2. أدوار المعلم في ظل تطبيق التعليم المفرد يلعب المعلم أدواراً جديدة في ظل تطبيق نظم التعليم المفرد واستراتيجياته تختلف كثيراً عن دوره في التعليم الجمعي التقليدي وتتمثل أدواره الجديدة فيما يلي : أدوار المعلم في ظل تطبيق التعليم المفرد التقييمي الاجتماعي التبسيطي الاستشاري التشخيصي التخطيطي
3.
4.
5. إجراءات تصميم نماذج واستراتيجيات من التعليم المفرد يمكن تلخيص الإجراءات التي يمكن اتباعها عند تصميم نماذج واستراتيجيات من التعليم المفرد كما يلي : 1- تصور المقرر الدراسي نظاماً يقوم المقرر الدراسي على نظام قوامه : مدخلات، ومخرجات، وعمليات، تصل بينها تغذية راجعة، ويندرج تحت هذا النظام مجموعة من النظم الفرعية لكل منها مدخلاته وعملياته ومخرجاته، وتمثل هذه النظم الفرعية وحدات المقرر، وتسمى هذه الوحدات بالموديولات، ويتناول كل منها موضوعاً محدداً من موضوعات الدراسة، وكل وحدة مكتفية بذاتها من حيث مكوناتها التعليمية، وأن هذه الموديولات مبنية على أساس مبدأ التعلم الذاتي . 2- الخطو الذاتي يسمح للمتعلم أن يسير في تعلم كل وحدة حسب سرعته الذاتية الخاصة به، وبالتالي لا يتم تثبيت زمن التعلم للوحدة الدراسية، ولكن على المتعلم أن ينتهي من دراسة وحدات المقرر في إطار الفصل الدراسي، أو العام الدراسي، وبعد عدم تثبيت زمن التعلم للوحدات من أهم ما يميز التعليم المفرد . 3 - الحرية تتمثل الحرية في المحتوى التعليمي لأي مقرر يتم تقديمه من خلال وسائط وبدائل متعددة ( قراءة _ استماع _ مشاهدة : أفلام متحركة، برامج حاسوبية، برامج فيديو، مواد مطبوعة ) ، وعلى المتعلم أن يختار من بينها ما يناسب ميوله وقدراته واستعداداته، وتتمثل الحرية أيضاً في مواعيد التقدم إلى الاختبارات المتنوعة وتعدد أماكن التعلم . 4- الأهداف التعليمية تمثل الأهداف التعليمية أحد الجوانب الهامة في ظل تفريد التعليم، حيث يتم تحديدها وصياغتها بصورة إجرائية دقيقة، بحيث يمكن قياسها في شكل أداء سلوكي نهائي يحققه التعلم، ويتم ترتيب الأهداف التعليمية بحيث لا يتم الانتقال إلى هدف أو مجموعة من الأهداف قبل أن يتم التحقق من الوصول إلى الهدف أو مجموعة الأهداف السابقة في الترتيب، وكذلك يجب مراعاة أن يزود الطالب بالأهداف مقدما حيث توضح له ما هو المطلوب منه أثناء دراسة كل وحدة تعليمية