عانا المعتقلون في السجون المصرية والمسجونين الجنائيين على السواء في فترة الدراسة من الكثير من محاور الانتهاكات التي طالت اغلبهم ، أبرزها علي الإطلاق هو القتل بالاهمال الطبي
فقد بلغ عدد القتلى داخل مقار الاحتجاز فى عهد عدلى منصورالى حوالي 111 حالة وبلغ عدد القتلى داخل مقار الاحتجاز فى عهد السيسى 209 حالة باجمالي 320 حالة قتل بالاهمال الطبي مما ينذر بكارثة كبيرة فيما يخص تقديم الرعاية الصحية للمعتقلين فقد تم رصد حالات توفت داخل السجون لامتناع ادارة السجن عن ادخال الادوية اليهم بل ومنع نقلهم الى مستشفي السجن حتى سأت حالتهم وأدت الى وفاتهم , وأيضا منع الاطعامة الصحية عن المسجونين بل تم رصد حالات في بعض السجون منع فيها المياه عن المسجون او الخروج من زنزانته لرؤية الشمس مما أصاب الكثير من المعتقلين بامراض متعلقة بالعظام .
وفي إطار رصدنا لهذه الحالات فقد رصدنا تعمد واضح من مصلحة السجون التابعة لوزارة الداخلية في منع الادوية والعلاج وأي رعاية صحية للمعتقلين ليصلوا الى الوفاة .
ومن هذا ما ذكره مأمور سجن العقرب الاسبق الذي قال نصا إن سجن العقرب معمول علشان اللي يدخله ميطلعش الا ميت "
وقد رصدنا أيضا تكدس في زنازين بعض السجون والاقسام أد الى حدوث حالات اختناق للمعتقلين والمسجونين السياسيين و الجنائيين .
وما نرصده في تقريرنا هذا هو غيض من فيض الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون والمسجونيين الجنائيين في كافة السجون المصرية بلا استثناء وخاصة سجون العقرب ووادي النطرون و طره ووداي النطرون وبرج العقرب بالاضافة الى معسكرات الامن المركزي التي تحولت الى سجون دون اي قرار , وأيضا كافة الاقسام التي تحولت الى اماكن احتجاز على مستوي جمهورية مصر العربية