التعليم هو الاستثمار الناجح في أي إنسان على وجه الأرض، والتعليم هو لبنة المجتمع الأولى وأساسه المتين الذي كلما كان صلباً عميقاً كلما تحمل من الحمل الكثير لنيل العلى.
ينجذب الكثير من الطلاب إلى المعلم الناجح، وكلمة ناجح ليست مُقتصرة على نجاحه في أسلوبه العلمي الذي يقوم به عند شرح دروسه، ولكن هي كلمة أكثر عامية، حيث تشمل صفات المعلم الناجح، وأسلوب تعامله مع طلابه، وتشجيعه لهم وحرصه على أدائهم الدراسي، معظم المعلمون ناجحون ويتميزون بصفات رائعة، لكن القليل منهم الذي يراعي كل هذه الأمور التي تُجرى مع الطلاب.
يعتبر المعلم بمثابة الأب والأخ والقدوة لطلابه ويتخرج من بين يديه كثير من الطلاب الذين ينفعون بلدهم.
فالمعلم يعمل على نقل العلم والمعرفة وثقافة البلد الذي يعيش فيها ويبذل جهد كبير في تعليم الطلاب. وهو يسهر الليالي حتى يعمل على تجهيز المحتوى الدراسي الذي يقدمه إلى طلابه.
والمعلم المبدع يتبع طرق تعلم إبداعية، ويشجع الأفكار الغريبة والجديدة ويحل المشكلات التي تقابله
بطريقة إبداعية.