SlideShare una empresa de Scribd logo
1 de 38
Descargar para leer sin conexión
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
‫العممي‬ ‫لمنشر‬ ‫العربية‬ ‫المجمة‬
gt uaiirtr oafitaelaSrrafalanruoa barA
‫تعتبر‬
‫المجمة‬
‫العربية‬
‫لمنشر‬
‫العممي‬
‫من‬
‫المجالت‬
‫العممية‬
‫المحكمة‬
‫عمى‬
‫يد‬
‫افضل‬
‫المحكمين‬
‫اصحاب‬
‫التخصصات‬
‫العميا‬
،
‫تأسست‬
‫المجمة‬
‫في‬
‫عام‬
8102
‫ة‬
‫كمنار‬
‫لمباحثين‬
‫الطمبة‬‫و‬
‫لنشر‬
‫ابحاثيم‬
‫اقيم‬
‫ر‬‫او‬‫و‬
‫العممية‬
‫حيث‬
‫تستيدف‬
‫النشر‬
‫العممي‬
‫في‬
‫المغة‬
‫العربية‬
‫االنجميزية‬‫و‬
.
‫م‬ ‫ق‬‫ر‬
‫بحث‬ ‫ال‬
‫بحث‬ ‫ال‬ ‫سم‬ ‫ا‬
‫باحث‬ ‫ال‬ ‫سم‬ ‫ا‬
‫بحث‬ ‫ال‬ ‫مجال‬
‫فحة‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ق‬‫ر‬
1
.
‫في‬ ‫الدولية‬ ‫املنظمات‬ ‫ر‬‫دو‬
‫دعم‬
‫دنية‬‫ر‬‫ألا‬ ‫اململكة‬ ‫في‬ ‫التعليم‬
‫الهاشمية‬
‫سعد‬ ‫هاني‬
‫الخوالدة‬
‫العامة‬ ‫ة‬‫ر‬‫إلادا‬
1
-
11
2
.
‫للمرأة‬ ‫الاجتماعية‬ ‫املشكالت‬
‫املطلقة‬
‫عبدهلل‬ ‫خديجة‬
‫الغرير‬
‫اجتماع‬ ‫علم‬
11
-
22
3
.
‫إلا‬ ‫التسويق‬ ‫ر‬‫دو‬
‫في‬ ‫لكتروني‬
‫النمو‬
‫الاقتصادي‬
‫لشركات‬
‫الخاص‬ ‫القطاع‬
‫خالد‬ ‫سامي‬
‫ي‬‫الشمر‬
‫التسويق‬
‫إلالكتروني‬
23
–
33
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
"
‫الياشمية‬ ‫األردنية‬ ‫المممكة‬ ‫في‬ ‫التعميم‬ ‫دعم‬ ‫في‬ ‫الدولية‬ ‫المنظمات‬ ‫دور‬
"
‫الدة‬‫و‬‫الخ‬ ‫سعد‬ ‫ىاني‬
‫العامة‬ ‫اإلدارة‬
/
‫األعمال‬ ‫إدارة‬
/
‫اليرموك‬ ‫جامعة‬
‫التواصل‬ ‫معلومات‬
Hani.s.5walda@yahoo.com  00962799353521
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
‫الممخـص‬
‫في‬ ‫التعميم‬ ‫مساندة‬ ‫في‬ ‫عالمية‬ ‫او‬ ‫محمية‬ ‫كانت‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫رسمية‬ ‫الغير‬ ‫المنظمات‬ ‫بو‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫عمم‬ ‫إلى‬ ‫البحث‬ ‫مقصد‬
‫ة‬
‫ر‬‫يا‬‫ز‬‫ال‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ،‫التحميمي‬ ‫النوعي‬ ‫المنيج‬ ‫اتباع‬ ‫اسطة‬‫و‬‫ب‬ ‫البيانات‬ ‫جمع‬ ‫وتم‬ ،‫األردن‬ ‫مممكة‬
‫أن‬ ‫النتائج‬ ‫أظيرت‬‫و‬ ،‫الميدانية‬
‫وىذا‬ ‫ليا‬ ‫المخطط‬ ‫المقاصد‬ ‫من‬ ‫المجتمعي‬ ‫اإلنماء‬‫و‬ ‫التمكين‬ ‫ويعد‬ ‫اإليجابي‬ ‫التحويل‬ ‫عممية‬ ‫عمى‬ ‫نفوذ‬ ‫ليا‬ ‫المنظمات‬ ‫تمك‬
‫األمر‬ ،‫ئيسي‬‫ر‬‫ال‬ ‫التعميم‬‫و‬ ‫األطفال‬ ‫ياض‬‫ر‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فت‬ ‫أىميا‬ ،‫مشابية‬ ‫غير‬ ‫ية‬‫ر‬‫عم‬ ‫بفئات‬ ‫خاصة‬ ‫تعميمية‬ ‫بوية‬‫ر‬‫ت‬ ‫امج‬
‫ر‬‫ب‬ ‫تنشيط‬ ‫اسطة‬‫و‬‫ب‬
‫أحرز‬ ‫الذي‬
‫اإليمان‬‫و‬ ،‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫المساحة‬ ‫في‬ ‫الدولية‬ ‫المنظمات‬ ‫وجود‬ ‫تقبل‬ ‫في‬ ‫السائدة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الفك‬ ‫تحويل‬ ‫سمبي‬ ‫غير‬ ‫نحو‬ ‫عمى‬
‫المطبق‬ ‫التطوير‬‫و‬ ‫التنقيح‬ ‫ذلك‬ ‫عمى‬ ‫فضال‬ ،‫األمية‬ ‫نسب‬ ‫انخفضت‬‫و‬ ،‫بالمدارس‬ ‫اك‬
‫ر‬‫االشت‬ ‫نسب‬ ‫ادت‬
‫ز‬ ‫حيث‬ ،‫وىدفيا‬ ‫ىا‬
‫بدور‬
‫الحا‬ ‫التعديل‬ ً‫ا‬‫ايض‬ ،‫أبنية‬‫و‬ ‫ومناىج‬ ‫أنظمة‬ ‫من‬ ‫المدارس‬ ‫عمى‬
‫من‬ ‫تتكبد‬ ‫أنيا‬ ‫سوى‬ ،‫ين‬‫ر‬‫التم‬‫و‬ ‫يس‬‫ر‬‫التد‬‫و‬ ‫التعميم‬ ‫طرق‬ ‫في‬ ‫صل‬
‫الدولة‬ ‫شركات‬ ‫نوصي‬ ‫البحث‬ ‫نياية‬ ‫وفي‬ .‫اصمة‬‫و‬‫المت‬ ‫يعيا‬‫ر‬‫ومشا‬ ‫امجيا‬
‫ر‬‫ب‬ ‫مساندة‬ ‫في‬ ‫المالي‬ ‫المورد‬ ‫دفع‬ ‫اجد‬‫و‬‫ت‬ ‫قمة‬ ‫إشكالية‬
‫ازدياد‬‫و‬ ،‫الدولية‬ ‫بالمنظمات‬ ‫المخصصة‬ ‫األنظمة‬‫و‬ ‫يعات‬‫ر‬‫التش‬ ‫تيسير‬ ‫في‬ ‫لممشاركة‬ ‫فييا؛‬ ‫ار‬
‫ر‬‫الق‬ ‫وصانعي‬
،‫المجتمعي‬ ‫التثقيف‬
.‫المجتمعي‬ ‫اإلنماء‬ ‫تقصي‬ ‫ألجل‬ ‫المنظمات‬ ‫من‬ ‫ع‬
‫النو‬ ‫ذلك‬ ‫إلبقاء‬ ‫اتيجيات‬
‫ر‬‫است‬‫و‬ ‫سياسات‬ ‫وضع‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬
‫ال‬
‫كممات‬
‫ال‬
‫مفتاحية‬
:
‫دعم‬ ،‫تحسين‬ ،‫دولية‬ ،‫منظمات‬
.‫التعميم‬ ،
‫المقدمة‬
‫اصفات‬‫و‬‫الم‬ ‫عن‬ ‫المجتمع‬ ‫تخمي‬ ‫إلى‬ ‫يؤديان‬ ‫بمستوياتو‬ ‫تقاء‬‫ر‬‫اال‬‫و‬ ‫التعميم‬ ‫ونشر‬ ‫األمية‬ ‫محو‬ ‫إن‬
‫اصفات‬‫و‬‫م‬ ‫اكتساب‬‫و‬ ‫السمبية‬
‫بين‬ ‫ابطة‬
‫ر‬‫ال‬ ‫تعد‬ ‫و‬ ،‫االجتماعية‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫االستثما‬ ‫يادة‬‫ر‬‫ال‬ ‫بتحقيق‬ ‫الكفيل‬ ‫ئيسي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الشرط‬ ‫ىو‬ ‫التعميم‬ ‫أن‬ ‫بمثابة‬ ،‫متقدمة‬ ‫إيجابية‬
‫افية‬
‫ر‬‫لجغ‬ ‫مطابقة‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫األمية‬ ‫افية‬
‫ر‬‫جغ‬ ‫أن‬ ‫المعموم‬ ‫من‬ ‫أصبح‬ ‫ليذا‬ ،‫أكيدة‬‫و‬ ‫جمية‬ ‫ابطة‬
‫ر‬ ‫يادة‬‫ر‬‫ال‬ ‫معدالت‬ ‫وبين‬ ‫التعميم‬
‫التخ‬
‫إشكالية‬ ‫ىي‬ ‫ما‬ ‫بمقدار‬ ‫المكتوبة‬ ‫أو‬ ‫المقروءة‬ ‫بالرموز‬ ‫غير‬ ‫يتعمقان‬ ‫ال‬ ‫التعميمي‬ ‫المستوى‬ ‫ىبوط‬ ‫أو‬ ‫األمية‬ ‫انتشار‬ ‫ألن‬ ،‫مف‬
،‫(الخطيب‬ ‫اجتماعي‬‫و‬ ‫ي‬
‫حضار‬ ‫تخمف‬
٤٠٠٢
.)
‫الحكوما‬ ‫تمتمكيا‬ ‫التي‬ ‫الداعمة‬ ‫ارد‬‫و‬‫الم‬ ‫قمة‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ،‫جميعيا‬ ‫احمو‬
‫ر‬‫بم‬ ‫التعميم‬ ‫عمى‬ ‫المطمب‬ ‫في‬ ‫المطرد‬ ‫لالتساع‬ ‫ا‬ً
‫ونظر‬
‫وما‬ ،‫ت‬
‫عالمية‬ ‫ارد‬‫و‬‫وم‬ ‫مصادر‬ ‫إلى‬ ‫المجوء‬ ‫ائم‬‫و‬‫الم‬ ‫من‬ ‫فإنو‬ ،‫التعميمي‬ ‫اإلطار‬ ‫صوب‬ ‫مياميا‬ ‫بكامل‬ ‫القيام‬ ‫عمى‬ ‫ر‬ّ‫ث‬‫أ‬ ‫عجز‬ ‫من‬ ‫تعانيو‬
‫التي‬ ‫ئيسة‬‫ر‬‫ال‬ ‫القطاعات‬ ‫كأحد‬ ‫الدولية‬ ‫بالمنظمات‬ ‫عميو‬ ‫يطمق‬ ‫ما‬ ‫ىناك‬ ‫كان‬ ‫ليذا‬ ،‫التعميم‬ ‫مساندة‬ ‫في‬ ‫الدور‬ ‫بذلك‬ ‫لممساعدة‬
‫لتغطية‬ ‫لمدولة‬ ‫المعاونة‬ ‫قدمت‬
.‫جميعيا‬ ‫األصعدة‬ ‫عمى‬ ‫أنشطتيا‬
‫تيتم‬ ‫معينة‬ ‫مشاىدة‬ ‫ليا‬ ‫منظمات‬ ‫بأنيا‬ ‫عالمية‬ ‫او‬ ‫محمية‬ ‫كانت‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫رسمية‬ ‫الغير‬ ‫المنظمات‬ ‫المتحدة‬ ‫األمم‬ ‫منظمة‬ ‫ف‬ّ
‫وتعر‬
‫ساحات‬ ‫في‬ ‫عمميا‬ ‫يتحدد‬ ‫كما‬ ،‫اإلنمائية‬ ‫التوجيات‬ ‫ىا‬
‫تتجاوز‬ ‫التي‬ ‫الفئات‬ ‫ال‬‫و‬‫أح‬ ‫قية‬‫ر‬‫وت‬ ،‫اد‬
‫ر‬‫األف‬‫و‬ ‫لمجماعات‬ ‫خدماتيا‬ ‫بتقديم‬
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
‫المشر‬
‫ية‬‫ر‬‫االستثما‬ ‫الحقوق‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬‫و‬ ‫المجتمع‬ ‫بثقافة‬ ‫تيتم‬ ‫ايضا‬‫و‬ ،‫يب‬‫ر‬‫التد‬‫و‬ ‫اإلعداد‬ ‫رجاع‬‫ا‬‫و‬ ‫ئ‬
‫ار‬‫و‬‫الط‬‫و‬ ‫اإلنمائية‬ ‫وعات‬
،‫(الكسادي‬ ‫فيو‬ ‫االجتماعية‬‫و‬
٤٠٠۳
.)
‫البحث‬ ‫مشكمة‬
( ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫المساحة‬ ‫في‬ ‫التعميم‬ ‫اقع‬‫و‬‫ل‬ ‫تقييمو‬ ‫في‬ ‫الدولي‬ ‫النقد‬ ‫صندوق‬ ‫توثيق‬ ‫عن‬ ‫ورد‬
۲٠٠۸
)
‫تب‬‫ر‬‫ي‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫كبير‬ ‫ا‬ً
‫تقدم‬ ‫أن‬
‫ط‬
‫التسجيل‬ ‫مستويات‬ ‫عمى‬ ‫أ‬
‫ر‬‫ط‬ ‫ا‬ً
‫حقيقي‬ ‫ا‬ً
‫تقدم‬ ‫أن‬ ‫تبين‬ ‫ومعمومات‬ ‫بيانات‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ،‫بي‬‫ر‬‫الع‬ ‫الوطن‬ ‫في‬ ‫التعميم‬ ‫جات‬
‫بمخر‬
‫جدا‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الكبي‬ ‫يادة‬‫ر‬‫ال‬ ‫تمك‬ ‫من‬ ‫غم‬
‫بالر‬ ‫وىي‬ ‫ىامة‬ ‫حقيقة‬ ‫عمى‬ ‫الضوء‬ ‫ة‬
‫ر‬‫بؤ‬ ‫تركز‬ ‫نفسو‬ ‫الوقت‬ ‫وفي‬ ،‫الجنسين‬ ‫صعيد‬ ‫عمى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫بالد‬
‫األو‬ ‫الشرق‬ ‫منطقتي‬ ‫فإن‬ ‫لإلعجاب‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المثي‬‫و‬
‫ات‬
‫ر‬‫مؤش‬ ‫بخصوص‬ ‫ى‬
‫األخر‬ ‫األنحاء‬ ‫عن‬ ‫متخمفتين‬ ‫التا‬
‫ز‬ ‫ال‬ ‫يقيا‬‫ر‬‫أف‬ ‫وشمال‬ ‫سط‬
‫التعميم‬‫و‬ ‫األطفال‬ ‫ياض‬‫ر‬ ‫مساندة‬ ‫في‬ ‫الناشطة‬ ‫الدولية‬ ‫المنظمات‬ ‫دور‬ ‫يبرز‬ ‫كي‬ ‫البحث‬ ‫ىذا‬ ‫أتى‬ ‫ليذا‬ ،‫الميمة‬ ‫التعميم‬ ‫مخرجات‬
‫الم‬‫و‬ ‫وتنميتيم‬ ‫األشخاص‬ ‫تنشئة‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ضرو‬ ‫من‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الفت‬ ‫لتمك‬ ‫لما‬ ،‫األردن‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫ئيسي‬‫ر‬‫ال‬
‫شخصيتيم‬ ‫صقل‬ ‫في‬ ‫ساىمة‬
.‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫الحياة‬ ‫لمجابية‬
‫البحث‬ ‫أسئمة‬
ً‫ال‬‫تفصي‬ ‫أكثر‬ ‫وبشكل‬ .‫األردن‬ ‫في‬ ‫التعميم‬ ‫دعم‬ ‫في‬ ‫الدولية‬ ‫المنظمات‬ ‫بو‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫عمى‬ ‫التعرف‬ ‫إلى‬ ‫البحث‬ ‫ىذا‬ ‫يسعي‬
:‫التالي‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫الس‬ ‫عن‬ ‫اإلجابة‬ ‫إلى‬ ‫ييدف‬ ‫البحث‬ ‫ىذا‬ ‫فإن‬
‫المنظمات‬ ‫بو‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫ما‬
‫األردن؟‬ ‫في‬ ‫التعميم‬ ‫في‬ ‫الدولية‬
‫البحث‬ ‫أىمية‬
‫من‬ ‫التعميمي‬ ‫اإلطار‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ،‫األردن‬ ‫مممكة‬ ‫في‬ ‫التعميم‬ ‫مساندة‬ ‫في‬ ‫الدولية‬ ‫المنظمات‬ ‫دور‬ ‫ح‬
‫شر‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫أىمية‬ ‫تبرز‬
‫في‬ ‫البحث‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ضرو‬ ‫تكمن‬ ‫كما‬ ،‫ى‬
‫األخر‬ ‫األنظمة‬ ‫تكامل‬ ‫في‬ ‫األساس‬ ‫ألنيا‬ ‫ىذا‬ ‫ودعم؛‬ ‫اعاة‬
‫ر‬‫م‬ ‫إلى‬ ‫تتطمب‬ ‫التي‬ ‫األنظمة‬ ‫ل‬َ
‫أفض‬
‫عن‬ ‫ير‬‫ر‬‫التقا‬ ‫تقديم‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫الدولية‬ ‫المنظمات‬ ‫مشقات‬ ‫عمي‬ ‫باالطالع‬ ‫األكاديميين‬‫و‬ ‫الباحثين‬ ‫معاونة‬ ‫في‬ ‫ا‬
‫ر‬‫دو‬ ‫يأخذ‬ ‫أنو‬
‫باتجاه‬ ‫كامل‬ ‫بشكل‬ ‫ىا‬
‫بدور‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫يمكنيا‬ ‫ال‬ ‫الدولة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫وبالخصوص‬ ،‫لممجتمع‬ ‫المنظمات‬ ‫ىذه‬ ‫ات‬
‫ز‬‫نجا‬‫ا‬‫و‬ ‫ميمات‬
.‫التعميمي‬ ‫اإلطار‬
‫السابقة‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬
‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬
( ‫عدلي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ : ‫االولي‬
٤٠٠۹
)
‫ان‬‫و‬‫بعن‬ ‫كانت‬ ‫التي‬‫و‬
“
‫اء‬
‫ر‬‫الفق‬ ‫تعميم‬ ‫دعم‬ ‫في‬ ‫األىمية‬ ‫الجمعيات‬ ‫دور‬
”
‫التعميم‬ ‫مجال‬ ‫في‬
‫ية‬‫ر‬‫خي‬ ‫جمعيات‬ ‫قامت‬ ‫إذ‬ ،‫مستمر‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫اء‬
‫ر‬‫الفق‬ ‫بتعميم‬ ‫األىمية‬ ‫الجمعيات‬ ‫اىتمام‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫حيث‬ ،‫األساسي‬ ‫الحكومي‬
‫إلى‬ ‫وسعت‬ ‫وثانوية‬ ‫ابتدائية‬ ‫مدارس‬ ‫بإنشاء‬ ‫ة‬
‫ر‬‫كبي‬
‫وقفيات‬ ‫بتخصيص‬ ‫تسعى‬ ‫كما‬ ،‫ممكن‬ ‫نطاق‬ ‫أوسع‬ ‫عمى‬ ‫ه‬
‫ر‬‫ونش‬ ‫التعميم‬ ‫تعميم‬
‫اليونيسيف‬‫و‬ ‫اليونسكو‬ ‫مثل‬ ‫الدولية‬ ‫المؤسسات‬ ‫لعبتو‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫فض‬ ،‫التعميم‬ ‫تمويل‬ ‫ار‬
‫ر‬‫استق‬‫و‬ ‫المجانية‬ ‫لضمان‬ ‫ا‬ً
‫يع‬‫ر‬ ‫تدر‬
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
‫يعاتيا‬‫ر‬‫تف‬ ‫بكل‬ ‫التعميم‬ ‫قضية‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫جديدة‬ ‫ومناىج‬ ‫مفاىيم‬ ‫إدخال‬ ‫في‬ ‫ىا‬
‫وغير‬
‫مجال‬ ‫في‬ ‫اكة‬
‫ر‬‫الش‬ ‫مفيوم‬ ‫أسيا‬
‫ر‬ ‫وعمى‬
‫مدرسة‬ ‫مئة‬ ‫في‬ ‫التعميمية‬ ‫العممية‬ ‫كفاءة‬ ‫رفع‬ ‫ع‬
‫مشرو‬ ‫بتنفيذ‬ ‫األىمية‬ ‫الجمعيات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫قامت‬ ‫كذلك‬ .‫بالتحديد‬ ‫اء‬
‫ر‬‫الفق‬ ‫تعميم‬
،‫اآللي‬ ‫الحاسب‬ ‫ة‬
‫ز‬‫أجي‬ ‫ووفرت‬ ،‫المدارس‬ ‫ىذه‬ ‫عن‬ ‫المسؤولين‬‫و‬ ‫المعممين‬ ‫استيدفت‬ ‫التي‬‫و‬ ،‫المحافظات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫حكومية‬
‫وعق‬
.‫بخصوصيا‬ ‫ات‬
‫ر‬‫الدو‬ ‫دت‬
( ‫مانمي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ : ‫الثانية‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬
٤٠٠2
ilnaM
‫كمية‬ ‫في‬ ‫الشباب‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫أنشطة‬‫و‬ ‫دور‬ ‫عن‬ )
‫باستخدام‬ ‫المعرفة‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫النجاح‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫نتائج‬ ‫أظيرت‬ .‫الصين‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الفقي‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫المعممين‬
‫مست‬ ‫وتحقيق‬ ،‫المتقدم‬ ‫يب‬‫ر‬‫التد‬
‫مالحظات‬ ‫يس‬‫ر‬‫التد‬ ‫ىيئة‬ ‫أعضاء‬ ‫أظير‬ ‫بالمقابل‬ ،‫الفرد‬ ‫تنمية‬ ‫بسبب‬ ‫الرضا‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫ويات‬
‫عمى‬ ‫البقاء‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫الشبكي‬ ‫بط‬‫ر‬‫ال‬ ‫قمة‬ ‫بسبب‬ ،‫يب‬‫ر‬‫التد‬ ‫امج‬
‫ر‬‫ب‬ ‫مستوى‬ ‫انخفاض‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫اجيونيا‬‫و‬‫ي‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫حول‬
‫نامج‬‫ر‬‫الب‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫االجتماعي‬ ‫الدور‬ ‫عمى‬ ‫لالعتماد‬ ‫بالنسبة‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫حالة‬
‫في‬ ‫الخدمة‬ ‫عمى‬ ‫القائمين‬ ‫نظر‬ ‫وجية‬ ‫من‬ ،
‫التي‬ ‫المؤسسات‬ ‫ممثمي‬ ‫عمى‬ ‫كذلك‬ ،‫العاممين‬ ‫الزمالء‬‫و‬ ‫ين‬‫ر‬‫المدي‬‫و‬ ‫الطمبة‬ ‫عمى‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫اء‬
‫ر‬‫إج‬ ‫تم‬ ‫بأنو‬ ‫ا‬ً
‫عمم‬ ،‫المعنية‬ ‫المؤسسات‬
.‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫مجتمع‬ ‫من‬ ‫ائية‬‫و‬‫عش‬ ‫عينة‬ ‫عمى‬ ‫وتطبيقيا‬ ‫المقاءات‬‫و‬ ‫المقابالت‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫ذلك‬ ،‫الخدمة‬ ‫تقدم‬
( ‫ماكمور‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ‫وعن‬ : ‫الثالثة‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬
ilralcaM
٤٠٠٠
‫يز‬‫ز‬‫تع‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫دور‬ ‫أن‬ ‫فييا‬ ‫ن‬ّ
‫بي‬ )
‫النخبة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫سيط‬ ‫شكل‬ ‫عمى‬ ‫الييمنة‬ ‫وكانت‬ ،‫يقية‬‫ر‬‫االف‬ ‫اء‬
‫ر‬‫الصح‬ ‫شبو‬ ‫دول‬ ‫في‬ ‫ا‬ً
‫وتحديد‬ ،‫التعميم‬ ‫عمى‬ ‫الييمنة‬ ‫ضد‬ ‫المقاومة‬
‫قوتيا‬ ‫وتعزز‬ ‫نيا‬ّ
‫ك‬‫تم‬ ‫التي‬ ‫األفكار‬ ‫ىا‬
‫ونشر‬ ‫الحاكمة‬
‫اعتبر‬ ‫حيث‬ ،‫ا‬ً
‫ثقافي‬ ‫أم‬ ‫ا‬ً
‫اجتماعي‬ ‫أم‬ ‫ا‬ً
‫سياسي‬ ‫كان‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ،‫العالم‬ ‫في‬ ‫لنظاميا‬
‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫ظيرت‬ ‫لذا‬ ،‫عيتيا‬
‫شر‬ ‫يز‬‫ز‬‫وتع‬ ‫الدولة‬ ‫لفرض‬ ‫الفعالة‬ ‫الوسائل‬ ‫من‬ ‫ألنو‬ ‫ذلك‬ ،‫الحكومة‬ ‫ميمات‬ ‫من‬ ‫آنذاك‬ ‫التعميم‬
‫عمى‬ ‫ا‬ً
‫اتيجي‬
‫ر‬‫است‬ ‫ا‬ً
‫تغيير‬ ‫أحدثت‬ ‫مما‬ ،‫األفكار‬ ‫ىذه‬ ‫مثل‬ ‫وتجديد‬ ‫لتعديل‬ ‫الحكومية‬
‫ف‬ّ
‫التكي‬ ‫امج‬
‫ر‬‫ب‬ ‫وفرضت‬ ،‫الدولة‬ ‫سياسة‬
.‫المؤسسية‬ ‫بالتنمية‬ ‫تيتم‬ ‫فاعمة‬ ‫وجيات‬ ‫جماعات‬ ‫ظيور‬ ‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫مما‬ ،‫الييكمي‬
‫لمبحث‬ ‫ي‬
‫النظر‬ ‫االطار‬
‫وبالتالي‬ ،‫ومؤسساتيا‬ ‫الدولة‬ ‫دور‬ ‫عة‬
‫عز‬
‫ز‬ ‫عمي‬ ‫تعمل‬ ‫اء‬
‫ر‬‫اآل‬ ‫وبعض‬ ،‫اختمف‬ ‫قد‬ ‫العولمة‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫دور‬ ‫أن‬ ‫المعموم‬ ‫من‬
‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫الحكومات‬ ‫صارت‬
.‫الدولية‬ ‫المنظمات‬ ‫تمعبو‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫ازداد‬ ‫ىنا‬ ‫ومن‬ ،‫وفعالية‬ ‫بكفاءة‬ ‫ار‬‫و‬‫األد‬ ‫بكل‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬
‫وعمى‬ ،‫المجاالت‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫كبي‬ ‫الت‬
‫و‬‫تح‬ ‫تحدث‬ ،‫العولمة‬ ‫عصر‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫ودخول‬ ،‫الدولية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التطو‬ ‫نمط‬ ‫ع‬
‫تسار‬ ‫فمع‬
‫التطور‬ ‫عنو‬ ‫أسفرت‬ ‫ما‬ ‫أبرز‬ ‫ومن‬ ،)‫الدولي‬‫و‬ ‫اإلقميمي‬‫و‬ ‫(المحمي‬ ‫أجمع‬ ‫المستويات‬
‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫وضعت‬ ‫أنيا‬ ‫الجديدة‬ ‫الدولية‬ ‫ات‬
‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫ليشمل‬ ،‫الدولية‬ ‫و‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫دور‬ ‫في‬ ‫الكبير‬ ‫التوسع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫وتقدمو‬ ‫المجتمع‬ ‫حركة‬ ‫محور‬
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
‫في‬ ‫الفاعمة‬‫و‬ ‫اعية‬‫و‬‫ال‬ ‫المشاركة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وتنظيميم‬ ‫اطنين‬‫و‬‫الم‬ ‫إلنماء‬ ‫كآلية‬ ‫المنظمات‬ ‫ىذه‬ ‫دور‬ ،‫الخدمي‬‫و‬ ‫ي‬
‫الخير‬ ‫الدور‬
‫العممي‬
.‫المجتمع‬ ‫ائح‬
‫ر‬‫ش‬ ‫كل‬ ‫لدى‬ ، ‫البيئي‬‫و‬ ‫الثقافي‬‫و‬ ‫اطي‬
‫ر‬‫الديمق‬ ‫الوعي‬ ‫تطوير‬ ‫وفي‬ ‫اإلنمائية‬ ‫ة‬
‫وسيط‬ ‫تعتبر‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫نشاء‬‫ا‬‫و‬ ‫تشكيل‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ، ٌ
‫جسر‬ ‫بأنيا‬ ‫الدولية‬ ‫المنظمات‬ ‫عمل‬ ‫ماىية‬ ‫وصف‬ ‫ويمكن‬
( ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫الفردية‬ ‫ادة‬
‫ر‬‫اإل‬ ‫بين‬ ‫خدمة‬ ‫فيي‬ ‫وبالتالي‬ ،‫الفرد‬‫و‬ ‫الدولة‬ ‫بين‬
cleaaM
٤٠٠٠
.)
‫تفتقر‬ ‫الدولة‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ،‫الخدمات‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫الدولية‬ ‫و‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫عمل‬ ‫أن‬ ‫السياسيون‬‫و‬ ‫العالم‬ ‫قادة‬ ‫ى‬
‫وير‬
( ‫الوقت‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫الم‬ ‫إلى‬
ilnhn u ilcydnM
٤٠٠2
‫توفير‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بما‬ ،‫اإلصالح‬ ‫جيود‬ ‫نجاح‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫التحول‬ ‫وىذا‬ .)
( ‫لمجميع‬ ‫التعميم‬
ilnhn u ilcydn
،
٤٠٠2
)
(‫؛‬
rcsiulMorM
2991
. )
‫المنطقة‬ ‫دول‬ ‫في‬ ‫الدولية‬ ‫و‬ ‫حكومية‬ ‫الغير‬ ‫المنظمات‬ ‫اقع‬‫و‬
‫في‬ ‫البحث‬‫و‬ ‫الت‬
‫ؤ‬‫التسا‬ ‫من‬ ‫لعدة‬ ‫تخضع‬ ،‫االجتماعي‬ ‫اإلنماء‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫الدولية‬ ‫و‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫المنظمات‬
‫االجتماع‬ ‫الحال‬ ‫وتنقيح‬ ‫تحديث‬ ‫في‬ ‫ىا‬
‫أثر‬ ‫اقع‬‫و‬‫و‬ ‫ىا‬
‫ار‬‫و‬‫أد‬ ‫ماىية‬ ‫عمم‬
‫مطالب‬ ‫وتحقيق‬ ‫وتمبية‬ ،‫المجتمعات‬ ‫داخل‬ ‫انسجامو‬‫و‬ ‫ي‬
‫مع‬ ‫المادية‬‫و‬ ‫المالية‬ ‫المعاونة‬ ‫عمى‬ ‫ي‬
‫الجار‬ ‫ي‬
‫الخير‬ ‫البعد‬ ‫المنظمات‬ ‫تمك‬ ‫خدمات‬ ‫عمى‬ ‫يطغى‬ ‫حيث‬ .‫ة‬
‫ر‬‫المتغاي‬ ‫اده‬
‫ر‬‫أف‬ ‫احتياجات‬‫و‬
‫ر‬ ‫بخصوص‬ ‫تتمحور‬ ‫االجتماعية‬ ‫الخدمات‬ ‫قطاع‬ ‫في‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫المنظمات‬ ‫خدمات‬ ‫أن‬‫و‬ ،‫التنموي‬ ‫لمبعد‬ ‫عظيم‬ ‫إغفال‬
‫عاية‬
‫الخدمات‬ ‫تحظى‬ ‫ال‬ ‫المقابل‬ ‫وفي‬ ،‫المعاقين‬‫و‬ ‫اء‬
‫ر‬‫الفق‬‫و‬ ‫المرضى‬‫و‬ ‫امل‬
‫ر‬‫األ‬‫و‬ ‫لأليتام‬ ‫اإلعانات‬ ‫كتقديم‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫األشخاص‬
‫ومن‬ .‫اعاة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫من‬ ‫ائمة‬‫و‬‫م‬ ‫جة‬
‫بدر‬ ‫بيئية‬ ‫أم‬ ‫ثقافية‬ ‫أم‬ ‫ية‬‫ر‬‫استثما‬ ‫أم‬ ‫اجتماعية‬ ‫أكانت‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫اإلقميمي‬ ‫المجتمع‬ ‫صوب‬ ‫الموجية‬
‫الم‬ ‫الخدمات‬ ‫أن‬ ‫ا‬ً
‫أيض‬ ‫القول‬ ‫الممكن‬
‫ي‬
‫االستثمار‬ ‫التيميش‬‫و‬ ‫لمفقر‬ ‫المعرضة‬ ‫أو‬ ‫الميمشة‬ ‫الفئات‬ ‫بعض‬ ‫صوب‬ ‫وجية‬
‫تدعيم‬ ‫إلى‬ ‫مباشر‬ ‫غير‬ ‫نحو‬ ‫عمى‬ ‫تقود‬ ‫إنيا‬ ‫بل‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫دماجيا‬‫ا‬‫و‬ ،‫الفئات‬ ‫تمك‬ ‫تمكين‬ ‫مبدأ‬ ‫عمى‬ ‫تقوم‬ ‫ال‬ ‫االجتماعي‬‫و‬
.‫الفئات‬ ‫ىذه‬ ‫اعتمادية‬‫و‬ ‫تدىور‬
‫عن‬ ‫المطموبة‬ ‫االستقاللية‬ ‫تحقيق‬ ‫من‬ ‫المنظمات‬ ‫ىذه‬ ‫تتمكن‬ ‫ولم‬
‫مثل‬ ‫العالقة‬ ‫ذات‬ ‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ز‬‫الو‬ ‫خاصة‬ ،‫الحكومية‬ ‫المؤسسات‬
‫إلى‬ ‫وتسعى‬ ‫الحكومة‬ ‫لتأثير‬ ‫تخضع‬ ‫الت‬
‫ز‬ ‫ال‬ ‫العامة‬ ‫وسياساتيا‬ ‫امجيا‬
‫ر‬‫وب‬ ‫اتيا‬
‫ر‬‫ا‬
‫ر‬‫ق‬ ‫أن‬‫و‬ ،‫الداخمية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫الشؤون‬ ‫ات‬
‫ر‬‫ا‬
‫ز‬‫و‬
‫ب‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫البالد‬ ‫في‬ ‫اطي‬
‫ر‬‫الديمق‬ ‫المناخ‬ ‫ضعف‬ ‫مثل‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫عدة‬ ‫إلى‬ ‫األمر‬ ‫ىذا‬ ‫ى‬
‫يعز‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬ ،‫مباركتيا‬
‫لى‬‫ا‬‫و‬ ،‫عام‬ ‫وجو‬
‫المباشر‬ ‫التدخل‬‫و‬ ‫الرقابة‬‫و‬ ،‫الجمعيات‬ ‫ليذه‬ ‫الحل‬‫و‬ ‫الترخيص‬ ‫حق‬ ‫الحكومات‬ ‫تعطي‬ ‫التي‬‫و‬ ،‫بيا‬ ‫المعمول‬ ‫انين‬‫و‬‫الق‬‫و‬ ‫األنظمة‬
،‫لمحكومة‬ ‫المجال‬ ‫ىذا‬ ‫في‬ ‫ئية‬‫ز‬‫الج‬ ‫وتبعيتيا‬ ‫المالية‬ ‫االستقاللية‬ ‫تحقيق‬ ‫عن‬ ‫الجمعيات‬ ‫عجز‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫أعماليا‬ ‫في‬ ‫ا‬ً
‫أحيان‬
‫ال‬ ‫وغمبة‬ ‫سيادة‬ ‫ا‬ً
‫أخير‬‫و‬
،‫المجيد‬ ‫(عبد‬ ‫عام‬ ‫بوجو‬ ‫األىمي‬ ‫النشاط‬ ‫مع‬ ‫تعامميا‬ ‫في‬ ‫الحكومية‬ ‫األمنية‬ ‫عقمية‬
٤٠٠9
.)
‫وتآكميا‬ ،‫ناحية‬ ‫من‬ ‫المالية‬ ‫ارد‬‫و‬‫الم‬ ‫اجد‬‫و‬‫ت‬ ‫قمة‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫مالية‬ ‫معضمة‬ ‫يجابو‬ ‫يتيا‬‫ر‬‫أكث‬ ‫أن‬ ‫المنظمات‬ ‫تمك‬ ‫اقع‬‫و‬ ‫في‬ ‫ا‬ً
‫أيض‬ ‫وتبين‬
‫م‬ ‫تتكبد‬ ‫التي‬ ‫المالية‬ ‫الضائقة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫ى‬
‫أخر‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫اصل‬‫و‬‫المت‬
‫الخدمات‬ ‫ونوعية‬ ‫صعيد‬ ‫عمى‬ ‫ذاتيا‬ ‫تعكس‬ ‫الجمعيات‬ ‫نيا‬
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
‫أنيا‬ ‫ذلك‬ ‫عمى‬ ‫فضال‬ ،‫األداء‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المعاص‬ ‫الطرق‬ ‫وتبني‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المباد‬ ‫عمى‬ ‫الجمعيات‬ ‫تمك‬ ‫ن‬ُّ
‫تمك‬ ‫عمى‬ ‫ا‬ً
‫سمب‬ ‫تؤثر‬ ‫كما‬ ،‫المقدمة‬
.‫ا‬ً‫أسبق‬ ‫إليو‬ ‫أشير‬ ‫كما‬ ‫السمطات‬ ‫إلى‬ ‫تبعيتيا‬ ‫في‬ ‫تقود‬
‫الح‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫ار‬‫و‬‫األد‬ ‫في‬ ‫االختالف‬ ‫أن‬‫و‬
‫اسطة‬‫و‬‫ب‬ ‫يتضح‬ ،‫الدولية‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬‫و‬ ‫المحمية‬ ‫كومية‬
‫ديناميكية‬ ‫تدعيم‬ ‫إلى‬ ‫تصبو‬ ‫المحمية‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫لتحقيقيا‬ ‫المخطط‬ ‫األىداف‬‫و‬ ‫امج‬
‫ر‬‫لمب‬ ‫التنفيذ‬ ‫أساليب‬
‫وت‬ ،‫الوطنية‬ ‫األولويات‬‫و‬ ‫االحتياجات‬ ‫من‬ ‫مسقاة‬ ‫اقتصادية‬‫و‬ ‫اجتماعية‬ ‫امج‬
‫ر‬‫ب‬ ‫دعم‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫المجتمع‬
‫ية‬‫ر‬‫االستثما‬ ‫الفرص‬ ‫وفير‬
‫اد‬
‫ر‬‫األف‬‫و‬ ‫المنظمات‬ ‫أتعاب‬ ‫مساندة‬ ‫إلى‬ ‫ييدف‬ ‫الذي‬ ‫التنموي‬ ‫الشرف‬ ‫ين‬‫ز‬ ‫الممكة‬ ‫معيد‬ ‫في‬ ‫ايضا‬‫و‬ .‫األردن‬ ‫نير‬ ‫مؤسسة‬ ‫في‬ ‫كما‬
‫ليا‬ ‫الدولية‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫البحوث‬ ‫اء‬
‫ر‬‫ج‬‫ا‬‫و‬ ‫اك‬
‫ر‬‫اإلد‬ ‫سوية‬ ‫فع‬‫ر‬‫و‬ ،‫ين‬‫ر‬‫التم‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫اإلنماء‬ ‫ميدان‬ ‫في‬
‫األىد‬‫و‬ ‫الت‬
‫و‬‫المحا‬
‫التحويل‬ ‫از‬
‫ر‬‫إح‬ ‫في‬ ‫األولى‬ ‫جة‬
‫بالدر‬ ‫تحاول‬ ‫التي‬‫و‬ ،‫دولية‬ ‫كمؤسسة‬ ‫تناسبيا‬ ‫أنماط‬ ‫عمى‬ ‫إنما‬ ،‫نفسيا‬ ‫اف‬
‫في‬ ‫الطفل‬ ‫تخميص‬ ‫شركة‬ ‫أوضحتيا‬ ‫التي‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الصو‬ ‫في‬ ‫ا‬ً
‫ظ‬‫ممحو‬ ‫ىذا‬ ‫تمثل‬ ‫حيث‬ .‫بيا‬ ‫المخصصة‬ ‫امجيا‬
‫ر‬‫ب‬ ‫اسطة‬‫و‬‫ب‬ ‫اإليجابي‬
‫عن‬ ‫ة‬
‫ر‬‫المتغاي‬ ‫ية‬‫ر‬‫االستثما‬ ‫الفرص‬‫و‬ ،‫االجتماعية‬ ‫اإلنماء‬ ‫انب‬‫و‬‫ج‬ ‫تنقيح‬
،‫ية‬‫ر‬‫العم‬ ‫الفئات‬ ‫لجميع‬ ‫المنوعة‬ ‫امجيا‬
‫ر‬‫ب‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬
‫تحاول‬ ‫التي‬ ‫سكوب‬ ‫كويست‬ ‫شركة‬ ‫أيضا‬‫و‬ ،‫االستدامة‬‫و‬ ‫بالتنمية‬ ‫المتعمقة‬ ‫الميادين‬ ‫مختمف‬ ‫وفي‬ ،‫وظروفيا‬ ‫أشكاليا‬ ‫باختالف‬
‫في‬ ‫االنسان‬ ‫خدمة‬ ‫عمى‬ ‫وتعمل‬ ،‫العموم‬ ‫عمى‬ ‫الحياة‬ ‫نوعية‬ ‫وتنقيح‬ ،‫لمتنمية‬ ‫ائم‬‫و‬‫الم‬ ‫المناخ‬ ‫وخمق‬ ،‫األشخاص‬ ‫تحفيز‬ ‫إلى‬
‫أقاليم‬
‫ئيين‬‫ر‬‫الم‬ ‫غير‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫إلى‬ ‫تسعيان‬ ‫المؤسستين‬ ‫وكال‬ ،‫العالم‬ ‫في‬ ‫عدة‬ ‫أماكن‬‫و‬
–
‫ين‬‫ر‬‫المغمو‬
-
‫وتحقيق‬ ‫لمساعدتيم‬
.‫خالليم‬ ‫من‬ ‫رسالتيا‬ ‫مقاصد‬
‫الدعم‬ ‫يستيدفيا‬ ‫التي‬ ‫الفئات‬
‫أما‬
‫نحو‬ ‫عمى‬ ‫تكز‬‫ر‬‫ت‬ ‫المحمية‬ ‫الرسمية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫فكانت‬ ،‫الرسمية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫امج‬
‫ر‬‫لب‬ ‫المستيدفة‬ ‫بالفئة‬ ‫يتعمق‬ ‫فيما‬
‫الشرف‬ ‫ين‬‫ز‬ ‫الممكة‬ ‫معيد‬ ‫كروضة‬ .‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الفت‬ ‫في‬ ‫التالميذ‬ ‫عمر‬ ‫من‬ ‫األولى‬ ‫احل‬
‫ر‬‫الم‬‫و‬ ،‫األطفال‬ ‫ياض‬‫ر‬ ‫عمى‬ ‫أعمق‬
‫نامج‬‫ر‬‫ب‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫األردن‬ ‫نير‬ ‫مؤسسة‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫التنموي‬
‫نحو‬ ‫تممك‬ ‫األطفال‬ ‫باستكمال‬ ‫تقوم‬ ‫الشركة‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ،‫الطفل‬ ‫حماية‬
‫الرسمية‬ ‫غير‬ ‫بالمنظمات‬ ‫وبخصوص‬ .‫المساند‬ ‫التعميم‬‫و‬ ‫المخصص‬ ‫التعميم‬ ‫نامج‬‫ر‬‫ب‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الفت‬ ‫في‬ ‫التحاقيم‬
‫في‬ ‫سكوب‬ ‫كويست‬ ‫شركة‬ ‫مصالح‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫ممحوظ‬ ‫نحو‬ ‫عمى‬ ‫ئيسي‬‫ر‬‫ال‬ ‫التعميم‬ ‫بمرحمة‬ ‫تيتم‬ ‫فإنيا‬ ، ‫العالمية‬
‫امج‬
‫ر‬‫ب‬ ‫تحديث‬
‫جاع‬
‫إلر‬ ‫منيا‬ ‫ا‬ً
‫وسعي‬ ،‫عدة‬ ‫ألسباب‬ ‫إلييا‬ ‫عودتيم‬ ‫ممكن‬ ‫وغير‬ ،‫المدارس‬ ‫من‬ ‫ا‬‫و‬‫ب‬‫ر‬‫تس‬ ‫الذين‬ ‫األطفال‬ ‫عمى‬ ‫تركز‬ ‫بوية‬‫ر‬‫ت‬ ‫ومناىج‬
‫المقصودة‬ ‫المؤسسات‬‫و‬ ‫التعميم‬‫و‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ا‬
‫ز‬‫و‬ ‫مع‬ ‫تساعد‬ ‫اتفاقيات‬ ‫ام‬
‫ر‬‫بإب‬ ‫قامت‬ ،‫بالمدرسة‬ ‫التعميم‬ ‫مقاعد‬ ‫إلى‬ ‫جوعيم‬
‫ور‬ ‫تسجيميم‬
‫الت‬ ‫نامج‬‫ر‬‫ب‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬
‫ئيسي‬‫ر‬‫ال‬ ‫التعميم‬ ‫بمرحمة‬ ‫اعاة‬
‫ر‬‫م‬ ‫ليا‬ ‫كان‬ ‫عالمية‬ ‫كمؤسسة‬ ‫الطفل‬ ‫تخميص‬ ‫شركة‬ ‫وفي‬ .‫النظامي‬ ‫غير‬ ‫عميم‬
‫ية‬‫ر‬‫الجميو‬ ‫في‬ ‫ىا‬
‫توفر‬ ‫لعدم‬ ‫األطفال‬ ‫ياض‬‫ر‬‫ب‬ ‫التسجيل‬ ‫ليم‬ ‫يتسن‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫وبالخصوص‬ ،‫األطفال‬ ‫ياض‬‫ر‬‫ب‬ ‫اسع‬‫و‬ ‫وجانب‬
.‫اك‬
‫ر‬‫االشت‬ ‫نحو‬ ‫ا‬ً
‫مالي‬ ‫ا‬ً
‫عبئ‬ ‫وتتطمب‬
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
‫لممنظمات‬ ‫التمويل‬ ‫مصادر‬
‫شكم‬ ‫يوجد‬
‫الدولة‬ ‫مؤسسات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الداخمي‬ ‫الدعم‬ ‫أو‬ ‫التمويل‬ ‫وىما‬ ،‫المحمية‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫تمويل‬ ‫لمصادر‬ ‫ين‬
.‫الحكومي‬ ‫الدعم‬ ‫نقص‬ ‫إلى‬ ‫ى‬
‫يعز‬ ‫قد‬ ،‫جية‬
‫خار‬ ‫دولية‬ ‫منظمات‬ ‫من‬ ‫الخارجي‬ ‫التمويل‬‫و‬ ،‫الدولة‬ ‫في‬ ‫القائمة‬ ‫يع‬‫ر‬‫المشا‬‫و‬ ‫المحمية‬
‫تمو‬ ‫فإن‬ ‫الدولية‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫لممنظمات‬ ‫بالنسبة‬ ‫أما‬
‫قبل‬ ‫من‬ ‫الدعم‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ .‫جية‬
‫خار‬ ‫مصادر‬ ‫من‬ ‫األغمب‬ ‫عمى‬ ‫يميا‬
‫المحمية‬ ‫الحكومية‬ ‫الدولة‬ ‫مؤسسات‬ ‫مع‬ ‫ذاتيا‬ ‫المنظمات‬ ‫تجتيد‬ ‫بينما‬ ،‫يع‬‫ر‬‫المشا‬‫و‬ ‫األىداف‬ ‫في‬ ‫معيا‬ ‫تشترك‬ ‫دولية‬ ‫مؤسسات‬
.‫أىدافيا‬‫و‬ ‫يعيا‬‫ر‬‫مشا‬ ‫بنوعية‬ ‫المتعمقة‬ ‫السياسات‬‫و‬ ‫انين‬‫و‬‫الق‬ ‫وضبط‬ ‫مالءمة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الميمات‬ ‫تسييل‬ ‫حيث‬ ‫من‬
‫ا‬
‫لتوصيات‬
:‫بوية‬‫ر‬‫الت‬ ‫السياسات‬ ‫اضعي‬‫و‬‫و‬ ‫ار‬
‫ر‬‫الق‬ ‫لصانعي‬ ‫حات‬
‫المقتر‬‫و‬ ‫التوصيات‬ ‫بعض‬ ‫تقديم‬ ‫الممكن‬ ‫من‬
2
.
‫ات‬‫و‬‫الند‬ ‫عقد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المنظمات‬ ‫ىذه‬ ‫وجود‬ ‫نحو‬ ‫تو‬‫ر‬‫ونظ‬ ،‫المجتمع‬ ‫ثقافة‬ ‫تغيير‬ ‫إلى‬ ‫السعي‬ ‫يجب‬
‫الحكومي‬ ‫القطاع‬ ‫مؤسسات‬ ‫مع‬ ‫بالتعاون‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫تنظميا‬ ‫التي‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المؤتم‬‫و‬
.
٤
.
‫يجب‬
‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫ميام‬ ‫ضمن‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫متخصصة‬ ‫بة‬‫ر‬‫ومد‬ ‫مؤىمة‬ ‫ادر‬‫و‬‫ك‬ ‫إعداد‬ ‫في‬ ‫المساىمة‬
‫ورسالتيا‬ ‫رؤيتيا‬ ‫وتحقيق‬ ‫أىدافيا‬‫و‬ ‫الحكومية‬
.
3
.
‫الخارجي‬ ‫بدل‬ ‫الذاتي‬ ‫التمويل‬ ‫حالل‬‫ا‬‫و‬ ‫يع‬‫ر‬‫المشا‬ ‫دعم‬ ‫ألىمية‬ ‫ذلك‬ ،‫لمدخل‬ ‫تدر‬ ‫يع‬‫ر‬‫مشا‬ ‫بفتح‬ ‫المؤسسات‬ ‫قيام‬
.
‫الخالصة‬
‫األردن‬ ‫في‬ ‫التعميم‬ ‫أن‬ ‫سبق‬ ‫مما‬ ‫نخمص‬
‫التي‬ ‫المالية‬ ‫ارد‬‫و‬‫الم‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ند‬ ‫إلى‬ ‫األولى‬ ‫جة‬
‫بالدر‬ ‫ترجع‬ ،‫عديدة‬ ‫تمويمية‬ ‫مشاكل‬ ‫اجو‬‫و‬‫ي‬
‫جميع‬ ‫تكاتف‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫المشكمة‬ ‫ىذه‬ ‫اجية‬‫و‬‫م‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ .‫ى‬
‫أخر‬ ‫جية‬ ‫من‬ ‫الطمبة‬ ‫أعداد‬ ‫ايد‬
‫ز‬‫ت‬ ‫لى‬‫ا‬‫و‬ ‫جية‬ ‫من‬ ‫الدولة‬ ‫منيا‬ ‫تعاني‬
‫أيضا‬ ‫و‬ ‫المحمية‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ، ‫األعمال‬ ‫قطاع‬ ،‫(الحكومات‬ ‫الجيود‬
‫يعود‬ ‫ولما‬ ‫المشكمة‬ ‫ىذه‬ ‫حل‬ ‫في‬ ) ‫الدولية‬
.‫التقدم‬‫و‬ ‫فعة‬‫ر‬‫ال‬‫و‬ ‫بالخير‬ ‫الوطن‬‫و‬ ‫األمة‬ ‫عمى‬
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
‫اجع‬
‫ر‬‫الم‬
‫اجع‬
‫ر‬‫م‬
‫المغة‬
‫بية‬‫ر‬‫الع‬

( ،‫الدولي‬ ‫البنك‬
٤٠٠۸
)
،‫التعميم‬ ‫ومستقبل‬ ‫المعالجة‬ ‫طرق‬ ،‫أسبابيا‬‫و‬ ‫التعميمي‬ ‫النظام‬ ‫في‬ ‫الخمل‬ ‫اضع‬‫و‬‫م‬ ،
‫في‬ ‫ج‬
‫استخر‬ .‫نت‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ي‬‫ز‬‫الج‬ ،‫بي‬‫ر‬‫الع‬ ‫التعميم‬ ‫اقع‬‫و‬ ‫عن‬ ‫ير‬‫ر‬‫تق‬
٥
،‫أول‬ ‫ين‬‫ر‬‫تش‬
۲٠٠9
‫موقع‬ ‫من‬
-
9D69
-
4E38
-
4E1E
-
p://www.aljazeera.net/NR/exeres/1C6ABC61
htt
300333F7507B.htm#L1

( ‫اهلل‬ ‫عبد‬ ،‫الخطيب‬
٤٠٠٢
‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫مركز‬ ،‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫تعميم‬ ‫بمستوى‬ ‫بالنيوض‬ ‫الدولة‬ ‫دور‬ ،)
-
‫قة‬‫ر‬‫و‬ ،‫أمان‬
‫في‬ ‫ج‬
‫استخر‬ .‫عمل‬
٤3
،‫تموز‬
۲٠٠۹
‫موقع‬ ‫من‬
http://www.amanjordan.org/aman_studies/wmprint.php?ArtID=279

( ‫عادل‬ ،‫الكسادي‬
٤٠٠3
( ،‫العامة‬ ‫الشؤون‬ ‫مجمة‬ ،‫ات‬
‫ر‬‫اإلما‬ ‫في‬ ‫التطوعية‬ ‫لمجمعيات‬ ‫التنموي‬ ‫الدور‬ ،)
٤٢
)
‫ص‬ ،
٢3
–
٢٢
.

( ‫ىويدا‬ ،‫عدلي‬
٤٠٠9
‫في‬ ‫ج‬
‫استخر‬ .‫حالة‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬ ،‫اء‬
‫ر‬‫الفق‬ ‫تعميم‬ ‫دعم‬ ‫في‬ ‫األىمية‬ ‫الجمعيات‬ ‫دور‬ ،)
٤٢
،‫أول‬ ‫ين‬‫ر‬‫تش‬
۲٠٠۹
‫موقع‬ ‫من‬
drry://ttt.iserlilnl.sce/rsyMro/Mnhaa.ydy.rwlcrMraah
21٢

( ‫محمد‬ ،‫المجيد‬ ‫عبد‬
٤٠٠9
( ‫التنمية‬‫و‬ ‫ي‬
‫الخير‬ ‫العمل‬ ،)
2
.‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬‫و‬ ‫لألبحاث‬ ‫الدولي‬ ‫المركز‬ ‫مقاالت‬ ،)
‫في‬ ‫ج‬
‫استخر‬
9
،‫أول‬ ‫ين‬‫ر‬‫تش‬
٤٠٠۹
‫موقع‬ ‫من‬
http://www.medadcenter.com/Articles/show.aspx?Id=74
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
‫اجع‬
‫ر‬‫م‬
‫المغة‬
‫األجنبية‬
 Maclure, R. (2000). NGOs and Education in Sub-Saharan Africa. Instruments
of all Hegemony or Surreptitious Resistance. University of Ottawa. Education &
Society, 8 (2), 25-44.
 Manli Li. (2007). The Role and Activities of NGOs on Young Faculty
Development in Teachers College at Chinese Impoverished Region. Tsinghua
University. V 3, No.3 (Serial No.16) US-China Education Review, ISSN1548-
6613,USA
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
The Role of International Organization in Supporting Education
in Jordan
tcaAtsbA
The aim of the research was to find out the role played by international organizations in
supporting education in Jordan. Information was collected through the analytical qualitative
approach through the field visit. The results showed that international organizations have an
impact on positive change. Empowerment and community development are strategic
objectives. Through the activation of educational programs for different age groups,
especially the kindergarten stage and basic education, which has achieved a positive change
the idea prevailing in the acceptance of the presence of international organizations in the Arab
region, and faith in its role and goal, Where enrollment rates have increased, illiteracy rates
have decreased, in addition to the improvement and development of schools, systems,
curricula and buildings, as well as the development of methods of education, teaching and
training, it suffers from the lack of funding in support of its ongoing programs and projects.
At the end of the research, we recommend state institutions and decision makers to contribute
to facilitating legislation and regulations for international organizations and to increase
community education through the development of policies and strategies to keep this type of
organization for community development. through the development of policies and strategies
to keep this type of organization for community development.
:
sdrowtea
Organizations, International, Improvement, Support, Education.
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
"‫المطمقة‬ ‫أة‬
‫ر‬‫لمم‬ ‫االجتماعية‬ ‫المشكالت‬ "
‫الغرير‬ ‫عبدهلل‬ ‫خديجة‬
‫شمس‬ ‫عين‬ ‫جامعة‬ / ‫اإلنسانية‬‫و‬ ‫التربوية‬ ‫العموم‬ / ‫اجتماع‬ ‫عمم‬
‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫معمومات‬
Gireer.khadeja@gmail.com
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
‫الممخص‬
:
‫المشكالت‬ ‫ان‬
‫االجتماعية‬
‫عمى‬ ‫بناءا‬ ‫المشكالت‬ ‫اع‬‫و‬‫تتن‬ ‫حيث‬ ‫الزوجية‬ ‫العالقات‬ ‫عمى‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫الميددات‬ ‫من‬ ‫اصبحت‬
.‫اج‬‫و‬‫األز‬ ‫بين‬ ‫الطالق‬ ‫الى‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫ىي‬ ‫المشكالت‬ ‫ىذه‬ ‫ومن‬ ،‫ىا‬
‫غير‬ ‫او‬ ‫نفسية‬ ‫او‬ ‫اقتصادية‬ ‫كانت‬ ‫ان‬ ‫اسبابيا‬
‫و‬ ‫الطالق‬ ‫الى‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫من‬ ‫تقمل‬ ‫وحمول‬ ‫طرق‬ ‫ايجاد‬ ‫الى‬ ‫البحث‬ ‫ىدف‬
‫حيث‬ ،‫المجتمع‬ ‫نسبة‬ ‫في‬ ‫تفاع‬‫ر‬‫ا‬ ‫سبب‬
،‫المطمقة‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫بيا‬ ‫تعيش‬ ‫التي‬ ‫المجتمعات‬‫و‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫عمى‬ ‫أثرت‬
‫مفتاحية‬ ‫كممات‬
. ‫الطالق‬ ، ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ، ‫االجتماعية‬ ‫المشكالت‬ :
:‫البحث‬ ‫مقدمة‬
‫أو‬ ‫اجتماعيو‬ ‫مشاكل‬ ‫وجود‬ ‫بسب‬ ‫اق‬
‫ر‬‫الع‬ ‫أنحاء‬ ‫عموم‬ ‫في‬ ‫جدا‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫الطالق‬ ‫معدالت‬ ‫ازدياد‬ ‫نالحظ‬
‫تكون‬ ‫بما‬‫ر‬
‫ال‬ ‫ىذا‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫ه‬
‫ر‬‫كبي‬ ‫ه‬
‫ر‬‫بصو‬ ‫شاعت‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الظاى‬ ‫وىذه‬ ‫الطالق‬ ‫إلى‬ ‫فأدت‬ ‫منيا‬ ‫عانا‬ ‫يو‬‫ر‬‫أس‬ ‫أو‬ ‫نفسيو‬ ‫أو‬ ‫اقتصاديو‬
‫القدر‬ ‫بيذا‬ ‫ليس‬ ‫كن‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫القدم‬ ‫منذ‬ ‫أة‬
‫ر‬‫لمم‬ ‫بالنسبة‬ ‫ومشاكميا‬ ‫الطالق‬ ‫ه‬
‫ر‬‫ظاى‬ ‫أي‬ ‫موجودة‬ ‫فيي‬ ‫السابق‬ ‫في‬ ‫وجدىا‬ ‫عدم‬ ‫يعني‬
‫طالق‬ ‫حاالت‬ ‫وجود‬ ‫نالحظ‬ ‫فقد‬ ‫الكبير‬
‫عن‬ ‫تحدثنا‬ ‫ذا‬‫ا‬‫و‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫ىذا‬ ‫ار‬
‫ر‬‫استم‬ ‫من‬ ‫تمنع‬ ‫أسباب‬ ‫لوجود‬ ‫ذكرت‬ ‫وكما‬ ‫يوميا‬
‫الطالق‬ ‫ار‬
‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫حياتيا‬ ‫تالءم‬ ‫ولم‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫منيا‬ ‫عانت‬ ‫اجتماعية‬‫و‬ ‫اقتصادية‬ ‫أسباب‬ ‫وجود‬ ‫نورد‬ ‫فأننا‬ ‫األسباب‬
‫ت‬ ‫بما‬‫ر‬‫و‬ ‫الد‬
‫و‬‫أل‬
‫و‬ ‫المنزل‬ ‫متطمبات‬ ‫تمبية‬ ‫وعدم‬ ‫المادي‬ ‫المورد‬ ‫قمو‬ ‫ىي‬ ‫ولمشاكل‬
‫ام‬
‫ر‬‫االحت‬ ‫عدم‬ ‫مثل‬ ‫ج‬
‫الزو‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫مشاكل‬ ‫كون‬
‫حميا‬ ‫ال‬
‫و‬‫حا‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫الطالق‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫ومشاكل‬ ‫أسباب‬ ‫كميا‬ ‫المفرطة‬ ‫ه‬
‫ر‬‫ولغي‬ ‫ولثقافيو‬ ‫الطبقية‬ ‫الختالفات‬
‫و‬ ‫ولتفاىم‬
‫ليا‬ ‫معاممتيم‬ ‫يقو‬‫ر‬‫وط‬ ‫ه‬
‫ر‬‫االس‬ ‫مستوى‬ ‫وعمى‬ ‫حياتيا‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫كثي‬ ‫فيي‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫منيا‬ ‫تعاني‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫أما‬
‫اخت‬‫و‬
‫وتقيد‬ ‫الطالق‬ ‫بعد‬ ‫منيا‬ ‫تعاني‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫النفسية‬ ‫المشاكل‬‫و‬ ‫وقاسي‬ ‫ميين‬ ‫لكالم‬ ‫وتعرضيا‬ ‫بيا‬ ‫المحيط‬ ‫المجتمع‬ ‫ه‬
‫ر‬‫نظ‬ ‫الف‬
. ‫سمبيو‬ ‫ه‬
‫ر‬‫بصو‬ ‫المجتمع‬ ‫عمى‬ ‫تؤثر‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الظاى‬ ‫وىذه‬ ‫عاليو‬ ‫بنسب‬ ‫اقي‬
‫ر‬‫الع‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الظاى‬ ‫ىذه‬ ‫ازدياد‬ ‫ونالحظ‬ ‫يتيا‬‫ر‬‫ح‬
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
0
-
:‫البحث‬ ‫مشكمة‬
‫اىر‬‫و‬‫الظ‬ ‫من‬ ‫الطالق‬ ‫يعتبر‬
‫بحكمة‬ ‫الوثيقة‬ ‫تباطيا‬‫ر‬‫ال‬ . ‫اإلنسانية‬ ‫المجتمعات‬ ‫من‬ ‫مجتمع‬ ‫أي‬ ‫منيا‬ ‫يخمو‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬
‫و‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫مجموعة‬ ‫فييا‬ ‫تتحكم‬ ‫التي‬‫و‬ ‫الجماعات‬ ‫و‬ ‫اد‬
‫ر‬‫اإلف‬ ‫بين‬ ‫السائدة‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬
. ‫جية‬
‫الخار‬ ‫و‬ ‫الداخمية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المؤث‬
‫ال‬‫و‬ ‫المساعي‬ ‫كافة‬ ‫تفشل‬ ‫عندما‬ ‫الطالق‬ ‫المجتمع‬ ‫يتقبل‬ ‫وقد‬
‫الطالق‬ ‫معدالت‬ ‫تفاع‬‫ر‬‫ا‬ ‫كما‬ . ‫ليا‬ ‫المسببة‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫لتجاوز‬ ‫جيود‬
‫اقع‬‫و‬‫ال‬ ‫عمى‬ ‫السود‬ ‫بظالل‬ ‫تمقى‬ ،‫اجتماعية‬ ‫مشكمة‬ ‫إلي‬ ‫اجتماعية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ظاى‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ‫الطالق‬ ‫حولت‬ ‫عالية‬ ‫نسب‬ ‫إلي‬
‫االقتصادي‬ ‫النظام‬ ‫عمي‬ ‫بظالليا‬ ‫تمقي‬ ‫كما‬ ‫فيو‬ ‫تعيش‬ ‫التي‬ ‫الجماعات‬ ‫و‬ ‫اد‬
‫ر‬‫األف‬ ‫تماسك‬ ‫عمى‬ ‫تؤثر‬ ‫بل‬ ،‫االجتماعي‬
‫السياسي‬
.‫االجتماعي‬ ‫النظام‬ ‫عمى‬ ‫ىا‬
‫تأثير‬ ‫بقدر‬
8
-
:‫البحث‬ ‫الت‬‫ؤ‬‫تسا‬
-
. ‫الطالق‬ ‫بحدوث‬ ‫النفسية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫الثقافية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المتغي‬ ‫عالقة‬ ‫ما‬
-
. ‫األطفال‬‫و‬ ‫الطمقين‬ ‫إلي‬ ‫بالنسبة‬ ‫الطالق‬ ‫عمى‬ ‫تبة‬‫ر‬‫المت‬ ‫النتائج‬‫و‬ ‫المشاكل‬ ‫طبيعة‬ ‫ما‬
-
‫الط‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ظاى‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫في‬ ‫المجتمع‬ ‫دور‬ ‫ما‬
. ‫المعاش‬ ‫اقع‬‫و‬‫ال‬ ‫عمى‬ ‫بقوة‬ ‫ىا‬
‫حضور‬ ‫تفرض‬ ‫التي‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المتغي‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫الق‬
3
-
: ‫البحث‬ ‫أىداف‬
-
. ‫النفسية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬ ‫وكذلك‬ ‫الثقافية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المتغي‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫الي‬ ‫البحث‬ ‫ييدف‬
-
.‫األطفال‬‫و‬ ‫المطمقين‬ ‫في‬ ‫ىما‬
‫أثر‬‫و‬ ‫الطالق‬ ‫عمى‬ ‫تبة‬‫ر‬‫المت‬ ‫النتائج‬‫و‬ ‫المشاكل‬ ‫طبيعة‬ ‫بيان‬
-
‫أى‬ ‫از‬
‫ر‬‫إب‬
‫عمى‬ ‫بقوة‬ ‫ىا‬
‫حضور‬ ‫تفرض‬ ‫التي‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المتغي‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫الطالق‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ظاى‬ ‫من‬ ‫لمحد‬ ‫المجتمع‬ ‫يؤديو‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫مية‬
. ‫المعاش‬ ‫اقع‬‫و‬‫ال‬
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
: ‫األول‬ ‫الفصل‬
: ‫المصطمحات‬‫و‬ ‫المفاىيم‬ ‫تحديد‬
: ‫االجتماعية‬ ‫المشكالت‬ :‫ال‬‫و‬‫أ‬
-
2
-
‫في‬ ‫غب‬
‫تر‬ ‫مما‬ ً‫ا‬‫نسبي‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫لعدد‬ ‫تصرف‬ ‫سوء‬ ‫أو‬ ‫صعوبة‬ ‫أي‬ ‫ىي‬
‫المشكمة‬ ‫حل‬ ‫ان‬‫و‬ ‫إصالح‬ ‫أو‬ ‫الة‬
‫ز‬‫إ‬
. ‫إصالح‬ ‫أو‬ ‫الة‬
‫ز‬‫اإل‬ ‫وسيمة‬ ‫اكتشاف‬ ‫عمي‬ ‫اضح‬‫و‬ ‫بشكل‬ ‫يعتمد‬ ‫االجتماعية‬
٤
-
‫ممكن‬ ‫حميا‬ ‫أن‬ ‫يعتقدون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫حشد‬ ‫لدي‬ ‫فييا‬ ‫غوب‬
‫المر‬ ‫غير‬ ‫اإلنساني‬ ‫تفاعل‬ ‫عن‬ ‫ناجمة‬ ‫اجتماعية‬ ‫حالة‬ ‫بأنيا‬
. ‫عالجي‬ ‫أو‬ ‫وقائي‬ ‫عمل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يتم‬ ‫أن‬
3
-
‫عالقاتيم‬ ‫نمط‬ ‫عمي‬ ‫سمبية‬ ‫أثار‬ ‫من‬ ‫تسببو‬ ‫لما‬ ‫المجتمع‬ ‫أبناء‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫حياه‬ ‫تعكر‬ ‫صاخبة‬ ‫اجتماعية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ظاى‬ ‫ىي‬
‫وفي‬ ‫المجتمع‬ ‫ألبناء‬ ‫االذي‬ ‫تجمب‬ ‫سمبية‬ ‫اجتماعية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ظاى‬ ‫فيي‬ ‫لذي‬ . ‫السمبية‬ ‫اآلثار‬ ‫ىذه‬ ‫الو‬
‫ز‬‫أل‬ ‫الجيود‬ ‫وتستدعي‬ ‫وتفاعميم‬
‫ت‬ ‫وعدم‬ ‫المجتمع‬ ‫تخمف‬ ‫عمي‬ ‫تعمل‬ ‫األحيان‬ ‫اغمب‬
. ‫األمام‬ ‫إلي‬ ‫قدمو‬
:‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ : ً‫ا‬‫ثاني‬
-
2
-
‫وتعني‬ ‫المروءة‬ ‫ىا‬
‫ومصدر‬ ‫أ‬
‫ر‬‫م‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫مشتق‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫ولفض‬ ‫إناث‬ ‫لجماعو‬ ‫بالكسر‬ ‫النساء‬‫و‬ ‫النسوة‬ ‫وجمعيا‬ ‫األنثى‬ ‫ىي‬
. ‫اإلنسانية‬‫و‬ ‫جولة‬
‫الر‬ ‫كمال‬
٤
-
‫الحقائ‬ ‫من‬ ‫احده‬‫و‬ ‫األنثى‬ ‫و‬ ‫الذكر‬ ‫طائفتين‬ ‫إلي‬ ‫اإلنسان‬ ‫فييا‬ ‫بما‬ ‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫تقسيم‬ ‫يعتبر‬
‫وىذا‬ ‫لمحياة‬ ‫األساسية‬ ‫ق‬
‫ه‬
‫ر‬‫دو‬ ‫ألداء‬ ‫تكيفو‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وينمو‬ ‫ويستقبمو‬ ‫إنسان‬ ‫كل‬ ‫اجو‬‫و‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫حتمي‬ ‫طبيعي‬ ‫اقع‬‫و‬ ‫الجنسي‬ ‫االختالف‬
. ‫االجتماعي‬
3
-
‫أة‬
‫ر‬‫فالم‬ . ‫موضوعية‬ ‫وليست‬ ‫ذاتية‬ ‫جماعة‬ ‫بكونيا‬ ‫ى‬
‫األخر‬ ‫االجتماعية‬ ‫الجماعات‬ ‫بقيو‬ ‫عن‬ ‫تتميز‬ ‫جماعو‬ ‫النساء‬ ‫وتشكل‬
‫ت‬ ‫بكونيا‬ ‫تشعر‬
‫دور‬ ‫يتطابق‬ ‫أو‬ . ‫المجتمع‬ ‫ة‬
‫ر‬‫حضا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يتحدد‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫موقع‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ز‬‫متمي‬ ‫جماعة‬ ‫إلي‬ ‫تمني‬
. ‫االجتماعية‬ ‫القيم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
:‫الطالق‬ : ‫ثالثا‬
-
‫القيد‬ ‫رفع‬ ‫إذا‬ ‫األثير‬ ‫جل‬
‫الر‬ ‫طمق‬ ‫فيقال‬ ‫معنويا‬ ‫أو‬ ‫حسيا‬ ‫القيد‬ ‫ىذا‬ ‫كان‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫مطمقا‬ ‫القيد‬ ‫فع‬‫ر‬ ‫وىو‬ : ‫المغة‬ ‫في‬
‫يقال‬ ‫كما‬ ‫عنو‬
(. ‫زوجتو‬ ‫الرجل‬ ‫طمق‬
2
)
‫مقام‬ ‫يقوم‬ ‫بما‬ ‫أو‬ ‫كتابة‬ ‫أو‬ ‫احا‬
‫ر‬‫ص‬ ‫ذلك‬ ‫يفيد‬ ‫بمفظ‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫الصحيح‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫قيد‬ ‫فع‬‫ر‬‫ل‬ : ‫اصطالحا‬ ‫الطالق‬
. ‫ة‬
‫ر‬‫اإلشا‬‫و‬ ‫الكتابة‬ ‫من‬ ‫المفظ‬
‫فيق‬ ‫سبب‬ ‫بال‬ ‫يحدثو‬ ‫ج‬
‫لمزو‬ ‫مسموك‬ ‫تصرف‬ ‫ىو‬ ‫أو‬ ‫ونحوه‬ ‫الطالق‬ ‫بمفظ‬ ‫النكاح‬ ‫عقد‬ ‫حل‬ : ‫عا‬
‫شر‬ ‫الطالق‬
‫األصل‬‫و‬ ‫النكاح‬ ‫طع‬
: ‫تعالي‬ ‫وقولو‬ ‫االجتماع‬ ‫فيو‬
( " ‫الطالق‬ ‫من‬ ‫أبغط‬ ‫الحالل‬ ‫من‬ ‫شئ‬ ‫ليس‬ " ‫السنة‬ ‫ومن‬ "‫بإحسان‬ ‫يح‬‫ر‬‫تس‬ ‫أو‬ ‫بمعروف‬ ‫فإمساك‬ ‫تان‬‫ر‬‫م‬ ‫الطالق‬ "
٤
)
‫عية‬
‫شر‬ ‫أحكام‬‫و‬ ‫لشروط‬ ‫وفقا‬ ‫الزوجين‬ ‫بين‬ ‫االنفصال‬‫و‬ ‫اق‬
‫ر‬‫الف‬ ‫أيضا‬ ‫ويعني‬ ‫الزوجية‬ ‫العالقة‬ ‫نياء‬‫ا‬‫و‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫ابطة‬
‫ر‬‫ل‬ ‫حل‬ : ‫الطالق‬
.
(
3
)
‫تحطيم‬ ‫أىميا‬ ‫أمور‬ ‫عمييا‬ ‫تب‬‫ر‬‫ويت‬ ‫سميمة‬ ‫غير‬ ‫عالقات‬ ‫عن‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الظاى‬ ‫ىذه‬ ‫وتنجم‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬ : ‫اجتماعية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ظاى‬ ‫الطالق‬
( ‫اج‬‫و‬‫لمز‬ ‫التعيس‬ ‫النقيض‬ ‫ويعتبر‬ ‫فيو‬ ‫غوب‬
‫مر‬ ‫غير‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫ضمن‬ ‫وىو‬ ‫لممجتمع‬ ‫األساسية‬ ‫ابط‬‫و‬‫الر‬‫و‬ ‫ة‬
‫ر‬‫األس‬ ‫و‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫تحطيم‬
٢
)
: ‫لمطالق‬ ‫ائي‬
‫ر‬‫اإلج‬ ‫يف‬‫ر‬‫التع‬
-
‫انف‬ ‫عممية‬ ‫ىو‬
‫حفظ‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫عمى‬ ‫احدىما‬ ‫غام‬
‫بإر‬ ‫أم‬ ‫الطرفين‬ ‫غبة‬
‫بر‬ ‫أو‬ ‫برضي‬ ‫االنفصال‬ ‫كان‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫بعضيما‬ ‫عن‬ ‫زوجين‬ ‫صال‬
. ‫القانوني‬ ‫بالطرف‬ ‫فين‬‫ر‬‫الط‬ ‫حقوق‬
2
-
( ‫الدوس‬ ‫الفتاح‬ ‫عبد‬ ‫رسمية‬
٤٠2٠
.‫قنديل‬ ‫دار‬ .‫األردن‬ .‫اإلسالمي‬ ‫الفقو‬ ‫في‬ ‫التعسفي‬ ‫الطالق‬ ‫عن‬ ‫التعويض‬ ‫دعوى‬ :)
٤
-
‫المتولي‬ ‫عمي‬ ‫أماني‬
(
٤٠٠9
‫ة‬
‫ر‬‫القاى‬ .‫الطالق‬‫و‬ ‫اج‬‫و‬‫لمز‬ ‫الحديثة‬ ‫اع‬‫و‬‫لألن‬ ‫العممية‬ ‫المشكالت‬‫و‬ ‫عية‬
‫الشر‬‫و‬ ‫القانونية‬ ‫ابط‬‫و‬‫الض‬ : )
.‫الحديث‬ ‫الكتب‬ ‫دار‬ .
3
-
‫ص‬ ، ‫ت‬ ‫ب‬ .‫انية‬‫و‬‫الدي‬ ‫نييور‬ ‫دار‬ ، ‫ط‬ ‫ب‬ ‫عية‬
‫الشر‬ ‫المشكالت‬ .‫عمر‬ ‫خميل‬ ‫معن‬ . ‫الحميد‬ ‫عبد‬ ‫المطيف‬ ‫عبد‬
٤1٠
.
٢
-
‫ب‬ .‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫الطالق‬ ‫نظام‬ .‫شاكر‬ ‫محمد‬ ‫أحمد‬
‫ص‬ . ‫ت‬ ‫ب‬ . ‫ط‬
2
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
‫الثاني‬ ‫الفصل‬
:‫إليو‬ ‫المؤدية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬‫و‬ ‫الطالق‬ ‫أسباب‬: ‫ال‬‫و‬‫أ‬
0
-
‫االقتصادية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬
‫السميمة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫األس‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫تساىم‬ ‫التي‬ ‫األساسية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫من‬ ‫االقتصادي‬ ‫العامل‬ ‫يعتبر‬ :
‫إ‬ ‫ة‬
‫ر‬‫األس‬ ‫تعرضت‬ ‫فإذا‬ ،‫الزوجية‬ ‫الحياة‬ ‫ار‬
‫ر‬‫استق‬ ‫في‬ ‫أمان‬ ‫صمام‬ ‫العامل‬ ‫ىذا‬ ‫ويشكل‬
‫إلي‬ ‫بيا‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫شأنو‬ ‫من‬ ‫خمل‬ ‫أي‬ ‫لي‬
،‫المرض‬ ‫كحاالت‬ ‫ليا‬ ‫تتعرض‬ ‫التي‬ ‫ئة‬‫ر‬‫الطا‬ ‫لألوضاع‬ ‫السميم‬ ‫التكيف‬ ‫في‬ ‫تيا‬‫ر‬‫وقد‬ ‫ية‬‫ر‬‫الضرو‬ ‫حاجاتيا‬ ‫تطمين‬ ‫إمكانية‬ ‫ضعف‬
‫وسيمة‬ ‫ذلك‬ ‫ا‬
‫ر‬‫معتب‬ ‫الطالق‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ،‫تمبيتيا‬ ‫في‬ ‫ج‬
‫الزو‬ ‫يفشل‬ ‫التي‬ ‫ايدة‬
‫ز‬‫المت‬ ‫االحتياجات‬ ‫وتطمين‬ ،‫البطالة‬ ‫أو‬
‫من‬ ‫لمتخمص‬
‫الزوجة‬ ‫ومعالجتيا‬ ‫اجيتيا‬‫و‬‫م‬ ‫عمى‬ ‫قادر‬ ‫غير‬ ‫ونفسيا‬ ‫اجتماعيا‬‫و‬ ‫اقتصاديا‬ ‫عبئا‬ ‫تشكل‬ ‫التي‬ ‫الضغوطات‬
–
. ‫األطفال‬
٤
-
‫أحد‬ ‫يستطيع‬ ‫لم‬ ‫التي‬‫و‬ ‫ى‬
‫األخر‬ ‫انب‬‫و‬‫الج‬ ‫من‬ ‫ىا‬
‫وغير‬ ‫انب‬‫و‬‫الج‬ ‫ىذه‬ ‫في‬ ‫االختالف‬ ‫إن‬ ‫المعتقدات‬‫و‬ ‫االتجاىات‬‫و‬ ‫القيم‬ ‫اختالف‬
‫إ‬ ‫تحتاج‬ ‫التي‬‫و‬ ‫سميم‬ ‫بشكل‬ ‫عمييا‬ ‫التعرف‬ ‫فين‬‫ر‬‫الط‬
‫خمق‬ ‫إلى‬ ‫ستؤدي‬ ‫محال‬ ‫ال‬ ‫الحقيقي‬ ‫الكشف‬‫و‬ ‫التأمل‬ ‫من‬ ‫طويمة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فت‬ ‫لي‬
‫خاصة‬ ‫ار‬
‫ر‬‫االستق‬ ‫وعدم‬ ‫بالقمق‬ ‫الشعور‬‫و‬ ‫اإلحباط‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫الذي‬ ،‫الزوجين‬ ‫بين‬ ‫االختالف‬‫و‬ ‫اع‬
‫ر‬‫الص‬ ‫و‬ ‫التصادم‬ ‫يسودىا‬ ‫اء‬‫و‬‫أج‬
‫ضع‬ ‫بسبب‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫ليذه‬ ‫التكيف‬ ‫عمي‬ ‫اإلمكانية‬‫و‬ ‫ة‬
‫ر‬‫القد‬ ‫تمتمك‬ ‫ال‬ ‫السن‬ ‫ة‬
‫ر‬‫صغي‬ ‫الزوجة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬
‫اجية‬‫و‬‫لم‬ ‫الذاتية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫الخب‬ ‫ف‬
. ‫ال‬‫و‬‫األح‬
3
-
: ‫الصحية‬ ‫المشكالت‬
‫الفحوصات‬ ‫اء‬
‫ر‬‫إج‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫قبل‬ ‫الزوجين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫بيا‬ ‫ام‬
‫ز‬‫االلت‬ ‫تتطمب‬ ‫أصبحت‬ ‫التي‬ ‫الحقائق‬ ‫من‬
‫ة‬
‫ر‬‫أس‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫السامية‬ ‫األىداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الفشل‬ ‫إلي‬ ‫تؤدي‬ ‫قد‬ ‫مرضية‬ ‫حالة‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫منيما‬ ‫كل‬ ‫خمو‬ ‫من‬ ‫لمتأكد‬ ،‫الطبية‬
‫ف‬ ‫ولعل‬ ،‫سعيدة‬
‫عدم‬ ‫إلي‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫بعد‬ ‫الزوجين‬ ‫احد‬ ‫اكتشاف‬ ‫إن‬ ،‫األبناء‬ ‫إنجاب‬ ‫في‬ ‫الجادة‬ ‫غبة‬
‫الر‬ ‫األىداف‬ ‫ىذه‬ ‫مقدمة‬ ‫ي‬
. ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫فشل‬ ‫في‬ ‫األساسية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫من‬ ‫سيكون‬ ‫فانو‬ ‫اليدف‬ ‫ىذا‬ ‫تحقيق‬ ‫إمكانية‬
. ‫الزوجين‬ ‫يتمتع‬ ‫أن‬ ‫الزوجية‬ ‫الحياة‬ ‫تتطمب‬ : ‫الزوجين‬ ‫شخصية‬ ‫ج‬
‫نضو‬ ‫درجة‬
٢
-
‫ال‬‫و‬ ‫ي‬
‫الفكر‬ ‫ج‬
‫النضو‬ ‫بدرجة‬
‫إن‬ ،‫الشباب‬ ‫أحالم‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫لمحياة‬ ‫اقعية‬‫و‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ونظ‬ ‫موحدة‬ ‫فمسفة‬ ‫إلى‬ ‫وحاجتيا‬ ‫الجسمي‬‫و‬ ‫عقمي‬
‫الحقيقي‬ ‫اقع‬‫و‬‫ال‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫عادة‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫التوقعات‬ ‫عن‬ ‫ويبعدىم‬ ‫ار‬
‫ر‬‫االستق‬‫و‬ ‫ازن‬‫و‬‫بالت‬ ‫الشعور‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫التي‬ ‫ىي‬ ‫الفمسفة‬ ‫ىذه‬
.‫اجيونو‬‫و‬‫ي‬ ‫الذي‬
5
-
: ‫المثالي‬ ‫الشريك‬ ‫ة‬
‫فكر‬
‫العممية‬ ‫الخصائص‬ ‫من‬
‫الشباب‬ ‫حمة‬
‫مر‬ ‫أن‬ ‫النفسية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫معظم‬ ‫عمييا‬ ‫تؤكد‬ ‫التي‬
‫يك‬‫ر‬‫الش‬ ‫عن‬ ‫مثالية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫صو‬ ‫تكوين‬ ‫عمي‬ ‫المرحمة‬ ‫ىذه‬ ‫في‬ ‫الشاب‬ ‫يعمل‬ ‫حيث‬ ،‫اإلنسان‬ ‫بيا‬ ‫يمر‬ ‫التي‬ ‫ية‬‫ر‬‫العم‬ ‫احل‬
‫ر‬‫الم‬ ‫اخطر‬ ‫من‬
‫فتتك‬ ‫منو‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫غب‬
‫ير‬ ‫الذي‬ ‫يك‬‫ر‬‫الش‬ ‫عن‬ ‫مثالية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫صو‬ ‫لدييم‬ ‫فتتكون‬ ،‫منو‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫غب‬
‫ير‬ ‫الذي‬
‫مسبقة‬ ‫متكاممة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫صو‬ ‫لدييم‬ ‫ون‬
‫الذكور‬ ‫الشباب‬ ‫فيركز‬ . ‫المستقبل‬ ‫يك‬‫ر‬‫ش‬ ‫في‬ ‫ىا‬
‫افر‬‫و‬‫ت‬ ‫غوب‬
‫المر‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫العاطفية‬‫و‬ ‫الخمقية‬‫و‬ ‫العقمية‬‫و‬ ‫الشكمية‬ ‫الصفات‬ ‫عن‬
‫يكون‬ ‫الفتاة‬ ‫تركيز‬ ‫أن‬ ‫وجد‬ ‫بينما‬ ،‫ى‬
‫األخر‬ ‫الصفات‬ ‫عمى‬ ‫ىم‬
‫تركيز‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫األحالم‬ ‫فتاة‬ ‫في‬ ‫الجميل‬ ‫المظير‬‫و‬ ‫الشكل‬ ‫عمى‬
‫شخصي‬ ‫عمى‬
‫وليدة‬ ‫تكون‬ ‫بل‬ ‫وقتيا‬ ‫وليدة‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫المثالي‬ ‫يك‬‫ر‬‫الش‬ ‫ة‬
‫ر‬‫فك‬ ‫إن‬ .‫االجتماعي‬ ‫ه‬
‫ز‬‫ومرك‬ ‫وثقافتو‬ ‫األحالم‬ ‫فتى‬ ‫ة‬
‫ووسائل‬ ‫المدرسة‬‫و‬ ‫ان‬
‫ر‬‫األق‬‫و‬ ‫باء‬‫ر‬‫األق‬‫و‬ ‫العائمة‬‫و‬ ‫االجتماعي‬ ‫ومحيطو‬ ‫ببيئتو‬ ‫ة‬
‫ر‬‫متأث‬ ‫الطفولة‬ ‫منذ‬ ‫عمميا‬ ‫تبدأ‬ ‫عديدة‬ ‫تفاعالت‬
‫ب‬ ‫وما‬ ‫اىقة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫مرحمة‬ ‫في‬ ‫وتظير‬ ‫تتبمور‬ ‫ثم‬ ‫األعالم‬
.‫عدىا‬
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
: ‫الطالق‬ ‫ة‬
‫ظاىر‬ ‫عن‬ ‫الناجمة‬ ‫االجتماعية‬ ‫المشكالت‬ : ‫ثانيا‬
‫يحمل‬ ‫وقد‬ ‫افيم‬
‫ر‬‫انح‬‫و‬ ‫األبناء‬ ‫وضياع‬ ‫ة‬
‫ر‬‫األس‬ ‫تشتت‬ ‫فيي‬ .. ‫المجتمع‬ ‫عمى‬ ‫بظالليا‬ ‫تمقي‬ ‫ومؤلمة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫خطي‬ ‫آثار‬ ‫ىناك‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ال‬
‫ال‬ ‫أن‬ ‫يفترض‬ ‫ىنا‬ ‫ومن‬ ،‫يبة‬‫ر‬‫و‬ ‫شك‬ ‫ليا‬ ‫ة‬
‫ر‬‫نظ‬ ‫إلييا‬ ‫وينظرون‬ ‫الطالق‬ ‫ع‬
‫وقو‬ ‫أسباب‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫المجتمع‬
‫انو‬ ‫عمو‬ ‫الطالق‬ ‫إلي‬ ‫ننظر‬
‫اد‬
‫ر‬‫الم‬ ‫تحقق‬ ‫لم‬ ‫زوجية‬ ‫عالقة‬ ‫إلنياء‬ ‫ع‬
‫شر‬ ‫فالطالق‬ ،‫يتيا‬‫ر‬‫ح‬ ‫من‬ ‫ويحد‬ ‫حقوقيا‬ ‫يسمبيا‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫قبة‬‫ر‬ ‫عمى‬ ‫مسمط‬ ‫سيف‬
‫لم‬ ‫إذا‬ ‫خاصة‬ ‫يصيبيا‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫الفقر‬ ‫و‬ ‫المالي‬ ‫العجز‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫عمى‬ ‫اقعة‬‫و‬‫ال‬ ‫االقتصادية‬ ‫المشكالت‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫كما‬ .‫عي‬
‫الشر‬
‫مو‬ ‫ليا‬ ‫يكن‬
‫فضال‬ ‫عمييا‬ ‫النفسية‬ ‫اض‬
‫ر‬‫األم‬‫و‬ ‫اليموم‬ ‫اكم‬
‫ر‬‫وت‬ ‫المستقبل‬ ‫عمى‬ ‫القمق‬‫و‬ ‫بالخوف‬ ‫الشعور‬ ‫إلي‬ ‫إضافة‬ ‫مستقل‬ ‫رزق‬ ‫رد‬
. ‫المطمقة‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫حول‬ ‫المترسخة‬ ‫التقاليد‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫لالعتبا‬ ‫ثانية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫م‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫فرص‬ ‫تضاؤل‬ ‫عن‬
‫الحنان‬ ‫ونقص‬ ‫العاطفي‬ ‫الحرمان‬ ‫الطالق‬ ‫عن‬ ‫تنجم‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫أن‬ ‫كما‬
‫ووقوعيم‬ ‫افيم‬
‫ر‬‫انح‬ ‫إلي‬ ‫يؤدي‬ ‫مما‬ ‫الد‬
‫و‬‫لأل‬ ‫بالنسبة‬
. ‫األبناء‬ ‫تشرد‬ ‫إلي‬ ‫يؤدي‬ ‫الزوجي‬ ‫باط‬‫ر‬‫ال‬ ‫في‬ ‫انييار‬‫و‬ ‫صدمة‬ ‫يحدث‬ ‫الطالق‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫ات‬
‫ر‬‫المخد‬‫و‬ ‫يم‬‫ر‬‫التج‬ ‫اثين‬
‫ر‬‫ب‬ ‫في‬
‫الدييم‬‫و‬ ‫مع‬ ‫الذين‬ ‫األبناء‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫جسيمة‬ ‫نفسية‬ ‫مشاكل‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫المطمقات‬‫و‬ ‫المطمقين‬ ‫أبناء‬ ‫أن‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫الد‬ ‫اغمب‬ ‫وتؤكد‬
‫في‬
. ‫النفسية‬ ‫اض‬
‫ر‬‫باألم‬ ‫لإلصابة‬ ‫عرضة‬ ‫أكثر‬ ‫المطمقات‬ ‫أبناء‬ ‫أن‬ ‫أي‬ . ‫احد‬‫و‬ ‫بيت‬
‫اد‬
‫ر‬‫أف‬ ‫بين‬ ‫البغضاء‬‫و‬ ‫التنافر‬‫و‬ ‫الخصام‬‫و‬ ‫اىية‬
‫ر‬‫لمك‬ ‫ا‬
‫ر‬‫مصد‬ ‫يكون‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫انحالل‬‫و‬ ‫الطالق‬ ‫انتشار‬ ‫فان‬ ‫المجتمع‬ ‫صعيد‬ ‫عمى‬ ‫أما‬
‫التسول‬ ‫إلي‬ ‫المطمقات‬ ‫بعض‬ ‫اتجاه‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫اع‬
‫ز‬‫الن‬ ‫طرفي‬ ‫أقارب‬ ‫من‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ‫المجتمع‬
‫األخالقية‬ ‫لقات‬‫ز‬‫المن‬ ‫في‬ ‫يقعن‬ ‫وقد‬
.‫قوي‬ ‫دين‬ ‫صاحب‬ ‫إال‬ ‫منيا‬ ‫يعصم‬ ‫ال‬ ‫التي‬
‫أفكار‬‫و‬ ‫أوىام‬ ‫عقوليم‬ ‫عمى‬ ‫وتسيطر‬ ‫اإلحباط‬‫و‬ ‫اليأس‬‫و‬ ‫ال‬
‫ز‬‫االنع‬‫و‬ ‫باالكتئاب‬ ‫المطمق‬ ‫أو‬ ‫المطمقة‬ ‫تصاب‬ ‫قد‬ ‫أخر‬ ‫وليس‬ ‫ا‬
‫ر‬‫أخي‬‫و‬
‫اهلل‬ ‫حمانا‬ ‫النفسية‬ ‫اض‬
‫ر‬‫األم‬ ‫بسبب‬ ‫االنتحار‬ ‫ائم‬
‫ر‬‫ج‬ ‫تكاب‬‫ر‬‫ا‬ ‫إلى‬ ‫تقودىم‬ ‫قد‬ ‫ي‬
‫أخر‬ ‫أشياء‬‫و‬
. ‫منيا‬
‫الثالث‬ ‫الفصل‬
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
: ‫سابقة‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
‫ي‬
‫المصر‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬
‫ر‬‫لمم‬ ‫االجتماعي‬ ‫التكيف‬
‫الغربية‬ ‫محافظة‬ ‫في‬ ‫ميدانية‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫د‬
. ‫عياد‬ ‫جس‬
‫جر‬ ‫ىاني‬ .‫د‬
. ‫ج‬
‫فر‬ ‫أحمد‬ ‫أيمن‬ .‫د‬
‫تحاول‬ ،‫جدا‬ ‫قاسية‬ ‫ونفسية‬ ‫اجتماعية‬‫و‬ ‫اقتصادية‬ ‫لظروف‬ ‫تتعرض‬ ‫المطمقة‬ ‫أن‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫توصمت‬ ‫لقد‬
‫محاولة‬ ‫إلي‬ ‫جاىدة‬
. ‫الجديد‬ ‫االجتماعية‬ ‫حياتيا‬ ‫مع‬ ‫انسجام‬‫و‬ ‫ازن‬‫و‬‫ت‬ ‫عالقات‬ ‫إقامة‬ ‫من‬ ‫تتمكن‬ ‫لكي‬ ‫التكيف‬
: ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫مشكمة‬
-
‫من‬ ‫الخوف‬ ‫من‬ ‫ي‬
‫المصر‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫منيا‬ ‫تعاني‬ ‫اقتصادية‬‫و‬ ‫اجتماعية‬ ‫مشكالت‬ ‫من‬ ‫يوجد‬ ‫لما‬ ‫نتيجة‬
‫ال‬
‫ز‬‫انع‬‫و‬ ،‫اب‬
‫ر‬‫اغت‬‫و‬ ‫قمق‬ ‫من‬ ‫يصاحبو‬ ‫وما‬ ،‫المستقبل‬
،‫إىانات‬ ‫من‬ ‫لو‬ ‫تتعرض‬ ‫قد‬ ‫وما‬ ،‫بيا‬ ‫المحيط‬ ‫المجتمع‬ ‫عن‬ ‫اجتماعية‬ ‫ية‬
،‫حاضنة‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫خاصة‬ ‫النفسية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫حاجاتيا‬ ‫ولتعدد‬ ،‫بيا‬ ‫المحيطين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ليا‬ ‫دونية‬ ‫ات‬
‫ر‬‫ونظ‬
‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫األوضاع‬‫و‬ ‫الظروف‬ ‫ىذه‬ ‫مجمل‬ ‫مع‬ ‫التكيف‬ ‫إعادة‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ضرو‬ ‫منيا‬ ‫يستدعي‬ ‫األمر‬ ‫فإن‬
. ‫حياتيا‬ ‫في‬ ‫أت‬
‫ر‬‫ط‬
‫االجتماعي‬ ‫التكيف‬ ‫إلعادة‬ ‫المطمقة‬ ‫تتبعاىا‬ ‫التي‬ ‫المتعددة‬ ‫الطرق‬‫و‬ ‫الت‬
‫و‬‫المحا‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫ود‬ ‫فة‬‫ر‬‫مع‬ ‫من‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫مشكمة‬ ‫تنبع‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬
‫يد‬ ‫وتقديم‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الجديد‬ ‫ىا‬
‫دور‬ ‫وتقدير‬ ،‫إلييا‬ ‫بيا‬ ‫المحيطين‬ ‫الناس‬ ‫ة‬
‫ر‬‫نظ‬ ‫تغيير‬ ‫ومحاولة‬ ‫مجتمعيا‬ ‫في‬ ‫االقتصادي‬‫و‬
‫ا‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المساعدة‬
. ‫التكيف‬ ‫ىذا‬ ‫تحقيق‬ ‫عمى‬ ‫لمساعدتيا‬ ‫المدني‬ ‫المجتمع‬ ‫ومؤسسات‬ ،‫الرسمية‬ ‫لمؤسسات‬
:‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫أىمية‬
-
‫من‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫العناية‬ ‫و‬ ‫عاية‬
‫بالر‬ ‫تقابل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫مجتمعية‬ ‫يحة‬‫ر‬‫بش‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫اىتمام‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ : ‫العممية‬ ‫األىمية‬
‫ح‬ ،‫المطمقة‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫فئة‬ ‫وىي‬ ،‫رسمي‬ ‫الغير‬‫و‬ ‫الرسمي‬ ‫الجانب‬
‫في‬ ‫تكيفيا‬ ‫إعادة‬ ‫بسبل‬ ‫العممية‬ ‫التوعية‬ ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫تحاول‬ ‫يث‬
‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫تحاول‬ ‫كما‬ ،‫تجاىيا‬ ‫بيا‬ ‫المحيط‬ ‫المجتمع‬ ‫ة‬
‫ر‬‫نظ‬ ‫وتغيير‬ ،‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬ ‫احي‬‫و‬‫الن‬ ‫في‬ ‫ي‬
‫المصر‬ ‫المجتمع‬
‫جس‬ ‫بناء‬ ‫إلعادة‬ ،‫الحياتية‬ ‫مشكمتين‬ ‫عمى‬ ‫التغمب‬‫و‬ ،‫ومجتمعين‬ ‫ذاتين‬ ‫مع‬ ‫التكيف‬ ‫عة‬
‫سر‬ ‫عمى‬ ‫المطمقات‬ ‫مساعدة‬
‫الثقة‬ ‫ور‬
. ‫فييا‬ ‫يقطن‬ ‫التي‬ ‫البيئة‬ ‫وبين‬ ‫بينين‬
‫المطمقة‬ ‫أة‬
‫ر‬‫لمم‬ ‫االقتصادي‬‫و‬ ‫االجتماعي‬ ‫التكيف‬ ‫إلعادة‬ ‫الصحيحة‬ ‫الطرق‬ ‫عمى‬ ‫ميدانيا‬ ‫يف‬‫ر‬‫التع‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ : ‫العممية‬ ‫األىمية‬
‫المطم‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫أوضاع‬ ‫نحو‬ ‫ة‬
‫ر‬‫النظ‬ ‫ىذه‬ ‫ادت‬
‫ز‬ ‫أم‬ ،‫قبل‬ ‫ذي‬ ‫عن‬ ‫تغيير‬ ‫حدث‬ ‫وىل‬ ،‫إلييا‬ ‫ينظر‬ ‫وكيف‬ ‫ي‬
‫المصر‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬
‫قة‬
( . ‫الشخصية‬ ‫وحياتيا‬
2
)
: ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫أىداف‬
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
.‫ي‬
‫المصر‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬
‫ر‬‫لمم‬ ‫النفسي‬‫و‬ ‫االجتماعي‬‫و‬ ‫االقتصادي‬ ‫التكيف‬ ‫طرق‬ ‫وتحميل‬ ‫رصد‬ : ‫ئيسي‬‫ر‬‫ال‬ ‫اليدف‬
: ‫عية‬
‫الفر‬ ‫األىداف‬
2
-
. ‫لممطمقات‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫الخصائص‬ ‫عمى‬ ‫التعرف‬
٤
-
‫ال‬ ‫إلي‬ ‫أدت‬ ‫التي‬ ‫األسباب‬ ‫عمى‬ ‫التعرف‬
. ‫طالق‬
3
-
(. ‫الطالق‬ ‫بعد‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫اجيت‬‫و‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫ونوعية‬ ‫طبيعة‬ ‫عمى‬ ‫التعرف‬
٤
)
٢
-
‫الفرصة‬ ‫تاحة‬‫ا‬‫و‬ ،‫المطمقة‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫عمى‬ ‫فرضت‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫الظروف‬ ‫في‬ ‫السمبية‬ ‫انب‬‫و‬‫الج‬ ‫لتالشي‬ ‫تصور‬ ‫وضع‬ ‫محاولة‬
. ‫األوضاع‬ ‫ىذه‬ ‫تجاه‬ ‫السميم‬ ‫التكيف‬ ‫عمى‬ ‫المطمقة‬ ‫يب‬‫ر‬‫وتد‬ ‫لمساعدة‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫االجتماعية‬ ‫الييئات‬ ‫أمام‬
2
-
، ‫الثاقب‬ ‫ثاقب‬ ‫فيد‬
‫جامعة‬ ، ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ي‬‫ز‬‫الج‬‫و‬ ‫الخميج‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫مجمة‬ ، "‫الطالق‬ ‫بعد‬ ‫الكويتية‬ ‫أة‬
‫ر‬‫لمم‬ ‫المعيشي‬ ‫"التكيف‬
‫المجمد‬ ، ‫الكويت‬
۲۲
‫العدد‬ ،
۸۹
،
۷۹۹۱
.
٤
-
‫المجمة‬ ، "‫الطالق‬ ‫عمى‬ ‫تبة‬‫ر‬‫المت‬ ‫االجتماعي‬ ‫التفاعل‬ ‫ومشكالت‬ ‫الجسمية‬‫و‬ ‫النفسية‬ ‫"اآلثار‬ ، ‫المنعم‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫الحسين‬
‫المصر‬ ‫لمجمعية‬ ‫العممية‬
،‫ة‬
‫ر‬‫القاى‬ ، ‫النفسية‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫لمد‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الجمعية‬ ، ‫النفسية‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫لمد‬ ‫ية‬
۲۰۰۹
.
: ‫اسة‬
‫ر‬‫الد‬ ‫الت‬‫ؤ‬‫تسا‬
-
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
‫؟‬ ‫ي‬
‫المصر‬ ‫المجتمع‬ ‫مع‬ ‫ونفسيا‬ ‫اجتماعيا‬‫و‬ ‫اقتصاديا‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫تتكيف‬ ‫كيف‬
‫؟‬ ‫لممطمقات‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫الخصائص‬ ‫ما‬
‫الم‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫اجيت‬‫و‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫ونوعية‬ ‫طبيعة‬ ‫ما‬
‫؟‬ ‫الطالق‬ ‫بعد‬ ‫طمقة‬
‫؟‬ ‫االجتماعية‬ ‫وعالقتيا‬ ‫الجديد‬ ‫االقتصادي‬ ‫وضعيا‬ ‫مع‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫تكيف‬ ‫مدي‬ ‫ما‬
‫الييئات‬ ‫أمام‬ ‫الفرصة‬ ‫تاحة‬‫ا‬‫و‬ ،‫المطمقة‬ ‫عمى‬ ‫فرضت‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫الظروف‬ ‫في‬ ‫السمبية‬ ‫انب‬‫و‬‫الج‬ ‫تالشي‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬
‫تجاه‬ ‫السميم‬ ‫التكيف‬ ‫عمى‬ ‫المطمقة‬ ‫يب‬‫ر‬‫وتد‬ ‫لمساعدة‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫االجتماعية‬
. ‫األوضاع‬ ‫ىذه‬
: ‫التوصيات‬
2
-
. ‫النفقة‬ ‫بيذه‬ ‫أطفاليا‬‫و‬ ‫تمتعيا‬ ‫لضمان‬ ‫جديدة‬ ‫آليات‬ ‫اعتماد‬‫و‬ ‫بالنفقة‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫حق‬ ‫تضمن‬ ‫يعية‬‫ر‬‫تش‬ ‫آليات‬ ‫إيجاد‬
٤
-
،‫ار‬
‫ر‬‫الق‬ ‫أصحاب‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫الفرد‬‫و‬ ‫األىل‬ ‫تشمل‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ‫فقط‬ ‫عمييا‬ ‫تقتصر‬ ‫ال‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬
‫ر‬‫بالم‬ ‫خاصة‬ ‫توعية‬ ‫ورش‬ ‫إقامة‬
‫عن‬ ‫فضال‬
‫من‬ ‫مجتمعاتنا‬ ‫في‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬
‫ر‬‫لمم‬ ‫الذات‬ ‫ة‬
‫ر‬‫وصو‬ ‫االجتماعية‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الصو‬ ‫يز‬‫ز‬‫لتع‬ ) ‫ورجال‬ ‫نساء‬ ( ‫األعمال‬ ‫أصحاب‬
. ‫المدني‬ ‫المجتمع‬ ‫منظمات‬ ‫قبل‬
3
-
.‫اقتصاديا‬‫و‬ ‫اجتماعيا‬ ‫لتمكينين‬ ،‫مجتمعين‬ ‫في‬ ‫معا‬ ‫دمجين‬ ‫عادة‬‫ا‬‫و‬ ‫نفسيا‬ ‫المطمقات‬ ‫النساء‬ ‫تأىيل‬
٢
-
‫الضما‬‫و‬ ‫الحماية‬ ‫بشبكة‬ ‫المطمقات‬ ‫جميع‬ ‫شمول‬
. ‫االجتماعية‬ ‫الشئون‬‫و‬ ‫الحكومة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫االجتماعي‬ ‫ن‬
٥
-
.‫يع‬‫ر‬‫المشا‬‫و‬ ‫القروض‬ ‫ة‬
‫ر‬‫دائ‬ ‫الحكومة‬ ‫من‬ ‫المقدمة‬ ‫بالقروض‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫شمول‬
6
-
‫وشمول‬ ،‫إعالمية‬ ‫امج‬
‫ر‬‫وب‬ ‫ات‬‫و‬‫ند‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫ليا‬ ‫الحمول‬ ‫يجاد‬‫ا‬‫و‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬
‫ر‬‫الم‬ ‫اجو‬‫و‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫عمى‬ ‫الضوء‬ ‫تسميط‬
‫كال‬ ‫من‬ ‫الشباب‬‫و‬ ‫الدين‬ ‫رجال‬
.‫فييا‬ ‫الجنسين‬
: ‫اجع‬
‫ر‬‫الم‬
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
2
-
‫ص‬ . ‫ت‬ ‫ب‬ . ‫ط‬ ‫ب‬ .‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫الطالق‬ ‫نظام‬ .‫شاكر‬ ‫محمد‬ ‫أحمد‬
2
٤
-
( ‫المتولي‬ ‫عمي‬ ‫أماني‬
٤٠٠9
‫ة‬
‫ر‬‫القاى‬ .‫الطالق‬‫و‬ ‫اج‬‫و‬‫لمز‬ ‫الحديثة‬ ‫اع‬‫و‬‫لألن‬ ‫العممية‬ ‫المشكالت‬‫و‬ ‫عية‬
‫الشر‬‫و‬ ‫القانونية‬ ‫ابط‬‫و‬‫الض‬ : )
.‫الحديث‬ ‫الكتب‬ ‫دار‬ .
3
-
‫"اآل‬ ، ‫المنعم‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫الحسين‬
‫المجمة‬ ، "‫الطالق‬ ‫عمى‬ ‫تبة‬‫ر‬‫المت‬ ‫االجتماعي‬ ‫التفاعل‬ ‫ومشكالت‬ ‫الجسمية‬‫و‬ ‫النفسية‬ ‫ثار‬
،‫ة‬
‫ر‬‫القاى‬ ، ‫النفسية‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫لمد‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الجمعية‬ ، ‫النفسية‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫لمد‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫لمجمعية‬ ‫العممية‬
۲۰۰۹
.
٢
-
‫نييور‬ ‫دار‬ ، ‫ط‬ ‫ب‬ ‫عية‬
‫الشر‬ ‫المشكالت‬ .‫عمر‬ ‫خميل‬ ‫معن‬ . ‫الحميد‬ ‫عبد‬ ‫المطيف‬ ‫عبد‬
‫ص‬ ، ‫ت‬ ‫ب‬ .‫انية‬‫و‬‫الدي‬
٤1٠
.
٥
-
‫جامعة‬ ، ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫ة‬
‫ر‬‫ي‬‫ز‬‫الج‬‫و‬ ‫الخميج‬ ‫اسات‬
‫ر‬‫د‬ ‫مجمة‬ ، "‫الطالق‬ ‫بعد‬ ‫الكويتية‬ ‫أة‬
‫ر‬‫لمم‬ ‫المعيشي‬ ‫"التكيف‬ ، ‫الثاقب‬ ‫ثاقب‬ ‫فيد‬
‫المجمد‬ ، ‫الكويت‬
۲۲
‫العدد‬ ،
۸۹
،
۷۹۹۱
.
6
-
( ‫الدوس‬ ‫الفتاح‬ ‫عبد‬ ‫رسمية‬
٤٠2٠
‫ا‬ .‫اإلسالمي‬ ‫الفقو‬ ‫في‬ ‫التعسفي‬ ‫الطالق‬ ‫عن‬ ‫التعويض‬ ‫دعوى‬ :)
.‫قنديل‬ ‫دار‬ .‫ألردن‬
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
"
Social problems of divorced women
"
Abstract:
The social problems have become threats that affect the marital relations where the problems
vary depending on the reasons, whether economic or psychological or other, and these
problems are the problems that lead to divorce between spouses
The goal of the research is to find ways and solutions that reduce the problems that lead to
divorce and the reason for the rise in the proportion of society, where it affected the
individuals and communities in which divorced women live
Keywords:
Social problems, women, divorce
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
"
‫التسويق‬ ‫دور‬
‫اإل‬
‫النمو‬ ‫في‬ ‫لكتروني‬
‫اال‬
‫قتصادي‬
‫الخاص‬ ‫القطاع‬ ‫لشركات‬
"
‫ي‬
‫الشمر‬ ‫خالد‬ ‫سامي‬
‫فهد‬ ‫الملك‬ ‫جامعة‬ / ‫التسويق‬ / ‫اإللكتروني‬ ‫التسويق‬
‫التواصل‬ ‫معلومات‬
Kh.samii@gmail.com  0096655353230
(
AJSP
)
Arab Journal for Scientific Publishing
‫الممخص‬
‫جات‬
‫مخر‬ ‫نتيجة‬ ‫وذلك‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫المجاالت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫شممت‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫التقنيات‬ ‫أىم‬ ‫من‬ ‫االلكتروني‬ ‫التسويق‬ ‫يعتبر‬
‫الدخول‬ ‫في‬ ‫بقوة‬ ‫نفسيا‬ ‫فرضت‬ ‫التي‬ ‫و‬ )‫الميدان(التسويق‬ ‫ىذا‬ ‫طالت‬ ‫التي‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التطو‬ ‫و‬ ‫الحديثة‬ ‫التكنولوجيا‬
‫عمل‬ ‫مجال‬ ‫إلى‬
‫أىم‬ ‫عمى‬ ‫نقف‬ ‫أن‬ ‫ي‬
‫الضرور‬ ‫من‬ ‫بات‬ ‫لذلك‬ ‫و‬ ،‫العممية‬ ‫الممارسة‬ ‫انب‬‫و‬‫ج‬ ‫أو‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫انب‬‫و‬‫بالج‬ ‫يتعمق‬ ‫فيما‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫المؤسسات‬
‫في‬ ‫الفعال‬ ‫ه‬
‫ر‬‫دو‬ ‫و‬ ‫االلكتروني‬ ‫التسويق‬ ‫ماىية‬ ‫عمى‬ ‫التعرف‬ ‫بنا‬ ‫يجدر‬ ‫ة‬
‫ر‬‫الصو‬ ‫تكتمل‬ ‫وحتى‬ ‫االلكتروني‬ ‫التسويق‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬
‫إلى‬ ‫ال‬
‫و‬‫وص‬ ‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫الخدمات‬
‫و‬ ‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫االقتصادي‬ ‫النمو‬ ‫و‬ ‫بح‬‫ر‬‫ال‬ ‫تحقيق‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫فاعميتو‬ ‫عناصر‬ ‫و‬ ‫أىدافو‬
.‫غباتو‬
‫ر‬ ‫و‬ ‫حاجاتو‬ ‫تمبي‬ ‫التي‬ ‫الخدمات‬ ‫ىذه‬ ‫نحو‬ ‫بون‬‫ز‬‫ال‬ ‫إقبال‬ ‫نتيجة‬ ‫الخدمة‬ ‫تقديم‬ ‫ترقية‬
: ‫المفتاحية‬ ‫الكممات‬
‫مؤسسة‬ ،‫تكنولوجيا‬ ،‫الكتروني‬
‫الخاص‬ ‫القطاع‬ ،‫االقتصادي‬ ‫النمو‬ ،‫اإللكتروني‬ ‫التسويق‬ ،
.
‫ا‬
‫لمقدمة‬
‫ىذا‬ ،‫الخارجي‬ ‫العالم‬ ‫عمى‬ ‫االنفتاح‬ ‫من‬ ‫موجة‬ ‫دخوليا‬ ‫بعد‬ ‫وخصوصا‬ ‫المؤسسة‬ ‫بيئة‬ ‫عمى‬ ‫أ‬
‫ر‬‫ط‬ ‫الذي‬ ‫التغير‬ ‫إن‬
‫من‬ ‫ايد‬
‫ز‬‫مت‬ ‫وتطمب‬ ‫المستيمكين‬ ‫اق‬‫و‬‫أذ‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫تغير‬ ‫كمو‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫نتج‬ ‫وقد‬ ،‫مشتركة‬ ‫بيئة‬ ‫العالمية‬ ‫البيئة‬ ‫من‬ ‫جعل‬ ‫االنفتاح‬
‫ال‬ ‫المنافسة‬ ‫جو‬ ‫سيادة‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫ىذا‬ ،‫فيم‬‫ر‬‫ط‬
‫ىذه‬ ‫تشخيص‬ ‫عمى‬ ‫ة‬
‫ر‬‫القاد‬ ‫لممؤسسات‬ ‫إال‬ ‫فييا‬ ‫البقاء‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫شديدة‬
‫حيث‬ ‫السابق‬ ‫في‬ ‫المؤسسات‬ ‫عكس‬ ‫عمى‬ ‫معقد‬ ‫جد‬ ‫لممؤسسات‬ ‫الحالي‬ ‫فالمحيط‬ .‫بائن‬‫ز‬‫ال‬ ‫وطموحات‬ ‫آمال‬ ‫اكتشاف‬‫و‬ ‫البيئة‬
‫الوسائل‬ ‫بساطة‬ ‫بسبب‬ ‫اقيل‬
‫ر‬‫الع‬ ‫ببعض‬ ‫مصطدمة‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫خدماتيا‬ ‫لتسيير‬ ‫تقميدية‬ ‫وسائل‬ ‫تستخدم‬ ‫كانت‬
‫و‬ ‫آنذاك‬ ‫المستخدمة‬
‫و‬، ‫جي‬
‫الخار‬ ‫و‬ ‫الداخمي‬ ‫المؤسسة‬ ‫جميور‬ ‫بين‬ ‫االتصال‬ ‫ضعف‬ ‫و‬ ‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫التسيير‬ ‫نقص‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫الخدمات‬ ‫تعقد‬
‫تحسين‬ ‫و‬ ‫داخميا‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫لتسييل‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫الحديثة‬ ‫التكنولوجية‬ ‫لموسائل‬ ‫عة‬
‫المتسار‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التطو‬ ‫ظل‬ ‫في‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫قيتيا‬‫ر‬‫ت‬ ‫عمى‬ ‫العمل‬ ‫و‬ ‫تيا‬‫ر‬‫إدا‬
‫عمى‬ ‫قائم‬ ‫ىو‬ ‫بل‬ ‫فيو‬ ‫مكان‬ ‫التقميدية‬ ‫لممؤسسة‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫جديد‬ ‫مؤسساتي‬ ‫اقع‬‫و‬ ‫نحو‬ ‫بيا‬ ‫لنيوض‬
.‫مجاليا‬ ‫كان‬ ‫أيا‬ ‫المؤسسة‬ ‫لعمل‬ ‫ة‬
‫ر‬‫مساي‬ ‫ة‬
‫ر‬‫متطو‬ ‫جد‬ ‫تكنولوجيات‬
‫أحد‬ ‫الترويج‬ ‫ويشكل‬ ،‫أىدافيا‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫أىميتو‬‫و‬ ‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫مكانتو‬ ‫التسويق‬ ‫وجد‬ ‫ات‬
‫ر‬‫التغي‬ ‫ىذه‬ ‫ظل‬ ‫ففي‬
‫التسويقي‬ ‫يج‬‫ز‬‫الم‬ ‫عناصر‬
‫مفاىيم‬ ‫بعض‬ ‫إلى‬ ‫الفصل‬ ‫ىذا‬ ‫في‬ ‫نتطرق‬ ‫وعميو‬ ،‫المؤسسة‬ ‫لى‬‫ا‬‫و‬ ‫من‬ ‫المعمومة‬ ‫انتقال‬ ‫يضمن‬ ‫الذي‬
‫حيث‬ ‫من‬ ‫الترويج‬ ‫عن‬ ‫لمحديث‬ ‫ءا‬
‫جز‬ ‫نخصص‬ ‫كما‬ ‫الحديثة‬ ‫االقتصادية‬ ‫المؤسسة‬ ‫توجيات‬ ‫أحد‬ ‫ه‬
‫ر‬‫باعتبا‬ ‫عموما‬ ‫التسويق‬
‫كبير‬ ‫وبشكل‬ ‫تساىم‬ ‫التي‬ ‫التسويقية‬ ‫السياسات‬ ‫أحد‬ ‫ه‬
‫ر‬‫باعتبا‬ ‫وذلك‬ ‫ه‬
‫ر‬‫وعناص‬ ‫مفيومو‬
.‫المؤسسة‬ ‫بيئة‬ ‫مع‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫إحدات‬ ‫في‬
التسويق الالكتروني.pdf
التسويق الالكتروني.pdf
التسويق الالكتروني.pdf
التسويق الالكتروني.pdf
التسويق الالكتروني.pdf
التسويق الالكتروني.pdf
التسويق الالكتروني.pdf
التسويق الالكتروني.pdf
التسويق الالكتروني.pdf
التسويق الالكتروني.pdf
التسويق الالكتروني.pdf
التسويق الالكتروني.pdf

Más contenido relacionado

Similar a التسويق الالكتروني.pdf

نحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdf
نحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdfنحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdf
نحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdfNabil Ahmed Alkhadher
 
التعهيد الجمعي بالمشروعات الرقمية
التعهيد الجمعي بالمشروعات الرقميةالتعهيد الجمعي بالمشروعات الرقمية
التعهيد الجمعي بالمشروعات الرقميةemad Saleh
 
Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...
Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...
Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...Ghaleb Darabya
 
الإدارة التربوية المكونات والمهام.pdf
الإدارة التربوية المكونات والمهام.pdfالإدارة التربوية المكونات والمهام.pdf
الإدارة التربوية المكونات والمهام.pdfHassanBaalla
 
التقرير الاداري 2019
التقرير الاداري 2019التقرير الاداري 2019
التقرير الاداري 2019Mohammed Alshantti
 
نشرة آل قرة Demo
نشرة آل قرة Demo نشرة آل قرة Demo
نشرة آل قرة Demo Mohamed Osama
 
العلاقات العامة ومهارات الاتصال - المحاضرة الثانية
العلاقات العامة ومهارات الاتصال - المحاضرة الثانيةالعلاقات العامة ومهارات الاتصال - المحاضرة الثانية
العلاقات العامة ومهارات الاتصال - المحاضرة الثانيةمحمد صلاح
 
لمحة عن مركز تدريب شركة قوة
لمحة عن مركز تدريب شركة قوةلمحة عن مركز تدريب شركة قوة
لمحة عن مركز تدريب شركة قوةمحمد فارس
 
مقترح خطة السياسة الوطنية للشباب
مقترح خطة السياسة الوطنية للشبابمقترح خطة السياسة الوطنية للشباب
مقترح خطة السياسة الوطنية للشبابYouth Forum Organization
 
اللامركزية في الدول الموحدة
اللامركزية في الدول الموحدةاللامركزية في الدول الموحدة
اللامركزية في الدول الموحدةJamaity
 
اللامركزية في الدول الموحدة : أطر دستورية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
اللامركزية في الدول الموحدة : أطر دستورية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيااللامركزية في الدول الموحدة : أطر دستورية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
اللامركزية في الدول الموحدة : أطر دستورية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياJamaity
 
الابتكار في التواصل الحكومي مع الشعب عبر التواصل الاجتماعي
الابتكار في التواصل الحكومي مع الشعب عبر التواصل الاجتماعيالابتكار في التواصل الحكومي مع الشعب عبر التواصل الاجتماعي
الابتكار في التواصل الحكومي مع الشعب عبر التواصل الاجتماعيSaeed Al Dhaheri
 
دور الإعلام الاجتماعي في تسويق المبادرات الشبابية
دور الإعلام الاجتماعي في تسويق المبادرات الشبابيةدور الإعلام الاجتماعي في تسويق المبادرات الشبابية
دور الإعلام الاجتماعي في تسويق المبادرات الشبابيةMohammad Abu Alkomboz
 
مناقشة رسالة دكتوراة للباحث عاطف سعيد عبد الحميد
مناقشة رسالة دكتوراة للباحث عاطف سعيد عبد الحميد مناقشة رسالة دكتوراة للباحث عاطف سعيد عبد الحميد
مناقشة رسالة دكتوراة للباحث عاطف سعيد عبد الحميد Dr-Atef Said
 
Business incubators حاضنات الاعمال
Business incubators حاضنات الاعمال Business incubators حاضنات الاعمال
Business incubators حاضنات الاعمال Mohamed Reda
 
نبذه تعريفية
نبذه تعريفيةنبذه تعريفية
نبذه تعريفيةFatma Esa
 
103201221214516720000
103201221214516720000103201221214516720000
103201221214516720000Samir Sami
 

Similar a التسويق الالكتروني.pdf (20)

نحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdf
نحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdfنحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdf
نحو استجابة إنسانية جيدة ومؤثرة.pdf
 
التعهيد الجمعي بالمشروعات الرقمية
التعهيد الجمعي بالمشروعات الرقميةالتعهيد الجمعي بالمشروعات الرقمية
التعهيد الجمعي بالمشروعات الرقمية
 
Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...
Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...
Leadership in the Fourth Industrial Revolution Linsky & darabya dubai policy ...
 
الإدارة التربوية المكونات والمهام.pdf
الإدارة التربوية المكونات والمهام.pdfالإدارة التربوية المكونات والمهام.pdf
الإدارة التربوية المكونات والمهام.pdf
 
التقرير الاداري 2019
التقرير الاداري 2019التقرير الاداري 2019
التقرير الاداري 2019
 
نشرة آل قرة Demo
نشرة آل قرة Demo نشرة آل قرة Demo
نشرة آل قرة Demo
 
Reports writing
Reports writingReports writing
Reports writing
 
العلاقات العامة ومهارات الاتصال - المحاضرة الثانية
العلاقات العامة ومهارات الاتصال - المحاضرة الثانيةالعلاقات العامة ومهارات الاتصال - المحاضرة الثانية
العلاقات العامة ومهارات الاتصال - المحاضرة الثانية
 
لمحة عن مركز تدريب شركة قوة
لمحة عن مركز تدريب شركة قوةلمحة عن مركز تدريب شركة قوة
لمحة عن مركز تدريب شركة قوة
 
مقترح خطة السياسة الوطنية للشباب
مقترح خطة السياسة الوطنية للشبابمقترح خطة السياسة الوطنية للشباب
مقترح خطة السياسة الوطنية للشباب
 
مجلة التدريب للجميع
مجلة التدريب للجميعمجلة التدريب للجميع
مجلة التدريب للجميع
 
اللامركزية في الدول الموحدة
اللامركزية في الدول الموحدةاللامركزية في الدول الموحدة
اللامركزية في الدول الموحدة
 
اللامركزية في الدول الموحدة : أطر دستورية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
اللامركزية في الدول الموحدة : أطر دستورية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيااللامركزية في الدول الموحدة : أطر دستورية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
اللامركزية في الدول الموحدة : أطر دستورية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
 
الابتكار في التواصل الحكومي مع الشعب عبر التواصل الاجتماعي
الابتكار في التواصل الحكومي مع الشعب عبر التواصل الاجتماعيالابتكار في التواصل الحكومي مع الشعب عبر التواصل الاجتماعي
الابتكار في التواصل الحكومي مع الشعب عبر التواصل الاجتماعي
 
دور الإعلام الاجتماعي في تسويق المبادرات الشبابية
دور الإعلام الاجتماعي في تسويق المبادرات الشبابيةدور الإعلام الاجتماعي في تسويق المبادرات الشبابية
دور الإعلام الاجتماعي في تسويق المبادرات الشبابية
 
كن عوناً
كن عوناًكن عوناً
كن عوناً
 
مناقشة رسالة دكتوراة للباحث عاطف سعيد عبد الحميد
مناقشة رسالة دكتوراة للباحث عاطف سعيد عبد الحميد مناقشة رسالة دكتوراة للباحث عاطف سعيد عبد الحميد
مناقشة رسالة دكتوراة للباحث عاطف سعيد عبد الحميد
 
Business incubators حاضنات الاعمال
Business incubators حاضنات الاعمال Business incubators حاضنات الاعمال
Business incubators حاضنات الاعمال
 
نبذه تعريفية
نبذه تعريفيةنبذه تعريفية
نبذه تعريفية
 
103201221214516720000
103201221214516720000103201221214516720000
103201221214516720000
 

التسويق الالكتروني.pdf

  • 1. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing
  • 2. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing ‫العممي‬ ‫لمنشر‬ ‫العربية‬ ‫المجمة‬ gt uaiirtr oafitaelaSrrafalanruoa barA ‫تعتبر‬ ‫المجمة‬ ‫العربية‬ ‫لمنشر‬ ‫العممي‬ ‫من‬ ‫المجالت‬ ‫العممية‬ ‫المحكمة‬ ‫عمى‬ ‫يد‬ ‫افضل‬ ‫المحكمين‬ ‫اصحاب‬ ‫التخصصات‬ ‫العميا‬ ، ‫تأسست‬ ‫المجمة‬ ‫في‬ ‫عام‬ 8102 ‫ة‬ ‫كمنار‬ ‫لمباحثين‬ ‫الطمبة‬‫و‬ ‫لنشر‬ ‫ابحاثيم‬ ‫اقيم‬ ‫ر‬‫او‬‫و‬ ‫العممية‬ ‫حيث‬ ‫تستيدف‬ ‫النشر‬ ‫العممي‬ ‫في‬ ‫المغة‬ ‫العربية‬ ‫االنجميزية‬‫و‬ . ‫م‬ ‫ق‬‫ر‬ ‫بحث‬ ‫ال‬ ‫بحث‬ ‫ال‬ ‫سم‬ ‫ا‬ ‫باحث‬ ‫ال‬ ‫سم‬ ‫ا‬ ‫بحث‬ ‫ال‬ ‫مجال‬ ‫فحة‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ق‬‫ر‬ 1 . ‫في‬ ‫الدولية‬ ‫املنظمات‬ ‫ر‬‫دو‬ ‫دعم‬ ‫دنية‬‫ر‬‫ألا‬ ‫اململكة‬ ‫في‬ ‫التعليم‬ ‫الهاشمية‬ ‫سعد‬ ‫هاني‬ ‫الخوالدة‬ ‫العامة‬ ‫ة‬‫ر‬‫إلادا‬ 1 - 11 2 . ‫للمرأة‬ ‫الاجتماعية‬ ‫املشكالت‬ ‫املطلقة‬ ‫عبدهلل‬ ‫خديجة‬ ‫الغرير‬ ‫اجتماع‬ ‫علم‬ 11 - 22 3 . ‫إلا‬ ‫التسويق‬ ‫ر‬‫دو‬ ‫في‬ ‫لكتروني‬ ‫النمو‬ ‫الاقتصادي‬ ‫لشركات‬ ‫الخاص‬ ‫القطاع‬ ‫خالد‬ ‫سامي‬ ‫ي‬‫الشمر‬ ‫التسويق‬ ‫إلالكتروني‬ 23 – 33
  • 3. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing " ‫الياشمية‬ ‫األردنية‬ ‫المممكة‬ ‫في‬ ‫التعميم‬ ‫دعم‬ ‫في‬ ‫الدولية‬ ‫المنظمات‬ ‫دور‬ " ‫الدة‬‫و‬‫الخ‬ ‫سعد‬ ‫ىاني‬ ‫العامة‬ ‫اإلدارة‬ / ‫األعمال‬ ‫إدارة‬ / ‫اليرموك‬ ‫جامعة‬ ‫التواصل‬ ‫معلومات‬ Hani.s.5walda@yahoo.com 00962799353521
  • 4. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing ‫الممخـص‬ ‫في‬ ‫التعميم‬ ‫مساندة‬ ‫في‬ ‫عالمية‬ ‫او‬ ‫محمية‬ ‫كانت‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫رسمية‬ ‫الغير‬ ‫المنظمات‬ ‫بو‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫عمم‬ ‫إلى‬ ‫البحث‬ ‫مقصد‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫يا‬‫ز‬‫ال‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ،‫التحميمي‬ ‫النوعي‬ ‫المنيج‬ ‫اتباع‬ ‫اسطة‬‫و‬‫ب‬ ‫البيانات‬ ‫جمع‬ ‫وتم‬ ،‫األردن‬ ‫مممكة‬ ‫أن‬ ‫النتائج‬ ‫أظيرت‬‫و‬ ،‫الميدانية‬ ‫وىذا‬ ‫ليا‬ ‫المخطط‬ ‫المقاصد‬ ‫من‬ ‫المجتمعي‬ ‫اإلنماء‬‫و‬ ‫التمكين‬ ‫ويعد‬ ‫اإليجابي‬ ‫التحويل‬ ‫عممية‬ ‫عمى‬ ‫نفوذ‬ ‫ليا‬ ‫المنظمات‬ ‫تمك‬ ‫األمر‬ ،‫ئيسي‬‫ر‬‫ال‬ ‫التعميم‬‫و‬ ‫األطفال‬ ‫ياض‬‫ر‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫فت‬ ‫أىميا‬ ،‫مشابية‬ ‫غير‬ ‫ية‬‫ر‬‫عم‬ ‫بفئات‬ ‫خاصة‬ ‫تعميمية‬ ‫بوية‬‫ر‬‫ت‬ ‫امج‬ ‫ر‬‫ب‬ ‫تنشيط‬ ‫اسطة‬‫و‬‫ب‬ ‫أحرز‬ ‫الذي‬ ‫اإليمان‬‫و‬ ،‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫المساحة‬ ‫في‬ ‫الدولية‬ ‫المنظمات‬ ‫وجود‬ ‫تقبل‬ ‫في‬ ‫السائدة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الفك‬ ‫تحويل‬ ‫سمبي‬ ‫غير‬ ‫نحو‬ ‫عمى‬ ‫المطبق‬ ‫التطوير‬‫و‬ ‫التنقيح‬ ‫ذلك‬ ‫عمى‬ ‫فضال‬ ،‫األمية‬ ‫نسب‬ ‫انخفضت‬‫و‬ ،‫بالمدارس‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫االشت‬ ‫نسب‬ ‫ادت‬ ‫ز‬ ‫حيث‬ ،‫وىدفيا‬ ‫ىا‬ ‫بدور‬ ‫الحا‬ ‫التعديل‬ ً‫ا‬‫ايض‬ ،‫أبنية‬‫و‬ ‫ومناىج‬ ‫أنظمة‬ ‫من‬ ‫المدارس‬ ‫عمى‬ ‫من‬ ‫تتكبد‬ ‫أنيا‬ ‫سوى‬ ،‫ين‬‫ر‬‫التم‬‫و‬ ‫يس‬‫ر‬‫التد‬‫و‬ ‫التعميم‬ ‫طرق‬ ‫في‬ ‫صل‬ ‫الدولة‬ ‫شركات‬ ‫نوصي‬ ‫البحث‬ ‫نياية‬ ‫وفي‬ .‫اصمة‬‫و‬‫المت‬ ‫يعيا‬‫ر‬‫ومشا‬ ‫امجيا‬ ‫ر‬‫ب‬ ‫مساندة‬ ‫في‬ ‫المالي‬ ‫المورد‬ ‫دفع‬ ‫اجد‬‫و‬‫ت‬ ‫قمة‬ ‫إشكالية‬ ‫ازدياد‬‫و‬ ،‫الدولية‬ ‫بالمنظمات‬ ‫المخصصة‬ ‫األنظمة‬‫و‬ ‫يعات‬‫ر‬‫التش‬ ‫تيسير‬ ‫في‬ ‫لممشاركة‬ ‫فييا؛‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫وصانعي‬ ،‫المجتمعي‬ ‫التثقيف‬ .‫المجتمعي‬ ‫اإلنماء‬ ‫تقصي‬ ‫ألجل‬ ‫المنظمات‬ ‫من‬ ‫ع‬ ‫النو‬ ‫ذلك‬ ‫إلبقاء‬ ‫اتيجيات‬ ‫ر‬‫است‬‫و‬ ‫سياسات‬ ‫وضع‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫ال‬ ‫كممات‬ ‫ال‬ ‫مفتاحية‬ : ‫دعم‬ ،‫تحسين‬ ،‫دولية‬ ،‫منظمات‬ .‫التعميم‬ ، ‫المقدمة‬ ‫اصفات‬‫و‬‫الم‬ ‫عن‬ ‫المجتمع‬ ‫تخمي‬ ‫إلى‬ ‫يؤديان‬ ‫بمستوياتو‬ ‫تقاء‬‫ر‬‫اال‬‫و‬ ‫التعميم‬ ‫ونشر‬ ‫األمية‬ ‫محو‬ ‫إن‬ ‫اصفات‬‫و‬‫م‬ ‫اكتساب‬‫و‬ ‫السمبية‬ ‫بين‬ ‫ابطة‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫تعد‬ ‫و‬ ،‫االجتماعية‬‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫االستثما‬ ‫يادة‬‫ر‬‫ال‬ ‫بتحقيق‬ ‫الكفيل‬ ‫ئيسي‬‫ر‬‫ال‬ ‫الشرط‬ ‫ىو‬ ‫التعميم‬ ‫أن‬ ‫بمثابة‬ ،‫متقدمة‬ ‫إيجابية‬ ‫افية‬ ‫ر‬‫لجغ‬ ‫مطابقة‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫األمية‬ ‫افية‬ ‫ر‬‫جغ‬ ‫أن‬ ‫المعموم‬ ‫من‬ ‫أصبح‬ ‫ليذا‬ ،‫أكيدة‬‫و‬ ‫جمية‬ ‫ابطة‬ ‫ر‬ ‫يادة‬‫ر‬‫ال‬ ‫معدالت‬ ‫وبين‬ ‫التعميم‬ ‫التخ‬ ‫إشكالية‬ ‫ىي‬ ‫ما‬ ‫بمقدار‬ ‫المكتوبة‬ ‫أو‬ ‫المقروءة‬ ‫بالرموز‬ ‫غير‬ ‫يتعمقان‬ ‫ال‬ ‫التعميمي‬ ‫المستوى‬ ‫ىبوط‬ ‫أو‬ ‫األمية‬ ‫انتشار‬ ‫ألن‬ ،‫مف‬ ،‫(الخطيب‬ ‫اجتماعي‬‫و‬ ‫ي‬ ‫حضار‬ ‫تخمف‬ ٤٠٠٢ .) ‫الحكوما‬ ‫تمتمكيا‬ ‫التي‬ ‫الداعمة‬ ‫ارد‬‫و‬‫الم‬ ‫قمة‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ ،‫جميعيا‬ ‫احمو‬ ‫ر‬‫بم‬ ‫التعميم‬ ‫عمى‬ ‫المطمب‬ ‫في‬ ‫المطرد‬ ‫لالتساع‬ ‫ا‬ً ‫ونظر‬ ‫وما‬ ،‫ت‬ ‫عالمية‬ ‫ارد‬‫و‬‫وم‬ ‫مصادر‬ ‫إلى‬ ‫المجوء‬ ‫ائم‬‫و‬‫الم‬ ‫من‬ ‫فإنو‬ ،‫التعميمي‬ ‫اإلطار‬ ‫صوب‬ ‫مياميا‬ ‫بكامل‬ ‫القيام‬ ‫عمى‬ ‫ر‬ّ‫ث‬‫أ‬ ‫عجز‬ ‫من‬ ‫تعانيو‬ ‫التي‬ ‫ئيسة‬‫ر‬‫ال‬ ‫القطاعات‬ ‫كأحد‬ ‫الدولية‬ ‫بالمنظمات‬ ‫عميو‬ ‫يطمق‬ ‫ما‬ ‫ىناك‬ ‫كان‬ ‫ليذا‬ ،‫التعميم‬ ‫مساندة‬ ‫في‬ ‫الدور‬ ‫بذلك‬ ‫لممساعدة‬ ‫لتغطية‬ ‫لمدولة‬ ‫المعاونة‬ ‫قدمت‬ .‫جميعيا‬ ‫األصعدة‬ ‫عمى‬ ‫أنشطتيا‬ ‫تيتم‬ ‫معينة‬ ‫مشاىدة‬ ‫ليا‬ ‫منظمات‬ ‫بأنيا‬ ‫عالمية‬ ‫او‬ ‫محمية‬ ‫كانت‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫رسمية‬ ‫الغير‬ ‫المنظمات‬ ‫المتحدة‬ ‫األمم‬ ‫منظمة‬ ‫ف‬ّ ‫وتعر‬ ‫ساحات‬ ‫في‬ ‫عمميا‬ ‫يتحدد‬ ‫كما‬ ،‫اإلنمائية‬ ‫التوجيات‬ ‫ىا‬ ‫تتجاوز‬ ‫التي‬ ‫الفئات‬ ‫ال‬‫و‬‫أح‬ ‫قية‬‫ر‬‫وت‬ ،‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬‫و‬ ‫لمجماعات‬ ‫خدماتيا‬ ‫بتقديم‬
  • 5. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing ‫المشر‬ ‫ية‬‫ر‬‫االستثما‬ ‫الحقوق‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬‫و‬ ‫المجتمع‬ ‫بثقافة‬ ‫تيتم‬ ‫ايضا‬‫و‬ ،‫يب‬‫ر‬‫التد‬‫و‬ ‫اإلعداد‬ ‫رجاع‬‫ا‬‫و‬ ‫ئ‬ ‫ار‬‫و‬‫الط‬‫و‬ ‫اإلنمائية‬ ‫وعات‬ ،‫(الكسادي‬ ‫فيو‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ٤٠٠۳ .) ‫البحث‬ ‫مشكمة‬ ( ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫المساحة‬ ‫في‬ ‫التعميم‬ ‫اقع‬‫و‬‫ل‬ ‫تقييمو‬ ‫في‬ ‫الدولي‬ ‫النقد‬ ‫صندوق‬ ‫توثيق‬ ‫عن‬ ‫ورد‬ ۲٠٠۸ ) ‫تب‬‫ر‬‫ي‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫كبير‬ ‫ا‬ً ‫تقدم‬ ‫أن‬ ‫ط‬ ‫التسجيل‬ ‫مستويات‬ ‫عمى‬ ‫أ‬ ‫ر‬‫ط‬ ‫ا‬ً ‫حقيقي‬ ‫ا‬ً ‫تقدم‬ ‫أن‬ ‫تبين‬ ‫ومعمومات‬ ‫بيانات‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ ،‫بي‬‫ر‬‫الع‬ ‫الوطن‬ ‫في‬ ‫التعميم‬ ‫جات‬ ‫بمخر‬ ‫جدا‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الكبي‬ ‫يادة‬‫ر‬‫ال‬ ‫تمك‬ ‫من‬ ‫غم‬ ‫بالر‬ ‫وىي‬ ‫ىامة‬ ‫حقيقة‬ ‫عمى‬ ‫الضوء‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫بؤ‬ ‫تركز‬ ‫نفسو‬ ‫الوقت‬ ‫وفي‬ ،‫الجنسين‬ ‫صعيد‬ ‫عمى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫بالد‬ ‫األو‬ ‫الشرق‬ ‫منطقتي‬ ‫فإن‬ ‫لإلعجاب‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫المثي‬‫و‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫مؤش‬ ‫بخصوص‬ ‫ى‬ ‫األخر‬ ‫األنحاء‬ ‫عن‬ ‫متخمفتين‬ ‫التا‬ ‫ز‬ ‫ال‬ ‫يقيا‬‫ر‬‫أف‬ ‫وشمال‬ ‫سط‬ ‫التعميم‬‫و‬ ‫األطفال‬ ‫ياض‬‫ر‬ ‫مساندة‬ ‫في‬ ‫الناشطة‬ ‫الدولية‬ ‫المنظمات‬ ‫دور‬ ‫يبرز‬ ‫كي‬ ‫البحث‬ ‫ىذا‬ ‫أتى‬ ‫ليذا‬ ،‫الميمة‬ ‫التعميم‬ ‫مخرجات‬ ‫الم‬‫و‬ ‫وتنميتيم‬ ‫األشخاص‬ ‫تنشئة‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ضرو‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الفت‬ ‫لتمك‬ ‫لما‬ ،‫األردن‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫ئيسي‬‫ر‬‫ال‬ ‫شخصيتيم‬ ‫صقل‬ ‫في‬ ‫ساىمة‬ .‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫الحياة‬ ‫لمجابية‬ ‫البحث‬ ‫أسئمة‬ ً‫ال‬‫تفصي‬ ‫أكثر‬ ‫وبشكل‬ .‫األردن‬ ‫في‬ ‫التعميم‬ ‫دعم‬ ‫في‬ ‫الدولية‬ ‫المنظمات‬ ‫بو‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫عمى‬ ‫التعرف‬ ‫إلى‬ ‫البحث‬ ‫ىذا‬ ‫يسعي‬ :‫التالي‬ ‫ال‬‫ؤ‬‫الس‬ ‫عن‬ ‫اإلجابة‬ ‫إلى‬ ‫ييدف‬ ‫البحث‬ ‫ىذا‬ ‫فإن‬ ‫المنظمات‬ ‫بو‬ ‫تقوم‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫ما‬ ‫األردن؟‬ ‫في‬ ‫التعميم‬ ‫في‬ ‫الدولية‬ ‫البحث‬ ‫أىمية‬ ‫من‬ ‫التعميمي‬ ‫اإلطار‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ،‫األردن‬ ‫مممكة‬ ‫في‬ ‫التعميم‬ ‫مساندة‬ ‫في‬ ‫الدولية‬ ‫المنظمات‬ ‫دور‬ ‫ح‬ ‫شر‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫أىمية‬ ‫تبرز‬ ‫في‬ ‫البحث‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ضرو‬ ‫تكمن‬ ‫كما‬ ،‫ى‬ ‫األخر‬ ‫األنظمة‬ ‫تكامل‬ ‫في‬ ‫األساس‬ ‫ألنيا‬ ‫ىذا‬ ‫ودعم؛‬ ‫اعاة‬ ‫ر‬‫م‬ ‫إلى‬ ‫تتطمب‬ ‫التي‬ ‫األنظمة‬ ‫ل‬َ ‫أفض‬ ‫عن‬ ‫ير‬‫ر‬‫التقا‬ ‫تقديم‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫الدولية‬ ‫المنظمات‬ ‫مشقات‬ ‫عمي‬ ‫باالطالع‬ ‫األكاديميين‬‫و‬ ‫الباحثين‬ ‫معاونة‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫دو‬ ‫يأخذ‬ ‫أنو‬ ‫باتجاه‬ ‫كامل‬ ‫بشكل‬ ‫ىا‬ ‫بدور‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫يمكنيا‬ ‫ال‬ ‫الدولة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫وبالخصوص‬ ،‫لممجتمع‬ ‫المنظمات‬ ‫ىذه‬ ‫ات‬ ‫ز‬‫نجا‬‫ا‬‫و‬ ‫ميمات‬ .‫التعميمي‬ ‫اإلطار‬ ‫السابقة‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ( ‫عدلي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ : ‫االولي‬ ٤٠٠۹ ) ‫ان‬‫و‬‫بعن‬ ‫كانت‬ ‫التي‬‫و‬ “ ‫اء‬ ‫ر‬‫الفق‬ ‫تعميم‬ ‫دعم‬ ‫في‬ ‫األىمية‬ ‫الجمعيات‬ ‫دور‬ ” ‫التعميم‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫ية‬‫ر‬‫خي‬ ‫جمعيات‬ ‫قامت‬ ‫إذ‬ ،‫مستمر‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫الفق‬ ‫بتعميم‬ ‫األىمية‬ ‫الجمعيات‬ ‫اىتمام‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫حيث‬ ،‫األساسي‬ ‫الحكومي‬ ‫إلى‬ ‫وسعت‬ ‫وثانوية‬ ‫ابتدائية‬ ‫مدارس‬ ‫بإنشاء‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫كبي‬ ‫وقفيات‬ ‫بتخصيص‬ ‫تسعى‬ ‫كما‬ ،‫ممكن‬ ‫نطاق‬ ‫أوسع‬ ‫عمى‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫ونش‬ ‫التعميم‬ ‫تعميم‬ ‫اليونيسيف‬‫و‬ ‫اليونسكو‬ ‫مثل‬ ‫الدولية‬ ‫المؤسسات‬ ‫لعبتو‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫عن‬ ً‫ال‬‫فض‬ ،‫التعميم‬ ‫تمويل‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫استق‬‫و‬ ‫المجانية‬ ‫لضمان‬ ‫ا‬ً ‫يع‬‫ر‬ ‫تدر‬
  • 6. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing ‫يعاتيا‬‫ر‬‫تف‬ ‫بكل‬ ‫التعميم‬ ‫قضية‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫جديدة‬ ‫ومناىج‬ ‫مفاىيم‬ ‫إدخال‬ ‫في‬ ‫ىا‬ ‫وغير‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫اكة‬ ‫ر‬‫الش‬ ‫مفيوم‬ ‫أسيا‬ ‫ر‬ ‫وعمى‬ ‫مدرسة‬ ‫مئة‬ ‫في‬ ‫التعميمية‬ ‫العممية‬ ‫كفاءة‬ ‫رفع‬ ‫ع‬ ‫مشرو‬ ‫بتنفيذ‬ ‫األىمية‬ ‫الجمعيات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫قامت‬ ‫كذلك‬ .‫بالتحديد‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫الفق‬ ‫تعميم‬ ،‫اآللي‬ ‫الحاسب‬ ‫ة‬ ‫ز‬‫أجي‬ ‫ووفرت‬ ،‫المدارس‬ ‫ىذه‬ ‫عن‬ ‫المسؤولين‬‫و‬ ‫المعممين‬ ‫استيدفت‬ ‫التي‬‫و‬ ،‫المحافظات‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫حكومية‬ ‫وعق‬ .‫بخصوصيا‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫الدو‬ ‫دت‬ ( ‫مانمي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ : ‫الثانية‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ٤٠٠2 ilnaM ‫كمية‬ ‫في‬ ‫الشباب‬ ‫تنمية‬ ‫في‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫أنشطة‬‫و‬ ‫دور‬ ‫عن‬ ) ‫باستخدام‬ ‫المعرفة‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫النجاح‬ ‫إلى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫نتائج‬ ‫أظيرت‬ .‫الصين‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الفقي‬ ‫المنطقة‬ ‫في‬ ‫المعممين‬ ‫مست‬ ‫وتحقيق‬ ،‫المتقدم‬ ‫يب‬‫ر‬‫التد‬ ‫مالحظات‬ ‫يس‬‫ر‬‫التد‬ ‫ىيئة‬ ‫أعضاء‬ ‫أظير‬ ‫بالمقابل‬ ،‫الفرد‬ ‫تنمية‬ ‫بسبب‬ ‫الرضا‬ ‫من‬ ‫عالية‬ ‫ويات‬ ‫عمى‬ ‫البقاء‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫الشبكي‬ ‫بط‬‫ر‬‫ال‬ ‫قمة‬ ‫بسبب‬ ،‫يب‬‫ر‬‫التد‬ ‫امج‬ ‫ر‬‫ب‬ ‫مستوى‬ ‫انخفاض‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫اجيونيا‬‫و‬‫ي‬ ‫التي‬ ‫التحديات‬ ‫حول‬ ‫نامج‬‫ر‬‫الب‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫االجتماعي‬ ‫الدور‬ ‫عمى‬ ‫لالعتماد‬ ‫بالنسبة‬ ‫اليقين‬ ‫عدم‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫الخدمة‬ ‫عمى‬ ‫القائمين‬ ‫نظر‬ ‫وجية‬ ‫من‬ ، ‫التي‬ ‫المؤسسات‬ ‫ممثمي‬ ‫عمى‬ ‫كذلك‬ ،‫العاممين‬ ‫الزمالء‬‫و‬ ‫ين‬‫ر‬‫المدي‬‫و‬ ‫الطمبة‬ ‫عمى‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫إج‬ ‫تم‬ ‫بأنو‬ ‫ا‬ً ‫عمم‬ ،‫المعنية‬ ‫المؤسسات‬ .‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫مجتمع‬ ‫من‬ ‫ائية‬‫و‬‫عش‬ ‫عينة‬ ‫عمى‬ ‫وتطبيقيا‬ ‫المقاءات‬‫و‬ ‫المقابالت‬ ‫يقة‬‫ر‬‫بط‬ ‫ذلك‬ ،‫الخدمة‬ ‫تقدم‬ ( ‫ماكمور‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫وعن‬ : ‫الثالثة‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ilralcaM ٤٠٠٠ ‫يز‬‫ز‬‫تع‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫دور‬ ‫أن‬ ‫فييا‬ ‫ن‬ّ ‫بي‬ ) ‫النخبة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫سيط‬ ‫شكل‬ ‫عمى‬ ‫الييمنة‬ ‫وكانت‬ ،‫يقية‬‫ر‬‫االف‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫الصح‬ ‫شبو‬ ‫دول‬ ‫في‬ ‫ا‬ً ‫وتحديد‬ ،‫التعميم‬ ‫عمى‬ ‫الييمنة‬ ‫ضد‬ ‫المقاومة‬ ‫قوتيا‬ ‫وتعزز‬ ‫نيا‬ّ ‫ك‬‫تم‬ ‫التي‬ ‫األفكار‬ ‫ىا‬ ‫ونشر‬ ‫الحاكمة‬ ‫اعتبر‬ ‫حيث‬ ،‫ا‬ً ‫ثقافي‬ ‫أم‬ ‫ا‬ً ‫اجتماعي‬ ‫أم‬ ‫ا‬ً ‫سياسي‬ ‫كان‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ،‫العالم‬ ‫في‬ ‫لنظاميا‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫ظيرت‬ ‫لذا‬ ،‫عيتيا‬ ‫شر‬ ‫يز‬‫ز‬‫وتع‬ ‫الدولة‬ ‫لفرض‬ ‫الفعالة‬ ‫الوسائل‬ ‫من‬ ‫ألنو‬ ‫ذلك‬ ،‫الحكومة‬ ‫ميمات‬ ‫من‬ ‫آنذاك‬ ‫التعميم‬ ‫عمى‬ ‫ا‬ً ‫اتيجي‬ ‫ر‬‫است‬ ‫ا‬ً ‫تغيير‬ ‫أحدثت‬ ‫مما‬ ،‫األفكار‬ ‫ىذه‬ ‫مثل‬ ‫وتجديد‬ ‫لتعديل‬ ‫الحكومية‬ ‫ف‬ّ ‫التكي‬ ‫امج‬ ‫ر‬‫ب‬ ‫وفرضت‬ ،‫الدولة‬ ‫سياسة‬ .‫المؤسسية‬ ‫بالتنمية‬ ‫تيتم‬ ‫فاعمة‬ ‫وجيات‬ ‫جماعات‬ ‫ظيور‬ ‫إلى‬ ‫أدت‬ ‫مما‬ ،‫الييكمي‬ ‫لمبحث‬ ‫ي‬ ‫النظر‬ ‫االطار‬ ‫وبالتالي‬ ،‫ومؤسساتيا‬ ‫الدولة‬ ‫دور‬ ‫عة‬ ‫عز‬ ‫ز‬ ‫عمي‬ ‫تعمل‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫اآل‬ ‫وبعض‬ ،‫اختمف‬ ‫قد‬ ‫العولمة‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫دور‬ ‫أن‬ ‫المعموم‬ ‫من‬ ‫تستطيع‬ ‫ال‬ ‫الحكومات‬ ‫صارت‬ .‫الدولية‬ ‫المنظمات‬ ‫تمعبو‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫ازداد‬ ‫ىنا‬ ‫ومن‬ ،‫وفعالية‬ ‫بكفاءة‬ ‫ار‬‫و‬‫األد‬ ‫بكل‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫وعمى‬ ،‫المجاالت‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫كبي‬ ‫الت‬ ‫و‬‫تح‬ ‫تحدث‬ ،‫العولمة‬ ‫عصر‬ ‫ية‬‫ر‬‫البش‬ ‫ودخول‬ ،‫الدولية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التطو‬ ‫نمط‬ ‫ع‬ ‫تسار‬ ‫فمع‬ ‫التطور‬ ‫عنو‬ ‫أسفرت‬ ‫ما‬ ‫أبرز‬ ‫ومن‬ ،)‫الدولي‬‫و‬ ‫اإلقميمي‬‫و‬ ‫(المحمي‬ ‫أجمع‬ ‫المستويات‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫وضعت‬ ‫أنيا‬ ‫الجديدة‬ ‫الدولية‬ ‫ات‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫ليشمل‬ ،‫الدولية‬ ‫و‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫دور‬ ‫في‬ ‫الكبير‬ ‫التوسع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫وتقدمو‬ ‫المجتمع‬ ‫حركة‬ ‫محور‬
  • 7. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing ‫في‬ ‫الفاعمة‬‫و‬ ‫اعية‬‫و‬‫ال‬ ‫المشاركة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وتنظيميم‬ ‫اطنين‬‫و‬‫الم‬ ‫إلنماء‬ ‫كآلية‬ ‫المنظمات‬ ‫ىذه‬ ‫دور‬ ،‫الخدمي‬‫و‬ ‫ي‬ ‫الخير‬ ‫الدور‬ ‫العممي‬ .‫المجتمع‬ ‫ائح‬ ‫ر‬‫ش‬ ‫كل‬ ‫لدى‬ ، ‫البيئي‬‫و‬ ‫الثقافي‬‫و‬ ‫اطي‬ ‫ر‬‫الديمق‬ ‫الوعي‬ ‫تطوير‬ ‫وفي‬ ‫اإلنمائية‬ ‫ة‬ ‫وسيط‬ ‫تعتبر‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫نشاء‬‫ا‬‫و‬ ‫تشكيل‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ، ٌ ‫جسر‬ ‫بأنيا‬ ‫الدولية‬ ‫المنظمات‬ ‫عمل‬ ‫ماىية‬ ‫وصف‬ ‫ويمكن‬ ( ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫الفردية‬ ‫ادة‬ ‫ر‬‫اإل‬ ‫بين‬ ‫خدمة‬ ‫فيي‬ ‫وبالتالي‬ ،‫الفرد‬‫و‬ ‫الدولة‬ ‫بين‬ cleaaM ٤٠٠٠ .) ‫تفتقر‬ ‫الدولة‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ،‫الخدمات‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫يتمثل‬ ‫الدولية‬ ‫و‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫عمل‬ ‫أن‬ ‫السياسيون‬‫و‬ ‫العالم‬ ‫قادة‬ ‫ى‬ ‫وير‬ ( ‫الوقت‬‫و‬ ‫ارد‬‫و‬‫الم‬ ‫إلى‬ ilnhn u ilcydnM ٤٠٠2 ‫توفير‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بما‬ ،‫اإلصالح‬ ‫جيود‬ ‫نجاح‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫التحول‬ ‫وىذا‬ .) ( ‫لمجميع‬ ‫التعميم‬ ilnhn u ilcydn ، ٤٠٠2 ) (‫؛‬ rcsiulMorM 2991 . ) ‫المنطقة‬ ‫دول‬ ‫في‬ ‫الدولية‬ ‫و‬ ‫حكومية‬ ‫الغير‬ ‫المنظمات‬ ‫اقع‬‫و‬ ‫في‬ ‫البحث‬‫و‬ ‫الت‬ ‫ؤ‬‫التسا‬ ‫من‬ ‫لعدة‬ ‫تخضع‬ ،‫االجتماعي‬ ‫اإلنماء‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫الدولية‬ ‫و‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫المنظمات‬ ‫االجتماع‬ ‫الحال‬ ‫وتنقيح‬ ‫تحديث‬ ‫في‬ ‫ىا‬ ‫أثر‬ ‫اقع‬‫و‬‫و‬ ‫ىا‬ ‫ار‬‫و‬‫أد‬ ‫ماىية‬ ‫عمم‬ ‫مطالب‬ ‫وتحقيق‬ ‫وتمبية‬ ،‫المجتمعات‬ ‫داخل‬ ‫انسجامو‬‫و‬ ‫ي‬ ‫مع‬ ‫المادية‬‫و‬ ‫المالية‬ ‫المعاونة‬ ‫عمى‬ ‫ي‬ ‫الجار‬ ‫ي‬ ‫الخير‬ ‫البعد‬ ‫المنظمات‬ ‫تمك‬ ‫خدمات‬ ‫عمى‬ ‫يطغى‬ ‫حيث‬ .‫ة‬ ‫ر‬‫المتغاي‬ ‫اده‬ ‫ر‬‫أف‬ ‫احتياجات‬‫و‬ ‫ر‬ ‫بخصوص‬ ‫تتمحور‬ ‫االجتماعية‬ ‫الخدمات‬ ‫قطاع‬ ‫في‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫المنظمات‬ ‫خدمات‬ ‫أن‬‫و‬ ،‫التنموي‬ ‫لمبعد‬ ‫عظيم‬ ‫إغفال‬ ‫عاية‬ ‫الخدمات‬ ‫تحظى‬ ‫ال‬ ‫المقابل‬ ‫وفي‬ ،‫المعاقين‬‫و‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫الفق‬‫و‬ ‫المرضى‬‫و‬ ‫امل‬ ‫ر‬‫األ‬‫و‬ ‫لأليتام‬ ‫اإلعانات‬ ‫كتقديم‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫األشخاص‬ ‫ومن‬ .‫اعاة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫من‬ ‫ائمة‬‫و‬‫م‬ ‫جة‬ ‫بدر‬ ‫بيئية‬ ‫أم‬ ‫ثقافية‬ ‫أم‬ ‫ية‬‫ر‬‫استثما‬ ‫أم‬ ‫اجتماعية‬ ‫أكانت‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫اإلقميمي‬ ‫المجتمع‬ ‫صوب‬ ‫الموجية‬ ‫الم‬ ‫الخدمات‬ ‫أن‬ ‫ا‬ً ‫أيض‬ ‫القول‬ ‫الممكن‬ ‫ي‬ ‫االستثمار‬ ‫التيميش‬‫و‬ ‫لمفقر‬ ‫المعرضة‬ ‫أو‬ ‫الميمشة‬ ‫الفئات‬ ‫بعض‬ ‫صوب‬ ‫وجية‬ ‫تدعيم‬ ‫إلى‬ ‫مباشر‬ ‫غير‬ ‫نحو‬ ‫عمى‬ ‫تقود‬ ‫إنيا‬ ‫بل‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫دماجيا‬‫ا‬‫و‬ ،‫الفئات‬ ‫تمك‬ ‫تمكين‬ ‫مبدأ‬ ‫عمى‬ ‫تقوم‬ ‫ال‬ ‫االجتماعي‬‫و‬ .‫الفئات‬ ‫ىذه‬ ‫اعتمادية‬‫و‬ ‫تدىور‬ ‫عن‬ ‫المطموبة‬ ‫االستقاللية‬ ‫تحقيق‬ ‫من‬ ‫المنظمات‬ ‫ىذه‬ ‫تتمكن‬ ‫ولم‬ ‫مثل‬ ‫العالقة‬ ‫ذات‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ز‬‫الو‬ ‫خاصة‬ ،‫الحكومية‬ ‫المؤسسات‬ ‫إلى‬ ‫وتسعى‬ ‫الحكومة‬ ‫لتأثير‬ ‫تخضع‬ ‫الت‬ ‫ز‬ ‫ال‬ ‫العامة‬ ‫وسياساتيا‬ ‫امجيا‬ ‫ر‬‫وب‬ ‫اتيا‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ر‬‫ق‬ ‫أن‬‫و‬ ،‫الداخمية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫الشؤون‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ز‬‫و‬ ‫ب‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫البالد‬ ‫في‬ ‫اطي‬ ‫ر‬‫الديمق‬ ‫المناخ‬ ‫ضعف‬ ‫مثل‬ ‫امل‬‫و‬‫ع‬ ‫عدة‬ ‫إلى‬ ‫األمر‬ ‫ىذا‬ ‫ى‬ ‫يعز‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬ ،‫مباركتيا‬ ‫لى‬‫ا‬‫و‬ ،‫عام‬ ‫وجو‬ ‫المباشر‬ ‫التدخل‬‫و‬ ‫الرقابة‬‫و‬ ،‫الجمعيات‬ ‫ليذه‬ ‫الحل‬‫و‬ ‫الترخيص‬ ‫حق‬ ‫الحكومات‬ ‫تعطي‬ ‫التي‬‫و‬ ،‫بيا‬ ‫المعمول‬ ‫انين‬‫و‬‫الق‬‫و‬ ‫األنظمة‬ ،‫لمحكومة‬ ‫المجال‬ ‫ىذا‬ ‫في‬ ‫ئية‬‫ز‬‫الج‬ ‫وتبعيتيا‬ ‫المالية‬ ‫االستقاللية‬ ‫تحقيق‬ ‫عن‬ ‫الجمعيات‬ ‫عجز‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ،‫أعماليا‬ ‫في‬ ‫ا‬ً ‫أحيان‬ ‫ال‬ ‫وغمبة‬ ‫سيادة‬ ‫ا‬ً ‫أخير‬‫و‬ ،‫المجيد‬ ‫(عبد‬ ‫عام‬ ‫بوجو‬ ‫األىمي‬ ‫النشاط‬ ‫مع‬ ‫تعامميا‬ ‫في‬ ‫الحكومية‬ ‫األمنية‬ ‫عقمية‬ ٤٠٠9 .) ‫وتآكميا‬ ،‫ناحية‬ ‫من‬ ‫المالية‬ ‫ارد‬‫و‬‫الم‬ ‫اجد‬‫و‬‫ت‬ ‫قمة‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ ‫مالية‬ ‫معضمة‬ ‫يجابو‬ ‫يتيا‬‫ر‬‫أكث‬ ‫أن‬ ‫المنظمات‬ ‫تمك‬ ‫اقع‬‫و‬ ‫في‬ ‫ا‬ً ‫أيض‬ ‫وتبين‬ ‫م‬ ‫تتكبد‬ ‫التي‬ ‫المالية‬ ‫الضائقة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫ى‬ ‫أخر‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫اصل‬‫و‬‫المت‬ ‫الخدمات‬ ‫ونوعية‬ ‫صعيد‬ ‫عمى‬ ‫ذاتيا‬ ‫تعكس‬ ‫الجمعيات‬ ‫نيا‬
  • 8. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing ‫أنيا‬ ‫ذلك‬ ‫عمى‬ ‫فضال‬ ،‫األداء‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫المعاص‬ ‫الطرق‬ ‫وتبني‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫المباد‬ ‫عمى‬ ‫الجمعيات‬ ‫تمك‬ ‫ن‬ُّ ‫تمك‬ ‫عمى‬ ‫ا‬ً ‫سمب‬ ‫تؤثر‬ ‫كما‬ ،‫المقدمة‬ .‫ا‬ً‫أسبق‬ ‫إليو‬ ‫أشير‬ ‫كما‬ ‫السمطات‬ ‫إلى‬ ‫تبعيتيا‬ ‫في‬ ‫تقود‬ ‫الح‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫ار‬‫و‬‫األد‬ ‫في‬ ‫االختالف‬ ‫أن‬‫و‬ ‫اسطة‬‫و‬‫ب‬ ‫يتضح‬ ،‫الدولية‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬‫و‬ ‫المحمية‬ ‫كومية‬ ‫ديناميكية‬ ‫تدعيم‬ ‫إلى‬ ‫تصبو‬ ‫المحمية‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ،‫لتحقيقيا‬ ‫المخطط‬ ‫األىداف‬‫و‬ ‫امج‬ ‫ر‬‫لمب‬ ‫التنفيذ‬ ‫أساليب‬ ‫وت‬ ،‫الوطنية‬ ‫األولويات‬‫و‬ ‫االحتياجات‬ ‫من‬ ‫مسقاة‬ ‫اقتصادية‬‫و‬ ‫اجتماعية‬ ‫امج‬ ‫ر‬‫ب‬ ‫دعم‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫المجتمع‬ ‫ية‬‫ر‬‫االستثما‬ ‫الفرص‬ ‫وفير‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬‫و‬ ‫المنظمات‬ ‫أتعاب‬ ‫مساندة‬ ‫إلى‬ ‫ييدف‬ ‫الذي‬ ‫التنموي‬ ‫الشرف‬ ‫ين‬‫ز‬ ‫الممكة‬ ‫معيد‬ ‫في‬ ‫ايضا‬‫و‬ .‫األردن‬ ‫نير‬ ‫مؤسسة‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫ليا‬ ‫الدولية‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ،‫البحوث‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫ج‬‫ا‬‫و‬ ‫اك‬ ‫ر‬‫اإلد‬ ‫سوية‬ ‫فع‬‫ر‬‫و‬ ،‫ين‬‫ر‬‫التم‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫اإلنماء‬ ‫ميدان‬ ‫في‬ ‫األىد‬‫و‬ ‫الت‬ ‫و‬‫المحا‬ ‫التحويل‬ ‫از‬ ‫ر‬‫إح‬ ‫في‬ ‫األولى‬ ‫جة‬ ‫بالدر‬ ‫تحاول‬ ‫التي‬‫و‬ ،‫دولية‬ ‫كمؤسسة‬ ‫تناسبيا‬ ‫أنماط‬ ‫عمى‬ ‫إنما‬ ،‫نفسيا‬ ‫اف‬ ‫في‬ ‫الطفل‬ ‫تخميص‬ ‫شركة‬ ‫أوضحتيا‬ ‫التي‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الصو‬ ‫في‬ ‫ا‬ً ‫ظ‬‫ممحو‬ ‫ىذا‬ ‫تمثل‬ ‫حيث‬ .‫بيا‬ ‫المخصصة‬ ‫امجيا‬ ‫ر‬‫ب‬ ‫اسطة‬‫و‬‫ب‬ ‫اإليجابي‬ ‫عن‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫المتغاي‬ ‫ية‬‫ر‬‫االستثما‬ ‫الفرص‬‫و‬ ،‫االجتماعية‬ ‫اإلنماء‬ ‫انب‬‫و‬‫ج‬ ‫تنقيح‬ ،‫ية‬‫ر‬‫العم‬ ‫الفئات‬ ‫لجميع‬ ‫المنوعة‬ ‫امجيا‬ ‫ر‬‫ب‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫تحاول‬ ‫التي‬ ‫سكوب‬ ‫كويست‬ ‫شركة‬ ‫أيضا‬‫و‬ ،‫االستدامة‬‫و‬ ‫بالتنمية‬ ‫المتعمقة‬ ‫الميادين‬ ‫مختمف‬ ‫وفي‬ ،‫وظروفيا‬ ‫أشكاليا‬ ‫باختالف‬ ‫في‬ ‫االنسان‬ ‫خدمة‬ ‫عمى‬ ‫وتعمل‬ ،‫العموم‬ ‫عمى‬ ‫الحياة‬ ‫نوعية‬ ‫وتنقيح‬ ،‫لمتنمية‬ ‫ائم‬‫و‬‫الم‬ ‫المناخ‬ ‫وخمق‬ ،‫األشخاص‬ ‫تحفيز‬ ‫إلى‬ ‫أقاليم‬ ‫ئيين‬‫ر‬‫الم‬ ‫غير‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫عن‬ ‫البحث‬ ‫إلى‬ ‫تسعيان‬ ‫المؤسستين‬ ‫وكال‬ ،‫العالم‬ ‫في‬ ‫عدة‬ ‫أماكن‬‫و‬ – ‫ين‬‫ر‬‫المغمو‬ - ‫وتحقيق‬ ‫لمساعدتيم‬ .‫خالليم‬ ‫من‬ ‫رسالتيا‬ ‫مقاصد‬ ‫الدعم‬ ‫يستيدفيا‬ ‫التي‬ ‫الفئات‬ ‫أما‬ ‫نحو‬ ‫عمى‬ ‫تكز‬‫ر‬‫ت‬ ‫المحمية‬ ‫الرسمية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫فكانت‬ ،‫الرسمية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫امج‬ ‫ر‬‫لب‬ ‫المستيدفة‬ ‫بالفئة‬ ‫يتعمق‬ ‫فيما‬ ‫الشرف‬ ‫ين‬‫ز‬ ‫الممكة‬ ‫معيد‬ ‫كروضة‬ .‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الفت‬ ‫في‬ ‫التالميذ‬ ‫عمر‬ ‫من‬ ‫األولى‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫الم‬‫و‬ ،‫األطفال‬ ‫ياض‬‫ر‬ ‫عمى‬ ‫أعمق‬ ‫نامج‬‫ر‬‫ب‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫األردن‬ ‫نير‬ ‫مؤسسة‬ ً‫ا‬‫أيض‬ ‫التنموي‬ ‫نحو‬ ‫تممك‬ ‫األطفال‬ ‫باستكمال‬ ‫تقوم‬ ‫الشركة‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ،‫الطفل‬ ‫حماية‬ ‫الرسمية‬ ‫غير‬ ‫بالمنظمات‬ ‫وبخصوص‬ .‫المساند‬ ‫التعميم‬‫و‬ ‫المخصص‬ ‫التعميم‬ ‫نامج‬‫ر‬‫ب‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫ئيسية‬‫ر‬‫ال‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الفت‬ ‫في‬ ‫التحاقيم‬ ‫في‬ ‫سكوب‬ ‫كويست‬ ‫شركة‬ ‫مصالح‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫ممحوظ‬ ‫نحو‬ ‫عمى‬ ‫ئيسي‬‫ر‬‫ال‬ ‫التعميم‬ ‫بمرحمة‬ ‫تيتم‬ ‫فإنيا‬ ، ‫العالمية‬ ‫امج‬ ‫ر‬‫ب‬ ‫تحديث‬ ‫جاع‬ ‫إلر‬ ‫منيا‬ ‫ا‬ً ‫وسعي‬ ،‫عدة‬ ‫ألسباب‬ ‫إلييا‬ ‫عودتيم‬ ‫ممكن‬ ‫وغير‬ ،‫المدارس‬ ‫من‬ ‫ا‬‫و‬‫ب‬‫ر‬‫تس‬ ‫الذين‬ ‫األطفال‬ ‫عمى‬ ‫تركز‬ ‫بوية‬‫ر‬‫ت‬ ‫ومناىج‬ ‫المقصودة‬ ‫المؤسسات‬‫و‬ ‫التعميم‬‫و‬ ‫بية‬‫ر‬‫الت‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ز‬‫و‬ ‫مع‬ ‫تساعد‬ ‫اتفاقيات‬ ‫ام‬ ‫ر‬‫بإب‬ ‫قامت‬ ،‫بالمدرسة‬ ‫التعميم‬ ‫مقاعد‬ ‫إلى‬ ‫جوعيم‬ ‫ور‬ ‫تسجيميم‬ ‫الت‬ ‫نامج‬‫ر‬‫ب‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫ئيسي‬‫ر‬‫ال‬ ‫التعميم‬ ‫بمرحمة‬ ‫اعاة‬ ‫ر‬‫م‬ ‫ليا‬ ‫كان‬ ‫عالمية‬ ‫كمؤسسة‬ ‫الطفل‬ ‫تخميص‬ ‫شركة‬ ‫وفي‬ .‫النظامي‬ ‫غير‬ ‫عميم‬ ‫ية‬‫ر‬‫الجميو‬ ‫في‬ ‫ىا‬ ‫توفر‬ ‫لعدم‬ ‫األطفال‬ ‫ياض‬‫ر‬‫ب‬ ‫التسجيل‬ ‫ليم‬ ‫يتسن‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫وبالخصوص‬ ،‫األطفال‬ ‫ياض‬‫ر‬‫ب‬ ‫اسع‬‫و‬ ‫وجانب‬ .‫اك‬ ‫ر‬‫االشت‬ ‫نحو‬ ‫ا‬ً ‫مالي‬ ‫ا‬ً ‫عبئ‬ ‫وتتطمب‬
  • 9. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing ‫لممنظمات‬ ‫التمويل‬ ‫مصادر‬ ‫شكم‬ ‫يوجد‬ ‫الدولة‬ ‫مؤسسات‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الداخمي‬ ‫الدعم‬ ‫أو‬ ‫التمويل‬ ‫وىما‬ ،‫المحمية‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫تمويل‬ ‫لمصادر‬ ‫ين‬ .‫الحكومي‬ ‫الدعم‬ ‫نقص‬ ‫إلى‬ ‫ى‬ ‫يعز‬ ‫قد‬ ،‫جية‬ ‫خار‬ ‫دولية‬ ‫منظمات‬ ‫من‬ ‫الخارجي‬ ‫التمويل‬‫و‬ ،‫الدولة‬ ‫في‬ ‫القائمة‬ ‫يع‬‫ر‬‫المشا‬‫و‬ ‫المحمية‬ ‫تمو‬ ‫فإن‬ ‫الدولية‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫لممنظمات‬ ‫بالنسبة‬ ‫أما‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الدعم‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ .‫جية‬ ‫خار‬ ‫مصادر‬ ‫من‬ ‫األغمب‬ ‫عمى‬ ‫يميا‬ ‫المحمية‬ ‫الحكومية‬ ‫الدولة‬ ‫مؤسسات‬ ‫مع‬ ‫ذاتيا‬ ‫المنظمات‬ ‫تجتيد‬ ‫بينما‬ ،‫يع‬‫ر‬‫المشا‬‫و‬ ‫األىداف‬ ‫في‬ ‫معيا‬ ‫تشترك‬ ‫دولية‬ ‫مؤسسات‬ .‫أىدافيا‬‫و‬ ‫يعيا‬‫ر‬‫مشا‬ ‫بنوعية‬ ‫المتعمقة‬ ‫السياسات‬‫و‬ ‫انين‬‫و‬‫الق‬ ‫وضبط‬ ‫مالءمة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الميمات‬ ‫تسييل‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫لتوصيات‬ :‫بوية‬‫ر‬‫الت‬ ‫السياسات‬ ‫اضعي‬‫و‬‫و‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫لصانعي‬ ‫حات‬ ‫المقتر‬‫و‬ ‫التوصيات‬ ‫بعض‬ ‫تقديم‬ ‫الممكن‬ ‫من‬ 2 . ‫ات‬‫و‬‫الند‬ ‫عقد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المنظمات‬ ‫ىذه‬ ‫وجود‬ ‫نحو‬ ‫تو‬‫ر‬‫ونظ‬ ،‫المجتمع‬ ‫ثقافة‬ ‫تغيير‬ ‫إلى‬ ‫السعي‬ ‫يجب‬ ‫الحكومي‬ ‫القطاع‬ ‫مؤسسات‬ ‫مع‬ ‫بالتعاون‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫تنظميا‬ ‫التي‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫المؤتم‬‫و‬ . ٤ . ‫يجب‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ‫ميام‬ ‫ضمن‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫متخصصة‬ ‫بة‬‫ر‬‫ومد‬ ‫مؤىمة‬ ‫ادر‬‫و‬‫ك‬ ‫إعداد‬ ‫في‬ ‫المساىمة‬ ‫ورسالتيا‬ ‫رؤيتيا‬ ‫وتحقيق‬ ‫أىدافيا‬‫و‬ ‫الحكومية‬ . 3 . ‫الخارجي‬ ‫بدل‬ ‫الذاتي‬ ‫التمويل‬ ‫حالل‬‫ا‬‫و‬ ‫يع‬‫ر‬‫المشا‬ ‫دعم‬ ‫ألىمية‬ ‫ذلك‬ ،‫لمدخل‬ ‫تدر‬ ‫يع‬‫ر‬‫مشا‬ ‫بفتح‬ ‫المؤسسات‬ ‫قيام‬ . ‫الخالصة‬ ‫األردن‬ ‫في‬ ‫التعميم‬ ‫أن‬ ‫سبق‬ ‫مما‬ ‫نخمص‬ ‫التي‬ ‫المالية‬ ‫ارد‬‫و‬‫الم‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ند‬ ‫إلى‬ ‫األولى‬ ‫جة‬ ‫بالدر‬ ‫ترجع‬ ،‫عديدة‬ ‫تمويمية‬ ‫مشاكل‬ ‫اجو‬‫و‬‫ي‬ ‫جميع‬ ‫تكاتف‬ ‫من‬ ‫بد‬ ‫ال‬ ‫المشكمة‬ ‫ىذه‬ ‫اجية‬‫و‬‫م‬ ‫أجل‬ ‫ومن‬ .‫ى‬ ‫أخر‬ ‫جية‬ ‫من‬ ‫الطمبة‬ ‫أعداد‬ ‫ايد‬ ‫ز‬‫ت‬ ‫لى‬‫ا‬‫و‬ ‫جية‬ ‫من‬ ‫الدولة‬ ‫منيا‬ ‫تعاني‬ ‫أيضا‬ ‫و‬ ‫المحمية‬ ‫الحكومية‬ ‫غير‬ ‫المنظمات‬ ، ‫األعمال‬ ‫قطاع‬ ،‫(الحكومات‬ ‫الجيود‬ ‫يعود‬ ‫ولما‬ ‫المشكمة‬ ‫ىذه‬ ‫حل‬ ‫في‬ ) ‫الدولية‬ .‫التقدم‬‫و‬ ‫فعة‬‫ر‬‫ال‬‫و‬ ‫بالخير‬ ‫الوطن‬‫و‬ ‫األمة‬ ‫عمى‬
  • 10. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing ‫اجع‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫اجع‬ ‫ر‬‫م‬ ‫المغة‬ ‫بية‬‫ر‬‫الع‬  ( ،‫الدولي‬ ‫البنك‬ ٤٠٠۸ ) ،‫التعميم‬ ‫ومستقبل‬ ‫المعالجة‬ ‫طرق‬ ،‫أسبابيا‬‫و‬ ‫التعميمي‬ ‫النظام‬ ‫في‬ ‫الخمل‬ ‫اضع‬‫و‬‫م‬ ، ‫في‬ ‫ج‬ ‫استخر‬ .‫نت‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ي‬‫ز‬‫الج‬ ،‫بي‬‫ر‬‫الع‬ ‫التعميم‬ ‫اقع‬‫و‬ ‫عن‬ ‫ير‬‫ر‬‫تق‬ ٥ ،‫أول‬ ‫ين‬‫ر‬‫تش‬ ۲٠٠9 ‫موقع‬ ‫من‬ - 9D69 - 4E38 - 4E1E - p://www.aljazeera.net/NR/exeres/1C6ABC61 htt 300333F7507B.htm#L1  ( ‫اهلل‬ ‫عبد‬ ،‫الخطيب‬ ٤٠٠٢ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫مركز‬ ،‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫تعميم‬ ‫بمستوى‬ ‫بالنيوض‬ ‫الدولة‬ ‫دور‬ ،) - ‫قة‬‫ر‬‫و‬ ،‫أمان‬ ‫في‬ ‫ج‬ ‫استخر‬ .‫عمل‬ ٤3 ،‫تموز‬ ۲٠٠۹ ‫موقع‬ ‫من‬ http://www.amanjordan.org/aman_studies/wmprint.php?ArtID=279  ( ‫عادل‬ ،‫الكسادي‬ ٤٠٠3 ( ،‫العامة‬ ‫الشؤون‬ ‫مجمة‬ ،‫ات‬ ‫ر‬‫اإلما‬ ‫في‬ ‫التطوعية‬ ‫لمجمعيات‬ ‫التنموي‬ ‫الدور‬ ،) ٤٢ ) ‫ص‬ ، ٢3 – ٢٢ .  ( ‫ىويدا‬ ،‫عدلي‬ ٤٠٠9 ‫في‬ ‫ج‬ ‫استخر‬ .‫حالة‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ،‫اء‬ ‫ر‬‫الفق‬ ‫تعميم‬ ‫دعم‬ ‫في‬ ‫األىمية‬ ‫الجمعيات‬ ‫دور‬ ،) ٤٢ ،‫أول‬ ‫ين‬‫ر‬‫تش‬ ۲٠٠۹ ‫موقع‬ ‫من‬ drry://ttt.iserlilnl.sce/rsyMro/Mnhaa.ydy.rwlcrMraah 21٢  ( ‫محمد‬ ،‫المجيد‬ ‫عبد‬ ٤٠٠9 ( ‫التنمية‬‫و‬ ‫ي‬ ‫الخير‬ ‫العمل‬ ،) 2 .‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬‫و‬ ‫لألبحاث‬ ‫الدولي‬ ‫المركز‬ ‫مقاالت‬ ،) ‫في‬ ‫ج‬ ‫استخر‬ 9 ،‫أول‬ ‫ين‬‫ر‬‫تش‬ ٤٠٠۹ ‫موقع‬ ‫من‬ http://www.medadcenter.com/Articles/show.aspx?Id=74
  • 11. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing ‫اجع‬ ‫ر‬‫م‬ ‫المغة‬ ‫األجنبية‬  Maclure, R. (2000). NGOs and Education in Sub-Saharan Africa. Instruments of all Hegemony or Surreptitious Resistance. University of Ottawa. Education & Society, 8 (2), 25-44.  Manli Li. (2007). The Role and Activities of NGOs on Young Faculty Development in Teachers College at Chinese Impoverished Region. Tsinghua University. V 3, No.3 (Serial No.16) US-China Education Review, ISSN1548- 6613,USA
  • 12. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing The Role of International Organization in Supporting Education in Jordan tcaAtsbA The aim of the research was to find out the role played by international organizations in supporting education in Jordan. Information was collected through the analytical qualitative approach through the field visit. The results showed that international organizations have an impact on positive change. Empowerment and community development are strategic objectives. Through the activation of educational programs for different age groups, especially the kindergarten stage and basic education, which has achieved a positive change the idea prevailing in the acceptance of the presence of international organizations in the Arab region, and faith in its role and goal, Where enrollment rates have increased, illiteracy rates have decreased, in addition to the improvement and development of schools, systems, curricula and buildings, as well as the development of methods of education, teaching and training, it suffers from the lack of funding in support of its ongoing programs and projects. At the end of the research, we recommend state institutions and decision makers to contribute to facilitating legislation and regulations for international organizations and to increase community education through the development of policies and strategies to keep this type of organization for community development. through the development of policies and strategies to keep this type of organization for community development. : sdrowtea Organizations, International, Improvement, Support, Education.
  • 13. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing "‫المطمقة‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫لمم‬ ‫االجتماعية‬ ‫المشكالت‬ " ‫الغرير‬ ‫عبدهلل‬ ‫خديجة‬ ‫شمس‬ ‫عين‬ ‫جامعة‬ / ‫اإلنسانية‬‫و‬ ‫التربوية‬ ‫العموم‬ / ‫اجتماع‬ ‫عمم‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫معمومات‬ Gireer.khadeja@gmail.com
  • 14. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing ‫الممخص‬ : ‫المشكالت‬ ‫ان‬ ‫االجتماعية‬ ‫عمى‬ ‫بناءا‬ ‫المشكالت‬ ‫اع‬‫و‬‫تتن‬ ‫حيث‬ ‫الزوجية‬ ‫العالقات‬ ‫عمى‬ ‫تؤثر‬ ‫التي‬ ‫الميددات‬ ‫من‬ ‫اصبحت‬ .‫اج‬‫و‬‫األز‬ ‫بين‬ ‫الطالق‬ ‫الى‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫ىي‬ ‫المشكالت‬ ‫ىذه‬ ‫ومن‬ ،‫ىا‬ ‫غير‬ ‫او‬ ‫نفسية‬ ‫او‬ ‫اقتصادية‬ ‫كانت‬ ‫ان‬ ‫اسبابيا‬ ‫و‬ ‫الطالق‬ ‫الى‬ ‫تؤدي‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫من‬ ‫تقمل‬ ‫وحمول‬ ‫طرق‬ ‫ايجاد‬ ‫الى‬ ‫البحث‬ ‫ىدف‬ ‫حيث‬ ،‫المجتمع‬ ‫نسبة‬ ‫في‬ ‫تفاع‬‫ر‬‫ا‬ ‫سبب‬ ،‫المطمقة‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫بيا‬ ‫تعيش‬ ‫التي‬ ‫المجتمعات‬‫و‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫عمى‬ ‫أثرت‬ ‫مفتاحية‬ ‫كممات‬ . ‫الطالق‬ ، ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ، ‫االجتماعية‬ ‫المشكالت‬ : :‫البحث‬ ‫مقدمة‬ ‫أو‬ ‫اجتماعيو‬ ‫مشاكل‬ ‫وجود‬ ‫بسب‬ ‫اق‬ ‫ر‬‫الع‬ ‫أنحاء‬ ‫عموم‬ ‫في‬ ‫جدا‬ ‫كبير‬ ‫بشكل‬ ‫الطالق‬ ‫معدالت‬ ‫ازدياد‬ ‫نالحظ‬ ‫تكون‬ ‫بما‬‫ر‬ ‫ال‬ ‫ىذا‬ ‫الحديث‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫كبي‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫بصو‬ ‫شاعت‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الظاى‬ ‫وىذه‬ ‫الطالق‬ ‫إلى‬ ‫فأدت‬ ‫منيا‬ ‫عانا‬ ‫يو‬‫ر‬‫أس‬ ‫أو‬ ‫نفسيو‬ ‫أو‬ ‫اقتصاديو‬ ‫القدر‬ ‫بيذا‬ ‫ليس‬ ‫كن‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫القدم‬ ‫منذ‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫لمم‬ ‫بالنسبة‬ ‫ومشاكميا‬ ‫الطالق‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫ظاى‬ ‫أي‬ ‫موجودة‬ ‫فيي‬ ‫السابق‬ ‫في‬ ‫وجدىا‬ ‫عدم‬ ‫يعني‬ ‫طالق‬ ‫حاالت‬ ‫وجود‬ ‫نالحظ‬ ‫فقد‬ ‫الكبير‬ ‫عن‬ ‫تحدثنا‬ ‫ذا‬‫ا‬‫و‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫ىذا‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫استم‬ ‫من‬ ‫تمنع‬ ‫أسباب‬ ‫لوجود‬ ‫ذكرت‬ ‫وكما‬ ‫يوميا‬ ‫الطالق‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫اتخاذ‬ ‫إلى‬ ‫أدى‬ ‫مما‬ ‫حياتيا‬ ‫تالءم‬ ‫ولم‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫منيا‬ ‫عانت‬ ‫اجتماعية‬‫و‬ ‫اقتصادية‬ ‫أسباب‬ ‫وجود‬ ‫نورد‬ ‫فأننا‬ ‫األسباب‬ ‫ت‬ ‫بما‬‫ر‬‫و‬ ‫الد‬ ‫و‬‫أل‬ ‫و‬ ‫المنزل‬ ‫متطمبات‬ ‫تمبية‬ ‫وعدم‬ ‫المادي‬ ‫المورد‬ ‫قمو‬ ‫ىي‬ ‫ولمشاكل‬ ‫ام‬ ‫ر‬‫االحت‬ ‫عدم‬ ‫مثل‬ ‫ج‬ ‫الزو‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫مشاكل‬ ‫كون‬ ‫حميا‬ ‫ال‬ ‫و‬‫حا‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫الطالق‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫ومشاكل‬ ‫أسباب‬ ‫كميا‬ ‫المفرطة‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫ولغي‬ ‫ولثقافيو‬ ‫الطبقية‬ ‫الختالفات‬ ‫و‬ ‫ولتفاىم‬ ‫ليا‬ ‫معاممتيم‬ ‫يقو‬‫ر‬‫وط‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫االس‬ ‫مستوى‬ ‫وعمى‬ ‫حياتيا‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫كثي‬ ‫فيي‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫منيا‬ ‫تعاني‬ ‫التي‬ ‫المشاكل‬ ‫جانب‬ ‫من‬ ‫أما‬ ‫اخت‬‫و‬ ‫وتقيد‬ ‫الطالق‬ ‫بعد‬ ‫منيا‬ ‫تعاني‬ ‫قد‬ ‫التي‬ ‫النفسية‬ ‫المشاكل‬‫و‬ ‫وقاسي‬ ‫ميين‬ ‫لكالم‬ ‫وتعرضيا‬ ‫بيا‬ ‫المحيط‬ ‫المجتمع‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫نظ‬ ‫الف‬ . ‫سمبيو‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫بصو‬ ‫المجتمع‬ ‫عمى‬ ‫تؤثر‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الظاى‬ ‫وىذه‬ ‫عاليو‬ ‫بنسب‬ ‫اقي‬ ‫ر‬‫الع‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الظاى‬ ‫ىذه‬ ‫ازدياد‬ ‫ونالحظ‬ ‫يتيا‬‫ر‬‫ح‬
  • 15. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing 0 - :‫البحث‬ ‫مشكمة‬ ‫اىر‬‫و‬‫الظ‬ ‫من‬ ‫الطالق‬ ‫يعتبر‬ ‫بحكمة‬ ‫الوثيقة‬ ‫تباطيا‬‫ر‬‫ال‬ . ‫اإلنسانية‬ ‫المجتمعات‬ ‫من‬ ‫مجتمع‬ ‫أي‬ ‫منيا‬ ‫يخمو‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫االجتماعية‬ ‫و‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫مجموعة‬ ‫فييا‬ ‫تتحكم‬ ‫التي‬‫و‬ ‫الجماعات‬ ‫و‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫اإلف‬ ‫بين‬ ‫السائدة‬ ‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬ . ‫جية‬ ‫الخار‬ ‫و‬ ‫الداخمية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫المؤث‬ ‫ال‬‫و‬ ‫المساعي‬ ‫كافة‬ ‫تفشل‬ ‫عندما‬ ‫الطالق‬ ‫المجتمع‬ ‫يتقبل‬ ‫وقد‬ ‫الطالق‬ ‫معدالت‬ ‫تفاع‬‫ر‬‫ا‬ ‫كما‬ . ‫ليا‬ ‫المسببة‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫لتجاوز‬ ‫جيود‬ ‫اقع‬‫و‬‫ال‬ ‫عمى‬ ‫السود‬ ‫بظالل‬ ‫تمقى‬ ،‫اجتماعية‬ ‫مشكمة‬ ‫إلي‬ ‫اجتماعية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ظاى‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ‫الطالق‬ ‫حولت‬ ‫عالية‬ ‫نسب‬ ‫إلي‬ ‫االقتصادي‬ ‫النظام‬ ‫عمي‬ ‫بظالليا‬ ‫تمقي‬ ‫كما‬ ‫فيو‬ ‫تعيش‬ ‫التي‬ ‫الجماعات‬ ‫و‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫األف‬ ‫تماسك‬ ‫عمى‬ ‫تؤثر‬ ‫بل‬ ،‫االجتماعي‬ ‫السياسي‬ .‫االجتماعي‬ ‫النظام‬ ‫عمى‬ ‫ىا‬ ‫تأثير‬ ‫بقدر‬ 8 - :‫البحث‬ ‫الت‬‫ؤ‬‫تسا‬ - . ‫الطالق‬ ‫بحدوث‬ ‫النفسية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫الثقافية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫المتغي‬ ‫عالقة‬ ‫ما‬ - . ‫األطفال‬‫و‬ ‫الطمقين‬ ‫إلي‬ ‫بالنسبة‬ ‫الطالق‬ ‫عمى‬ ‫تبة‬‫ر‬‫المت‬ ‫النتائج‬‫و‬ ‫المشاكل‬ ‫طبيعة‬ ‫ما‬ - ‫الط‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ظاى‬ ‫من‬ ‫الحد‬ ‫في‬ ‫المجتمع‬ ‫دور‬ ‫ما‬ . ‫المعاش‬ ‫اقع‬‫و‬‫ال‬ ‫عمى‬ ‫بقوة‬ ‫ىا‬ ‫حضور‬ ‫تفرض‬ ‫التي‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫المتغي‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫الق‬ 3 - : ‫البحث‬ ‫أىداف‬ - . ‫النفسية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬ ‫وكذلك‬ ‫الثقافية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫المتغي‬ ‫عن‬ ‫الكشف‬ ‫الي‬ ‫البحث‬ ‫ييدف‬ - .‫األطفال‬‫و‬ ‫المطمقين‬ ‫في‬ ‫ىما‬ ‫أثر‬‫و‬ ‫الطالق‬ ‫عمى‬ ‫تبة‬‫ر‬‫المت‬ ‫النتائج‬‫و‬ ‫المشاكل‬ ‫طبيعة‬ ‫بيان‬ - ‫أى‬ ‫از‬ ‫ر‬‫إب‬ ‫عمى‬ ‫بقوة‬ ‫ىا‬ ‫حضور‬ ‫تفرض‬ ‫التي‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫المتغي‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫الطالق‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ظاى‬ ‫من‬ ‫لمحد‬ ‫المجتمع‬ ‫يؤديو‬ ‫الذي‬ ‫الدور‬ ‫مية‬ . ‫المعاش‬ ‫اقع‬‫و‬‫ال‬
  • 16. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing : ‫األول‬ ‫الفصل‬ : ‫المصطمحات‬‫و‬ ‫المفاىيم‬ ‫تحديد‬ : ‫االجتماعية‬ ‫المشكالت‬ :‫ال‬‫و‬‫أ‬ - 2 - ‫في‬ ‫غب‬ ‫تر‬ ‫مما‬ ً‫ا‬‫نسبي‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫لعدد‬ ‫تصرف‬ ‫سوء‬ ‫أو‬ ‫صعوبة‬ ‫أي‬ ‫ىي‬ ‫المشكمة‬ ‫حل‬ ‫ان‬‫و‬ ‫إصالح‬ ‫أو‬ ‫الة‬ ‫ز‬‫إ‬ . ‫إصالح‬ ‫أو‬ ‫الة‬ ‫ز‬‫اإل‬ ‫وسيمة‬ ‫اكتشاف‬ ‫عمي‬ ‫اضح‬‫و‬ ‫بشكل‬ ‫يعتمد‬ ‫االجتماعية‬ ٤ - ‫ممكن‬ ‫حميا‬ ‫أن‬ ‫يعتقدون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫حشد‬ ‫لدي‬ ‫فييا‬ ‫غوب‬ ‫المر‬ ‫غير‬ ‫اإلنساني‬ ‫تفاعل‬ ‫عن‬ ‫ناجمة‬ ‫اجتماعية‬ ‫حالة‬ ‫بأنيا‬ . ‫عالجي‬ ‫أو‬ ‫وقائي‬ ‫عمل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يتم‬ ‫أن‬ 3 - ‫عالقاتيم‬ ‫نمط‬ ‫عمي‬ ‫سمبية‬ ‫أثار‬ ‫من‬ ‫تسببو‬ ‫لما‬ ‫المجتمع‬ ‫أبناء‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫حياه‬ ‫تعكر‬ ‫صاخبة‬ ‫اجتماعية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ظاى‬ ‫ىي‬ ‫وفي‬ ‫المجتمع‬ ‫ألبناء‬ ‫االذي‬ ‫تجمب‬ ‫سمبية‬ ‫اجتماعية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ظاى‬ ‫فيي‬ ‫لذي‬ . ‫السمبية‬ ‫اآلثار‬ ‫ىذه‬ ‫الو‬ ‫ز‬‫أل‬ ‫الجيود‬ ‫وتستدعي‬ ‫وتفاعميم‬ ‫ت‬ ‫وعدم‬ ‫المجتمع‬ ‫تخمف‬ ‫عمي‬ ‫تعمل‬ ‫األحيان‬ ‫اغمب‬ . ‫األمام‬ ‫إلي‬ ‫قدمو‬ :‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ : ً‫ا‬‫ثاني‬ - 2 - ‫وتعني‬ ‫المروءة‬ ‫ىا‬ ‫ومصدر‬ ‫أ‬ ‫ر‬‫م‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫مشتق‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫ولفض‬ ‫إناث‬ ‫لجماعو‬ ‫بالكسر‬ ‫النساء‬‫و‬ ‫النسوة‬ ‫وجمعيا‬ ‫األنثى‬ ‫ىي‬ . ‫اإلنسانية‬‫و‬ ‫جولة‬ ‫الر‬ ‫كمال‬ ٤ - ‫الحقائ‬ ‫من‬ ‫احده‬‫و‬ ‫األنثى‬ ‫و‬ ‫الذكر‬ ‫طائفتين‬ ‫إلي‬ ‫اإلنسان‬ ‫فييا‬ ‫بما‬ ‫الحية‬ ‫الكائنات‬ ‫تقسيم‬ ‫يعتبر‬ ‫وىذا‬ ‫لمحياة‬ ‫األساسية‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫دو‬ ‫ألداء‬ ‫تكيفو‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وينمو‬ ‫ويستقبمو‬ ‫إنسان‬ ‫كل‬ ‫اجو‬‫و‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫البد‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫حتمي‬ ‫طبيعي‬ ‫اقع‬‫و‬ ‫الجنسي‬ ‫االختالف‬ . ‫االجتماعي‬ 3 - ‫أة‬ ‫ر‬‫فالم‬ . ‫موضوعية‬ ‫وليست‬ ‫ذاتية‬ ‫جماعة‬ ‫بكونيا‬ ‫ى‬ ‫األخر‬ ‫االجتماعية‬ ‫الجماعات‬ ‫بقيو‬ ‫عن‬ ‫تتميز‬ ‫جماعو‬ ‫النساء‬ ‫وتشكل‬ ‫ت‬ ‫بكونيا‬ ‫تشعر‬ ‫دور‬ ‫يتطابق‬ ‫أو‬ . ‫المجتمع‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫حضا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫يتحدد‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫موقع‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫ز‬‫متمي‬ ‫جماعة‬ ‫إلي‬ ‫تمني‬ . ‫االجتماعية‬ ‫القيم‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬
  • 17. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing :‫الطالق‬ : ‫ثالثا‬ - ‫القيد‬ ‫رفع‬ ‫إذا‬ ‫األثير‬ ‫جل‬ ‫الر‬ ‫طمق‬ ‫فيقال‬ ‫معنويا‬ ‫أو‬ ‫حسيا‬ ‫القيد‬ ‫ىذا‬ ‫كان‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫مطمقا‬ ‫القيد‬ ‫فع‬‫ر‬ ‫وىو‬ : ‫المغة‬ ‫في‬ ‫يقال‬ ‫كما‬ ‫عنو‬ (. ‫زوجتو‬ ‫الرجل‬ ‫طمق‬ 2 ) ‫مقام‬ ‫يقوم‬ ‫بما‬ ‫أو‬ ‫كتابة‬ ‫أو‬ ‫احا‬ ‫ر‬‫ص‬ ‫ذلك‬ ‫يفيد‬ ‫بمفظ‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫الصحيح‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫قيد‬ ‫فع‬‫ر‬‫ل‬ : ‫اصطالحا‬ ‫الطالق‬ . ‫ة‬ ‫ر‬‫اإلشا‬‫و‬ ‫الكتابة‬ ‫من‬ ‫المفظ‬ ‫فيق‬ ‫سبب‬ ‫بال‬ ‫يحدثو‬ ‫ج‬ ‫لمزو‬ ‫مسموك‬ ‫تصرف‬ ‫ىو‬ ‫أو‬ ‫ونحوه‬ ‫الطالق‬ ‫بمفظ‬ ‫النكاح‬ ‫عقد‬ ‫حل‬ : ‫عا‬ ‫شر‬ ‫الطالق‬ ‫األصل‬‫و‬ ‫النكاح‬ ‫طع‬ : ‫تعالي‬ ‫وقولو‬ ‫االجتماع‬ ‫فيو‬ ( " ‫الطالق‬ ‫من‬ ‫أبغط‬ ‫الحالل‬ ‫من‬ ‫شئ‬ ‫ليس‬ " ‫السنة‬ ‫ومن‬ "‫بإحسان‬ ‫يح‬‫ر‬‫تس‬ ‫أو‬ ‫بمعروف‬ ‫فإمساك‬ ‫تان‬‫ر‬‫م‬ ‫الطالق‬ " ٤ ) ‫عية‬ ‫شر‬ ‫أحكام‬‫و‬ ‫لشروط‬ ‫وفقا‬ ‫الزوجين‬ ‫بين‬ ‫االنفصال‬‫و‬ ‫اق‬ ‫ر‬‫الف‬ ‫أيضا‬ ‫ويعني‬ ‫الزوجية‬ ‫العالقة‬ ‫نياء‬‫ا‬‫و‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫ابطة‬ ‫ر‬‫ل‬ ‫حل‬ : ‫الطالق‬ . ( 3 ) ‫تحطيم‬ ‫أىميا‬ ‫أمور‬ ‫عمييا‬ ‫تب‬‫ر‬‫ويت‬ ‫سميمة‬ ‫غير‬ ‫عالقات‬ ‫عن‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الظاى‬ ‫ىذه‬ ‫وتنجم‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬ : ‫اجتماعية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ظاى‬ ‫الطالق‬ ( ‫اج‬‫و‬‫لمز‬ ‫التعيس‬ ‫النقيض‬ ‫ويعتبر‬ ‫فيو‬ ‫غوب‬ ‫مر‬ ‫غير‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫ضمن‬ ‫وىو‬ ‫لممجتمع‬ ‫األساسية‬ ‫ابط‬‫و‬‫الر‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫األس‬ ‫و‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫تحطيم‬ ٢ ) : ‫لمطالق‬ ‫ائي‬ ‫ر‬‫اإلج‬ ‫يف‬‫ر‬‫التع‬ - ‫انف‬ ‫عممية‬ ‫ىو‬ ‫حفظ‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫عمى‬ ‫احدىما‬ ‫غام‬ ‫بإر‬ ‫أم‬ ‫الطرفين‬ ‫غبة‬ ‫بر‬ ‫أو‬ ‫برضي‬ ‫االنفصال‬ ‫كان‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫بعضيما‬ ‫عن‬ ‫زوجين‬ ‫صال‬ . ‫القانوني‬ ‫بالطرف‬ ‫فين‬‫ر‬‫الط‬ ‫حقوق‬ 2 - ( ‫الدوس‬ ‫الفتاح‬ ‫عبد‬ ‫رسمية‬ ٤٠2٠ .‫قنديل‬ ‫دار‬ .‫األردن‬ .‫اإلسالمي‬ ‫الفقو‬ ‫في‬ ‫التعسفي‬ ‫الطالق‬ ‫عن‬ ‫التعويض‬ ‫دعوى‬ :) ٤ - ‫المتولي‬ ‫عمي‬ ‫أماني‬ ( ٤٠٠9 ‫ة‬ ‫ر‬‫القاى‬ .‫الطالق‬‫و‬ ‫اج‬‫و‬‫لمز‬ ‫الحديثة‬ ‫اع‬‫و‬‫لألن‬ ‫العممية‬ ‫المشكالت‬‫و‬ ‫عية‬ ‫الشر‬‫و‬ ‫القانونية‬ ‫ابط‬‫و‬‫الض‬ : ) .‫الحديث‬ ‫الكتب‬ ‫دار‬ . 3 - ‫ص‬ ، ‫ت‬ ‫ب‬ .‫انية‬‫و‬‫الدي‬ ‫نييور‬ ‫دار‬ ، ‫ط‬ ‫ب‬ ‫عية‬ ‫الشر‬ ‫المشكالت‬ .‫عمر‬ ‫خميل‬ ‫معن‬ . ‫الحميد‬ ‫عبد‬ ‫المطيف‬ ‫عبد‬ ٤1٠ . ٢ - ‫ب‬ .‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫الطالق‬ ‫نظام‬ .‫شاكر‬ ‫محمد‬ ‫أحمد‬ ‫ص‬ . ‫ت‬ ‫ب‬ . ‫ط‬ 2
  • 18. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing ‫الثاني‬ ‫الفصل‬ :‫إليو‬ ‫المؤدية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬‫و‬ ‫الطالق‬ ‫أسباب‬: ‫ال‬‫و‬‫أ‬ 0 - ‫االقتصادية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫السميمة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫األس‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫تساىم‬ ‫التي‬ ‫األساسية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫من‬ ‫االقتصادي‬ ‫العامل‬ ‫يعتبر‬ : ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫األس‬ ‫تعرضت‬ ‫فإذا‬ ،‫الزوجية‬ ‫الحياة‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫استق‬ ‫في‬ ‫أمان‬ ‫صمام‬ ‫العامل‬ ‫ىذا‬ ‫ويشكل‬ ‫إلي‬ ‫بيا‬ ‫يؤدي‬ ‫أن‬ ‫شأنو‬ ‫من‬ ‫خمل‬ ‫أي‬ ‫لي‬ ،‫المرض‬ ‫كحاالت‬ ‫ليا‬ ‫تتعرض‬ ‫التي‬ ‫ئة‬‫ر‬‫الطا‬ ‫لألوضاع‬ ‫السميم‬ ‫التكيف‬ ‫في‬ ‫تيا‬‫ر‬‫وقد‬ ‫ية‬‫ر‬‫الضرو‬ ‫حاجاتيا‬ ‫تطمين‬ ‫إمكانية‬ ‫ضعف‬ ‫وسيمة‬ ‫ذلك‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫معتب‬ ‫الطالق‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ،‫تمبيتيا‬ ‫في‬ ‫ج‬ ‫الزو‬ ‫يفشل‬ ‫التي‬ ‫ايدة‬ ‫ز‬‫المت‬ ‫االحتياجات‬ ‫وتطمين‬ ،‫البطالة‬ ‫أو‬ ‫من‬ ‫لمتخمص‬ ‫الزوجة‬ ‫ومعالجتيا‬ ‫اجيتيا‬‫و‬‫م‬ ‫عمى‬ ‫قادر‬ ‫غير‬ ‫ونفسيا‬ ‫اجتماعيا‬‫و‬ ‫اقتصاديا‬ ‫عبئا‬ ‫تشكل‬ ‫التي‬ ‫الضغوطات‬ – . ‫األطفال‬ ٤ - ‫أحد‬ ‫يستطيع‬ ‫لم‬ ‫التي‬‫و‬ ‫ى‬ ‫األخر‬ ‫انب‬‫و‬‫الج‬ ‫من‬ ‫ىا‬ ‫وغير‬ ‫انب‬‫و‬‫الج‬ ‫ىذه‬ ‫في‬ ‫االختالف‬ ‫إن‬ ‫المعتقدات‬‫و‬ ‫االتجاىات‬‫و‬ ‫القيم‬ ‫اختالف‬ ‫إ‬ ‫تحتاج‬ ‫التي‬‫و‬ ‫سميم‬ ‫بشكل‬ ‫عمييا‬ ‫التعرف‬ ‫فين‬‫ر‬‫الط‬ ‫خمق‬ ‫إلى‬ ‫ستؤدي‬ ‫محال‬ ‫ال‬ ‫الحقيقي‬ ‫الكشف‬‫و‬ ‫التأمل‬ ‫من‬ ‫طويمة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫فت‬ ‫لي‬ ‫خاصة‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫االستق‬ ‫وعدم‬ ‫بالقمق‬ ‫الشعور‬‫و‬ ‫اإلحباط‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫الذي‬ ،‫الزوجين‬ ‫بين‬ ‫االختالف‬‫و‬ ‫اع‬ ‫ر‬‫الص‬ ‫و‬ ‫التصادم‬ ‫يسودىا‬ ‫اء‬‫و‬‫أج‬ ‫ضع‬ ‫بسبب‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫ليذه‬ ‫التكيف‬ ‫عمي‬ ‫اإلمكانية‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫القد‬ ‫تمتمك‬ ‫ال‬ ‫السن‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫صغي‬ ‫الزوجة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫اجية‬‫و‬‫لم‬ ‫الذاتية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫الخب‬ ‫ف‬ . ‫ال‬‫و‬‫األح‬ 3 - : ‫الصحية‬ ‫المشكالت‬ ‫الفحوصات‬ ‫اء‬ ‫ر‬‫إج‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫قبل‬ ‫الزوجين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫بيا‬ ‫ام‬ ‫ز‬‫االلت‬ ‫تتطمب‬ ‫أصبحت‬ ‫التي‬ ‫الحقائق‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫أس‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫السامية‬ ‫األىداف‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الفشل‬ ‫إلي‬ ‫تؤدي‬ ‫قد‬ ‫مرضية‬ ‫حالة‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫منيما‬ ‫كل‬ ‫خمو‬ ‫من‬ ‫لمتأكد‬ ،‫الطبية‬ ‫ف‬ ‫ولعل‬ ،‫سعيدة‬ ‫عدم‬ ‫إلي‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫بعد‬ ‫الزوجين‬ ‫احد‬ ‫اكتشاف‬ ‫إن‬ ،‫األبناء‬ ‫إنجاب‬ ‫في‬ ‫الجادة‬ ‫غبة‬ ‫الر‬ ‫األىداف‬ ‫ىذه‬ ‫مقدمة‬ ‫ي‬ . ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫فشل‬ ‫في‬ ‫األساسية‬ ‫امل‬‫و‬‫الع‬ ‫من‬ ‫سيكون‬ ‫فانو‬ ‫اليدف‬ ‫ىذا‬ ‫تحقيق‬ ‫إمكانية‬ . ‫الزوجين‬ ‫يتمتع‬ ‫أن‬ ‫الزوجية‬ ‫الحياة‬ ‫تتطمب‬ : ‫الزوجين‬ ‫شخصية‬ ‫ج‬ ‫نضو‬ ‫درجة‬ ٢ - ‫ال‬‫و‬ ‫ي‬ ‫الفكر‬ ‫ج‬ ‫النضو‬ ‫بدرجة‬ ‫إن‬ ،‫الشباب‬ ‫أحالم‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫لمحياة‬ ‫اقعية‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ونظ‬ ‫موحدة‬ ‫فمسفة‬ ‫إلى‬ ‫وحاجتيا‬ ‫الجسمي‬‫و‬ ‫عقمي‬ ‫الحقيقي‬ ‫اقع‬‫و‬‫ال‬ ‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫عادة‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫التوقعات‬ ‫عن‬ ‫ويبعدىم‬ ‫ار‬ ‫ر‬‫االستق‬‫و‬ ‫ازن‬‫و‬‫بالت‬ ‫الشعور‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫التي‬ ‫ىي‬ ‫الفمسفة‬ ‫ىذه‬ .‫اجيونو‬‫و‬‫ي‬ ‫الذي‬ 5 - : ‫المثالي‬ ‫الشريك‬ ‫ة‬ ‫فكر‬ ‫العممية‬ ‫الخصائص‬ ‫من‬ ‫الشباب‬ ‫حمة‬ ‫مر‬ ‫أن‬ ‫النفسية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫معظم‬ ‫عمييا‬ ‫تؤكد‬ ‫التي‬ ‫يك‬‫ر‬‫الش‬ ‫عن‬ ‫مثالية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫صو‬ ‫تكوين‬ ‫عمي‬ ‫المرحمة‬ ‫ىذه‬ ‫في‬ ‫الشاب‬ ‫يعمل‬ ‫حيث‬ ،‫اإلنسان‬ ‫بيا‬ ‫يمر‬ ‫التي‬ ‫ية‬‫ر‬‫العم‬ ‫احل‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫اخطر‬ ‫من‬ ‫فتتك‬ ‫منو‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫غب‬ ‫ير‬ ‫الذي‬ ‫يك‬‫ر‬‫الش‬ ‫عن‬ ‫مثالية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫صو‬ ‫لدييم‬ ‫فتتكون‬ ،‫منو‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫غب‬ ‫ير‬ ‫الذي‬ ‫مسبقة‬ ‫متكاممة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫صو‬ ‫لدييم‬ ‫ون‬ ‫الذكور‬ ‫الشباب‬ ‫فيركز‬ . ‫المستقبل‬ ‫يك‬‫ر‬‫ش‬ ‫في‬ ‫ىا‬ ‫افر‬‫و‬‫ت‬ ‫غوب‬ ‫المر‬ ‫االجتماعية‬‫و‬ ‫العاطفية‬‫و‬ ‫الخمقية‬‫و‬ ‫العقمية‬‫و‬ ‫الشكمية‬ ‫الصفات‬ ‫عن‬ ‫يكون‬ ‫الفتاة‬ ‫تركيز‬ ‫أن‬ ‫وجد‬ ‫بينما‬ ،‫ى‬ ‫األخر‬ ‫الصفات‬ ‫عمى‬ ‫ىم‬ ‫تركيز‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫األحالم‬ ‫فتاة‬ ‫في‬ ‫الجميل‬ ‫المظير‬‫و‬ ‫الشكل‬ ‫عمى‬ ‫شخصي‬ ‫عمى‬ ‫وليدة‬ ‫تكون‬ ‫بل‬ ‫وقتيا‬ ‫وليدة‬ ‫تكون‬ ‫ال‬ ‫المثالي‬ ‫يك‬‫ر‬‫الش‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫فك‬ ‫إن‬ .‫االجتماعي‬ ‫ه‬ ‫ز‬‫ومرك‬ ‫وثقافتو‬ ‫األحالم‬ ‫فتى‬ ‫ة‬ ‫ووسائل‬ ‫المدرسة‬‫و‬ ‫ان‬ ‫ر‬‫األق‬‫و‬ ‫باء‬‫ر‬‫األق‬‫و‬ ‫العائمة‬‫و‬ ‫االجتماعي‬ ‫ومحيطو‬ ‫ببيئتو‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫متأث‬ ‫الطفولة‬ ‫منذ‬ ‫عمميا‬ ‫تبدأ‬ ‫عديدة‬ ‫تفاعالت‬ ‫ب‬ ‫وما‬ ‫اىقة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫مرحمة‬ ‫في‬ ‫وتظير‬ ‫تتبمور‬ ‫ثم‬ ‫األعالم‬ .‫عدىا‬
  • 19. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing : ‫الطالق‬ ‫ة‬ ‫ظاىر‬ ‫عن‬ ‫الناجمة‬ ‫االجتماعية‬ ‫المشكالت‬ : ‫ثانيا‬ ‫يحمل‬ ‫وقد‬ ‫افيم‬ ‫ر‬‫انح‬‫و‬ ‫األبناء‬ ‫وضياع‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫األس‬ ‫تشتت‬ ‫فيي‬ .. ‫المجتمع‬ ‫عمى‬ ‫بظالليا‬ ‫تمقي‬ ‫ومؤلمة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫خطي‬ ‫آثار‬ ‫ىناك‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫يفترض‬ ‫ىنا‬ ‫ومن‬ ،‫يبة‬‫ر‬‫و‬ ‫شك‬ ‫ليا‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫نظ‬ ‫إلييا‬ ‫وينظرون‬ ‫الطالق‬ ‫ع‬ ‫وقو‬ ‫أسباب‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫المجتمع‬ ‫انو‬ ‫عمو‬ ‫الطالق‬ ‫إلي‬ ‫ننظر‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫تحقق‬ ‫لم‬ ‫زوجية‬ ‫عالقة‬ ‫إلنياء‬ ‫ع‬ ‫شر‬ ‫فالطالق‬ ،‫يتيا‬‫ر‬‫ح‬ ‫من‬ ‫ويحد‬ ‫حقوقيا‬ ‫يسمبيا‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫قبة‬‫ر‬ ‫عمى‬ ‫مسمط‬ ‫سيف‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫خاصة‬ ‫يصيبيا‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫الفقر‬ ‫و‬ ‫المالي‬ ‫العجز‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫عمى‬ ‫اقعة‬‫و‬‫ال‬ ‫االقتصادية‬ ‫المشكالت‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫كما‬ .‫عي‬ ‫الشر‬ ‫مو‬ ‫ليا‬ ‫يكن‬ ‫فضال‬ ‫عمييا‬ ‫النفسية‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫األم‬‫و‬ ‫اليموم‬ ‫اكم‬ ‫ر‬‫وت‬ ‫المستقبل‬ ‫عمى‬ ‫القمق‬‫و‬ ‫بالخوف‬ ‫الشعور‬ ‫إلي‬ ‫إضافة‬ ‫مستقل‬ ‫رزق‬ ‫رد‬ . ‫المطمقة‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫حول‬ ‫المترسخة‬ ‫التقاليد‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫لالعتبا‬ ‫ثانية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫م‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫فرص‬ ‫تضاؤل‬ ‫عن‬ ‫الحنان‬ ‫ونقص‬ ‫العاطفي‬ ‫الحرمان‬ ‫الطالق‬ ‫عن‬ ‫تنجم‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫ووقوعيم‬ ‫افيم‬ ‫ر‬‫انح‬ ‫إلي‬ ‫يؤدي‬ ‫مما‬ ‫الد‬ ‫و‬‫لأل‬ ‫بالنسبة‬ . ‫األبناء‬ ‫تشرد‬ ‫إلي‬ ‫يؤدي‬ ‫الزوجي‬ ‫باط‬‫ر‬‫ال‬ ‫في‬ ‫انييار‬‫و‬ ‫صدمة‬ ‫يحدث‬ ‫الطالق‬ ‫أن‬ ‫حيث‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫المخد‬‫و‬ ‫يم‬‫ر‬‫التج‬ ‫اثين‬ ‫ر‬‫ب‬ ‫في‬ ‫الدييم‬‫و‬ ‫مع‬ ‫الذين‬ ‫األبناء‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫جسيمة‬ ‫نفسية‬ ‫مشاكل‬ ‫من‬ ‫يعانون‬ ‫المطمقات‬‫و‬ ‫المطمقين‬ ‫أبناء‬ ‫أن‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫اغمب‬ ‫وتؤكد‬ ‫في‬ . ‫النفسية‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫باألم‬ ‫لإلصابة‬ ‫عرضة‬ ‫أكثر‬ ‫المطمقات‬ ‫أبناء‬ ‫أن‬ ‫أي‬ . ‫احد‬‫و‬ ‫بيت‬ ‫اد‬ ‫ر‬‫أف‬ ‫بين‬ ‫البغضاء‬‫و‬ ‫التنافر‬‫و‬ ‫الخصام‬‫و‬ ‫اىية‬ ‫ر‬‫لمك‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫مصد‬ ‫يكون‬ ‫اج‬‫و‬‫الز‬ ‫انحالل‬‫و‬ ‫الطالق‬ ‫انتشار‬ ‫فان‬ ‫المجتمع‬ ‫صعيد‬ ‫عمى‬ ‫أما‬ ‫التسول‬ ‫إلي‬ ‫المطمقات‬ ‫بعض‬ ‫اتجاه‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫اع‬ ‫ز‬‫الن‬ ‫طرفي‬ ‫أقارب‬ ‫من‬ ‫سيما‬ ‫ال‬ ‫المجتمع‬ ‫األخالقية‬ ‫لقات‬‫ز‬‫المن‬ ‫في‬ ‫يقعن‬ ‫وقد‬ .‫قوي‬ ‫دين‬ ‫صاحب‬ ‫إال‬ ‫منيا‬ ‫يعصم‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫أفكار‬‫و‬ ‫أوىام‬ ‫عقوليم‬ ‫عمى‬ ‫وتسيطر‬ ‫اإلحباط‬‫و‬ ‫اليأس‬‫و‬ ‫ال‬ ‫ز‬‫االنع‬‫و‬ ‫باالكتئاب‬ ‫المطمق‬ ‫أو‬ ‫المطمقة‬ ‫تصاب‬ ‫قد‬ ‫أخر‬ ‫وليس‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫أخي‬‫و‬ ‫اهلل‬ ‫حمانا‬ ‫النفسية‬ ‫اض‬ ‫ر‬‫األم‬ ‫بسبب‬ ‫االنتحار‬ ‫ائم‬ ‫ر‬‫ج‬ ‫تكاب‬‫ر‬‫ا‬ ‫إلى‬ ‫تقودىم‬ ‫قد‬ ‫ي‬ ‫أخر‬ ‫أشياء‬‫و‬ . ‫منيا‬ ‫الثالث‬ ‫الفصل‬
  • 20. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing : ‫سابقة‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ ‫ي‬ ‫المصر‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫لمم‬ ‫االجتماعي‬ ‫التكيف‬ ‫الغربية‬ ‫محافظة‬ ‫في‬ ‫ميدانية‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫د‬ . ‫عياد‬ ‫جس‬ ‫جر‬ ‫ىاني‬ .‫د‬ . ‫ج‬ ‫فر‬ ‫أحمد‬ ‫أيمن‬ .‫د‬ ‫تحاول‬ ،‫جدا‬ ‫قاسية‬ ‫ونفسية‬ ‫اجتماعية‬‫و‬ ‫اقتصادية‬ ‫لظروف‬ ‫تتعرض‬ ‫المطمقة‬ ‫أن‬ ‫إلي‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫توصمت‬ ‫لقد‬ ‫محاولة‬ ‫إلي‬ ‫جاىدة‬ . ‫الجديد‬ ‫االجتماعية‬ ‫حياتيا‬ ‫مع‬ ‫انسجام‬‫و‬ ‫ازن‬‫و‬‫ت‬ ‫عالقات‬ ‫إقامة‬ ‫من‬ ‫تتمكن‬ ‫لكي‬ ‫التكيف‬ : ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫مشكمة‬ - ‫من‬ ‫الخوف‬ ‫من‬ ‫ي‬ ‫المصر‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫منيا‬ ‫تعاني‬ ‫اقتصادية‬‫و‬ ‫اجتماعية‬ ‫مشكالت‬ ‫من‬ ‫يوجد‬ ‫لما‬ ‫نتيجة‬ ‫ال‬ ‫ز‬‫انع‬‫و‬ ،‫اب‬ ‫ر‬‫اغت‬‫و‬ ‫قمق‬ ‫من‬ ‫يصاحبو‬ ‫وما‬ ،‫المستقبل‬ ،‫إىانات‬ ‫من‬ ‫لو‬ ‫تتعرض‬ ‫قد‬ ‫وما‬ ،‫بيا‬ ‫المحيط‬ ‫المجتمع‬ ‫عن‬ ‫اجتماعية‬ ‫ية‬ ،‫حاضنة‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫خاصة‬ ‫النفسية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫حاجاتيا‬ ‫ولتعدد‬ ،‫بيا‬ ‫المحيطين‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ليا‬ ‫دونية‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫ونظ‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫األوضاع‬‫و‬ ‫الظروف‬ ‫ىذه‬ ‫مجمل‬ ‫مع‬ ‫التكيف‬ ‫إعادة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ضرو‬ ‫منيا‬ ‫يستدعي‬ ‫األمر‬ ‫فإن‬ . ‫حياتيا‬ ‫في‬ ‫أت‬ ‫ر‬‫ط‬ ‫االجتماعي‬ ‫التكيف‬ ‫إلعادة‬ ‫المطمقة‬ ‫تتبعاىا‬ ‫التي‬ ‫المتعددة‬ ‫الطرق‬‫و‬ ‫الت‬ ‫و‬‫المحا‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫ود‬ ‫فة‬‫ر‬‫مع‬ ‫من‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫مشكمة‬ ‫تنبع‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫يد‬ ‫وتقديم‬ ،‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الجديد‬ ‫ىا‬ ‫دور‬ ‫وتقدير‬ ،‫إلييا‬ ‫بيا‬ ‫المحيطين‬ ‫الناس‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫نظ‬ ‫تغيير‬ ‫ومحاولة‬ ‫مجتمعيا‬ ‫في‬ ‫االقتصادي‬‫و‬ ‫ا‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫المساعدة‬ . ‫التكيف‬ ‫ىذا‬ ‫تحقيق‬ ‫عمى‬ ‫لمساعدتيا‬ ‫المدني‬ ‫المجتمع‬ ‫ومؤسسات‬ ،‫الرسمية‬ ‫لمؤسسات‬ :‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫أىمية‬ - ‫من‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫العناية‬ ‫و‬ ‫عاية‬ ‫بالر‬ ‫تقابل‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫مجتمعية‬ ‫يحة‬‫ر‬‫بش‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫اىتمام‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ : ‫العممية‬ ‫األىمية‬ ‫ح‬ ،‫المطمقة‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫فئة‬ ‫وىي‬ ،‫رسمي‬ ‫الغير‬‫و‬ ‫الرسمي‬ ‫الجانب‬ ‫في‬ ‫تكيفيا‬ ‫إعادة‬ ‫بسبل‬ ‫العممية‬ ‫التوعية‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫تحاول‬ ‫يث‬ ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫تحاول‬ ‫كما‬ ،‫تجاىيا‬ ‫بيا‬ ‫المحيط‬ ‫المجتمع‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫نظ‬ ‫وتغيير‬ ،‫االجتماعية‬‫و‬ ‫االقتصادية‬ ‫احي‬‫و‬‫الن‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫المصر‬ ‫المجتمع‬ ‫جس‬ ‫بناء‬ ‫إلعادة‬ ،‫الحياتية‬ ‫مشكمتين‬ ‫عمى‬ ‫التغمب‬‫و‬ ،‫ومجتمعين‬ ‫ذاتين‬ ‫مع‬ ‫التكيف‬ ‫عة‬ ‫سر‬ ‫عمى‬ ‫المطمقات‬ ‫مساعدة‬ ‫الثقة‬ ‫ور‬ . ‫فييا‬ ‫يقطن‬ ‫التي‬ ‫البيئة‬ ‫وبين‬ ‫بينين‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫لمم‬ ‫االقتصادي‬‫و‬ ‫االجتماعي‬ ‫التكيف‬ ‫إلعادة‬ ‫الصحيحة‬ ‫الطرق‬ ‫عمى‬ ‫ميدانيا‬ ‫يف‬‫ر‬‫التع‬ ‫في‬ ‫تتمثل‬ : ‫العممية‬ ‫األىمية‬ ‫المطم‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫أوضاع‬ ‫نحو‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫النظ‬ ‫ىذه‬ ‫ادت‬ ‫ز‬ ‫أم‬ ،‫قبل‬ ‫ذي‬ ‫عن‬ ‫تغيير‬ ‫حدث‬ ‫وىل‬ ،‫إلييا‬ ‫ينظر‬ ‫وكيف‬ ‫ي‬ ‫المصر‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫قة‬ ( . ‫الشخصية‬ ‫وحياتيا‬ 2 ) : ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫أىداف‬
  • 21. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing .‫ي‬ ‫المصر‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫لمم‬ ‫النفسي‬‫و‬ ‫االجتماعي‬‫و‬ ‫االقتصادي‬ ‫التكيف‬ ‫طرق‬ ‫وتحميل‬ ‫رصد‬ : ‫ئيسي‬‫ر‬‫ال‬ ‫اليدف‬ : ‫عية‬ ‫الفر‬ ‫األىداف‬ 2 - . ‫لممطمقات‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫الخصائص‬ ‫عمى‬ ‫التعرف‬ ٤ - ‫ال‬ ‫إلي‬ ‫أدت‬ ‫التي‬ ‫األسباب‬ ‫عمى‬ ‫التعرف‬ . ‫طالق‬ 3 - (. ‫الطالق‬ ‫بعد‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫اجيت‬‫و‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫ونوعية‬ ‫طبيعة‬ ‫عمى‬ ‫التعرف‬ ٤ ) ٢ - ‫الفرصة‬ ‫تاحة‬‫ا‬‫و‬ ،‫المطمقة‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫عمى‬ ‫فرضت‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫الظروف‬ ‫في‬ ‫السمبية‬ ‫انب‬‫و‬‫الج‬ ‫لتالشي‬ ‫تصور‬ ‫وضع‬ ‫محاولة‬ . ‫األوضاع‬ ‫ىذه‬ ‫تجاه‬ ‫السميم‬ ‫التكيف‬ ‫عمى‬ ‫المطمقة‬ ‫يب‬‫ر‬‫وتد‬ ‫لمساعدة‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫االجتماعية‬ ‫الييئات‬ ‫أمام‬ 2 - ، ‫الثاقب‬ ‫ثاقب‬ ‫فيد‬ ‫جامعة‬ ، ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ي‬‫ز‬‫الج‬‫و‬ ‫الخميج‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫مجمة‬ ، "‫الطالق‬ ‫بعد‬ ‫الكويتية‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫لمم‬ ‫المعيشي‬ ‫"التكيف‬ ‫المجمد‬ ، ‫الكويت‬ ۲۲ ‫العدد‬ ، ۸۹ ، ۷۹۹۱ . ٤ - ‫المجمة‬ ، "‫الطالق‬ ‫عمى‬ ‫تبة‬‫ر‬‫المت‬ ‫االجتماعي‬ ‫التفاعل‬ ‫ومشكالت‬ ‫الجسمية‬‫و‬ ‫النفسية‬ ‫"اآلثار‬ ، ‫المنعم‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫الحسين‬ ‫المصر‬ ‫لمجمعية‬ ‫العممية‬ ،‫ة‬ ‫ر‬‫القاى‬ ، ‫النفسية‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫لمد‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الجمعية‬ ، ‫النفسية‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫لمد‬ ‫ية‬ ۲۰۰۹ . : ‫اسة‬ ‫ر‬‫الد‬ ‫الت‬‫ؤ‬‫تسا‬ -
  • 22. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing ‫؟‬ ‫ي‬ ‫المصر‬ ‫المجتمع‬ ‫مع‬ ‫ونفسيا‬ ‫اجتماعيا‬‫و‬ ‫اقتصاديا‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫تتكيف‬ ‫كيف‬ ‫؟‬ ‫لممطمقات‬ ‫االقتصادية‬‫و‬ ‫االجتماعية‬ ‫الخصائص‬ ‫ما‬ ‫الم‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫اجيت‬‫و‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫ونوعية‬ ‫طبيعة‬ ‫ما‬ ‫؟‬ ‫الطالق‬ ‫بعد‬ ‫طمقة‬ ‫؟‬ ‫االجتماعية‬ ‫وعالقتيا‬ ‫الجديد‬ ‫االقتصادي‬ ‫وضعيا‬ ‫مع‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫تكيف‬ ‫مدي‬ ‫ما‬ ‫الييئات‬ ‫أمام‬ ‫الفرصة‬ ‫تاحة‬‫ا‬‫و‬ ،‫المطمقة‬ ‫عمى‬ ‫فرضت‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫الظروف‬ ‫في‬ ‫السمبية‬ ‫انب‬‫و‬‫الج‬ ‫تالشي‬ ‫يمكن‬ ‫كيف‬ ‫تجاه‬ ‫السميم‬ ‫التكيف‬ ‫عمى‬ ‫المطمقة‬ ‫يب‬‫ر‬‫وتد‬ ‫لمساعدة‬ ‫مصر‬ ‫في‬ ‫االجتماعية‬ . ‫األوضاع‬ ‫ىذه‬ : ‫التوصيات‬ 2 - . ‫النفقة‬ ‫بيذه‬ ‫أطفاليا‬‫و‬ ‫تمتعيا‬ ‫لضمان‬ ‫جديدة‬ ‫آليات‬ ‫اعتماد‬‫و‬ ‫بالنفقة‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫حق‬ ‫تضمن‬ ‫يعية‬‫ر‬‫تش‬ ‫آليات‬ ‫إيجاد‬ ٤ - ،‫ار‬ ‫ر‬‫الق‬ ‫أصحاب‬ ‫المجتمع‬ ‫من‬ ‫الفرد‬‫و‬ ‫األىل‬ ‫تشمل‬ ‫نما‬‫ا‬‫و‬ ‫فقط‬ ‫عمييا‬ ‫تقتصر‬ ‫ال‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫بالم‬ ‫خاصة‬ ‫توعية‬ ‫ورش‬ ‫إقامة‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫من‬ ‫مجتمعاتنا‬ ‫في‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫لمم‬ ‫الذات‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫وصو‬ ‫االجتماعية‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الصو‬ ‫يز‬‫ز‬‫لتع‬ ) ‫ورجال‬ ‫نساء‬ ( ‫األعمال‬ ‫أصحاب‬ . ‫المدني‬ ‫المجتمع‬ ‫منظمات‬ ‫قبل‬ 3 - .‫اقتصاديا‬‫و‬ ‫اجتماعيا‬ ‫لتمكينين‬ ،‫مجتمعين‬ ‫في‬ ‫معا‬ ‫دمجين‬ ‫عادة‬‫ا‬‫و‬ ‫نفسيا‬ ‫المطمقات‬ ‫النساء‬ ‫تأىيل‬ ٢ - ‫الضما‬‫و‬ ‫الحماية‬ ‫بشبكة‬ ‫المطمقات‬ ‫جميع‬ ‫شمول‬ . ‫االجتماعية‬ ‫الشئون‬‫و‬ ‫الحكومة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫االجتماعي‬ ‫ن‬ ٥ - .‫يع‬‫ر‬‫المشا‬‫و‬ ‫القروض‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫دائ‬ ‫الحكومة‬ ‫من‬ ‫المقدمة‬ ‫بالقروض‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫شمول‬ 6 - ‫وشمول‬ ،‫إعالمية‬ ‫امج‬ ‫ر‬‫وب‬ ‫ات‬‫و‬‫ند‬ ‫يق‬‫ر‬‫ط‬ ‫عن‬ ‫ليا‬ ‫الحمول‬ ‫يجاد‬‫ا‬‫و‬ ‫المطمقة‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫الم‬ ‫اجو‬‫و‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫المشكالت‬ ‫عمى‬ ‫الضوء‬ ‫تسميط‬ ‫كال‬ ‫من‬ ‫الشباب‬‫و‬ ‫الدين‬ ‫رجال‬ .‫فييا‬ ‫الجنسين‬ : ‫اجع‬ ‫ر‬‫الم‬
  • 23. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing 2 - ‫ص‬ . ‫ت‬ ‫ب‬ . ‫ط‬ ‫ب‬ .‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫الطالق‬ ‫نظام‬ .‫شاكر‬ ‫محمد‬ ‫أحمد‬ 2 ٤ - ( ‫المتولي‬ ‫عمي‬ ‫أماني‬ ٤٠٠9 ‫ة‬ ‫ر‬‫القاى‬ .‫الطالق‬‫و‬ ‫اج‬‫و‬‫لمز‬ ‫الحديثة‬ ‫اع‬‫و‬‫لألن‬ ‫العممية‬ ‫المشكالت‬‫و‬ ‫عية‬ ‫الشر‬‫و‬ ‫القانونية‬ ‫ابط‬‫و‬‫الض‬ : ) .‫الحديث‬ ‫الكتب‬ ‫دار‬ . 3 - ‫"اآل‬ ، ‫المنعم‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫الحسين‬ ‫المجمة‬ ، "‫الطالق‬ ‫عمى‬ ‫تبة‬‫ر‬‫المت‬ ‫االجتماعي‬ ‫التفاعل‬ ‫ومشكالت‬ ‫الجسمية‬‫و‬ ‫النفسية‬ ‫ثار‬ ،‫ة‬ ‫ر‬‫القاى‬ ، ‫النفسية‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫لمد‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫الجمعية‬ ، ‫النفسية‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫لمد‬ ‫ية‬‫ر‬‫المص‬ ‫لمجمعية‬ ‫العممية‬ ۲۰۰۹ . ٢ - ‫نييور‬ ‫دار‬ ، ‫ط‬ ‫ب‬ ‫عية‬ ‫الشر‬ ‫المشكالت‬ .‫عمر‬ ‫خميل‬ ‫معن‬ . ‫الحميد‬ ‫عبد‬ ‫المطيف‬ ‫عبد‬ ‫ص‬ ، ‫ت‬ ‫ب‬ .‫انية‬‫و‬‫الدي‬ ٤1٠ . ٥ - ‫جامعة‬ ، ‫بية‬‫ر‬‫الع‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ي‬‫ز‬‫الج‬‫و‬ ‫الخميج‬ ‫اسات‬ ‫ر‬‫د‬ ‫مجمة‬ ، "‫الطالق‬ ‫بعد‬ ‫الكويتية‬ ‫أة‬ ‫ر‬‫لمم‬ ‫المعيشي‬ ‫"التكيف‬ ، ‫الثاقب‬ ‫ثاقب‬ ‫فيد‬ ‫المجمد‬ ، ‫الكويت‬ ۲۲ ‫العدد‬ ، ۸۹ ، ۷۹۹۱ . 6 - ( ‫الدوس‬ ‫الفتاح‬ ‫عبد‬ ‫رسمية‬ ٤٠2٠ ‫ا‬ .‫اإلسالمي‬ ‫الفقو‬ ‫في‬ ‫التعسفي‬ ‫الطالق‬ ‫عن‬ ‫التعويض‬ ‫دعوى‬ :) .‫قنديل‬ ‫دار‬ .‫ألردن‬
  • 24. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing " Social problems of divorced women " Abstract: The social problems have become threats that affect the marital relations where the problems vary depending on the reasons, whether economic or psychological or other, and these problems are the problems that lead to divorce between spouses The goal of the research is to find ways and solutions that reduce the problems that lead to divorce and the reason for the rise in the proportion of society, where it affected the individuals and communities in which divorced women live Keywords: Social problems, women, divorce
  • 25. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing " ‫التسويق‬ ‫دور‬ ‫اإل‬ ‫النمو‬ ‫في‬ ‫لكتروني‬ ‫اال‬ ‫قتصادي‬ ‫الخاص‬ ‫القطاع‬ ‫لشركات‬ " ‫ي‬ ‫الشمر‬ ‫خالد‬ ‫سامي‬ ‫فهد‬ ‫الملك‬ ‫جامعة‬ / ‫التسويق‬ / ‫اإللكتروني‬ ‫التسويق‬ ‫التواصل‬ ‫معلومات‬ Kh.samii@gmail.com 0096655353230
  • 26. ( AJSP ) Arab Journal for Scientific Publishing ‫الممخص‬ ‫جات‬ ‫مخر‬ ‫نتيجة‬ ‫وذلك‬ ‫عامة‬ ‫بصفة‬ ‫المجاالت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫شممت‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫التقنيات‬ ‫أىم‬ ‫من‬ ‫االلكتروني‬ ‫التسويق‬ ‫يعتبر‬ ‫الدخول‬ ‫في‬ ‫بقوة‬ ‫نفسيا‬ ‫فرضت‬ ‫التي‬ ‫و‬ )‫الميدان(التسويق‬ ‫ىذا‬ ‫طالت‬ ‫التي‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التطو‬ ‫و‬ ‫الحديثة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫عمل‬ ‫مجال‬ ‫إلى‬ ‫أىم‬ ‫عمى‬ ‫نقف‬ ‫أن‬ ‫ي‬ ‫الضرور‬ ‫من‬ ‫بات‬ ‫لذلك‬ ‫و‬ ،‫العممية‬ ‫الممارسة‬ ‫انب‬‫و‬‫ج‬ ‫أو‬ ‫ية‬‫ر‬‫النظ‬ ‫انب‬‫و‬‫بالج‬ ‫يتعمق‬ ‫فيما‬ ‫اء‬‫و‬‫س‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫الفعال‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫دو‬ ‫و‬ ‫االلكتروني‬ ‫التسويق‬ ‫ماىية‬ ‫عمى‬ ‫التعرف‬ ‫بنا‬ ‫يجدر‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫الصو‬ ‫تكتمل‬ ‫وحتى‬ ‫االلكتروني‬ ‫التسويق‬ ‫اع‬‫و‬‫أن‬ ‫إلى‬ ‫ال‬ ‫و‬‫وص‬ ‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫الخدمات‬ ‫و‬ ‫المؤسسة‬ ‫في‬ ‫االقتصادي‬ ‫النمو‬ ‫و‬ ‫بح‬‫ر‬‫ال‬ ‫تحقيق‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫فاعميتو‬ ‫عناصر‬ ‫و‬ ‫أىدافو‬ .‫غباتو‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫حاجاتو‬ ‫تمبي‬ ‫التي‬ ‫الخدمات‬ ‫ىذه‬ ‫نحو‬ ‫بون‬‫ز‬‫ال‬ ‫إقبال‬ ‫نتيجة‬ ‫الخدمة‬ ‫تقديم‬ ‫ترقية‬ : ‫المفتاحية‬ ‫الكممات‬ ‫مؤسسة‬ ،‫تكنولوجيا‬ ،‫الكتروني‬ ‫الخاص‬ ‫القطاع‬ ،‫االقتصادي‬ ‫النمو‬ ،‫اإللكتروني‬ ‫التسويق‬ ، . ‫ا‬ ‫لمقدمة‬ ‫ىذا‬ ،‫الخارجي‬ ‫العالم‬ ‫عمى‬ ‫االنفتاح‬ ‫من‬ ‫موجة‬ ‫دخوليا‬ ‫بعد‬ ‫وخصوصا‬ ‫المؤسسة‬ ‫بيئة‬ ‫عمى‬ ‫أ‬ ‫ر‬‫ط‬ ‫الذي‬ ‫التغير‬ ‫إن‬ ‫من‬ ‫ايد‬ ‫ز‬‫مت‬ ‫وتطمب‬ ‫المستيمكين‬ ‫اق‬‫و‬‫أذ‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫تغير‬ ‫كمو‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫نتج‬ ‫وقد‬ ،‫مشتركة‬ ‫بيئة‬ ‫العالمية‬ ‫البيئة‬ ‫من‬ ‫جعل‬ ‫االنفتاح‬ ‫ال‬ ‫المنافسة‬ ‫جو‬ ‫سيادة‬ ‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫ىذا‬ ،‫فيم‬‫ر‬‫ط‬ ‫ىذه‬ ‫تشخيص‬ ‫عمى‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫القاد‬ ‫لممؤسسات‬ ‫إال‬ ‫فييا‬ ‫البقاء‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫التي‬ ‫شديدة‬ ‫حيث‬ ‫السابق‬ ‫في‬ ‫المؤسسات‬ ‫عكس‬ ‫عمى‬ ‫معقد‬ ‫جد‬ ‫لممؤسسات‬ ‫الحالي‬ ‫فالمحيط‬ .‫بائن‬‫ز‬‫ال‬ ‫وطموحات‬ ‫آمال‬ ‫اكتشاف‬‫و‬ ‫البيئة‬ ‫الوسائل‬ ‫بساطة‬ ‫بسبب‬ ‫اقيل‬ ‫ر‬‫الع‬ ‫ببعض‬ ‫مصطدمة‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫خدماتيا‬ ‫لتسيير‬ ‫تقميدية‬ ‫وسائل‬ ‫تستخدم‬ ‫كانت‬ ‫و‬ ‫آنذاك‬ ‫المستخدمة‬ ‫و‬، ‫جي‬ ‫الخار‬ ‫و‬ ‫الداخمي‬ ‫المؤسسة‬ ‫جميور‬ ‫بين‬ ‫االتصال‬ ‫ضعف‬ ‫و‬ ‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫التسيير‬ ‫نقص‬ ‫و‬ ‫ية‬‫ر‬‫اإلدا‬ ‫الخدمات‬ ‫تعقد‬ ‫تحسين‬ ‫و‬ ‫داخميا‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫لتسييل‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫الحديثة‬ ‫التكنولوجية‬ ‫لموسائل‬ ‫عة‬ ‫المتسار‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التطو‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫قيتيا‬‫ر‬‫ت‬ ‫عمى‬ ‫العمل‬ ‫و‬ ‫تيا‬‫ر‬‫إدا‬ ‫عمى‬ ‫قائم‬ ‫ىو‬ ‫بل‬ ‫فيو‬ ‫مكان‬ ‫التقميدية‬ ‫لممؤسسة‬ ‫يعد‬ ‫لم‬ ‫جديد‬ ‫مؤسساتي‬ ‫اقع‬‫و‬ ‫نحو‬ ‫بيا‬ ‫لنيوض‬ .‫مجاليا‬ ‫كان‬ ‫أيا‬ ‫المؤسسة‬ ‫لعمل‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫مساي‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫متطو‬ ‫جد‬ ‫تكنولوجيات‬ ‫أحد‬ ‫الترويج‬ ‫ويشكل‬ ،‫أىدافيا‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫أىميتو‬‫و‬ ‫المؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫مكانتو‬ ‫التسويق‬ ‫وجد‬ ‫ات‬ ‫ر‬‫التغي‬ ‫ىذه‬ ‫ظل‬ ‫ففي‬ ‫التسويقي‬ ‫يج‬‫ز‬‫الم‬ ‫عناصر‬ ‫مفاىيم‬ ‫بعض‬ ‫إلى‬ ‫الفصل‬ ‫ىذا‬ ‫في‬ ‫نتطرق‬ ‫وعميو‬ ،‫المؤسسة‬ ‫لى‬‫ا‬‫و‬ ‫من‬ ‫المعمومة‬ ‫انتقال‬ ‫يضمن‬ ‫الذي‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الترويج‬ ‫عن‬ ‫لمحديث‬ ‫ءا‬ ‫جز‬ ‫نخصص‬ ‫كما‬ ‫الحديثة‬ ‫االقتصادية‬ ‫المؤسسة‬ ‫توجيات‬ ‫أحد‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫باعتبا‬ ‫عموما‬ ‫التسويق‬ ‫كبير‬ ‫وبشكل‬ ‫تساىم‬ ‫التي‬ ‫التسويقية‬ ‫السياسات‬ ‫أحد‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫باعتبا‬ ‫وذلك‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫وعناص‬ ‫مفيومو‬ .‫المؤسسة‬ ‫بيئة‬ ‫مع‬ ‫اصل‬‫و‬‫الت‬ ‫إحدات‬ ‫في‬