محاضرة 19-2-2017م عن تعريف القواعد الفقهية ونماذج من القواعد الفرعية وتطبيقاتها في الحقل الصحي، قدمت هذه المحاضرة لطلاب الطب بكلية الفارابي بالرياض

1. ‫الفارابي‬ ‫كليات‬(19-2-2017‫م‬)

2. ‫تطوره‬ ‫عن‬ ‫مختصرة‬ ‫ونبذة‬ ‫الفقه‬ ‫تعريف‬
‫الفقهية‬ ‫القواعد‬
‫الكبرى‬ ‫الخمس‬ ‫القواعد‬
‫الطبية‬ ‫النوازل‬ ‫في‬ ‫الفقهية‬ ‫القواعد‬ ‫تطبيقات‬ ‫من‬ ‫نماذج‬(‫الم‬‫عاصرة‬)

3. ‫الفقه‬Jurisprudence
‫الفقه‬‫هو‬ ‫اللغة‬ ‫في‬‫والعلم‬ ‫واإلدراك‬ ‫والفطنة‬ ‫الفهم‬..
‫أو‬،‫والفتح‬ ‫الشق‬‫حقائ‬ ‫عن‬ ‫ويفتش‬ ،‫األحكام‬ ‫يشق‬ ‫الذي‬ ‫العالم‬ ‫والفقيه‬‫ويفتح‬ ،‫قها‬
‫منها‬ ‫استغلق‬ ‫ما‬
‫القرآن‬ ‫في‬ ‫اللفظ‬ ‫ورد‬{‫لساني‬ ‫من‬ ‫عقدة‬ ‫واحلل‬‫يفقهوا‬‫قولي‬}
﴿‫وا‬ُ‫ل‬‫ا‬َ‫ق‬ُ‫ْب‬‫ي‬َ‫ع‬ُ‫ش‬‫ا‬َ‫ي‬ُ‫ل‬‫و‬ُ‫ق‬َ‫ت‬ ‫ا‬َّ‫م‬ِ‫م‬ ‫ا‬ً‫ير‬ِ‫ث‬َ‫ك‬ ُ‫ه‬َ‫ق‬ْ‫ف‬َ‫ن‬ ‫ا‬َ‫م‬﴾
‫وفي‬‫الحديث‬:”‫من‬‫يرد‬‫هللا‬‫به‬‫خ‬ً‫ا‬‫ير‬‫يفقه‬‫ه‬‫في‬‫الدين‬“.
‫مسلم‬ ‫و‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬.
‫اصطالح‬ ‫في‬ ‫الفقه‬‫العلماء‬:‫المكتسب‬ ‫العملية‬ ‫الشرعية‬ ‫باألحكام‬ ‫العلم‬
‫التفصيلية‬ ‫األدلة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬.

4. ‫الشريعة‬ ‫أحكام‬ ‫تدرج‬
Prescribed ‫واجب‬
Recommended ‫مندوب‬
Permissible ‫مباح‬
Disliked ‫مكروه‬
Unlawful ‫م‬ّ‫محر‬

5. ‫قاعدة‬ ‫جمع‬ ‫القواعد‬.
‫في‬ ‫والقاعدة‬‫اللغة‬:‫البيت‬ ‫وقواعد‬ ،‫األساس‬:‫أسسه‬(1)‫تعالى‬ ‫قال‬"‫من‬ ‫القواعد‬ ‫إبراهيم‬ ‫يرفع‬ ‫وإذ‬
‫البيت‬[ "‫البقرة‬:127.]‫على‬ ‫ينطبق‬ ‫الذي‬ ‫الكلي‬ ‫األمر‬ ‫على‬ ‫القاعدة‬ ‫وتطلق‬‫جزئياته‬.
‫وأما‬‫ة‬ّ‫ي‬‫الفقه‬ ‫القاعدة‬‫بأنها‬ ‫فت‬ّ‫فعر‬:‫جزئيات‬ ‫على‬ ‫منطبق‬ ‫ي‬ّ‫ل‬ُ‫ك‬ ٌ‫أمر‬‫موضوعه‬.
‫بأنها‬ ‫عرفت‬ ‫كما‬:‫أحكامها‬ ‫لتعرف‬ ‫جزئياته‬ ‫أكثر‬ ‫على‬ ‫ينطبق‬ ‫كلي‬ ‫ال‬ ّ‫ي‬‫أكثر‬ ٌ‫م‬‫حك‬‫منه‬
‫قضايا‬ ‫جزئياتها‬ ‫كلية‬ ‫ّة‬‫ي‬‫فقه‬ ‫ّة‬‫ي‬‫قض‬‫كلية‬.
‫مميزاتها‬:
،‫كلية‬‫أي‬:‫ا‬ً‫ب‬‫غال‬ ‫جزئية‬ ‫أي‬ ‫تتخلف‬ ‫ال‬ ‫بحيث‬ ‫كثيرة‬ ‫لفروع‬ ً‫ال‬‫شام‬ ‫ا‬ً‫م‬‫حك‬ ‫تتضمن‬.
‫عامة‬‫معينة‬ ‫لواقعة‬ ‫وال‬ ‫بذاته‬ ‫شخص‬ ‫إلى‬ ‫موجهة‬ ‫غير‬
‫وهي‬‫الشرعية‬ ‫باألحكام‬ ‫مختصة‬،‫وتصرفاتهم‬ ‫المكلفين‬ ‫بأعمال‬ ‫تتعلق‬ ‫التي‬
‫الشرعية‬ ‫األدلة‬ ‫إلى‬ ‫مستندة‬.

6. ‫مس‬ ‫ضوئها‬ ‫على‬ ‫وتتحدد‬ ‫الطبيب‬ ‫تلي‬ ‫التي‬ ‫االحكام‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫هناك‬‫ؤوليته‬
‫اإلسالمي‬ ‫المنظور‬ ‫من‬ ‫والقانونية‬ ‫المهنية‬
‫امثلتها‬ ‫ومن‬ ‫بها‬ ‫االلمام‬ ‫الطبيب‬ ‫على‬ ‫المريض‬ ‫تلي‬ ‫احكام‬ ‫هناك‬:
‫التطهر‬
‫المريض‬ ‫صالة‬
‫بالمرض‬ ‫التكاليف‬ ‫بعض‬ ‫سقوط‬:‫وسق‬ ،‫رمضان‬ ‫في‬ ‫الفطر‬ ‫اباحة‬ ‫مثل‬‫وط‬
‫الجماعة‬ ‫وجوب‬
‫الموت‬ ‫مرض‬ ‫تحديد‬(‫والوصية‬)
‫للخيار‬ ‫المستوجبة‬ ‫الزواج‬ ‫عيوب‬ ‫في‬ ‫الطبية‬ ‫للخبرة‬ ‫المرجع‬
‫اإلنسان‬ ‫جسم‬ ‫محلها‬ ‫دعاوى‬ ‫من‬ ‫تنشأ‬ ‫التي‬ ‫المنازعات‬

8. 5-‫محكمة‬ ‫العادة‬ ‫قاعدة‬ 4-‫المشقة‬‫التيس‬ ‫تجلب‬‫ير‬ 3-‫يزو‬ ‫ال‬ ‫اليقين‬ ‫قاعدة‬‫ل‬
‫بالشك‬
2-‫وال‬ ‫ضرر‬ ‫ال‬ ‫قاعدة‬
‫ضرار‬
1-‫األمور‬ ‫قاعدة‬
‫بمقاصدها‬
.1‫حجة‬ ‫الناس‬ ‫استعمال‬
‫بها‬ ‫العمل‬ ‫يجب‬.
.2‫إ‬ ‫العادة‬ ‫تعتبر‬ ‫إنما‬‫ذا‬
‫غلبت‬ ‫أو‬ ‫اطردت‬
.3‫الش‬ ‫للغالب‬ ‫العبرة‬‫ائع‬
‫للنادر‬ ‫ال‬.
.4‫بالعرف‬ ‫التعيين‬
‫بالنص‬ ‫كالتعيين‬
.1‫األمر‬ ‫ضاق‬ ‫إذا‬
،‫اتسع‬‫وإ‬‫اتسع‬ ‫ذا‬
‫ضاق‬ ‫األمر‬
.2‫تبيح‬ ‫الضرورات‬
‫المحظورات‬
.3‫للضرورة‬ ‫أبيح‬ ‫ما‬
‫بقدرها‬ ‫يقدر‬
.4‫بطل‬ ‫لعذر‬ ‫جاز‬ ‫ما‬
‫بزواله‬
.5‫يبطل‬ ‫ال‬ ‫االضطرار‬
‫الغير‬ ‫حق‬
.1‫كان‬ ‫ما‬ ‫بقاء‬ ‫األصل‬
‫كان‬ ‫ما‬ ‫على‬
.2‫ال‬ ‫بيقين‬ ‫ثبت‬ ‫ما‬
‫بيقين‬ ‫إال‬ ‫يرتفع‬
.3‫بالتوهم‬ ‫عبرة‬ ‫ال‬
.4‫فه‬ ‫للداللة‬ ‫عبرة‬ ‫ال‬‫ي‬
‫التصريح‬ ‫مقابلة‬
.5‫عادة‬ ‫الممتنع‬
‫حقيقة‬ ‫كالممتنع‬
.1‫بقدر‬ ‫يدفع‬ ‫الضرر‬
‫اإلمكان‬.
.2‫يزال‬ ‫الضرر‬
.3‫يزال‬ ‫ال‬ ‫الضرر‬
‫بمثله‬
.4‫يزال‬ ‫األشد‬ ‫الضرر‬
‫األخف‬ ‫بالضرر‬
.5ّ‫ي‬‫الشر‬ ‫أهون‬ ‫يختار‬‫ن‬
.6‫الضرر‬ ‫يتحمل‬
‫ضرر‬ ‫لدفع‬ ‫الخاص‬
‫عام‬.
.7‫أولى‬ ‫المفاسد‬ ‫درء‬
‫المصالح‬ ‫جلب‬ ‫من‬
1-‫قاعدة‬(‫إال‬ ‫ثواب‬ ‫ال‬
‫بنيه‬)
2-‫قاعدة‬( :‫في‬ ‫العبرة‬
‫والمع‬ ‫بالمقاصد‬ ‫العقود‬‫اني‬
‫والمباني‬ ‫باأللفاظ‬ ‫ال‬)

10. ‫معناها‬:‫ا‬ ‫فأعمال‬ ،‫األمر‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫المقصود‬ ‫مقتضى‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ٍ‫أمر‬ ‫على‬ ‫يترتب‬ ‫الذي‬ ‫الحكم‬ ‫أن‬‫إلنسان‬
‫العمل‬ ‫من‬ ‫وهدفه‬ ‫الشخص‬ ‫لمقصود‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫تب‬ ‫الشرعية‬ ‫وأحكامها‬ ‫نتائجها‬ ‫عليها‬ ‫تترتب‬ ‫إنما‬.
‫دليلها‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫قوله‬( :‫كانت‬ ‫فمن‬ ،‫نوى‬ ‫ما‬ ‫امرئ‬ ‫لكل‬ ‫وإنما‬ ،‫بالنيات‬ ‫األعمال‬ ‫إنما‬‫هجرته‬
‫ف‬ ‫ينكحها‬ ‫امرأة‬ ‫أو‬ ‫يصيبها‬ ‫لدينا‬ ‫هجرته‬ ‫كانت‬ ‫ومن‬ ،‫ورسوله‬ ‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫فهجرته‬ ‫ورسوله‬ ‫هللا‬ ‫إلى‬‫إلى‬ ‫هجرته‬
‫إليه‬ ‫هاجر‬( )12.)
‫الطبي‬ ‫الحقل‬ ‫في‬ ‫تطبيقاتها‬ ‫من‬:
.1‫للطبيب‬ ‫المريض‬ ‫إذن‬،‫عليه‬ ‫وموافقته‬ ‫رضاه‬ ‫هو‬ ،‫طبي‬ ٍ‫ل‬‫عم‬ ‫بإجراء‬‫بناء‬‫على‬‫المريض‬ ‫قصد‬‫الذي‬
‫لغيره‬ ‫يتخطاه‬ ‫أن‬ ‫للطبيب‬ ‫وليس‬ ،‫ِن‬‫ذ‬‫أ‬ ‫فيما‬ ‫ِن‬‫ذ‬‫أ‬
.2‫الطبيب‬ ‫خطأ‬:‫وقوع‬ ‫عند‬‫الخطأ‬‫ع‬ ‫الجناية‬ ‫الطبيب‬ ‫د‬ّ‫م‬‫تع‬ ‫لو‬ ‫ولكن‬ ،‫ا‬ً‫ي‬‫مال‬ ‫ضمانه‬ ‫يكون‬ ‫منه‬‫لى‬
‫أعضائه؛‬ ‫من‬ ‫عضو‬ ‫تلف‬ ‫أو‬ ‫لهالكه‬ ‫يفض‬ ‫بما‬ ‫القيام‬ ‫قصد‬ ‫أو‬ ،‫قتله‬ ‫قصد‬ ‫بأن‬ ،‫المريض‬
‫الدسوقي‬ ‫قال‬" :‫الجاهل‬ ‫من‬ ّ‫يقتص‬ ‫لم‬ ‫ما‬ّ‫ن‬‫وإ‬–‫الطب‬ ‫يعني‬–‫ض‬ ‫يقصد‬ ‫لم‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫الغرض‬ ّ‫ألن‬‫ما‬ّ‫ن‬‫وإ‬ ،‫ا‬ً‫رر‬
‫ذلك‬ ‫رجا‬ ‫أو‬ ‫العليل‬ ‫نفع‬ ‫قصد‬.‫منه‬ ّ‫يقتص‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫فإ‬ ‫ضرره‬ ‫قصد‬ ‫لو‬ ‫ا‬ّ‫م‬‫وأ‬"
.3‫المريض‬ ‫بدن‬ ‫يباشر‬ ‫أن‬ ‫للطبيب‬ ‫اإلباحة‬‫الم‬ ‫دفع‬ ‫أو‬ ‫فقط‬ ‫المباحة‬ ‫المصالح‬ ‫لجلب‬ ‫ويعالجه‬‫ا‬ّ‫م‬‫أ‬ ‫عنه‬ ‫فاسد‬
‫حين‬‫المريض‬ ‫بدن‬ ‫مباشرة‬ ‫له‬ ‫يحل‬ ‫ال‬ ‫فإنه‬ ‫لذلك‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫مخال‬ ‫اإلجراء‬ ‫من‬ ‫الطبيب‬ ‫مقصود‬ ‫يكون‬

11. ‫معناها‬:‫الض‬ ‫مقابله‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫كما‬ ،‫ممنوع‬ ‫والظلم‬ ‫ظلم‬ ‫الضرر‬ ّ‫ألن‬ ‫؛‬ً‫ء‬‫ابتدا‬ ‫اإلضرار‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫أنه‬‫رر‬
‫يزال‬ ‫أن‬ ‫فالبد‬ ‫الضرر‬ ‫وقع‬ ‫وإذا‬ ،‫بغيره‬ ‫ا‬ً‫ضرر‬ ‫يلحق‬ ‫أن‬ ‫ألحد‬ ‫فليس‬ ‫بمثله‬(18.)
‫دليلها‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫قوله‬( :‫ضرار‬ ‫وال‬ ‫ضرر‬ ‫ال‬( )19.)
‫تطبيقاتها‬ ‫من‬:
.1‫الضرر‬ ‫إلزالة‬ ‫الطبيب‬ ‫عمل‬ ‫اباحة‬
.2‫أو‬ ،‫حياته‬ ‫إلنقاذ‬ ‫إليه‬ ‫مضطر‬ ‫آخر‬ ‫إنسان‬ ‫جسم‬ ‫في‬ ‫وزرعه‬ ‫حي‬ ‫إنسان‬ ‫جسم‬ ‫من‬ ‫عضو‬ ‫أخذ‬ ‫يجوز‬
‫ال‬ ‫أخذ‬ ‫يضر‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫بشرط‬ ،‫عنه‬ ‫للضرر‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫دف‬ ‫األساسية‬ ‫أعضائه‬ ‫وظائف‬ ‫من‬ ‫وظيفة‬ ‫استعادة‬‫من‬ ‫عضو‬
‫بالضرر‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫الضرر‬ ّ‫ألن‬ ‫ّة؛‬‫ي‬‫العاد‬ ‫بحياته‬ ‫يخل‬ ‫ا‬ً‫ضرر‬ ‫به‬ ‫المتبرع‬(21.)
.3ٍ‫د‬ْ‫ع‬ُ‫م‬ ‫بمرض‬ ‫أحدهما‬ ‫إصابة‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫الزوجين‬ ‫على‬ ‫يجب‬(‫المكتسبة‬ ‫المناعة‬ ‫كنقص‬)‫ي‬ ‫أن‬‫اآلخر‬ ‫خبر‬
‫حال‬ ‫في‬ ‫زوجها‬ ‫من‬ ‫الفرقة‬ ‫طلب‬ ‫للزوجة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫منه‬ ‫الوقاية‬ ‫إجراءات‬ ‫في‬ ‫معه‬ ‫يتعاون‬ ‫وأن‬ ،‫عنه‬
‫عنها‬ ‫للضرر‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫من‬ ‫به‬ ‫إصابته‬.‫لعد‬ ‫به‬ ‫بإصابتها‬ ‫يسقط‬ ‫ال‬ ‫أوالدها‬ ‫حضانة‬ ‫في‬ ‫حقها‬ ‫ولكن‬‫ذلك‬ ‫انتقال‬ ‫م‬
‫واإلرضاع‬ ‫بالحضانة‬ ‫المرض‬(22.)

12. ‫معناها‬:‫فتثب‬ ،‫التصرفات‬ ‫أحكام‬ ‫لها‬ ‫فتخضع‬ ‫ا‬ً‫م‬َ‫ك‬َ‫ح‬ ‫يجعل‬ ‫والعرف‬ ‫العادة‬ ‫أن‬‫األحكام‬ ‫ت‬
‫لت‬ ‫مخالف‬ ‫شرعي‬ ‫نص‬ ‫هناك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫العرف‬ ‫أو‬ ‫العادة‬ ‫به‬ ‫تقتضي‬ ‫ما‬ ‫وفق‬ ‫على‬‫لك‬
‫العادة‬.
‫دليلها‬:‫تعالى‬ ‫قوله‬" :‫بالمعروف‬ ‫وكسوتهن‬ ّ‫رزقهن‬ ‫له‬ ‫المولود‬ ‫وعلى‬[ "‫البقرة‬:233.]
‫عتبة‬ ‫بنت‬ ‫لهند‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫وقول‬" :‫ب‬ ‫وولدك‬ ‫يكفيك‬ ‫ما‬ ‫خذي‬‫المعروف‬"
(24.)
‫تطبيقاتها‬ ‫من‬:
.1‫للطب‬ ‫والعملية‬ ‫النظرية‬ ‫لألصول‬ ‫الموافق‬ ‫المعتاد‬ ‫الطبيب‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫د‬ّ‫تول‬ ‫أن‬(Clinical
Guidelines)‫حسب‬‫االختصاص‬ ‫أهل‬ ‫عليه‬ ‫تعارف‬ ‫ما‬–‫الطبي‬ ّ‫فإن‬ ،‫أذى‬ ‫أو‬ ‫تلف‬‫ب‬
‫ال‬‫يضمنه‬.
.2‫ف‬ ،‫العادة‬ ‫به‬ ‫جرت‬ ‫ما‬ ‫إال‬ ‫العالجات‬ ‫من‬ ‫يتناول‬ ‫ال‬ ،‫بعالجه‬ ‫للطبيب‬ ‫المريض‬ ‫إذن‬‫إذا‬
‫ف‬ ،‫بالعالج‬ ‫المطلق‬ ‫اإلذن‬ ‫غير‬ ‫آخر‬ ‫إلذن‬ ‫يحتاج‬ ‫الجراحي‬ ‫التدخل‬ ‫أن‬ ‫العادة‬ ‫كانت‬‫البد‬
‫العادة‬ ‫ألن‬ ،‫الجراحة‬ ‫قبل‬ ‫المريض‬ ‫إذن‬ ‫أخذ‬ ‫من‬‫محكمة‬.

13. ‫معناها‬:‫ف‬ ‫ماله‬ ‫أو‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫ة‬ّ‫ق‬‫ومش‬ ،‫المكلف‬ ‫على‬ ‫حرج‬ ‫تطبيقها‬ ‫عن‬ ‫ينشأ‬ ‫التي‬ ‫األحكام‬ ّ‫أن‬‫الشريعة‬
‫تخففها‬(28.)
‫دليلها‬:‫تعالى‬ ‫قوله‬"‫اليسر‬ ‫بكم‬ ‫هللا‬ ‫يريد‬[ "‫البقرة‬:185. ]‫تعالى‬ ‫وقوله‬"‫من‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫عليكم‬ ‫جعل‬ ‫وما‬
‫حرج‬[ "‫الحج‬:78. ]
‫تطبيقاتها‬ ‫من‬:
.1‫النسل‬ ‫ينظما‬ ‫أن‬ ‫لهما‬ ‫فإن‬ ،‫أحدهما‬ ‫أو‬ ‫الزوجين‬ ‫يلحق‬ ‫أذى‬ ‫أو‬ ‫مشقة‬ ‫في‬ ‫النسل‬ ‫زيادة‬ ‫تسبب‬ ‫إذا‬‫لما‬ ‫ا‬ً‫ق‬‫طب‬
‫لهما‬ ‫تقديرها‬ ‫المتروك‬ ‫الضرورة‬ ‫به‬ ‫تقضي‬(29.)
.2‫ل‬ ،‫حال‬ ‫بكل‬ ‫محرم‬ ‫الجنسي‬ ‫االتصال‬ ‫وبينه‬ ‫بينها‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫شر‬ ‫يحل‬ ‫من‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫المرأة‬ ‫انكشاف‬‫لو‬ ‫كن‬
‫ب‬ ‫لها‬ ‫يباح‬ ‫ا‬ً‫تيسير‬ ‫لها‬ ‫تجلب‬ ‫ة‬ّ‫ق‬‫المش‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ‫يضرها‬ ‫مرض‬ ‫من‬ ‫العالج‬ ‫إلى‬ ‫المرأة‬ ‫احتاجت‬‫أن‬ ‫موجبه‬
‫للعالج‬ ‫زوجها‬ ‫لغير‬ ‫تنكشف‬(30)‫قاعدة‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ويراعى‬ ،:‫بقدرها‬ ‫تقدر‬ ‫الضرورة‬.
.3،‫ثمنه‬ ‫م‬ّ‫حر‬ ‫ا‬ً‫ئ‬‫شي‬ ‫م‬ّ‫حر‬ ‫إذا‬ ‫تعالى‬ ‫وهللا‬ ،‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫نص‬ ‫كما‬ ‫محرم‬ ‫الدم‬ ‫بيع‬‫احتاج‬ ‫فإذا‬
‫وي‬ ،‫العوض‬ ‫ودفع‬ ‫الدم‬ ‫شراء‬ ‫له‬ ‫جاز‬ ‫بعوض‬ ‫إال‬ ‫به‬ ‫يتبرع‬ ‫من‬ ‫يجد‬ ‫ولم‬ ،‫إليه‬ ‫الدم‬ ‫لنقل‬ ‫إنسان‬‫اإلثم‬ ‫كون‬
‫اآلخذ‬ ‫على‬(31.)

14. ‫األول‬ ‫النوع‬:‫العبادات‬ ‫في‬ ‫الطبية‬ ‫الضرورة‬
‫الثاني‬ ‫النوع‬:‫والتعليم‬ ‫الكشف‬ ‫في‬ ‫الطبية‬ ‫الضرورة‬
‫الثالث‬ ‫النوع‬:‫وشرب‬ ‫أكل‬ ‫هو‬ ‫مما‬ ‫باألدوية‬ ‫التداوي‬ ‫في‬ ‫الطبية‬ ‫الضرورة‬
‫الرابع‬ ‫النوع‬:‫والشرب‬ ‫األكل‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫طبية‬ ‫بإجراءات‬ ‫والتشخيص‬ ‫التداوي‬ ‫في‬ ‫الطبية‬ ‫الضرورة‬
‫الخامس‬ ‫النوع‬:‫والمصالح‬ ‫المفاسد‬ ‫موازنة‬
‫السادس‬ ‫النوع‬:‫المعامالت‬ ‫في‬ ‫الطبية‬ ‫الضرورة‬

15. ‫التخصص‬ ‫طبيعة‬
‫الحاذقة‬ ‫المرأة‬ ‫الطبيبة‬ ‫توفر‬ ‫عدم‬
‫طارئية‬‫الحالة‬
‫الصحي‬ ‫المرفق‬ ‫نظام‬
‫الطبيب‬ ‫مهارة‬
‫التدريب‬/‫التعليم‬

16. ‫معناها‬:‫د‬ّ‫لمجر‬ ‫بزواله‬ ‫يحكم‬ ‫وال‬ ،‫قاطع‬ ‫بدليل‬ ‫إال‬ ‫يرتفع‬ ‫ال‬ ‫ثبوته‬ ‫ن‬ّ‫ق‬‫المتي‬ ‫الشيء‬ َّ‫إن‬‫الشك‬.
‫دليلها‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫قول‬(:‫فال‬ ‫عليه‬ ‫فأشكل‬ ‫ا‬ً‫ئ‬‫شي‬ ‫بطنه‬ ‫في‬ ‫أحدكم‬ ‫وجد‬ ‫إذا‬‫حتى‬ ّ‫يخرجن‬
‫ا‬ً‫ح‬‫ري‬ ‫يجد‬ ‫أو‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫صو‬ ‫يسمع‬( )33.)
‫تطبيقاتها‬ ‫من‬:
.1‫اإلنسان‬ ‫بموت‬ ‫الحكم‬ ‫ا‬ً‫ع‬‫شر‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬–‫ت‬ ‫د‬ّ‫بمجر‬ ‫الشرعية‬ ‫أحكامه‬ ‫عليه‬ ‫تترتب‬ ‫الذي‬ ‫الموت‬‫قرير‬
‫القلب‬ ‫حركة‬ ‫معه‬ ‫تتوقف‬ ‫فيه‬ ‫شبهة‬ ‫ال‬ ‫ا‬ً‫ت‬‫مو‬ ‫مات‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫يعلم‬ ‫حتى‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫دماغ‬ ‫مات‬ ‫ه‬ّ‫ن‬‫أ‬ ‫األطباء‬‫مع‬ ‫والنفس‬
‫بيقين‬ ‫إال‬ ‫عنه‬ ‫يعدل‬ ‫فال‬ ‫حياته‬ ‫األصل‬ ‫ألن‬ ‫ا؛‬ً‫ن‬‫يقي‬ ‫موته‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫األخرى‬ ‫األمارات‬ ‫ظهور‬(34.)
‫ل‬ ‫وقررت‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫نهائ‬ ً‫ال‬‫تعط‬ ‫دماغه‬ ‫وظائف‬ ‫جميع‬ ‫لت‬ّ‫تعط‬ ‫إذا‬ ‫اإلنعاش‬ ‫أجهزة‬ ‫رفع‬ ‫يجوز‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬‫أن‬ ‫جنة‬
‫فيه‬ ‫رجعة‬ ‫ال‬ ‫ل‬ّ‫التعط‬ ‫هذا‬(35.)
.2‫في‬ ‫اجتمعت‬ ‫من‬ ‫أما‬ ،‫اآلخر‬ ‫النوع‬ ‫إلى‬ ‫تحويله‬ ‫يجوز‬ ‫ال‬ ‫أنوثتها‬ ‫أو‬ ‫ذكورته‬ ‫أعضاء‬ ‫اكتملت‬ ‫من‬
‫االش‬ ‫يزيل‬ ‫بما‬ ‫ا‬ً‫ي‬‫طب‬ ‫ويعالج‬ ،‫حاله‬ ‫من‬ ‫الغالب‬ ‫فيه‬ ‫فينظر‬ ‫والرجال‬ ‫النساء‬ ‫عالمات‬ ‫أعضائه‬‫سواء‬ ،‫تباه‬
‫الهرمونات‬ ‫أو‬ ‫بالجراحة‬ ‫عالجه‬ ‫كان‬(36.)