ليس التسويق شيئًا يختص به دارس علوم التجارة وحده، وإنما تمس حياة كل إنسان، فكلٌ منا عضو في المجتمع بحركة التسويق، فالشراء والبيع ومشاهدة الإعلانات التجارية في التلفزيون وفى الصحف وملصقات الشوارع هي مثال ذلك، وكلٌ منا يزور متاجر عديدة ويتعامل معها ويقارن أسعارها بأسعار غيرها، ويتعامل مع بائعين مختلفين، ويشتري سلعًا بعضها محلية وأخرى أجنبية، وبممارسة هذه الأعمال يلعب الإنسان دورًا مهمًا في النظام التسويقي، ومن ثم يعرف شيئًا عن هذا النظام. وعلى الرغم من ممارسة الإنسان لبعض التصرفات التسويقية ومشاركته في النظام التسويقي؛ فإنه قد لا يدرك ذلك، وقد لا يدرك معنى كلمة التسويق.