MUSCLES 💪 ENERGY MUSCLES ANATOMY AND PHYSIOLOGY

5. ‫الرياضي‬ ‫النشاط‬ ‫أثناء‬ ‫الطاقة‬ ‫مصادر‬ ‫و‬ ‫انظمة‬
‫مصدر‬ ‫و‬ ‫العضلي‬ ‫االنقباض‬ ‫مصدر‬ ‫هي‬ ‫و‬ ‫المحرك‬ ‫المصدر‬ ‫هي‬ ‫اإلنسان‬ ‫جسم‬ ‫في‬ ‫الطاقة‬ ‫تعتبر‬
‫أنواعه‬ ‫بشتى‬ ‫الرياضي‬ ‫األداء‬
.
‫رياضي‬ ‫أداء‬ ‫لكل‬ ‫أو‬ ‫عضلي‬ ‫انقباض‬ ‫لكل‬ ‫المطلوبة‬ ‫الطاقة‬ ‫وليست‬
‫الالز‬ ‫الطاقة‬ ‫عن‬ ‫تختلف‬ ‫السريع‬ ‫العضلي‬ ‫لالنقباض‬ ‫الالزمة‬ ‫فالطاقة‬ ، ‫موحد‬ ‫بشكل‬ ‫أو‬ ‫متشابهة‬
‫مة‬
‫ال‬ ‫إلنتاج‬ ‫مختلفة‬ ‫نظم‬ ‫علي‬ ‫الجسم‬ ‫يشتمل‬ ‫حيث‬ ، ‫طويلة‬ ‫لفترة‬ ‫المستمر‬ ‫العضلي‬ ‫لالنقباض‬
‫طاقة‬
‫الرياضي‬ ‫األداء‬ ‫وطبيعة‬ ‫العضلة‬ ‫الحتياجات‬ ‫تبعا‬ ‫البطيئة‬ ‫الطاقة‬ ‫أو‬ ‫السريعة‬
.
، ‫الطاقة‬ ‫إنتاج‬ ‫في‬ ‫الجسم‬ ‫كفاءة‬ ‫رفع‬ ‫يعني‬ ‫كفاءتها‬ ‫ورفع‬ ‫الطاقة‬ ‫إنتاج‬ ‫نظم‬ ‫تدريب‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‬
‫أي‬
‫أسس‬ ‫علي‬ ‫تقوم‬ ‫كلها‬ ‫التدريب‬ ‫برامج‬ ‫أصبحت‬ ‫ولذلك‬ ، ‫الرياضي‬ ‫األداء‬ ‫في‬ ‫الجسم‬ ‫كفاءة‬ ‫رفع‬
‫التدريب‬ ‫لغة‬ ‫هما‬ ‫وتنميتها‬ ‫الطاقة‬ ‫إنتاج‬ ‫وأصبح‬ ‫الطاقة‬ ‫إنتاج‬ ‫لنظم‬ ‫التطبيقي‬ ‫الفهم‬ ‫و‬ ‫تنمية‬
‫والجهد‬ ‫للوقت‬ ‫إهدار‬ ‫دون‬ ‫الرياضي‬ ‫األداء‬ ‫مستوي‬ ‫لرفع‬ ‫المباشر‬ ‫والمدخل‬ ‫الحديث‬ ‫الرياضي‬
‫التخصصي‬ ‫الرياضي‬ ‫األداء‬ ‫نوعية‬ ‫عن‬ ‫البعد‬ ‫كل‬ ‫بعيدة‬ ‫أخري‬ ‫تدريبية‬ ‫اتجاهات‬ ‫في‬ ‫يبذل‬ ‫الذي‬
.

6. ‫االدنوسين‬ ‫فوسفات‬ ‫ثالثي‬ ‫ويعد‬
“ ATP ” ‫األساسي‬ ‫المصدر‬
، ‫كيميائي‬ ‫مركب‬ ‫وهو‬ ‫الجسم‬ ‫خاليا‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫الطاقة‬ ‫إلنتاج‬
‫تجهيز‬ ‫تفاعالت‬ ‫من‬ ‫بالعديد‬ ‫الدخول‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫قابلية‬ ‫له‬
‫العضلية‬ ‫الطاقة‬
‫إمداد‬ ‫على‬ ‫جميعها‬ ‫تتفق‬ ‫للطاقة‬ ‫أنظمة‬ ‫ثالثة‬ ‫وهناك‬
‫االدنوسين‬ ‫فوسفات‬ ‫بثالثي‬ ‫العضالت‬
“ ATP ” ‫وتختلف‬
‫األنظم‬ ‫وهذه‬ ‫األنزيم‬ ‫هذا‬ ‫إنتاج‬ ‫وكمية‬ ‫كيفية‬ ‫في‬ ‫بينها‬ ‫فيما‬
‫ة‬
‫هي‬
:
1
.
‫الالهوائي‬ ‫النظام‬
(
‫الفوسفاجيني‬
. )
2
.
‫الالكتيكي‬ ‫النظام‬
(
‫الالكتيك‬ ‫وحامض‬ ‫الكاليكوجين‬
)
3
.
‫الهوائي‬ ‫النظام‬
(
‫األوكسجيني‬
. )
Adenosine triphosphate (ATP) is the main
source of energy production in all cells of the
body, and it is a chemical compound that has a
special ability to enter into many muscle
energy processing reactions.There are three
energy systems, all of which agree on
supplying muscles with adenosine
triphosphate “ATP”, and they differ among
themselves in how and in how much this
enzyme is produced. These systems are:
1. Anaerobic system (phosphagine).
2. The lactic system (glycogen and lactic acid).
3. The aerobic system (oxygen).

7. ‫الالهوائي‬ ‫النظام‬
(
‫الفوسفاجيني‬
) Anaerobic system (phosphagine)
.
‫السرعة‬ ‫لتدريبات‬ ‫ضروري‬
.
‫االدنوسين‬ ‫فوسفات‬ ‫ثالثي‬ ‫على‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫يعتمد‬
“
ATP ”
‫كرياتين‬ ‫والفوسفو‬
CP ”
‫لألوكسجين‬ ‫يذكر‬ ‫تدخل‬ ‫بدون‬
. "
‫كمية‬ ‫إن‬
“
ATP”
‫في‬ ‫الموجودة‬
‫العض‬ ‫القدرة‬ ‫إلدامة‬ ‫تكفي‬ ‫ال‬ ‫جيدا‬ ‫المدربين‬ ‫الرياضيين‬ ‫عضالت‬ ‫في‬ ‫وحتى‬ ‫العضلة‬
‫القصوى‬ ‫لية‬
‫األس‬ ‫بالدرجة‬ ‫تعتمد‬ ‫الرياضية‬ ‫األنشطة‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫هناك‬ ‫بينما‬ ‫ثوان‬ ‫ثالثة‬ ‫من‬ ‫أكثر‬
‫على‬ ‫اس‬
‫يتولد‬ ‫أن‬ ‫الضروري‬ ‫من‬ ‫لذلك‬ ‫السريع‬ ‫العدو‬ ‫كسباقات‬ ‫الالهوائية‬ ‫المطاولة‬
ATP ”
‫جديدا‬
‫مخزون‬ ‫نفاذ‬ ‫بعد‬ ‫الطاقة‬ ‫تحرير‬ ‫ويبدأ‬ ‫باستمرار‬
“
ATP ”
‫الفوسفو‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫العضلة‬ ‫من‬
‫كرياتين‬
”
CP ”.
‫الطاقة‬ ‫عالية‬ ‫فوسفاتية‬ ‫رابطة‬ ‫ذو‬ ‫آخر‬ ‫كيميائي‬ ‫مركب‬ ‫هو‬ ‫و‬

8. ‫يستطيع‬
”
CP ”
‫إلنتاج‬ ‫الطاقة‬ ‫من‬ ‫كافية‬ ‫كمية‬ ‫تجهيز‬ ‫من‬
“
ATP ”
‫طريق‬ ‫عن‬ ‫أو‬ ‫مباشرة‬ ‫سواء‬
‫من‬ ‫المتحللة‬ ‫الفوسفات‬ ‫أيونات‬ ‫اتحاد‬
”
CP ”
‫مع‬
“
ADP ”
‫أو‬
“
AMP”
،
‫وجود‬ ‫إن‬ ‫على‬ ‫فضال‬
”
CP ”
‫كمية‬ ‫أضعاف‬ ‫أربعة‬ ‫إلى‬ ‫بضعفين‬ ‫أكثر‬ ‫العضالت‬ ‫في‬
“
ATP ”.
‫الطاقة‬ ‫إن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫واالهم‬
‫للتقلص‬ ‫فورية‬ ‫بصورة‬ ‫مستعدة‬ ‫تكون‬ ‫العضلة‬ ‫كرياتين‬ ‫الفوسفو‬ ‫في‬ ‫المخزونة‬
‫وتتم‬ ‫العضلي‬
‫من‬ ‫المتحدة‬ ‫الكميات‬ ‫وتسمى‬ ‫الثانية‬ ‫من‬ ‫صغير‬ ‫جزء‬ ‫خالل‬
ATP ” ”CP ,
‫بنظام‬ ‫الخاليا‬
‫حدود‬ ‫إلى‬ ‫تمتد‬ ‫الهوائية‬ ‫ومطاولة‬ ‫عضلية‬ ‫قدرة‬ ‫يولد‬ ‫والذي‬ ‫للطاقة‬ ‫الفوسفاجين‬
{
10
‫ثانية‬
}
‫ركض‬ ‫إلنهاء‬ ‫تقريبا‬ ‫كافية‬ ‫وهي‬
100
‫سرعة‬ ‫بأقصى‬ ‫متر‬

9. ‫الجاليكوجين‬ ‫نظام‬
(
‫الالكتيك‬ ‫حامض‬
) The lactic system (glycogen and
lactic acid). ِ
‫التدريبات‬ ‫وتعتمد‬ ، ‫الطاقة‬ ‫النتاج‬ ‫الكاليكوجين‬ ‫نظام‬ ‫حدود‬ ‫ضمن‬ ‫الرياضية‬ ‫الفعاليات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫تدخل‬
‫بدرجة‬ ‫الالهوائية‬
‫كافة‬ ‫الجسم‬ ‫ألجهزة‬ ‫الالهوائية‬ ‫القابلية‬ ‫وزيادة‬ ‫الالهوائية‬ ‫المطاولة‬ ‫تطوير‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫كبيرة‬
‫تحلل‬ ‫مرحلة‬ ‫بعد‬ ‫الالكتيك‬ ‫حامض‬ ‫نظام‬ ‫عمل‬ ‫يبدأ‬
”
CP ”
‫من‬ ‫لفترة‬ ‫ويستمر‬
{
1.3
‫إلى‬
1.6
‫دقيقة‬
}
‫كافة‬ ‫ويشمل‬
‫لي‬ ‫العضلة‬ ‫في‬ ‫المخزون‬ ‫الجاليكوجين‬ ‫بانشطار‬ ‫عمله‬ ‫آلية‬ ‫وتتم‬ ‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫ضمن‬ ‫تنتهي‬ ‫التي‬ ‫الفعاليات‬
‫كلوكوز‬ ‫إلى‬ ‫تحول‬
‫ينش‬ ‫السكر‬ ‫تحلل‬ ‫فعند‬ ، ‫األوكسجين‬ ‫توفر‬ ‫بدون‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫وتتم‬ ‫الطاقة‬ ‫لتوليد‬ ‫آنذاك‬ ‫يستعمل‬ ‫الذي‬
‫كلكوز‬ ‫جزيء‬ ‫كل‬ ‫طر‬
‫جزيئات‬ ‫أربع‬ ‫وتتولد‬ ‫الطاقة‬ ‫وتتحرر‬ ‫البايروفيك‬ ‫حامض‬ ‫من‬ ‫جزيئين‬ ‫إلى‬
ATP
‫أصلي‬ ‫كلوكوز‬ ‫جزيء‬ ‫كل‬ ‫من‬
.
‫وعند‬
‫إ‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ليتحول‬ ‫البايروفيك‬ ‫تأكسد‬ ‫مرحلة‬ ‫تأتي‬ ‫العضلة‬ ‫خاليا‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫األوكسجين‬ ‫كمية‬ ‫انتهاء‬
‫حامض‬ ‫لى‬
‫ك‬ ‫معظم‬ ‫فان‬ ‫األساس‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ، ‫الدم‬ ‫في‬ ‫العضلية‬ ‫الخاليا‬ ‫خارج‬ ‫الخلوي‬ ‫السائل‬ ‫في‬ ‫ينتشر‬ ‫الذي‬ ‫الالكتيك‬
‫اليكوجين‬
‫ال‬ ‫سوائل‬ ‫في‬ ‫تراكمه‬ ‫نتيجة‬ ‫شديد‬ ‫تعب‬ ‫حدوث‬ ‫إلى‬ ‫بدوره‬ ‫يؤدي‬ ‫الذي‬ ‫الالكتيك‬ ‫حامض‬ ‫إلى‬ ‫يتحول‬ ‫العضلة‬
‫ولكن‬ ، ‫جسم‬
‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫طاقة‬ ‫إنتاج‬ ‫يتم‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫خالل‬
ATP
‫األوكسجين‬ ‫استهالك‬ ‫دون‬ ‫من‬
.
‫إنتاج‬ ‫يكتمل‬ ‫وال‬
“
ATP ”
‫هذا‬ ‫في‬
‫مرور‬ ‫بعد‬ ‫إال‬ ‫النظام‬
{
1.6
‫دقيقة‬
}
‫إلى‬ ‫باإلضافة‬ ‫أقصى‬ ‫كحد‬
{
10
‫ثانية‬
}
‫الفوسفاجين‬ ‫نظام‬ ‫يستغرقها‬ ‫التي‬
.

10. .
‫الهوائي‬ ‫النظام‬
(
‫األوكسجيني‬
)
‫ال‬ ‫الفعاليات‬ ‫وتحتاج‬ ‫عمله‬ ‫آلية‬ ‫في‬ ‫الخارجي‬ ‫األوكسجين‬ ‫على‬ ‫الهوائي‬ ‫النظام‬ ‫يعتمد‬
‫التي‬ ‫رياضية‬
‫الك‬ ‫الوقت‬ ‫لوجود‬ ‫نظرا‬ ‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫نطاق‬ ‫ضمن‬ ‫نسبيا‬ ‫طويلة‬ ‫فترات‬ ‫إلى‬ ‫أدائها‬ ‫يستمر‬
‫افي‬
‫طريق‬ ‫عن‬ ‫العاملة‬ ‫العضالت‬ ‫إلى‬ ‫الجسم‬ ‫خارج‬ ‫من‬ ‫للرئتين‬ ‫الداخل‬ ‫األوكسجين‬ ‫لوصول‬
‫الدم‬
.
‫تقريب‬ ‫دقيقتان‬ ‫تستغرق‬ ‫التي‬ ‫الرياضية‬ ‫الفعاليات‬ ‫في‬ ‫النظام‬ ‫بهذا‬ ‫العمل‬ ‫يبدأ‬
‫هذا‬ ‫ويعمل‬ ‫فوق‬ ‫فما‬ ‫ا‬
‫طر‬ ‫عن‬ ‫الخاليا‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫الغذائية‬ ‫المواد‬ ‫أكسدة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الطاقة‬ ‫توفير‬ ‫على‬ ‫النظام‬
‫تحلل‬ ‫يق‬
‫لت‬ ‫الجسم‬ ‫إلى‬ ‫الداخل‬ ‫الهواء‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وأكسدتها‬ ‫واألمينية‬ ‫الدهنية‬ ‫واألحماض‬ ‫الجلوكوز‬
‫حرير‬
‫الطاقة‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫كميات‬
.
‫لتحويل‬ ‫كافية‬ ‫تكون‬ ‫الطاقة‬ ‫وهذه‬
“
ADP ”, AMP ”
‫إلى‬
“
ATP ”
‫ال‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫الرياضية‬ ‫الفعالية‬ ‫تتطلبه‬ ‫لما‬ ‫طبقا‬ ‫محددة‬ ‫غير‬ ‫طويلة‬ ‫ولمدد‬ ‫باستمرار‬
‫الطويلة‬ ‫مسافات‬
‫أ‬ ‫ضمن‬ ‫تدخل‬ ‫التي‬ ‫الفعاليات‬ ‫تحتاجه‬ ‫عما‬ ‫مختلفة‬ ‫وتنمية‬ ‫بناء‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫والتي‬
‫الطاقة‬ ‫نظمة‬
‫األخرى‬
.

13. ‫العضالت‬ ‫في‬ ‫الالكتات‬ ‫إنتاج‬
..
‫األلم؟‬ ‫أم‬ ‫للحماية‬ ‫مصدر‬

14. ‫إم‬ ‫ستيفن‬
.
‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫لنا‬ ‫يشرح‬ ،‫ميريالند‬ ‫جامعة‬ ‫في‬ ‫الجسم‬ ‫حركة‬ ‫علم‬ ‫قسم‬ ‫في‬ ‫األستاذ‬ ،‫روث‬
‫يفضل‬ ‫إذ‬ ‫العاملة؛‬ ‫عضالتنا‬ ‫إلى‬ ‫األكسجين‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫نقل‬ ‫محاولين‬ ،‫أسرع‬ ‫بوتيرة‬ ‫التنفس‬ ‫في‬ ‫نبدأ‬ ،‫الرياضية‬ ‫التمارين‬ ‫أجسامنا‬ ‫تمارس‬ ‫حين‬
‫ال‬
‫ج‬
‫معظم‬ ‫توليد‬ ‫سم‬
‫بالطرق‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫مستعي‬ ‫طاقته‬
«
‫الهوائية‬
»
‫األكسجين‬ ‫استنشاق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫أي‬ ،
.
‫الحاالت‬ ‫بعض‬ ‫تقتضي‬ ،‫ذلك‬ ‫ومع‬
-
ً
‫ثقيال‬ ‫ا‬ً‫ن‬‫وز‬ ‫حملك‬ ‫أو‬ ،‫وراءك‬ ‫يجرى‬ ‫حيوان‬ ‫من‬ ‫كالفرار‬
-
‫أ‬ ‫بها‬ ‫تستطيع‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫بسرعة‬ ‫الطاقة‬ َ‫ج‬‫إنتا‬
‫الحصول‬ ‫جسامنا‬
‫مناسب‬ ‫بشكل‬ ‫األكسجين‬ ‫على‬
.
‫بأنه‬ ‫عرف‬ُ‫ي‬ ‫بشكل‬ ‫الطاقة‬ ‫العاملة‬ ‫العضالت‬ ‫تنتج‬ ،‫الحاالت‬ ‫هذه‬ ‫في‬
«
‫هوائي‬ ‫ال‬
»
‫الجلوكو‬ ‫ل‬ُّ‫ل‬‫تح‬ ‫عملية‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ،‫الجلوكوز‬ ‫من‬ ‫الطاقة‬ ‫هذه‬ ‫وتأتي‬ ،
‫ز‬
glycolysis
،
‫يتفكك‬ ‫عملية‬ ‫وهى‬
"
‫ض‬َّ‫ي‬‫يتأ‬ ‫أو‬
"
‫البيروفات‬ ‫تسمى‬ ‫مادة‬ ‫إلى‬ ‫ليتحول‬ ‫الجلوكوز‬ ‫فيها‬
pyruvate
‫الخطوات‬ ‫من‬ ‫سلسلة‬ ‫عبر‬
.
‫عندما‬ ‫لكن‬ ،‫الطاقة‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ً‫ة‬‫مولد‬ ،‫أكثر‬ ‫تتفكك‬ ‫لكي‬ ‫هوائي‬ ‫مسار‬ ‫إلى‬ ‫البيروفات‬ ‫تنتقل‬ ،‫األكسجين‬ ‫من‬ ‫وفير‬ ‫قدر‬ ‫الجسم‬ ‫لدى‬ ‫يكون‬ ‫وعندما‬
‫يك‬
‫و‬
‫األكسجين‬ ‫ن‬
‫وبالتالي‬ ،‫الجلوكوز‬ ‫تفكك‬ ‫على‬ ‫تساعد‬ ،‫طبيعتها‬ ‫في‬ ‫حمضية‬ ‫مادة‬ ‫وهي‬ ،‫الالكتات‬ ‫تسمى‬ ‫مادة‬ ‫إلى‬ ‫مؤقت‬ ‫بشكل‬ ‫البيروفات‬ ‫الجسم‬ ‫ل‬ّ‫يحو‬ ،‫ًا‬‫د‬‫محدو‬
‫ي‬
‫س‬
‫إنتاج‬ ‫تمر‬
‫الطاقة‬
.

15. ‫تتر‬ ،‫دقائق‬ ‫ثالث‬ ‫إلى‬ ‫دقيقة‬ ‫من‬ ‫تتراوح‬ ‫لمدة‬ ‫مرتفعة‬ ‫بمعدالت‬ ،‫للطاقة‬ ‫الالهوائي‬ ‫اإلنتاج‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫العاملة‬ ‫العضالت‬ ‫تواصل‬ ‫أن‬ ‫ويمكن‬
‫اكم‬
‫خالل‬
‫الالكتات‬ ‫مادة‬ ‫ها‬
‫الجسم‬ ‫في‬ ‫عالية‬ ‫مستويات‬ ‫إلى‬ ‫لتصل‬
.
‫م‬ ‫جنب‬ ‫إلى‬ ‫ًا‬‫ب‬‫جن‬ ،‫العالية‬ ‫الالكتات‬ ‫لمستويات‬ ‫الجانبية‬ ‫اآلثار‬ ‫أحد‬ ‫العضالت‬ ‫خاليا‬ ‫حموضة‬ ‫زيادة‬ ‫وتمثل‬
‫مركبات‬ ‫اضطراب‬ ‫ع‬
‫أخرى‬ ‫أيضية‬
.
‫الحمضية‬ ‫البيئة‬ ‫في‬ ‫يضعف‬ ‫طاقة‬ ‫إلى‬ ‫الجلوكوز‬ ‫بتفكك‬ ‫تسمح‬ ‫التي‬ ‫ذاتها‬ ‫األيضية‬ ‫المسارات‬ ‫فأداء‬
‫ول‬ ،‫عكسية‬ ‫نتيجة‬ ‫هي‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫بمزيد‬ ‫القيام‬ ‫على‬ ‫قدرتها‬ ‫خفض‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ‫ا‬ً‫ئ‬‫شي‬ ‫العاملة‬ ‫العضالت‬ ‫إحدى‬ ‫إنتاج‬ ‫عملية‬ ‫أن‬ ‫يبدو‬ ‫قد‬ ،‫ًّا‬‫ي‬‫وظاهر‬
‫كن‬
‫فإن‬ ،‫األمر‬ ‫حقيقة‬ ‫في‬
‫األساسية‬ ‫النظم‬ ‫إبطاء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫الشاق‬ ‫الجهد‬ ‫هذا‬ ‫بذل‬ ‫أثناء‬ ‫في‬ ‫دائم‬ ‫تلف‬ ‫حدوث‬ ‫تمنع‬ ‫فهي‬ ‫للجسم؛‬ ‫طبيعية‬ ‫دفاع‬ ‫آلية‬ ‫بمنزلة‬ ‫العملية‬ ‫هذه‬
‫الض‬
‫روري‬
‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫ة‬
‫العضالت‬ ‫تقلص‬
.
‫عملية‬ ‫استمرار‬ ‫يتيح‬ ‫مما‬ ،‫بيروفات‬ ‫إلى‬ ‫أخرى‬ ‫مرة‬ ‫الالكتات‬ ‫وتتحول‬ ،‫األكسجين‬ ‫توفر‬ ‫يبدأ‬ ،‫الجسم‬ ‫سرعة‬ ‫تنخفض‬ ‫أن‬ ‫وفور‬
‫الغذائي‬ ‫التمثيل‬
‫الشاق‬ ‫الجهد‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الجسم‬ ‫لتعافي‬ ‫الالزمة‬ ‫الطاقة‬ ‫وتوفر‬ ،‫الهوائية‬
.
‫ال‬ ‫ممارسة‬ ‫تعقب‬ ‫التي‬ ‫األيام‬ ‫في‬ ‫العضالت‬ ‫ألم‬ ‫عن‬ ً
‫مسؤوال‬ ‫ليس‬ ،‫الالكتيك‬ ‫بحمض‬ ‫ُعرف‬‫ي‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ،‫الالكتات‬ ‫تراكم‬ ‫فإن‬ ،‫السائد‬ ‫للرأي‬ ‫ا‬ً‫ف‬‫وخال‬
‫تم‬
‫ر‬
‫على‬ ‫بل‬ ،‫الشاقة‬ ‫ينات‬
‫يكون‬ ‫ما‬ ‫ًا‬‫ب‬‫غال‬ ‫الذي‬ ،‫بالحرق‬ ‫اإلحساس‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫الشاق‬ ‫المجهود‬ ‫ممارسة‬ ‫أثناء‬ ‫في‬ ‫األخرى‬ ‫األيضية‬ ‫والمركبات‬ ‫الالكتات‬ ‫إنتاج‬ ‫إن‬ ،‫العكس‬
‫الش‬
‫ب‬ ‫عور‬
‫العضالت‬ ‫في‬ ‫ه‬
‫النشطة‬
.
‫اإلحساس‬ ‫هذا‬ ‫يدفعنا‬ ،‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫المسؤول‬ ‫هو‬ ‫ًا‬‫د‬‫تحدي‬ ‫األيضية‬ ‫المركبات‬ ‫أي‬ ‫وضوح‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬
-
‫ا‬ً‫م‬‫مؤل‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫ًا‬‫ب‬‫غال‬ ‫الذي‬
-
‫إ‬ ‫عن‬ ‫التوقف‬ ‫إلى‬
،‫الجسم‬ ‫جهاد‬
‫األخرى‬ ‫األيضية‬ ‫والمركبات‬ ‫الالكتات‬ ‫من‬ ‫خاللها‬ ‫ص‬ّ‫يتخل‬ ،ٍ‫عاف‬َ‫ت‬ ‫فترة‬ ‫على‬ ‫إجباره‬ ‫بدء‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬
.
‫به‬ ‫الشعور‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫العضالت‬ ‫ألم‬ ‫بدرجة‬ ‫له‬ ‫ًا‬‫د‬‫محدو‬ ‫ا‬ً‫ط‬‫ارتبا‬ ،‫التمرينات‬ ‫ممارسة‬ ‫بعد‬ ‫الالكتات‬ ‫مستويات‬ ‫فحصوا‬ ‫الذين‬ ،‫الباحثون‬ ‫واكتشف‬
‫ب‬
‫ع‬
‫قليلة‬ ‫أيام‬ ‫د‬
.
‫ويتسم‬
‫أو‬ ،‫المتأخر‬ ‫العضلي‬ ‫األلم‬
DOMS
‫ا‬ ‫فقدان‬ ‫عن‬ ً
‫فضال‬ ،‫األحيان‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫العضالت‬ ‫في‬ ‫الحاد‬ ‫باأللم‬ ،‫البدنية‬ ‫الفسيولوجيا‬ ‫أخصائيو‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫كما‬
‫الحركة‬ ‫ومجال‬ ‫لقوة‬
range of motion
،
‫بعد‬ ‫ذروته‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫ما‬ ً‫ة‬‫وعاد‬
24
‫إلى‬
72
‫الشاقة‬ ‫التمرينات‬ ‫ممارسة‬ ‫من‬ ‫ساعة‬
.

16. ‫المتأخر‬ ‫العضلي‬ ‫األلم‬ ‫وراء‬ ‫الدقيق‬ ‫السبب‬ ‫أن‬ ‫رغم‬
DOMS
،‫العضالت‬ ‫خاليا‬ ‫في‬ ‫فعلي‬ ‫تلف‬ ‫وجود‬ ‫إلى‬ ‫األبحاث‬ ‫معظم‬ ‫تشير‬ ،ً‫ال‬‫مجهو‬ ‫يزال‬ ‫ال‬
‫العضالت‬ ‫بخاليا‬ ‫المحيطة‬ ‫األنسجة‬ ‫في‬ ‫األيضية‬ ‫المركبات‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫متصاعد‬ ‫وإطالق‬
.
‫الش‬ ‫التمرينات‬ ‫على‬ ‫هذه‬ ‫الفعل‬ ‫ردود‬ ‫وتؤدي‬
‫إلى‬ ‫اقة‬
‫ويت‬ ،‫الشاق‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫يومين‬ ‫أو‬ ‫يوم‬ ‫مرور‬ ‫بعد‬ ‫ذروته‬ ‫يبلغ‬ ‫وألم‬ ‫تورم‬ ‫حدوث‬ ‫عن‬ ‫سفر‬ُ‫ت‬ ،‫بالتهابات‬ ‫مصحوبة‬ ‫تصحيحية‬ ‫استجابة‬
‫بضعة‬ ‫بعد‬ ‫الشى‬
‫التلف‬ ‫شدة‬ ‫وفق‬ ،‫أيام‬
.
‫المتأخر‬ ‫العضلي‬ ‫األلم‬ ‫حدوث‬ ‫في‬ ‫الرئيسي‬ ‫العامل‬ ‫وكأنه‬ ‫العضالت‬ ‫تقلص‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫يبدو‬ ،‫الواقع‬ ‫في‬
DOMS.
‫حمل‬ ‫مقابل‬ ‫عضلة‬ ‫ُّد‬‫د‬‫تم‬ ‫عند‬
‫ثقيل‬ ‫ما‬ ‫وزن‬
-
‫ًّا‬‫د‬‫ج‬ ‫ثقيل‬ ‫بوزن‬ ‫اإلمساك‬ ‫يحاوالن‬ ‫المثنيين‬ ‫ذراعيك‬ ‫أن‬ ‫تخيل‬
-
‫الالمر‬ ‫بالتقلص‬ ٍ‫ذ‬‫حينئ‬ ‫العضلة‬ ‫تقلص‬ ‫يسمى‬
‫كزي‬
.
‫ت‬ ‫أن‬ ‫تبين‬ ‫وقد‬ ،‫بالفشل‬ ‫تبوء‬ ‫العملية‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ،‫طولها‬ ‫لتقصير‬ ‫محاولة‬ ‫في‬ ،‫نشط‬ ‫بشكل‬ ‫العضلة‬ ‫تنقبض‬ ،‫أخرى‬ ‫وبعبارة‬
‫الالمركزية‬ ‫التقلصات‬ ‫لك‬
‫خالل‬ ‫العضلة‬ ‫تقصر‬ ‫والتي‬ ،‫المركز‬ ‫متحدة‬ ‫النمطية‬ ‫التقلصات‬ ‫مع‬ ‫يحدث‬ ‫الذي‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫العضالت‬ ‫خاليا‬ ‫في‬ ‫تلف‬ ‫عنها‬ ‫ينتج‬
‫أثناء‬ ‫في‬ ‫بنجاح‬ ‫ها‬
‫الالمركزية‬ ‫التقلصات‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫على‬ ‫تنطوي‬ ‫التي‬ ‫التمرينات‬ ‫فإن‬ ،‫ثم‬ ‫ومن‬ ، ‫مل‬ ِ‫الح‬ ‫ضد‬ ‫االنقباض‬
-
‫المنحدر‬ ‫على‬ ‫الركض‬ ‫مثل‬
‫ات‬
-
‫ألم‬ ‫عنها‬ ‫سينتج‬
‫التمرين‬ ‫خالل‬ ‫العضالت‬ ‫في‬ ‫ق‬ َ‫بالحر‬ ‫ملحوظ‬ ‫إحساس‬ ‫أي‬ ‫هناك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫حتى‬ ،‫أشد‬ ‫متأخر‬ ‫عضلي‬
.
‫الب‬ ‫الفسيولوجيا‬ ‫أخصائيو‬ ‫يبحث‬ ، ‫للغاية‬ ‫شائع‬ ٌ‫أمر‬ ،‫الشاقة‬ ‫التمرينات‬ ‫ممارسة‬ ‫عن‬ ‫الناتج‬ ،‫المتأخر‬ ‫العضلي‬ ‫األلم‬ ‫ألن‬ ‫ا‬ً‫ونظر‬
‫الدور‬ ‫عن‬ ‫دنية‬
‫المحتمل‬
‫ال‬ ‫في‬ ‫نهائية‬ ‫توصيات‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫غير‬ ،‫وعالجها‬ ‫العضلية‬ ‫اآلالم‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫للوقاية‬ ،‫األخرى‬ ‫المكمالت‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫لاللتهابات‬ ‫المضادة‬ ‫لألدوية‬
‫وقت‬
‫الراهن‬
.
‫العضالت‬ ‫ألم‬ ‫من‬ ‫تخفف‬ ‫وكأنها‬ ‫تبدو‬ ‫لاللتهابات‬ ‫المضادة‬ ‫األدوية‬ ‫أن‬ ‫ورغم‬
-
‫جيد‬ ‫شيء‬ ‫وهذا‬
-
‫العض‬ ‫قدرة‬ ‫من‬ ‫تحد‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫أنها‬ ‫إال‬
‫على‬ ‫لة‬
‫الشاقة‬ ‫األحداث‬ ‫لممارسة‬ ‫التالية‬ ‫األسابيع‬ ‫في‬ ‫العضلة‬ ‫وظائف‬ ‫على‬ ‫سلبية‬ ‫آثار‬ ‫عليه‬ ‫تترتب‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫األمر‬ ‫وهو‬ ،‫التلف‬ ‫عالج‬
.