ‫تنصيب‬ ‫الزيئات؟‬ ‫هذه‬ ‫هي‬ ‫السلم‬ ‫من‬ ‫القوم‬ ‫لؤلء‬ ‫الانع‬ ،‫وقوانينهم‬ ‫وواقعهم‬ ‫قناعتهم‬ ‫مع‬ ‫تصطدم‬ ‫سوف‬ ،‫القرآن‬ ‫بالنص‬ ‫ثابتة‬ ‫جزيئات‬ ‫ثت‬ ‫لن‬ ،‫أبدا‬ ‫يهتدوا‬ ‫فلن‬ ‫إذا‬ :ً‫ل‬‫مث‬‫نظام‬ ،‫الزوجات‬ ‫تعدد‬ ،‫عليه‬ ‫ال‬ ‫اسم‬ ‫يذكر‬ ‫ل‬ ‫ما‬ ‫الكل‬ ‫تري‬ ،-‫صريح‬ ‫نص‬ ‫–وهو‬ ‫النير‬ ‫تري‬ .‫ال‬ . . .‫الياث‬ ‫نظام‬ ،‫الطلق‬ •‫أن‬ ‫أحب‬ ‫(ولست‬ :‫يقول‬ ‫إنه‬ ‫(قاطعا)؟؟‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫العالية‬ ‫للقواني‬ ‫العارض‬ ‫النص‬ ‫ف‬ ‫الشيخ‬ ‫يشترط‬ ‫هل‬ !!)‫القاطعة‬ ‫النصوص‬ ‫إل‬ ‫قويا‬ ‫استنادا‬ ‫يستند‬ ‫ل‬ ‫بوقف‬ ‫العلمية‬ ‫القواني‬ ‫أمام‬ ‫دين‬ ‫أوهن‬ ‫اختلف‬ ‫على‬ ‫أو‬ ،‫ثبوته‬ ‫عدم‬ ‫أو‬ ‫النص‬ ‫ثبوت‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫الفرعية‬ ‫السائل‬ ‫ف‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫اجتهاد‬ ‫يتلف‬ ‫أن‬ ‫مانع‬ ‫ل‬ .‫ال‬ . . .‫النصوص‬ ‫بي‬ ‫المع‬ ‫طريقة‬ ‫أو‬ ،‫الفهم‬ ‫أما‬‫فهذا‬ . . .‫دعوتم‬ ‫الراد‬ ‫الكفار‬ ‫أمزجة‬ ‫يوافق‬ ‫أو‬ ،‫العالية‬ ‫القواني‬ ‫يوافق‬ ‫لنه‬ ‫غريبا‬ ً‫ل‬‫قو‬ ‫منتحل‬ ‫ينتحل‬ ‫أن‬ .‫غريب‬ ‫منهج‬ 25
  • 26. ‫الفرعية‬ ‫السائل‬ ‫من‬ ‫السألة‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫قاطع‬ ‫نص‬ ‫إل‬ ‫الن‬ ‫نتاج‬ ‫لاذا‬ ‫أدري‬ ‫ول‬–‫غي‬ ‫لاذا‬ ‫الصولية-؟‬ ‫وليست‬ ! ‫أصوله؟‬ ‫وخالف‬ ‫منهجه‬ ‫الؤلف‬ •‫يوز‬ ‫كيف‬ ‫إذ‬ ‫السنة‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫وأن‬ ‫السجد‬ ‫إل‬ ‫الرأة‬ ‫إخراج‬ ‫ضرورة‬ ‫على‬ ‫الشيخ‬ ‫إصرار‬ ‫يأت‬ ‫الطار‬ ‫هذا‬ ‫وف‬ ‫والوائز‬ ‫العليا‬ ‫الدرجات‬ ‫تنال‬ ‫وصارت‬ ‫الفضاء؟‬ ‫غزو‬ ‫من‬ ‫الرأة‬ ‫فيه‬ ‫تكنت‬ ‫عصر‬ ‫ف‬ ‫ذلك‬ ‫بغي‬ ‫نفت‬ ‫أن‬ !‫الضخمة‬–.!-‫الشيخ‬ ‫منطق‬ ‫وهكذا‬ .‫التنصرة‬ ‫الغربية‬ ‫الضارة‬ ‫ضغوط‬ ‫أمام‬ ‫النفسية‬ ‫الزية‬ ‫إنا‬ •‫الرأة‬ ‫عن‬ ‫الديث‬ ‫تاوزنا‬ ‫وإذا‬–‫نشر‬ ‫سبيل‬ ‫ف‬ ‫الرب‬ ‫على‬ ‫هجوما‬ ‫يشن‬ ‫الشيخ‬ ‫وجدنا‬ -‫آخر‬ ‫مكان‬ ‫فله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫(ممد‬ ‫الشيخ‬ ‫حركة‬ ‫عن‬ ‫يتحدث‬ ‫فحي‬ ،‫العقيدة‬ ‫نشر‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫قامت‬ ‫حرب‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫وينكر‬ ‫العقيدة‬ :‫يقول‬ )‫الوهاب‬)‫هزمتها‬ ‫الت‬ ‫هي‬ ‫الرديئة‬ ‫الوسائل‬ ‫(إن‬‫والدليل‬ ،‫التخويف‬ ‫من‬ ‫أهم‬ ‫القناع‬ ‫وإن‬ ‫يقول‬ ‫ث‬ ‫فهو‬ ‫انتصر‬ ‫إذا‬ ‫له‬ ‫مغنم‬ ‫أنا‬ ‫على‬ ‫الدنيا‬ ‫إل‬ ‫نظر‬ ‫ومن‬ ،‫أسرهم‬ ‫ل‬ ‫الناس‬ ‫هداية‬ ‫أريد‬ ‫وأنا‬ ،‫السيف‬ ‫من‬ ‫أهدى‬ .)!!‫وشريعته‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫ال‬ ‫صلى‬ ‫ممد‬ ‫بسية‬ ‫الناس‬ ‫أجهل‬ ‫وهو‬ ،‫ال‬ ‫إل‬ ‫داعيا‬ ‫وليس‬ ‫طريق‬ ‫قاطع‬ •‫ص‬ ‫السلم‬ ‫حول‬ ‫سؤال‬ ‫(مائة‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫هذا‬2/108‫الغب‬ ‫القتال‬ ‫كان‬ ‫(وإذا‬ :ً‫ل‬‫قائ‬ ‫الشيخ‬ ‫ويضيف‬ ) ‫على‬ ‫يوضع‬ ‫غطاء‬ ‫أو‬ ‫امرأة‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫يوضع‬ ‫نقاب‬ ‫سبيل‬ ‫ف‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫فكيف‬ ‫العقيدة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫مساغ‬ ‫ل‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫والغباء‬ ‫داحس‬ ‫حرب‬ ‫من‬ ‫أشد‬ ‫لرب‬ ‫مستعد‬ ‫البعض‬ ‫إن‬ ‫ورقة‬ ‫على‬ ‫ترسم‬ ‫صورة‬ ‫أو‬ ‫الرأس‬ ‫قافية‬ "‫الساعة‬ ‫يدي‬ ‫بي‬ ‫بالسيف‬ ‫"بعثت‬ ‫حديث‬ ‫الشيخ‬ ‫رد‬ -‫–أيضا‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ )!!‫الحقورة‬ ‫القضايا‬ ‫هذه‬ ‫طويل‬ ‫تعليقا‬ ‫علق‬ ‫أن‬ ‫وبعد‬ ،‫وأنكره‬–‫ال‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫عهد‬ ‫ف‬ ‫-يعن‬ ‫الغليظة‬ ‫العصا‬ ‫سياسة‬ ‫تبدأ‬ ‫(ول‬ :‫قال‬ .)‫عظامهم‬ ‫وكسرت‬ ‫الؤمني‬ ‫جلود‬ ‫العداء‬ ‫عصا‬ ‫أوجعت‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫إل‬ -‫وسلم‬ ‫عليه‬ •‫السلم‬ ‫ف‬ ‫الهاد‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ما‬ ‫الشيخ‬ ‫شرح‬ ‫ث‬–‫من‬ ‫وغيي‬ ‫(وأنا‬ :‫قال‬ ‫ث‬ ‫هجوم‬ ‫ل‬ ‫فقط‬ ‫دفاع‬ -‫عنده‬ ‫الفكرية‬ ‫التيارات‬ ‫إل‬ ‫ننظر‬ ‫السلم‬ ‫دار‬ ‫وراء‬ ‫الناس‬ ‫أحوال‬ ‫إل‬ ‫بالغ‬ ‫باهتمام‬ ‫ننظر‬ ‫السلمية‬ ‫بالدعوة‬ ‫الشتغلي‬ ‫ص‬ ‫النبوية‬ ‫(السنة‬ )‫ال‬ . . .‫للعال‬ ‫يصدرونا‬ ‫الت‬ ‫والذاهب‬ ‫تسودهم‬ ‫الت‬111( ‫وف‬ .)113:‫يقول‬ ) ‫العرب‬ ‫أخبار‬ ‫ما‬ ‫ترى‬ ،‫آسيا‬ ‫وشرق‬ ‫وأمريكا‬ ‫أوروبا‬ ‫ف‬ ‫الصناعية‬ ‫الدول‬ ‫بي‬ ‫الضاري‬ ‫السباق‬ ‫أنباء‬ ‫(هذه‬ ‫الشيخ‬ ‫ويكون‬ ،‫الجومية‬ ‫الرب‬ ‫رفض‬ ‫إل‬ ‫يدعو‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الضارة‬ ‫ضغط‬ ‫إذا‬ )‫اليدان‬ ‫هذا‬ ‫ف‬ ‫والسلمي‬ ‫(الدعوة‬ ‫كتاب‬ ‫ف‬ ‫وضوحا‬ ‫أكثر‬ 26