1. بسم الله الرحمان الرحيم
)أدع إلى سبيل ربك بالحكمه
و الموعظه الحسنه و جادلهم
بالتي هي أحسن إن ربك هو
أعلم بمن ضل سبيله و هو أعلم
بالمهتدين (
2.
3. اضطرابات التواصل
(communication Disorders)
تعتبر اللغه المنظوقه من أكثر الوسائل ش يوعا في عمليه التواصل . و لا تقتصر هّذه العمليه
على
البشر وحدهم فهي عمليه موجودة لدى جميع الكائنات الحية الا أن ما يميز اس تخدام
ا لانسان عن غيرهم من المحلوقات أنه أكثر أنواع التواصل تعقيدا و ابداعا . وكما أن
اس تخدام ا لانسان للتواصل تعقيدا و ابداعا . و كما أن اس تخدام ا لانسان لل تواصل لا
يكون بهدف تحقيق الحاجات ا لساس يه اللازمه لبقائه فقط كما هو الحال عند جميع
الحيوانات ا لخرى و انما يتعداه للتعبير عن أحاسيسه و مشاعره المحتلفه من ناحيه و
التواصل ا لجتماع من ناحيه أخرى .
4. * تعريف التواصل
يعني التواصل بمفهومه العام ذلك النشاط الذي
يتضمن إرسال و إستقبال ما تريده الكائنات
الحيه بعضها من بعض . إنه الوسيله التي يتم
بها التعبير غن الحاجات و الرغبات و إبلاغ
المعلومات لجلب المنافع و ارتقاء الأخطار بهذا
المعنى فالتواصل فعل يقوم به كل كائن حي .
أما التواصل بالمعنى المحدد فيقصد به استخدام
الكلام كرموز لغويه للتعبير عن الحاجات و
الأفكار و المشاعر بين الناس . من هنا يعتبر
التواصل سلوكا إنسانيا من درجه راقيه ذلك أنه
يميز عن باقي المخلوقات باستخدام الكلام و
اللغه . إن التواصل مهم و ضروري من أجل
التفاعل الأجتماعي .
و عرفه أخرون بأنه هو عمليه تبادل الأراء أو
المعلومات أو الأفكار أو العواطف بين شخصيه
أو أكثر .
5. * مكونات الصوت
يتكون التواصل من العناصر الأتيه
VOICE -1 الصوت
ARTICULATION -2 النطق
LANGUAGE -3 اللغه
FLUENCY -4 الطلاقه الكلاميه
HEARING -5 السمع
6. • أولا : الصوت
• يظن الكثير من الناس أن الأصوات تنشأ
في الفم أو الحلق أو اللسان و لكن
إحداث الصوت يعتمد على عمليه التنفس و
يستخدم لإنتاجه جهازي التنفس و الهضم .
• فجهاز التنفس يؤمن وظيفته الرئيسيه
)و هي التنفس ( و يسهل إحداث الصوت و
الكلام في الوقت نفسه و يمكن تقسيمه
إلى أقسام كبرى و هي :
-1 الرئه . •
-2 القصبه الهوائيه التي تعلوها •
الحنجره .
-3 المجرى الفموي و الأنفي . •
7. تعتبر الحنجرة العضو الأساسي المسؤول عن أحداث
الصوت حيث تحتوي على الوترين الصوتيين الذين يتذبذبا
عند مرور تيار الهواء أثناء عملية الزفير لإحداث الصوت.
ويتحكم في هذا التذبذب عده عوامل مثل :
- طول الأوتار الصوتيه
- غلظ الأوتار الصوتية
- درجة ارتفاع ضغط الهواء في الرئتين
-ويختلف حجم الحنجرة و حجم أجزائها بين الطفل و
الكهل و بين الرجل و المرأة فهي عند الرجل أكبر مما هي
عليه عند المرأه و عند المرأه أكبر مما هي عليه عند
الطفل .
- إذا طالت الأوتار الصوتيه و غلظت كانت الذبذبات أطول .
- إذا قصرت الأوتار و دقت ارتفع التردد و تضاعف معه
الأرتفاع أو الدرجه .
و تقوم الأجهزة الأخرى كالبلعوم و الفم و الأنف بالإضافه
للحنجرة بتعديل الصوت و إعطائه خصائصه المميزة كما
تقوم أعضاء النطق الأخرى كاللسان و الشفاه بالحركه
لتشكيل الأصوات اللغوية .
و العلم الذي يدرس كيفية إنتاج الأصوات الكلاميه و ما
هي الخواص السمعية لتلك الأصوات يسمى ) علم
الأصوات ( .
8.
9. ) articulation ) ثانيا : النطق
و يعتبر المكون الثاني لعلمية التواصل و يرتبط ارتباطا وثيقا بالصوت و
عندما نخرج صوتا لا يعني ذلك أننا ننطق فالنطق مرحلة متطورة عن إخراج
الصوت فالحيوانات تطلق أصواتا لكنها لا تنطق إلا أن الإنسان زو د بقدرة
لتحويل الصوت إلى حروف ناطقة حيث تشترك أجهزة النطق )الرئة الحنجرة
المجرى الفمي و الأنفي ( في تكوين الصوت و تشكيله كما تشترك كذلك في
تكوين حروف النطق و يسمى العلم الذي يدرس الأنظمة للغة من حيث
تركيب و وظيفة الأصوات في اللغة بعلم الأصوات الوظيفي ) الف ونولوجيا (
)language ( ثالثا : اللغة
وهي مجموعة من الرموز تمثل المعاني المختلفة و هي مهارة اختص بها
الإنسان . و تعتبر من وسائل الأتصال الاجتماعي و العقلي و هي نوعان )
لفظية غير لفظية ( . فنحن نسمعها منطوقة و نقرؤها مكتوبة و نفهم لغة
الإشارات و تمثل اللغة قلب التفاعل الاجتماعي .
و يختلف الكلام عن اللغة بأن الكلام صورة اللغة يستعمل فيها الإنسان
الكلمات للتعبير عن أفكاره و الاستعداد للكلام فطري أما اللغة التي يصب
فيها الكلام فمكتسبة .
10. * مكونات اللغة :
تتكون اللغة من العناصر التالية :
و يقصد بها الأصوات )phonology ( -1 الأصوات
الكلامية في اللغة و أصغر وحدة تسمى فونيما )
و هي عبارة عن وحدات صغيرة يساعد ) phoneme
على تمييز نطق لفظة ما عن لفظة أخرى في لغة ما أو
لهجة ما و اللغات و اللهجات تستخدم أصواتا مختلفة .
و هو نظام خاص ببناء )morphology ( -2 التركيب
شكل الكلمات في اللغة كصيغ الجمع و الأفعال .
و تمثل قواعد اللغة العربية و طريقة )syntax ( -3 النحو
الجملة في الكلمات بناء على قواعد ثابتة و هو جزء من
التراكيب .
و تشير إلى المعاني و )semantics ( -4 المعاني
المفردات و الجمل التي تتكون منها اللغة .
و تشير إلى )pragmatics ( -5 الجوانب الاجتماعية
توظيف اللغة في المجالات الاجتماعية و فهم المعنى
الاجتماعي للتواصل اللغوي و هو ما يعرف باللغويات
الاجتماعية .
إلى أن تعلم اللغة بالشكل )owens ( * و يشير أوينز
الطبيعي يحتاج إلى عدة متطلبات وهي :
-1 القدرة على إدراك الأصوات المتتالية في فترة قصيرة
.
-2 القدرة على الانتباه و توقع حدوث المثير .
-3 القدرة على استخدام الرموز .
-4 القدرة على تكوين الجمل .
-5 قدرة عقلية كامنة .
-6 قدرة على التفاعل و التواصل مع الأخرين .
11. ) fluency ( رابعا : الطلاقة
و هي الأنسياب السهل و السلس للكلام بشكل متواصل و
بمعدل طبيعي دون الحاجة إلى جهد يذكر .
) hearing ( خامسا: السمع
يعتبر النمو اللغوي من أكثر المجالات تأثرا بالإعاقة السمعية
أو الفقدان السمعي و من هنا يلعب السمع دورا هاما في
إكتساب اللغة و الكلام و النمو اللفظي برمته .
12. * مراحل تطور الكلام و اللغة عند الأطف ال :
الأطف ال يختلفون في العمر الذي يكتسبون فيه
مهارات الكلام و اللغة و هذا يرجع إلى الاختلاف
في قدرات الأطف ال و البيئة التي التي يعيشون
فيها و التي تؤثر يشكل مباشر على مدى
اكتسابهم لتلك المهارات .
مع ذلك ف الأطف ال بشكل عام يتبعون تسلسلا في
هذا الجانب يمكن التنبؤ به .
و هذه المراحل هي :
-1 مرحلة الصراخ
و هي أصوات يصدرها الطف ل منذ ولادته و يتم
نفخ الهواء في طريقة انعكاسية من الرئتين حيث
تصدر الأصوات عند عبور الهواء فوق الأ وتار
الصوتية و فيما بعد تصدر بسبب الجوع و العطش
و الألم و الحرارة .
13. -2 مرحلة المناغاة :
وتظهر في ا لس بوع السادس أو السابع من عمر الرضيع هنا يصدر
الطفل أصواتا عشوائية متنوعة و تعتبر المناغاة نشاطا انعكاس يا
يحدث نتيجة استشارة الطفل داخليا عن طريق ا لاحساس
الاس تكشافي للشفتين و اللسان و الحلق و لا يعتبر السمع
ضروريا لظهور المناغاة فالمناغاة يقوم بها جميع ا لطفال بمن فيهم
ا لطفال الصم الذين يمرون بمرحلة المناغاة و لكن في المراحل
اللاحقة يفقدون القدرة على الكلام بسبب عدم تلقيهم لتغذية
راجعة لمناغاتهم .
-3 مرحلة اصدار ا لصوات اللغوية :
يتم اصدار أصوات مثل با – با – با دا – دا – دا و يعزز
اس تمرار هذه ا لصوات من خلال التغذية الراجعة التي يتم فيها
سماع الطفل لصوتة و شعوره با لاحساس الجسم للنشاط
الشفوي .
14. -4 مرحلة تقليد الأصوات ) المصاداة ( :
في هذه المرحلة يقلد الطفل الأصوات أو الكلمات التي يسمعها و تتضمن هذه المرحلة
بعض الفهم القليل لما يسمعه الطفل أو قد لا يفهم ما يسمع من أصوات . و قد يقلد
تقليدا خاطئا فقد يغير أو يبدل أو يحذف أو يحرف مواقع الحروف في الكلمات التي
ينطقها .
-5 مرحلة النطق :
يبدأالطفل في هذه المرحلة باستخدام أنماط الأصوات و الكلمات عن قصد و يتوقع
استجابة من الأخرين بما أصدره من أصوات و تعتبر بداية النطق الحقيقي حيث يطور
الرموز اللغوية الممثلة للأشياء و الأفعال و الأحداث و العلاقات و الأفكار و يكون عمر
الطفل من سنة إلى سنة و نصف .
و حين يصل الطفل إلى عمر السنتين يكون قد طور مفردات أساسية مهمة و يستطيع
التعبير عن نفسه باستخدام جمل قصيرة تتألف من كلمتين أو ثلاث كلمات ثم تتطور اللغة
لدى الطفل بشكل سريع فإذا ما وصل إلى عمر خمس سنوات فإنه يكون قد طور لغة
تامة بشكل أساسي من حيث الشكل و بناء .
15.
16. * الخصائص النموذجية لتعليم اللغة عند الطف ل في سن ما قبل المدرسة
3 سنوات 4 سنوات 5 سنوات
• معدل المفردات 900 كلمة 2200 1500 كلمة
6 كلمات 6 كلمات فأكثر - 4 كلمات 5 - • متوسط طول الجمل 3
• أسماء الجمع المنتظم بإتقان بإتقان بإتقان
• أسماء الجمع غير
المنتظم
أخطاء شائعة أخطاء شائعة أخطاء شائعة
• أزمان الأفعال بإتقان بإتقان بإتقان
• أدوات الربط استخدام ) و ( استخدام ) لكن لأن ( إضافة أدوات ربط أكثر
• الأسئلة استخدام ) من ماذا( استخدام ) متى لماذا (
• اللفظ يخطئ ب 10 % من
الأصوات
يخطئ ب 20 % من
الأصوات
يخطئ ب 40 % من
الأصوات
• نقص الطلاقة شائع شائع شائع
17. * تعريف اضطرابات التواصل
لا يوجد تعريف شامل و محدد لاضطرابات التواصل فقد ركزت التعريفات على تأ ثير هذه
الاضطرابات على الجوانب المحتلفة لعملية التواصل كالمنطق و اللغة و ا لسمع كما ركز بعضها
على التأ ثيرات الاجتماعية لهذه الاضطرابات التواصل :
- ) أنها أية اعاقة أو خلل ممكن أن يؤثر سلبا على عملية الكلام الطبيعية أو اللغة أو السمع
. )
- ) هي عبارة عن اضطراب في الاس تخدام الطبيع للنطق و اللغة ( .
و تعد اضطرابات التواصل لدى الطفل التوحدي من الاضطرابات المركزية ا لساس ية التي
تؤثر بدورها في ظهور اضطرابات أخرى مثل التفاعل الاجتماع الذي يتأ ثر مباشرة
باكتساب اللغة لذا ف ان التدخل العلاجي من خلال وضع أسلوب تدريب أو تعليم مهارات
لهؤلاء ا لطفال من امدادهم بحصيلة لغوية جديدة تساعدهم على تعلم بعض السلوكيات و
المهارات الاجتماعية الجديدة التي تعمل على خفض الاضطرابات السلوكية اللغوية الموجودة
عندهم .
18. * و كل حال تعرف الرابطة ا لمريكية للكلام و اللغة و السمع اضطرابات التواصل كما يلي:
أ( اضطربات الكلام : هي خلل في الصوت أو لفظ ا لصوات الكلامية أو في الطلاقة النطقية
و يلاحظ هذا الخلل في ارسال و اس تخدام الرموز اللفظية و تشمل :
-1 اضطرابات الصوت : و هو غياب أو خلل في انتاج الصوت بنوعية معية أو شدة معينة أو
علو معين .
-2 اضطراب اللفظ : و هو الخلل في انتاج أصوات الكلام .
-3 اضطراب الطلاقة : و يعرف ب أنه خلل في التعبير اللفظ يظهر على شكل تغير في معدل
حدوث الكلام و تناغم كلامي غير عادي و يمكن أن يكون مصاحبا بحركات جسمية .
كية و ߾ ب ( اضطرابات اللغة : هو خلل أو شذوذ في تطور أو نمو فهم و اس تخدام الرموز ا
المكتوبة للغة . و الاضطراب يمكن أن يشمل أحد جوانب اللغة التالية أو جميعها :
-1 شكل اللغة ) ا لصوات التراكيب و القواعد (.
-2 محتوى اللغة ) المعنى (
-3 وظيفة اللغة ) الاس تخدام الاجتماع للغة ( .
19. * شيوع اضطرابات التواصل
تتباين اضطرابات التواصل من حيث الشدة و من حيث النوع و يظهر الكثير من الأطف ال أشكالا
متنوعة من هذه الاضطرابات . كما أن هذه الاضطرابات يمكن أن تكون مصاحبة لكثير من
حالات الإعاقة كالإعاقة الجسمية و الصحية و الإعاقة العق لية و صعوبات التعلم والاضطرابات
الانفعالية .
و في كثير من الحالات التي يكون فيها الإضطراب بسيطا يمكن التغلب عليه و التعامل معه
بسهولة . و لكن تبقى هناك مستويات شديدة من اضطرابات التواصل تحتاجإلى تدخل علاجي و
تربوي .
إن تقدير نسبة شيوع اضطرابات التواصل ليس بالسهل و ذلك بسبب اختلاف الباحثين في
تعريف تلك الاضطرابات و وجودها لدى الإعاق ات الأخرى كمشكلات مصاحبة و كذلك اختلاف
في المجتمعات التي أجريت عليها دراسات نسبة الشيوع . تشير بعض التقديرات في الولايات
5% من الأطف ال في سن المدرسة يعانون من اضطرابات - المتحدة الأمريكية إلى أن حوالي 3
التواصل الأخرى
أشارت الدراسات أيضا أن عدد الأطف ال المضطربين من الذكور يفوق عدد الإناث.
بالإضافة إلى أن اضطرابات التواصل تزداد في الأعمار و الصفوف الابتدائية الأولى بينما تق ل
مع تقدم العمر و في الصفوف العليا .
20. * نسبة اضطرابات الكلام :
تشير أفضل التقديرات إلى أن 10 % من الناس يعانون من نمط ما في صعوبات الت واصل
80 % من هذه الصعوبات تقع في النطق . - % و أن حوالي 75
* نسبة اضطرابات اللغة :
– تقدر الدراسات نسبة الذين يصابون باضطرابات اللغة تقديرا متف اوتا يتراوح بين 3
%12 من الأفراد في المجتمع .و هناك أطف الا يعانون اضطرابات أخرى و يعانون في
الوقت نفسه اضطرابات لغوية . فذو صعوبات التعلم أكثر ما تظهر صعوباتهم في نطاق
اللغة . و المعاقين عق ليا لا تتطور لديهم اللغة إلا بمقدار قدراتهم العق لية .
21. * أنواع اضطرابات التواصل
تصنف اضطرابات التواصل بعدة طرق و من ذلك تصنيفها تبعا لمكونات عملية
التواصل نفسها و على هذا الأساس يمكن أن تصنف هذه الاضطرابات إلى ثلاثة
أنواع رئيسة هي :
النوع الأول : اضطرابات الكلام و تشمل على اضطرابات الصوت و اضطرابات
النطق و اضطرابات الطلاقة .
النوع الثاني : هو اضطرابات اللغة و التي تشمل جانبا أو أكثر من الجوانب اللغوية
كالصرف و النحو و الدلالة و الأستخدام .
النوع الثالث : و الأخيرة اضطرابات السمع التي ترجع إلى وجود مشكلة في
الجهاز السمعي .
و ممكن أن تصنف اضطرابات التواصل تبعا للأسباب التي أدت إليها حيث تصنف
إلى مجموعتين :
-1 اضطرابات التواصل العضوية التي ترجع إلى وجود خلل عصبي أو تشريحي .
-2 الاضطرابات التواصلية الوظيفية التي لم تنتج عن أسباب عضوية معروفة .
و تصنف تبعا للعمر الذي ظهرت فيه قبل الولادة أو بعدها بقليل أو بعد فترة من
التواصل الطبيعي كالطفل الذي يصاب بالصمم بعد دخوله المدرسة .
22. و سنتحدث هنا عن التصنيف تبعا لمكون عملية التواصل .
)language disorders( أولا : اضطرابات اللغة
و تعني وجود ضعف في استيعاب و استخدام اللغة المحكية و
المكتوبة و الأنظمة الرمزية الأخرى . و يكون هذا الاضطراب
في شكل اللغة محتواها . و وظيفتها في عملية التواصل .
مظاهر اضطرابات اللغة :
) language delay ( -1 تأخر ظهور اللغة
في هذه الحالة لا تظهر الكلمة الأولى للطفل في العمر
الطبيعي لظهورها و هو السنة الأولى من عمر الطفل . و
يترتب عن ذلك مشكلات في الاتصال الاجتماعي مع الأخرين و
في المحصول اللغوي للطفل و في القراءة و الكتابة فيما بعد
.
(dysgraphia( -2 صعوبة الكتابة
فلا يستطيع أن يكتب بشكل صحيح المادة المطلوب كتابتها
حيث يكتب في مستوى يقل كثيرا عما يتوقع منه بطريقة غير
مقروءة .
)dysnomia & apraxia ( -3 صعوبة التذكر و التعبير
حيث يجد صعوبة في تذكر الكلمة المناسبة في المكان
المناسب و من ثم التعبير عنها .
)agnosia ( -4 صعوبة فهم الكلمة أو الجملة
في هذه الحالة يكرر استعمال الكلمة أو الجملة دون فهمها
23. )dyslexia( -5 صعوبة القراءة
هنا لا يس تطيع الطفل أن يقر أ بشكل صحيح المادة المكتوبة و المتوقع قراءتها ممن هم في عمره الزمني
فهو يقر أ في مس توى يقل كثبرا عما يتوقع منه .
)language deficit( -6 صعوبة تركيب الجملة
و يقصد بذلك صعوبة تركيب كلمات الجملة من حيث قواعد اللغة و معناها لتعط المعنى الصحيح
.
)aphasia ( -7 فقدان القدرة على فهم اللغة و اصدارها
و هي اضطراب في التواصل يؤثر على قدرة الشخص على اس تخدام و فهم الكلمات المكتوبة و
كية و الناتجة عن تحطم في الجزء المس يطر على اللغة في الدماغ و عند معظم الناس يكون ߾ ا
الجانب ا ليسر من الدماغ .
24. * أنواع الأفيزيا ) الحبسة الكلامية (
هناك العديد من التصنيفات لها و سنتناول هنا التصنيفات التي تبنتها جمعية الحبسة الكلامية
)national aphasia association( الدولية
حيث قسمت الحبسة الكلامية إلى نوعين :
النوع الأول : الحبسة المتعلقة بالطلاقة الكلامية و تسمى حبسة فيرنكا و الأشخاص الذين
يعانون من هذا النوع لديهم مشاكل في فهم اللغة المكتوبة و المحكية .
أو ما )non-fluent aphasia ( النوع الثاني :الحبسة المتعلقة بعدم الطلاقة الكلامية
و يعاني الأفراد المصابون بهذا النوع من )brocas aphasia( يسمى بحبسة بروكا
صعوبات في التواصل الشفوي و صعوبات في الكتابة و يندرج تحت هذا التصنيف نوع أخر
و يشمل )global aphasia( و هو أشد حالات الحبسة الكلامية و يسمى بالحبسة الشاملة
هذا النوع النوعين السابقين حيث يجد الفرد صعوبة في التعبير و صعوبة في التواصل
الشفوي و الكتابي .
و يوجد نوع أخر من أنواع الحبسة الكلامية و يسمي بحبسة التوصيل و من أبرز مظاهرها
عدم قدرة الشخص على إعادة الكلام بينما تكون الطلاقة الكلامية و القدرة على
الاستعاب طبيعيتين إلى حد كبير .
25.
26. )voice disorders( ثانيا : اضطرابات الصوت
و هي تلك الاضطرابات اللغوية المتعلقة بدرجات الصوت من حيث شدته
أو ارتفاعه أو انخفاضه أو نوعيته و تظهر أثار مثل هذه الاضطرابات عند
الاتصال مع الأخرين .
* أنواع اضطرابات الصوت
- الارتفاع غير الكافي : حيث يكون الصوت غير مرتفع بالدرجة الكافية .
- انعدام التناسق : فالأصوات المرتفعة جدا أو المنخفضة جدا تعتبر غير
متناسقة .
- عدم وضوح اللحن : و يعبر عنه بالصوت المبحوح .
- انعدام التباين و الاختلاف : حيث يوجد اختلاف بين عمق الصوت و
ارتفاعه .
- التلحين غير المتناسق : و ذلك باستخدام الأنف أكثر مما ينبغي أو بعدم
استخدامه بالدرجة الكافية .
27. )articulation disorders ( ثالثا : اضطرابات النطق
تشير الدراسات الميدانية إلى أن اضطرابات النطق تشكل غالبية
أمراض الكلام و من السهل التعرف عليها و معالجتها في غرفة
الصف و في البيت و تتمثل في عدم وضوح الكلام و غموضه
بسبب إخفاق الشخص في إخراج الأصوات الكلامية المعروفة .
* أنواع اضطرابات النطق :
أن يحذف الفرد حرفا أو أكثر من الكلمة : )omission( أ- الحذف
. مثال : يقول خوف بدلا من خروف .
كأن يبدل الفرد حرفا بأخر من : )substitution ( ب- الإبدال
حروف الكلمة كإبدال حرف الراء لاما و الكاف تاء . مثال : ) كتب
ينطقها تتب ( ) راح يلفظها لاح ( .
و يقصد بذلك أن يضيف الفرد حرفا : )additions ( ج- الإضافة
جديدا إلى الكلمة المنطوقة . مثال : ) لعبات بدلا من كلمة لعبة(.
و يقصد بذلك ألا ينطق الفرد الكلمات : )distortions( د- التشويه
بالطريقة المألوفة في مجتمع ما . و يحدث التشويه نتيجه تعلم
خاطئ في سن مبكرة أو نتيجة تعلم طغيان لهجة من اللهجات
على الأخرى . و قد يكون التشويه بأن يصفر في السين أي يبدو
صوت السين و كأنه صوت صاد .
فهناك بعض : )pressure ( ه – اضطرابات تتصل بالضغط
الحروف الهجائية كالام و الراء مثلا تحتاج إلى درجة معينة من
الضغط يقوم بها اللسان على أإعلى سقف الحلق فإذا لم تتوفر
كان نطق الحرف غريبا و غير مألوف .
28. )stuttering fluence disorders( : رابعا : اضطرابات الطلاقة
الطلاقة هي السلاسة في جريان الكلام و تقديمه أو إيقاعه و تحدث
اضطرابات الطلاقة عند معاناة الطفل لمجرى هواء غير سوي عند التعبير
اللفظي بحيث يعتري الكلام خلل في السرعة و الإيقاع مصحوبا بالإجهاد .
* مظاهر اضطرابات الطلاقة :
-1 اللجلجة أو التهتهة :
10- و هي أكثر مظاهر اضطرابات الطلاقة و تحدث بين الأولاد بنسبة 2
بالمئة. و اللجلجة هي انحباس أو تكرار أو إطالة للأصوات أو أشباه الجمل
أو الجمل بحيث يضطر المتكلم إلى التنفس ثانية أو التوقف بضعة قبل أن
يخرج الكلمة و يرافقها أعراض مثل : إغماض العينين و فتحها بشكل لا
إرادي و هز الرأس و تكشير الوجه و أبكر الأعمار التي يظهر فيها اللجلجة
حوالي الشهر الثامن عشر . مثال : أنا أنا أنا بدي أنا بدي .
)cluttering ( -2 ظاهرة السرعة الزائدة في الكلام
هنا يزيد المتحدث من سرعته في نطق الكلمات و يصاحب ذلك نوع من
المظاهر الجسدية الانفعالية غير العادية .
29. :(stuttering( -3 ظاهرةالتأتأة في الكلام
هنا يكرر المتحدث الحرف الأول من
الكلمةعددا من المرات أو يتردد في نطقه
عددا من المرات و يصاحب ذلك مظاهر
جسمية انفعالية غير عادية مثل تعبيرات
الوجه أو حركة اليدين .
-4 ظاهرة الوقوف أثناء الكلام
:)blocking(
في هذه الحالة يقف المثحدث عن الكلام
بعد كلمة أو جملة ما لفترة غير عادية و
تؤدي اضطرابات الكلام إلى صعوبات في
التعبير عن الذات تجاه الأخرين .
30. * أسباب اضطرابات التواصل
تلعب العديد من العوامل دورا أساسيا في حدوث اضطرابات التواصل لدى
الأطفال .
و لكل حالة سبب يختلف عن الحالة الأخرى إلا أنه يمكن حصر هذه الأسباب
في خمسة بنود أساسية هي :
-1 عوامل جسمية : مثل الضعف الجسمي العام ضعف التحكم بالأعصاب
ذات العلاقة في أجهزة النطق تشوه الأسنان تضخم اللوزتين أو الزوائد
الأنفية انشقاق الشفة العليا .
-2 عوامل نفسية : و تعتبر هذه العوامل من أهم عوامل أمراض الكلام أو
صعوبات النطق و من أبرزها :
أ- شعور الطفل بالقلق أو الخوف أو المعاناة من صراع لا شعوري ناتج عن
التربية البيئية الخاطئة أو سوء البيئة المحيطة به .
ب- فقدان الطفل للثقة أو الشعور بالأمن بسبب صراع الوالدين المستمر مما
قد يجعله يتوقع فقد الحماية العاطفية و المادية المتمثلة في والديه .
ج- استخدام الطفل عيوب النطق كحيله نفسية لا شعورية لجذب انتباه والديه
اللذين اهملاه أو لطلب مساعدتها أو استمرار عطفهما و حبهما له .
د- الصدمات الانفعالية الشديدة : مثل موت شخص عزيز على الطفل يتعلق
به تعليقا شديدا أو بسبب تورط والده في فضيحة أو جريمة كالسرقة أو
الرشوة مما يسبب له السخرية من زملائه . أو بسبب خوفه من التهديد
المستمر له بالعقاب الشديد .
-3 عوامل وراثية : ذكرت بعض الأبحاث أن الوراثة ذات أثر في صعوبة
النطق فقد تبين أن 65 % من أفراد عينة كبيرة من المصابين بعيوب النطق و
الكلام كان أحد والديهم أو أقاربهم مصابا بهذه العيوب .. غير أن من المرجح
أن الوراثة تمثل عاملا مسببا لهذه العيوب .
31. -4 عوامل عصبية : مثل تلف أجزاء المخ خاصة
مركز الكلام بسبب الولادة العسرة أو الإصابة بمرض
يؤدي إلى اضطراب النطق و الكلام . و يرى كثير من
العلماء أن الإصابة البدنية عصبية كانت أم غير عصبية هي
من العوامل المهددة أو المساعدة في إضغاف قدرة
الفرد إلى تحمل الأزمات النفسية التي تؤدي إلى الإصابة
باضطراب النطق و الكلام .
-5 عوامل أخرى : مثل :
- إصرار الأباء على تعليم أطفالهم الكلام قبل السن
المناسب مما يجعل الأطفال ينطقون خطأ و يتعودون
على ذلك.
- تقليد الطفل لشخص كبير أو طفل أخر بعيب النطق و
الكلام فتثبت عنده هذه العلة .
- قلة ذكاء الطفل و عدم قدرته على تعلم النطق
الصحيح و التدريب غير المناسب على النطق السليم .
32. * فحص و تشخيص اضطرابات التواصل
حيث أن اضطرابات التواصل متعددة و متداخلة و أسبابها
كثيرة و متنوعة فإن اعتماد طريقة دراسة الحالة هي
الأسلوب الذي يبدأ به و يحبذه كثير من الباحثين . و فيما يلي
عرض لخطوات فحص و تشخيص ذوي اضطرابات التواصل :
المرحلة الأولى : مرحلة جمع المعلومات عن
الحالة :
عند تحويل الطفل لإجراء فحص و تقييم له يقوم أخصائيو
النطق و اللغة بجمع معلومات تاريخية عن الطفل من الطفل
نفسه و من الوالدين . و هذه المعلومات تشمل التاريخ
النمائي للطفل منذ الولادة و حتى الحاضر بالإضافة إلى
الأمراض التي تعرض لها الطفل و الأدوية التي تناولها و
كذلك المعلومات المتوافرة في المدرسة عن التحصيل
الدراسي و المهارات الاجتماعية و الذكاء . و يمكن الاستعانة
بالوثائق و السجلات المجمعة و التقارير الطيبة المتوفرة و
ذلك لتكوين فكرة عامة عن مشكلة الطفل و خاصة بداية
حدوث المشكلة .
المرحلة الثانية : مرحلة الفحص الطبي للجهاز
النطقي :
يخضع الطفل بعد مرحلة جمعالمعلومات الدقيقة عنه إلى
فحص طبي بالتركيز على سلامة الأجهزة المسؤولة عن
النطق و ملاحظة أي عيوب في الفم أو اللسان أو الحلق أو
الأسنان أو الفكين التي قد تكون السبب في المشكلة . و
يمكن أن يحول الطفل إلى طبيب مختص إذا كان الإحتمال
بأن المشكلة عضوية و تحتاج إلى قرار طبي بشأنها .
33. المرحلة الثالثة : مرحلة تطبيق الإختبارات النفسية و اللغوية و التربوية
:
في هذه المرحلة يتم الاستعانة بعدد من الإختبارات لتحديد المشكلة و تقويم
الحالة . أما أهم الإختبارات النفسية اللغوية و التربوية التي يمكن الاستعانة
بها لتحديد المشكلة و تقويم الحالة و من ثم وضع الخطة العلاجية و التربوية
المناسبة فهي :
-1 إختبارات اللفظ : في هذه الإختبارات يسجل لفظ الطفل لأصوات
الحروف أو الكلمات لتحديد عدد الأصوات التي لا يلفظها بشكل صحيح و كيف
يتملفظها .
-2 إختبارات السمع : و فيما يخضع الطفل إلى فحص في السمع لتحديد
ما إذا كانت المشكلة ناتجة عن ضعف في السمع و استبعاد إصابته بمشكلات
سمعية .
-3 إختبارات التمييز السمعي : و هي إختبارات تتعلق بالإدراك السمعي
يتم فيها التأكد من أن الطفل يميز بين أصوات الحروف أو الكلمات و إذا ما
أظهر صعوبة في التمييز السمعي فإنه يحتاج إلى تدريب في هذا المجال
لتحسين قدرته على التمييز السمعي .
34. -4 إختبارات المفردات اللغوية : و تستخدم للتعرف
على عدد المفردات التي اكتسبها الطف ل لأنها تشكل
دلالة على النمو اللغوي أو القصور فيه .
-5 إختبارات لغوية : و تهدف إلى تقييم مدى فهم و
إنتاج مكونات اللغة الأساسية . و يمكن الاعتماد على
عينات لغوية تصدر عن الطف ل .
-6 الملاحظات السلوكية : و هي إما أن تكون
ملاحظات مباشرة يقوم بها الأخصائي أو تسجيل السلوك
اللفظي الذي يقوم به الطف ل في المواقف ا لاجتماعية
المختلفة .
* و بناء على الإجراءات السابقة ف إنه يمكن التوصيل
إلى قرارات بشأن تحديد مشكلة الطف ل . و يمكن
الوصول إلى وصف للمجالات التي يعاني منهاالطف ل
فهل يعاني الطف ل من مشكلة نطقية أم مشكلة لغوية و
إذا كانت نطقية فهل تتعلق باللفظ أم بالصوت أم
بالطلاقة .و إذا كانت المشكلة تتعلق بالجانب اللغوي
فهل الصعوبة هي في الجانب الإستقبالي أم في الجانب
التعبيري .
35.
36. * التدخل العلاجي و التربوي لاضطرابات التواصل
يفترض أن يكون علاج هذه المشكلة علاجا نفسيا و تقويميا و
جسميا و اجتماعيا في أن واحد مع التركيز على الع لاج النفسي
لأن العوامل النفسية تأتي في طليعة العوامل المؤدية إلى
ظهور هذه المشكلة .
أولا : العلاج النفسي : تهدف وسائل العلاج النفسي أساسا إلى
إزالة التردد و الخوف و إحلال الثقة و الجرأة و الأمن و الشعور
بالإستقرار مكانهما في نفس الطف ل و من وسائل العلاج النفسي :
أ( طريقة اللعب : و تهدف إلى كشف أسباب الاضطراب عند
الأطف ال و تفهم دوافعه كما تهدف إلى وضع الأطف ال في جو
حر يشجعهم على الإنطلاق و الكشف عن رغباتهم دونخوف أو
تصنع كما أنها تتيح للأطف ال فرص التعويض و التنفيس عن
مشاعرهم المكبوتة من مخاوف أو غضب أو شعور بالنقص في
جو من العطف و الفهم من قبل المعالج .
37. ب( طريقة الإيحاء و الإقناع : و تعتبر من أهم وسائل معالجة
اللجلجة و تهدف إلى استئصال إحساس المصاب بالقصور و الشعور
بالنقص و من خلال هذه الطريقة يستطيع المعالج النفسي بناء الثقة في
نفس مريضه .
ج( طريقة تعليم الأطف ال ذوي الاضطرابات اللغوية وفق
مبادئ تعديل السلوك و أساليبه :
و يقصد بذلك وضع خطط تعليمية تقوم أساسا على أساليب تعديل
السلوك و الممثلة في أساليب التعزيز الإيجابي أو السلبي أو العق اب أو
تشكيل السلوك أو التق ليد .
38. ثانيا : العلاج التقويمي أو العلاج الكلامي : و يهدف إلى تدريب الطفل و مساعدته على النطق السليم للحروف أو
الكلمات بواسطة تمرينات خاصة تستخدم تمرينات خاصة فيها ألات توضع تحت اللسان أو في الفم أثناء الكلام . و ذلك
)speech therapist(. من قبل أخصائيين في تعليم اللغة و اضطراباتها و يطلق على هذا المتخصص مصطلح
* و في هذا النوع من العلاج يجب ما يلي :
أ- إختيار الموضوعات المحببة للطفل للحديث .
ب- تشجيع الأطفال على الحديث أمام الأخرين
ج- تشجيع الأطفال ذوي المشكلات اللغوية على تقليد الأخرين ذوي النطق الصحيح .
ثالثا : العلاج الجسمي و العصبي : و يهدف إلى علاج العيوب الجسمية التي تسبب عيبا في النطق كالشفاه
المشقوقة أو تشوه الأسنان أو خلل الأحبال الصوتية أو علاج أعصاب النطق المرتبطة بمركز الكلام في المخ أو ترقيع
وسد فجوة الحلق .
39. رابعا : العلاج الاجتماعي : و يهدف إلى معالجة المصاب من
ناحيتين :
أ- علاج شخص مريض و يسمى بالعلاج الشخصي و يهدف
إلى تغيير اتجاهات المصاب الخاطئة التي لها علاقة
بالمشكلة كاتجاهه نحو والديه أو أصدقائه أو مدرسيه .
ب- علاج البيئة المحيطة بالطفل و يسمى بالعلاج البيئي و
يهدف إلى تغيير البيئة الفاسدة التي تؤثر على مشكلة
المصاب و يتم ذلك من خلال معاملته معاملة أفضل من ذي
قبل . إذا كان يعاني من سوء المعاملة سواء من جانب
الوالدين أو المدرسيين أو الزملاء . أو بتلبية مطالبه المادية
لتخليصه من الشعور بالحرمان المادي أو بمطالبة الوالدين
بتجنيب الشجار أمامه حتى لا يهدد شعوره بالأمن .
40. * إرشادات و نصائح للمعلمين للتعامل مع حالات
اللعثمة و التأتأة عند طلبة المدارس :
على المعلم أن يعرف أن المدرسة تحدث أكبر قدر من
الضغوطات للطالب لذلك يقع على كاهل المعلم تهيئة
الظروف المناسبة للطالب كي يتعلم بعيدا عن
الإحساس بالضغوطات التي ترفع درجة القلق و التوتر
عنده . و تعتبر الأمثلة التالية من الممارسات التي ترفع
درجة القلق عند الطالب و تزيد الضغوط النفسية لديه :
-1 أسلوب التدريس الصارم و المناداة على الطلاب
للإجابة على الأسئلة أو التسميع حسب الدور أو حسب
الحروف الهجائية .
-2 الإصرار على إجابة قصيرة محدودة و سريعة .
-3 الحفظ و التسميع أمام الطلاب .
-4 يجب على المعلم أن لا يتناسى هذا الطالب و يعفيه
من القراءة أو الإجابة لأن هذا يؤدي على إحساس
الطالب بالعزلة .
41. * و هناك بعض السلوكات التي يجب على المعلمين مراعاتها و خاصة أمام الطلاب
الأخرين :
-1 عدم النظر بعيدا عن الطالب عندما يتلعثم .
-2 عندما ينادي على الطلاب حسب الحروف الهجائية و يقترب دور المتلعثم ف إن
إنفعالاته و إضطراباته تزداد إضطرابا .
-3 عدم محاولة المعلم قول الكلمة التي يعجز الطالب عن النطق بها أو تكميلها ظنا
منه أن ذلك يخفف عن الطالب .
-4 أن لا يقول له تكلم ببطء أو أعد الكلمة أمام الطلبة .
42. * كذلك على المعلم أن يتذكر ما يلي :
-1 أن الشرح المطول أو القراءة لمدة طويلة أو الإجابة بالتفصبل تعتبر ج رما بحق الطالب
المتلعثم ) الشديد التلعثم ( . أن الإجابة القصيرة جدا بنعم أو لا هي أفضل من الشعور
بالتجاهل .
-2 من المستحسن أن يستشعر المعلم الطالب المتلعثم هل يفضل السؤال القصير أم الطويل
داخل الصف و أن يعطى الخيار للإجابة على عدة إجابات يختار منها ما يريد و يفضل أن
يسأل في بداية الحصة أو نهايتها أو عندما يرفع إصبعه فقط .
-3 على المعلم أن يخبر الطالب على إنفراد أنه يعاني من صعوبة في الكلام و أن يفهمه
أن كل طالب يواجه صعوبة في النطق في وقت من الأوق ات مثلما أن الطلبة قد يواجهون
صعوبة في المشي أو الركض و بعض المهارات الأخرى في بعض الأحيان .
43. -4 من واجب النعلم أن يمنع أي سخرية أو ألقاب يطلقها الطلاب على الطالب الملعتم
سواء داخل الصف أو خارجه و أن يتعامل معهم على انفراد و بسرية تامة .
-5 عندما يس تمع المعلم للمتلعثم داخل الصف بكل صبر و بدون اس تعجال ف انه س يكون
قدوة لبقية الطلاب .
-6 على المعلم أن لا يطلب من الطالب أن يكرر الكلمة التي تلعثم بها أملاً منه أن ينطقها
بطلاقة لن التكرار يؤدي الى تكيف مؤقت فقط با لاضافة الى أنه اذا لم يحدث التكيف
بسرعة ف ان هذا يسيء للطالب كثيراً .
-7 على المعلم أن لا يظٌهر الشفقة أو الحب الزائد أو يتكلم مع الطالب عن مشكلته أمام
اآلخرين .
44. -8 هناك نوع من المعلمين الذين لا
يبذلون جهداً للتكلم مع الطالب عن
مشكلته النطقية كنه ليس هناك
مشكلة مهما كانت الصعوبة في الكلام
ظاهرة و هذا يؤدي الى شعور المت لعثمين
أن مشكلتهم أحرج من التكلم عنها .
-9 على المعلم أن يخلق جواً مح بباً
للمناقشة و التعلم بكل ثقة و ا رتياح و
بعيداً عن أي توتر أو ضغط .
-10 القراءة الجماعية أو القراءة مع ا كلما
أٌس تعملت أكثر تكون مريحة و تزيل
ضغوط الكلام .
45. * عمل الطالبة : دانا فؤاد موسى حرب
* الموضوع : اضطرابات التواصل
* التخصص : دوبلوم تربية طف ل