SlideShare una empresa de Scribd logo
‫وأهدافها‬ ‫التربية‬
‫اليعاربة‬ ‫عصر‬ ‫في‬
‫المحاضرة‬
5
‫عمان‬ ‫في‬ ‫التربوي‬ ‫الفكر‬
2024
‫اليعاربة‬ ‫دولة‬ ‫نشأة‬
:

‫ظهرت‬
‫دولة‬
‫اليعاربة‬
‫في‬
‫عمان‬
‫عام‬
1624
‫م‬
‫على‬
‫يد‬
‫اإلمام‬
‫ناصر‬
‫بن‬
‫مرشد‬
‫اليعربي‬
.

‫تم‬
‫تأسيسها‬
‫بعد‬
‫فترة‬
‫من‬
‫االضطرابات‬
‫الداخلية‬
‫واالحت‬
‫الل‬
‫البرتغالي‬
‫للعديد‬
‫من‬
‫مدن‬
‫عمان‬
.

‫اختار‬
‫أهالي‬
‫عمان‬
‫ناصر‬
‫بن‬
‫مرشد‬
ً
‫إماما‬
‫على‬
‫البالد‬
‫لتوح‬
‫يدها‬
‫وطرد‬
‫البرتغاليين‬
.
‫اليعاربة‬ ‫دولة‬ ‫إنجازات‬
:

‫طردوا‬
‫البرتغاليين‬
‫من‬
‫جميع‬
‫المدن‬
،‫العمانية‬
‫بما‬
‫في‬
‫ذلك‬
‫مس‬
‫قط‬
‫عام‬
1650
.

‫بنوا‬
ً
‫أسطوال‬
ً
‫بحريا‬
ً
‫قويا‬
‫سيطر‬
‫على‬
‫أجزاء‬
‫من‬
‫الخليج‬
‫ا‬
‫لعربي‬
‫والمحيط‬
‫الهندي‬
.

‫أسسوا‬
‫عالقات‬
‫تجارية‬
‫مع‬
‫العديد‬
‫من‬
،‫الدول‬
‫بما‬
‫في‬
‫ذلك‬
‫الهند‬
‫وبالد‬
‫فارس‬
.

‫قاموا‬
‫ببناء‬
‫العديد‬
‫من‬
‫الحصون‬
‫والقالع‬
‫لحماية‬
‫البالد‬
‫من‬
‫الغ‬
‫زاة‬
.

‫نهضوا‬
‫بالعلوم‬
،‫واآلداب‬
‫وبرز‬
‫العديد‬
‫من‬
‫العلماء‬
‫واألدباء‬
‫في‬
‫عهدهم‬
.
‫اليعاربة‬ ‫دولة‬ ‫أهمية‬
:
.1
‫تعتبر‬
‫دولة‬
‫اليعاربة‬
‫من‬
‫أهم‬
‫الدول‬
‫في‬
‫تاريخ‬
‫ع‬
‫مان‬
.
.2
‫لعبت‬
‫ا‬‫دور‬
‫ا‬‫هام‬
‫في‬
‫توحيد‬
‫عمان‬
‫وطرد‬
‫البرتغ‬
‫اليين‬
‫من‬
‫البالد‬
.
.3
‫ساهمت‬
‫في‬
‫نهضة‬
‫عمان‬
‫ا‬‫اقتصادي‬
‫ا‬‫وعلمي‬
‫وثق‬
‫ا‬‫افي‬
.
‫اليعاربة‬ ‫دولة‬ ‫أئمة‬
:
•
ً‫ناصرًبنًمرشدًاليعربي‬
(
1624
-
1649
)
•
ً‫سلطانًبنًسيفًاألول‬
(
1649
-
1680
)
•
ً‫بلعربًبنًسلطان‬
(
1680
-
1692
)
•
ً‫سيفًبنًسلطانًالثاني‬
(
1692
-
1711
)
•
ً‫سلطانًبنًسيفًالثاني‬
(
1711
-
1718
)
•
ً‫مهناًبنًسلطان‬
(
1719
-
1743
)
‫ا‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫والتربوية‬ ‫والعلمية‬ ‫الفكرية‬ ‫الحياة‬
‫ليعاربة‬

‫شهدت‬
‫دولة‬
‫اليعاربة‬
‫نهضة‬
‫فكرية‬
‫وتربوية‬
،‫كبيرة‬
‫ت‬
‫مثلت‬
‫في‬
‫ازدهار‬
‫العلوم‬
،‫الدينية‬
‫وانتشار‬
‫المدارس‬
،‫والكتاتيب‬
‫وظ‬
‫هور‬
‫حركة‬
‫التأليف‬
،‫والترجمة‬
‫واالهتمام‬
‫بالشعر‬
،‫واألدب‬
‫ودور‬
‫العلماء‬
‫في‬
‫الحياة‬
‫العامة‬
.

‫ساهمت‬
‫هذه‬
‫النهضة‬
‫في‬
‫نشر‬
‫الوعي‬
‫بين‬
،‫الناس‬
‫وإصالح‬
،‫المجتمع‬
‫ورفع‬
‫مكانة‬
‫دولة‬
‫اليعاربة‬
‫بين‬
‫الدول‬
‫العربي‬
‫ة‬
‫واإلسالمية‬
.
‫تابع‬
:
‫ف‬ ‫والتربوية‬ ‫والعلمية‬ ‫الفكرية‬ ‫الحياة‬
‫دولة‬ ‫ي‬
‫اليعاربة‬

‫اوال‬
:
‫ازدهار‬
‫العلوم‬
‫الدينية‬
:

‫اهتم‬
‫اليعاربة‬
‫بالعلوم‬
،‫الدينية‬
‫وبرز‬
‫العديد‬
‫من‬
‫العلما‬
‫ء‬
‫في‬
‫مختلف‬
،‫المجاالت‬
‫مثل‬
:

‫التفسير‬
:
‫الشيخ‬
‫أحمد‬
‫بن‬
‫سعيد‬
‫البوسعيدي‬
.

‫الحديث‬
:
‫الشيخ‬
‫سالم‬
‫بن‬
‫راشد‬
‫الخروصي‬
.

‫الفقه‬
:
‫الشيخ‬
‫محمد‬
‫بن‬
‫إبراهيم‬
‫بن‬
‫سليمان‬
‫البوسعيدي‬
.

‫األصول‬
:
‫الشيخ‬
‫عبد‬
‫هللا‬
‫بن‬
‫محمد‬
‫بن‬
‫عبد‬
‫هللا‬
‫البوسع‬
‫يدي‬
.
‫تابع‬
:
‫ف‬ ‫والتربوية‬ ‫والعلمية‬ ‫الفكرية‬ ‫الحياة‬
‫دولة‬ ‫ي‬
‫اليعاربة‬

‫ثانيا‬
:
‫انتشار‬
‫المدارس‬
‫والكتاتيب‬
:

‫تم‬
‫إنشاء‬
‫العديد‬
‫من‬
‫المدارس‬
‫والكتاتيب‬
‫في‬
‫مختلف‬
‫أنح‬
‫اء‬
،‫الدولة‬
‫مما‬
‫ساهم‬
‫في‬
‫نشر‬
‫التعليم‬
‫بين‬
‫الناس‬
.

‫ركزت‬
‫المناهج‬
‫الدراسية‬
‫على‬
‫العلوم‬
‫الدينية‬
‫واللغة‬
‫العر‬
‫بية‬
.
‫تابع‬
:
‫ف‬ ‫والتربوية‬ ‫والعلمية‬ ‫الفكرية‬ ‫الحياة‬
‫دولة‬ ‫ي‬
‫اليعاربة‬

‫ثالثا‬
:
‫ظهور‬
‫حركة‬
‫التأليف‬
‫والترجمة‬
:

‫قام‬
‫العديد‬
‫من‬
‫العلماء‬
‫بتأليف‬
‫الكتب‬
‫في‬
‫مختلف‬
،‫المجاالت‬
‫مثل‬
:

‫التاريخ‬
:
‫ألف‬
‫الشيخ‬
‫ناصر‬
‫بن‬
‫محمد‬
‫بن‬
‫علي‬
‫البوسعيدي‬
‫ك‬
‫تاب‬
"
‫تحفة‬
‫األعيان‬
‫بسيرة‬
‫آل‬
‫بو‬
‫سعيد‬
"
.

‫الجغرافيا‬
:
‫ألف‬
‫الشيخ‬
‫أحمد‬
‫بن‬
‫سعيد‬
‫البوسعيدي‬
‫كتاب‬
"
‫ه‬
‫دية‬
‫ب‬َ‫ي‬‫األر‬
‫في‬
‫معرفة‬
‫األطيب‬
"
.

‫اللغة‬
‫العربية‬
:
‫ألف‬
‫الشيخ‬
‫محمد‬
‫بن‬
‫إبراهيم‬
‫بن‬
‫سليمان‬
‫الب‬
‫وسعيدي‬
‫كتاب‬
"
‫شرح‬
‫قطر‬
‫الندى‬
"
.

‫تم‬
‫ترجمة‬
‫العديد‬
‫من‬
‫الكتب‬
‫من‬
‫اللغات‬
‫األخرى‬
‫إلى‬
‫اللغة‬
‫العر‬
‫بية‬
.
‫تابع‬
:
‫ف‬ ‫والتربوية‬ ‫والعلمية‬ ‫الفكرية‬ ‫الحياة‬
‫دولة‬ ‫ي‬
‫اليعاربة‬

‫رابعا‬
:
‫االهتمام‬
‫بالشعر‬
‫واألدب‬
:

‫برز‬
‫العديد‬
‫من‬
‫الشعراء‬
‫واألدباء‬
‫في‬
‫دولة‬
،‫اليعاربة‬
‫مثل‬
:

‫الشعراء‬
:
‫الشيخ‬
‫سالم‬
‫بن‬
‫راشد‬
،‫الخروصي‬
‫والشيخ‬
‫أحم‬
‫د‬
‫بن‬
‫سعيد‬
‫البوسعيدي‬
.

‫األدباء‬
:
‫الشيخ‬
‫محمد‬
‫بن‬
‫إبراهيم‬
‫بن‬
‫سليمان‬
‫البوسعيد‬
‫ي‬
.
‫تابع‬
:
‫ف‬ ‫والتربوية‬ ‫والعلمية‬ ‫الفكرية‬ ‫الحياة‬
‫دولة‬ ‫ي‬
‫اليعاربة‬

‫خامسا‬
:
‫دور‬
‫العلماء‬
‫في‬
‫الحياة‬
‫العامة‬
:

‫لعب‬
‫العلماء‬
‫ا‬‫دور‬
‫ا‬‫هام‬
‫في‬
‫الحياة‬
‫العامة‬
‫في‬
‫دولة‬
‫اليعا‬
،‫ربة‬
‫حيث‬
‫كانوا‬
‫مستشارين‬
،‫للحكام‬
،‫وقضاة‬
‫ومدرسين‬
.

‫ساهم‬
‫العلماء‬
‫في‬
‫نشر‬
‫الوعي‬
‫بين‬
،‫الناس‬
‫وإصالح‬
‫المجت‬
‫مع‬
.
‫تابع‬
:
‫ف‬ ‫والتربوية‬ ‫والعلمية‬ ‫الفكرية‬ ‫الحياة‬
‫دولة‬ ‫ي‬
‫اليعاربة‬

‫سادسا‬
:
‫التأثيرات‬
‫الخارجية‬
:

‫تأثرت‬
‫الحياة‬
‫الفكرية‬
‫والتربوية‬
‫في‬
‫دولة‬
‫اليعاربة‬
‫ب‬
‫العديد‬
‫من‬
‫الحضارات‬
،‫األخرى‬
‫مثل‬
:

‫الحضارة‬
‫العربية‬
:
‫كان‬
‫لها‬
‫تأثير‬
‫كبير‬
‫على‬
‫العلوم‬
‫ال‬
‫دينية‬
‫واللغة‬
‫العربية‬
.

‫الحضارة‬
‫الفارسية‬
:
‫كان‬
‫لها‬
‫تأثير‬
‫على‬
‫بعض‬
‫العلوم‬
‫م‬
‫ثل‬
‫الفلك‬
‫والطب‬
.

‫الحضارة‬
‫الهندية‬
:
‫كان‬
‫لها‬
‫تأثير‬
‫على‬
‫بعض‬
‫العلوم‬
‫مثل‬
‫الرياضيات‬
‫والفلسفة‬
.
‫اليعاربة‬ ‫دولة‬ ‫نهاية‬
:

ً‫سقطتًدولةًاليعاربةًعام‬
1743
‫مًبعدًحربًأهليةًطويلة‬
.

‫سيطرتًأسرةًآلًبوًسعيدًعلىًالحكمًفيًعمانًبعدًسق‬
ً‫وط‬
‫اليعاربة‬
.
‫مرجعًالمحاضرة‬
:
ً‫ًموسىًبنًسالم‬،‫البراشدي‬
(
2012
.)
ً‫الحياةًالعلميةًبعمانًفي‬
‫ًدمشق‬،‫عهدًاليعاربة‬
:
‫دارًالفرقدًللطباعةًوالنشرًوالتوزي‬
‫ع‬
.
‫تابع‬
:
‫االسالمي‬ ‫التربوي‬ ‫الفكر‬
‫المحاضرة‬
4
‫عمان‬ ‫في‬ ‫التربوي‬ ‫الفكر‬
2024
‫المقدمة‬
•
"
‫الصالح‬ ‫اإلنسان‬ ‫تنشئة‬ ‫هو‬ ‫اإلسالمي‬ ‫عليم‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫هدف‬ ‫إن‬
"
‫الذي‬
‫ويس‬ ‫شريعته‬ ‫وفق‬ ‫األرض‬ ‫ويعمر‬ ،‫عبادته‬ ‫حق‬ ‫هللا‬ ‫يعبد‬
‫خرها‬
‫منهجه‬ ‫وفق‬ ‫العقيدة‬ ‫لخدمة‬
.
•
"
‫يقتص‬ ‫ال‬ ،‫شامل‬ ‫واسع‬ ‫مفهوم‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫العبادة‬ ‫ومفهوم‬
‫ر‬
‫اإل‬ ‫نشاط‬ ‫يشمل‬ ‫بل‬ ،‫فحسب‬ ‫التعبدية‬ ‫الشعائر‬ ‫أداء‬ ‫على‬
‫كله‬ ‫نسان‬
‫يت‬ ‫اإلنسان‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫وعمل‬ ‫وتصور‬ ‫وشعور‬ ‫وفكر‬ ‫اعتقاد‬ ‫من‬
‫وجه‬
‫م‬ ‫على‬ ‫ويسير‬ ،‫شرعه‬ ‫فيه‬ ‫ويلتزم‬ ‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫النشاط‬ ‫بهذا‬
‫نهجه‬
•
‫سبحانه‬ ‫لقوله‬ ً‫ا‬‫تحقيق‬
:
}
‫وا‬ َّ‫ن‬ ِ‫الج‬ ُ‫ت‬ْ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬ ‫وما‬
‫دون‬ُ‫ب‬ْ‫ع‬َ‫ي‬‫ل‬ ّ‫ال‬ِ‫إ‬ َ‫س‬ْ‫ن‬‫إل‬
{
[
‫الذاريات‬
:
56
]
‫سبحانه‬ ‫وقوله‬
:
}
•
"
‫فيها‬ ‫هللا‬ ‫أودع‬ ‫ما‬ ‫وتسخير‬ ‫األرض‬ ‫عمارة‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬
‫من‬
،‫أرزاق‬ ‫من‬ ‫ظهرها‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫بثه‬ ‫ما‬ ‫وابتغاء‬ ‫وطاقات‬ ‫ثروات‬
‫وال‬ ،‫الكون‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫سنن‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫من‬ ‫لذلك‬ ‫يلزم‬ ‫وما‬
‫علم‬
‫ون‬ ‫العقيدة‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫االستفادة‬ ‫وطرق‬ ،‫المادة‬ ‫بخواص‬
‫شر‬
‫للناس‬ ‫والفالح‬ ‫الخير‬ ‫وتحقيق‬ ،‫اإلسالم‬ ‫حقائق‬
•
‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫والباحثون‬ ‫العلماء‬ ‫بها‬ ‫يتقرب‬ ‫عبادة‬ ّ‫د‬‫يع‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬
،
‫لل‬ ‫والمكتشفون‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ‫الناظرون‬ ‫عليها‬ ‫يثاب‬ ‫وطاعة‬
‫قوانين‬
‫أجزائه‬ ‫بين‬ ‫تربط‬ ‫التي‬
•
‫عليم‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫فهدف‬
‫اإل‬ ‫ذلك‬ ‫تنشئة‬ ‫هو‬ ‫اإلسالم‬ ‫نظر‬ ‫في‬
‫نسان‬
‫يحق‬ ‫أن‬ ‫فيجب‬ ،‫للعبادة‬ ‫الشامل‬ ‫المعنى‬ ‫على‬ ‫هلل‬ ‫العابد‬
‫ق‬
‫أمرين‬ ‫عليم‬ّ‫ت‬‫ال‬
:
‫أحدهما‬
:
‫ا‬ ‫ليعبده‬ ‫بربه‬ ‫اإلنسان‬ ‫يعرف‬
ً‫ا‬‫عتقاد‬
‫لشريع‬ ً‫ا‬‫وتطبيق‬ ،‫عبادته‬ ‫لشعائر‬ ‫وأداء‬ ‫بوحدانيته‬
ً‫ا‬‫والتزام‬ ‫ته‬
‫لمنهجه‬
•
‫والثاني‬
:
‫بعم‬ ‫ليعبده‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫بسنن‬ ‫تعريفه‬
‫األرض‬ ‫ارة‬
‫لحماي‬ ‫فيها‬ ‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫ما‬ ‫وتسخير‬ ‫مناكبها‬ ‫في‬ ‫والمشي‬
‫ة‬
،‫األرض‬ ‫في‬ ‫لدينه‬ ‫والتمكين‬ ،‫العقيدة‬
‫لقوله‬ ً‫ال‬‫امتثا‬
‫تعالى‬
:
}
َ‫ر‬َ‫م‬ْ‫ع‬َ‫ت‬ْ‫س‬‫وا‬ ِ
‫ض‬ْ‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫َأ‬‫ش‬ْ‫ن‬َ‫أ‬ َ‫هو‬
‫فيها‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬
{
[ .
‫هود‬
:
61
.]
•
"
‫وهكذا‬
‫تلتقي‬
‫علوم‬
‫ّريعة‬‫ش‬‫ال‬
‫مع‬
‫الطب‬
‫والهندسة‬
‫والرياضيات‬
‫وال‬
‫ربية‬ّ‫ت‬
‫وعلم‬
‫النفس‬
‫واالجتماع‬
....
‫الخ‬
‫في‬
‫أنها‬
‫كلها‬
‫علوم‬
‫ة‬ّ‫ي‬‫إسالم‬
‫ما‬
‫دامت‬
‫داخل‬
‫اإلطار‬
‫اإلسالمي‬
‫ومتفقة‬
‫مع‬
‫تصوره‬
‫ومفهومه‬
،
‫ملتزمة‬
،‫بأحكامه‬
‫وال‬
‫حدود‬
‫وال‬
‫قيود‬
‫على‬
‫العلم‬
‫في‬
‫التصور‬
،‫اإلسالمي‬
‫سواء‬
‫النظري‬
‫منه‬
‫أو‬
‫التجريبي‬
‫والتطبيق‬
‫إال‬
ً‫ا‬‫قيد‬
ً‫ا‬‫واحد‬
‫يتصل‬
‫بالغايات‬
‫والمقا‬
‫صد‬
‫من‬
،‫ناحية‬
‫وبالنتائج‬
‫الواقعية‬
‫من‬
‫ناحية‬
‫أخرى‬
.
•
"
‫وإن‬
‫كل‬
‫نظام‬
‫تعليمي‬
‫يحمل‬
‫في‬
‫طياته‬
‫فلسفة‬
‫معينة‬
‫منبثقة‬
‫من‬
‫تصور‬
،‫معين‬
‫وال‬
‫يمكن‬
‫فصل‬
‫أي‬
‫نظام‬
‫تعليمي‬
‫عن‬
‫الفلسفة‬
‫المصاحبة‬
‫ل‬
‫ه‬
،
‫الن‬
‫لإلسالم‬
ً‫ا‬‫تصور‬
ً‫ا‬‫عام‬
ً‫ال‬‫شام‬
‫تنبثق‬
‫منه‬
‫فلسفة‬
‫تعليمية‬
‫وتر‬
‫بوية‬
‫قائمة‬
‫بذاتها‬
‫ومتميزة‬
‫عن‬
‫غيرها‬
‫لذا‬
‫فإن‬
‫نظام‬
‫عليم‬ّ‫ت‬‫ال‬
‫اإلسالمي‬
‫يجب‬
‫أن‬
‫يقوم‬
‫على‬
‫أساس‬
‫هذا‬
‫التصور‬
‫الخاص‬
،‫المتميز‬
‫أما‬
‫الوسائل‬
‫فال‬
‫ضير‬
‫من‬
‫االستفادة‬
‫منها‬
‫في‬
‫التجارب‬
‫البشرية‬
‫الناجحة‬
‫ما‬
‫دامت‬
‫ال‬
‫تصادم‬
‫هذا‬
‫التصور‬
‫وال‬
‫تناقضه‬
‫التربوي‬ ‫الفكر‬ ‫على‬ ‫الكريم‬ ‫القران‬ ‫تأكيد‬
•
‫الكريم‬ ‫القران‬
:
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫على‬ ‫انزل‬
..
‫لي‬
‫كون‬
‫والمته‬ ‫له‬ ‫تشريع‬ ‫ومصدر‬ ‫وإرشاد‬ ‫هداية‬ ‫منبع‬
.
•
(
ْ‫ق‬َ‫أ‬ َ‫ي‬ِ‫ه‬ ‫ي‬ِ‫ت‬َّ‫ل‬ِ‫ل‬ ‫ي‬ِ‫د‬ْ‫ه‬َ‫ي‬ َ‫آن‬ ْ‫ر‬ُ‫ق‬ْ‫ال‬ ‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ه‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬
َ‫ين‬ِ‫ن‬ِ‫م‬ْ‫ؤ‬ُ‫م‬ْ‫ال‬ ُ‫ر‬ِّ‫ش‬َ‫ب‬ُ‫ي‬ َ‫و‬ ُ‫م‬ َ‫و‬
َ‫ون‬ُ‫ل‬َ‫م‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ َ‫ين‬ِ‫ذ‬َّ‫ال‬
‫ا‬ً‫ير‬ِ‫ب‬َ‫ك‬ ‫ا‬ً‫ر‬ْ‫ج‬َ‫أ‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬ َّ‫ن‬َ‫أ‬ ِ‫ت‬‫ا‬َ‫ح‬ِ‫ل‬‫ا‬َّ‫ص‬‫ال‬
)
‫اإلس‬
‫راء‬
/
9
.
•
‫و‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫تربية‬ ‫في‬ ‫طيبا‬ ‫أثرا‬ ‫القران‬ ‫ترك‬
‫سلم‬
‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫المؤمنين‬ ‫أم‬ ‫فيه‬ ‫وتقول‬ ‫وصحابته‬
(
‫ك‬
‫خلقه‬ ‫ان‬
‫القرآن‬
)
•
‫طويلة‬ ‫قرونا‬ ‫العالم‬ ‫قادت‬ ‫وأمة‬ ‫فكرا‬ ‫القران‬ ‫بنى‬
.
•
‫ف‬ ‫بخالقهم‬ ‫الناس‬ ‫ويربط‬ ‫األخالق‬ ‫ويهذب‬ ‫النفوس‬ ‫ليزكي‬ ‫جاء‬
‫هو‬
‫امة‬ ‫ودستور‬ ‫حياة‬ ‫منهاج‬
.
•
‫على‬ ‫ل‬ ً‫وعو‬ ‫عقله‬ ‫استخدام‬ ‫إلى‬ ‫اإلنسان‬ ‫الكريم‬ ‫القران‬ ‫دعا‬
‫تعالى‬ ‫يقول‬ ‫والتكليف‬ ‫العقيدة‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫العقل‬
:
•
(
ِ
‫ض‬ ْ‫ر‬َ ْ
‫األ‬ َ‫و‬ ِ‫ت‬‫ا‬ َ‫او‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬ ِ‫ق‬ْ‫َل‬‫خ‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬
‫ال‬ َ‫و‬ ِ‫ل‬ْ‫ي‬َّ‫الل‬ ِ‫ف‬ َ
‫ال‬ِ‫ت‬ْ‫اخ‬ َ‫و‬
ِ
‫ار‬َ‫ه‬َّ‫ن‬
ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ب‬ْ‫ل‬َ ْ
‫األ‬ ‫ي‬ِ‫ل‬‫و‬ُ ِ
‫أل‬ ٍ‫ت‬‫ا‬َ‫ي‬ َ
‫َل‬
( )
‫عمران‬ ‫آل‬
:
190
.)
•
‫الع‬ ‫استخدام‬ ‫ضرورة‬ ‫على‬ ‫تحث‬ ‫التي‬ ‫اَليات‬ ‫عشرات‬ ‫هناك‬
‫قل‬
‫آ‬ ‫الن‬ ‫اإليمان‬ ‫رفضوا‬ ‫الذين‬ ‫التقليد‬ ‫أرباب‬ ‫على‬ ‫وتعيب‬
‫لم‬ ‫بائهم‬
‫اإلسالم‬ ‫على‬ ‫يكونوا‬
.
‫التعل‬ ‫عمليتي‬ ‫على‬ ‫الكريم‬ ‫القران‬ ‫تأكيد‬
‫والتعليم‬ ‫م‬
•
‫العلماء‬ ‫وشان‬ ‫شانه‬ ‫من‬ ‫ورفع‬ ‫العلم‬ ‫اإلسالم‬ ‫مجد‬
.
•
‫هللا‬ ‫من‬ ‫خشيته‬ ‫زادت‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫استزاد‬ ‫كلما‬
.
•
‫شانهم‬ ‫من‬ ‫ورفع‬ ‫العلماء‬ ‫هللا‬ ‫كرم‬ ‫ولقد‬
•
‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬
:
ْ‫ن‬ِ‫م‬ َ َّ
‫َّللا‬ ‫َى‬‫ش‬ْ‫خ‬َ‫ي‬ ‫ا‬َ‫م‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ﴿
﴾ ُ‫ء‬‫ا‬َ‫م‬َ‫ل‬ُ‫ع‬ْ‫ال‬ ِ‫ه‬ِ‫د‬‫ا‬َ‫ب‬ِ‫ع‬
[
‫فاط‬
‫ر‬
:
28
]
.
·
•
‫قو‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫للتفاضل‬ ‫وسيلة‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫جعل‬ ‫كما‬
‫تعالى‬ ‫له‬
‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫قال‬
:
•
َ‫ون‬ُ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ َ‫ين‬ِ‫ذ‬َّ‫ال‬ ‫ي‬ِ‫و‬َ‫ت‬ْ‫س‬َ‫ي‬ ْ‫ل‬َ‫ه‬ ْ‫ل‬ُ‫ق‬ ﴿
َ‫ون‬ُ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ ‫ال‬ َ‫ين‬ِ‫ذ‬َّ‫ال‬ َ‫و‬
﴾
[
‫الزمر‬
:
9
]
.
‫المبادئ‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫الكريم‬ ‫القران‬ ‫تضمن‬
‫التعليم‬ ‫أثناء‬ ‫بها‬ ‫االسترشاد‬ ‫ينبغي‬ ‫التي‬
•
‫العلم‬ ‫من‬ ‫االستزادة‬ ‫ضرورة‬
.
•
‫معرفته‬ ‫بضالة‬ ‫اإلنسان‬ ‫شعور‬ ‫ضرورة‬
.
•
‫دائما‬ ‫الحقيقة‬ ‫وراء‬ ‫السعي‬ ‫ضرورة‬
.
•
‫الخلقية‬ ‫بالتربية‬ ‫عنايته‬
:
•
‫تعالى‬ ‫قوله‬ ،‫النفس‬ ‫وتزكية‬ ‫األخالق‬ ‫بكمال‬ ‫القران‬ ‫اهتم‬
:
َ‫و‬ ﴿
ٍ
‫س‬ْ‫ف‬َ‫ن‬
‫ا‬َ‫ه‬‫ا‬ َّ‫و‬َ‫س‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫و‬
*
َ‫و‬ْ‫ق‬َ‫ت‬ َ‫و‬ ‫ا‬َ‫ه‬ َ‫ور‬ُ‫ج‬ُ‫ف‬ ‫ا‬َ‫ه‬َ‫م‬َ‫ه‬ْ‫ل‬َ‫أ‬َ‫ف‬
‫ا‬َ‫ه‬‫ا‬
*
‫ا‬َ‫ه‬‫ا‬َّ‫ك‬ َ‫ز‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ َ‫ح‬َ‫ل‬ْ‫ف‬َ‫أ‬ ْ‫د‬َ‫ق‬
*
ْ‫د‬َ‫ق‬ َ‫و‬
﴾ ‫ا‬َ‫ه‬‫ا‬َّ‫س‬َ‫د‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ َ‫َاب‬‫خ‬
[
‫الشمس‬
:
7
–
10
.
•
‫تعالى‬ ‫بقوله‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫بأخالق‬ ‫أشاد‬ ‫كما‬
:
•
(
‫عظيم‬ ‫خلق‬ ‫لعلى‬ ‫وأنك‬
( )
‫القلم‬
:
4
)
‫النبوية‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫التربوي‬ ‫الفكر‬
•
‫وس‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫عن‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫هي‬ ‫النبوية‬ ‫السنة‬
‫لم‬
‫إقرارا‬ ‫أو‬ ‫فعال‬ ‫أو‬ ‫قوال‬
.
•
‫هي‬ ‫النبوية‬ ‫السنة‬ ‫وأهمية‬ ‫فوائد‬
:
•
‫الكر‬ ‫القران‬ ‫في‬ ‫الوارد‬ ‫المتكامل‬ ‫التربوي‬ ‫المنهج‬ ‫إيضاح‬
‫يم‬
.
•
‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫التربوية‬ ‫األساليب‬ ‫استنباط‬
‫وسلم‬ ‫عليه‬
‫التربوي‬ ‫البناء‬ ‫في‬ ‫السنة‬ ‫مكانة‬
•
‫كان‬ ‫وإنما‬ ‫فقط‬ ‫وبشيرا‬ ‫نذيرا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫جاءت‬
‫معلما‬
....
‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫قوله‬
(
‫معلما‬ ‫بعثت‬ ‫إنما‬
)
‫و‬
‫قام‬ ‫لقد‬
‫معانيه‬ ‫وتوضيح‬ ‫الكتاب‬ ‫بتعليم‬ ‫النبي‬
.
•
‫ف‬ ‫بها‬ ‫والعمل‬ ‫السنة‬ ‫إتباع‬ ‫ضرورة‬ ‫على‬ ‫القران‬ ‫برهن‬ ‫لقد‬
‫ي‬
‫تعالى‬ ‫قوله‬
(
َ‫ل‬‫و‬ُ‫س‬َّ‫الر‬ َ‫و‬ َ َّ
‫َّللا‬ ‫وا‬ُ‫ع‬‫ي‬ِ‫ط‬َ‫أ‬ ْ‫ل‬ُ‫ق‬
َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬ ‫ا‬ ْ‫و‬َّ‫ل‬ َ‫و‬َ‫ت‬ ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬ ۖ
َ
‫ال‬ َ َّ
‫َّللا‬
َ‫ين‬ ِ
‫ر‬ِ‫ف‬‫ا‬َ‫ك‬ْ‫ال‬ ُّ‫ب‬ ِ‫ح‬ُ‫ي‬
( .)
‫عمران‬ ‫آل‬
:
32
)
‫من‬ ‫العديد‬ ‫تحوي‬ ‫النبوية‬ ‫السنة‬
‫الجوانب‬
‫التربوية‬
‫منها‬
:
•
‫النافعة‬ ‫العلوم‬ ‫طلب‬ ‫في‬ ‫الترغيب‬
•
·
‫المستمرة‬ ‫التربية‬ ‫مبدأ‬ ‫إقرار‬
•
·
‫بالمتعلمين‬ ‫الرفق‬ ‫مبدأ‬ ‫إقرار‬
•
·
‫المتعلمين‬ ‫حاجات‬ ‫مراعاة‬
‫الترب‬ ‫الجوانب‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تحوي‬ ‫النبوية‬ ‫السنة‬
‫وية‬
‫منها‬
:
•
‫النافعة‬ ‫العلوم‬ ‫طلب‬ ‫في‬ ‫الترغيب‬
.
•
‫المستمرة‬ ‫التربية‬ ‫مبدأ‬ ‫إقرار‬
.
•
‫بالمتعلمين‬ ‫الرفق‬ ‫مبدأ‬ ‫إقرار‬
.
•
‫المتعلمين‬ ‫حاجات‬ ‫مراعاة‬
.
•
‫والوجدانية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫والجمالية‬ ‫السياسية‬ ‫بالتربية‬ ‫االهتمام‬
.
•
‫الفردية‬ ‫الفروق‬ ‫مبدأ‬ ‫مراعاة‬
.
•
‫الحسنة‬ ‫القدوة‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬
.
•
‫التعليم‬ ‫في‬ ‫النساء‬ ‫حق‬ ‫إقرار‬
.
•
‫الطفل‬ ‫بتربية‬ ‫العناية‬
.
•
‫زمان‬ ‫لكل‬ ‫صالحة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫التربية‬
.
•
‫ا‬ ‫والن‬ ‫وتتجدد‬ ‫تتالحق‬ ‫المستجدات‬ ‫الن‬ ‫االجتهاد‬ ‫ع‬ ٍ
‫ر‬ُ‫ش‬
‫لفكر‬
‫والتجديد‬ ‫المرونة‬ ‫أكسبته‬ ‫خصائص‬ ‫له‬ ‫اإلسالمي‬
.
•
‫والس‬ ‫الكتاب‬ ‫مظلة‬ ‫تحت‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫شريطة‬ ‫ضرورة‬ ‫االجتهاد‬
‫نة‬
‫ع‬ ‫متفق‬ ‫ضوابط‬ ‫وفق‬ ‫يكون‬ ‫وان‬ ‫المسلمين‬ ‫نفع‬ ‫ويحقق‬
‫من‬ ‫ليها‬
‫االختصاص‬ ‫ذوي‬ ‫العلماء‬ ‫قبل‬
.
‫اإلسالمي‬ ‫التربوي‬ ‫للفكر‬ ‫المميزة‬ ‫السمات‬
•
‫واحد‬ ‫آن‬ ‫في‬ ‫واالجتماعية‬ ‫بالفردية‬ ‫عنايته‬
:
‫الفكر‬ ‫يهتم‬
‫التربوي‬
‫الو‬ ‫وفي‬ ‫كيانه‬ ‫له‬ ‫انسانا‬ ‫باعتباره‬ ‫بالفرد‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬
‫ذاته‬ ‫قت‬
‫وع‬ ‫جسميا‬ ‫باإلنسان‬ ‫اإلسالم‬ ‫عنى‬ ‫و‬ ‫هذا‬ ‫أفعاله‬ ‫عن‬ ‫مسئوال‬
‫قليا‬
‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫واجتماعيا‬ ‫وخلقيا‬ ‫وانفعاليا‬
( :
‫اإلنسا‬ ‫بل‬
‫على‬ ‫ن‬
‫بصيرة‬ ‫نفسه‬
.)
‫وع‬ ‫باعتباره‬ ‫بالمجتمع‬ ‫ايضا‬ ‫اهتم‬ ‫كما‬
‫يصوغ‬ ‫اء‬
‫واألحاديث‬ ‫اَليات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وهناك‬ ‫اتجاهاته‬ ‫ويشكل‬ ‫الفرد‬
‫الجماعي‬ ‫الخطاب‬ ‫تؤكد‬ ‫التي‬
.
‫تابع‬
:
‫اإل‬ ‫التربوي‬ ‫للفكر‬ ‫المميزة‬ ‫السمات‬
‫سالمي‬
•
‫والمعاصرة‬ ‫االصالة‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬
:
‫ومنه‬ ‫مصادره‬ ‫في‬ ‫أصيل‬ ‫فكر‬
‫جه‬
‫والقيم‬ ‫العقيدة‬ ‫ترسيخ‬ ‫على‬ ‫وحرص‬ ‫االمة‬ ‫ثوابت‬ ‫على‬ ‫حافظ‬
‫انه‬ ‫كما‬
‫االنساني‬ ‫يخدم‬ ‫وفكري‬ ‫علمي‬ ‫نتاج‬ ‫بكل‬ ‫يتصل‬ ‫متجدد‬ ‫فكر‬
‫يساير‬ ‫ة‬
‫الثوابت‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫مع‬ ‫العصر‬ ‫مستحدثات‬
.
•
‫الذاتية‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫مع‬ ‫المرونة‬
:
‫الفك‬ ‫لثمرات‬ ‫متفتح‬ ‫فكر‬
،‫البشري‬ ‫ر‬
‫الضعف‬ ‫مراحل‬ ‫اشد‬ ‫في‬ ‫المقدرة‬ ‫لديه‬ ‫فكر‬
–
‫ذات‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬
‫يته‬
‫كل‬ ‫قاوم‬ ،‫معادية‬ ‫غربية‬ ‫بوتقة‬ ‫في‬ ‫االنصهار‬ ‫دون‬ ‫والحيلولة‬
‫م‬ ‫طياته‬ ‫في‬ ‫يحمل‬ ‫فكر‬ ،‫عليه‬ ‫القضاء‬ ‫او‬ ‫إلضعافه‬ ‫المحاوالت‬
‫قومات‬
‫القي‬ ‫وتحرير‬ ‫المصطلحات‬ ‫تصحيح‬ ‫آليات‬ ‫يمتلك‬ ‫كما‬ ‫نهضة‬
‫م‬
.
‫تابع‬
:
‫اإل‬ ‫التربوي‬ ‫للفكر‬ ‫المميزة‬ ‫السمات‬
‫سالمي‬
•
‫االستمرارية‬
:
‫تربية‬
‫من‬
‫المهد‬
‫الى‬
‫اللحد‬
‫ال‬
‫حد‬
‫للتعليم‬
.
•
‫مخاطبة‬
‫ضمير‬
‫اإلنسان‬
:
‫فكر‬
‫يخاطب‬
‫الضمير‬
‫االنساني‬
‫ليكون‬
‫يقظا‬
‫في‬
‫السر‬
‫والعلن‬
‫مراقبا‬
‫خالقه‬
‫في‬
‫كل‬
‫أعماله‬
‫وتجع‬
‫له‬
‫مسئوال‬
‫عنها‬
‫قال‬
‫تعالى‬
(
‫يعلم‬
‫خائنة‬
‫األعين‬
‫وما‬
‫تخفي‬
‫الصدور‬
)
.
•
‫التدرج‬
:
‫االنتقال‬
‫من‬
‫البسيط‬
‫الى‬
‫المركب‬
‫ومن‬
‫السهل‬
‫الى‬
‫الصعب‬
‫ومن‬
‫المحسوس‬
‫الى‬
‫المجرد‬
‫فمثال‬
‫نزل‬
‫القران‬
‫مف‬
‫صال‬
‫في‬
‫ثالث‬
‫وعشرين‬
‫سنة‬
–
‫فرضت‬
‫الزكاة‬
‫والصيام‬
‫بعد‬
‫ا‬
‫لهجرة‬
‫بعامين‬
–
‫تحريم‬
‫الخمر‬
‫تم‬
‫في‬
‫ثالث‬
‫مراحل‬
.
‫تابع‬
:
‫اإل‬ ‫التربوي‬ ‫للفكر‬ ‫المميزة‬ ‫السمات‬
‫سالمي‬
•
‫العالمية‬
:
‫كافة‬ ‫للبشرية‬ ‫عالمية‬ ‫دعوة‬
.
•
‫العليا‬ ‫والمثل‬ ‫القيم‬ ‫إعالء‬
:
‫ال‬ ‫قيمة‬ ‫على‬ ‫اإلسالم‬ ‫تأكيد‬
‫كما‬ ‫عمل‬
‫ع‬ ‫والرسل‬ ‫فاألنبياء‬ ‫نقيصة‬ ‫االحتراف‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫لم‬ ‫انه‬
‫ملوا‬
‫الحرف‬ ‫بهذه‬
.
•
‫المرأة‬ ‫تعليم‬ ‫ضوابط‬
:
‫االختالط‬ ‫عدم‬
–
‫الشرعي‬ ‫اللباس‬
–
‫المناسبة‬ ‫التخصصات‬
–
‫الزوجية‬ ‫وظيفتها‬ ‫اهمال‬ ‫عدم‬
‫واألمومة‬
.
‫اإلسالمي‬ ‫التربوي‬ ‫الفكر‬ ‫وأعالم‬ ‫مدارس‬
•
‫الفقهية‬ ‫المدرسة‬
.
•
‫الفكرية‬ ‫المدرسة‬
"
‫الفلسفية‬
.
•
‫السلفية‬ ‫المدرسة‬
.
•
‫العلمية‬ ‫المدرسة‬
‫االسالمي‬ ‫الفكر‬ ‫في‬ ‫التعليمية‬ ‫المؤسسات‬
•
‫أوال‬
:
‫االسرة‬
:
•
‫هي‬
‫المؤسسة‬
‫االولى‬
‫التي‬
‫يحتك‬
‫بها‬
‫الطفل‬
‫فهي‬
‫تقوم‬
‫ب‬
‫وظائف‬
‫عدة‬
‫تربوية‬
‫اجتماعية‬
‫اقتصادية‬
‫ثقافية‬
‫وغيرها‬
‫الكثي‬
‫ر‬
.
•
‫فهي‬
‫مجموعة‬
‫روابط‬
‫وحقوق‬
‫وواجبات‬
‫تتعلق‬
‫بكل‬
‫أفرادها‬
‫يربطهم‬
‫العطف‬
‫واالحترام‬
‫المتبادل‬
.
•
‫اهتم‬
‫االسالم‬
‫باألسرة‬
‫منذ‬
‫البداية‬
‫حيث‬
‫حث‬
‫على‬
‫ايجاد‬
‫ال‬
‫مرأة‬
‫الصالحة‬
‫والبحث‬
‫عنها‬
‫ورغب‬
‫بالزواج‬
‫منها‬
‫فاألم‬
‫مدرسة‬
.
‫تابع‬
:
‫اال‬ ‫الفكر‬ ‫في‬ ‫التعليمية‬ ‫المؤسسات‬
‫سالمي‬
•
‫ثانيا‬
:
‫الكتاتيب‬
:
•
‫يدر‬ ‫الصغار‬ ‫تربية‬ ‫في‬ ‫متخصصة‬ ‫تعليمية‬ ‫مؤسسة‬ ‫هي‬
‫فيها‬ ‫س‬
‫ت‬ ‫وقد‬ ،‫والحساب‬ ‫والكتابة‬ ‫القراءة‬ ‫ومبادئ‬ ‫الكريم‬ ‫القران‬
‫طورت‬
‫الع‬ ‫وتعددت‬ ‫والكبار‬ ‫الصغار‬ ‫لتشمل‬ ‫الحقا‬ ‫المؤسسة‬ ‫هذه‬
‫لوم‬
‫بها‬ ‫يدرس‬ ‫التي‬
.
•
‫فمنها‬ ‫الكتاتيب‬ ‫تنوعت‬ ‫لقد‬
‫ماهو‬
‫وبعض‬ ‫بالمسجد‬ ‫ملحق‬
‫ملحق‬ ‫ها‬
‫كو‬ ‫خاصة‬ ‫كتاتيب‬ ‫والبعض‬ ‫والمفكرين‬ ‫العلماء‬ ‫بمنازل‬
‫قف‬
‫أسس‬ ‫حكومية‬ ‫كتاتيب‬ ‫توجد‬ ‫كما‬ ‫ماليا‬ ‫المقتدرين‬ ‫اسسها‬
‫تها‬
‫الخليفة‬ ‫او‬ ‫المؤمنين‬ ‫امير‬ ‫من‬ ‫بأمر‬ ‫الدولة‬
.
‫تابع‬
:
‫اال‬ ‫الفكر‬ ‫في‬ ‫التعليمية‬ ‫المؤسسات‬
‫سالمي‬
•
‫ثالثا‬
:
‫المساجد‬
:
•
‫ت‬ ‫وقد‬ ‫المنورة‬ ‫للمدينة‬ ‫قدومه‬ ‫عند‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫عمل‬ ‫أول‬ ‫المسجد‬
‫عددت‬
‫والث‬ ‫والتربوية‬ ‫والدينية‬ ‫الروحية‬ ‫الجوانب‬ ‫لتشمل‬ ‫المسجد‬ ‫وظائف‬
‫قافية‬
‫اليومية‬ ‫المسلم‬ ‫بحياة‬ ‫مرتبطا‬ ‫فأصبح‬ ‫والسياسية‬ ‫واالجتماعية‬
.
•
‫كالفق‬ ‫المختلفة‬ ‫وعلومه‬ ‫القران‬ ‫المختلفة‬ ‫العلوم‬ ‫بالمسجد‬ ‫يدرس‬
‫والتفسير‬ ‫ه‬
‫المختلفة‬ ‫بأفرعها‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫تدرس‬ ‫وكذلك‬ ‫والحديث‬ ‫والسير‬
‫اختلف‬ ‫وقد‬
‫الع‬ ‫الجزيرة‬ ‫فمساجد‬ ‫االمصار‬ ‫باختالف‬ ‫المساجد‬ ‫في‬ ‫التدريس‬ ‫مواد‬
‫ربية‬
‫اهتم‬ ‫االفريقي‬ ‫الشمال‬ ‫وبالد‬ ‫مصر‬ ‫ومساجد‬ ‫الدينية‬ ‫بالعلوم‬ ‫اهتمت‬
‫ت‬
‫الكوفة‬ ‫مساجد‬ ‫ان‬ ‫كما‬ ‫العلمي‬ ‫بالطابع‬ ‫والفقه‬ ‫القران‬ ‫لعلوم‬ ‫اضافة‬
‫والبصرة‬
‫متخصصون‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫والمنطق‬ ‫والفلسفة‬ ‫الكالم‬ ‫بعلم‬ ‫اهتمت‬ ‫فقد‬
‫في‬
‫واالدب‬ ‫والكيمياء‬ ‫للطب‬ ‫واخر‬ ‫للفقه‬ ‫شيخا‬ ‫فذاك‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫العلوم‬
‫والنحو‬
‫وهكذا‬
.
‫تابع‬
:
‫اال‬ ‫الفكر‬ ‫في‬ ‫التعليمية‬ ‫المؤسسات‬
‫سالمي‬
•
‫رابعا‬
:
‫المدارس‬
:
•
‫لثالث‬ ‫تتسع‬ ‫منفصلة‬ ‫غرف‬ ‫فيها‬ ‫بيوت‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫المدرسة‬
‫تالميذ‬ ‫ة‬
‫الع‬ ‫لطلبة‬ ‫بسكن‬ ‫مزودة‬ ‫المدرسة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ،‫الواحدة‬ ‫للغرفة‬
‫لم‬
‫للغذاء‬ ‫مجاني‬ ‫وتوفير‬
.
•
‫ونقله‬ ‫االسالمي‬ ‫التراث‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫المدرسة‬ ‫وظائف‬ ‫اهم‬ ‫من‬
‫بالدو‬ ‫العاملين‬ ‫وتجهيز‬ ‫البشرية‬ ‫الكوادر‬ ‫واعداد‬ ‫االجيال‬ ‫عبر‬
‫لة‬
‫المجتمع‬ ‫افراد‬ ‫بين‬ ‫ونشره‬ ‫التعليم‬ ‫وتوفير‬
.
•
‫االفر‬ ‫تنشئة‬ ‫في‬ ‫السياسي‬ ‫الدور‬ ‫المدرسة‬ ‫وجود‬ ‫مبررات‬ ‫ومن‬
‫بما‬ ‫اد‬
‫الفكر‬ ‫التيارات‬ ‫من‬ ‫وحمايتهم‬ ‫وتطلعاتها‬ ‫الدولة‬ ‫مصالح‬ ‫يخدم‬
‫ية‬
‫الت‬ ‫للعلوم‬ ‫خاصة‬ ‫مختبرات‬ ‫الى‬ ‫والحاجة‬ ‫العلوم‬ ‫تطور‬ ‫اضافة‬
‫طبيقية‬
‫والكيمياء‬ ‫الطب‬ ‫كعلم‬
‫خامسا‬
:
‫المكتبات‬
•
‫أنواع‬ ‫ثالثة‬ ‫الى‬ ‫المكتبات‬ ‫تنقسم‬
:
1
-
‫العامة‬ ‫المكتبات‬
:
‫ل‬ ‫مفتوحة‬ ‫وتكون‬ ‫الدولة‬ ‫أنشأتها‬ ‫التي‬ ‫وهي‬
‫جميع‬
‫ميزا‬ ‫لها‬ ‫تخصص‬ ‫وكانت‬ ‫ومللهم‬ ‫مذابهم‬ ‫اختالف‬ ‫على‬ ‫العلم‬ ‫طلبة‬
‫نية‬
‫امثلتها‬ ‫ومن‬ ‫الناسخين‬ ‫واجور‬ ‫الكتب‬ ‫ثمن‬ ‫لغالء‬ ‫نظرا‬ ‫ضخمة‬
:
‫ببغداد‬ ‫الحكمة‬ ‫بيت‬
‫الرشيد‬ ‫هارون‬ ‫الخليفة‬ ‫أسسها‬ ‫جامعة‬ ‫أدبية‬ ‫علمية‬ ‫مؤسسة‬ ‫أول‬ ‫هي‬
‫الكت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫احتوت‬ ‫وقد‬ ‫واألدب‬ ‫للعلم‬ ‫لحبه‬ ‫المأمون‬ ‫بها‬ ‫وعني‬
‫ب‬
‫مختلفة‬ ‫وأديان‬ ‫بلغات‬
:
‫و‬ ‫والهندية‬ ‫واليونانية‬ ‫القبطية‬ ‫الكتب‬
‫الفارسية‬
‫وعربية‬ ‫واالرامية‬
‫خامسا‬ ‫تابع‬
:
‫المكتبات‬
-
‫بالقاهرة‬ ‫الحكمة‬ ‫دار‬
:
‫سنة‬ ‫الفاطمي‬ ‫هللا‬ ‫بأمر‬ ‫الحاكم‬ ‫أسسها‬
395
‫عظيما‬ ‫معهدا‬ ‫وتعد‬ ‫ه‬
‫والف‬ ‫االدب‬ ‫في‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫على‬ ‫واحتوت‬ ‫والبحث‬ ‫للدراسة‬
‫نون‬
‫والعلوم‬
2
-
‫العامة‬ ‫شبه‬ ‫المكتبات‬
:
‫وا‬ ‫الملوك‬ ‫يملكها‬ ‫التي‬ ‫المكتبات‬ ‫هي‬
‫المراء‬
‫مثل‬ ‫واالغنياء‬
:
‫ب‬ ‫المعتصم‬ ‫ومكتبة‬ ‫هللا‬ ‫لدين‬ ‫الناصر‬ ‫مكتبة‬
‫ومكتبة‬ ‫اهلل‬
‫الفق‬ ‫في‬ ‫عديده‬ ‫كتب‬ ‫على‬ ‫تحتوي‬ ‫االخيرة‬ ‫وكانت‬ ‫الفاطميين‬
‫والنحو‬ ‫ة‬
‫والكيمياء‬ ‫والفلك‬ ‫الملوك‬ ‫وسير‬ ‫والتاريخ‬ ‫واللغة‬
3
-
‫الخاصة‬ ‫المكتبات‬
:
‫الستعم‬ ‫واألدباء‬ ‫العلماء‬ ‫أسسها‬ ‫التي‬ ‫وهي‬
‫الهم‬
‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫ومكتبة‬ ‫عباد‬ ‫بن‬ ‫الصاحب‬ ‫مكتبة‬ ‫اشهرها‬ ‫ومن‬ ‫الخاص‬
.
‫تابع‬
:
‫ع‬ ‫في‬ ‫وأهدافها‬ ‫التربية‬
‫صر‬
‫اليعاربة‬
‫المحاضرة‬
6
‫عمان‬ ‫في‬ ‫التربوي‬ ‫الفكر‬
2024
‫إن‬
‫الحياة‬
‫العلمية‬
‫في‬
‫أي‬
‫عصرمن‬
‫العصور‬
‫التاريخية‬
‫متعلقة‬
‫باالتج‬
‫اهات‬
‫االجتماعية‬
‫والسياسية‬
‫واالقتصادية‬
‫للسلطة‬
‫الحاكمة‬
‫في‬
‫ذلك‬
‫العص‬
،‫ر‬
‫فالرعية‬
‫تكون‬
‫على‬
‫دين‬
‫ملوكها‬
‫فالحاكم‬،
‫إذا‬
‫كان‬
‫له‬
‫اهتمامات‬
‫معينة‬
‫فسيكون‬
‫الشعب‬
‫متجه‬
‫نحو‬
‫تلك‬
‫االهتمامات‬
‫وبالتالي‬
‫ستكون‬
‫هذه‬
‫االهتمامات‬
‫من‬
‫عوامل‬
‫اإلزدهار‬
‫والرقي‬
‫في‬
‫شتى‬
‫نواحي‬
‫الحياة‬
.
‫ك‬ ‫الكبار‬ ‫الدولة‬ ‫رجاالت‬ ‫اتجاهات‬ ‫على‬ ‫أثرها‬ ‫سينعكس‬ ‫علمية‬ ‫الحاكم‬ ‫ميول‬ ‫كانت‬ ‫فإذا‬
‫الوالة‬
‫ع‬ ‫هذا‬ ‫بتطبيق‬ ‫قمنا‬ ‫فلو‬، ‫العلمية‬ ‫الحياة‬ ‫ستزدهر‬ ‫وبالتالي‬ ‫العسكريين‬ ‫والقادة‬
‫عهد‬ ‫لى‬
‫اليعاربة‬
‫ال‬ ‫من‬ ‫يعد‬ ‫وهذا‬ ‫العلمية‬ ‫بالناحية‬ ‫المهتمين‬ ‫من‬ ‫كانوا‬ ‫اليعاربة‬ ‫أئمة‬ ‫بأن‬ ‫فسنالحظ‬
‫مؤشرات‬
‫اليعارب‬ ‫أئمة‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ،‫فيه‬ ‫كانوا‬ ‫الذي‬ ‫العهد‬ ‫في‬ ‫العلمية‬ ‫الحياة‬ ‫ازدهار‬ ‫على‬ ‫الهامة‬
‫من‬ ‫ة‬
،‫زمانهم‬ ‫في‬ ‫المشهورين‬ ‫العلماء‬
‫يكو‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫اإلمام‬ ‫ألن‬، ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫اإلباضية‬ ‫لدى‬ ‫المسلمين‬ ‫اختيارإمام‬ ‫يتم‬ ‫فكان‬
‫عالما‬ ‫ن‬
‫وينهى‬ ‫يأمر‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫لكي‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫بالمعروف‬ ‫األمر‬ ‫بمسائل‬
.
‫ا‬ ‫في‬ ‫دور‬ ‫اليعاربة‬ ‫ألئمة‬ ‫العلمية‬ ‫للتربية‬ ‫بأن‬ ‫الجزم‬ ‫فيمكن‬
‫تجاهاتهم‬
‫العلمي‬ ‫وتكوينهم‬
‫ومبادئ‬ ‫نظريات‬ ‫عدة‬ ‫اليعاربة‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫عمان‬ ‫علماء‬ ‫مارس‬ ‫ولذلك‬
‫التالي‬ ‫في‬ ‫تمثلت‬ ‫تربوية‬
:
•
‫أيام‬ ‫طوال‬ ‫يكون‬ ‫التعليم‬
‫الجمعه‬ ‫يوم‬ ‫ماعدا‬ ‫األسبوع‬
‫لإلجاز‬ ‫يوما‬ ‫اعتباره‬ ‫على‬
‫ة‬
‫والطالب‬ ‫للمعلمين‬ ‫سواء‬ ‫الرسمية‬
.
•
‫مبدأ‬
‫الفردية‬ ‫للفروق‬ ‫المراعاة‬
‫التعليم‬ ‫في‬ ‫الطالب‬ ‫بين‬ ‫تكون‬ ‫التي‬
.
•
‫مبدأ‬
‫والعقاب‬ ‫الثواب‬
‫يكون‬ ‫حيث‬
‫معنويا‬ ‫الثواب‬
‫ويتمثل‬
‫ب‬ ‫الطالب‬ ‫شعور‬ ‫في‬
‫أهميته‬
، ‫زمالئه‬ ‫لتعليم‬ ‫الصالحية‬ ‫بإعطائه‬ ‫وذلك‬
‫غ‬ ‫الضرب‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يكون‬ ‫والعقاب‬
‫ير‬
‫المبرح‬
‫األمور‬ ‫أولياء‬ ‫أو‬ ‫األيتام‬ ‫أوصياء‬ ‫من‬ ‫اإلذن‬ ‫أخذ‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬
.
•
‫المعلم‬ ‫يتقاضى‬
‫شهريا‬ ‫راتبا‬
‫الت‬ ‫األيام‬ ‫يعوض‬ ‫أن‬ ‫وعليه‬ ‫األهالي‬ ‫أو‬ ‫الدولة‬ ‫من‬
‫لم‬ ‫ي‬
‫عمله‬ ‫فيها‬ ‫يؤدي‬
.
‫الز‬ ‫من‬ ‫الحقبة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫التربوي‬ ‫فكره‬ ‫قدم‬ ‫من‬ ‫أبرز‬
‫من‬
‫االمام‬
‫بن‬ ‫بلعرب‬
‫سلطان‬
‫العالمة‬
‫بن‬ ‫خميس‬
‫سعيد‬
‫الشقصي‬
‫نور‬ ‫العالم‬
‫الدين‬
‫السالمي‬
‫اليعربي‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫بلعرب‬ ‫اإلمام‬
•
‫ثالث‬
‫أئمة‬
‫دولة‬
‫اليعاربة‬
،
‫تولى‬
‫الحكم‬
‫سنة‬
1679
‫بعد‬
‫وفاة‬
‫والده‬
‫سلطان‬
‫بن‬
‫سيف‬
‫اليعربي‬
‫حتى‬
‫سنة‬
‫وفاته‬
1692
.
•
‫قبلها‬
‫كان‬
‫واليا‬
‫على‬
‫مسقط‬
‫بعد‬
‫إخراج‬
‫البرتغاليين‬
‫في‬
‫عهد‬
‫أبيه‬
‫اإلمام‬
‫سلطان‬
‫بن‬
‫س‬
،‫يف‬
‫ثم‬
‫وال‬
‫على‬
‫الرستاق‬
.
•
‫الحق‬
‫اإلمام‬
‫البرتغاليين‬
‫في‬
‫شرق‬
‫إفريقيا‬
‫حتى‬
‫موزمبيق‬
،
‫وهاجمهم‬
‫في‬
‫الساحل‬
‫الغ‬
‫ربي‬
‫للهند‬
.
•
‫وقام‬
‫بجهود‬
‫ة‬ّ‫ي‬‫اقتصاد‬
‫كإنشاء‬
‫األسواق‬
‫ومنها‬
‫سوق‬
‫منح‬
‫عام‬
1685
،‫م‬
‫وإنجازات‬
‫عمرانية‬
‫حيث‬
‫حصن‬
‫جبرين‬
.
•
‫ويعد‬
‫اإلمام‬
‫بن‬ ‫بلعرب‬
‫سلطان‬
‫ما‬ِ‫ل‬‫عا‬
‫بالفقه‬
‫والتفسير‬
،
‫وله‬
‫أشعار‬
،‫متفرقة‬
‫أغلب‬
‫ها‬
‫في‬
،‫الحكمة‬
‫منها‬
‫قوله‬
:
•
‫إذا‬
‫ما‬
‫دعتك‬
‫النفس‬
‫يوما‬
‫لريـبة‬
•
ِ
‫فعاص‬
‫على‬
‫حال‬
‫هواها‬
ِ‫وخالف‬
•
‫ب‬ِ‫ن‬‫وجا‬
‫هواها‬
‫ما‬
‫استطعت‬
‫فإنما‬
•
‫مـجانبة‬
ِ‫األهـواء‬
‫حرفة‬
‫عـارف‬
‫كانت‬ ‫فاإلمام‬
‫له‬
‫مهمتان‬
‫وهما‬
:
1
-
‫تطبيق‬
‫الشريعة‬
‫اإلسالمية‬
2
-
‫وتنظيم‬
‫الدولة‬
‫ماجعل‬ ‫وهذا‬
‫بلعرب‬ ‫اإلمام‬
‫سلطان‬ ‫بن‬
‫اليعربي‬
‫بتثبي‬ ‫يهتم‬
‫ت‬
‫الدين‬ ‫دعائم‬
‫الوعي‬ ‫ونشر‬
‫الديني‬
‫هذا‬ ‫يؤتي‬ ‫ولن‬
‫ثماره‬ ‫االهتمام‬
‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫إال‬
‫مؤسسات‬ ‫هناك‬
‫يتم‬ ‫تعليمية‬
‫نش‬ ‫بواسطتها‬
‫ر‬
‫الوعي‬
‫تحت‬ ‫وتكون‬
‫اإلشراف‬
‫من‬ ‫المباشر‬
‫نفسه‬ ‫اإلمام‬
‫بفتح‬ ‫فأمر‬
‫في‬ ‫المدارس‬
‫من‬ ‫بقعة‬ ‫كل‬
‫عمان‬
‫جانب‬ ‫إلى‬
‫المساجد‬
‫تلك‬ ‫فكانت‬
‫المدارس‬
‫مراكزعلم‬
‫وهداية‬
.
‫فنظام‬
‫التعليم‬
‫في‬
‫عهد‬
‫اإلمام‬
‫بلعرب‬
‫تعدى‬
‫مرحلة‬
‫الكتاتيب‬
‫التي‬
‫كان‬
‫اعتمادها‬
‫عل‬
‫ى‬
‫معلم‬
‫واحد‬
‫إلى‬
‫وجود‬
‫مدارس‬
‫نظامية‬
‫حيث‬
‫كانت‬
‫تضم‬
‫أكثر‬
‫من‬
‫معلم‬
‫ويتم‬
‫تدريس‬
‫مختلف‬
‫العل‬
‫وم‬
‫فيها‬
‫فيرجع‬
‫الفضل‬
‫إلى‬
‫اإلمام‬
‫بلعرب‬
‫في‬
‫إيجاد‬
‫مؤسسات‬
‫رسمية‬
‫للتعليم‬
‫وتقديم‬
‫كل‬
‫الخدمات‬
‫التي‬
‫يحتاجها‬
‫الطالب‬
‫من‬
‫مسكن‬
‫ومأكل‬
‫وغيرها‬
‫من‬
‫الحاجات‬
‫الضرورية‬
‫لطالب‬
‫العلم‬
‫حيث‬،
‫تخرج‬
‫من‬
‫تلك‬
‫المؤسسات‬
‫نخبة‬
‫متميزة‬
‫من‬
‫العلماء‬
‫واألدباء‬
‫والقضاة‬
.
‫فاختيار‬
‫اإلمام‬
‫بلعرب‬
‫بن‬
‫سلطان‬
‫اليعربي‬
‫لموقع‬
‫قصر‬
‫جبرين‬
‫لم‬
‫يكن‬
‫عبثا‬
،
‫وإنما‬
‫كان‬
‫هذا‬
‫المو‬
‫قع‬
‫يوفر‬
‫بيئة‬
‫مناسبة‬
‫لطالب‬
‫العلم‬
‫من‬
‫ناحية‬
‫الهدوء‬
‫والراحة‬
‫فاهتم‬
‫بقصر‬
‫جبرين‬
‫اهتماما‬
‫كبيرا‬
‫بما‬
‫فيه‬
‫المدرسة‬
‫الموجودة‬
‫بداخله‬
‫فقام‬،
‫بزخرفته‬
‫باآليات‬
‫ال‬
‫قرآنية‬
‫واألقوال‬
‫المأثورة‬
‫والحكم‬
‫واألبيات‬،
‫الشعرية‬
،‫والخواطر‬
‫وكذلك‬
‫الكتابات‬
‫التاريخية‬
‫وذلك‬
‫حتى‬
‫يش‬
‫جع‬
‫الدارسين‬
‫على‬
‫إعمال‬
،‫الفكر‬
‫وأيضا‬
‫إيقاظ‬
‫الذاكرة‬
‫بالتمعن‬
‫في‬
‫هذه‬
‫النصوص‬
‫المكتوبة‬
‫وحفظ‬
‫معاني‬
‫ها‬
‫واستشعارها‬
‫اإلما‬ ‫إليه‬ ‫وصل‬ ‫الذي‬ ‫الثقافي‬ ‫المستوى‬ ‫إلى‬ ‫اإلشارة‬ ‫يمكننا‬ ‫جبرين‬ ‫قصر‬ ‫في‬ ‫الكتابات‬ ‫خالل‬ ‫فمن‬
‫بن‬ ‫بلعرب‬ ‫م‬
‫عهده‬ ‫في‬ ‫والعلماء‬ ‫بالعلم‬ ‫بالرقي‬ ‫ورغبته‬ ‫سلطان‬
.
‫قاضي‬ ‫أو‬ ‫واليا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يصلح‬ ‫اللحم‬ ‫وبائع‬ ‫البصل‬ ‫بائع‬ ‫أن‬ ‫حتى‬ ،‫والدين‬ ‫والورع‬ ‫العلم‬ ‫فكثر‬
‫أو‬ ‫وكيال‬ ‫أو‬ ‫ا‬
‫وأمانتهم‬ ‫علمهم‬ ‫لسعة‬ ‫خازنا‬
‫لكي‬ ‫وجهوده‬ ‫طاقاته‬ ‫بكل‬ ‫العلم‬ ‫إلى‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫بلعرب‬ ‫فتوجه‬
"
‫ف‬ ‫به‬ ‫يستضاء‬ ‫نورا‬ ‫العلم‬ ‫يصبح‬
‫عمان‬ ‫ي‬
"
‫أحدهم‬ ‫فقال‬ ‫مدحه‬ ‫في‬ ‫أطالوا‬ ‫الشعراء‬ ‫أن‬ ‫حتى‬
:
‫بلعرب‬ ‫اللوذعي‬ ‫اليعربي‬ ‫هو‬
....
‫العلم‬ ‫صدره‬ ‫في‬ ‫المخبو‬ ‫العلم‬ ‫هو‬
‫سدا‬ ‫رعيته‬ ‫يترك‬ ‫ولم‬ ‫وساد‬
....
‫ردم‬ ‫له‬ ‫فهو‬ ‫البغي‬ ‫لمجرى‬ ‫وسد‬
‫سلما‬ ‫للمجد‬ ‫اإلنعام‬ ‫جعل‬ ‫فتى‬
....
‫والنعم‬ ‫سلمى‬ ‫ذاك‬ ‫عن‬ ‫تثنه‬ ‫ولم‬
‫انجازاته‬ ‫مختصر‬
‫بإنشاء‬ ‫بلعرب‬ ‫السلطان‬ ‫قام‬
‫جبرين‬ ‫مدرسة‬
‫ال‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫تعتبر‬ ‫التي‬
‫مدارس‬
‫الرسمية‬
‫أيضا‬ ‫فيها‬ ‫بنى‬
‫للمعلمين‬ ‫داخلي‬ ‫وسكن‬ ‫ومسجد‬ ‫مكتبة‬
‫ك‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬
‫هدفه‬ ‫ان‬
‫العلمية‬ ‫اإلفادة‬
‫شتى‬ ‫فيها‬ ‫تدرس‬ ‫كانت‬ ‫كما‬
‫وال‬ ‫واآلداب‬ ‫والكيمياء‬ ‫الطب‬ ‫في‬ ‫العلوم‬
‫حقوق‬
‫الفلك‬ ‫وعلم‬ ‫والتاريخ‬ ‫والفقه‬ ‫واللغة‬
‫كانت‬ ‫القول‬ ‫وبإمكاننا‬
‫مزدهرت‬ ‫جامعة‬
‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫أصبحوا‬ ‫أجيال‬ ‫تعلم‬
‫معروفين‬ ‫عمانيين‬ ‫علماء‬
.
‫الرستاقي‬ ‫الشقصي‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫خميس‬ ‫الجليل‬ ‫العالمة‬
‫الفكرية‬ ‫مدرسته‬
‫الشقصي‬ ‫الشيخ‬ ‫كان‬
‫م‬
‫في‬ ‫ميزا‬
‫حيا‬ ‫من‬ ‫والعملي‬ ‫العلمي‬ ‫الزخم‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ريب‬ ‫وال‬ ‫وتفكيره‬ ‫منهجه‬
‫ة‬
‫والعطاء‬
‫عمان‬ ‫في‬ ‫نشأت‬ ‫وقد‬
‫فكرية‬ ‫مدارس‬
‫المعروفون‬ ‫وأعالمها‬ ‫الخاصة‬ ‫مالحها‬ ‫منها‬ ‫لكل‬
.
‫مرشد‬ ‫بن‬ ‫ناصر‬ ‫اإلمام‬ ‫حظ‬ ‫حسن‬ ‫من‬ ‫ولعل‬
(
1624
-
1629
‫م‬
)
‫العالمة‬ ‫حظ‬ ‫حسن‬ ‫ومن‬ ‫المؤسس‬
‫واحد‬ ‫عهد‬ ‫وفي‬ ‫واحد‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫اجتماعهما‬ ‫الشقصي‬
‫فكما‬
‫كان‬
‫للشيخ‬
‫الشقصي‬
‫منهجه‬
‫التأصيلي‬
‫في‬
‫محاولة‬
‫التوفيق‬
‫بين‬
‫المدرستين‬
‫الكبي‬
‫رتين‬
(
‫الرستاقية‬
‫والنزوانية‬
)
‫و‬
‫كان‬
‫لإلمام‬
‫ناصر‬
‫دوره‬
‫العملي‬
‫في‬
‫توحيد‬
‫البالد‬
‫وجمع‬
‫العلماء‬
‫على‬
‫كلمة‬
‫واحدة‬
.
•
‫كان‬
‫عهد‬
‫اإلمام‬
‫ناصر‬
‫عهدا‬
‫ازدهر‬
‫فيه‬
‫العلم‬
‫وكثرت‬
‫فيه‬
‫العلماء‬
‫وعم‬
‫الرخاء‬
‫وساد‬
‫العدل‬
‫ووحد‬
‫العلماء‬
‫األرض‬
‫الطبي‬
‫ة‬
‫الخصيبة‬
‫للتحصيل‬
‫والتدريس‬
‫والتأليف‬
‫وحسن‬
‫الت‬
‫صنيف‬
•
‫وكان‬
‫من‬
‫ثمار‬
‫تلك‬
‫الدولة‬
‫كتاب‬
(
‫منهج‬
‫الطالبين‬
‫وبالغ‬
‫الراغبين‬
)
‫للعالمة‬
‫الشقصي‬
‫الذي‬
‫كان‬
‫متميزا‬
‫في‬
‫مادته‬
‫العلمية‬
‫وعرضها‬
.
•
‫عقد‬
‫العالمة‬
‫الشقصي‬
‫في‬
‫كتابه‬
(
‫منهج‬
‫الطالبين‬
)
‫مباحث‬
‫لقضايا‬
‫تربوية‬
‫كالعلم‬
‫وآدابه‬
‫وطالب‬
‫العلم‬
‫وآدابه‬
‫والعالقة‬
‫بين‬
‫المعلم‬
‫والطالب‬
‫وما‬
‫يتعلق‬
‫بسلوك‬
‫الطالب‬
‫في‬
‫طلبه‬
‫للعلم‬
‫وفي‬
‫تلقيه‬
‫للعلم‬
‫وفي‬
‫تالوته‬
‫القرآن‬
‫وما‬
‫يلزم‬
‫طالب‬
‫العلم‬
‫من‬
‫األخالق‬
‫قبل‬
‫طلبه‬
.
‫السالمي‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫العالم‬
‫ح‬ ‫بن‬ ‫عبدهللا‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫الشيخ‬ ‫المحقق‬ ‫هوالعالمة‬
‫ميد‬
‫السالمي‬
‫بلدة‬ ‫من‬
‫الحوقين‬
‫عام‬ ‫ولد‬، ‫الرستاق‬ ‫بوالية‬
1286
‫هجري‬
(
‫من‬ ‫أي‬
157
‫عاما‬
)
‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫وتعلم‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫حفظ‬
‫ي‬ ‫على‬
‫والده‬ ‫د‬
‫السالمي‬ ‫حميد‬ ‫الشيخ‬
‫بصره‬ ‫وكف‬
‫سن‬ ‫في‬ ‫وهو‬
12
‫بال‬ ‫تعج‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الرستاق‬ ‫مدينة‬ ‫إلى‬ ‫هاجر‬ ‫ثم‬
‫علماء‬
‫اللمكي‬ ‫سيف‬ ‫بن‬ ‫راشد‬ ‫بالعالمة‬ ‫فالتقى‬،
‫ا‬ ‫وأخذ‬
‫لعلم‬
‫على‬ ‫طويل‬ ‫وقت‬ ‫يمض‬ ‫لم‬ ‫الحاد‬ ‫لذكائه‬ ‫ونظرا‬ ‫عنه‬
‫للعلم‬ ‫طلبه‬
‫عالما‬ ‫أصبح‬ ‫حتى‬
‫سنة‬ ‫الشرقية‬ ‫إلى‬ ‫هاجر‬ ‫ثم‬
1308
‫هجري‬
‫العلم‬ ‫ليأخذ‬
‫الحارثي‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫صالح‬ ‫العالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫عن‬
‫والية‬ ‫واستوطن‬
‫القابل‬
‫عام‬ ‫هللا‬ ‫توفاه‬ ‫أن‬ ‫إلى‬
1332
‫هجري‬
.
‫التربوي‬ ‫فكره‬
‫كان‬
‫الشيخ‬
‫السالمي‬
‫يمثل‬
‫بكل‬
‫جدارة‬
‫دائرة‬
‫العلوم‬
‫العقلبة‬
‫والتاريخية‬
‫والدينية‬
‫وبدأ‬
‫تأليف‬
‫الكتب‬
‫وهو‬
‫ابن‬
17
‫عاما‬
‫وله‬
‫مصنفات‬
‫تزيد‬
‫على‬
‫عشرين‬
‫مصنفا‬
‫منها‬
:

‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫الشمس‬ ‫طلعة‬ ‫شرح‬

‫العقيدة‬ ‫في‬ ‫األنوار‬ ‫بهجة‬

‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫عمان‬ ‫أهل‬ ‫بسيرة‬ ‫األعيان‬ ‫تحفة‬

‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫والجمل‬ ‫المفردات‬ ‫في‬ ‫األمل‬ ‫بلوغ‬ ‫شرح‬

‫تلقين‬
‫الصبيان‬
‫فيما‬
‫يلزم‬
‫االنسان‬
-
‫وهذا‬
‫الكتاب‬
‫موجه‬
‫إلى‬
‫اآلباء‬
‫واألمهات‬
‫فيما‬
‫يخص‬
‫سن‬
‫ال‬
‫تكليف‬
‫لألبناء‬
‫وذلك‬
‫لمساعدتهم‬
‫في‬
‫التربية‬
‫السليمة‬
‫ألبنائهم‬
،
‫فاإلسالم‬
‫اليحاسب‬
‫الفرد‬
‫إال‬
‫بعد‬
‫و‬
‫صوله‬
‫سن‬
‫البلوغ‬
‫والتكليف‬
‫فلهذا‬
‫السبب‬
‫يجب‬
‫على‬
‫األهل‬
‫توعية‬
‫أبنائهم‬
‫وتعليمهم‬
‫أمور‬
‫الدين‬
.
‫المذهبي‬ ‫التعصب‬ ‫وعن‬ ‫الرياء‬ ‫مظاهر‬ ‫عن‬ ‫والبعد‬ ‫الصدق‬ ‫حب‬ ‫تالميذه‬ ‫في‬ ‫يغرس‬ ‫وكان‬
‫وغيره‬ ‫والشافعية‬ ‫والمالكية‬ ‫والشيعية‬ ‫كاإلباضية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫للمذاهب‬ ‫القيمة‬ ‫عنده‬ ‫فكان‬
‫من‬ ‫ا‬
‫الصالح‬ ‫العمل‬ ‫دون‬ ‫المذاهب‬
‫باأل‬ ‫التمسك‬ ‫بدون‬ ‫قيمتها‬ ‫تفقد‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المذاهب‬ ‫كل‬ ‫ألن‬ ‫وذلك‬ ،
‫صول‬
‫الشريفة‬ ‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫وهي‬ ‫للدين‬ ‫الثابتة‬
‫ك‬ ‫السالمي‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫هنا‬ ‫فمن‬
‫والع‬ ‫القول‬ ‫بين‬ ‫الربط‬ ‫على‬ ‫الفكرية‬ ‫آثاره‬ ‫في‬ ‫يركز‬ ‫ان‬
‫الصالح‬ ‫مل‬
‫النظام‬ ‫جوهر‬ ‫القيم‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫فقد‬،
:
‫وعمل‬ ‫قول‬ ‫اإليمان‬ ‫وإنما‬
.....
‫استقل‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫فهو‬ ‫ونية‬
‫أ‬
‫برز‬
‫تربويا‬ ‫فكرا‬ ‫لديهم‬ ‫من‬
‫مؤثرا‬
‫العصر‬ ‫هذه‬ ‫في‬
‫الخروصي‬ ‫خميس‬ ‫بن‬ ‫جاعد‬ ‫الشيخ‬
‫الخروصي‬ ‫خميس‬ ‫بن‬ ‫جاعد‬ ‫الشيخ‬
‫هو‬
‫العالمة‬
‫المجدد‬
‫الخروصي‬ ‫عبدهللا‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫مبارك‬ ‫بن‬ ‫خميس‬ ‫بن‬ ‫جاعد‬ ‫الشيخ‬
‫ولد‬
‫والية‬ ‫من‬ ‫العلياء‬ ‫بلد‬ ‫في‬ ‫العليا‬ ‫بلدة‬ ‫في‬
‫العوابي‬
‫ذلك‬ ‫وكان‬ ،
‫اليعربي‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫سيف‬ ‫اإلمام‬ ‫عهد‬ ‫في‬
.
‫نبهان‬ ‫بأبي‬ ‫جاعد‬ ‫الشيخ‬ ‫وكني‬
،
‫أوالده‬ ‫أكبر‬ ‫وهو‬
.
‫بلقب‬ ‫الشيخ‬ ‫اشتهر‬ ‫كما‬
"
‫الرئيس‬ ‫الشيخ‬
"
‫؛‬
‫عص‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫مرجع‬ ‫لكونه‬
‫ره‬
‫؛‬
‫وذلك‬
‫واالجتماعي‬ ‫السياسي‬ ‫الجانب‬ ‫في‬ ‫الفاعل‬ ‫دوره‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫العالية‬ ‫العلمية‬ ‫لمكانته‬
‫الشيخ‬ ‫واتصف‬
‫الخلق‬ ‫ورحابة‬ ‫الصدر‬ ‫بسعة‬
،
‫انه‬ ‫كما‬
‫والسائلين‬ ‫العلم‬ ‫لطالب‬ ‫النصح‬ ‫كثير‬
‫يعد‬
‫وقوامها‬ ‫والمحصنة‬ ‫وأقسامها‬ ‫والمدارس‬ ‫وأحكامها‬ ‫المساجد‬ ‫كتاب‬
‫جاعد‬ ‫الشيخ‬ ‫كتب‬ ‫أهم‬ ‫من‬
‫ع‬ ‫للباحثين‬ ‫وغاية‬
‫ن‬
‫الشرعية‬ ‫األحكام‬
‫التربوي‬ ‫والفكر‬
‫والعسكري‬
‫العمانية‬ ‫المراجع‬ ‫من‬ ‫مهما‬ ‫ومرجعا‬ ‫السواء‬ ‫على‬
.
‫جاعد‬ ‫الشيخ‬ ‫استخدم‬
‫الباب‬ ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫النصوص‬ ‫في‬ ‫السجع‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫والمناقشة‬ ‫الحوار‬ ‫أسلوب‬
‫كان‬
‫التربوي‬ ‫لفكره‬
‫في‬ ‫العماني‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫دور‬
‫التعليم‬ ‫منظومة‬ ‫وتطوير‬ ‫وحقوقه‬ ‫المعلم‬ ‫واجبات‬ ‫تحديد‬
‫و‬
‫بلورة‬
‫العلو‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫التأليفي‬ ‫المنهج‬
‫م‬
‫في‬ ‫الواردة‬ ‫التربوية‬ ‫المضامين‬
‫كتاب‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫الباب‬
"
‫وقوامها‬ ‫والمحصنة‬ ‫وأقسامها‬ ‫والمدارس‬ ‫وأحكامها‬ ‫المساجد‬
"
•
‫باعتبار‬
‫الو‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫للمدرسة‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬ ‫أن‬
‫كان‬ ‫قت‬
‫في‬ ‫المعلم‬ ‫على‬ ‫ويرتكز‬ ً‫ا‬‫بسيط‬
‫المدرس‬ ‫أمور‬ ‫أكثر‬
‫ة‬
.
•
•
ً‫ا‬‫أيض‬ ‫النتائج‬ ‫وبينت‬
‫األدوار‬
‫والتعلي‬ ‫التربوية‬
‫على‬ ‫التي‬ ‫مية‬
‫المعلم‬
‫بأدا‬ ‫التزامه‬ ‫وضرورة‬ ‫التعليم‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫القيام‬
‫واجباته‬ ‫ء‬
‫يعمل‬ ‫التي‬ ‫والمدرسة‬ ‫الطالب‬ ‫تجاه‬
‫فيها‬
.
•
‫إلى‬ ‫إضافة‬
‫الوكيل‬ ‫سواء‬ ‫المدرسة‬ ‫أمر‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫أدوار‬
‫أو‬
‫إليه‬ ‫عهدت‬ ‫الذي‬ ‫المعلم‬
‫المدرسة‬ ‫بممتلكات‬ ‫االهتمام‬ ‫من‬
‫فيم‬ ‫واستثمارها‬ ‫المدرسة‬ ‫أموال‬ ‫وتصريف‬ ‫وصيانتها‬
‫ا‬
‫ينفع‬
‫والتعليم‬ ‫المدرسة‬
.
‫نتائج‬ ‫أظهرت‬ ‫حيث‬
‫العدي‬ ‫وجود‬ ‫التحليل‬
‫د‬
‫المتعلق‬ ‫المضامين‬ ‫من‬
‫ة‬
(
‫بالمعلم‬
)
•
‫المتعلقة‬ ‫المضامين‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وجود‬ ‫التحليل‬ ‫نتائج‬ ‫أظهرت‬ ‫حيث‬
(
‫عامة‬ ‫المدرسي‬ ‫بالنظام‬
)
•
‫جواز‬
‫الضرب‬ ‫استخدام‬
‫أن‬ ‫بعد‬ ‫التعليم‬ ‫في‬ ‫االجتهاد‬ ‫عن‬ ‫يتهاون‬ ‫الذي‬ ‫الطالب‬ ‫مع‬
•
‫يتحقق‬
‫المعلم‬
‫الضرب‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫وأن‬ ‫أبيه‬ ‫إذن‬ ‫عن‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫بشرط‬ ‫تهاونه‬ ‫من‬
‫م‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫مبرح‬
ً‫ا‬‫ؤذي‬
‫ضربات‬ ‫ثالث‬ ‫عن‬ ‫يزيد‬ ‫وال‬
.
•
‫اشتراط‬
‫سنة‬ ‫لمدة‬ ‫التعليم‬
‫لم‬ ‫التعليم‬ ‫ترك‬ ‫إن‬ ‫إال‬ ‫المدرسة‬ ‫غلة‬ ‫المعلم‬ ‫يستوجب‬ ‫حتى‬
‫يعذر‬ ‫به‬ ‫ا‬
‫وأيامها‬ ‫السنة‬ ‫أشهر‬ ‫من‬ ‫علمه‬ ‫ما‬ ‫قدر‬ ‫منها‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫فيجوز‬
.
•
‫في‬ ‫الثقة‬ ‫اشتراط‬
‫المعلم‬
‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫وتعليم‬ ‫بالكتابة‬ ‫المعرفة‬ ‫مع‬ ‫واألمانة‬
.
•
‫اشتراط‬
‫األب‬ ‫إذن‬
‫لوحه‬ ‫في‬ ‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫الطالب‬ ‫إشراك‬ ‫في‬
•
‫اهتمام‬
‫المعلم‬
‫بالطالب‬
.
•
‫اهتمام‬
‫المعلم‬
‫ومرافقها‬ ‫بالمدرسة‬
.
•
‫اهتمام‬
‫المعلم‬
‫النفسية‬ ‫وبحالته‬ ‫باليتيم‬
•
‫حقوق‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬
‫الطالب‬
‫المعلم‬ ‫على‬ ‫التعليمية‬
.
•
‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫التدرج‬
‫الطالب‬
‫الملتزمين‬ ‫وغير‬ ‫المشاغبين‬
.
•
‫في‬ ‫التدرج‬
‫التعليم‬
‫األثقل‬ ‫إلى‬ ‫واألخف‬ ‫األسهل‬ ‫من‬
.
•
‫الصحية‬ ‫التربية‬
‫لألطفال‬
.
•
‫باستخدام‬ ‫التربية‬
‫اللعب‬
.
•
‫التزام‬
‫المعلم‬
‫الطالب‬ ‫تجاه‬ ‫واجبات‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫بما‬
.
•
‫ينفذها‬ ‫التي‬ ‫العقوبة‬ ‫تحديد‬
‫المعلم‬
‫المج‬ ‫عن‬ ‫والمتأخر‬ ‫المتواني‬ ‫الطالب‬ ‫حق‬ ‫في‬
‫إلى‬ ‫يء‬
‫معه‬ ‫به‬ ‫يعذر‬ ‫له‬ ‫مانع‬ ‫وجود‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫المدرسة‬
.
•
‫بعض‬ ‫امتهان‬ ‫جواز‬
‫المعلمين‬
‫بواجب‬ ‫بعضهم‬ ‫قيام‬ ‫أو‬ ‫للتعليم‬ ‫إضافة‬ ‫أخرى‬ ‫لمهن‬
‫تجاه‬ ‫اتهم‬
‫المدرسة‬ ‫مال‬
.
•
‫قيام‬
‫المعلم‬
‫للصبيان‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫أنواع‬ ‫بتعليم‬
.
•
‫أمر‬
‫المعلم‬
‫علي‬ ‫يقررها‬ ‫التي‬ ‫التكليفات‬ ‫أداء‬ ‫في‬ ‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫بالتعاون‬ ‫الطالب‬
‫هم‬
.
•
‫قيام‬
‫المعلم‬
‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫تعليم‬ ‫مدارس‬ ‫في‬ ‫واألدب‬ ‫الخط‬ ‫بتعليم‬
.
•
‫استعمال‬ ‫تفضيل‬
‫المعلم‬
‫يت‬ ‫أو‬ ‫األدب‬ ‫يسيء‬ ‫الذي‬ ‫للطالب‬ ‫بالقول‬ ‫األمر‬ ‫أو‬ ‫النهي‬
‫في‬ ‫هاون‬
‫ضربه‬ ‫قبل‬ ‫التعليم‬
.
•
‫قيام‬ ‫جواز‬
‫المعلم‬
‫ا‬ ‫القتضاء‬ ‫أو‬ ‫آبائهم‬ ‫من‬ ‫بإذن‬ ‫األقران‬ ‫تعليم‬ ‫أسلوب‬ ‫باستخدام‬
‫لمصلحة‬
‫ذلك‬ ‫آباؤهم‬ ‫رفض‬ ‫إذا‬ ‫استخدامه‬ ‫جواز‬ ‫وعدم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬
•
‫مراعاة‬
‫الطالب‬
‫التكليفا‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫سوء‬ ‫يصيبهم‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫والحرص‬ ‫تكليفهم‬ ‫في‬
‫ت‬
.
•
‫بين‬ ‫الفردية‬ ‫الفروق‬ ‫مراعاة‬
‫الطالب‬
.
•
‫اهتمامات‬ ‫مراعاة‬
‫الطالب‬
‫التعليمية‬ ‫واحتياجاتهم‬
.
•
‫بين‬ ‫بالعدل‬ ‫المعلم‬ ‫قيام‬ ‫وجوب‬
‫الطالب‬
‫ي‬ ‫لمن‬ ‫والوقت‬ ‫التعليم‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫ومساواته‬
‫أجره‬ ‫وفيه‬
.
‫المضامين‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫مجاالت‬
‫برامج‬ ‫في‬
‫العالي‬ ‫التعليم‬ ‫بمؤسسات‬ ‫المعلمين‬ ‫إعداد‬
‫التي‬ ‫السابقة‬ ‫التربوية‬ ‫المضامين‬ ‫وتعتبر‬
‫المسا‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫استخراجها‬ ‫تم‬
‫جد‬
‫والمدارس‬
‫برامج‬ ‫في‬ ‫تضمينها‬ ‫ينبغي‬ ‫التي‬ ‫المهمة‬ ‫التربوية‬ ‫المضامين‬ ‫من‬ ‫والمحصنة‬
‫إعداد‬
‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ‫المعلم‬
‫أنتجها‬ ‫التي‬ ‫التربوية‬ ‫المضامين‬ ‫أهم‬ ‫أحد‬ ‫تمثل‬ ‫أنها‬ ‫منطلق‬ ‫من‬
‫التربو‬ ‫الفكر‬
‫العماني‬ ‫ي‬
‫ألك‬ ‫امتدت‬ ‫طويلة‬ ‫لفترة‬ ‫العماني‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫المدرسة‬ ‫تشكيل‬ ‫في‬ ‫وأسهمت‬
‫من‬ ‫ثر‬
‫الزمان‬ ‫من‬ ‫قرنين‬
.
‫االستفادة‬ ‫وتكمن‬
‫تنا‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫المعلم‬ ‫إعداد‬ ‫برامج‬ ‫في‬ ‫السابقة‬ ‫المضامين‬ ‫من‬
‫ولها‬
‫المهنية‬ ‫بالمعرفة‬ ‫مرتبطة‬ ‫مجاالت‬
-
‫التعلم‬ ‫ودعم‬ ‫التعلم‬ ‫وتعزيز‬
-
‫والمسؤول‬
‫المهنية‬ ‫ية‬
‫المجتمعية‬ ‫والمسؤولية‬ ‫األخالقية‬ ‫والمسؤولية‬
-
‫الطالب‬ ‫ورعاية‬
-
‫دور‬ ‫وتعزيز‬
‫مكانته‬ ‫وتقدير‬ ‫المعلم‬ ‫عمل‬ ‫تيسير‬ ‫في‬ ‫المجتمع‬
.
‫االسر‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫وأهدافها‬ ‫التربية‬
‫ة‬
‫البوسعيدية‬
‫المحاضرة‬
7
‫عمان‬ ‫في‬ ‫التربوي‬ ‫الفكر‬
2024
‫مقدمة‬
‫ب‬ ‫في‬ ‫استمرت‬ ‫اليعاربة‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫ازدهرت‬ ‫التي‬ ‫الفكرية‬ ‫الحركة‬ ‫إن‬
‫عهد‬ ‫داية‬
‫البوسعيدية‬ ‫األسرة‬
‫و‬ ‫الثالثينيات‬ ‫خالل‬ ‫عمان‬ ‫عمت‬ ‫التي‬ ‫الفوضى‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬
‫الفارس‬ ‫الغزو‬ ‫نتيجة‬ ‫الميالدي‬ ‫عشر‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫األربعينيات‬
‫و‬ ‫ي‬
‫لب‬ ‫ما‬ ‫األوضاع‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫والهناوية‬ ‫الغافرية‬ ‫بين‬ ‫القبلي‬ ‫النزاع‬ ‫ظهور‬
‫أن‬ ‫ثت‬
‫في‬ ‫االستقرار‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫شهدت‬
‫البوسعيدي‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬ ‫عهد‬
‫و‬
‫أدى‬
‫الف‬ ‫و‬ ‫العلمية‬ ‫الحياة‬ ‫على‬ ‫إيجابي‬ ‫تأثير‬ ‫إلى‬ ‫الحال‬ ‫بطبيعة‬ ‫ذلك‬
‫كرية‬
.
‫التأثير‬ ‫هذا‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫و‬
:
‫الفكري‬ ‫اإلنتاج‬ ‫غزارة‬
‫الحقبة‬ ‫تلك‬ ‫أثناء‬ ‫عمان‬ ‫شهدته‬ ‫الذي‬
‫و‬
‫المفكرين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ظهور‬
‫ت‬ ‫واستمر‬ ، ‫الفكرية‬ ‫الحياة‬ ‫أثروا‬ ‫الذين‬
‫أثيرهم‬
‫متعاقب‬ ‫بأجيال‬ ‫رحيلهم‬ ‫بعد‬
‫ة‬
‫البوسعيدية‬ ‫الدولة‬ ‫عهد‬ ‫مطلع‬ ‫العلمية‬ ‫الحركة‬
•
‫كان‬
‫مجلس‬
‫أحمد‬ ‫اإلمام‬
‫سعيد‬ ‫بن‬
‫البوسعيدية‬ ‫الدولة‬ ‫مؤسس‬
‫واألد‬ ‫العلماء‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫يضم‬
‫و‬ ‫باء‬
‫جوالته‬ ‫و‬ ‫تنقالته‬ ‫في‬ ‫يرافقونه‬ ‫هؤالء‬ ‫بعض‬ ‫وكان‬ ، ‫القضاة‬
،
‫عديدة‬ ‫مراسالت‬ ‫له‬ ‫كانت‬ ‫كما‬
‫في‬ ‫معهم‬
‫متنوعة‬ ‫قضايا‬
.
•
‫خلف‬ ‫وعندما‬
‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫اإلمام‬
‫عام‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫أباه‬
1783
‫بنظمه‬ ‫العمانيين‬ ‫لدى‬ ‫معروفا‬ ‫كان‬
‫للشعر‬
‫والوصف‬ ‫الغزل‬ ‫في‬ ‫الرقة‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ‫قصائد‬ ‫عنه‬ ‫أثرت‬ ‫و‬ ،
.
•
‫ابنه‬ ‫تولى‬ ‫عندما‬ ‫و‬
‫اإلمام‬
‫حمد‬
‫سعيد‬ ‫بن‬
‫السلطة‬ ‫زمام‬
(
1789
-
1792
‫م‬
)
‫على‬ ‫عمل‬
‫تشجيع‬
‫العلماء‬
‫ال‬ ‫رزيق‬ ‫ابن‬ ‫المؤرخ‬ ‫ذكرها‬ ‫التي‬ ‫القصة‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫و‬ ،‫وأكرمهم‬ ‫إليه‬ ‫فقربهم‬
‫معاصر‬
‫للعلماء‬ ‫الكبير‬ ‫واحترامه‬ ‫كرمه‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫التي‬ ‫و‬ ،‫األحداث‬ ‫لتلك‬
.
•
‫وم‬ ‫الوالة‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫أيضا‬ ‫شمل‬ ‫بل‬ ‫الدولة‬ ‫وحكام‬ ‫أئمة‬ ‫على‬ ‫والعلماء‬ ‫العلم‬ ‫رعاية‬ ‫أمر‬ ‫يقتصر‬ ‫لم‬
‫ن‬
‫أبرزهم‬
‫مسقط‬ ‫والي‬
‫البوسعيدي‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫خلفان‬ ‫السيد‬
(
‫بالوكيل‬ ‫المعروف‬
)
•
‫استضاف‬ ‫أنه‬ ‫عنه‬ ‫ويذكر‬
‫الكندي‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫الشيخ‬ ‫العالمة‬
‫م‬ ‫عودتهما‬ ‫عقب‬ ‫مسقط‬ ‫في‬
‫الديار‬ ‫ن‬
‫دار‬ ‫في‬ ‫الكندي‬ ‫الشيخ‬ ‫إلى‬ ‫يرسلون‬ ‫وأبناؤه‬ ‫الوالي‬ ‫كان‬ ‫و‬ ،‫الحج‬ ‫فريضة‬ ‫آداء‬ ‫بعد‬ ‫المقدسة‬
‫إقامته‬
‫و‬ ،‫عليه‬ ‫يقعد‬ ‫الذي‬ ‫الفراش‬ ‫تحت‬ ‫األموال‬ ‫تلك‬ ‫يضع‬ ‫الشيخ‬ ‫كان‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫الهدايا‬ ‫و‬ ‫األموال‬
‫عندما‬
‫تلقاها‬ ‫التي‬ ‫العطايا‬ ‫ترك‬ ‫أنه‬ ‫يخبره‬ ‫الوالي‬ ‫إلى‬ ‫بعث‬ ‫نزوى‬ ‫في‬ ‫موطنه‬ ‫إلى‬ ‫مسقط‬ ‫من‬ ‫خرج‬
‫تحت‬ ‫منهم‬
‫أخبرهم‬ ‫كما‬ ‫وجدوه‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫كشفوا‬ ‫فلما‬ ،‫الفراش‬
.
‫بال‬ ‫مسقط‬ ‫والي‬ ‫اهتمام‬ ‫تبين‬ ‫الحادثة‬ ‫وهذه‬
،‫علماء‬
‫الهدية‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ولو‬ ‫مقابل‬ ‫بال‬ ‫العلم‬ ‫نشر‬ ‫على‬ ‫وحرصهم‬ ‫وزهدهم‬
‫الفكري‬ ‫تاج‬ِّ‫الن‬
‫إستأثرت‬
‫اإلسالم‬ ‫الشريعة‬ ‫علوم‬
‫ية‬
‫وعلوم‬
‫وآدابها‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬
‫الف‬ ‫النتاج‬ ‫من‬ ‫األكبر‬ ‫بالنصيب‬
‫كري‬
‫فتأث‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫غرو‬ ‫ال‬ ‫و‬ ،‫العماني‬
‫ير‬
‫يزال‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫اإلسالمي‬ ‫العصر‬
‫قرون‬ ‫عدة‬ ‫منذ‬ ‫ساريا‬
.
‫صناعة‬ ‫في‬ ‫العمانيون‬ ‫شارك‬ ‫لقد‬
‫العصور‬ ‫عبر‬ ‫والفكر‬ ‫الثقافة‬
‫واالزم‬
‫ن‬
‫ة‬
‫االسهام‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وتشهد‬
‫والتراجم‬ ‫السير‬ ‫كتب‬
‫المختلفة‬
‫زنجب‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫ورعاية‬ ‫العلم‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫بوسعيد‬ ‫آل‬ ‫دور‬
‫ار‬
‫آل‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫العمانية‬ ‫اإلمبراطورية‬
‫سعيد‬ ‫بو‬
‫سع‬ ‫السيد‬
‫يد‬
‫سلطان‬ ‫بن‬
‫سالطين‬ ‫من‬ ‫والتقدير‬ ‫االحترام‬ ‫العلماء‬ ‫لقي‬ ‫لقد‬
‫زنجبار‬ ‫أو‬ ‫عمان‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫البوسعيديين‬
‫برزت‬ ‫فقد‬
‫التسامح‬ ‫روح‬
‫والقض‬ ‫العلماء‬ ‫أوساط‬ ‫في‬
‫اة‬
‫والفقهاء‬
‫مستشارين‬ ‫واتخاذهم‬
‫منا‬ ‫في‬ ‫تعيينهم‬ ‫أو‬
‫صب‬
‫أو‬ ‫الدولة‬
‫السالطين‬ ‫مجالس‬ ‫في‬ ‫وجودهم‬
‫فقد‬،‫زنجبار‬ ‫في‬ ‫المحركة‬ ‫القوة‬ ‫العلماء‬ ‫هؤالء‬ ‫فكان‬
‫منها‬ ‫حيوية‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫كانوا‬
‫القضاء‬ ‫مهنة‬
‫وأيضا‬
‫مه‬
‫نة‬
‫واإلرشاد‬ ‫والتدريس‬ ‫التوجيه‬
‫وكذلك‬
‫المساج‬ ‫في‬ ‫أئمة‬
‫د‬
.
‫في‬ ‫دور‬ ‫العماني‬ ‫لإلسهام‬ ‫فكان‬
‫إزا‬
‫لة‬
‫زنجبار‬ ‫من‬ ‫األمية‬
‫واإلسالمي‬ ‫العربي‬ ‫بالعالم‬ ‫وربطها‬
‫واإلسال‬ ‫العربية‬ ‫الثقافة‬ ‫خالل‬ ‫من‬
‫مية‬
‫بي‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫انتشرت‬ ‫فقد‬
‫نهم‬
‫مع‬ ‫جنب‬ ‫إلى‬ ‫جنبا‬
‫اإلسالم‬ ‫انتشار‬
‫السواحيلية‬ ‫اللغة‬ ‫أصبحت‬ ‫حتى‬
‫العربية‬ ‫بالكلمات‬ ‫مفعمة‬
.
‫قام‬ ‫ولقد‬
‫العلماء‬
‫باإلشرا‬ ‫العمانيين‬
‫ف‬
‫التعلي‬ ‫النظام‬ ‫على‬
‫مي‬
‫زنجبار‬ ‫في‬
‫القيم‬ ‫ونشر‬
‫اإلسالمية‬
‫في‬
‫األفريقي‬ ‫المجتمع‬
‫وكذلك‬
‫بنشر‬ ‫قاموا‬
‫اإلسالمية‬ ‫الثقافة‬
‫والعربية‬
‫تأليفا‬
‫ونشاطا‬ ‫وتدريسا‬
‫اجتماعيا‬
‫تلك‬ ‫فانعكست‬
‫على‬ ‫اآلثار‬
‫األفريق‬ ‫المجتمع‬
‫ي‬
،
‫أيد‬ ‫على‬ ‫فتتلمذ‬
‫يهم‬
‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫أعدادا‬
‫زنجبار‬ ‫مواطني‬
‫في‬ ‫أصبحوا‬ ‫الذين‬
‫ما‬
‫كبارا‬ ‫علماء‬ ‫بعد‬
‫باللغ‬ ‫كتبا‬ ‫ألفوا‬
‫تين‬
‫العربية‬
‫والسواحيلية‬
‫العلماء‬ ‫ومن‬
‫الذين‬ ‫العمانيين‬
‫الدور‬ ‫بهذا‬ ‫قاموا‬
‫زنجب‬ ‫في‬ ‫العظيم‬
‫ار‬
‫دول‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬
‫األفريقي‬ ‫الشرق‬
‫منهم‬ ‫نذكر‬
:

‫الشي‬
‫خ‬
‫العالمة‬
‫ناصر‬
‫بن‬
‫أبي‬
‫نبهان‬
‫بن‬
‫جاعد‬
‫الخروصي‬
‫الذي‬
‫أتى‬
‫إلى‬
‫زنجبار‬
‫مرافقا‬
‫للسلطان‬
‫سعيد‬
‫بن‬
‫سلطان‬
،
‫فقام‬
‫بالعمل‬
‫بمهنة‬
‫التدريس‬
‫وان‬
‫تفع‬
‫أناس‬
‫كثر‬
‫من‬
‫علومه‬
‫ومعارفه‬
‫وتوفي‬
‫سنة‬
1847
‫م‬
‫عن‬
‫عمر‬
‫واحد‬
‫وسبعين‬
‫عاما‬
‫وكان‬
‫عند‬
‫وفاته‬
‫قد‬
‫جعل‬
‫رأسه‬
‫في‬
‫حجر‬
‫السلطان‬
‫سعيد‬
‫بن‬
‫سلطان‬
،
‫ويدل‬
‫هذا‬
‫على‬
‫العالقة‬
‫القوية‬
‫بينهما‬
.

‫الشيخ‬
‫العالمة‬
‫محمد‬
‫بن‬
‫علي‬
‫بن‬
‫محمد‬
‫المنذري‬
‫الذي‬
‫كان‬
‫من‬
‫أكبر‬
‫القضاة‬
‫في‬
‫عهد‬
‫السلطان‬
‫سعيد‬
‫بن‬
‫سلطان‬
‫وابنه‬
‫ماجد‬
،
‫حيث‬
‫كانت‬
‫أسرته‬
‫أسرة‬
‫علم‬
،‫وفقه‬
‫وله‬
‫كتاب‬
"
‫الخالصة‬
‫الدامغة‬
"

‫الشيخ‬
‫العالمة‬
‫والشاعر‬
‫الكبير‬
‫أبو‬
‫مسلم‬
‫ناصر‬
‫بن‬
‫سالم‬
‫الرواحي‬
(
‫البهالني‬
)
‫من‬
(
1861
-
1920
)
‫حيث‬
‫ولد‬
‫في‬
‫سمائل‬
‫وهاجر‬
‫مع‬
‫والده‬
‫إلى‬
‫زنجبار‬
‫وتولى‬
‫منصب‬
‫القضاء‬
‫في‬
‫عهد‬
‫السلطان‬
‫حمو‬
‫د‬
‫بن‬
‫محمد‬
،
‫ويعتبر‬
‫أبو‬
‫مسلم‬
‫البهالني‬
‫من‬
‫رواد‬
‫النهضة‬
‫العربية‬
‫الحديثة‬
‫وكان‬
‫له‬
‫دور‬
‫في‬
‫الصح‬
‫افة‬
‫حيث‬
‫أصدر‬
‫صحيفة‬
‫النجاح‬
‫في‬
‫زنجبار‬
‫وتوفي‬
‫هناك‬
.
‫زنجبار‬ ‫في‬ ‫النظامية‬ ‫المدارس‬ ‫عن‬ ‫وأما‬
‫فكانت‬
‫حكومية‬ ‫مدرسة‬ ‫أول‬
‫عام‬ ‫أنشأت‬ ‫قد‬ ‫فيها‬
1908
‫م‬
‫حمود‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫السلطان‬ ‫عهد‬ ‫في‬
‫زنجبار‬ ‫حاكم‬ ‫لمنصب‬ ‫وتوليه‬ ‫إنجلترا‬ ‫في‬ ‫الدراسة‬ ‫من‬ ‫عودته‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬
‫حارب‬ ‫بن‬ ‫خليفة‬ ‫السلطان‬ ‫عهد‬ ‫وفي‬
‫كتاب‬ ‫مؤلف‬ ‫المغيري‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫الشيخ‬ ‫افتتح‬
"
‫زنجبار‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫األخبار‬ ‫جهينة‬
“
‫أخرى‬ ‫حكومية‬ ‫مدرسة‬
‫فيها‬ ‫قال‬ ‫االفتتاح‬ ‫بمناسبة‬ ‫خطبة‬ ‫ألقى‬ ‫حيث‬
":
‫التالم‬ ‫وباسم‬ ‫المعارف‬ ‫مدير‬ ‫وباسم‬ ‫الحكومة‬ ‫باسم‬
‫يذ‬
‫و‬ ‫الجزيرة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫نوعها‬ ‫من‬ ‫وحيدة‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫الجليلة‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫اليوم‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أفتتح‬ ‫والمتعلمين‬
‫هللا‬
‫ا‬ ‫هذا‬ ‫ترفع‬ ‫راقية‬ ‫أمة‬ ‫طالبها‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫فتخرج‬ ‫وأبنائه‬ ‫للوطن‬ ‫فيها‬ ‫يبارك‬ ‫أن‬ ‫ندعوه‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬
‫لوطن‬
‫الدارين‬ ‫خير‬ ‫مافيه‬ ‫إلى‬ ‫العلم‬ ‫بنور‬ ‫وترشدهم‬ ‫وأبناءه‬
"
‫القصر‬ ‫في‬ ‫لديهم‬ ‫التدريس‬ ‫طريقة‬ ‫عن‬ ‫سعيد‬ ‫بنت‬ ‫سالمة‬ ‫السيدة‬ ‫وتروي‬
‫من‬ ‫والبنات‬ ‫الصبيان‬ ‫إخوانها‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫بأنه‬
‫والسابعة‬ ‫السادسة‬ ‫سن‬
‫إلى‬ ‫يذهبوا‬ ‫أن‬
‫مايسمى‬
‫بيتهم‬ ‫في‬
‫بالمدرسة‬
‫فتتعلم‬
‫القراءة‬ ‫البنات‬
‫بينما‬، ‫فقط‬
‫والكت‬ ‫القراءة‬ ‫الصبيان‬
‫ابة‬
‫تدرسهم‬ ‫وكانت‬
‫واحدة‬ ‫معلمة‬
‫استقدمها‬ ‫فقط‬
‫عمان‬ ‫من‬ ‫سعيد‬ ‫السلطان‬
‫بالتدريس‬ ‫خاصة‬ ‫غرفة‬ ‫هناك‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬
‫في‬ ‫وإنما‬
‫مكشوفة‬ ‫شرفة‬
‫والبب‬ ‫الحمام‬ ‫يدخلها‬
‫غاوات‬
‫الحركة‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫ومايدور‬ ‫الساحة‬ ‫بمراقبة‬ ‫نتسلى‬ ‫كنا‬ ‫وتقول‬ ، ‫عائق‬ ‫دون‬ ‫والطواويس‬
،‫والنشاط‬
‫الدرس‬ ‫مكان‬ ‫أثاث‬ ‫تشكل‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫وحيدة‬ ‫كبيرة‬ ‫حصيرة‬ ‫وكانت‬
‫المدر‬ ‫واألدوات‬،
‫سية‬
‫جدا‬ ‫بسيطة‬
‫لدينا‬ ‫كان‬
‫مسند‬ ‫مع‬ ‫مصحفا‬
‫فيها‬ ‫نضع‬ ‫صغيرة‬ ‫ومحبرة‬ ‫عليه‬ ‫يوضع‬
‫ب‬ ‫صنعناه‬ ‫حبرا‬
‫مع‬ ‫أنفسنا‬
‫السبورة‬ ‫مقام‬ ‫يقوم‬ ‫جمل‬ ‫كتف‬ ‫لوح‬ ‫وعظم‬ ‫القصب‬ ‫من‬ ‫ريشة‬
‫األلواح‬ ‫بمسح‬ ‫اإلماء‬ ‫وتقوم‬
‫تعلم‬ ‫علينا‬ ‫فكان‬
:
‫العربية‬ ‫األبجدية‬ ‫الحروف‬
‫نبدأ‬ ‫ثم‬
‫القرآن‬ ‫بقراءة‬
‫حيث‬
‫آخر‬ ‫مدرسي‬ ‫كتاب‬ ‫اليوجد‬
‫يتبعه‬ ‫ثم‬ ،
‫الكتابة‬ ‫درس‬
‫لل‬
، ‫صبيان‬
‫وكنا‬
‫عال‬ ‫بصوت‬ ‫نقرأ‬
‫تحمل‬ ‫المعلمة‬ ‫وكانت‬ ، ‫حفظ‬ ‫أو‬ ‫ماقرئ‬ ‫شرح‬ ‫اليتم‬ ‫حيث‬
‫بيده‬
‫ا‬
‫قصب‬ ‫من‬ ‫عصا‬ ‫اليمنى‬
‫األخرى‬ ‫وباليد‬
،‫األصفر‬ ‫النحاس‬ ‫من‬ ‫حبر‬ ‫إناء‬
‫وكنا‬
‫صف‬ ‫في‬ ‫أمامها‬ ‫نقف‬
‫ثم‬ ‫بالجلوس‬ ‫تستقر‬ ‫حتى‬
‫المعلم‬ ‫حول‬ ‫دائرة‬ ‫في‬ ‫نجلس‬
‫ة‬
‫فنبدأ‬،
‫الفاتحة‬ ‫بقراءة‬
‫ل‬ ‫جديدة‬ ‫مادة‬ ‫على‬ ‫فنحصل‬ ‫السابق‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫ماتعلمناه‬ ‫نعيد‬ ‫ثم‬
‫أو‬ ‫لكتابة‬
‫القراءة‬
‫ا‬ ‫في‬ ‫شيئا‬ ‫كذلك‬ ‫ونتعلم‬
‫لحساب‬
‫مثل‬
‫ا‬ ‫حتى‬ ‫شفهيا‬ ‫والعد‬ ‫المئة‬ ‫حتى‬ ‫األعداد‬ ‫كتابة‬
‫أللف‬
‫المرء‬ ‫يتعلم‬ ‫الزمن‬ ‫مرور‬ ‫ومع‬
‫النحو‬
‫نفسه‬ ‫تلقاء‬ ‫من‬ ‫القراءة‬ ‫من‬ ‫باإلكثار‬
‫وغي‬ ‫والرياضيات‬ ‫الطبيعة‬ ‫وعلوم‬ ‫والجغرافيا‬ ‫التاريخ‬ ‫مثل‬ ‫العلوم‬ ‫كل‬ ‫نتعلم‬ ‫ولم‬
‫من‬ ‫رها‬
‫العلمية‬ ‫المجاالت‬
‫المنزلية‬ ‫المدرسية‬ ‫بالواجبات‬ ‫مايسمى‬ ‫نعرف‬ ‫نكن‬ ‫ولم‬
‫أوروبا‬ ‫في‬ ‫هنا‬ ‫عندكم‬ ‫كما‬
‫ث‬ ‫أو‬ ‫سنتين‬ ‫أو‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫التعليم‬ ‫يحقق‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫الطفل‬ ‫فكان‬ ،‫محددة‬ ‫التعليم‬ ‫فترة‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬
‫موهبته‬ ‫حسب‬ ‫الث‬
‫وقدرات‬
‫ه‬
‫اليدوية‬ ‫األعمال‬ ‫دروس‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬
‫المدرسي‬ ‫البرنامج‬ ‫ضمن‬
‫عامة‬ ‫مدارس‬ ‫ثمة‬ ‫وكانت‬
‫بمع‬ ‫يأتي‬ ‫الحال‬ ‫ميسور‬ ‫كان‬ ‫فمن‬، ‫الفقيرة‬ ‫العوائل‬ ‫من‬ ‫الصبيان‬ ‫إليها‬ ‫يذهب‬
‫أو‬ ‫لم‬
‫خاصة‬ ‫معلمة‬
.
‫في‬ ‫هنا‬ ‫بينما‬
‫ألمانيا‬
‫ا‬ ‫تشبه‬ ‫غرف‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫ساعات‬ ‫خمس‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫األطفال‬ ‫يحشر‬
‫ألقفاص‬
‫الدرس‬ ‫غرف‬ ‫تسمى‬
‫أربعة‬ ‫سوى‬ ‫توجد‬ ‫وال‬ ‫طفل‬ ‫مئتي‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫تحوي‬ ‫مدرسة‬ ‫في‬ ‫متجدد‬ ‫وغير‬ ‫فاسدا‬ ‫الهواء‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬
‫أكواب‬
‫يمرضون‬ ‫األطفال‬ ‫فلذلك‬ ‫الماء‬ ‫لشرب‬
‫الجسد‬ ‫تهدم‬ ‫وأنت‬ ‫التعليم‬ ‫من‬ ‫فائدة‬ ‫توجد‬ ‫فال‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫المكشوفة‬ ‫شرفتنا‬ ‫هواء‬ ‫فكان‬
‫حفظ‬ ‫مداركه‬ ‫التستطيع‬ ‫والتي‬ ‫الطفل‬ ‫يكتسبها‬ ‫التي‬ ‫المعلومات‬ ‫كمية‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫يكون‬ ‫فهنا‬
،‫واستيعابها‬ ‫ها‬
‫أبدا‬ ‫حرفيون‬ ‫منهم‬ ‫اليكون‬ ‫حتى‬ ‫فأعلى‬ ‫أعلى‬ ‫بالعلم‬ ‫يرتقي‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫فالكل‬
‫فيه‬ ‫اإليمان‬ ‫وغرس‬ ‫للقلب‬ ‫مراعاة‬ ‫دون‬ ‫العقل‬ ‫تثقيف‬ ‫يجري‬ ‫فهنا‬
‫بنت‬ ‫سالمة‬ ‫السيدة‬
‫سعيد‬
‫العلم‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫بوسعيد‬ ‫آل‬ ‫دور‬
‫عمان‬ ‫في‬ ‫والثقافة‬
‫اإلحترا‬ ‫من‬ ‫بالكثير‬ ‫العلماء‬ ‫حظي‬ ‫لقد‬
‫م‬
‫بوسع‬ ‫آل‬ ‫وسالطين‬ ‫أئمة‬ ‫من‬ ‫والتقدير‬
‫يد‬
‫فقربوهم‬
‫العطايا‬ ‫لهم‬ ‫وأجزلوا‬
‫والهبات‬
‫العلم‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫بأيديهم‬ ‫وأخذوا‬
‫رب‬ ‫في‬
‫وع‬
‫عمان‬
‫قاموا‬ ‫وأيضا‬
‫تأليف‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫بحث‬
‫العلمية‬ ‫المجاالت‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫الكتب‬
‫والمعرفية‬
‫هذ‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫برز‬ ‫فلذلك‬
‫ا‬
‫ف‬ ‫جلية‬ ‫بصمات‬ ‫لهم‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬، ‫العصر‬
‫ي‬
‫العمانية‬ ‫الفكرية‬ ‫المدرسة‬
‫هذه‬ ‫من‬ ‫مدرستين‬ ‫بذكر‬ ‫ونكتفي‬
‫المدارس‬
:
‫الخليلي‬ ‫عبدهللا‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫اإلمام‬ ‫مدرسة‬
(
1919
-
1953
)
•
‫نزوى‬ ‫في‬ ‫اإلمامة‬ ‫تعتبرمدرسة‬
‫بع‬ ‫من‬ ‫عمانية‬ ‫وعلمية‬ ‫فكرية‬ ‫مدرسة‬ ‫ثاني‬
‫د‬
‫األول‬ ‫اإلسالمي‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫عمان‬ ‫عاصمة‬ ‫صحار‬ ‫في‬ ‫األولى‬ ‫المدرسة‬
‫وبعد‬ ،
‫المقر‬ ‫في‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫قامت‬ ‫نزوى‬ ‫مدينة‬ ‫إلى‬ ‫صحار‬ ‫من‬ ‫العاصمة‬ ‫انتقال‬
‫نزوى‬ ‫في‬ ‫لإلمامة‬ ‫الجديد‬
•
‫ال‬ ‫في‬ ‫لإلمامة‬ ‫مدرسة‬ ‫آخر‬ ‫الخليلي‬ ‫عبدهللا‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫اإلمام‬ ‫مدرسة‬ ‫وتعتبر‬
‫قرن‬
، ‫الميالدي‬ ‫العشرين‬
‫العلم‬ ‫طلبة‬ ‫وكان‬
‫يتلقون‬
‫العل‬ ‫فنون‬ ‫مختلف‬ ‫فيها‬
‫والفكر‬ ‫م‬
‫اإلمام‬ ‫وكان‬ ، ‫والمعرفة‬
‫يشرف‬
‫ف‬ ‫المغرب‬ ‫صالة‬ ‫بعد‬ ‫بنفسه‬ ‫المدرسة‬ ‫على‬
‫كل‬ ‫ي‬
‫فكان‬ ، ‫ليلة‬
‫يجالس‬
‫العلوم‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫والمباحثة‬ ‫للمذاكرة‬ ‫طالبه‬
‫فيحض‬
‫ر‬
‫درسه‬
‫أ‬ ‫إلى‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬
‫ن‬
‫وقد‬ ، ‫العشاء‬ ‫صالة‬ ‫وقت‬ ‫يحين‬
‫تخرج‬
‫هذه‬ ‫من‬
‫فقاموا‬ ، ‫قاضيا‬ ‫أربعين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫المدرسة‬
‫بتولي‬
‫مخ‬ ‫في‬ ‫القضاء‬ ‫منصب‬
‫تلف‬
‫عمان‬ ‫ربوع‬
‫الحارثي‬ ‫ناصر‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫صالح‬ ‫الشيخ‬ ‫مدرسة‬
•
‫بمدينة‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫صالح‬ ‫الشيخ‬ ‫أنشأ‬
‫القابل‬
‫ع‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫في‬
‫شر‬
‫وقام‬، ‫الميالدي‬
‫بالتدريس‬
‫بالتدر‬ ‫عيسى‬ ‫ابنه‬ ‫قام‬ ‫ثم‬ ‫بنفسه‬ ‫فيها‬
‫من‬ ‫فيها‬ ‫يس‬
‫وغ‬ ‫الشرقية‬ ‫المنطقة‬ ‫طالب‬ ‫الكثيرمن‬ ‫العلم‬ ‫فيها‬ ‫تلقى‬ ‫حيث‬ ، ‫بعده‬
،‫يرها‬
•
‫حيث‬
‫ازدهرت‬
‫م‬ ‫تخرجوا‬ ‫الذين‬ ‫النابهين‬ ‫طلبتها‬ ‫من‬ ‫فكان‬ ‫كبيرا‬ ‫ازدهارا‬
‫نها‬
‫ال‬ ‫خميس‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫العالمة‬ ‫والشيخ‬ ‫السالمي‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫العالمة‬ ‫الشيخ‬
‫مالكي‬
‫وابن‬ ‫صالح‬ ‫الشيخ‬ ‫هللا‬ ‫توفى‬ ‫إلى‬ ‫العطاء‬ ‫في‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫واستمرت‬،
‫ه‬
‫عيسى‬
.
‫للحركة‬ ‫العامة‬ ‫الخصائص‬ ‫أبرز‬
‫حتى‬ ‫عمان‬ ‫في‬ ‫الفكرية‬
‫الق‬ ‫مطلع‬
‫رن‬
‫العشرون‬
•
‫عن‬ ‫واالستقالل‬ ‫والفكرية‬ ‫العلمية‬ ‫الحرية‬ ‫من‬ ‫بقدر‬ ‫العلماء‬ ‫تمتع‬
‫سلطة‬
‫اإلمام‬
•
‫باس‬ ‫لألئمة‬ ‫يبعثونها‬ ‫العلماء‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫والسير‬ ‫الرسائل‬ ‫اتسمت‬
‫لوب‬
‫األمة‬ ‫في‬ ‫وموقعه‬ ‫اإلداري‬ ‫الجهاز‬ ‫في‬ ‫عمله‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫النصيحة‬
.
•
‫و‬ ‫الدينية‬ ‫القضايا‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫العلماء‬ ‫دونها‬ ‫التي‬ ‫المؤلفات‬ ‫تتناول‬
‫المجتمعيه‬
.
•
‫بيو‬ ‫أو‬ ‫المساجد‬ ‫في‬ ‫العلم‬ ‫ومجالس‬ ‫بالكتاب‬ ‫ممثال‬ ‫التعليم‬ ‫استمر‬
‫العلماء‬ ‫ت‬
.
•
‫مق‬ ‫عمان‬ ‫علماء‬ ‫بإهتمام‬ ‫الشرعية‬ ‫والعلوم‬ ‫االسالمية‬ ‫الدراسات‬ ‫حضيت‬
‫ارنة‬
‫والتطبيقية‬ ‫العقلية‬ ‫بالعلوم‬
.
•
‫القرن‬ ‫يعتبر‬
4
‫والت‬ ‫والنشر‬ ‫والتأليف‬ ‫التدوين‬ ‫لمرحلة‬ ‫إمتدادا‬ ‫الهجري‬
‫ي‬
‫الهجري‬ ‫والثالث‬ ‫الثاني‬ ‫القرنين‬ ‫في‬ ‫بدأت‬
.
•
‫و‬ ‫واللغة‬ ‫األدب‬ ‫يليه‬ ‫العلمي‬ ‫االنتاج‬ ‫الشريعة‬ ‫وعلوم‬ ‫الفقه‬ ‫تصدر‬
‫التاريخ‬
‫وغيره‬ ‫والفلك‬ ‫كالطب‬ ‫والتطبيقية‬ ‫العقلية‬ ‫العلوم‬ ‫ثم‬ ‫واألنساب‬
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf
‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf

Más contenido relacionado

Último

تدريب ف دوره على برنامج 3 2 d max
تدريب  ف  دوره  على  برنامج  3  2  d  maxتدريب  ف  دوره  على  برنامج  3  2  d  max
تدريب ف دوره على برنامج 3 2 d max
maymohamed29
 
مفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptx
مفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptxمفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptx
مفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptx
movies4u7
 
ورشة تحليل الممارسات المهنية (قطب الإنسانيات).pptx
ورشة تحليل الممارسات المهنية (قطب الإنسانيات).pptxورشة تحليل الممارسات المهنية (قطب الإنسانيات).pptx
ورشة تحليل الممارسات المهنية (قطب الإنسانيات).pptx
akrimo1978
 
تعلم البرمجة للأطفال- مفتاح المستقبل الرقمي.pdf
تعلم البرمجة للأطفال- مفتاح المستقبل الرقمي.pdfتعلم البرمجة للأطفال- مفتاح المستقبل الرقمي.pdf
تعلم البرمجة للأطفال- مفتاح المستقبل الرقمي.pdf
elmadrasah8
 
تطور-الحركة-الوطنية-في-السودان-1919-–-1924-the-evolution-of-the-national-move...
تطور-الحركة-الوطنية-في-السودان-1919-–-1924-the-evolution-of-the-national-move...تطور-الحركة-الوطنية-في-السودان-1919-–-1924-the-evolution-of-the-national-move...
تطور-الحركة-الوطنية-في-السودان-1919-–-1924-the-evolution-of-the-national-move...
Gamal Mansour
 
مقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجة
مقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجةمقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجة
مقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجة
elmadrasah
 
تدريب ف دوره على برنامج 3 1 d max
تدريب  ف  دوره  على   برنامج  3 1 d  maxتدريب  ف  دوره  على   برنامج  3 1 d  max
تدريب ف دوره على برنامج 3 1 d max
maymohamed29
 
DOC-20240602-W ggdcvgccccbbA0000..pdf
DOC-20240602-W     ggdcvgccccbbA0000..pdfDOC-20240602-W     ggdcvgccccbbA0000..pdf
DOC-20240602-W ggdcvgccccbbA0000..pdf
Gamal Mansour
 
687065تاىىز458-الخط-الزمني-و-الخريطة.pptx
687065تاىىز458-الخط-الزمني-و-الخريطة.pptx687065تاىىز458-الخط-الزمني-و-الخريطة.pptx
687065تاىىز458-الخط-الزمني-و-الخريطة.pptx
ninapro343
 

Último (9)

تدريب ف دوره على برنامج 3 2 d max
تدريب  ف  دوره  على  برنامج  3  2  d  maxتدريب  ف  دوره  على  برنامج  3  2  d  max
تدريب ف دوره على برنامج 3 2 d max
 
مفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptx
مفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptxمفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptx
مفهوم النخب_c2a9ebf68281ad450b0aec32b2014d05.pptx
 
ورشة تحليل الممارسات المهنية (قطب الإنسانيات).pptx
ورشة تحليل الممارسات المهنية (قطب الإنسانيات).pptxورشة تحليل الممارسات المهنية (قطب الإنسانيات).pptx
ورشة تحليل الممارسات المهنية (قطب الإنسانيات).pptx
 
تعلم البرمجة للأطفال- مفتاح المستقبل الرقمي.pdf
تعلم البرمجة للأطفال- مفتاح المستقبل الرقمي.pdfتعلم البرمجة للأطفال- مفتاح المستقبل الرقمي.pdf
تعلم البرمجة للأطفال- مفتاح المستقبل الرقمي.pdf
 
تطور-الحركة-الوطنية-في-السودان-1919-–-1924-the-evolution-of-the-national-move...
تطور-الحركة-الوطنية-في-السودان-1919-–-1924-the-evolution-of-the-national-move...تطور-الحركة-الوطنية-في-السودان-1919-–-1924-the-evolution-of-the-national-move...
تطور-الحركة-الوطنية-في-السودان-1919-–-1924-the-evolution-of-the-national-move...
 
مقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجة
مقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجةمقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجة
مقدمة عن لغة بايثون.pdf-اهم لغات البرمجة
 
تدريب ف دوره على برنامج 3 1 d max
تدريب  ف  دوره  على   برنامج  3 1 d  maxتدريب  ف  دوره  على   برنامج  3 1 d  max
تدريب ف دوره على برنامج 3 1 d max
 
DOC-20240602-W ggdcvgccccbbA0000..pdf
DOC-20240602-W     ggdcvgccccbbA0000..pdfDOC-20240602-W     ggdcvgccccbbA0000..pdf
DOC-20240602-W ggdcvgccccbbA0000..pdf
 
687065تاىىز458-الخط-الزمني-و-الخريطة.pptx
687065تاىىز458-الخط-الزمني-و-الخريطة.pptx687065تاىىز458-الخط-الزمني-و-الخريطة.pptx
687065تاىىز458-الخط-الزمني-و-الخريطة.pptx
 

Destacado

How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
How to Prepare For a Successful Job Search for 2024How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
Albert Qian
 
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie InsightsSocial Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Kurio // The Social Media Age(ncy)
 
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
Search Engine Journal
 
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
SpeakerHub
 
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
Clark Boyd
 
Getting into the tech field. what next
Getting into the tech field. what next Getting into the tech field. what next
Getting into the tech field. what next
Tessa Mero
 
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search IntentGoogle's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
Lily Ray
 
How to have difficult conversations
How to have difficult conversations How to have difficult conversations
How to have difficult conversations
Rajiv Jayarajah, MAppComm, ACC
 
Introduction to Data Science
Introduction to Data ScienceIntroduction to Data Science
Introduction to Data Science
Christy Abraham Joy
 
Time Management & Productivity - Best Practices
Time Management & Productivity -  Best PracticesTime Management & Productivity -  Best Practices
Time Management & Productivity - Best Practices
Vit Horky
 
The six step guide to practical project management
The six step guide to practical project managementThe six step guide to practical project management
The six step guide to practical project management
MindGenius
 
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
RachelPearson36
 
Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...
Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...
Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...
Applitools
 
12 Ways to Increase Your Influence at Work
12 Ways to Increase Your Influence at Work12 Ways to Increase Your Influence at Work
12 Ways to Increase Your Influence at Work
GetSmarter
 
More than Just Lines on a Map: Best Practices for U.S Bike Routes
More than Just Lines on a Map: Best Practices for U.S Bike RoutesMore than Just Lines on a Map: Best Practices for U.S Bike Routes
More than Just Lines on a Map: Best Practices for U.S Bike Routes
Project for Public Spaces & National Center for Biking and Walking
 
Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...
Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...
Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...
DevGAMM Conference
 
Barbie - Brand Strategy Presentation
Barbie - Brand Strategy PresentationBarbie - Brand Strategy Presentation
Barbie - Brand Strategy Presentation
Erica Santiago
 
Good Stuff Happens in 1:1 Meetings: Why you need them and how to do them well
Good Stuff Happens in 1:1 Meetings: Why you need them and how to do them wellGood Stuff Happens in 1:1 Meetings: Why you need them and how to do them well
Good Stuff Happens in 1:1 Meetings: Why you need them and how to do them well
Saba Software
 
Introduction to C Programming Language
Introduction to C Programming LanguageIntroduction to C Programming Language
Introduction to C Programming Language
Simplilearn
 

Destacado (20)

How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
How to Prepare For a Successful Job Search for 2024How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
How to Prepare For a Successful Job Search for 2024
 
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie InsightsSocial Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
Social Media Marketing Trends 2024 // The Global Indie Insights
 
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
Trends In Paid Search: Navigating The Digital Landscape In 2024
 
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
5 Public speaking tips from TED - Visualized summary
 
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
ChatGPT and the Future of Work - Clark Boyd
 
Getting into the tech field. what next
Getting into the tech field. what next Getting into the tech field. what next
Getting into the tech field. what next
 
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search IntentGoogle's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
Google's Just Not That Into You: Understanding Core Updates & Search Intent
 
How to have difficult conversations
How to have difficult conversations How to have difficult conversations
How to have difficult conversations
 
Introduction to Data Science
Introduction to Data ScienceIntroduction to Data Science
Introduction to Data Science
 
Time Management & Productivity - Best Practices
Time Management & Productivity -  Best PracticesTime Management & Productivity -  Best Practices
Time Management & Productivity - Best Practices
 
The six step guide to practical project management
The six step guide to practical project managementThe six step guide to practical project management
The six step guide to practical project management
 
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
Beginners Guide to TikTok for Search - Rachel Pearson - We are Tilt __ Bright...
 
Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...
Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...
Unlocking the Power of ChatGPT and AI in Testing - A Real-World Look, present...
 
12 Ways to Increase Your Influence at Work
12 Ways to Increase Your Influence at Work12 Ways to Increase Your Influence at Work
12 Ways to Increase Your Influence at Work
 
ChatGPT webinar slides
ChatGPT webinar slidesChatGPT webinar slides
ChatGPT webinar slides
 
More than Just Lines on a Map: Best Practices for U.S Bike Routes
More than Just Lines on a Map: Best Practices for U.S Bike RoutesMore than Just Lines on a Map: Best Practices for U.S Bike Routes
More than Just Lines on a Map: Best Practices for U.S Bike Routes
 
Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...
Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...
Ride the Storm: Navigating Through Unstable Periods / Katerina Rudko (Belka G...
 
Barbie - Brand Strategy Presentation
Barbie - Brand Strategy PresentationBarbie - Brand Strategy Presentation
Barbie - Brand Strategy Presentation
 
Good Stuff Happens in 1:1 Meetings: Why you need them and how to do them well
Good Stuff Happens in 1:1 Meetings: Why you need them and how to do them wellGood Stuff Happens in 1:1 Meetings: Why you need them and how to do them well
Good Stuff Happens in 1:1 Meetings: Why you need them and how to do them well
 
Introduction to C Programming Language
Introduction to C Programming LanguageIntroduction to C Programming Language
Introduction to C Programming Language
 

‎⁨التجميييع النهائي لاختبار المنتصف⁩.pdf

  • 1. ‫وأهدافها‬ ‫التربية‬ ‫اليعاربة‬ ‫عصر‬ ‫في‬ ‫المحاضرة‬ 5 ‫عمان‬ ‫في‬ ‫التربوي‬ ‫الفكر‬ 2024
  • 3. ‫اليعاربة‬ ‫دولة‬ ‫إنجازات‬ :  ‫طردوا‬ ‫البرتغاليين‬ ‫من‬ ‫جميع‬ ‫المدن‬ ،‫العمانية‬ ‫بما‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫مس‬ ‫قط‬ ‫عام‬ 1650 .  ‫بنوا‬ ً ‫أسطوال‬ ً ‫بحريا‬ ً ‫قويا‬ ‫سيطر‬ ‫على‬ ‫أجزاء‬ ‫من‬ ‫الخليج‬ ‫ا‬ ‫لعربي‬ ‫والمحيط‬ ‫الهندي‬ .  ‫أسسوا‬ ‫عالقات‬ ‫تجارية‬ ‫مع‬ ‫العديد‬ ‫من‬ ،‫الدول‬ ‫بما‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫الهند‬ ‫وبالد‬ ‫فارس‬ .  ‫قاموا‬ ‫ببناء‬ ‫العديد‬ ‫من‬ ‫الحصون‬ ‫والقالع‬ ‫لحماية‬ ‫البالد‬ ‫من‬ ‫الغ‬ ‫زاة‬ .  ‫نهضوا‬ ‫بالعلوم‬ ،‫واآلداب‬ ‫وبرز‬ ‫العديد‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫واألدباء‬ ‫في‬ ‫عهدهم‬ .
  • 6. ‫ا‬ ‫دولة‬ ‫في‬ ‫والتربوية‬ ‫والعلمية‬ ‫الفكرية‬ ‫الحياة‬ ‫ليعاربة‬  ‫شهدت‬ ‫دولة‬ ‫اليعاربة‬ ‫نهضة‬ ‫فكرية‬ ‫وتربوية‬ ،‫كبيرة‬ ‫ت‬ ‫مثلت‬ ‫في‬ ‫ازدهار‬ ‫العلوم‬ ،‫الدينية‬ ‫وانتشار‬ ‫المدارس‬ ،‫والكتاتيب‬ ‫وظ‬ ‫هور‬ ‫حركة‬ ‫التأليف‬ ،‫والترجمة‬ ‫واالهتمام‬ ‫بالشعر‬ ،‫واألدب‬ ‫ودور‬ ‫العلماء‬ ‫في‬ ‫الحياة‬ ‫العامة‬ .  ‫ساهمت‬ ‫هذه‬ ‫النهضة‬ ‫في‬ ‫نشر‬ ‫الوعي‬ ‫بين‬ ،‫الناس‬ ‫وإصالح‬ ،‫المجتمع‬ ‫ورفع‬ ‫مكانة‬ ‫دولة‬ ‫اليعاربة‬ ‫بين‬ ‫الدول‬ ‫العربي‬ ‫ة‬ ‫واإلسالمية‬ .
  • 7. ‫تابع‬ : ‫ف‬ ‫والتربوية‬ ‫والعلمية‬ ‫الفكرية‬ ‫الحياة‬ ‫دولة‬ ‫ي‬ ‫اليعاربة‬  ‫اوال‬ : ‫ازدهار‬ ‫العلوم‬ ‫الدينية‬ :  ‫اهتم‬ ‫اليعاربة‬ ‫بالعلوم‬ ،‫الدينية‬ ‫وبرز‬ ‫العديد‬ ‫من‬ ‫العلما‬ ‫ء‬ ‫في‬ ‫مختلف‬ ،‫المجاالت‬ ‫مثل‬ :  ‫التفسير‬ : ‫الشيخ‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫البوسعيدي‬ .  ‫الحديث‬ : ‫الشيخ‬ ‫سالم‬ ‫بن‬ ‫راشد‬ ‫الخروصي‬ .  ‫الفقه‬ : ‫الشيخ‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫البوسعيدي‬ .  ‫األصول‬ : ‫الشيخ‬ ‫عبد‬ ‫هللا‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫عبد‬ ‫هللا‬ ‫البوسع‬ ‫يدي‬ .
  • 8. ‫تابع‬ : ‫ف‬ ‫والتربوية‬ ‫والعلمية‬ ‫الفكرية‬ ‫الحياة‬ ‫دولة‬ ‫ي‬ ‫اليعاربة‬  ‫ثانيا‬ : ‫انتشار‬ ‫المدارس‬ ‫والكتاتيب‬ :  ‫تم‬ ‫إنشاء‬ ‫العديد‬ ‫من‬ ‫المدارس‬ ‫والكتاتيب‬ ‫في‬ ‫مختلف‬ ‫أنح‬ ‫اء‬ ،‫الدولة‬ ‫مما‬ ‫ساهم‬ ‫في‬ ‫نشر‬ ‫التعليم‬ ‫بين‬ ‫الناس‬ .  ‫ركزت‬ ‫المناهج‬ ‫الدراسية‬ ‫على‬ ‫العلوم‬ ‫الدينية‬ ‫واللغة‬ ‫العر‬ ‫بية‬ .
  • 9. ‫تابع‬ : ‫ف‬ ‫والتربوية‬ ‫والعلمية‬ ‫الفكرية‬ ‫الحياة‬ ‫دولة‬ ‫ي‬ ‫اليعاربة‬  ‫ثالثا‬ : ‫ظهور‬ ‫حركة‬ ‫التأليف‬ ‫والترجمة‬ :  ‫قام‬ ‫العديد‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫بتأليف‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫مختلف‬ ،‫المجاالت‬ ‫مثل‬ :  ‫التاريخ‬ : ‫ألف‬ ‫الشيخ‬ ‫ناصر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫البوسعيدي‬ ‫ك‬ ‫تاب‬ " ‫تحفة‬ ‫األعيان‬ ‫بسيرة‬ ‫آل‬ ‫بو‬ ‫سعيد‬ " .  ‫الجغرافيا‬ : ‫ألف‬ ‫الشيخ‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫البوسعيدي‬ ‫كتاب‬ " ‫ه‬ ‫دية‬ ‫ب‬َ‫ي‬‫األر‬ ‫في‬ ‫معرفة‬ ‫األطيب‬ " .  ‫اللغة‬ ‫العربية‬ : ‫ألف‬ ‫الشيخ‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫الب‬ ‫وسعيدي‬ ‫كتاب‬ " ‫شرح‬ ‫قطر‬ ‫الندى‬ " .  ‫تم‬ ‫ترجمة‬ ‫العديد‬ ‫من‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫اللغات‬ ‫األخرى‬ ‫إلى‬ ‫اللغة‬ ‫العر‬ ‫بية‬ .
  • 10. ‫تابع‬ : ‫ف‬ ‫والتربوية‬ ‫والعلمية‬ ‫الفكرية‬ ‫الحياة‬ ‫دولة‬ ‫ي‬ ‫اليعاربة‬  ‫رابعا‬ : ‫االهتمام‬ ‫بالشعر‬ ‫واألدب‬ :  ‫برز‬ ‫العديد‬ ‫من‬ ‫الشعراء‬ ‫واألدباء‬ ‫في‬ ‫دولة‬ ،‫اليعاربة‬ ‫مثل‬ :  ‫الشعراء‬ : ‫الشيخ‬ ‫سالم‬ ‫بن‬ ‫راشد‬ ،‫الخروصي‬ ‫والشيخ‬ ‫أحم‬ ‫د‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫البوسعيدي‬ .  ‫األدباء‬ : ‫الشيخ‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫البوسعيد‬ ‫ي‬ .
  • 11. ‫تابع‬ : ‫ف‬ ‫والتربوية‬ ‫والعلمية‬ ‫الفكرية‬ ‫الحياة‬ ‫دولة‬ ‫ي‬ ‫اليعاربة‬  ‫خامسا‬ : ‫دور‬ ‫العلماء‬ ‫في‬ ‫الحياة‬ ‫العامة‬ :  ‫لعب‬ ‫العلماء‬ ‫ا‬‫دور‬ ‫ا‬‫هام‬ ‫في‬ ‫الحياة‬ ‫العامة‬ ‫في‬ ‫دولة‬ ‫اليعا‬ ،‫ربة‬ ‫حيث‬ ‫كانوا‬ ‫مستشارين‬ ،‫للحكام‬ ،‫وقضاة‬ ‫ومدرسين‬ .  ‫ساهم‬ ‫العلماء‬ ‫في‬ ‫نشر‬ ‫الوعي‬ ‫بين‬ ،‫الناس‬ ‫وإصالح‬ ‫المجت‬ ‫مع‬ .
  • 12. ‫تابع‬ : ‫ف‬ ‫والتربوية‬ ‫والعلمية‬ ‫الفكرية‬ ‫الحياة‬ ‫دولة‬ ‫ي‬ ‫اليعاربة‬  ‫سادسا‬ : ‫التأثيرات‬ ‫الخارجية‬ :  ‫تأثرت‬ ‫الحياة‬ ‫الفكرية‬ ‫والتربوية‬ ‫في‬ ‫دولة‬ ‫اليعاربة‬ ‫ب‬ ‫العديد‬ ‫من‬ ‫الحضارات‬ ،‫األخرى‬ ‫مثل‬ :  ‫الحضارة‬ ‫العربية‬ : ‫كان‬ ‫لها‬ ‫تأثير‬ ‫كبير‬ ‫على‬ ‫العلوم‬ ‫ال‬ ‫دينية‬ ‫واللغة‬ ‫العربية‬ .  ‫الحضارة‬ ‫الفارسية‬ : ‫كان‬ ‫لها‬ ‫تأثير‬ ‫على‬ ‫بعض‬ ‫العلوم‬ ‫م‬ ‫ثل‬ ‫الفلك‬ ‫والطب‬ .  ‫الحضارة‬ ‫الهندية‬ : ‫كان‬ ‫لها‬ ‫تأثير‬ ‫على‬ ‫بعض‬ ‫العلوم‬ ‫مثل‬ ‫الرياضيات‬ ‫والفلسفة‬ .
  • 15.
  • 17. ‫المقدمة‬ • " ‫الصالح‬ ‫اإلنسان‬ ‫تنشئة‬ ‫هو‬ ‫اإلسالمي‬ ‫عليم‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫هدف‬ ‫إن‬ " ‫الذي‬ ‫ويس‬ ‫شريعته‬ ‫وفق‬ ‫األرض‬ ‫ويعمر‬ ،‫عبادته‬ ‫حق‬ ‫هللا‬ ‫يعبد‬ ‫خرها‬ ‫منهجه‬ ‫وفق‬ ‫العقيدة‬ ‫لخدمة‬ . • " ‫يقتص‬ ‫ال‬ ،‫شامل‬ ‫واسع‬ ‫مفهوم‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫العبادة‬ ‫ومفهوم‬ ‫ر‬ ‫اإل‬ ‫نشاط‬ ‫يشمل‬ ‫بل‬ ،‫فحسب‬ ‫التعبدية‬ ‫الشعائر‬ ‫أداء‬ ‫على‬ ‫كله‬ ‫نسان‬ ‫يت‬ ‫اإلنسان‬ ‫دام‬ ‫ما‬ ‫وعمل‬ ‫وتصور‬ ‫وشعور‬ ‫وفكر‬ ‫اعتقاد‬ ‫من‬ ‫وجه‬ ‫م‬ ‫على‬ ‫ويسير‬ ،‫شرعه‬ ‫فيه‬ ‫ويلتزم‬ ‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫النشاط‬ ‫بهذا‬ ‫نهجه‬ • ‫سبحانه‬ ‫لقوله‬ ً‫ا‬‫تحقيق‬ : } ‫وا‬ َّ‫ن‬ ِ‫الج‬ ُ‫ت‬ْ‫ق‬َ‫ل‬َ‫خ‬ ‫وما‬ ‫دون‬ُ‫ب‬ْ‫ع‬َ‫ي‬‫ل‬ ّ‫ال‬ِ‫إ‬ َ‫س‬ْ‫ن‬‫إل‬ { [ ‫الذاريات‬ : 56 ] ‫سبحانه‬ ‫وقوله‬ : }
  • 18. • " ‫فيها‬ ‫هللا‬ ‫أودع‬ ‫ما‬ ‫وتسخير‬ ‫األرض‬ ‫عمارة‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‬ ‫وعلى‬ ‫من‬ ،‫أرزاق‬ ‫من‬ ‫ظهرها‬ ‫على‬ ‫هللا‬ ‫بثه‬ ‫ما‬ ‫وابتغاء‬ ‫وطاقات‬ ‫ثروات‬ ‫وال‬ ،‫الكون‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫سنن‬ ‫على‬ ‫التعرف‬ ‫من‬ ‫لذلك‬ ‫يلزم‬ ‫وما‬ ‫علم‬ ‫ون‬ ‫العقيدة‬ ‫خدمة‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫االستفادة‬ ‫وطرق‬ ،‫المادة‬ ‫بخواص‬ ‫شر‬ ‫للناس‬ ‫والفالح‬ ‫الخير‬ ‫وتحقيق‬ ،‫اإلسالم‬ ‫حقائق‬ • ‫هللا‬ ‫إلى‬ ‫والباحثون‬ ‫العلماء‬ ‫بها‬ ‫يتقرب‬ ‫عبادة‬ ّ‫د‬‫يع‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ، ‫لل‬ ‫والمكتشفون‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ‫الناظرون‬ ‫عليها‬ ‫يثاب‬ ‫وطاعة‬ ‫قوانين‬ ‫أجزائه‬ ‫بين‬ ‫تربط‬ ‫التي‬
  • 19. • ‫عليم‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫فهدف‬ ‫اإل‬ ‫ذلك‬ ‫تنشئة‬ ‫هو‬ ‫اإلسالم‬ ‫نظر‬ ‫في‬ ‫نسان‬ ‫يحق‬ ‫أن‬ ‫فيجب‬ ،‫للعبادة‬ ‫الشامل‬ ‫المعنى‬ ‫على‬ ‫هلل‬ ‫العابد‬ ‫ق‬ ‫أمرين‬ ‫عليم‬ّ‫ت‬‫ال‬ : ‫أحدهما‬ : ‫ا‬ ‫ليعبده‬ ‫بربه‬ ‫اإلنسان‬ ‫يعرف‬ ً‫ا‬‫عتقاد‬ ‫لشريع‬ ً‫ا‬‫وتطبيق‬ ،‫عبادته‬ ‫لشعائر‬ ‫وأداء‬ ‫بوحدانيته‬ ً‫ا‬‫والتزام‬ ‫ته‬ ‫لمنهجه‬ • ‫والثاني‬ : ‫بعم‬ ‫ليعبده‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ‫هللا‬ ‫بسنن‬ ‫تعريفه‬ ‫األرض‬ ‫ارة‬ ‫لحماي‬ ‫فيها‬ ‫هللا‬ ‫خلق‬ ‫ما‬ ‫وتسخير‬ ‫مناكبها‬ ‫في‬ ‫والمشي‬ ‫ة‬ ،‫األرض‬ ‫في‬ ‫لدينه‬ ‫والتمكين‬ ،‫العقيدة‬ ‫لقوله‬ ً‫ال‬‫امتثا‬ ‫تعالى‬ : } َ‫ر‬َ‫م‬ْ‫ع‬َ‫ت‬ْ‫س‬‫وا‬ ِ ‫ض‬ْ‫ر‬َ‫أل‬‫ا‬ َ‫ن‬ِ‫م‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬َ‫َأ‬‫ش‬ْ‫ن‬َ‫أ‬ َ‫هو‬ ‫فيها‬ ْ‫م‬ُ‫ك‬ { [ . ‫هود‬ : 61 .]
  • 20. • " ‫وهكذا‬ ‫تلتقي‬ ‫علوم‬ ‫ّريعة‬‫ش‬‫ال‬ ‫مع‬ ‫الطب‬ ‫والهندسة‬ ‫والرياضيات‬ ‫وال‬ ‫ربية‬ّ‫ت‬ ‫وعلم‬ ‫النفس‬ ‫واالجتماع‬ .... ‫الخ‬ ‫في‬ ‫أنها‬ ‫كلها‬ ‫علوم‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫إسالم‬ ‫ما‬ ‫دامت‬ ‫داخل‬ ‫اإلطار‬ ‫اإلسالمي‬ ‫ومتفقة‬ ‫مع‬ ‫تصوره‬ ‫ومفهومه‬ ، ‫ملتزمة‬ ،‫بأحكامه‬ ‫وال‬ ‫حدود‬ ‫وال‬ ‫قيود‬ ‫على‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫التصور‬ ،‫اإلسالمي‬ ‫سواء‬ ‫النظري‬ ‫منه‬ ‫أو‬ ‫التجريبي‬ ‫والتطبيق‬ ‫إال‬ ً‫ا‬‫قيد‬ ً‫ا‬‫واحد‬ ‫يتصل‬ ‫بالغايات‬ ‫والمقا‬ ‫صد‬ ‫من‬ ،‫ناحية‬ ‫وبالنتائج‬ ‫الواقعية‬ ‫من‬ ‫ناحية‬ ‫أخرى‬ . • " ‫وإن‬ ‫كل‬ ‫نظام‬ ‫تعليمي‬ ‫يحمل‬ ‫في‬ ‫طياته‬ ‫فلسفة‬ ‫معينة‬ ‫منبثقة‬ ‫من‬ ‫تصور‬ ،‫معين‬ ‫وال‬ ‫يمكن‬ ‫فصل‬ ‫أي‬ ‫نظام‬ ‫تعليمي‬ ‫عن‬ ‫الفلسفة‬ ‫المصاحبة‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ، ‫الن‬ ‫لإلسالم‬ ً‫ا‬‫تصور‬ ً‫ا‬‫عام‬ ً‫ال‬‫شام‬ ‫تنبثق‬ ‫منه‬ ‫فلسفة‬ ‫تعليمية‬ ‫وتر‬ ‫بوية‬ ‫قائمة‬ ‫بذاتها‬ ‫ومتميزة‬ ‫عن‬ ‫غيرها‬ ‫لذا‬ ‫فإن‬ ‫نظام‬ ‫عليم‬ّ‫ت‬‫ال‬ ‫اإلسالمي‬ ‫يجب‬ ‫أن‬ ‫يقوم‬ ‫على‬ ‫أساس‬ ‫هذا‬ ‫التصور‬ ‫الخاص‬ ،‫المتميز‬ ‫أما‬ ‫الوسائل‬ ‫فال‬ ‫ضير‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫منها‬ ‫في‬ ‫التجارب‬ ‫البشرية‬ ‫الناجحة‬ ‫ما‬ ‫دامت‬ ‫ال‬ ‫تصادم‬ ‫هذا‬ ‫التصور‬ ‫وال‬ ‫تناقضه‬
  • 21. ‫التربوي‬ ‫الفكر‬ ‫على‬ ‫الكريم‬ ‫القران‬ ‫تأكيد‬ • ‫الكريم‬ ‫القران‬ : ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫على‬ ‫انزل‬ .. ‫لي‬ ‫كون‬ ‫والمته‬ ‫له‬ ‫تشريع‬ ‫ومصدر‬ ‫وإرشاد‬ ‫هداية‬ ‫منبع‬ . • ( ْ‫ق‬َ‫أ‬ َ‫ي‬ِ‫ه‬ ‫ي‬ِ‫ت‬َّ‫ل‬ِ‫ل‬ ‫ي‬ِ‫د‬ْ‫ه‬َ‫ي‬ َ‫آن‬ ْ‫ر‬ُ‫ق‬ْ‫ال‬ ‫ا‬َ‫ذ‬َ‫ه‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬ َ‫ين‬ِ‫ن‬ِ‫م‬ْ‫ؤ‬ُ‫م‬ْ‫ال‬ ُ‫ر‬ِّ‫ش‬َ‫ب‬ُ‫ي‬ َ‫و‬ ُ‫م‬ َ‫و‬ َ‫ون‬ُ‫ل‬َ‫م‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ َ‫ين‬ِ‫ذ‬َّ‫ال‬ ‫ا‬ً‫ير‬ِ‫ب‬َ‫ك‬ ‫ا‬ً‫ر‬ْ‫ج‬َ‫أ‬ ْ‫م‬ُ‫ه‬َ‫ل‬ َّ‫ن‬َ‫أ‬ ِ‫ت‬‫ا‬َ‫ح‬ِ‫ل‬‫ا‬َّ‫ص‬‫ال‬ ) ‫اإلس‬ ‫راء‬ / 9 . • ‫و‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫تربية‬ ‫في‬ ‫طيبا‬ ‫أثرا‬ ‫القران‬ ‫ترك‬ ‫سلم‬ ‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫المؤمنين‬ ‫أم‬ ‫فيه‬ ‫وتقول‬ ‫وصحابته‬ ( ‫ك‬ ‫خلقه‬ ‫ان‬ ‫القرآن‬ ) • ‫طويلة‬ ‫قرونا‬ ‫العالم‬ ‫قادت‬ ‫وأمة‬ ‫فكرا‬ ‫القران‬ ‫بنى‬ . • ‫ف‬ ‫بخالقهم‬ ‫الناس‬ ‫ويربط‬ ‫األخالق‬ ‫ويهذب‬ ‫النفوس‬ ‫ليزكي‬ ‫جاء‬ ‫هو‬ ‫امة‬ ‫ودستور‬ ‫حياة‬ ‫منهاج‬ .
  • 22. • ‫على‬ ‫ل‬ ً‫وعو‬ ‫عقله‬ ‫استخدام‬ ‫إلى‬ ‫اإلنسان‬ ‫الكريم‬ ‫القران‬ ‫دعا‬ ‫تعالى‬ ‫يقول‬ ‫والتكليف‬ ‫العقيدة‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫العقل‬ : • ( ِ ‫ض‬ ْ‫ر‬َ ْ ‫األ‬ َ‫و‬ ِ‫ت‬‫ا‬ َ‫او‬َ‫م‬َّ‫س‬‫ال‬ ِ‫ق‬ْ‫َل‬‫خ‬ ‫ي‬ِ‫ف‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ‫ال‬ َ‫و‬ ِ‫ل‬ْ‫ي‬َّ‫الل‬ ِ‫ف‬ َ ‫ال‬ِ‫ت‬ْ‫اخ‬ َ‫و‬ ِ ‫ار‬َ‫ه‬َّ‫ن‬ ِ‫ب‬‫ا‬َ‫ب‬ْ‫ل‬َ ْ ‫األ‬ ‫ي‬ِ‫ل‬‫و‬ُ ِ ‫أل‬ ٍ‫ت‬‫ا‬َ‫ي‬ َ ‫َل‬ ( ) ‫عمران‬ ‫آل‬ : 190 .) • ‫الع‬ ‫استخدام‬ ‫ضرورة‬ ‫على‬ ‫تحث‬ ‫التي‬ ‫اَليات‬ ‫عشرات‬ ‫هناك‬ ‫قل‬ ‫آ‬ ‫الن‬ ‫اإليمان‬ ‫رفضوا‬ ‫الذين‬ ‫التقليد‬ ‫أرباب‬ ‫على‬ ‫وتعيب‬ ‫لم‬ ‫بائهم‬ ‫اإلسالم‬ ‫على‬ ‫يكونوا‬ .
  • 23. ‫التعل‬ ‫عمليتي‬ ‫على‬ ‫الكريم‬ ‫القران‬ ‫تأكيد‬ ‫والتعليم‬ ‫م‬ • ‫العلماء‬ ‫وشان‬ ‫شانه‬ ‫من‬ ‫ورفع‬ ‫العلم‬ ‫اإلسالم‬ ‫مجد‬ . • ‫هللا‬ ‫من‬ ‫خشيته‬ ‫زادت‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫اإلنسان‬ ‫استزاد‬ ‫كلما‬ . • ‫شانهم‬ ‫من‬ ‫ورفع‬ ‫العلماء‬ ‫هللا‬ ‫كرم‬ ‫ولقد‬ • ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬ : ْ‫ن‬ِ‫م‬ َ َّ ‫َّللا‬ ‫َى‬‫ش‬ْ‫خ‬َ‫ي‬ ‫ا‬َ‫م‬َّ‫ن‬ِ‫إ‬ ﴿ ﴾ ُ‫ء‬‫ا‬َ‫م‬َ‫ل‬ُ‫ع‬ْ‫ال‬ ِ‫ه‬ِ‫د‬‫ا‬َ‫ب‬ِ‫ع‬ [ ‫فاط‬ ‫ر‬ : 28 ] . · • ‫قو‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫للتفاضل‬ ‫وسيلة‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫جعل‬ ‫كما‬ ‫تعالى‬ ‫له‬ ‫تعالى‬ ‫هللا‬ ‫قال‬ : • َ‫ون‬ُ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ َ‫ين‬ِ‫ذ‬َّ‫ال‬ ‫ي‬ِ‫و‬َ‫ت‬ْ‫س‬َ‫ي‬ ْ‫ل‬َ‫ه‬ ْ‫ل‬ُ‫ق‬ ﴿ َ‫ون‬ُ‫م‬َ‫ل‬ْ‫ع‬َ‫ي‬ ‫ال‬ َ‫ين‬ِ‫ذ‬َّ‫ال‬ َ‫و‬ ﴾ [ ‫الزمر‬ : 9 ] .
  • 24. ‫المبادئ‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫الكريم‬ ‫القران‬ ‫تضمن‬ ‫التعليم‬ ‫أثناء‬ ‫بها‬ ‫االسترشاد‬ ‫ينبغي‬ ‫التي‬ • ‫العلم‬ ‫من‬ ‫االستزادة‬ ‫ضرورة‬ . • ‫معرفته‬ ‫بضالة‬ ‫اإلنسان‬ ‫شعور‬ ‫ضرورة‬ . • ‫دائما‬ ‫الحقيقة‬ ‫وراء‬ ‫السعي‬ ‫ضرورة‬ . • ‫الخلقية‬ ‫بالتربية‬ ‫عنايته‬ : • ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ،‫النفس‬ ‫وتزكية‬ ‫األخالق‬ ‫بكمال‬ ‫القران‬ ‫اهتم‬ : َ‫و‬ ﴿ ٍ ‫س‬ْ‫ف‬َ‫ن‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫ا‬ َّ‫و‬َ‫س‬ ‫ا‬َ‫م‬ َ‫و‬ * َ‫و‬ْ‫ق‬َ‫ت‬ َ‫و‬ ‫ا‬َ‫ه‬ َ‫ور‬ُ‫ج‬ُ‫ف‬ ‫ا‬َ‫ه‬َ‫م‬َ‫ه‬ْ‫ل‬َ‫أ‬َ‫ف‬ ‫ا‬َ‫ه‬‫ا‬ * ‫ا‬َ‫ه‬‫ا‬َّ‫ك‬ َ‫ز‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ َ‫ح‬َ‫ل‬ْ‫ف‬َ‫أ‬ ْ‫د‬َ‫ق‬ * ْ‫د‬َ‫ق‬ َ‫و‬ ﴾ ‫ا‬َ‫ه‬‫ا‬َّ‫س‬َ‫د‬ ْ‫ن‬َ‫م‬ َ‫َاب‬‫خ‬ [ ‫الشمس‬ : 7 – 10 . • ‫تعالى‬ ‫بقوله‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫بأخالق‬ ‫أشاد‬ ‫كما‬ : • ( ‫عظيم‬ ‫خلق‬ ‫لعلى‬ ‫وأنك‬ ( ) ‫القلم‬ : 4 )
  • 25. ‫النبوية‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫التربوي‬ ‫الفكر‬ • ‫وس‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫عن‬ ‫جاء‬ ‫ما‬ ‫هي‬ ‫النبوية‬ ‫السنة‬ ‫لم‬ ‫إقرارا‬ ‫أو‬ ‫فعال‬ ‫أو‬ ‫قوال‬ . • ‫هي‬ ‫النبوية‬ ‫السنة‬ ‫وأهمية‬ ‫فوائد‬ : • ‫الكر‬ ‫القران‬ ‫في‬ ‫الوارد‬ ‫المتكامل‬ ‫التربوي‬ ‫المنهج‬ ‫إيضاح‬ ‫يم‬ . • ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫حياة‬ ‫من‬ ‫التربوية‬ ‫األساليب‬ ‫استنباط‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬
  • 26. ‫التربوي‬ ‫البناء‬ ‫في‬ ‫السنة‬ ‫مكانة‬ • ‫كان‬ ‫وإنما‬ ‫فقط‬ ‫وبشيرا‬ ‫نذيرا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫جاءت‬ ‫معلما‬ .... ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫قوله‬ ( ‫معلما‬ ‫بعثت‬ ‫إنما‬ ) ‫و‬ ‫قام‬ ‫لقد‬ ‫معانيه‬ ‫وتوضيح‬ ‫الكتاب‬ ‫بتعليم‬ ‫النبي‬ . • ‫ف‬ ‫بها‬ ‫والعمل‬ ‫السنة‬ ‫إتباع‬ ‫ضرورة‬ ‫على‬ ‫القران‬ ‫برهن‬ ‫لقد‬ ‫ي‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ( َ‫ل‬‫و‬ُ‫س‬َّ‫الر‬ َ‫و‬ َ َّ ‫َّللا‬ ‫وا‬ُ‫ع‬‫ي‬ِ‫ط‬َ‫أ‬ ْ‫ل‬ُ‫ق‬ َّ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬ ‫ا‬ ْ‫و‬َّ‫ل‬ َ‫و‬َ‫ت‬ ‫ن‬ِ‫إ‬َ‫ف‬ ۖ َ ‫ال‬ َ َّ ‫َّللا‬ َ‫ين‬ ِ ‫ر‬ِ‫ف‬‫ا‬َ‫ك‬ْ‫ال‬ ُّ‫ب‬ ِ‫ح‬ُ‫ي‬ ( .) ‫عمران‬ ‫آل‬ : 32 )
  • 27. ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تحوي‬ ‫النبوية‬ ‫السنة‬ ‫الجوانب‬ ‫التربوية‬ ‫منها‬ : • ‫النافعة‬ ‫العلوم‬ ‫طلب‬ ‫في‬ ‫الترغيب‬ • · ‫المستمرة‬ ‫التربية‬ ‫مبدأ‬ ‫إقرار‬ • · ‫بالمتعلمين‬ ‫الرفق‬ ‫مبدأ‬ ‫إقرار‬ • · ‫المتعلمين‬ ‫حاجات‬ ‫مراعاة‬
  • 28. ‫الترب‬ ‫الجوانب‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫تحوي‬ ‫النبوية‬ ‫السنة‬ ‫وية‬ ‫منها‬ : • ‫النافعة‬ ‫العلوم‬ ‫طلب‬ ‫في‬ ‫الترغيب‬ . • ‫المستمرة‬ ‫التربية‬ ‫مبدأ‬ ‫إقرار‬ . • ‫بالمتعلمين‬ ‫الرفق‬ ‫مبدأ‬ ‫إقرار‬ . • ‫المتعلمين‬ ‫حاجات‬ ‫مراعاة‬ . • ‫والوجدانية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫والجمالية‬ ‫السياسية‬ ‫بالتربية‬ ‫االهتمام‬ . • ‫الفردية‬ ‫الفروق‬ ‫مبدأ‬ ‫مراعاة‬ . • ‫الحسنة‬ ‫القدوة‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬ . • ‫التعليم‬ ‫في‬ ‫النساء‬ ‫حق‬ ‫إقرار‬ . • ‫الطفل‬ ‫بتربية‬ ‫العناية‬ . •
  • 29. ‫زمان‬ ‫لكل‬ ‫صالحة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫التربية‬ . • ‫ا‬ ‫والن‬ ‫وتتجدد‬ ‫تتالحق‬ ‫المستجدات‬ ‫الن‬ ‫االجتهاد‬ ‫ع‬ ٍ ‫ر‬ُ‫ش‬ ‫لفكر‬ ‫والتجديد‬ ‫المرونة‬ ‫أكسبته‬ ‫خصائص‬ ‫له‬ ‫اإلسالمي‬ . • ‫والس‬ ‫الكتاب‬ ‫مظلة‬ ‫تحت‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫شريطة‬ ‫ضرورة‬ ‫االجتهاد‬ ‫نة‬ ‫ع‬ ‫متفق‬ ‫ضوابط‬ ‫وفق‬ ‫يكون‬ ‫وان‬ ‫المسلمين‬ ‫نفع‬ ‫ويحقق‬ ‫من‬ ‫ليها‬ ‫االختصاص‬ ‫ذوي‬ ‫العلماء‬ ‫قبل‬ .
  • 30. ‫اإلسالمي‬ ‫التربوي‬ ‫للفكر‬ ‫المميزة‬ ‫السمات‬ • ‫واحد‬ ‫آن‬ ‫في‬ ‫واالجتماعية‬ ‫بالفردية‬ ‫عنايته‬ : ‫الفكر‬ ‫يهتم‬ ‫التربوي‬ ‫الو‬ ‫وفي‬ ‫كيانه‬ ‫له‬ ‫انسانا‬ ‫باعتباره‬ ‫بالفرد‬ ‫اإلسالم‬ ‫في‬ ‫ذاته‬ ‫قت‬ ‫وع‬ ‫جسميا‬ ‫باإلنسان‬ ‫اإلسالم‬ ‫عنى‬ ‫و‬ ‫هذا‬ ‫أفعاله‬ ‫عن‬ ‫مسئوال‬ ‫قليا‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫واجتماعيا‬ ‫وخلقيا‬ ‫وانفعاليا‬ ( : ‫اإلنسا‬ ‫بل‬ ‫على‬ ‫ن‬ ‫بصيرة‬ ‫نفسه‬ .) ‫وع‬ ‫باعتباره‬ ‫بالمجتمع‬ ‫ايضا‬ ‫اهتم‬ ‫كما‬ ‫يصوغ‬ ‫اء‬ ‫واألحاديث‬ ‫اَليات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وهناك‬ ‫اتجاهاته‬ ‫ويشكل‬ ‫الفرد‬ ‫الجماعي‬ ‫الخطاب‬ ‫تؤكد‬ ‫التي‬ .
  • 31. ‫تابع‬ : ‫اإل‬ ‫التربوي‬ ‫للفكر‬ ‫المميزة‬ ‫السمات‬ ‫سالمي‬ • ‫والمعاصرة‬ ‫االصالة‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ : ‫ومنه‬ ‫مصادره‬ ‫في‬ ‫أصيل‬ ‫فكر‬ ‫جه‬ ‫والقيم‬ ‫العقيدة‬ ‫ترسيخ‬ ‫على‬ ‫وحرص‬ ‫االمة‬ ‫ثوابت‬ ‫على‬ ‫حافظ‬ ‫انه‬ ‫كما‬ ‫االنساني‬ ‫يخدم‬ ‫وفكري‬ ‫علمي‬ ‫نتاج‬ ‫بكل‬ ‫يتصل‬ ‫متجدد‬ ‫فكر‬ ‫يساير‬ ‫ة‬ ‫الثوابت‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫مع‬ ‫العصر‬ ‫مستحدثات‬ . • ‫الذاتية‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫مع‬ ‫المرونة‬ : ‫الفك‬ ‫لثمرات‬ ‫متفتح‬ ‫فكر‬ ،‫البشري‬ ‫ر‬ ‫الضعف‬ ‫مراحل‬ ‫اشد‬ ‫في‬ ‫المقدرة‬ ‫لديه‬ ‫فكر‬ – ‫ذات‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫يته‬ ‫كل‬ ‫قاوم‬ ،‫معادية‬ ‫غربية‬ ‫بوتقة‬ ‫في‬ ‫االنصهار‬ ‫دون‬ ‫والحيلولة‬ ‫م‬ ‫طياته‬ ‫في‬ ‫يحمل‬ ‫فكر‬ ،‫عليه‬ ‫القضاء‬ ‫او‬ ‫إلضعافه‬ ‫المحاوالت‬ ‫قومات‬ ‫القي‬ ‫وتحرير‬ ‫المصطلحات‬ ‫تصحيح‬ ‫آليات‬ ‫يمتلك‬ ‫كما‬ ‫نهضة‬ ‫م‬ .
  • 32. ‫تابع‬ : ‫اإل‬ ‫التربوي‬ ‫للفكر‬ ‫المميزة‬ ‫السمات‬ ‫سالمي‬ • ‫االستمرارية‬ : ‫تربية‬ ‫من‬ ‫المهد‬ ‫الى‬ ‫اللحد‬ ‫ال‬ ‫حد‬ ‫للتعليم‬ . • ‫مخاطبة‬ ‫ضمير‬ ‫اإلنسان‬ : ‫فكر‬ ‫يخاطب‬ ‫الضمير‬ ‫االنساني‬ ‫ليكون‬ ‫يقظا‬ ‫في‬ ‫السر‬ ‫والعلن‬ ‫مراقبا‬ ‫خالقه‬ ‫في‬ ‫كل‬ ‫أعماله‬ ‫وتجع‬ ‫له‬ ‫مسئوال‬ ‫عنها‬ ‫قال‬ ‫تعالى‬ ( ‫يعلم‬ ‫خائنة‬ ‫األعين‬ ‫وما‬ ‫تخفي‬ ‫الصدور‬ ) . • ‫التدرج‬ : ‫االنتقال‬ ‫من‬ ‫البسيط‬ ‫الى‬ ‫المركب‬ ‫ومن‬ ‫السهل‬ ‫الى‬ ‫الصعب‬ ‫ومن‬ ‫المحسوس‬ ‫الى‬ ‫المجرد‬ ‫فمثال‬ ‫نزل‬ ‫القران‬ ‫مف‬ ‫صال‬ ‫في‬ ‫ثالث‬ ‫وعشرين‬ ‫سنة‬ – ‫فرضت‬ ‫الزكاة‬ ‫والصيام‬ ‫بعد‬ ‫ا‬ ‫لهجرة‬ ‫بعامين‬ – ‫تحريم‬ ‫الخمر‬ ‫تم‬ ‫في‬ ‫ثالث‬ ‫مراحل‬ .
  • 33. ‫تابع‬ : ‫اإل‬ ‫التربوي‬ ‫للفكر‬ ‫المميزة‬ ‫السمات‬ ‫سالمي‬ • ‫العالمية‬ : ‫كافة‬ ‫للبشرية‬ ‫عالمية‬ ‫دعوة‬ . • ‫العليا‬ ‫والمثل‬ ‫القيم‬ ‫إعالء‬ : ‫ال‬ ‫قيمة‬ ‫على‬ ‫اإلسالم‬ ‫تأكيد‬ ‫كما‬ ‫عمل‬ ‫ع‬ ‫والرسل‬ ‫فاألنبياء‬ ‫نقيصة‬ ‫االحتراف‬ ‫من‬ ‫يجعل‬ ‫لم‬ ‫انه‬ ‫ملوا‬ ‫الحرف‬ ‫بهذه‬ . • ‫المرأة‬ ‫تعليم‬ ‫ضوابط‬ : ‫االختالط‬ ‫عدم‬ – ‫الشرعي‬ ‫اللباس‬ – ‫المناسبة‬ ‫التخصصات‬ – ‫الزوجية‬ ‫وظيفتها‬ ‫اهمال‬ ‫عدم‬ ‫واألمومة‬ .
  • 34. ‫اإلسالمي‬ ‫التربوي‬ ‫الفكر‬ ‫وأعالم‬ ‫مدارس‬ • ‫الفقهية‬ ‫المدرسة‬ . • ‫الفكرية‬ ‫المدرسة‬ " ‫الفلسفية‬ . • ‫السلفية‬ ‫المدرسة‬ . • ‫العلمية‬ ‫المدرسة‬
  • 35. ‫االسالمي‬ ‫الفكر‬ ‫في‬ ‫التعليمية‬ ‫المؤسسات‬ • ‫أوال‬ : ‫االسرة‬ : • ‫هي‬ ‫المؤسسة‬ ‫االولى‬ ‫التي‬ ‫يحتك‬ ‫بها‬ ‫الطفل‬ ‫فهي‬ ‫تقوم‬ ‫ب‬ ‫وظائف‬ ‫عدة‬ ‫تربوية‬ ‫اجتماعية‬ ‫اقتصادية‬ ‫ثقافية‬ ‫وغيرها‬ ‫الكثي‬ ‫ر‬ . • ‫فهي‬ ‫مجموعة‬ ‫روابط‬ ‫وحقوق‬ ‫وواجبات‬ ‫تتعلق‬ ‫بكل‬ ‫أفرادها‬ ‫يربطهم‬ ‫العطف‬ ‫واالحترام‬ ‫المتبادل‬ . • ‫اهتم‬ ‫االسالم‬ ‫باألسرة‬ ‫منذ‬ ‫البداية‬ ‫حيث‬ ‫حث‬ ‫على‬ ‫ايجاد‬ ‫ال‬ ‫مرأة‬ ‫الصالحة‬ ‫والبحث‬ ‫عنها‬ ‫ورغب‬ ‫بالزواج‬ ‫منها‬ ‫فاألم‬ ‫مدرسة‬ .
  • 36. ‫تابع‬ : ‫اال‬ ‫الفكر‬ ‫في‬ ‫التعليمية‬ ‫المؤسسات‬ ‫سالمي‬ • ‫ثانيا‬ : ‫الكتاتيب‬ : • ‫يدر‬ ‫الصغار‬ ‫تربية‬ ‫في‬ ‫متخصصة‬ ‫تعليمية‬ ‫مؤسسة‬ ‫هي‬ ‫فيها‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫وقد‬ ،‫والحساب‬ ‫والكتابة‬ ‫القراءة‬ ‫ومبادئ‬ ‫الكريم‬ ‫القران‬ ‫طورت‬ ‫الع‬ ‫وتعددت‬ ‫والكبار‬ ‫الصغار‬ ‫لتشمل‬ ‫الحقا‬ ‫المؤسسة‬ ‫هذه‬ ‫لوم‬ ‫بها‬ ‫يدرس‬ ‫التي‬ . • ‫فمنها‬ ‫الكتاتيب‬ ‫تنوعت‬ ‫لقد‬ ‫ماهو‬ ‫وبعض‬ ‫بالمسجد‬ ‫ملحق‬ ‫ملحق‬ ‫ها‬ ‫كو‬ ‫خاصة‬ ‫كتاتيب‬ ‫والبعض‬ ‫والمفكرين‬ ‫العلماء‬ ‫بمنازل‬ ‫قف‬ ‫أسس‬ ‫حكومية‬ ‫كتاتيب‬ ‫توجد‬ ‫كما‬ ‫ماليا‬ ‫المقتدرين‬ ‫اسسها‬ ‫تها‬ ‫الخليفة‬ ‫او‬ ‫المؤمنين‬ ‫امير‬ ‫من‬ ‫بأمر‬ ‫الدولة‬ .
  • 37. ‫تابع‬ : ‫اال‬ ‫الفكر‬ ‫في‬ ‫التعليمية‬ ‫المؤسسات‬ ‫سالمي‬ • ‫ثالثا‬ : ‫المساجد‬ : • ‫ت‬ ‫وقد‬ ‫المنورة‬ ‫للمدينة‬ ‫قدومه‬ ‫عند‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫عمل‬ ‫أول‬ ‫المسجد‬ ‫عددت‬ ‫والث‬ ‫والتربوية‬ ‫والدينية‬ ‫الروحية‬ ‫الجوانب‬ ‫لتشمل‬ ‫المسجد‬ ‫وظائف‬ ‫قافية‬ ‫اليومية‬ ‫المسلم‬ ‫بحياة‬ ‫مرتبطا‬ ‫فأصبح‬ ‫والسياسية‬ ‫واالجتماعية‬ . • ‫كالفق‬ ‫المختلفة‬ ‫وعلومه‬ ‫القران‬ ‫المختلفة‬ ‫العلوم‬ ‫بالمسجد‬ ‫يدرس‬ ‫والتفسير‬ ‫ه‬ ‫المختلفة‬ ‫بأفرعها‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫تدرس‬ ‫وكذلك‬ ‫والحديث‬ ‫والسير‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬ ‫الع‬ ‫الجزيرة‬ ‫فمساجد‬ ‫االمصار‬ ‫باختالف‬ ‫المساجد‬ ‫في‬ ‫التدريس‬ ‫مواد‬ ‫ربية‬ ‫اهتم‬ ‫االفريقي‬ ‫الشمال‬ ‫وبالد‬ ‫مصر‬ ‫ومساجد‬ ‫الدينية‬ ‫بالعلوم‬ ‫اهتمت‬ ‫ت‬ ‫الكوفة‬ ‫مساجد‬ ‫ان‬ ‫كما‬ ‫العلمي‬ ‫بالطابع‬ ‫والفقه‬ ‫القران‬ ‫لعلوم‬ ‫اضافة‬ ‫والبصرة‬ ‫متخصصون‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫والمنطق‬ ‫والفلسفة‬ ‫الكالم‬ ‫بعلم‬ ‫اهتمت‬ ‫فقد‬ ‫في‬ ‫واالدب‬ ‫والكيمياء‬ ‫للطب‬ ‫واخر‬ ‫للفقه‬ ‫شيخا‬ ‫فذاك‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫العلوم‬ ‫والنحو‬ ‫وهكذا‬ .
  • 38. ‫تابع‬ : ‫اال‬ ‫الفكر‬ ‫في‬ ‫التعليمية‬ ‫المؤسسات‬ ‫سالمي‬ • ‫رابعا‬ : ‫المدارس‬ : • ‫لثالث‬ ‫تتسع‬ ‫منفصلة‬ ‫غرف‬ ‫فيها‬ ‫بيوت‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫المدرسة‬ ‫تالميذ‬ ‫ة‬ ‫الع‬ ‫لطلبة‬ ‫بسكن‬ ‫مزودة‬ ‫المدرسة‬ ‫تكون‬ ‫ما‬ ‫عادة‬ ،‫الواحدة‬ ‫للغرفة‬ ‫لم‬ ‫للغذاء‬ ‫مجاني‬ ‫وتوفير‬ . • ‫ونقله‬ ‫االسالمي‬ ‫التراث‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫المدرسة‬ ‫وظائف‬ ‫اهم‬ ‫من‬ ‫بالدو‬ ‫العاملين‬ ‫وتجهيز‬ ‫البشرية‬ ‫الكوادر‬ ‫واعداد‬ ‫االجيال‬ ‫عبر‬ ‫لة‬ ‫المجتمع‬ ‫افراد‬ ‫بين‬ ‫ونشره‬ ‫التعليم‬ ‫وتوفير‬ . • ‫االفر‬ ‫تنشئة‬ ‫في‬ ‫السياسي‬ ‫الدور‬ ‫المدرسة‬ ‫وجود‬ ‫مبررات‬ ‫ومن‬ ‫بما‬ ‫اد‬ ‫الفكر‬ ‫التيارات‬ ‫من‬ ‫وحمايتهم‬ ‫وتطلعاتها‬ ‫الدولة‬ ‫مصالح‬ ‫يخدم‬ ‫ية‬ ‫الت‬ ‫للعلوم‬ ‫خاصة‬ ‫مختبرات‬ ‫الى‬ ‫والحاجة‬ ‫العلوم‬ ‫تطور‬ ‫اضافة‬ ‫طبيقية‬ ‫والكيمياء‬ ‫الطب‬ ‫كعلم‬
  • 39. ‫خامسا‬ : ‫المكتبات‬ • ‫أنواع‬ ‫ثالثة‬ ‫الى‬ ‫المكتبات‬ ‫تنقسم‬ : 1 - ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ : ‫ل‬ ‫مفتوحة‬ ‫وتكون‬ ‫الدولة‬ ‫أنشأتها‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ‫جميع‬ ‫ميزا‬ ‫لها‬ ‫تخصص‬ ‫وكانت‬ ‫ومللهم‬ ‫مذابهم‬ ‫اختالف‬ ‫على‬ ‫العلم‬ ‫طلبة‬ ‫نية‬ ‫امثلتها‬ ‫ومن‬ ‫الناسخين‬ ‫واجور‬ ‫الكتب‬ ‫ثمن‬ ‫لغالء‬ ‫نظرا‬ ‫ضخمة‬ : ‫ببغداد‬ ‫الحكمة‬ ‫بيت‬ ‫الرشيد‬ ‫هارون‬ ‫الخليفة‬ ‫أسسها‬ ‫جامعة‬ ‫أدبية‬ ‫علمية‬ ‫مؤسسة‬ ‫أول‬ ‫هي‬ ‫الكت‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫احتوت‬ ‫وقد‬ ‫واألدب‬ ‫للعلم‬ ‫لحبه‬ ‫المأمون‬ ‫بها‬ ‫وعني‬ ‫ب‬ ‫مختلفة‬ ‫وأديان‬ ‫بلغات‬ : ‫و‬ ‫والهندية‬ ‫واليونانية‬ ‫القبطية‬ ‫الكتب‬ ‫الفارسية‬ ‫وعربية‬ ‫واالرامية‬
  • 40. ‫خامسا‬ ‫تابع‬ : ‫المكتبات‬ - ‫بالقاهرة‬ ‫الحكمة‬ ‫دار‬ : ‫سنة‬ ‫الفاطمي‬ ‫هللا‬ ‫بأمر‬ ‫الحاكم‬ ‫أسسها‬ 395 ‫عظيما‬ ‫معهدا‬ ‫وتعد‬ ‫ه‬ ‫والف‬ ‫االدب‬ ‫في‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫على‬ ‫واحتوت‬ ‫والبحث‬ ‫للدراسة‬ ‫نون‬ ‫والعلوم‬ 2 - ‫العامة‬ ‫شبه‬ ‫المكتبات‬ : ‫وا‬ ‫الملوك‬ ‫يملكها‬ ‫التي‬ ‫المكتبات‬ ‫هي‬ ‫المراء‬ ‫مثل‬ ‫واالغنياء‬ : ‫ب‬ ‫المعتصم‬ ‫ومكتبة‬ ‫هللا‬ ‫لدين‬ ‫الناصر‬ ‫مكتبة‬ ‫ومكتبة‬ ‫اهلل‬ ‫الفق‬ ‫في‬ ‫عديده‬ ‫كتب‬ ‫على‬ ‫تحتوي‬ ‫االخيرة‬ ‫وكانت‬ ‫الفاطميين‬ ‫والنحو‬ ‫ة‬ ‫والكيمياء‬ ‫والفلك‬ ‫الملوك‬ ‫وسير‬ ‫والتاريخ‬ ‫واللغة‬ 3 - ‫الخاصة‬ ‫المكتبات‬ : ‫الستعم‬ ‫واألدباء‬ ‫العلماء‬ ‫أسسها‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ‫الهم‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫ومكتبة‬ ‫عباد‬ ‫بن‬ ‫الصاحب‬ ‫مكتبة‬ ‫اشهرها‬ ‫ومن‬ ‫الخاص‬ .
  • 41.
  • 42. ‫تابع‬ : ‫ع‬ ‫في‬ ‫وأهدافها‬ ‫التربية‬ ‫صر‬ ‫اليعاربة‬ ‫المحاضرة‬ 6 ‫عمان‬ ‫في‬ ‫التربوي‬ ‫الفكر‬ 2024
  • 43. ‫إن‬ ‫الحياة‬ ‫العلمية‬ ‫في‬ ‫أي‬ ‫عصرمن‬ ‫العصور‬ ‫التاريخية‬ ‫متعلقة‬ ‫باالتج‬ ‫اهات‬ ‫االجتماعية‬ ‫والسياسية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫للسلطة‬ ‫الحاكمة‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫العص‬ ،‫ر‬ ‫فالرعية‬ ‫تكون‬ ‫على‬ ‫دين‬ ‫ملوكها‬ ‫فالحاكم‬، ‫إذا‬ ‫كان‬ ‫له‬ ‫اهتمامات‬ ‫معينة‬ ‫فسيكون‬ ‫الشعب‬ ‫متجه‬ ‫نحو‬ ‫تلك‬ ‫االهتمامات‬ ‫وبالتالي‬ ‫ستكون‬ ‫هذه‬ ‫االهتمامات‬ ‫من‬ ‫عوامل‬ ‫اإلزدهار‬ ‫والرقي‬ ‫في‬ ‫شتى‬ ‫نواحي‬ ‫الحياة‬ . ‫ك‬ ‫الكبار‬ ‫الدولة‬ ‫رجاالت‬ ‫اتجاهات‬ ‫على‬ ‫أثرها‬ ‫سينعكس‬ ‫علمية‬ ‫الحاكم‬ ‫ميول‬ ‫كانت‬ ‫فإذا‬ ‫الوالة‬ ‫ع‬ ‫هذا‬ ‫بتطبيق‬ ‫قمنا‬ ‫فلو‬، ‫العلمية‬ ‫الحياة‬ ‫ستزدهر‬ ‫وبالتالي‬ ‫العسكريين‬ ‫والقادة‬ ‫عهد‬ ‫لى‬ ‫اليعاربة‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫يعد‬ ‫وهذا‬ ‫العلمية‬ ‫بالناحية‬ ‫المهتمين‬ ‫من‬ ‫كانوا‬ ‫اليعاربة‬ ‫أئمة‬ ‫بأن‬ ‫فسنالحظ‬ ‫مؤشرات‬ ‫اليعارب‬ ‫أئمة‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ،‫فيه‬ ‫كانوا‬ ‫الذي‬ ‫العهد‬ ‫في‬ ‫العلمية‬ ‫الحياة‬ ‫ازدهار‬ ‫على‬ ‫الهامة‬ ‫من‬ ‫ة‬ ،‫زمانهم‬ ‫في‬ ‫المشهورين‬ ‫العلماء‬ ‫يكو‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫اإلمام‬ ‫ألن‬، ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫اإلباضية‬ ‫لدى‬ ‫المسلمين‬ ‫اختيارإمام‬ ‫يتم‬ ‫فكان‬ ‫عالما‬ ‫ن‬ ‫وينهى‬ ‫يأمر‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫لكي‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫بالمعروف‬ ‫األمر‬ ‫بمسائل‬ .
  • 44. ‫ا‬ ‫في‬ ‫دور‬ ‫اليعاربة‬ ‫ألئمة‬ ‫العلمية‬ ‫للتربية‬ ‫بأن‬ ‫الجزم‬ ‫فيمكن‬ ‫تجاهاتهم‬ ‫العلمي‬ ‫وتكوينهم‬ ‫ومبادئ‬ ‫نظريات‬ ‫عدة‬ ‫اليعاربة‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫عمان‬ ‫علماء‬ ‫مارس‬ ‫ولذلك‬ ‫التالي‬ ‫في‬ ‫تمثلت‬ ‫تربوية‬ : • ‫أيام‬ ‫طوال‬ ‫يكون‬ ‫التعليم‬ ‫الجمعه‬ ‫يوم‬ ‫ماعدا‬ ‫األسبوع‬ ‫لإلجاز‬ ‫يوما‬ ‫اعتباره‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫والطالب‬ ‫للمعلمين‬ ‫سواء‬ ‫الرسمية‬ . • ‫مبدأ‬ ‫الفردية‬ ‫للفروق‬ ‫المراعاة‬ ‫التعليم‬ ‫في‬ ‫الطالب‬ ‫بين‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ . • ‫مبدأ‬ ‫والعقاب‬ ‫الثواب‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬ ‫معنويا‬ ‫الثواب‬ ‫ويتمثل‬ ‫ب‬ ‫الطالب‬ ‫شعور‬ ‫في‬ ‫أهميته‬ ، ‫زمالئه‬ ‫لتعليم‬ ‫الصالحية‬ ‫بإعطائه‬ ‫وذلك‬ ‫غ‬ ‫الضرب‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫يكون‬ ‫والعقاب‬ ‫ير‬ ‫المبرح‬ ‫األمور‬ ‫أولياء‬ ‫أو‬ ‫األيتام‬ ‫أوصياء‬ ‫من‬ ‫اإلذن‬ ‫أخذ‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ . • ‫المعلم‬ ‫يتقاضى‬ ‫شهريا‬ ‫راتبا‬ ‫الت‬ ‫األيام‬ ‫يعوض‬ ‫أن‬ ‫وعليه‬ ‫األهالي‬ ‫أو‬ ‫الدولة‬ ‫من‬ ‫لم‬ ‫ي‬ ‫عمله‬ ‫فيها‬ ‫يؤدي‬ .
  • 45. ‫الز‬ ‫من‬ ‫الحقبة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫التربوي‬ ‫فكره‬ ‫قدم‬ ‫من‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫االمام‬ ‫بن‬ ‫بلعرب‬ ‫سلطان‬ ‫العالمة‬ ‫بن‬ ‫خميس‬ ‫سعيد‬ ‫الشقصي‬ ‫نور‬ ‫العالم‬ ‫الدين‬ ‫السالمي‬
  • 46. ‫اليعربي‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫بلعرب‬ ‫اإلمام‬ • ‫ثالث‬ ‫أئمة‬ ‫دولة‬ ‫اليعاربة‬ ، ‫تولى‬ ‫الحكم‬ ‫سنة‬ 1679 ‫بعد‬ ‫وفاة‬ ‫والده‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫سيف‬ ‫اليعربي‬ ‫حتى‬ ‫سنة‬ ‫وفاته‬ 1692 . • ‫قبلها‬ ‫كان‬ ‫واليا‬ ‫على‬ ‫مسقط‬ ‫بعد‬ ‫إخراج‬ ‫البرتغاليين‬ ‫في‬ ‫عهد‬ ‫أبيه‬ ‫اإلمام‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫س‬ ،‫يف‬ ‫ثم‬ ‫وال‬ ‫على‬ ‫الرستاق‬ . • ‫الحق‬ ‫اإلمام‬ ‫البرتغاليين‬ ‫في‬ ‫شرق‬ ‫إفريقيا‬ ‫حتى‬ ‫موزمبيق‬ ، ‫وهاجمهم‬ ‫في‬ ‫الساحل‬ ‫الغ‬ ‫ربي‬ ‫للهند‬ . • ‫وقام‬ ‫بجهود‬ ‫ة‬ّ‫ي‬‫اقتصاد‬ ‫كإنشاء‬ ‫األسواق‬ ‫ومنها‬ ‫سوق‬ ‫منح‬ ‫عام‬ 1685 ،‫م‬ ‫وإنجازات‬ ‫عمرانية‬ ‫حيث‬ ‫حصن‬ ‫جبرين‬ . • ‫ويعد‬ ‫اإلمام‬ ‫بن‬ ‫بلعرب‬ ‫سلطان‬ ‫ما‬ِ‫ل‬‫عا‬ ‫بالفقه‬ ‫والتفسير‬ ، ‫وله‬ ‫أشعار‬ ،‫متفرقة‬ ‫أغلب‬ ‫ها‬ ‫في‬ ،‫الحكمة‬ ‫منها‬ ‫قوله‬ : • ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫دعتك‬ ‫النفس‬ ‫يوما‬ ‫لريـبة‬ • ِ ‫فعاص‬ ‫على‬ ‫حال‬ ‫هواها‬ ِ‫وخالف‬ • ‫ب‬ِ‫ن‬‫وجا‬ ‫هواها‬ ‫ما‬ ‫استطعت‬ ‫فإنما‬ • ‫مـجانبة‬ ِ‫األهـواء‬ ‫حرفة‬ ‫عـارف‬
  • 47. ‫كانت‬ ‫فاإلمام‬ ‫له‬ ‫مهمتان‬ ‫وهما‬ : 1 - ‫تطبيق‬ ‫الشريعة‬ ‫اإلسالمية‬ 2 - ‫وتنظيم‬ ‫الدولة‬ ‫ماجعل‬ ‫وهذا‬ ‫بلعرب‬ ‫اإلمام‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫اليعربي‬ ‫بتثبي‬ ‫يهتم‬ ‫ت‬ ‫الدين‬ ‫دعائم‬ ‫الوعي‬ ‫ونشر‬ ‫الديني‬ ‫هذا‬ ‫يؤتي‬ ‫ولن‬ ‫ثماره‬ ‫االهتمام‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫إال‬ ‫مؤسسات‬ ‫هناك‬ ‫يتم‬ ‫تعليمية‬ ‫نش‬ ‫بواسطتها‬ ‫ر‬ ‫الوعي‬ ‫تحت‬ ‫وتكون‬ ‫اإلشراف‬ ‫من‬ ‫المباشر‬ ‫نفسه‬ ‫اإلمام‬ ‫بفتح‬ ‫فأمر‬ ‫في‬ ‫المدارس‬ ‫من‬ ‫بقعة‬ ‫كل‬ ‫عمان‬ ‫جانب‬ ‫إلى‬ ‫المساجد‬ ‫تلك‬ ‫فكانت‬ ‫المدارس‬ ‫مراكزعلم‬ ‫وهداية‬ .
  • 48. ‫فنظام‬ ‫التعليم‬ ‫في‬ ‫عهد‬ ‫اإلمام‬ ‫بلعرب‬ ‫تعدى‬ ‫مرحلة‬ ‫الكتاتيب‬ ‫التي‬ ‫كان‬ ‫اعتمادها‬ ‫عل‬ ‫ى‬ ‫معلم‬ ‫واحد‬ ‫إلى‬ ‫وجود‬ ‫مدارس‬ ‫نظامية‬ ‫حيث‬ ‫كانت‬ ‫تضم‬ ‫أكثر‬ ‫من‬ ‫معلم‬ ‫ويتم‬ ‫تدريس‬ ‫مختلف‬ ‫العل‬ ‫وم‬ ‫فيها‬ ‫فيرجع‬ ‫الفضل‬ ‫إلى‬ ‫اإلمام‬ ‫بلعرب‬ ‫في‬ ‫إيجاد‬ ‫مؤسسات‬ ‫رسمية‬ ‫للتعليم‬ ‫وتقديم‬ ‫كل‬ ‫الخدمات‬ ‫التي‬ ‫يحتاجها‬ ‫الطالب‬ ‫من‬ ‫مسكن‬ ‫ومأكل‬ ‫وغيرها‬ ‫من‬ ‫الحاجات‬ ‫الضرورية‬ ‫لطالب‬ ‫العلم‬ ‫حيث‬، ‫تخرج‬ ‫من‬ ‫تلك‬ ‫المؤسسات‬ ‫نخبة‬ ‫متميزة‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫واألدباء‬ ‫والقضاة‬ . ‫فاختيار‬ ‫اإلمام‬ ‫بلعرب‬ ‫بن‬ ‫سلطان‬ ‫اليعربي‬ ‫لموقع‬ ‫قصر‬ ‫جبرين‬ ‫لم‬ ‫يكن‬ ‫عبثا‬ ، ‫وإنما‬ ‫كان‬ ‫هذا‬ ‫المو‬ ‫قع‬ ‫يوفر‬ ‫بيئة‬ ‫مناسبة‬ ‫لطالب‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫ناحية‬ ‫الهدوء‬ ‫والراحة‬ ‫فاهتم‬ ‫بقصر‬ ‫جبرين‬ ‫اهتماما‬ ‫كبيرا‬ ‫بما‬ ‫فيه‬ ‫المدرسة‬ ‫الموجودة‬ ‫بداخله‬ ‫فقام‬، ‫بزخرفته‬ ‫باآليات‬ ‫ال‬ ‫قرآنية‬ ‫واألقوال‬ ‫المأثورة‬ ‫والحكم‬ ‫واألبيات‬، ‫الشعرية‬ ،‫والخواطر‬ ‫وكذلك‬ ‫الكتابات‬ ‫التاريخية‬ ‫وذلك‬ ‫حتى‬ ‫يش‬ ‫جع‬ ‫الدارسين‬ ‫على‬ ‫إعمال‬ ،‫الفكر‬ ‫وأيضا‬ ‫إيقاظ‬ ‫الذاكرة‬ ‫بالتمعن‬ ‫في‬ ‫هذه‬ ‫النصوص‬ ‫المكتوبة‬ ‫وحفظ‬ ‫معاني‬ ‫ها‬ ‫واستشعارها‬ ‫اإلما‬ ‫إليه‬ ‫وصل‬ ‫الذي‬ ‫الثقافي‬ ‫المستوى‬ ‫إلى‬ ‫اإلشارة‬ ‫يمكننا‬ ‫جبرين‬ ‫قصر‬ ‫في‬ ‫الكتابات‬ ‫خالل‬ ‫فمن‬ ‫بن‬ ‫بلعرب‬ ‫م‬ ‫عهده‬ ‫في‬ ‫والعلماء‬ ‫بالعلم‬ ‫بالرقي‬ ‫ورغبته‬ ‫سلطان‬ .
  • 49. ‫قاضي‬ ‫أو‬ ‫واليا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يصلح‬ ‫اللحم‬ ‫وبائع‬ ‫البصل‬ ‫بائع‬ ‫أن‬ ‫حتى‬ ،‫والدين‬ ‫والورع‬ ‫العلم‬ ‫فكثر‬ ‫أو‬ ‫وكيال‬ ‫أو‬ ‫ا‬ ‫وأمانتهم‬ ‫علمهم‬ ‫لسعة‬ ‫خازنا‬ ‫لكي‬ ‫وجهوده‬ ‫طاقاته‬ ‫بكل‬ ‫العلم‬ ‫إلى‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫بلعرب‬ ‫فتوجه‬ " ‫ف‬ ‫به‬ ‫يستضاء‬ ‫نورا‬ ‫العلم‬ ‫يصبح‬ ‫عمان‬ ‫ي‬ " ‫أحدهم‬ ‫فقال‬ ‫مدحه‬ ‫في‬ ‫أطالوا‬ ‫الشعراء‬ ‫أن‬ ‫حتى‬ : ‫بلعرب‬ ‫اللوذعي‬ ‫اليعربي‬ ‫هو‬ .... ‫العلم‬ ‫صدره‬ ‫في‬ ‫المخبو‬ ‫العلم‬ ‫هو‬ ‫سدا‬ ‫رعيته‬ ‫يترك‬ ‫ولم‬ ‫وساد‬ .... ‫ردم‬ ‫له‬ ‫فهو‬ ‫البغي‬ ‫لمجرى‬ ‫وسد‬ ‫سلما‬ ‫للمجد‬ ‫اإلنعام‬ ‫جعل‬ ‫فتى‬ .... ‫والنعم‬ ‫سلمى‬ ‫ذاك‬ ‫عن‬ ‫تثنه‬ ‫ولم‬
  • 50. ‫انجازاته‬ ‫مختصر‬ ‫بإنشاء‬ ‫بلعرب‬ ‫السلطان‬ ‫قام‬ ‫جبرين‬ ‫مدرسة‬ ‫ال‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫تعتبر‬ ‫التي‬ ‫مدارس‬ ‫الرسمية‬ ‫أيضا‬ ‫فيها‬ ‫بنى‬ ‫للمعلمين‬ ‫داخلي‬ ‫وسكن‬ ‫ومسجد‬ ‫مكتبة‬ ‫ك‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬ ‫هدفه‬ ‫ان‬ ‫العلمية‬ ‫اإلفادة‬ ‫شتى‬ ‫فيها‬ ‫تدرس‬ ‫كانت‬ ‫كما‬ ‫وال‬ ‫واآلداب‬ ‫والكيمياء‬ ‫الطب‬ ‫في‬ ‫العلوم‬ ‫حقوق‬ ‫الفلك‬ ‫وعلم‬ ‫والتاريخ‬ ‫والفقه‬ ‫واللغة‬ ‫كانت‬ ‫القول‬ ‫وبإمكاننا‬ ‫مزدهرت‬ ‫جامعة‬ ‫بعد‬ ‫فيما‬ ‫أصبحوا‬ ‫أجيال‬ ‫تعلم‬ ‫معروفين‬ ‫عمانيين‬ ‫علماء‬ .
  • 51. ‫الرستاقي‬ ‫الشقصي‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫خميس‬ ‫الجليل‬ ‫العالمة‬ ‫الفكرية‬ ‫مدرسته‬ ‫الشقصي‬ ‫الشيخ‬ ‫كان‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫ميزا‬ ‫حيا‬ ‫من‬ ‫والعملي‬ ‫العلمي‬ ‫الزخم‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ريب‬ ‫وال‬ ‫وتفكيره‬ ‫منهجه‬ ‫ة‬ ‫والعطاء‬ ‫عمان‬ ‫في‬ ‫نشأت‬ ‫وقد‬ ‫فكرية‬ ‫مدارس‬ ‫المعروفون‬ ‫وأعالمها‬ ‫الخاصة‬ ‫مالحها‬ ‫منها‬ ‫لكل‬ . ‫مرشد‬ ‫بن‬ ‫ناصر‬ ‫اإلمام‬ ‫حظ‬ ‫حسن‬ ‫من‬ ‫ولعل‬ ( 1624 - 1629 ‫م‬ ) ‫العالمة‬ ‫حظ‬ ‫حسن‬ ‫ومن‬ ‫المؤسس‬ ‫واحد‬ ‫عهد‬ ‫وفي‬ ‫واحد‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫اجتماعهما‬ ‫الشقصي‬ ‫فكما‬ ‫كان‬ ‫للشيخ‬ ‫الشقصي‬ ‫منهجه‬ ‫التأصيلي‬ ‫في‬ ‫محاولة‬ ‫التوفيق‬ ‫بين‬ ‫المدرستين‬ ‫الكبي‬ ‫رتين‬ ( ‫الرستاقية‬ ‫والنزوانية‬ ) ‫و‬ ‫كان‬ ‫لإلمام‬ ‫ناصر‬ ‫دوره‬ ‫العملي‬ ‫في‬ ‫توحيد‬ ‫البالد‬ ‫وجمع‬ ‫العلماء‬ ‫على‬ ‫كلمة‬ ‫واحدة‬ .
  • 54. ‫السالمي‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫العالم‬ ‫ح‬ ‫بن‬ ‫عبدهللا‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫الشيخ‬ ‫المحقق‬ ‫هوالعالمة‬ ‫ميد‬ ‫السالمي‬ ‫بلدة‬ ‫من‬ ‫الحوقين‬ ‫عام‬ ‫ولد‬، ‫الرستاق‬ ‫بوالية‬ 1286 ‫هجري‬ ( ‫من‬ ‫أي‬ 157 ‫عاما‬ ) ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫وتعلم‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫حفظ‬ ‫ي‬ ‫على‬ ‫والده‬ ‫د‬ ‫السالمي‬ ‫حميد‬ ‫الشيخ‬ ‫بصره‬ ‫وكف‬ ‫سن‬ ‫في‬ ‫وهو‬ 12 ‫بال‬ ‫تعج‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫الرستاق‬ ‫مدينة‬ ‫إلى‬ ‫هاجر‬ ‫ثم‬ ‫علماء‬ ‫اللمكي‬ ‫سيف‬ ‫بن‬ ‫راشد‬ ‫بالعالمة‬ ‫فالتقى‬، ‫ا‬ ‫وأخذ‬ ‫لعلم‬ ‫على‬ ‫طويل‬ ‫وقت‬ ‫يمض‬ ‫لم‬ ‫الحاد‬ ‫لذكائه‬ ‫ونظرا‬ ‫عنه‬ ‫للعلم‬ ‫طلبه‬ ‫عالما‬ ‫أصبح‬ ‫حتى‬ ‫سنة‬ ‫الشرقية‬ ‫إلى‬ ‫هاجر‬ ‫ثم‬ 1308 ‫هجري‬ ‫العلم‬ ‫ليأخذ‬ ‫الحارثي‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫صالح‬ ‫العالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫عن‬ ‫والية‬ ‫واستوطن‬ ‫القابل‬ ‫عام‬ ‫هللا‬ ‫توفاه‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ 1332 ‫هجري‬ .
  • 55. ‫التربوي‬ ‫فكره‬ ‫كان‬ ‫الشيخ‬ ‫السالمي‬ ‫يمثل‬ ‫بكل‬ ‫جدارة‬ ‫دائرة‬ ‫العلوم‬ ‫العقلبة‬ ‫والتاريخية‬ ‫والدينية‬ ‫وبدأ‬ ‫تأليف‬ ‫الكتب‬ ‫وهو‬ ‫ابن‬ 17 ‫عاما‬ ‫وله‬ ‫مصنفات‬ ‫تزيد‬ ‫على‬ ‫عشرين‬ ‫مصنفا‬ ‫منها‬ :  ‫الفقه‬ ‫أصول‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫الشمس‬ ‫طلعة‬ ‫شرح‬  ‫العقيدة‬ ‫في‬ ‫األنوار‬ ‫بهجة‬  ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫عمان‬ ‫أهل‬ ‫بسيرة‬ ‫األعيان‬ ‫تحفة‬  ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫والجمل‬ ‫المفردات‬ ‫في‬ ‫األمل‬ ‫بلوغ‬ ‫شرح‬  ‫تلقين‬ ‫الصبيان‬ ‫فيما‬ ‫يلزم‬ ‫االنسان‬ - ‫وهذا‬ ‫الكتاب‬ ‫موجه‬ ‫إلى‬ ‫اآلباء‬ ‫واألمهات‬ ‫فيما‬ ‫يخص‬ ‫سن‬ ‫ال‬ ‫تكليف‬ ‫لألبناء‬ ‫وذلك‬ ‫لمساعدتهم‬ ‫في‬ ‫التربية‬ ‫السليمة‬ ‫ألبنائهم‬ ، ‫فاإلسالم‬ ‫اليحاسب‬ ‫الفرد‬ ‫إال‬ ‫بعد‬ ‫و‬ ‫صوله‬ ‫سن‬ ‫البلوغ‬ ‫والتكليف‬ ‫فلهذا‬ ‫السبب‬ ‫يجب‬ ‫على‬ ‫األهل‬ ‫توعية‬ ‫أبنائهم‬ ‫وتعليمهم‬ ‫أمور‬ ‫الدين‬ .
  • 56. ‫المذهبي‬ ‫التعصب‬ ‫وعن‬ ‫الرياء‬ ‫مظاهر‬ ‫عن‬ ‫والبعد‬ ‫الصدق‬ ‫حب‬ ‫تالميذه‬ ‫في‬ ‫يغرس‬ ‫وكان‬ ‫وغيره‬ ‫والشافعية‬ ‫والمالكية‬ ‫والشيعية‬ ‫كاإلباضية‬ ‫اإلسالمية‬ ‫للمذاهب‬ ‫القيمة‬ ‫عنده‬ ‫فكان‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫الصالح‬ ‫العمل‬ ‫دون‬ ‫المذاهب‬ ‫باأل‬ ‫التمسك‬ ‫بدون‬ ‫قيمتها‬ ‫تفقد‬ ‫اإلسالمية‬ ‫المذاهب‬ ‫كل‬ ‫ألن‬ ‫وذلك‬ ، ‫صول‬ ‫الشريفة‬ ‫والسنة‬ ‫القرآن‬ ‫وهي‬ ‫للدين‬ ‫الثابتة‬ ‫ك‬ ‫السالمي‬ ‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫نجد‬ ‫هنا‬ ‫فمن‬ ‫والع‬ ‫القول‬ ‫بين‬ ‫الربط‬ ‫على‬ ‫الفكرية‬ ‫آثاره‬ ‫في‬ ‫يركز‬ ‫ان‬ ‫الصالح‬ ‫مل‬ ‫النظام‬ ‫جوهر‬ ‫القيم‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫فقد‬، : ‫وعمل‬ ‫قول‬ ‫اإليمان‬ ‫وإنما‬ ..... ‫استقل‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫فهو‬ ‫ونية‬
  • 57. ‫أ‬ ‫برز‬ ‫تربويا‬ ‫فكرا‬ ‫لديهم‬ ‫من‬ ‫مؤثرا‬ ‫العصر‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الخروصي‬ ‫خميس‬ ‫بن‬ ‫جاعد‬ ‫الشيخ‬
  • 58. ‫الخروصي‬ ‫خميس‬ ‫بن‬ ‫جاعد‬ ‫الشيخ‬ ‫هو‬ ‫العالمة‬ ‫المجدد‬ ‫الخروصي‬ ‫عبدهللا‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫مبارك‬ ‫بن‬ ‫خميس‬ ‫بن‬ ‫جاعد‬ ‫الشيخ‬ ‫ولد‬ ‫والية‬ ‫من‬ ‫العلياء‬ ‫بلد‬ ‫في‬ ‫العليا‬ ‫بلدة‬ ‫في‬ ‫العوابي‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬ ، ‫اليعربي‬ ‫سلطان‬ ‫بن‬ ‫سيف‬ ‫اإلمام‬ ‫عهد‬ ‫في‬ . ‫نبهان‬ ‫بأبي‬ ‫جاعد‬ ‫الشيخ‬ ‫وكني‬ ، ‫أوالده‬ ‫أكبر‬ ‫وهو‬ . ‫بلقب‬ ‫الشيخ‬ ‫اشتهر‬ ‫كما‬ " ‫الرئيس‬ ‫الشيخ‬ " ‫؛‬ ‫عص‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫مرجع‬ ‫لكونه‬ ‫ره‬ ‫؛‬ ‫وذلك‬ ‫واالجتماعي‬ ‫السياسي‬ ‫الجانب‬ ‫في‬ ‫الفاعل‬ ‫دوره‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫العالية‬ ‫العلمية‬ ‫لمكانته‬ ‫الشيخ‬ ‫واتصف‬ ‫الخلق‬ ‫ورحابة‬ ‫الصدر‬ ‫بسعة‬ ، ‫انه‬ ‫كما‬ ‫والسائلين‬ ‫العلم‬ ‫لطالب‬ ‫النصح‬ ‫كثير‬ ‫يعد‬ ‫وقوامها‬ ‫والمحصنة‬ ‫وأقسامها‬ ‫والمدارس‬ ‫وأحكامها‬ ‫المساجد‬ ‫كتاب‬ ‫جاعد‬ ‫الشيخ‬ ‫كتب‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫ع‬ ‫للباحثين‬ ‫وغاية‬ ‫ن‬ ‫الشرعية‬ ‫األحكام‬ ‫التربوي‬ ‫والفكر‬ ‫والعسكري‬ ‫العمانية‬ ‫المراجع‬ ‫من‬ ‫مهما‬ ‫ومرجعا‬ ‫السواء‬ ‫على‬ . ‫جاعد‬ ‫الشيخ‬ ‫استخدم‬ ‫الباب‬ ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫النصوص‬ ‫في‬ ‫السجع‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫والمناقشة‬ ‫الحوار‬ ‫أسلوب‬ ‫كان‬ ‫التربوي‬ ‫لفكره‬ ‫في‬ ‫العماني‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫دور‬ ‫التعليم‬ ‫منظومة‬ ‫وتطوير‬ ‫وحقوقه‬ ‫المعلم‬ ‫واجبات‬ ‫تحديد‬ ‫و‬ ‫بلورة‬ ‫العلو‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫التأليفي‬ ‫المنهج‬ ‫م‬
  • 59. ‫في‬ ‫الواردة‬ ‫التربوية‬ ‫المضامين‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫الثالث‬ ‫الباب‬ " ‫وقوامها‬ ‫والمحصنة‬ ‫وأقسامها‬ ‫والمدارس‬ ‫وأحكامها‬ ‫المساجد‬ " • ‫باعتبار‬ ‫الو‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫للمدرسة‬ ‫التنظيمي‬ ‫الهيكل‬ ‫أن‬ ‫كان‬ ‫قت‬ ‫في‬ ‫المعلم‬ ‫على‬ ‫ويرتكز‬ ً‫ا‬‫بسيط‬ ‫المدرس‬ ‫أمور‬ ‫أكثر‬ ‫ة‬ . • • ً‫ا‬‫أيض‬ ‫النتائج‬ ‫وبينت‬ ‫األدوار‬ ‫والتعلي‬ ‫التربوية‬ ‫على‬ ‫التي‬ ‫مية‬ ‫المعلم‬ ‫بأدا‬ ‫التزامه‬ ‫وضرورة‬ ‫التعليم‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫القيام‬ ‫واجباته‬ ‫ء‬ ‫يعمل‬ ‫التي‬ ‫والمدرسة‬ ‫الطالب‬ ‫تجاه‬ ‫فيها‬ . • ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫الوكيل‬ ‫سواء‬ ‫المدرسة‬ ‫أمر‬ ‫على‬ ‫القائم‬ ‫أدوار‬ ‫أو‬ ‫إليه‬ ‫عهدت‬ ‫الذي‬ ‫المعلم‬ ‫المدرسة‬ ‫بممتلكات‬ ‫االهتمام‬ ‫من‬ ‫فيم‬ ‫واستثمارها‬ ‫المدرسة‬ ‫أموال‬ ‫وتصريف‬ ‫وصيانتها‬ ‫ا‬ ‫ينفع‬ ‫والتعليم‬ ‫المدرسة‬ . ‫نتائج‬ ‫أظهرت‬ ‫حيث‬ ‫العدي‬ ‫وجود‬ ‫التحليل‬ ‫د‬ ‫المتعلق‬ ‫المضامين‬ ‫من‬ ‫ة‬ ( ‫بالمعلم‬ )
  • 60. • ‫المتعلقة‬ ‫المضامين‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫وجود‬ ‫التحليل‬ ‫نتائج‬ ‫أظهرت‬ ‫حيث‬ ( ‫عامة‬ ‫المدرسي‬ ‫بالنظام‬ ) • ‫جواز‬ ‫الضرب‬ ‫استخدام‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫التعليم‬ ‫في‬ ‫االجتهاد‬ ‫عن‬ ‫يتهاون‬ ‫الذي‬ ‫الطالب‬ ‫مع‬ • ‫يتحقق‬ ‫المعلم‬ ‫الضرب‬ ‫يكون‬ ‫ال‬ ‫وأن‬ ‫أبيه‬ ‫إذن‬ ‫عن‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫بشرط‬ ‫تهاونه‬ ‫من‬ ‫م‬ ‫أو‬ ً‫ا‬‫مبرح‬ ً‫ا‬‫ؤذي‬ ‫ضربات‬ ‫ثالث‬ ‫عن‬ ‫يزيد‬ ‫وال‬ . • ‫اشتراط‬ ‫سنة‬ ‫لمدة‬ ‫التعليم‬ ‫لم‬ ‫التعليم‬ ‫ترك‬ ‫إن‬ ‫إال‬ ‫المدرسة‬ ‫غلة‬ ‫المعلم‬ ‫يستوجب‬ ‫حتى‬ ‫يعذر‬ ‫به‬ ‫ا‬ ‫وأيامها‬ ‫السنة‬ ‫أشهر‬ ‫من‬ ‫علمه‬ ‫ما‬ ‫قدر‬ ‫منها‬ ‫له‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫فيجوز‬ . • ‫في‬ ‫الثقة‬ ‫اشتراط‬ ‫المعلم‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫وتعليم‬ ‫بالكتابة‬ ‫المعرفة‬ ‫مع‬ ‫واألمانة‬ . • ‫اشتراط‬ ‫األب‬ ‫إذن‬ ‫لوحه‬ ‫في‬ ‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫الطالب‬ ‫إشراك‬ ‫في‬ • ‫اهتمام‬ ‫المعلم‬ ‫بالطالب‬ . • ‫اهتمام‬ ‫المعلم‬ ‫ومرافقها‬ ‫بالمدرسة‬ . • ‫اهتمام‬ ‫المعلم‬ ‫النفسية‬ ‫وبحالته‬ ‫باليتيم‬ • ‫حقوق‬ ‫على‬ ‫التأكيد‬ ‫الطالب‬ ‫المعلم‬ ‫على‬ ‫التعليمية‬ . • ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫في‬ ‫التدرج‬ ‫الطالب‬ ‫الملتزمين‬ ‫وغير‬ ‫المشاغبين‬ . • ‫في‬ ‫التدرج‬ ‫التعليم‬ ‫األثقل‬ ‫إلى‬ ‫واألخف‬ ‫األسهل‬ ‫من‬ . • ‫الصحية‬ ‫التربية‬ ‫لألطفال‬ .
  • 61. • ‫باستخدام‬ ‫التربية‬ ‫اللعب‬ . • ‫التزام‬ ‫المعلم‬ ‫الطالب‬ ‫تجاه‬ ‫واجبات‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫بما‬ . • ‫ينفذها‬ ‫التي‬ ‫العقوبة‬ ‫تحديد‬ ‫المعلم‬ ‫المج‬ ‫عن‬ ‫والمتأخر‬ ‫المتواني‬ ‫الطالب‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫إلى‬ ‫يء‬ ‫معه‬ ‫به‬ ‫يعذر‬ ‫له‬ ‫مانع‬ ‫وجود‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫المدرسة‬ . • ‫بعض‬ ‫امتهان‬ ‫جواز‬ ‫المعلمين‬ ‫بواجب‬ ‫بعضهم‬ ‫قيام‬ ‫أو‬ ‫للتعليم‬ ‫إضافة‬ ‫أخرى‬ ‫لمهن‬ ‫تجاه‬ ‫اتهم‬ ‫المدرسة‬ ‫مال‬ . • ‫قيام‬ ‫المعلم‬ ‫للصبيان‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬ ‫أنواع‬ ‫بتعليم‬ . • ‫أمر‬ ‫المعلم‬ ‫علي‬ ‫يقررها‬ ‫التي‬ ‫التكليفات‬ ‫أداء‬ ‫في‬ ‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫بالتعاون‬ ‫الطالب‬ ‫هم‬ . • ‫قيام‬ ‫المعلم‬ ‫الكريم‬ ‫القرآن‬ ‫تعليم‬ ‫مدارس‬ ‫في‬ ‫واألدب‬ ‫الخط‬ ‫بتعليم‬ . • ‫استعمال‬ ‫تفضيل‬ ‫المعلم‬ ‫يت‬ ‫أو‬ ‫األدب‬ ‫يسيء‬ ‫الذي‬ ‫للطالب‬ ‫بالقول‬ ‫األمر‬ ‫أو‬ ‫النهي‬ ‫في‬ ‫هاون‬ ‫ضربه‬ ‫قبل‬ ‫التعليم‬ . • ‫قيام‬ ‫جواز‬ ‫المعلم‬ ‫ا‬ ‫القتضاء‬ ‫أو‬ ‫آبائهم‬ ‫من‬ ‫بإذن‬ ‫األقران‬ ‫تعليم‬ ‫أسلوب‬ ‫باستخدام‬ ‫لمصلحة‬ ‫ذلك‬ ‫آباؤهم‬ ‫رفض‬ ‫إذا‬ ‫استخدامه‬ ‫جواز‬ ‫وعدم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ • ‫مراعاة‬ ‫الطالب‬ ‫التكليفا‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫سوء‬ ‫يصيبهم‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫والحرص‬ ‫تكليفهم‬ ‫في‬ ‫ت‬ . • ‫بين‬ ‫الفردية‬ ‫الفروق‬ ‫مراعاة‬ ‫الطالب‬ . • ‫اهتمامات‬ ‫مراعاة‬ ‫الطالب‬ ‫التعليمية‬ ‫واحتياجاتهم‬ . • ‫بين‬ ‫بالعدل‬ ‫المعلم‬ ‫قيام‬ ‫وجوب‬ ‫الطالب‬ ‫ي‬ ‫لمن‬ ‫والوقت‬ ‫التعليم‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫ومساواته‬ ‫أجره‬ ‫وفيه‬ .
  • 62. ‫المضامين‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫االستفادة‬ ‫مجاالت‬ ‫برامج‬ ‫في‬ ‫العالي‬ ‫التعليم‬ ‫بمؤسسات‬ ‫المعلمين‬ ‫إعداد‬ ‫التي‬ ‫السابقة‬ ‫التربوية‬ ‫المضامين‬ ‫وتعتبر‬ ‫المسا‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫استخراجها‬ ‫تم‬ ‫جد‬ ‫والمدارس‬ ‫برامج‬ ‫في‬ ‫تضمينها‬ ‫ينبغي‬ ‫التي‬ ‫المهمة‬ ‫التربوية‬ ‫المضامين‬ ‫من‬ ‫والمحصنة‬ ‫إعداد‬ ‫عمان‬ ‫بسلطنة‬ ‫المعلم‬ ‫أنتجها‬ ‫التي‬ ‫التربوية‬ ‫المضامين‬ ‫أهم‬ ‫أحد‬ ‫تمثل‬ ‫أنها‬ ‫منطلق‬ ‫من‬ ‫التربو‬ ‫الفكر‬ ‫العماني‬ ‫ي‬ ‫ألك‬ ‫امتدت‬ ‫طويلة‬ ‫لفترة‬ ‫العماني‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫المدرسة‬ ‫تشكيل‬ ‫في‬ ‫وأسهمت‬ ‫من‬ ‫ثر‬ ‫الزمان‬ ‫من‬ ‫قرنين‬ . ‫االستفادة‬ ‫وتكمن‬ ‫تنا‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫المعلم‬ ‫إعداد‬ ‫برامج‬ ‫في‬ ‫السابقة‬ ‫المضامين‬ ‫من‬ ‫ولها‬ ‫المهنية‬ ‫بالمعرفة‬ ‫مرتبطة‬ ‫مجاالت‬ - ‫التعلم‬ ‫ودعم‬ ‫التعلم‬ ‫وتعزيز‬ - ‫والمسؤول‬ ‫المهنية‬ ‫ية‬ ‫المجتمعية‬ ‫والمسؤولية‬ ‫األخالقية‬ ‫والمسؤولية‬ - ‫الطالب‬ ‫ورعاية‬ - ‫دور‬ ‫وتعزيز‬ ‫مكانته‬ ‫وتقدير‬ ‫المعلم‬ ‫عمل‬ ‫تيسير‬ ‫في‬ ‫المجتمع‬ .
  • 63.
  • 64. ‫االسر‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫وأهدافها‬ ‫التربية‬ ‫ة‬ ‫البوسعيدية‬ ‫المحاضرة‬ 7 ‫عمان‬ ‫في‬ ‫التربوي‬ ‫الفكر‬ 2024
  • 65. ‫مقدمة‬ ‫ب‬ ‫في‬ ‫استمرت‬ ‫اليعاربة‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫ازدهرت‬ ‫التي‬ ‫الفكرية‬ ‫الحركة‬ ‫إن‬ ‫عهد‬ ‫داية‬ ‫البوسعيدية‬ ‫األسرة‬ ‫و‬ ‫الثالثينيات‬ ‫خالل‬ ‫عمان‬ ‫عمت‬ ‫التي‬ ‫الفوضى‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ ‫الفارس‬ ‫الغزو‬ ‫نتيجة‬ ‫الميالدي‬ ‫عشر‬ ‫الثامن‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫األربعينيات‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫لب‬ ‫ما‬ ‫األوضاع‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ،‫والهناوية‬ ‫الغافرية‬ ‫بين‬ ‫القبلي‬ ‫النزاع‬ ‫ظهور‬ ‫أن‬ ‫ثت‬ ‫في‬ ‫االستقرار‬ ‫من‬ ‫حالة‬ ‫شهدت‬ ‫البوسعيدي‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬ ‫عهد‬ ‫و‬ ‫أدى‬ ‫الف‬ ‫و‬ ‫العلمية‬ ‫الحياة‬ ‫على‬ ‫إيجابي‬ ‫تأثير‬ ‫إلى‬ ‫الحال‬ ‫بطبيعة‬ ‫ذلك‬ ‫كرية‬ . ‫التأثير‬ ‫هذا‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫و‬ : ‫الفكري‬ ‫اإلنتاج‬ ‫غزارة‬ ‫الحقبة‬ ‫تلك‬ ‫أثناء‬ ‫عمان‬ ‫شهدته‬ ‫الذي‬ ‫و‬ ‫المفكرين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫ظهور‬ ‫ت‬ ‫واستمر‬ ، ‫الفكرية‬ ‫الحياة‬ ‫أثروا‬ ‫الذين‬ ‫أثيرهم‬ ‫متعاقب‬ ‫بأجيال‬ ‫رحيلهم‬ ‫بعد‬ ‫ة‬
  • 66. ‫البوسعيدية‬ ‫الدولة‬ ‫عهد‬ ‫مطلع‬ ‫العلمية‬ ‫الحركة‬ • ‫كان‬ ‫مجلس‬ ‫أحمد‬ ‫اإلمام‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫البوسعيدية‬ ‫الدولة‬ ‫مؤسس‬ ‫واألد‬ ‫العلماء‬ ‫أبرز‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫يضم‬ ‫و‬ ‫باء‬ ‫جوالته‬ ‫و‬ ‫تنقالته‬ ‫في‬ ‫يرافقونه‬ ‫هؤالء‬ ‫بعض‬ ‫وكان‬ ، ‫القضاة‬ ، ‫عديدة‬ ‫مراسالت‬ ‫له‬ ‫كانت‬ ‫كما‬ ‫في‬ ‫معهم‬ ‫متنوعة‬ ‫قضايا‬ . • ‫خلف‬ ‫وعندما‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫اإلمام‬ ‫عام‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫أباه‬ 1783 ‫بنظمه‬ ‫العمانيين‬ ‫لدى‬ ‫معروفا‬ ‫كان‬ ‫للشعر‬ ‫والوصف‬ ‫الغزل‬ ‫في‬ ‫الرقة‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ‫قصائد‬ ‫عنه‬ ‫أثرت‬ ‫و‬ ، . • ‫ابنه‬ ‫تولى‬ ‫عندما‬ ‫و‬ ‫اإلمام‬ ‫حمد‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫السلطة‬ ‫زمام‬ ( 1789 - 1792 ‫م‬ ) ‫على‬ ‫عمل‬ ‫تشجيع‬ ‫العلماء‬ ‫ال‬ ‫رزيق‬ ‫ابن‬ ‫المؤرخ‬ ‫ذكرها‬ ‫التي‬ ‫القصة‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫و‬ ،‫وأكرمهم‬ ‫إليه‬ ‫فقربهم‬ ‫معاصر‬ ‫للعلماء‬ ‫الكبير‬ ‫واحترامه‬ ‫كرمه‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫التي‬ ‫و‬ ،‫األحداث‬ ‫لتلك‬ . • ‫وم‬ ‫الوالة‬ ‫من‬ ‫عددا‬ ‫أيضا‬ ‫شمل‬ ‫بل‬ ‫الدولة‬ ‫وحكام‬ ‫أئمة‬ ‫على‬ ‫والعلماء‬ ‫العلم‬ ‫رعاية‬ ‫أمر‬ ‫يقتصر‬ ‫لم‬ ‫ن‬ ‫أبرزهم‬ ‫مسقط‬ ‫والي‬ ‫البوسعيدي‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫خلفان‬ ‫السيد‬ ( ‫بالوكيل‬ ‫المعروف‬ ) • ‫استضاف‬ ‫أنه‬ ‫عنه‬ ‫ويذكر‬ ‫الكندي‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫الشيخ‬ ‫العالمة‬ ‫م‬ ‫عودتهما‬ ‫عقب‬ ‫مسقط‬ ‫في‬ ‫الديار‬ ‫ن‬ ‫دار‬ ‫في‬ ‫الكندي‬ ‫الشيخ‬ ‫إلى‬ ‫يرسلون‬ ‫وأبناؤه‬ ‫الوالي‬ ‫كان‬ ‫و‬ ،‫الحج‬ ‫فريضة‬ ‫آداء‬ ‫بعد‬ ‫المقدسة‬ ‫إقامته‬ ‫و‬ ،‫عليه‬ ‫يقعد‬ ‫الذي‬ ‫الفراش‬ ‫تحت‬ ‫األموال‬ ‫تلك‬ ‫يضع‬ ‫الشيخ‬ ‫كان‬ ‫حين‬ ‫في‬ ،‫الهدايا‬ ‫و‬ ‫األموال‬ ‫عندما‬ ‫تلقاها‬ ‫التي‬ ‫العطايا‬ ‫ترك‬ ‫أنه‬ ‫يخبره‬ ‫الوالي‬ ‫إلى‬ ‫بعث‬ ‫نزوى‬ ‫في‬ ‫موطنه‬ ‫إلى‬ ‫مسقط‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫تحت‬ ‫منهم‬ ‫أخبرهم‬ ‫كما‬ ‫وجدوه‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫كشفوا‬ ‫فلما‬ ،‫الفراش‬ . ‫بال‬ ‫مسقط‬ ‫والي‬ ‫اهتمام‬ ‫تبين‬ ‫الحادثة‬ ‫وهذه‬ ،‫علماء‬ ‫الهدية‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ولو‬ ‫مقابل‬ ‫بال‬ ‫العلم‬ ‫نشر‬ ‫على‬ ‫وحرصهم‬ ‫وزهدهم‬
  • 67. ‫الفكري‬ ‫تاج‬ِّ‫الن‬ ‫إستأثرت‬ ‫اإلسالم‬ ‫الشريعة‬ ‫علوم‬ ‫ية‬ ‫وعلوم‬ ‫وآدابها‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫الف‬ ‫النتاج‬ ‫من‬ ‫األكبر‬ ‫بالنصيب‬ ‫كري‬ ‫فتأث‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫غرو‬ ‫ال‬ ‫و‬ ،‫العماني‬ ‫ير‬ ‫يزال‬ ‫ال‬ ‫كان‬ ‫اإلسالمي‬ ‫العصر‬ ‫قرون‬ ‫عدة‬ ‫منذ‬ ‫ساريا‬ . ‫صناعة‬ ‫في‬ ‫العمانيون‬ ‫شارك‬ ‫لقد‬ ‫العصور‬ ‫عبر‬ ‫والفكر‬ ‫الثقافة‬ ‫واالزم‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫االسهام‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وتشهد‬ ‫والتراجم‬ ‫السير‬ ‫كتب‬ ‫المختلفة‬
  • 68. ‫زنجب‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫ورعاية‬ ‫العلم‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫بوسعيد‬ ‫آل‬ ‫دور‬ ‫ار‬
  • 69. ‫آل‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫العمانية‬ ‫اإلمبراطورية‬ ‫سعيد‬ ‫بو‬
  • 71. ‫سالطين‬ ‫من‬ ‫والتقدير‬ ‫االحترام‬ ‫العلماء‬ ‫لقي‬ ‫لقد‬ ‫زنجبار‬ ‫أو‬ ‫عمان‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫البوسعيديين‬ ‫برزت‬ ‫فقد‬ ‫التسامح‬ ‫روح‬ ‫والقض‬ ‫العلماء‬ ‫أوساط‬ ‫في‬ ‫اة‬ ‫والفقهاء‬ ‫مستشارين‬ ‫واتخاذهم‬ ‫منا‬ ‫في‬ ‫تعيينهم‬ ‫أو‬ ‫صب‬ ‫أو‬ ‫الدولة‬ ‫السالطين‬ ‫مجالس‬ ‫في‬ ‫وجودهم‬ ‫فقد‬،‫زنجبار‬ ‫في‬ ‫المحركة‬ ‫القوة‬ ‫العلماء‬ ‫هؤالء‬ ‫فكان‬ ‫منها‬ ‫حيوية‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫كانوا‬ ‫القضاء‬ ‫مهنة‬ ‫وأيضا‬ ‫مه‬ ‫نة‬ ‫واإلرشاد‬ ‫والتدريس‬ ‫التوجيه‬ ‫وكذلك‬ ‫المساج‬ ‫في‬ ‫أئمة‬ ‫د‬ . ‫في‬ ‫دور‬ ‫العماني‬ ‫لإلسهام‬ ‫فكان‬ ‫إزا‬ ‫لة‬ ‫زنجبار‬ ‫من‬ ‫األمية‬ ‫واإلسالمي‬ ‫العربي‬ ‫بالعالم‬ ‫وربطها‬ ‫واإلسال‬ ‫العربية‬ ‫الثقافة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫مية‬ ‫بي‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫انتشرت‬ ‫فقد‬ ‫نهم‬ ‫مع‬ ‫جنب‬ ‫إلى‬ ‫جنبا‬ ‫اإلسالم‬ ‫انتشار‬ ‫السواحيلية‬ ‫اللغة‬ ‫أصبحت‬ ‫حتى‬ ‫العربية‬ ‫بالكلمات‬ ‫مفعمة‬ .
  • 72. ‫قام‬ ‫ولقد‬ ‫العلماء‬ ‫باإلشرا‬ ‫العمانيين‬ ‫ف‬ ‫التعلي‬ ‫النظام‬ ‫على‬ ‫مي‬ ‫زنجبار‬ ‫في‬ ‫القيم‬ ‫ونشر‬ ‫اإلسالمية‬ ‫في‬ ‫األفريقي‬ ‫المجتمع‬ ‫وكذلك‬ ‫بنشر‬ ‫قاموا‬ ‫اإلسالمية‬ ‫الثقافة‬ ‫والعربية‬ ‫تأليفا‬ ‫ونشاطا‬ ‫وتدريسا‬ ‫اجتماعيا‬ ‫تلك‬ ‫فانعكست‬ ‫على‬ ‫اآلثار‬ ‫األفريق‬ ‫المجتمع‬ ‫ي‬ ، ‫أيد‬ ‫على‬ ‫فتتلمذ‬ ‫يهم‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫أعدادا‬ ‫زنجبار‬ ‫مواطني‬ ‫في‬ ‫أصبحوا‬ ‫الذين‬ ‫ما‬ ‫كبارا‬ ‫علماء‬ ‫بعد‬ ‫باللغ‬ ‫كتبا‬ ‫ألفوا‬ ‫تين‬ ‫العربية‬ ‫والسواحيلية‬ ‫العلماء‬ ‫ومن‬ ‫الذين‬ ‫العمانيين‬ ‫الدور‬ ‫بهذا‬ ‫قاموا‬ ‫زنجب‬ ‫في‬ ‫العظيم‬ ‫ار‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫األفريقي‬ ‫الشرق‬ ‫منهم‬ ‫نذكر‬ :
  • 73.  ‫الشي‬ ‫خ‬ ‫العالمة‬ ‫ناصر‬ ‫بن‬ ‫أبي‬ ‫نبهان‬ ‫بن‬ ‫جاعد‬ ‫الخروصي‬ ‫الذي‬ ‫أتى‬ ‫إلى‬ ‫زنجبار‬ ‫مرافقا‬ ‫للسلطان‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫سلطان‬ ، ‫فقام‬ ‫بالعمل‬ ‫بمهنة‬ ‫التدريس‬ ‫وان‬ ‫تفع‬ ‫أناس‬ ‫كثر‬ ‫من‬ ‫علومه‬ ‫ومعارفه‬ ‫وتوفي‬ ‫سنة‬ 1847 ‫م‬ ‫عن‬ ‫عمر‬ ‫واحد‬ ‫وسبعين‬ ‫عاما‬ ‫وكان‬ ‫عند‬ ‫وفاته‬ ‫قد‬ ‫جعل‬ ‫رأسه‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫السلطان‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫سلطان‬ ، ‫ويدل‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫العالقة‬ ‫القوية‬ ‫بينهما‬ .  ‫الشيخ‬ ‫العالمة‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫المنذري‬ ‫الذي‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫أكبر‬ ‫القضاة‬ ‫في‬ ‫عهد‬ ‫السلطان‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫سلطان‬ ‫وابنه‬ ‫ماجد‬ ، ‫حيث‬ ‫كانت‬ ‫أسرته‬ ‫أسرة‬ ‫علم‬ ،‫وفقه‬ ‫وله‬ ‫كتاب‬ " ‫الخالصة‬ ‫الدامغة‬ "  ‫الشيخ‬ ‫العالمة‬ ‫والشاعر‬ ‫الكبير‬ ‫أبو‬ ‫مسلم‬ ‫ناصر‬ ‫بن‬ ‫سالم‬ ‫الرواحي‬ ( ‫البهالني‬ ) ‫من‬ ( 1861 - 1920 ) ‫حيث‬ ‫ولد‬ ‫في‬ ‫سمائل‬ ‫وهاجر‬ ‫مع‬ ‫والده‬ ‫إلى‬ ‫زنجبار‬ ‫وتولى‬ ‫منصب‬ ‫القضاء‬ ‫في‬ ‫عهد‬ ‫السلطان‬ ‫حمو‬ ‫د‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ، ‫ويعتبر‬ ‫أبو‬ ‫مسلم‬ ‫البهالني‬ ‫من‬ ‫رواد‬ ‫النهضة‬ ‫العربية‬ ‫الحديثة‬ ‫وكان‬ ‫له‬ ‫دور‬ ‫في‬ ‫الصح‬ ‫افة‬ ‫حيث‬ ‫أصدر‬ ‫صحيفة‬ ‫النجاح‬ ‫في‬ ‫زنجبار‬ ‫وتوفي‬ ‫هناك‬ .
  • 74. ‫زنجبار‬ ‫في‬ ‫النظامية‬ ‫المدارس‬ ‫عن‬ ‫وأما‬ ‫فكانت‬ ‫حكومية‬ ‫مدرسة‬ ‫أول‬ ‫عام‬ ‫أنشأت‬ ‫قد‬ ‫فيها‬ 1908 ‫م‬ ‫حمود‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫السلطان‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫زنجبار‬ ‫حاكم‬ ‫لمنصب‬ ‫وتوليه‬ ‫إنجلترا‬ ‫في‬ ‫الدراسة‬ ‫من‬ ‫عودته‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ‫حارب‬ ‫بن‬ ‫خليفة‬ ‫السلطان‬ ‫عهد‬ ‫وفي‬ ‫كتاب‬ ‫مؤلف‬ ‫المغيري‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫الشيخ‬ ‫افتتح‬ " ‫زنجبار‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫األخبار‬ ‫جهينة‬ “ ‫أخرى‬ ‫حكومية‬ ‫مدرسة‬ ‫فيها‬ ‫قال‬ ‫االفتتاح‬ ‫بمناسبة‬ ‫خطبة‬ ‫ألقى‬ ‫حيث‬ ": ‫التالم‬ ‫وباسم‬ ‫المعارف‬ ‫مدير‬ ‫وباسم‬ ‫الحكومة‬ ‫باسم‬ ‫يذ‬ ‫و‬ ‫الجزيرة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫نوعها‬ ‫من‬ ‫وحيدة‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫الجليلة‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫اليوم‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أفتتح‬ ‫والمتعلمين‬ ‫هللا‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫ترفع‬ ‫راقية‬ ‫أمة‬ ‫طالبها‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫فتخرج‬ ‫وأبنائه‬ ‫للوطن‬ ‫فيها‬ ‫يبارك‬ ‫أن‬ ‫ندعوه‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫لوطن‬ ‫الدارين‬ ‫خير‬ ‫مافيه‬ ‫إلى‬ ‫العلم‬ ‫بنور‬ ‫وترشدهم‬ ‫وأبناءه‬ "
  • 75. ‫القصر‬ ‫في‬ ‫لديهم‬ ‫التدريس‬ ‫طريقة‬ ‫عن‬ ‫سعيد‬ ‫بنت‬ ‫سالمة‬ ‫السيدة‬ ‫وتروي‬ ‫من‬ ‫والبنات‬ ‫الصبيان‬ ‫إخوانها‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫بأنه‬ ‫والسابعة‬ ‫السادسة‬ ‫سن‬ ‫إلى‬ ‫يذهبوا‬ ‫أن‬ ‫مايسمى‬ ‫بيتهم‬ ‫في‬ ‫بالمدرسة‬ ‫فتتعلم‬ ‫القراءة‬ ‫البنات‬ ‫بينما‬، ‫فقط‬ ‫والكت‬ ‫القراءة‬ ‫الصبيان‬ ‫ابة‬ ‫تدرسهم‬ ‫وكانت‬ ‫واحدة‬ ‫معلمة‬ ‫استقدمها‬ ‫فقط‬ ‫عمان‬ ‫من‬ ‫سعيد‬ ‫السلطان‬ ‫بالتدريس‬ ‫خاصة‬ ‫غرفة‬ ‫هناك‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ‫في‬ ‫وإنما‬ ‫مكشوفة‬ ‫شرفة‬ ‫والبب‬ ‫الحمام‬ ‫يدخلها‬ ‫غاوات‬ ‫الحركة‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫ومايدور‬ ‫الساحة‬ ‫بمراقبة‬ ‫نتسلى‬ ‫كنا‬ ‫وتقول‬ ، ‫عائق‬ ‫دون‬ ‫والطواويس‬ ،‫والنشاط‬ ‫الدرس‬ ‫مكان‬ ‫أثاث‬ ‫تشكل‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫وحيدة‬ ‫كبيرة‬ ‫حصيرة‬ ‫وكانت‬ ‫المدر‬ ‫واألدوات‬، ‫سية‬ ‫جدا‬ ‫بسيطة‬ ‫لدينا‬ ‫كان‬ ‫مسند‬ ‫مع‬ ‫مصحفا‬ ‫فيها‬ ‫نضع‬ ‫صغيرة‬ ‫ومحبرة‬ ‫عليه‬ ‫يوضع‬ ‫ب‬ ‫صنعناه‬ ‫حبرا‬ ‫مع‬ ‫أنفسنا‬ ‫السبورة‬ ‫مقام‬ ‫يقوم‬ ‫جمل‬ ‫كتف‬ ‫لوح‬ ‫وعظم‬ ‫القصب‬ ‫من‬ ‫ريشة‬ ‫األلواح‬ ‫بمسح‬ ‫اإلماء‬ ‫وتقوم‬
  • 76. ‫تعلم‬ ‫علينا‬ ‫فكان‬ : ‫العربية‬ ‫األبجدية‬ ‫الحروف‬ ‫نبدأ‬ ‫ثم‬ ‫القرآن‬ ‫بقراءة‬ ‫حيث‬ ‫آخر‬ ‫مدرسي‬ ‫كتاب‬ ‫اليوجد‬ ‫يتبعه‬ ‫ثم‬ ، ‫الكتابة‬ ‫درس‬ ‫لل‬ ، ‫صبيان‬ ‫وكنا‬ ‫عال‬ ‫بصوت‬ ‫نقرأ‬ ‫تحمل‬ ‫المعلمة‬ ‫وكانت‬ ، ‫حفظ‬ ‫أو‬ ‫ماقرئ‬ ‫شرح‬ ‫اليتم‬ ‫حيث‬ ‫بيده‬ ‫ا‬ ‫قصب‬ ‫من‬ ‫عصا‬ ‫اليمنى‬ ‫األخرى‬ ‫وباليد‬ ،‫األصفر‬ ‫النحاس‬ ‫من‬ ‫حبر‬ ‫إناء‬ ‫وكنا‬ ‫صف‬ ‫في‬ ‫أمامها‬ ‫نقف‬ ‫ثم‬ ‫بالجلوس‬ ‫تستقر‬ ‫حتى‬ ‫المعلم‬ ‫حول‬ ‫دائرة‬ ‫في‬ ‫نجلس‬ ‫ة‬ ‫فنبدأ‬، ‫الفاتحة‬ ‫بقراءة‬ ‫ل‬ ‫جديدة‬ ‫مادة‬ ‫على‬ ‫فنحصل‬ ‫السابق‬ ‫اليوم‬ ‫في‬ ‫ماتعلمناه‬ ‫نعيد‬ ‫ثم‬ ‫أو‬ ‫لكتابة‬ ‫القراءة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫شيئا‬ ‫كذلك‬ ‫ونتعلم‬ ‫لحساب‬ ‫مثل‬ ‫ا‬ ‫حتى‬ ‫شفهيا‬ ‫والعد‬ ‫المئة‬ ‫حتى‬ ‫األعداد‬ ‫كتابة‬ ‫أللف‬ ‫المرء‬ ‫يتعلم‬ ‫الزمن‬ ‫مرور‬ ‫ومع‬ ‫النحو‬ ‫نفسه‬ ‫تلقاء‬ ‫من‬ ‫القراءة‬ ‫من‬ ‫باإلكثار‬ ‫وغي‬ ‫والرياضيات‬ ‫الطبيعة‬ ‫وعلوم‬ ‫والجغرافيا‬ ‫التاريخ‬ ‫مثل‬ ‫العلوم‬ ‫كل‬ ‫نتعلم‬ ‫ولم‬ ‫من‬ ‫رها‬ ‫العلمية‬ ‫المجاالت‬
  • 77. ‫المنزلية‬ ‫المدرسية‬ ‫بالواجبات‬ ‫مايسمى‬ ‫نعرف‬ ‫نكن‬ ‫ولم‬ ‫أوروبا‬ ‫في‬ ‫هنا‬ ‫عندكم‬ ‫كما‬ ‫ث‬ ‫أو‬ ‫سنتين‬ ‫أو‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫التعليم‬ ‫يحقق‬ ‫أن‬ ‫يستطيع‬ ‫الطفل‬ ‫فكان‬ ،‫محددة‬ ‫التعليم‬ ‫فترة‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ‫موهبته‬ ‫حسب‬ ‫الث‬ ‫وقدرات‬ ‫ه‬ ‫اليدوية‬ ‫األعمال‬ ‫دروس‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ‫المدرسي‬ ‫البرنامج‬ ‫ضمن‬ ‫عامة‬ ‫مدارس‬ ‫ثمة‬ ‫وكانت‬ ‫بمع‬ ‫يأتي‬ ‫الحال‬ ‫ميسور‬ ‫كان‬ ‫فمن‬، ‫الفقيرة‬ ‫العوائل‬ ‫من‬ ‫الصبيان‬ ‫إليها‬ ‫يذهب‬ ‫أو‬ ‫لم‬ ‫خاصة‬ ‫معلمة‬ . ‫في‬ ‫هنا‬ ‫بينما‬ ‫ألمانيا‬ ‫ا‬ ‫تشبه‬ ‫غرف‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫حتى‬ ‫أو‬ ‫ساعات‬ ‫خمس‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫األطفال‬ ‫يحشر‬ ‫ألقفاص‬ ‫الدرس‬ ‫غرف‬ ‫تسمى‬ ‫أربعة‬ ‫سوى‬ ‫توجد‬ ‫وال‬ ‫طفل‬ ‫مئتي‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫تحوي‬ ‫مدرسة‬ ‫في‬ ‫متجدد‬ ‫وغير‬ ‫فاسدا‬ ‫الهواء‬ ‫يكون‬ ‫حيث‬ ‫أكواب‬ ‫يمرضون‬ ‫األطفال‬ ‫فلذلك‬ ‫الماء‬ ‫لشرب‬ ‫الجسد‬ ‫تهدم‬ ‫وأنت‬ ‫التعليم‬ ‫من‬ ‫فائدة‬ ‫توجد‬ ‫فال‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫المكشوفة‬ ‫شرفتنا‬ ‫هواء‬ ‫فكان‬ ‫حفظ‬ ‫مداركه‬ ‫التستطيع‬ ‫والتي‬ ‫الطفل‬ ‫يكتسبها‬ ‫التي‬ ‫المعلومات‬ ‫كمية‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫يكون‬ ‫فهنا‬ ،‫واستيعابها‬ ‫ها‬ ‫أبدا‬ ‫حرفيون‬ ‫منهم‬ ‫اليكون‬ ‫حتى‬ ‫فأعلى‬ ‫أعلى‬ ‫بالعلم‬ ‫يرتقي‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫فالكل‬ ‫فيه‬ ‫اإليمان‬ ‫وغرس‬ ‫للقلب‬ ‫مراعاة‬ ‫دون‬ ‫العقل‬ ‫تثقيف‬ ‫يجري‬ ‫فهنا‬
  • 79. ‫العلم‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫بوسعيد‬ ‫آل‬ ‫دور‬ ‫عمان‬ ‫في‬ ‫والثقافة‬ ‫اإلحترا‬ ‫من‬ ‫بالكثير‬ ‫العلماء‬ ‫حظي‬ ‫لقد‬ ‫م‬ ‫بوسع‬ ‫آل‬ ‫وسالطين‬ ‫أئمة‬ ‫من‬ ‫والتقدير‬ ‫يد‬ ‫فقربوهم‬ ‫العطايا‬ ‫لهم‬ ‫وأجزلوا‬ ‫والهبات‬ ‫العلم‬ ‫نشر‬ ‫في‬ ‫بأيديهم‬ ‫وأخذوا‬ ‫رب‬ ‫في‬ ‫وع‬ ‫عمان‬ ‫قاموا‬ ‫وأيضا‬ ‫تأليف‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫بحث‬ ‫العلمية‬ ‫المجاالت‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫الكتب‬ ‫والمعرفية‬ ‫هذ‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫برز‬ ‫فلذلك‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫جلية‬ ‫بصمات‬ ‫لهم‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬، ‫العصر‬ ‫ي‬ ‫العمانية‬ ‫الفكرية‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫مدرستين‬ ‫بذكر‬ ‫ونكتفي‬ ‫المدارس‬ :
  • 80. ‫الخليلي‬ ‫عبدهللا‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫اإلمام‬ ‫مدرسة‬ ( 1919 - 1953 ) • ‫نزوى‬ ‫في‬ ‫اإلمامة‬ ‫تعتبرمدرسة‬ ‫بع‬ ‫من‬ ‫عمانية‬ ‫وعلمية‬ ‫فكرية‬ ‫مدرسة‬ ‫ثاني‬ ‫د‬ ‫األول‬ ‫اإلسالمي‬ ‫العصر‬ ‫في‬ ‫عمان‬ ‫عاصمة‬ ‫صحار‬ ‫في‬ ‫األولى‬ ‫المدرسة‬ ‫وبعد‬ ، ‫المقر‬ ‫في‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫قامت‬ ‫نزوى‬ ‫مدينة‬ ‫إلى‬ ‫صحار‬ ‫من‬ ‫العاصمة‬ ‫انتقال‬ ‫نزوى‬ ‫في‬ ‫لإلمامة‬ ‫الجديد‬ • ‫ال‬ ‫في‬ ‫لإلمامة‬ ‫مدرسة‬ ‫آخر‬ ‫الخليلي‬ ‫عبدهللا‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫اإلمام‬ ‫مدرسة‬ ‫وتعتبر‬ ‫قرن‬ ، ‫الميالدي‬ ‫العشرين‬ ‫العلم‬ ‫طلبة‬ ‫وكان‬ ‫يتلقون‬ ‫العل‬ ‫فنون‬ ‫مختلف‬ ‫فيها‬ ‫والفكر‬ ‫م‬ ‫اإلمام‬ ‫وكان‬ ، ‫والمعرفة‬ ‫يشرف‬ ‫ف‬ ‫المغرب‬ ‫صالة‬ ‫بعد‬ ‫بنفسه‬ ‫المدرسة‬ ‫على‬ ‫كل‬ ‫ي‬ ‫فكان‬ ، ‫ليلة‬ ‫يجالس‬ ‫العلوم‬ ‫مختلف‬ ‫في‬ ‫والمباحثة‬ ‫للمذاكرة‬ ‫طالبه‬ ‫فيحض‬ ‫ر‬ ‫درسه‬ ‫أ‬ ‫إلى‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫ن‬ ‫وقد‬ ، ‫العشاء‬ ‫صالة‬ ‫وقت‬ ‫يحين‬ ‫تخرج‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫فقاموا‬ ، ‫قاضيا‬ ‫أربعين‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫المدرسة‬ ‫بتولي‬ ‫مخ‬ ‫في‬ ‫القضاء‬ ‫منصب‬ ‫تلف‬ ‫عمان‬ ‫ربوع‬
  • 81. ‫الحارثي‬ ‫ناصر‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫صالح‬ ‫الشيخ‬ ‫مدرسة‬ • ‫بمدينة‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫صالح‬ ‫الشيخ‬ ‫أنشأ‬ ‫القابل‬ ‫ع‬ ‫التاسع‬ ‫القرن‬ ‫في‬ ‫شر‬ ‫وقام‬، ‫الميالدي‬ ‫بالتدريس‬ ‫بالتدر‬ ‫عيسى‬ ‫ابنه‬ ‫قام‬ ‫ثم‬ ‫بنفسه‬ ‫فيها‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫يس‬ ‫وغ‬ ‫الشرقية‬ ‫المنطقة‬ ‫طالب‬ ‫الكثيرمن‬ ‫العلم‬ ‫فيها‬ ‫تلقى‬ ‫حيث‬ ، ‫بعده‬ ،‫يرها‬ • ‫حيث‬ ‫ازدهرت‬ ‫م‬ ‫تخرجوا‬ ‫الذين‬ ‫النابهين‬ ‫طلبتها‬ ‫من‬ ‫فكان‬ ‫كبيرا‬ ‫ازدهارا‬ ‫نها‬ ‫ال‬ ‫خميس‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫العالمة‬ ‫والشيخ‬ ‫السالمي‬ ‫الدين‬ ‫نور‬ ‫العالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫مالكي‬ ‫وابن‬ ‫صالح‬ ‫الشيخ‬ ‫هللا‬ ‫توفى‬ ‫إلى‬ ‫العطاء‬ ‫في‬ ‫المدرسة‬ ‫هذه‬ ‫واستمرت‬، ‫ه‬ ‫عيسى‬ .
  • 82. ‫للحركة‬ ‫العامة‬ ‫الخصائص‬ ‫أبرز‬ ‫حتى‬ ‫عمان‬ ‫في‬ ‫الفكرية‬ ‫الق‬ ‫مطلع‬ ‫رن‬ ‫العشرون‬ • ‫عن‬ ‫واالستقالل‬ ‫والفكرية‬ ‫العلمية‬ ‫الحرية‬ ‫من‬ ‫بقدر‬ ‫العلماء‬ ‫تمتع‬ ‫سلطة‬ ‫اإلمام‬ • ‫باس‬ ‫لألئمة‬ ‫يبعثونها‬ ‫العلماء‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫والسير‬ ‫الرسائل‬ ‫اتسمت‬ ‫لوب‬ ‫األمة‬ ‫في‬ ‫وموقعه‬ ‫اإلداري‬ ‫الجهاز‬ ‫في‬ ‫عمله‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫النصيحة‬ . • ‫و‬ ‫الدينية‬ ‫القضايا‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫العلماء‬ ‫دونها‬ ‫التي‬ ‫المؤلفات‬ ‫تتناول‬ ‫المجتمعيه‬ . • ‫بيو‬ ‫أو‬ ‫المساجد‬ ‫في‬ ‫العلم‬ ‫ومجالس‬ ‫بالكتاب‬ ‫ممثال‬ ‫التعليم‬ ‫استمر‬ ‫العلماء‬ ‫ت‬ . • ‫مق‬ ‫عمان‬ ‫علماء‬ ‫بإهتمام‬ ‫الشرعية‬ ‫والعلوم‬ ‫االسالمية‬ ‫الدراسات‬ ‫حضيت‬ ‫ارنة‬ ‫والتطبيقية‬ ‫العقلية‬ ‫بالعلوم‬ . • ‫القرن‬ ‫يعتبر‬ 4 ‫والت‬ ‫والنشر‬ ‫والتأليف‬ ‫التدوين‬ ‫لمرحلة‬ ‫إمتدادا‬ ‫الهجري‬ ‫ي‬ ‫الهجري‬ ‫والثالث‬ ‫الثاني‬ ‫القرنين‬ ‫في‬ ‫بدأت‬ . • ‫و‬ ‫واللغة‬ ‫األدب‬ ‫يليه‬ ‫العلمي‬ ‫االنتاج‬ ‫الشريعة‬ ‫وعلوم‬ ‫الفقه‬ ‫تصدر‬ ‫التاريخ‬ ‫وغيره‬ ‫والفلك‬ ‫كالطب‬ ‫والتطبيقية‬ ‫العقلية‬ ‫العلوم‬ ‫ثم‬ ‫واألنساب‬