المعهد الوطني للادارة في تخريج الدفعة الخامسة وعود من المسؤولين وقلق وخشية من...
ملحق 1 أصلاح قطاع الاتصالات
1. الملحق اللول
دراسة في إصل ح قطاع الصتصالت
اعداد:عبد الرحمن صتيشوري – اصتصالت طرطوس
83
2. 1( صتعريف أصل ح قطاع الصتصالت:
دهو العمل على تحقيق الدهداف التالية:
- الفصل ما بين أدوار المشغل والمنظم وصانع السياسة، فيقتصر دور الدولة على القضايا
المتعلقة بسياسة التصال ت بالمعنى العريض ، ويمكن أن يجمع دور الدولة في المرحلة
النتقالية ما بين القيام بدوري صانع السياسا ت والمنظم على حد سواء.
- النفتاح التدريجي للقطاع أمام المنافسة الحرة، ، ولكن مع وجود قواعد تنظيمية صارمة إلى
حد كبير
2( أهمية أصل ح قطاع الصتصالت :
يمكن ملحظة ذلك من خل ل اليجابيا ت التالية:
درجة أكبر من الكفاءة وجودة خدمة أعلى.
تحسين الخدما ت من الناحيتين الكمية والنوعية.
إشراك القطاع الخاص في عملية التنمية.
ضخ استثمارا ت جديدة في القطاع.
مواكبة التجادها ت العالمية.
تحرير القطاع شرط أساسي للنضمام إلى منظمة التجارة العالمية.
تحرير القطاع من التدخل المباشر للحكومة.
إعادة استثمار الرباح في القيام بمزيد من تنمية القطاع.
وبالضافة إلى ذلك، فإنه يحدث عند بيع حصة من السهم إلى شريك استراتيجي دولي:
- الحصو ل على أحدث التكنولوجيا ت.
- إدخا ل العمل بمخططا ت الدارة الحديثة.
- ضخ عملة صعبة في الخزانة الوطنية.
- زيادة الكفاءة التشغيلية لمواجهة المنافسة ولتحقيق الربحية.
3( الطار القانوني لوالتنظيمي :
لقد مهد ت العوامل التقنية والقتصادية الطريق أمام التغييرا ت المؤسسية الهائلة التي أصبحت
الخصائص الكبرى التي يتصف بها القطاع في السنوا ت الحديثة العهد وقد أصبحت دهذه التغييرا ت
ضرورية بسبب:
• عدم ملئمة الدارة العامة للتصال ت الحديثة، ول سيما الخدما ت الجديدة، ودهو ما من
شأنه أن يخلق ضغوطا من أجل المنافسة الحرة
ً
• تقادم طرائق وتقنيا ت الدارة العامة، بما في ذلك التقنيا ت والجراءا ت القانونية
• الحاجة إلى إصلح الطر، وذلك من أجل أنشطة بعينها- أنشطة الدولة، أو القطاع
الخاص، أو أنشطة تجمع بينهما - ومن أجل الطرائق والجراءا ت، في حالة الشركا ت
المملوكة للدولة والعامة بمثل ما دهو قائم في حالة جها ت التشغيل الخاصة
93
3. 4( التحول إلى شركة:
ً ً
ينطوي التحو ل إلى شكل شركا ت على تغييرا ت قانونية لمنح الجهة المشغلة للتصال ت استقلل ذاتيا
ً
إداريا وماليا عن الحكومة المركزية وعادة ما يكون الغرض من ذلك إعطاء الكيان القائم بالتشغيل قدرا
ً ً
أكبر من الحرية في زيادة رأس الما ل، وتحديد مستويا ت الجور والدخو ل في شراكة مع القطاع
الخاص ويمكن أن ينطوي التحو ل إلى شكل الشركا ت
على تأسيس جهة تشغيل التصال ت كشركة مسادهمة تكون أسهمها مملوكة بالكامل للحكومة أو لشركة
قابضة تملكها الدولة.
ودهذا التحو ل لبد أن يمر بالخطوا ت التالية :
• تطبيق نظام محاسبة معياري عالمي على المؤسسة وإخضاعها للتدقيق المحاسبي
• تطبيق أنظمة الدارة والموارد البشرية والتوصيف الوظيفي
• عندما يطبق كل ذلك، ستكون الخطوة التالية بيع أسهم منها للمواطنين ومنها لموظفي الشركة
طُ
ايضا من أجل تمويل عمليا ت توسعها في مشاريعها الجديدة
وعنددها سيكون أمام المواطن مؤسسة واضحة الرباح والخطة وسيقبل على شراء أسهمها وأصغر
يساعدنا على تحقيق ما تحدثنا عنه من خطة المؤسسة
5( صتحرير قطاع الصتصالت :
يختلف التحرر من ناحية المفهوم عن الخصخصة ، حيث يتمثل ببساطة بإنهاء الحتكار لنشاط ما
كان فيما سبق محجوزا لدولة .
والتحرير يعني نظاما جديدا يقوم على مبادئ تفكيك الحتكارا ت أو تفكيك التأميما ت وفيما يخص
ً ً
التصال ت، فإنه يمثل نوعا من القلع عن مفهوم كان يقصر تشغيل وإدارة أنشطة وخدما ت
ً
التصال ت على الشركا ت العامة وحددها إن إعطاء مركز مناسب لجميع المشاركين في السوق في
الوقت الحالي، سواء كانوا من القطاع العام أو الخاص، شرط أساسي لنجاز غايا ت الكفاءة في
الدارة، وتوسيع الخدما ت، وتحسين التصال ت داخل أي بلد بعينه
6( لوضع قانون عام للصتصالت : يتميز دهذا القانون بالخصائص التالية:
.aقانون إطاري
.bقانون عام : ينبغي أن ينص دهذا القانون على المبادئ والسياسا ت والقواعد التي
ستحكم التصال ت فترة طويلة الزمن
.cقانون مرن للسماح بإجراء عمليا ت تغييرا ت أو تطوير لحقة بدون التسبب في فقد أي
شيء من كفاءته
.dالمبادئ - تستخدم كلمة المبادئ دهنا للدللة على المفادهيم أو الفكار الساسية التي
يقوم عليها القانون والتي تشكل معايير قانونية مركزة إن قانون التصال ت يستند إلى :
- المنافسة الحرة.
- المساواة بين المشغلين .
- والمساواة فيما يتعلق بالرسوم العامة.
- الشفافية.
- عدم التمييز.
- حياد جهة التشغيل العمومية .
04
4. • التراخيص من مسؤولية الدارة أو الهيئة المضطلعة بالتنظيم، غير أن القانون دهو الذي يضع
الشروط التي تحكم إصداردها .
• يجب أن تكون الستثناءا ت واضحة ومحدودة وخاضعة لعتبارا ت الضرر و المصلحة
العامة .
• ينبغي أن يكون قانون التصال ت الجديد متسقا مع التحو ل في دور الدولة في المجتمع
ً
المعاصر ولن يتمثل دهذا الدور في مجرد تقديم الخدما ت والمساعدة وفي الدارة المباشرة
للنشطة القتصادية التي تنتج سلعا وخدما ت، وإنما في القيام بدور المنظم الذي يرسي القواعد
ً
ولكنه ل يضطلع بالدارة أو التشغيل
7( إحداث الهيئة الناظمة للصتصالت : يكون من مهامها أيضا:
الشراف على قطاع التصال ت وتنظيم دهذا القطاع كبديل حقيقيي 1.
عن المؤسسة العامة للتصال ت.
تحفيز المنافسة ضمن دهذا القطاع بالعتماد على عوامل السوق 2.
تحديد الحد الدنى لدرجة الجودة للخدمة التي تلتزم أي شركة 3.
مرخصة بتقديمها.
تعزيز استقللية وحيادية دهذه الهيئة. 4.
تمارس عملها من خل ل قانون خاص للتصال ت . 5.
حماية الجانب الجتماعي لهذه الخدمة . 6.
8( المخالوف من أصل ح قطاع الصتصالت :
- الخشية من دهيمنة المستثمرين.
- الخشية من الفشل في عملية الصلح بسبب.
-الطبيعة البشرية المقاومة للتغيير.
- عدم اقتناع المشرفين على العملية بسياسة التغيير.
- خطر طرد أو إنهاء خدمة القوة العاملة.
- حرمان المناطق الريفية والنائية من الستثمار الكافي للتنمية الوافية نتيجة لعدم الربحية.
- التحو ل من نظام متشدد إلى نظام مرن قد يستغرق وقتا أطو ل من المتوقع.
ً
خاصتمة :
إن تقدم إصلح قطاع التصال ت في الدو ل العربية يسير بشكل متواضع بالمقارنة مع البلدان الخرى
على الصعيد العالمي غير أن إعادة الهيكلة تكتسب زخما ومن المحتمل أن تتواصل قدما بدرجا ت
ً ً
متباينة في جميع الدو ل العربية على مدار السنوا ت القليلة المقبلة وقد استهلت بعض البلدان بالفعل
جهودا لعادة الهيكلة وشرعت في إجراء إصلحا ت لهياكلها القانونية ومنذ عام 5991، أدخل ما يقرب ً
من نصف الدو ل العربية إصلحا ت تشريعية رئيسية، أو دهي بصدد القيام بذلك، ففي عام 5991، كانت
الردن أو ل دولة عربية تنشئ جهة تنظيم منفصلة، وتبعها السودان والبحرين في عام 6991، وبعد
ذلك مصر والمغرب في عام 8991 وموريتانيا في 9991، والجزائر في 2...، وتونس والمملكة
العربية السعودية في 2..1، وجيبوتي ولبنان وعمان بصدد إنشاء جهة تنظيم
14